المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 7
آيار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .15-1:6
وعبَرَ
يسوعُ بَعدَ
ذلك بَحرَ
الجَليل (أَي
بُحَيَرَةَ
طَبَرِيَّة).
فتَبِعَه
جَمعٌ كثير،
لِما رَأوا
مِنَ الآياتِ
الَّتي
أَجْراها على
المَرْضى.
فصَعِدَ
يسوعُ الجَبَل
وجَلَسَ مع
تلاميذِه.
وكانَ
قدِ اقتَرَبَ
الفِصحُ،
عيدُ اليَهود.
فرَفَعَ
يسوعُ
عَينَيه،
فرأَى جَمعًا
كثيرًا
مُقبِلاً
إِلَيه. فقالَ
لِفيلِبُّس:
«مِن أَينَ
نَشتَري
خُبزًا
لِيأكُلَ
هؤلاء وإِنَّما
قالَ هذا
لِيَمتَحِنَه،
لِأَنَّهُ
كانَ يَعلَمُ
ما سَيَصنَع.
أَجابَه
فيلِبُّس:
«لوِ
اشتَرَينا
خُبزًا بِمَائَتي
دينار، لما
كفَى أَن
يَحصُلَ
الواحِدُ
مِنهُم على
كِسرَةٍ
صَغيرة». 8 وقالَ
له أّحَدُ
تَلاميذه،
أَندَراوَس
أَخو
سِمْعانَ
بُطرُس: ههُنا
صَبِيٌّ
معَهُ
خَمسَةُ
أَرغِفَةٍ مِن
شَعير
وسَمَكتان،
ولكِن ما هذا
لِمِثلِ هذا
العَدَدِ
الكَبير؟
فقالَ
يسوع:
«أَقعِدوا
النَّاس».
وكان هُناكَ عُشبٌ
كَثير.
فَقَعَدَ
الرِّجالُ
وكانَ عَدَدُهم
نَحوَ
خَمسِةَ آلاف.
فأَخَذَ
يسوعُ
الأَرغِفَةَ
وشَكَر،
ثُمَّ وزَّعَ
مِنها على
الآكِلين،
وفَعَلَ
مِثلَ ذلك
بالسَّمَكَتَين،
على قَدْرِ ما
أَرادوا. فلَمَّا
شَبِعوا قالَ
لِتلاميذِه:
«اِجمَعوا ما
فَضَلَ مِنَ
الكِسَرِ
لِئَلاَّ
يَضيعَ شَيءٌ
مِنها». فجَمَعوها
ومَلأُوا
اثنَتَي
عَشْرَةَ قُفَّةً
مِنَ
الكِسَرِ
الَّتي
فَضَلَت عنِ
الآكِلينَ
مِن خَمسَةِ
أَرغِفَةِ
الشَّعير.
فلَمَّا
رأَى
النَّاسُ
الآيةَ
الَّتي أَتى
بِها يسوع،
قالوا:
«حَقًا، هذا
هوَ النَّبِيُّ
الآتي إِلى
العالَم». وعَلِمَ
يسوعُ
أَنَّهم
يَهُمُّونَ
بِاختِطافِه
لِيُقيموهُ
مَلِكًا،
فانصَرَفَ
وعادَ وَحدَه
إلى الجَبَل.
مصير
صادر متروك
لما بعد
الإنتخابات
بطلب من ...عون
يقال
نت/ذكرت
مراجع
لبنانية عليا
أن مصير
المخطوف جوزف
صادر لن يُكشف
عنه إلا بعد
الإنتخابات
النيابية
المقبلة. وقالت
هذه المراجع
،وفق ما علم
"يقال.نت"إن العماد
ميشال عون طلب
من "حزب
الله"عدم
الإفصاح عن
مصير صادر قبل
الإنتخابات
النيابية لئلا
يرتد ذلك سلبا
على وضعيته
الإنتخابية
في المناطق
المسيحية
عموما وفي بعض
دوائر الجنوب
ولا سيما منها
جزين . وحاول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن يقلب
هذه المعادلة
،بدعوة "حزب
الله"الى
الإفصاح فورا
عن مصير صادر
"وأنا أتحمل
النتائج"إلا
أن عون أصر
على إبقاء
مصيره مجهولا.
وكان العماد
عون في واحد
من مؤتمراته
الصحافية قد
علق على ما
ينشر حول
موضوع صادر
فقال:"إنه يقتلون
الرجل ،مرة
ثانية ".
هزة
أرضية بقوة 3,9
درجات صباحا
شعر بها سكان
بيروت
والساحل
وطنية
- 6/5/2009 صدر عن
المركز
الوطني
للجيوفيزياء -
بحنس البيان
الآتي: "يوم
الاربعاء في 6
أيار 2009، سجل
المركز
الوطني
للجيوفيزياء
التابع
للمجلس
الوطني
للبحوث
العلمية، هزة
أرضية في تمام
الساعة
التاسعة
والدقيقة 49
بالتوقيت
المحلي بقوة 3,9
درجات على
مقياس ريختر،
يبعد موقعها 30
كلم عن بيروت
شمالا في منطقة
جبيل
الساحلية،
وقد شعر بها
معظم سكان الساحل
من بيروت الى
طرابلس". وكان
سكان بيروت
والساحل
شعروا صباح
اليوم بالهزة
التي أحدثت
هلعا لدى
المواطنين.
السيدة
سليمان
ووزراء ونواب
وشخصيات
عادوا الرئيس
الجميل
وطنية
- 6/5/2009 زارت
اللبنانية
الأولى
السيدة وفاء
سليمان، قبل
ظهر اليوم،
الرئيس أمين
الجميل في
مستشفى أوتيل
ديو
للاطمئنان
الى صحته. وقد
عاده اليوم في
المستشفى كل
من: النائب عمار
الحوري،
الوزير
السابق قيصر
نصر، النائب
السابق الياس
الخازن، رئيس
حزب الكتائب
السابق
المحامي كريم
بقرادوني،
رئيس المجلس الماروني
وديع الخازن،
رئيس الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه، رئيس
إتحاد بلديات كسروان
نهاد نوفل.
وكان زاره
مساء أمس
الوزير طارق متري،
النائبان
سيرج طور
سركيسيان
وبهيج طباره
ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع. وتلقى
اتصالين من
النائب محمد
قباني
والمطران
بطرس الجميل.
الرئيس
سليمان
استقبل وزيري
خارجية
فنلندا واستونيا
وأولبرايت:
المساءلة
والمحاسبة
والمراجعة
عناصر أساسية
من مكونات
الديموقراطية
يجب
استكمال
تعيين أعضاء
المجلس
الدستوري ونشدد
على استقلال
هذه المؤسسة
القضاء
في لبنان سلطة
مستقلة يتولى
أموره بنفسه
ومن ضمن
هيئاته
ومؤسساته
وينبغي
المساهمة في
الحفاظ على هيبته
عبر إعداد
القوانين
لتعزيز
استقلاله
وطنية
- 6/5/2009 رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
المساءلة
والمحاسبة
والمراجعة عناصر
أساسية من
مكونات
الديموقراطية
لأنها تشكل
مدخلا مهما
لممارستها،
خصوصا على
المستوى
الانتخابي
الذي يشكل
العنوان
الأبرز على قاعدة
التعبير عن
الرأي بحرية
ونزاهة
وبعيدا من
الضغوط من أي
نوع".
ولاحظ
أمام زواره
اليوم "أن
الاهتمام
الدولي من
خلال الهيئات
الدولية
المتنوعة
لمراقبة
الانتخابات
في العديد من
الدول دليل
واضح على
الحرص على
الديموقراطية
وممارستها".
ولفت
في هذا
السياق، الى
"وجوب
استكمال
تعيين أعضاء
المجلس
الدستوري نظرا
الى دور هذا
المجلس في
المراجعة
المتصلة بالطعون
التي قد يتقدم
بها البعض"،
مشددا على "وجوب
استقلالية
هذه المؤسسة".
وأكد كذلك "إستقلالية
السلطة
القضائية
التي تتولى
المساءلة
والمحاسبة
عبر الهيئات
التابعة لها،
كالتفتيش
القضائي او
المجلس
التأديبي،
وتاليا معالجة
أي خلل او
إشكالية في
الجسم
القضائي،
بعيدا من أي
تأثيرات أو
إيحاءات
سياسية، لأن
القضاء كسلطة
مستقلة يتولى
أموره بنفسه
ومن ضمن هيئاته
ومؤسساته،
وينبغي
للجميع
المساهمة في
الحفاظ على
هيبته عبر
إعداد
القوانين
الإصلاحية
الضرورية
لتعزيز
استقلاليته
وتوفير الحصانة
اللازمة له".
وأبدى الرئيس
سليمان ترحيبه
بمراقبة
الانتخابات
"لأننا
واثقون من شفافية
العملية
الانتخابية".
الوزيرة
السابقة
اولبرايت
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل في
بعبدا العاشرة
والنصف قبل
الظهر رئيسة
المعهد
الوطني الديموقراطي
في واشنطن
وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابقة
مادلين
أولبرايت مع
وفد من المؤسسة
ضم رئيس وزراء
كندا سابقا جو
كلارك. وأشارت
أولبرايت الى
أن زيارتها
تسبق
الانتخابات
بصفتها رئيسة
للمعهد
الوطني
الديموقراطي
للقضايا
الدولية
المولج
مراقبة
الانتخابات
النيابية.
وزيرا
خارجية
فنلندا
واستونيا
وزار
بعبدا صباح
اليوم وزيرا
خارجيتي
فنلندا
الكسندر ستاب
واستونيا
اورماس بابيت
مع وفدين،
وبحثا مع
الرئيس
سليمان في
العلاقات الثنائية
بين كل من
لبنان
وفنلندا
واستونيا.
وأشار
الوزيران
خلال اللقاء
الى أنهما
يقومان
بزيارة ميدانية
للبنان
وسوريا
لتقويم الوضع
في المنطقة عن
كثب. وشددا
على أهمية
عملية السلام
في الشرق
الاوسط، وهي
موضع نقاش
شهري لوزراء
الخارجية
الاوروبيين،
وأكدا كذلك
أهمية إيجاد حل
شامل لازمة
المنطقة.
واطلع
الوزيران من
الرئيس
سليمان على
تطور العلاقات
اللبنانية
السورية
وشددا على
"أهمية إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة في
لبنان".
والجدير
ذكره أن هذه
هي الزيارة
الأولى المشتركة
لوزيري
خارجية
فنلندا
واستونيا،
وأول زيارة
على الاطلاق
لمسؤول سياسي
استوني للبنان.
وتم خلالها
البحث في سبل
تطوير
العلاقات الثنائية
على الصعد
الثقافية والسياحية
والتكنولوجية،
مع الافادة من
خبرة فنلندا
في مجال اعادة
تشجير
الغابات.
الرئيس
سليمان
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوزيرين
شاكرا لهما مشاركة
دولتيهما في
"اليونيفيل"
وفي عملية إعادة
إعمار الجسور
وكذلك مخيم
نهر البارد.
ولفت
رئيس
الجمهورية
الى "استمرار
انتهاكات
اسرائيل
الجوية
والبحرية
والتجسسية ضد
لبنان وعدم
انسحابها من
شمال بلدة
الغجر وتلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
وعدم تطبيقها
القرار 1701 وعدم
اعطائها حق
العودة
للاجئين
الفلسطينيين".
الوزير
الاستوني
وبعد
اللقاء صرح
وزير خارجية
استونيا: "إن
الزيارة
تاريخية
لانها الاولى
لوزيري
خارجية
استونيا
وفنلندا معا الى
لبنان، ومن ثم
غدا الى
سوريا،
وثانيا لانها
الزيارة
الاولى
بالنسبة الى
ستونيا على مستوى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. وقد
بحثنا مع
فخامة الرئيس
في العديد من
القضايا لكوننا
ولكون
الاتحاد
الاوروبي
مهتمين بالخطوات
الايجابية
المقبلة في
المنطقة".
وأضاف:
"شهدنا
تطورات جيدة
في العلاقات
اللبنانية
السورية، وفي
العراق،
ونتطلع
بالطبع الى
حكومة وحدة
وطنية في
فلسطين
يمكنها إعطاء
دفع جديد
وتشكيل خلفية
لدعم دولي
بغية استكمال
عملية
انابوليس
والمبادرة
العربية، بهدف
التوصل في
نهاية المطاف
الى حل على
قاعدة
الدولتين:
اسرائيل وفلسطين،
مما يسهم
بالتالي في
تحقيق الاستقرار
في المنطقة،
بما فيها
لبنان
والعلاقات بين
لبنان
واسرائيل".
وردا على
سؤال، أكد
اهتمام بلاده
بالانتخابات
النيابية
المقبلة في لبنان،
"على أن تكون
حرة
وديموقراطية
ومن دون أي
حوادث عنف.
فالاشارات
الايجابية من
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
الحرة
والديموقراطية
سوف تسهم في
تحقيق
الاستقرار في
المنطقة لانه
سيكون من
السهولة
اتخاذ
التطورات الداخلية
في لبنان
كنموذج يحتذى
من قبل غيره
من الدول".
الوزير
الفنلندي
أما
وزير خارجية
فنلندا،
فأوضح أن
الزيارة التي
بدأها ونظيره
الاستوني في
بيروت تستمر
يومين وتشمل
سوريا، وقال: "ان
فنلندا لديها
تاريخ ايجابي
طويل مع لبنان،
وقد شاركت ب 12
الف جندي في
اطار قوات حفظ
السلام على
مدى الاعوام
الماضية،
ونحن نرغب في
رؤية لبنان
قويا ومستقلا
متمتعا
بالسيادة على
أراضيه، وقد
ركزت على ذلك
خلال اللقاء
مع فخامة
الرئيس. كما
ركزنا
انطلاقا من
تصور الاتحاد
الاوروبي على
أهمية عملية
السلام، إذ نعلق
أهمية كبيرة
عليها وعلى
المبادرة
العربية
للسلام،
بالاضافة الى
عملية
انابوليس. ونحن
نعتقد أن قضية
الشرق الاوسط
يمكن حلها من ضمن
مقاربة
شاملة، مما
يعني إقامة
علاقات جيدة
بين اسرائيل
وفلسطين على
قاعدة قيام
الدولتين،
ووضع حد لبناء
المستوطنات،
وتقديم العون
لغزة، وكذلك
قيام حكومة
وحدة وطنية
فلسطينية. كما
نعتقد أن سلة
الحل تشمل
كذلك العلاقات
بين اسرائيل
وسوريا
واسرائيل
ولبنان، ونعتبر
ان ايران جزء
ضروري ضمن هذا
الاطار. وسوف
نعمل لنرى
السلام يتحقق
في المنطقة
لاننا نعتقد انها
مكمن نزاعات
العالم". وختم:
"أما الانتخابات
النيابية
المقبلة في
لبنان في
السابع من
حزيران والتي
تتزامن مع
انتخابات
البرلمان
الاوروبي،
فنحن نأمل ان
تكون عادلة،
حرة وشفافة،
ونرغب في رؤية
لبنان
ديموقراطيا
مزدهرا كصلة
وصل بين الشرق
والغرب في
المنطقة".
جنبلاط
من بعبدا:
نؤكد على
التهدئة وخوض
الانتخابات
بشفافية
وقبول نتائجها
الاربعاء
6 أيار 2009/ موقع
14 آذار/
أكد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
بعد لقائه
الرئيس ميشال
سليمان في قصر
بعبدا ان
"اللقاء كان جيدا
جدا والاجواء
مريحة، ويبقى
الاهم أن نحترم
جميعا ما تمّ
الاتفاق عليه
على طاولة الحوار
في ما خص
التهدئة،
ونخوض
الانتخابات
بشفافية
ونقبل
بنتائجها".
وأضاف: "يجب ان
نقبل ايضا،
كما سبق وذكرت
وكما ذكر ايضا
الشيخ سعد
الحريري،
بقرارات
المحكمة
الدولية
خصوصا واننا
طالبنا
بإنشائها
وبالتالي
علينا ان نقبل
باحكامها أيا
كانت". وردا
على سؤال حول
خوض قوى "14
آذار"
الانتخابات
بشكل موحد،
أجاب جنبلاط:
"لا بد من ان
يكون هناك بعض
الحساسيات
والخصوصيات،
إنما بشكل عام
تبقى الامور
مقبولة".
وتابع: "لا بد
ان الفت الى
أنه غدا يصادف
ذكرى حصول
احداث اليمة
في العام
الماضي التي
تركت شرخا
كبيرا،
واتمنى على
الخطاب
السياسي ان
يكون غدا في
السابع من
ايار هادئا
لكي نقفل معا
ومع فخامة
الرئيس جراح
الماضي،
ونفتح صفحة
التهدئة
والمصالحة
التي اتفقنا
عليها في
الدوحة وفي
الحوار
الوطني. وبشأن
استمرار
مفاعيل اتفاق
الدوحة لما
بعد 7 حزيران،
أجاب جنبلاط:
"يجب ان تبقى
هذه المفاعيل،
ولذلك نصرّ
على ان تبقى
طاولة الحوار
منعقدة من
اليوم وحتى
إشعار آخر الى
أن يقرر رئيس
الجمهورية
عدم الحاجة
لاستمرار
انعقادها،
ولكن هناك ملفات
اتفقنا عليها
بالاجماع وقد
نفذت منها المحكمة
الدولية
والعلاقات
الدبلوماسية
مع سوريا ولا
مفر من
الاستمرار". وحول
الشراكة في
الحكومة الى
ما بعد
الاننتخابات،
اعتبر جنبلاط
انه ليس مؤهلا
للاجابة عن
هذا السؤال. وبشأن
لقائه الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
قال جنبلاط:
"سنرى بعد
الانتخابات،
ولكل حادث
حديث".
رعد:
نحن في
الانتخابات
ضد المعتدلين
الذين يحملون
المضمون
الإسرائيلي
الاربعاء
6 أيار 2009/موقع 14
آذار/رأى رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنه "إذا
كان الإعتدال
يعني التضييق
على المقاومة،
فنحن لسنا من
هؤلاء
المعتدلين،
وإذا كان
الإعتدال هو
طمس هوية
القضية التي
إستشهد من
أجلها شهداء
المقاومة
والوطن، فنحن
لسنا من
المعتدلين،
وإذا كان
الإعتدال هو
إستدراج
الوطن
لمصالحة
الغزاة
وإقامة
إتفاقات مع العدو
الصهيوني
فنحن لسنا
معتدلين". رعد،
وخلال لقاء
إنتخابي في
النبطية،
اعتبر أن "من
يجب ان يحمل
صفة الإعتدال
ليحمي هذا
المضمون
الإسرائيلي
فعليه ان يعرف
بأنه ينكث
بعهده مع الله
ومع الوطن
والناس ومع
قضية الشهداء
وقضية المقاومة،"
مشيرا الى
أننا "في
الإنتخابات
ضد هؤلاء
المعتدلين
الذين يحملون
مثل هذا المضمون".
وأضاف: "اذا
كانت مواجهة
المشروع
الإسرائيلي
والمشروع
الأميركي
للسيطرة
والهيمنة على
لبنان
والمنطقة
تطرفا، فنحن
يشرفنا ان نكون
من هؤلاء
المتطرفين".
النائب
الحريري
التقى جعجع في
قريطم
وطنية
- 6/5/2009 صدر عن
المكتب
الإعلامي
لرئيس كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري ما
يلي: "استقبل
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري مساء
أمس في قريطم
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
وعرض معه
الاوضاع السياسية
العامة في
البلاد".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 6
ايار 2009
النهار
يتوقع
مراقبون فوز
لائحة المتن
الشمالي المدعومة
من قوى 14 آذار
لان الفارق في
الانتخابات
الفرعية
الماضية لم
يتجاوز ال 400
صوت رغم تأييد
الطاشناق
والمر لمرشح
العماد عون.
اضاف
رجل دين مسلم
الى قول
البطريرك
صفير "من اشتراك
باعك" عبارة:
"من باعك لغير
لبنان بعه ومن
يخن الخائن
فهو وطني".
ينتظر
حصول خروق في
عدد من
اللوائح وفي
غير دائرة
انتخابية
بسبب لجوء
ناخبين الى
التشطيب.
السفير
يقول
بعض رجال
الدين أنهم قد
بدّلوا
مواقفهم "السياسية"
بعد استماعهم
إلى وقائع
محددة تكشفت
مع الإفراج عن
الضباط
الأربعة، لا
سيما ما يتصل
بتفجيرات في
مراكز
العبادة.
يؤكد
بعض "نجوم
المجتمع"
أنهم لاحظوا
باستغراب
شديد مشاركة
مسؤول كبير
تناولته
التقوّلات
حول دوره في
قضية مثيرة في
حفلة راقصة في
ملهى معروف
خلال الأيام
القليلة
الماضية.
يقدّر
بعض
الدبلوماسيين
الأجانب أن
تصرفاً غير
مسؤول كان وراء
الاستقالة
الاضطرارية
التي تقدم بها
أحد
المسؤولين
الإداريين في
جهاز قضائي
دولي.
ترصد
أجهزة أمنية
مسؤولة
تحركات بعض من
هم في حكم
"المشبوهين"
بالانتماء
إلى شبكات
إسرائيلية لم
يتم اكتشاف
جميع عناصرها
بعد، متخوفة
من أن يغادروا
قبل إلقاء
القبض عليهم.
المستقبل
تردّد
أن ثمة
سيناريو
متداولاً
يقضي باستقالة
أحد نواب
بعلبك على
لائحة 8 آذار
بعد فترة بما
يؤدي الى
انتخابات
فرعية يترشّح
إليها أحد
الضباط
الأربعة.. ما
غيره.
ذكرت
مصادر
ديبلوماسية
أن عاصمة
إقليمية غير
عربية تراقب
بحذر التفاوض
بين عاصمة
عربية ودولة
كبرى، لا سيما
الجانب
اللبناني من
هذا التفاوض لما
له من
إنعكاسات شتى.
لفتت
أوساطٌ
متابعة الى
"الحشد
الكبير" من جهات
الرقابة
الدولية غير
الرسمية على
الانتخابات
اللبنانية
والتي باتت
أطقمها
جاهزةً "على
الأرض".
اللواء
تهتم
قوى لبنانية
بمعرفة
خلفيات ذهاب
مقتدى الصدر
إلى أنقرة،
وحقيقة
الخلاف مع
دولة إقليمية
ذات تأثير في
بلاده·
عاد
الخلاف يظهر
إلى العلن بين
قطب ماروني معارض
ومرجعيته
الروحية على
خلفية الموقف
من الحملة على
القضاء
وتشكيل
اللوائح!·
تخشى
أوساط مطلعة
من أن تُسفر
عمليات كشف
الشبكات
المتسارعة عن
اشتباك بين
أجهزة أمنية
رسمية
وحزبية؟!·
دوري
شمعون في لقاء
مع مرشحي
"الانقاذ
المتنية":
مشروعنا
اعمار وبناء
أما مشروعهم
فحرب مستمرة
وتدمير
وطنية
- 6/5/2009 رأى رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار" دوري
شمعون، خلال
لقاء في
مفوضية المتن
في الحزب، ضمه
والمرشحين
إميل كنعان وإدي
ابي اللمع
والياس
مخيبر، اضافة
الى مفوض الحزب
في المتن
ريبال زوين
والمرشح
السابق للحزب
في المنطقة
فيليب
المعلوف
وممثلين لمختلف
فروع الحزب في
القضاء
ومحازبين،
"ان المشروعين
السوري
والصهيوني
يتقاطعان على
منع بناء
الدولة
السيدة الحرة
المستقلة
المستقرة
وهذا ما يفسر
نقمة أعداء
لبنان على
تحالف القوى
التي تجتمع
اليوم تحت
راية ثورة
الأرز والعمل
على تفريقها،
لأنه غير
مقبول بنظر
هؤلاء ان يلتقي
الإشتراكي مع
الكتائب
والكتائب مع
الأحرار
والقوات مع
المستقبل
والمستقبل مع
الإشتراكي او
اليساري
وسائر قوى
ثورة الأرز".
وشدد
شمعون على "ان
الإختيار
اليوم واضح
بين لونين إما
أبيض وإما
أسود ولا مكان
للرمادي،
فإما إختيار
مشروع بناء
الدولة
الحديثة التي
كان الرئيس
كميل شمعون من
مؤسسيها
وناضل من أجلها
حزب الوطنيين
الأحرار
مقدما آلاف
الشهداء،
وإما اختيار
المشروع
الأخر وهو
مشروع الدويلة
التي تبتلع
الدولة
ومشروع
المثالثة
واستعمال
السلاح
"الإلهي
المقدس" في
الداخل والسيطرة
على البلد
بالقوة
وتزييف
الدستور عبر ابتكار
بدع جديدة
كبدعة الثلث
المعطل". وقال:
"ان كلا منا
مسؤول، ليس
فقط عبر
انتخاب لوائح
14 أذار كاملة
بل بالعمل
كناشر لمبادئ
ثورة الأرز
بين أهله
وجيرانه، لأن
انتصار هذه
المبادىء
انتصار
للبنان
الدولة
المزدهرة
ولمستقبل
ابنائه وحقهم
في بلد حر
مستقل، لأن
مشروعنا مشروع
اعمار وبناء
أما مشروعهم
فمشروع حرب مستمرة
وتدمير".
وكان
مفوض المتن
ريبال زوين
ألقى كلمة رحب
فيها
بالمرشحين،
معتبرا "ان
هدف الحزب
يتخطى
المقاعد
النيابية في
سبيل مصلحة
لبنان العليا
وهذا خط درجنا
عليه في
تاريخنا
الحزبي". ثم
تحدث
المرشحون على
لائحة الإنقاذ
المتنية،
فرأى المرشح
ابي اللمع "ان
علينا
الإختيار بين
إدخال
المقاومة الى
الدولة أو عكس
الصورة عبر
إدخال الدولة
في المقاومة"،
ودعا الى
الإقتراع
لإعادة بناء
الدولة. من
جهته، دعا
المرشح كنعان
الى "انتخاب
خط استمرار ثورة
الإرز وابعاد
لبنان عن
المحاور التي
ستفقده
رسالته وقيمه
التاريخية،
اما المرشح مخيبر
فشدد على
"متابعة
النضال الذي
بدأ منذ عقود
للحفاظ على
سيادة لبنان
واستقلاله
وازدهاره".
وكانت كلمة
ايضا لمرشح
الحزب السابق
في المتن
فيليب
المعلوف،
الذي أعلن انه
موجود في صلب
المعركة
لأنها معركة
مصيرية في وجه
مشروع قيام
الدويلة
البديلة. وفي
الختام كان
حوار بين
الحضور ورئيس
الحزب
والمرشحين.
النائب
العماد عون
استقبل
مادلين
أولبرايت
وطنية
- 6/5/2009 استقبل
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النئاب
العماد ميشال
عون، مساء
اليوم، في
دارته في
الربية، وفدا
من "المؤسسة
الوطنية
الديموقراطية
- NDI"،
برئاسة وزيرة
الخارجية
السابقة في
الولايات
المتحدة
الأميركية
مادلين
أولبرايت.
الطوائف
الارمنية
الثلاث احيت
ذكرى 6 ايار في
ساحة الشهداء
وكلمات اكدت
العمل من اجل
العدالة
وحياة
الشهادة
البناءة
وطنية
- 6/5/2009 رعى رؤساء
الطوائف
الارمنية
الثلاث
احتفالا في
ذكرى الشهداء
في ساحة
الشهداء، شارك
فيه طلاب
المدارس
الارمنية في
لبنان في حضور
نائب رئيس
مجلس الوزراء
عصام ابو جمرا
والوزير آلان
طابوريان
والنواب:آغوب بقرادونيان،
ارتور
نظريان، سليم
سلهب، ادغار
معلوف، غسان
مخيبر،
ابراهيم
كنعان وكميل خوري،
مطران طائفة
الارمن للروم
الارثوذكس كيغام
ختشاريان،
النائب
البطريركي
العام لطائفة
الارمن
الكاثوليك
المطران
فارتان اشكاريان،
رئيس
الرابطات
المسيحية في
لبنان حبيب
افرام ومرشحين
من الارمن
وفاعليات
وطلاب
المدارس.
بداية
النشيد
الوطني، ثم
وضع الطلاب
اكليلا من
الزهر على
ضريح الشهداء
على موسيقى
لحن الموت،
بعدها وضع
النائبان
بقرادونيان
ومخيبر
اكليلا من
الزهر ايضا،
تلتها كلمة
الطلاب اشارت الى
"ان هدف هذا
التجمع هو
استذكار
للشهداء الذين
بذلوا جهودا
حثيثة، فإن
السادس من
ايار كان
وسيبقى عيد
الشهداء، ان
هؤلاء كانوا
على قدر من
الشجاعة حين
وقفوا في وجه
الجزار جمال باشا
السفاح الذي
قضى على ثلث
سكان جبل
لبنان".
كالوست
والقى
المرشح عن
الدائرة الاولى
في بيروت
كريكوار
كالوست كلمة
فقال: "ان السادس
من ايار هو
يوم دخل
التاريخ من
بابه العريض،
انه يوم يحمل
صرخة تدوي
وتصل اصداؤها
الى عمق
الضمير
العالمي،
انها صرخة
تعبر عن وقفة الفخر
والاعتزاز،
انها صرخة
تعبر عن كرامة
قوم وشموخهم
وعنفوانهم،
انها صرخة
تقول لا للذل،
لا للعار، لا
للاستسلام بل
الى تحطيم الظلم
والفجور
والاستئثار".
القس
كيلاغبايان
والقى
ممثل الطائفة
الانجيلية
الارمنية القس
كيلاغبايان
كلمة: "لا بد
ان نؤكد معنى
الشهادة
ومضمونها،
اننا ننظر الى
الشهادة من
خلال ايماننا
الذي يملي
علينا احترام
الشهداء واحترام
ذكراهم،
ولكنه يملي
علينا ان نحيا
ونعمل من اجل
العدالة
وحياة
الشهادة
البناءة".
تونتيان
والقى
سارو تونتيان
كلمة الطائفة
الارمنيةالارثوذكسية
شدد فيها على
ان "بلادنا
ومصيرنا
الاستشهادي
الواحد
والجريمة
التي ارتكبت
في حق شعبنا
في 24 نيسان هي
ذاتها التي اودت
في بيروت
بحياة
مواطنين في 2
شباط و20 آب عام
1915، وكذلك في 6
ايار".
وختم:
"الجزار
التركي جمال
باشا لن يفارق
ذاكرتنا
المؤلمة من
دون ان نحصل
على حقنا".
النائب
بقرادونيان
وقال
النائب
بقرادونيان:
"ان اليوم هو
ذكرى شهداء
السادس من
ايار. ومن
المؤسف ان لا
أحد في لبنان
يتذكر هؤلاء
الشهداء وهم
في الاساس
الشهداء
الذين هم
اوائل من
سقطوا من أجل
الاستقلال
والحرية،
واليوم
الغائب
الاكبر هي
الدولة
اللبنانية
التي كانت
تفرض يوم عطلة
في هذه
الذكرى،
واليوم نرى
انه لم يعد اي
مكان للاعياد
الوطنية ما
عدا عيد
استقلال
لبنان. وهنا
أردنا
تذكيرهم بان
من ينسى أوائل
شهداء لبنان
فسيأتي يوم
وينسى شهداء
آخرين يمكن ان
يسقطوا من اجل
لبنان"،
مشيرا الى
"اننا ننحني
امام شهداء 14
آذار".
مؤتمر
"إعلاميون ضد
العنف" تضمن
شهادات لصحافيين
وسياسيين
النائب
حماده: الخوف
لن يغلبنا ولن
أسامح المعتدين
حتى بعد دفنهم
وطنية
- 6/5/2009 عقد في فندق
"لوغبريال"
في الاشرفية مؤتمر
صحافي تحت
عنوان
"إعلاميون ضد
العنف"،
لمناسبة عيد
شهداء
الصحافة،
تخللته شهادات
لإعلاميين
واختصاصيين
وسياسيين.
