إنجيل
القدّيس متّى
.15-11:11
الحَقَّ أَقولُ لَكم: لم يَظهَرْ في أَولادِ النِّساءِِ أَكبَرُ مِن يُوحَنَّا المَعمَدان، ولكنَّ الأَصغَرَ في مَلَكوتِ السَّمَواتِ أَكبرُ مِنه. فمُنذُ أَيَّامِ يُوحنَّا المَعْمَدانِ إِلى اليَومِ مَلَكوتُ السَّمواتِ يُؤخَذُ بِالجِهاد، والمُجاهِدونَ يَختَطِفونَه. فَجَميعُ الأَنبِياءِ قد تَنَبَّأوا، وكذلك الشَّريعة، حتَّى يُوحَنَّا. فإِن شِئتُم أَن تَفهَموا، فهُو إِيلِيَّا الَّذي سيَأتي. مَن كان لَه أُذُنانِ فَلْيَسمَعْ !
الرئيس
سليمان عقد
خلوة مع
البطريرك
صفير وشارك في
قداس الميلاد:
انا متفائل
جدا واصلاح المؤسسات
امر مهم لصون
الاستقلال
والسيادة والحرية
البطريرك
حيا جهود رئيس
الجمهورية
لقيادة سفينة
البلد الى
ميناء الامان:
الاخلاص
للوطن يقضي
على كل مواطن
العمل في سبيل
وطنه لا في
سبيل انانيته
النائب
جنبلاط زار
بكركي
للتهنئة
واتصالات تهنئة
من الرئيس بري
وشخصيات
الوزير
بارود:الجو في
البلد ايجابي
وعلينا استثماره
والسير به
للنهاية
المصالحات
المسيحية
المسيحية
سائرة في الاتجاه
الصحيح
ولنترك
الامور
لاوقاتها
العماد عون:
مصافحتي
للدكتور جعجع
امر طبيعي
ولسنا في حالة
خلاف
جعجع: لست
مختلفا مع احد
فنحن
متصالحون في
الاساس وكل
لديه سياسته
وطنية -
بكركي - زار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير في الصرح
البطريركي في
بكركي، لتهنئته
بميلاد السيد
المسيح
والمشاركة في القداس
الالهي. وقد
وصل الرئيس
سليمان الى الصرح
البطريركي
عند العاشرة
والنصف من
صباح اليوم،
حيث كان في
استقباله على
المدخل الخارجي
للصرح امين سر
البطريرك
الخوري ميشال
عويط، القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري،
وتوجه على
الفور الى
صالون الصرح
حيث كان البطريرك
صفير في
استقباله
والمطرانان
شكر الله حرب
وسمير مظلوم.
وبعد تبادل
التهاني
بالاعياد
وأخذ الصورة التذكارية،
عقدت خلوة بين
الرئيس
سليمان والبطريرك
صفير في مكتب
الاخير،استمرت
نصف ساعة
تناولت كافة
المواضيع
المطروحة على
الساحة
المحلية. بعد
الخلوة،
وخلال توجهه
الى الكنيسة،
قال الرئيس
سليمان:
"لنسمع عظة
غبطة
البطريرك،
ونقول
للبنانيين ان
سنة 2010 سنة خير،
ان شاء الله
على الجميع،
على كل اللبنانيين".
وردا على
سؤال عما اذا
كان متفائلا،
قال :"انا متفائل
جدا".
وردا على سؤال
عن المصالحات
المسيحية،
قال: " كل شيء
في وقته".
سئل: بأية
ورشة تعيدون
اللبنانيين
هذه السنة فخامة
الرئيس؟
أجاب: "ورشة
الاصلاح،
تحدثنا عنها
مرات عديدة،
إصلاح
المؤسسات
لانه الامر
المهم، حيث لا
يصان
الاستقلال
والسيادة
والحرية الا
من خلال
المؤسسات"،
وتمنى للبنانيين
"الاستقرار
ودوام
الاستقرار السياسي
والامني
والاقتصادي".
سئل:هل
التعيينات
ستكون على
أساس
الكفاءة؟
أجاب: "ان
شاء الله على
أساس الكفاءة
وعلى آلية تضع
معايير لجميع
الناس".
القداس
وترأس
البطريرك
صفير قداس
الميلاد
بمعاونة المطارنة
رولان ابو
جودة، شكر
الله حرب
وسمير مظلوم،
كما شارك
السفير البابوي
المونسينيور
غابريال
كاتشيا ولفيف
من الكهنة
والآباء.
وحضره الى
رئيس
الجمهورية،
الوزراء: زياد
بارود، سليم
الصايغ،
جبران باسيل،
منى عفيش،
وفادي عبود،
والنواب:
العماد ميشال
عون، وليد
خوري، عباس
هاشم، فريد
الياس الخازن،
نعمةالله ابي
نصر، يوسف
خليل ، جيلبرت
زوين، سفير
فرنسا دوني
بيتون،
السفير اللبناني
في الفاتيكان
جورج
خوري،قائد
لواء الحرس
الجمهورية
العميد وديع
الغفري، كبار
الموظفين في
القصر
الجمهوري،
حشد من
الفاعليات
السياسية،
الحزبية،
النقابية
والعسكرية.وانضم
الى القداس
لاحقا رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان "لا
تخف ان تاخذ
امراتك فان
المولود فيها
انما هو من
الروح
القدس"، في ما
يلي نصها: "حل
عيد الميلاد
المجيد وهو
عيد يدخل
البهجة الى
القلوب، لانه
عيد الخلاص
مما كان يتخبط
فيه الانسان
من خطايا،
وهذا مابشر به
الملاك الرعاة
الذين كانوا
يحرمون
قطيعهم في
ناحية بيت لحم
فقال لهم:" لا
تخافوا، فها
انذا ابشركم بفرح
عظيم، يكون
لجميع الشعب
انه قد ولد
لكم اليوم
مخلص هو
المسيح الرب
في مدينة داود|(لوقا2:10-11)
وكما طمان
الملاك
الرعاة كان قد
طمأن يوسف،
خطيب مريم
بقوله له: "لا
تخف من ان
تاخذ امراتك
مريم لان
المولود منها
هو من الروح
القدس". عيد
ميلاد الرب
يسوع بالجسد
هو عيد الفرح
والبراءة
والخلاص من
وطأة الاثام
اجل لقد فرحت
السماء
والارض بمولد
المخلص، فظهر
بغتة مع
الملاك جمهور
من الجند
السماويين
يسبحون الله
ويقولون:
"المجد الله
في العلى وعلى
الارض السلام
للناس الذين
بهم المسرة لو
2:14).
وهو عيد
البراءة عيد
الرب الذي صار
طفلا يحبو كسائر
الاطفال،
ويتألم
ليشابهنا في
كل شيء ما عدا
الخطيئة،
وخبر ما يخبره
الانسان في
دنياه من جوع
وعطش وضعف، لا
بل انه خير ما
لم يخبره
انسان الا ما
ندر، وهو الام
اكليل الشوك
على راسه،
والصليب الذي
حمله، وعلق
عليه ومات
عليه تكفيرا
عن اثامنا.
وعيد ميلاد
الرب بالجسد
هو عيد الامل
بحياة يحياها
الانسان تحت
نظر الله،
ويجهد في ان
يصنع الخير
قدر المستطاع
ويتغلب على
الشر مستعينا بقدرة
الله الذي لن
يبخل عليه بها
اذا كان جادا
في ما يصنع.
ايها
الاخوة
جميل ان
نفرح بعيد
ميلاد الرب
بالجسد. ولكن
ما هو اجمل
منه ان نعمل
بتعاليم الرب
ونصائحه التي
تركها لنا في
انجيله
المقدس.
فنتشبع منها ونضعها
موضع العمل.
وقد امرنا
بمحبة بعضنا
بعضا يوم
قال:"احبوا
بعضكم بعضا
كما انا
احببتكم (يو 13:34)
وقد احبنا حتى
الموت من
اجلنا على
الصليب. وقال
لنا في الصلاة
الربية ان
نقول: "اغفر
لنا ذنوبنا وخطايانا
كما نحن نغفر
لمن اخطأ
واساء
الينا"، فهو
كانه ربط
مغفرته لنا
بمغفرتنا لمن
اساء الينا.
وانا ننتهزها
فرصة لنحيي الجهودالتي
تبذلونها، يا
فخامة الرئيس
لتقودوا
سفينة البلد
الى ميناء
الامان في بحر
متلاطم
الامواج، وقد
كتب علينا ان
نعيش في منطقة
كانت دائمة
مضطربة وهي في
هذه الايام
اكثر منها
اضطرابا في
وقت مضى، ولكن
ما اتاكم الله
من ارادة
طيبة، وحكمة
واعية، وخبرة
واسعة يمكنكم
من تذليل ما
يعترض سبيلكم
من مصاعب، وما
من لبناني
يجهل ما
تبذلون من
جهود حثيثة
لكي تؤمنوا ما
يصبو اليه
اللبنانيون
من طمأنينة وهدوء
وسلام.
اخذ الله
بيدكم واعاد
عليكم وعلى
جميع اللبنانيين
اعيادا عديدة
ملؤها الخير
والبركة
وحفظكم طويلا
على احسن حال.
وكرر البطريرك
صفير في عظته،
لما تناوله في
رسالة الميلاد،
فقال: "جاء
السيد المسيح
الى الارض ليعلمنا
ان نعيش اخوة
متحابين، لا
اعداء متناحرين
وان يكون
بعضنا عونا
لبعضنا
الاخر، لا حربا
على بعضنا
البعض ولبنان
اليوم احوج ما
يكون الى هذا
الجو من
التهنئة
والتعاون بين
جميع طوائفه
وابنائه".
وتابع: "لقد
تحسن المناخ
الاجتماعي،
وتراجعت موجة
الاغتيالات
ومال الناس
على وجه الاجمال،
الى التفاهم
والابتعاد عن
العنف الذي لا
يولد الا
العنف، وهذا
امر لا باس به
وكان مرجوا
منذ زمن، غير
ان الاخلاص
للوطن يقضي
على كل فئة من
المواطنين لا
بل على كل
مواطن ان يعمل
في سبيل وطنه،
لا في سبيل
نفسه
وانانيته،
وخير مثل لنا
نجده في السيد
المسيح الذي
لم يعمل
لنفسه، بل لله
ابيه السماوي،
ولنا جميعا
وقد ضحى بنفسه
في سبيلنا وارتضى
ان يعلق على
الصليب ويموت
عليه، لكي
يفتدي الناس
اجمعين ولكي
يعطينا جميعا
امثلوة في كيف
يجب ان تكون
التضحية في
سبيل الغير".
اضاف: "قال
البابا
بنديكتوس
السادس عشر:
"عندما ولد
الطفل يسوع في
ما بيننا، فلا
يجدننا ذاهلين
او متشاغلين
بتزيين
بيوتنا
بالاضواء، فلنعد
بالاحرى في
اذهاننا
وعائلاتنا
مسكنا لائقا
يشعر فيه بانه
مقبول عندنا
بايمان ومحبة.
ولنقبل على
هذا العيد
بعاطفة
الايمان العميق
والشكر لله
على ما جاد به
علينا في حياتنا
من نعم، لكيلا
يصح فينا ما
قاله صاحب
العيد ببني
قومه:"اتى الى
خاصته وخاصته
لم تقبله". وختم
البطريرك
صفير: "بهذه
المشاعر اتقدم
منكم، ايها
الابناء
الاعزاء باحر
الاماني واطيب
التهاني
سائلا الله ان
يكون هذا
العيد موسم
خير وبركة
عليكم جميعا
ولايمكننا ان
نتناسى
العلائلت
التي المها ان
تفقد احد
افرادها فلا
تجده في حلقة
العائلة في
بهجة هذا العيد
المجيد واني
اساله تعالى
ان يعيد عليكم
جميعا العديد
من امثال هذا
العيد وانتم
على احسن واهنأ
بال".
وبعد
القداس، تقبل
البطريرك
صفير والرئيس
سليمان
التهاني
بالعيد في
صالون الصرح،
من جميع
المؤمنين
والمشاركين
في الذبيحة
الالهية. ثم،
اقام
البطريرك
صفير مادبة
غداء على شرف
الرئيس
سليمان شارك
فيها السفير البابوي
وعدد من
المطارنة
والاباء.
وغادر الرئيس
سليمان الصرح
البطريركي
بعد انتهاء المأدبة.
العماد عون
وقدم
النائب
العماد عون
التهاني
بالعيد، وقال:
"اليوم نقول
المجد لله في
العلى وعلى
الارض السلام
والرجاء
الصالح لبني
البشر". وردا على
سؤال، قال:"
جئت لاحضر القداس
فانا نائب عن
هذه المنطقة،
وغبطته موجود
في هذه
المنطقة
وفخامة
الرئيس جاء
ليقدس هنا،
ومن اقل
الامور ان
نشارك في هذا
الاحتفال
الديني". وردا
على المصافحة
التي تمت بينه
وبين الدكتور
جعجع، قال:
"انه سلام
عادي يجري بين
الناس وهو امر
طبيعي".
سئل: وفي اي
وقت سيحل
السلام
الحقيقي؟
اجاب:هل
ترون اننا
نعيش في حالة
خلاف؟ نحن نعيش
السلام.
جعجع
اما،
الدكتور جعجع
وفي دردشة مع
الاعلاميين،
فاعتبر ان
الزيارة هي
ل"المعايدة
فقط". وعما اذا
كانت هناك
مصالحة في هذا
القداس، قال
جعجع: "لا احد
مختلف مع احد
كل واحد لديه
سياسة، ونحن
في الاساس
متصالحون".
ونفى جعجع ان
يكون حضر
للمشاركة في
القداس،
مؤكدا انه جاء
ل"المعايدة
فقط، ومن هنا
سوف اعايد
جميع اللبنانيين،
ونامل في ان
تكون السنة
المقبلة سنة
اعياد اذا شاء
الله". وردا
على سؤال، حول
المصالحات،
قال جعجع: "ليس
هناك اي سوء
تفاهم مع
الوزير
فرنجية وكما
حدث اليوم
بالصدفة يمكن ان
يحصل في
الظروف
نفسها".
سئل:الم يكن
الظرف مناسبا
اليوم بوجود
فخامة الرئيس،
وغبطة
البطريرك ان
تجلسوا معا مع
العماد عون؟
اجاب: "نعم،
لكن العماد
عون كان لديه
موعد واضطر
للمغادرة".
وعما اذا
كانت
المصافحة
خطوة على طريق
المصالحة
المسيحية؟
قال: "اعتقد
انه ستكون
لدينا ايام
جيدة ان شاء
الله،
باستثناء ما
يمكن ان يحصل
في الجنوب"،
مبديا تخوفه
من الوضع
هناك.
الوزير
بارود
اما وزير
الداخلية
زياد بارود،
فقال: "ان بكركي
ورئاسة
الجمهورية
تجمعان دائما
وللبطريرك
صفير دائما
دور جامع
ووازن ويؤمن
مساحة للقاء
والحوار وكل ما
يلزم
والاعياد
دائما اعيادا
مباركة ومناسبة
للجميع،
والجو
الموجود في
البلد وما
يحصل ايجابي،
وعلينا
استثماره
والسير به
للنهاية، ولا
اعتقد ان هناك
معوقات اكثر
من التسهيلات
فلنترك
الامور تسير
بشكلها
الطبيعي، ومن دون
اية تاويلات
في غير
مكانها".
سئل: الى
ماذا تحتاج
المصالحات
المسيحية المسيحية
اليوم.؟
اجاب:"انها
سائرة في
الاتجاه
الصحيح، وكما
يجب ولنترك
الامور تحصل
في اوقاتها
المناسبة،
الجو في البلد
ايجابي
فلنراهن على
الايجابيات".
سئل: ماذا عن
تخوف البعض من
الوضع في الجنوب،
قال: "التخوف
قائم منذ 1948.
اسرائيل لم
تعودنا يوما
على الارتياح
ولا يمكننا ان
نطمئن الى ما
يمكن ان تخطط
له. التضامن
اللبناني
اللبناني
الداخلي هو
افضل مواجهة
لاي اعتداء
اسرائيلي،
لذلك ليس من
شيء بالضرورة
يستجد جنوبا،
ولكن منذ
العام 48 وبشكل
متواصل، تضرب
اسرائيل
وتنتهك
وتعتدي
والرادع
الاول هو التضامن
اللبناني -
اللبناني".
مهنئون
وكان الصرح
البطريركي غص
بالمهنئيين
بالعيد،
فاستقبل
البطريرك
صفير رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه نجله
تيمور، ولدى
خروجه من
الصالون، سئل
عن الزيارة فاشار
الى "ان
الزيارة هي
للمعايدة فقط.
لنكتفي
بالمعايدة
التقليدية
السنوية
ويعطيكم
العافية".
ثم التقى
البطريرك
صفير على
التوالي:
النائب السابق
سمير عازار،
الوزير
السابق يوسف
سلامة، رئيس
مجموعة
اندمكة
الصناعية
نعمة افرام،
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير،
رئيس الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه، النائب
نبيل دو فريج،
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن،
قائمقام كسروان
الفتوح جوزف
منصور،
النائب
السابق فريد
الخازن،
المحامي روي
عيسى الخوري،
المدير العام
لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال حايك، رئيس
بلدية جونية
جوان حبيش على
راس وفد من
البلدية، قنصل
لاووس جاك
حكيم، ممثل
رئيس
الجمهورية في
الفرانكوفونية
الدكتور خليل
كرم، رئيس حزب
البيئة
العالمي ضومط
كامل،
المحامية
ريجينا فنيانوس،
الدكتور
انطوان زخيا
صفير، النائب السابق
اميل نوفل،
المحامي جان
حواط، المدير
العام
لمستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار،
النائب
السابق ميشال
خوري،
المحامية رجينا
قنطرة، السيد
زياد الحواط،
النائب السابق
ناظم الخوري
والعديد من
الفعاليات
السياسية
والدينية
والاجتماعية
والنقابية
والحزبية.
اتصالات
تهنئة
وتلقى
البطريرك
صفير سلسلة
اتصالات
تهنئة
بالاعياد
ابرزها من
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الرئيس حسين
الحسيني
وعصام فارس.
المطران
عودة: نحن
بحاجة إلى
إلغاء
استغلال الطوائف
وذلك بتنشئة
مواطن صالح
يسعى إلى خدمة
وطنه لا
استخدام
الوطن
أملنا أن
تختار
حكومتنا أفضل
العناصر
وأكثَرها
كفاءة من كل
طائفة من
الملاك العام
او الخاص لملء
الشواغر في
الوظائف
المخصصة لكل
طائفة
وطنية - ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده
قداس عيد الميلاد
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة
بحضور حشد من
المؤمنين. وبعد
قراءة
الإنجيل
المقدس ألقى
المطران عودة العظة
التالية:
"المجد لله في
العلى وعلى
الأرض السلام
وفي الناس
المسرَة.
اليوم
نعيّد لعيد
تجسد الرب
الإله
وولادته بالجسد
من عذراء نذرت
نفسها للرب
وهتفت عندما بشرّها
الملاك بأن
الروح القدس
حلّ عليها وأنها
ستلد ابناً
يُدعى ابنَ
الله "ها أنذا
أمةٌ للرب
فليكن لي بحسب
قولك". وعندما
ولدت ابنها في
مغارة في بيت
لحم
اليهودية،
أيام هيرودس
الملك، جاء
مجوسٌ من
المشرق
يسألون عن
المولود ملك
اليهود، الذي
رأوا نجمه في
المشرق وأتوا
للسجود له. ولما
سمع هيرودس
بالخبر اضطرب
وجميع أورشليم
معه.
هيرودس
الملك خاف من
الطفل يسوع
المولود في مغارة.
أليس هذا
أمراً
عجيباً؟
الملوكُ
والحكامُ
والأباطرةُ
وأقوياءُ هذا
العالم لا يخافون،
بل هم أحياناً
كثيرة
يُخيفون.
الشعبُ يخافهم
والضعفاءُ
بشكل خاص،
لأنه حيث
القوة لا خوف.
حيث تكون
القوة يكون
البطشُ وربما
الظلم. فلمَ
أخافَ طفلٌ
ملكاً؟
الجواب بديهي
بالنسبة
للمسيحي
المؤمن: الحقُ
يخيف والصدقُ
يخيف والعدلُ
يخيف، وهذه
صفاتُ
المَلِكِ
السماوي لا
ملوك الأرض.
ملوك الأرض
يحكمون في
الأرض، ورغم
المظاهر
البرّاقة،
ورغم محبة الرعية
التي
يسوسونها وقد
تكون هذه
المحبة صادقةً
أو وليدةَ
الخوف
والرعب، هم
يعرفون صفاتِهم،
وفي قرارة
نفوسهم
يميّزون بين
الحَسَنِ
فيها والسيء.
ومهما تجبّر
أحدُهم،
ومهما أحاط
نفسه بمظاهر
العَظَمَةِ،
ومهما ادّعى
أمام الآخرين
فهو يعرف نفسه
جيداً، وبينه
وبين نفسه لا
يمكنه إلاّ أن
يكون صادقاً.
هذه حال هيرودس
الملك. كان
بإمكانه أن
يتجاهل هذا
الطفلَ
الفقيرَ
المولودَ في
مغارة، لكنه
في عمق أعماقه
عَلِم أنَ هذا
الطفل يشكّل
خطراً حقيقياً
عليه لا لأنه
يملك الممالك
والأراضي أو
الأسلحة
والجيوش، بل
لأنه رمزٌ
للمحبة
والتضحية
والعطاء
الكامل، رمزٌ
للقيم التي
سوف يعتمدها
مَن سيؤمن
بهذا الطفل
الإلهي، وهي
بعيدةٌ كلَّ
البعد عن قلب
هيرودس
وأمثاله. لذلك
قرّر قتله.
قرّر محوه من
الوجود.
واعتمد لهذا
الهدف الحيلة
إذ قال للمجوس
الآتين
للسجود للطفل
يسوع: "إذهبوا
وافحصوا
بالتدقيق عن
الصبي ومتى
وجدتموه
فأخبروني لكي
آتي أنا أيضاً
وأسجد له" (متى
2: 5). ولمّا لم
يرجع المجوسُ
أمر الطاغيةُ
بقتل "جميع
الصبيان
الذين في بيت
لحم وفي كل
تخومها من إبن
سنتين فما دون
بحسب الزمان الذي
تحققه من
المجوس" (متى 2:
16)، ظاناً أنه
سيتخلّص من
يسوع. "أما
يسوع فكان
ينمو ويتقوى
بالروح
ممتلئاً
حكمةً وكانت
نعمةُ الله
عليه" (لو 2: 40).
بعد
ألفيّتين من
الزمن، بمَ
يُذكَرُ
هيرودس وماذا
يمثّل؟
أما يسوع
المسيح الطفل
الذي شكّل
الخطرَ الأكبرَ
على هيرودس
فما زال يشكل
خطراً على كل
مَن يعرفُ في
قرارة نفسه
أنه خاطئٌ أو
كاذبٌ أو قاتلٌ
أو ظالم،
ويحاول
التخلّص من
يسوع كما حاول
هيرودس في
القديم،
يحاول قتله في
نفسه كي لا
يزعجه أو
يردعه عن فعل
الشر، يحاول
السخرية ممن
يقتدي به كي
لا يشكل
دينونة له،
لأنه كما يفضح
النورُ
الظلمةَ تفضح
الفضيلةُ
الشرَّ.
في أيامنا
هذه، كثيراً
ما نسمع
انتقاداً للدين
ورجال الدين
ومَن يتبعون
تعاليم الأديان
وكأنهم من
القرون
الوسطى. وهناك
مثلاً مَن
أصبح يتباهى
بالزواج
المدني لأن
الزواجَ الديني
تخلّفٌ. نحن
نؤمن بحرية
الرأي ونحترم
أصحاب هذه
الآراء ولا
نستجدي
احترامهم
لأنهم غالباً
ما يكونون
سلبيين
رفضيين،
لكنني أتساءل
ما الضيرُ في
أن يكونَ
الإنسانُ
مؤمناً بربه
خالق السماء
والأرض وما
عليها؟ ما
الضيرُ في أن
يكون
الإنسانُ
محباً،
متسامحاً،
صادقاً،
خيّراً،
عطوفاً،
كريماً،
متواضعاً،
وهذه كلّها من
ثمار الروح
القدس الذي
نؤمن نحن المسيحيين
أنه ساكنٌ
فينا؟ وهل هي
خطيئة أو عيب إن
كان الإنسان
يقصد الكنيسة
للصلاة أو
لاقتبال
الأسرار
المقدسة
ومنها سر
الزواج؟ إن
البَرَكة
التي يمنحها
الرب
للعروسين من
خلال الكاهن
أو الأسقف
ليست تعويذة
أو سحراً بل
هي حضور للرب
في قلبيهما
وفي حياتهما،
ورغم جميع مظاهر
التمدن
ومجاراة
العصر عند
الكثيرين ما زال
بيننا مَن
يؤمن إيماناً
عميقاً بالله
ويعتمد على
رحمته ومحبته
ويطلب بركته،
ولولا هؤلاء
المؤمنين
وحضور الله في
قلوبهم ربما
كنا شهدنا
نهاية العالم
منذ زمن بعيد.
أما إذا كان
مَن يرفضون
الدينَ
ومظاهرَه يعنون
برفضهم هذا
الطائفيةَ
فنحن أولُ مَن
يدينها
ويتبرأ منها.
الطائفيةُ في
بلدنا آفةٌ
كبيرة لا لأن
الدينَ سيّءٌ
بل لأن
الطائفيين
يتوسّلون الطائفة
لمآربهم
الشخصية
وغاياتهم،
ومعظمُهم إن
لم نقل كلّهم
لا يعرفون
للدين معنى.
أتباع الطائفية
والذين
مارسوها
ويمارسونها
والمدافعون
عنها يدافعون
عن مصالحهم لا
عن الطائفة
ولا عن الدين،
أي الإيمان
بالله الواحد
وإتّباع تعاليمه.
وقد يكونون لا
يعرفون اللهَ
بل يتلطّون
خلف الطائفة
للوصول إلى
أهدافهم.
هؤلاء يسيئون
إلى الدين
وإلى الطائفة
وإلى الوطن
وإلى نفوسهم
أولاً لأن
الإنسان لا
يُقاس بانتمائه
إلى طائفة بل
بشخصيته
الفذة
وأخلاقه الرفيعة
وعلمه الواسع
وخبرته
العميقة
وإيمانه بأن فضائله
هي التي تجعل
منه إنساناً
محبوباً ومحتَرَماً
وهي التي
توصله إلى
المركز الذي
يتمناه لا
انتماؤه
السطحي إلى
مجموعة من
الناس تسمّى
في بلدنا
طائفة. لذلك
علينا جميعاً
أن ننمّي في
نفوس أبنائنا
حبَّ التعلّم
والمثابرة
والعمل
الدؤوب بعد أن
نكون قد زرعنا
في قلوبهم
بذرةَ
الإيمان التي
بنموّها
ستنمو فيهم الفضائل.
كذلك من واجب
الدولة أن
تنشئ المواطنَ
الصالح الذي
يشعر
بانتمائِه
العميق إلى وطنه
وواجِبه
الحفاظ عليه،
المواطنَ
الذي يحترم
الأنظمة
والقوانين
ولا يتخطاها
أو يتحايل
عليها،
المواطنَ
الذي يسعى إلى
الوظيفة العامة
بسبب كفاءاته
لا انتماءاته.
