سفر
الجامعة 7/19-22
الحكمة
تجعل الحكيم
أقوى من عشرة
حكام في المدينة.
ما من صديق في
الأرض يعمل
الخير ويسلم من
الخطإ. لا
تفتح قلبك لكل
كلام يقال،
لئلا تسمع أن
خادمك يلعنك.
فقلبك
يعرف كم مرة
أنت أيضا لعنت
غيرك.
البطريرك
صفير وجه
رسالة
الميلاد الى
اللبنانيين
منتشرين
ومغتربين:
لبنان
أحوج ما يكون
الى جو
التهدئة
والتعاون بين
جميع طوائفه
وابنائه
الإخلاص
للوطن يقضي
على كل فئة لا
بل على كل مواطن
العمل لوطنه
لا لنفسه
وأنانيته
وطنية
- وجه البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير رسالة
الميلاد الى
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا مقيمين
ومنتشرين،
بعنوان "أتى
إلى خاصته،
وخاصته لم
تقبله"(يو1: 11)
وجاء فيها:
"ايها
الاخوة
والابناء
الاعزاء: عيد
ميلاد الرب
يسوع بالجسد ،
الذي تعود أن
يحتفل به العالم
المسيحي منذ
الفين وتسع
سنوات، له
نكهة تفوق جميع
الأعياد. فهو
عيد الإله
المتأنس، عيد
انعتاق
البشرية من
وصمة الخطيئة
الأصلية، التي
يولد معها كل
إنسان آت إلى
العالم ، وعيد
الطفولة ،
والبراءة،
والأمل بغد
أفضل. أجل "الشعب
الجالس في
الظلمة أبصر
نورا عظيما،
والجالسون في
بقعة الموت
وظلاله أشرق
عليهم نور" (متى4:
16) .
لقد
ولد المخلص
بالجسد في
هدأة الليل،
في قرية صغيرة
من فلسطين، هي
بيت لحم. وجاء
الملائكة
يبشرون رعاة
كانوا هناك،
يسبحون الله،
ويقولون:
"المجد لله في
العلى ، وعلى
الأرض السلام للناس
الذين بهم
المسرة" (لو2:14) .
وكان الشعب
المختار
ينتظر في
الواقع هذا المخلص
منذ زمن بعيد،
وكانوا
يتمثلونه
محاربا
بطاشا،
سيتغلب على
أعدائه
بالحديد
والنار ،
ويحرر الشعب
من محتليه.
ولكنه كان غير
ما كانوا
ينتظرون. إن
بولس الرسول
يقول :" فلما
بلغ ملء الزمن
أرسل الله
إبنه مولودا
من امرأة،
ومولودا تحت
الناموس،
ليفتدي الذين تحت
الناموس
لننال
التبني" ( غلا4: 4-5)
.
لقد
جاء المخلص
لكي يعطي
المؤمنين به
الحياة الأبدية،
على ما يقول
القديس يوحنا:
"أما كل الذين
قبلوه
فأعطاهم
سلطانا أن
يكونوا أبناء الله
للذين يؤمنون
باسمه، الذين
لا من دم ولا من
مشيئة لحم،
ولا من مشيئة
رجل، لكن من
الله ولدوا"
(يو1: 12) . وقد أخلى
ذاته آخذا
صورة عبد، صائرا
في شبه البشر
وموجودا كبشر
في الهيئة،
فواضع نفسه،
وصار يطيع حتى
الموت موت
الصليب" (فيليبي2:
7-8) . ويقول أحد
القديسين: "إن
الزمن ينبهنا إلى
أن ميلاد
المسيح الرب
قريب. والعالم
بما يقلقه
يقول بحدوث
شيء قريب
سيجدده. هذا
يؤكد لنا، نحن
أيضا، أن
ننتظر أن ينهض
المسيح،
الشمس
الجديدة..."
أيها الأخوة والأبناء
الأعزاء،
جاء
السيد المسيح
إلى الأرض
ليعلمنا أن
نعيش أخوة
متحابين، لا
أعداء
متناحرين،
وأن يكون بعضنا
عونا لبعضنا الآخر،
لا حربا على
بعضنا البعض.