قطيش
وتحدث
الاعلامي
نديم قطيش
الذي أوضح "أن
اللقاء
تمهيدي
لإطلاق وثيقة
أو عريضة لجمع
أكبر عدد ممكن
من تواقيع المدنيين
ونشرها في
الصحافة، لان
المحكمة الدولية
اليوم
والتحقيق
الدولي عرضة
لهجمة واسعة
وتتزايد، من
باب أن
التحقيق
يشتمل على ثلاث
جرائم طالت
صحافيين هم
جبران تويني
وسمير قصير
ومي شدياق،
ومحاولة طمس
التحقيق هي
محاولة للقول
إن الصحافة
ستبقى عرضة
للترهيب
والاغتيال
دون محاسبة".
عطاالله
وتلاه
الصحافي بيار
عطاالله،
فأكد "أن مضمون
العريضة هدفه
استنهاض
الاعلاميين
من أجل تنظيم
صفوفهم
لمواجهة أي
حالات قمع
وظلم وكم أفواه".
خير
وتحدث
المدير
التنفيذي
ل"مؤسسة حقوق
الانسان والحق
الانساني"
وائل خير،
وقال "إن حقوق
الانسان
ثابتة ولا
تتبدل بما
أنها صادرة عن
أصل الانسان
وليس عن سلطة
تشريعية،
فليس لأي سلطة
حق في التغيير
أو التعديل او
تبديل حقوق
الانسان غير
القابلة
للتجزئة".
وأضاف:
"إن حق حرية
التعبير
والتفكير
يؤثر على سائر
الحريات، من
هنا التعرض
للصحافيين
أكثر من أي
فئة ثانية تهتم
بحقوق
الانسان".
جبور
ثم
كانت كلمة
للسيد شارل
جبور قال
فيها: "إن التحرك
اليوم ليس
موسميا أو
عابرا في ذكرى
أليمة هي ذكرى
شهداء الكلمة
الحرة، إنما
هو تحرك منظم
واعد وهادف،
لأن مصير
الجمهورية
على المحك،
ومصير الاستقلال
الثاني في
خطر، ولاننا
بكل بساطة لن
نقبل العودة
الى زمن
الاستدعاءات
والتهديد
بفنجان
القهوة
والرقابة
الذاتية وحظر
نشرات
الاخبار
وإقفال
المحطات
وتعقب
الصحافيين
والتهديد
والوعيد
والاعتقال
والنفي والتشريد
والاغتيال. في
اختصار، لن
نقبل بالعودة
الى المشهدين
السياسي
والاعلامي
اللذين سادا
قبل انتفاضة
الاستقلال".
النائب
حماده
وبعد
دقيقة صمت عن
روحي تويني
وقصير، كانت
شهادات
لصحافيين
وسياسيين.
وقال
النائب مروان
حماده: "أحمل
أطيب تحيات عميد
الصحافة غسان
تويني من
سريره في
مستشفى الجامعة
الاميركية
حيث يخضع لفحوص
طبية، ولكنه
ربما يحمل في
جسده كما في
عقله وضميره
كل جروح
الصحافة
اللبنانية
على مدى عقود
طويلة.
وبالعودة الى
بدايات العهد
الاستقلالي،
فقد دخل السجن
مرارا لأجل
مقال. وكانت
النهار تنشر
قرارات القمم
العربية
لتكشف الى أين
يقاد العالم
العربي من بعض
الأنظمة".
وأكد
أن "معظم
المؤامرات
التي تناولت
لبنان كان
القصد منها
القضاء على
الصحافة
اللبنانية،
المكتوبة
أولا ثم
المسموعة ثم
المرئية، فسقط
الشهداء نسيب
المتني ونقيب
الصحافة آنذاك
رياض طه وكامل
مروه. وفي
المرحلة
الاخيرة من
الاغتيالات،
طالت المعركة
عددا من الوسائل
الإعلامية،
فأقفلت الMTV التي
تعرضت
لمحاولة
اغتيال حقيقي
على مدى سنوات
طويلة لأنها
كانت تشكل
أكبر خطر على
نظام الوصاية
السورية في
لبنان. وانتقل
الامر الى LBC فكانت
محاولة
اغتيال مي
شدياق. أما
"النهار" فكانت
لها الحصة
الأكبر، بدءا
مني أنا باعتباري
عضو مجلس إدارتها،
وكانت
الرسالة عبري
ثم عبر جبران
تويني مديرها
العام، وهذه
رسالة أكبر.
وسمير قصير
كان فعلا
النجم العربي
الساطع في
"النهار"،
ورفيق
الحريري هو من
تجرأ ومنع
انهيار "النهار"
وإفلاسها في
مرحلة من
المراحل رغم
التهديدات،
فدعمها، حيث
كان إصرار من
أحد المسؤولين
السوريين على
تصفية أسهمه
في الصحيفة،
ومنع مساهمون
آخرون كبار،
عرب
ولبنانيون من
أن يساهموا في
أي زيادة رأس
المال لإنقاذ
"النهار" بعد
انسحاب رفيق
الحريري
منها،
فاغتيلت "النهار"
4 مرات".
وختم
:أطمئن أننا
لن نكون بقايا
شعب، بل سنبقى
صامدين،
والخوف
الداخلي لن
يتغلب على
نفوسنا ولا
على تصميمنا،
فماذا سيحصل
مما حصل؟ أنا
لن أغفر، وحتى
بعد دفنهم لن
أسامح".
شدياق
ثم
تحدثت
الزميلة مي
شدياق عما
تعرضت له من "تهديدات
وترهيب"،
مؤكدة أنها
فخورة بما
تقوم به. ودعت
"الجسم
الاعلامي الى
أن يبقى صلبا
بما يؤمن به
وألا يخضع للترهيب
وأن يبقى جسما
واحدا
متماسكا بوجه
كل المتطفلين،
وإلا فسوف
يأكلوننا
بالمفرق".
الأسعد
ثم
تحدث نصير
الاسعد، فنقل
تحية جريدة
وتلفزيون
"المستقبل"
اللذين
"تعرضا لنوع
جديد من القمع
والاضطهاد
وعوملا
كمواقع
معادية، وتقدموا
تجاههم
حاملين
الرايات التي
لا يعتز أحد
بأن ترفع لا
فوق داره ولا
فوق مقر عمله
ولا فوق سماء
وطنه، وقصفوا
بالآر بي جي
والرصاص وأحرقوا،
والحمد لله
أنه لم يسقط
لنا شهيد ولا
ضحايا،
فالعناية
الالهية كانت
موجودة".
المكتب
الاعلامي
لرياض الأسعد:
الاسعد تعرض لمضايقات
في الصرفند
وطنية
- 6/5/2009 أعلن
المكتب
الاعلامي
للمرشح عن
المقعد الشيعي
في الزهراني
المهندس رياض
الاسعد، في
بيان اليوم،
ان "الأسعد
تعرض لاعتداء
ومضايقات اثناء
زيارته لاحد
اقربائه في
بلدة الصرفند
الجنوبية حيث
تجمهر عدد من
الشبان
بالعصي حول موكبه
وانهالوا
باطلاق
الشتائم
والاهانات مما
اضطره الى قطع
الزيارة".
وختم: "من
مصلحة القوى السياسية
امرار
الانتخابات
بأفضل شكل من
اشكال
التعبير عن
الرأي
الحضاري".
الشيخ
مصطفى مبارك
اعلن انسحابه
من تيار "الانتماء
اللبناني"
وطنية
- 6/5/2009 أعلن الشيخ
مصطفى مبارك
خلال احتفال
تأبيني في
حسينية بلدة
مركبا
الحدودية
انسحابه من
تيار
"الإنتماء
اللبناني"الذي
يتزعمه أحمد
الأسعد،
وقال:"أمام كل
ما تتعرض له
المقاومة من
ضغوط ومشاريع
شيطانية
إقليمية او
محلية بتوجيه
دائم ومستمر من
الشيطان
الأكبر
اميركا
وربيبتها
إسرائيل،
وبعد ان تبين
لنا ان أزلام
هذه المشاريع
المشبوهة
يتخذون
الأجواء
الانتخابية
مناسبة
لتمرير دسائسهم
ضد من حرر
الأرض بدماء
الشهداء الشرفاء،
اجد ان الموقف
الطبيعي
الشرعي
والاخلاقي
يتطلب منا
الالتفاف حول
المقاومة
وارشاداتها
لمواجهة وفضح
هذه المشاريع
الاستكبارية،
فلا انتماء
الا للمقاومة
وللشرفاء
ودماء
الشهداء".
وحيا الرئيس
نبيه بري
وقيادة
المقاومة
والامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
مؤكدا
"الالتزام
الدائم
والحرص
الكبير على وحدة
الصف والكلمة
لمواجهة كل
الاخطار
المحدقة
بالبلد".
الوزير
إرسلان التقى
في طهران
الرئيس الايراني:
أهمية
الإنفتاح
والتعاون
العربيين مع
الجمهورية
الاسلامية
سياسة
- 6/5/2009 اختتم
وزيرالشباب
والرياضة
الأمير طلال
إرسلان
زيارته
لطهران بلقاء
الرئيس الايراني
محمود أحمدي
نجاد، على
هامش مؤتمر وزراء
الشباب
والرياضة
الآسيويين.
وأشاد الوزير
إرسلان بعد
اللقاء
ب"الدعم
الايراني للبنان
واللبنانيين
في كل
المجالات"،
مؤكدا "أهمية
دور ايران على
المستوى
الدولي
والاقليمي
ومساندة قضايا
العرب في
فلسطين
ولبنان"،
وشدد على "أهمية
الإنفتاح
والتعاون
العربيين مع
الجمهورية
الاسلامية".
ثم إجتمع
الوزيرإرسلان
مع نائب
الرئيس
الايراني
المهندس محمد
علي أبادي وتركز
البحث على
تطوير
العلاقات بين
البلدين. وفي
المساء، أولم
السفير
اللبناني زين
الموسوي على
شرف الوزير
إرسلان، في
حضور عدد من
المسؤولين
الايرانيين.
ويعود الوزير
إرسلان غدا
الى بيروت.
اجتماع
عسكري في
الناقورة عرض
الانسحاب من الغجر
والخروق
لوروي:
اللقاءات
أداة أساسية
لمعالجة
مسائل
عملانية
متعلقة بالقرار
1701
وطنية
- 6/5/2009 أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور حيدر
حويلا انه
"عقد صباح
اليوم في احد
المواقع
الدولية
التابعة
لقوات الامم المتحدة
المتحدة
الموقتة في
الجنوب عند
رأس الناقورة
اجتماع عسكري
لبناني -
اسرائيلي
برعاية قيادة
"اليونيفل"
حضره وكيل
الامين العام
للامم
المتحدة
لشؤون حفظ السلام
الان لوروي،
تناول
المجتمعون
قضية الانسحاب
الاسرائيلي
من الجزء
الشمالي
لبلدة الغجر،
والخروق
الاسرائيلية
للخط الازرق
وفقا للقرار
1701". وخلال
الاجتماع،
توجه الوكيل العام
للامم
المتحدة الى
المشاركين
مشددا على أهمية
هذا اللقاء
الثلاثي،
وقال: "هذه
الاجتماعات
هي اداة
أساسية
لمعالجة
المسائل
العملانية
العسكرية
والأمنية
المتعلقة
بالقرار 1701". واضاف:
"إن تداول
مسائل الخرق
ووقف الأعمال
العدائية
وخروق الخط
الأزرق أدى
الى إنجاز إجراءات
ملموسة على
الارض بهدف
منع تكرار
الحوادث
المماثلة".
وأثنى لوروي
على الجهود
التي تبذل
خلال هذا
اللقاء حول
مسألة شمال
الغجر بهدف
تحقيق انسحاب
الجيش
الأسرائيلي
من كل المنطقة.
وختم: "آمل أن
تتوصل
المناقشات
المستمرة
والقائمة على
أساس
الاقتراح
الذي تقدمت به
اليونيفيل
السنة
الماضية الى
حل سريع لهذا
الموضوع".
آذار:نقبل
قرار تخلية
الضباط ضمن
الأصول القانونية
نؤيد
بيان مجلس
القضاء بكل
مضمونه وندعو
الجميع إلى
احترام
القضاء
سعيد:
الانتخابات
النيابية يجب
أن تكون مناسبة
للعبور الى
الدولة
وطنية
- 6/5/2009 عقدت الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الاشرفية،
وحضره النواب
انطوان زهرا
وسمير فرنجيه
وعمار حوري والنائبان
السابقان
فارس سعيد
وكميل زيادة
والسادة:
ساسين ساسين
وميشال خوري
والياس أبو عاصي.
وبعد
الاجتماع،
تلا سعيد
البيان الآتي:
"ترى قوى
الرابع عشر من
آذار أن ما
تشهده البلاد اليوم
من تصعيد
سياسي وأمني
قد يشكل
البداية في
عملية انقلاب
جديدة تكون
ضحيتها
الانتخابات
النيابية
المقبلة، كما
أشار الى ذلك
غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في 3 أيار
2009.
1- تؤكد
قوى الرابع
عشر من آذار
مجددا قبولها
قرار المحكمة
الدولية الخاصة
للبنان والذي
قرر تخلية
سبيل الضباط
الأربعة ضمن
إطار الأصول
القانونية
لهذه المحكمة
وتشدد على أن
قرار قوى 8
آذار باحتضان
هؤلاء الضباط
ورفضها
المسبق لأي
قرار يصدر
عنها لاحقا،
يشكل محاولة
إغتيال لهذه
المحكمة بعدما
عجزت عن تعطيل
قيامها في
المرحلة
السابقة.
2-
استهداف قوى 8
آذار للدولة
ومؤسساتها
يتجلى ويتضح
يوما بعد يوم
من خلال
تصرفاتها،
وآخرها تسهيل
فرار
المعتدين على
الجيش
اللبناني إلى
سوريا عن طريق
البقاع
الشمالي،
علما أن اعتقالهم
في تركيا
وبحوزتهم
وثائق سورية
ومن ثم رفض
السلطات
السورية
تسليم هؤلاء
المعتقلين
الأمر الذي
ينقض إدِّعاء
وجوب تحسين
العلاقات
اللبنانية-السورية.
3- تندد
قوى الرابع
عشر من آذار
بالهجمة
الشرسة على
القضاء
اللبناني
وتدين
المطالبة
الجائرة
بتحميل
المسؤولية
إلى بعض
القضاة مستهدفة
القضاء
كمؤسسة تمثل ركيزة
أساسية من
ركائز الدولة
والوطن. وفي
المناسبة،
فإن قوى 14 آذار
تؤيد البيان
الصادر عن مجلس
القضاء
الأعلى بكل
مضمونه وتدعو
الجميع إلى
احترام
القضاء
واستقلاليته
والعمل على
تعزيزه بدل
التشكيك به.
4- تسجل
قوى الرابع
عشر من آذار
استنكارها
للاعتداءات
المسلحة التي
تعرض لها
المرشح أحمد
الأسعد
ومناصروه من
إعتداءات
مبرمجة
وممنهجة،
وتدعو أجهزة الدولة
اللبنانية
إلى تحمل
مسؤولياتها
في حماية
العملية
الإنتخابية
كاملة".
جوار
وسئل
سعيد: هل أنتم
متخوفون من
نزول قوى 8
آذار الى
الشارع
للمطالبة
باستقالة
القضاة؟
أجاب:
"الكلام الذي
صدر عن
المسؤولين من
"حزب الله"
حيال المحكمة
الدولية كان
واضحا. لقد
طرحت قوى 14 آذار
بعد إطلاق
الضباط
الأربعة
معادلة سهلة جدا،
كما نحن نقبل
بأي حكم أو إي
إجراء يصدر عن
المحكمة
الدولية، على
أي فريق سياسي
آخر في لبنان
أن يقبل لاحقا
وفي المستقبل
أي قرار أو
إجراء يصدر عن
المحكمة
الدولية. لقد
أتى كلام
السيد حسن
نصرالله
ليقول نحن لا
نقبل بأي حكم
أو أي إجراء
يصدر عن
المحكمة
الدولية، ويشكك
في هذه
المحكمة.
وانطلاقا من
المعادلة التي
نسفها السيد
حسن نصرالله،
نحن نتخوف من
أن تحصل حوادث
أمنية
وسياسية تهدد
العملية
الانتخابية
برمتها".
سئل:
هل تتخوفون من
تجدد أي
عمليات
اغتيال بحق
بعض مرشحي
القوى الرابع
عشر من آذار؟
أجاب:
"كل فلسفة
المطالبة
بالمحكمة
الدولية بالأساس،
من لجنة تحقيق
دولية الى
المحكمة الدولية،
ليست للتشفي
من أي مسؤول
عن الاغتيالات
التي حصلت. ما
نريده من خلال
المحكمة
وإشراك
العدالة
الدولية هو وضع
رادع لعمليات
اغتيال
مستقبلية".
سئل:
ما هو موقفكم
من استقبال
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير لأحد
الضباط
المفرج عنهم،
وكان قد هنأهم
على خروجهم من
السجن؟ هل هذا
إقرار بعدم
إدانتهم
مستقبلا؟
أجاب:
"الإقرار
بعدم الإدانة
لا يصدر عن
البطريرك
الماروني،
فهو مرجع وطني
وسياسي
وروحي،
وبالتالي
يستقبل من يشاء
في بكركي، أنأ
أعتقد أن
إدانة هؤلاء
الضباط لا
تأتي من مرجع
كنسي أو وطني
أو سياسي، لكن
إدانة هؤلاء
الضباط تأتي
في النهاية من
المحكمة
الدولية. أما
إذا كانت ثمة
نيات لعرقلة مهمات
هذه المحكمة،
فلن نسمح
ببراءة هؤلاء
الضباط ولا
بإدانتهم ولا
ببراءة غيرهم
ولا بإدانة
غيرهم".
سئل:
هل نحن أمام 7
أيار جديد،
كما جاء في
البيان
للتخوف من
إنقلاب؟
أجاب:
"إبتداء من 8
حزيران هناك
مسؤوليات
ستقع على
الدولة
اللبنانية
وعلى الحكومة
وعلى فخامة رئيس
الجمهورية
وعلى كل
المؤسسات
اللبنانية،
وهي تنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية. من
ينفذ القرار
الرقم 1701 هو
الجيش
اللبناني،
ومن يعتدي على
الجيش
اللبناني هي
قوى معينة في
لبنان، ومن
ينفذ قرار
المحكمة
الدولية
الصادر عن الشرعية
الدولية هو
الجسم
القضائي
اللبناني، وهو
مستهدف اليوم.
والضمان
لانتظام
الحياة السياسية
في لبنان هو
تنفيذ
الدستور
والقانون،
ومن يقول منذ
اليوم إن هناك
انقلابا على
النظام
وجمهورية
ثالثة ورابعة
ستلد بعد 8
حزيران، هو
فريق معين من
اللبنانيين،
وبالتالي نحن
نعتبر أن هذا
الإنقلاب او
الإنتفاضة
بدأت مع
انتفاضة 14
آذار 2005، في
المقابل بدأت
إنتفاضة مضادة
مع تظاهرة 8
آذار. ما يحصل
اليوم هو فصل
من فصول هذه
الإنتفاضة
المضادة التي
في هذه المرحلة
تستهدف
المؤسسة
العسكرية
والقضاء اللبناني
والإنتظام
العام في
لبنان،
ويتكلمون عن
إتفاق الدوحة
بدلا من اتفاق
الطائف".
سئل:
ما سيكون مصير
اتفاق
الدوحة؟
أجاب:
"الكل يدرك أن
اتفاق الدوحة
كان ظرفيا، ووظيفته
انتخاب رئيس
جديد للبلاد،
وتشكيل حكومة
اتفاق وطني
والوصول الى
الانتخابات
النيابية،
وما تراه قوى 14
آذار من
برنامجها الإنتخابي
الذي أعلن في
البيال في 14
آذار 2009 هو ان هذه
الإنتخابات
يجب ان تكون
مناسبة
للعبور الى
الدولة، ولكن
ما نشهده من
ممارسات 8
آذار هو أن
هذه
الإنتخابات
يجب أن تكون
لإطاحة الدولة".
محامو
الكتائب: موقف
مجلس القضاء
يعبر عن رأي غالبية
اللبنانيين
وطنية
- 6/5/2009 عقدت
اللجنة
التنفيذية في
ندوة المحامين
الديموقراطيين
الاجتماعيين
في حزب
الكتائب اللبنانية،
اجتماعها
الدوري في
مقرها في البيت
المركزي في
الصيفي
برئاسة
المحامي لويس
حنا وحضور
الاعضاء.
وتمنى
المجتمعون
الشفاء العاجل
لرئيس الحزب
الرئيس امين
الجميل. وإعتبروا
"ان الموقف
الصادر عن
مجلس القضاء
الاعلى الداعي
الى تحصين
القضاء وعدم
جعله مطية
وتركه يدير
شؤونه بنفسه،
يعبر عن الرأي
الغالب من اللبنانيين
الطامحين الى
الاستقرار من
خلال بناء
المؤسسات
الشرعية
ودولة
العناية
والقانون
والعمل بمبدأ
فصل السلطات".
وقال: "ان اقتراح
مشروع
القانون الذي
تقدم به معالي
وزير العدل
الدكتور
ابراهيم
نجار، تعديلا
لنص المادة 108
من قانون اصول
المحاكمات
الجزائية
اللبناني،
يشكل تطورا
بارزا يواكب
التشريعات
الحديثة
الحامية
للانسان
والقضاء في آن
معا". وتناول
المجتمعون
مواضيع عدة
على الصعيد
النقابي منها
الاستحقاق
الانتخابي
المقبل في
نقابة المحامين
في بيروت.
ريتا
شرارة: 6 أيار
للتأمل في
دماء سكبها
الشهداء
لإبقاء
الصحافة
منارة للحرية
ومنبرا مستقلا
للدفاع عن
لبنان
وطنية
- 6/5/2009 رأت العضو
في المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع
ريتا شرارة في
بيان اليوم "أن
6 أيار ليست
لاستنكار
شهداء الصحافة
اللبنانية
فحسب، انما قد
تكون مناسبة
للتأمل في
الدماء التي
سكبها هؤلاء،
من قرنين الى اليوم،
لابقاء
الصحافة
والاعلام
اللبنانيين
منارة حقيقية
للحرية،
ومنبرا
مستقلا للدفاع
عن لبنان
الرسالة
والوطن على
السواء".
وقال:
"ألف تحية الى
شهدائنا
الكرام الذي
عرفوا ان
يقولوا
"كلا"، من دون
جزع او تردد،
كاتبين الحقيقة
بدمائهم من
دون بخل او
حسابات، فلدى
هؤلاء الكرام
لا حسابات،
ولا تمريرات،
ولا مساومات،
ولا مواربات،
انما اقدام
على اظهار الحق
بسلاح القلم
وبسلاح
الكلمة التي
هي الحقيقة
الازلية".
وأضافت: "عسى
أن تكون
المناسبة السنوية
ل6 ايار محطة
نتأمل فيها
نحن الصحافيين
والاعلاميين
حاملي شعلة
الحرية
المهنية، في
كيفية صون هذه
الشعلة من
التحديات
المختلفة
التي تحاول
إما أن
تحاصرها وإما
أن تطفئها
بوسائل
وإغراءات عدة.
فهذه
أمانة بين
أيدينا، علنا
نوفق في
استخدامها
لخدمة
مجتمعنا اللبناني،
وفي تسليمها
الى الاجيال
المقبلة".
النائب
رعد:اذا كان
الإعتدال
إستدراج
الوطن لمصالحة
الغزاة
وإقامة
إتفاقات مع
العدو الصهيوني
وطمس هوية
القضية فلسنا
معتدلين
وطنية
- 6/5/2009 رأى رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد، في
لقاء إنتخابي
نظمته "مؤسسة
الشهيد" في
الجنوب
لعوائل
الشهداء في قاعة
"نادي
الشقيف" في
مدينة
النبطية،
"إذاكان
الإعتدال،
التضييق على
المقاومة،
فنحن لسنا من
هؤلاء
المعتدلين،
وإذا كان
الإعتدال هو
طمس هوية
القضية التي
إستشهد من
أجلها شهداء
المقاومة
والوطن، فنحن
لسنا من
المعتدلين،
إذا كان
الإعتدال هو
إستدراج
الوطن
لمصالحة الغزاة
وإقامة
إتفاقات مع
العدو
الصهيوني
فلسنا
معتدلين، من
يجب ان يحمل
صفة الإعتدال
ليحمي هذا
المضمون
الإسرائيلي
فعليه ان يعرف
بأنه ينكث
بعهده مع الله
ومع الوطن
والناس ومع قضية
الشهداء
وقضيةالمقاومة".
وقال النائب
رعد "نحن في
الإنتخابات
ضد هؤلاء
المعتدلين
الذين يحملون
مثل هذا
المضمون، هم
يقولون نحن لا
نريد، ولا
تصدقوا
الإسرائيلي،
نعم نحن لا
يمكن أن نصدق
الإسرائيلي،
لكن لا
تمارسوا أنتم
في سياساتكم
ما يجعل
الإسرائيلي
يستفيد من مواقفكم
ليصفكم
بالمعتدلين،
عندما يصف
الإسرائيلي
سياسيا في
لبنان وفي
المنطقة
العربية بأنه
معتدل، يعني
انه يراهن على
التحالف
والتفاهم والتلاقي
معه وعلى
تقاطع
المصالح معه".
أضاف:"اذا
كانت مواجهة
المشروع
الإسرائيلي
والمشروع
الأميركي
للسيطرة
والهيمنة على
لبنان والمنطقة
تطرفا، فنحن
يشرفنا ان
نكون من هؤلاء
المتطرفين".
جعجع
التقى سفير
ايطاليا
وبعثة مراقبة
التحضيرات
للانتخابات:
استعمال
العنف لمنع
الناس من حرية
الإختيار امر
غير مقبول
وغير مسموح
وطنية
- 6/5/2009 زارت بعثة
مراقبة
التحضيرات
القائمة
للانتخابات
النيابية
برئاسة وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
مادلين
اولبرايت
يرافقها رئيس
وزراء كندا
الأسبق جو
كلارك معراب،
في إطار
جولتها على
القيادات
السياسية،
حيث التقت
رئيس الهيئة
التنفيذية
"للقوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حضور مستشار
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
جوزف نعمة
ومسؤول
العلاقات
الخارجية
ايلي خوري، وكان
عرض، بحسب
بيان
"للقوات"،
لموضوع
الانتخابات وبعض
الشؤون
الإقليمية
والدولية. على
الاثر، تحدث
جعجع مشيرا
الى أنه وضع
إصبعه على
"بعض المخالفات
التي تحصل
وبالأخص ما
يتعلق بالتعديات
التي تطال
مسؤولي
وعناصر تيار
الإنتماء
اللبناني في
الجنوب
والحوادث
التي تعرض لها
الأستاذ أحمد
الأسعد إذ
انها تشكل
مادة للطعون الإنتخابية
في ما بعد
باعتبار ان
استعمال العنف
لمنع الناس من
حرية
الإختيار امر
غير مقبول
وغير مسموح".
واستغرب جعجع
"ما تقوم به
بعض الوسائل
الإعلامية
التي لا تظهر
عن تحيز بل وكأنها
من تخوض
المعركة
الإنتخابية
لصالح حزب او
فريق معين بما
يتنافى
والقانون
الإنتخابي".
وقال: "كما
ركزت
والمجتمعين
على موضوع المال
السياسي الذي
يتجلى بوضوح
لدى الطرف الآخر".
ودعا الى
"القيام
بنزهة صغيرة
تبدأ بشكا وصولا
الى خلدة
للاطلاع على
كثافة ونوعية
الإعلانات
الإنتخابية
المدفوعة
ليقدر بعدها هوية
الجهة التي
تمتلك المال
السياسي".
وأثنى على
"الجهود التي
تقوم بها
اللجنة
لتأمين حرية
وديموقراطية
الاستحقاق
الإنتخابي
المقبل". وكان
جعجع قد التقى
سفير ايطاليا
في لبنان غبريال
كيكيا، وتم
البحث في
الأوضاع
العامة ولا
سيما موضوع
المحكمة
الدولية. وجرى
التأكيد على
"ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها
المحدد في ظل
أجواء هادئة
وديموقراطية
والترحيب
بخطوة وجود
مراقبين
دوليين للاشراف
على العملية
الانتخابية.
الى ذلك،
استقبل جعجع
الصحافي
الهولندي
ارثر بلوك
الذي قدم اليه
كتابه الجديد
بعنوان "بكرا
انشالله".
رئيس
"حركة
التغيير":
قريبا
سنسترجع
القرار المسيحي
الحر
وطنية
- 6/5/2009 عقد رئيس
"حركة
التغيير"
المحامي ايلي
محفوض لقاء
حواريا في
مركز حزب
"القوات اللبنانية"
في بياقوت،
تحدث فيه عن
"خوف وقلة ثقة
بالمشروع
السياسي لقوى
14 آذار وتردد
عند بعض
الاشخاص
وكأنهم
يسلمون
بالأمر
الواقع"،
وقال: "قريبا
سنسترجع ليس المقاعد
النيابية
فحسب بل
القرار
المسيحي الحر".
ولفت الى أن
كتلة النائب
العماد ميشال
عون النيابية
المقبلة "لن
تتعدى ثلاثة
عشر نائبا
مطعمين ببعض
المقاعد
المسيحية في
المناطق ذات
الاكثرية
الشيعية".
ودعا الى
"قانون انتخابي
جديد يتيح
انتخاب
النائب
المسيحي من
الناخب
المسيحي عبر
قانون
النسبية"،
وقال: "المرحلة
المقبلة بعد
السابع من
حزيران لن
تكون أقل
خطورة من
المرحلة
السابقة، وإن
انتخاب رئيس
الجمهورية
وانتخاب مجلس
نيابي جديد لن
ينهي المشكلة
الاساسية".
ما
أفصح الجنرال
عندما يحاضر
بالفساد
موقع
تيار
المستقبل/بقلم:الياس
الاسمر
تناسى
النائب ميشال
عون حين اتخذ
شعاراً لحملته
الإنتخابية
مكافحة
الفساد، ان
يراجع حساباته،
ويقدم جردة
الى الرأي
العام
اللبناني عن
الأموال
العامة
والخاصة التي
وضع يده عليها
عندما هرب الى
باريس وحولها
الى حساباته
الخاصة بإسمه
واسم زوجته في
المصارف الفرنسية
ولاحقاً
السويسرية من
دون اي رقيب.
وقدرت
اوساط مصرفية
هذه الأموال
المنقولة المهربة
بنحو 400 مليون
دولار
اميركي،
اضافة الى
الممتلكات
غير المنقولة
من اراض وشقق
ومحال موزعة
بين لبنان
والخارج تعود
ملكيتها الى عون.
وكان الصحافي
المقرب من
الجنرال
اليوم، جان عزيز،
كتب في مجلة
"المسيرة" في
عددها الصادر
في 2/10/2000 عن هذه
الاموال
مفصلاً اياها
على الشكل
الآتي:
أولا:
اموال عائدة
الى الخزينة
العامة من رسوم
وجبايات
وعائدات
رسمية وهبات
خارجية لصالح
الدولة (ومنها
هبات من المملكة
العربية
السعودية
سلمها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الى
مؤسسة الجيش)
أودعها عون في
مصارف خاصة
اثناء توليه
رئاسة
الحكومة العسكرية،
وتم تحويلها
بعد سقوطه الى
الخزينة
العامة".
ثانيا:
اموال خاصة
اعتبرها عون
أمانة من مواطنين
لبنانيين
مقيمين
ومغتربين ومن غير
اللبنانيين
ممن تقدموا
بهبات
وتبرعات شخصية
الى عون لم
تدرج في اي
قيود رسمية،
بل أودعت في
حسابات شخصية
باسمه في
مصارف خاصة
قدرت بملايين
الدولارات.