ومن واجب
الدولة أن
تشجع ذوي
الكفاءة على
التقدّم إلى
الوظائف
العامة
باختيارها
الأفضل
دائماً لا
باختيارها
الأزلام
والأتباع،
لأن هؤلاء
يسيئون إلى
الدولة وهم
سبب الفساد
الذي يشكو منه
الجميع.
كثيرون
يتاجرون
بالطائفية،
وهناك مَنْ
يدّعي العملَ
على إلغائها.
نحن لسنا
بحاجة إلى إلغاء
الطائفية
بمعناها
الإيجابي، أي
الإنتماء إلى
طائفة أو
جماعة دينية،
ما دامت
الطوائف
الثماني عشرة
تشكّل نسيجَ
وطننا الفريد.
نحن بحاجة إلى
إلغاء
استغلال
الطوائف وذلك
بتنشئة
المواطن
الصالح
المؤمن بربه
كما قلنا، الذي
يسعى إلى خدمة
وطنه لا
استخدام
الوطن. وليكن
تعدّدُ
الطوائف في
بلدنا مصدرَ
غنًى ومجالاً
للتبادل
الحضاري
والثقافي عوض
أن يكون سبباً
لتناتش
المراكز
واستغلال
المواقع.
وما دام
نظامُنا
طائفياً،
والمراكز
والوظائف
مقسمة على
الطوائف،
وبالعدل كما
يجب أن تكون،
أملنا أن
تختار
حكومتنا أفضل
العناصر
وأكثَرها كفاءة
من كل طائفة
لملء الشواغر
في الوظائف المخصصة
لكل طائفة،
لأنه من واجب
كل طائفة أن
تخدم الوطن،
من خلال
أبنائها،
أفضلَ خدمة.
ومن حق كل
طائفة أن
تفتخر
بأبنائها
المتفوّقين
والبارزين
واللامعين من
أصحاب
الكفاءة
والعلم
والخبرة
والضمير الحي
والكف النظيف
ـ ولا عيب في
أن يكونوا
مؤمنين
بربهم، بل من
الأفضل أن
يكونوا من
المؤمنين لأن
المؤمن
الحقيقي يتحلّى
بصفات حميدة
لا تحصى ـ
وتقدّمهم
لأصحاب الشأن
والقرار لكي
يستفيد الوطن
بكامله من كفاءتهم.
وهؤلاء قد
يكونون في
المَلاك
العام أو
الخاص. فإن
كانوا في
الملاك العام
فمن حقهم
التدرّج في
الوظيفة بحسب
القانون
والنظام المتبع،
ومن غير العدل
تجاهلهم أو
تجاهل حقوقهم.
وليُطبّق
مبدأ الثواب
والعقاب على
الجميع، دون
استثناء. فمَن
كان صالحاً
وأميناً وكفوءاً
يُرقى ومَن
كان غير صالح
فلتُتخذ بحقه
الإجراءات
المناسبة،
بحسب القانون.
هكذا يكون
العدل سيد
الأحكام
ونكون قد
خطونا الخطوة
الأولى في
طريق الإصلاح
الذي يتغنى
الجميع بضرورة
اعتماده.
الإصلاح
ليس كلاماً
ووعوداً بل هو
رؤيا واضحة
وعملٌ دؤوب
وقوانين
عادلة
وتطبيقٌ حازم
وثوابٌ وعقاب.
بهذا يتعلّم
المواطن
احترام
القوانين
وتطبيقها،
إنما يجب
أولاً على
المعنيين
بفرض القانون
أن يكونوا
قدوةً للآخرين
وأن لا
يتهاونوا كي
لا تعمّ
الفوضى.
الأعمال
دائماً أفضل
من الأقوال،
وطوبى لمن يُقرن
الأقوالَ
بالأفعال. لذا
نسأل حكامنا البدء
بتنفيذ ما
وعدوا به أو
ما يبشرون به،
ونحن نصلّي من
أجل أن
يؤازرهم الرب
الإله ويبارك كل
عمل صالح
يقومون به من
أجل خدمة
الوطن والمواطنين.
كما نصلّي من
أجل أن يكون
اللبنانيون،
كل
اللبنانيين،
أمناء لهذا
الوطن الذي
حباهم اللهُ
إياه، وأن
يعملوا
جميعاً، يداً
بيد، من أجل
ازدهاره
وتقدّمه
وجعله في مصاف
البلدان
الراقية.
الجميع
يتساءل لِمَ
يبرع
اللبنانيون
خارج الحدود
ويلمعون في
أصقاع الأرض،
وغالباً ما تأتي
حلول المشاكل
المستعصية
على أيديهم،
وما زالوا
عاجزين عن حل
مشاكلهم في
وطنهم مثل مأساة
السير
المزمنة
ومعضلة
الكهرباء
المقطوعة
ومشكلة
المياه
المهدورة
والصرف الصحي
والأمطار
والسيول وقطع
الأشجار وحرق الغابات
وما إليها. هل
لأنهم عاجزون
أم لأنه يجب
وضع الشخص
المناسب في
المكان
المناسب، واختيار
الأفضل
دائماً، ونحن
نشكر الله على
الكفاءات
التي ما زالت
موجودة عندنا
رغم هجرة معظم
الأدمغة.
في هذه
المناسبة
أسأل طفل المغارة،
الإله
المتجسد الذي
اتخذنا من أجل
أن يخلّصنا،
أن يخلّص
مجتمعنا من كل
آفاته، ويلهمنا
في مهمتنا
تنشئة
الأجيال
تنشئة صالحة
تجعل منهم
مواطنين
صالحين،
ينتمون إلى
طوائف مختلفة
لكنهم يعملون
من أجل وطن
واحد. أسأله
أن يعيد عليكم
جميعاً هذه
المواسم
المقدسة إلى سنين
عديدة".
المطران
مطر:َّالأخطار
سوف تبقى
محدقة بالسَّلام
الطَّالع على
بلادنا
ما لم يرتكز
إلى أسسٍ
واضحة من
التَّفاهم في
ما بيننا ومن
قبول بعضنا
لبعض
وطنية -
احتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة سيادة
المطران بولس
مطر قبل ظهر
اليوم، بقداس
الميلاد في
كاتدرائية
مار جرجس في
وسط بيروت
يحيط به نائبه
العام
المونسنيور
جوزف مرهج
والمونسنيور
اغناطيوس
الاسمر
والابوان
شربل مسعد
وبول مطر ولفيف
من الشمامسة
والشدايقة.
وشارك في
الذبيحة الالهية
الوزير جان
اوغاسبيان
والنواب : ابراهيم
كنعان وايلي
عون وهنري حلو
وآلان عون ونديم
الجميل وحكمت
ديب وناجي
غاريوس ورئيس
مؤسسة
الانتشار
الماروني
الوزير
السابق ميشال
إده ونائب
رئيس مجلس
الانماء
والاعمار
آلان قرداحي
وعضو مجلس
نقابة
المهندسين
انطوان كويس
وعضو مجلس
بلدية بيروت
رشيد الجلخ
وأعضاء المجلس
العام
الماروني
والرابطة
المارونية
وعمداء كليات
جامعة الحكمة
وأعضاء مجلس
الأمناء والمجلس
الاستراتيجي
فيها ومؤمنون.
وبعد الانجيل
المقدس ألقى
المطران مطر
عظة جاء فيها:
أيُّها
الأحبَّاء،
في مثل هذه
اللَّيلة، منذ
ألفي سنة
ونيِّف،
قدَّمت
السَّماء
للأرض هديَّةً
إلهيَّةً،
كانت وتبقى
سبب فرحٍ وخلاصٍ
للدُّنيا
بأسرها.
والهديَّة
هذه هي ابن
الله بالذَّات،
الكلمة
الإلهيَّة
المولود من
الآب قبل كلِّ
الدُّهور،
الَّذي صار
إنسانًا في أحشاء
مريم البتول
ليقيم بيننا،
وقد قال فيه
النَّبيُّ
إشعيا، سبعة
قرون قبل أن
يولد، سيكون
اسمه
عمَّانوئيل،
المترجَم
"الله معنا".
إنَّه
الرَّبُّ
يسوع،
الطِّفل
الَّذي ولد في
موضعٍ ليس
للبشر، لفقر
ذويه، وجهل
عارفيه، والَّذي
قبلته مريم
بين ذراعيها
ابنًا وربًّا
لتعود وتقبله
بنفس
الذِّراعين
جسمًا مجرَّحًا
مات على صليب.
هو الَّذي
أنشد ملائكة
السَّماء
لميلاده
أناشيد
السَّلام في
سماء بيت لحم
فسمع
ترانيمهم
رعاةٌ بسطاء
كانوا ساهرين
على أغنامهم،
فكانوا أوَّل
مَن هرعوا
إليه وكأنَّهم
وفدوا
لاستقباله
باسم جميع أهل
الأرض من ذوي
الإرادات
الطَّيِّبة،
فتعرَّفوا
عليه وسجدوا
له سعداء
هانئين. فصارت
صلاة الملائكة
صلاتهم
يطلقونها
معهم قائلين:
"ألمجد لله في
العلى وعلى
الأرض
السَّلام
والرَّجاء
الصَّالح
لبَني البشر".
هو المسيح
المخلِّص
الَّذي اعتمد
في الأردن شابًّا
في
الثَّلاثين،
مُعلنًا بدء
رسالته العلنيَّة،
تلك الَّتي لم
تقتصر على
دورِ نبيٍّ،
ولو كان أعظم
الأنبياء،
يعلِّم
النَّاس عن
الله ويذهب؛
بل كانت رسالة
الابنِ
الوحيد
الَّذي جاء
لينفِّذ
مشيئةً مرسومةً
في خاطر أبيه
منذ الأزل،
بجمع أبناء
الأرض كلِّهم
إلى واحدٍ،
ومصالحتهم مع
ربِّهم وبعضهم
مع بعض، وبناء
إنسانيَّةٍ
جديدة مفتداة
بدمٍ كريم،
وتحقيق عهدٍ
جديدٍ لجميع
الشُّعوب،
أركانه
الإيمان
والنِّعمة
والحقُّ، وثماره
المحبَّة
والأخوَّة
والسَّلام.
يقول
الكتاب عن
مجيء المسيح
أنَّ الآب قد
أرسله في آخر
الأزمنة
والأيَّام،
ولم يباشر بإرساله
على التَّوِّ
بعد قيام
الخطيئة في
مطلع التَّاريخ.
كان هذا
ليختبر
الإنسان
الخاطئ فقره
وحياته من دون
الله، فيندم
على شروره وخطاياه،
ويتُوق إلى
ربِّه
معتنقًا حالة
انتظارٍ
يمدُّ له فيها
ربُّه يدَ
المغفرة
وينتشله من
هوَّة الشَّقاء
إلى نعمة
اللِّقاء. لقد
مثَّل العهد
القديم زمنَ
الانتظار هذا
معلنًا لا عن
حالة يعيشها
شعبٌ واحد
هيَّأه الله
ليُعدَّ مجيء
المسيح وحسب،
بل عن حالةٍ
شملت كلَّ أهل
الأرض بشعوبها
وثقافاتها
ودياناتها
المتعدِّدة تنتظر
فيها خلاصها
وأيَّامًا
جديدة أحلى،
حيث يُبطِّل
النَّاس أن
يكونوا
أعداءً أو
غرباء،
وينتقلون إلى
وضعٍ آخر
يَتُوقون
إليه، كما
السَّاهر
يَتُوق لطلوع
الفجر. لذلك
نقول باسم
إيماننا أنَّ
المسيح
الَّذي جاء
برحمةٍ من
السَّماءٍ،
كان يلبِّي
أيضًا نداء
استغاثةٍ
يطلقه جميع
الأنقياء من
كلِّ المِلَل
والشُّعوب،
الَّذين
تَاقُوا
ويَتُوقُون
إلى وجه الرَّبِّ،
وصلُّوا
ويصلُّون من
أجل إشاعة
الخير والسَّلام
ورضى الله على
جبلة يديه.
إلاَّ أنَّ
مفارقةً صعبة
وخطيرة
النَّتائج تسجَّل
في هذا العيد،
لا بل منذ
الميلاد نفسه
في مغارة بيت
لحم. فيوحنَّا
الرَّسول في
مطلع إنجيله
يحدِّثنا عن
رفضٍ للمسيح
نابعٍ من أقرب
المقرّبين إليه
وهم خاصَّته
بالذَّات.
فيسوع أتى إلى
خاصَّته
ممَّن كان
مفترض فيهم أن
يقبلوه وقد تشوَّقوا
إليه على مدى
ما يقارب
الألفي سنة. لكنَّهم
رفضوه وما
قبلوا به.
فكيف يحدث هذا
الأمر بكلِّ
غرابته؟ قد لا
يكون من
تفسيرٍ لهذا الواقع
سوى بتصوُّر
هؤلاء
الخاصَّة وقد
صاروا
أربابًا
لنفوسهم
ولمصالحهم
فعبدوها مُشيحِين
بأنظارهم عن
الحقِّ
وبقلوبهم عن
الإيمان
الصَّحيح.
وبعد ألفي
سنة من حدوث
الميلاد لا
يزال المشهد
هو هو، يصطفُّ
النَّاس فيه
بين قلوبٍ
منفتحةٍ من
كلِّ دينٍ
ولونٍ تسعى
إلى قبول نعمة
ربِّها
والعيش
بسلامٍ مع
الذَّات ومع
الآخرين،
وبين قلوبٍ
تقفل أبوابها
أمام النِّعمة
وترفض روح
المسيح
الَّذي أتى
ليقرِّب
الكلَّ من
الكلِّ
ويصالح
الجميع مع
الجميع،
ويجعل من
الأعداء
أخوةً ومن
الغرباء
أقرباء ومن
العالم
المنقسم
والجائع إلى
الحقِّ والعدل
صورةً عن
ملكوت الله
عنوانه
المحبَّة؛ وهذا
أيضًا ما أشار
إليه يوحنَّا
في مطلع إنجيله
حين أضاف:
"أمَّا
الَّذين
قبلوا المسيح
مخلِّصًا
وربًّا فقد
أعطاهم
سلطانًا أن
يصيروا أبناءَ
الله".
إنَّنا
نحمد الله على
الأفراح
الَّتي يُغدقها
على الأرض في
هذا العيد
ويحرِّك فيها
العالم نحو
مشهدٍ له يكون
أرقَّ وأجمل
وأجواء تظلِّله
تكون أصفى
وأنقى. لكنَّ
هذا العيد لا
يعفينا من
موقفٍ
وجدانيٍّ
وشخصيٍّ
حياله. فهل نحن
فاتحون أبواب
قلوبنا
وعيالنا
ومجتمعاتنا
وأوطاننا
لخلاص
المسيح؟ أمْ نحن
بلا موقفٍ
واضحٍ فيما
المسيح يقول:
"مَن ليس معي
فهو عليَّ"؟
لذلك نسأله في
هذا العيد نعمةَ
تليين قلوبنا
برحمته
وتزيينها
بمحبَّته.
فعلى
الصَّعيد
الفرديِّ
مََن يفتح
قلبه للمسيح
يبعد عنه شبح
الانقسام
والخضوع
لمجمل الشُّرور.
وكلُّ عائلةٍ
تفتح قلبها
للمسيح تَسلَم
من
التَّفسُّخ
وعدم
التَّفاهم
لأنَّها ترتقي
نحو العطاء
وإكرام الآخر
والبحث عن مرضاته
وسعادته. كذلك
في المجتمع،
فكلُّ مكوَّن فيه
يفتح قلبه
للمسيح
يتعاطى مع
سائر المكوَّنات
بروحٍ من
الأخوَّة
والتَّضامن
والاحترام المتبادل،
لأنَّنا
جميعًا أبناء
الله.
أمَّا في
حياتنا
الوطنيَّة
فنحن أكثر ما
نكون بحاجة
إلى روح
الميلاد
لتثبيت
المصالحة والوفاق
بين أهل البيت
أوَّلاً،
الَّذين نتمنَّى
أن يتصالحوا
شخصيًّا في
بداية الأمر
ويتغافروا
عمَّا أساؤوا
به بعضهم إلى
بعض في الماضي،
ويتحاوروا
بصدقٍ حول
شروط
النَّجاح في
خدمة الوطن لأنَّهم
عنه مسؤولون.
كما نرجو
خيرًا لحكومة الوحدة
الوطنيَّة
الَّتي
نتمنَّى لها
أطيب الثِّمار.
إلاَّ أنَّ
الأخطار سوف
تبقى محدقة
بهذا
السَّلام
الطَّالع على
بلادنا ما لم
يرتكز إلى
أسسٍ واضحة من
التَّفاهم في
ما بيننا ومن
قبول بعضنا
لبعض دون
خلفيَّات ولا
حسابات. فنحن
لن نكون أخوةً
حقيقيِّين ما
لم يجمعنا في
الإيمان أبٌ
واحدٌ وهو
الَّذي في
السَّماء
ووطنٌ واحدٌ
وهو البيت
الدَّافئ
الَّذي يظلِّلنا
دون تفرقة ولا
تمييز. لقد
قدَّمنا للعالم
اختبار
بلادنا في
الوحدة
الوطنيَّة
ضمن تنوِّعِ
الأطياف
والدِّيانات
وفي روحٍ من المشاركة
المتساوية في
المسؤوليَّات
وفي قيادة
البلاد نحو
غاياتها
السُّميا.
فإذا فكَّرنا
اليوم بتطوير
نظامنا
وترتيب
شراكتنا الوطنيَّة
من جديد،
فإنَّ
التَّدابير
الَّتي سنتَّخذها
يجب ألاَّ
تهزَّ هذه
الشَّراكة أو
تعيدها، لا
سمح الله، إلى
الوراء
وألاَّ تُدخل
العلاقات بين
اللُّبنانيِّين
في حالة قهر
أحدهم للآخر،
بل نطوِّر
نظامنا
بالتَّوافق
والرِّضى
ونهيِّئ
الظَّرف
الملائم لمثل
هذا التَّطوير،
عن طريق وضع
البلاد
أوَّلاً في
حالةٍ طبيعيَّة
لا تشنُّج
فيها ولا
توتُّر،
ونحلُّ المشاكل
الخلافيَّة
كلَّها
واجدين
لحلِّها الأطر
المطلوبة،
ونخلق جوَّ
انفراجٍ
حقيقيٍّ يرسي
المواطنة
الكاملة في
العادات وفي
التَّصرُّفات.
عندئذٍ يصبح
فخرًا للبنان
أن يعطي محيطه
والعالم
درسًا في
تتويج اختبار
العيش المشترك
بإزالة آخر
الحواجز بين
أيِّ مواطنٍ وأيَّة
مسؤوليَّة.
فنسأل طفلَ
المغارة أن
يثبِّت شعبنا
على الحبِّ
وعلى الحقِّ
والخير، وأن
يجعل من
بلادنا استباقًا
لتحقيق ملكوت
العدل
والسَّلام في الدُّنيا
بأسرها.
فاستجبْ
أيُّها
المسيح الزَّائر
أرضنا
لتباركها
وأعِدْ
المحبَّة والهناء
إلى أهلنا
وشعبنا
وابسطْ سلامك
على الأرض
الَّتي
وُلدتَ فيها
وعلى بلاد
المجوس
زائريك من
المشرق وعلى
كلِّ شعبٍ في
الدُّنيا
يسعى إلى نَيل
رضاكَ. واجعلْ
مصابيح الرَّجاء
الَّتي
يُضيئها
ميلادك في
العالم ألاَّ تنطفئ
أبدًا، لك
المجد
والشُّكر إلى
دهر الدَّاهرين.
آمين.
قداس نصف
الليل
وكان
المطران مطر
يحيط به القيم
العام
لأبرشية
بيروت المونسنيور
عصام ابي خليل
والمونسنيور
اغناطيوس
الاسمر
والأبوان
شربل مسعد
وبول مطر
احتفل بقداس
نصف الليل في
الكاتدرائية
بحضور حشد من
المؤمنين.
الطوائف
المسيحية
أحتفلت بعيد
الميلاد المجيد
والعظات ركزت
على المحبة
والوحدة
والتسامح
والايمان
وطنية -
أحتفلت
الطوائف
المسيحية
بعيد ميلاد السيد
المسيح،
فأقيمت
القداديس
والقيت العظات
التي دعت الى
المحبة
والوحدة
والتسامح بين
بعضنا البعض،
سائلة المخلص
ان ينعم على
وطننا بالخير
والاستقرار.
الكورة
في دير سيدة
بكفتين في
الكورة، ترأس الارشمندريت
اسحاق الخوري
قداس العيد
عاونه لفيف من
الكهنة في
حضور حشد من
المؤمنين.
بعد قراءة
الانجيل
المقدس، ألقى
الخوري عظة تناول
فيها "المعنى
الحقيقي لعيد
الميلاد، مستعرضا
كيف ان
المسيحي
بيومنا هذا
يعيشه وسط
المظاهر
الزائفة
والحفلات
والسهرات
وهذا أبعد ما
يكون عن واقع
الميلاد، حيث
ان المسيح ولد
وعاش وتعذب من
اجل كل انسان،
متسائلا: هل
الانسان
اليوم يعيش
لمساعدة
الآخر
والاهتمام
به؟ هل يسعى
لالغائه
والسيطرة
عليه؟
كما ترأس
الاب نقولا
داوود كاهن
كنيسة القديسة
بربارة قداس
العيد. وبعد
قراءة
الانجيل عرض
لسيرة "ولادة
المسيح
وللمعنى
الحقيقي لهذه
الولادة".
وفي ختام
القداس أقيمت
مائدة محبة
شارك فيها المؤمنين.
وفي كنيسة
مار جرجس
برسا، ترأس
الاب شربل ايوب
القداس
الاحتفالي
الذي اقيم في
الكنيسة للمناسبة.
وأكد في
عظته على
أهمية
"التواضع
والمحبة ومساعدة
الآخر
المحتاج والمسن
والطفل، وعلى
ضرورة تهيئة
ابنائنا لهذه المبادىء
المسيحية".
وفي دير
سيدة البلمند
البطريركي
ترأس الاشمندريت
اسحق بركات
قداس العيد
عاونه لفيف من
الكهنة وخدمت
القداس جوقة
القديس يوحنا
الدمشقي
اللاهوتي وسط
حشود
المؤمنين
المحتفلين.
وفي كنيسة
القديسين سار
جيوس وباخوس
في كوسبا،
ترأس
الاكسرخس
اميل شحادة
خدمة القداس
الميلادي
عاونه قدس
الاب ديمتري
اسبر وخدمت
جوقة الكنيسة
القداس
الاحتفالي
بمشاركة حشد
من المؤمنين.
بشري
وفي قضاء
بشري أقيمت
احتفالات
الميلاد ومسيرات
الصلاة
الميلادية
وحفلات توزيع
الهدايا على
الاطفال. وقد
ترأس المطران
فرنسيس
البيسري قداس
منتصف الليل
في كنيسة
السيدة في
بشري عاونه
الخوريان
سيمون وجوزف
طوق بمشاركة
كهنة ورهبان
وراهبات، في
حضور ممثلي
النائبين
ستريدا جعجع وايلي
كيروز رئيس
لجنة جبران
الوطنية
انطوان
الخوري طوق،
ووجوه
وفعاليات.
وألقى
المطران البيسري
عظة من رسالته
التي وجهها
لمناسبة الميلاد
وهي بعنوان:"
شكرا لكم ايها
الكهنة"، وقال:"
شكرا لكم وقد
تكرستم
للاهتمام
بالنفوس في
الرعايا
والجماعات
والاوساط
الثقافية والعمل
والألم، وحيث
الانسان هو
حاضر يفتش عن الله،
وشكرا لكم
ايها الكهنة
الشباب الذين
بجوابكم
"نعم" قد
قدمتم شبابكم
للمسيح
وللكنيسة".
وفي
بقاعكفرا،
أقيم قداس في
كنيسة السيدة
أحياه الخوري
ميلاد مخلوف
بحضور رئيس
بلدية بقاعكفرا
ايلي مخلوف
وأبناء
البلدة.
وكانت
مسيرة صلاة في
محيط بيت
القديس شربل .
وفي
الديمان،
أحيا الخوري
حبيب صعب قداس
الميلاد في
كنيسة مار
يوحنا مارون،
واقيمت عشية
العيد أمسية
ميلادية
ومسيرة شموع
من الكرسي
البطريركي
القديم الى
حديقة
البطاركة
ومنها نزولا الى
وادي قنوبين .
وفي كنيسة
مار دانيال في
حدث الجبة،
احتفل الخوريان
حبيب وفريد
صعب بقداس
العيد بحضور
رئيس البلدية
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
بشري نوفل
الشدراوي
وجمهور
المؤمنين.
وألقى الخوري
حبيب صعب عظة
روحية تناول
فيها معاني
الميلاد.
وفي كنيسة
السيدة في
حصرون، اقيم
قداس منتصف الليل
وقد أحياه
المونسينيور
عبد الله السمعاني
والخوريان
انطونيوس
جبارة وروبي
زيبارة
المرشد
الروحي
لكاريتاس الجبة
- بشري، بحضور
رئيس البلدية
لابا عواد
ومؤمني
البلدة
والجوار،
وسبقت قداس
منتصف الليل أمسية
ميلادية
تخللتها
أناشيد
وتراتيل روحية.
صيدا
واحتفلت
الطوائف
المسيحية في
الجنوب بعيد الميلاد
السيد المسيح
وعلت أصوات
اجراس الكنائس
وعمت الفرحة
في نفوس
المواطنين،
كما زينت
باحات
الكنائس
والشوارع
الرئيسية بمظاهر
هذه المناسبة
العزيزة على
قلوب اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا.
ففي عاصمة
الجنوب صيدا
ترأس راعي
أبرشية الطائفة
المارونية
المطران ايلي
نصار قداسا في
المطرانية
حضره شخصيات
سياسية
واجتماعية وتربوية.
والقى عظة تحدث
فيها عن معاني
العيد وولادة
السيد المسيح التي
تجسد فيها
مركزا على ان
"الميلاد هو
عيد السلام
والمحبة لكل
ابناء البشر،
وليس فقط لابناء
الطائفة
المسيحية،
داعيا
المسيحيين كافة
في لبنان على
الانفتاح على
جميع ابناء البشر
من اجل ان
يكون ويعيش
هؤلاء البشر
في أمان
وسلام،
متمنيا لكافة
اللبنانيين
وخصوصا ابناء
ابرشية صيدا
ان ينعموا
بالسلام
والفرح والمحبة
والانسانية".
بعد القداس
تقبل المطران
نصار التهاني
في صالون
الكنيسة.
كما ترأس
مطران صيدا
ودير القمر
وتوابعهما للروم
الملكيين
الكاثوليك
ايلي بشارة
الحداد قداسا
في المطرانية
حضره شخصيات
وفعاليات
وقيادات سياسية
واجتماعية.
