ملاخي/الفصل2
/1-9
والآن
إليكم من الرب
هذه الوصية
أيها الكهنة إن
كنتم لا
تسمعون ولا
تبالون أن
تعطوا مجدا لاسمي.
أنا الرب
القدير، أرسل
عليكم اللعنة
وأجعل بركتكم
لعنة، بل إني
لعنتها لأنكم
لم تبالوا
بوصيتي. ها أنا
أمنع عنكم
الزرع وأرمي
وجوهكم
بالزبل، زبل
ذبائح
أعيادكم،
وأبعدكم عني،
فتعلمون أني
أرسلت إليكم
بهذه الوصية
ليثبت عهدي مع
لاوي أبيكم. كان
عهدي معه
للحياة
والسلام،
فأعطيتهما له ليخافني،
فخافني وهاب
اسمي. شريعة
الحق كانت في
فمه ولا جور
في شفتيه. سار
معي بالسلام
والاستقامة
ورد كثيرا من
الناس عن
الإثم. شفتا
الكاهن
تحفظان
المعرفة، ومن
فمه تُطلب
الشريعة لأنه
رسول الرب
القدير وقال الرب
القدير: أما
أنتم فحدتم
الآن عن الطريق،
وجعلتم كثيرا
من الناس
يرتابون في
الشريعة،
ونقضتم عهد
لاوي أبيكم. أيها
الكهنة فأنا أيضا
أجعلكم
منبوذين
سافلين عند
جميع الشعب،
بقدر ما لم
تحفظوا طرقي،
وحابيتم هذا وذاك
في أحكامكم.
عودة
لبنانيين
فارين الى
اسرائيل
والجيش تسلمهما
من "الاحمر
الدولي" في
الناقورة
المنسقية/عاد
من اسرائيل
الثلثاء
المواطنين نديم
ابو رافع (50 عاما)،
وهو من منطقة
حاصبيا،
وخليل ابو حمد
(90 عاما)، من
منطقة
مرجعيون،
وذلك عبر
الصليب
الاحمر الدولي
من منطقة رأس
الناقورة،
حيث تسلمهما الجيش
اللبناني
الذي
استبقاهما
لاجراء المقتضى
القانوني".
وأفيد أن ابو
رافع وابو حمد
كانا قد دخلا
اسرائيل سنة 2000
عقب تهديدات
السيد حسن
نصرالله دخول
مخادع اهل
الجنوب وقطع اعناقهم
وفقر بطونهم
قبل أن ينسحب
الجيش الإسرائيلي
من المنطقة
الحدودية
تنفيذاً
للقرار 425 / يشار
هنا إلى أن
الإحتلال
السوري كان منع
يومها الجيش
اللبناني من
دخول الجنوب وعمل
على تسليمه
بالكامل لحزب
الله
الإيراني حيث
لا يزال هذا
التنظيم
الإرهابي
يسيطر على الجنوب
وينكل بأهله
ويتهم الكثير
منهم بالخيانة
والتعامل مع
إسرائيل.
هكذا
نشرت وكالةالأنباء
الوطنية
التابعة
للدولة
اللبنانية الخبر،فبئس
هكذا دولة
تتهم أولادها
باطلاً بالخينة
عودة
لبنانيين
فارين الى
فلسطين
المحتلة
والجيش
تسلمهما من
"الاحمر
الدولي" في
الناقورة
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور جمال خليل
"انه عاد من
داخل الاراضي الفلسطينية
المحتلة
المتعاملان
مع جيش انطوان
لحد سابقا
نديم ابو رافع
(50
عاما)، وهو من
منطقة
حاصبيا،
وخليل ابو حمد
(90 عاما)، من
منطقة
مرجعيون،
وذلك عبر
الصليب الاحمر
الدولي من
منطقة رأس
الناقورة،
حيث تسلمهما
الجيش
اللبناني
الذي
استبقاهما
لاجراء المقتضى
القانوني".
واشار
مندوبنا "ان
ابو رافع وابو
حمد كانا قد
دخلا الاراضي
الفلسطينية
المحتلة ابان
اندحار جيش
الاحتلال
الاسرائيلي
من الجنوب في
العام 2000".
نائب من
كتلة بري يدعو
إلى ضبط
السلاح
الفلسطيني في
لبنان
30/12/2009
سيسون: "حزب
الله" إرهابي
والـ 1559 ينفذ
بيروت -
"السياسة": أكدت
السفيرة
الأميركية
لدى لبنان
ميشيل سيسون
على ضرورة
تطبيق القرار
1559 الذي يبقى
ساري المفعول
حتى تطبيق
سائر بنوده,
مجددة موقف
واشنطن من
اعتبار "حزب
الله" منظمة
إرهابية
مدرجة على
قائمة
المنظمات
الإرهابية, في
حين دعا
النائب ياسين
جابر إلى ضبط
سلاح ومكاتب
الفصائل
الفلسطينية
في لبنان.
وشددت
سيسون على أن
تجريد
الميليشيات
من سلاحها
أساسي
بالنسبة إلى
الأمن والاستقرار
في لبنان,
وقالت إن
الإبقاء على السلاح
خارج الجيش
اللبناني أمر
يعرض لبنان للخطر
وهذا هو دور
القرارات
الدولية. واعتبرت
أن أي علاقة
لبنانية
سورية تقوم
على الاحترام
المتبادل هي
أمر جيد,
مشيرة إلى وجود
وسائل عالقة
بين الدولتين
أهمها ترسيم
الحدود.
من جهة أخرى,
أكد رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار" دوري
شمعون أن
المسيحيين
ليسوا بحاجة
إلى نصائح كي
يحسنوا
التصرف في
الملعب
اللبناني, داعياً
السيد حسن نصر
الله إلى
العمل وفق
شعار "يا طبيب
طبب نفسك",
ومعتبراً أن
متفجرة حارة
حريك هي رسالة
إلى "حزب
الله" مفادها
أن المربع
الأمني مكشوف. ودعا
شمعون "حزب
الله" إلى جعل
الضاحية تحت امرة
الدولة
اللبنانية,
و"إلى الوقوف
معنا في صف
واحد تحت سقف
هذه الدولة". على
صعيد متصل,
اعتبر عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ياسين
جابر أن الأهم
من الانسحاب
الإسرائيلي
من قرية الغجر
هو السيادة
اللبنانية
التي يجب أن
تمارس على
المنطقة, مشيراً
إلى أن
إسرائيل تقف
وراء انفجار
حارة حريك من
ضمن
التهديدات
التي ما تنفك
توجهها إلى لبنان. وإذ
دعا جابر إلى
معالجة
السلاح خارج
المخيمات,
فإنه طالب
بضبط وجود
مكاتب عديدة
للفصائل الفلسطينية
في لبنان,
سيما مع العمل
على عودة
الدولة
والحكومة, كما
دعا الفرقاء
إلى الجلوس
على طاولة
الحوار
والتخفيف من المبالغة
السياسية,
ولفت إلى
ضرورة عودة
الدولة إلى
الضاحية
الجنوبية
وتوفير الدعم
لها من قبل
القوى
الموجودة على
الأرض.
من جانب آخر,
تصدت مضادات
الجيش
اللبناني لطائرات
إسرائيلية
حلقت أمس, فوق
مناطق الجنوب
وحاصبيا على مستوى
منخفض.
واعتبر
الناطق باسم
"اليونيفيل"
أن الخروقات
الإسرائيلية
الجوية
للسيادة
اللبنانية تشكل
خرقاً واضحاً
لسيادة لبنان
والقرار 1701 وهو
موضع متابعة
واحتجاج
متواصل من
"اليونيفيل".
أما في ما
يتعلق
بالانسحاب الإسرائيلي
من الجزء
الشمالي
لقرية الغجر,
فقال "إن
"اليونيفيل"
على اتصال
مستمر مع
الجانبين على
طرفي الحدود,
وقد تلقت
إشارات
إيجابية من
السلطات
اللبنانية
بشأن هذا
الاقتراح, الذي
تقدمت به
"اليونيفيل"
لتسهيل
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من هناك, وما
زالت تنتظر
الرد الإسرائيلي
على
الاقتراح",
نافياً "وجود
أي جديد في
هذا الملف". أما
النقطة
الثالثة التي
أشار إليها
الناطق باسم
"اليونيفيل"
وهي موضوع
العثور على
صناديق
المتفجرات في
محيط بلدة
الخيام, حيث
قال "إن
التحقيقات
تتركز على
مصدر هذه
المتفجرات وتاريخ
صنعها",
مؤكداً "أنه
تم العثور
عليها في
منطقة غير
بعيدة عن الخط
الأزرق".
من ناحية
أخرى, اجتاز
المواطنان
نديم سلمان أبو
رافع (من بلدة
عين قنيا)
وخليل حنا أبو
حمد (من بلدة
القليعة) الخط
الأزرق فدخلا
إلى الأراضي
اللبنانية
عبر معبر
الناقورة, وقد
أوقفا من قبل
السلطات
المختصة
وأخضعا
للتحقيق.
السفارات
الغربية تحذر
رعاياها
ومخاوف من توسع
التفجيرات
تمهيدا لحرب
إسرائيلية
باريس: "حزب
الله" أنهى
فترة الهدوء
النسبي في
لبنان
باريس -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف عضو في
"لجنة الشؤون
الخارجية"
النيابية في
البرلمان
الفرنسي في
باريس النقاب امس
عن ان "تعاظم
النفوذ الذي
بات "حزب
الله" في
لبنان يشعر به
بعد فرضه
البند السادس
على البيان
الوزاري
لحكومة سعد
الحريري
الجديدة الذي
حرره من
القيود
الرسمية حيال
تعامله المقبل
مع اسرائيل
وجعله صنوا
للجيش
اللبناني في
اتخاذ قرار
الحرب معها
متى يشاء
وادنى لبنان
كثيرا من
منزلق حرب
جديدة باتت كل
المعطيات
متوفرة لها,
ولم يبق
امامها سوى
تفجير صاعق صغير
حتى يحدث
الانفجار
الكبير وسط
هذه التعبئة
النفسية
الدراماتيكية
على طرفي الخط
الازرق في
الجنوب
اللبناني
وعلى الساحة
الداخلية".
وقال
النائب
الفرنسي ل¯
"السياسة" في
العاصمة
الفرنسية ان
التقارير
الامنية
والديبلوماسية
الواردة من
بيروت وتل
ابيب خلال الاسبوعين
الماضيين
"ترسم خطوطا
بيانية تصعيدية
متسارعة
ومقلقة من
الاوضاع
اللبنانية الداخلية
رغم ما يبدو
انها هدنة غير
معلنة بين اطراف
النزاع
المحليين منذ
ما قبل تشكيل
الحكومة الجديدة,
يحاول الجميع
منع خرقها
كيلا يقع
الصدام
الخطير قبل
الوقت المحدد
له, الا ان
المواقف
النارية التي
عادت بسرعة
الى الساحة
السياسية
وكان اخرها
تهديدات حسن
نصر الله
وجماعته للمسيحيين
في لبنان
بأنهم
"ذاهبون الى
الانتحار مثل
مسيحيي
العراق" اذا
لم يبدلوا
سلوكهم من
سلاح "حزب
الله"
ويعترفوا به
كصاحب الحق في
ادارة شؤون
الدولة
العسكرية
والامنية ثم ردود
الفعل
المسيحية على
هذه
التهديدات
التي حملت
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير على
العودة الى
"تخوفه من
الاوضاع
الحالية" اول من
امس قبل مرور
يوم واحد على
اعلانه بعض
التفاؤل.
هذه
المواقف
النارية
مضافا اليها
حادث انفجار
الضاحية
الجنوبية من
بيروت في
سيارة لحركة
"حماس"
الفلسطينية
واكتشاف كمية
كبيرة من المتفجرات
في جنوب
البلاد (قرب
الخيام) والتوسع
الاستخباري
الاسرائيلي
داخل مناطق
"حزب الله"
ووصول يده الى
عمق مربعاته
الامنية والى
اعناق قادته,
تشكل الان ذلك
الصاعق الذي
قد يفجر
القنبلة
الموقوته
المزروعة منذ
نهاية حرب
يوليو 2006".
وأعرب
النائب
الفرنسي,
استنادا الى
تلك التقارير
والى نتائج
تحليل
معلوماتها في
الادارة
الفرنسية - عن
اعتقاده ان
يكون انفجار
الضاحية
الجنوبية
الاخير
"فاتحة هزة
امنية واسعة
النطاق مع
اطلالة العام
المقبل ,2010
خصوصا اذا
تأكد "حزب
الله" وحركة
"حماس" من ان
ذلك الانفجار
مصدره
اسرائيل
واستخباراتها
في لبنان واذا
وقعت اعمال
اغتيالات او تفجيرات
جديدة لا
تستبعد
التجارب
الماضية ان تدخل
سورية عبرها
مجددا لنسف
السلم الاهلي
في لبنان رغم
نتائج زيارة
الحريري
"الايجابية"
الى دمشق
الاسبوع
الماضي وما
احاط بها من
"اكاذيب" من
الطرفين
السوري وقوى
"14 اذار" اللبنانية
حول
"تاريخيتها"
و"جودتها"
و"وضعها
اسسا" جديدة
للعلاقات بين
البلدين", لان
نظام بشار
الاسد لم
يستكمل بعد
خططه لاعادة
عقارب الساعة
الى ما كانت
عليه قبل
انسحابه مأزوما
من لبنان قبل
نحو خمس
سنوات".
ولم يستبعد
البرلماني
الفرنسي
"انتقال حرب التفجيرات
الى مناطق
اخرى من لبنان
سنية ومسيحية
ودرزية بعد
انفجار
الضاحية
الجنوبية, لايصال
الاحتقان
والتأزم مرة
اخرى في
الشارع الى
ذروتهما التي
كانا عليها
قبل تشكيل
الحكومة
كمحاولات ضغط
هائلة من "حزب
الله" على
رؤوس الدولة
وقادتها
للحصول على ما
حصل عليه فعلا
في البيان الوزاري,
كما لم يستبعد
انطلاق حرب
استخباراتية
بين "حزب
الله"
واسرائيل
تطلق شرارتها
الحرب
العسكرية
المتوقعة منذ
اغسطس
وسبتمبر الماضيين".
وأماط
النائب
اللثام ل¯
"السياسة" في
باريس امس عن
ان السفارات
الاوروبية
والغربية في
بيروت "ضاعفت
اجراءات
حمايتها خلال
الايام العشرة
الماضية
بتعليمات
سرية شاملة,
كما كررت وزارات
الخارجية على
مواقعها
الالكترونية نصائحها
الى رعاياها
بعدم زيارة
لبنان الا
للضرورات
القصوى وعممت
عليهم
تعليمات بوجوب
الاتصال
بسفاراتهم
هناك للتنسيق
معها في حالات
الاضطراب من
اجل الجلاء
الى بلدانهم متى
دعت الحاجة". وقال
النائب ان
تصريحات وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الاسبوع
الماضي التي
دعت مجددا الى
نزع سلاح "حزب
الله" ووصفه ب¯
"المشكلة
الحقيقية"
ردا على
مطالبة قادة
هذا الحزب
بالغاء
القرار
الدولي ,1559
"تعبر عن مخاوف
حكومة الرئيس
نيكولا
ساركوزي من
امكانية ان
تكون فترة
الهدوء
النسبي في
لبنان قد انتهت
مع اقتراب
الاستحقاقات
المطلوبة من
الملف النووي
الايراني قبل
نهاية الشهر
المقبل التي
اعاد تحديدها
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما
الاسبوع
الاسبق
وعندئذ ستكون
ابواب لبنان
مفتوحة على كل
الاحتمالات
الدراماتيكية".
الارتدادات
المتوقعة
إقليميا
لانهيار النظام
في إيران
مها عون/السياسة
أمور
وأوضاع كثيرة
ستتغير يوم
يسقط النظام في
طهران وهو حاصل
من الداخل لا
محالة
لم تعد
تقتصر
المواجهات
العنيفة
والصدامات الدامية
بين قوات
الأمن
المدعومة من
فرق ال¯ "باسيج"
وبين أنصار
المعارضة
التي وصلت إلى
أوجها نهار
الأحد الواقع
في 27 من الشهر
الجاري, المرتبط
بذكرى
عاشوراء, على
المدينة
طهران, بل
توسعت باتجاه
مدن ومناطق
إيرانية عدة
عبر البلاد.
منها مدينة تبريز
حيث سقط اربعة
قتلى في صفوف
المحتجين, ومدن
أخرى مثل
أصفهان, ونجف
أباد, وشيراز,
وبابول. أما
الحدث
المستجد
والذي يشكل
تطوراً نوعيا
في المواجهات
التي اندلعت
شرارتها
الأولى غداة
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة التي تعتبر
المعارضة
أنها تضمنت
عمليات تزوير
واسعة النطاق,
هو استعمال
الشرطة
للرصاص الحي لتفريق
المتظاهرين,
ما أدى إلى
سقوط ما لا
يقل عن تسعة
قتلى بينهم
نجل شقيق
الزعيم
الإصلاحي مير
حسين موسوي.
ومن بوادر
ومؤشرات
زعزعة النظام
الأمني, لا بد
من الإشارة
إلى تطورين ميدانيين
فائقي
الأهمية على
صعيد هذه
المواجهات.
أولهما
واستناداً
الى التقارير
التي انتشرت
عشية
اشتباكات
نهار الأحد
الماضي عبر الانترنت,
والمتضمنة
صوراً حية
ملتقطة بواسطة
الهواتف
النقالة, هو
تراجع عناصر
ال¯ "باسيج"
وقوى القمع
الأمنية أمام
هجمات
المحتجين, بدليل
سقوط عدد من
الإصابات في
صفوفهم, ومن
بينهم بعض
القتلى. أما
التطور
الثاني
والمتوقع توسعه
في المرحلة
المقبلة, فهو
وفق مصادر
المعارضة,
تمرد بعض
أفراد الشرطة
ورفضهم
الانصياع لأوامر
القادة
الرؤساء في
ملاحقة وقتل
المتظاهرين
عبر طريق
إطلاق الرصاص
الحي عليهم.
هي تطورات
ميدانية
دراماتيكية
إلى حد أنها
حملت بعض
وسائل
الإعلام
للذهاب في
منحى تقييمي لهذه
المرحلة,
فاعتبرتها
مفصلية في
تاريخ الجمهورية
الإسلامية, من
ناحية
تذكيرها
بمراحل سابقة
شكلت منعطفاً
في تاريخ هذا
البلد. من وسائل
الإعلام هذه
صحيفة "الشرق
الأوسط" العربية,
التي صدرت
نهار الاثنين
الماضي,
بعنوان رئيس
استشرافي
للمرحلة
المقبلة وهو:
"يوم دامٍ في
إيران يذكر
بالسنة
الأخيرة
للشاه".
وليس من باب
الشماتة, ولكن
أي منحى
للتحركات الاحتجاجية,
يؤدي إلى تغير
للأوضاع
الداخلية في
إيران قد
ينعكس
إيجابيا على
أوضاع المنطقة,
ويبشر بطلوع
شمس جديدة على
العالمين
العربي والإسلامي.
ليس لأن إيران
هي دولة
مختلفة مذهبيا
عن سواها من
دول الجوار,
ولكن بسبب
خطابها
العالي
النبرة والذي
يتسم
بالعدائية,
ويأخذ من
الدين
والإسلام
وسيلة لتحقيق
أغراض أخرى. وأسوة
بكل الأنظمة
الديكتاتورية,
فالنظام الإيراني
اليوم يمحور
معظم نشاطه
على السياسة
الخارجية,
ويغدق أمواله
على المشاريع
التوسعية,
ويبدد موارد
الأمة لتسليح
منظمات وأحزاب
خارجية
منتشرة عبر
العالم
العربي,
حارماً بالتالي
وبسبب ذلك,
شعبه من موارد
من المفترض أن
تعود له
أولاً. فمثلاً
إيران هي رابع
منتج للنفط
عالمياً, ولكن
بدل أن تنفق
المليارات على
تسليح "حزب
الله"
و"حماس", ألم
يكن أجدر بها
ومن باب أولى
إنفاق هذا
المال في مجال
إنشاء مصاف
للنفط تمكن
الشعب من
الاستفادة من
موارده
الطبيعية,حتى
لا تضطر
لاستيراد
مادة البنزين
من الخارج,
ومن دون
انتظار المنة
من أحد?
وليس من باب
الموقف
المناهض
للنظام
القائم في
طهران, ولكن
تحميلها
إيران
مسؤولية
الأوضاع
المتردية في
المنطقة
العربية, نابع
فقط من مجرد
متابعة, وإن
سطحية وأولية
لمجمل
الأوضاع في
الأقطار
العربية كافة
المجاورة. من
دون أن ننسى
طبعاً أن
إيديولوجية
ولاية الفقيه
التوسعية لم
تأخذ مداها,
ولم يستشرس
الخطاب التعبوي
المذهبي
الإيراني سوى
بعد سقوط العراق.
والله يجازي
من كان السبب
في ذلك أيضاً.
في الحقيقة
سئمت وتعبت
الشعوب
العربية من التقاتل
والتناحر
الأخوي
المذهبي
السني- الشيعي,
وملت الخطاب
"الثورجي"
الذي يستهدف
استغلال
المشاعر
العدائية
والغريزية.
الناس صُمَّتْ
آذانُها من
سماع وسائل
الإعلام
الموجهة والمروجة
لمكاسب
ومحاسن الموت
والاستشهاد. الناس
تريد أن تعيش,
وأن تعيش حياة
هادئة وهانئة.
تريد أن تعايش
التطور
والنمو في
بلادها حتى
يقوى
الاقتصاد,
ويتمكن
الشباب من
إيجاد فرص للعمل,
بدل الهجرة
باتجاه
الخارج.
التعابير الطويلة
العريضة لا
تطعم الخبز.
والشعارات
المستهدفة
إرسال الشباب
المتهور
والمتطرف إلى الموت
لا تخدم سوى
مصلحة
الأنظمة
الشمولية التي
تستغل
بالتحديد
سذاجة
واندفاع روح
الشباب. دول
إرهابية في
ثياب نعاج? من
أسقط وبدد قوة
ووحدة
المقاومة في
فلسطين, وخدم
المصالح الإسرائيلية
بهذه الطريقة
عن طريق تحوير
وانحراف
السلاح
باتجاه صدور
الأخوة? من
شجع وغذى وساند
قيام تطرف
فلسطيني
متشدد, وإن
سنياً مقابل
السلطة
الفلسطينية
المركزية? من
أنهك القوة
بتغذية
الفرقة? من
أوصل "حزب
الله" الى ما هو
عليه, حتى بات
أقوى من
الدولة, ويملك
ترسانة أهم من
ترسانة الجيش
اللبناني? من
استولى على الجزر
الإماراتية,
والأحواز
العربية, ولا
يتأخر عن
التسلل إلى
منابع النفط
العراقية كلما
سنحت له
الفرص? من غذى
التنافر
المذهبي في العراق
وأقام حكومة
موالية تتلقى
الدعم من
طهران ولا
تخرج عن رضى
سلطة ولي
الفقيه? من هدد
مصر والمغرب
ودفع
بالحوثيين
إلى الحدود السعودية
وفتح جبهة
قتال مع دولة
آمنة لم يصدر
عنها يوماً أي
موقف عدائي
تجاه اي بلد
عربي مجاور أو
أبعد? من هدد
المغرب ومصر?
ومن تدخل في
شؤون بلد عربي
عريق وكبير
مثل مصر عبر إرسال
خلايا
إرهابية لدك
الاستقرار
فيه? من هدد
أطراف أوروبا
بالصواريخ
الباليستية?
ومن يهدد
الولايات
المتحدة
بتلقينها
الدروس القاسية?
من يحوي وينشر
الإرهاب عبر
العالم العربي?
والشرق أوسطي?
والإفريقي?
والغربي?
الرئيس
السوري كان
أول السائمين
والمتخلين عن
هذه السياسة
المتهورة, رغم
تحالفه
الستراتيجي مع
إيران. خرج من
معادلة
الممانعة وإن
ضمنياً, وإن
لم يسقط
لفظياً هذا
الخطاب
الشعبوي, وهو
يسعى اليوم من
أجل تحقيق
السلام
الشامل والعادل
بموجب مقررات
الجامعة
العربية في
بيروت 2002.
نعم أمور
وأوضاع كثيرة
ستتغير يوم
يسقط النظام
في طهران.
النظام
النازي وكل
جبروته ونزعاته
التوسعية, وضع
لها المجتمع
الدولي حدا
نهائيا.
والاتحاد
السوفياتي
وعظمته واتساع
جغرافيته
وقبضته
الحديدية
انهار مثل قصر
من ورق. فهل
نستغرب
انهيار
النظام
الإيراني? خصوصا
وأن انهياره
بعد أن تحول
بوليسياً على
حد تعبير
الإدارة
الأميركية, هو
حاصل هذه
المرة من
الداخل, بفضل
قوة الدفع
الذاتية
للثورة الشعبية
الخضراء?
أولاً يحق في
النهاية لشعب
ملؤه الحيوية
والشباب, وذي
تاريخ عريق
بالثقافة
والانفتاح,
المطالبة
بالديمقراطية
والعدالة
وباستعادة
حقوقه في
موارده
الطبيعية?
*كاتبة
سياسية
لبنانية
إجماع على
رفض تهويل نصر
الله
بيروت-
"السياسة": تواصلت
ردود الفعل من
جانب قوى
الأكثرية ومسيحييها
على كلام
الأمين العام
ل¯"حزب الله" السيد
حسن نصر الله,
حيث أكد في
هذا الإطار
نائب "القوات
اللبنانية"
أيلي كيروز أن
المسيحيين في
لبنان لا يحتاجون
إلى النصائح
والتوجيه, لأن
لهم في تاريخهم
ونضالهم في
سبيل لبنان,
ما يكفي
لتوجيههم وفق
بوصلة راكموا
رصيدها
وصقلوها
بالتجارب وهي
التي تقودهم
في فكرهم
وتطلعاتهم
وحركتهم السياسية,
ولا يقبلون
بالتالي من
أحد أياً كان
موقعه
النصائح
والتهويل
المهذب. ورأى
النائب أحمد
فتفت أن كلام
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله ليس
موجهاً فقط
للمسيحيين, بل
إلى كل من
اعترض على
السلاح,
معتبراً أنه
محاولة
لاستباق
طاولة الحوار
وبالتالي لا نية
للخروج بحلول
جامعة. وأوضح
أن خطاب نصر
الله ليس
للتهدئة ولا
للهدنة التي
دعا إليها,
لأن السلاح
عندما أصبح
فئوياً
وموجهاً إلى
الداخل رفضه
اللبنانيون.
ومن جهته, رد
"حزب الكتائب"
على كلام نصر
الله, مؤكداً
أنه لا يتأثر
بهذا التهويل,
داعياً
الأخير إلى
تطبيق نصائحه
على نفسه لأنه
أولى بها.
وقال إنه لم
يهدف من خلال
مبادرته إلى
المزايدة على
حلفائه
وإحراجهم ولا
إقلاق نوم
الآخرين, بل
نقل الاختلاف
في النظرة إلى
قضايا الأمن
والدفاع
وسواها بين
الأطراف
اللبنانيين
من السجال السياسي
إلى النقاش
الدستوري. وأكد
"الكتائب"
أنه حري بنصر
الله أن يغير
خطابه
وسياسته
وخياراته,
"لكننا نعلم
سلفاً أن "حزب
الله" يهدف من
دعوته هذه هضم
ما غنمه من 7
مايو إلى
اليوم ومواصلة
التنوع
المغناطيسي
للشعب
استعداداً
لقضم جديد
للدولة
والمؤسسات". من
جانبه, آثر
المطران
بشارة الراعي
عدم الرد على
الكلام
الأخير لنصر
الله, "تجنباً
لإيقاد النار
مجدداً",
مذكراً بما
سبق, وقاله
البطريرك على "أن
الأجواء باتت
أفضل". وعلى
هامش أعمال
رسالة البابا
بنديكتوس السادس
عشر بشأن
السلام, أكد
الراعي "أن
النهوض بلبنان
يتطلب عدم
الانجرار إلى
المحاور الإقليمية
والدولية, بل
تحييد لبنان",
وقال "موقفنا
ليس الرد, بل
مخاطبة
الضمير
اللبناني عن
قيمة لبنان
كبلد للتلاقي
والعيش معاً",
مضيفاً "أن
الاتهامات لا
تنتهي, وهذا
لا يخلص
لبنان, بل
يشنج الأمور
ويؤجج
المشكلات
الداخلية".
رأى
الصحافي
والمحلل
السياسي محمد
سلام ان توجّه
السيّد حسن
نصرالله الى
المسيحيين في
ذكرى عاشوراء
جاء من خارج
المناسبة
والسياق لان
المناسبة دينية
وبالتالي فهو
لم يتوجه الى
الجمهور المعني
فجاء التوجه "
فاقعاً " وغير
منسجم مع الذكرى
الدينية ،
وقال في حديث
الى kataeb.org
: " بتقديري
الشخصي اراد
نصرالله ان
يخلق ضجيجاً
اعلامياً من
خلال توجهه
الى
المسيحيين كي يغطي
الضجيج
المثار حوله
جراء
الانفجار في مكتب
حماس في حارة
حريك
بإعتباره
إستهدافاً مباشراً
لهيبة أمن حزب
السلاح في
منطقة الضاحية
الجنوبية ،
مشيراً الى ان
حركة حماس
موجودة في
المربع
الامني
الخاضع
لسيطرة
لنصرالله والوصول
اليها لا يتم
إلا عبر
الجهاز
الامني التابع
لحزب السلاح .