وكشف
عزيز في مقاله
أن عون قبل
ازاحته من
بعبدا قام
بتحويل هذه
الاموال من
البنك
اللبناني للتجارة
الى فرنسا على
دفعات وبلغت
قيمتها، على
ما أقر عون في
رسالة شخصية
منه الى
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا ميتران،
نحو 17 مليون
دولار
اميركي، ثم
عاد عون وأقر
في اتفاق موقع
بينه وبين
وزير الدفاع
محسن دلول
بتاريخ الاول
من تموز 1991 انه
وضع يده على
مبلغ 31 مليون
دولار اميركي.
ونشرت
الصحف
اللبنانية في
5/4/1991 معلومات
مفادها ان
السفير
الفرنسي
رينيه الا نقل
الى وزير
الخارجية فارس
بويز ضمانات
في شأن ملايين
الدولارات الاميركية
التي حصل
عليها عون
نتيجة
المفاوضات
التي كانت
تجري من اجل
نقله الى
السفارة الفرنسية
بعد هربه من
قصر بعبدا.
وتعهد
الجنرال
الهارب حينها
بعدم استعمال
هذه الاموال
في امور غير
شرعية وغير
قانونية أو في
مجالات
اجتماعية
وانسانية
وغيرها من
التعهدات التي
لا تشمل
انفاقها على
شؤونه الخاصة.
ونستغرب
اليوم عندما
يتحدث
الجنرال عن
الفساد، وكان
الأجدى به ان
يخبرنا أين
اصبحت هذه الاموال
(الأمانة)
وكيف صرفها من
دون حسيب او
رقيب، فيذكرنا
بالقول
الشائع: "ما
أفصح القحباء
حينما تحاضر
بالعفة".
ثم
يجب ان نسأله
عن مصدر
الأموال
النظيفة التي
تصله من ايران
عن طريق قطر
وعن الاموال
النظيفة التي
تصله من
افريقيا وهي
التي ساهمت في
تراكم ثروته
وتضخمها بهذا
الشكل من
عشرات ملايين
الدولارات
الى مئات
الملايين،
خصوصاً ان
الرابية لا
تتوافر فيها
آبار نفط ولا
غاز.
ويجب
ان نسأل
الجنرال
وحاشيته
ونوابه الذين يتحدثون
عن الفساد ان
يخبروا
اللبنانيين
عن حبة دواء
واحدة قدمها
الجنرال الى
اللبنانيين،
وهو الذي لم
يقدم لهم الا
الموت
المجاني
والقذائف
والقصف
العشوائي
ومشاريع
الفتنة
والانقسامات. وهل
أن الجنرال
يستعمل هذه
الاموال في
خدمة حملته
الانتخابية
بدلا من خدمة
اللبنانيين جميعاً؟.
أحقاد
عون
موقع
تيار
المستقبل
لا
يعرف ميشال
عون كيف يطلّ
على جمهوره
الغفور إلا
بشحنة من
الطائفية،
لاستثارة
غرائزه،
وبالتالي
ضمان استمراره
في موقعه على
رأس التيار،
وزعم احتكاره التمثيل
الشعبي. خطابه
دائماً يأتي
مصحوباً بشحنة
من العنف،
والتوتر الذي
قد يكون سببه
مسألة صحية
عصبية. بعدما
استنفد كل
رصيده واسقط
شعاراته التي
رفعها ضد
النظام
السوري، لم
يجد غير
التسعير
الطائفي ضد
فئة بعينها،
ليبرّر حضوره
السياسي. عون
أعلن "سحب
ثقته" من
المحكمة،
وانضم على جري
عادته، الى
أمين عام "حزب
الله". بهذا
المعنى يعلن
أنه غير معني
بأي قرار
دولي. ما
ينسحب على
غيرها من 1701 الى
1559، والسؤال: هل
هذا يضعه في مواجهة
اللبنانيين
والعالم؟.
هو
يعرف أكثر من
غيره، أن شخصه
الكريم، عاد
صغيراً،
لأسباب لا
تحصى، أقلّه
لأن كل ما
طالب به
اللبنانيون
طوال السنوات
التي تلت
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وكل
ما دُفع من أثمان،
حوّله الى
سلعة لإرضاء
النظام السوري.
عون يهاجم
القضاء الذي
يُعتبر أهم
مدماك في بناء
الدولة،
والاكثر حساسية.
فالقضاء
يستمد
استثنائيته
من قبول الجميع
بفكرة
الدولة،
والتهجم عليه
يعني الانقلاب
على القانون
والدستور. كل
هذا سببه انه
لم ولن يصل
الى رئاسة
الجمهورية.
وسبق له أن
حاول بالعنف
ثم بالتجارة
بأصوات
ناخبيه، قبل
أن يستسلم
لنظامي
الشمولي
والملالي.
حزب
الله يُمعن في
تحويل وجهة
سلاحه للداخل
والتدخل
الاقليمي
بدلاً من
مقاومة
إسرائيل
جريدة
اللواء/بقلم:معروف
الداعوق
في
الكلمة التي
ألقاها
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله منذ
أيام، لوحظ
أنها تمحورت على
قضيتين
رئيسيتين، الأولى
خلية <حزب
الله> التي
ألقي القبض
عليها داخل
الأراضي
المصرية
بتهمة
استهداف
الأمن القومي
المصري،
والثانية
قضية إطلاق
سراح الضباط
الأربعة
المشتبه
بضلوعهم في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وموقف <حزب
الله> من
المحكمة
الدولية
الخاصة بهذه
الجريمة الإرهابية،
وهما قضيتان
لا علاقة لهما
بالمهمة
الأساس التي
قام عليها
الحزب وتسلح
من أجلها وهي
<المقاومة> ضد
الاحتلال
الإسرائيلي للأراضي
اللبنانية·
فهذه مفارقة
لافتة في الخطاب
السياسي
للأمين العام
للحزب، الذي
خصص مساحة
واسعة لقضية
خلية الحزب
التي
اعتقلتها السلطات
المصرية منذ
أشهر ولم تفلح
كل الجهود والوساطات
العربية في
تسوية هذه
القضية التي
أعطت صورة
مشوهة عن
نشاطات الحزب
وتحركاته خارج
نطاق المهمة
التي حددها
لنفسه في
مواجهة الاحتلال
الاسرائيلي
للأراضي
اللبنانية،
وتحوله إلى
<أداة>
ايرانية
مسلحة تستهدف
أمن واستقرار
الدول
العربية، في
اطار المخطط
الاستراتيجي
الإيراني
الذي بدأه
النظام
الإيراني منذ
قيام الثورة
الايرانية
للهيمنة على
الدول العربية
في المنطقة
ككل وفي اطار
تدريجي·
فالتبريرات
التي قدّمها
<حزب الله>
لوجود الخلية
المكتشفة في
الأراضي
المصرية، لم
تعد تقنع أحداً،
لأنها تتزامن
مع تراجع
الحزب عن
توجيه سلاحه
ضد العدو
الإسرائيلي،
بل تحويله عن
وجهته التي
قام من أجلها،
ضد أبناء وطنه
اللبنانيين،
كما حصل خلال
الأعوام
الأربعة
الماضية وبعد
حرب تموز في
العام 2006،
عندما استعمل
الحزب هذا
السلاح في
الداخل
اللبناني من
خلال احتلال
وسط العاصمة
بيروت وتطويق
مبنى السراي الحكومي
تحت شعارات
وهمية مموهة،
وتهديد اللبنانيين
بهذا السلاح
وصولاً إلى
الاعتداء المنظّم
الذي استهدف
المدنيين
العزل في العاصمة
بيروت في
السادس من شهر
أيار الماضي،
ونشر سلاح
<المقاومة>
عبر بعض
التنظيمات
والأحزاب التابعة
له في مناطق
لبنانية
بعيدة كل
البعد عن مناطق
المواجهة مع
إسرائيل·
والقضية
الثانية
المرتبطة
أساساً
بتحويل سلاح
<المقاومة> عن
وجهته، هي
قضية المحكمة
الدولية التي
حظيت بمعظم
الخطاب
السياسي للأمين
العام للحزب
وكانت محور
هذا الخطاب
بامتياز،
كونها منذ
البداية لم
تحظَ بتأييد
الحزب، وكانت
هدفاً مركزياً
يصوّب عليه
سهامه ويعمل
ما في وسعه
لتعطيل قيام
هذه المحكمة
وإجهاض
مفاعيلها تحت
عناوين
وشعارات
وهمية لا
تُقنع أحداً،
وإنما تخفي في
طياتها
محاولات
مكشوفة
لتجهيل
مرتكبي هذه
الجريمة
الإرهابية،
وإبعاد
الملاحقة الدولية
عنهم، والسعي
قدر الإمكان
وبكل الطرق
للالتفاف على
مطالبة
أكثرية
اللبنانيين
بضرورة كشف
الحقيقة
ومعاقبة
القتلة·
ولعل
اندفاع
الأمين العام
لحزب الله،
وتبنيه
لعملية إطلاق
سراح الضباط
الأربعة
المشتبه بهم
في ارتكاب هذه
الجريمة
النكراء بهذه
الحماسة
المنقطعة
النظير،
واستغلال هذه
القضية
المهمة
بالنسبة للبنان
واللبنانيين
على حد سواء،
والانطلاق
منها للتشكيك
بنتائج تحقيق
لجنة التحقيق
الدولية،
بهذه الطريقة
المثيرة
لمشاعر
الناس، وإثارة
الغبار
السياسي حول
صدقية وجدوى
عمل المحكمة
الدولية،
والتفنن في
اختراع الحجج
اللامنطقية والذرائع
المصطنعة
للهجوم
والتهجم
عليها، إنما
يعطي مؤشرات
ودلائل
إضافية على
تبديل اولويات
الحزب، من
حركة <مقاومة>
للعدو الاسرائيلي،
إلى حزب مسلح،
يوجه مفاعيل
سلاحه باتجاه
القضايا
الداخلية،
للقبض على
مفاصل السلطة
ومصادرة قرار
الدولة
اللبنانية،
بعدما اصبحت
مهمة استعمال
هذا السلاح في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
<معدومة> بفعل
التبدلات
المحلية والإقليمية
والدولية·
كان
بإمكان <حزب
الله> اجراء
مقاربة
موضوعية لما
أدى إليه
أسلوب تحويل
وجهة سلاح
<المقاومة>
إلى الداخل
اللبناني
طوال الأعوام
الأربعة
الماضية
والغرق في
شهوة السلطة
والإمساك
بالدولة،
وإلى توسيع
نشاطه الأمني
خارج الحدود
اللبنانية،
كما حصل في مصر
مؤخراً
والعراق من
قبل، لتبيان
مدى الفائدة
أو الضرر لهذه
الممارسة على
واقع الحزب
وسمعته
ومستقبله،
قبل ان يندفع
الحزب للغرق
أكثر من
السابق في
مستنقع
الخلافات
الداخلية والقضايا
المعقدة، كما
حصل من خلال
النهج الذي
اتبعه في
مقاربة قضية
الافراج عن
الضباط
الأربعة والمحكمة
الدولية،
والإمعان في
تبرير نشاطاته
في الداخل
المصري·
ولكن
يبدو ان
التباهي بقوة
السلاح، هي
التي اصبحت
توجه ممارسات
وتصرفات
الحزب، الذي
ينتهج سياسة
كسب
الخصومات، بدل
توسيع حلقة
الصداقات
والتأييد
الشعبي الذي
بدأ ينكفئ إلى
حدوده
الدنيا، لأن
<المقاومة> لم
تعد تحظى
بالاهتمام
السابق، ولم
تعد أولوية
على ما عداها
من اهتمامات
وقضايا أخرى،
بفعل
التبدلات
الإقليمية
والمحلية
والدولية
المتسارعة،
وحل محلها
التسابق
لاحتلال المواقع
السياسية في
الداخل
والإمساك
بمفاصل السلطة.
آذار
تستهدف الارث
السياسي
البيروتي
بمهاجمة
نايلة تويني
موقع
تيار
المستقبل/خاص
بقلم:الياس
الاسمر
الحملة
الظالمة التي
تتعرض لها
المرشحة نايلة
تويني في
الاشرفية من
تحالف 8 آذار
ليست بعيدة عن
اجواء
الحملات التي
استهدفت
والدها
الشهيد جبران
تويني
سابقاً، وتناولته
بالتجريح
والتخوين
والتطاول على المقامات
والكرامات
وانتهت بنائب
الاشرفية
شهيدا، هو
الذي لم يتردد
في الدفاع عن
لبنان وحوّل
"النهار" الى
معقل
للمطالبين
بالحرية
والسيادة
والاستقلال.
اجواء
الاشرفية هذه
الايام تعبق
بكلام كثير
وتساؤلات عن
اسباب
الحملات على
المرشحة
الشابة، التي
ما اختارت خوض
غمار الانتخابات
النيابية،
الا بعدما
أشبعت الموضوع
درساً من
الاوجه كافة،
وبعد العودة
الى مشورة
جدها غسان
تويني نائب
الاشرفية
الحالي واحد
رموزها
التاريخية
العريقة على
المستويات الارثوذكسية
والمسيحية
والوطنية.
في
موازاة قرار
الترشح ومع
انطلاق
التحضيرات
الانتخابية،
كانت ابواق "8
آذار" في
الاشرفية
تصعّد
حملاتها على
كل من يخالفها
الرأي ولا
ينصاع
لارادتها،
الى ان كانت
الذروة مع الرواية
المفبركة
التي نسجها
احد قدامى
رفاق جبران في
ذكرى استشهاده،
متطاولا على
ذكراه، وهذا
ما يتبدى اليوم.
ولم ينفع
يومها تدخل
النائب بطرس
حرب في وضع حد
للكاتب
المحمي جيداً
من قوى 8 آذار
وفي منعه من
ترديد
نظرياته
وادراجها عبر
وسائل اعلام "8
آذار".
الموجة
الثانية من
الشائعات
التي استهدفت
نايلة تويني،
كانت في تسريب
اخبار عن عدم
نيتها
الترشح، ولم
تنته تلك الشائعات
الا عندما
بدأت تويني
تحركها
الفعلي لتؤكد
أنها سر
ابيها.
وترافقت
هذه الحملات
مع كلام عن
استقدام الاموال
وسواها من
الاستعدادات
غير
القانونية،
في اطار منهجي
يطال شخصيات
المرشحين على
لائحة
الانقاذ
البيروتية.
كما كان
الترويج
بواسطة
قيادات "8
آذار" لنظرية
الخبرة
والشباب في
موجة تصريحات
شبه يومية. اما
الموجة
الثالثة من
الحملات
الاعلامية، فتمثلت
باختلاق
أخبار
وروايات عن
بيع الاشرفية
والعمل على
استعادتها،
والمقصود
بذلك "تيار
المستقبل". السؤال
البديهي الذي
يتبادر الى الاذهان
هو سبب الحملة
على نايلة
تويني، علما أن
ماكينة "8
آذار" لا
تتورع عن
التجني على
المرشحين
الآخرين. وتظهر
استطلاعات
الرأي تقدم
تويني على
سواها من
المرشحين
الروم
الارثوذكس
لأسباب عدة، منها
ارث الجد غسان
تويني
والوالد
الشهيد جبران
تويني،
ولكلاهما
منزلة خاصة في
قلوب اهالي
بيروت عموماً
والاشرفية خصوصاً
مما يتيح
لنايلة سهولة
التواصل مع
اهالي
المنطقة
وابنائها. ويقول
مقربون من
المرشحة
الشابة في
مجالسهم انها
تظهر خصالاً
كثيرة ورثتها
عن والدها لجهة
قوة الحجة
والمنطق،
الامر الذي لا
تستسيغه قوى 8
آذار الطامحة
الى فوز نواب
مسيحيين لا
طعم ولا رائحة
لهم.
ويرى
متابعون
للشأن
الانتخابي
البيروتي ان الحملات
على تويني
ورفاقها
المتحدرين من
بيوت سياسية
عريقة سواء من
عائلة فرعون
أو الجميّل،
إنما تهدف الى
الغاء إرث
العائلات
البيروتية
وشطبها من
المعادلة،
مشيرين الى ان
"8 آذار" لا
توفر الوقت
والجهد
والنفقات
للتمكن من ضرب
صدقية اهل
بيروت.
كما
أن لهذه
الحملة
المسعورة
هدفا يتمثل
بمحاولة
مصادرة
التمثيل
المسيحي في
العاصمة وتالياً
ادعاء زعامة
المسيحيين
والتصرف بمصيرهم
عبر سياسات
المحاور
لمواجهة
رئاسة الجمهورية
والكنيسة
المارونية. اصدق
تعبير عما
تتعرض له
نايلة تويني
من حملات، ما
قاله احد كهنة
الاشرفية
مستشهداً
بمثل "الكرامين
القتلة" من
انجيل لوقا،
ولعل في ذلك
شرحا لنهج "8
آذار"
وأهدافها من
الحملة التي
تشنها على
المرشحة
البيروتية
الشابة ابنة
الشهيد جبران
تويني.
الحريري
يدعو
للإختيار بين
مشروعين: حزب
الله لن يفوز
بالإنتخابات
موقع
تيار
المستقبل/دعا
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
اللبنانيين
الى الاختيار
بين مشروعين سياسيين
مطروحين في
الانتخابات
النيابية، مشروع
الدولة وبناء
مؤسساتها
ومشروع
الانقضاض على
الدولة الذي
تدعمه جماعة 8
آذار، جازماً
بأن "حزب الله
لن يفوز في
الإنتخابات.
وقال
الحريري،
خلال مقابلة
أجرتها معه
قناة "اليوم ـ
اوربت":
"نحترم أي
مشروع يرتكز
على المبادئ
والاسس
الديموقراطية
وليس الاستقواء
والهيمنة
والتسلط بقوة
السلاح،
وسنقول للبنانيين
ان عليهم ان
يختاروا أي
لبنان يريدون".
واعرب عن ثقته
بفوز قوى 14
آذار في
الانتخابات النيابية
المقبلة
"لأننا لم
نقصر في عملنا
خلال السنوات
الاربع
الماضية،
وحققنا انجازات
كبيرة". وأبدى
ارتياحه الى
"استمرار
طاولة الحوار
الحالية التي
تناقش موضوع
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية"،
واصفاً تجربة
الثلث المعطل
بأنها "كانت
فاشلة وعطلت
البلد، وهذا
ما اختبره
الجميع من
خلال الحكومة
الحالية". واشار
الى ان هدف
استثمار
اطلاق سراح
الضباط الاربعة
والحملة
المغرضة على
القضاء "هو استنهاض
شارع 8 آذار
لكسب
الانتخابات". ولفت
الى أن "لبنان
مرّ بحرب
اهلية لم
يتمكن خلالها
أي حزب سياسي
او طائفي ان
ينال من
الآخر. يجب ان
نجلس الى
الطاولة
ونطبق اتفاق
الطائف الذي أنقذ
البلد. في
لبنان كل
الطوائف
تقاتلت في ما
بينها، وفي
النهاية وصلت
الى قناعة
بأنه ليس لنا
الا بعضنا
لندير البلد،
واتفاق
الطائف اتى
جراء حوار بين
اللبنانيين
من كل الطوائف".
واكد
أن "قوتنا
تكمن في
الصمود. كيف
تمكنا من اخراج
الجيش السوري
من لبنان؟ لم
نحمل سلاحا ضد
السوريين، بل
قام
اللبنانيون
بالتظاهر يوميا
بعد استشهاد
رفيق الحريري
الى ان كانت
تظاهرة 14 آذار 2005
، ونزل اكثر
من مليون ونصف
لبناني
وحملوا جميعا
العلم
اللبناني،
فأدرك
السوريون ان
الوقت قد حان
لخروجهم من
لبنان، وأدرك
العالم ان
لبنان كسر
حاجز الخوف.
هذه قوتنا
ونحن فخورون
بها، ولا نخاف
الا من ربنا"،
مشدداً على ان
مشروع 8 آذار
"يقوم على
الانقضاض على
البلد".
واوضح
انه من الممكن
أن يصبح رئيسا
للوزراء "ولكن
هذا القرار
أتخذه بعد ان
نفوز
بالانتخابات
وبعد ان اتشاور
مع فريق عملي،
وفي ضوء
الاوضاع
السياسية، وانا
لا اخاف من
تولي هذه
المهمة". وكان
الحريري أعرب
عن ثقته بأن
قتلة الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
"سيكونون
قريبا وراء القضبان".
وقال
خلال لقاءين
عقدهما في
قريطم مع
أعضاء الماكينة
الانتخابية
اللوجستية
لـ"تيار المستقبل"
في البقاع
الأوسط
وعائلات من
بلدة بر الياس:
"اننا مقبلون
على انتخابات
مصيرية لهوية
لبنان
وعروبته،
وللمحكمة
الدولية، ومن اجل
كل شيء ناضلنا
لأجله خلال
السنوات
الأربع
الماضية، كان
هذا البيت
مستهدفا كما
استهدفوا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واغتالوه ثم
بدأوا بالاغتيالات
السياسية". وجدد
التأكيد "ان
هذه
الانتخابات
مصيرية لأننا
نريد
المحافظة على
هوية لبنان،
وعليكم بالعمل
الصادق
والصحيح
والمتواضع
كما كان يتواضع
الرئيس
الشهيد لكسب
قلوب الناس"،
مشيراً الى
"اننا نصوّت
لمشروع الدولة
والمحكمة
والاعتدال
بغض النظر عن
الشخص الذي
نصوّت له. وان
هذه
الانتخابات
وخصوصاً في
البقاع
الأوسط
مصيرية جدا
لأننا ندافع عن
هذا المشروع". ودعا
الحريري
أعضاء
الماكينة
الانتخابية في
البقاع
الأوسط الى
"النزول على
الأرض بكل تواضع،
والتواصل مع
الناس بصدق،
والقول لهم ان
هناك مشروعا
في البلد هو
مشروع الدولة
والإنماء
ومشروع رفيق
الحريري وعروبة
لبنان،
فالدولة
اليوم على
المحك وكذلك
المحكمة
والعيش
المشترك
والسلم
الأهلي".
وختم:
"علينا ان
نحافظ على
البلد، وخلال
السنوات
الأربع
الماضية
ضحينا
بالكثير
ومستعدون
للتضحية، وفي
الانتخابات
سنكون صفا
واحدا مؤمنين
بالمشروع
الذي سنحارب
وندافع عنه في
صناديق الاقتراع".
أكد
أن لا مهادنات
مع «حزب الله»
وأن خليته رصدت
منذ 2005... جمال
مبارك: لا
نقبل أنصاف
الحلول في أمننا
القومي
القاهرة
- أحمد مصطفى-
الحياة
رفض
جمال مبارك،
الأمين العام
المساعد
وأمين
السياسات في
الحزب الوطني
الديموقراطي
الحاكم في
مصر، القبول
بـ «أنصاف
الحلول» في ما
يتعلق بالأمن
القومي لمصر،
نافياً أي
مهادنات مع
«حزب الله»
اللبناني في
شأن قضية
خليته
المتهمة
بالإرهاب على
الأرض
المصرية.
وقال
مبارك في
مؤتمر صحافي
عقب اجتماع
للجنة
السياسات
حضره عدد من
الوزراء والامناء
في الحزب
الوطني:
«عندما نتحدث
عن أمر يتعلق
مباشرة بأمن
مصر القومي
فلا مجال للنقاش
والأمر لا
يحتمل انصاف
الحلول عندما
يصل إلى
محاولة بعضهم
اختراق الأمن
القومي للبلاد
واستباحته».
وأضاف أن هذه
المحاولة
فشلت «وستفشل
كل المحاولات
التي قد تحدث
في المستقبل
لأن لدينا من
الأجهزة
الأمنية
والمؤسسات ذات
الكفاءة ما
يجعلها
تستطيع
التعامل مع كل
محاولات
الاختراق».
وأكد أن الشعب
المصري بطوائفه
كافة يقف مع
الدولة في هذا
الموقف «إلا من
بعض القوى
المموّلة من
الخارج والتي
تحاول ايجاد
بعض
التبريرات
لما ارتكبه
حزب الله».
وشدد
جمال مبارك
على أن بلاده
لم تثر هذه
القضية في
محاولة منها
للتدخل في
الانتخابات
اللبنانية
«مثلما ردد
عدد من
القيادات
الإيرانية،
لأن مصر لا
تلعب مثل هذا
الدور ولا
تتدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
دولة مثلما
يفعل بعض
الدول».
وأوضح
أمين
السياسات في
الحزب الحاكم
«أن خلية حزب
الله تم رصدها
منذ العام 2005،
أي أن عملها يسبق
العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة
وتطور الأمور
من حصار
اسرائيلي على
القطاع
المحاصر منذ
سيطرة حركة
حماس عليه في
العام 2007». وقال:
«كان هناك
تتبع لتحركات عناصر
الخلية حتى
وصل الأمر إلى
نحو كان لا بد
من الكشف عنه،
والقضية
برمتها الآن
في يد الجهات
الأمنية
والقضائية،
ولا أستطيع
استباق الأمور
وما سيقرره
القضاء
المصري، لكن
الأمر له
تبعات سياسية
في المستقبل،
ومصر لا تقبل أنصاف
الحلول ولا
التهدئة في ما
يتعلق بقضايا
الأمن
القومي».
وعن
العلاقات
المتوترة بين
القاهرة
وطهران، قال
جمال مبارك:
«لا شك أن مصر
وإيران
دولتان كبيرتان
لهما
تأثيرهما في
المنطقة... لكن
الشواهد التي
أمامنا من
السياسات
الإيرانية
تؤكد وجود
خلاف جذري من
خلال رؤيتنا
لمستقبل المنطقة
العربية
ومستقبل السلام».
وأرجأت
محكمة القضاء
الإداري
التابعة لمجلس
الدولة في
جلستها أمس
النظر في دعوى
سحب الديبلوماسيين
المصريين من
إيران،
والمقامة من
المحامي سمير
صبري الذي قال
في دعواه إن
إيران شرعت
أخيراً في
سلسلة من
«الأفعال
الاستفزازية»
ضد مصر
وديبلوماسييها،
معتبراً أن تصرفات
إيران
وأفعالها
«تشبه
العصابات
وليس الدول،
بما يستوجب
قطع كل
العلاقات
معها». وعلى
صعيد
التحقيقات في
قضية «خلية
حزب الله»،
عاودت نيابة
أمن الدولة
أمس التحقيق
مع المتهم
الفلسطيني
نمر سليمان
وواجهته
بسيارة نقل
صغيرة كان
اعترف بأنه
اشتراها
بمبلغ 55 ألف جنيه
وأن القيادي
في «حزب الله»
محمد قبلان -
الذي تطالب
السلطات
المصرية
بتوقيفه -
أعطاه 30 ألف جنيه
من إجمالي
المبلغ
لشرائها. وأقر
سليمان خلال
التحقيق أمس
بأنه نقل
العضوين في
كتائب شهداء
الأقصى
التابعة
لحركة فتح
والموقوفين
على ذمة
القضية، نضال
فتح الحسن
ومحمد رمضان،
داخل السيارة
خلال محاولته
تهريبهما إلى
داخل إسرائيل
«لتنفيذ
عمليات
استشهادية».
وقال إنه نقل
في السيارة
أيضاً ثلاثة
أحزمة ناسفة
وحقيبتين
تحويان
متفجرات.
واستدعت
النيابة
المتهم
الرئيسي في
القضية اللبناني
محمد يوسف
منصور الشهير
بـ «سامي شهاب»
وواجهته بصورة
لأحد البدو
الذين عملوا
في تهريب السلاح
للخلية ويدعى
باسمه الحركي
«سالم». واعترف شهاب
بمعرفته
بصاحب الصورة
وانه كان يحضر
له مادة الـ
«تي ان تي»
المتفجرة
القضاء
اللبناني
يرفض
«الاصطفاف»
ومستعد لتحمل
مسؤولية اي
خلل
بيروت
-الحياة -
قال
القضاء
اللبناني كلمته
امس إزاء
الحملة التي
تعرض لها من
قوى المعارضة
إثر إطلاق
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين
الضباط
اللبنانيين
الأربعة،
الأربعاء
الماضي، بعد
توقيفهم 3
سنوات و 8 أشهر
رهن التحقيق
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فأكد «عزمه
الدفاع عن
استقلال القضاء
وما يتلازم
معه من دور
فاعل ومن حياد
وكرامة
ومناعة».
وإذ
أسف مجلس
القضاء بعد
اجتماعه زهاء
3 ساعات
برئاسة رئيسه
القاضي غالب
غانم، «لكل
تعرّض ينال
الجسم
القضائي
اللبناني
ورفضه»، اكد
انه «لن يقبل
ان يشكل
القضاء مطية
يتم التوسل
بها لتحقيق أي
غرض خارج عن
مهامه
الأصلية»،
ودعا «أهل
السياسة الى
ترك القضاء
يدير شؤونه
بنفسه حراً من
أي قيد أو
ضغط»، مشيراً
الى ان
«القضاء سلطة
قضائية لا
قضاء سلطة».
وجاء
بيان مجلس
القضاء
الأعلى في ظل
سجال دام اسبوعاً
تعرّض خلاله
مدعي عام
التمييز القاضي
سعيد ميرزا
والمحقق
العدلي
السابق في
جريمة اغتيال
الحريري (مفوض
الحكومة لدى المحكمة
العسكرية
حالياً)
القاضي صقر
صقر لهجوم من
بعض الضباط
ومن أطراف في
المعارضة
طالبتهما
بالاستقالة.
وأبدى المجلس
ارتياحه لإطلاق
الضباط
الأربعة
مشيراً الى
اختلاف بين القواعد
القانونية
المطبقة في
لبنان وتلك المحددة
في أصول
المحكمة
(الدولية)
الخاصة
بلبنان، لكن
البيان اشار
الى استعداد
المجلس
«لتحمّل المسؤولية
في مواجهة أي
خلل في
الممارسات القضائية
ولإعمال
قواعد
المحاسبة
التي يمكن ان
تطاول أي
قاضٍ، في إطار
أحكام
الدستور ومبادئ
حقوق الإنسان
والمؤسسات
القضائية
القائمة».
ودعا
المجلس
القضاة الى
«تلقي ما يثار
حول القضاء
ودوره بروح
المسؤولية
العليا التي
تدعوه
(القاضي) الى
الاستمرار في
ممارسة النقد
الذاتي من دون
ان ينال ذلك
من مسلمات
الكرامة والمهابة
والحصانة».
وإذ رأى ان
«التصور الذي
يعتبر القضاء
منغمساً في
السياسة في
غير محله»،
اكد لوسائل
الإعلام ان
«لا لون
للقضاء وهو
يأبى كل
اصطفاف».
وطالب
السلطات
باستكمال تكوين
هيئة التفتيش
القضائي
بتعيين رئيس
لها».
ووجد
مراقبون في
رفض مجلس
القضاء
«الاصطفاف» عبارة
ذات مغزى
موجهة الى
الطبقة
السياسية لإبعاده
عن السجال بين
فريقي 14 آذار
والمعارضة
حول الموقف من
الاتهامات
حول جريمة اغتيال
الحريري، بل
عن التجاذبات
الحاصلة مع التعبئة
الانتخابية
بين الفريقين
والتي تتصاعد
مع تزايد
إنجاز
اللوائح
الانتخابية.
وكان
السجال حول
تداعيات
إخلاء الضباط
استمر امس على
نطاق واسع بين
الأكثرية
والمعارضة،
واعتبر نواب
من كتلة
«المستقبل»
النيابية
زاروا رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة انه
«عند إخلاء
الضباط الأربعة
اعتبرنا انه
سيكون موقفاً
وطنياً داعماً
لاستمرار
المحكمة
الدولية بعد
ان أثبتت
موضوعيتها
لكن وجدنا ان
البعض يهاجم
المحكمة
الدولية
ويقول سلفاً
انها مسيّسة
ويدين القضاء
اللبناني».