والقى عظة
تحدث فيها عن
ولادة السيد
المسيح ومعاني
العيد، وقال:"
نتطلع الى
محيطنا في صيدا
والجوار
والشوف دير
القمر
والجوار،
فنجد ان
المسيحيين
خائفون
يركضون وراء
العيش بكرامة
خائفين من حط
رحالهم في
المناطق خارج
بيروت، لان
المسيحي يبحث
عن الامان لكن
هل يبحث عن
السلام، لا
نقبل بعد
اليوم نريد
العيش
بكرامتنا،
لانها منا
ونعطيها
للآخرين،
داعيا بالا
يكون موقفنا
موقف التخاذل
والتراجع
والانغلاق
على أنفسنا
كعلاقة
للرفض، بل على
العكس يجب
علينا
المحافظة على
نشاطنا والانفتاح
بثقة على
الاوضاع
والعلاقات
الجديدة وعدم
إهمال اي طاقة
ونشاط يمكن ان
تساهم في
النمو
الثقافي
والاخلاقي.
لان علينا تقع
مسؤولية
إعطاء
الاجوبة
المقنعة
لانتظارات
شعبنا
وتساؤلاته،
وذلك ليس
بالاتكال على
قدراتنا
الشخصية، بل
على القوة
التي تأتينا
من الروح القدس،
معتبرا ان
الهوية
المسيحية هي
ليست هوية
منغلقة على
ذاتها
ومنطوية، بل
هي هوية كاثوليكية
جامعة،
منفتحة على
العالم،
تحركها روح
رسولية دائمة
الى اقاصي
الارض".
بعدها تقبل
المطران
الحداد
التهاني في
صالون
المطرانية.
صور
وأحيت
الطوائف
المسيحية في
صور ومنطقتها
مناسبة
الميلاد
المجيد
بقداديس
احتفالية
وعظات عمت
كنائس
المدينة
ومنطقتها،
وركزت في
مجملها على
المحبة
والوحدة
والتسامح بين بعضنا
البعض.
ففي
مطرانية
الروم
الكاثوليك
ترأس النائب البطريركي
العام لطائفة
الروم
الملكيين الكاثوليك
المطران
يوحنا حداد
قداس الميلاد
بحضور ممثل
مدير عام قوى
الامن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
الرائد قاسم
بشروش وحشد من
المصلين.
وبعد
الانجيل
المقدس ألقى
المطران حداد
عظة اعتبر
فيها ان
"احتفالات
الميلاد هي
حدث عظيم حصل
في البشرية،
متوجها الى
اللبنانيين
الى محبة
بعضهم البعض،
لان السيد
المسيح أوصانا
عند مجيئه الى
الارض ان نعبد
الله عبادة
صحيحة ولان لا
عبادة لله اذا
كان هناك بغض من
بعض الفئات
للفئات
الاخرى".
وقال:" كلنا
ابناء الله
وحتى نكون
كذلك علينا محبة
بعضنا ونحترم
بعضنا لننهض
بوطننا وليحيا
بكل بنيه".
وفي
مطرانية صور
للطائفة
المارونية
ترأس راعي
ابرشية صور
للطائفة
المارونية
المطران شكر
الله نبيل
الحاج قداس
العيد بحضور
ممثل مدير عام
قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي الرائد
حسين الامين
وحشد من
المصلين .
بعد
الانجيل
المقدس ألقى
المطران
الحاج عظة دعا
فيها "لنعيش
سوية خصوصا
ونحن نحيي هذه
الذكرى
العظيمة في
وطن التلاقي
والحضارات
وحوار الاديان".
وقال:" بقدر
ما نكون امناء
نسعى ليكون
وطننا وطن
الوفاق
والسلام
والوحدة
والشراكة،
ونزرع السلام
الذي لا يتحقق
الا اذا كان
عنوان الحاكم
والمحكوم في
البلاد
الاستقامة
وهذا ما يطلب
من الحاكم
الابتعاد عن
الاثم اي عن
الظلم
والفساد وعدم
الشفافية،
وعلى المواطن
الصدق
والطاعة
للانظمة
والقوانين
وللمواطنيةالصالحة".
بعدها تقبل
المطرانان
الحاج وحداد
التهاني والتي
كان أبرزها من
النائبين علي
خريس وعبد المجيد
صالح، وفد
حركة "أمل"
برئاسة علي
اسماعيل
ورئيس اتحاد
بلديات قضاء
صور عبد
المحسن
الحسيني.
النبطية
عمت
القداديس
مختلف
الأديرة
والكنائس في
مدينة
النبطية
ومنطقتها
لمناسبة عيد
الميلاد المجيد.
فقد ترأس الاب
باسيل باسيل
قداس منتصف
الليل في دير
مار انطونيوس
في النبطية
بحضور حشد من
المؤمنين.
وألقى
باسيل عظة ركز
فيها على
"الالفة والمحبة
بين ابناء
منطقة
النبطية
والتآخي والعمل
عائلة واحدة
ضمن اهداف
وطنية ودينية
سمحاء".
وعند
التاسعة
صباحا ترأس
رئيس دير مار
انطونيوس في
النبطية الاب
باسيل ناصيف
قداسا وألقى
عظة شدد فيها
على "المحبة
والوحدة
الوطنية والعيش
المشترك الذي
يتجلى في
النبطية بأبهى
معانيها بين
العائلات
اللبنانية من
خلال
الزيارات
المتبادلة في
الافراح
والاتراح،
مهنئا
اللبنانيين
بالعيد وان
يجتمعوا مع بعضهم
في اطار
الدولة
القادرة
العادلة التي يطمح
اليها الجميع
وان يولد
لديهم ميلاد
جديد بعقول
وقلوب جديدة
مع ميلاد
المسيح في ظل
عهد جديد
برئاسة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان".
وفي كنيسة
السيدة في
النبطية اقيم
قداس العيد في
حضور راهبات
النبطية
والنائب عبد
اللطيف
الزين، ممثل
النائب ياسين
جابر المحامي
جهاد جابر
ووفد من حركة
"أمل" ورؤساء
بلديات ومخاتير
وحشود .
وألقى
الخوري روبير
سمعان عظة دعا
فيها الى
"التعلم من
المسيح تجدد
الولادة من اجل
تجدد ولادة
الوطن على أسس
الوحدة
والعيش المشترك
والمحبة
والتفاني في
سبيل الآخر والوطن".
وفي كنيسة
الحجة ترأس
الاب ميشال
قنبر قداس العيد
بحضور
النائبين
ميشال موسى
وعلي عسيران
وحشد من
المؤمنين.
وألقى الاب
قنبر عظة دعا
فيها الى
"التواضع
والوداعة
التي يذكرنا
بها سيد
الميلاد وان
نعيش هذه
الفضائل وان
نستعمل قوتنا
للخير وليس
للعنف، مشددا
على فتح صفحات
جديدة مليئة
بالمحبة
وبعيدة عن الكراهية
وعلى أهمية
مسيرة الوحدة
الوطنية والتوافق
والتلاقي بين
اللبنانيين
في مناسبات
الجمع
والتواصل".
الهرمل
واحتفلت
الطوائف
المسيحية في
البقاع الشمالي
بعيد ولادة
السيد المسيح
في منتصف
الليل حيث
قرعت اجراس
الكنائس
واكتظت
مقاعدها بالمصلين.
واقيمت
القداديس في
مختلف
البلدات وتركزت
العظات على
"معنى العيد
الذي يدعو الى
المحبة
والتسامح كما
كان يدعو
السيد المسيح
دائما وعلى
اعمال الخير".
اقليم
الخروب
وعمت
الاحتفالات
القداديس
منطقة اقليم
الخروب. ففي
كنيسة دير
المخلص في جون
ترأس رئيس الدير
الاب ابراهيم
حداد قداسا في
حضور حشد من ابناء
المنطقة
والجوار،
والقى عظة شدد
فيها على
الالفة
والمحبة
والتعاون وهي
المبادىء
التي جسدها
السيد
المسيح، ودعا
الى التمسك
بالوحدة
الوطنية
والتعايش بين
ابناء الوطن
الواحد.
وترأس كاهن
رعية مار يوسف
المارونية في
البرجين
والشميس الاب
جوزف القزي
قداس
الميلاد، والقى
عظة اكد فيها
على العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية في
مواجهة
العواصف
والاستحقاقات.
وفي كنيسة
السيدة في جون
ترأس كاهن
الرعية الاب
شارل شامية
قداس العيد
والقى عظة من
وحي المناسبة.
كذلك اقيمت
قداديس في
معظم قرى
وبلدات
الاقليم.
الجنوب
احتفلت
الطوائف
المسيحية في
قرى قضاء بنت
جبيل بعيد
ميلاد السيد
المسيح حيث
عمت الاحتفالات
الميلادية
معظم الاحياء
والمؤسسات
التربوية فألقيت
الاناشيد
والاغاني
الميلادية
والاسكتشات
الفنية وقدم
خلالها
بابانويل
الهدايا
والالعاب على
الاطفال
والاولاد كما
قرعت الاجراس
وارتفعت
قداديس منتصف
الليل وصباح يوم
العيد في
الأديرة
والكنائس
وألقيت العظات
التي تناولت
ولادة الطفل
يسوع المخلص
ودعت
اللبنانيين للاعتبار
من المناسبة
والالتزام
بتعاليم السيد
المسيح في
المحبة
والتسامح
والالفة ونبذ
كل أشكال
التعصب
والتفرقة
والعيش معا
لصون الوطن
وخدمة ابنائه.
وفي كنسة
القديس مار
جوارجيوس في
ديردغيا ترأس
الاب وليم
نخلة القداس
الاحتفالي
بحضور قائد
الفوج الاول
للقوات الايطالية
العاملة في
اطار
اليونيفيل
الكولونيل
فرنكو كاليني
وعدد من
الضباط
والجنود وفعاليات
اجتماعية
وحشد من
الاهالي،
ألقى الاب نخلة
بعده عظة دعا
فيها الى
ضرورة التحلي
بأعلى درجات
التسامح
وتطهير النفس
من الخطايا والعمل
لغد تنتشر فيه
المحبة
والسلام .
مشيرا الى
ان رسالة
الميلاد هي
دعوة للجميع وللتمسك
بالقيم التي
جاء من أجلها
المسيح. وان ذكرى
ولادته تختلف
عن جميع
الولادات
بكونها معجزة
وضعها الله في
أحشاء مريم
العذراء لاجل
خلاص البشرية.
وخاطب
القوات
الدولية
قائلا:"انتم
هنا في محبة
لانكم على ارض
مقدسة مشى
عليها السيد
المسيح
واصبحت محررة
بفضل جهاد
المقاومة والجيش
اللبناني
وصمود
الاهالي
الذين احبوا هذه
الارض وقدموا
لها كل غالي
ونفيس.
وفي كنيسة
السيد - عين
ابل أقام الاب
حنا سليمان
قداس منتصف
الليل
والصباح
وألقى عظة
تحدث فيها عن
معاني العيد
وتجسيد السيد
المسيح اذي
تعتبر ولادته
خلاص للبشرية
وتجدد دائم
لها.
وفي كنيسة
التجلي في
رميش ترأس
الاب نجيب العميل
القداس بحضور
حشد من
الفعاليات
وجمهور من
المصلين.
وفي كنيسة
مارجرجس دبل
ترأس الاب
يوسف نداف القداس
وألقى عظة
تحدث فيها عن
معاني العيد
وقدم التهاني
والتبريك
للحضور.
وفي نيسة
جوارجيوس
تبنين ترأس
كاهن الرعية الاب
موريس خوري
قداس الميلاد
بحضور وفد من
القوات
الدولية وحشد
من المؤمنين
وألقى عظة دعا
فيها الى
الالفة
والمحبة
والسلام
وتجسيد سيرة
المخلص
بالعمل
للانسانية.
وفي كنيستي
السيدة في
برعشيت وصفد
البطيخ ترأس
القداس الاب
فادي زيادة.
كما أقيمت
قداديس
مماثلة في
يارون والقوزح.
صور
وفي
كاتدرائية
القديس توما
الرسول للروم
الأرثوذكس في
صور ترأس
الارشمندريت
جوزيف خليل
قداس الميلاد
بمعاونة عدد
من الآباء
وحضور حشد من
ابناء
الرعية، وبعد
القداس الاحتفالي
القى
الارشمندريت
خليل عظة
تناول فيها
معاني ولادة
المخلص يسوع،
وقال ان يجب علينا
ان نتعلم من
السيد المسيح
كيف نحب بعضنا،
داعيا الى
التمسك
بتعاليم
السيد المسيح
وهي المحبة
والسلام، ان
نقلع من
نفوسنا
البغضاء
والحقد. ونسلك
درب التسامح
والمحبة التي
ارادها
المخلص.
اما في
كاتدرائية
القديس مار
توما للروم
الملكيين
الكاثوليك في
صور فترأس
المتربوليت جورج
بقعوني قداس
منتصف الليل
عاونه عدد من
الآباء وحضور
حشد كبير من
المؤمنين
الذين غصت بهم
دار
الكاتدرائية،
وبعد القداس
والانجيل المقدس
القى بقعوني
عظة شدد فيها
على معاني
المناسبة،
داعيا فيها
الى المحبة والسلام
والتسامح بين
ابناء البشر.
وقال: "ان
ولادة المخلص
يسوع هي رحمة
لابناء البشر
الذي بشر
بالحياةالابدية.
بعدها تقبل
التهاني
بالعيد.
عوده: أملنا
في أن تختار
حكومتنا أفضل
العناصر من كل
طائفة
نهارنت/اعتبر
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده أن
الطائفيةُ في
لبنان آفةٌ
كبيرة لأن
الطائفيين
يتوسّلون
الطائفة
لمآربهم
الشخصية
وغاياتهم.
ولفت
المطران عودة
خلال عظة قداس
العيد في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة
الى أن كثيرين
يتاجرون
بالطائفية،
والبعض يدّعي
العملَ على
إلغائها،
مشددا على أن
لبنان ليس
بحاجة إلى
إلغاء
الطائفية بمعناها
الإيجابي، أي
الإنتماء إلى
طائفة أو جماعة
دينية ما دامت
الطوائف
الثماني عشرة
تشكّل نسيجَ
لبنان الفريد.
واعتبر أننا
بحاجة إلى
إلغاء
استغلال
الطوائف وذلك
بتنشئة المواطن
الصالح الذي
يسعى إلى خدمة
وطنه لا
استخدام الوطن،
مشددا على
أهمية أن يكون
تعدّدُ الطوائف
مصدرَ غنًى
ومجالاً
للتبادل
الحضاري والثقافي
عوض أن يكون
سبباً لتناتش
المراكز واستغلال
المواقع. وأمل
عودة في أن
تختار الحكومة
اللبنانية
أفضل العناصر
وأكثَرها
كفاءة من كل
طائفة لملء
الشواغر في
الوظائف
المخصصة لكل
طائفة، لأنه
من واجب كل
طائفة أن تخدم
الوطن من خلال
أبنائها
أفضلَ خدمة.
سليمان:
ورشة اصلاح
المؤسسات
ستبدأ
نهارنت/أكد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن" ورشة اصلاح
المؤسسات
ستبدأ حيث لا
يصان
الاستقلال والسيادة
والحرية الا
من خلال
المؤسسات"،
متمنيا
للبنانيين
"الاستقرار
ودوام
الاستقرار
السياسي والامني
والاقتصادي".
وقال بعد خلوة
عقدها مع البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في بكركي
قبيل بدأ
القداس
الميلادي:
"لنسمع عظة غبطة
البطريرك،
ونقول
للبنانيين ان
سنة 2010 سنة خير،
ان شاء الله
على الجميع،
على كل
اللبنانيين".
وردا على سؤال
عما اذا كان
متفائلا، قال :"انا
متفائل جدا".
وردا على سؤال
عن المصالحات
المسيحية،
قال: " كل شيء
في وقته". ولفت
الى أن
التعيينات
الادارية
ستكون "ان شاء
الله على أساس
الكفاءة وعلى
آلية تضع
معايير لجميع
الناس". وكان
سليمان توقع
انه "في ضوء ما
تحقق من
انجازات
سياسية
ودبلوماسية
وأمنية
واقتصادية في
العام 2009 صار
بالمقدور
القول اننا
على عتبة
إطلاق ورشة
بناء
المؤسسات
وإصلاحها،
وأول الغيث
التعيينات
الإدارية".
ورأى سليمان
في حديث الى
صحيفة
"السفير"،
أنه سيكون
بمقدور
الحكومة
انجاز
التعيينات
سريعا من أجل
إطلاق ورشة
بناء
المؤسسات
والإصلاح في
شتى المجالات
إذا تم اعتماد
الآلية المناسبة،
وركيزتها
اعتماد
معايير
الكفاية والعدالة
وتكافؤ الفرص
والنزاهة.
ودعا
سليمان الى
الاتفاق على
آلية واضحة
ومعايير
محددة
للتعيينات،
وقال: "من جهتي
شخصيا، لا أحد
يمون عليّ،
أنا متحرر حتى
من ولدي ومن
أخوتي
وأصدقائي
والكفاية
تلزمني ولا
شيء آخر
غيرها". وسأل
رئيس الجمهورية:
"من كان يتصور
قبل أكثر من
سنة ونصف السنة
أننا سنخرج من
أزمتنا
الوطنية؟ كان
البعض يتوقع
أن يكون
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
بداية مرحلة
ادارة أزمة
وليس بداية وضع
حلول لمشاكل
عاناها لبنان
طويلا ودفع
اللبنانيون
وبلدهم
أثمانها
غاليا".
وسأل رئيس
الجمهورية
أيضاً: "من كان
يتصور ما حصل
من لقاءات
ومصالحات بعد
الانتخابات،
وبعضها حصل في
القصر
الجمهوري،
ومن كان يتصور
أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري
سيزور دمشق؟".
وأكد سليمان
انه لن يتم
الاكتفاء
بإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
وفتح
السفارات مع
"الأشقاء في
سوريا"، مشددا
على ان هذه
انجازات قد
تحققت بفعل
الارادة
السياسية في
البلدين،
ورأى ان
الانجاز الأكبر
يتمثل في
علاقة الثقة
والحرارة
التي تربط البلدين
وقال سليمان:
"سنة 2009 أفضل من
سابقاتها وقد
تصدر
انتقادات من
هنا أو هناك.
وهذا أمر مألوف.
قد ينتقد
البعض زيارتي
الى هذا البلد
أو ذاك. هذا
أمر طبيعي في
ظل واقعنا
السياسي، لكنني
مقتنع ومؤمن
بما أقوم به
لمصلحة بلدي".
ورأى انه قد
يكون الأسهل
اتخاذ موقف
متطرف وبذلك
تصبح رئاسة
الجمهورية
محسوبة على
فئة دون
الأخرى،
مؤكدا أنه
اختار الحوار
والاعتدال،
لأنهما جزء من
طبيعته
وتكوينه، ومشددا
على انه لن
يتراجع عن
خيار
الاعتدال والحوار،
مهما كان
مكلفا،
ولافتا الى ان
هذا الخيار
ستؤكد
صوابيته
الانجازات
التي ستظهر تباعا
في المرحلة
المقبلة.
سيسون : سلاح
حزب الله موضع
قلق للمجتمع
الدولي
نهارنت/أكدت
السفيرة
الأميركية
ميشيل سيسون
أن مسألة سلاح
"حزب الله" هي
موضع قلق
للمجتمع الدولي
وليس فقط
للولايات
المتحدة.
ولفتت سيسون في
حديث
للـ"أل.بي.سي"
إلى ان بلادها
تتطلع إلى ايجاد
حل لمسألة
السلاح بحيث
يتمكن الحوار
الدولي من
احراز تقدم ما
في هذا
المجال،
مشددة على تطبيق
القرار 1559
بالكامل
والدعوة إلى
نزع السلاح
الميليشياوي.
وأوضحت
سيسون أن
"واشنطن
تتطلع إلى
العمل مع حكومة
الرئيس سعد
الحريري
الجديدة على
كافة الصعد"،
مشيرة إلى أن
"حزب الله" لا
يزال بالنسبة
لقانون
الولايات المتحدة
منظمة
ارهابية
أجنبية وهذا
ما يمنع واشنطن
من العمل
المباشر مع
هذا الحزب.
وأكدت سيسون
أن الولايات
المتحدة تدعم
كل قرارات مجلس
الأمن
المتعلقة
بلبنان من
القرار 1559 و1680 و1701،
لافتة إلى أن
التطبيق
الكامل
للقرار 1559 ضروي
لسيادة هذا
البلد
واستقراره.
واعتبرت سيسون
أن زيارة
الحريري إلى
سوريا سلطت
الضوء على
أهمية قيام
علاقة احترام
مفيدة بين البلدين،
مشددة على ان
هناك مسائل
لابد من معالجتها
من بينها
ترسيم
الحدود،
وكاشفة أن
واشنطن سترسل
سفيراً
جديداً إلى
دمشق .
جعجع
والجميل
ابديا
ارتياحهما
الى نتائج
محادثات
الحريري مع
الأسد
نهارنت/اشارت
مصادر سياسية
مطلعة ل
"الحياة" إن
اللقاءين
اللذين
عقدهما رئيس
الحكومة سعد
الحريري ليل
الأربعاء مع
كل من الرئيس
السابق أمين
الجميل ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع انتهيا
الى
ارتياحهما
الى نتائج محادثاته
مع الرئيس
السوري حول
تطبيع
العلاقة بين
البلدين
والانتقال
الى مرحلة
جديدة. وأوضحت
المصادر أن
الجميل وجعجع
ثمنّا
بإيجابية
توصل الحريري
الى التوافق
مع الأسد على
أن تمر
العلاقة
اللبنانية –
السورية
بالمؤسسات في
البلدين.
وذكرت أن
الحريري شرح
لكل منهما
جانباً من
المحادثات
انطلاقاً من
حرصه على
تمسكه بحلفائه،
وهو الموضوع
الذي أخذ
حيزاً من البحث
أثناء زيارته.
وقالت مصادر
مقربة من
الحريري لـ
«الحياة» إن
الجميل وجعجع
كانا قبل حصول
الزيارة في
صورة التحضير
لإتمامها،
وهما أيدا
القيام بها
وساهما في
تغطيتها على
الصعيد
اللبناني.
وعلمت
«الحياة» أن
الحريري كان
التقى فور
عودته من دمشق
يوم الأحد
الماضي رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط، في
منزل الأخير
لإطلاعه على
نتائج
الزيارة وإبلاغه
بالحوار الذي
دار بينه وبين
الرئيس الأسد.
وسيواصل
الحريري
لقاءاته مع
حلفائه لإطلاعهم
على أجواء
زيارته.
سوريا سمت
الأعضاء في
لجنة رسم
الحدود
نهارنت/كشفت
صحيفة
"النهار" ان
الجانب
السوري سمى الاعضاء
في لجنة رسم
الحدود مع
لبنان فيما
ينتظر ان يسمي
الجانب
اللبناني
اعضاء وفده
لتبدأ اللجنة
اجتماعاتها
مطلع السنة
الجديدة.
وأعلنت
الصحيفة انه يجري
التحضير
لاجتماعات
هيئة
المتابعة التنسيق
المنبثقة من
المعاهدة،
وهي برئاسة
رئيسي
الوزراء، وقد
طلب من
الوزارات
المعنية الشروع
في اعداد
ملفاتها، غير
ان تحديد موعد
لاجتماع هذه
الهيئة يبقى
رهناً بتوافر
المعطيات والتحضيرات
التي تتيح لها
الخروج
بنتائج عملية.
الحريري
سيسعى خلال
زيارته باريس
لاعادة تفعيل
المبالغ التي
رصدها باريس-3
نهارنت/نقلت
صحيفة
"الأنوار" عن
مصادر السراي
الحكومي ان
رئيس الحكومة
سعد الحريري
سيسعى خلال زيارته
باريس لاعادة
تفعيل
المبالغ التي
رصدها مؤتمر
باريس-3
للبنان
واعادة جدولة
بعض المبالغ
المستحقة. وأضافت
ان هناك
اصرارا من
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والحريري على
معالجة وضع
الادارة من
خلال ملء
الشواغر
وتفعيل اجهزة
الرقابة وتطبيق
القوانين
المرعية،
بحيث تأتي ضمن
سلة متكاملة
بعد أخذ رأي
مجلس الخدمة المدنية،
والاتفاق على
بت وضع
المديرين العامين
الموضوعين
بالتصرف
وخصوصا
الحائزين على
احكام قضائية
من مجلس شورى
الدولة
باعادتهم.
وزارة
الداخلية
باشرت
التحضير
لاجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
نهارنت/تحدثت
معلومات
لـ"النهار"
عن مباشرة
وزارة الداخلية
التحضير
لاجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
من طريق اعداد
لوائح الشطب
الجديدة في
حال اقرار
مجلس النواب
قانون خفض سن
الاقتراع الى
18 سنة. واضافت
"النهار"
:"لكن هذا
الامر لن يحسم
قبل التوافق
بين الحكومة
ومجلس النواب
على
الاتجاهات
النهائية في
شأنه، خصوصا ان
عدم تعديل
القانون
سيرتب اما
اجراء الانتخابات
في موعدها على
اساس القانون
الحالي واما
التوافق على
تأجيلها في
انتظار تعديل
القانون".
ابوالعينين:
مستعدون
للالتزام
بتنظيم السلاح
داخل
المخيمات
نهارنت/اشار
عضو اللجنة
المركزية ل
"منظمة
التحرير الفلسطينية"
وحركة "فتح"
اللواء سلطان
ابو العينين
الى "ان ما
يتفق عليه
اشقاؤنا
اللبنانيون
بشأن السلاح
الفلسطيني لا
اظن ان هناك
من يستطيع ان
يرفضه". واكد
ابو العينين
اثر اجتماع
استثنائي
وطارىء
لمسؤولي
"فتح" - اقليم
لبنان، عقد في
المقر العام
للحركة في
مخيم
الرشيدية
الخميس، "استعداد
الفلسطينيين
الالتزام
بتنظيم السلاح
داخل
المخيمات".وقال:
"ما ترتأيه
الحكومة
اللبنانية لن
نعترض عليه
لاننا ضيوف في
هذا البلد
الذي نكن له
كل محبة
ونحترم
سيادته". وأكد
ان "حركة فتح
ليست مشاعا
ولها الحق
الحصري في
المساءلة
والمحاسبة".
وفي ما يتعلق
بالشأن
الفلسطيني
الداخلي لا
سيما على
الساحة "الفتحاوية"
قال: "ان
الخيار قد حسم
واصبح هناك مرجعية
لحركة "فتح"
والايام
المقبلة
ستشهد حالة
استنهاض فعلي
للحركة في كل
المخيمات الفلسطينية
في لبنان".
واعتبر أن
"زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
سوريا ولقائه
الرئيس السوري
بشار الاسد قد
ذللت الكثير
من العقبات الموجودة
والمتعلقة
بالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
والذي يعود
لجهة
فلسطينية
معارضة،
موضحا ان
الحرص
اللبناني على
العلاقة الصحيحة
والسليمة مع
سوريا سيكون
له الارتدادات
الايجابية
لهذا
الموضوع".