واعتبر
سلام ان
نصرالله خاطب
من هم خارج
بيئته فقام
بذلك
بإستهداف
المسيحيين
ولم يخاطبهم
بالمعنى
الحقيقي ،
وبالتالي
اعطى نفسه حق
التنظير
وادبيات
الكلام تمنع
ذلك ، وتابع "
لقد تعمّد
نصرالله ان
يستفز
المسيحيين
ليخلق ارتداداً
وجدلاً
يغطيان الثقب
الذي اعترى
حادثة حارة
حريك والتي
تعني تجاوزاً
للبعد الامني
واختراقاً
لامن حزب السلاح،لافتاً
الى ان
نصرالله اراد
ان يرّد عليه
المسيحيون
لكي تُنسى تلك
الحادثة
والدليل انه
لم يتطرق في
كلامه الى
الانفجار
الذي وقع قبل
ساعات فقط من
خطابه .
وأشار
سلام الى خطورة
المسألة
لانها أعطت
اكثر من عنوان
، فالضاحية
اصبحت
مستهدفة تحت
عنوان حماس ،
وقال " هذه
الاشكالية
ليست لصالح
نصرالله فهو
اراد خلق
عاصفة من نوع
آخر فتعمّد
إستفزاز
المسيحيين
وفتح النار
عليهم
وبالتالي إن
فتح النيران
لا يداوى
بالنيران ،
وتابع " كان
على الزعماء
المسيحيين
تجاهله وعدم
الرد عليه
لانهم حققوا
له ما اراد ،
فهو اراد ان
يهرب من
الاسئلة حول
الانفجار
الذي حصل في
مربعه الامني
، وسأل سلام "
من يقوم بوضع
عبوة في ذلك
المربع "؟؟.
وحول
دعوة نصرالله
المسيحيين
الى التخلي عن
رهانهم
لاميركا
واسرائيل ،
قال سلام " لقد
تم القبض
اخيراً على 200
جاسوس، لم يكن
من بينهم اي
كتائبي او
قواتي ، والكل
يعرف الى ما ينتمي
هؤلاء ، لذلك
كان عليه ان
يخفف من
نصائحه
ودعواته .
ورداً
على سؤال حول
دور حركة حماس
في منطقة الضاحية
، فال سلام "
قانونياً
يُمنع فتح
مكاتب لتنظيم
فلسطيني خارج المنطقة
المسموح بها ،
اذ يجب ان
تكون من ضمن النسيج
الفلسطيني ،
ولفت الى ان
انفجار مكتب حماس
تّم بالتزامن
مع تأجيل جلسة
الاستماع الى
خلية حزب الله
في مصر ،
مشيراً الى ان
رأي حماس في
هذه المسألة
لم يكن مؤيداً
لحزب السلاح .
وعن
منع حزب الله
للسلطات
القضائية والامنية
من التحقيق في
حادثة حارة
حريك ، قال "
أضع هذه
المسألة برسم
المسؤولين
اللبنانين
وفي طليعتهم
وزير
الداخلية
زياد بارود .
ورداً على
تصريح رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد
"بأنه لولا
المقاومة لما
كان هنالك
حرية في
لبنان"، ختم
سلام بالقول "
للحقيقة لقد
اتحفنا محمد
رعد بالحرية
حين حرق حزبه
مكاتب
تلفزيون
وصحيفة
"المستقبل"،
فهل هذا هو
المثال عن
الحرية التي
يتغنى بها
والتي اوجدها
لنا حزبه ؟.
صونيا
رزق - Kataeb.org Team
البطريرك
صفير تسلم
كتاب دعوى
تطويب الاخ اسطفان
نعمة واستقبل
مهنئين
الهاشم:
على
المسيحيين ان
يبرهنوا انهم
بلغوا سن
الرشد ليكف
الاخرون عن
نصحهم
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانيةالمارونية
الاباتي
الياس خليفة
يرافقه امين
السر العام
الاب كلود ندره
، وطالب دعاوى
القديسين ووكيل
الرهبانية في
روما الاب
بولس القزي،
ورئيس دير
كفيفان الاب
ميشال اليان.
وقدم
الوفد الى
البطريرك
صفير كتاب
دعوى تطويب
الاخ اسطفان
نعمة، بحسب ما
قال الاب
القزي والذي
اشار الى "ان
الدعوى وصلت
امام مجلس الكرادلة
في حاضرة
الفاتيكان،
وستكون امام
قداسة الحبر الاعظم
عشية العيد
الكبير ليعلن
يوم التطويب الذي
نأمله ان يكون
في شهر حزيران
المقبل".
ودعا
الاب القزي
اللبنانيين
جميعا مقيمين
ومغتربين
ومحبي الاخ
اسطفان
مرافقتنا
بالصلاة،
آملين "ان
يكون للبنان
قديسا جديدا
على مذبح
الكنيسة
الجامعة".
وكان
الصرح غص
بالمهنئين في
الاعياد حيث
استقبل
البطريرك
صفير النائب
دوري شمعون،
الامين العام
لحزب
الوطنيين الاحرار
الدكتور
الياس بو
عاصي، ثم
الامين العام
للمجلس
الاعلى للروم
الكاثوليك
المحامي
ابراهيم
طرابلسي، ثم
رئيس مجلس
الادارة المدير
العام لمصلحة
الابحاث
العلمية في
وزارة الزراعة
ميشال انطوان
افرام، ثم
الوزير
السابق جوزف
الهاشم الذي
قال:" على
المسيحيين ان
يبرهنوا
للاخرين انهم
بلغوا سن
الرشد حتى يكف
الاخرون عن
توجيه
النصائح
اليهم"، ثم
رئيس مجلس ادارة
بنك بيروت
سليم صفير
ومدير
العلاقات العامة
انطوان حبيب،
ثم خطار حدثي،
ثم السيدة منى
الهراوي
يرافقها
نجلها جورج،
ثم النائب السابق
كميل زيادة ثم
البروفسور
خيرالله غانم،
ثم العميد
منير بجاني،
ثم النائب
السابق صلاح
حنين.
الرئيس
سليمان
استقبل
الامين العام
لمجلس التعاون
الخليجي ووفد
مجلس التعاون
ابدى استعداده
لمساعدة
لبنان في شتى
المجالات
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في بعبدا عصر
اليوم،
الامين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج عبد
الرحمن العطية
مع وفد من
المجلس هنأوا
الرئيس
سليمان بالاعياد،
ونقلوا اليه
استعداد دول
مجلس التعاون
لمساعدة
لبنان في شتى
المجالات،
خصوصا في ضوء النتائج
التي تحققت
خلال السنة
المنصرمة تحت
عنوان
الاستقرار
الامني
والسياسي
والاقتصادي
وفي ظل اجواء
الوفاق
والتفاهم
السائدة على
الساحة. وشكر
الرئيس
سليمان
للمجلس موقفه،
مثنيا على دعم
دول المجلس
الدائم
للبنان، متمنيا
دوام
الاستقرار
والازدهار
لها ولدول
المنطقة
والعالم. وكان
الرئيس
سليمان تقبل
تهانىء رئيس
مجلس ادارة
كازينو لبنان
حميد كريدي
واعضاء
المجلس
لمناسبة حلول
الاعياد
المجيدة.
الوضع
اللبناني
الداخلي بين
ترددات كلام
نصرالله
وغموض انفجار
الضاحية
وزراء
الغالبية
يطالبون
بايضاحات عن
الحادث في اول
جلسة لمجلس الوزراء
ساركوزي يقطع
اجازته
لاستقبال سليمان
وتكريمه في
الاليزي
المركزية-
سجّلت الساحة
اللبنانية في
الساعات
الاخيرة
مشهدًا مثلث
الأبعاد
أمنيًا وسياسيا
وميدانيا. ففي
الامن تسارعت
وتيرة التطورات
والحوادث
بشكل غير
مسبوق اعاد
الى الذاكرة
مرحلة من
الحقبة
السوداء التي
مرت بها
البلاد منذ
نحو عامين بكل
ما تخللها من
تفجيرات
واستهدافات،
وان كانت اليوم
بطبيعة
مختلفة وظروف
مغايرة، ذلك
انه لم تكد
حادثة اطلاق
النار على
الباص السوري
التي شغلت
الاجهزة
الامنية
تنتهي فصولا
مع القاء القبض
على الفاعل
حتى اطل تفجير
الضاحية الجنوبية
بكل ما يكتنفه
من لغز ان
لجهة الاسباب
او الدوافع في
ظل تمدد موجة
التكهنات او
لجهة التساؤلات
التي ارتسمت
حول الثغر
الامنية في مناطق
تبين انها
عاصية على
الدولة بعدما
كان المسؤولون
في حزب الله
يرددون في
الامس القريب
انها غير ذلك
وان الاجهزة
الامنية
تتحرك بسهولة
فيها.
ساركوزي
يستقبل
سليمان: اما
سياسيا
فيستعد المسؤولون
لفترة
استراحة
قصيرة تفرضها
عطلة الاعياد
حيث يتوجه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
باريس التي
يصلها بحسب ما
ابلغت مصادر
مطلعة في
باريس
"المركزية"
ليل غد في
زيارة عائلية
خاصة لتمضية
رأس السنة،
ويغتنم
مناسبة وجوده
فيها
للاجتماع الى
نظيره نيكولا
ساركوزي الذي
قالت المصادر انه
قطع اجازته
ليكون في
العاصمة
الفرنسية لاستقبال
سليمان
وتكريمه في
الاليزيه
والتشاور معه
في اخر
المستجدات
السياسية وهو
راغب بهذا
اللقاء
تأكيدا على
استمرار
الدعم الفرنسي
للبنان
ومؤسساته
وحرصها على
استقلاله
وسيادة اراضيه،
علما ان حركة
الاتصالات
ناشطة بين باريس
وبيروت
تحضيرا
لزيارة رئيس
الحكومة سعد الحريري
الى فرنسا في 20
كانون الثاني
المقبل على
رأس وفد وزاري
لبحث عدد من
الملفات مع
المسؤولين
الفرنسيين،
وستتناول هذه
المباحثات سبل
تفعيل قرارات
مؤتمر باريس 3
التي لم تنفذ
بعد.
القوطبة
السياسية: في
هذا الوقت، لا
تزال ترددات
الكلام
الاخير
للامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
حاضرة بقوة في
المشهد الداخلي
بعدما فتحت
الباب على
عودة
السجالات التي
كانت توقفت في
الاونة
الاخيرة بفعل
مناخات
التوافق
الاقليمي
المنسحبة على
الداخل، ولعل
عدم انعقاد
مجلس الوزراء
هذا الاسبوع من
شأنه الاسهام
في تهدئة هذه
الاجواء
وتبديد التشنجات
التي خلفتها
مواقف الامين
العام التي
جوبهت بسيل من
الردود
وخصوصا من
مسيحيي فريق
الغالبية
الذين وضعت
اوساط منهم
كلام نصرالله
في خانة
القوطبة
السياسية على
رهانات ولى زمنها
وقد يقدم
عليها في رأي
نصرالله احد
الافرقاء
الحزبيين
المتضررين
على الساحة
المسيحية من
الدعم السوري
اللا محدود
لرئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون . وطمأنت
الاوساط الى
ان انفتاح
فريق مسيحي
على دمشق لا
يعني اطلاقا
ضرورة انفتاح
الافرقاء الاخرين
على اميركا او
اسرائيل او
السعودية فالسياسة
ليست نكايات
انما مصالح
مشتركة وكل مصلحة
للمسيحيين
واللبنانيين
لا تقتصر على فئة
دون اخرى انما
هي تنسحب على
الجميع.
وربطت
الاوساط بين
الانفجار
الذي وقع في
مقر حركة "حماس"
في حارة حريك
وبين الحديث
عن عزم قوى اقليمية
في تحريك
الوضع في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان في
الاشهر
الثلاث
المقبلة
وتحديدا قبيل
شهر اذار الذي
يحمل
استحقاقات
عدة تتعلق
بعملية
السلام
والاوضاع في
المنطقة وايران.
وفي
جانب متصل،
أوضحت
معلومات
لـ"المركزية"
ان قضية
انفجار حارة
حريك في عهدة
الجيش اللبناني
الذي وضع يده
على الملف
وتالياً فإن
عدم صدور اي
بيان عن وزارة
الداخلية او
مديرية قوى
الأمن سببه
الحرص على عدم
التضارب في
الصلاحيات
بين مؤسستي
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي.
الغياب
الرسمي:
واستغرب مصدر
في الغالبية
النيابية هذا
الغياب غير
المبرر
للدولة عن مسرح
الانفجار
والتعاطي معه
بطريقة أثارت
أكثر من علامة
استفهام.
وسأل: كيف
تمكنت
الأجهزة
الأمنية
الرسمية من
توقيف مطلق
النار على الباص
السوري في دير
عمار بعد اقل
من 20 ساعة من الحادثة
فيما غابت عن
انفجار
الضاحية ولم تتمكن
من معرفة اي
معلومة تتعلق
به وسمحت بالعبث
بالمكان.
واضاف:
إن هذا الأمر
لا يمكن ان
يمر مرور الكرام
او ان يتم
التعاطي معه
بهذه الخفة
التي بلغت
مبلغ ان
تناساها
السيد حسن
نصرالله في
كلمته
لمناسبة
عاشوراء بعد
اقل من 12 ساعة
على وقوعها
ولم يأت على
ذكرها لا من
قريب ولا من
بعيد وكأن
شيئاً لم يكن.
وأبدى المصدر
خشيته من أن
يكون مصير
التحقيقات
تماماً كمصير
نتائج
التحقيق في
الحوادث
المتكررة
التي تحصل في
الجنوب.
من
هنا، أكد
المصدر ان
وزراء
الغالبية
سيطالبون في
أول جلسة
لمجلس
الوزراء
بالتوضيحات الكافية
والوافية حول
الانفجار
وإزالة كل
الغموض الذي
يكتنفه منذ لحظة
وقوعه مشيرة
الى ان أهميته
تكمن في تزامنه
مع مواقف صدرت
أخيراً تطالب
بإلغاء القرار
1559.
الـ1559:
وفي هذا
المجال،
استغربت
مصادر دبلوماسية
هذه الخفة في
التعاطي مع
القرار
الدولي والتي
لا تعدو كونها
هرطقة
دستورية
وأشارت الى
خطورة
المطالبة
بإلغائه وهو
قرار يعود الى
مجلس الأمن
الدولي وحده
تقرير مصيره.
وذكرت
في هذا الإطار
بما ورد في
البند الأول في
القرار الذي
ينص على ما
حرفيته: "يؤكد
مجدداً
مطالبته
بالاحترام
التام لسيادة
لبنان وسلامته
الإقليمية
ووحدته
واستقلاله
السياسي تحت
سلطة حكومة
لبنان وحدها
دون منازع في
جميع أنحاء
العالم"،
متسائلة هل ان
من يطالب بإلغاء
القرار يريد
ايضاً الغاء
سيادة واستقلال
لبنان؟
العودة
عن القرار :
وفي معلومات
"المركزية" ان
الجانب
السوري الذي
كان يعتزم
تقديم طلب لإلغاء
القرار
والعمل مع
السفير اللبناني
في نيويورك
نواف سلام على
ذلك قد عاد عن
قراره ولم يعد
في وارد تقديم
هذا الطلب.
وفي
ظل غياب أي
معلومة من
شأنها
الإضاءة على الانفجار
بفعل الحجر
الذي فرضه حزب
الله على المكان
فور وقوعه فإن
التكهنات
كثرت حول أسبابه
ونتائجه إذ
وضعه البعض في
إطار الخلاف الفلسطيني
– الفلسطيني
وتصفية
الحسابات
فيما اعتبره
آخرون
استهدافاً
للمنطقة
ورمزيتها وعزاه
البعض الآخر
الى خطأ تقني
حصل أثناء عملية
تفخيخ، غير
انه أياً تكن
الامور وفي
الحالات
الثلاث فإن
الخوف يزداد
أولاً من ان
تكون منطقة
الضاحية
الجنوبية قد
تحولت الى
عنوان لحركة
"حماس"
وثانياً في أن
تكون جهة ما،
قد تكون
اسرائيل،
تمكنت من
اختراق
المربع
الأمني الأوسع
لحزب الله وهو
الأمر الذي
ينفي الجدوى من
فرض الحزب
الطوق الأمني
على المنطقة
طالما انها
أصبحت مخروقة.
وفي
قراءة سياسية
للانفجار، في
رأي أوساط مطلعة،
ثمة استهداف
للحملات التي
تشن على
السلاح
اللبناني
وغير اللبناني
لقطع الطريق
عليها
انطلاقًا من
ان المجموعات
التي تملكه
مستهدفة
اليوم وعليها
حماية نفسها
بهذا السلاح
طالما ان
الدولة عاجزة
عن حمايتها.
حزب
الله: من جهة
اخرى ، ردت
مصادر مطلعة
في حزب الله
على
الاتهامات
التي ساقها بعض
السياسيين في
قوى 14 اذار على
خلفية كلام السيد
نصرالله
واكدت
لـ"المركزية"
تمسك الحزب
بطاولة
الحوار
وتعامله معها
بجدية، مشيرة
الى انها في
انتظار ما
سيقرره رئيس
الجمهورية في
شأنها لجهة
تشكيلها.
واكدت
المصادر ان
عين الحزب
ستبقى دوما
ساهرة
لمراقبة
العدو الاسرائيلي،
وادرجت
التصريحات
الاسرائيلية
الاخيرة في
اطار الحرب
النفسية التي
تمارسها اسرائيل
علما ان
المقاومة
جاهزة دوما
لكل الاحتمالات
واسرائيل
اعجز اليوم من
ان تشن حربا
غير مضمونة
النتائج.
في
تقرير إخباري
نشرته صحيفة
"الوطن"
الكويتيـة:
إسرائيل تدرج
الدولة اللبنانية
في لائحة
"محور الشر"
المركزية
- اوردت صحيفة
"الوطن"
الكويتية تقريرا
اخباريا
اشارت فيه الى
ان تعاظم دور
حزب الله في
الحياة
السياسية في
لبنان وحصوله
مجددا على ما
يشبه "الثلث
المعطل" في
حكومة الرئيس
سعد الحريري
على الرغم من
هزيمته في
الانتخابات
العامة في
حزيران
الماضي دفع
قادة اسرائيل
السياسيين
والعسكريين
الى معاودة
استخدام لغة التهديد
والوعيد ضد كل
الدولة
اللبنانية
الى درجة
البحث في
كيفية
التعامل مع
لبنان"الجديد"
بوصفهم، وقول
رئيس الحكومة
بنيامين نتنياهو
"ان بلاده
تحمل الدولة
اللبنانية
مسؤولية اي عملية
ضد اهداف
اسرائيلية من
حدودها
الشمالية او
في الخارج".
واشار
التقرير الى
ان هذا
التهديد يعكس
برأي المراقبين
ان لبنان عاد
الى النقاش
الاسرائيلي
في اطار
محورين
اساسيين : وضع
الحدود الشمالية
وتحويلها الى
جبهة حربية في
ظل ارتفاع مكانة
حزب الله
سياسيا داخل لبنان
وتعاظم
قدراته
العسكرية،
والدور الايراني
الكبير في
المنطقة
ولبنان على
وجه الخصوص.
ونقل
عن المحلل في
مركز القدس
للشؤون
العامة تسفي
مازال "ان
الوضع الحالي
في لبنان يظهر
ازدواجية
خطيرة حيث
يعمل جسمان
عسكريان في مكان
واحد ولكن من
دون قائد
مشترك، فيما
تعطي حكومة
الحريري
شرعية لحزب
الله لتعزيز
قدراته
العسكرية
والتمسك
بسلاحه مقابل
التعاون مع
الجيش
اللبناني".
ولفت
الى ان شبه
اجماع يسود في
الدوائر
الامنية
والاستخباراتية
الاسرائيلية
على ان قرار
حكومة
الحريري
الاعتراف
بشرعية وجود
الميليشيات
المسلحة
التابعة لحزب
الله يثبت ان
احتمال ان
يكون لبنان قد
عبر مسيرة
"حزبلة" اكبر
من احتمال ان
يكون حزب الله
قد "تلبنن"
فضلا عن
محافظة هذا
الحزب على
ارتباطه
الجوهري
بايران. وقال
ان المحللين
الاسرائيليين
يعزون الهدوء
على الجبهة
اللبنانية مع
اسرائيل الى
قرار ايراني
بلجم نشاط حزب
الله ضد
اسرائيل
والاندماج
بشكل مضاعف في
الحياة
السياسية
اللبنانية
كونها تسعى
الى بناء قوتها
الاستراتيجية
بما في ذلك
الصواريخ ذات
المدى البعيد
والقذائف
المدفعية لكي
تردع اسرائيل
ولكي تستخدم
هذه القوة
عندما تتخذ قرارا
بذلك في حالة
فشل الردع.
وختم
التقرير ان دخول
حزب الله الى
حكومة
الحريري يعني
بنظر مراكز
البحوث
الاستراتيجية
في اسرائيل
"ان لبنان
كدولة هي
الاخرى انضمت
الى محور
الشر"!
"الوطن"
السورية: نرغب
في علاقة
مؤسساتية مع بيروت
المركزية-
نقلت
صحيفة"الوطن"السورية
اليوم عن
مصادر رفيعة
المستوى أن
سوريا ترغب في
علاقتها مع
رئيس وزراء
لبنان سعد
الحريري في التركيز
على
المستقبل، من
المبدأ
المعتاد أن
"منعة لبنان
هي من منعة
سوريا" وعلى
قاعدة أن
يستفيد
البلدان من
العلاقة التي
ستتشكل بين
قيادتي
البلدين.
وقالت
المصادر في
تقويمها
لزيارة
الحريري لدمشق
الأسبوع
الماضي: إن
دمشق ترغب في
بناء علاقة
مؤسساتية مع
الحكومة اللبنانية،
مشيرة إلى أن
الزيارات
التي سيتم تبادلها
بين الطرفين
العام المقبل
ستكون قائمة
على هذه
الأسس.
وذكرت
المصادر أن
الاستقبال
الذي هيئ
للحريري كان
الهدف منه
تمهيد
الأرضية
الشخصية بينه
وبين القيادة
السورية
للحديث
مستقبلاً في
تطوير
العلاقات.وقالت:
إن الطرفين
ناقشا
الزيارة من
منظورين شخصي
ورسمي، وأضافت:
كان يمكن أن
نستقبل
الرئيس
الحريري استقبالاً
رسمياً
بالإعلام
والنشيدين
(الوطنيين)،
ولكن رأينا
والجانب
اللبناني
المعني بالتنسيق،
أنه من الأفضل
وضع هذه
الزيارة في إطار
التعارف
وبناء الثقة،
وإتاحة أكبر
وقت ممكن للحوار،
الأمر الذي لم
يكن ممكناً لو
كانت الزيارة
ذات طابع
رسمي، فلذلك
استقبل
الحريري ضيفاً
للرئيس الأسد
على هذا
الأساس
وبالتنسيق
معه.
وفي
موضوع آخر
أكدت المصادر
العلاقة
الخاصة التي
تقيمها سوريا
مع كل من
إيران وتركيا،
وقالت إن
الانفتاح على
تركيا كان
قراراً إستراتيجياً،
وذلك من دون
أن يؤثر في
العلاقة مع
إيران التي
تتمسك دمشق
بتحالفها
معها. وأضافت
في تعليقها
على النشاط
الديبلوماسي
الإيراني في
المنطقة
أخيراً: أن
التحرك
الدبلوماسي
للبلدين هو
لمصلحتهما
ولا يؤثر في
تحالفهما
التقليدي،
مؤكدة أنه
تحالف متين
وقوي.
نواف
الموسوي:
اتفاق 17 أيار
لا يزال في
النفوس وما
تسمعونه من
توتير هو فعل
خائب لفاعل
خائب
المركزية
- اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة النيابية
النائب نواف
الموسوي ان من
يدعو الى ترك
طريق
المقاومة
كانت وصفته
لإستعادة السيادة
اللبنانية
اتفاق 17 ايار
الذي كان بالفعل
ينتهك
السيادة
اللبنانية بل
يشرعن الاحتلال
الاسرائيلي
ويطيل امده
وتم اسقاط هذا
الاتفاق.
وقال
الموسوي في
مجلس
عاشورائي في
بلدة حارة صيدا:
لكن على ما
يبدو ان اتفاق
17 ايار الذي
سقط من النصوص
لا يزال في
النفوس . ولا
يزال البعض
اذا نظر الى
القرار 1701 لم
يرَ 1701 وانما
رأى 17 ايار.
أضاف:
ان الذين
يتحدثون عن
خيار آخر غير
خيار المقاومة
جربناهم
ورأينا
اتفاقهم
الذليل المشؤوم
الذي سقط.
لذلك نقول
اليوم الى
جميع من ساهم
في اسقاط 17
ايار من
النصوص ،
تعالوا في هذه
المرحلة ولا
سيما مع تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تعالوا
لنسقط 17 ايار
من النفوس. أن
الادارة
الأميركية ما
كانت ترغب في
حكومة وحدة
كما لم ترغب
من قبل برئيس
توافقي بل
كانت تعد
العدة
لإنتخابات بالنصف
زائد واحد
وتأتي بمرشح
تعرفون اسمه.
لكن وقفتنا
آنذاك هي التي
جعلت ان من
يصل الى سدة
رئاسة
الجمهورية هو
الرئيس
التوافقي.
واعتبر
ان
الأميركيين
حتى الآن لا
زالوا يعملون
على توهين هذه
الحكومة ،
فبدلا من أن
تعطى الفرصة
لكي تنصرف الى
تلبية
احتياجات
الناس فاذا
بالذين
يوالون
الادارة
الأميركية لا
يزالون
يشعلون النار
بغية تسميم
الأجواء وابقاء
التوتر قائما.
ورد
الموسوي على
منتقدي
الخطاب
الأخير لأمين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله بالقول:
ان ما تسمعونه
من توتير انما
هو فعل خائب،
وليس فعل خائب
فحسب، هو فعل
خائب لفاعل
خائب.. هناك اناس
أصيبت بخيبة
جراء تشكيل
الحكومة
وتنفس خيبتها
باطلاق النار على
المقاومة،
ويأخذ الذي
معه من الخيبة
الى الخيبة،
حتى اذا خرج
الأمين
العام، وهو
بدلا ان يقول
عبارة انو يا
خيي تفصلوا
لننصرف في هذه
السنة على
الأقل لنهتم
باعادة بناء
مؤسسات الدولة
الذين اصموا
الآذان
بالدعوة الى
بنائها.. حتى
أنه قال اذا
ستعتبرونها
هدنة فاعتبروها
هدنة ، علما
أننا لسنا
بحاجة لهدنة
من أحد لأننا
في أحسن
حالاتنا.
فتكون
النتيجة أنه اذا
الأمين العام
قال "ياعمي
انتبهوا هناك
اخطاء
انتبهوا فلا
تتكرر هذه
الأخطاء"،
ربما هناك
أناس لا تسمع
قد تحتاج الى
تفصيل.. نعم هناك
البعض من
يراهن في
لبنان على أن
ما لم يستطع
الاسرائيلي
تحقيقه في
تموز من العام
2006 يمكن أن
نحققه في موقع
آخر.. لكن هذا
يغيب عنه أنه
في العام 1982،
اجتاح 120 ألف
جندي، يفترض
أنه يراهن على
تعبئة طائفته
حتى يضعها في
وجه طائفة ثانية،
فما عليه الا
أن ينظر الى
التجارب السابقة
التي سار فيها
وما كانت
النتائج..
كانت خيبات
وويلات. وانا
اقول هذه العبارات
ومن خبرتي
الطويلة في
الحوارات معهم
أعرف كيف
يسمعون
الكلمات،
لذلك فان
الكلمة التي
أقولها انه يا
عمي انتبهوا
للذي صار، سيخرجوا
ويقولوا "عم
يهددونا...
فنقولها
باللغة التي
تريدونها
أنتم، هذا
رهان
راهنتموه على
الاسرائيليين
في العام 1982
وصعدتم الى
الجبل حرضتم
الناس على
بعضها البعض،
وربيتم الحقد
في قلوب الناس
من جهتكم ومن
الجهة
الثانية ،
وأحدثتم جرحا
في الجبل لا
يزال نازفا
حتى الآن، لم
يعد ممن هجر
من الجبل الا
بنسبة 17% فقط
كأقصى حد. نحن
تعلمنا من هذه
التجارب ، نحن
قمنا بدحر
الاسرائيليين
عام 2000. هل تكررون
اخطاءكم مرة
أخرى بحيث
تجعلون لبنان
يدخل في متاهة
سيدفع ثمنها
من تدعون
العمل من
أجله. هذه هي
العبارة فما
الخطأ.. نحن
ندعو الى التحاور
والهدوء،
تعالوا نفتش
على سبيل
نلتقي به جميعا
هذه
المقاومة،
وهذه قضيتنا
أن نستعيد
سيادة هذا
البلد،
وقضيتنا
الثانية حماية
العيش
المشترك
لأننا نريد أن
نقدم نموذجا
يكون نقيضا
للعنصرية
الصهيونية..
فماذا في ذلك؟..
لاحظوا معي
هذه الكلمات
لا تسمع، بل
يسمع الكلام
الذي يأخذ على
الاستفزاز،
وهذا هو نموذج
الاعلام
الأميركي
الذي يشتغل
على تفسيد
الوحدة
الشعورية
والثقافية
والوطنية والقومية
لشعوب هذه
المنطقة، فلا
ينظر اليها الا
على أنها
طوائف
وأعراقا
ومذاهب
تتقاتل فيما
بينها.