ورأى
النائب بطرس
حرب ان الهجوم
الإعلامي على
القضاة «نذير
خطير لإسقاط
النظام في
لبنان واستمرار
لعملية
الانقلاب على
النظام». وأن
في الانتقاد
من قبل الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
للمحكمة
الدولية
نكوثاً بالالتزامات
التي حصلت حول
طاولة الحوار
وفي اتفاق
الدوحة.
وفي
المقابل
اعتبر النائب
عن «حزب الله»
حسين الحاج
حسن ان «فريق 14
آذار لم يترك
أحداً إلا واتهمه
بجريمة
اغتيال
الحريري»،
ورأى ان
«المتهم
بإخفاء حقيقة
من قتل
الحريري هو
فريق 14 آذار وحلفاؤه
الإقليميون
والدوليون».
وفي
موازاة
الاهتمام
بموقف مجلس
القضاء
الأعلى،
يترقب الوسط
السياسي رد
فعل المعارضة
على بيانه
خصوصاً ان ضباطاً
من الذين
أُخلي سبيلهم
كانوا هددوا
برفع دعاوى ضد
قضاة
لبنانيين،
ارتفعت وتيرة
الاهتمام
الدولي
بمراقبة
الانتخابات
النيابية
فوصلت الى
بيروت وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
مادلين
اولبرايت
مساء امس على
رأس وفد من «المعهد
الديموقراطي»
للاطلاع على
التحضيرات
للانتخاب،
وعقد مجلس
الأمن
المركزي
اجتماعاً
برئاسة وزير
الداخلية
زياد بارود
لعرض الخطة
الأمنية التي
ستواكب
الانتخابات
بعد 4 أسابيع.
واستقبل
مسؤول
العلاقات
الدولية في
«حزب الله»
عمار الموسوي
بعثة الاتحاد
الأوروبي لمراقبة
الانتخابات.
وأكد الموسوي:
«إننا في حزب
الله
والمعارضة
حريصون كل
الحرص على ان
تجرى
الانتخابات
في اجواء
هادئة
ومستقرة
بعيداً من أي
محاولات
للتأثير على
الناخبين عبر
إغداق المال
الانتخابي أو
إثارة
النعرات الفئوية
والمذهبية أو
أي شكل من
اشكال
الترهيب المادي
والمعنوي». والجديد
في اللوائح
امس إعلان
لائحة مستقلين
في دائرة
جبيل، أكدت
دعمها رئاسة
الجمهورية
وخطاب القسم
للرئيس ميشال
سليمان.
وعلى
وقع مواصلة
الأجهزة
الأمنية
اكتشافها شبكات
تجسس لمصلحة
إسرائيل، إذ
ألقت مديرية
المخابرات
القبض على عدد
منها خلال
الأيام
الماضية،
فيما أوقف فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي شبكة
جديدة مؤلفة
من شقيقين في قرية
السلطانية في
قضاء بنت جبيل
أول من امس، استمر
البحث في
احتمال
انسحاب
اسرائيل من الجزء
الشمالي من
قرية الغجر
الحدودية،
وجال مساعد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
لشؤون حفظ السلام
ألان روي على
كبار
المسؤولين.
وأكد
الرئيس
سليمان
للموفد
الدولي ان
إسرائيل
مستمرة في
خروقها،
معتبراً ان
«شبكات التجسس
التي تعمل
لمصلحتها
تشكل خرقاً
فاضحاً للقرار
1701 الذي ينص على
وقف الأعمال
العدائية
اعتداء
على موزّع
«الديار» في
كسروان
وتهديده
بالقتل وشتائم
لشارل أيوب
الديار/اعترض
مجهولان
يستقلان
سيارة «كيا
برايد»، لونها
رصاصي، احد
الموزعين
لجريدة
«الديار» جوزيف
عيسى،
واعتديا عليه
بالضرب مع
مرافقه على مدخل
كفرياسين
وامام محطة
«هيبكو»
للمحروقات. كما
قام المجهولان
بشتم «الديار»
وصاحبها شارل
أيوب، مهددين
الموزع
بالقتل إذا
عاود توزيع
الجريدة في منطقة
كسروان. ثم
عمدا إلى
إفراغ حمولة
سيارة
التوزيع من نسخ
«الديار»
ورمياها في
الشارع، وقد
تدخل عمال محطة
البنزين لفض
الإشكال الا
انهم تعرضوا بدورهم
للشتائم،
ونجا الموزع بأعجوبة
من المعتدين
بعدما أوسعاه
ضرباً وركلاً
وشتائم. ثم
عمد
المعتديان
الى الفرار
نحو جهة
مجهولة. جاء
الى «الديار»
اتصالات من
اهالي
كفرياسين مستنكرين
ويعلنون انهم
مستعدون
لتوزيع جريدة
«الديار» في
المنطقة.
أيار..
"سنة حلوة" يا
جنرالات!
بشارة
شربل/لبنان الآن
ما
دمنا نعيش زمن
الانتصارات
التي تحقّقها
"8 آذار"
وحلفاؤها
وآخرها
الإفراج عن
"الأربعة"
الأتقياء
الأنقياء،
فلا عجب لو
نَظّم هذا الفريق
احتفالات
إحياء لذكرى
السابع من أيار
كونه يعتبره
تاريخاً
مميزاً في سجل
نضاله الوطني
العام جرَّ
وراءه جملة
تطورات ستتحدث
عنها أجيال
خلف أجيال.
ويمكن
أن يكون
الاحتفال
عائلياً
وبسيطاً، فيقام
في الرابية
مثلاً كون
الجنرال عون
دعم وقتها
احتلال بيروت
وغطاه بنسبة
الـ "70 في المئة
من
المسيحيين"
معتبراً ان
سلطة
الأكثرية ستزول
خلال ساعات،
وان "القطار
وضع على سكة
الإصلاح"،
ويحضر المناسبة
الشيخ نعيم
قاسم مزوداً
بمجموعة
معقّمة من
المباضع
والمقصات
لوصفه
الاجتياح
المسلح
للعاصمة
يومذاك بـ
"عملية
جراحية
نظيفة" فرضتها
الأحداث
واعتداء الدولة
الصارخ على
شبكة اتصالات
"حزب الله"
الخاصة.
ولن
يغيب الوزير
الصهر طبعاً،
فهو نتاج شرعي
لغزوة 7 أيار
ومطلق ثورة
الاتصالات
الرخيصة وأحد
المنافحين عن
"ورقة
التفاهم"
والانسحاب من
الحكومة وفقيه
بالفقرة
"ياء" من احد
بنود
الدستور...
وسيفتتح
الحاضرون
الاحتفال
بشرب نخب "أهل
المخيم"
الذين ردوا
على اجراءات
الحكومة بما يليق
بقوى سياسية
تحفظ العهد
لاثنين من
موظفي المطار
والأمن العام
تبين لاحقاً
بعد مشكلة
"حزب الله" مع
مصر انهما
ربما ظُلما
بحصر
أهميتهما في
الشأن المحلي
وقضية
كاميرات.
لن
يستسيغ
الجنرال
كثيراً حضور
ممثلي رئيس مجلس
النواب مع أن
الأخير لبِس
يومها "قبعة
قائد أمل"
وتصدّر
الأحداث،
فأبلى عناصره
أحسن بلاء في
تقويض "أوكار
الشر" من
مراكز حزبية
ومقرات ضناً بالوحدة
الوطنية
وانتصاراً
لنظرية
النائب علي
حسن خليل في
الوفاق.
فالجنرال
سمته النسيان.
تخلى عن رفاق
الدرب في "14
آذار"
والمعتقلين في
السجون
السورية،
وينظر الى
المستقبل غير آبه
بما فات، ولا
بدّ من أن
يحاسب يوماً
الأستاذ نبيه
على عناده في
عدم التبرع له
بمقاعد في
الزهراني
وجزين،
وسيعاقبه على
بخله الجاحظي
خلافاً لكرم
الحزب
الحاتمي الذي
منّ عليه
ببضعة نواب،
وسيحرمه من
شرف المشاركة
في إطفاء
الشمعة
الأولى لـ "7
أيار".
أما
ونحن في زمن
انتخابات،
فيمكن احياء
المناسبة
باحتفال
جماهيري
مركزي في
"ساحة رياض
الصلح" التي
حضنت
"الاعتصام
المخملي"،
فتزينه نجوم
الضباط
الخارجين من
سجن القضاء
المحلي
والدولي والرافعين
شعار
"المحاسبة"،
رداً على رفع
صورهم
كمطلوبين
للعدالة في
تظاهرة "14
آذار"، ويحضره
كل ممثلي "8
آذار"
أحزاباً
وتيارات
وسياسيين
منتفضين بعد
عودة "الضباط
الأحرار"،
وصحافيين لا
تحلو
المناسبات
بعيداً عن
تحليلاتهم التي
تراقص
الحقائق
وتروّضها
بمهارةٍ مذهلة
خدمة لأهداف
المخابرات.
ولن
تكتمل الصورة
إن لم تُضف
إليها "مشحة
عدلٍ" من
الوزير عضوم،
ويستحسن
تكريمه بدرعٍ
تذكارية
تقديراً
لأحكامه واجتهاداته
ولضميره
الحيّ الذي
سهر على الانصاف
إبان توليه
منصب المدعي
العام، فما
ظُلَم أحدٌ في
زمنه، ولا
اختفى فردٌ،
ولا عُذّب موقوفٌ
في قبوٍ، ولا
انفجرت
كنيسة، ولا
لوحق صحافيون،
ولا أُقفلت
محطة
تلفزيونية
وشُرّد موظفوها.
ولا بأس في أن
يُمنح عضوم
دكتوراه فخرية
ويتحوّل
أستاذاً
محاضراً في
"هارفرد" ويحل
ضيف شرف في
احتفالات
منظمات حقوق
الإنسان.
يمكن
للجنرال عون
انسجاماً مع
جهده الحثيث لـ
"تنقية
الذاكرة"
والسير إلى
أمام، أن يستقدم
معتقلي "7 آب"
الذين اتهموا
آنذاك
بمحاولة انقلاب
وتأليف
"عصابة
أشرار"،
فيستوون في مقاعد
الجمهور
ليزمّروا له
ويصفقوا
لرموز النظام
الأمني
العائدين
بانتعاشٍ إلى
الساحة بعدما
نفضوا عنهم
غبار المحكمة
الدولية
واكتشفوا
"زيف" سلطة "14
آذار"
العاجزة عن
اكتشاف أي حادثة
اغتيال.
لا
يمكن أن تتم
حفلة مميزة من
هذا النوع من
دون موسيقى
رحبانية
تذكرنا بـ "الزمن
الجميل"،
وأغنية من
تأليف وتلحين
المرشح غسان
الرحباني
تمجيداً لـ "7
أيار" بعدما
حققت أغنيتاه
"طريق
المطار"
و"تغيير النظام"
أهدافهما
بالتمام
والكمال.
فالرحابنة
الجدد ليسوا
عباقرة فنّ
فحسب يؤمنون
بأنّ لهم
ديناً على
اللبنانيين،
بل عباقرة
سياسة يحتاجهم
مجلس النواب،
ولن يدعوا
الفرصة
تفوتهم
لتسجيل بصمتهم
في ذاك النهار
المشرق من
أيار.
أما
الخاتمة فلا
بدّ من أن
تترك أثراً في
الجمهور،
فيشعر بعزة
وفخر
الانتصار
وينتشي للتعبئة
للانتخابات
وفرض الوفاق
بالقوة إذا لم
تفز "8 آذار".
وكي تكون
الخاتمة
مدوّية يُعرض
فيها شريط
وثائقي عن
"استفزازات
الإعلام
الأكثري" وإحراق
المبنى
القديم
لتلفزيون
"المستقبل"،
ولمحة بسيطة
عن العملية
التقنية
البارعة في قص
الكابلات
والتوصيلات
في المبنى
الجديد.
وانسجاماً
مع النزعة
الحديثة في
الاعلام
والاجتماع
التي أدخلها
التلفزيون
البرتقالي ذو
العمق
المسيحي على
مكونات "8
آذار"، وخشية
خدش المشاعر
وإيذاء
الأطفال، لن
يَعرض الفيلم
الوثائقي صور
القتلى
والجرحى
الذين سقطوا
في ذلك اليوم،
وما تلاه في
بيروت أو
البقاع أو
صيدا أو
الجبل، بل
سيكتفي بصور
"الأسرى"
المعصوبي الأعين
الذين
اعتقلوا
متلبسين
بالدفاع عن "الأكثرية
الوهمية"
والذين
اعترفوا
بتقاضي الأموال
من كوندوليزا
رايس لإنجاح
مؤامرة "الشرق
الأوسط
الجديد" ونقل
لبنان من خيار
المقاومة الى
ذل الاستسلام
والحياد.
يمكن
بالتأكيد،
وفي لفتة
وفاء، دعوة
الرئيس الجنرال
لحود للحضور
كضيف شرف في
ذكرى مشرّفة
ومنح
"الجزيرة" الحق
الحصري في
النقل
المباشر
كونها شريكة
في النضال
والوسيلة
الاعلامية
المناسبة
لتعميم
الفائدة
وابراز وجه
لبنان
المستقبل
ونموذجه
"الحضاري" في
السابع من
أيار!
رسالة
من أبي نصر
وتوضيح من
الديار وأيوب
الديار/وردنا
من النائب
نعمة الله ابي
نصر الآتي:
عملاً بقانون
المطبوعات
وتعديلاته،
وعملاً
بقانون الانتخابات
النيابية رقم
25 تاريخ 9/10/2008.
ولما
كنتم قد نشرتم
بتاريخ 5/5/2009 في
جريدة «الديار»
عدد 7304 في
الصفحة
الأولى منها
وتحت عنوان:
«أبي نصر دفع
مليوني دولار
وبويز رفض،
فأبقى عون لائحته
عليها»
بالإضافة الى
نشركم
أخباراً
كاذبة
وملفّقة وغير
صحيحة فافتريتم
وتجنيتم من
خلالها عليَّ
وعلى العماد
ميشال عون
وعلى زملائي
دون أي وجه
حقّ.
لذلك
أطلب منكم نشر
التوضيح
التالي في
العدد الذي
يلي تاريخ
تسلمكم هذه
البطاقة وذلك
في الصفحة
الأولى
وبالحجم
والأمكنة
نفسها حيث تناولتموني
وزملائي
والعماد
ميشال عون: «لم
أكن أتوقع أن يخرج
شارل أيوب عن
أصول
المنافسة
السياسية وأن
يستغلّ
صحيفته لشتم
الناس
والتعرض
لكراماتهم
والتجنّي
عليهم فهذا
أمر مرفوض
وإساءة لا
أملك الصفح
عنها لأنها
اعتداء على
كرامة الناس
الذين يمثلهم
العماد ميشال
عون ونعمة الله
أبي نصر وسائر
النواب
والوزراء
زملائي في تكتل
التغيير
والإصلاح.
لا
يا شارل أيوب
لست أنتَ في
موقع من
يتحدّى نعمة
الله أبي نصر
للإساءة الى
العماد ميشال
عون أشرف
السياسيين
الذين عرفتهم
وأنبلهم.
انني
من موقعي
كنائب ومرشح
ومحام ومواطن
أضع الإساءة
التي سطّرها قلمك
في الصفحة
الأولى في
جريدة الديار
وعلى ثمانية
أعمدة وفي
زوايا «حقيقة
الديار» و«على
طريق الديار»
و«المانشيت»،
أضعها بتصرف
الرأي العام
وأمام الهيئة
المستقلة
لمراقبة
الانتخابات
وأمام القضاء
ومحكمة
المطبوعات
ونقابتي
الصحافة
والمحررين.
فللمرشح
شارل أيوب
أقول: من كان
شفافاً في
مواقفه أمام
الله والناس لا
يرشي ولا
يُرشى ولا
يخشى من كشف
السريّة المصرفية
عن كل حساباته
في كل المصارف
في لبنان وخارجه
وليس لأسبوع
بل لسنوات
فأنا مستعد
لذلك، وقد
أبلغت الجهة
المختصة بهذا
الأمر.
فالمالُ
الذي أملكه
جنيته بعرق
جبيني، بشرف مهنة
المحاماة
التي كرّست
قسماً كبيراً
منها للدفاع
عن حق
المظلومين
وحق
المغتربين
وحق اللبنانيين
في الحفاظ على
أرضهم
وهويتهم وكرامتهم
وسيادتهم
وليس لأستجدي
مقعداً نيابياً
من أحد خصوصاً
أن العماد عون
الذي تتهمه هو
أشرف
السياسيين
وأنظفهم
وعلاقتي به
قديمة وتحالفنا
معه ثابت
ونهائي يعود
لسنوات خلت
ولم يكن يوماً
موضع شك رغم
الإشاعات
الكاذبة التي
كان ينشرها
بعض
الصحافيين من
خلال جريدتكم.
الناس
يعرفون
تماماً أن
شارل أيوب
الذي يخالف
اليوم قانون
الانتخابات
وأصول المهنة
الإعلامية
إنما يفعل ذلك
لأن أحداً لن
يطعن غداً بنيابته،
ولكن هذا لا
يبرّر له
التطاول على
الآخرين
بوقاحة
مغلّفة
بكلمات
التحدّي
ولكنها تخلو
من الفروسية
الحقيقية
التي كان
ينتظرها منه
المرحوم
والده.
لقد
تردّدت
كثيراً في
الجواب لأن
المفتري اسمه
شارل أيوب
الذي عرفته
صغيراً باسم
«شربل» المنذور
على اسم
القديس مار شربل
ومرتدياً
زيّه، وما
أزال أذكر يوم
ولادته في
حارة صخر «حي
السكة»، وما
يزال يتردّد
في أذني صدى
صرخات الفرح
التي أطلقها
والده «حنا الخوري»
لأنه رزق بصبي
وحيد يزين
أخواته الإحدى
عشرة وهو
أصغرهن.
والدك
يا شارل الذي
كان يعلّق
عليك الآمال
الكثيرة
والذي عرفنا فيه
الصدق
والاستقامة
واحترام
الناس، رحمه الله
لانه لم يعش
ليرى.
جونيه،
في 5/5/2009 نائب
كسروان
الفتوح جبيل
نعمة الله ابي
نصر جواباً
على النائب
المحترم نعمة
الله ابي نصر
نقول اننا
مارسنا عملاً
صحافياً ترددت
اصداؤه في
كسروان وهو ان
النائب عون يفاوض
الوزير فارس
بويز على دخول
اللائحة،
وهذا الخبر لم
يكن مخفياً
على أحد بل ان
اعضاء
اللائحة
المنافسة
والمرشحين
كانوا في هذا
الجو.
وحصلت
اجتماعات بين
العماد عون
والنائب فارس
بويز وممثلين
عن العماد عون
بشأن انتساب
فارس بويز الى
لائحة العماد
عون، وتم
الحديث عن أن
أحد الشروط
لانتساب فارس
بويز للائحة
العماد عون هو
دفع مبلغ من
المال.
استقت
الديار
مصادرها من
أكثر من مرشح
وأكثر من مصدر
وكانت كلها
تتقاطع على
صحة المعلومات
بشأن احتمال
انتساب بويز
الى لائحة
العماد عون.
أطلع
مرشحون
عديدون
الديار على أن
صفقة ما قد تمت
ضمن لائحة
العماد عون
وما ذكرته
الديار لم يكن
القصد منه الاساءة
الى النائب
الكريم نعمة
الله ابي نصر
الذي يحبه
الناس
واللبنانيون
وخاصة
المسيحيين
لكن كل رئيس
تحرير جريدة
يقف مساء
ويسأل هل يفضل
الخبر على
الشخص ام
الشخص على
الخبر؟ وفي
العمل
الصحافي تكون
اوقات كثيرة
الأولوية لصالح
نشر الخبر.
ان
شارل أيوب
الذي تربطه
صداقة
تاريخية عائلية
بالنائب
الكريم نعمة
الله أبي نصر
يترك للأيام
المقبلة ما
سيقوله
المرشحون في
هذا المجال من
كلام، ونود
بالمناسبة ان
نبلغ ان ليس ما
وصلنا من
معلومات
نشرناها، بل
حجبنا قسماً منها
وأبلغنا
المرشحين المنافسين
للنائب نعمة
الله أبي نصر
ان يعلنوا هم
ذلك وليس من
مهمة الديار
نشر أكثر من
الذي نشرته.
أخيراً،
ان السياسة في
لبنان مليئة
بالمفاجآت
والأسرار
ولكن لم نفعل
ذلك على حساب
الصداقة التي
نؤكدها مع
النائب نعمة
الله ابي نصر،
ونود أن نوجه
له كل تحيات
التقدير والصداقة
العائلية
والشخصية.
أما
في ما يخص
العماد ميشال
عون،
فالتاريخ يسجل
عليه وعلينا
أعمالنا
وأقوالنا،
والناس هم
الحكم الفاصل
في الموضوع،
والقانون هو
فوق الجميع،
لذلك أود أنا
كشارل أيوب
وأعرف حجمي العادي
جداً في
كسروان
الفتوح نسبة
للمرشحين
الأقوياء
فيها ومنهم
النائب نعمة
الله ابي نصر
أن أؤكد اني
لا أستخدم
وسائل غير
مشروعة ضد أحد
المرشحين لأنها
لا تقدم ولا
تؤخر، لا بل
تسيء الى
مصداقية من
يكذب فيها.
ومن
هنا أعود
وأقول ان
الأيام
المقبلة
ستحمل المعلومات
التي لم
تنشرها
الديار والتي
لن تنشرها
وتترك
للمؤتمرات
الصحافية
التي سيعقدها
البعض من
اللائحة
المنافسة
للعماد عون
ومن لائحة
العماد عون
ذكر الوقائع
والاتهامات
وهي لم تنشر
سوى فصل بسيط
من المعلومات
نظراً
لمحبتها
للنائب أبي
نصر.
واذا
عاد النائب
أبي نصر وتمعن
جيداً وقرأ الخبر
الذي نشرته
الديار لوجد
انها لا تسيء
إليه في
الجوهر بل
تسيء الى
طريقة تركيب
اللوائح الانتخابية.
أما
الحديث ان
والدي لو عاش
لرأى فليته
موجوداً
ليعرف كم
أتعذب عندما
تأتيني
الحقائق وأضطر
ان لا أنشرها،
كما أن شارل
أيوب المنذور
للقديس شربل
والذي لبس
ثوبه سبع
سنوات وهو في
سن الطفولة
فيؤكد انه
مخلص لروحية القديس
شربل ويصلي
ويسأله كل
ليلة عن
الأخطاء التي
يكون قد
ارتكبها اذا
ارتكبها
ويطلب السماح
والغفران.
الى
الصديق
النائب نعمة
الله ابي نصر
تمعن بالخبر
جيداً واقرأه
ولن تجد اساءة
من الديار نحوك
بل انتقاداً
لطريقة تأليف
اللوائح.
بكل
محبة وصداقة
واحترام.
شارل
أيوب
هل
كلام عون
مُنزل؟ وهل
يحق للناخب
مناقشة الوقائع
بقلم
: ابراهيم
جبيلي
هل
كلام عون
مُنزل؟ وهل
يحق للناخب
مناقشة الوقائع
قرأت في الامس
افتتاحية
للزميل شارل ايوب
سأل فيها هل
كلام عون
مُنزل أم يحق
لنا المناقشة؟
والحقيقة
التي فاتت
المراقبين هي
في معرفة من
يأخذ
القرارات
الصادرة عن
الرابية وما هي
الاتفاقيات
التي تم
الاتفاق
عليها مع رئيس
تكتل الاصلاح
والتغيير،
وبمعزل عن
المعارضين
خصوصا الذين
كانوا من اهل
البيت
فالسؤال الاول
الذي لا بد من
طرحه: لماذا
قاطع عون ومن ثم
نوابه في
التكتل رئاسة
الجمهورية
على مدى ثلاث
سنوات حين كان
الرئيس اميل
لحود في قصر بعبدا،
والجميع يذكر
كيف كانت
الرئاسة مهمشة
دوليا وعربيا
وداخليا
وساعد عون
ونوابه في هذا
التهميش،
يومها سأل
البعض العماد
عون دون جواب
لماذا لم
يدافع النواب
المسيحيون في
تكتل الاصلاح
والتغيير عن
موقع
الرئاسة، علما
ان التيار
الوطني الحر
تحالف مع حزب
الله عبر وثيقة
التفاهم وكان
الحزب الحليف
الاول والصديق
للرئيس
المقاوم،
حينها استمرت
المقاطعة
العونية لقصر
بعبدا واستمر
الموقف المعطل
للرئاسة
الاولى.
اضافة
الى ذلك فإن
العماد عون
عمد الى تعطيل
الحوار الذي
دعا إليه
الرئيس نبيه
بري، يومها
وافق الجنرال
عون علـى
الاطـاحة
برئيس
الجمهورية
اميل لحود قبل
انتهاء ولايته
لانه طرح في
جلسات الحوار
البدائل وعندما
لم يتم
الاتفاق على
البدائل
وبالتالي تم استبعاد
عون عن
الرئاسة تعطل
الحوار
واستمرت
المقاطعة
العونية
للرئيس لحود.
من
استطاع مناقشة
العماد عون
عندما تضامن
تكتل الاصلاح
والتغيير في
اواخر العام 2006
مع الوزراء
الشيعة الذين
انسحبوا من
الحكومة وقيل
يومها ان
السبب هو
المحكمة
الدولية، ولم
يكتف عون
بالتضامن بل
عمد الى
التصعيد في
الشارع
المسيحي حيث
قطع مناصروه
الطرقات
واحرقوا
الدواليب
واقاموا
الخيم في وسط
العاصمة، كل
ذلك ولم يستطع
احد من اركانه
مناقشة هذه
المواقف
السلبية ولم يجرؤ
احد ان يسأل
العماد: اين
تكمن المصلحة
المسيحية؟
خصوصا حين عمد
عون الى
انتقاد البطريرك
الماروني
ومواقفه
الوطنية حتى
وصل الامر
بحلفائه الى
اهانة سيد
بكركي
بعبارات نابية
ومسيئة، فمن
له الحق في
مناقشة
العماد عون عن
المغزى
الايجابي في
تحطيم
المرجعيات
الروحية
المسيحية.
كلام
عون مُنزل
ومواقفه غير
قابلة للنقاش
خصوصا عندما
تم تعطيل
جلسات مجلس
النواب المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
نهاية عهد الرئيس
لحود، يومها
حصل فراغ في
رئاسة
الجمهورية
استمر ستة
اشهر، فمن
تجرأ من المحيطين
به في الرابية
سؤاله عن سر
هذا التعطيل
الذي ادى الى
تسليم الحكم
الى رئيس
الحكومة السني.
امور
كثيرة يجب
مناقشتها
داخل اروقة
الرابية، لكن
الصمت مطبق
والجميع
يوافق وإلا
لماذا حصل ما
حصل حين تم
الاتفاق في
الدوحة على
انتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
ومن ثم تأليف
حكومة وحدة
وطنية مع
القرار
المرجح للرئيس
الذي لن يسمح
لأي فريق
بالتعطيل.
وفي
اتصال هاتفي
بين رئيس مجلس
النواب اللبناني
وامين عام
الجامعة
العربية تم
الاتفاق ان
تكون الحكومة
ثلاثينية
موزعة على
الشكل التالي:
عشرة وزراء
لرئيس
الجمهورية
عشرة
للموالاة
وعشرة
للمعارضة،
هذه الصيغة
حظيت بموافقة
عربية خصوصا
الدول
المعنية
بالازمة
اللبنانية لانهم
اجمعوا على
اعادة اعطاء
صلاحيات
لرئيس الجمهورية
الماروني.
والسؤال
الذي لم يسأله
احد للجنرال
عون لماذا وقف
تكتل الاصلاح
والتغيير ضد
هذه المعادلة
فيما كان من
الواجب
تلقفها لانها
لمصلحة
المسيحيين.
واليوم
يستمر تعطيل
مؤسسة مجلس
الوزراء في عهد
الرئيس ميشال
سليمان ما ادى
الى عدم تعيينهم
مجلس دستوري
حتى الآن،
لذلك لم يستطع
مجلس الوزراء
تعيين
المحافظين
والمراكز
الشاغرة
الادارية
والقضائية
التي تعني
مباشرة
بالعملية
الانتخابية.
هذه
الاسئلة
وغيرها لا
تجــد لــها
اجـوبة في
الرابــية
واصــلا لا
تجــد اي سائل
لها، فهل
تعطيل
المؤسسات هو
لمصلحة
المسيحيين؟
وهل استمرار
الازمة
لمصلحة
المسيحيين؟
هذه الاسئلة
وغيرها سيجيب
عنها الناخب
المسيحي في صناديق
الاقتراع
فهذا الناخب
سيتذكر
الماضي
القريب، وراء
العازل قبل ان
يضع لائحته في
صندوقة
مستقبله.
بقلم
: ابراهيم
جبيلي
بريطانيا
تنشر للمرة
الأولى أسماء
"غير المرغوب"
في دخولهم
أراضيها
المستقبل/ لندن
ـ رانيا كرم
أعلنت
بريطانيا أمس
للمرة الأولى
لائحة بأسماء
أشخاص "غير
مرغوب" في
دخولهم
أراضيها،
وضمت متشددين
إسلاميين
ويهود
وعنصريين
ومروجين
للكراهية
والعنصرية.
ومن بين الذين
منعوا،
اللبناني
سمير القنطار
والنائب
الفلسطيني عن
"حركة المقاومة
الإسلامية"
(حماس) يونس
الأسطل. واكتفت
السلطات بنشر
أسماء 16 من أصل 22
شخصاً رُفض دخولهم
في الفترة من
تشرين الأول
(اكتوبر) إلى آذار
(مارس) الماضي.
وقالت
وزيرة
الداخلية
البريطانية
جاكي سميث
لوسائل
إعلامية
بريطانية،
أمس، إن
المصلحة
العامة قررت
عدم تسمية
الأشخاص
الستة الآخرين
خشية كشف
المعلومات
التي في حوزة
السلطات عنهم.
ولفتت الى أن
السماح بحرية
التعبير لا
يعني الترخيص
لترويج الكراهية،
وأن الذين
منعوا من دخول
بريطانيا
تخطوا
بممارساتهم
ومواقفهم في
شكل واضح ما
هو مسموح في
هذا المجال.
وأوضحت أن
تسمية
الممنوعين من
الدخول إلى
بريطانيا
يتيح للناس
معرفة "ما هي
التصرفات
التي لا نقبل
بها في هذا
البلد". وشددت
على "أننا لن نسمح
بأن يدخل إلى
بلدنا من يسعى
إلى الترويج
لمثل هذه
الأفكار التي
تتعارض كلياً
مع قيمنا".
وكانت
وزيرة
الداخلية
أعلنت في
تشرين الأول (اكتوبر)
الماضي تشديد
الإجراءات
المتعلقة بمن
يُسمح له
بدخول
بريطانيا،
واستحدثت
بنداً ينص على
استبعاد
أشخاص يُشتبه
في أنهم يمكن أن
يثيروا
توترات إذا
دخلوا أراضي
المملكة.
وقالت
سميث
لتلفزيون
"سكاي" أمس
"قلت في تشرين
الأول
(اكتوبر)
الماضي إنني
أريد أن أعزز
قدرتنا على
منع أشخاص من
المجيء إلى
بلدنا إذا كانوا
يقومون
بأشياء من
قبيل الترويج
للإرهاب
والجرائم
الأخرى
الخطيرة أو
إذا عبّروا عن
آراء يمكن أن
تثير توتراً
ومصاعب في مجتمعاتنا".