ماذا دار
بين الأسد وبري
في شأن
جنبلاط؟
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الأخبار"
انه خلال
مراسم التعزية
بشقيق الرئيس
السوري بشار
الأسد، جلس
الأسد وإلى
يمينه رئيس
مجلس النواب
اللبناني، وإلى
يساره إحدى
الشخصيات
اللبنانية،
فبادر الرئيس
بري الرئيس
السوري
بالقول: "أعلم
أن لديكم
فجيعة، ولكن
حتى هذه
المأساة
العائلية
يمكنها أن
تكون مفيدة من
ناحية ما، فما
رأيكم لو
زاركم النائب
وليد جنبلاط
للتعزية؟". وحسب
الصحيفة
نفسها لم يُجب
الرئيس
السوري محدّثه،
بل التفت إلى
الشخصية
اللبنانية
إلى يساره
سائلاً: ما
رأيكم؟،
فأجابته
الشخصية: لو
أردت يمكنني
ترتيب الزيارة
فوراً. إلّا
أن الرئيس
السوري التفت
إلى الرئيس
بري وقال له:
دعنا ندرس
الأمور أكثر.
جنبلاط: لم
يعد هناك من
كبير وصغير في
هذا البلد
نهارنت/أوضح
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط لدى
وصوله الى
بكركي الجمعة
أن الزيارة هي
للمعايدة
بمناسبة عيد الميلاد.
وردا على سؤال
حول ما إذا
كان سيبقى لحضور
لقاء رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع البطريرك
الماروني نصر
الله صفير،
قال جنبلاط
ممازحا: "سوف
أغادر قبل أن
يأتي الكبار،
لأنه عندما
يأتي الكبار
يرحل
الصغار"،
مضيفا: "لم يعد
هناك من كبير
وصغير في هذا
البلد".
باريس:
الحوار هو
الاطار
المناسب لنزع
سلاح "حزب
الله"
نهارنت/أكدت فرنسا
دعمها الحوار
الوطني الذي
يرئسه الرئيس
ميشال
سليمان،
لافتة الى ان
هذا الحوار
يجب أن يكون
الاطار الذي
يتم فيه
معالجة مسألة
نزع سلاح حزب
الله.
وأبدت
باريس دعمها
الكامل
لسيادة
واستقلال ووحدة
واستقرار
لبنان وسلامة
اراضيه،
مشددة على أن
دعمها هذا
يتطابق
ومجموع
القرارات الدولية
الصادرة بشأن
لبنان بما
فيها القرار 1559.
ورداً على
سؤال حول ما
إذا كانت
فرنسا ترى انه
لا داع للقرار
1559 بما ان سلاح
المقاومة
اصبح ضمن نطاق
الحوار
الوطني وان
القرار 1701 وحده
يكفي، اجاب
الناطق بإسم
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو
أن فرنسا تدعم
استقلال وسيادة
واستقرار
لبنان ووحدة
اراضيه بما
يتطابق
ومجموعة
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
والصادرة عن
مجلس الامن
الدول وحكماً
القرار 1701.
واشارت
الخارجية
الفرنسية الى
أهمية استفادة
لبنان من
المساعدات
الدولية التي
اقرها مؤتمر
باريس 3. ورداً
على سؤال
لـ«الأخبار»
عمّا إذا كانت
«فرنسا مستعدة
لتغيير شروط
المساعدات
المرتبطة
بخصخصة مرافق
لبنانية»، أكد
فاليرو أن
باريس على
تواصل دائم مع
الحكومة اللبنانية،
وهي «مستعدة
للاستجابة
لطلبات لبنان»،
مشيراً إلى
زيارة وزيرة
المال
كريستين لاغارد.
وأعاد فاليرو
التذكير بأن
فرنسا تعهدت خلال
باريس 3
بمساعدة
لبنان مالياً,
لكنه شدد على
أنه و"كي
يستفيد لبنان
من هذه
المساعدات عليه
أن يقوم
بالإصلاحات
التي قررها هو
بنفسه", ورأى
أن "هذه
الإصلاحات
تلاقي دعماً
من المجتمع
الدولي
والمؤسسات
المالية
الدولية."
"النهار"
عن "مسؤول
أميركي بارز":
الحريري تعامل
مع زيارة دمشق
بمهنية
عالية..
وسنواصل التشديد
على تطبيق 1701 و1559
الجمعة 25
كانون الأول 2009
أظهرت
اتصالات
أجرتها صحيفة
"النهار" مع
مسؤولين
بارزين في
الحكومة الأميركية
وخبراء
اكاديميين
معنيين بملف
العلاقات
الاميركية-السورية
أن حراكاً
ديبلوماسياً
جديداً سيجري
بعد اشهر من
المراوحة، سيتمثل
في تعيين سفير
جديد في دمشق
"خلال اسابيع
قليلة"، وفي
توقف المبعوث
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
خلال جولته
المقبلة مطلع
السنة
الجديدة في
دمشق للبحث
"في فرص تحريك
المسار السوري
- الاسرائيلي
بعدما بحثنا
في الامر مع المسؤولين
الاتراك" كما
قال مسؤول
اميركي بارز،
أكد ايضا ان
ميتشل سيتوقف
في بيروت.
ولدى
سؤالهم عن
موقع لبنان في
هذه العلاقة،
يسارع
المسؤولون
الاميركيون
الى التأكيد
انهم سيواصلون
دعمهم "القوي
للبنان"، وان
أي تحسن في
العلاقة بين
واشنطن ودمشق
لن يكون على
حساب لبنان،
لا بل انه يجب
ان يصب في
تحسين العلاقة
بين دمشق
وبيروت. وقال
احدهم: "نحن لن
نتخلى عن
ثوابت
سياستنا في
لبنان،
وسنواصل
الوقوف مع
اصدقائنا في
لبنان، وفي
الوقت عينه التشديد
على ضرورة
التطبيق
الكامل
لقرارات مجلس
الامن
وتحديدا 1701 و1559،
وهذا ما أكده
الرئيس (باراك)
اوباما
للرئيس
(ميشال)
سليمان" خلال
زيارته
الاخيرة
لواشنطن.
وعن زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لدمشق، قال
مسؤول اميركي
بارز إن هذه
الزيارة جاءت
في الوقت
المناسب
"وتعامل معها
سعد الحريري
بمهنية
عالية، ولا
اعتقد انها
ستقلص الدعم
الاميركي
للبنان او
لسعد
الحريري،
وليس لدينا
اعتراض على
وجود علاقات
لبنانية -
سورية صحية
ومتساوية
وجيدة،
وسنواصل حض
لبنان وسوريا
على تطبيق
القرارين 1701
و1559". وعلى رغم
اقتراب بدء
مرحلة جديدة
من الاتصالات
بين واشنطن
ودمشق، فان
المسؤولين
والخبراء
الأميركيين
لا يتوقعون تغييرا
نوعيا كبيرا
في العلاقات
في أي وقت
قريب، نظراً
إلى تركة
انعدام الثقة
بينهما والمتراكمة
منذ سنوات،
والتضارب في
رؤى الطرفين لمستقبل
المنطقة
وطريقة حل
ازماتها،
والتحالفات
الاقليمية
المتناقضة
لكل منهما،
اضافة الى ان واشنطن
لا تستطيع
السير على
طريق
العلاقات الطبيعية
مع دمشق من
غير أن تأخذ
في الاعتبار مصالح
حلفائها
واصدقائها في
المنطقة
ومواقفهم.
ويؤكد
المسؤولون
الاميركيون
ان العلاقات الطبيعية،
بما فيها
تعليق او
الغاء
العقوبات المختلفة
التي فرضتها
واشنطن على
دمشق في ظل اكثر
من ادارة
اميركية، لن
تتحقق الا اذا
حصل تحول جذري
في السلوك
الاقليمي
لدمشق. لكن
هذه الاعتبارات
لا تلغي وجود
رغبة اميركية
في تحقيق نقلة
نوعية في
العلاقة مع
دمشق تتخطى
مرحلة الاتصالات
الاولية التي
بدأت بعد وصول
الرئيس
اوباما الى
البيت الابيض
والبحث في امكان
التعاون في
بعض المجالات
مثل ضبط
الحدود السورية
- العراقية
وغيرها.
ويفسر
المسؤولون في
واشنطن اسباب
بطء او توقف
الاتصالات مع
دمشق منذ
منتصف الصيف،
بالتطورات
الامنية
الكارثية في
العراق
المتمثلة في
التفجيرات
الدموية في
بغداد التي
بدأت في آب
الماضي
والاتهامات التي
وجهها رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي الى
سوريا
بالضلوع
فيها، وبدور
سوريا المباشر
عبر
اللبنانيين
المتعاونين
معها في تعطيل
عملية تأليف
الحكومة
اللبنانية
وتأخيرها.
وأفاد
المسؤول
الاميركي
البارز انه
بعد استتباب
الوضع
السياسي
والحكومي في
لبنان، تريد واشنطن
العمل على
تحريك المسار
السوري -
الاسرائيلي،
وهذا ما
سيحاوله
المبعوث
ميتشل قريباً
وقال: "سنبحث
عن فرص لاحياء
هذا المسار،
ونحن بحثنا في
هذا الامر مع
رئيس الوزراء
التركي (رجب
طيب) اردوغان،
وفريد هوف زار
سوريا لهذا
السبب،
وللتحضير
لزيارة
ميتشل".
ويعترف
المسؤولون
الاميركيون
بوجود صعوبات
كبيرة امام
احياء المسار
السوري -
الاسرائيلي
ويقولون انهم
لا يرفضون من
حيث المبدأ
معاودة الدور
التركي
وسيطاً. وقال
احدهم: "قلنا للاتراك
اننا لا نمانع
في معاودة
دورهم السابق،
لكن هذا يتطلب
ثقة الطرفين،
وهم خسروا ثقة
الاسرائيليين"،
في اشارة الى
اثر
الانتقادات
التركية
اللاذعة
لاسرائيل
بسبب هجومها
على غزة قبل سنة
وما نتج منه
من مقتل عدد
كبير من
المدنيين
الفلسطينيين.
لكن
المسؤول
الاميركي،
أمل في تحسن
العلاقات
التركية -
الاسرائيلية،
مشيرا الى
الاجتماع
الاخير بين
الرئيس
التركي عبدالله
غول والرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس،
واحتمال عقد
لقاءات اخرى
رفيعة
المستوى بين الطرفين.
وعن التأخر
في تعيين سفير
جديد في دمشق،
يقول المسؤولون
الاميركيون
انه، الى
مضاعفات الدور
السوري في
العراق
ولبنان،
"هناك اسباب
تقنية
وبيروقراطية،
ونحن كنا نفضل
التحرك بسرعة
في هذا الشأن،
لكن عملية
اختيار
السفير،
والتحقق من
سجله وخلفيته
يتطلبان
الكثير من
الوقت".
وأوضح
مسؤول بارز
لـ"النهار"
ان "السفير الجديد
سيكون شخصية
جدية وله وزنه
ويتمتع بخبرة
جيدة في
المنطقة
وسيكون من
الملاك الديبلوماسي".
وأكد
المسؤولون ان
وزارة الخارجية
قدمت
توصياتها الى
البيت الابيض
في هذا الشأن
وان الرئيس
اوباما سيعلن
الاسم خلال اسابيع،
لكنهم رفضوا
الافصاح عن
هذا الاسم.
وللتدليل
على الصعوبات
التي
سيواجهها
السفير
الجديد في
دمشق، قال
المسؤول
البارز نفسه: "التحديات
التي تواجه
هذه العلاقة
لن تختفي
بسهولة او
بسرعة. واذا
كنا نتحدث عن
تطبيع حقيقي
فهذا سيتطلب
وقتا طويلا...
نريد ان نرى
تغييرا في السلوك
السوري في
لبنان وفي
الاراضي
الفلسطينية،
أي وقف تسليح
"حزب الله"
و"حماس"
وغيرها من
التنظيمات
التي نعتبرها
ارهابية
ورافضة
لعملية
السلام، وهذه
كانت من
الخلافات التي
ادت الى فرض
العقوبات على
سوريا والى
اعتماد قانون
محاسبة
سوريا". وخلص
الى ان مثل
هذا التغيير
في السلوك
السوري لن
يحصل الا اذا
أحرز تقدم في
المسار
السوري –
الاسرائيلي.
سليمان: قد
ينتقد البعض
زيارتي الى
هذا البلد أو
ذاكلكنني
مقتنع ومؤمن
بما أقوم به
الجمعة 25
كانون الأول 2009
أكد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
انه في ضوء ما
تحقق من
انجازات
سياسية
ودبلوماسية
وأمنية
واقتصادية في
العام 2009 "صار
بالمقدور
القول اننا
على عتبة
إطلاق ورشة
بناء
المؤسسات وإصلاحها..
وأول الغيث التعيينات
الإدارية،
فإذا اعتمدنا
الآلية المناسبة،
وركيزتها
اعتماد
معايير
الكفاءة والعدالة
وتكافؤ الفرص
والنزاهة،
فسيكون بمقدورنا
انجاز
التعيينات
سريعا من أجل
إطلاق ورشة
بناء
المؤسسات
والإصلاح في
شتى المجالات".
سليمان، في
حديث لصحيفة
"السفير"
أضاف: "من جهتي
شخصيا، لا أحد
يمون عليّ.
أنا متحرر حتى
من ولدي ومن
أخوتي
وأصدقائي.
الكفاءة
تلزمني ولا شيء
آخر غيرها"،
داعيًا إلى
الإتفاق "على
آلية واضحة
ومعايير
محددة
للتعيينات
ولنبدأ بها
فورا مطلع
السنة
الجديدة".
وإذ أشار
إلى أن لبنان
مقبل على "عام
جديد واعد
بإنجازات جديدة
بعدما حققنا
هذه السنة
الكثير من
الانجازات
التي لم يكن
أحد من
اللبنانيين
يحلم بتحقيقها
قبل سنوات
قليلة"، أضاف
رئيس الجمهورية:
"من كان يتصور
قبل أكثر من
سنة ونصف
السنة أننا
سنخرج من
أزمتنا
الوطنية؟ كان
البعض يتوقع
أن يكون
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بداية مرحلة
ادارة أزمة
وليس بداية
وضع حلول لمشاكل
عاناها لبنان
طويلا ودفع
اللبنانيون
وبلدهم
أثمانها
غاليا"،
داعيًا
الجميع الى
"التأمل في ما
وصلنا اليه
اليوم من
استقرار سياسي
وأمني
واقتصادي»،
وقال «قناعتي
الراسخة أن الأيام
المقبلة
ستكون أفضل من
سابقاتها ولا
عودة ببلدنا
الى الوراء".
إلى ذلك،
ذكّر سليمان
بإجراء
الانتخابات
النيابية في
يوم واحد "ومن
دون ضربة كف"،
وبأنه "على
الرغم من تأخر
ولادة
الحكومة
الجديدة، أمكن
التوصل الى
حكومة وحدة
وطنية وتوافق
وطني انتظرها
اللبنانيون
طويلا"،
سائلاً في السياق
عينه: "من كان
يتصور ما حصل
من لقاءات
ومصالحات بعد
الانتخابات،
وبعضها حصل في
القصر
الجمهوري،
ومن كان يتصور
أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري
سيزور دمشق؟"،
وقال: "نحن لن
نكتفي بإقامة
العلاقات الدبلوماسية
وفتح
السفارات مع
الأشقاء في
سوريا، فهذه
انجازات قد
تحققت بفعل
الارادة السياسية
في البلدين،
لكن الانجاز
الأكبر يتمثل
في علاقة
الثقة
والحرارة
التي تربط
بلدينا".
رئيس
الجمهورية
الذي قال:
"إننا في خطاب
القسم عقدنا
الرهان على
التضامن
العربي، وها
هو التضامن
يكاد يصبح
حقيقة راسخة،
ونأمل أن تتوسع
دائرة
التضامن من
أجل تعزيز دور
بلداننا وشعوبنا
في ضوء ما
ينتظرنا من
تحديات"، أكد
أن "لبنان
استعاد موقعه
الدولي، وها
نحن على عتبة احتلال
الموقع
الدولي
الأعلى من
خلال عضويتنا
غير الدائمة
في مجلس الأمن
لمدة سنتين (2010
و2011)، وسنسعى من
خلال هذا
المحفل
الدولي
وعلاقاتنا مع
العالم إلى
الدفاع عن
مصالحنا
الوطنية
والعربية،
كما سنحدد
مواقفنا من القضايا
الدولية
المطروحة
انطلاقا من
مصلحتنا
الوطنية أولا
وأخيرا".،
معربًا عن
تمسكه "بمضمون
خطاب القسم،
ولا سيما لجهة
الاهتمام بالطاقات
الاغترابية
وتوظيفها في
الداخل وعلى
صعيد
العالم"، وعن
أمله في أن
يقر مجلس النواب
القانون الذي
يجيز
للمغتربين
المشاركة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
كما اشاد
سليمان بصمود
الاقتصاد
اللبناني في
مواجهة عاصفة
مالية
واقتصادية
عالمية عاتية
لم توفر
اقتصادات
الدول
الكبرى، وذلك
بفضل دراية
وخبرة وسهر
المراجع
والهيئات
المصرفية،
وقال: "سنة 2009 أفضل
من سابقاتها،
كونها شهدت
الكثير من
الخطوات التي
أدت الى تثبيت
الاستقرار
السياسي والأمني
والاقتصادي
والمالي،
لذلك نحن مقتنعون
بأن ما نقوم
به أثبت أنه
هو الصحيح حتى
الآن».
وفي السياق
عينه أضاف
رئيس
الجمهورية
قائلاً: "قد
تصدر
انتقادات من
هنا أو هناك.
وهذا أمر
مألوف، قد
ينتقد البعض
زيارتي الى
هذا البلد أو
ذاك. هذا أمر
طبيعي في ظل
واقعنا السياسي،
لكنني مقتنع
ومؤمن بما
أقوم به
لمصلحة بلدي.
قد يكون
الأسهل اتخاذ
موقف متطرف
وبذلك تصبح
رئاسة
الجمهورية
محسوبة على
فئة دون الأخرى،
غير أن
الاعتدال هو
المكلف وأنا
اخترت الحوار
والاعتدال،
لأنهما جزء من
طبيعتي وتكويني،
ولن أتراجع عن
خيار
الاعتدال
والحوار،
مهما كان
مكلفا، وهذا
الخيار ستؤكد
صوابيته،
الانجازات
التي ستظهر
تباعا في
المرحلة المقبلة".
ساعة
الإمتحان
تقترب للنظام
السوري
خيرالله
خيرالله
الخميس 24
كانون الأول 2009
ليس سرا ان
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني سعد
الدين رفيق
الحريري اتخذ
قرارا بزيارة
دمشق في
اللحظة التي
قرر فيها ان
يكون رئيسا
للوزراء.
استطاع منذ
البداية
الفصل بين
الجانب الشخصي
في قضية تتعلق
باغتيال
والده
واصدقاء له عملوا
من اجل لبنان
وقضيته
الوطنية من
جهة وبين
ممارسة
المسؤولية
الوطنية من
جهة اخرى. تقضي
المسؤولية
الوطنية
والظروف
العربية بزيارة
دمشق بغض
النظر عن
الدور الذي
لعبته في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، على
رأسهم باسل
فليحان،
والجرائم
الأخرى بدءا
بتلك التي
طالت الزميل
والحبيب سمير
قصير وانتهاء
بالرائد وسام
عيد مرورا
بجبران تويني
وجورج حاوي
ووليد عيدو
وبيار امين
الجميل وانطوان
غانم. يفرض
الواجب ايضا
عدم تجاهل
الشهداء
الأحياء من
مروان حماده
الى الرائد
سمير شحاده
مرورا
بالوزير
الياس المر
والزميلة مي شدياق.
كانت زيارة
سعد الحريري
لدمشق حدثا في
غاية الأهمية.
كذلك
محادثاته مع
الرئيس بشَار
الأسد. هناك
رغبة سورية
واضحة في فتح
صفحة جديدة مع
لبنان، اقله
اعلاميا. ولكن
يبقى السؤال
هل الحفاوة
بسعد الحريري
تعكس تغييرا
في العمق في
السياسة
السورية تجاه
لبنان؟ ام ان
الزيارة التي
قام بها رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني،
نجل رفيق
الحريري،
مجرد صورة
سيستخدمها
النظام
السوري
لتأكيد انه
كان على حق في
كل ما اقدم
عليه وان سعد
الحريري جاء
في نهاية المطاف
الى دمشق من
اجل الإعتراف
بأنه اخطأ وكان
عليه منذ
البداية
المجيء الى
العاصمة السورية
والأعتراف
بأن والده قضى
في حادث سير!
مرة اخرى،
الزيارة مهمة.
ما هو اهم
منها ما سيلي
الزيارة. هناك
خوف كبير لدى
كل لبناني من
ان يكون
التفسير
السوري لذهاب
سعد الحريري
الى دمشق
بمثابة
اعتراف منه
بالذنب.
عندئذ، لا يعود
امام النظام
السوري سوى
اعتبار ما حدث
تتويجا
لنجاحات
سياسية على كل
صعيد، نجاحات
تثبت، من وجهة
نظره، انه كان
على حق في كل
ما اقدم عليه
وان الوقت
يعمل لمصلحته.
كل ما في الأمر
ان رضوخ
اللبنانيين
للأمر الواقع
لم يأخذ اي
وقت بعد
اغتيال كمال
جنبلاط او
بشير الجميل
او المفتي حسن
خالد او
الرئيس رينيه
معوض. لكن
الظروف تغيرت
يعض الشيء بعد
اغتيال رفيق
الحريري وقد
احتاج اخضاع
اللبنانيين
وجعلهم
يرضخون للأمر
الواقع اربع
سنوات وتسعة
اشهر. لم
يتغير شيء بعد
كل هذه المدة.
وهذا يعني ان
في استطاعة
النظام
السوري ان
يفعل ما يشاء
في لبنان من
دون حسيب او
رقيب، كما
كانت عليه
الحال في
الماضي.
اكثر من
ذلك، يستطيع
متابعة
سياسته
التقليدية
تجاه لبنان والتي
تقوم على
ارسال اكبر
كمية من
الأسلحة والمسلحين
الى اراضيه كي
يجد
اللبنانيون
دائما وسيلة
للإقتتال في
ما بينهم.
بكلام اوضح،
هناك سياسة
سورية تقوم
منذ العام 1969،
تاريخ توقيع اتفاق
القاهرة
المشؤوم على
تغذية الفتن
في لبنان بهدف
تأكيد ان
البلد يحتاج
في استمرار الى
وصاية خارجية
عليه. هذه
الوصاية لا
يمكن الآ ان
تكون سورية.
ولذلك، عندما
بحث هنري كيسينجر
في اواخر
العام 1976 عن
طريق لضبط
مسلحي منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان، لم
يجد سوى الجيش
السوري يرسله
لإتمام هذه
المهمة، علما
ان معظم
المسلحين
الفلسطينيين
دخلوا الى
لبنان من
الأراضي
السورية وان
تدفق الأسلحة
عليهم وعلى
غيرهم مستمر،
منذ ذلك الوقت،
انطلاقا من
الأراضي
السورية.
قد يفكر
النظام
السوري بهذه
الطريقة
ويعتبر ان
زيارة سعد
الدين رفيق
الحريري تؤكد
انه انتصر على
لبنان واللبنانيين،
علما بان رئيس
الوزراء
اللبناني فعل
كل ما يستطيع
ليؤكد ان لديه
نية في اقامة
علاقات اكثر
من طبيعية بين
لبنان وسوريا
ولكن على اساس
المساواة
والندية. قد
يفكر النظام
السوري ايضا
في ان الوقت
حان للإنقلاب
نهائيا على
نتائج
الإنتخابات
النيابة
الأخيرة، خصوصا
بعد خروج
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط من حركة
الرابع عشر من
آذار.
والإنقلاب
النهائي على
نتائج
الإنتخابات
يعني التخلص
من حركة الرابع
عشر من آذار،
خصوصا من
مسيحييها. انه
يعلم جيدا ان
الجيش السوري
ما كان لينسحب
من الأراضي
اللبنانية
لولا العامل
السني. فقد انضم
اهل السنة في
لبنان الى
المسيحيين في
المطالبة في
الخروج
العسكري
السوري من
الأراضي اللبنانية
وحققوا ما
ارادوه بعدما
سال دم رفيق
الحريري
ورفاقه.
ما الذي
سيفعله
النظام
السوري؟ هل
يعتبر ان الحفاوة
التي خص بها
سعد الحريري،
بصفة كونه زعيما
وطنيا
لبنانيا
ورمزا سنّيا
كبيرا، كافية
لفتح صفحة
جديدة في العلاقة
بين البلدين
ام يقدم على
تغيير في
العمق في
سياسته
اللبنانية
فيثبت انه
تعلم شيئا من
دروس الماضي
القريب.
الإمتحان
ستحسمه نظرته
الى السلاح
غير الشرعي
على الأرض
اللبنانية، اكان
في ايد
فلسطينية او
لبنانية. هل
يتوقف عن
ارسال السلاح
الى لبنان؟ هل
هو قادر على
تمييز نفسه عن
"حزب الله"
الإيراني، ام
انه اسير النظام
الإيراني
ورهينة له؟
ساعة
الإمتحان الكبير
تقترب. سيتبين
قريبا ما اذا
كانت هناك سياسة
سورية جديدة
ام ان علينا
القبول بأن ما
ينطبق على
النظام
السوري هو ما
كان ينطبق على
العائلة
المالكة في
فرنسا. كان
المواطنون
يقولون عن
افراد
العائلة بعد
سقوط الملكية:
"لم يتعلموا
شيئا، لم
ينسوا شيئا".
لم يتعلموا
شيئا من
التجارب التي
مروا فيها ولم
ينسوا شيئا من
عاداتهم
القديمة.
الأمل بأن
يكون النظام
السوري تعلم
شيئا. كل ما
عليه عمله يتلخص
بأن يسأل
نفسه: لماذا
اضطر الى سحب
جيشه من لبنان
ما دام كانت
كل سياساته في
الأعوام الأربعين
الماضية
صائبة؟
التطورات
الأربعة
الخطيرة في
المنطقة
خلال خمسة
أيام...
انتهاء
العمليات
الحربية
السعودية
الكبرى باليمن
هزيمة مؤلمة
لإيران
مبارك
يرسل 100
ألف جندي
إلى الخليج
دفاعاً
عن الأمن
القومي
زيارة
الحريري
لسورية
»أرعبت«
طهران
فأرسلت متكي
لامتصاص
نتائجها
لندن
- كتب حميد
غريافي:
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=2372
ربطت مصادر
دفاعية
بريطانية في
لندن أمس
بين »أربعة
تطوّرات
دراماتيكية
في العالم
العربي خلال
أقل من خمسة
أيام«،
تكشف إلى
العلن »الغليان
الحاصل في
تلك
المنطقة
شديدة
الحساسية
بالنسبة
للسلم العالمي
ككل وللأمن
القومي لدول
الخليج وأوروبا
والولايات
المتحدة،
مع اقتراب
نفاد المهلة
التي حدّدها
الغرب لإيران
للتوقف عن
لهاثها غير
المنقطع نحو
امتلاك سلاح
نووي والتي
مدّدها
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما أول من
أمس إلى نهاية
كانون الثاني/
يناير
المقبل كحدّ
أقصى و»جدّي«
للبدء
بالتحرك
الدولي لفرض
عقوبات قاسية
على طهران قد
تؤدي تداعياتها
إلى هروب نظام
خامنئي - نجاد
نحو فتح
جبهتين
عسكريتين ضد
إسرائيل من جنوب
لبنان بواسطة
»حزب الله«
وجنوب
إسرائىل
بواسطة حركة
»حماس«،
في محاولة
لتفجير جهود
العملية
السلمية التي
يقودها أوباما،
وهي العملية
التي تُعتَبَر
بالأهمية
نفسها إنهاء
مشكلة البرنامج
النووي الإيراني
لأن
بانتهائها
وإقفال
ملّفها
سيتفرّغ العالم
كلياً للقضاء
على هذا
البرنامج،
بل أبعد من
ذلك، قد
يُفضي إلى
توسيع الرؤية
الغربية
للقضاء على
النظام
الإيراني«.