مصادر
الـ"OTV": العريضي
قام بزيارة
خاطفة الى
دمشق لشرح موقف
النائب وليد
جنبلاط
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /علمت
محطة الـ"OTV" من
مصادرأن وزير
الأشغال غازي
العريضي قام بزيارة
خاطفة الى
دمشق لشرح
موقف النائب
وليد جنبلاط.
كيروز
لنصر الله:
المسيحيون
لايحتاجون
إلى نصح
وتهويل مهذب
التاريخ:
٢٩ كانون
الاول ٢٠٠٩/الوكالة
الوطنية
للإعلام
رد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب ايلي
كيروز على
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، فأكد ان
"المسيحيين
لا يحتاجون الى
النصح
والتوجيه،
ولا يقبلون من
أحد، أيا كان
موقعه، النصح
والتهويل
المهذب". وقال
في بيان:
“المسيحيون
اللبنانيون
أشد المؤمنين
بالنقاش
الهادىء
البعيد عن
الخطابات
الحماسية والتصريحات
الانفعالية،
بينما يتصرف
غيرهم وفق
منطق الخطاب
الناري
والفوقي
والاستقوائي،
,بينما حلفاء
هذا الغير
باتوا مضرب
مثل في توزيع
الشتائم
واللغة غير
المقبولة
التي لا تستثني
أهل الصحافة
والاعلام".
ولفت
إلى "ان
الخيارات
الحالية
والمستقبلية
للمسيحيين
والمسلمين في
لبنان، تم
تحديدها في
وثيقة الوفاق
الوطني
والتعديل
الدستوري
العام 1990(...) ولا
رهان لدى
المسيحيين
الا على مشروع
الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
الدستورية
وقواها
الشرعية بعيدا
من اي سلاح
غير شرعي ومن
الاحتكام الى
منطق القوة".
ودعا الأمين
العام الى
"التدقيق
والتحديق
مليا في واقعه
وواقع "حزب
الله" في لبنان،
لأن المكابرة
لم تعد تجدي
نفعا". وقال: "الانتخابات
النيابية في
العام 2005 وفي
العام 2009 اثبتت
أن أكثرية
اللبنانيين
باتت تعارض
سلاح "حزب
الله" ومنطقه
في التعاطي مع
هذا السلاح". وإعتبر
الدعوة الى
الاتعاظ من تجربة
المسيحيين في
العراق بأنها
" تهديد موصوف
بأن
المسيحيين قد
يلقون المصير
نفسه في لبنان،
وهو ما
يرفضونه
ويعتبرونه
استفزازا واهانة".
أضاف:
"المسيحيون
في لبنان لم
يكونوا يوما
وفي اي لحظة
من تاريخهم
أهل ذمة ولن
يكونوا، وهم
ليسوا بحاجة
البتة الى
حماية أحد ولا
وصاية أحد". وتعجب
من "أن تأتي
الدعوة الى
الانفتاح
والتعاون
والتكامل مع
بقية
اللبنانيين،
ممن يستقوي
بسلاح على
الدولة وعلى
بقية
اللبنانيين ويستعمل
هذا السلاح
ويقفل
مربعاته
الأمنية ومناطق
واسعة على
الدولة
ومواطنيها". ورأى
أن "الحري بمن
ينصح
المسيحيين
بعدم الرهان
على الخارج ان
يطبق مضمون
نصيحته على نفسه
اولا".
وختم
كيروز:"أفضل
ما في خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
دعوته هذه
المرة ليس الى
الاعتراف
بالأمر
الواقع، بل
الى الاعتراف
بالتنوع في
لبنان من خلال
الاعتراف
بعضنا بالبعض
الآخر. فلنذهب
الى هذا
الاعتراف بكل
شجاعة".
ملء
الجفون
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /المستقبل
فيصل
سلمان/الدعوات
المتتالية
الى اعتبار
القرار 1559 وكأنه
لم يكن، تشبه
خبرية جحا
وأهل بيته
وجميعهم موافقون
على بنت الملك
ولا ينقص
الزواج غير موافقة
الملك وبنته.
لأسباب
غير مقنعة أو
غير واضحة
تماماً تعالت الأصوات
منادية بدفن
القرار 1559 وهو
قرار دولي مستنسخ
عن اتفاق
الطائف. ولئن
كان من اللائق
احترام
القرارات
الدولية (حتى
لو لم تحترمها
إسرائيل) فإنه
من المستغرب
أن يكون السبب
الدافع الى
المطالبة
بإلغائه،
جنوح بعض
القوى السياسية
الى المطالبة
بـ"سحب سلاح
الميليشيات".
أقرت هيئة
الحوار
الوطني، ثم
أقر البيان
الوزاري
بسلاح
المقاومة. وتم
الاتفاق على مناقشة
هذا الأمر على
طاولة
الحوار،
فلماذا هذه
الضجة حول هذا
الموضوع؟
نعم، تحفظ بعض
القوى
السياسية على
البند السادس
من البيان الوزاري
وفيه إشارة
اعتراف
بالمقاومة،
ثم جنح حزب
الكتائب في
اتجاه
"دخاني" نحو
المجلس الدستوري.
وماذا بعد؟
ألا يعرف
الجميع أن
التحفظات
كانت شكلية
و"ديموقراطية"؟
ثم ألا نعرف
جميعاً أن
الحكومة نالت
ثقة المجلس
النيابي على
أساس بيانها
الوزاري؟ أن
نطالب بدفن
القرار 1559،
يعني كأنما
نطالب "ببقاء
الجيوش
الأجنبية على
أرض لبنان"..
كيف هذا ونحن
نطالب إسرائيل
بالانسحاب من
أرضنا؟ لا
داعي لقلق
"حزب الله"
فبإمكانه
النوم ملء
جفونه.
وهيدي
جنازة
عــمـاد
مــوسـى
الاثنين
28 كانون الأول 2009
لبنان
الآن /تخيّلوا
هذا المشهد:
الشيخ نعيم
قاسم والدكتور
علي المقداد
وعلي بزي والدكتور
قاسم هاشم
يحملون النعش
على الأكتاف. وخلفهم
الدكتور أيوب
حميد ، وصبر
أيوب، والعماد
ميشال عون
والدكتور
الوزيرعلي
العبدالله
حاملين بساط
الرحمة. كل
واحد لاقط
طرف. وخلف
البساط حَملة
الأكاليل
النواب
الأفاضل: حسن
مارون خليل،
نبيل محمود
نقولا، علي
متري عمار
وعباس
أنطونيو هاشم.
وخلف
الأكاليل
نوبة جعيتا. ثم
كشافة المهدي
مخلوطة
بكشافة مار
مارون. وخلف
النوبة
الوزير علي
الشامي،
والدموع على
خدّيه أنهار
وسواق
وقد سنده من
اليمين
الوزير
السابق محمود
حمود ومن
اليسار أحد أبرز
رموز
الديبلوماسية
الشرق أوسطية
فوزي صلّوخ.
وخلف الوزير
المفجوع
"المشلوط"
القلب، المنتحب،
المشحّر
كوادر من
"أمل" و"حزب
الله" يتقدمهم
مسؤول الجنوب
الشيخ نبيل
قاووق يرافقه
عبد المجيد
صالح. وخلف
الثنائي
الشيعي،
الثنائي
الماروني القوي:
إميل رحمة
وإميل جونيور.
وأسعد حردان
فارط من شدة
التأثر. وخلف
الرسميين
والحزبيين
خليفة محمد
المصطفى يرثي
الفقيد
بأبيات تبكي
الحجارة.
فيختلط
الرثاء بصدى مزامير
الجنازات.. "
ما لم تبصره
عين ما لم
تسمعه أذنٌ ما
لم يخطر في
الأذهان يعطى
بالأدهار.... وتختلط
رائحة
البخور،
برائحة الكفن
المطيب بعطر
الحبيب. جنازة
قايمة قاعدة. شيعة.موارنة.
شوية كأثوليك.
درزي للتنويع.
سني للوحدة
الوطنية.
لم
يكن يشكو
ألماً في
المعدة. ولا
أصيب بمرض
عضال. ولا سقط
عن "سقالة". ولا
أحد علم كيف
تمت الوفاة. منهم
من قال إنه
وُلد ميتاً. ومنهم
من قال
"إنتهينا
منه". ومنهم من
قال "مات
ودفنّاه
وتقبلنا
بموته التعازي".
وكل ما قيل لا
يعدو كونه من
وحي الخيال
والرغبة. ما
عُلم وتأكد أن
الوزير
الدكتور علي
الشامي تلقى
خبرالوفاة من
الشام. فأخبر
"الإستيذ" نبيه
الذي أوعز إلى
أيوب حميد
بطبع أوراق
النعي
وتوزيعها هو
وعلي على
الأخوة
الحركيين وعلى
الأخوة في
الحزب على
اعتبار أن ما
يصدر عن الشام
ويبلّغ إلى
الشامي لا
مجال لنقضه أو
الإعتراض
عليه. تخيّلوا
الـ 1559 في النعش.
والآسفون آل
بري، حميّد،
عون، قاسم،
نصرالله، لطف
الله... تخيّلوا
أيوب حميد،
بعد أسبوع
العزاء، ينعي إلينا
نحن
اللبنانيين
مجلس الأمن
الدولي. ...
تخيّلوا كل
هذه الخفّة.
زوار
بكركي: كلام
نصرالله
تهديد للوجود
المسيحي في
لبنان
نهارنت/اعتبر
زوار بكركي
الخطاب الذي
توجه به الامين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى المسيحيين،
وخاصة إشارته
أو دعوته الى
"قراءة دقيقة
للمتغيرات
الدولية
ولحسابات
المصالح وكيف
تنعقد
التسويات الدولية
والإقليمية
وعلى حساب من"
والى أن "مصالح
المسيحيين
تكمن في لبنان
وليس في أي
بلد آخر"،
بانه بمثابة
تهديد مبطن
للوجود
المسيحي في
البلد، رغم
التفاهم
المعقود بين
الحزب وأحد
أبرز القوى
المسيحية عبر
"التيار
الوطني الحر".
وقال هؤلاء
الزوار
لصحيفة
"اللواء" إن
هذا "التهديد
المباشر
للمسيحيين
يعيدنا الى
زمن
الاستقطاب
الذي تم
تجاوزه بعد
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية،
وبعودة
العلاقات بين
لبنان
وسوريا". واعتبرت
هذه الأوساط
أن نصر الله
قد ناقض نفسه
في الخطاب
ذاته، عندما
أعلن أنه لن
يرد على الحملات
التي تستهدف
سلاح المقاومة،
ثم عمد الى
توجيه
"النصائح"
للمسيحيين بضرورة
الالتقاء
والنقاش فيما
بينهم للتفاهم
على الخيارات
التي تلتقي مع
خيارات سائر اللبنانيين،
مشيرة الى ان
هذه الدعوة من
قبل نصر الله
مؤشر الى سقوط
الهدنة
السياسية
التي كان
اقترحها قبل 24
ساعة من خطابه
سعيد
: لولا خوف
نصرالله من
التطورات
الإقليمية
لما تجرّأ
واستخدم هذه
اللغة
الوحشية
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /موقع 14
آذار
اعتبر
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
الدكتور فارس
سعيد ان "حزب
الله" ذاهب الى
مشروع بلا
أفق، لافتاً
الى ان السيد
حسن نصرالله
وفريق 8 آذار
لم يتركوا
مناسبة إلا
وقالوا انهم
منتصرين. سعيد
وفي حديث
لمحطة الـ"LBC"، سأل:
"لماذا
التوتر في
كلام نصرالله
وهل نصرالله
خائف من أي
تحول سوري في
هذه المرحلة
وان حليفه
ينتقل من
تحالف مع "حزب
الله" الى تحالف
مع سوريا؟ وهل
هو خائف من
تحالف أميركي
– روسي ومن
العقوبات على
إيران؟". واكد
سعيد ان
نصرالله
استعمل الإسم
المسيحي لتوجيه
رسالة الى عدة
أطراف وهذا
يبين ان هناك
توتراً لا
يحسد عليه
السيد حسن،
مضيفاً: "تجاهل
كلام نصرالله
خطأ، وتضخيمه
خطأ أيضاً، حزب
الله يحاول
فرض سياسته
والقول ان
هناك خونة بين
المسيحيين". واكد
سعيد ان "كلام
نصرالله لن
يخيف أحد إلا
من يقوله، ولولا
خوف نصرالله
من تطورات
إقليمية
وداخلية تحصل
لما كان تجرأ
واستخدم هذه
اللغة التي أصبحت
من الماضي وهي
لغة خشبية".
وسأل سعيد:
"لماذا لم
يتكلم
نصرالله عن
الإنفجار
الذي حصل في المربع
الأمني لحزب
الله في حارة
حريك؟ لماذا
منع الأجهزة
الأمنية من
الدخول علماً انه
يتحدث عن
الدولة
القوية؟".
واكد ان "نصرالله
يعرقل قيام
الدولة
اللبنانية
القادرة ودعاه
الى الحوار
الهادئ
واستخلاص
دروس الماضي".
شمعون:
على نصرالله
العمل وفق
شعار "يا طبيب
طبّب نفسك"
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /لبنان
الآن
شدد
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون على كون
"المسيحيين
ليسوا بحاجة
الى نصائح كي
يحسنوا
التصرف في
الملعب
اللبناني"،
داعياً أمين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى "العمل
وفق شعار "يا
طبيب طبّب نفسك"
والى جعل
الضاحية
الجنوبية تحت
سيطرة الدولة
اللبنانية". واعتبر
شمعون" أن
"غرور
نصرالله دفعه
الى الكلام عن
هذا الموضوع
كونه يعتبر
نفسه الأفهم والأنسب
في إسداء
النصائح"،
وأكد في
المقابل أن
"غياب
اللُّحمة ين
الأفرقاء
المسيحيين هو
الذي يجعل
الشارع
المسيحي
يعاني من
التشرذم
والانقسام،
وهنا الكارثة
الكبرى"،
معتبراً أنه
"لو كان هناك
اتحاد مسيحي
حول سياسة
تحفظ حق
الجميع لما
وصل حال المسيحييين
الى هذه
المرحلة". الى
ذلك أسف شمعون
لما وصلت إليه
مواقف رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لا سيما
فيما خصّ
تأييده حق
"حزب الله"
بتوجيه ضربة
استباقية لاسرائيل
دفاعاً عن
ايران،
معتبرًا أن
هكذا مواقف
"تشكل دليلاً
على أن عون
بحاجة الى دخول
المستشفى
لمعالجته
فوراً". واذ
رأى أنّ "متفجرة
حارة حريك هي
رسالة الى
"حزب لله"
مفادها أن
المربع
الأمني
مكشوف"، دعا
شمعون في السياق
عينه "حزب
الله" الى
"جعل الضاحية
تحت امرة
الدولة
اللبنانية
والى الوقوف
معنا في صف
واحد تحت سقف
هذه الدولة". وفي
معرض تعليقه
على طعن حزب
"الكتائب"
فيما يتعلق
بسلاح "حزب
الله" أشار
شمعون الى أن
"الطعن هو
بمثابة تسجيل
موقف رافض
للأمر الواقع"،
وأضاف موضحًا:
"لقد رفضت
التوقيع على
عريضة الطعن
لقناعتي
الشخصية أن
هذا الأمر من
الناحية
الدستورية
ليس له أي
نتيجة
منتظرة، انما
مجرد تسجيل موقف
يعترض على
وجود سلاح
المقاومة". وعن
التحضير لعقد
لقاء مسيحي
يجمع قوى من
تحالف 14 آذار
ومن خارجه،
أوضح شمعون أن
"هذه المبادرة
شبيهة بـ
"لقاء قرنة
شهوان"، وهي
تهدف الى وضع
خطة سياسية
تعمل على جمع
الصف المسيحي
وتوحيد رؤيته
السياسية".
حرب:
الوثيقة
السياسية
لمسيحي 14 آذار
ليس هدفها
انشاء ما يشبه
الجبهة
اللبنانية
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /
نفى وزير
العمل النائب
بطرس حرب أن
يكون الهدف من
الوثيقة
السياسية
المنوي إطلاقها
من قبل مسيحيي
"قوى 14 من
آذار"،
التمهيد
لإنشاء ما يشبه
الجبهة
اللبنانية
سابقاً،
مؤكداً "أن الهدف
منها هو
الوصول إلى
رؤية سياسية
مشتركة لمسيحيي
قوى 14 آذار حول
المبادئ
والأهداف
الوطنية وحول
التطورات
الجديدة،
ولإعادة
التأكيد على
الثوابت
المسيحية في
القوى
المذكورة". وفي
تصريح لصحيفة
"الانباء"
الكويتية،
رأى حرب أنه
"من الطبيعي
أن يصار
بنتيجة
الاتجاهات
التي بدأت
تظهر خصوصا
إثر خروج رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط من قوى
14 آذار، إلى
إعادة طرح
أسباب وجود
القوى المذكورة
وأهدافها
ووسائل عملها
وكيفية
إستشرافها
للمستقبل،
وذلك من خلال
إعادة تكريس
المبادئ
الاساسية
لقيامها، وضخ
تلك المبادئ
في بعض التوجهات
الحديثة التي
تتلاءم مع
التطورات الحاصلة".
ورداً على
سؤال حول موقف
النائب
السابق مصباح
الأحدب، الذي
اعتبر أن
الوثيقة
السياسية لمسيحيي
قوى 14 آذار
تستبعد
الطائفة السنية
في القوى
المذكورة،
وبالتالي
تكون الوثيقة
عملاً
انفرادياً
مذهبياً،
اعتبر أنه "من
التسرع إطلاق
التوصيفات
على الوثيقة
واتخاذ
المواقف
السلبية منها
بشكل مسبق قبل
الاطلاع على
مضمونها"،
مؤكداً "أن
الوثيقة تخدم
بأبعادها
تعزيز
التعاون بين
مسيحيي ومسلمي
قوى 14 آذار
ولتحسين
ادائها
السياسي". وأكد
"أن كلام
الأحدب عن عزل
الطائفة
السنية الكريمة
كلام مرفوض
شكلاً
ومضموناً وهو
في غير مكانه
الصحيح"،
رافضاً
الدخول في
"سجالات سواء
مع الأحدب أو
مع غيره من
مطلقي
الأحكام
المسبقة
والسلبية على
الوثيقة". وعن
المصالحة
المسيحية ـ المسيحية،
رأى حرب أن
"لقاء
الصدفة" بين
رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بكركي، قد
يكون فرصة
مهمة يجب
استغلالها
لتكريس
لقاءات لاحقة
بين القادة
المسيحيين،
ذا مدى أبعد
من عملية
المصافحة التقليدية
بمناسبة
العيد"،
معتبراً "أن
هناك حاجة
ملحة وضرورية
لخروج
الاطراف
المسيحية من
صراعات
الماضي
والحاضر".
القاعدة"
تستنفر
خلاياها في
لبنان وتعّد
لعمليات
ارهابية ضد
القوات
الدولية
نهارنت/تبلغ
عدد من مسؤولي
الاجهزة
معلومات عن
التحضير
لعمليات
ارهابية ستستهدف
مؤسسات
حكومية
وسفارات
ومراكز ديبلوماسية
تتم بالتنسيق
مع "فتح
الاسلام"
والفلسطيني
عبد الرحمن
عوض. واوضح
مصدر امني
بارز لصحيفة
"النهار" ان
تنظيم
القاعدة واصل
اتصاله
ب"تنظيم جند
الشام"
للقيام
بعمليات
عسكرية ضد
القوة
الدولية العاملة
في الجنوب،
مشيرا الى ان
افرادا من
"القاعدة"
وصلوا الى عين
الحلوة
للقيام
بعمليات
التدريب. واضاف
المصدر ان
مساعدة مالية
من مسؤول كبير
في القاعدة
سلمت الى "جند
الشام" قبل
نحو اسبوع
آملا في تحريك
العناصر
النائمة في
المخيم،
وتحويل
"القاعدة"
لبنان ساحة
جهاد بعدما كانت
تعتبره ساحة
نصرة. واشار
المصدر الى
وجود مجموعات
من "القاعدة"
آتية من
باكستان، وقد
وصل بعضها عن
طريق تركيا
واليونان، او
عبر الحدود
السورية
اللبنانية،
وهم يقطنون في
شقق سكنية في
الشمال وجبل لبنان
تمهيدا
لتوفير
الاجواء
الملائمة لها للانتقال
الى المخيمات.
مكاري:
انفجار الضاحية
شكل الطعن
الفعلي
بالبند
السادس في البيان
الوزاري
نهارنت/رأى
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري أن
"انفجار
الضاحية
الجنوبية قبل
أيام شكل
الطعن الفعلي
والدموي
بالبند
السادس في
البيان الوزاري،
وكان دليلا
جديدا على
خطورة عدم
حصرية السلاح
والسلطة
الأمنية والعسكرية
في أيدي
الدولة". ولفت
مكاري، في تصريح
الثلثاء، الى
ان "الانفجار
أظهر أن لبنان
سيبقى أرضا
مفتوحة على كل
الأخطار
والتهديدات
ما دامت
الدولة لا
تمسك بالكامل
بالسلطة الأمنية
والعسكرية".
واعتبر ان
"الملابسات التي
أثيرت في شأن
التحقيق
والأعذار
التي أعطيت تضيء
مجددا على
واقع تغييب
الدولة عن
الضاحية
الجنوبية".
نجار:
لا عائق يحول
دون دخول أي
جهاز رسمي الى
أي بقعة من
الأراضي
اللبنانية
نهارنت/قال
وزير العدل
ابراهيم نجار
في موضوع
انفجار
الضاحية
الجنوبية
وتأخير دخول
الأجهزة الأمنية،
ان: "لا عائق
يحول دون دخول
أي جهاز رسمي
الى أي بقعة
من الأراضي
اللبنانية". وأكد
نجار في مؤتمر
صحافي بعد
خلوة للأجهزة
القضائية
الثلثاء، أن
"العائق في
تفجير الضاحية
كان تقنيًا،
والتأخير في
الدخول تمّ
تفسير أسبابه
في الإعلام
بصورة خاطئة".
كما
شدد على
"ضرورة
الاستمرار في
مسيرة النهوض
وتقوية
القضاء في
لبنان، ولم
ينف إحالة
ملفات قضائية
لعدد من
القضاة الى
الهيئة
العليا للتأديب"،
مؤكدًا أن
"الرد على
الإستنابات
السورية
سيكون في
وقته". وعن رفع
الحجز عن
أموال رئيس
جهاز الأمن
والاستطلاع
السوري
الأسبق في
لبنان رستم
غزالة، أجاب
نجار: "هذا
الموضوع كان
مطروحا منذ
أشهر ووردت
الموافقة
عليه من مدعي
عام المحكمة
الدولية
القاضي
دانييل بلمار"،
مؤكدا أن
القضاء
اللبناني لا
علاقة له بهذا
الموضوع منذ
آب العام 2009".
الى ذلك، ذكرت
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" أن
خمس أحكام صدرت
في قبل الهيئة
العليا
للتأديب
وأخذت بحقهم
تدابير
مسلكية.
انفجار
حارة حريك:
عبث في الموقع
واستياء من تقييد
العمل
القضائي
والامني
نهارنت/لا
تزال ملابسات
الانفجار
الذي وقع في
مكتب لحركة
حماس في
الضاحية
الجنوبية
السبت الماضي،
رهن التحقيق
امنيا
وقضائيا، وسط
ترددات سياسية
أثارت الحصار
الاعلامي والقضائي
الذي فرضه
"حزب الله"
وتأخير الكشف
القضائي
والامني
الرسمي. وذكرت
صحيفة
"النهار" ان
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
رهيف رمضان
حضر الى موقع
الانفجار بعد
20 ساعة من
الحادث كانت
خلالها عناصر
مدنية في "حزب
الله" ضربت
طوقاً على
مساحة قطرها
نحو مئتي متر
من المكان،
ومنعت أحداً
من الاقتراب.
لكن
رمضان نفى ما
ذكر عن منعه
وعناصر الامن
من الاقتراب
من المكان،
وقال انه
انتقل والفريق
الامني الى
موضع
الانفجار بعد
حصوله ترافقه
عناصر من
الشرطة
العسكرية -
فوج التحقيق
وعناصر من
شرطة بيروت،
"وفتح محضر
تحقيق في الساعة
12:30 ليلا من يوم
الاحد 27 كانون
الاول وفق ما
هو ثابت في
المحضر
الرسمي".
وأضاف
"ان التحرك في
مكان
الانفجار كان
صعبا نظرا الى
وجوده تحت
الارض والى
تراكم ردميات بفعل
الانفجار
وانقطاع
التيار في
عتمة الليل
وعدم توافر
الاضاءة
الكافية
لاجراء الكشف الدقيق،
وارجىء الكشف
الى اليوم
التالي. وبعد
توافرها حضرت
من جديد وأجري
الكشف مرة
ثانية عند الساعة
الرابعة من
تاريخ 27 كانون
الاول 2009 مع
العناصر
الامنيين
اياهم".
وأشارت
المعلومات
لصحيفة
"النهار" إلى
عبث بموقع
الانفجار
عمداً، حيث
شوهدت سيارات
رباعية الدفع
ذات الزجاج
الداكن تخرج
من المنطقة،
كما شوهد عدد
كبير من
سيارات
الاسعاف حضرت
الى المكان،
واستمرت ورشة
عمل في مكان
الانفجار حتى
الساعة الرابعة
من بعد ظهر
الأحد، وتأخر
وصول المدعي العام
نحو ساعة عن
الموعد الذي
أعلن عنه
للاعلاميين. ولفتت
الصحيفة الى
رواية تحدثت
عن سيارة
مفخخة، قيد
التفكيك،
وسألت "إذا
كنا أمام
سيارة مفخخة،
فلماذا لم
يُستدع فوج
الهندسة في
الجيش
اللبناني في
حضور الأجهزة
والقوى المختصة
قضائياً
وعسكرياً
لتفكيكها"؟
اما
صحيفة
"الاخبار"
فنقلت عن
أوساط أمنية وجود
احتمالين
لأسباب
الانفجار.
الأول أن يكون
ناجماً عن
عبوة مزروعة
في المكان،
تستهدف أفراد
حماس الذين
يستخدمون
المقر
المذكور،
والموجود تحت
الأرض. أما
الاحتمال
الثاني،
فيتعلق بانفجار
عرضي لمواد
متفجرة كانت
موجودة في
المكان،
عندما كان أحد
أفراد حماس
ينقلها، أو
خلال تدرّب
أفراد من
الحركة على
صنع
المتفجرات أو
تفكيكها.
واشارت
الصحيفة الى
أن الأجهزة
الأمنية التي
استمعت إلى
إفادات معظم
الشهود،
أوقفت مشتبهاً
في ضلوعه
بالعملية،
لكن مصادر
أمنية رسمية
رفضت تأكيد
هذه
المعلومات.
وكان
مصدر في حركة
حماس في
الجنوب لبنان
أفاد لوكالة
"فرانس برس"
الاثنين ان
الانفجار نتج
عن صندوق
تبرعات مفخخ
مرسل الى ممثل
حماس في لبنان
اسامة حمدان.
واوضحت
مصادر أمنية
لصحيفة
"الحياة"، أن
"التحقيق
يتركز على
كيفية وصول
الطرد
الملغوم إلى
هذا المكان،
ومن أرسله،
ولماذا،
خصوصاً أن
المكان الذي
وقع فيه
الانفجار هو
مكتب لنشاط
سياسي وليس
مخصصاً
للمساعدات التي
يجب أن ترسل
إلى مكان آخر
وكذلك على
مسألة توقيته
إذ وصل عشية
احياء الحزب
مراسم عاشوراء
وسط
الإجراءات
الأمنية
الكثيفة التي
اتخذها
للمناسبة". وأشارت
المعلومات
إلى "أن "حزب
الله" يشارك في
شكل أساسي في
التحقيق وأن
هناك عدداً من
الأشخاص
يستمع إلى
إفاداتهم في
هذا الإطار"،
موضحة أن
"المرأب كانت
فيه لحظة وقوع
الانفجار 3
سيارات -
تضررت احداها
- تستخدم في
موكب الممثل
السياسي ل
"حماس" في
لبنان اسامة
حمدان الذي
كان لحظة وقوع
الانفجار في
دمشق في واجب
عزاء، بينما
كان مساعده
علي بركة يمثل
الحركة في
مهرجان ل
"الجماعة الاسلامية"
في صيدا وامضى
ليلته في مخيم
برج الشمالي".
وفي
الترددات
السياسية
للانفجار،
لفتت مصادر
وزارية
لصحيفة
"النهار" الى
"ان الاتصالات
السياسية
والامنية
التي أجريت في
اليومين
الاخيرين
أظهرت ان
التفجير أدى
الى فتح ثلاثة
ملفات ينتظر
ان تتركز
عليها
الاهتمامات
كأولوية
طارئة، وهي:
عودة خطر
التفجيرات، وحرية
الحركة
للأجهزة
الامنية
والقضائية، وملف
"الانتشار"
الفلسطيني
خارج
المخيمات".