وتضم
لائحة
الممنوعين من
الدخول
الأسماء الآتية:
عبدالله
قادري الأهدل
(داعية
إسلامي)، يونس
الأسطل (نائب
فلسطيني عن
حركة "حماس")،
سمير القنطار
(أسير لبناني
محرر)، ستيفن
دونالد بلاك
(متشدد عنصري
أميركي من
حركة "كو
كلاكس كلان")،
وجدي
عبدالحميد
محمد غنيم
(داعية
إسلامي)، أريك
غليب (من
النازيين الجدد)،
مايك
غوزوفسكي
(متطرف
يهودي)، صفوت
حجازي (داعية
إسلامي)، نصر
جواد (زعيم
جماعة متشددة
في كشمير)،
عبدالعلي
موسى (ناشط
إسلامي)، فريد
والدرون (كاهن
معمداني
أميركي يبلغ
من العمر 79
عاماً ومعروف
بمواقفه
المتشددة ضد
الشاذين
جنسياً
وضحايا مرض
الأيدز واحتفاله
بمقتل جنود
أميركيين على
اعتبار ان ذلك
"عقاب" على
قبول أميركا
بالشذوذ
الجنسي)، شيرلي
فيلبس روبر
(ابنة الكاهن
والدرون
ومعروفة بمواقفها
المماثلة)،
أرتور رينو
(زعيم عصابة روسي)،
بافيل
شاكيفسكي
(زعيم عصابة
روسي)، ومايكل
الن فاينر
(مقدم برامج
معروف
بمواقفه المعادية
للمهاجرين
والإسلام).
ونقلت
هيئة الإذاعة
البريطانية،
أمس، عن عنايات
بنغالولا
المسؤول في
المجلس
الإسلامي ـ
البريطاني أن
الناس يجب أن
يكونوا
أحراراً في
الدخول الى
بريطانيا بغض
النظر عن
آرائهم. أضاف
"يجب أن يحاسبوا
إذا خرقوا
القوانين
وليس قبل
خرقهم لها".
ومنعت
بريطانيا في
السنوات
الأربع
الماضية دخول
101 شخص بتهم
متنوعة بينهم
الشيخ عمر
بكري المقيم
حالياً في
لبنان علماً
أنه كان يقيم
في بريطانيا
وعائلته ما
زالت تقيم
فيها.
سوريا
تتراجع عن
تسليم لبنان
متهمين في جريمة
البقاع ومجلس
القضاء
الأعلى
لولادة جديدة
تحصر
المحاسبة
بالمؤسسة
الحريري
واثق من فوز
الأكثرية
ولائحة بيروت
الثالثة
اكتملت بمرشح
"الجماعة
الإسلامية"
المصدر/مع
صدور موقف
مجلس القضاء
الاعلى من
الجدل الذي
اثير بعد
تخلية الضباط
الاربعة يمكن
القول ان
مرحلة جديدة
بدأت قضائياً
وسياسياً.
فعلى المستوى القضائي
قالت ارفع
هيئة عدلية
كلمتها. اما
على المستوى
السياسي فلا
يزال الوقت
مبكراً لمعرفة
الاتجاهات
التي ستسلكها
التطورات في المرحلة
الفاصلة عن
استحقاق
الانتخابات
في 7 حزيران
المقبل.
مجلس
القضاء
ولفتت
اشارة بيان مجلس
القضاء الى
"الاختلاف
بين القواعد
القانونية
المطبقة في
لبنان وتلك
المحددة في
الاصول
الاجرائية
العائدة الى
المحكمة
الخاصة بلبنان".
وهذا يؤكد عدم
مسؤولية
القضاء اللبناني
عن مدة توقيف
الضباط
الاربعة.
وتضمن البيان
استعداد
المجلس
لـ"تحمل
المسؤولية في
مواجهة اي خلل
في الممارسات
القضائية"،
داعياً الى "استكمال
تكوين هيئة
التفتيش
القضائي
بدءاً بتعيين
رئيس لها"،
وهذا يعني ان
المجلس لم يغلق
الباب امام اي
مساءلة على ان
تأتي ضمن الأطر
القانونية.
وفي
تعليق على ما
انتهى اليه
الاجتماع قال
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
الرئيس الاول
غالب غانم
لـ"النهار"
مساء امس "ان
جو الاجتماع
كان ممتازاً
ومن ارقى
درجات المسؤولية.
وكنا على
توافق تام". وقالت
اوساط قصر
العدل:
"يحملوننا
اوزاراً فيها
سياسة ونحن
قضاء".
قراءة
واجرت
مصادر واسعة
الاطلاع
قراءة للبيان
الذي صدر عن
مجلس القضاء
الاعلى،
ملاحظة ان
ابرز ما فيه
هو "خلوه من
محاسبة
بالاسم للقاضيين
سعيد ميرزا
وصقر صقر
اللذين صوبت
المعارضة
الانتقاد في
اتجاههما".
واضافت
ان البيان
تبنى
"المحاسبة من
ضمن المؤسسة
القضائية
ووفقاً
للقانون
والاصول. وهذا
يقتضي وجود
جهاز
للمحاسبة، اي
هيئة التفتيش
القضائي التي لا
تزال
التعيينات
فيها عالقة
عند الخلاف بين
المرجعيات
السياسية".
ولفتت
الى ان مجلس
القضاء يضم في
عضويته "مارونيين
وشيعيين
وسنياً وروم
كاثوليك. لكن
العضو السني
وهو المدعي
العام
التمييزي
سعيد ميرزا
كان غائباً.
وبالتالي فإن
صدور البيان
بإجماع
الحضور له
دلالاته
بموافقة
العضوين
الشيعيين".
ونوّهت
بغياب القاضي
ميرزا عن
الاجتماع وقالت:
"حتى لو لم يكن
مسافراً لكان
من الواجب عدم
حضوره
الاجتماع حتى
لا يُقال ان
حضوره اجبر المجلس
على اتخاذ
موقف ملائم
له. لذا فإن
قوة البيان
تكمن ايضاً في
غياب القاضي
ميرزا".
واضافت
ان البيان
"يشدد على
استقلالية
القضاء، ورفع
يد السياسة
عنه وابعاد
النعرات
السياسية عن
جسمه. واذا
كانت هناك من
شكاوى فلدى
القضاء
المناعة
الكافية لان
يحاسب".
واعتبرت
ان ما افضى
اليه
الاجتماع هو
"ولادة جديدة
للقضاء".
القواعد
اللبنانية
وتجدر
الاشارة الى
ان الفقرة الثالثة
من البيان
والتي تتحدث
عن "اختلاف في
القواعد
القانونية
المطبقة في
لبنان وتلك
المحددة في
الاصول
الاجرائية
العائدة الى
المحكمة
الخاصة
بلبنان "تعني
من الناحية
القانونية نص
المادتين 108 و363
من قانون اصول
المحاكمات الجزائية.
فالمادة 108 تنص
على ان
التوقيف الجنائي
هو 6 اشهر قابل
للتجديد 6
اشهر ما خلا جنايات
القتل
والمخدرات
والاعتداء
على امن الدولة.
اما المادة 363
فلا تضع امام
قاضي التحقيق
العدلي اي
شروط للسقف
الزمني
للتوقيف الاحتياطي.
الأمن
على
الصعيد
الامني علمت
"النهار" ان
السلطات
السورية،
بعدما وعدت
السلطات
اللبنانية
بتسليمها
موقوفين
متهمين بالمشاركة
في ارتكاب
جريمة قتل
العسكريين
الاربعة في
البقاع الشهر
الماضي، عادت
عن وعدها بسبب
"تدخلات
حزبية". وفي
التفاصيل انه
بعد اعلان
وسائل
الاعلام عن
قبض أجهزة
الامن السورية
على كل من حسن
عباس جعفر
ومحمد علي
جعفر ومحمد
فياض اسماعيل
ليل السبت –
الاحد في بلدة
العزاز بين
حلب والحدود
مع تركيا،
أبلغت
المخابرات
السورية
مخابرات
الجيش انها
ستسلم الموقوفين
الثلاثة الى
لبنان. لكن
ضغوطا مورست
من آل جعفر في
لبنان أدت الى
"تدخلات
حزبية" في اتجاه
دمشق للإحجام
عن تسليم
الموقوفين.
وقد استجابت
السلطات
السورية لهذه
التدخلات وهي
التي سهلت
فرار
المطلوبين من
لبنان الى سوريا،
فالحدود مع
تركيا.
كذلك
لم يتسلم
لبنان
الموقوف حسين
جعفر الذي سبق
لتركيا ان
أعادته الى
سوريا بعد
حادث عبور
الحدود
السورية –
التركية
بأوراق
ثبوتية سورية
مزورة باسم
"محمد سلمان".
وقد أشارت
"النهار" الى
ذلك الاحد الماضي.
ولدى
سؤال المراجع
الامنية عن
سبب التلكؤ السوري
في تسليم
لبنان
الموقوفين،
امتنعت عن الادلاء
بأي تفاصيل عن
الموضوع.
كسروان
انتخابيا،
يعلن رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون قبل ظهر
اليوم لائحته
في كسروان وهي
تضم النواب
الخمسة
الحاليين من
دون أي تغيير.
في
المقابل، لا
تزال
المشاورات
مستمرة بين قوى
14 آذار
والمستقلين
في هذه
الدائرة
وخصوصا بين
النائبين
السابقين
منصور غانم
البون وفريد
هيكل الخازن
مع عميد
الكتلة
الوطنية كارلوس
اده لتشكيل
لائحة موحدة.
وقد أكد أحد
المعنيين
باللائحة
لـ"النهار"
انه "لن تكون
هناك لائحة
ثالثة في
كسروان، ان
الاتصالات
تتقدم لتشكيل
اللائحة
الائتلافية
ولو تطلب ذلك
وقتا".
جزين
وفي
جزين، رجحت
مصادر مطلعة
في المعارضة
لـ"النهار"
ان يتم
الاعلان عن
اسمي مرشحي
"التيار
الوطني الحر"
في الدائرة عن
أحد المقعدين
الماروني وعن
المقعد الكاثوليكي
خلال ساعات،
وذلك في غياب
التقدم في المفاوضات
بين قطبي
المعارضة
النائب
العماد ميشال
عون والرئيس
نبيه بري حول
هذه الدائرة ودائرة
بعبدا، على ان
يتم لاحقا
اعلان اللائحة
مكتملة بعد ان
تنجلي صورة
الاتفاقات
بشكل نهائي.
وتشير
المعلومات
المتداولة
بين
المواطنين في
المنطقة الى
احتمال تسمية
زياد أسود عن
المقعد
الماروني
وعصام صوايا
عن المقعد
الكاثوليكي.
وعلم
"ان المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسين خليل
أجرى أمس
سلسلة
اتصالات على
خط عين التينة
– الرابية
وجرى التطرق
خلالها الى
دائرتي جزين
وبعبدا.
واختصرت
أوساط في
المعارضة
حصيلة هذه
الاتصالات
بـ"ان لا جديد
حتى الآن.
وتسير قوى
المعارضة في
النهاية في
لوائح موحدة
في جميع الدوائر".
الحريري
وجرى
التوصل ليل
امس الى تثبيت
اعضاء لائحة بيروت
الثالثة بعد
مشاورات
اجراها رئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري مع
"الجماعة
الاسلامية"،
مما أدى الى
حسم عضوية ممثل
الجماعة
الدكتور عماد
الحوت في
اللائحة.
وعلى
هذا الاساس
أصبحت
اللائحة على
النحو الآتي:
النائب سعد
الحريري،
الوزير تمام
سلام، النائبان
محمد قباني
وعمار حوري
والدكتور الحوت
(عن السنة)،
الوزير غازي
العريضي (عن
الدروز)، النائب
عاطف مجدلاني
(عن الروم
الارثوذكس)، النائب
نبيل دو فريج
(عن
الاقليات)،
النائب غازي
يوسف (عن
الشيعة)،
النائب باسم
الشاب (عن الانجيليين).
وستعلن
اللائحة في
مهرجان شعبي
دعا اليه الحريري
في ملعب
النجمة غدا.
وأفادت مصادر
تيار
"المستقبل"
ان "زمان
المهرجان
يشير الى
تطابق
المناسبة مع
الذكرى الاولى
لاعتداء قوى 8
آذار على
بيروت، فيما
المكان يرمز
الى حيث سقط
النائب وليد
عيدو شهيدا".
من
جهة اخرى،
ابدى الحريري
ثقته بفوز
الاكثرية في
الانتخابات
خلال حديث
اجرته معه
قناة "اليوم –
اوربت". سئل
رأيه في تخوّف
مراكز ابحاث اميركية
من فوز "حزب
الله" في
الانتخابات،
فأجاب: "اذا
ارادوا ان
يخافوا
فليفعلوا ذلك.
الا اننا نحن
سنكسب
الانتخابات.
ولكن ليس
إكراماً
للأميركيين
بل من اجل
الانماء
المتوازن في
لبنان
والديموقراطية
والعروبة
الحديثة فيه،
وليس من اجل
عروبة
الممانعة".
وماذا
اذا فاز "حزب
الله" في
الانتخابات؟
اجاب: "لن
يفوز".
واكد
ضرورة
"الجلوس الى
الطاولة
لتطبيق اتفاق
الطائف الذي
انقذ لبنان".
المجلس
الدستوري
وفي
وقت بدأت تتسع
دائرة
الاهتمام
الدولي بالانتخابات
وصدور دعوات
كتلك التي
جاءت من بعثة
الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات
من اجل انجاز
تعيينات
المجلس
الدستوري العالقة
في مجلس
الوزارء،
علمت
"النهار" ان
"طبخة
التعيينات
على النار ولا
شيء يحول دون
انجازها قبل
الانتخابات
في 7 حزيران
المقبل".
بان
لـ"النهار":
إطلاق الضباط
ليس ذريعة لمهاجمة
القضاء
النهار/أكد
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون أمس،
أن قرار
المحكمة
الخاصة
بلبنان اطلاق
الضباط
الأربعة
الذين كانوا
موقوفين على
ذمة التحقيق
في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري اتخذ
بـ"استقلالية"،
ويجب عدم
اتخاذه ذريعة
"لتعريض
القضاء
اللبناني لأي
مخاطر".
وخلال
مؤتمره
الصحافي
الشهري في مقر
الأمم المتحدة
في نيويورك،
سئل بان عن
الهجمات التي تتعرض
لها السلطات
اللبنانية
والأمم المتحدة
والمحكمة
الخاصة
بلبنان بعد
قرار الأخيرة
اطلاق الضباط
الأربعة،
فأجاب أن
"اطلاق الضباط
اتخذ بقرار من
المحكمة
الخاصة
بلبنان. إن
هذا القرار
اتخذته
المحكمة.
أولاً لن أعلق
على قرار
المحكمة التي
اتخذت
باستقلالية
قرار اطلاق
الضباط الذين
كانوا
محتجزين بناء
على القانون
اللبناني.
المحكمة
اتخذت الآن
القرار الذي
يعنيها بعدما
جرى تأسيسها
في الأول من
آذار الماضي".
ورداً
على سؤال
لـ"النهار"
عما إذا كان
النظام
القضائي
اللبناني
تعرض للخطر
بسبب قرار المحكمة
اطلاق هؤلاء
الضباط، أجاب
"أن المحكمة
الخاصة
بلبنان أنشئت
باتفاق بين
لبنان والأمم
المتحدة،
ولذلك فإن
الإجراءات
القانونية
التي تتخذها
المحكمة يجب
أن تحترم. إن
المحكمة تعمل
بحسب فهمي
بموجب
القانون
الدولي. لذلك
لا علاقة
لقرار
المحكمة
اطلاق الضباط
الأربعة
بتعريض
القضاء
اللبناني لأي
مخاطر. يجب
ألا يكون هناك
أي سوء فهم في
هذا الشأن".
وسألت
"النهار" بان
أيضاً عما
أشيع أخيراً في
الأوساط
الإعلامية
المختلفة عن
انسحاب اسرائيلي
محتمل من
الشطر
الشمالي
المحتل من
بلدة الغجر،
فأجاب: "أننا
نعمل بصورة
مكثفة للغاية
على حل لهذه
المسألة. وكما
تعلم ان هناك
اجتماعات تعقد
مع المسؤولين
اللبنانيين
والإسرائيليين
حول هذا
الموضوع. أنا
شخصياً شاركت
في اجتماعات
كهذه وكذلك
المسؤولون
الكبار في
الأمم المتحدة".
وأضاف أن
القوة
الموقتة
للأمم المتحدة
في لبنان
"اليونيفيل"
قدمت
اقتراحاً ووافقت
عليه الحكومة
اللبنانية
رسمياً و"نحن لا
نزال ننتظر
الرد الرسمي
للحكومة
الإسرائيلية".
وأشار الى
"أننا رأينا
بعض التقارير
من الإدارة
الإسرائيلية
الجديدة عن
هذا الموضوع،
ولم نتلق أي
شيء رسمي بعد".
وأكد أن
"المستشارين الكبار
لدي سيزورون
اسرائيل في
هذا الوقت لمناقشة
الموضوع"،
آملاً في "حل
موضوع الغجر في
أقرب وقت
ممكن، وهناك
أجواء مشجعة
في هذا الشأن.
وسنتابع
العمل مع
الحكومة
الإسرائيلية الجديدة
لتسوية
الأمر".
الحريري:
"حزب الله" لن
يفوز في
الانتخابات
وإطلاق
الضباط استنهض
قوى 14 آذار
النهار/رأى
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري أن
حزب الله لن
يفوز في
الانتخابات
النيابية"،
مشيراً الى
"ان اطلاق
الضباط
الاربعة استنهض
قوى 14 آذار
ووحّدها".
وقال
في حوار أجرته
معة قناة
"اليوم"
(اوربيت): "(...) نحن
واثقون
بالفوز في
الانتخابات
لأننا لم نقصر
يوماً في
عملنا، وقد
حققنا الكثير
من الانجازات.
وقد مررنا
بمرحلة في السابق
لم يكن ممكناً
فيها تعيين اي
موظف بارز في
الدولة الا
اذا كان نظام
الوصاية
السوري موافقاً
عليه، وكانوا
يتدخلون حتى
في اختيار
اعضاء
المجالس
البلدية في
لبنان (...)".
وسئل
عن تخوف مراكز
الابحاث
الاميركية من
فوز "حزب
الله" في
الانتخابات؟
فاجاب: "اذا
ارادوا ان
يخافوا
فليفعلوا
ذلك، الا اننا
سنكسب الانتخابات
ليس اكراماً
للاميركيين،
بل من أجل
الانماء
المتوازن في
لبنان
والديموقراطية
والعروبة
الحديثة فيه،
وليس من أجل
عروبة الممانعة".
• ماذا
لو فاز "حزب
الله" في
الانتخابات؟
- لن
يفوز.
• الا
يقلقك ان هذا
التيار يهدد
دائماً بانه يستطيع
النزول الى
شوارع بيروت
عندما يريد؟
- في
استطاعته ان
يهدد، وماذا
بعد ذلك (...).
• ما
رأيك في
المقاومة؟
- لقد
انجزت
المقاومة
اموراً عدة
عندما كان الشعب
اللبناني
ملتفاً
حولها، مما
شكل اجماعاً
لبنانياً
حولها
واعطاها
الغطاء
اللازم. ولكن
عندما حصل
الخلاف
السياسي بعد
عام 2006 وشهدنا
ما شهدناه
العام الماضي
وقع الخلاف،
واصبح لدى بعض
الافرقاء في
لبنان هواجس
وشكوك حول هذا
السلاح، لذلك
هناك اليوم
طاولة حوار تناقش
موضوع سلاح
المقاومة او
الاستراتيجية
الدفاعية.
المهم ان يكون
هناك حوار،
واسوأ ما شهده
لبنان خصوصاً
بعد حرب تموز
2006، هو انقطاع الحوار،
وتلك كانت
جريمة بحق
البلد (...).
• هل في
استطاعتكم
تفكيك شبكة
الاتصالات التابعة
لـ"حزب
الله"؟
- كلا.
• هل
تعتقد ان
سوريا
ستتعامل في
يوم من الايام
مع لبنان
بطريقة ندية؟
- لم لا؟
لم لا نعمل
لهذا الهدف (...).
سئل
هل انتابك
الغضب عندما
ابلغوك
باطلاق الضباط
الأربعة؟
- لا ففي
هذا اليوم
انتاب بعض من
حولي نوع من
الاحباط
والغضب، ولكن
بالنسبة الي
كانت اهمية
هذا الحدث
تكمن في انطلاق
عمل المحكمة
التي اتخذت
قرارا. انا لا
انظر الى ما
يحصل اليوم،
ولكن احاول ان
ارى ما الذي
سيحصل بعد ستة
اشهر وسنة او
اكثر. في كل
حدث هناك امر
ايجابي وآخر
سلبي، لقد خرج
الضباط الاربعة
وأقاموا لهم
الاحتفالات
وعادت الى
الواجهة
مجموعة من
الناس كانت
منسية في لبنان،
الامر الذي
استنهض قوى 14
آذار وجمعها
ووحدها (...).
• هل انت
مقتنع
بالقضاء
اللبناني؟
-
بالتأكيد انا
مقتنع به.
• لماذا
لم تقبلوا ان
يتولى القضاء
اللبناني الملف؟
- لانه
على مدى
ثلاثين عاما
شهدنا
اغتيالات طالت
رؤساء
للجمهورية
ومفتين
ووزراء
ورؤساء حكومة وصحافيين
وغيرهم لم
يستطع القضاء
اللبناني القيام
حيالها بأي
شيء، كما ان
هذا القضاء ليس
عابرا للدول،
اما القضاء
الدولي فقادر
ان يذهب الى
اي مكان في
العالم.
• الم
يحاول احد
اغتيالك منذ
توليك مهماتك
السياسية؟
- ثمة
محاولات
اغتيال
سياسية فقط.
• لماذا
لا يكون سعد
الحريري
رئيسا لمجلس
الوزراء؟
- في
المرحلة
الاولى لم تكن
لدي الخبرة،
وكان دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة
موجودا وقد
عمل الى جانب
والدي الشهيد
لمرحلة طويلة
وكان صديقا له
في المدرسة
ورفيقا
لدربه، وكان
هناك اجماع
على ان يتولى
هو رئاسة
الحكومة. اما
في مرحلة ما
بعد اتفاق
الدوحة فاردت
ان اتفرغ
للانتخابات
لنتمكن من
الفوز.
• الان
نحن امام
المرحلة
الثالثة، وقد
اكتسبت الخبرة
وتستطيع ان
تكون رئيسا
للوزراء؟
- صحيح،
من الممكن ان
اصبح رئيسا
للوزراء، ولكن
هذا القرار
اتخذه بعد ان
نفوز بالانتخابات
واتشاور مع
فريق عملي،
وفي ضوء الاوضاع
السياسية. انا
لا اخاف تولي
هذه المهمة.
البقاع
الاوسط
من
جهة اخرى عقد
الحريري
لقاءين مساء
امس في قريطم
مع اعضاء
الماكينة
الانتخابية
لـ"تيار
المستقبل" في
البقاع
الاوسط
وعائلات بر الياس.
واعرب
عن ثقته بان
"قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
سيكونون
قريبا وراء
القضبان".
وقال اننا
"مقبلون على
انتخابات
مصيرية
للبنان
وهويته
وعروبته
وللمحكمة
الدولية، لكل
شيء ناضلنا من
اجله خلال
السنوات
الاربع
الماضية،
وخلال هذه
السنوات كان هذا
البيت
مستهدفا كما
استهدفوا
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
واغتالوه ثم
بدأوا
بالاغتيالات السياسية".
اضاف:
"ان هذه
الانتخابات
مصيرية لاننا
نريد المحافظة
على هوية
لبنان،
وعليكم
بالعمل الصادق
والصحيح
والمتواضع
كما كان
يتواضع الرئيس
الشهيد لكسب
قلوب الناس
وان هذه
الانتخابات
وخصوصا في
البقاع
الاوسط
مصيرية (...)".
هل
انقلب عون على
بويز في
كسروان؟
المصدر/فوجئ
الوسط
الكسرواني
(جبل لبنان)
بما تتناقله
الماكينة
الانتخابية
لـ «التيار
الوطني الحر»
في كسروان من
أن رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح»
النيابي
ميشال عون على
وشك التخلي عن
تحالفه
الانتخابي مع
الوزير
السابق فارس
بويز بخلاف ما
كان أشيع قبل
أشهر من أن التحالف
بينهما قائم
وأنه سيكون من
الثوابت على
اللائحة.
وذكرت مصادر
متابعة لـ
«الحياة» ان عون
بدأ يتفلت من
تحالفه مع
بويز على رغم
أنهما كانا
على تواصل منذ
الانتخابات
النيابية السابقة
في صيف 2005 وأن
الاتصالات
بينهما تكثفت
في الأشهر
الأخيرة.
وبحسب
المعلومات،
فإن بويز تجنب
مفاتحة عون بشأن
الانتخابات
في كسروان مع
أن الأخير لم
يترك مناسبة
إلا وأثنى
فيها على
مواقف بويز ووقوفه
الى جانبه في
الانتخابات
السابقة، وهو كرر
موقفه
الايجابي من
بويز في
الأسابيع الأخيرة،
مضيفاً امام أركان
ماكينته
الانتخابية
في كسروان أن
تحالفهما
قائم وأن لا
عودة عنه مهما
كلف الأمر.
وانطلق
عون في تأكيده
هذا من نتائج
استطلاعات
للرأي
أنجزتها
مؤسسات مختصة
وسجلت لبويز تقدمه
على معظم
النواب عن
دائرة كسروان
المنتمين الى
«التكتل»، في
مقابل عدم
صدور أي رد
فعل من بويز
وكأنه بدأ يحس
بأن هناك من
يكمن له عند
«الجنرال»
وأنه يريد منه
الدخول في
معارك جانبية
مع المرشحين
المنافسين له
ليكون في وسع «النافذين»
داخل «التيار
الحر» التخلي
عن تحالفهم مع
بويز بعد أن
يكونوا قطعوا
عليه الطريق أمام
التحالف مع
خصوم «تكتل
التغيير» بذريعة
أن لديه مشكلة
معهم. لكن
بويز تجنب
الدخول في
معارك
انتخابية
جانبية
مخالفاً رغبة
هؤلاء
النافذين
الذين يخططون
لاستبعاده عن
لائحة التكتل
بخلاف ارادة
عدد من أركان
الماكينة
الانتخابية
لعون في
كسروان، الذي
صارحوا
الأخير بأن
التخلي عن
بويز سيرتد
عليهم سلباً وأن
بعض المرشحين
غير قادرين
على جذب أصوات
المقترعين
للائحة.
وقيل
لعون من قبل
بعض أركان
ماكينته
الانتخابية
إن التخلي عن
بويز يعني أنه
يقدم هدية مجانية
لخصوم
«التيار» في
كسروان،
اضافة الى ما
يترتب عليه من
احراج أمام
الرأي العام
الذي كان
يراهن على
تحالفهما. ومع
أن بويز يفضل
عدم الدخول في
سجال على
خلفية ما أخذ
يشيعه نواب في
«التكتل» من أن
عون تخلى عن
التحالف معه،
أكدت
المعلومات
المتوافرة لـ
«الحياة» أن
موقف عون من
بويز أخذ
يتبدل اخيراً.
وهناك من يعزو
السبب الى أن
عون وقع ضحية
عدد من
«النافذين» في
«التكتل»
الذين
ينصحونه
باستمرار
بعدم
المجازفة في
التعاون مع
بويز، خوفاً
من أن ينقلب
عليه، كما فعل
نائب رئيس
الحكومة
السابق
النائب ميشال
المر الذي خرج
من التكتل.
يضاف الى ذلك
أن وجوده في التكتل
سيمكنه من أن
يطغى على معظم
النواب الذين
يبدون
ملاحظات على
أداء عون
السياسي لكنهم
سرعان ما
يتراجعون في
حضوره عن
انتقاداتهم.
واذا
قرر عون
استبعاد بويز
وربما أحد
مرشحيه من
النواب
الحاليين
لمصلحة مسؤول
في التيار،
فإن
التحالفات
الانتخابية
في كسروان
ستكون أمام
خلط أوراق.
9490
صوتاً شيعياً
في جبيل تثير
هواجس سعيد
وقوى 14 آذار
السفير/يلتقي
عضو تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب عباس
الهاشم
ومنسّق
الأمانة
العامّة لقوى
14 آذار النائب
السابق فارس
سعيد على
مقولة إن
«الشيعة هم
جزء اساسي
ومكوّن
تاريخي
للنسيج
الاجتماعي
والسياسي
الجبيلي» لكنّ
الرّجلين
يختلفان في
توصيف الحالة
السياسية
الشيعية
الجبيلية.
فبينما
يعتبرها
الهاشم
«طبيعية
ومتجانسة» مع
محيطها
المسيحي
المؤيد
بأكثريته
للتيار الوطني
الحرّ، تثير
لدى سعيد
هواجس
وتساؤلات
معتبرا بأن
الطائفة
الشيعية
الجبيلية «انسلخت
عن مرجعياتها
السياسية
المحلية
التاريخية
لتقع في أحضان
«حزب الله».
من
جهته يردّ
مسؤول «حزب
الله» في جبيل
الشيخ حسين
شمص على سعيد
قائلا:« يظنّ
الدكتور فارس
سعيد بأنه لا
بدّ أن يكون
شخصيا مرجعية
لشيعة جبيل
حتى يرضى عنهم
ويصبحوا
بنظره
متمردين إذا
اختاروا
طريقا آخر
يعبّر عن
رأيهم الحر.
الحرية
والديموقراطية
تعنيان
الاحتكام الى
رأي الناس كما
يريدون هم لا
كما يريد
الدكتور
سعيد».
أما
النائب عباس
الهاشم فيقول:
«يبقى الشيعة
اليوم ضمن
الخط السياسي
لبيئة جبيل
وبغية تمتين
عرى التفاهم
بين القوى
السياسية من
الطبيعي أن
يقفوا الى
جانب العماد
ميشال عون
وهذا ما ينمّي
ثقافة
التفاهم بحيث
تكون تعددية
في إطار الوحدة».
على
هذا المنوال
يدور الجدل
حول الموقف
السياسي
للكتلة
الشيعية في
جبيل التي يصل
عدد ناخبيها
لسنة 2009 بحسب
أرقام مكتب
«الإحصاء
والتوثيق» الى
زهاء 14600 ناخب
ومقترعيها
الى زهاء 9490
مقترعا
أكثريتهم
الساحقة
تلتزم
اللوائح التي
يطلبها «حزب
الله» الداعم للتيار
الوطني الحر.
هذه
الكتلة بدأت
تثير مخاوف
قوى 14 آذار من
جهة والقوى
المستقلة من
جهة أخرى،
فكان الاقدام على
تشجيع ترشيح
شخصيات شيعية
جبيلية في محاولة
لتشتيت
قاعدتها
الشعبية
فوصلت طفرة
الترشيحات
الى 13 مرشحا
شيعيا بمن
فيها النائب
عباس الهاشم.
خروق
شيعية خارجية
افتتح
«حزب الله»
أخيرا 5 مكاتب
انتخابية في
قضاء جبيل
منها في
كفرسالا في
عمشيت وجدت
صدى طبيعيا
لدى الشيعة
الجبيليين
إلا أن أوساط
هؤلاء تستغرب
أن «تهبط» قوى
غريبة عن
النسيج الجبيلي
على منطقتهم
محاولة
اجتذاب
مؤيدين لها»، ويذكرون
أحمد كامل
الأسعد الذي
يدعم ترشح
الدكتور رباح
ابي حيدر
وتسري الهمسات
في الأحياء
الشيعية عن
بطاقات صحية
صالحة لمدة
عام يوزعها
الاسعد على
مناصرين له، فضلا
عن سيارات
جديدة وهواتف
خليوية
«وأموال مجهولة
المصدر» كما
يقول مصدر
شيعي جبيلي.