وقالت
المصادر
لـ»المحرر
العربي« إن
تلك التطورات
الأربعة »شديدة
الدلالات
والخطورة
ظهرت فجأة:
> أولاً
- في إعلان
مساعد وزير
الدفاع
السعودي الأمير
خالد بن سلطان
بن عبد العزيز
في مؤتمره
الصحافي الثلاثاء
الفائت في
مدينة
الخوبة
السعودية على
حدود اليمن
»انتهاء
العمليات
(العسكرية)
الكبرى في
(تلك) المنطقة
كلها تقريباً«،
وذلك قبل
انقضاء خمسين
يوماً على
دخول الجيش
السعودي الحرب
على
المتمردين
الحوثيين
الذين اجتاحوا
الحدود
والقرى
السعودية
وعاثوا فيها
قتلاً وتدميراً
وتهجيراً،
وهي فترة
من الزمن
قصيرة جداً
إذا ما قيست
بضخامة أعداد
هؤلاء
المتمردين التي
قُدِّرت
بأكثر من عشرة
آلاف مقاتل
متسلّل بينهم
المئات من
عناصر »تنظيم
القاعدة«،
وبالعتاد
الحربي المتطور
الذي زودتهم
به إيران لفتح
جبهة في خاصرة
السعودية
الجنوبية
تزامناً مع
الجبهات
الثلاث
الأخرى: العراق،
غزة، الجنوب
اللبناني،
في محاولات
مكشوفة
وعلنية
لاستخدام هذه
الجبهات
لتخفيف الضغط
العسكري على
طهران في أي
حرب مقبلة
عليها لتدمير
برنامجها
النووي«.
انتصار
سعودي وهزيمة
إيرانية..
وتدليلاً
على »الكفاءة
القتالية
العالية التي
أظهرها
الجيش
السعودي في
حسم الحرب
على حدوده
بفترة قصيرة
وعلى جدارة استخدام
هذا الجيش
الأسلحة التي
يمتلكها من
الترسانات
الغربية
المتطورة،
وخصوصاً
أسلحة الجو
والصواريخ
والدبابات
واستيعابها
بشكل مذهل فاجأت
الخبراء
العسكريين في
العالم«،
قارنت
المصادر
البريطانية
بين هذه الحرب
الحدودية
والحربين
الأميركيتين
- الأطلسيتين
على
أفغانستان
والعراق منذ
مطلع الألفية
الثالثة حتى
اليوم ضد
مجموعات مسلحة
متفرقة من
طالبان
و»القاعدة«
والإرهابيين
السلفيين
الذين تكاد
أعدادهم لا
تصل إلى عدد
الحوثيين في
اليمن، وما
زالت هاتان
الحربان
دائرتين على
أشدّهما بعد
ثماني سنوات
من دون أن يكون
لنهايتهما أي
أفق منظور«.
واعتبرت
المصادر »هزيمة
الحوثيين
هزيمة
للاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة لا
تقل أهمية عن
هزيمة صدام
حسين في اجتياح
الكويت عام
1991«.
وقالت المصادر
العسكرية
البريطانية
»إن
الولايات
المتحدة
وحلفاءها في
جيوش حلف
شمال الأطلسي
- مقارنة مع
قلة عدد
القوات
السعودية
وكميات أسلحتها
- استخدمت في
حربي أفغانستان
والعراق أكثر
من نصف مليون
جندي وآلاف
الطائرات
والصواريخ
والدبابات،
من دون أن
تتوصل حتى
الآن إلى
إعلان »انتهاء
العمليات
الكبرى« كما
فعلت
السعودية
الثلاثاء
الماضي، ولا
تعرف متى
سيكون
بإمكانها
إعلان ذلك،
طالما
الرئيس
أوباما أعلن
لتوه قبل
أسبوعين عن ضخ
قواته في كابول
بثلاثين ألف
جندي آخر،
كما أعلن
الأطلسي إرسال
سبعة آلاف
جندي إضافي
ليس من
المتوقع لهم
أن يحسموا
الحرب
الدائرة مع
طالبان على
الحدود الأفغانية
- الباكستانية
ولا القضاء
على أسامة بن
لادن وتنظيمه
على المدى
المنظور«.
100
ألف جندي
عسكري
< ثانياً:
إن زيارة
الرئيس
المصري غير
المعلنة
مسبقاً هذا
الأسبوع إلى
كل من المملكة
العربية السعودية
ودولة
الإمارات
والكويت »تعطي
انطباعاً
أولياً لدى
المراقبين
الدوليين
لتسارع
الأحداث في
الشرق
الأوسط بأن
حسم الملف
النووي الإيراني
لم يعد
بعيداً، وبأن
مصر تربط
أمنها القومي
(ضد إيران)
بأمن دول
الخليج، فإذا
حدث هناك أي
اختراق
إيراني في
هذه الدول
الخليجية
الثلاث، تكون
مصر الدولة
الرابعة التي
ستبلغها
شظاياه حتماً
مع عدد كبير
من الدول
العربية
الأخرى«.
»وإلى جانب
هذا الحشد
الضخم غير
الاعتيادي
- حسب
المصادر
البريطانية
- لقادة
السعودية في
المفاصل
الجوهرية
للدولة الذي
كان في استقبال
الرئيس مبارك
وعلى رأسه
الملك عبدالله
بن
عبدالعزيز،
والذي يشير
إلى أهمية ما
يحمله معه
الضيف المصري
من خطط باتت
جاهزة »لبلورة
رؤية عربية
شاملة
للتعامل مع
الملفات
الشائكة وعلى
رأسها ملف
إيران النووي
القابل
للانفجار في
أي لحظة،
ولتوضيح
مبادرة مصرية
جديدة تستهدف
تفعيل العمل
العربي المشترك
للتعامل مع
القضايا
المصيرية في
المنطقة
وعدم تركها
عرضة
للتدخلات
الخارجية
- إلى جانب
ذلك، تقول
معلومات غربية
موثوقة - حسب
المصادر
البريطانية
- أن هاتين
الرؤية
والمبادرة
المصريتين
تتضمّنان
تفعيل
التعاون
العسكري بين
مصر ودول
الخليج
الثلاث الأهم
في المنطقة
التي هي
هدف زيارة
مبارك، عن
طريق إرسال ما
بين 50
و100 ألف
جندي مصري
إلى
السعودية
والكويت
ودولة
الإمارات
لمشاركة
قواتها
الدفاع عن
أراضيها في
حال اندلاع
حرب غربية
- إيرانية لا
بد وأن تطول
دول الخليج
وربما ما هو
أبعد منها،
في محاولة
من كل الأطراف
لتجنّب
استخدام
أراضيها
ممراً أو
مستقراً للقوات
الأجنبية،
ولإثبات
وجود قوة
عربية مشتركة
فاعلة يمكن
أن تدافع عن
حدودها، تماماً
كما يفعل
الجيش
السعودي على
حدوده مع
اليمن من دون
الاستعانة
بأحد«.
تفاعلات
زيارة سورية
< ثالثاً:
زيارة رئيس
وزراء لبنان
الجديد سعد
الحريري أحد
أقرب
المقرّبين
إلى المملكة
العربية
السعودية قبل
أيام إلى
سورية الحليف
الاستراتيجي
لإيران. »شكّلت
على ما يبدو
منعطفين
مهمّين
أولهما طمأنة
نظام بشار
الأسد إلى أن
صوته ما زال
مسموعاً ومحترماً
في لبنان
على الرغم من
انسحاب
الوجود
السوري منه
وتقلص نفوذه
فيه بشكل
مأسوي منذ
حوالى خمس
سنوات، وإن
اللبنانيين
ما زالوا يفضّلون
»الصداقة«
مع سورية
على »الصداقة«
مع إيران،
وثانيهما
استدراك نظام
محمود أحمدي
نجاد أبعاد
هذه الزيارة
الذكية
وإرساله فوراً
بعد ساعات
من انتهائها
وزير خارجيته
منوشهر متكي
إلى بيروت
في محاولة
لاستشراف
نتائجها على
نفوذ بلاده
المتفشّي
بقوة على
الساحة
اللبنانية
عبر »حزب
الله« وتوابعه،
ولتطويق
تداعياتها
على هذا
النفوذ فوراً
عن طريق
الزيارات
التي قام
بها (وزير
الخارجية
الإيراني)
خصوصاً لزعيمي
الطائفتين
السنية
والمارونية
الروحيين
المفتي محمد
رشيد قبّاني
والبطريرك
نصرالله صفير
إضافة إلى
الحريري نفسه
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وهما في نظر
طهران أيضاً
الزعيمان
السياسيان
للسنّة
والموارنة«.
حرب
إسرائيلية!
< رابعاً:
»استعدادات
إسرائيل
العلنية
والسرية
العسكرية
والإعلامية
لشن حرب على
»حزب الله«
في لبنان
ممنوع عليها
تجاوزه إلى
الجيش اللبناني
والبنى
التحتية
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية
كما يهدّد
زعماؤها منذ
أشهر تعبيراً
عن غضبهم
من توسّع
سيطرة »حزب
الله« السياسية
على لبنان إلى
جانب توسّعها
العسكري،
إذ أن
الولايات
المتحدة
وأوروبا لن
تمنح بنيامين
نتنياهو
ووزير دفاعه
إيهود باراك
الضوء الأخضر
لهذه الحرب
إلا إذا
التزما بشروط
الدول
الغربية التي
تمنع
المساس
بالدولة
ورموزها«.
وتنظر
المصادر
الدفاعية
البريطانية
في هذا السياق
إلى »الموقف
المهمّ الذي
فاجأ به
وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير
الثلاثاء
الماضي المراقبين
الدوليين
واللبنانيين
برفضه المساس
بقرار مجلس
الأمن الدولي
1559 الداعي
إلى تجريد
»حزب الله«
من سلاحه،
واصفاً إيّاه
بـ »المشكلة
الخطيرة« في
المنطقة
ويجب نزع
سلاحه لصالح
الدولة
اللبنانية
والسلم بين
لبنان وإسرائيل«.
وأعربت
المصادر عن
اعتقادها أن
تصريحات كوشنير
هذه »التي
أكدت مرتين
خلال يومين
»خطورة« حيازة
»حزب الله«
السلاح،
قد لا تكون
إلاّ رجع
صدى للموقف
الأميركي
الداعي إلى
وضع سلاح
الحزب في عهدة
الدولة، وهو
ما عبّر عنه
أوباما صراحة
للرئيس
اللبناني
خلال
زيارته
الأسبوع
الماضي إلى
واشنطن«.
قادة
الاغتراب:
القرار
1559 سيطبّق
ولا أحد قادر
على إلغائه..
والكونغرس
يستعد
لمشروع قانون
بالإجماع
يدعو إلى
تطبيقه فوراً
واشنطن
- »المحرر
العربي«:
ردّت
الفاعليات
السياسية
الاغترابية
في الولايات
المتحدة
بشدّة على
وزير
الخارحية
اللبناني
علي الشامي
لإعلانه أن
القرار 1559
الداعي إلى
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
»مات ودُفِن«
بقولها إن
لا أحد يستطيع
آن يلغي قراراً
لمجلس
الأمن الدولي«.
وقال
البروفسور
وليد فارس أحد
كبار المشرفين
على مؤسسة
الدفاع عن
الديموقراطيات
في واشنطن
والذي عُيِّن
قبل أسابيع
مستشاراً
للكونغرس
الأميركي
في شؤون
مكافحة
الإرهاب في
رسالة
وجّهها مع
قادة
الاغتراب في
الولايات
المتحدة
وكندا
وأستراليا
والمكسيك
والبرازيل
وعدد من الدول
الأوروبية
إلى الشعب
اللبناني
لمناسبة
الأعياد: »إننا
نشعر معكم
بضغوط هذه
الأيام
العصيبة التي
يمرّ فيها
لبنان، لكن
ندعوكم إلى
عدم فقدان
الأمل على
الرغم أن فترة
من الزمن قد
تمرّ قبل
تحقيق
أهدافكم
وأهدافنا في
إنقاذ
البلد من
محناته
الطويلة التي
تكبّدتم
خلالها ما لم
يتكبّده
العديد من
شعوب الأرض«.
وقال: »يجب
أن تتسلّحوا
بما نسميها
»استراتيجية
الصبر« وتعملوا
على مساعدة
أصدقاء لبنان
حول العالم
للتأكد من
تطبيق كل
القرارات الدولية
التي صدرت
أساساً لإنهاء
معاناتكم
وإعادتكم إلى
حياتكم الطبيعية
الآمنة
المستقرة،
وكونوا
أكيدين أنكم
ستصلون في
نهاية
الأمر إلى هذه
الحالة مهما
طغى الطغاة وعرقل
المعرقلون«.
»تظاهرة
لبنانية« في
الكونغرس
وكشفت
أوساط اللوبي
اللبناني
في الولايات
المتحدة
النقاب في
هذا الصدد
عن أنه »بات
من المتوقّع
أن يشهد جناحا
الكونغرس
الأميركي،
مجلس
النواب ومجلس
الشيوخ، »تظاهرة
لبنانية« أخرى
في مطلع العام
الجديد، شبيهة
بتظاهرة
إقرار »مشروع
قانون محاسبة
سورية
واستقلال
لبنان« الذي
قام ميشال
عون قبل حوالى
عشر سنوات
بالمطالعة الشهيرة
حوله في المجلس
النيابي الأميركي
برفقة كبار
قادة اللوبي
اللبناني
في الولايات
المتحدة
الذين كانوا
حشدوا له غالبية
النواب
والشيوخ من
أجل الدعوة
إلى انسحاب
سورية من
لبنان، فاتحين
الطريق أمام
صدور القرار
الدولي 1559
الذي أنهى
بالفعل
الاحتلال
وأدى إلى
الانسحاب السوري
بطريقة
دراماتيكية
لم تكن متوقعة.
وأبلغ شيوخ
ونواب
أميركيون
يمثّلون
مفاصل جناحي
الكونغرس
الأساسية
قادة »المجلس
العالمي لثورة
الأرز« في
واشنطن أمس
أن »الاستعدادات
قائمة على قدم
وساق لعقد
جلسة لمجلس
النواب
الأميركي
تليها جلسة
لمجلس الشيوخ
لاستصدار
مشروع قانون
جديد يطالب
بتطبيق
القرار 1559
بنصه
الكامل، وهو
القرار
الداعي، بعد
إنهاء
الاحتلال
السوري للبنان،
إلى نزع
سلاح »حزب
الله« والفصائل
الفلسطينية
التابعة
لسورية على
الأراضي اللبنانية،
وحضّ مجلس
الأمن الدولي
والأمانة
العامة للأمم
المتحدة
برئاسة بان كي
مون، والرئيس
الأميركي
باراك
أوباما
وإدارته على
تفعيل العمل
لتطبيق هذا
القرار الذي
يبدو أن
»حزب الله«
والنظام
السوري انتقلا
- بعد
سيطرتهما
مجدداً على
القرار
السياسي في
لبنان من
خلال تشكيل
الحكومة
الجديدة وفرض
البند السادس
على البيان
الوزاري الذي
يجعل هذا
الحزب
الإيراني
شريكاً مستقلاً
في اتخاذ
قرارات الحرب
إلى العمل على
إلغاء هذا القرار
لرفع سيفه
المصلت على عنق
الترسانة
الصاروخية
والتجاوزات
التي تجعل
الدولة
اللبنانية
تابعة لهما«.
وقال أعضاء
الكونغرس
الأميركي
إن مشروع
القانون
لتنفيذ
القرار 1559
»المتوقع له
أن ينال ما بين
95 و98
بالمئة من
عدد أصوات
النواب
والشيوخ
البالغ حوالى
543، من
شأنه دفع مجلس
الأمن
والإدارة
الأميركية
والدول الأوروبية
لا إلى التمسك
الشديد
بتطبيقه رداً
على الحملة
الإيرانية
لتمييعه (لا
يستطيع أحد
إلغاء القرار
لأنه عائد
لمجلس الأمن)
فحسب، بل
إلى الإسراع
في إيجاد
السبل
الدولية
الكفيلة
بتنفيذه بسرعة«.
وأكد أعضاء
الكونغرس
»أنهم يجرون
منذ أيام
اتصالات ببان
كي مون وسفراء
الدول الخمس
الأعضاء
الدائمين في
مجلس الأمن
لعقد جلسة
استثنائية
للمجلس تؤكد
استمرارية
مفاعيل
القرار 1559
وتزخيم
وسائل
تطبيقه، لأن
استمرار
السلاح بيد
الميليشيات
في لبنان
وتدفّقه على
»حزب الله«
والفلسطينيين
فيه، يهدّد
بإشعال حرب
جديدة على
حدوده مع
إسرائيل«،
مبدين
دهشتهم من
تحركات وزير
الخارجية
اللبناني
الجديد علي
حسين
الشامي مع
بعض
الديبلوماسيين
الغربيين هذا
الأسبوع »لإلغاء«
هذا القرار
من دون العودة
إلى حكومته
لاستشارتها
في الموضوع،
ومن دون أن
يدرك أن
مجلس الأمن
وحده هو
المخوّل
للإلغاء،
لا الحكومة
اللبنانية
ولا الحكومة
السورية ولا
»حزب الله«
وإيران من
ورائه«.
محطّات
الانفجار:
المحكمة
وسلاح »حزب
الله« وحرب
إسرائىلية..
المجتمع
الدولي
يحضّ المحكمة
الدولية على
الإسراع في
بدء
المحاكمات
قبل أن تدهم
3 »محطات
ملتهبة«
لبنان خلال
الأشهر الستة
المقبلة
القاهرة
- نيويورك
- »المحرر
العربي«:
قال
ديبلوماسي
عربي في
جامعة
الدول
العربية في
القاهرة
هذا
الأسبوع إن
النصف الأول
من العام
المقبل 2010
مرشح لأن
يشهد »ثلاث
محطات ملتهبة
في لبنان من
شأن
تداعياتها أن
تمتدّ إلى
خارج حدوده
باتجاه دول
عربية بعدما
تكون قد تركت
مفاعيل سلبية
على أوضاعه
الأمنية والسياسية
الداخلية،
إلاّ أن
توقعات
مسؤولين
كباراً في
الجامعة
العربية تُجمع
على أن هذه
المحطات
الثلاث قد
تنتهي قبل
نهاية العام
بخروج لبنان
جديد من تحت
أنقاضها
مستقرّ وآمن
بدعمين دولي
وعربي واسعي
النطاق«.
وأعرب
الديبلوماسي
لـ»المحرر
العربي« في
العاصمة
المصرية عن
اعتقاد هؤلاء
المسؤولين
الكبار، وفي
مقدّمهم الأمين
العام
للجامعة عمرو
موسى، »أن
المحطة
الأولى
الأكثر مدعاة
لحدوث اضطرابات
سياسية
وأمنية
خطيرة، ستتجلّى
بصدور القرار
الظني لمدعي
عام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار،
حاملاً اتهامات
غير
متوقَّعَة
واستنابات
دولية
لشخصيات مرموقة
بصفة شهود،
وبلوغ هذه
الاتهامات
والاستنابات
مفاصل حساسة
قد تؤدي إلى
هزة عنيفة بين
المراجع
الدولية
المسؤولة عن
المحكمة
الدولية بما
فيها الشرطة
الجنائية
الدولية (أنتربول)
وعدد كبير
من رافضي الاتهامات
والاستنابات
وبحيث تعجز
الحكومة
اللبنانية عن
التعامل مع
هذه القرارات«.
تطبيق 1559
»أما المحطة
الثانية ـ
بحسب مسؤولي
الجامعة ـ
التي قد
تشعل الأوضاع
الأمنية
الداخلية
وتنعكس سلباً
على بعض
الساحات
العربية فهي
التوجّه
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة
ومشاركة
فرنسا وبريطانيا
ودول عربية
أخرى نحو إقفال
ملف القرار
الدولي 1559
عن طريق
تطبيقه لنزع
سلاح »حزب
الله« والفصائل
الفلسطينية
التابعة
والمنتشرة في
أماكن
مختلفة من
لبنان، في
حال لم يرضَ
مجلس الأمن
ولا واشنطن أو
أوروبا
بنتائج طاولة
الحوار
اللبنانية
حول وضع »استراتيجية
دفاعية« يكون
هذا الحزب
الإيراني
الملتزم
بطهران
وسياساتها في
الشرق
الأوسط
شريكاً أقوى
من الدولة
فيها أو »متزاوجاً«
مع دور
الجيش
اللبناني
كما دعا
أمينه العام
حسن نصرالله
الأسبوع الأسبق،
وفي حال
لم ترضَ إسرائيل
خصوصاً بهذه
الاستراتيجية«.
حرب إسرائيلية
إلا أنّ
المحطة
الثالثة »الأكثر
دراماتيكية«
في نظر
المسؤولين
العرب في القاهرة،
فستتمثّل
في »شن
إسرائيل
حرباً وقائية
مباغتة تعمل
لها منذ
انتكاستها
العسكرية في
حرب 2006،
على »حزب
الله« وقواعده
على كامل
أراضي لبنان
تمهيداً لإخراجه
من أي معركة
مقبلة مع
إيران لإقفال
ملف برنامجها
النووي متوقَّعَة
خلال الأشهر
الستة الأولى
أيضاً من
العام
المقبل، ما
من شأنه إعادة
تدمير البنى
التحتية
اللبنانية
بكاملها هذه
المرة، وشمول
هذه الحرب
السلطتين
السياسية
والعسكرية
اللبنانيتين
بعد تحوّل
»حزب الله«
في نظر
قادة إسرائيل
إلى »الجيش
الحقيقي« للبنان
(نتنياهو)،
وإلى شريك
للدولة تميل
كفة القوة
والتفرّد بقرار
الحرب لصالحه«.
وقال
الديبلوماسي
العربي من
القاهرة
لـ»المحرر
العربي« إن
إبرام
المحكمة
الدولية
الناظرة
باغتيال رفيق
الحريري وشخصيات
لبنانية أخرى
الأسبوع
الماضي اتفاق
التعاون مع
المنظمة
الدولية (الأنتربول)
لملاحقة
مرتكبي هذه
الجرائم »قد
تكون الخطوة
الأخيرة بعد
زيارة بلمار
إلى بيروت
أخيراً طوال
أسبوع كامل،
التي تسبق
صدور قراره
الظني الذي
سيشكّل
هزّة عنيفة في
لبنان قد
تبلغ تداعياتها
دولاً أخرى
في الشرق
الأوسط«.
ونقل
الديبلوماسي
عن القسم
القضائي في
الأمم
المتحدة
المشرف على
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
1595 لإنشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان، قول
أعضائه إن
»موعد صدور
القرار الظني
رهن بتقلّبات
الأوضاع في
لبنان وبين
المملكة
العربية
السعودية
ومصر من جهة
والحكومة
السورية من
جهة أخرى،
وخصوصاً
بدراسة ما
يمكن أن
ينجم عن
ورود أسماء
لبنانية
محلية لها
علاقة بالجريمة
أو الجرائم
الأخرى، لتجنّب
اضطرابات
محتملة
سياسية
وأمنية على الساحة
اللبنانية،
وإمكانية
تمرّد أطراف
خارجية على
مضمون القرار
الظني والامتناع
عن الاعتراف
به، ومن
هنا تم إبرام
الاتفاق بين
المحكمة
الدولية
والشرطة
الجنائية
الدولية (الأنتربول)
التي عليها
تنفيذ
الاستنابات
القضائية
الدولية وجلب
المطلوبين
للشهادة أو
المتهمين
مباشرة
بالمشاركة في
الجرائم
إلى القضاء
الدولي«.
تسريع
أعمال
المحكمة
وقال أعضاء
الجسم
القضائي في
الأمم
المتحدة »إن
هناك تحركاً
دولياً مفاجئاً
خلال
الأسابيع
الأربعة
الماضية نحو
تسريع أعمال
المحكمة
الدولية
بدليل إرسال
بلمار إلى
لبنان لإفهام
حكمه
وقياداته
السياسية بأن
الأمور اقتربت
من دخول مرحلة
المحاكمات،
قد يكون
ناجماً (التحرك)
عن وصول
الملف النووي
الإيراني
إلى طريق
مسدود، وبالتالي
إلى اتخاذ
دول الغرب
إجراءات
حاسمة ضد
النظام في
طهران من
بينها عمل
عسكري دولي
باتت الاستعدادات
له في مراحلها
المتقدّمة،
لذلك تسعى
واشنطن
وباريس ولندن
ودول أوروبا الأخرى،
بموافقة
روسيا
والصين، إلى
البدء بمرحلة
المحاكمات في
قضية
اغتيال
الحريري قبل
دخول المنطقة
دوامة من
العنف لا أحد
يعرف
حدودها ولا
تداعياتها
وإلى متى
ستستمرّ«.
وقال هؤلاء
المسؤولون
القضائيون
الدوليون
»إنه في المقابل،
فإن حرباً
إسرائيلية
على لبنان
و»حزب الله«
قد تقذف
بالمحكمة
الدولية إلى
أواخر العام المقبل
وتؤثّر على
أعمالها بشكل
مبرِّح وتجعل
بنود القرار
الظني غير
قابلة
للتطبيق
الفوري، ما
من شأنه تمييعها
في ما بعد وعدم
الوصول بها
إلى أهدافها،
تبعاً لنتائج
هذه الحرب«.
إلغاء
الطائفية
السياسية: هل
من جديد؟
سعود
المولى
الخميس 24
كانون الأول 2009
طُرح موضوع
إلغاء
الطائفية
السياسية
أربع مرات منذ
توقيع إتفاق
الطائف (1989)
وإقرار
التعديلات
الدستورية (1990)،
وحتى
المبادرة
الأخيرة
للرئيس بري
(فتكون هي
الخامسة). وفي
المرات
الأربع
السابقة كان
يتم سحب
الموضوع بعد
صدور موقف
واضح وحاسم من
المرجعية
الإسلامية
الشيعية
يومذاك (الامام
الراحل الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين).
في المرة
الأولى صدر
مطلب إلغاء
الطائفية السياسية
عن الرئيس
نبيه بري يوم
وقفت الكنيسة المارونية
ومعها عدد
كبير من
اللبنانيين
(المسلمين
خصوصاً في
بيروت) موقف
مقاطعة
انتخابات صيف
1992... يومها صدر
كلام للشيخ
محمد مهدي شمس
الدين "يدعو
السياسيين
والقياديين
الى أن يباشروا
الأمور برفق
والا يدفعوا
الأمور نحو
أزمة في ما
يتعلق
بالاختيارات
الكبرى في شان
الدولة
والمجتمع".
في المرة
الثانية صدر
الكلام عن
الوزير عبدالله
الأمين إثر
نداء
السينودس
الشهير (14 كانون
الأول 1995) الذي
دعا (في ما دعا
اليه) الى
قبول "التعددية
الثقافية
والديمقراطية
التوافقية"..