وكانت
حركة حماس
شيعت الاثنين
القتيلين اللذين
سقطا في
الانفجار
باسل احمد
جمعة (26 عاما) وحسن
سعيد الحداد (21
عاما) في مخيم
البرج الشمالي
الواقع شرق
مدينة صور في
حضور آلاف
المشاركين
الذين قدموا
من مناطق
لبنانية عدة. وشارك
في التشييع
الذي تخلله
اطلاق نار
كثيف في
الهواء
ممثلون عن كل
الفصائل
الفلسطينية،
وسط غابة من
الاعلام
الفلسطينية
واعلام حماس
وصور كبيرة
للقتيلين. وقال
حمدان في كلمة
القاها خلال
التشييع
"نريد ان نوجه
اليوم رسالة
الى العالم
مفادها ان
الشعب
الفلسطيني لن
يتعب من
المقاومة".
واضاف
"هذا هو
الطريق
الوحيد الذي
يعيد اللاجئين
الى اراضيهم
وديارهم
ويحرر
الاقصى". وجدد
القول ان
الانفجار وقع
"في موقع
للحركة، ونحن
نتابع
التحقيقات مع
الجهات
المعنية حتى
تكشف خلفية
الانفجار.
عندها لكل حادث
حديث".
اسرائيل
تنسحب من
الغجر في
نهاية كانون
الثاني
المقبل
نهارنت/يشكل
نهاية كانون
الثاني 2010
موعدا لتحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من الشطر
الشمالي
لقرية الغجر،
تنفيذا
للقرار
الدولي 1701، وفق
ما أدت اليه
الاتصالات
التي تتولاها
الامم
المتحدة مع كل
من لبنان
واسرائيل. وكشفت
مصادر
أميركية
مطلعة لصحيفة
"النهار" ان
"أي تأخير في
هذا الموعد لن
يكون لاسباب سياسية،
بل لاسباب
تقنية اذ لا
تزال ثمة بعض
القضايا
العالقة التي
يواصل قائد
القوات الدولية
الجنرال
كلاوديوغراتسيانو
والمنسق
الخاص للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز العمل
على حلها مع
اسرائيل قبل
بدء الانسحاب.
وتقضي
الخطة بان
تقوم الامم
المتحدة، بعد
انسحاب
اسرائيل
وعودة
السيادة
اللبنانية
الى شمال
الغجر بنشر 12
عسكرياً من
قوات
اليونيفيل
اضافة الى
ضابط لبناني
وثلاثة عسكريين
لبنانيين
اخرين في
البلدة، شرط
الا يؤدي الانسحاب
الاسرائيلي
الى تغيير
الحياة اليومية
لسكانها
بشطريها
الشمالي
والجنوبي، أي السماح
لسكان القرية
الذين يصل
عددهم الى نحو
الفي نسمة
ينتمون الى
الطائفة
العلوية بالانتقال
والتحرك بين
شطريها بحرية.
ويفترض
ان تواصل
اسرائيل بعد
انسحابها من
الغجر تزويد
سكانها
المياه
والكهرباء،
وهو أمر وافق
عليه لبنان،
لان الهدف
اللبناني
الرئيسي هو
ضمان الانسحاب
الاسرائيلي
العسكري الى
جنوب الخط الازرق.
وكانت مصادر
سياسية
اسرائيلية
اكدت استعداد
اسرائيل
لتبني خطة
الأمم
المتحدة لحل
قضية قرية
الغجر ونقل
الجزء
الشمالي منها
إلى سيطرة
قوات الطوارئ
الدولية
اليونيفيل،
مشددة على
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701. وذكرت
المصادر وفق
ما ذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية،
انه تتم دراسة
احتمال إجلاء
قوات الجيش
الإسرائيلي
من الشطر
الشمالي
لقرية الغجر على
مرحلتين بحيث
ستكون
المرحلة
الأولى
تجريبية. أما
المرحلة
الثانية
فسيتم
إنجازها بعد
التأكد من أن
القوات
الدولية تنجح
في منع "حزب الله"
من التعرض
لسكان القرية.
واشارت
المصادر الى
أن المدير
العام لوزارة الخارجية
يوسي غال يجري
اتصالات مع
القوات الدولية
لضمان
انتشارها في
مشارف قرية
الغجر لحماية
السكان الذين
توجد بحوزتهم
بطاقات هوية
إسرائيلية من
"حزب الله".
جعجع:
ارتباطات
نصرالله
بإيران
وولاية الفقيه
قد تجلب الضرر
للبنان
نهارنت/اعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع ان
خطاب الامين
العام لحزب الله
حسن نصرالله
الأخير ليس
موجهاً ضده او
ضد القوات اللبنانية
تحديداً بل
شمل كل
المسيحيين". وأكد
جعجع في حديث
لتلفزيون
"روسيا
اليوم" ان
المشكلة في
لبنان ليست
بين
المسيحيين او
بين
المسيحيين
والمسلمين
وإنما هي قضية
وطنية شاملة".
وشدد
على أن خلاف
"القوات
اللبنانية" الرئيسي
مع "حزب الله"
يتمحور حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وماهية
الإجراءات
الواجب إتخّاذها
للدفاع عن
لبنان في غمرة
الإستحقاقات الإقليمية
الداهمة. وقال
جعجع: "يبدو ان
ارتباطات
نصرالله
بإيران
وولاية
الفقيه قد
تجلب الضرر
الكبير
للبنان
إنطلاقاً من
رؤية ايران
للصراع مع
العالم
عموماً
والصراع في
المنطقة خصوصا".
وردا
على سؤال ما
إذا كان
صحيحاً أن
القوى المسلمة
في 14 آذار قد
خرجت عن هذه
الحركة، نفى
جعجع هذا
الأمر بدليل
وحدة الرؤية
والمواقف التي
ميزّت هذه
القوى أثناء
مناقشات
البيان الوزاري،
بالإضافة الى
مجمل المواقف
اليومية
لمختلف قوى
وأحزاب 14 آذار
بدءاً بمواقف النائب
مروان حمادة
والرئيس فريد
مكاري وصولاً
للنائب احمد
فتفت الذي
كانت له جملة
مواقف يوم امس
اعتبر فيها أن
كلام السيد
نصرالله لم
يكن موجهاً
للمسيحيين
فقط وإنما
للبنانيين
كافةً. وردّ
جعجع على كلام
النائب محمد
رعد الذي قال
"لولا
المقاومة لما
كان هناك حرية
في لبنان"،
معتبرا انه
يتنافى مع
الأدبيات السياسية
ويخرج عن حدود
اللياقات.
ودعاه "لقراءة
تاريخ لبنان
بتمعّن
لتحديد الجهة
الحقيقية
التي قاومت
على مدى
السنين
والدهور
لتثبيت
الحرية في
لبنان"،
مُذكّراً
بالتاريخ القريب
الذي شكّل حزب
الله فيه نقطة
الإرتكاز
الرئيسية
لسلطة
الوصاية
السورية فيما
كان باقي اللبنانيين
وعلى رأسهم
المسيحيين
يتعرّضون للقمع
والإضطهاد.
واشار الى "ان
ثورة الأرز كان
لها الفضل
الكبير على
جميع
اللبنانيين
بما فيهم
النائب رعد
نفسه، الذي
بات يُعبّر عن
موقفه بحريّة
أكبر".
واكد
ان رئيس تكتل
التغير
والاصلاح
النائب ميشال
عون هو وكيل
المسيحيين
لدى الحزب
الله، مُضيفاً
"اننا لا ننكر
على عون
قاعدته الشعبية
النسبية في
الشارع
المسيحي،
ولكننا في الوقت
عينه نُعارض
ما يذهب اليه
حلفاء عون
لجهة تصويره
الزعيم
الأوحد
للمسيحيين،
ودليلنا على
ذلك نتائج
الإنتخابات
النيابية
والجامعية
والنقابية
الأخيرة".
وعن
علاقته
بالنائب وليد
جنبلاط، اوضح
جعجع أن
"العلاقة
عادية في
الوقت
الراهن". و
أكّد جعجع
بشأن موقفه من
طاولة الحوار
على "ضرورة تضمّنها
موضوعاً
واحداً
مُحدداً هو
كيفية التوافق
على
الاستراتيجية
الدفاعية دون
غيره من القضايا
السياسية"،
مُعتبراً أن
تشعّب
المواضيع السياسية
على طاولة
الحوار ينسف
مبدأ قيام المؤسسات
الدستورية،
وطرح تساؤلات
عن كيفية السماح
لحماس او
لغيرها من
التنظيمات
الفلسطينية
بإنشاء مكاتب
لها خارج
المخيمات
الفلسطينية،
متابعا "مع
احترامنا
لنضالات حماس
وغيرها فإننا
لا نوافق
إطلاقاً على
هذا التسيّب
وعلى اعتبار
البعض لبنان
وكأنه ارض
سائبة". واضاف
"انه منذ
اربعة ايام
ولغاية الآن
لم يصدر ان بيان
رسمي يشرح فيه
للبنانيين
حيثيات هذا
التفجير،
وتوضيح
ملابساته
وظروفه،
وعمّا إذا كان
ناجماً عن
عملٍ إرهابي،
او إنفجر عن
طريق الخطأ
اثناء تدريب
عناصر حماس
على
المتفجرات، او
عمّا إذا كان
انفجر أثناء
التحضير
لعبوة ناسفة؟"
ولفت الى ان
القوات
اللبنانية
وقوى 14 آذار ما
زالت تُّصر
على معالجة
موضوع السلاح
خارج إطار
الدولة، لأي
جهةٍ إنتمى،
مُضيفاً ان
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات كان
احد المواضيع
الرئيسية في
مباحثات
الرئيس الحريري
مع الرئيس
السوري.
سليمان:حصول
أزمات سياسية
لم يعد ينعكس
سلباً على
الإستقرار
نهارنت/
دعا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الثلاثاء "الأجهزة
العسكرية
والأمنية،
وفي مقدمها الجيش،
الى التنبه
والحذر من
المخططات
العدائية
الإسرائيلية
والى
الجهوزية
الدائمة لمجابهتها".
ودعا سليمان
المسؤولين عن
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
الى "المزيد
من العمل
ووحدة مؤسساتهم
التي تشكل
الضمان
الفعلي
والحقيقي لأمن
الوطن
والمواطن"،
مشيرا في هذا
السياق الى أن
"حصول أزمات
سياسية لم يعد
ينعكس سلباً
على
الإستقرار أو
على مسيرة
الدولة". وشدد
سليمان على
"ضرورة أن
تبدأ ورشة
الإصلاح في
الإدارات
والمؤسسات من
أجل تصحيح
الثغرات
وتالياً
انتظام العمل
في الإدارة"،
لافتاً الى
"وجوب وضع
آلية
للتعيينات
وملء الشواغر
تعتمد الكفاءة
والنزاهة
والتضحية
معيارا ً
أساسياً".
مضادات
الجيش تتصدى
للطائرات
الاسرائيلية
نهارنت/اعلنت
قيادة الجيش
انه "عند
الساعة
التاسعة من
صباح
الثلاثاء
حلقت 4 طائرات
حربية اسرائيلية
معادية على
علو منخفض فوق
منطقة حاصبيا
الجنوبية .
واضاف
البيان ان
"المضادات
الارضية
التابعة
للجيش
اللبناني قد
تصدت لها في
عدد من
المراكز
العسكرية مما
اضطر الطائرات
المعادية الى
التحليق على
علو مرتفع في اجواءالمنطقة".
المعلم:
زيارتا
سليمان
والحريري الى
دمشق قاعدة
لعلاقات
متينة
نهارنت/اشاد
وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم بنجاحات
السياسة
السورية،
ونوه في عرض
سياسي شامل امام
مجلس الشعب
السوري، بما
تحقق اخيرا
على صعيد
الساحة
اللبنانية
وتشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
واهمية
محادثات
الرئيس
السوري بشار
الاسد مع
القيادات
اللبنانية
التي زارت دمشق.
ونقلت وكالة
الانباء
السورية
"سانا" عن المعلم
قوله ان
زيارتي
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
شكلتا قاعدة
مميزة
لعلاقات
متينة تحترم
مصالح
الشعبين الشقيقين.
واشار الى
زيارتي
الرئيس
السوري بشار
الاسد والملك
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز الى كل
من الرياض
ودمشق
والنتائج
الايجابية
التي نجمت
عنهما وتفعيل
التعاون
الثنائي بين
البلدين،
لافتا الى انه
تم الاتفاق
على اقامة
مؤتمر
سوري-سعودي
للاستثمار في
دمشق. وعرض المعلم
العلاقة
المميزة
والاستراتيجية
مع تركيا
والتي تشكل
نواة لتضم في
المستقبل القريب
لبنان
والاردن
والعراق
وبالتالي صنع
الشرق الاوسط
الجديد بايدي
ابناء
المنطقة. واكد
ان سوريا
متمسكة
بالوساطة
التركية في
محادثات السلام
غير المباشرة
مع اسرائيل
مؤكدا انه لن
يتم استئناف
هذه
المحادثات
قبل اعلان
اسرائيل
القبول
بالانسحاب
الى خط الرابع
من حزيران عام
1967 وفقا لما تم
خلال الجولات
الخمس السابقة
التي جرت في
اسطنبول.
واعتبر ان
العلاقات بين
سوريا وايران
مميزة وتخدم
مصالح المنطقة
وان السياسة
الخارجية
السورية
اتجهت نحو دول
شرق اسيا
واسيا الوسطى
اضافة الى
تعزيزها
وتطويرها مع
دول امريكا
الجنوبية.
الحوار
الوطني
يستكمل بعد
الاعياد
وسليمان يتجه
الى توسيع
طاولة الحوار
نهارنت/يشكل
استئناف
طاولة الحوار
الوطني
اولوية يطل
بها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بعد الاعياد،
بعد التفاهم
على تحديد
المعايير
التي سيتم على
اساسها ترتيب
هذه الطاولة
في ضوء نتائج
الانتخابات
النيابية
والوضع
السياسي القائم.
وذكرت مصادر مطلعة
لصحيفة
"اللواء" انه
بات بحكم
المؤكد ان
يجري توسيع
الطاولة، من
دون ان تتوضح
افاق هذا
التوسيع، وان
كان مفهوماً
انه بسبب
مشكلة التمثيل
الارثوذكسي
والكاثوليكي. ومن
المقرر ان
يتوجه سليمان
الاربعاء الى
باريس في
اجازة خاصة
تستمر بضعة
ايام يمضيها
والعائلة في العاصمة
الفرنسية،
ومن غير
المستبعد ان
يلتقي خلالها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
لقاء غير
رسمي، على ان
يعود مطلع
العام الجديد
الى بيروت.
جنبلاط
ملتقيا دروز
اسرائيل: نحن
عرب أولا وأخيرا
نهارنت/باشر
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
لقاءات في قبرص
مع وفد من
المشايخ
الدروز
الاعضاء في
"لجنة
التواصل
القومي"
والنائب
العربي في
الكنيست
الاسرائيلي
رئيس حركة
"الاحرار
العرب الدروز"
سعيد نفاع
تمتد على مدى
يومين للبحث
في تطورات
الحركة
السياسية
التي تقودها
الشخصيات
الوطنية
ورجال الدين
وخطوات رفض
التجنيد الإجباري
والتمسك
بالهوية
القومية. واكد
جنبلاط
لصحيفة
"النهار" على
اهمية التواصل
مع الدروز
العرب
الاحرار في
فلسطين المحتلة.
ولاحظ ان هذه
اللقاءات
مهمة، وبيّنت
الارقام
المقدمة من
النائب نفاع
ان نسبة الامتناع
عن الخدمة
العسكرية
الاجبارية في
الجيش الاسرائيلي
من دروز
فلسطين تزداد
ووصلت الى 63,7 في
المئة".
واضاف
ان "هذا
التواصل
العربي
والوطني والقومي
له بعده، اذ
نحن في لبنان
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وهم في فلسطين
في حركة
الدروز الاحرار
نتواصل
قومياً
وعربياً".
وأكد
ان "لقاءات
الاستاذ
نفّاع في
سوريا لها اهميتها
في هذه الحركة
السياسية
والثقافية،
اذ تؤكد اخيراً
وابداً عروبة
الدروز اياً
كانت الحواجز الصهيونية
او المعوقات،
فنحن عرب
اولاً واخيراً".
واشار النائب
نفّاع
ل"النهار"
الى وجود روابط
بين دروز
فلسطين
والدروز في
لبنان، موضحاً
ان ثمة صلات
عائلية كثيرة
بين دروز
فلسطين
ولبنان
وسوريا.
بلمار
يقرّر وميرزا
يطلب رفع
الحجز عن
أموال رستم
غزالة
نهارنت/اتخذ
المدعي العام
في المحكمة
الدولية القاضي
دانيال بلمار
قرارا برفع
الحجز عن
اموال الرئيس
السابق لجهاز
الامن
والاستطلاع
في القوات
السورية التي
عملت في
لبنان، رئيس
الفرع
العسكري
لمخابرات ريف
دمشق اللواء
رستم غزالة. واوضحت
صحيفة
"اللواء" ان
عائلة غزالة
هي التي تقدمت
من مصرف لبنان
بطلب لرفع
الحجز الاحتياطي،
فبادر المصرف
الى احالة
القرار الى المدعي
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا الذي
بدوره احاله
الى مكتب
المدعي العام
الدولي
لاتخاذ
المقتضى،
بحيث قرر
بلمار بعد
المراجعة
اتخذا قرار
رفع الحجز. واضافت
الصحيفة ان
القرار
القضائي
الجديد يأتي
في ضوء
التطورات
التي يتخذ
التحقيق منحاها
في ملف اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق الحريري،
وبعد قرار
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال
فرنسين تخلية
الضباط الاربعة
لعدم توافر
الادلة
الكافية في
التهمة التي
اوقفوا بناء
عليها، مع ما
استتبع هذه التخلية
من رفع لقرار
القاء الحجز
الاحتياطي
على اموال
الضباط.
الكتائب:
فليطبق
نصرالله
نصائحه على
نفسه فهو أولى
بها
نهارنت/علّق
حزب
"الكتائب"
على خطاب
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى
عاشوراء، ورأى
أنه تحت ستار
النصائح وجّه
أمين "عام حزب"
الله تحذيرات
إلى
المسيحيين
وكأنه يقول لهم
أنْ من ليس
معه فهو مخطئ.
ودعا الحزب في
بيان بعد
اجتماع
لمكتبه
السياسي
الاثنين
نصرالله "إلى
تطبيق نصائحه
على نفسه إذ
هو أولى بها.
ذلك أن
خياراته هي
التي تورط
لبنان،
وتنتقص من
سيادته،
وتعطل
المؤسسات،
وتمنع
الأجهزة الأمنية
من القيام
بأبسط
واجباتها
لاسيما في
الجنوب
والضاحية كما
حصل أمس
الأول، وتربط لبنان
بمشاريع
خارجية من
شأنها أن
تستدرج إسرائيل
مجدداً إلى
لبنان". واضاف
:"إذا كان حزب الله
يريد فعلاً
الحوار
والمحافظة
على جو التهدئة،
ونحن أول
المطالبين
بهما، فحري به
أن يغير خطابه
وسياسته
وخياراته،
لكننا نعلم سلفاً
أن حزب الله
يهدف، من
دعوته هذه،
هَضْمَ ما
غَنِمَه من 7
أيار إلى
اليوم
ومواصلة
التنويم
المغناطسي
للشعب
استعداداً
لقضم جديد للدولة
والمؤسسات".
واكد
"الكتائب"
أنه من خلال مشروع
الطعن
بالفقرة
السادسة من
البيان الوزاري
أمام المجلس
الدستوري
يعكس ثابته
على مواقفه
غير عابئ
بالحملات
المغرضة التي
تستهدف منع
الأصوات
الحرة من
إبداء رأيها
خلافاً للأمر
الواقع وكأن
الخضوع
للشواذ فضيلة
ومواجهته
جريمة. ولاحظ
أن "كل القوى
السياسية وكل
المراجع
الدستورية
سارعت،
بالمقابل،
إلى إعلان أن
ليس للبيان
الوزاري أي
قيمة او صفة
قانونية أو
دستورية، مما
يحرر الدولة
اللبنانية حاضراً
ومستقبلاً من
الاعتراف
بسلاحين
وجيشين، كما
يبرأها أمام
المجتمع
الدولي من
مسؤولية أي
عمل عسكري
يقدم عليه حزب
الله، خلافاً
لما تدعيه
دولة
إسرائيل".
وأضاف البيان
:"لم يهدف حزب
الكتائب من
خلال مبادرته
المزايدة على
حلفائه
وإحراجهم ولا
إقلاق نوم
الآخرين، بل
نقل الاختلاف
في النظرة إلى
قضايا الأمن
والدفاع
وسواها بين
الأطراف
اللبنانيين
من السجال
السياسي الذي
قد يعكر حال
الهدوء
السائدة، إلى
النقاش
الدستوري فلا
تتعطل مسيرة
الحوار والتقارب
والمصالحات
بين الأطراف
اللبنانيين
كافة وأكد
"الكتائب"
دعمه للحكومة
وكل خطوة تتخذها
لمصلحة
الدولة
والمواطنين،
داعيا اياها إلى
عدم الرضوخ
للضغوطات
والخضوع
لمنطق الاستقواء
والمساومات.
وأهاب
بالحكومة
اللبنانية أن
تحترم كل
القرارات
الدولية ذات
الصلة بالشأن
اللبناني
وتلتزم بها
ولا سيما
القرارين 1559 و 1701. من
جانب آخر، لفت
الحزب الى أنه
ينظر بغبطة إلى
تكثيف مساعي
المصالحات
بين القوى
المسيحية،
ويدعو إلى أن
تتم على أسس
الثوابت
المسيحية
التاريخية
والمسلمات
اللبنانية. كما
أبدى حرصه على
أن "تكون أي
مبادرة
سياسية على
الصعيد
المسيحي
جزءًا من لقاء
شامل يضم كل
القوى
المسيحية،
فإن لم تكن
المصالحات
شاملة تتحول
اصطفافاً
جديداً ضد
أطراف آخرين،
وتفقد
بالتالي
معناها
الإيجابي
ومفعولها التوحيدي."
ماروني
لموقع "14
آذار": نصرلله
لم يوجّه
"نصائح"
للمسيحيين بل
"رسائل
مبطنة"
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس/موقع
14 آذار
اعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني "ان
الاحداث
الامنية
ستبقى تتدهور
طالما
الاجهزة
القضائية والامنية
لم تكشف حتى
هذه اللحظة عن
مئات الجرائم
التي شهدها
لبنان الا
نادرا وصدفة،
بالتالي كيف
سيرتدع من
يحمل السلاح
وكل من يفجر
الامن في
لبنان؟"
ماروني
وخلال حديث
خاص لموقع "14
آذار" الالكتروني
قال: "لن ننتظر
نتيجة
التحقيقات كي
نكوّن وجهة
نظرنا، لاننا
قبل كل شيء
نريد ان نعلم
لماذا هناك
مكتب لحماس في
الضاحية
الجنوبية، اي
خارج
المخيمات
وبالتالي هو
مسلح؟ ولماذا
منعت الاجهزة
القضائية والامنية
من الكشف على
الانفجار الا
بعد مرور 20 ساعة،
رغم
التبريرات
غير المقنعة
التي صدرت. وكيف
انفجرت
السيارة في
مستودع تحت
الارض كما
يتردد في
الوسائل
الاعلامية؟".
وتابع: "سبق واعلنا
رفضنا للسلاح
داخل
المخيمات
وخارجها،
ونعتبر
الحادث نتيجة
الفلتان
الامني المستشري
في لبنان". كما
اصر ماروني
على "ان تخصص سنة
2010 لفتح كل
الملفات
الامنية في
لبنان لمعرفة
اسباب كل
الجرائم التي
ارتكبت ولكشف
المجرمين".
واضاف
متسائلاً "هل
هناك من يحضر
لفتنة جديدة
او لحرب من
نوع آخر؟ في
طبيعة الحال
ما حدث رسالة
تهديد للامن
اللبناني ضد
الاستقرار،
وهو حادث
لايجب ان يمر
مرور الكرام".
وتوقف
ماروني حول ما
ذكره امين عام
حزب الله، السيد
حسن نصرالله،
فقال "لقد وجه
نصرلله رسائل
مبطنة
للمسيحين،
محاولاً
الاشارة الى
انه ينتظرنا
الكثير، كما
طالب في هدنة
وهذا دليل ان
لا اتفاق في
لبنان،
بالتالي
النقطة الخلافية
الموجودة بين
مسيحي 14 آذار
وحزب لله هي
السلاح، الذي
نطالب
بازالته في
الوقت الذي
يراه حزب الله
مقدس وغير
قابل للنقاش،
اما التيار
الوطني الحر
من خلال
التصاريح
المبررة
لاستعمال
السلاح ودعوة
العماد عون
الى ابقائه
حتى ايجاد حل
لازمة القدس،
وافغانستان والعراق،
ولا نعلم باي
بلد بعد سيربط
هذه المسألة،
في طبيعة
الحال هذا
دليل على
ارتهان الجنرال
عون للسياسة
السورية
والايرانية".
ورداً
على من تململ
واعتبر ان
الكتائب خسرت
في الطعن الذي
قدمته في بند
المقاومة في
البيان الوزاري،
اوضح ماروني:
"يجيز لنا
القانون
ككتلة نيابية
ان نطرح ما
نريد، ونحن
نمارس حقنا،
فمن يقرر
قانونية
ودستورية اي
عمل هو المجلس
الدستوري،
لذا قدمنا له
الطعن، ففي
حال تم قبوله
يكون البيان
الوزاري
مرتبط
بالقانون، واما
اذا رفضه،
وهذا ما جرى
في التحديد،
فالبيان ليس
قانوناً
ولانصاً له
قوة القانون
بالتالي ليس
من صلاحيات
المجلس،
فنكون قد
بلغنا حقوقنا،
اي ليس هناك
شرعنة او
"قوننة" لبند
السلاح".
وتابع ماروني:
"الكتائب
كانت واثقة من
كل خطوة تقوم
بها، فقد عادت
الى القانون
ولا الى
احتلال
الساحات والى
تعطيل
الاقتصاد اللبناني
للتعبير عن
رفضنا الذي
ترجمناه بالسياسة،
بالمناقشة
امام مجلس
النواب ومن
خلال الاقتراح
بالطعن، اذ لم
نتمكن من
تقديمه لانه
لم يوافق على
توقيعه الا 6
نواب".
كتلة
"المستقبل":
ضرورة
استعجال
التحقيق في
إنفجار الضاحية
لكشف جميع
ملابسات
الحادث
لضرورة
تطبيق القرار
الدولي 1701 دون
قيد أو شرط
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩
عقدت
كتلة نواب
المستقبل
اجتماعها الاسبوعي
في قريطم,
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وتدوالت في
آخر
المستجدات
واكدت على عدد
من
المواقف.بعد
الاجتماع تلا
النائب عاطف
مجدلاني
البيان
التالي:
اولاً:
مع نهاية
السنة
الحالية
واقتراب حلول العام
الجديد, عام 2010,
تتوجه الكتلة
الى جميع اللبنانيين
بالتهنئة
بحلول العام
الميلادي الجديد
خاصة وان
البلاد تعيش
اجواء تلاق
وحوار وتطلع
الى ان يعم
الامن
والهدوء
المناطق
اللبنانية كافة
وان تنتعش
الحركة
الاقتصادية
في العام الجديد
وان تتحسن
مستويات
الخدمات
العامة على اختلافها
بما يسهم في
تعزيز نوعية
ومستوى عيش
اللبنانيين.
ثانياً:
توقفت الكتلة
امام حادثة
التفجير التي
وقعت في مركز
تستعمله حركة
حماس في منطقة
حارة حريك في
الضاحية
الجنوبية لمدينة
بيروت, مما
ادى الى سقوط
ضحايا وجرحى
واضرار في
الممتلكات.
وإزاء هذا
الحادث المفاجئ
في المكان
والزمان
والاستهداف,
ولما كانت
الكتلة تعتبر
ان استهداف
اسرائيل قائم
وممكن لكل من
ينشط في عمل
مقاوم ضد
احتلالها
لاراض عربية,
فانها تسجل
استنكارها
وادانتها لهذا
الحادث وتؤكد
على ضرورة
استعجال
التحقيق لكشف
جميع ملابسات
هذا الحادث
الخطير الذي
يهدد الامن
والاستقرار
والثقة
بالبلاد
وبالدولة.
وقد
استغربت
الكتلة
ملابسات
الساعات
الاولى من
حادث
الانفجار
وعدم صدور
تفسيرات من
الجهات
الرسمية
وخاصة وزارة
الداخلية حول
الانفجار
واضراره
وتفاصيله.
ورأت الكتلة
في ذات الوقت
بان الحادث
يؤكد صحة ما
اجمعت عليه
طاولة الحوار
لجهة سحب
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ومعالجته
داخلها
واهمية بسط
سيادة الدولة
اللبنانية
على كامل
اراضيها.
ثالثاً:
توقفت الكتلة
بتقدير امام
اجواء اللقاءات
التي تمت
مؤخراً بين
عدد من
القيادات اللبنانية
وعلى وجه
الخصوص في
بكركي
لمناسبة
الميلاد
المجيد. واملت
الكتلة ان
تستمر اجواء
التلاقي والانفتاح,
بما يعزز ثقة
اللبنانيين
في المستقبل بانفسهم
وبوطنهم,
ويبعد الخطاب
الانقسامي والاتهامي
واللغة
الفوقية التي
لا حاجة للعودة
اليها. فقد
كانت دروس
التجارب
الماضية قاسية
وقد استخلصها
الجميع ويجب
تجاوزها
والخروج منها
للتطلع نحو
وطن مستقل
بعيداً عن
الاستقواء
والاستعلاء
وعن الفرض,
وقد كانت حركة
اللبنانيين
منذ العام 2005
تطلعاً
وممارسة قوية
وتاريخية
للحرية
والوحدة
والعروبة
اللبنانية المنفتحة
والواثقة
القائمة على
نبذ الانقسام
السابق الذي
لن يسمح
اللبنانيون,
ولا مصلحة لاحد
فيهم, بالعودة
اليه .