وتتوقف
الأوساط
الشيعية
باستغراب
أيضا عند افتتاح
رامي علّيق
ابن الجنوب
لمكتب
انتخابي جميع
أعضائه من
أبناء الجنوب.
عن
هذا الأمر
يقول النائب
عباس الهاشم
إن: «الطموح
مشروع ولكن
فليطمئن
الجميع بأن
كثرة المرشحين
لا تضعف الصوت
الشيعي ولا
قلتهم تزيد عدد
الأصوات لأن
التصويت
المقبل هو
سياسي وليس
طائفيا وسيكون
الصوت الشيعي
عام 2009 تكرارا
لصوتهم عام 2005».
هذه
التفاصيل
تشير الى أن
العيون
موجّهة الى هذه
الكتلة
المتنامية
والملتزمة
بأكثريتها
الساحقة خطّ
«حزب الله»،
فما قصّة
الشيعة الجبيليون
وما هو مزاجهم
السياسي
التاريخي؟
جزء
من نسيج جبيل
التاريخ
السياسي لشيعة
جبيل تختلف في
شأنه الآراء
وإن أجمعت على
وجود شخصيات
مهمة لعبت
دورا في إنماء
جبيل منها السيد
أحمد مصطفى
الحسيني من
مزرعة السياد
الملقّب
بـ«أبي قرطبا»
وهو من سعى
لشق الطريق العام
الى قرطبا
وأتى بمياه
الشفة
والكهرباء اليها
وجعل من قرطبا
مدينة حديثة
وهو بقي نائبا
ووزيرا طيلة 40
عاما.
يعترف
النائب
السابق فارس
سعيد بأهمية
الحسيني
وسواه من
الشخصيات
الشيعية التي
لا مجال لذكرها
ويقول: «لم
تشهد منطقة
جبيل طيلة
تاريخها
الحديث أي
اصطدام شيعي
ماروني يذكر
ما عدا بعض
الحوادث التي
كانت تحصل بين
العاقورة واليمونة
بسبب تحديد
جغرافية
المراعي
والجرد
العالي».
ويشير
سعيد الى أنه
قبل الحرب
«كانت
المرجعيات
السياسية
للطائفة
الشيعية
دستورية
شهابية ومنها
والدا النائب
الراحل
الدكتور
أنطوان سعيد
ثم والدتي
النائب نهاد
سعيد، أما بعد
الحرب فأصبح
«حزب الله»
وحركة «أمل»
يؤمنان الغطاء
السياسي
للطائفة
وبقيت قلة
مستقلة
متمثلة بالذين
بنوا أوضاعهم
التجارية على
قاعدة التفاعل
مع جبيل». يضيف:
«برز هذا
التبدّل بعد
الحرب تدريجيا
وتحديدا منذ
عام 1992 ففي حين
قاطع المسيحيون
الجبيليون
الانتخابات
تضامنا مع
موقف البطريركية
المارونية
انتخب زهاء 1200
شيعي في ما لم
يتجاوز عدد
المسيحيين
الذين انتخبوا
أكثر من 160. عام 2000
برز للمرة
الأولى حضور
«حزب الله» في
بعض القرى
الجبيلية
وكان له مرشح
هو جهاد عواد
من بلدة
علمات».
يتوقف
سعيد عند
الفترة التي
أعقبت عام 2005
«حين انعكست
التجاذبات
الكبيرة
ووثيقة
التفاهم مع التيار
الوطني الحر
على منطقة
جبيل، ففي 23
كانون الثاني
عام 2007 عمد
مناصرو
العماد ميشال
عون الى إقفال
الطرقات
بإطارات
السيارات
وكان ثمة حضور
لـ«حزب الله»
الى جانبهم».
يجيب
مسؤول «حزب
الله» في جبيل
الشيخ حسين
شمص على هذه
الاستعادة
بقوله: «ما حصل
في 23 كانون
الثاني كان
نتيجة
استئثار فريق
14 آذار بالحكم
فمشى الشيعة
كما إخوانهم
المسيحيون في
خط المعارضة
وكانوا جنبا
الى جنب في
رفع الصوت ضد القهر
الداخلي
المدعوم من
الخارج فكان
الاعتراض
جزءا من حرية
التعبير من
دون أذية أحد
في ما كان
الفريق الآخر
يتعرض
بالرصاص
لمناصري
التيار
الوطني الحرّ
ويوقع إصابات
بالغة».
ويعود
النائب
السابق فارس
سعيد من جهته
الى حوادث 7
أيار عام 2008
راويا بأن
«الجرد
الجنوبي انفتح
على البقاع
وحصل تبادل
أمني وعسكري
بين القرى
الشيعية
الجردية
والبقاع».
يجيب
الشيخ شمص
بقــــوله:
«هذا الاتهام
غير صحيح
ويبدو بأن
الدكتور سعيد
يعيش فوبيا
«حزب الله»
ويتخيّل
أشياء لم تحدث
ونحن لا نحتاج
الى أمور
مماثلة
لأنــــنا
تاريخيا
وحاضرا جزء من
النسيج
الجبيلي مع
«حزب الله» أو
من دونه».
ويشير
سعيد الى أن
ثمة مكاتب
انتخابية
لـ«حزب الله»
«يتخوف أبناء
المنطقة من
تحولها يوم
الانتخاب الى
مكاتب أمنية».
يقول الشيخ
شمص في هذا
الشأن: «نطمئن
الدكتور سعيد
الى أن هذه المكاتب
انتخابية وهي
حق لنا وعندما
تنتهي الانتخابات
ستقفل فورا».
«حزب
الله» وأبناء
المنطقة
يشغل
الشيخ حسين
شمص رئاسة
المؤسسة
الإسلامية
لأبناء جبيل
وكسروان هو
عاد الى تاريخ
شيعة جبيل
والمؤسسة
التي تأسست
عام 1986 «نتيجة
للواقع السيء
والحرمان
المزمن من قبل
الدولة
لأهلنا في
جرود جبيل
وساحلها».
ترعى المؤسسة
المذكورة
زهاء 150
يتــيما و600
عائلة فقيرة
بين جبيل
وكسروان
وتسهّل
انتقال
الطلاب الى
مدارسهم «ولا
يقتصر عملها
على أبناء
الشيعة بل
يطال بعض
المسيحيين
على قدر إمكاناتها».
منذ
انتهاء الحرب
كثف «حزب الله»
عمله الاجتماعي
والإنساني
والخدماتي
للناس، وعن
«سلخه» الكتلة
الشيعية عن
مرجعياتها
المحلية يجيب
الشيخ شمص: « لم
يأت «حزب الله»
الى جبيل
ليفرض أفكاره
وآراءه على
الناس فهو مكوّن
من الأفراد
اللبنانيين
الوطنيين
الذين أحبوه
وأحبهم وهو
نابع من الناس
أنفسهم».
يذكر
بأن العائلات
الشيعية
الأقدم في
جبيل هي آل
حمادة
وفروعها 22
عائلة موزعين
على قرابة 27 بلدة
وقرية بين
شيعية خالصة
ومختلطة،
ويتوزع
الشيعة في
جبيل في أحياء
المدينة مثل
حي مار جريس
وحي مار يوسف
وحارة جهجاه
وحي الخضر وفي
قرطبون
ومستيتا
وبلاط وفي
عمشيت في حي
كرسالا وحي
العقدة وحي
العربة.
واشنطن
تستبعد
محاورة «حماس»
و«حزب الله»
ولا موعد
لزيارة
فيلتمان
وشابيرو
لسورية
الرأي
الكويتية/واشنطن،
دمشق - ا ف ب، د ب
ا - استبعدت
واشنطن،
الاثنين، فتح
حوار مع «حماس»
و«حزب الله»، ردا
على نداء وجهه
الرئيس
السوري بشار
الاسد بهذا
المعنى، ودعت
دمشق في
المقابل الى
استخدام
نفوذها لدفع
الحركتين الى
تغيير
خطابهما.
وقال
روبرت وود،
الناطق باسم
الخارجية
الاميركية
لدى سؤاله عن
تصريح الاسد،
«ما نرغب به هو
ان تدفع سورية
المجموعتين
الى تغيير سلوكهما».
وحض
الاسد،
واشنطن على
اقامة حوار
«مباشر او غير
مباشر» مع كل
من حماس وحزب
الله من اجل
التوصل الى
السلام في
الشرق
الاوسط، في
مقابلة بثتها
الاحد القناة
الثالثة في
التلفزيون
الفرنسي. واضاف
وود: «قلنا
سابقا ما هو
موقنا في شأن
فتح حوار مع
حماس»، في
اشارة الى
الشروط
الثلاثة التي
وضعتها
اللجنة الرباعية
الدولية
وتقوم على
التخلي عن
مقاومة اسرائيل
والاعتراف
بحقها
بالوجود
واحترام الاتفاقات
الموقعة معها.
وتابع ان «على
حزب الله، وهو
كذلك حركة
ارهابية، ان
يتخلى عن
العنف وان
يلعب دورا
بناء في
المنطقة. غير
ان المجموعتين
لم تفعلا ذلك».
واضاف: «ندعو
سورية الى
استخدام
نفوذها لكي
تقوم
المجموعتان
بدور بناء في
المنطقة».
وفي
دمشق، لم تؤكد
السفارة
الأميركية،
تحديد موعد
الزيارة
المرتقبة
لمساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري فيلتمان
وكبير
مستشاري شؤون
الشرق الأوسط
في مجلس الأمن
القومي
دانيال
شابيرو لدمشق.
وقال مصدر
إعلامي: «لم
يتم تحديد
موعد
للزيارة». وأكد
المصدر أن
الرئيس باراك
أوباما
ووزيرة الخارجية
هيلاري
كلنتون،
«يدعوان إلى
حوار مبدئي
ومستدام مع
سورية كأداة
لمعالجة
القضايا التي
تقلقنا ولدفع
مصالح
الولايات
المتحدة إلى
الأمام، وفي
هذه الروحية
فإننا سنستمر
في عملية
إدماج
الحكومة
السورية». وتوقع
مراقبون
سوريون، أن
يبحث فيلتمان
وشابيرو،
قضية إعادة
سفير أميركي
إلى دمشق. لكن
السفارة
الأميركية
رفضت مجددا
الخوض في قضية
تعيين سفير جديد.
وقال المصدر:
«لم يتخذ بعد
أي قرار حول
متى أو ما إذا
ستعيد
الولايات
المتحدة
سفيرها إلى سورية».
7 أيار
2008 ـ 7 حزيران 2009..
و"متراس
الثلث
المعطّل"
بينَ
خشية
البطريرك من
تعطيل
الانتخابات
وبينَ
"المشهد"
الذي يقدّمه
"حزب الله" بمنسوب
عالٍ من
التوتّر
نصير
الأسعد/
أول
من أمس، أعرب
البطريرك
نصرالله بطرس
صفير عن خشيته
من تعطيل
الإنتخابات
وتأجيلها. وفي
خشيته هذه،
كان البطريرك
بمثابة "لسان
حال" شطر كبير
من
اللبنانيين
لا يملكون،
حيال "المشهد"
الذي يقدّمه
فريق 8 آذار ـ
و"حزب الله" في
المقدمة ـ
إلاّ أن يقدّروا
أن أولوية
التعطيل
"عادت" إلى
صدارة أولويات
هذا الفريق.
الخطاب
المتوتّر..
والممارسة
المتوتّرة
بالفعل،
ففي مقدّم
"المشهد"،
يبرز الخطاب السياسي
التصعيدي
المتوتّر
لـ"حزب الله".
وفيه تصعيدٌ
لـ"تخوين"
فريق سياسي
كبير هو فريق 14
آذار ولقسم
كبير من
اللبنانيين الذين
يؤيّدونه.
وفيه توتّر لا
يخفى حيال المحكمة
الدولية وصل
إلى حدّ
اعتبارها
منتهية. وفيه
الإصرار على
مقاربة مرحلة
ما بعد 7
حزيران
بـ"نهج
التعطيل"
وبـ"إسقاط"
هذا النهج على
الدستور وعلى
العملية
الدستورية.
و"على الأرض"،
فإن ما يحصل
في مناطق نفوذ
"حزب الله" جنوباً
وضاحيةً، مع
تيّار
"الإنتماء
اللبناني"
ورئيسه أحمد
الأسعد،
يشكّل مؤشراً
بالغ الدلالة.
ذلك أن
الإعتداءات
التي يتعرّض
لها "الإنتماء"
لا تعني فقط
الضيق بإزاء
وجود خط سياسي
آخر ضمن الوضع
السياسي
الشيعي، ولا
هي بـ"الضرورة"
إنعكاسٌ
لـ"خوف" من
إمكان تحقيق
"الإنتماء"
لإنتصار
إنتخابي يبدو
"صعباً" بمقاييس
كثيرة.. لكنها
ـ أي
الإعتداءات ـ
"تفيد" أن
"حزب الله"
شديد التوتّر
هذه الأيام..
حتى داخل
مناطق نفوذه،
وهو توتّر كان
الحزب يحرص "على
الأقلّ" على
عدم إظهاره.
الانتصار
الإنتخابي
المستحيل
والعُقد المستعصية
لا
بد إذاً من
تفسير لهذا
التوتّر.
في
هذا الإطار،
من الواضح أن
"حزب الله"،
بعد مرحلة من
الحرب
النفسية حاول
خلالها أن
يؤكد أن ثمة
نتيجة واحدةً
للإنتخابات
في 7 حزيران هي
انتصار 8 آذار
فيها، إنما
يعيد إكتشاف
حقيقة أن هذه
النتيجة
"مستحيلة".
ومن جهة
ثانية، يقترب
موعدُ الإنتخابات
حثيثاً فيما
لم ينجح في
التوصّل إلى
معالجة العقد
المستعصية
بين حليفَيه
الرئيس نبيه
برّي والعماد
ميشال عون،
كما في دائرتَي
جزّين
وبعبدا، وهي
عقد لا يمنع
"حزب الله"
نفسه من النظر
إليها بوصفها
عقداً بينه
وبينَ الرئيس
بري... ولو
بطريقة غير
مباشرة.
ربط
النزاع
بـ"الثلث
المعطّل"
في
تفسير توتّر
"حزب الله"
إذاً، أن
الحزب قلق
حيال المرحلة
السياسية
اللبنانية
التي تلي
السابع من
حزيران، ومن
معطياتها
وتموضعاتها
المحتملة.
ويعبّر عن
قلقه بـ"ربطه
النزاع" حول
"الثلث
المعطّل"، لا
بل بمحاولة
فرض "الثلث
المعطّل"
مآلاً وحيداً
للعملية
السياسية.
وذلك كله ما
دفع العديد من
المتابعين
إلى التساؤل:
لو كان "حزب الله"
مرتاحاً
بالفعل،
ومطمئناً إلى
نتائج الإنتخابات
الآتية، فما
الذي يجبره
على التوتّر..
وعلى إظهار
هذا التوتّر
العالي؟
تأسيساً
على
المقدّمات
الآنفة، يمكن
القول إن ثمة
بالفعل ما
يبرّر خشية
البطريرك ـ
ومعه
لبنانيون كثر
ـ من تعطيل
الإنتخابات.
ذلك أن حزباً
"ممتلئاً"
بهذا الكمّ من
التوتّر من
ناحية وغير ديموقراطي
من ناحية
ثانية وقلقاً
من أشياء معلومة
وغير معلومة
من ناحية
ثالثة، يُمكن
أن يقدم على
التعطيل.
إختلاف
الظروف بين
العام الماضي
واليوم
بيد
أن التعطيل
ليس "أقل" من
"نموذج 7 أيار".
ونموذج 7 أيار 2008
لم يكن هو
نفسه "أقلّ"
من حرب أهلية
ولو "محدودة"
في الوقت وفي
الجغرافيا.
وهنا،
لا مفر من
إستعادة
"ظروف" 7 أيار
2008، الذي تصادف
"ذكراه"
الأولى غداً،
لتبيّن
إختلاف هذه
الظروف الآن.
في
7 أيار 2008،
إستفاد "حزب
الله" من عامل
"المباغتة".
صحيحٌ أن 7
أيار كان
مسبوقاً
بـ"إيحاءات"
من "حزب الله"
بإمكان
إستخدامه
للسلاح في الداخل
وبتحذيرات
مقابلة من
إستخدام هذا
السلاح.
وصحيحٌ أيضاً
أن "حزب الله"
كان منذ نهاية
حرب تموز 2006
يدفع البلد
تدريجاً إلى
"حافة
الهاوية". لكن
الصحيح كذلك
أن عديدين
راهنوا على
"العقل" أو
"التعقّل" أي
على عدم
إندفاع "حزب
الله" بسلاحه
نحو العنف
والفتنة. لكنه
"باغت"
الجميع آنذاك
إذ وضع كلّ
حسابات
التعقّل خلف
ظهره.
"الفراغات"
لبنانياً
وعربياً
ودولياً في 2008
وفي
7 أيار 2008، إستفاد
"حزب الله" من
الفراغ
الدستوري في
لبنان، أي من
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
ومن النزاع
على مستوى
الحكومة،
ليفرض نوعاً
من الأمر الواقع
أو بالأحرى
ليتحرك
إنقلابياً.
وفي
7 أيار 2008،
إستفاد "حزب
الله" من لون
من ألوان
الفراغ على
مستوى السلطة
في الولايات
المتحدة
الأميركية،
أي من المرحلة
الإنتخابية
الأميركية.
وفي
7 أيار 2008،
إستفاد "حزب
الله" من واقع
أن الصراع
العربي ـ
الإيراني لم
يكن حينئذ قد
بلغ مستواه
الحالي من
الإحتدام،
والذي تأتي
مسألة "خلية
حزب الله في
مصر" لتسلّط
الضوء عليه ولتعلن
عنواناً
رئيسياً من
عناوينه.
..وفي 7
أيار 2008،
إستفاد "حزب
الله" من قرار
سوري دفع
بإتجاه 7 أيار
وغطّاه وآزره.
ماذا
عن النظام
السوري
اليوم؟
في
قراءة دقيقة
لظروف العام
الماضي،
يتبين أن
جميعها غير
قائم هذه
الأيام.
والأهم يمكن
صياغته بسؤال
هو الآتي: هل
في وسع النظام
السوري أن
يغطي اليوم 7
أيار جديداً
في لبنان؟ ثم
هل يستطيع النظام
السوري أن
يشرح كيف دخل
في 7 أيار
"السابق"
وكيف خرج منه
بعد ذلك في
الدوحة وبناء
على ماذا؟
من
هنا، وإذا كان
ثمة ما يبرر
خشية
البطريرك صفير
وعدد واسع من
اللبنانيين
من التعطيل،
فإن ما قصدت
إليه السطور
السابقة هو
الدعوة إلى
"ملاحظة"
الاختلاف في
الظروف بين
أيار 2008 واليوم.
الاختلاف في
الظروف الذي
يجعل من أي
قرار تعطيلي ـ
تفجيري اليوم
أكثر كلفةً
سياسياً مما
كان قبل عام..
أمام وضع
لبناني غير
قابل لأن
"يؤخذ على
غفلة" ووضع
عربي "معنيَ"
ووضع دولي
"مراقب".
المتراس
الفعلي بعد 7
حزيران
هذه
الخلاصة ليست
لطمأنة
النفوس ولا
دعوةً إلى
"النوم على
حرير".
ولعلّها دعوة
إلى إستنفار
لبناني حول
أهمية
الإنتخابات
ومصيريتها. وعلى
أي حال، لا
يمكن لأحد أن
يطمئن، ولا
يمكن لأحد أن
يطمئن أحداً
فيما يكرر
"حزب الله" التذكير
بـ"عظمة" 7
أيار وبـ"عظمة
إنجازاته".. لا
بل لا يتردد
في التذكير بأنه
قادر على
"الخربشة"
وعلى "الأذى".
غير
أن هذه
الخلاصة تهدف
ـ في السياسة
ـ إلى تسليط
الضوء على
حقيقة أن
"المتراس"
الفعلي لـ"حزب
الله" هو
"الثلث
المعطّل"، ما
يرجّح إستخدامه
لهذا
"المتراس"
بعد 7 حزيران،
أكثر من إستخدامه
"الفعلي"
لمتاريس أخرى
قبل 7 حزيران.. واليقظة
واجبةٌ
دائماً.
عن
إطلاق الضباط
الأربعة
زياد
ماجد المصدر: Now Lebanon
لا
بد من إحالة
النقاش في
مسألة إطلاق
الضباط الأربعة
الى ثلاثة
مستويات:
قانوني
وسياسي وعاطفي.
في
المستوى
الاول، أي
القانوني، يجدر
التمييز بين
القانون
الجزائي
اللبناني (الذي
أجاز التوقيف)
وقانون
المحكمة
المختلطة
(الذي أجاز
الإفراج).
فالأول يسمح
بموجب المادة
108 من أصول
المحاكمات
التوقيف
الاحتياطي للمشتبه
بهم ببعض
الجرائم، لا
سيما ما يمسّ
منها أمن
الدولة، من
دون مهل
محدّدة.
والثاني
يحدّد مدة
التسعين
يوماً كحدّ
أقصى لأي توقيف،
يُصار من بعد
انقضائها الى
الإدّعاء على
الموقوفين أو
إطلاقهم، من
دون أن يعني
الإطلاق
تبرئتهم، بل
فقط تحريرهم
بانتظار
استكمال التحقيق
وتوفّر
المواد
والإثباتات
التي يمكن
استخدامها
للادّعاء
عليهم وربما
توقيفهم من جديد،
أو تبرئتهم
نهائياًَ من
خلال الوصول
الى وجهة
اتّهامية
بعيدة عنهم.
وبهذا
المعنى، جاء
قرار إخلاء
سبيل الضباط بناءً
على أن ما لدى
التحقيق
الدولي لا
يكفي بعد
لإدانتهم.
لكنه لا يعني
بالمقابل طيّ
صفحتهم
القضائية.
وفي
المستوى
الثاني، أي
السياسي،
أعاد إطلاق سراح
الضباط الروح
الى وجوه من
الحقبة
المخابراتية
السورية كانت
قد اختفت أو
اختبأت خلف عباءة
"حزب الله".
فعجّت شاشات
التلفزة بتلك
الوجوه
المدّعية
تعرّضاً
للجور
السياسي، وتصاعد
صراخها
وتهديدها،
وبدا وكأنها
تتوثّب للعودة
الى المشهد
العام عشية
الانتخابات
النيابية
القادمة.
على
أنه لا يُفترض
بهذا الضجيج
أن يحجب جوهر
الموضوع أو أن
يدفع للخجل أو
للتراجع عند
الحديث عن
التظلّم أو
عما يُسمّى
بالاتهام
السياسي:
فهناك معركة
سياسية دائرة
في البلاد،
وهناك
سياسيون
ومثقفون
وصحفيون
وأمنيّون
قُتلوا نتيجة
مواقفهم
وانخراطهم في
المعركة،
وهناك نظام
معادٍ لهم
مُتّهم
(سياسياً) بالوقوف
وراء عمليات
اغتيالهم،
حتى وإن لم تكتمل
الأدلّة التي
تدينه
جنائياً.
القول
"بالتسييس"
إذن لا يعني
شيئاً، ولا هو
تهمة ولا يجب
السماح له
بالتحوّل
وسيلة ابتزاز
لإخضاع
القضاء أو
الأكثرية أو
أهالي ضحايا
الإرهاب
والاغتيال.
أما
في المستوى
الثالث،
العاطفي،
فيصعب نفي المقت
الذي أصاب
أكثر الناس من
مشهد الفجور المُتلفز.
ويصعب نفي
الاستفزاز
الذي طال كثراً
من
المتسمّرين
خلف الشاشات.
لكن المقت كما
الشعور
بالاستفزاز،
يولدّان
أيضاً
احتمالات
عديدة، ليست
لصالح
المتسبّبين
بهما، خاصة
قبل أسابيع من
التوجّه الى
صناديق اقتراع
قد تلجم
المشهد
السائد منذ
أيام وتحاصره
مؤكّدة أنه
عابر ولن
يتحوّل من
جديد الى يوميات
سياسية
وإعلامية في
لبنان...
في
خلاصة الأمر
ومستويات
نقاشه
الثلاثة، أن ما
جرى بُعَيد
إطلاق الضباط
الأربعة
يُظهر أكثر
فأكثر بُعد
المسافات
الفاصلة بين
فريقين من
اللبنانيين:
واحد يجاهر
بالولاء
لأيام خوال
كان "جنرالات"
يحدّدون
السياسة فيها
ويكتبون عناوين
صحفية
ويركّبون
لوائح
انتخابية
ويقمعون ويسجنون
إن "اقتضى"
الأمر،
والثاني
يحاول - رغم
عطب تكوينه
الأهلي
وتخلّف أدائه
السياسي - السير
نحو بلد مستقر
لا تتيح
ديمقراطيته،
على هشاشة بعض
جوانبها
والتهام
الطائفية
لمساحات أساسية
فيها، أن
يتحكّم رجال
أمن
بالسياسة، أو
أن يستبيحوا
الإعلام
والقضاء
والحيّز العام
ويُهددوا
ويتوعّدوا...
تناقضات
فادحة...
حازم
صاغية المصدر:
Now Lebanon
بالأمس
قالت أصوات
مرحّبة
بإطلاق
الضبّاط
الأربعة من
سجنهم: "إن على
اللبنانيّين
جميعاً أن
يفرحوا ويهلّلوا
لاكتشافهم أن
ما من لبنانيّ
متورّط في
جريمة اغتيال
رفيق
الحريري".
إذاً،
يحسن بنا ألاّ
نفرّط بهذا
الاحتمال، احتمال
الجنّة على
الأرض حيث
الكلّ يحبّ
الكلّ وما من
أحد، داخل هذه
الأخوّة
الوطنيّة،
يقتل أحداً أو
يتآمر لإيذاء
أحد.
لكنّ
أصحاب تلك
الأصوات
كانوا يقرنون
التبشير
بالأخوّة
اللبنانيّة
العذبة بلغة
من التهويل
والتخوين
باتت معهودة،
لغةٍ تجعل ذاك
التبشير أقرب
إلى دعاية
مبتذلة صرفة.
ولم تكن الصدف
مساعدة، إذ
ترافق الحبّ
الوطنيّ
المستجدّ مع
ذكرى 7 أيّار
(مايو)
السنويّة،
فتأكّد أن
شيئاً
مسموماً يقيم
خلف العسل.
مع
هذا، سنتظاهر
للحظة بأنّنا
صدّقنا تبشير المبشّرين
الذين يعطون
الأولويّة
المطلقة لوحدة
اللبنانيّين
وإجماعهم
(ولنقل، بالمناسبة،
إن في ذلك
جرعة مبالغاً
فيها من
قوميّة لبنانيّة
تفوق طاقتنا
على ممارسة
اللبنانيّة!).
فهل يستقيم،
والحال هذه،
التبشير
الفائض لبنانيّةً
مع نهوض
سياسات
الثامن آذار
على محاور لا
تعمل إلاّ على
شقّ
اللبنانيّين
أنفسهم وعلى
إضعاف
إجماعاتهم
الممكنة؟ بمعنى
آخر، هل يعقل
بناء سياسة
وطنيّة جامعة على
"مقاومة" لا
ترى غالبيّة
اللبنانيّين
أيّ مصلحة لهم
ولبلدهم
فيها؟
ثمّ،
كيف لتلك
الأولويّة
اللبنانيّة
المفترضة أن
تحجب نظاماً
في
الأولويّات
التي تتمسّك
بها قوى
الثامن من
آذار، أو
بتحديد أكبر،
"حزب الله"،
والتي تطالب
اللبنانيّين
بالعيش على
إيقاع
الصراعات
والمصالح
الإقليميّة
كائناً ما كان
رأي
اللبنانيّين
هؤلاء وكائنة
ما كانت
مصالحهم؟
ومن
ناحية أخرى،
فإن الأصوات
تلك، في حال
تصديقنا لها،
تضعنا فعلاً
أمام سؤال
أكثر مباشرة
واتّصالاً
بالسياسة في
معناها
اليوميّ: فلنفترض،
مثلاً، أن
المحكمة قضت،
في قرارات لاحقة،
باتّهام
أطراف غير
لبنانيّة،
سوريّة أو
إيرانيّة،
بدور ما في جريمة
اغتيال
الحريري،
أفلا ينبغي أن
يفرح بذلك
أصحاب تلك
الأصوات
"لاكتشافهم
أن ما من لبنانيّ
متورّط في
الجريمة"؟ أغلب
الظنّ أنّهم
لن يفرحوا.
ولأن الفرح
توقّف عند
قرار واحد
واستُنفد
كلّه، صار رأس
المحاكمة
نفسه مطلوباً.
وهو ما نمّ
عنه الكلام
الأخير لأمين
عام "حزب
الله".
فالمطلوب،
إذاً، إجماع
لبنانيّ كامل
على قرار واحد
يصبّ في خدمة
وجهة سياسيّة
بعينها. في
هذه الحدود من
التجاوب، نحن
كلّنا واحد،
ونحن كلّنا
إخوة. بعد
ذاك، تُرفض
المحكمة
ويُفتح ملفّها
فتحاً
جذريّاً بما
يقضي على آخر
أمل لبنانيّ
في بناء
إجماع، مطلق
إجماع.
في
منازلة
نصرالله
وجعجع
نبيل
بومنصف/النهار
تشكل
كل دورة
انتخابية على
وجه العموم
علامة تبرير
تلقائية
للخطاب
التعبوي
والدعائي و"الاستنفاري"
بما يقيم
هامشاً
واسعاً بين الحملات
الانتخابية
والنتائج
التي يحملها
يوم
الانتخابات
حيث لا يبقى
على أرض الواقع
سوى ميزان
القوى
الحقيقي وحده
من دون اي اضافات
وهمية.
هذه
القاعدة تقلل
الى حدود
كبيرة
"الخطورة الصورية"
المضخمة
للاحتدامات
الكلامية التي
يعاينها
اللبنانيون
قبل شهر
تماماً من موعد
7 حزيران
والتي تزج
عبرها شتى أنواع
الوسائل
والأساليب
والمناورات
السياسية
والاعلامية
والنفسية في
المواجهة
الدعائية.
ومع
ذلك يمكن
اعتبار
الخطاب
المتلفز
الأخير للأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
والمؤتمر
الصحافي الذي
عقبه لرئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
واحدتين من
ابرز المحطات
المنبرية
اللتين
تعكسان العمق
الجدي للصراع
السياسي
المتحكم
بالبلاد على
مشارف نهاية
مرحلة
انتقالية
وبدء مرحلة
أخرى شديدة
الغموض لا
يمكن الآن بعد
وصفها بأنها
مرحلة
انتقالية
اضافية او
مرحلة تأسيسية
جديدة.
وتسليط
الضوء على
صاحبي هاتين
المحطتين يجب
ألا يتسم
بمحاباة او
عداء لكليهما
اذا اريد
لنقاش جدي
بارد ان يتخذ
مواقف كل
منهما نموذجاً
لفحص
"الخلفية
العقائدية"
للصراع بين معسكري
14 آذار و8 آذار.
ذلك ان السيد
نصرالله والدكتور
جعجع اتبعا في
المحطتين
نهجاً منطقياً
تسلسلياً كاد
على ذروة
التناقض
والتصادم في
مواقف كل
منهما ان يكون
متطابقاً
تماماً
في "البناء
الفكري"
للموقف
السياسي المواجه
للآخر. ويخطئ
الظن من يعتقد
ان هذه المواجهة
المنبرية
تحكمت بها
خلفية طائفية
كلاسيكية.