ولبنان اليوم أحوج
ما يكون إلى
هذا الجو من
التهدئة
والتعاون بين
جميع طوائفه
وأبنائه.
لقد
تحسن المناخ
الاجتماعي،
وتراجعت موجة
الاغتيالات ،
ومال الناس،
على وجه
الاجمال، إلى
التفاهم
والابتعاد عن
العنف الذي لا
يولد إلا
العنف. وهذا
أمر لا بأس
به، وكان
مرجوا منذ
زمن. غير أن الإخلاص
للوطن يقضي
على كل فئة من
المواطنين، لا
بل على كل
مواطن أن يعمل
في سبيل وطنه،
لا في سبيل
نفسه
وأنانيته.
وخير مثل لنا
نجده في السيد
المسيح الذي
لم يعمل
لنفسه، بل لله
أبيه السماوي
ولنا جميعا،
وقد ضحى بنفسه
في سبيلنا ،
وارتضى ان
يعلق على
الصليب ويموت
عليه، لكي
يفتدي الناس
أجمعين، ولكي
يعطينا جميعا
أمثولة في كيف
يجب ان تكون
التضحية في سبيل
الغير.
قال
البابا
بنديكتوس
السادس عشر:
"عندما ولد الطفل
يسوع في ما
بيننا ، فلا
يجدننا
ذاهلين او
متشاغلين
بتزيين
بيوتنا بالأضواء.
فلنعد
بالأحرى في
أذهاننا
وعائلاتنا مسكنا
لائقا يشعر
فيه بأنه
مقبول عندنا
بإيمان
ومحبة" .
ولنقبل
على هذا العيد
بعاطفة
الإيمان
العميق
والشكر لله
على ما جاد به
علينا في
حياتنا من نعم
لكيلا يصح
فينا ما قاله
صاحب العيد
ببني قومه :"
أتى إلى خاصته
وخاصته لم
تقبله" .
بهذه
المشاعر،
أتقدم منكم ،
أيها الأبناء
الأعزاء،
بأحر الأماني
وأطيب
التهاني،
سائلا الله أن
يكون هذا
العيد موسم
خير وبركة
عليكم جميعا.
ولا يمكننا أن
نتناسى
العائلات
التي آلمها أن
تفقد أحد
أفرادها ، فلا
تجده في حلقة العائلة
في بهجة هذا
العيد المجيد
. واني أسأله
تعالى أن يعيد
عليكم جميعا العديد
من أمثال هذا
العيد ، وأنتم
على أحسن وأهنأ
بال" .
أشكنازي:
إنْ أراد "حزب
الله" جولة
جديدة من العنف
فسيجد الجيش
الإسرائيلي
مستعدًا
الاربعاء
23 كانون الأول 2009/لبنان الآن/
أعلن رئيس
هيئة أركان
الجيش
الإسرائيلي
الجنرال غابي
أشكنازي بأن
"قوّات الجيش الإسرائيلي
تقوم بنشاطات
علنية وسرية
من أجل تحرير
الجندي
المخطوف
جلعاد
شاليط"، مؤكداً
مسؤوليته
بصفته قائداً
للجيش عن
"استعادة
شاليط سالماً
معافى". وتطرق
أشكنازي الى
الاوضاع على
الحدود
الشمالية
بالقول ان
"سكان المنطقة
يتمتعون
بالهدوء، غير
انه إذا أراد
"حزب الله"
جولة أخرى من
العنف فإنه
سيجد جيش
الدفاع مستعداً".
وندد
أشكنازي في
كلمة أمام
المشاركين في
"المؤتمر
الصهيوني
للشبيبة"
بـ"ظاهرة
التهرب من
أداء الخدمة
العسكرية
الإلزامية"،
مشدداً على
"ضرورة
القضاء
عليها"،
ومعتبراً أنه
"ما من سبب
يحول دون أداء
الشبان الذين
لا ينخرطون في
جيش الدفاع
خدمة تطوعية
بديلة في صفوف
الشرطة أو
منظمة نجمة
داود الحمراء
الإسعافية".