رابعاً:
توقفت الكتلة
امام ما يتردد
في الاعلام عن
نوايا
اسرائيلية
للانسحاب من
شمال قرية
الغجر
المحتلة,
واكدت على
ضرورة تطبيق
القرار
الدولي 1701
القاضي
بالانسحاب
الاسرائيلي من
الاراضي
المحتلة, دون
قيد او شرط.
خامساً:
ناقشت الكتلة
موضوع
الانقطاع
الطويل غير
المبرر
للتيار
الكهربائي في
عدد من المناطق
اللبنانية
وخصوصاً في
محافظة عكار
وناشدت جميع
المعنيين ولا
سيما وزير
الطاقة والمياه
ومدير عام
مؤسسة كهرباء
لبنان
المسارعة الى
ايلاء هذا
الموضوع
الاهتمام
اللازم
لمعالجته.
سادساً:
ناقشت الكتلة
موضوع
الاشغال التي
بوشر بها على
شاطئ كورنيش
المنارة في
بيروت وردود
الفعل
السلبية
تجاهها. وقد
توافق النواب
على ان هذه
الاشغال لا
مبرر لها لانه
يوجد في بيروت
ثلاثة مرافئ
تاريخية لصيد
الاسماك ولا يوجد
خارجها مرافئ
صيد طبيعية او
صيادو اسماك.
ولذلك فإن هذه
الاشغال التي
تجري خارج
المرافئ
الثلاث هي غير
مبررة ولا
حاجة لها,
فضلاً عن
كونها تقتطع
قسماً من
الكورنيش
البحري الذي
يستعمله
المواطنون في
بيروت وغيرهم
من المواطنين
باستمرار كمتنفس
للنزهة
ولممارسة
الرياضة.
انتصار
انتخابي لـ14
آذار مُني
بـ"انتكاسة
جنبلاطية"
و"ديموقراطية
توافقية"
فرضت حكومة
ائتلافية 2009 اللبنانية
ربط النزاع
الممدّد
لأزمة النظام
النهار/٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩
نبيل
بومنصف/لأن
الامور
بخواتيمها لا
بمقدماتها،
ولأن الكتاب
يُقرأ
بمضمونه وليس
بعنوان
الغلاف، تترك سنة
2009 لبنان
واللبنانيين
عند مشارف
حقبة هجينة
تستعيد من جهة
بعضا من فجر
عصر الطائف،
ولكنها في
بعضها الآخر
المستحدث على
نقيضه تماما.
هذا المزيج
الهجين، هو ما
كانت عليه
السنة الآفلة.
صراع بين
نظامين
دستوري
وميداني، يستكمل
في جانب
استماتة نظام
في معركة البقاء،
ويشق في جانب
آخر طريق نظام
متوثب لقضم مزيد
من المكاسب.
كانت باختصار
365 يوما اضافيا
من أزمة الحكم
في لبنان بلا
زيادة ولا
نقصان.
ربما
يتعين على
اللبنانيين
بمعايير
الخرافات
السائدة، دقّ
الخشب لدى
مقارنة سنة 2009
بما سبقها،
لكي تنسحب
"نعمة" خلوها
من أحداث
مفجعة على سنة
2010. فهذه السنة
سبحت من أولها
حتى الثلث
الاخير منها
على
المستويين
السياسي والامني
الداخليين
على الاقل،
بهدأة تسوية الدوحة
التي بدت أصلب
بكثير مما
توقع لها كثيرون
عند ابرامها
في ايار 2008. كان
يقتضي واقعيا
وسياسيا وضع
نهاية
لمفاعيل هذه
التسوية بعد
الانتخابات
النيابية في 7
حزيران 2009، ومع
ذلك تمددت
"معادلة
الدوحة" ولو
سقط الاتفاق
بالمفهوم
الدستوري على
الاقل. فاذا
بالمعادلة
أقوى مئة مرة
من صناديق
الاقتراع لأن
هذه الاخيرة
لا تبدل واقعا
ميدانيا
قسريا ولا تقي
من مفاجآت ولم
تعد تكفي
لحراسة
الدستور.
ثلاثة
أحداث رئيسية
فقط تكاد
تختصر 2009
اللبنانية
ومعها
العنوان
العريض لأزمة
النظام تمثلت
في
الانتخابات
النيابية
وتشكيل
الحكومة "الأولى"
لرئيس
الوزراء سعد
الحريري
وزيارته
"رئيسا
لحكومة كل
لبنان"
وزعيما
للأكثرية في
آن واحد
لدمشق. ولا
مغالاة في ربط
الاحداث
الثلاثة بخط
بياني واحد
بدت معه أزمة
النظام ناطقة
فصيحة وثقيلة
في كل مفصل من
مفاصل هذه الاحداث
ومشتقاتها.
بدا
لبنان متعبا
ومنهكا مع
طلائع السنة.
فالسنة 2008 كادت
تودي به الى
تهلكة الفتنة.
أحداث 7 ايار
وما قبلها
وبعدها،
وتسوية
الدوحة
وانتخاب رئيس
الجمهورية
بعد الفراغ
الدستوري،
والزيارة
الاولى للعماد
ميشال عون
لدمشق، وكثير
من فتن صغيرة
متجولة هنا
وهناك... كل هذا
أسلس القياد
لسنة جديدة
ساد في
مقتبلها وحتى
منتصفها تعب
المتعبين. حتى
الاستحقاق
الانتخابي
بدا في الشهور
التحضيرية من
النصف الاول
من السنة
استحقاقا ثقيلا
لفرط الخشية
من استحضاره
المفاعيل
السلبية
الموروثة في
الشوارع
المحتقنة
بخلفية مذهبية
شديدة
الاستنفار
وسريعة
الاشتعال لدى
المسلمين
وخلفية
اصطفاف سياسي
شديد الخطورة
وعالي النبرة
لدى
المسيحيين.
ساهم ذلك واقعا
في التسليم
لمعادلة
"الاستقرار
في مقابل الثلث
المعطل".
كان
النظام
الدستوري قد
تلقى ضربته
القاسية الاولى
في الدوحة،
وجاءت
التجربة أشبه
ما تكون بزواج
الاكراه. لكن
القدرة على
فسخ الزواج كانت
لتشعل
الشارع،
فكرست الشهور
الستة الاولى
من 2009 عرفا قضم
الى حدود قصوى
كل الركائز الكلاسيكية
التقليدية
للنظام الدستوري
على قاعدة
الغالبية
والاقلية،
وتمكنت قوى
المعارضة
بذلك من تحقيق
ضربتها
الكبرى التي
أتاحت لها رفع
شعار
"الجمهورية
التوافقية"
التي تشكل
واقعا
الترجمة
السياسية
الحقيقية لما
يسمى
"الديموقراطية
التوافقية".
في
ظل هذه
"الديموقراطية
الفيدرالية"
ووسط احتدام
الاصطفاف
السياسي بين
معسكري 14 آذار
و8 آذار كاد يوم
7 حزيران
يتحول
التاريخ
الثاني 2008 بعد 14
آذار 2005 في سجل
مكاسب "ثورة
الارز". خطف
الانتصار الانتخابي
الموصوف لقوى
الغالبية
وهجا هائلا على
المستويين
الداخلي
والخارجي
وأكسب الفريق
المنتصر
والاستحقاق
الانتخابي
بعدين كبيرين.
عكس البعد
الاول صمود
"مزاج" 14 آذار
بل تمدده
شعبيا بعد 4
سنوات عاصفة
لم تنل منه
ولم تفت في
عضده. فيما
عكس البعد
الثاني "الثأر
الديموقراطي"
السلمي
للنظام
الدستوري بعد
طول انتهاك
واضطرار الى
التسليم
بقواعد
وقوانين
وسوابق طارئة
عليه.
الصدمة
كانت
تلك المعايير
والخلاصات
الدستورية
البديهية
الصرفة التي
يفترض قياس
استحقاق انتخابي
بها، في معزل
عن كل "قدر"
سياسي لاحق او
مفاجأة قيد
التحضير. لو
قيض
للاستحقاق
الانتخابي ان
يستكمل
بنتائجه
الطبيعية،
لكانت أزمة النظام
قد انتهت
وطويت. غير أن
هذه المعايير
سرعان ما بدأت
تتلاشى أمام
فصل جديد من
فصول المتغيرات
السياسية
التي أضافت
الى سجل
الازمة وجها
لا يقل جسامة،
بالمعنى
الدستوري
والسياسي، عن
سوابقه.
حمل
الانتصار
الانتخابي
زعيم
الغالبية سعد الحريري
الى منصة
الرئاسة
الثالثة
كنتيجة بديهية
بعد أربع
سنوات من هذه
الزعامة
وانتصارين
انتخابيين
متعاقبين،
بما يعني
تأهيله
بالكامل لهذا
الموقع. ما
بين الاستشارات
الاولية غير
الرسمية
والتكليف
الرسمي، كان
ثمة جدل صامت
مكتوم داخليا
وخارجيا عما
اذا كان يتعين
على الحريري
الاقدام على
هذه الخطوة أم
البقاء في
موقع زعامة
الغالبية. لم
يكن مثار
الجدل متصلا
بأهلية
الحريري
بطبيعة الحال،
فمن يتبوأ
زعامة
الاكثرية في
ظروف كتلك
التي عرفها
الحريري لا
يبقي مجالا
للشك في أهليته
لتبوؤ رئاسة
الحكومة. كان
الجدل منذ اللحظة
الاولى حول
"الثمن"
و"الكلفة" في
وجهة واحدة،
هي دمشق. فأي
رئيس حكومة
للبنان لا يمكنه
ان يكون في
منصبه هانئا
وحاكما ما لم
تفتح طريق
بيروت – دمشق.
حصل
الخيار وغدا
الحريري
رئيسا مكلفا،
على قاعدة
"احترام
نتائج
الانتخابات"
في الخلفية
الداخلية،
وزيارة دمشق
"رئيسا
للحكومة" وفصل
ملف العلاقات
الثنائية
"المضرجة"
بسنوات
الصدام
الكبير في
الخلفية
الاقليمية.
هنا تماما
تسلل شيء كثير
من مناخ فجر
الطائف الى
الواقع
اللبناني،
ولو بسيبة مزدوجة
هذه المرة لم
يكن فيها حضور
مباشر او غير
مباشر للشهود
الكبار
الآخرين
كالأميركيين
على غرار ما
حصل في الطائف
وغداة بدء
تطبيقه.
على
"السيبة"
السورية –
السعودية
وتفاهم
الرئيس
السوري بشار
الاسد والملك
السعودي عبدالله
بن عبد
العزيز، بدأ
ترتيب المشهد
اللبناني
الناشىء
بصعوبة
شديدة، أريد
منها "توأمة"
النظام
الدستوري
والنظام
الميداني، بما
يوازي ادخال
جمل الطائف في
خرم إبرة
الثلث المعطل،
ولو بمسميات
وطقوس وآليات
جديدة.
وثمة
في الداخل
اللبناني من
كان تقريبا في
حجم هذا التحول
الاقليمي،
وجعل
المعادلة
تجنح بقوة على
الاقل الى
حدود التوازن
السلبي بين
الغالبية
المنتصرة
والاقلية
الخاسرة في
الانتخابات،
وهو الزعيم
المثير دوما
للجدل وليد
جنبلاط. لم
يكن "انقلاب 2
آب 2008" تفصيلا
عابرا في المعادلة
الجديدة.
فزعيم بحجم
وليد جنبلاط وشخصيته
ودوره الآخاذ
الشديد
التفاعل
والتأثير في
المجريات
السياسية،
كما في
المعادلة الطائفية،
وقوة جذبه
للأضواء
الاعلامية الداخلية
والغربية، ما
كان ليثير
بخروجه من معسكر
14 آذار أقل مما
أثاره من
انعكاسات
وكثير من الغضب
المكبوت
والمعلن في
صفوف حلفائه
القدامى، في
مقابل كثير من
الابتهاج
والاحتفال في
صفوف
المعارضين.
وحتى
لو رسم جنبلاط
حدودا صارمة
لوقوفه في الوسط،
بين 14 آذار و8
آذار، فان
خروجه من
المعسكر الاول
ومن ثم تكليف
الحريري
تشكيل
الحكومة، مقرونين
بخلفية
التفاهم السوري
– السعودي،
كلها عوامل
أفضت الى فتح
صفجة الاثمان
المكلفة
للانتصار
الانتخابي
الذي بدا كأنه
قيد المراجعة
والتقنين
والتقييد تحت
وطأة حسابات
سياسية
مباغتة، وهو
لا يزال قيد
الولادة.
واذا
كانت هذه
العوامل رسمت
الاطار
العريض للمراجعة،
فان معركة
المفاوضات
الطويلة
والمضنية
لتشكيل
الحكومة خطت
الفصل العملي
والوجه
التفصيلي
للجنوح بأزمة
النظام مجددا
نحو متاهة
الواقع
الجديد.
الانحراف
بالنظام
فمع
أن تاريخ
الحكومات في
لبنان يحفل
بعدد من الازمات
المماثلة
تكليفا او
تشكيلا او
استقالة، لكن
قلما عرف رئيس
حكومة تجربة
صعبة في
مماحكات
التشكيل كما
دشن سعد
الحريري معموديته
في هذا
المضمار بين
حزيران
وتشرين الاول،
وعبر
التكليفين
الاول
والثاني،
والحال ان
الاشهر
الخمسة
تقريبا التي
استهلكتها عملية
التشكيل أفضت
الى مجموعة
وقائع ونتائج
سياسية ذات
امتدادات
عميقة في أزمة
النظام من شأنها
أن تبقي ربط
النزاع قائما
بين الـ"ما
قبل" الحكومة
الجديدة
والـ"ما
بعدها" أي في
مرحلة الاختبار
الجديدة التي
تعتبر نهاية
السنة 2009 منطلقها
العملي.
بطبيعة
الحال تحتل
الصدارة
الظاهرية
لهذه الوقائع
عملية
"الحوار"
الصعبة التي
خاضها اثنان
من أبرز
الزعماء
اللبنانيين،
الرئيس
الحريري
والعماد
ميشال عون، كانت
تلك حلقة
مشوقة ومثيرة
في رؤية رأس
الغالبية
والزعيم
المسيحي
الاقوى في
معسكر المعارضة
يخوضان
يوميات
التفاوض فيما
هما يرسمان
ضمنا أحد أهم
فصول التسوية
التي تحدها
نتائج
الانتخابات
من جهة
والتفاهم
السوري –
السعودي من
جهة مقابلة.
بدا الحريري
وعون يختصران
مرحلة
"العبور" الى
واقع لبناني
مستجد
بالاصالة عما
يمثله كل
منهما
وبالوكالة عن
معسكريهما.
في
البعد الاول
أكسب ذلك
الحوار
الحريري ما كان
يحتاج اليه في
الاثبات
للمعارضة انه
صاحب باع طويل
في الانفتاح
والمرونة على
مطالبها
وتوجهاتها
بعدما فوضت
الى عون هذه
المهمة، كما
أكسب الحوار
عون ما كان
يحتاج اليه في
كسر حدة
الخصومة مع
السنة
وزعيمهم
الاقوى. كان
المكسبان
ضروريين
لاستقامة
احدى ركائز
التسوية لأن
الفريق
الشيعي وحده
ما كان كفيلا
بالذهاب
اليها منفردا
من دون مظلته
المسيحية، ولأن
القوة السنية
الاساسية لم
يكن في
امكانها تجاهل
قدرة
المعارضة على
التعطيل لو لم
تراع مطالب
عون وخصوصا ان
الانتخابات
حافظت له على حجم
الكتلة
الاكبر لدى
المعارضة.
أما
في البعد
الثاني فان ما
أفضت اليه
نتائج المفاوضات،
اضافة الى فرض
واقع تشكيل
"حكومة وحدة
وطنية" شكل
الجنوح
الكبير
بالنظام الى
مشارف اطاحة
قاعدة
الغالبية
والاقلية
تقريبا. ذلك
ان التسليم
بـ"حق" كل قوة
وكتلة في
اختيار وزرائها،
لم يكن سوى
مظهر مكرس او
مثبت
لـ"نادي" ستة
او سبعة زعماء
– رؤساء يحظون
بحق الفيتو على
نحو يقيم
واقعيا نظاما
فيديراليا
مقنعا هو
النظام
الرديف
الحقيقي الذي
يظلل الواقع الدستوري
والسياسي
والميداني في
لبنان. ولم يكن
الطائف
الدستوري، في
هذه العملية
سوى اللافتة
الشكلية التي
بالكاد تبقي
الانتظام الدستوري
في اطار
الطقوس. تبعا
لذلك فان
ميزان القوى
استقام فعلا
عند بيضة
القبان
المسيحية الاخرى،
أي عبر مسيحيي
14 آذار الذين
شكلوا نقطة الثقل
لدى الحريري
لموازنة
الشهية
المعارضة المفتوحة
على قضم
المكاسب. واذا
كانت تركيبة الحكومة
حافظت على
هندسة
متوازنة
للقوى في اطارها
الاجمالي،
فان مفاعيل
ولادتها على
النظام
وحاضره
ومستقبله ما
كانت سوى
"فائض أزمة"
نظرا الى
تكريسها
مجموعة أعراف
جديدة ليس أقلها
خطورة، تحويل
"الزعماء –
الرؤساء"
شركاء فعليين
في تشكيل
الحكومة،
واطاحة مبدأ
الاكثرية
الحاكمة
والاقلية
المعارضة،
والتحايل على
"الثلث
المعطل"
السافر
بتمرير شقيقه
المقنع ضمن
معادلة 15 – 10 – 5
فضلا عن
اختصار مجلس
النواب برمته
ببرلمان مصغر
تنفيذي بات هو
الحكومة
عينها مما
استولد تلك
الظاهرة
النافرة في
تاريخ
الديموقراطية
البرلمانية
مع نيل الحكومة
ثقة شبه
اجماعية بـ121
صوتا.
الهدنة
ولعل
المفارقة
الكبرى التي
أعقبت هذا
التطور هي ان
الزيارة
الدراماتيكية
التي قام بها
الرئيس
الحريري
لدمشق في
الهزيع
الاخير من السنة،
أثارت مدا
هائلا من
التفاعلات
والقراءات
والنتائج
والانعكاسات
التي عزيت
كلها الى اطار
اقليمي –
داخلي محدد،
ولكن غاب عن
كل مشهدها
الخاطف
للأضواء
والاهتمامات
الدافع الداخلي
الجوهري
المتمثل
بأزمة النظام
نفسه. والواقع
ان الحريري
الذي تميز في
وصف تركيبة
حكومته بأنها
ذات طابع
استثنائي،
مدركا معنى كل
المخاض الصعب
الذي اجتازه
للنجاة
بتشكيلها، كان
يدرك ايضا، ان
الوجه الآخر
لأزمة النظام
التي سيضطر
الى التعايش
معها رئيسا
للحكومة يمر
حكما بدمشق،
والا فالعودة
الى ما سبق
اتفاق الدوحة
وتشكيل
الحكومة
الجديدة هي
أقل المحاذير.
التفاهم
السوري –
السعودي شكل
كاسحة
الالغام "لطي
الصفحة"
المأزومة
وفتح الصفحة
الجديدة، في
الاطار
الاقليمي
الابعد. لكن
أزمة النظام
شكلت الدافع
الاول
للزيارة على
قاعدة الفصل
بين ملف
العلاقات
الثنائية
والمحكمة الدولية.
ولعلها
مفارقة أخرى
ان تترك
الزيارة واقعا
أشبه ما يكون
بولادة
الحكومة
نفسها. فالزيارة
فتحت الباب
أمام هدنة
طويلة على
الاقل من دون
أن توصد باب
ربط النزاع
بين ملفي
العلاقات
الثنائية
والمحكمة،
تماما كما
فتحت الحكومة
الباب امام
تعايش طويل
بين
المعسكرارت اللبنانية
من دون ان
تقفل التفاعل
العميق لأزمة
النظام. وبذلك
تكون السنة 2010
قد ورثت
واقعين ملتصقين
على مشهد
انفراج
اقليمي
وداخلي محفوف
بمفاجآت
الاختبار
لربط النزاع
المزدوج بين
التحكم
الخارجي
بالمصير
الداخلي
وقدرة "النظام
الهجين" على
الابحار في
تجربة التعايش
الصعب.
خطابات
السيد حسن نصر
الله: شهادات
وفاء وتخوين
وتهديد خشن
وناعم
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩ /ميرفت
سيوفي
هي
سابقة أن يطلق
أمين عام حزب
الله ثلاثة
خطابات
متتالية،
الفارق
الزمني بين
اثنين منها لم
يتجاوز اثنتي
عشرة ساعة لا
أكثر، فهو
عادة ما يخطب
من ثلاث إلى
أربع مرات على
مدى أيام
عاشوراء وفي
أيام غير
متوالية..لذا؛هذا
أمر ملفتٌ
جداً ففي حرب
تموز لم
يفعلها
السيّد، فما
الملحّ إلى
هذا الحدّ
لهذه الكثافة
الخطابية؟
وأغرب ما وردَ
في أحد خطابات
السيّد دعوته
"المسؤولين
في لبنان إلى
هدنة عمرها
سنة"،
والسيّد حسن
يختار
مفرداته
بعناية
وبالتأكيد هو
واعٍ تماماً لاختياره
هذه الكلمة
فهو يريد
"هدنة" مع
اللبنانيين،
والفرق بين
التهدئة
والهُدنة
شاسع جداً،
ففي لسان
العرب
"هدأ:سكنَ
يكون في سكون الحركة
والصوت...
وغيرهما" أما
"الهُدْنة
والهِدَانة
المصالحة بعد
الحرب"، فهل
يعتبر السيّد
حزب الله في
حالة حرب مع
اللبنانيين،
ولماذا "هدنة
عام"، تحديد
العام يؤكد
أنه يريد "هدنة"
لا تهدئة،
وهذا الكلام
جاء في خطابه
في 25/12/2009!!
أما
في 24/12/2009، فألقى
السيّد
محاضرة
"طويلة عريضة"
في فضائل
"النظام
والالتزام
بالقانون و"شدد
على ضرورة
الالتزام بالقوانين
المتعلقة
بالنظام
العام" وأكّد "أن
عدم الالتزام
بقوانين
السير يضر
المواطن
وبالنظام
العام".
واستطرد
السيّد حسن في
وصف حسنات
أننا "اليوم
لدينا دولة
ونظام وقانون
ومجلس نيابي
وحكومة (...) وردّ
على ما أسماه
"شبهة" ـ على
اعتبار أنّ
هذا الأمر
باطل ومحوّل ـ
فتحدّث عن
"شبهة أن حزب
الله وحركة
أمل كانا منعا
الدولة من
الدخول إلى
الضاحية، هذا
كذب وافتراء
وادعاء،
فلطالما
طالبنا
الدولة بأن
تدخل إلى
الضاحية -
بدليل ما كان
يتلقّاه رجال
الأمن
الداخلي إن
تجرؤوا
ودخلوا -
ولطالما طالبنا
بأن يفرز لنا
فصيلة أو
فصيلتين من
الدرك لتنظيم
السير في
الضاحية - على
اعتبار أن
الدولة دورها
فقط تنظيم
السّير - ولم
نلق جواباً!!
أما العجب
العجاب في
كلام السيّد
حسن فهو قوله:
"طالما
طالبنا
بمؤسسات
وإدارات في الضاحية
فما من مجيب،
نحن من طالبنا
الدولة بالدخول
إلى الضاحية
لكنها كانت
مستنكفة - شوه
الدولة
الجقمة
والوقحة التي
تتخلى عن تنظيم
شؤون
مواطنيها -
والحمد لله
الآن الدولة قبلت
بالدخول إلى
الضاحية
فأهلاً
وسهلاً، والبعض
كان يقول ببسط
سلطة الدولة
نقول أين المكان
الذي لا تبسط
فيه الدولة
سلطتها،
وكانوا يقولون
إن هناك
مربعات
أمنية، أين هي
هذه المربعات
الأمنية
الآن،
فإسرائيل
أنهت بالقصف
المربعات
الأمنية، إذن
نحن اليوم
أمام وضع
جديد،
والمطلوب أن
نتعاون
جميعاً"!!
لا
يحتاج هذا
الكلام إلى
ردّ من أي جهة
رسمية ولا
سياسيّة ولا
شعبية،
فالردّ عليها
جاء من "مربع
حارة حريك
الأمني"
بعدما منعت
القوى الأمنية
طوال 20 ساعة من
الوصول إلى
مكان
الانفجار الغامض
حيث سقط اثنان
من كوادر
حماس، ولم
يُسمح لها
بدخوله إلا
بعدما أخرِج
منه شاحنة
مغطاة وثلاث
جرافات صغيرة
ـ بحسب ما
تداولته
وسائل الإعلام
ـ "قولكن شو
كان فيه
بهالشاحنة"؟
ربما نظام
وأمن
واستقرار...
وبعد
أن تحدّت عن
"النخبة" في
زمن السيّد
المسيح (عليه
السلام)
وعَبَرَ
ألفيتين من
الزمن ثمّ
تحدّث عن الاحتباس
الحراري
ومؤامرة
أميركا
لإغراق دول وشعوب
الأرض حتى وصل
إلى تكلفة
حروب أميركا،
تحدّث عن
"النخبة" في
الداخل
اللبناني،
فاعتبر أنّ "
مسؤولية
النخب واضحة
عن الحرب
الأهليّة"،
هكذا فجأة طار
الوجود
الفلسطيني
المسلّح الذي
استباح أرض
الجنوب وقراه
وبيوته قبل إسرائيل،
وطار مخطط
الوطن
البديل، وطار
أيضاً تزويد
دول مثل ليبيا
ودول المعسكر
السوفياتي
للفلسطينيين
سلاح فاق سلاح
الجيش اللبناني،
وطار أيضاً
الدخول
السوري على خط
الحرب اللبنانية،
يومها كانت
النخبة أول
المعترضين
على الحرب،
ألا تسجل
ذاكرتنا
مثلاً اعتصام
الإمام موسى
الصدر
وإضرابه عن
الطعام
احتجاجاً على
الحرب؟! وأظهر
السيّد
ليلتها
احتراماً شديداً
للبنانيين
الآخرين
وللدستور
والقوانين
اللبنانية
وحريّة
التعبير
وحرية ممارسة العمل
والرأي
السياسي،
فهزأ بهؤلاء
جمعياً
قائلاً: "نحن
دمنا بارد إلى
أي حدّ
تريدون"،
وهزأ ساخراً
من أقدم حزب
لبناني فقال:
"في تلك
الليلة عندما
سمعنا أن حزب
الكتائب سوف
يتقدم بطعن في
المجلس
الدستوري لم
ننم الليل؟؟
ولم ينسَ سماحته
تلك الليلة أن
يوجه دعوة
عصيان
للقيادات
والمرجعيات
للمسلمين
والمسيحيين
قائلاً:" لا
تسمعوا
وبالحد
الأدنى لا
تطيعوهم ولا
تتبعوهم" . هذا
الأسلوب واضح
أنه ليس خطاب
حوار ولا نقاش
فالكتائب
تصرّفت بشكل
ديموقراطي برلماني
ولها الحقّ في
ممارسة
قناعاتها..
في
ليلة 25/12، قدّم
السيّد
شهادته
الخاصة في جمهور
المقاومة
ووزّع شهادات
الوفاء
والإباء والإخلاص
وأكّد لهذا
الجمهور: "انه
عندما يدعونا
الواجب
الإلهي
ومسؤوليتا
تجاه الإسلام
ومقدساتنا
وأوطاننا
نضحي
بأرواحنا وكل
من وما يمت
إلينا بصلة"،
حتى قلنا كان
الله في عون جمهور
المقاومة...وفي
اليوم التالي
وزّع السيّد تهم
الخيانة
والعمالة
المبطنة على
النخب والإعلاميين
والسياسيين
الذين يحذرون
من عدوان
إسرائيلي
معتبراً أنهم
يروّجون له،
مع أن استعدادات
الحرب قائمة
على قدم وساق،
ولبنان الرسمي
تلقّى
تحذيرات بأن
التهديدات
الإسرائيليّة
جديّة جداً
يوم أطلقت
الصواريخ المجهولة
من جنوب
لبنان، فهل
المطلوب منا
أن نكون
كـ"غنمة" نصم
آذاننا عما
يدور حولنا،
أو كـ"نعامة" تدفن
رأسها في
الرّمل حتى لا
ترى الخطر؟!
أما
أخطر ما صرّح
به السيّد حسن
وصبيحة العاشر
من محرّم
وعادة خطبته
هذه تكون
رسالة سياسيّة
مدروسة، ولا
مجال فيها لأي
التباس أو
خطأ، فكان في
رسالته إلى
المسيحيين
وإلى المسلمين
وقصد بهم
طبعاً أهل
السُنّة،
وفيما بدأ كلامه
بدعوة
المسيحيين
إلى "نقاش
هادئ حول الخيارات
الحالية
والمستقبلية"،
فوجىء اللبنانيون
واحتفالات
الميلاد
المجيد
تظلّلهم بأمين
عام حزب الله
"يُهدّد"
مسيحيي لبنان
بمصير مسيحيي
العراق!!