فالسيد
نصرالله لم
ير
حرجاً في
الاستناد الى
تعليق
للدكتور جعجع
نفسه على اطلاق
الضباط
الاربعة
ليضيفه الى
مجوعة
مترامية من
الحجج التي
بنى عليها
هيكلاً
ناجزاً للطعن
في المحكمة
الدولية
اصلاً
وفروعاً،
ومبدأ وتفاصيل؛
والدكتور
جعجع لم يتأخر
بدوره عن تلقف
الهدية ليفند
ردوده على
خطاب السيد
نصرالله بالاستناد
الى كل وقائع
"القمع
القضائي" في
العصر السوري
في لبنان. اما
المسألة
الاتهامية
بين تحميل
"حزب الله"
قوى 14 آذار
مسؤولية
التداعيات
القضائية
لاطلاق
الضباط
والبناء
عليها للطعن
في المحكمة،
ورد جعجع
بالذهاب الى
تحميل الحزب
مسؤولية
"تفجير
البلاد"،
فتبدو بمثابة
"القيمة
المضافة"
لكليهما
سياسياً وانتخابياً
على السواء في
لحظة تجميع كل
ما تيسر من
اوراق
المقارعة
والمواجهة
على مشارف
العدّ التنازلي
ليوم
المنازلة
الكبرى.
ولعل
المفارقة
اللافتة
الأخرى في هذا
السياق هي ان
المناسبتين
ابرزتا ايضاً
البُعد الخطير
الذي يعكسه
تزامن اطلاق
الضباط
الاربعة وهذه
المرحلة
المتوهجة من
الزمن
اللبناني
الداخلي.
فمواقف السيد
نصرالله من
المحكمة
واتهامات
الدكتور جعجع
للحزب بدت في
مجملها اقرب
من المشي
بملاصقة الخطوط
الحمر
تماماً، اذ ان
كلاهما لم
يخفيا اي
تفصيل ينم عن
جدية
"نظامية"
صارمة لدى كل
من فريقي
النزاع في
اعتبار
الانتخابات
المقبلة
واقعة فصل
حاسمة بين
المشروعين
المتصادمين
للدولة
والسياسة،
وكلاهما اكدا
المؤكد وثبتا
القاعدة التي
لا تحتاج الى
اثبات وهي ان "الدولة"
في لبنان هي
صنيعة ميزان
القوى المتقلب
لا أكثر ولا
أقل.
عرض
السيدين:
استسلام
الحريري شرط
لإشراكه في
"السلطة"
نديم
قطيش/المستقبل
يتصرف
"حزب الله"،
بصفته الحزب
القائد لمعسكر
الثامن من
آذار، على
قاعدة ان قرار
قاضي الأمور
التمهيدية
دانيال
فرانسين
الإفراج عن الضباط
الاربعة يمهد
الطريق
للإجهاز على
المشروع
السياسي
والمؤسساتي
لانتفاضة
الإستقلال.
فمنذ
اللحظة
الأولى لقرار
فرانسين،
إنطلق على
ألسنة شخصيات
قوى الثامن من
آذار، قياداتٍ
وأبواقاً،
شعار "إعادة
تكوين السلطة"
كعنوان
للمرحلة
المقبلة ما
بعد السابع من
حزيران، الى
حد ان نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم اعتبر
الافراج عن الضباط
"الخطوة ما
قبل الاخيرة
لانهيار
المباني السياسية
التي اعتمدت
عليها جماعة 14
آذار، اما
الخطوة
الاخيرة فهي
الانتخابات
النيابية التي
ستبعد
الاكثرية
عنهم".
المباني
السياسية
إرتكز
المشروع
السياسي لقوى
الرابع عشر من
آذار الى
"الحقيقة"
كعنوان مركزي
لإنتفاضة الاستقلال،
كما ارتكز الى
شعار "حريةـ
سيادة ـ إستقلال"
كعنوان
لطبيعة اي
لبنان تريده
هذه القوى،
وهذا عنوان
سابق على
الإنتفاضة؛
بل الاصح أن
هذا العنوان
كان هو الطريق
الى الانتفاضة
بعد اصطدامه
بممانعة
سورية شرسة
تجلّت في
نهاية المطاف
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وقد
نهض هذا
المشروع، من
بين ما نهض
عليه، على
قرارات دولية
كانت تَلحق
بالمطالب
الشعبية
والسياسية
وتحصّنها في
مواجهة الهيمنة
السورية،
ولاحقاً في
مواجهة
أدواتها.
فلا
حقيقة من دون
القرار
الدولي 1757 الذي
أنشأ المحكمة
الدولية بعد
طول ممانعة من
"حزب الله"،
أدت الى تعطيل
مؤسسات الحكم
وأودت ببعض اقتصاد
البلد. ولا
سيادة من دون
انتشار القوى
العسكرية
والامنية على
كامل التراب
اللبناني كما
نص القرار 1701
بعد حرب
"إستأثر" و
"إنفرد" الحزب
بقرارها. كما
لا سيادة
واضحة ايضاً
من دون ترسيم
الحدود بين
لبنان وسوريا
كما نص القرار
1680. ولا استقلال
من دون القرار
1559 الداعي الى
انسحاب
القوات
الأجنبية من
لبنان، ولا
حرية من دون
حصرية السلاح
بيد المؤسسات
الدستورية
الخاضعة
للمحاسبة أو
رفع اليد، عن
حرية العملية
الإنتخابية
الرئاسية كما نص
القرار نفسه.
هذه
القرارات هي
الجزء الأبرز
مما يقول قاسم
إنه "ينهار"،
على ما تدل
أدبيات الحزب.
فهو يتصرف مع
الافراج عن
الضباط الاربعة
على قاعدة ما
يوفره هذا
الحدث
لاستكمال ضرب
القرارات
الدولية.
ويعتقد الحزب
مثلاً أن
قراراً
كالقرار 1559 قد
خرج من
التداول ولم
يعد ينقص سوى
"طي صفحته"
ووضع "الشاهد
على قبر(ه)"
كونه "لم يجرّ
على لبنان سوى
الآلام
والويلات،
(كونه) يحمي
المصالح
الأميركية والصهيونية"
على ما لاحظ
مرشح "حزب
الله" عن دائرة
صور نواف
الموسوي.
كما
تشير
التقارير
الدولية الى
ان "حزب الله"
نجح "عملياً"
في الوصول الى
Gentlemen Agreement
مع قوات
"اليونيفيل"
لإخصاء
القرار 1701 الذي
وصفه الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مرةً بأنه
"قرار ظالم".
وهنا ايضاً
يتصرف الحزب
على قاعدة ان
القرار
"طُوِّق" من
خلال طريقة تنفيذه،
فلا يبالغ
الحزب في
علنية سلاحه
جنوب نهر
الليطاني،
ولا تبالغ
قوات
"اليونيفيل"
في البحث عن
مخازن السلاح
ومخابئه لجعل
المنطقة
الممتدة بين
جنوب نهر
الليطاني
والخط الازرق
منطقة خالية
من السلاح غير
الشرعي كما
يلزمها
القرار. طبعاً
لا يلغي هذا
الإستنتاج
النتائج
الايجابية
النسبية التي
حققها القرار
1701 على ما دل عدم
انجرار "حزب
الله" الى
"نصرة غزة"
خلال الحرب
الاخيرة،
لكنه لا يلغي
أيضاً أن
الحزب "قادر"
على التدخل
حين تلوح في افق
هذا التدخل
مصالح
إستراتيجية
كبرى يقررها
الولي الفقيه
في طهران. أما
القرار 1680
الداعي الى
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا، فلجأ
الحزب بشأنه
الى
السيناريو
السوري
القائل بالانسحاب
الاسرائيلي
أولاً من
مزارع شبعا قبل
البدء
بالترسيم،
طارحاً في
المقابل بدء
الترسيم من
الشمال الى
الجنوب وليس
العكس كما تفترض
روح القرار 1680.
حيال
القرار 1757
القاضي
بإنشاء
المحكمة
الدولية،
يبدو واضحاً
أن الحزب
يتحرك وفق
الافتراض
القائل بأن
الافراج عن
الضباط
الاربعة يعني
"ملفاً
فارغاً وملفقاً"
لدى المدعي
العام.
والأخطر من
ذلك ان السيد
نصرالله،
الذي وفّر
حزبه لإطلاق
الضباط الاربعة
ارفع حضانة
ممكنة بالشكل
والمضمون، جزم
"أن لجنة
التحقيق كانت
خلال السنوات
السابقة وحتى
اللحظة
مسيّسة".
وتكمن خطورة
هذا الحكم أن
نصرالله جزم
من الآن
"بتسييس"
الادعاء
العام
والقرار
الظني
المنتظر، إذ
كيف لا يكون
"مسيّساً"
قرار ظني مبني
على معطيات
تحقيق مسّيس.
واللافت
ايضاً ان
السيد
نصرالله، بما يمثل،
غير معني
بالالتزام
بمفاعيل
القرار الدولي
حين يقول
"أرجو ان لا
يطالبنا أحد
بأن نقبل أي
شيء يصدر عن
المدعي العام
او عن التحقيق
الدولي او
قضاة المحكمة
لمجرد انه صدر
قرار صحيح قبل
يومين (...) لن
نقبل بعد
اليوم ما قبلنا
به في الايام
الاولى
والاسابيع
الاولى لاعتقال
الضباط
الاربعة".
إذاً نحن امام
موقف متكامل
حيال المحكمة
والقرار 1757
ينسجم مع كامل
مسار "حزب
الله" منذ
اللحظة
الأولى لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
عرض
"السيدين"
والحال،
يستنتج حزب
الله،
بالبناء على
ما يعتقد انه
إنجازات
تحققت بضرب
البنية
القانونية
الدولية
الحاضنة
لانتفاضة
الاستقلال، انه
يقود
المعارضة
باتجاه إعادة
تكوين السلطة
فعلاً بعد
السابع من
حزيران. ووفق
هذا الاستنتاج،
ولاستحالة
تجاوز الحالة
السياسية والشعبية
التي يمثلها
النائب سعد
الحريري، عرض
كل من "حزب
الله"
والمدير
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيّد
على الحريري
عرضين يكمل
واحدهما
الآخر.
فاللواء
السيّد ومنذ
لحظة خروجه
المهرجانية
برعاية
وحماية
وإشراف
وتنظيم أرفع
مستويات "حزب
الله"، عرض
على النائب سعد
الحريري
التخلي عن
حلفائه
(الهجوم على
الدكتور سمير
جعجع) كما عن
فريقه
السياسي
والاستشاري
وإعلامه
واصدقائه في
الأجهزة
الامنية والقضائية
تحت عنوان
المحاسبة، كي
يتاح له "وحيداً"
ان يُشرَك في
لعبة إعادة
تكوين السلطة مشفوعاً
له بأنه إبن
رفيق الحريري.
اي ان عرض السيد
ينطوي على
دعوة للنائب
الحريري
للإجهاز على
انتفاضة
الاستقلال
ومفاعيلها
باعتبارها
ثورة مزيفة
أدت الى "هرب"
الرئيس الشهيد
من ضريحه!.
وبعد
ايام فقط جاء
العرض المكمل
من أمين عام حزب
الله. فالتخلي
عن انتفاضة
الاستقلال
إستجابة لعرض
اللواء السيد
الضمني لا
يستقيم ما لم
يسقط الحريري
المشروع
المنبثق من
الاتهام
السياسي
لسوريا
بالمسؤولية
المباشرة عن
جريمة
الاغتيال.
وعليه وضع
نصرالله
النائب
الحريري
وعائلة
الشهيد بين
خيارين: إما
القبول
بالفرضية
الاسرائيلية،
وإما المضي
قدما في
الاتجاه نفسه
الذي قد يؤدي
الى حرب أهلية،
كما جاء في
بعض
استنتاجات
نصرالله بشأن
المرحلة
الماضية.
لا
داعي للخوف
مقابل
هذه الهجمة
يتصرف فريق
قوى الرابع
عشر من آذار،
والنائب سعد
الحريري بشكل
خاص، على اساس
أن قرار
القاضي
فرانسين هو
بداية المحكمة
وليس نهايتها.
كما يتصرف على
قاعدة أن
المدعي العام
دانيال بلمار
واثق من
إمكانية
الوصول الى حل
ألغاز جريمة
إغتيال
الرئيس
الحريري، وهو
ما عبّر عنه
بلمار في
الملاحظات
التي وزعها
مكتبه الاعلامي
وادلى بها قبل
تسليمه
عريضته بشأن الضباط
الاربعة الى
القاضي
فرانسين.
الوقت
ليس للخوف او
للعزائم
المثبطة بل
وقت التوجه الى
صناديق
الاقتراع
بقرار سياسي
وشعبي موحد للفوز
بالاغلبية
البرلمانية
حماية للحقيقة
والحرية
والسيادة
والاستقلال...
نعم المعركة
مصيرية.
حــمــلـــة
7 أيــــار
ومــلــحــقـــاتــهـــا
عام على
اجتياح بيروت
محمد
بركات/ملحق
النهار
في
السابع من
أيار 2008، كنا
مجموعة من
الصحافيين في
تلفزيون
"المستقبل"،
في مبناه
بالقنطاري،
منتظرين وصول
جحافل
المسلحين
إليه، بعدما
كان زملاء لنا
قد صوّروا
غارات مسلحي
"حزب الله"
وحزب البعث
والحزب
السوري
القومي الإجتماعي
وحركة "أمل"،
على مقار
"تيار
المستقبل"
ومراكزه. كنا
ننتظر وصول
جحافل
المسلحين إلى
مبنى
التلفزيون،
مدركين أن لا
أحد سيحمينا
هذه المرة، لا
الجيش ولا
القوى
الأمنية ولا
"مسلحي تيار
المستقبل"،
على ما روّجت
صحيفة
"الأخبار"
طوال أكثر من
سنة. كنا نقوم
بعملنا
الإخباري
لمتابعة عدد من
الحوادث
وإعداد بعض
التقارير،
كأننا الصوت
الأخير في
بيروت، بعد
إسكات
الأصوات كلها والقبض
على عشرات بل
مئات من
الشبان كانوا
يحرسون
بيوتهم
وأحياءهم. كنا
الصوت
الأخير، الذي
توصل المسلح
في النهاية
الى كمّه،
فجمعتنا
الإدارة في
عدد من
الفنادق
لحمايتنا من
المسلحين،
تمهيدا
لانطلاق جديد.
صرنا، مثل
معظم أهالي
العاصمة،
أسرى البيوت.
ولم يتسنّ
لنا، نحن
الصحافيين،
أن نرى ما
الذي كان يجري
في شوارع
بيروت، بل
كنا، على خلاف
ما يفترض بنا
أن نفعل، أي
أن نرى وننقل
الخبر، نستمع
إلى الأحاديث
ممن يقومون
بـ"غارات"
وهمية، في
جولات سيارة،
للإطلاع على
آخر
المستجدات.
وحتى حين كنا
ننزل إلى
الشوارع
لتصوير منطقة
أو حادثة، بعد
الإنطلاقة
الجديدة، كنا
موعودين بالإعتداء
علينا في كل
لحظة. كنا
"يهود
الداخل" و"عملاء
إسرائيل"
الذين يجب
محاسبتهم
والتخلص منهم
إذا أمكن. ولم
يطل الأمر
كثيرا قبل أن
يعتدي مسلحون
من الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
على الزميل
عمر حرقوص،
حين كان يصوّر
حدثا "سورياً
قوميا" في
شارع
الحمراء،
اليساري الطابع
قبل السابع من
أيار،
والسوري
القومي الأمن،
بعد الثامن
منه. لذا،
قررت، بعدما
انتهت حوادث
السابع
والثامن
والتاسع
والعاشر من ذلك
الأيار، أن
أبحث عن الصور
التي لم أرها،
وأن أقوم
بتحقيقات
تكشف ما جرى
في تلك
التواريخ، حين
كنا أسرى
الفندق
والاستديو،
بدلا من أن نكون
"على الأرض"
نقوم بعملنا
الصحافي. وفي
مدّة أشهر،
تجمّعت لديّ
روايات
وأخبار وسير
لأشخاص
وحوادث متصلة
بما جرى في
السابع والثامن
والتاسع
والعاشر من
أيار 2008. اليوم،
بعد مرور سنة
على تلك
الأيام، نجمع
هنا بعض
صفحاتها.
رواية
مقاتل درزي
في
السابع من
أيار كان
مروان صعب،
مسؤول الحزب
التقدمي
الإشتراكي في
كركول
الدروز، يتعرّض
للإعتقال،
على تقاطع
بيروتي. كانت
أصابته قذيفة
إسرائيلية
عام 1982، حين كان
مقاتلا في
صفوف حزبه ضد
قوات الإحتلال
التي غزت
بيروت. على
التقاطع
نفسه، اعتقلته
مجموعة من
"حزب الله"
بقيادة الشاب
علي ياسين ليل
الثامن من
أيار الماضي.
هناك، على تقاطع
شارعي مار
الياس
والإستقلال،
استُدرج ليعتقله
ياسين ويظلّ
معتقلا حتى
مساء السادس
عشر من أيار.
قال له
المسؤول
العسكري، عبر
مكبّر الصوت،
إنه يريد أن
"يحلحل"
الأمور معه،
هو المسؤول
المباشر في
كركول الدروز
عن نحو 120
مقاتلا
إشتراكيا،
بقي منهم في
المنطقة 15 فقط،
في السابع من
أيار. فوليد
جنبلاط أصدر
أوامره بعدم
المقاومة
وبتسهيل عمل
الجيش وسمح
فقط بأن يحمي
كلّ منهم
منزله، إذا
اقتحمه أحد.
لم يستطع
مروان صعب أن
يترك المنطقة
إلى الجبل كما
فعل الآخرون.
لم تسمح له
"كرامته" بأن
يغادر، على
رغم أن أكثر
من 300 مقاتل
إشتراكي
غادروا وطى
المصيطبة ليل
السابع من
أيار، متوجهين
إلى الجبل،
نزولا عند
رغبة جنبلاط
في تجنيب
بيروت معركة
كبيرة. فـ300
مقاتل في وطى
المصيطبة و120
في كركول
الدروز
قادرون على
خوض معركة
كبيرة.
يروي
مروان كيف
سيطر مقاتلو
"حزب الله"
وحركة "أمل"
على الأرصفة
والشوارع في
كركول الدروز،
في وقت
تخييمهم
الاحتلالي في
وسط بيروت، من
خلال افتتاح
مقهى رصيف
يجلس فيه
شبّانهم، لصق
الخلوة التي
يصلّي فيها
سكان الحيّ
الدروز. وفي
المنطقة أيضاً
مبنى مهجور
احتله عناصر
من "حزب الله"
وحوّلوه ثكنة
يرابط فيها
باستمرار،
بين 20 و30 مقاتلا.
لكن لماذا
المقاتلون
في كركول الدروز؟
يسأل مروان
نفسه
باستمرار.
ليل
الثامن من
أيار كان في
الخلوة التي
على بعد أمتار
من التقاطع،
يتابع ما يجري
على الأرض عبر
هاتفه الخليوي
الذي يتواصل
بواسطته مع
مسؤولين في القوى
العسكرية
ومسؤولين
أعلى رتبة منه
في الحزب،
وعبر جهازي
اللاسلكي
يتواصل مع
"الشباب"
المنتشرين
وراء زجاج
نوافذ
منازلهم.
عند
"تقاطع
الإستقلال"
كان حاجز
للقوى
العسكرية،
لكن بعد
احتدام
المعارك،
غادر الضابط
مع جنوده،
فاتصل صعب
بالمسؤولين
الأمنيين
وأبلغ اليهم
انسحاب القوة.
بعد دقائق
طُلب الى المسؤول
في القوة
العسكرية
العودة إلى
مركزه. تقدمت
القوة
الأمنية في
اتجاه
البطريركية
وخلفها قوة من
المشاة.
استقرّت قرب
مبنى عبد
الخالق، الذي
يملكه جدّ
مروان. عبر
مكبّر الصوت،
نادت القوة
مروان، فنزل
من الخلوة،
وحين همّ
باجتياز
الطريق في
اتجاههم، فتح
مجهول النار
عليه، لكنه
أفلت بأعجوبة
بسبب الظلام
الدامس والطقس
الماطر
وخبرته
العسكرية
وقدرته على
تجنب الرصاص.
وصل
إلى ملالة
عسكرية وراح
يتحدث الى
المسؤول الذي
طلب الانسحاب
بأقل خسائر
ممكنة، فوافق.
اتصل
المسؤول
العسكري
بقيادته
طالبا منها أن
تدعو مسلحي
"أمل" الى وقف
إطلاق النار.
فجأةً خرج
مسلحون من خلف
الملالة،
ليكتشف صعب أن
المشاة الذين
كانوا مع
القوة الأمنية
هم عناصر من
حركة "أمل"
و"حزب الله"،
فصرخ بهم
المسؤول
الأمني: "لا
تطلقوا
النار، هذا
مروان صعب
معنا. لقد
اعتقلناه".
فوراً
طلب منه علي
ياسين، مسؤول
"حزب الله"، أن
يدخلا معاً
إلى الخلوة
لتفتيشها. حين
قال له مروان
إن دخوله
إليها مع
مقاتلي "حزب
الله" سيوتر
الأجواء أكثر
في بيروت
والجبل،
أجابه ياسين على
طريقة مسؤولي
"حزب الله"
حين يتصنعون
التواضع:
"سأدخل وأركع
وأقبّل الأرض
وسأخلع حذائي
قبل الدخول.
لكن مروان أخذ
ياسين الى بيت
جده، فقرع
بابه وقال:
"خالتي هذا
أنا افتحي الباب".
لكن ياسين دفع
الباب برجله،
ودخل مع عناصر
حزبه الذين
انتشروا في
الغرف وراحوا
يكسرون
الأبواب
والأثاث في
بحثهم عن
أسلحة أو شبان،
فلم يجدوا
شيئا. حدث ذلك
تحت أنظار
المسؤول
العسكري
ومساعديه،
الذين كانوا
يمسكون بمروان
خوفا من أن
يهرب. بعدها
توجه مقاتلو
"الحزب"
و"الحركة"
إلى متجر لبيع
المشروبات الروحية
كان يملكه
مروان منذ
عام،
فاقتحموه وأحرقوا
صور وليد
جنبلاط التي
كانت معلقة
على جدرانه،
ونهبوه. وعرف
لاحقا من
زوجته
وأولاده أن
المسلحين بعد
سيطرتهم على
بيروت، أخذوا
يفترشون مدخل
المتجر
ويخرجون منه
المشروبات والبزورات
مع عدة
النراجيل،
ويسهرون
يومياً على
الرصيف حتى
الصباح.
وضع
ياسين
الأصفاد في
يدي صعب بأمر
من مختار المصيطبة
شوقي مسلماني
الذي تبين أنه
مسؤول أعلى من
ياسين. وحين
قال للمسؤول
العسكري إنه لن
يذهب مع
المسلحين،
أجابه إنهم
سيطرحون عليه
بعض الأسئلة
فقط ثم
يسلّمونه إلى
القيادة الأمنية.
بعد
اعتقاله، على
ما روت له
زوجته
لاحقاً، حصلت
هجمات متفرقة
على منازل
محازبين
لـ"الإشتراكي"،
فدخلت مجموعة
مشتركة من
"حزب الله"
وحركة "أمل"
بقيادة علي
ياسين وعلي
خواجة، إلى
منزله فجر
التاسع من
أيار، وعثروا
على أسلحة
فردية وبعض
بنادق الصيد،
وسرقوا جهاز
الكومبيوتر
المحمول.
بداية
الإعتقال
كانت في ناد
رياضي في حيّ
اللجى. ثم نقل
إلى ثكنة فتح
الله في سيارة
"rapide"، رآها على
رغم أنهم
غطّوا رأسه
بكيس أسود، وحمله
شابان ورمياه
في السيارة،
فشجّ رأسه اثر
اصطدامه
بالحديد. في
"ثكنة فتح
الله" بدأت رحلة
التعذيب
الطويلة.
كانوا قد جهزوا
العصي
والأسلاك
والرجال
الذين راحوا
يتناوبون
عليه ساعة بعد
ساعة. كانوا
يتعبون من ضربه،
ويتعجبون
لأنه لم يسقط.
ضربوه
على يديه
وقدميه، حيث
أصيب خلال
الإجتياح
الاسرائيلي
إصابات
بالغة، وسافر
8 مرات إلى
روسيا
لعلاجها.
اتهموه بأنه
عميل روسي، وأنه
تدرب على أيدي
الـ"كي. جي. بي"
على تحمل
الألم
والتعذيب، وأن
هذا هو سبب
عدم اعترافه،
ثم اتهموه
بالعمالة
لإسرائيل.
ضربوه
بأدوات حادة
وبالرفش.
وكانوا
يسألونه عن
مستودعات
السلاح في
بيروت. وكان
يردّ بأن حزبه
لا يملك أسلحة
في بيروت، بل
في الجبل فقط.
اعترف
بأنه يملك 5
قاذفات "آر بي
جي" في المنزل
(عرف لاحقا
أنهم سرقوها). لكن
التحقيق
الجدي بدأ في
العاشر من
أيار، بعد
أكثر من 48 ساعة
من الضرب
والتعذيب
المتواصلين.
اتهموه بأنه
يتعاون مع
إسرائيل،
وبأنه ركّب
كاميرات
مراقبة في
المنطقة.
لتصوير منزل لمسؤول
في "حزب الله".
وبالفعل كان
صعب ركّب
كاميرات في
المنطقة بعد
التفجيرات
الكثيرة في
بيروت، علّه
يكشف
الفاعلين،
اذا حصل تفجير
ما. لاحقاً
علم أنهم لم
يحطّموا
الكاميرات،
بل سرقوها. مع
جهاز
الكومبيوتر
المحمول في
منزله.
حين
كانوا
يعذبونه
سألهم: "لو كنت
يهوديا هل كنتم
لتعاملوني
بهذا الشكل"،
فأجابوه:
"أنتم أفظع من
اليهود". وفي
اليوم الثاني،
بعد الظهر،
أخذوه إلى
الضاحية. وقد
علم أنه في
الضاحية لأن
الطريق كانت
طويلة نسبياً.
علم لاحقا أن
زوجته اتصلت
بالنائب وائل
أبو فاعور،
الذي اتصل
بالنائب علي
عمار. وكانت
النتيجة أن
زادوا من
تعذيبه.
في
الضاحية عذّبوه
بالصدمات
الكهربائية،
وحققوا معه في
قضية اغتيال
عماد مغنية.
ذلك أن الوزير
وئام وهاب قال
سابقا إن هشام
نصر الدين،
المسؤول في
"الإشتراكي"،
له ضلع في
اغتياله.
واتهموه
بالتعامل مع
نصر الدين.
قال
لهم: "لماذا لا
تعدمونني
وننتهي؟". كان
قد وصل إلى
مرحلة من اليأس
الفظيع. كانت
أضلاعه محطمة
ولم يعد في
وسعه ان يبصر،
وقدماه شبه
مشلولتين،
فبدا له الموت
سهلاً.
جاء
أحدهم وقرأ
عليه "لائحة
الإتهام"،
وفيها تهمة
اغتصاب،
فحاول
الإستفسار
فضربوه. التهمة
الثانية هي
جمع عمال
سوريين
وقتلهم. التهمة
الثالثة هي
إحراق صورة
السيد حسن نصر
الله في
الطريق. ثم
قال له قارئ
اللائحة إن
الحكم صدر وهو
الإعدام.
فاقترب منه
ولقّم المسدس
ووضعه في فمه،
فرفع يديه
المكبلتين
وسيطر على
المسدس وأطلق
النار، لكن
تبين أن المسدس
فارغ من
الرصاص.
فاتهموه
بالكفر لأنه
يريد قتل
نفسه.
بعدها
أخذوا
ينقلونه كل
يومين إلى
مركز جديد حيث
يخضعونه
لعمليات
جديدة من
التعذيب
ويطرحون
الأسئلة
نفسها. قالوا
له إن النائب
غازي العريضي
وجد مقتولا في
عاليه، وأكرم
شهيب محروقاً
في الشويفات،
وتيمور جنبلاط
مقتولاً على
باب المختارة.
وكان يعرف أنهم
يكذبون، لأن
تيمور في
فرنسا. كان
يسمع باستمرار
أصوات
معتقلين في
زنزانات
مجاورة، يتوسلون
أو يطلبون
الإتصال
بذويهم أو
يعرضون أموالا
أو يطلبون ماء
أو طعاما.
في
اليوم الثامن
نقلوه إلى
غرفة واسعة.
كانت الوحيدة
المضاءة من
بين كل الغرف
التي استضافوه
فيها. نزعوا
الكيس عن وجهه
وفكّوا يديه.
أتى رجلان
محترمان قدما
إليه "سفرة"
فيها الفتوش
والتبولة والصيادية
والحمص
والمتبل،
وطلبوا مه أن
يأكل للمرة
الأولى منذ 8
أيام.
واعتذروا منه
وقالوا له إن
كلّ ما جرى هو
ردّ فعل على
استهداف سلاح
الإشارة
التابع
للمقاومة.
طلبوا مه
السماح
وقالوا إنهم
يريدون فتح
صفحة جديدة،
ومساعدته لهم
على فتح صفحة
جديدة مع
أهالي كركول
الدروز.
لاحقاً
استنتج أنه
بعدما حاصر
رفاقه في تومات
نيحا سبعين
مقاتلا من
"حزب الله"،
بدأت
المعاملة
الجيدة.
أخذوه
لمقابلة وفيق
صفا الذي قال
له إن وليد بك
سأل عنه
كثيراً، وطلب
منه ألا يذكر
شيئا لأحد عن
التعذيب والضرب.
ثم سلّمه صفا
إلى مسؤول
عسكري، وطلب
منه أن يبقي
العصبة على
عينيه. ومن
ثكنة بئر حسن
نقل إلى
كليمنصو، حيث
سلّم إلى وليد
بك شخصيا ونقل
إلى المستشفى
حيث رقد أكثر
من 15 يوما.
رواية
شيعي مطارد
ولد
في قرية
جنوبية بداية
السبعينات.
والده كان
اشترى في
أوائل الستينات
قطعة أرض في
حيّ السلّم،
حين كانت
الضاحية
الجنوبية لا
تزال منطقة
مختلطة
السكان. كانت
عائلته من
أوائل
الجنوبيين
النازلين في المريجة
على حدود حي
السلّم، قبل
النزوح البعلبكي
والجنوبي
الكثيف في
السبعينات،
وقبل فورة
البناء
العشوائي في
الثمانينات،
والتوسع المهول
في التسعينات.
لم
يكن الدين
هاجسا ولا
فكرة مرفوضة
في عائلته.
فكبر لينتسب
إلى الحزب
الشيوعي
مبكرا، منذ الثانوية،
ثم تخرج من
إحدى كليات
الجامعة اللبنانية،
حيث كان
مسؤولا
حزبيا،
ولاحقا واحدا
من مؤسسي
المعارضة
الشيوعية،
التي ستتحول
في ما بعد
"حركة اليسار
الديموقراطي".
كان
ذلك في أوائل
التسعينات،
حين كان نشاط
الحزب
الشيوعي
مشروعا. إلى
أن بدأ يتعرض
لمضايقات من
حين اغتيل
سمير قصير
ونثر
اليساريون صوره
على جدران
الضاحية،
فمزّق
مجهولون
الصور. المضايقات
والحالة
الأمنية
الصعبة دفعته
إلى السفر إلى
بلد خليجي،
حيث عمل أكثر
من سنة كي
يسدّد ديونه،
ثم عاد بعد
حرب تموز
ليبحث عن عمل
في بيروت. فور
عودته كان العمل
السياسي
ينتظره. قرر
أن ينقل سكنه
إلى خارج
الضاحية، إلى
عرمون في
بداية عام 2007.
كان يفترض
أنها منطقة
تلائمه
أمنيا، لأنّ
الاملاك فيها
درزية،
وسكانها
يتوزعون بين
سنّة ودروز
وشيعة. لكن
الإشارة
السيئة
الأولى في عرمون
بدأت قبل 7
أيار. حين وضع
مجهول علامتي
"x"
على رقمي 1 و6 في
مصعد البناية
التي يسكن
فيها، وهما
رقما منزله
ومنزل أحد
الذين ينتمون
إلى قوى
الرابع عشر من
آذار في
البناية. كان
المشهد
سينمائيا جدا.