الأسد:
لم توجّه لي
دعوة لزيارة
لبنان .. ومن الطبيعي
أن أزوره في
الوقت
المناسب
الاربعاء
23 كانون الأول 2009/لبنان الآن/أعلن
الرئيس
السوري بشار
الأسد أنّه
"من الطبيعي"
أن يزور لبنان
"في الوقت
المناسب"، مشيرًا
في الوقت نفسه
إلى أنه "لم
تُوجّه" له دعوة
لمثل هذه
الزيارة.
وأوضح ردًّا
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
بدمشق: "زرت
لبنان في
العام 2002 وقد
كنت في حينها
رئيسًا
للجمهورية، ومن
الطبيعي أن
يكون هناك في
يوم ما زيارة
إلى لبنان،
وهذا ليس
مستغرباً". لكن
الأسد استطرد:
"لا بد من
القيام ببعض
الخطوات بين
البلدين"،
وتابع: "إن
الحكومة
اللبنانية
جديدة وربما
لديها
أولويات
داخلية قبل التفكير
في علاقاتها
الخارجية".
إلى ذلك، وصف
الرئيس السوري
الزيارة التي
قام بها رئيس
الوزراء اللبناني
سعد الحريري
لسوريا بأنها
كانت "ناجحة،
ووضعت أسسًا
مؤسساتية
سليمة مع
لبنان". (أ.ف.ب.)
رئيس
الوزراء
السوري في
لبنان بعد
الاعياد على
رأس وفد جولة
الحريري على
رؤساء الطوائف
خرقت الجمود
السياسي
وزيارة
جنبلاط لدمشق
لا تزال موضع
تكهنات سياسيــــة
المركزية
- يختتم
الاسبوع
السياسي
عمليا اليوم
اذ تدخل
البلاد
اعتبارا من
الغد في عطلة
عيد الميلاد
المجيد. وقد
اقفل على
انجاز امني حيث
تمكنت
مخابرات
الجيش بعد أقل
من أربع وعشرين
ساعة على
حادثة دير
عمار من القاء
القبض على مطلق
النار على
الحافلة
السورية
والذي بينت
التحقيقات
الاولية معه
ان دوافعه
شخصية الامر الذي
ترك ارتياحا
عند كافة
الاوساط
السياسية والشعبية،
وعلى تطور
سياسي تمثل
بتداول معلومات
عن البدء
بترسيم
الحدود من
الشمال الى الجنوب
في خلال
الايام
القليلة
المقبلة
والبدء بفتح
ملف معسكر
المخيمات
الفلسطينية
وفتح ملف
المفقودين.
بينما تبقى
الساحة
الداخلية في
حال ترقب
وانتظار
لترجمة
النتائج
العملية لزيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى دمشق. ورأت
المواقف ان
الانعكاسات
الايجابية
لهذه الزيارة
ستتظهر قريبا
الامر الذي
يمتّن اجواء
التوافق التي
تعيشها
البلاد منذ
تأليف
الحكومة.
استمرار
الهدوء: وفي
هذا الاطار،
توقعت مصادر
سياسية
لـ"المركزية"
ان
يستمرالهدوء
السياسي الذي
ينعم به لبنان
طويلا مشيرة
الى ان العالم
العربي
بأجمعه يعيد
ترتيب اوضاعه
والمصالحات
العربية ـ
العربية
جارية على قدم
وساق ، فهناك
توافق عربي
كبير حول بعض
المسائل
العربية مثلا
وجهات نظر
سورية ـ
سعودية حول
موضوع اليمن
وحول وضع
العراق. وكثير
من الموضوعات
يتم التوافق
عليها وهناك
وجهة نظر
عربية واحدة،
وايضا في
لبنان بعد
تشكيل حكومة
الشراكة الوطنية،
هناك وجهة نظر
متقاربة بين
الافرقاء
اللبنانيين
حول ضرورة
تعزيز الوحدة
الوطنية
وحماية السلم
الاهلي في
لبنان.
فالهدوء السائد
هو هدوء
لبناني لكن من
الطبيعي ان
هناك رياحا
ايجابية
عربية ودولية
تحميه.