ومهما كان
التبرير في
الدفع
والمدافعة عن
هذا المثل
السيئ
فخلاصته أنّه
تهديد حقيقي
بمصير من
اثنين: القتل
أو التهجير،
ما لم يَأخذ
مسيحيّو
لبنان
بالخيارات
التي يريد السيّد
حسن فرضها على
لبنان
وعليهم، ولم
ينسَ أن
يُخوّفهم
بأنهم
متروكون
لمصيرهم في
هذا الشرق ولا
حماية لهم،
متمثلاً
بمسيحيي العراق
وأنهم لم
يستطيعوا
الاحتفال هذا
العام بعيد
الميلاد
المجيد،
متجاهلاً
الموقف الكريم
الذي اتخذته
الكنيسة
العراقية
عندما "أعلنت
أنها لن تحيي
احتفالات
بذكرى
الميلاد احتراماً
لتزامنها مع
ذكرى
عاشوراء"،
أظنّ أن السيّد
لم يسمع بهذا
الإعلان أو لم
يقرأه، مع
أنّه يقرأ
كثيراً هذه
الأيام كما
قال لنا..
وطبعاً لم ينسَ
"أهل
السُنّة"
فطمأنهم أن
الوضع اليوم
أفضل، وترك
احتمال عودة
الفتنة
مفتوحاً... لا،
يا سيّد حسن،
سيبقى
مسيحيّو
لبنان
يحتفلون بأعيادهم
وسنظل نحتفل
معهم وستبقى
أجراسهم تقرع،
لأننا في
لبنان لا في
العراق..
يا
سيّد حسن؛ هذا
ليس بكلام
تهدئة، ولا
بكلام من يريد
حتى هدنة،
وإذا كنت
تعتبر أنك في
حالة حرب مع
اللبنانيين
الذين ليسوا
مع خيارك الغامض
لمستقبلهم
ومستقبل
وطنهم، فهم لا
يعتبرون أنهم
في حالة حرب
معكم، فهم لا
يستخدمون إلا
الكلمة
والدعوة إلى
حوار من أجل
استراتيجية دفاعية،
أنتم
طلبتموها،
لأن سواكم من
اللبنانيين
لا يريد سوى
الدولة
والشرعية
وسلاح الجيش
اللبناني على
الأرض
اللبنانية.
المصدر
: الشرق
التفجيران
السياسي
والامني ابعد
من المقصود
والموجبات؟!
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩
الفرد
نوار/حفلت
عطلتا
الميلاد
وعاشوراء
بتفجيرات امنية
وسياسية من
النوع الذي
غاب نسبيا في
المرحلة
الاخيرة، الى
درجة حملت
المراقبين
على اعتبار
ذلك من ضمن ما
حصل قبل تشكيل
الحكومة من سلبيات،
بل ما كان
الظن السائد
ان لبنان لم
يخرج من
نفقه؟!
والذين
توقفوا مليا عند
التفجير
السياسي الذي
احدثه الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
في كلمته في ذكرى
عاشوراء انه
ابتعد اكثر من
اللازم عن الدعوة
الى التفاهم
والتوحد
والانتصار
للبنان الارض
والوطن
والمؤسسات،
لاسيما ان
كلام نصر الله
تضمن اتهامات
الى فريق من
اللبنانيين،
يستحيل على
احد وضعه في
صورة التوجه
الواحد، مهما
اجتهد في
استخدام
تعابير
وتوصيفات اين
منها القصد
الاساسي في
حال اقتصر على
من يستمر في
الاعتراض على
سلاح
المقاومة.
وهؤلاء ان لم
يقتنعوا بما
سبق قوله في
اللقاءات
الحوراية وفي
التفاهمات
السياسية
خارج اللعبة
السياسية،
فانهم لن
يصلوا الى حد
فهم كيفية
ابتلاع المنجل
لمجرد ان
غيرهم اختار
الحال الذي
يناسبه،
والمقصود هنا
تحديدا
النائب ميشال
عون وفريقه في
تكتل التغيير
والاصلاح؟!
ففي
كلام الامين
العام لحزب
الله عبارات
لا يصح ان
ترتقي الى
مستوى
النصيحة
الوطنية ولا الى
مصاف الدعوة
الى التفاهم،
كون ما فهم من
عبارات وتحديات
واتهامات لا
رابط بينه
وبين ان يكون
نصيحة لخصومه
المسيحيين،
حتى وان كان
يعتقد شخصيا
ان حلفاءه في
الجهة
المسيحية في
غير وارد الاعتراض
على توصيفاته
وعلى
اتهاماته، ما
يعني
بالضرورة ان
مسيحيي قوى 14
اذار قد
تحولوا الى
عملة وطنية -
سياسية غير
صالحة
للتداول، طالما
ان نظرتهم الى
السلاح
المقاوم وغير
المقاوم لا
ينطبق على
نظرة حزب
الله!
وما
يثير التساؤل
بالنسبة الى
رفض تقبل السلاح
غير الشرعي،
لا يعني ان
بوسع حزب الله
ومن لف لفه ان
يفصح عن وجهة
نظر اخرى في
حال طرح الموضوع
على بساط
البحث امام
مؤتمر
الحوار، الا
في حال كانت
رغبة مسبقة في
افهام
الاصدقاء
والخصوم ومن
هم بين بين ان
طاولة الحوار
مهيأة، لان
تبحث في كل
شيء باستثناء
سلاح حزب الله
واي سلاح اخر
مما هو منتشر
في طول البلاد
وعرضها تحت
عنوان
"الاستعداد
الدائم
والمتواصل والقائم
لمواجهة
العدو
الاسرائيلي"؟!
كذلك،
فان من الخطأ
القاتل
الاعتقاد ان
اتهام
المسيحيين
بالبحث عن
مصالحهم في
دول لا تلتقي
مع خط حزب
الله
بالتحديد،
حيث هناك من
يجزم بان
مشروع الدولة
بات يلتقي مع
ما يتلقي عليه
حزب الله وقوى
8 اذار.
وبالتالي
فان كل من
ينظر بعين
الريبة الى
سلاح حزب الله
يكون اسرائيليا
واميركيا
وعدوا
شيطانيا!
امام
هذا الواقع هل
يفترض
بالمسيحيين
البحث عن
شهادة في
الوطنية من
خلال رأيهم
بحزب الله؟
وهل يمكن ان
يصل هكذا تصرف
بالمسيحيين
الى حد
الايمان
بانهم فريق
غير ملوث ولا
يحتاج الى من
يعطيه صك براءة
كحال
استثنائية
لازمة ولا
تزال تلازم فريقاً
بارزاً من
الاشقاء
اللبنانيين؟!
وفي
رأي متتبعي
التطورات ان
من المستحيل
بل من الصعب
انتظار
"تكويع مسيحي
بحجم ما اقدم
عليه ميشال
عون، والا
لاصبح البلد
خاضعا لمزاجية
اشخاص وليس
لدستور
وقوانين
دولة، فضلا عن
ان كلام
الامين العام
لحزب الله لم
يصل الى حد
منح الفريق
السني في
الدولة شهادة
حسن سلوك، حيث
الاعتقاد
السائد "ان من
الافضل
التركيز راهنا
على سمير جعجع
وامين الجميل
و"الاحرار" والكتلة
الوطنية
وبكركي
ايضاً"، كي لا
يتوسع بكبار
الاتهام
والتحدي،
لاسيما ان جهة
بارزة في
الفريق
الاسلامي في
قوى 14 اذار
تشعر ضمنا ان من
الافضل لها
النأي بنفسها
عن اي خلاف
جدي او مصطنع
مع حزب الله،
طالما ان
"التركيز في
القصف على
المسيحيين لا
يعنيها من
قريب او من
بعيد"!
هذه
النظرة قد
شجعت حزب الله
ومسيحيي قوى 8
اذار على
متابعة
الحملة
الاتهامية
على خصوم سلاح
المقاومة، من
غير ان يعني
ذلك تحييد من
تقدم او
اجباره على
تغيير موقفه
من حزب الله
ومن نظرة
المقاومة الى
اعتبار معادلاتها
السياسية
اساس السلطة
بل اساس كل
شيء في
البلد؟!
اما
الانفجار
الامني
الثاني الذي
لا يقل اهمية
عن الانفجار
السياسي
الآنف، فمن
الصعب الخوض
فيه طالما
ان"الرصد
قائم مسبقا
باتجاه
اسرائيل"،
حتى وان كانت
الغاية ضب
حركة "حماس"
وما تمثله في
عقر دار حزب
الله وما
يمثله. وفي
الحالين كان
كلام على
الموضوعين من
النوع
المطلوب كأن
الغاية تبرر
الوسيلة ومعها
الاسباب
الموجبة
سياسيا
وامنيا؟!
المصدر
: الشرق
المطالبة
بإبطال الـ 1559
سابقة قد
تعتمدها إسرائيل
هل
ينتقل الجدل
حول القرار
إلى مجلس
الوزراء ؟
اميل
خوري/يرى
ديبلوماسي
أوروبي أنه من
الخطأ الفادح
إثارة موضوع
القرار 1559
واعتباره
لاغياً ومن الماضي،
لئلا يشكل ذلك
سابقة تجعل كل
دولة لا يعجبها
اي قرار صادر
عن مجلس الامن
تطالب بسحبه
أو إلغائه.
فاسرائيل
تقول انها
نفذت القرار 425
كاملاً
بانسحاب
قواتها من
الجنوب، والى
ما وراء الخط
الازرق الذي
رُسم إثر هذا
الانسحاب واعتبرته
خطاً يرسم
الحدود
النهائية مع
لبنان الذي
يرى، خلاف
ذلك، ان هذا
القرار لم تنفذه
اسرائيل
كاملاً إلا
بعد ان تنسحب
من مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا ومن
الجزء
اللبناني من قرية
الغجر، وان
الخط الازرق
هو خط موقت
رسمته الامم
المتحدة
للانسحاب ولا
يشكل حدوداً
نهائياً مع
اسرائيل
لانها ليست
الحدود
المعترف بها
دولياً.
وعندما
يصر البعض في
لبنان على ان
القرار 1559 يجب
سحبه
وإلغاؤه، فما
الذي يمنع اسرائيل
من ان تعتبر
كل قرار صادر
عن مجلس الامن
ولا يعجبها
بما في ذلك
القرار 242 من
الماضي ايضاً
لانها نفّذته
بانسحابها من
"أراض عربية"
محتلة كما
تفسره وليس من
"الاراضي
العربية" كما
يفسره العرب.
ويتساءل
الديبلوماسي
نفسه كيف
تعتبر فئة في
لبنان ان
القرار 1559 قد
نفّذ ولم يعد
ذا موضوع فيما
لم ينفذ منه
سوى انسحاب
القوات
السورية من
لبنان ولا
تزال القوات
الاسرائيلية
تحتل اجزاء من
الجنوب، وصار
انتخاب رئيس
الجمهورية
اميل لحود
بالتمديد له
خلافاً لما نص
عليه هذا
القرار الذي
دعا الى
انتخابات
تجرى "وفقاً
لقواعد الدستور
اللبناني
الموضوعة من
غير تدخل أي
نفوذ اجنبي"،
ولم ينفّذ منه
ايضاً
"مطالبة مجلس
الامن
بالاحترام
التام لسيادة
لبنان وسلامته
الاقليمية
ووحدته
واستقلاله
السياسي تحت سلطة
حكومة لبنان
وحدها بدون
منازع في جميع
انحاء لبنان".
ولم ينفّذ منه
إلا جزئياً
البند المتعلّق
بحل "جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
ونزع سلاحها".
وقد اكد "حزب
الله" في حينه
ان هذا البند
لا يعنيه لانه
مقاومة وليس
ميليشيا، وقد
يكون
المسلحون
الفلسطينيون
خارج
المخيمات
وداخلها قد
اعتبروا
أنفسهم كذلك
لانهم يحملون
السلاح
لتحرير
فلسطين... ولم يتم
تنفيذ "بسط
سيطرة حكومة
لبنان على
جميع الاراضي
اللبنانية"
لان جزءاً
منها لا تزال
تحتله
اسرائيل
واجزاء اخرى
لا تزال خارج
سيطرة الدولة
اللبنانية.
ويتساءل
الديبلوماسي
ايضاً لماذا
صار تحريك
الاعتراض على
القرار 1559 في
هذا الوقت ومن
يقف وراء ذلك:
هل هي سوريا
لانها تعتبر
ان هذا القرار
صدر في حقبة
بلغت فيها
العلاقات
بينها وبين
لبنان ذروة
الكراهية والعداء
فتم تنفيذ
البند
المتعلق
بانسحاب قواتها
من لبنان تحت
ضغط الشارع
وقيام "ثورة الارز"
و"انتفاضة
الاستقلال"،
وبعدما اتهمت
سوريا الرئيس
الحريري
ومروان حماده
وغسان سلامه
بأنهم هم
الذين اعدوا
صيغة القرار
1559؟ لذا تعرّض
حماده
لمحاولة
اغتيال
وامتنع سلامه عن
المجيء الى
لبنان وشكّل
هذا القرار
عند صدوره عن
مجلس الامن
ذريعة كافية
لسوريا كي تتنصل
من وعودها
للرئيس
الحريري
بتشكيل الحكومة
التي يريد،
فكان بيان
اعتذاره الذي
ختمه بعبارة:
"استودع الله
لبنان
الحبيب"،
والغاية من
هذا البيان هي
توجيه رسالة
مفادها ان لبنان
مقبل على
مرحلة سياسية
جديدة لن يكون
فيها رفيق
الحريري
رئيساً
للحكومة.
ولم
يشأ العماد
ميشال عون
الذي كان لا
يزال خارج
لبنان ويتحرك
مع المتحركين
من اجل اخراج
القوات السورية
من لبنان الا
ان تكون له
مساهمة في
صدور القرار 1559
تباهى بها وها
هو اليوم
يتنكر لهذه المساهمة
بقوله "ان لا
شأن للامم
المتحدة في موضوع
سلاح "حزب
الله" وان هذا
السلاح هو شأن
لبناني
داخلي".
وتخشى
اوساط سياسية
مراقبة ان
ينتقل الجدل
حول القرار 1559
الى مجلس الوزراء
بقصد افتعال
مشكلة او جعله
مشروع خلاف في
الوقت
المناسب،
علّه يشكل
ورقة ضغط على
السلطة وعلى
مصير حكومة ما
يسمى "وحدة
وطنية".
ومما
لا شك فيه انه
في حال طرح
هذا الموضوع
على مجلس
الوزراء
ليتخذ قراراً
في شأنه باعتباره
المرجع
القانوني
الصالح، فإن
ذلك قد يكون
كافياً
لإحداث
انقسام حاد قد
يعرّض الحكومة
برمتها
للاستقالة،
في توقيت
معيّن اذا كان
هذا القرار
يحتاج الى
موافقة
غالبية الثلثين،
او يصير اتفاق
على الا يتخذ
قرار في شأنه
الا بالتوافق
وليس
بالتصويت، مع
العلم ان مجلس
الامن الذي
يتخذ
القرارات
يعود اليه
وحده حق
إلغائها.
والكلام
على اعتبار
القرار 1559 من
الماضي يجعل القرارات
الاخرى
المتعلقة
بلبنان في نظر
المتضررين
منها "من
الماضي"
ايضاً مثل
القرار 1680 الذي
نص على دعم
تحديد الحدود
المشتركة بين
لبنان وسوريا
وخصوصاً في المناطق
التي تعتبر
فيها الحدود
غير مؤكدة او محل
نزاع (اشارة
الى مزارع
شبعا)، وكذلك
دعم اقامة
علاقات
وتمثيل
ديبلوماسي
كاملين (تحقق ذلك
بعد 60 عاماً)،
ودعوة
الحكومة
السورية الى اتخاذ
تدابير
مماثلة
للتدابير
التي اتخذتها
حكومة لبنان
"ضد عمليات
نقل الاسلحة
الى الاراضي
اللبنانية"،
ودعوة كل
الدول والاطراف
المعنيين
(اشارة الى
سوريا وايران)
للتعاون
الكامل في
مجال تنفيذ
جميع متطلبات
القرار 1559.
ويذكر
ان القرار 1680
الذي نجحت في
امراره الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا بعد
جهود واتصالات
ديبلوماسية
مكثفة، فإنه
لم يصدر باجماع
اعضاء دول
مجلس الامن بل
امتنعت روسيا
والصين عن
التصويت
عليه، من دون
ممارسة "الفيتو"
الذي كانت
سوريا تعوّل
عليه، لذا لم
يتأخذ رد فعل
سوريا على هذا
القرار،
فجاهرت بموقفها
المنتقد
والرافض له
للاسباب
الآتية:
اولاً:
اعتبار مجلس
الامن
متدخلاً في
الشؤون السياسية
والعلاقات
الثنائية
للدول
الاعضاء في
الامم
المتحدة.
ثانياً،
لان القرار
يشكل اداة ضغط
غير مبررة واستفزازاً
يعقّد الامور
والمسائل
التي هي قيد
البحث
الايجابي بين
البلدين.
ثالثا:
لان سوريا
نفّذت كل ما
عليها في
القرار 1559 الذي
لا ينص على
العلاقات
الديبلوماسية
ولا على ترسيم
الحدود.
رابعاً:
اغفال القرار
ما سبق ان
اتخذته سوريا من
اجراءات لضبط
حدودها مع
لبنان ومنع
التسلل
والتهريب.
لذلك،
تعتقد
الاوساط
نفسها ان اقصى
ما تفعله سوريا
حيال لبنان
بعدما أقامت
تمثيلاً ديبلوماسياً
معه، هو تحريك
عمل اللجنة
المشتركة لترسيم
الحدود بحيث
انها قد لا
تنتهي من
عملها قبل سنة
او اكثر...
وكذلك تحريك
العمل
المشترك من اجل
ضبط الحدود
ومكافحة
التهريب
وتفعيل اعمال
اللجنة
المشتركة
المتعلقة
بالمفقودين
من الطرفين
اللبناني
والسوري،
ومراجعة
الاتفاقات
الثنائية
القائمة بين
البلدين.
اما
القرار 1701 الذي
يذكّر
بالقرار 1559
وبغيره من
القرارات المتعلقة
بلبنان، فقد
يكون مصيره
كمصير القرارات
السابقة التي
نفّذت جزئياً
او لم تنفذ بالكامل
لان كل طرف
يلقي مسؤولية
ذلك على الطرف
الآخر بحيث
بات التنفيذ
الكامل
مرتبطاً بتحقيق
سلام مع
اسرائيل،
خصوصاً بعدما
صارت سوريا
وايران ضمن
مجموعة كبيرة
من أوراق التجاذب
الدولي في
أروقة مجلس
الامن وخارجه
بين الصين
وروسيا من
جهة،
والولايات
المتحدة الاميركية
من جهة اخرى،
وبعدما نجح
النظام السوري
في جعل
الآخرين
يغيّرون
سلوكهم حياله،
وفي احتواء
الضغوط عليه
واستيعابها
بحيث بات قادراً
على القيام
بهجوم سياسي
مضاد... حتى اذا ما
تم التوصل الى
سحب القرار 1559،
وهو امر مستبعد،
فإنه يصير في
الامكان سحب
القرار الاهم
الرقم 1701 الذي
اخذت اسرائيل
تعتبره
ساقطاً... وتنفيذه
ليس في مصلحة
اي طرف سوى
لبنان.
اجتماعات
في قبرص مع
"لجنة
التواصل القومي"
الفلسطينية
جنبلاط
لـ"النهار":
نحن عرب أولاً
وأخيراً
نفّاع:
نتواصل ودروز
لبنان وسوريا
لخرق الحصار
النهار
/ليماسول – من
رلى بيضون:
في
اطار استئناف
جهوده لدعم
القوى
والشخصيات
الوطنية التي
تعارض
التجنيد
الاجباري للعرب
الدروز في
فلسطين
المحتلة،
التقى رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط امس في
ليماسول
(قبرص) وفداً
من المشايخ
الدروز
الاعضاء في
"لجنة
التواصل
القومي"
والنائب
العربي في
الكنيست
الاسرائيلي
رئيس حركة "الاحرار
العرب
الدروز" سعيد
نفاع.
وشارك
الوزير وائل
ابو فاعور
والنائب
مروان حماده
في اللقاء،
الذي هو
الاوسع منذ
انطلاق حركة
التواصل هذه
في لقاء جامع
انعقد عام 2001 في
عمان.
وجرى
خلال اللقاء
عرض الاوضاع
الشاذة للمواطنين
العرب الدروز
في فلسطين
المحتلة
والضغوط التي
يتعرضون لها،
على ان
يُستكمل
النقاش صباح
اليوم لوضع
خطة عمل
مشتركة.
وتحدث
تباعاً المشايخ
الـ 12
الحاضرون
وعقّب على
مداخلاتهم اعضاء
الوفد
اللبناني.
وقال
النائب
جنبلاط
لـ"النهار":
"اما وقد سوّيت
الامور في
لبنان بحكومة
وفاقية
وخرجنا من
الخنادق
الداخلية،
نؤكد بهذا
اللقاء اهمية
التوصل مع
الدروز العرب
الاحرار في
فلسطين المحتلة.
ونلاحظ ان هذه
اللقاءات
مهمة، وبيّنت
الارقام
المقدمة من النائب
نفاع ان نسبة
الامتناع عن
الخدمة العسكرية
الاجبارية في
الجيش
الاسرائيلي
من دروز
فلسطين تزداد
ووصلت الى 63,7 في
المئة".
واضاف
ان "هذا
التواصل
العربي
والوطني والقومي
له بعده، اذ
نحن في لبنان
في الحزب
التقدمي الاشتراكي،
وهم في فلسطين
في حركة
الدروز
الاحرار
نتواصل
قومياً
وعربياً".
وأكد
ان "لقاءات
الاستاذ
نفّاع في
سوريا لها اهميتها
في هذه الحركة
السياسية
والثقافية،
اذ تؤكد
اخيراً
وابداً عروبة
الدروز اياً كانت
الحواجز
الصهيونية او
المعوقات،
فنحن عرب
اولاً
واخيراً.
واوضح
الوزير ابو
فاعور ان هذا
اللقاء يأتي
في اطار
استكمال
الحركة التي
يقوم بها
النائب جنبلاط
في اتجاه "عرب
1948" وتحديداً
الدروز منهم.
وهذه
الحركة تحمل
عنوانين:
"اولاً،
اعادة احياء
الانتماء
القومي لدى
العرب الدروز
بعد 50 عاماً من
السياسات
الاسرائيلية
التي هدفت الى
عزلهم عن
هويتهم
العربية.
وثانياً، رفع نسبة
رافضي الخدمة
الالزامية في
الجيش الاسرائيلي".
وكانت
هذه الحركة
بدأت عام 2000
بلقاء موسّع
في عمّان.
وكما قال ابو
فاعور، "لم
تنقطع
اللقاءات
مذذاك، واطلق
نداء البياضة
عام 2001، الذي
وجهه النائب
جنبلاط الى
دروز فلسطين
لرفض الخدمة
في الجيش
الاسرائيلي".
وتواصلت
اللقاءات مع
رئيس "ميثاق
المعروفين
الاحرار"
النائب
العربي في
الكنيست
الاسرائيلي
سعيد نفاع
وعدد من
قياديي
"الميثاق".
اما
لقاء امس،
فكان مع وفد
من رجال
الدين، واتى
بعد تشكيل
"لجنة
التواصل
القومي" التي
تضم مئات رجال
الدين
والفاعليات،
واخذت على
عاتقها استعادة
الهوية
القومية
لدروز الداخل
واعادة التواصل
مع دروز لبنان
وسوريا على
قاعدة قومية
وليس على
قاعدة
طائفية، كما
اوضح ابو فاعور.
وشدد
على اهمية دور
رجال الدين في
"التوعية" في
الداخل،
موضحاً ان
اللقاء يهدف
الى البحث في
الخطوات
المقبلة.
لماذا
قبرص؟
ولماذا
تقرر عقد
اللقاء في
قبرص؟
اجاب
ابو فاعور:
"تعذّر علينا
الاجتماع في
عدد من الدول
العربية
لظروف معينة،
سبق ان التقينا
في باريس، لكن
اعتبرنا ان
قبرص اقرب،
فاخترناها".
وعن
اهمية هذه
الحركة
بالنسبة الى
النائب جنبلاط،
قال ابو
فاعور: "ثمة 85
الف درزي في
فلسطين حاولت
المؤسسة
الاسرائيلية
اقصاءهم عن
هويتهم
العربية
ومعاملتهم
وكأنهم جزء من
المجتمع
الاسرائيلي،
وكأنهم ليسوا
عرباً.
والنائب
جنبلاط يريد
لهم ان يكونوا
جزءاً من
الموقف
العربي والاسلامي
العام لعرب 1948".
وماذا
تعني هذه اللقاءات
بالنسبة
اليهم؟ اجاب:
"تعني لهم
الكثير. فهذه
المجموعة
كانت تتحرك
اساساً قبل
اتصالنا بها،
منذ اعوام
طويلة، اي منذ
عام 1956 عندما فرضت
الخدمة
الالزامية
على الدروز.
والفارق اليوم
هو ان عمليات
الرفض هذه
اصبح لها
احتضان قومي
عبر تحرك
النائب
جنبلاط،
لرمزية النائب
جنبلاط التي
تعني الكثير
لابناء الداخل
المحتل".
وعن
توقيت هذا
اللقاء، اكد
ابو فاعور ان
التحضير له
بدأ قبل عام،
وتأخّر عقده
بسبب عدم وجود
مكان ماسب له،
نافياً اي
علاقة بين
توقيته و"اعادة
التموضع
السياسي"
الذي قام به
جنبلاط
اخيراً.
نفّاع
وعن
اهمية هذه اللقاءات،
قال النائب
نفّاع
لـ"النهار":
"كنا اطلقنا
مع النائب
جنبلاط عام 2001
مشروعاً للتواصل
بهدف خرق
الحصار على
عرب الداخل،
وتحديداً
الدروز. لكن
المشروع صادف
بعض الصعوبات
في حينه بسبب
التداعيات،
واطلقنا
لاحقاً مجلس
التواصل الذي
يعتمد على
رجال الدين.
ولقاء اليوم
(امس) هو تتمة
لهذه
اللقاءات،
خصوصاً بعدما
هدأ الجو
اخيراً. وهدف
المشروع هو
اعادة التواصل
على المستوى
المذهبي ولكن
ايضاً الوطني
والعروبي في
شكل عام".
الا
يساهم هذا
التحرك في
زيادة الضغوط
الاسرائيلية
على دروز
فلسطين؟ اجاب:
"لا شك بذلك.
كان الرد
الاسرائيلي
قاسياً، وشمل
تقديم لائحة
اتهام ضدي، على
خلفية زيارتي
لسوريا".
وشدد
نفاع على وجود
روابط بين
دروز فلسطين
والدروز في
لبنان،
موضحاً ان ثمة
صلات عائلية كثيرة
بين دروز
فلسطين
ولبنان
وسوريا.
واشار
الى ان
اللقاءات مع
جنبلاط
والحزب الاشتراكي
اللبناني
"اعطت العمل
الوطني لدروز
الداخل زخماً
وخرقت الحصار
الذي فرضته
السياسة
الاسرائيلية
منذ 1948 على هذه
المجموعة".
سليمان
غداً الى
باريس في
اجازة خاصة
التاريخ:
٢٩ كانون
الاول ٢٠٠٩/اللواء
يتوجه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
غداً الى
باريس في
اجازة خاصة
تستمر بضعة ايام
يمضيها
والعائلة في
العاصمة
الفرنسية، ومن
غير المستبعد
ان يلتقي
خلالها
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
لقاء غير
رسمي، على ان
يعود مطلع
العام الجديد
الى بيروت،
لمباشرة
العمل في
الاعداد
لاستئناف
طاولة
الحوار، بعد
التفاهم على
تحديد
المعايير
التي سيتم على
اساسها ترتيب
هذه الطاولة
في ضوء نتائج
الانتخابات
النيابية
والوضع
السياسي
القائم. ونقلت
صحيفة
"اللواء" عن
مصادر مطلعة
انه بات بحكم
المؤكد ان
يجري توسيع
الطاولة، من
دون ان تتوضح
آفاق هذا
التوسيع، وان
كان مفهوماً انه
بسبب مشكلة
التمثيل
الارثوذكسي
والكاثوليكي. واشارت
هذه المصادر
الى أن موضوع
التعيينات الادارية
والقضائية
وما يندرج في
اطاره من خطوات
وعناوين
لاصلاح
الادارة،
سيكون من البنود
الرئيسية
والساخنة على
طاولة مجلس
الوزراء في
بعبدا مطلع
العام
الجديد،
للانتهاء من
ملء الشواغر
في الادارات
الرسمية، على
الرغم من ان
هذا الملف
يتطلب جهوداً
واتصالات
للتفاهم على
مبدأ الية
التعيينات
وابعادها عن
منطق المحاصصة.
ما
جدوى ربط مصير
لبنان
بإيران؟
مصطفى
عياش
لولا
العقول لكان
أدنى ضيغم أدنى
الى شرف من
الإنسان (المتنبي)
ليس
هناك أجمل من
وضعية الخطيب
الملهم الذي يطل
في كل المناسبات
من سياسية
واجتماعية
ودينية ليلقي
المحاضرات
على مئات
الألوف من
الجموع التي
أتت لتسمع
"الحقيقة" من
فم الخطيب.
يعني لا نقاش
ولا حوار، بل
سماع وطاعة
لكل ما ينطق
به، وكل من يقول
العكس، أو
يشكك أو حتى
يناقش، هو إما
خائن أو مارق
أو حتى كافر.