كأن هناك من
يقول للإثنين:
"سأقتلكما"،
أو شيئا من
هذا القبيل.
غيّرا لوحة
المصعد وقالا:
ننسى.
بعد
علامة المصعد
تعرّض لإشارة
جديدة. أرسل "حزب
الله" رسالة
إليه عبر أحد
الأقرباء في
قريته
الجنوبية،
التي يزورها
أكثر من مرة
أسبوعا، وحيث
مناصرو 14 آذار
حاضرون
بكثافة خلافا لكل
القرى
الجنوبية.
مفاد الرسالة
أن "حزب الله"
يعرف بنشاطه
في اليسار
الموجّه "ضد
المقاومة" وبعمله
في واحدة من
مؤسسات
"المستقبل"
وبأنه صديق
لأحد النواب.
فوق هذا كلّه،
تقول الرسالة:
تأتي الى هنا
وتتحدث بحرية.
بعدها
ظل يزور قريته
بالوتيرة
نفسها. وكان
يزور
بالتزامن منزل
أخيه في
الضاحية، في
منطقة مقفلة
أمنيا لـ"حزب
الله". وهناك
كانت الإشارة
الجديدة. وضعوا
قنبلة يدوية
قرب سيارته،
ثم استدعوه من
منزل أخيه، كي
يرى القنبلة
بنفسه.
بعد
حوادث 7 أيّار
بدأت نتائجها
تظهر في عرمون
كما في بيروت.
أخذ يشعر
بتردد غرباء
على المنطقة.
وراحت تبرز
أكثر فأكثر
نشاطات
لـ"حزب الله"
بشكل لافت في
منطقة لم يكن
له فيها وجود
من قبل، إذ
كانت امتدادا
لمنطقة الجبل.
محازبو "حزب الله"
بنوا
"هنغارا"، في
بورة فارغة
بين البنايات،
استعداداً
لاحتفالات
عاشوراء. يشبه
الهنغار
الحسينيات.
وسيطرت أعلام
الحزب وراياته
وشعاراته على
المشهد
البصري في
المنطقة التي
انكفأت فيها
حياة ساكنيها
على بيوتهم.
الرسالة
الأقوى التي
وجّهها إليه
"حزب الله"
كانت في أيلول
2008. واكتشف
لاحقا أنها
تكررت في أكثر
من منزل معارض
للحزب في
المنطقة.
بعد
غيابه عن
منزله لأكثر
من 24 ساعة،
وعودته إليه،
وجد بابيه،
الحديدي
الخارجي
والخشبي الداخلي،
مخلوعين. وحين
دخل وجد
المنزل "منعوفا"،
كأنه تعرض
لانفجار.
تبيّن لاحقا
أنّه تخريب
بدافع البحث
والتفتيش لا
بدافع السرقة.
والمخرّبون
لا بدّ راقبوه
جيدا وتلقّوا
معلومات عن
دوامه. وكانوا
مرتاحين في
البحث والتخريب.
لاحظ
أنهم سرقوا
بعض الأشياء
الصغيرة فقط.
ربما
"استحلى"
أحدهم شيئا
ما، لكن لا
يستطيع التحدث
عن سارقين وعن
سرقة لأنهم لم
يسرقوا كومبيوترات
كثيرة موجودة
في المنزل،
ولا الكاميرا.
وتأكّد ان
الأمر لا
يتعلق
بالسرقة، حين
فتش عن
الأغراض
الثمينة
الأخرى.
ووجدها. لكنهم
"سرقوا"
حقيبة أقراص
مدمجة. ربما
ليعرفوا ما
إذا كان فيها
معلومات
إستخباراتية
أو وسائل وطرق
اتصال.
وشغّلوا
كومبيوتره
الخاص وسرقوا
بدافع البحث
لا السطو
حقيبة أوراقه
الخاصة، ما
يمكن أن يحتوي
على معلومات.
لكنها
لم تكن سرقة
بل عملية بحث
منظمة. كأنهم كانوا
يبحثون عن آلات
دقيقة مخبّأة
في أغراض
المنزل.
وربما
اعتقدوا أنه
جاسوس
إسرائيلي،
كما يشيعون في
القرية.
كذّبوا
وصدّقوا
كذبتهم وكان يجب
أن يدخلوا إلى
منزله
ويفتشوه
ليتأكدوا من أنّ
كذبتهم مجرد
كذبة.
جاره
وشريكه في
علامة
المصعد،
التقى به في
المخفر، حيث
تبيّن أنّ
منزله تعرّض
للتخريب
أيضاً مثل
منزله بالضبط،
لكنّه قال
إنّهم سرقوا
مجوهرات
زوجته وبعض
المال.
في
المخفر روى ما
جرى فأرسل
المسؤول
دورية وضعت
على بعض
الأثاث بودرة
مخصصة لرفع
البصمات التي
لم يظهر منها
سوى بصماته.
ما يعني أن
المفتّشين –
المخرّبين
كانوا حرصاء
جدا ومحترفين.
رواية
مقاتل سني
بعد
نشأته يتيم
الأب في منطقة
الفاكهاني في
الطريق
الجديدة على
حدود مخيمي
شاتيلا وصبرا،
حيث كانت
فتوته قاسية
وعنيفة بين
فتيان الشوارع
والأحياء
وعداوات
زمرهم
ومشاجراتها، وشعوره
بأنه مستضعف
ومستفرد بين
فلسطينيين أقوياء
الشكيمة، بعد
هذا كله،
دهمته
النعرات
والعداوات
التي نشأت بين
فتيان
الشوارع
والأحياء
اثناء تخييم
"حزب الله"
وأتباعه في
وسط بيروت.
لكن
هذا الفتى لم
يصر مقاتلا في
"تيار المستقبل"
في المعنى
الحقيقي
لكلمة
"مقاتل". كان،
هو ورفاقه في
الطريق
الجديدة،
أقرب إلى
الفوضى منهم إلى
التنظيم
أثناء
الحوادث التي
سبقت 7 أيار 2008. من
كان يملك
سلاحا منهم
كان يحمله،
وكانوا يمشون
في دوريات
ليليلة
ينظمونها
لحماية المنطقة
في مجموعات
نصف أفرادها
أو ثلثهم فقط
يملكون
سلاحاً.
تلقّوا
بعض
التدريبات
السطحية
السريعة على استخدام
السلاح على
أيدي مقاتلين
سابقين
شاركوا في
الحرب
اللبنانية في
"المرابطون"
أو أحزاب
ناصرية
ويسارية أخرى.
كانوا يتلقون
التدريبات في
البيوت.
وفي
حين سعت
بروباغاندا
"حزب الله" إلى
تعميم صورة
مفادها أنّ
الشيخ سعد
الحريري يمدّ
الطريق
الجديدة
بأسلحة
سعودية
وأميركية
تكفي لمقاتلة
"حزب الله"
طويلا، فإن
شباناً من
الطريق
الجديدة توجهوا
وفودا إلى
قريطم طالبين
السلاح، لكنّ
الشيخ سعد
الحريري رفض
باستمرار
طلبهم، قائلاً
إنّ أبناء
الشهيد رفيق
الحريري لا
يحملون
السلاح، وإنّ
السلاح يحمله
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية فقط.
لكن
في السابع من
أيار لم يحمهم
أحد، "بل الله
فقط هو من
حمانا وحمى
الطريق
الجديدة، ولم
يحمنا العلم
ولا الأقلام"،
قال الفتى.
بعد
حوادث
الجامعة
العربية، في 25
كانون الثاني
2007، حين هاجم
شبّان "أمل"
و"حزب الله"
بالعصي والأسلحة
منطقة الطريق
الجديدة،
بدأت الحراسة
الجدّية في
المنطقة، وكان
الفتى في
المجموعات
الأولى التي
تولت الحراسة.
في
البدء كان
قدامى مقاتلي
التنظيمات
البيروتية
يوزعونهم
كعيون ساهرة
على مداخل
المنطقة،
لمنع أي
محاولة تخريب
أو دخول أحد
غريب عن
المنطقة بهدف
إحداث مشاكل.
الدافع
الأساسي الذي
قوّى عزيمة
هؤلاء على إنشاء
"أمنهم
الذاتي" هو
الذاكرة التي
كانت دائما
تدقّ رؤوسهم
ورؤوس
أهاليهم
بمشاهد دخول
حركة "أمل"
إلى الطريق
الجديدة زمن
الحروب
الأهلية الملبننة،
وتحديدا في
عام 1986.
هكذا
بدأت الأمور.
في ما بعد
علموا أن
"تيار المستقبل"
قرّر أن يتولى
مسؤولية
الأمن الذاتي،
لا بهدف القتال
أو تأليف
ميليشيا، بل
لحماية
المنطقة وشبّانها
من أي اعتداء،
وخصوصا أن
عددا كبيرا من
شبان المنطقة
ما عادوا
يجرؤون على
الخروج منها
بعد تعرّضهم
لتهديدات من
شبان في "أمل" بعد
حوادث
الجامعة
العربية.
بعد
فترة بدأوا
يتقاضون
عائداً
مالياً لقاء مناوبات
الحراسة،
يدفعها لهم
"تيار
المستقبل".
بات راتب
المتفرغ 525 ألف
ليرة،
والمناصر
يتقاضى 100
دولار فقط، لأنه
كان يناوب مرة
واحدة في
الأسبوع. كانت
المئة دولار
هذه مساعدة
مالية
للعاطلين عن
العمل. لم يكن
السلاح
حاضراً في هذه
المعادلة. كانت
حراسة غير
مسلحة. ومن
اشترى سلاحاً
بعد حوادث
الجامعة
العربية،
اشتراه فردياً
وعلى نفقته.
كانوا يقولون
إنّ الآتي
سيكون أعظم،
وعلى رغم ذلك
لم تصدّق
الغالبية
كلامهم.
في
هذه الفترة
بدأت الحوادث
تتطوّر. كأن
يلقي شبان
"أمل" القبض
على شاب من
منطقتهم،
يرصدونه
خارجها،
ويوسعونه
ضربا، قبل أن
يتركوه في حال
سبيله. جميع
الشبان الذين
كانوا يعملون في
بربور تعرضوا
للضرب
والإهانة،
ولم يلبثوا أن
تركوا
أعمالهم.
كان
الضرب وحشيا،
وكان
المضروبون
يعودون إلى
المنطقة
والدماء تغطي
وجوههم وآثار
أعقاب البنادق
والمسدسات
واضحة على
أجسادههم ورؤوسهم.
هكذا
بدأ شبّان
الطريق
الجديدة
يتحضّرون
للردّ، وإلا
كانوا سيتحولون
إلى متفرّجين.
راحوا يرصدون
شبّان بربور لخطفهم
والثأر منهم.
ومثلما كان
يعود شبانهم مضروبين
كان شبان
"أمل" يضربون
أيضاً. وبقيت الحال
على هذه
الصورة حتى
السابع من
أيار 2008. كان
الفرق بين
الطرفين أن
شبّان بربور
معززون
بالسلاح وعلى
دراية كبيرة
باستخدامه، فيما
تأخر ظهور
السلاح في
أيدي شبان
الطريق الجديدة،
حتى الشهر
الأول من عام 2008.
ومن
اشترى سلاحاً
منهم إشتراه
من بعلبك أو
البقاع، أو من
الضاحية
الجنوبية.
لاحقا استنتجوا
أنها ربما
لعبة أو مكمن
نصبه لهم "حزب
الله، ليقول
لاحقا إنّ
"تيار
المستقبل
يتسلح".
لا
يقول الفتى
إنّ "حزب
الله" هو من
كان يبيعهم
السلاح، لكن
عندما كانوا
يشترون سلاحا
من الضاحية،
لا بد أن يكون
"حزب الله"
على علم بذلك.
الاشتباك
المسلح الأول
مع بربور كان
قبل السابع من
أيار بنحو
ثلاثة أشهر.
يومها بدأ
شبّان الطريق
الجديدة
بإطلاق
الرصاص لأنهم
شاهدوا
مقاتلي "أمل"
يتمركزون
أمام أنظار
جنود الجيش
الذي لم يحرك
ساكناً.
بدأ
إطلاق النار
من الطريق
الجديدة بسبب
حالة الذعر
التي تملكتهم
وهم يرون
شبّانهم يُضربون
أمام أنظار
القوى
الأمنية.
كانوا يدافعون
عن أنفسهم
بعدما أدركوا
أن لا أحد
يحميهم، لا
الدولة التي
تحدث عنها
الشيخ سعد
الحريري ولا
القوى
الأمنية.
بدأ
الأمر بعدما
اختطف شبّان
بربور أحد
شبّان
منطقتهم
أثناء مروره
في بربور على
دراجته النارية،
وأشبعوه
ضرباً ثم
أحرقوا
دراجته النارية
على مرأى من
الجنود.
بالطبع
حصلت بعض المواجهات
بالحجار قبل
تلك الحادثة
وبعدها. إذ كان
يدخل إلى
منطقتهم، من
جهة كورنيش
المزرعة، بعض
الشبّان، على
دراجاتهم
النارية،
يشتمون
الحريري
وينطلقون
هاربين في
اتجاه الكورنيش.
شبان المنطقة
كانوا يقومون
بملاحقتهم، ولدى
وصولهم إلى
جامع عبد
الناصر،
يفاجأ الجميع
بأنهم حشدوا
رفاقهم هناك
لمواجهتهم.
كانوا يخططون
لكل شيء
مسبقاً.
وبعدها تبدأ
حملات الشتم للحريري
وللصحابة
والسيدة
عائشة.
لم
يستطع احتمال
الأمر. وعلى
رغم أنهم غير
متدينين،
ويشربون
الكحول على
المفارق، إلا
أنّ تلك
الشتائم
المذهبية
كانت تعيدهم
إلى دينهم
ومذهبهم. هكذا
كانت تبدأ
الإشتباكات
بالحجار
والعصي،
ويتبادل
الطرفان
عمليات الخطف
والضرب وتحطيم
السيارات
وواجهات
المحال
التجارية. وصل
الأمر إلى
القيام
بعمليات
تسلّل
متبادلة. كانت
هذه تتكرر،
لكن الإعلام
لم يكن يأتي
على ذكرها
دائماً
لضرورات
التهدئة.
قبل
أيار بأشهر علم
شبّان الطريق
الجديدة أن
هناك أوامر
لدى عناصر
"حزب الله"
و"أمل"
باقتحام
مكاتب "المستقبل".
وكان محازبو
"التيار" في
النويري شاهدوا
في مكتب حزب
البعث شبانا
يصوّبون
أسلحتهم في
اتجاههم.
يومها في
آذار، أخبرهم
مدير أحد مكاتب
"التيار"،
عند التاسعة
والنصف
ليلاً، بأن
تنسيقاً جرى
بين
المخابرات
و"حزب الله" و"التيار"
من أجل سحب
جميع الشباب
من الشوارع.
قبل
السابع من
أيار بنحو
أسبوعين، حين
بدأت الدعوة
إلى تظاهرة
عمالية، كان
كثيرون من شبّان
الطريق
الجديدة
مسلّحين
ومقنّعين،
يحرسون تخوم
المنطقة.
بدأوا بوضع
الأقنعة
بعدما رأوا
شبّان بربور
يتقنّعون.
يوم
الإثنين في 4
أيار 2008 وصلتهم
أوامر
بالبقاء في
الشارع ليلاً
ونهاراً. على
محور بربور،
نحو 300 مقاتل
مسلّح، إلى
جانب نصف هذا
العدد موزّعين
على النويري
وقصقص
والكولا.
كانوا مستنفرين
ويقومون برصد
أي حركة غريبة
في المنطقة.
صباح
السابع من
آيار رأوا
أعدادا كبيرة
من المسلحين
في كورنيش
المزرعة. قام
شبّان الطريق
الجديدة بإطلاق
النار في
الهواء ورموا
قنبلتين
صوتيتين، ولم
يتعمدوا
إيذاءهم بل
كان هذا
تحذيراً لهم
"بأننا
موجودون
وجاهزون". بعد
ذلك تفرقوا
واختفوا داخل
شوارع بربور،
ولم يردّوا
عليهم. ثم
بدأت مواجهات
بالحجار.
في
الثامن من
أيار، بعد
الظهر، خرج
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
بخطابه الشهير.
كانوا يعلمون
أن هناك كلمة
سر ستجعل شبّان
بربور
يبادرون إلى
الإشتباك
معهم وكانوا
ينتظرون.
استنتجوا ذلك
بسبب السواتر
الترابية
التي رُفعت على
الطرق
والإنتشار
الكثيف
للمسلحين،
وحواجز
"التوقيف على
الهوية". في
هذا الوقت
كانت القوى
العسكرية قد
سدّت منافذ
الطريق
الجديدة
جميعها منذ
صباح
الأربعاء.
الخميس،
أثناء خطاب
نصرالله، بدأ
الرصاص ينهمر
على الطريق
الجديدة،
فاستنتج
مقاتلوها أن
المطلوب
إسقاط منطقتهم
كي لا يصل دعم
منها إلى باقي
المناطق. بدأت
الإشتباكات
في الساعة
الرابعة بعد
الظهر واستمرت
حتى الثالثة
إلا ربعاً
صباحاً. صدمت
كثافة
النيران التي
خرجت من
الطريق
الجديدة مقاتلي
بربور، فلم
يستطيعوا
الرد بقوة،
لذا كانوا
يرمونهم
عشوائياً
بقذائف B7.
استطاع شبّان
الطريق
الجديدة
إقفال عدد من
الشوارع في بربور
بواسطة
النيران.
لكن
صباح الجمعة
وصلت أوامر
بسحب السلاح
من الشارع
وتسليمه إلى
الجيش الذي
يتهيأ لتسلّم المنطقة:
"لم نصدّق أن
الجيش
سيحمينا،
لأننا عرفننا
أن "حزب الله"
دخل الى رأس
النبع بعد الجيش،
واعتقل
الشبّان"،
قال فتى
الطريق
الجديدة.
في
العاشرة من
صباح الجمعة 9
أيار دخلت قوة
عسكرية إلى
ساحة أبو شاكر
وطلبت من
الشبّان تسليم
سلاحهم،
لكنهم رفضوا
وأطلقوا رشقا
معلنين عدم
الثقة. كان
الوضع
العسكري
مرتاحا وليس كبقية
المناطق
السنية في
بيروت. لذا
خرجت القوة
الأمنية وعاودت
الدخول عند
الحادية عشرة
والنصف. لم
يسلّم الشبان
أسلحتهم بل
خبأوها
وهربوا إلى
مناطق في
الجبل وغيره،
فيما بقي
الجزء الأكبر
منهم في
بيوتهم.
بالتأكيد
قلائل سلّموا
أسلحتهم بعد
دخول القوة
الأمنية. لكن
الشبّان
الذين بقوا في
المنطقة
خائفين، ما
عادوا يجرؤون
على الخروج
منها. "أنا
مثلاً بقيت
سنة وتسعة
أشهر لا أخرج
من الطريق
الجديدة
لعلمي بأنهم
سيستهدفونني
ما إن أصل إلى
كورنيش
المزرعة"،
روى الفتى.
بعد اتفاق
الدوحة، وبعد
عودة البلد إلى
وضع شبه
طبيعي، خرج
بعض الشباب
غير المعروفين
لدى "أمل"
خارج
المنطقة، في
محاولة للبحث
عن عمل.
حكاية
قتيل عرب
الفاعور
في
طريق عودته من
ساحة الشهداء
في وسط بيروت
إلى البقاع
الأوسط، من
بعد ظهر
الرابع عشر من
شباط 2009، بعد
مشاركته في
إحياء ذكرى
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه، قصد
الشاب خالد الطعيمي
تقاطع كنيسة
مار مخايل على
تخوم ضاحية بيروت
الجنوبية،
ليركب واحدة
من الحافلات
العائدة
بعشرات
الآلاف إلى
البقاع.
بعد
أسبوع، توفي
خالد متأثرا
برضوض ونزف
داخلي.
بحسب
الرواية التي
جمعناها من
والد خالد، محمود،
ووالدته،
كاملة سويد،
وأخيه الأصغر
علي، وابن
عمّته، مسؤول
الحزب
التقدمي
الإشتراكي في
القرية، صبحي
الحشيش،
وآخرين
كثيرين، يمكن
رواية قصته،
على النحو
الآتي:
خالد
شاب في
العشرين من
عمره. هو أوسط
أخوته الأربعة،
إثنان
يكبرانه
وثالث يصغره.
ولأن لا مدرسة
متوسطة في
قريته، لم يكن
التعليم واحدا
من الخيارات
المتاحة
أمامه. لذا
شبّ مثل مئات
من أقرانه في
الفاعور، على
العمل
"بالفاعل" في
الأراضي
الزراعية
المحيطة
بالقرية.
ليس
لدى أهل خالد
الكثير
ليقولوه عن
ابنهم. سيرته
قليلة
وسريعة، مثل
أعوامه، ومثل
موته، ومثل
شهرته التي لم
تتعدّ بضعة
أخبار على
الشاشات
المحلية، وفي
الصحف.
التلفزيون
العوني "OTV" قال
إن قيادات الرابع
عشر من آذار
كانت تنتظر
موته لتستغلّ
دماءه
إعلاميا.
"تلفزيون
الجديد" سجل
مندوبه أحاديث
لبعض أهالي
القرية، وقال
لهم إنه من "الوكالة
الوطنية
للإعلام"،
فقد حرّف
التلفزيون ما
قالوه، على ما
يؤكد أقارب
القتيل.
أهل
خالد لا
يملكون موهبة
الكلام أمام
كاميرات التلفزيون،
ولا ملكة
تعداد محاسن
شهيدهم. ليس
لدى أهل خالد
شيء يقولونه
عن ابنهم
القتيل. ما يستطيعون
قوله قليل
جدا. ابنهم
بالنسبة
إليهم ليس
أكثر من
"شغّيل
بالفاعل"،
كما يردّد والده.
"يخرج
صباحا ويعود
مساء، ليس
أكثر"، تقول
والدته
كاملة، وتضيف:
"فدا 14 شباط و14 آذار،
شو بدّي قول
غير هيك". أما
رواية والده
فأطول قليلا،
يقول: "شغّيل
فاعل يعمل في
السهل، وفي 14
شباط نزل
ليعبّر عن
نفسه مع الذين
نزلوا في فان،
وجاء ليلا
لكنّه لم يكن
على ما يرام وإذ
لمسته راح
يتألم ووجدت
كتفه متوّرمة
وجانبيه
مزرّقين،
فأخذناه إلى
المستشفى حيث
قال الطبيب
إنه قد يكون
يعاني من تسمم
في الدم. وكان
هناك في
المستشفى وفي
غيره من المستشفيات
عشرات
الحالات
مثله".
رواية
سريعة
ومستعجلة على
لسان الوالد،
يتفرّغ من
بعدها للكلام
السياسي الذي
يظنّ أنّه به،
أي بالكلام،
يستعيد حقّ
ابنه القتيل.
فيتحدث عن
"قطاع الطرق"
الذين
"تعدّوا
علينا فيما
كنا نعبّر عن
أنفسنا في
بيروت"،
ويتطرق إلى
المحكمة الدولية
التي "لا
يريدون أن
تتحقق لئلا
ينكشفوا".
هكذا
يخلط موت ابنه
بالمحكمة
الدولية
ويخلط الشبان
الذين ضربوا
ابنه بـ"قطاع
الطرق". أما
أخوه الأصغر،
علي، فيقول
إنّ ما عرفه
عن "الحادثة"
هو ما سمعه من
والده
ووالدته: "لم
يقل لي شيئا،
سمعت من والدي
ووالدتي أنهم
ضربوه". ويعرّج
فورا على
"أننا سلّمنا
القضية للقضاء
اللبناني
ليأخذ حقنا"،
هكذا، في
محاكاة ومراعاة
لموقف قيادات
الرابع عشر من
آذار، التي
قررت أن تجعل
من موقفها هذا
عبرة لمن يعتبر.
يظنّ أهل
القتيل، فيما
يستحضرون
المحكمة الدولية،
ويقولون إن
خالد
"شهيدها"،
على ما قال
ابن عمته
صبحي، أنهم
بأقوالهم هذه
يجعلون لموته
معنى حقيقيا،
عدا كونه ضُرب
حتى الموت على
أيدي شبّان لا
يعرفهم ولا
يعرفونهم.
يتخطون
حاجز "الأخذ
بالثأر"،
الشهير لدى العشائر
العربية،
ويسلّمون
القضاء قضية
شهيدهم، ليصير
للقصة معنى،
على ما
يعتقدون. لا
يعرفون أن
لخالد قصة
أخرى ربما،
قصة شاب نزل
إلى بيروت دعما
لتيار سياسي،
وعاد على شفير
الموت من دون
أن يعرف
لماذا.
ربما
يجب إعادة
رواية القصة
من بدايتها.
إستفاق
خالد صباح يوم
الرابع عشر من
شباط، وبدلا
من الذهاب إلى
عمله بـ"الفاعل"،
قرر، مع
اقاربه من
عشيرة الحروك
في الفاعور،
أن ينزل إلى
بيروت.
ركب
مع أصدقائه
ورفاقه في
واحد من
الفانات الكثيرة
التي كانت
متأهبة من
الليلة
الماضية، ونزل
إلى بيروت،
بعدما ودّع
والدته التي
نزلت في فان
آخر مع نساء
القرية،
ووالده الذي
نزل في فان
ثالث مع
الرجال،
وأخوته الذين
اختاروا
فانات فيها أصدقاؤهم
ورفاقهم.
على
الطريق لوّح
بالعلم
اللبناني
وبعلم "تيار
المستقبل"،
واستمع إلى
أغنيات وطنية
كانت تبثّها
"إذاعة
الشرق". كان
متلهفا
للوصول إلى
الساحة، وكان
فرحا بالمشوار
إلى بيروت،
وفرحا لأنّه
لن يعمل اليوم
"بالفاعل"،
بل سيعمل ما
يريده،
وسيفعل ما يحب
أن يفعله كل
عام، منذ 14
شباط 2005.
هناك،
في الساحة،
أعجبه المشهد
كثيرا. تذكر 14 آذار،
يوم كان هنا
أيضا، وكان
لما يزل في
السادسة عشرة
من عمره. ثم
استمع إلى خطب
النائب سعد الحريري
والنائب وليد
جنبلاط.
كان
فخورا
بالأعداد
الغفيرة من
الناس، والتي
كانت تشاركه
فرحته ولهفته.
لم يكن يريد
لهذا النهار
أن ينتهي،
لأنه لا يريد
أن يعود إلى القرية،
حيث لا مدارس
ولا شبكة صرف
صحي، ولا شبكة
لمياه الشفة،
بل آبار فقط،
ولا كهرباء،
إلا في ما
ندر، ولا شيء
يشبه بيروت
هذه التي
يزورها مرة
واحدة سنويا.
لم
يكن يعرف أن
هذا سيكون
اليوم الأخير
من حياته
الهانئة في
حياة
"الفاعل".
حين
انتهى
الإحتفال،
وبدأ أصدقاؤه
يتفرقون، وجد
نفسه وحيدا
فجأة، بين
أكثر من مليون
رجل وامرأة
وطفل ومسنّ.
مشى مع الذين
كانوا يمشون في
اتجاه
الفانات
والبوسطات
التي ستعيدهم
إلى حيث أتوا.
مشى وحيدا لا
يعرف إلى أين
يذهب. كان
يعرف أنه من
كنيسة مار
مخايل ستنطلق
الفانات إلى
البقاع، إلى
قريته،
الفاعور.
وبعدما مشى
نحو أربعين
دقيقة، تعب
ووصل إلى
الكنيسة. هناك
سأل بعض
الشبان على
مفرق شارع
مارون مسك: "من
وين عالبقاع
يا شباب؟". سأل
بنفسية البدوي
الذي يلقي
التحية على من
لا يعرفهم
ويحدثهم
بلباقة.
فبادله أحدهم
التحية وقال
له: "من هون".
وهو،
لأنّه لا يعرف
"هنا" من
"هناك"، لحق
بهم وهو يظنّ
أنهم يدلّونه
عملا بأخلاق
البدو وبشهامة
من يدلّ
ضائعا،
ليتبين أنّ
"هنا" يؤدي
إلى شارع
متفرّع من
شارع مارون مسك،
في الشياح،
إلى جهة
المشرفية.
و"هناك"
انهال عليه
هؤلاء
الشبّان
بالضرب إلى أن
غاب عن الوعي،
فجرّوه
وتركوه عند
التقاطع. فورا
تحلّق من حوله
عدد من الشبان
العائدين إلى
البقاع،
ورشّوا بعض
المياه على
وجهه المدمّى،
وأيقظوه
وسألوه عن
وجهته،
فأجابهم وهو
نصف غائب عن
الوعي،
فأركبوه في
أحد الفانات
وأعادوه إلى
قريته، قرية
الفاعور،
قرية عشيرة
الحروك، كبرى
عشائر البقاع
الأوسط.
بعناية
شديدة أخفى
تعرضه للضرب
عن عائلته التي
لم تتنبه الى
سوﺀ حاله. قال
لوالدته إنه
"مرشّح"، أي
مصاب بزكام.
فعصرت له
قليلا من
الحامض. وفي
اليوم التالي
قصد أخوه
الصيدلية
القريبة وجاء
له بدواء
للزكام. وظلت
حالته تسوء
يوما بعد يوم،
إلى أن قرر
والده، في
اليوم
السابع، أن
يصطحبه إلى
المستشفى،
لأنّه توقف عن
الدخول إلى الحمّام،
ولأنّ
والدته، فيما
كانت تجبره على
الإستحمام،
وجدت آثار ضرب
وكدمات في
أنحاء متفرقة
من جسده.
إذاً
بعد اكثر من 7
ايام نقله
والده إلى
المستشفى،
وسريعا تبين
أنّه يعاني من
تسمم في الدم،
لأنّ كليتيه
توقفتا عن
العمل منذ
أيام، ولأنّ
لحم صدره
"مهروس"،
كذلك لحم ساقه
اليمنى، وبدأ
يصاب بجلطات
في أنحاء
متفرقة من
جسده، وصولا
إلى رئتيه. ما
هي إلا ساعات
حتى فارق
الحياة عند
الاولى من فجر
اليوم الثاني
في المستشفى،
فجر الرابع
والعشرين من
شباط 2009، واشار
تقرير الطبيب
الشرعي إلى
رضوض في كتفه
وصدره وفخده،
وإلى أن
التأخير في
علاجه أدى الى
ورم كبير
وتجلط دمائه
من الفخذ حتى
الرئتين.
هكذا
اجتمع على قتل
خالد أكثر من
سبب. منها أنه
يريد أن يقول
لبيروت
وللبنان إنّه
ليس "بدويا"
خارجا على
الدولة، وأن
عشائر البدو
العرب
يساهمون في
صناعة
الإستقلال
الجديد، ويريدون
أن يدخلوا
لبنان من بابه
العريض، وأن
يشاركوا في
بناء الدولة،
لتأتي إلى
قريتهم
وتجهزها
بالماء
والكهرباء
والمدارس
والوظائف.
ومنها
أنه لم يهن
عليه
الإعتراف
بأنّه ضرب ضربا
شديدا ولم
يستطع الدفاع
عن نفسه،
وقررت عشيرته
أن "الدولة"
هي التي ستأخذ
حقهم وليس قانون
الأخذ بالثأر.
ومنها أن لا
أحد في عائلته
يعرف الزكام
من الموت
البطيء،
ومنها ومنها
ومنها. لكن
خالد قتل ولا
قصة له يعرف
أهله كيف
يروونها. هذه
ربما قصة سريعة،
مثل موته،
ومثل سنواته،
ومثل سيرته.
هذه قصة
أخيرة،
لشهيد، على
الأرجح أنه لن
يكون الأخير ¶
محمد
بركات