جولة
الحريري
الروحية:
واليوم خرق
المشهد السياسي
زيارة روحية
قام بها
الرئيس
الحريري الى
بكركي والربوة
والاشرفية
لتهنئة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وبطريرك الروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
ومتروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس
المطران الياس
عودة
بالاعياد.
مؤكدا ان
زيارته الى
سوريا " كانت
مهمة جدا،
والكلام مع
الرئيس
بشارالاسد كان
واضحا وصريحا
وتميز
بالانفتاح
الكامل، وجرى
تبادل
الافكار
بالنسبة
لمصلحة
الشعبين. ورأى
الرئيس
الحريري ان
"الأمر
الأساسي هو ترسيم
الحدود بين
لبنان وسوريا
وتحديدها،
وهذا ليس
لبناء
الجدران بين
البلدين إنما
لفتح أبواب اقتصادية
وتجارية
بينهما". ولفت
الى "ضرورة ان
تطرح الامور
بين لبنان
وسوريا بشكل
ايجابي وعدم
تسييسها، لما
فيه مصلحة
الشعبين والدولتين".وقال
ان الرئيس
الاسد منفتح
على هذا الموضوع
ويجب عدم
تسييس الامر
بل طرحه بشكل
ايجابي".
واوضح ان أبلغ
الى البطريرك
صفير ان اللقاء
مع الرئيس
الاسد كان
ممتازا، وقد
بارك البطريرك
هذه الزيارة.
مكررا انه زار
سوريا بصفته
رئيسا لحكومة
لبنان وهذا ما
نبني على اساسه".
وشدد على ان
"لبنان بيت
واحد،
والجميع مسؤولون
عنه وأي تخريب
ضمن هذا البيت
تكون نتيجته
أن يقع على
الجميع".
وعلمت
"المركزية" ان
الرئيس
الحريري ابلغ
الى البطريرك
صفير ان
الاستقبال
الذي لقيه في
دمشق كان بالغ
الحرارة وانه
لامس نيات
جدية لدى
الرئيس الاسد
لمساعدة
لبنان وانه
عاد بوعود
جديدة.
وابدى
صفير ارتياحه
الى نتائج
الزيارة وتمنى
ان تترجم
الوعود
الجديدة على
الارض اذ اننا
نحتاج الى
افعال وليس
الى اقوال.
وعلمت
"المركزية"
ان رئيس
الوزراء
السوري ناجي
العطري سيزور
لبنان على رأس
وفد سوري بعد الاعياد.
رسالة
الميلاد:
وجاءت زيارة
الحريري الى
بكركي بعد
ساعات قليلة
على توجيه
البطريرك
صفير رسالة
الميلاد، ولم
لم يخف
البطريرك
أمام رئيس
الحكومة قلقه
من الوضع
الراهن
مجدداً وصف
الأيام بالصعبة،
آملاً ان
تتسهل الأمور
مع إنطلاقة
العمل
الحكومي.
ولاحظ
البطريرك في
رسالته ان
اللبنانين
بدأوا يميلون
للتفاهم وهذا
ما كان مرجوا.
مؤكدا على أن
لبنان هو بأمس
الحاجة اليوم لأجواء
التهدئة بين
الطوائف"،
مشددا على أن "الإخلاص
للوطن يقضي
على كل مواطن
أن يعمل في سبيل
وطنه".
زيارة
جنبلاط لدمشق:
الى ذلك، لا
تزال زيارة رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد جنبلاط
المرتقبة
لدمشق موضع
اخذ ورد ووسط
التكهنات
الكثيرة حيال
هذا الامر
لجهة حصوله او
عدمه واكدت
مصادر مقربة
من جنبلاط
لـ"المركزية"
عدم صحة كل ما
ينشر في وسائل
الاعلام عن
عدم رغبة
سورية
باستقبال
جنبلاط وادرجت
كل ما يكتب
ويقال في اطار
التكهنات مشيرة
الى انه عندما
سيتحدد موعد
الزيارة سيكون
ذلك علنيا
وليس سريا
وذكرت بما كان
اعلنه جنبلاط
بأن زيارته
الى سوريا
ستتم بعد
زيارة الرئيس
الحريري ، وفي
الامس تمت
زيارة رئيس الحكومة
فلننتظر حتى
يتم تحديد
موعد زيارة رئيس
الحزب. وقالت
ان جنبلاط كان
اول الداعين
واكثرهم الى
المصالحات
الداخلية
اللبنانية والمصالحات
العربية
ومصالحة
لبنان مع
سوريا حسب ما
ورد في اتفاق
الطائف.