يومها ثارت ثائرة
الأصولية
الشيعية
واتهمت
المسلمين الذين
شاركوا كضيوف
في أعمال
السينودوس
بأنهم وافقوا
على أمر
جلل...وجرى
اتهامنا على
المنابر بأن
سكوتنا عن
مبدأي
التعددية
الثقافية والديمقراطية
التوافقية هو
قبول
بالفدرالية
والكانتونات
(والعياذ
بالله؟؟).. هذا
طبعاً من غير
أن يكون لنا
ناقة أو جمل
(كضيوف مسلمين
مراقبين
حضرنا كل
الجلسات) في
ما صدر عن
السينودوس..
وقبل أن
يستفحل الفرز
ما بين مؤيد
ومعارض لمطلب
إلغاء
الطائفية
السياسية كان
الإمام الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين يدعو
إلى سحب
الموضوع من
التداول.
في المرة
الثالثة صدر
الكلام عن
الرئيس نبيه
بري مجدداً
إثر مشاركة
وزراء "أمل"
في الموافقة
على مشروع
الزواج المدني
الذي طرحه
الرئيس الياس
الهراوي
وعارضه الرئيس
رفيق الحريري
(16 شباط 1998)... وقد
اضطر الرئيس بري
من ناحيته إلى
تغطية وزرائه
بطرح إلغاء الطائفية
السياسية
كمقدمة لا بد
منها لإقرار
قانون مدني
للأحوال
الشخصية. وهو
يقصد بذلك
"إحراج"
المشروع
"لإخراجه"...
فأخرجه فعلاً
بلباقته
المعهودة..
ولكن سبق ذلك
أيضاً موقف
واضح للشيخ
شمس الدين
يدعو الى سحب
الموضوع من
التداول.
في المرة
الرابعة
انطلق الكلام
عن الدعوة إلى
تطبيق المادة
95 من الدستور
من النائب
الدكتور
مروان فارس،
وذلك إثر صدور
نداء
المطارنة
الموارنة
الشهير (20 أيلول
2000)... وقد حاول
النائب فارس
يومها جمع
تواقيع على
عريضة نيابية
وما لبثت
المحاولة أن
انهارت
وطواها الصمت
ما أوحى يومها
(ربما من غير قصد)
بأن المسألة
كلها لم تتعدّ
التهويل
والإستعراض
وليس
المبدئية
والجدية في الطرح...
وكما في
المرتين
السابقتين
كان للإمام
شمس الدين
الموقف نفسه
الداعي إلى
سحب الموضوع
من التداول مع
دخول عنصر
جديد تمثل في
طرحه لموقف
جديد ومتقدم
كان الأول من
نوعه بالنسبة
إلى القيادة
الإسلامية ،
والشيعية
منها تحديداً.
المهم أن
طرح إلغاء
الطائفية
السياسية كان
يتم في
مناسبات
سياسية
معينة، وهو
كان يتكرر غالباً
كلما صدر موقف
مسيحي يطالب
بالتوازن والمشاركة
أو يطرح قضية
خلافية ما.
واليوم ومع
إكتمال عقد
السنوات
العشرين على دستور
الطائف، ومع
نجاح
المصالحات
الداخلية
الأخيرة
والتهدئة
وتشكيل
الحكومة
الجديدة واجتياز
كل قطوعاتها
(بما فيها
قطوع البيان
الوزاري)، عاد
الكلام عن
إلغاء
الطائفية
السياسية فجأة
، وربط البعض
بينه وبين
موقف رئيس
الجمهورية
وبعض
القيادات
المسيحية من
مسألة إعادة
بعض
الصلاحيات
الى الرئيس
(ما يعني
تعديل الطائف)..
وربط آخرون
بينه وبين
النقاش
الساخن حول بند
المقاومة في
لجنة صياغة
البيان
الوزاري... في
حين دافع
المسؤولون في
"حركة أمل" عن
موقف رئيسهم
في اتجاهين
اثنين: الأول
تأكيد العمل على
إلغاء
الطائفية
السياسية
كونها الشر المطلق،
والثاني
القول بأن
الرئيس بري
دعا فقط الى
تشكيل الهيئة
الوطنية
المنصوص عنها في
الطائف..
وتكرر هذا
الدفاع
المتناقض في
جلسات نيل
الحكومة
الثقة في
البرلمان... في
حين دعا
المسؤولون في
"حزب الله"
الى إلغاء
الطائفية
السياسية من
جهة وإلى
الديمقراطية
التوافقية من
جهة أخرى؟
وعلى العموم
فقد كشفت المسألة
عن حقيقة
مخيفة وهي أن
لا أحداً (لا
في السلطة
بجناحيها 8 و14 آ
ذار، ولا خارج
السلطة في ما
يسمى المجتمع
المدني ) يملك
مشروعاً
فعلياً
واضحأً
لكيفية
"تجاوز
الطائفية
السياسية"
(وهذا تعبير
أفضل من
الإلغاء)، ولا
عن كيفية "الحفاظ
على
الديمقراطية
التوافقية" (بحسب
وثيقة حزب
الله الأخيرة)
وعلى
"الجمهورية
الديمقراطية
البرلمانية"
(بحسب وثيقة
الطائف) في آن
معاً... ولا عن
أية خطط
مرحلية لازالتها
من النفوس أو
النصوص...
والحال أن
المسألة
المطروحة
أمام العقلاء
هي تطوير
النظام
السياسي
اللبناني..
وهذا بلا شك
عمل تاريخي لا
تقوم به أو
تفرضه نخبة
حزبية أو فئة
أو طائفة من
طوائف
اللبنانيين..
إن
التغيير، أي
تغيير، هو من
عمل الناس
أصحاب المصلحة
فيه، وبناء
على
إقتناعاتهم
وخياراتهم
التي تتكون
لديهم من خلال
الثقة
والأمان (وهذا
معنى إلغاء
الطائفية
السياسية من
النفوس)،
وبناء على عمل
اجتهادي
دستوري يقوم
به أهل
الدراية
والاختصاص
لصياغة أطر
نظرية وعملية
لهذا التغيير
(وهذا معنى
الإلغاء من
النصوص)...فليس
التغيير أداة
لتأكيد عقيدة
ما، أو لإثبات
نظرية ما، خارج
التاريخ، أو
فوق الوطن
والناس
والمجتمع. كما
أنه ليس فزاعة
لإخافة
الشريك الآخر
في الوطن كلما
عنّ ذلك على
البال.... وليس
البديل أيضاً
تأبيد أية
صيغة وتركها
دون تمحيص
ومراجعة
وإعادة نظر...
ولكننا وقد
شبعنا تجارب
على حساب
الناس ودماء
الناس ومصالح
الناس، نحن الذين
عشنا ووعينا
دروس التجربة
الشيوعية في الإتحاد
السوفياتي أو
يوغوسلافيا
(السابقين) أو
الجمهوريات
الديمقراطية
الشعبية، أو حتى
تجربة اليمن
الجنوبية
الشعبية ،
ناهيك عن التجارب
القومية في
الجماهيرية
الليبية أو دول
البعث أو
غيرها، لا نحب
المغامرات
ولا نحبّذ
الابتزاز
والمقايضات ...
من هنا كان
قول الإمام
شمس الدين
مراراً
وتكراراً بأن
"التاجر حين
يتاجر فإنما
هو يتاجر
بماله
وبضاعته ، أو
ربما ببعض مال
الناس ، أما
السياسي
الحزبي فإنه
عندما يتاجر
فإنه يتاجر
بدماء الناس
وبكرامتهم
وحريتهم ،
فهؤلاء هم من
يدفع الثمن في
حين يتربع
السياسيون
الحزبيون على
عرش السلطة"..
وفي قضايا
التغيير
والتطوير
السياسيين
ينبغي
التركيز في ما
يخص وضعنا
الحالي في لبنان
على تكوين
اقتناعات
حقيقية لقبول
بعضنا البعض
واحترام
خيارات بعضنا
البعض على
قاعدة تنفيذ
إتفاق الطائف
بأمانة وبنحو
يحقق التمثيل
الصحيح
والمشاركة
الفعلية
والقوية في صنع
القرار
السياسي
والإقتصادي
والتنموي.
وقد صاغ
الإمام شمس
الدين موقفه
الجديد
(يومها) بناء على
هذا التقدير
حتى توصل إلى
إقتناع مفاده
أن المادة 95 هي
من "الأخطاء
التي أرتكبت
في مفاوضات
الطائف" لجهة
توقيت إلغاء
الطائفية السياسية
بعد إنتخاب
أول مجلس
نيابي على
أساس المناصفة...
ويقول الإمام
إنّ "هذا
التوقيت كان
مبنياً على
التسرع، وهو
توقيت خطأ"."
(راجع تصريحه
في صحف
الثلاثاء 3/10/2000).
وفي التصريح
نفسه يذهب
الإمام شمس
الدين إلى
القول أن
"النظام
السياسي الذي
أقره اتفاق
الطائف يشكل
عنصر إستقرار
للبنان إذا
استخدم
بعدالة وبروح
إنسانية، فهو
يمثل قوة
تماسك في لبنان،
والأفضل ألا
نزج لبنان
الآن في وضع
تنظيمي يخلق
شكوكاً
وإرباكاً".
مقومات
الموقف
الشيعي
الجديد
لم يحمل أحد
في لبنان مطلب
إلغاء
الطائفية السياسية
كما حمله
الشيعة إلى حد
أنه أصبح عنواناً
لحركتهم
السياسية،
كما كانت
"المشاركة"
عنواناً
للحركة
السياسية
للطائفة السنية.
صحيح أن
المطلب ورد
على لسان كل
الأطراف
والفئات، منذ
البيان
الوزاري
الأول للشهيد
الرئيس رياض
الصلح، وأنه
تحول قضية على
يد الشهيد
المعلّم كمال
جنبلاط ، إلا
ان مرحلة الصعود
السياسي
للطائفة
الشيعية
بقيادة الإمام
السيد موسى
الصدر هي التي
بلورت هذا
المطلب
كتعبير عن
طموح
"المحرومين"
في المساواة والعدالة
وفي التمثيل
الصحيح
المتناسب مع
وزنهم العددي
وكفاياتهم...
ويكفي هنا أن
نتذكر أول
مؤتمر صحافي
للسيد الصدر
عام 1966 وفيه عرض
الإجحاف
اللاحق
بالطائفة
الشيعية في
وظائف الدولة
وفي موازنة
الحكومات
المتعاقبة...
حتى أن مقولة
الحرمان
تلازمت مع
مطلب إلغاء
الطائفية
السياسية...
هذا التماهي
هو الذي جعل
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى يتقدم
صفوف المطالبين
بإلغاء
الطائفية
السياسية
وذلك منذ إنتخاب
الإمام الصدر
رئيساً (1969) وحتى
المذكرة الشهيرة
إبان الأحداث
الفتنة (1977)... حتى
إن ورود
الصيغة
الجديدة
للمادة 95 في
التعديلات
الدستورية
بعد الطائف
اعتبر وقتها
إنتصاراً
للشيعة....
وفي ظل
أجواء كهذه
كان من
الطبيعي أن
يُصدم أعضاء
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى حين
فاجأهم
الإمام شمس
الدين في جلسة
خاصة دعا
إليها في
حزيران 2000،
بإبلاغهم رسمياً
تحفظه على
مطلب إلغاء
الطائفية
السياسية. سبق
ذلك قيام وفد
من قيادتي
"حركة أمل" و"حزب
الله" (كل على
حدة) بزيارة
الإمام شمس
الدين
للإستفسار
منه عن موقفه
بعد خطابه
الشهير في
إفتتاح مؤتمر
"التوترات
الدينية"
الذي نظّمه
الفريق
العربي
للحوار
الإسلامي
المسيحي
ومجلس كنائس
الشرق الأوسط
في 9 آذار 2000.
ولم يكتف
الإمام شمس
الدين بطلب
تجميد السعي لإلغاء
الطائفية
السياسية أو
سحب المشروع من
التداول
لأسباب
تكتيكية
تتعلق
بالإستقطاب
التنابذي
الذي يثيره
طرحه، وإنما
تعدى ذلك إلى
المطالبة
بالعدول
نهائياً عنه.
وخلاصة
تفكير الإمام
شمس الدين في
هذا المجال هي
أن لبنان أنجز
برغم كل تشكيك
وإتهام "أفضل
صيغة في التاريخ
للعيش
المشترك، وأن
الواجب،
الديني أولاً،
والسياسي
ثانياً، يفرض
المحافظة
عليها وصونها
وترسيخها".
أكثر من
هذا، فقد قال
الإمام شمس
الدين بأن "الأطروحة
الحارة
والساطعة والمتوهجة
التي سادت في
العقدين
الأخيرين عن سعي
المجتمع
اللبناني إلى
إلغاء نظامه
القائم فعلاً
على ما يسمى
نظام
الطائفية
السياسية،
هذه الأطروحة
أنا أدعو الآن
ليس فقط إلى
تجميدها بل
إلى العدول
عنها لأنني
أعتقد بأن الصيغة
اللبنانية هي
إنجاز من أعظم
إنجازات الروح
والعقل في
لبنان، وقد
تكون نموذجاً
ينبغي أن
يستفيد منه
الآخرون
الذين يعيشون
في مجتمعات
فيها نسبة
كبيرة أو
صغيرة من
التعددية"..(من
كلامه في
مؤتمر الفريق
العربي
للحوار،9 آذار
2000).
على أن
الموقف
النهائي
للشيخ شمس
الدين ورد في
وصاياه
الأخيرة قبل
وفاته المفاجئة
في 10 كانون
الثاني 2001.. ففي
الوصايا (دار
النهار،الطبعة
الأولى،ايلول
2002) يقول شمس
الدين أنه بعد
"التبصّر
العميق في
طبيعة
الاجتماع اللبناني
وفي
المجموعات
المكوّنة
للمجتمع اللبناني،
وفي طبيعة
النظام
الديمقراطي
البرلماني،
الذي يتميّز
بخصوصيات
معيّنة نتيجة
للتنوع
الطائفي(...)
وتبصرّت (...)
تبيّن لي اأن إلغاء
الطائفية
السياسية (...)
يحمل مغامرة
كبرى قد تهدد
مصير لبنان،
أو على الأقل
ستهدد استقرار
لبنان، وقد
تخلق ظروفا
للاستقواء
بالخارج من
هنا ومن هناك،
ولتدخل القوى
الاجنبية من
هنا ومن هناك،
ولذلك فإني
أوصي الشيعة
خصوصاً،
وجميع
اللبنانيين (....)
أن يرفعوا من
العمل
السياسي ومن
الفكر
السياسي مشروع
إلغاء
الطائفية
السياسية لا
بمعنى أنه يحرم
البحث فيه
والسعي اليه،
ولكن هو من
المهمات المستقبلية
البعيدة وقد
يحتاج الى
عشرات السنين
لينضج بحسب
نضج تطور
الاجتماع
اللبناني
وتطورات
المحيط
العربي
بلبنان(...)
وأعتقد أن
صيغة الطائف
هي صيغة
نموذجية في
هذا الشأن، والنظام
السياسي الذي
بني عليها هو
نظام سليم
لولا ما شابه
من بعض
الاخطاء سواء
في صياغة اتفاق
الطائف وما
تفرع عنه أو
في مجال
التطبيق...".
هذا الكلام
صدم ويصدم
نهجاً في العمل
السياسي كان
يعتبر مطلب
إلغاء
الطائفية
السياسية من
ثوابت الموقف
الوطني ومن
مسلمات الوعي
والإنتماء
الديمقراطي
والمدني... فجاء
الإمام شمس
الدين ليقول
بأنه ليس من
شعارات عمل
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى (أو
الطائفة
الشيعية)
السعي إلى
إلغاء
الطائفية السياسية
بل إلى
ترشيدها أو
إلى ترسيخها
على أسس رشيدة...
وهو بذلك يريد
القول بأن
الطائفية
السياسية
التي هي نظام
لبنان أو هي
الصيغة
السياسية
لتوافقه
الديمقراطي،
هي عنصر
استقرار وعنصر
قوة وتماسك
للبنان إذا
"إستخدمت
بعدالة وبروح
إنسانية" أي
إذا كانت
"رشيدة"..
وفي حديث
خاص قال
الإمام شمس
الدين إنه
يرجح أن تبقى
هذه الصيغة هي
نظام لبنان.
وهو كان يدعو
إلى عدم
تعريضها
لإنتهاكات قد
تجعلنا نأسف
عليها. وردد
في هذا المجال
قول الشاعر:
"رب يوم بكيت
فيه فلما صرت
في غيره بكيت
عليه"... وكم..
وكم.. مرت
علينا من
أيام، بكينا
فيها ومنها
وها نحن الآن
نبكي عليها...
في
مراجعاته
لموضوع
الطائفية
السياسية وصيغة
النظام
السياسي
اللبناني دعا
الامام شمس الدين
الى جعل
الطائف
محوراً لأي
عمل إصلاحي تطويري،
وإلى تطبيق
الطائف
بالكامل نصاً
وروحاً، لا بل
هو ذهب الى
القول بأنه لا
يوجد
صيغة افضل من
الطائف للحكم
في لبنان..
تطوير
الصيغة
اللبنانية
والفكرة
الرئيسية هنا
تنبع من النبع
نفسه الذي
عبّرت عنه
رسالة
الإرشاد
الرسولي (1998)،
والمتعلقة
بكون لبنان
أكثر من وطن،
إنه نموذج ورسالة
حضارية في آن
واحد. وكان
سبق للإمام
شمس الدين أن
صرح مراراً
بأن "لبنان لا
معنى له دون
مسيحييه، ولا
معنى له دون
مسلميه، إن
معناه يكمن في
مسلميه
ومسيحييه
المتعايشين معاً
المتحاورين
في حوار
الحياة
والذين أنجزوا
عبر تاريخ
عيشهم
المشترك تلك
الصيغة السياسية
الفريدة في
العالم
العربي".
وعلى هذا
فإن الدعوة
إلى إلغاء
الطائفية السياسية
لم تعد بعد
كلام الامام
شمس الدين
تقدّم أي
إبداع فكري أو
إجتهاد نظري
للبناء عليه..
وصار المطلوب
اليوم من
القوى
الديمقراطية
والمدنية
الحقيقية
أكثر من مجرد
تكرار المكرر
الممل.. المطلوب
صوغ إطار نظري
لمقوّمات
تطوير الصيغة
اللبنانية
ولمبادئ
النظر إلى
الكيان
والدولة والمجتمع
في لبنان ،
هنا والآن..
لقد كان
بناء الدولة
في لبنان
منسجماً إلى
حد كبير مع
طبيعة
المجتمع
اللبناني
وخياراته الأساسية
في مطلع القرن
العشرين.. ومن
هذا الانسجام
بالضبط استمد
النظام
اللبناني
قوته الأساسية
برغم وجوده
عند تقاطع
الأهواء
والتيارات
الإقليمية
والدولية
المختلفة
التي كان كل
منها يجد في الداخل
اللبناني صدى
قوياً نظراً
لتعقد هذا الداخل
وانفتاحه في
آن معاً.
ومنذ تأسيس
الكيان
اللبناني
(إعلان لبنان
الكبير
1920 ودستور1926 ثم
ميثاق 1943)، برز
إلى الوجود
اتجاهان
اثنان تنازعا
الكلام حول
التجربة
اللبنانية :
1-
اتجاه قانوني
حداثوي
يدعو
إلى بناء
"دولة حديثة "
، دولة
"القانون
والمؤسسات"،
ومجتمع مدني –
سياسي حديث ،
يتجاوز "المجتمع
الأهلي
الطائفي
العشائري
المناطقي"، وهو
ينظر إلى تلك
الروابط على
أنها "عصبيات
متخلفة" تشد
المجتمع
اللبناني إلى
الوراء وتمنع
تطوره وتعيق
نموه ناهيك عن
كونها أصل
الحروب الدورية...
2-
إتجاه طائفي –
ميثاقي اعتبر
التزام ميثاق
1943 هو المدخل
الأساس لقيام
دولة من نوع
جديد أسماها
الصيغة
اللبنانية
المميزة تقوم
على التوفيق
بين
الاعتبارات
الطائفية
والأهلية ،
وبين
اعتبارات
المواطنة
والمجتمع
الحديث.
وقد جاء
الطائف
كتسوية ليجمع
بين
الاتجاهين،
فكان صيغة
ميثاقية-
دستورية لا
شبيه لها في أي
مكان. ففي
مقدمة
الدستور
مثلاً يرد أن
"لبنان
جمهورية
ديمقراطية
برلمانية
تقوم على... المساواة
في الحقوق
والواجبات
بين جميع
المواطنين
دون تمايز أو
تفضيل"...وعلى أن
"الشعب مصدر
السلطات
وصاحب
السيادة يمارسها
عبر المؤسسات
الدستورية"...ثم
نفس المقدمة
تختم
بالقول بأنه
"لا شرعية
لأية سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك"..هنا
كان ينبغي
ومنذ الطائف
أن تنصب
اهتمامات
وتطويرات كل من
يسعى الى
التغيير..(تحية
تقدير واجبة
الى أعمال المؤسسة
اللبنانية
للسلم الأهلي
الدائم وخصوصاً
الدكتور
أنطوان
مسرّة)...
وحين دعا
الشيخ شمس
الدين الى
"دولة لا دين
لها" (منذ شباط
1983)، فإنما كان
يدعو أي
الاعتراف بالطوائفية
من جهة
(الميثاق
التوافقي)
والى الفصل
بين الطوائف
والدولة من
جهة أخرى
(الدستور المدني
أو الدولة
التي لا دين
لها)... فبحسب
اجتهادات الامام
شمس الدين ،
فإن الدولة
(أية دولة) هي في
جوهرها جهاز
إدارة وضبط
للنشاطات
والمصالح
المشتركة في
المجتمع،
وليس لها غاية
تستمد منها
شرعيتها...
فالشرعية
التي تمتلكها
هي شرعية
وظيفية محضة.
ولا يمكن
الحكم على هذه
الدولة الا من
خلال إعتماد
مقاييس
الفعالية
والمردودية
للنظر في
نتائج
إدارتها للنشاطات
المشتركة في
مجتمعها. وهذا
هو معنى فصل الطوائف
عن الدولة
وجعلها جهاز
إدارة للمصالح
العامة
وللحقوق
والواجبات.
(ترد هذه
المقاطع في
الوثيقة
التأسيسية
للمؤتمر
الدائم للحوار
اللبناني، 1992).
واقع الحال
أن الدولة في
مجتمعاتنا
العربية أخفقت
في
الاتجاهين،
فانفصلت عن
المجتمع في ميداني
المصالح
العملية
والغايات
البعيدة،
وتحوّلت إلى
جسم يبدو
دخيلاً، تقوم
علاقته بالمجتمع
على نصاب من
الغربة
والتنازع
والغلبة. وفي
حين قدّم
الغرب في
الماضي نموذج
الدولة
القويّة
المكيِّفة
لمجتمعها،
وهو يقدّم
اليوم نموذج
الدولة
الفدرالية اللامركزية
المحققة
للتنوع ضمن
الوحدة، قدّمت
تجاربنا
العربية
الحديثة
نموذج الدولة الهجينة
العاجزة
والسلطة
الاستبدادية
الطائفية
العشائرية في
آن معاً..
ولئن بدا
للبعض أن
التعدد في
المجتمع
اللبناني
حالة خاصة
ينبغي تجاوزها
لصالح
"الدولة
الحديثة" ،
اللاطائفية ،
العلمانية ،
القوية ،
القادرة على
تذويب الاختلافات
وتحقيق
الانصهار
الوطني ، فإن
مسيرة العالم
اليوم باتجاه
اعتبار
التنوع
والتعدد ثروة
حضارية (حسب
قول الإمام
موسى الصدر)،
خصوصاً في
المجتمعات
الباحثة عن
أسس جديدة
لوحدتها وعن
معنى ومضمون
لهويتها ، قد
أعاد
الاعتبار إلى
النقاش حول
العلاقة بين
الطائفية
والتعدد
الطائفي وبين
صورة الدولة
الحديثة
المرتجاة .
وبالإجمال
فإنه ينبغي
الاعتراف
أولاً بأنه لا
يمكن في أي
حال من
الأحوال فصل
الدين عن
السياسة ، لا
في لبنان ولا
في أي مجتمع
آخر. فالمسلمون
والمسيحيون،
يعيشون معاً
في مجتمع
سياسي، ولا بد
أن يتحركوا في
هذا المجتمع
إنطلاقاً من
أفكارهم
ونصوصهم
وتصوراتهم
للعالم
والكون
والإنسان
والمجتمع ،
وهذه كلها أمور
تختلط
بالسياسة أو
تؤثر
فيها. ولعل هذا
ما قصده
المصلحون
المجددون
أمثال السيد
موسى الصدر
والشيخ محمد
مهدي شمس
الدين في
كلامهم عن دور
عالم الدين في
المجتمع وفي
السياسة باعتبارها
من شؤون
المجتمع وليس
من شؤون
الدولة وحدها...
والفصل
المدعى بين
الدين
والسياسة ليس
إلا
فصلاً
صورياً أو
شكلياً، حصل
في مرحلة من
التاريخ،
وتطبيقه
الصارم لا
يؤدي إلا الى
مزيد من القمع
( قمع المجتمع
ونفيه
وتغريبه من
جانب نخب
الدولة، مثال
تجربة
الأنظمة العربية
مع الحالة
الاسلامية
ومع المجتمع
عموماً) أو
الى تعسف في
إستخدام
القانون
المدني (العلماني)
(أنظر مثال
تركيا
الكمالية
والنظام
الإيرني
الشاهنشاهي
كما النظام
الأفغاني في
عشرينات
القرن
العشرين
والنظام
التونسي في
أيامنا هذه،
وأنظر أيضاً
قضية مواجهة
الحجاب في
فرنسا اليوم
من جانب بعض
العلمانيين "المتعصبين")..
وبدل
الدعوة إلى
الفصل، دعا
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين، ومعه
كبار
المفكرين المسلمين
أمثال
الجزائري
مالك بن نبي
والعراقي
النجفي حسين
النائيني
والإيراني
مهدي بازركان
والعراقي
الكردي فاضل
رسول والمصري
الإمام محمد
عبده
والسوداني
حسن الترابي
والتونسي
راشد الغنوشي
والمغربي
علال الفاسي، إلى
التمييز بين
المستويين،
بين السياسة
والدين (وإلى
الإنسجام
بينهما كما في
وثيقة الوفاق
اللبناني في
الطائف 1989،
وهذا البند لم
يدخل في التعديلات
الدستورية).
ذلك "أن حداً
فاصلاً
دقيقاً ومرناً
ومتحركاً
يقوم بينهما،
يمكن أن تعبّر
عنه المعادلة
الآتية: لا
يمكن أن يتحول
الدين سياسة،
وإلا فقد
جوهره الفطري
الإنساني،
وغابت قيمه
العرفانية
والأخلاقية،
وضاعت
ديناميته
وحركتيه التي
تتجاوز كل
سياسة وضعية
وذلك بفعل
الضغط
الإجتماعي
وإحتمال الإنحراف
البشري، ولا
يمكن أن تتحول
السياسة ديناً
وإلا فقدت
مبررها
كسياسة مدنية
وأصبحت أسيرة
نص من النصوص
أو مذهب من
المذاهب أو
طائفة من الطوائف"
(بحسب وجيه
كوثراني).....