فالجماهير
تحتاج عادة
الى أن تخفف
من حاجتها الى
الجدل والنقاش
والتشكيك وأن
تسند ظهرها
الى
"الحقيقة" دون
أن تجبر في كل
مرة على ان
تنظر الى
الوراء لتتأكد
من أن ما
تستند عليه هو
الحقيقة أم
وهم آخر.
ما
لي أنا وهذه
الأفكار
التضليلية،
فأنا أيضاً
أريد أن أستند
يوماً الى
حقيقة اعتبرها
غير قابلة
للجدل حتى
أتمكن من
النوم، ولكنني
أجدني بطريقة
غير ارادية
منساقاً الى أوامر
عقلي حتى أشكك
وأجادل،
لقناعتي بأن
الحقيقة
المطلقة ليست
ملكاً لأي من
البشر حتى ولو
أجمعت عليه
البشرية
بأجمعها.
مراجعة
هادئة
لا
أظن أن أياً
من الأحزاب
اللبنانية
التي تحالفت
مع إسرائيل في
يوم من الأيام
تحن الى هذا
الزمن الذي لم
يجنِ منه
اللبنانيون
بكل طوائفهم
إلا الدمار
والموت.
ولكن
بمراجعة
جدلية لوقائع
الأمور نجد
أنه منذ اليوم
الذي فرطت
الدولة
بسيادتها
بقبولها
اتفاقية
القاهرة سنة
1969، أصبحت كل
الاحتمالات
مفتوحة،
فالواقع هو أن
المنظمات
الفلسطينية
سعت للسيطرة
على لبنان
لأسباب شتى
وعاثت معظمها
في الأرض فساداً
لم ينجُ منه
أي من
اللبنانيين
من كل الطوائف.
وإن كانت
الاحزاب
المسيحية
تحالفت يومها علناً
مع إسرائيل،
فإن عشرات
الآلاف من
أبناء الجنوب
غير
المسيحيين
استقبلوا
المحتل بنشر
الأرز تيمناً
بأفول عهد
"منظمات"
تحرير فلسطين
المتعددة
والمتضاربة،
وخاصة بأفول
عهد الطحالب
اللبنانية
التي أنبتتها
هذه الحالة
الشاذة،
وانتشرت
كالمرض
السرطاني في
كل حي وكل
بناء لدرجة لم
يعد المواطن
يومها يخاف من
قذيفة
عشوائية تأتي
من المعسكر
المعادي، بل
كان يخاف من
رصاصة طائشة
من مسلح
"وطني" محشش
أو موتور.
كان
المواطن يخاف
لدرجة الرعب
أن يدوس كرامته
أو عرضه أو
يستبيح ملكه
تنظيم من
التنظيمات "الوطنية"
المتحالفة مع
الثورة
الفلسطينية.
وهكذا كانت
الحالة آنذاك
على ما أظن في
القسم الآخر
من الوطن!
إن
الخوف من
الذوبان
والاندثار لم
يكن يومها
نتيجة عقدة
لدى المسيحيين،
بل كان مبنياً
على وقائع
متعددة، جزء
منها كان
مصرحاً به،
والآخر كان
مضمراً في النيات.
فإن
كانت الاحزاب
المسيحية
تحالفت مع
إسرائيل
لضمان
استمرارها في
السلطة، فإن
الكثير من
سنّة لبنان
كانوا
يراهنون على
القوة
الفلسطينية
للاستيلاء
على قدر أكبر
من السلطة الى
أن أتى
الاجتياح
الإسرائيلي
سنة 1982، ومن
بعدها معارك
طرابلس سنة 1983
لتقضي على
الأحلام
السنية.
واستمر
الرهان
المسيحي الى
أن سقط اثر
حربي التحرير
والإلغاء
الشهيرتين
سنة 1989.
أضف
الى أن الآلاف
من الرهانات
أيضاً، ومن
مختلف
الطوائف،
كانت قد وضعت
على مبدأ
الاستقواء
بسلطة
الوصاية، وقد
سقطت، وإن جزئياً
مع خروج
القوات
السورية سنة 2005.
هذه
وقائع جديرة
بالمناقشة
الموضوعية
لتشريح
أسبابها
ومحاولة
تفادي الوقوع
فيها مرة ثانية.
ولكن السؤال
المطروح
الآن، وبشكل
ملحّ هو ما جدوى
استمرار ربط
مصير لبنان
بمصير إيران؟
أمن الضروري
أن تنتهي
التجربة
الحالية
لشيعة لبنان
الى الكارثة
حتى تتعلم كل
مكونات هذا البلد
أخيراً عدم
جدوى
الاستقواء
بالخارج؟
فإن
كان هناك حاجة
للمناقشة
الهادئة
فالأجدر
اليوم مناقشة
الخطر الداهم
الذي يهدد
بحفلة دمار جديدة
لوطننا ستكون
بالتأكيد
عابرة للطوائف.
الطريق
إلى "جمهورية
الصمت"
راشد
فايد/النهار
لا
ينقص لبنان
ليتشبّه بدول
الرأي الواحد
سوى إقرار
هدنة سياسية
إعلامية.
عندها يكتمل
المشهد: حكومة
تضم ربع مجلس
النواب
تقريباً، وتتمثل
فيها كل الكتل
النيابية
بمنطق 8 و14
آذار، يظللها
ترهيب
بارتدادات لا
ديموقراطية
لأي رأي يناقض
رؤية أهل
السلاح،
وحملات غسل
دماغ بمفردات
تحرّف الواقع
وتربط مصير البلد
باستراتيجيات
إقليمية
تعادي عروبة
المحيط
ومصالحه،
وأخيراً
تتويج كل ذلك
بكم الأفواه
تحت عنوان
الهدنة لسنة.
لكن
الدعوة في
ذاتها تشكيك
في جدوى
الوفاق
الراهن من
جهة، وإشارة إلى
رفض قبول
الرأي
المناقض من
جهة أخرى: ما يريد
اللبنانيون
فهمه من
الوفاق على
حكومة الاتحاد
الوطني هو أن
الجميع سلّم
بأن سقف أي خلاف
في الرؤية أو
صراع في
السياسة هو
تسليم الجميع
بالقانون من
ناحية،
واعتمادهم
الحوار
للوصول إلى
رأي مشترك من
ناحية أخرى.
والأمران يعززان
حرية الرأي
التي يُدمنها
اللبنانيون،
سواء أصابوا
أو أخطأوا في
ما يعبّرون
عنه.
أخطر
ما في الدعوة
إلى هدنة
السنة، أنها
ببساطة تقترح
منع الاطلاع
والكلام، في
حين أن ما يدفع
إلى هذا
الكلام لن يتم
التراجع عنه،
وهو ليس حل
مشكلة
الكهرباء، أو
المياه، ولا الاصلاح
الإداري، ولا
حتى أزمة
السير التي تمسّ
يومياً كل
لبناني. هو
بالطبع قضية
سلاح "حزب
الله" التي لم
تلقَ إجماعاً
لبنانياً، برغم
تكرار زعم
ذلك. فما يلقى
إجماعاً هو
مقاومة العدو
الإسرائيلي
وليس
فئوية
السلاح نفسه.
والحال، أن
الحزب لا يريد
التراجع عن
منطقه، ولا
تريد
الأكثرية
التسليم بهذا
المنطق. وهذه
تصرّ على نقاش
أمره في إطار
الاستراتيجية
الدفاعية،
على طاولة
الحوار، فيما
هو يحاول التملّص
بالإيحاء أن
في ذلك خضوعاً
لاسرائيل
وتفوقها.
وكيف
تستوي الهدنة
ومصلحة
البلاد، إذا
كان الداعي
لها لم يتحمل
لجوء حزب
الكتائب إلى
الديموقراطية
للطعن بالبند
السادس من البيان
الوزاري،
بمراجعة
القضاء، إذ رد
بالإتهام
بالاستفزاز،
ولوّح بمصير
مسيحيي العراق،
الذين "لم
يُقدم لهم 150
ألف جندي
أميركي الحماية"
(؟!).
"في
السابق كانوا
يهاجمون سوريا
ويهاجمون
المقاومة
واليوم لا
يستطيعون" يقولها
الأمين العام
لـ"حزب الله"
قبل أن يستطرد:
"الحمد لله
دخلنا في
مرحلة جديدة
من العلاقات.
شيء صعب أن
يهاجموا
المعارضة ككل.
لأن وزراء
المعارضة
والموالاة
موجودون في
حكومة واحدة.
إذاً، بقي لهم
المقاومة
وسلاح المقاومة".
بعد
حكومة
الاتحاد
الوطني
لـ"حماية
المقاومة"
تأتي "الهدنة
الوطنية"
إذاً من أجل
الهدف نفسه.
وكما اتهم
مناقشو
تركيبة
الحكومة (مجرد
نقاش)
بالخيانة،
سيتهم رافضو
منطق الهدنة بها.
لعل
الهدنة
المقترحة
كانت مفيدة
لأهلها لو أنها
بدأت يوم
السبت. إذ كان
انفجار مرأب
"حماس" في
الضاحية مرّ
في الاعلام
بوصفه إنفجار
قارورة غاز،
ولكان عدم
السماح للقوى
الأمنية
بالاقتراب،
والحؤول دون
وصول المحقق العسكري
إلى مسرح
الجريمة،
خبراً لم نكن
لنكتشفه إلا
على صفحات
الانترنت على
طريقة الأسرار
والفضائح أو
عبر وسائل
إعلام دولية.
عندها كان من
سيعرف سيتهم
بالخيانة
والعمالة.
عند
الهدنة، تقف
الوقائع
العامة عند ما
عُرِفَ منها
لحظة الاتفاق
عليها. هذا ما
سيوهَم به
الرأي العام.
أما ما سيجري
تحت مظلتها
فسيكون
ممنوعاً
نقاشه، وان
يفعل أحد ذلك،
يكون مشبوهاً
وعميلاً
وخائناً.
لو
تم "تجميد"
النقاش الداخلي
بقوة الهدنة
المقترحة،
يكون المشهد
السياسي
كالآتي: وقف
"إطلاق" كل
كلام على سلاح
"حزب الله"،
وطي طاولة
الحوار دونه.
يصير تناوله
خيانة إن خرج
عن أدبيات
أهله: يبقى
السلاح ما
دامت إسرائيل
موجودة، ولا
تعود هويته
أمراً
للنقاش، ولا
دوره. له
الدفاع عن
الوطن وللجيش
أمن المواطن،
كما قالت
وثيقة "حزب
الله".
الطريق
إلى جمهورية
الصمت تبدأ
بهدنة.
"تهديدات"...
المرتبك!
سعد
كيوان/الأنباء
أربعة
ضحايا سقطوا
أول أمس في
ايران، اثنان
آخرين سقطا
أيضا في حارة
حريك أمس
الأول، مخازن
أسلحة
ومتفجرات تم
اكتشافها في
نفس النهار في
بلدتي الخيام
وبعلبك...
هل
من رابط بين
هذه الأحداث؟
وبينها وبين
اللهجة
المتوترة
لأمين عام
"حزب الله"
حسن نصرالله
في أيام
عاشوراء؟
طبعا،
لا علاقة
مباشرة بين
ضحايا طهران
الذين وقعوا
جراء قمع
السلطة
لجمهور
المعارضة الاصلاحية
الذي احتشد
إحياء لذكرى
عاشوراء
واثنين من
قيادة حركة
"حماس" في
لبنان اللذين
سقطا في حارة
حريك، في
ضاحية بيروت
الجنوبية
معقل "حزب
الله" نتيجة
انفجار غامض
سعى "حزب
الله" الى
تطويقه
والتعتيم
عليه، بالاضافة
الى منعه
أجهزة الدولة
الأمنية من
وضع يدها على
الجريمة الا
بعد عشرين
ساعة من
حصولها. وهو
حادث يذكر بما
سبقه من حوادث
مماثلة حصلت
الصيف الماضي
في بلدتي خربة
سلم وطرفلسيه
الجنوبيتين،
وفي ظل توارد
معلومات عن
نقل شاحنة
أسلحة وآليات
من داخل
المبنى الذي
حصل فيه الانفجار!
فيما
أعاد إكتشاف
الاسلحة
والمتفجرات
تسليط الضوء
على مسألة
سلاح "حزب
الله" وبالأخص
في منطقة
تواجد وعمل
القوات
الدولية جنوب
الليطاني
الخاضعة
للقرار 1701 الذي
يحرم وجود أي
سلاح غير سلاح
الدولة
اللبنانية
ولا وجود
لسلطة غير
سلطة الدولة
اللبنانية...
هل
من رابط اذا؟
ما يجري في
ايران يعني
بدون شك "حزب
الله"
المرتبط
بسلطة "ولاية
الفقيه" هناك
والذي يخضع
لقرارتها،
كما ان مصيره
متعلق بتطور
الأوضاع
الداخلية
وتأثير حركة
الاعتراض
المتصاعدة
على نظام
الخامئني
واحمدي نجاد
الذي بدأ
يتآكل من
الداخل. كما
ان عملية حارة
حريك، كائنا
من كان
الفاعل، تصيب
أولا حليفا
استراتيجيا
ل"حزب الله"
وتصيب أمن هذا
الحزب في عقر
داره وتثير
أكثر من علامة
استفهام! وكذلك
العثور على
أسلحة في
منطقتي نفوذ
"حزب الله".
خلال
ايام قليلة
بدا "حزب
الله" وكأنه
محاصر بأحداث
تمسه بشكل
مباشر أو غير
مباشر، وبعضها
له دور فيها.
فهل هذا ما
يقلق نصرالله
ويدفعه الى
توجيه كلام
اقل ما يقال
فيه انه عالي
النبرة
واستفزازي
للمسيحيين؟
ففي اقل من
ثمانية
وأربعين ساعة
تكلم نصرالله
مرتين وفي
كلتيهما ركز
كلامه على
المسيحيين ووجه
سهامه الى
المسيحيين.
ففي
يوم ميلاد
المسيح مهد
لموقفه
الهجومي على
خطوة حزب
الكتائب الذي
قرر تقديم طعن
أمام المجلس
الدستوري
بالبند
السادس من
البيان
الوزاري الذي
يتكلم عن "حق المقاومة"،
مفاخرا
ب"أننا في
أحلى
حالاتنا"
و"لسنا
خائفين من
أحد"... هل هدده
أحد؟ وهل يعتبر
ان الطعن الذي
هو من صلب
النظام
الديموقراطي،
بغض النظر عن
مدى صوابيته،
يشكل تهديدا؟ ثم
"لسنا
محتاجين
لأحد" و"لسنا
مستقتلون لكي
يعترفوا بنا".
ويضيف
بازدراء:
"واذا اعترفوا
بنا فهذا شرف
لهم"!
ويتابع
نصرالله بهزء
قائلا: "ان
طعنتم في المجلس
الدستوري او
لم تطعنوا لن
يقدم ولن
يؤخر، غير
أنكم
ستسمُّون
بدنكم على
الفاضي (...)
عندما سمعنا
في تلك الليلة
ان حزب
الكتائب سوف
يتقدم بطعن في
المجلس
الدستوري
نمنا وكان
نومنا مريحا،
إنكم تعذبون
أنفسكم...". ثم
ينتقل
نصرالله الى
التعميم
متسائلا: "أنا
أريد ان أسأل
حقيقةً انه في
هذا المناخ
المفتعل ما هي
مصلحة
المسيحيين
كمسيحيين
بهذا الذي جرى
في الأسبوع
الماضي،
المسيحيون
الموجودون في
لبنان ما هي
مصلحتهم
(لاحظوا
"الموجودون
في لبنان"!)،
هل هذا يحد من
الهجرة؟ او
يزيد في
الهجرة؟ هل
هذا يعيد المهاجرين
من الخارج؟ هل
هذا النزاع
الدائم والتوتير
الدائم، يجعل
الناس تثق
بمستقبلها في
البلد؟".
ويوم
الأحد، في
ختام ايام
عاشوراء، بدا
نصرالله
وكأنه يريد
إخفاء حالة من
الارباك
والتوتر
عندما دعا
"المسيحيين
إلى نقاش هادئ
في ما بينهم
حول الخيارات
المرحلية والمستقبلية
والاستفادة
من تجارب
الماضي، وماذا
كانت نتيجة
رهان بعض
المسيحيين
على اسرائيل
وإلى أين
اوصلتهم؟"(كذا).
فما هي مناسبة
هذا الكلام
المشكك
اليوم؟ واذا
كان المقصود "القوات
اللبنانية"
فلماذا لا
يقول ذلك
صراحة؟ ولماذا
يقبل بالجلوس
معهم على
طاولة واحدة في
مجلس
الوزراء؟
ثم
ماذا تعني
"القراءة
الدقيقة
للمتغيرات الدولية"
التي يدعوهم
اليها؟ وهل
انه قرأها في
"الكتاب
الايراني"؟... ويضيف:
"إن مصلحة
المسيحيين ان
يتعاونوا مع
بقية اللبنانيين
وأن لا يسمحوا
لأحد بأن
يدخلهم في خصومات
وعداوات
وحروب مع بقية
اللبنانيين"،
معتبرا ان
"مصلحة
المسيحيين في
لبنان وليست
في أي مكان
آخر". ان
الكلام نفسه
يمكن ان يوجه
ل"حزب الله"
الذي دخل في
خصومات
وعداوات وحروب
(7 أيار على
سبيل المثال!)
مع بقية اللبنانيين،
والذي يريد ان
يفرض نهجه
وسياسته وخياراته
على باقي
اللبنانيين،
ويخون كل من
يختلف معه
ويرمه بشتى
التهم
والنعوت!
ويعتبر
نصرالله ان
"بعضهم يدفع
المسيحيين الى
الانتحار
بحجة الخوف
المصطنع بشكل
دائم ويومي".
فهل انه يعتبر
ربما ان سلاحه
يشكل ضمانة
لهم؟ وهل يستقيم
"التعايش"
و"التعاون مع
بقية اللبنانيين"
الذي يتكلم
عنه ويزول
"الخوف
المصطنع" بظل
وجود طرف
سياسي مدجج
بالسلاح خارج
سلطة الدولة
وجيشها
الشرعي؟
واذا
كان
بالمقابل،
واثقا من نفسه
ومن موقفه الى
هذا الحد
فلماذا يعذب
نفسه في
مخاطبتهم؟ وهل
يريد العودة
بنا الى نظرية
"السلاح
المقدس" الذي
لا يمكن مناقشته
او الاعتراض
عليه؟ أم ان
هذا التصويب
على المسيحيين
يجسد نوعا من
"الهروب الى
الأمام" وتحويل
الانظار عن
موضوع السلاح
الذي قال عنه
البطريرك
الماروني انه
"يتنافى مع
الديموقراطية"؟
ان
ما حصل في
الأيام
الأخيرة يعيد
طرح موضوع
السلاح بقوة!
نائب
الولي الفقيه
الأسبق... آية
الله منتظري: ولاية
الفقيه
المطلقة لم
اعثر عليها في
الكتاب
والسُنّة...
النهار/هذه
المقابلة مع
آية الله
العظمى الشيخ
حسين علي
منتظري نشرها
أخيراً موقع
المعصومين الـ14
على الانترنت
يتناول فيها
مجموعة من
المسائل
الفقهية
بينها قضية
صلاحيات
الولي الفقيه.
وقد اجرى
المقابلة
محمد باقر
الحسين.
قبل
أيام (19/12/2009) توفي
الشيخ
منتظري، نائب
الامام الخميني
الاسبق، اي
نائب الولي
الفقيه الاسبق
وشهدت مراسم
تشييعه
مصادمات بين
"الباسيج"
والمعارضة.
هنا أجزاء من
هذه المقابلة.
كانت
الإشارة
واضحة إلى
خلافتكم
الإمام الخميني
كمرشد للثورة
الإسلامية
الإيرانية ما الذي
غيّر مجرى
الأحداث؟
- ما
اتفّق لي في
هذه الحادثة
لم يوجدِ في
نفسي أي اثر
سوء، بل شكرت
الله تعالى
واشكره على رفع
التكليف
والمسؤولية
الخطيرة
عنّي، ولما بلغ
أبي (ره) هذا
الموضوع حمد
الله تعالى
وشكره على
ذلك، ولو أراد
أحد أن يطّلع
على ما كان
وراء هذه الحادثة
من العلل
السياسية
فليراجع
كتابي (خاطرات)
في موقعي
الخاص
ولاسيّما
الفصل العاشر
منه: ضجة
التنحية
(غوغاي
بركناري).
• ما
دليلكم لنفي
الولاية
المطلقة عن
الفقيه؟
- نفي
الولاية
المطلقة
للفقيه لا
يستدعى
دليلاً إذ
الأصل الأولي
يقتضي عدم
ولاية أحد على
أحد، بل
إثباتها
يستدعى
دليلا
قاطعا، ولم
اعثر على ذلك
في الكتاب
والسنّة ولا
في حكم العقل.
ومن أراد
التفصيل
فليراجع
المجلد الأول
من كتابي
(دراسات في
ولاية الفقيه)
المطبوع في إيران
ولبنان،
والجزءان
موجودان في
موقعي: (ولاية
الفقيه
والقانون
الأساسي)
و(حاكمية
الأمة والقانون
الأساسي).
نعم
اصل ضرورة
الحكومة مما
لا ريب فيه،
والعقل
والشرع يدلان
على اعتبار
شروط في
الحاكم الإسلامي
ومنها
الفقاهة
والعدالة
وحسن التدبير.
من أراد
الوقوف عليها فليراجع
الباب الرابع
من المجلد
الأول من كتابي:
(دراسات في
ولاية
الفقيه). ولكن
تحقّق الحاكمية
وخارجيّتها
تكونان
بانتخاب
الأمة وبيعتهم
فيجب عليهم
انتخاب
الواجد
للشرائط، وحتى
فعليّة
حاكمية رسول
الله (صلى
الله عليه
وآله وسلم)
وأمير
المؤمنين
(عليه السلام)
أيضا قد حصلت
ببيعة الناس
لهما. ومدّة
حاكمية غير
المعصوم
وحدود
اختياراته
تابعتان
لانتخاب
الناس حدوثا
وبقاءً.
قال
الله تعالى في
سورة الشورى
(في وصف
المؤمنين):
(وأمرهم شورى
بينهم). وخاطب
رسوله - في
سورة آل عمران
- مع كونه
معصوما بقوله:
(وشاورهم في
الأمر) وكلمة
(الأمر) في
اصطلاح
الكتاب
والسنّة كان
يطلق على
الأمور
الاجتماعية
والسياسية
العامة. وكان
رسول الله
(صلى الله
وعليه وآله
وسلم) مع عصمته
يشاور أصحابه
في الأمور
المهمة
الاجتماعية
ولم يكن
يستبدّ بها.
والولاية
المطلقة خاصّةٌ
بالله العظيم
مالك كل شيء
وخالقه. (إن
الحكم إلا
لله) (سورة
يوسف: الآية 76)
والباقون حتى
الأنبياء
والأئمة
(عليهم
السلام)
موظّفون بإجراء
أحكام الله
تعالى، ولهم
الولاية في إطار
أحكام الله
تعالى. قال
الله تعالى في
سورة المائدة
مخاطبا رسوله:
(وأن احكم
بينهم بما انزل
الله وأحذرهم
أن يفتنوك عن
بعض ما انزل
إليك).
والولاية
المطلقة
للفرد غير
المعصوم ربما
توجب
استبداده في
أعماله
وأحكامه
ويمكن أن يتدخّل
في ما ليس
متخصصا فيه
ويتعقبه
أضرار كثيرة
على الأمة.
ولم يكن في
الدستور
الأول كلمة (المطلقة)
ولكن أضافوها
في إعادة
النظر فيه.
قال
المحقق آية
الله العظمى
الحاج الشيخ
محمد حسين
الأصفهاني
(طاب ثراه) في حاشيته
على
"المكاسب" ( ص 412):
(والفقيه بما
هو فقيه آهل
النظر في
مرحلة
الاستنباط
دون الأمور المتعلقة
بتنظيم
البلاد وحفظ
الثغور
وتدبير شؤون
الدفاع
والجهاد
وأمثال ذلك
فلا معنى لا
يكال هذه
الأمور إلى
الفقيه بما هو
فقيه، وإنما
فوّض أمرها
إلى الإمام
(عليه السلام)
لأنه عندنا
اعلم الناس
بجميع
السياسات والأحكام
فلا يقاس
بغيره ممّن
ليس كذلك).
• ما
سبب اعتراضكم
على كثير من
صلاحيات
الوليّ
الفقيه؟
- إن
كان نظركم في
السؤال إلى
محاضرتي في (31
رجب 1418 هـ) (22
تشرين الثاني
1997) التي أعقبها
فرض الإقامة
الجبرية عليّ
في البيت بعد
حوادث مؤسفة
وهجمات
فظيعة، فهدفي
من المحاضرة
كان هو
النصيحة
وأداء وظيفة
الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر
والدفاع عن
مرجعية
الشيعة
والنظام
الإسلامي.
ونحن نقرأ في
الخطبة (612) من
"نهج
البلاغة"
مخاطبا
أصحابه: (فلا
تكفّوا عن
مقالة بحقّ أو
مشورة بعدل
فإني لست في
نفسي بفوق أن
أخطئ ولا آمن
ذلك من فعلي
إلا أن يكفي
الله...) فإذا
كان أمير
المؤمنين
(عليه السلام)
مع عصمته
يستقبل النقد
والنصيحة وجب
على كلّ من
يدّعي
متابعته
التأسي بحضرته
(عليه
السلام)
والاستقبال
من ذلك. ويوجد
متن محاضرتي
المشار إليها
في آخر المجلد
الثاني من
خاطراتي في
موقعي.
•
الاجتهاد
السياسي ما
حدوده؟
-
التعبير
بالاجتهاد
السياسي غير
متعارف عندنا.
ولكن يجب على
الفقيه
والمرجع
الديني أن يطّلع
على الحوادث
الواقعة في
عصره من
المشكلات
الاقتصادية
والسياسية
والنظامية
العامّة على
حدّ استطاعته
حتى يتمكن من
استنباط
أحكامها من
الكتاب
والسنّة ويميّز
فيها الحق من
الباطل.
وفي
"أصول
الكافي" (ج 1 ص 72)
عن أبي عبد
الله (عليه السلام):
(والعالم
بزمانه لا
تهجم عليه
اللوابس).
والحاصل أن
المسائل
السياسية
بكليّتها تحتاج
إلى
الاستنباط من
الكتاب
والسنة وحكم
العقل، ويتوقف
الإفتاء في
كلّ موضوع على
معرفة الموضوع
وحدوده.
• هل
للإرهاب
تعريف واضح
وما موقف
الشريعة منه؟
- لا
يخفي أن دين
الإسلام دين
العقل
والمنطق، وهدفه
تسخير قلوب
الناس وسوقهم
إلى الله تعالى
ولا يتحقق هذا
بالإرعاب والإرهاب،
بل هذان
يوجبان نفوّر
الناس واختلال
النظام
الاجتماعي
وسلب الأمنية
العامة. ونقرأ
في آية الكرسي
المباركة:
(لا إكراه في الدين)،
وفي الكافي (ج 7
ص 573) عن أبي
الصباح الكناني
ما محصّله:
قلت لأبي عبد
الله(عليه
السلام): إن
لنا جارا يقع
في أمير
المؤمنين
(عليه
السلام) أتأذن
لي فيه؟ فقال
لي: يا أبا الصباح
أفكنت
فاعلاً؟ فقلت:
إي والله لئن
أذنت لي
لأرصدنّه حتى
اقتله، فقال
(عليه السلام):
"يا أبا
الصباح هذا
الفتك وقد نهى
رسول الله (صلى
الله عليه
وآله وسلم)
عن الفتك، يا
أبا الصباح
الإسلام قيّد
الفتك"). وقصّة
امتناع مسلم
بن عقيل عن
قتل ابن زياد
الملعون
حينما عاد
شريك بن
الأعور
وتمسّكه بهذا
الكلام عن
رسول الله
(صلى الله
عليه وآله
وسلم) مشهورة.
مع أن قتل ابن
زياد كان
يقلّب على الظاهر
جوّ الكوفة
بنفع مسلم
والحسين
(عليهما السّلام).
والجهاد
الإسلامي ليس
من مقولة
الإرهاب بل هو
من سنخ الدفاع
في قبال هجوم
الأعداء.
•
مبدأ تصدير
الثورة الذي
تبنته إيران
إثر نجاح
ثورتها ألا
يعدّ من
الإرهاب؟
- لم
يكن تصدير
الثورة بمعنى
الهجوم على
البلاد وقتل
النفوس بل
بمعنى
الحماية
الثقافية والسّياسيّة
والإعلامية
عن المظلومين
في البلاد والدفاع
عنهم في تحصيل
حقوقهم
الاجتماعية. ومبنى
ذلك مضافا إلى
حكم العقل
والعقلاء
بذلك ما عن
رسول الله
(صلى الله
عليه وآله
وسلم): (من أصبح
لا يهتمّ
بأمور
المسلمين
فليس منهم،
ومن سمع رجلا
ينادي يا
للمسلمين فلم
يجبه فليس بمسلم)
(الكافي ج 2 ص 461).