ولاحظت
المصادر ان هناك
اشخاصا لا
يرغبون بأن
تتم هذه
الزيارة وهناك
البعض الذين
يبتزون هذا
الموضوع . لكن
ليسوا هم من
يحدد موعد
زيارة جنبلاط
ولا هم الذين
يستطيعون
الغاءه اصلا.
واكدت
المصادر
نفسها انها لم
تتبلغ اي شيء
رسمي من
القيادة
السورية
بوجود عدم
رغبة في استقبال
جنبلاط ودعت
الى انتظار
الايام وعدم
وضع الامور في
اطار
التكهنات.
ولفتت الى ان
كثيرين
تكهنوا ان لا
يزور الرئيس
الحريري دمشق
لكنه ذهب في
الوقت الذي لم
يكن احد يعلم
بذلك الا
عندما اعلن
مكتبه انه
سيتوجه في
نهار كذا الى
دمشق، وهكذا
سيحصل في
زيارة جنبلاط
سيعلن الموعد
عندما سيتحدد.
وشددت
المصادر من
جهة اخرى على
ان لا قطيعة
بين جنبلاط
والبطريرك
صفير مطمئنة
الى ان العلاقة
ودية وهو على
تواصل مستمر
مع بكركي.
واستبعدت
اوساط قريبة
من رئيس
الحكومة ان يزور
باريس في وقت
قريب وفق ما
تم تداوله
خصوصا ان
المسؤولين في
فرنسا كما في
لبنان
منشغلون في
فترة
الاعياد،
واعتبرت ان
ثمة مبالغة في
تحديد مواعيد
للزيارة التي
قد لا تتم قبل
النصف الثاني
من العام
الجديد.
واوضحت
ان اكثر ما
يمكن توصيف
المرحلة
الراهنة به هو
"التحضير "
تمهيدا
لانطلاق
العمل الفعلي
مع بداية
العام 2010 وتلمس
نتائج زيارة
الرئيس الحريري
الى سوريا
التي وضعت
الاسس وهذه
النتائج
تحتاج اقله
الى فترة عشرة
ايام او اسبوعين
على الاقل
لتبدأ بعدها
زيارات
الوزراء المعنيين
واللجان
المختصة.واكدت
انه تم في خلال
الزيارة
التفاهم بين
الحريري
والرئيس الاسد
على اسس واضحة
قد تتبلور في
اول اسبوعين
من العام
المقبل.
الرئيس
الحريري
استقبل
الرئيس
الجميل وجعجع
وعرض معهما
التطورات
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
مساء اليوم في
بيت الوسط
رئيس حزب
الكتائب الرئيس
امين الجميل,و
بعد ذلك رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع وتم خلال
كل من
اللقائين عرض
لاخر
المستجدات
والاوضاع
العامة في
البلاد
نصرالله:
العصيان
المدني حدث في
وضع سياسي معيّن
وهو أمر
استثنائي لا
القاعدة التي
يجب احترامها
الاربعاء
23 كانون الأول 2009//لبان الآن
تطرق
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
خلال إحيائه
ليالي
عاشوراء إلى
موضوع النظام
والقانون،
فتوقّف عند
أزمة زحمة
السير، وقال:
"صحيح أن
للأزمة علاقة
بالطرقات،
ولكن هناك جزء
من المسؤولية
يقع على عاتق
الناس من خلال
المخالفات
التي يقومون
بها لقانون
السير". وفي سياق
متصل، شدد
نصرالله على
أنّه "لا يجوز
شرعاً العمد
إلى سرقة
الكهرباء أو
سرقة
المياه"، لافتاً
إلى أن "وزارة
الطاقة تعمد
اليوم إلى التسهيل
في موضوع
ساعات
الكهرباء
بحيث تعمد إلى
تأمينها"،
مؤكدًا أنه
"لا يجوز
شرعاً الاستفادة
من مياه
الدولة وسرقة
الكهرباء، حتّى
ولو كان هناك
فساد في شركة
الكهرباء".