الأصل الذي
تعلمناه من
السيد موسى
الصدر أنه ينبغي
ألا ينعزل
الدين عن هموم
المجتمع ومشاكله
وقضاياه، بل
أن يكون له
كلمة ومشاركة
في السياسة
والعمل
السياسي..
والأصل
الذي تعلمناه
من محمد مهدي
شمس الدين أنه
يجب على
السياسة أن
تستلهم الدين
في أخلاقيته
وقيمه في حركة
أسماها التقوى
الحوارية :
تقوى الله
وتقوى
الأخوّة الإنسانية،
وتقوى الشعب
والأمة.. وأن
لا يتدخل الدين
في الدولة
التي هي جهاز
وظيفي لخدمة
المصالح
المشتركة أو
الصالح
العام...
فالدولة بحسب
شمس الدين هي
مؤسسة من
مؤسسات
المجتمع ، وإن
كانت المؤسسة
الكبرى
بامتياز أو
مؤسسة المؤسسات.
وهي بهذا
المعنى لا
تستطيع أن
تشكل اختزالاً
للمجتمع أو
تعبيراً
صافياً متعالياً
كلياً عليه
اوإلغائياً
له. وهذا
المعنى يتأكد
في المجتمعات
التي لم تستطع
الدولة فيها
تفكيك النسيج
الاجتماعي
وإرساء علاقة
بين أفراد
وجهاز دولة
متضخّم
السطوة على
الدوام. ولذا
فإن الدولة
المطلوبة هنا
هي الدولة
المتصلة
بالمجتمع
المتكاملة
معه، في
معادلة قيادة
وانقياد في
الوقت نفسه:
قيادتها
للصالح العام
المشترك،
وانقيادها
للغايات التي
يحدّدها
المجتمع؛ فلا
الدولة وصيّة
على المجتمع تتصرف
بمعزل عن
توجهاته، ولا
المجتمع قادر
على أن يحلّ
محلها.
والأصل
الذي تعلمناه
من التجربة
الايرانية انه
يمكن تنظيم
"الحد الفاصل
بين الدين
والسياسة"،
(عنوان كتاب
مهدي بازركان-
ترجمه ونشره
فاضل رسول،
دار الكلمة،
بيروت، 1979)..
أما الدولة
فهي مجال آخر
(ليس هو الدين
وليس هو وحده
السياسة) لا
يجوز أن يرتهن
للقيد
الطائفي أو
العشائري أو
المناطقي..
الدولة ولاية
من الولايات
وليست
الولاية
الوحيدة وإن
كانت الأكبر...
والأصل
الاسلامي هو
أن لا تستبد
الدولة
بالولايات
(كما يشرح
بصورة رائعة
عادل عبد
المهدي في
كتابه:
الثوابت والمتغيرات
في الاجتماع
العربي
الاسلامي)،
وأن لا يتشتت
المجتمع دون
حكومة
(بالمعنى
الاسلامي).. أي
أن لا يطغى
طرف الدولة
بنخبها،
وايديولوجية
نخبها، على
المجتمع (مثال
الدول العربية
الاستبدادية
وعراق صدام
حسين تحديداً)
وأن لا يخترق
المجتمع بما
يختزنه من
تعددية وتنوع
وصراعات
ومصالح وحدة
الدولة
فيفككها إلى زعامات
ومراكز
طائفية
ومذهبية
وجهوية وفئوية
(مثال لبنان).
هنا ينبغي أن
تقدم لنا
التجربة اللبنانية
(كما العراقية
اليوم) بكل
عجرها وبجرها،
صياغات نظرية
عن التوازن
بين الدولة والمجتمع
يقوم على
التعددية
واللامركزية
وعلى الانسجام
بين الدين
والسياسة في
خدمة الانسان،
وعلى تنظيم
العلاقة بين
الدولة
والدين، وإحلال
التناغم
والانسجام
بينهما، على
أسس العدالة
والكرامة
والمساواة
والحرية والديمقراطية
للجميع وبين
الجميع... وفي
هذا فليتنافس
المتنافسون.
أذا صار
التسليم
ببقاء
المقاومة إلى
أن تزول
أسبابها
هل يقبل
"حزب الله"
وضع سلاحه
بأمرة
الدولة؟
اميل خوري
(النهار)
، الخميس 24
كانون الأول 2009
على رغم
اعلان الرئيس
امين الجميل
ان حزب الكتائب
قرر تقديم طعن
بالبند
السادس من
البيان الوزاري
المتعلق
بسلاح
المقاومة
امام المجلس
الدستوري
باعتبار هذا
البند غير
دستوري، فان
اوساطا
سياسية ترى ان
هذا السلاح
اصبح وجوده
"ضروريا
وشرعيا
وموقتا" في
نظر قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها، كما كان
الوجود
العسكري
السوري في
لبنان، وان
البحث فيه
يقتصر على
تنظيم
استخدامه
وضبطه، اما
بوضعه في كنف
الدولة
وبأمرتها،
واما بجعل
استخدامه
خاضعا لآلية
تنسيق مع
الدولة بحيث
يتحدد من خلال
هذا التنسيق
زمان استخدامه
ومكانه، وقد
يكون هذا ما
عناه الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله
بكلامه عن
"المزاوجة"
بين سلاح
المقاومة
وسلاح الجيش.
لكن سلاح
المنظمات
الفلسطينية
لم يتم التوصل
الى ضبطه،
فتسبب بحروب
داخلية، برغم
التوصل الى
"اتفاق
القاهرة"،
كما ان سلاح
الميليشيات
اللبنانية
على اختلافها
لم يتم التوصل
الى ضبطه الا
بعد التوصل
الى اتفاق
الطائف الذي
قضى بدخول
قوات سورية
الى لبنان
تولت وقف
الاقتتال فيه
واخراج
الفلسطينيين
المسلحين من
لبنان الى تونس
وتسليم سلاح
الميليشيات
الى الدولة اللبنانية.
فهل يحتاج
سلاح
المقاومة الى
اتفاق ما، غير
معروف حتى
الآن، لضبط
استخدامه؟
الواقع ان
ما يخيف
اللبنانيين
هو وجود سلاح
خارج
الشرعية، قد
يستخدم في
الداخل ويكون
سببا لتعكير
الامن وإحداث
اعمال عنف
وإشعال فتنة
خصوصا بعدما
عاشوا احداث 7
ايار، الا اذا
صار التزام
دقيق باتفاق
الدوحة الذي
نص على ان
"يتعهد كل
الاطراف
بالامتناع عن
او العودة الى
استخدام
السلاح او
العنف بهدف
تحقيق مكاسب
سياسية، وحظر
اللجوء الى
استخدام
السلاح او
العنف او
الاحتكام
اليه في ما قد
يطرأ من
خلافات ايا
تكن هذه
الخلافات
وتحت اي ظرف
كان بما يضمن
عدم الخروج
على عقد
الشراكة
الوطنية
القائم على
تصميم
اللبنانيين
على العيش معا
في اطار نظام
ديموقراطي
وحصر السلطة
الامنية والعسكرية
على
اللبنانيين
والمقيمين
بيد الدولة
بما يشكل
ضمانا
لاستمرار
صيغة العيش
المشترك والسلم
الاهلي
للبنانيين
كافة، وتطبيق
القانون
واحترام
سيادة الدولة
في كل المناطق
اللبنانية
بحيث لا تكون
هناك مناطق
يلوذ اليها الفارون
من وجه
العدالة
احتراما
لسيادة القانون
وتقديم كل من
يرتكب جرائم
او مخالفات
الى القضاء
اللبناني".
ومن جهة
اخرى، فان
وجود القوات
الدولية الى
جانب الجيش
اللبناني في
الجنوب يحول
دون استئناف
الاعمال
العسكرية بين
اسرائيل
و"حزب الله"
ويجعل
المنطقة
يسودها شبه
وقف لاطلاق
النار، بحيث
لا يعود ثمة
خوف من استخدام
سلاح
المقاومة
للهجوم بل
للدفاع فقط
عند حصول اي
اعتداء. وقد
أكد الامين
العام للمجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي
لمسؤولين
وسياسيين
لبنانيين ان
"حزب الله" لن
يقوم بأي عمل
عسكري من جنوب
لبنان دعما لحركة
"حماس" في
قطاع غزة. وقد
اعتبر هؤلاء
ذلك انه شيء
جيد، وان ما
قاله جليلي
خير تطمين، عدا
ان "حزب الله"
لن يقوم بأي
خطأ ولن ينفذ
اي عملية خارج
لبنان كما قال
نائب الامين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم في حديث
له.
وأكد
الرئيس بشار
الاسد من جهته
في حديث له على
اثر حرب غزة،
ان حركة
"حماس" و"حزب
الله" لن يهاجما
اسرائيل عبر
سوريا، وهذا
دليل على ان سلاح
"حزب الله" لن
يستخدم الا في
حال الدفاع عن
لبنان ضد اي
عدوان
اسرائيلي
بالتنسيق مع الجيش
اللبناني
وبقرار يصدر
عن السلطة
اللبنانية
وذلك عملا
باحكام
الدستور
اللبناني.
والسؤال
المطروح في
ضوء هذا
الواقع هو: هل
يوافق "حزب
الله" سواء في
مجلس الوزراء
او على طاولة
الحوار لدى
انعقادها،
على ان يوضع
سلاحه في كنف
الدولة بعدما
صار التسليم
وإن كأمر واقع،
ببقائه الى ان
تزول اسباب
وجوده، او ان
يكون قرار
استخدامه ليس
للحزب وحده او
لأي جهة اخرى
سوى الدولة
اللبنانية
وبالتنسيق
والتفاهم
بينهما وذلك
تجنبا لسوء
استخدام هذا
السلاح في غير
زمانه ومكانه
فيتكرر الخطأ
الذي وقع في
حرب تموز 2006 مع
اسرائيل. وقد
اعترف السيد نصرالله
نفسه بهذا
الخطأ عندما
قال انه لم
يكن يقدّر رد
فعل اسرائيل
على خطف
جنديين
اسرائيليين،
كما اعترف
الحزب ضمنا
بخطأ القيام
بأحداث 7 ايار
لأي سبب من
الاسباب.
واذا كان
الاطراف
اللبنانيون
يسلّمون، سواء
عن اقتناع او
عن غير اقتناع
ببقاء سلاح
المقاومة وكأمر
واقع الى ان
تزول اسباب
ذلك، فهل يسلم
"حزب الله" من
جهته بان تكون
امرة استخدام
هذا السلاح
للدولة،
خصوصا ان
الحزب ممثل
فيها من خلال
حكومة الوحدة
الوطنية وله
رأي وموقف عند
البحث في
استخدامه؟
هذا السؤال
المهم ينتظر
جواب الحزب،
سواء في مجلس
الوزراء او
على طاولة
الحوار لدى
انعقادها.
فاللبنانيون
وان بفريق
منهم يعترض
على وجود
السلاح، لا
لكونه سلاحا
مقاوما، بل
لكونه خارج
الشرعية ويخل
بالتوازن
الداخلي، وقد
يستخدم عن قصد
او عن غير قصد
في غير زمانه
ومكانه، وان
ما يجعل هذا الفريق
يطمئن الى هذا
السلاح الى ان
تزول اسباب
وجوده
وبقائه، هو ان
يكون
استخدامه
بقرار من
الدولة
اللبنانية
وليس بقرار من
حامليه وحدهم،
او من اي جهة
او دولة اخرى،
لأن اللبنانيين
عانوا كثيرا
في الماضي من
فوضى السلاح
الفلسطيني
ومن فوضى سلاح
الميليشيات
اللبنانية
فكانت الحروب
الداخلية
الطويلة
وحروب الآخرين
على ارضهم،
وهم يخافون من
تجدد مثل هذه
الحروب فتكون
اكثر تدميرا
من الحروب
الماضية. فهل
يسلم "حزب
الله" بأن
تكون الإمرة
لاستخدام
سلاحه للدولة
اللبنانية من
دون سواها حرصا
على الامن
والاستقرار
في البلاد كي
يسلم الطرف
المناهض
لمبدأ وجوده
وبقائه، الى
ان تزول الاسباب
التي أدت
اليه، وانه
اذا كان وجود
هذا السلاح في
يد فئة
لبنانية من
دون اخرى يشكل
خللا في
التوازن
الداخلي، فان
وضعه في كنف
الدولة او
بأمرتها يصحح
هذا الخلل،
خصوصا ان كل القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد ممثلة
في الحكم.
الشيخ
قبلان في خطبة
الجمعة عن
ميلاد المسيح واستشهاد
الحسين: ندعو
الجميع
للخروج من نفق
الظلمة وحرج
التعصب
والابتعاد عن
رواسب الجهل
وطنية - ألقى
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان خطبة
الجمعة حيث
استهلها
بتهنئة
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا بعيد الميلاد
المجيد
وتتوافق هذه
المناسبة مع
استشهاد
الإمام
الحسين ومن
كان معه،
متمنيا ان يعم
الأمن
والسلام
والاستقرار
وطننا وامتنا.
ورأى الشيخ
قبلان ان في
مناسبة ميلاد
المسيح فرحة
وسرور وغبطة
ومناسبة
واستشهاد
الإمام الحسين
حزن والم
ووجع، نتفق
على هذه
الصورة لان في
ميلاد السيد
المسيح بشارة
ورسالة وفي
استشهاد
الامام
الحسين هداية
وثورة
وكلاهما يصبان
في وجهة
واحدة،
فولادة السيد
المسيح (ع) فيها
فرج
للمظلومين،
وثورة الامام
الحسين فيها انفراج
للامة من
الطغاة
والمستكبرين
وكلاهما يصبان
في خلاص
الانسان من
براثن
الظلَمة ومن بغيهم
وضلالهم
وباطلهم، ان
السيد المسيح
شفاف وروحاني
كان الدواء
لشعب ولأمة
وكان المخلص
والمفرج،
واستشهاد
الامام
الحسين كان إخراج
للأمة من
الظلم
والظلمة
وكانت شهادته
وثورته
لاحقاق الحق
وازهاق
الباطل
وانتصار لدين
جده ليحل
العدل
والسلام
والاستقرار
في العالم كما
مولد النبي
عيسى كان لبسط
العدالة
والمساواة
والإنصاف في
العالم،
فكلاهما
السيد المسيح
(ع) والامام
الحسين(ع)
كانا لنصرة
الحق وكمال
الدين وإتمام
النعمة ورضا
الرب، لذلك
علينا ان نوفق
بين هاتين
الشخصيتين
فهما من طينة وجبلة
واحدة يعملون
لرضا الله
ولإحقاق الحق وإبطال
الباطل
والتصدي
للظلمة
والظالم من نطفة
خبيثة، فيما
النبي عيسى
والامام
الحسين عليهما
السلام من
طينة الطهر
والطيبة ومن
تراب لم تدنسه
الجاهلية
بانجاسها،
فالأنبياء والأوصياء
والأسباط
والحوارين
كلهم من معدن
واحد هو معدن
خالص لا يوجد
فيه عيب.
ودعا الشيخ
قبلان الجميع
في هذه الايام
للخروج من نفق
الظلمة ومن
حرج التعصب
ونقول لكل الناس،
نحن من جماعة
عيسى والامام
الحسين لانهما
يعبدان الله
الواحد الاحد
ولا يعملان
لمصلحة
شخصية،
فالنبي عيسى
(ع) عبد الله
مخلص صادق
موحد كما الإمام
الحسين،
فعلينا ان
نتوحد لان
الوحدة أساس
التدين
فننطلق من
أعمالنا من
توحيد الله.
ودعا الشيخ
قبلان البعض
الى الابتعاد
عن رواسب
الجهل
والتعصب
فعيسى روح
الله والحسين
حبيب الله
وعلينا ان
نقتفي آثار
النبي عيسى
وآثار الإمام
الحسين، فعلى
جميع
اللبنانيين
ان يوحدوا
الله
ويتجردوا من
الأنانية وحب
الذات، فنحن
عندما نطالب
بهيئة وطنية
لإلغاء الطائفية
السياسية
نهدف الى عدم
التمييز بين
مسيحي ومسلم
او بين مواطن
وآخر، وبعد
ذلك ننادي بصاحب
الكفاءة
والتخصص
والفهم فنحن
نرفض ان نعيش
بالكهوف
والتخلف
والتعصب
والجهل علينا
ان نعيش مع
تطلعات الناس
وتوجهاتهم
نحب الخير ونكره
الباطل نحب
الصدق ونبتعد
عن الكذب نحب
الاستقامة
ونرفض
الاعوجاج
لننطلق الى
رحاب الوطن
الواسع
والمضيء،
فنحن طلاب حق
نريد الانسان
العاقل الذي
يتعامل مع
تعليم السيد
المسيح
ورسالة
الامام
الحسين بصدق
ومودة ومحبة انبياؤنا
كلهم سواء
يستمدون
الخير من الله
ويعملون في
سبيله من اجل
عدالة وخير
الانسان، ففي
هذه الايام
المباركة
ايام عاشوراء
ويوم السيد
المسيح
تعالوا الى
كلمة سواء
بيننا وبينكم.
وطالب
الشيخ قبلان
اللبنانيين
الى استيعاب المرحلة
والتعامل مع
تقلبات الزمن
بحكمة ومع الموضوعات
الشائكة
بتروي
ومصداقية،
ونختار
لأنفسنا
المرشد
والواعظ
والحكيم
والمدبر، فلا
نعيش في بعد
عن الناس وعن
بعضنا،
فعلينا ان
نكون يدا
واحدة
لمواجهة
الصعاب نتألم
لالم غيرنا
ونفرح لغيرنا
وندعم
الإنسان لانه
ملح الأرض،
فعلى الجميع
الرجوع الى
الفطرة وهي دين
التوحيد
فيعملون لرضى
الله ومنفعة
الانسان لان
المواقع لا
تبقى لاحد،
فحسن الدنيا
انها تتغير
والتغيير قد
يكون للأحسن
وقد يكون للأسوأ،
لذلك علينا ان
نأخذ من
الإمام
الحسين الثبات
والإخلاص
ونتعاطى مع
استشهاده
بحكمة، ونتعاطى
مع النبي عيسى
بمحبة وود
فهما لجميع الناس.
واستنكر
الشيخ قبلان
التفجيرات
التي تطال زوار
الإمام
الحسين في
العراق،
فعشاق الامام الحسين
يعرفون ان
التكفيريين
والتفجيريين يتربصون
بهم يزحفون
بالملايين
الى كربلاء ليحطوا
الرحال في
ساحتها ولا
يخافون كأنهم
مع الامام
الحسين في
ميدان القتال
يستشهدون ويضحون
ويقومون
بواجباتهم.
واعتبر
الشيخ قبلان
ان خوف
المسيحي من
المسلم او
الشيعي من
السني والعكس
في العراق او
أي بلد اخر
يعود الى
فقدان
العدالة
وبعدهم عن المفهوم
الصحيح
للاديان
السماوية فلو
أعطي كل انسان
حقه لهدأت
البلاد
واطمأنت
النفوس، ان المسيح
رسول المحبة
والحسين امام
العدالة رفض
الباطل وطلب
الإصلاح في
امة جده
والمسيح
اصطفاه الله
اليه ليبعد الظلمة
عنه واهل
الباطل ليكون
في مأمن ادخره
ليوم موعود
يخرجه مع
الامام
المهدي
المنتظر من
اجل صلاح
الإنسان
وخيره ليملآن
الأرض قسطا وعدلا
كما ملأت ظلما
وجورا فالعدل
مشكاة نور وهداية
واطمئنان
واستقرار
فإذا طبق
العدل امن
الإنسان من
الحسد
والغيبة
والنميمة.
وتساءل
الشيخ قبلان
عن عدم تحرك
جامعة الدول العربية
ومنظمة
المؤتمر
الإسلامي
لوضع حد للاقتتال
في اليمن،
فاليمن بلد
عربي ومسلم، وعلينا
ان نضع حدا
لاقتتال
الاخوة ،
مطالبا اطراف
الصراع الى
العودة
للحوار
ومناشدا دول
الجوار الى
عقد لقاء موسع
لمناقشة سبل
حل هذه
الازمة.
وشبه الشيخ
قبلان حصار
اسرائيل لغزة
بمحاصرة جيش
يزيد للامام
الحسين في
كربلاء حيث
منعوا عنه
الماء وخوفوه
واستبدوا به
واليوم اهل الضلال
والظلم
يستبدون
بالإنسان
الفقير والمحاصر
في فلسطين.
الشيخ
منقارة: الطعن
الكتائبي
بالبيان الوزاري
زوبعة في
فنجان
وطنية - أعرب
رئيس مجلس
قيادة "حركة
التوحيد الإسلامي"
وعضو قيادة
"جبهة العمل
الإسلامي في
لبنان" الشيخ
هاشم منقارة،
في تصريح اليوم،
عن اطمئنانه
ل"استمرار
الأجواء
الإيجابية
السائدة في
البلد".
وانتقد ما
أعلنه حزب
الكتائب عن نيته
في الطعن
بالبند
السادس من
البيان
الوزاري،
قائلا إن موقف
الحزب "ليس
بجديد، لأن
توجهات هذا
الحزب
الفكرية
والسياسية
وقناعاته ومنطلقاته،
دائما ضد هوية
لبنان
العربية وضد اعتبار
لبنان جزءا من
الأمة
العربية
والإسلامية،
ولا أحد من
اللبنانيين
ينسى اتفاق 17
أيار مع العدو
الإسرائيلي،
لذلك
فالزوبعة
التي يحاول
طرحها على
الساحة
اللبنانية لن
تتعدى كونها
زوبعة في
فنجان". وفي
إطار آخر،
أثنى على التقارب
السوري -
التركي وعلى
الإجراءات
الاقتصادية
والسياسية
التي تمت بين
البلدين، داعيا
جميع الدول
العربية إلى
"أن تدرك أن
الامتداد
الطبيعي
والاستراتيجي
في المنطقة
العربية هو
إيران وتركيا
وأن أي خلل من
هذه الجهتين
ينعكس سلبا
على الأمة
بأسرها، لذلك
يتحتم على
الدول وضع
مصالحها
الآنية
والفئوية الخاصة
والاتجاه نحو
المصلحة
العليا
للأمة". وفي القضية
الفلسطينية،
أمل في
"اقتراب موعد
الإفراج عن
الأسرى في
سجون
الاحتلال"،
وقال إنه "مهما
بلغ التعنت
الصهيوني،
فسوف يرضخ إن
عاجلا أم آجلا
ويقبل شروط
المقاومة
لأنه أضعف من
أن يثبت على
مواقفه
الباطلة"،
مردفا "أن ما يجري
اليوم لخير
دليل على
أرجحية خيار
المقاومة،
فما تحققه
المقاومة من
مكاسب لن
تحصله المفاوضات
والتنازلات
على مر العقود
الماضية".
النائب رعد:
صيغة 1559 مضت
ونحن نلتزم
صيغة 15-10-5
ليكفوا عن
الدعوة الى
التخلي عن
خيار المقاومة
والصمود
وطنية - رأى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد في خلال
المجلس
العاشورائي
المركزي الذي
اقامه "حزب
الله" في
حسينية
النبطية، في
حضور مسؤول المنطقة
الثانية
الحاج علي
ضعون، "ان
العالم كله
احتشد ضدنا
ليقولوا
اسقطوا
سلاحكم لان العدو
سيعتدي
عليكم، لكننا
كنا نعرف ان
هذا العدو لا
أمان له، ولا
بد من ان نجهز
انفسنا من اجل
مواجهته،
بذلنا ما
نستطيع هيأنا
ما يمكننا ان
نهيئه ومضينا
متكلين على
الله في
مواجهة هذا
العدو، كل
العالم خابت
آماله لان
العدو انهزم
في مواجهته مع
المقاومة".
اضاف: "مضينا
في أزمة
سياسية طوال 4
سنوات، كنا
نقول لا يمكن
ان يستقر
الوضع في هذا
البلد الا
بحكومة وحدة
وطنية، وفاق
وطني، بتبني
خيار المقاومة،
بتصويب مسار
العلاقات
وتصحيحها مع
سوريا، لتكون
علاقات مميزة
تكون قوة
للبنان وسوريا
ونقطة ارتكاز
في مواجهة
العدو
الاسرائيلي. سنوات
اربع، ونحن
نتخبط لكن اين
انتهينا؟ انتهينا
الى الذي كنا
نقوله، الآن
تحقق، والامور
تمضي وفق
الرؤية
الواضحة التي
كنا نشخصها
منذ انطلقت
الازمة".
وتابع: "صدر
القرار 1559،
وكان عنوانا
لحقبة سوداء
أظلت الازمة
السياسية في
البلد اكثر من
4 سنوات،
اليوم نقول
نحن نعتقد ان
صيغة 1559 قد مضت ونحن
نلتزم بصيغة 15-5-10
التي تشكلت في
ضوئها حكومة الوفاق
الوطني"،
وامل في "ان
يكون منطلقا
لمزيد من تعزيز
لقوة ومناعة
لبنان
وللشروع جديا
وبكل مسؤولية،
ببناء دولة
قوية قادرة
لتحمل
مسؤولياتها
الوطنية
وتقوم
بمهامها تجاه
المواطنين تدافع
عنهم، تحمي
سيادتهم
تحتفظ بكل
عناصر القوة
التي تكفل هذا
الهدف، ومن
أهمها حفظ المقاومة
جنبا الى جنب
مع الجيش
اللبناني".
كفرتبنيت
الى ذلك،
أكد النائب
رعد خلال
المجلس
العاشورائي
الذي أقامه
الحزب في
حسينية بلدة
كفرتبنيت،
"اننا في
لبنان خلال
ازمتنا
الداخلية على
مدى اربع
سنوات ونيف،
ثبتنا على
موقفنا منذ
انطلقت
الازمة الى
حين شكلت
حكومة الوفاق
الوطني، وهذا
الثبات هو
الذي حقق لنا
كل ما كنا
نطالب به وفي
مقدمه حفظ
المقاومة
وتبني خيار
المقاومة
وحكومة وحدة
وطنية تلم
اللبنانيين
وعلاقات
مميزة مع
سوريا، لان
قوة لبنان وقوة
سوريا يشكلان
المرتكز
لمواجهة
العدو الصهيوني".
ولفت الى
"ان الذين
يدعوننا الى
التخلي عن
المقاومة،
هؤلاء لا
يعرفون عواقب
هذا الامر
والذي لا يعرف
عواقب هذا
الامر، سألفت نظره
الى مسألة
تؤشر وتلمح،
بين اوكرانيا
واسرائيلي
يوجد علاقات
دبلوماسية
وتجارية وسياسية،
واوكرانيا
دولة
اوروبية،
الدولة التي
لها علاقات
سياسية مع
اسرائيل لا
تنجو من شرها،
قبل اسبوع
تنشر احدى
المجلات
الاجنبية
خبرا ان
الاسرائيليين
استقدموا من
اوكرانيا 25
الف طفل
اوكراني،
عندما تقرأ
تقول ان هؤلاء
الاسرائيليين
فاعلي خير
أتوا بهؤلاء
الاطفال حتى
يربوهم لان
عوائلهم
فقيرة لا
يقدرون ان يصرفوا
عليهم، ولكن
هل تعلمون
لماذا استخدم
هذا العدد من
الاطفال
الاوكرانيين،
استقدموا ليستخدمهم
الاسرائيليون
قطع غيار
لاطفال اليهود،
الطفل
اليهودي الذي
تقلع عينه
يحتاج الى عين
ينتزعها من
الطفل
الاوكراني،
طفل تعطلت
كلوته ينتزع
كلوة من الطفل
الاوكراني
وتعطى للطفل
الاسرائيلي،
اذا كان
الاسرائيلي مع
دولة له معها
علاقات
دبلوماسية لا
يحترم
انسانها ويستخدم
اطفالها قطع
غيار
لاطفاله،
بالله عليكم
هل نؤمن على
اطفالنا
وامننا من
الاسرائيلي".