• كيف
تنظرون إلى
العمليات
الاستشهادية
المستمرة في
فلسطين وجنوب
لبنان؟
-
الجهاد بمعنى
الدفاع عن
النفوس
والحقوق الاجتماعية
وفي سبيل الله
تعالى أمر
يحكم بحسنه ولزومه
العقل
والشرع،
ومصاديق
الجهاد وتكتيكاته
تختلف بحسب
اختلاف
الأزمنة
والإمكانات،
والحضور في
ميدان الجهاد
ملازم غالبا
لفداء بعض
النفوس،
وللعمليّات الاستشهادية
المشار إليها
أنواع، فما
كان منها
مصداقا
للجهاد في
قبال الأعداء
المهاجمين
كان مشمولا
لأدلة الجهاد
الإسلامي.
والمسؤول عن
هذه المصائب
الفجيعة
الواردة على
أمّة فلسطين
المظلومة
والأبرياء من
غير المسلمين
أولا: رؤساء
الدول
الاستعمارية
الذين جمعوا
الصهاينة من
أقصى بلاد
العالم في
الأرض
المباركة وطردوا
أهلها
وأوجدوا في
قلبها غدّة
سرطانية باسم
إسرائيل
وجهّزوها
بأجهزة
اليوم، وثانيا:
الدول
المسلمة غير
المتعهّدة
التي تمتلك
منابع النفط
والغاز وساير
الثروات
والمواهب
الإلهيّة ولا
تستفيد منها
في الدفاع عن
الإسلام العزيز
والقدس
الشريف
والحماية عن
المظلومين.
• دعا
الإمام
الشيرازي (قدس
سره) إلى
انتهاج السلم
واللاعنف
لحلّ الأزمات
العالمية
القائمة، كيف
تجدون هذه
الدعوة؟
- آية
الله
الشيرازي (قدس
سره) كان
عالما مجاهدا
ذا بصيرة وحسن
سليقة ولكن لم
أعثر على متن
تلك الدعوة.
• كيف
يمكن استئصال
جذور العنف
الذي ساد
الحياة
اليوم؟
-
الخشونة
والعنف في
الجوامع لهما
جذور سياسية
واقتصادية
واعتقادية
منحرفة.
والطريق لإزالتهما
واستئصالهما
الإقدام
الواسع في ارتقاء
سطح العلوم
والأفكار
والأخلاق في
الجوامع
ولاسيّما في
الشبان، و
إعانة الفقراء
ورفع حاجات
المحرومين
في البلاد
المختلفة.
وبالجملة
الخشونة
والعنف
ناشئان من
الجهل
والفقر،
واستئصالهما
باستئصال
هذين السببين
من الجوامع.
واللازم
الاستفادة من
جميع الوسائل
الإعلامية
الحديثة في
ترشيد الأفكار
والفضائل
الخلقية
والمعنويات،
وإيجاد
المشاغل لجميع
الفقراء
والمحرومين
في البلاد.
• أيهما
من حيث
التطبيق أصلح
للأمة الإسلامية
في ظروفها
الراهنة:
ولاية
الفقيه، شورى
الفقهاء،
شورى الأمة،
أو
الديموقراطية
الغربية؟
- في
جميع
النظريّات
الأربع
المذكورة ما
هو السبب لاستحكام
الحكومة
واستقرارها
هو آراء الأمة
ورضاها،
وإلاّ كانت في
زلزال ولم
تستقرّ. ولكن
الجوامع
الإسلامية إن
كانوا
معتقدين
بالإسلام
ومتعبدين
بموازينها،
فهم لا محالة
يريدون إجراء
أحكام
الإسلام
فيها،
وبالتتبع في
الكتاب
والسنّة
يظهرانّ
أحكام
الإسلام لا
تنحصر في العبادات
والأخلاق
فقط، بل
الإسلام
بسعته تعرض
للمسائل
الاقتصادية
والسياسية
والجزائية
والحاكمية
وشرائطها
بنحو الكلّية
أيضا. فلا
محالة يجب
عليهم أن
ينتخبوا
الحاكمية من يكون
خبيرا
بالمسائل
الإسلامية في
الأبواب المختلفة
ويدير
المجتمع
والبلاد على
أساس موازين
الإسلام. وقد
استفدنا من
الكتاب
والسنّة وحكم
العقل اعتبار
شروط ثمانية
في الحاكم
الإسلامي،
وتنطبق قهرا
على الفقيه
العادل القوي
العالم
بالسياسة، أو
شورى الفقهاء
الواجدين للشرائط
فراجع الباب
الرابع من
المجلد الأول
من كتابنا:
دراسات في
ولاية
الفقيه). وفي
الخطبة (371) من
نهج البلاغة:
(أيها الناس
إنّ أحقّ
الناس بهذا
الأمر أقواهم
عليه وأعلمهم
بأمر الله فيه).
فللناس
في عصر الغيبة
أن ينتخبوا
أحدا من الفقهاء
الجامع
للشرائط أو
جمعا منهم،
ولهم أن يشترطوا
في انتخابهم
مدّة خاصّة
ويحدّدوا حدودا
معيّنه
ويراقبوا
أعمال الحكام
مباشرة أو
بوسيلة
الأحزاب
السياسية
المتشكلة من
النقباء
والاختصاصيين،
ولو فرض أن
الأمّة
أعرضوا عن
التعبّد
بموازين
الإسلام ولم ينقادوا
لحكومة
الفقيه
الواجد
للشرائط فلا مجال
لإعمال
الإكراه
والعنف بل
اللازم حينئذ الإرشاد
والنصيحة
والقول
الليّن
لعلّهم يتذكرّون.
•
يتفاقم في
نفوس
المسلمين
العرب
والإيرانيين
الشعور
بالشعوبية -
إن صح التعبير
- جراء التصرفات
اللاإنسانية
من قِبل بعض
المسؤولين في
إيران بماذا
توجهون في هذا
الصدد؟
-
أبناء الأمة
الإسلامية في
إيران - مع
مشاهدتهم بعض
الاستبدادات
والأعمال
المخالفة للشرع
والقانون من
بعض الحكام
والمسؤولين
- معتقدون الإسلام
ومطالبون
لإجراء
أحكامه
العادلة وإقامة
القسط والعدل
في شتّى
الجوانب،
فعلى المسئولين
أن يفكّروا في
مصالح الأمة
ومستدعياتها
ولا يوجبوا
بأعمالهم
وأخطائهم ما
يوجب يأس
الناس
وانزواءهم عن
الحاكمية
بالكلية.
•
نسمع بمضايقات
كبيرة
يعانيها
العراقيون
المهاجرون
والمهجّرون
إلى إيران من
بعض الأجهزة
الإيرانية ما
أسبابها وكيف
يمكن
معالجتها؟
- أنا
في حالة
الإقامة
الجبرية بسبب
محاضرتي في
رجب 1418 وصرت
منقطعا من
كثير من
الحوادث التي
تجرى في
إيران ولا
اطّلع على
تفصيل ما
أشرتم إليه من
التضييقات
على الاخوة
المهاجرين
والمهجّرين
من
العراقيين،
فلا يبقى لي
إلا التأسف
على عدم قدرتي
في هذا المجال
فأسأل الله تعالى
مسبّب
الأسباب أن
يحلّ بقدرته
جميع المشكلات،
إنه على كل شئ
قدير.
• كيف
تقوّمون
الخطاب
الإسلامي
الشيعي الموجّه
إلى العالم
وهل تقترحون
آلية ما
لتطويره؟
ج
- لا ريب أن
مذهب التشيّع
المتّكئ على
المباني
الاعتقادية
والعملية
المأخوذة من
أهل بيت
العصمة
والطهارة،
بذاته مذهب
غنّي يساعده
العقل
السليم، ولكن
ربما التصق به
بمرور الأزمنة
والأجواء بعض
الآراء
الفاسدة التي
يشمّ منها
الغلوّ أو ما يحكم
العقل السليم
بفساده، فعلى
العلماء الخبراء
أن يسعوا
كثيرا في
تخليص المذهب
من هذه الآراء
الدخيلة ولا
سيّما في حوزة
الاعتقاد. وبذلك
ينجذب إليه
طبعا أهل
العلم
والثقافة من
جميع الأمم
وتستقبله
الجوامع
الراقية.
ويجب
أن يتوسّل
لبيانه ونشره
في جميع
البلاد بأنواع
اللغات
الرائجة
والوسائل
الجديدة من
قبيل الاذاعة
والتلفزيون
والإنترنت.
فهذه وظيفة
شرعية على
عهدة
المتمكنين
علما أو مالا.
قال الله
تعالى في
[سورة
الأحزاب: آية 93]:
(الذين يبلّغون
رسالات الله
ويخشونه ولا
يخشون أحدا إلا
الله وكفى
بالله حسيبا)
فالطاقات
والأموال
التي تصرف في
طريق إعلاء
كلمة الله
ونشر مذهب أهل
البيت (عليهم
السلام) لا
تخفى على الله
تعالى بل
يحاسبها
ويجزي أهلها
الجزاء الأوفى.
دولة
مقيّدة لا
نريدها
بقلم/ريتا
أبي رعد حاكمه
أي
دولة
هذه الذين
يتكلمون عن
قيامها ويبشرون
بها
اللبنانيون
وهل أن القوانين
والأنظمة حكر
على فئة واحدة
من الشعب؟ الفئة
المسالمة
التي لا تملك
سوى الكلمة
والكرامة
والبقية
تهابون دخول
عرينها. عار
علينا وعار
على هكذا نظام
دون سيادة أن
يفرض عليه عدم
التدخل عند أي
طارىء أو حادث
أمني لحماية أمن
المواطن كما
رأينا في
انفجار
الضاحية الجنوبية
الأخير. عشرون
ساعة لكي يسمح
لرجال الأمن
الدخول والتحقيق
في ملابسات
هذا الحادث
الأمني. حكم
القوي على
الضعيف على
مرىء من جميع
اللبنانيين
دون حياء. هل
هذا ما يصبون
إليه الطامعين
في استغلال
السلاح
والترهيب به
وفرض شروطهم
على الدولة
وأبنائها؟ أبتها
الدولة التي
لا ننفك ندعمك
وندعم جيشك
الباسل الم تشعري
بالاحراج
والفشل أما
أعين أبنائك؟ دولة
تستسلم
لإرادة أحزاب
وفصائل لا
نريدها، دولة
على مين؟
وعسكر على
مين؟ نريدها
دولة تتخطى
الحواجز
والعقبات
وتفرض هيبتها
ونفوذها
لحماية أمن
الوطن
والمواطن. نعم
سقطت هيبتها
وتعرّت من
ورفه التين. المضحك
المبكي أن
قاضي التحقيق
دخل على توقيت
النافذين
ليقول كلمة
واحدة فقط:
سنحقق ونرى.
يا ليته لم
يدخل ولم يحقق
ولم نرى هذه
المسرحية
التي تخدش شعور
المواطن
الحرّ. وأخيراً
أما أن تكون
دولة أو لا
تكون فالشعب
وحده المخوّل
أعطاء الثقة
لها ووحده هو
الحكم.
بيروت
في 29 كانون
الأول/09
عبود
لموقع "14
آذار": زيارة
الحريري الى
سوريا خطوة في
رسم علاقات
مبنية على اسس
واضحة
هدفه
تحويل القطاع
الى صناعة
سياحية
مستدامة
لتعميم
الفائدة
وتنمية
المناطق
٢٩
كانون الاول
٢٠٠٩
باسمة
عطوي/اعتبر
وزير السياحة
فادي عبود "أن
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى سوريا هي
خطوة في
الاتجاه
الصحيح،
وستساهم في رسم
علاقات
مشتركة مبنية
على اسس
واضحة، وهذا سيعزز
الاستقرار
الداخلي
والاقتصادي
خصوصا". ورأى
"ان هناك خلط
للأوراق على
الساحة الداخلية
اللبنانية
وهذه ميزة
اساسية
للنظام الديموقراطي".
واشار
الى ان مشروع
الصناعة
السياحية
الذي يسعى الى
تحقيقه يتم من
خلال تحويل
القطاع السياحي
الى قطاع
انتاجي، والى
سياحة
مستدامة لتعميم
الفائدة
وتنمية
المناطق".
واوضح "أن الوزارة
على اتصال
مباشر مع كافة
اصحاب المؤسسات
السياحية
والبلديات
لجعل موسم الاعياد
خالياً من اي
شوائب، ورأى
ان تفعيل اجهزة
الرقابة هي
الخطوة
الاولى نحو
ضمان حقوق السائح
ومنع تشويه
صورة لبنان
السياحية. كما
ان التنوع في
المكونات
الذي يملكه
يؤهله ليكون
مقصد لانواع
عديدة من
السياحة
المستدامة على
مدار السنة".
وأكد
عبود على
ضرورة " تفعيل
التعاون
السياحي
العربي من
خلال تسهيل الانتقال
من بلد عربي
الى بلد آخر
واقامة مشاريع
سياحية
مشتركة ". كلام
عبود جاء خلال
لقاء خاص مع
موقع "14 اذار"
الإلكتروني
هذا نصه:
كيف
تقيم زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى سوريا
وانعكاسها
على لبنان،
وخصوصا على الوضع
الداخلي؟
زيارة
دولة الرئيس
سعد الحريري
الى سوريا هي خطوة
في الاتجاه
الصحيح،
وستساهم في
رسم علاقات
مشتركة مبنية
على اسس
واضحة، وهذا
سيعزز الاستقرار
الداخلي
والاهم
سينعكس
ايجاباً على
الاقتصاد،
لقد حان الوقت
لجعل
الاقتصاد اولوية.
هل
برأيك ستشهد
الساحة الداخلية
خلطا للاوراق
و التحالفات؟
بالطبع،
هناك دائماً
خلط للاوراق
والتحالفات
وهذه ميزة
اساسية
للنظام
الديموقراطي
الذي لا يتسم
بالجمود.
تحدثت
في بداية
توليك
الوزارة عن
"صناعة سياحية"
سيشهدها
لبنان في
المرحلة
المقبلة، ما هي
ملامح هذه
الصناعة
وترجمتها على
الارض و
اهميتها؟
ان
الصناعة
السياحية هي
تحويل القطاع
السياحي من
قطاع عشوائي
غير منظم الى
قطاع انتاجي في
الدرجة
الاولى،
وترجمة هذا
الامر سيكون
في تحويل
السياحة الى
سياحة
مستدامة تمتد
على طوال فترة
السنة وغير
محصورة في
موسم معين، كما
تعزيز
السياحة في
كافة المناطق
لتعميم
الفائدة
وتنمية
المناطق،
وسيتم اعداد
خطة متكاملة
تأخذ بعين
الاعتبار ما
تحقق وتبني
عليه وتعالج
الشوائب ليتم
التعاطي مع
الشأن
السياحي
بعقلية جديدة
تؤسس لقطاع ناجح
يعود بالنفع
على الاقتصاد
اللبناني.
كيف
تصف أوضاع
السياحة في
لبنان، وهل
يستوعب لبنان
(فنادق – مطاعم –
منتجعات
سياحية) الزخم
السياحي الذي
يتم الحديث
عنه في وسائل
الاعلام؟
هناك
العديد من
الشوائب التي
تحكم القطاع
السياحي مما
يؤثر سلباً
على قدرة
لبنان على استقطاب
عدد اكبر من
السواح،
وهناك العديد
من الامور يجب
العمل على
تطويرها
لتحسين صورة
لبنان
السياحية. اما
عن قدرة لبنان
على استيعاب
اعداد
السواح، فهذا
امر اكيد اذا
تم تفعيل وتنمية
كافة
المناطق، كي
تكون الحركة
السياحية ناشطة
في كافة
المناطق .
كيف
تواكب
الوزارة موسم
الاعياد
الحالي؟
لم
يتم بعد
اعتماد خطة
متكاملة وهذا
يتطلب عدة
شهور، الا ان
الوزارة على
اتصال مباشر
مع كافة اصحاب
المؤسسات السياحية
والبلديات
لجعل موسم
الاعياد
خالياً من اي
شوائب، ويتم
التعاون مع
كافة الجهات المعنية
ليكون موسم
الاعياد
ناجحاً، كما
يتم ملاحقة
كافة الشكاوى
بجدية وحزم
فلن نقبل بعد
الآن ان يمر
اي تعد على
حقوق اي سائح
مرور الكرام .
ماذا
عن تفعيل
اجهزة
الرقابة و هل
هناك آلية يمكن
ان يلجأ اليها
السائح لضمان
عدم استغلاله
من قبل
المرافق
السياحية؟
ان
تفعيل اجهزة
الرقابة هي
الخطوة
الاولى نحو
ضمان حقوق
السائح ومنع
تشويه صورة
لبنان السياحية،
ندرس اليوم
موضوع
تفعيلها بشكل
جدي وهو امر يتطلب
تضافر جميع
الجهود، الا
انه هدف نحن
مصرون على
تحقيقه،
وتتلقى وزارة
السياحة الشكاوى
والملاحظات
على الخط
الساخن 1735
والبريد الإلكتروني
ويستطيع ان
يتقدم السائح
بشكواه، وكما
ذكرت تتم
متابعة هذه
الشكاوى
بمنتهى الجدية
والحزم.
اين
اصبح ملف
تفعيل الشرطة
السياحية؟
نعمل
حالياً على
تفعيل عمل
الشرطة
السياحة وتطويره
بالتعاون مع
وزارة
الداخلية
والبلديات
التي ابدت كل
استعداد
للتعاون،
ونعمل على
ادخال العنصر
النسائي الى
الشرطة
السياحية.
على
صعيد موازنة
الوزارة ، هل
هناك توجه
حكومي
لزيادتها في
ظل تحول
القطاع الى
احد ابرز
القطاعات
الاستثمارية
في البلاد و
ما هو توجهكم
في هذا
الاطار؟
لقد
طالبنا
بزيادة
موازنة
الوزارة
لنستطيع تطوير
عمل الوزارة
بما يتناسب مع
حجم هذا القطاع
الذي يعد
القطاع
الانتاجي
الاول في البلد،
ونتمنى ان
يصار الى
تلبية هذا
المطلب المحق
.
ماذا
عن تسويق لبنان
في الخارج ،
هل هو كاف
برأيك، وهل
لديكم افكار
جديدة من اجل
تفعيل
التعاون
السياحي العربي؟
من
اهداف عملنا
المقبل هو
الاعداد
لحملة اعلانية
متكاملة
للتسويق
لسياحة لبنان
في الخارج
ومحاولة
استقطاب
انواع جديدة
من السياح، فلبنان
يملك العديد
من المكونات
تؤهله ليكون
مقصد لانواع
عديدة :
السياحة
الثقافية، السياحة
الدينية،
السياحة
الطبية
والتجميلية،
السياحة
البيئية،
الخ... وكل نوع
يتطلب مقاربة
مختلفة بحيث
تتوجه الحملة
الى شريحة مهتمة
بهذا النوع من
السياحة،
وهذا التنوع
هو ما سيحقق
سياحة
مستدامة على
مدار السنة،
كما تفعيل
التعاون
السياحي
العربي ضروري
جداً فالآثار
السياحية في
البلاد
العربية تشكل
سلسلة متكاملة،
وبالتالي يجب
ان يتم تسهيل
معاملات
السياح
الاجانب عند
الانتقال من
بلد عربي الى
بلد آخر
واقامة
مشاريع
سياحية
مشتركة بين البلدان
العربية،
وتنظيم رحلات
سياحية مشتركة
.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 29
كانون الاول 2009
النهار
يعتقد
ديبلوماسي
عربي ان
المصالحات
اللبنانية -
اللبنانية
واللبنانية -
السورية تحمي
لبنان من
احتمال حصول
تداعيات عند
صدور القرار الاتهامي
في جريمة
اغتيال الرئيس
الحريري
ورفاقه.
تردد
ان ابني
مسؤولين
كبيرين
افتتحا
مكتباً للعلاقات
العامة في
احدى الدوائر
الحكومية لتسيير
معاملات
تخصهم
والمقربين
منهم.
تخشى
اوساط سياسية
ان ينتقل
الصراع بين
"حماس"
و"فتح" من
فلسطين الى
داخل
المخيمات في
لبنان.
السفير
يؤكد
دبلوماسي سبق
له أن التقى
بقطب شمالي
بارز أن هذا
القطب وحده
يعرف حقيقة ما
جرى في دمشق
بين الرئيسين
بشار الأسد
وسعد
الحريري،
والخطوات
التي ستلي
لقاءهما.
فوجئت
مرجعيات
دبلوماسية
معتمدة
بزيارات تقوم
بها وفود
اغترابية
لمرجعيات
رسمية وروحية
وقد اتخذت
لنفسها
ألقاباً أو مواقع
سياسية في
البلد المضيف
غير موجودة.
يتردد
في كواليس
خاصة أن
فعالية
مسيحية في الفريق
الأكثري
قرّرت
الالتحاق
بقداس الميلاد
في بكركي
بعدما تبيّن
لها من خلال
النقل المباشر
أن الحضور
السياسي
لتيار معارض
كان طاغياً
داخل الكنيسة.
المستقبل
تقول
أوساط ديبلوماسية
واسعة
الاطلاع إن
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى فرنسا
ستكون أول
زيارة رسمية
له لدولة
أجنبية
وستشمل
المحادثات
مراجعة عامة
للعلاقات
الثنائية
وللوضع
اللبناني.
لاحظت
تقارير
ديبلوماسية
أن محاولات
بعض القيادات
التخلي عن
القرار 1559 جاءت
في توقيت قبل انعقاد
طاولة الحوار
الوطني
برئاسة رئيس
الجمهورية.
يتبين
لمصادر
ديبلوماسية
أن إسرائيل
تعلن عن
رغبتها في
الانسحاب من
الجزء
الشمالي لقرية
الغجر وفي
الوقت نفسه
تعمل على
تشجيع الأهالي
على رفض هذه
الخطوة.
اللواء
وردت
تقارير إلى
مسؤولين
تتحدث عن عودة
النشاط
التخريبي، قبل
انفجار
العبوة في
إحدى بلدات
الضاحية الجنوبية·
ضخّت
كمية من
المعلومات
حول المناخ
المحيط بزيارة
قطب نيابي
لعاصمة معنية·
يلاحظ
زوّار رئيس
حزب يميني
ترددات لديه
غير مسبوقة،
على خلفيات
سياسية
وشخصية·
الشرق
سياسي
بارز اعترف ان
استمرار نهج
التخوين بضاعة
قديمة - جديدة
لن تجد من
يقبل بها مهما
اختلفت الظروف؟!
لقاءات
في موقع روحي
ركزت على
اهمية
التماسك "طالما
ان مؤتمر
الحوار لن
يحمل اكثر من
عنوان
المناسبة"؟!
مسؤول
سابق رفض
العمل بفكرة
زيارته الى
دولة عربية
كبرى لمعالجة
ملف قضائي
عالق "خشية تطور
الاحكام فيه الى
ما يحول
مستقبلا دون
انهائه"!
صدى
البلد
شكا
بعض تجار
مدينة جنوبية
من اغلاق
المدينة لثلاثة
ايام من اجل
اتاحة المجال
لكل فريق سياسي
ان يقوم على
طريقته
باحياء
مناسبة دينية يفترض
ان يكون
احياؤها
مشتركاً.
قال
مصدر قانوني
ان: "مطالبة
البعض بالغاء
القرار 1559 يعفي
اسرائيل من
مسؤولية
انسحابها من
الاراضي
اللبنانية
المحتلة
وتحديداً
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا".
توقفت
اوساط متابعة
امام
الاجراءات
الامنية
المتخذة في
محيط
المخيمات
الفلسطينية،
والاجراءات
التي يقوم بها
احد الفصائل
داخل بعض
المخيمات.
الرئيس
ميقاتي استغرب
عدم انعقاد
جلسة لمجلس
الوزراء :
ليترجم المسؤولون
حرصهم على
قيام الدولة
بالتزامهم الاصول
الدستورية
وطنية
- أبدى الرئيس
نجيب ميقاتي،
في تصريح اليوم،
إستغرابه
لعدم إنعقاد
جلسة لمجلس
الوزراء
بداعي سفر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
معتبرا "أن
التذرع بغياب
رئيس
الجمهورية
لعدم عقد جلسة
لمجلس الوزراء،
هو طرح يتنافى
والدستور
الذي ينص في الفقرة
السادسة من
المادة 64 منه،
على أن رئيس مجلس
الوزراء هو
الذي يدعو
المجلس الى
الانعقاد
ويضع جدول
اعماله ويطلع
رئيس
الجمهورية مسبقا
على المواضيع
التي يتضمنها
وعلى المواضيع
الطارئة التي
سيبحثها،
فيما المادة 53
من الدستور
حددت دور رئيس
الجمهورية في
مجلس الوزراء
الذي يرأسه
عندما يشاء من
دون أن يشارك
في التصويت،
كما له أن
يعرض أي أمر
من الامور الطارئة
من خارج حدود
الاعمال،
فضلا عن حقه
في الدعوة الى
جلسات
استثنائية
كلما رأى ذلك
ضروريا
بالاتفاق مع
رئيس
الحكومة".
وقال
الرئيس
ميقاتي: "إن
اللبنانيين
يتطلعون
بكثير من
الامل الى
الحكومة
الحالية التي
تأخرت
ولادتها خمسة
أشهر، وهم
يرغبون في أن
يكون التعويض
عن هذا
التأخير من
خلال تفعيل
عمل مؤسسة
مجلس الوزراء
لبت المسائل
المطروحة والمعلقة
منذ أشهر، ولا
أشك لحظة في
أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة
يشتركان مع
اللبنانيين
في هذه التطلعات،
وعليهما
بالتالي
العمل معا من
أجل تحقيقها،
لا سيما أن
النصوص
الدستورية
والقوانين
وضعت لتأمين
الانتظام
العام وتسيير
شؤون الدولة،
وبالتالي يجب
أن تكون
مقاربتها واحدة
وليست
استنسابية".
وختم:
"إن
اللبنانيين
يريدون ممن هم
في موقع المسؤولية
أن يقرنوا
أقوالهم
بالافعال وأن
يترجموا
حرصهم على
قيام الدولة
ومؤسساتها من خلال
ممارسة صحيحة
تلتزم النصوص
والاصول الدستورية".
النائب
العماد عون
عرض التطورات
والمستجدات
الداخلية مع
زواره
الفرزلي:
تمنيت عليه
تكثيف
لقاءاته مع
البطريرك
صفير لتظهير
الحقيقة
الخازن:
للابتعاد عن
التشكيك في
النوايا حول رسالة
السيد حسن
نصرالله
وطنية
- إستقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية
صباح اليوم،
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق إيلي
الفرزلي الذي
قال بعد الاجتماع:
"زيارة
العماد عون
عادة لا تقتصر
على البحث في
مسائل يومية
بل في المسائل
الكبرى والأساسية،
وايضا في
المضمون الذي
أطل به السيد حسن
نصرالله
والكلمة التي
أوصلها الى
المسيحيين،
وكان قد وجه
ايضا كلمة الى
المسلمين". اضاف:
"لقد تم تقويم
مضمون هذا
الكلام، الذي
هو دقيق وانه
وجهة نظر
المسيحيين
الذين طالما تنبهوا
الى مثل هكذا
سياسة التي
تأخذ المسيحيين
الى صراعات لا
دخل لهم بها،
واعتبرنا ان كلام
السيد نصر
الله هو مع
المسيحيين
وليس على المسيحيين
في محاولة منه
للتفكير
بالمصالح
العليا
لشريحة من
المجتمع
اللبناني،
يعتبر ان
الدور هو
ريادي ومكمل
في منطقة
تتعرض الى شتى
الإستهدافات،
وفي مقدمة هذه
الإستهدافات
اسقاط حق
العودة
للفلسطينيين،
لا بل الذهاب
باتجاه سياسة
تهجير
الفلسطينيين
سواء من القدس
او من غير
القدس". واشار
الى "ان هذه
المناخات
فرضت نفسها في
الحديث لا
سيما العلاقة
التي يجب ان
تسود تحت سقف
الدستور
اللبناني لجهة
قانون
انتخابات
يؤكد ضررورة
تمكين المكونات
اللبنانية من
ان تأتي
بممثلين
فعليين".
ولفت
الى انه "كان
حديث عن
الواقع
الأوروبي والأميركي
والعلاقة مع
واقع المنطقة
في الشرق الأوسط.
فالحديث
دائما مع
الجنرال له
أبعاد سياسية
وثقافية وعمق
استراتيجي".
الخازن
واستقبل
العماد عون
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، الذي
قال بعد
اللقاء:
"تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون للمعايدة
والوقوف على
مجريات الأوضاع
الداخلية بعد
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية، ولقد
لمست لدى رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح روحا
منفتحة، وسعة
صدر للأجواء
التصالحية
التي خيمت على
زيارته
الأخيرة الى
الصرح البطريركي.
وتمنيت عليه
تكثيف هذه
اللقاءات مع
غبطة البطريرك
صفير لتظهير
الحقيقة
الوطنية التي
تعمل عليها
المرجعية
الدينية
والمرجعية
السياسية في
لبنان. كما
أثنيت على
جولاته
الإقليمية وآخرها
زيارته
الناجحة الى
سوريا ولقائه
الرئيس بشار
الأسد والتي
أفضت الى
تعزيز الدور المسيحي
في المعادلة
اللبنانية في
ظل التطورات
الإيجابية
المستجدة بين
دمشق والرياض
والتي إنعكست
خيرا على
تأليف
الحكومة في
توازناتها وتمثيلها
الواسع لجميع
الفئات
والأطراف. وكان
الرأي متفقا
بيننا على
ضرورة
الإبتعاد عن التشكيك
في النوايا من
منطلق سياسي
حول الرسالة
التي وجهها
سماحة السيد
حسن نصرالله
ولا سيما بعد
تجربة
التفاهم
الناجحة بين
التيار الوطني
الحر و"حزب
الله".