وشدد
نصرالله على
"وجوب أن
يحترم الناس
قوانين البناء،
وكذلك قوانين
التنظيم
المُدني،
وعدم الاعتداء
على الأرصفة
وعدم اللجوء
إلى البناء في
استملاكات
الطرقات"،
مشيراً إلى
أنه "من أبرز
المشكلات
التي يعاني
منها لبنان هو
تدمير
القطاعات
الزراعية".
وأكد نصرالله
أنه "إذا أرادت
الولايات
المتحدة أن
تفرض الحصار
على لبنان،
فهي تستطيع،
ولكن إذا
عمدنا إلى
حماية
القطاعات
الإنتاجية
فهذا يحمي
البلد". وتوجّه
نصرالله إلى
المسلمين
والمسيحيين
بالقول:
"مصالحنا
تقضي بأن
نحترم
القوانين
لأنها مرتبطة
بالنظام
العام، وهذا
لا علاقة له
لا بمعارضة
ولا
بموالاة"،
موضحاً أن
"موضوع
العصيان المدني
الذي حدث في
ظل وضع سياسي
معيّن تخوّفت
منه فئة من
الناس، هو أمر
استثنائي مرّ
فيه البلد،
وهو لا يشكّل
القاعدة التي
يجب احترامها".
وعن
حملة "النظام
من الإيمان"،
أوضح نصرالله
أن "الحملة
تستخدم
الخطاب
الديني من أجل
تحفيز الناس،
وكذلك من أجل
ردّ تهمة
موجّهة إلى
الأحزاب
الإسلامية،
وهي تهمة غير
صحيحة"،
مشيراً إلى أن
"ما حصل في
الفترة
الماضية كان
بسبب غياب
الدولة، مثل
ما حصل في
الهرمل في
الستينات".
ورأى أن "هدف
الدولة في
الفترة الماضية
كان جباية
الضرائب، أما
اليوم فلدينا
دولة
وقانون"،
مضيفاً: "كان
يُقال إن "حزب
الله" يمنع
الدولة من
الدخول إلى
الضاحية، وهذا
كذب وافتراء،
ففي الوقت
الذي كنا
نطالب فيه
الدولة أن
تدخل إلى
الضاحية
وتعزز المخافر
وتبني
المؤسسات، هم
كانوا يرفضون
الدخول، أما
اليوم فلدينا
الدولة بغض
النظر عن مشاركتنا
فيها، وهي
تريد أن تدخل
إلى الضاحية
وهي أصلاً
موجودة فيها،
فأهلاً
وسهلاً". إلى ذلك،
اتّهم
نصرالله
بريطانيا
بأنها "تريد
أن تغيّر
نظامها
القضائي من
أجل مصلحة إسرائيل"،
مستنكرًا في
الوقت عينه
عزم "الكونغرس
الأميركي أخذ
قرار بحق بعض
الأقمار
الصناعية
التي تبث
المواضيع
التي تُعنى
بالشؤون
العربية".
جعجع:
المواجهة مع
إيران ستنقلب
عسكرية ولبنان
سيضطر لأن
يكون جزءاً
منها
الاربعاء
23 كانون الأول 2009
رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية لـ
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع أن
"الحكم على
تاريخية زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لسوريا يتوقف
على ما
سيترتّب
عليها من
نتائج في الأسابيع
المقبلة
بخصوص ملفات
المعتقلين والمفقودين
في سوريا،
والمعسكرات
الفسطينية في
لبنان،
وترسيم
الحدود بين
البلدين بدءاً
من مزارع
شبعا"،
لافتاً إلى أن
من نتائج هذه الزيارة
"إستمرار
"الستاتيكو"
القائم، ولكن
مع إستقرار
أمني وسياسي،
وهذه النتيجة
ليست قليلة"،
مؤكداً في
الوقت عينه أن
"الرئيس
الحريري بذل
جهده كي يعطي
الزيارة طابع
"من دولة الى
دولة"، بدليل
أنه تعمّد
إختيار مقر
السفارة
اللبنانية في
دمشق ليعقد
فيه مؤتمره
الصحافي".