وتابع:
"الذين
يريدون
التخلي عن
خيار المقاومة
انما يطلبون
منا ان نفتح
لبنان ليكون
مستباحا امام
الاسرائيلين،
هم لا يريدون
القتال لانهم
لا يقاتلون
ولا يصمدون،
لكن فليكفوا عن
الدعوة الى
التخلي عن
خيار
المقاومة
والصمود".
وختم الناب
رعد: "لا لن
نجعل بلدنا
يستباح، ولن
نجعل كرامتنا
مداسة امام
طغيان وظلم وقهر
العدو
الاسرائيلي.
الذين يريدون
ان يتحدثوا عن
صراعنا مع
العدو
الاسرائيلي
يجب ان يتعرفوا
اولا على
طبيعة هذا
العدو حتى
يعرفوا كيف
يتحدثون معه".
النائب
الحوت: القرار
1559 شكل عامل عدم
استقرار وفتنة
في لبنان
ولكنه يبقى
قرارا دوليا
ينبغي
التعامل مع
الجوانب
الايجابية
فيه
وطنية -
اعتبر النائب
عماد الحوت في
مداخلة تلفزيونية،
ان "القرار 1559
شكل عامل عدم
استقرار
وفتنة في
لبنان، ولكنه يبقى
قرارا دوليا
ينبغي
التعامل مع
الجوانب الايجابية
فيه، وموقف
الحكومة
اللبنانية واضح
في هذا الخصوص
من خلال ما
ورد من احترام
القرارات
الدولية
والتعامل
معها". واكد ان
"ليس لاي جهة
ان تعتبر ان
هذا القرار قد
انتهى سوى
الحكومة
اللبنانية،
وهذا الامر لم
يطرح من قريب
او بعيد على
جدول اعمال
الحكومة"،
مشيرا ان
"اغلب بنود
هذا القرار قد
تم تنفيذها ويبقى
السلاح
الفلسطيني
الذي اخذت فيه
قرارات واضحة
على طاولة
الحوار ستقوم
الحكومة بوضع الاليات
المناسبة
لتطبيقها،
وبالتالي فان تقرير
متابعة تنفيذ
القرار سوف
تفيد بتطبيق
مندرجاته
ويصبح عندها
منتهيا". وردا
على سؤال عن زيارات
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
اشار الى ان
"زيارة
الرئيس
الحريري
لدمشق بالشكل
الذي تمت به
كانت ضرورية
لكسر الجليد
بعد عدد من السنوات
شابت فيه
العلاقة بين
البلدين غيوم كثيرة،
وبالتالي كان
لا بد من لقاء
بين الرئيسين
للتأسيس
لعلاقة
مؤسساتية بين
البلدين.اما
زيارة الرئيس
الحريري
اليوم لفرنسا
فهي زيارة
شخصية،
والزيارة
الرسمية
لفرنسا جار التحضير
لها في الشهر
المقبل، وهي
ستحمل الطابع
الرسمي،
اضافة الى ان
جميع هذه
الزيارات تندرج
في اطار تأمين
انفتاح لبنان
على العالم
وتقوية موقعه
على الخارطة
الاقليمية
والدولية". وفيما
يتعلق
بانعكاس طرح
الطعن بالبند
السادس من
البيان
الوزاري
واعتبار ال1559
غير موجود على
التضامن
الحكومي،
اعتبر "ان طرح
الطعن بالبند
السادس هو طرح
سياسي لن تكون
له مفاعيل
قانونية،
وكذلك موضوع
القرار 1559 قد
سحب من التداول
وبالتالي فان
اداء الحكومة
لم يتأثر وان
الفرقاء
المشاركين في
هذه الحكومة
هم اليوم امام
تحد حقيقي
ليثبتوا انهم
يشكلون فريقا واحدا
لتحقيق شعار
اولويات
المواطن
اولويات
الحكومة الذي
ورد في البيان
الوزاري والا ندخل
في مناكفات في
الاعلام حول
تمديد مفاعيل
اتفاقية
مالية من هنا
ومهاجمة مجلس
الانماء
والاعمار من
هناك، املا
الا تحول
التناقضات
الموجودة
داخل الحكومة
دون تحقيق ما
ينتظره
ويأمله
اللبنانيون
على المستوى
المعيشي والاجتماعي".
النائب
حميد دعا الى
عدم التوقف
عند اصوات
تشوه الوقائع
:
تدخل
اميركي في
شؤوننا
والقرار 1559 مات
ودفن وتقبلنا
بموته
التعازي
وطنية - احيت
حركة امل
واهالي بلدة
الخرايب ذكرى
شهداء طائرة
كوتونو مع
ذكرى عاشوراء
في النادي
الحسيني
للبلدة في
احتفال حاشد
ضاقت بهم ساحة
البلدة اضافة
للنادي
الحسيني. والقى
عضو كتلة
التحرير
والتمية
النيابية عضو
المكتب
السياسي
لحركة امل
الدكتور ايوب
حميد كلمة
الحركة وقال: "
لا بد ان
نتوقف عند محطات
اساسية في
واقع لبنان
هذا الواقع
الذي بدأ يتعافى
على الصعيد
السياسي بعد
كل تلك المراحل
التي شهدناها
من مد وجزر،
وشهدنا فيها
كيفية انقسام
واقعنا
اللبناني
عاموديا
وافقيا، وكيف
وصلنا جميعا
الى المازق
التي لم يكن لنا
الخيار الا ان
نسعى للخروج
منها، فكانت
الدعوات التي
اطلقت من
الغيارى على
وحدة لبنان وعلى
بقاء لبنان
وعلى منعة
لبنان من دولة
الرئيس نبيه
بري حينما
وصلت القلوب
الى الحناجر ولم
يكن هناك بد
من ان نلتقي،
فكانت الدعوة
الى الحوار
وكانت طاولة
الحوار
بواكير العمل
الايجابي
التي من
خلالها كان
الاجماع
الوطني على
جملة من
القضايا
الاساسية
التي كانت مجال
تنابذ
وانقسام وصل
الى العمق
العميق وبعدها
كرت السبحة
لنصل الى
نهاية الامر
الى تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية هذه
الحكومة التي
دعمنا قيامها
وتشكيلها
ووقفنا جسدا
واحدا كلبنانيين
لان الجميع
ادرك انه لا
يمكن لفريق ان
يستئثر او
يطعن بقية
اخوانه في
المواطنية
وانه في نهاية
الامر لبنان
لنا جميعا
وعلينا ان نحفظه
بوحدتنا
وبترفعنا عن
كثير من
الامور واما
عكس ذلك نكون
قد ضيعنا
تاريخنا
ونكون قد ضيعنا
مستقبلنا
ونكون قد
ضيعنا الفرص
الايجابية التي
من خلالها
يمكن ان نبلسم
الجراحات وان
نحصن الواقع
الداخلي وان
ننتصر على كل
مكيدة يراد من
خلالها تقويض
سلمنا الاهلي
وتقويض مجتمعنا
وفي النهاية
هزيمة
لدمائنا
ولتضحياتنا
وشهدائنا
امام ماتريده
اسرائيل وما
تخططه للبنان
الذي هو نقيض
لهذا الكيان
العنصري ونقيض
لتلك الترهات
والاباطيل
التي تزعم ان
اسرائيل واحة
للديمقراطية
في هذه
الجزيرة العربية
التي تخلو من
مناخات
الحرية وقيم
الانسان
والحقوق لهذا
الانسان.
وتابع
النائب حميد:
نحن حينما
نؤكد على ان
هذه المرحلة
يجب ان تكون ولادة
جديدة لنا فلا
نتوقف عند بعض
الاصوات الذي
تشوه الوقائع
ولا نتوقف عند
اولئك الذين يعيشون
اسرى غرائزهم
واسرى
طروحاتهم وما
كانت تعبث به
جماعاتهم. نحن
نقول ان كل
ذلك لن يثنينا
عن متابعة
المسيرة ونحن
في هذه المناسبة
نؤكد ان
القيادات
الحقيقية
التي هي في
موقع رجالات
الدولة هي
التي ترفع
الجمهور الى
تطلعاتها ولا
تنغمس في
متاهات صغيرة
تحط من قيمتهم
ومن عناوين
كرامتهم ومن
مواقعهم ايا
تكن تلك
المواقع.
وقال: نحن
رحبنا بزيارة
دولة الرئيس
سعد الحريري
الى الشقيقة
سوريا لاننا
نرى في ذلك
عملا طبيعيا
اذ لا يمكن ان
يقوم لبنان
المستقر من
دون ان يكون
للعلاقات
اللبنانية
السورية
الاستقرار
ومن دون ان
يكون هناك تعاون
وحرص متبادل
على
الاستقرار في
البلدين.
وقال
النائب حميد:
انظروا ماذا
جرى بالامس من
توقيع
لبروتوكولات
ومعاهدات بين
سوريا وتركيا
هذا الواقع
الذي كان في
مرحلة من الزمن
يشكل خطرا
دائما على
سوريا وكان
يراد لتركيا
ان تكون راس
حربة بتنفيذ
الاهداف
المخططات الاميركية
الاسرائيلية
بدءا من سوريا
وصولا الى
العراق
وايران وغيره
واذ
بالسياسية الحكيمة
تحول هذا
الواقع
المشبوه الى
امر مغاير تماما
حيث يمكن
البناء على
هذا التلاقي
لكي نعمل على
توسيع هذه
البقعة
المضيئة
لتشمل مزيدا
من الاقطار
العربية
والاسلامية
ومايفصلنا عن
سوريا وعن
تركيا حدود
جغرافية
قليلة بالمسافة
فيجب ان
يستثمر لبنان
على هذا
الواقع الاقتصادي
وهذا الواقع
السياسي
المستجد بين سوريا
وتركيا
لينطلق في
رحاب ابعد
واكثر .
ورأى انه
علينا ان
نستمر على هذه
الخطوة الجديدة
ليعود لبنان
كسابق عهده في
التحرر والانطلاق
من حيث
القدرات
الفردية
والجماعية
لكثير من
ابناء الوطن
محليا
وخارجيا لكي
يكون للبنان
فرصة
للاستثمار
على الواقع
الاقتصادي والاجتماعي
وفرص العمل
وغير ذلك.
وسأل النائب
حميد: اذا
كانت هذه
العلاقة
المستجدة بين
سوريا وتركيا
فكيف بيننا
وبين سوريا
ولذلك في هذا
الاتجاه نؤكد
ان الاصوات
التي تصدر من
هذه الجهة او
تلك او اطلاق
الرصاص
السياسي على
تلك المبادرة
التي قام بها
رئيس حكومة كل
لبنان ان ذلك
لن يثنينا ولن
يثني الحكومة
عن متابعة السير
في الطريق
الصحيح حتى
نستطيع ان
نبرمج الاولويات
في المرحلة
المقبلة لان
الالام والشجون
التي يعانيها
الشعب كثيرة
ومعقدة وأقل مايقال
منها فرص
العمل
والتخويف من
الضائقة الاجتماعية
والمديونية
العامة
وغيرها من الشجون
الذي تثقل
كاهلنا وكثير
منها شائكة
ومعقدة لذلك
نؤكد ان تلك
الاصوات التي
خرجت لن تغير
المسار سنبقى
وكل المخلصين
بالطريق الذي
يخدم وطننا
ويمنع على
العدو
الاسرائيلي
النيل من وحدتنا
وهذا هدفنا
ومرادنا.
قانا
وفي قانا
تحدث النائب
ايوب حميد
خلال مجلس عاشورائي،
فاعتبر "ان
تزامن ذكرى
سيد الفداء
والشهداء الامام
الحسين مع
ميلاد الفادي
السيد المسيح هي
دعوة لان
نتمسك اكثر
بوحدتنا
ومحبتنا وشراكتنا
وبحقنا في
الدفاع عن
ارضنا، وهو حق
أكدت عليه
الرسالات
السماوية
والشرائع
العالمية"،
معتبرا "ان
محاولةالبعض
الانقلاب على مسيرة
التلاقي
والوحدة لن
تنفعهم بشيء".
واذ انتقد "تدخل
السفير
الاميركية في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية
ومحاولاتها
استحضار
عناوين الانقسام
والعودة
بالوطن الى
مرحلة سوداء
طويناها
جميعا"، اكد
"ان القرار 1559
قد مات ودفناه
وتقبلنا
بموته
التعازي"،
داعيا الى "ان
تنصب جهود
الجميع
لمعالجة
قضايا
المواطنين
وتثبيت الاستقرار
الاجتماعي".
النائب
بزي:التشكيك
بالبيان
الوزاري
هرطقة وتشويش
على المناخات
الايجابية
وطنية - رأى
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النيابية عضو
المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
النائب علي
بزي خلال
إلقائه كلمة
حركة "أمل" في
احتفال
تأبيني في
مدينة جبيل
لمناسبة مرور
اسبوع على
وفاة المهندس
الشاب عصام
الشامي، ان اي
تشكيك
بالبيان
الوزاري
للحكومة بعد
نيلها بالثقة
من المجلس
النيابي هو
شكل من أشكال
الهرطقة
والتشويش
السياسي على
المناخات
الايجابية
التي تظلل
الحياة
السياسية والاجواء
الوطنية،
لافتا الى ان
الحديث عن طعن
في بند من
بنود البيان
الوزاري امام
المجلس الدستوري
لا قيمة
قانونية او
دستورية له.
وأكد
النائب بزي ان
ما يريده
اللبنانيون
في هذه
المرحلة هي ان
تسخر كافة
القوى
السياسية كل
جهودها الى
جانب الحكومة
التي تمثل كل
ألوان الطيف
السياسي من
اجل المبادرة
نحو ملامسة
وايجاد
الحلول لكل
الازمات
الاقتصادية
والمعيشية
التي تثقل
كاهل
اللبنانيين.
وجدد التأكيد
على أهمية
التمسك بخيار
المقاومة
نهجا وثقافة
وفكرا في
مواجهة
العدوانية
الاسرائيلية.
الشيخ
قاووق:القرار
1559 دفن مع اشلاء
الدبابات الاسرائيلية
في حرب تموز
ولا معادلة
اليوم إلا
معادلة شرعية
المقاومة وفق
البند السادس من
البيان
الوزاري
وطنية - أكد
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق
خلال مجلس
عاشورائي في
بلدة ميس
الجبل، "أن
الحديث عن
القرار
الدولي الرقم
1559 أصبح من
الماضي"،
مشددا على "أن
بند نزع
السلاح في هذا
القرار دفن مع
أشلاء
الدبابات
الإسرائيلية
في حرب تموز 2006،
وأنه أصبح
رمادا عصفت به
رياح المقاومة"،
ولفت إلى "أن
لا معادلة
اليوم إلا
معادلة البند
السادس من
البيان
الوزاري الذي
يؤكد شرعية
المقاومة
ويضفي
اعترافا
رسميا وشرعيا
بدورها
كضرورة وطنية
واستراتيجية
في الدفاع عن
الوطن وفي
تحرير ما تبقى
من أرض في مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا".
وشدد على
"أن مشروع
المقاومة
يتقدم بالرغم
من كل الضغوط
والقرارات
الدولية
والحروب الإسرائيلية
والتهديدات
من كل حدب
وصوب"، وأشار
إلى "أن
المتضررين من
هذا المشروع
لا يمتلكون
إلا أن يكونوا
ظاهرة صوتية
لا تضر
بالمقاومة
ولا تعرقل
تقدمها ولا
برامجها".
وأضاف:
"كلما ازدادت
المقاومة
قوة، كلما ازداد
غيظهم وحنقهم
في مختلف
المواقع في
الداخل والخارج.إنهم
يعبرون عن
خيباتهم
المتسلسلة والمتكررة
بعد خيبة
تموز2006، وفشل
محاصرة
المقاومة في
القرارات
الدولية واستنزافها
في السياسة
الداخلية،
وبعد انحسار
المشروع
الأميركي في
البلد
ومحاولة إلغاء
بند المقاومة
من البيان
الوزاري
وإبعادها عن
المشاركة في
الحكومة"،
واعتبر "أنهم
يعبرون عن
الإخفاقات
والحسرات
التي أصابتهم
أمام انتصارات
المقاومة
العسكرية
والسياسية
وتقدم مشروع
المقاومة
ليصبح الأكثر
تأثيرا في
لبنان والمنطقة".
وإذ أكد "أن
المقاومة هي
التي حمت
البلد وأسست
لبناء دولة"،
رأى أن
"التهديد
الحقيقي هو من
قبل العدو
الإسرائيلي
الذي هو عدو
مستمر لكل
الوطن"،
مشددا على "أن
المقاومة هي
المعادلة
الوحيدة التي
تخشاها
إسرائيل، وهي
التي تردعها
عن التمادي في
اعتداءاتها".
ولفت الى
"أن وصف
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لسلاح
المقاومة
بالخطر على
إسرائيل، يعني
اعترافا
أميركيا
بأهمية هذا
السلاح في مواجهة
الاحتلال
والخروقات
الإسرائيلية،
ويؤكد حجم فاعليته
في مواجهة
المشروع
الإسرائيلي"،
مؤكدا "انه
لولا سلاح
المقاومة
لكان المشروع الأميركي
قد أسقط كل
دول المنطقة
وفرض هيمنته
وسيطرته
عليها".
ورأى "أن
ليس جديدا أن
تتهم أميركا
"حزب الله"
بالإرهاب أو
أن تصنف قناة
"المنار"
كقناة إرهابية
أو أن تحرك
مجلس الأمن
وما تمتلك من
أدوات في
لبنان
والمنطقة من
أجل محاصرة
المقاومة
واستنزافها"،
لكنه أكد أنه
"وبالرغم من
كل تصنيفات
الإرهاب
الأميركي
والقرارات
الدولية
والحروب
الإسرائيلية والتحديات
الداخلية،
فإن المقاومة
تزداد قوة
وتأثيرا في
المنطقة، حتى
أنها أصبحت
اليوم تمثل المعادلة
الأصعب في
مواجهة
المشاريع
الإسرائيلية
والأميركية".
وجدد
التأكيد على
حرص "الحزب
الشديد على
الحوار
الوطني
واستمراره
انطلاقا من
رغبته في تقدير
هذه التجربة
لأجل تعميمها
على جميع اللبنانيين،
لأن التهديد
لا يقتصر فقط
على أهل الجنوب
ولا على طائفة
معينة وحزب
معين، ولأن
واجب جميع
اللبنانيين
هو أن يكونوا
في موقع
الدفاع عن
ممتلكاتهم
وأرواحهم
وسيادة
وطنهم".
مجالس عزاء
من جهة
ثانية، أقامت
الهيئات
النسائية في
"حزب الله"
مجلس عزاء
حسينيا في
بلدة الطيبة،
تحدث فيه
المسؤول
الثقافي
لمنطقة
الجنوب الشيخ
علي زين الدين،
فاعتبر "أن
النصر الإلهي
الذي تحقق في
تموز 2006 هو ثمرة
وبركة من
بركات
عاشوراء".
كما، أقام الحزب
في بلدة زبقين
"بانوراما
عاشورائية"،
هي عبارة عن
معرض للصور
والمجسمات
التي تمثل
واقعة الطف.
وفي بلدة
الناقورة،
أقام الحزب مجلس
عزاء ولطما
حسينيا، شارك
فيه الرادود
الحسيني حسين
غريب.
الأسعد
واصل إحياء
مجالس
عاشوراء في
مكتبه في
الحازمية
الشيخ
درويش: للحفاظ
على هذا
المجتمع
المتنوع
والغني وعلى
العيش
المشترك بين
كافة الطوائف
اللبنانية
لما فيه مصلحة
بلدنا ووطننا
لبنان
وطنية - واصل
رئيس "تيار
الإنتماء
اللبناني" أحمد
الأسعد،
إحياء مجالس
عاشوراء في
مكتبه في الحازمية،
حيث ألقى مفتي
طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار
ممثلاً
بالشيخ
الدكتور ماجد الدرويش
كلمة
بالمناسبة في
حضور عدد من
الفعاليات
والشخصيات
السياسية
والإجتماعية
والدينية
وحشد من
مناصري
التيار.
استهل
الشيخ الدرويش
كلمته
بالتشديد على
معاني هذه
الذكرى الأليمة
على قلوب
المسلمين
جميعاً،
داعياً الى تقريب
المسافات
وإلتقاء
الإرادات بين
المذاهب
الإسلامية
على حب الحسين
وآل البيت
الكرام،
لافتاً إلى
أهمية أبعاد
هذه الذكرى
الغالية على
قلوب
المسلمين
جميعاً
والهدف
السامي والرسالة
الواضحة التي
أراد منها
سيدنا الحسين
وآله ان تضيء
على نهج
الاستشهاد
والتضحية
والعمل
الدؤوب في
سبيل إعلاء
الإسلام
والمسلمين، مؤكداً
أن أهل السنة
والجماعة لا
يقدمون أيا"
كان على سيدنا
الحسين، لأنه
سبط رسول الله
وأحد سيدي
شهداء أهل
الجنة.
وتطرق إلى
الأحداث
الأليمة التي
عصفت بالشمال
وطرابلس خلال
السنوات
الماضية من
فتنة كادت أن
تكون كبيرة وبشكل
خاص بين
العلويين
والسنة وقال:
لولا أن الله
تداركنا
برحمته، ومن
خلال جهد دؤوب
وعمل مثابر
لمفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار،
بالتعاون مع
المخلصين،
الذي وأد
الفتنة التي
كانت تطل
علينا بين
الفينة
والأخرى بين أبناء
الدين الواحد
ونأمل بأن لا
يعود باب الفتنة
من جديد، وبأن
نكون قد
دفناها إلى
غير رجعة رأفة
بالإسلام
والمسلمين،
مشيراً إلى أن
هذا الباب
يتربص فيه
أعداء الأمة
ولا أحد يستفيد
مما يقع بين
أبناء
المجتمع
الواحد وليس بين
المسلمين فقط
لأن أعداء
الأمة وبخاصة
العدو
الصهيوني لا
يريد خيراً
لمجتمعنا ولا
لديننا ولا
لوطننا
لبنان، بل
يعملون على
تفتيت هذا
المجتمع
الغني
بطوائفه
والعيش
المشترك لأنه
نقيض واضح
للمجتمع
الإسرائيلي،
داعياً الى
الحفاظ على
هذا المجتمع
المتنوع وعلى
الحفاظ على
العيش
المشترك بين
كافة الطوائف
اللبنانية
لما فيه مصلحة
لبلدنا
ووطننا
لبنان، داعياً
جميع
المخلصين
والعقلاء من
الزعماء والمسؤولين
اللبنانيين
وزعماء
الطوائف إلى
قطع الطريق
على من يحاول
أن يشتتنا
ويبعدنا عن بعضنا
البعض في
لبنان
بالفتنة
والدعوة الى
قطع الطريق
أيضاً على من
يحاولون
تفتيت بلادنا
وأمتنا
العربية
وتجزأتها وأن
نكون يداً
واحدة في مواجهة
الظلم
والطغيان وفي
وجه الإحتلال
الغاشم
لفلسطين الذي
اغتصب أرضنا
المقدسة وقتل
الشعب
الفلسطيني
بهذه الوحشية
والعالم كله
يتفرج. وخلص
إلى القول:
"نحن بحاجة
دائمة أن نتذكر
المواقف
التاريخية،
وان نستلهم
منها العبر
والعظات،
لأننا إذا لم
نستفد منها
لمستقبلنا
فنحن لا نستحق
أن نكون
أحباباً
وأتباعا لسيدنا
الحسين،
وعلينا أن
نقرأ بتأني
وعناية وبتمعن
حتى نكون
الصوت الذي
ينصر الحق
ويؤد الفتنة
ويحافظ على
وحدة البلاد
وعلى تماسك الشعوب
العربية
والإسلامية
في وجه العدو،
وعدونا واحد
وهو إسرائيل،
ليس لدينا عدو
غيره، في الداخل
ليس لدينا
أعداء، بل نحن
أخوة وكلنا
أصحاب حق في
هذا البلد فلا
يجوز لأحد أن
يتطاول على
أحد ولا يجوز
لأحد أن يأخذ
حق الآخر، بل
لكل منا حق
وعلينا أن نضع
مواثيق صادقة
لنبقى موحدين
في وجه
أعدائنا.
وكان
المجلس قد
استهل بتلاوة
آيات من الذكر
الحكيم، وقدم
المجلس
الدكتور رباح
أبي حيدر، وتلا
السيرة
الحسينية
الشيخ علي
فاعور.
العلامة
النابلسي:عملاء
إسرائيل
يتنقلون كالحشرات
السامة في
أرجاء الوطن
نريد أن يتصاعد
التفاهم
والتنسيق بين
لبنان وسوريا
لتبقى
العلاقات
ثابتة ومتينة
وطنية -
اعتبر
العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في
خطبة الجمعة
التي ألقاها
في مدينة صيدا
"إنّ كلّ
اللبنانيين
بدأوا يشعرون
أنهم تجاوزوا
مرحلة من أصعب
المراحل
السياسية
والأمنيّة في
تاريخهم,
وأنهم في وضع
تتحرك فيه
معظم القوى
الريئسيّة
باتجاه تعزيز
الأمن
والاستقرار
والهدوء
السياسي,
والعمل على
إصلاح الواقع
الإقتصادي
والإجتماعي
الذي يعتبر من
أهم الإستحقاقات
الوطنيّة في
الوقت
الراهن". واشار
الى ان "هذا
الظرف الجديد
يحتاج من
اللبنانيين
رؤية واضحة
وخطّة
ومشروعاً في
سياق الحفاظ
على هوية
المجتمع
وشخصيته
وحماية الوطن
من العدو
الإسرائيلي
وعملائه
الذين
يتنقلون في أرجائه
كالحشرات
السامة
ناقلين إليه
المرض والآفات".
اضاف:" بوسع
الجميع اليوم
أن يعمل بهدوء,
بعد أعوام من
الإنزلاقات
في الرمال
الدوليّة
والإقليميّة
المتحركة ,
لعلاقات أكثر
جدية مع
سوريا. علاقات
تبقى ثابتة
ومتينة حتى لو
جاءت رياح
دولية تريد أن
تعصف بها,
وحتى لو انبرى
الأعداء
لإحداث خلاف
أو فتنة كبرى.
فنحن نريد أن
يتصاعد
التفاهم
والتنسيق بين
لبنان وسوريا,
وأن تحشد كل
الإمكانات
لترسيخ واقع
أكثر من سياسي
ومصلحي يمد
هذه العلاقات
بالقوة
ويقودها إلى
الأمام".