جعجع،
وفي حديث إلى
صحيفة
"الراي"
الكويتية
يُنشر غداً،
دان حادث
إطلاق النار
على باص سوري
في دير عمار
ومقتل أحد
ركابه، وقال:
"هذا حادث
مؤسف جداً
وشنيع"،
معتبراً أنه
"من الواجب
عدم اللجوء
إلى العنف لحل
أي خلاف أو
حتى للثأر،
فكيف بالحريّ
إذا كان الأمر
يتعلق بالإعتداء
على عمّال
سوريين
أبرياء كانوا
يسعون وراء
لقمة العيش،
وهذا الحادث
غير مقبول وغير
مفهوم"،
معرباً عن
إعتقاده "بأن
الحادث عملية
منظمة ذات
خلفية سياسية
بقصد إطلاق نار
على زيارة
الرئيس
الحريري
لسوريا ومن
هنا فإن
إستنكارنا له
شديد ومضاعف".
وفي
موضوع ترسيم
الحدود، طالب
جعجع بوثيقة سورية
رسمية تثبت
لبنانية
مزارع شبعا
"لأن الأمم
المتحدة لا
تكتفي
بالتصريحات
الشفهية
والإعلامية
التي تقول
بلبنانيتها".
وقال: "عندما
نحصل على مثل
هذه الوثيقة
المكتوبة
توضع مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا تحت
أحكام القرار
425 بما يتيح للأمم
المتحدة
مطالبة
إسرائيل
بالإنسحاب
منها بإعتبارها
أراضٍ
لبنانية". وإذ
لفت جعجع إلى
أن "ترسيم
الحدود من
الشمال إلى
الجنوب هو
اقتراح سوري
ليس بجديد"،
تساءل "إذا
أُريد ترجمة مظاهر
الحفاوة التي
أحاطت بزيارة
الرئيس الحريري،
فلماذا
المناورة؟
فالإطار
الجغرافي
موضع
الإشكالية
والمعني
بالترسيم في
الوقت الحاضر
هو مزارع
شبعا، فلنبدأ
من هناك
أولاً، مثلما
يقتضي بذلك
المنطق
والضرورة،
وبعدها فلنُكمل
الترسيم
ليشمل الحدود
اللبنانية
السورية على
امتدادها".
جعجع
لم يرَ
"إمكانية
لسلخ سوريا عن
إيران إستراتيجياً
على الرغم من
بعض المكاسب
التكتية التي
يمكن أخذها من
دمشق، ولكن
غير المؤثرة
في جوهرها على
مجرى
الأحداث"،
وأضاف :"أشكك
في إمكان
الحصول على
أكثر من ذلك
من السوري
أقله حتى
إشعار آخر".
وعمّا إذا كان
يخشى من وجود
تفاهم سوري ـ
سعودي كبير قد
يكون على حساب
لبنان، قال:
"إخواننا
السعوديون يعرفون
تماماً
الواقع
اللبناني،
ولا يهُون
عليهم لا من
قريب ولا من
بعيد، أن يحصل
أي تراجع في
الوضع الذي
وصل إليه
لبنان، بل
يعتبرون،
بحسب ما أرى،
أن هذه
المسيرة يجب
ان تُستكمل
إلى حين قيام
دولة فعلية
وقادرة وسيدة
ومستقلة في
لبنان".
وإستبعد
جعجع أن "يكون
هناك في الأفق
تسوية إقليمية
على حساب حزب الله"،
وقال: "حزب
الله يدخل في
الحسابات الإستراتيجية
السورية ـ
الإيرانية. قد
يُطلب منه، في
إطار خطوات
تكتيكية، عدم
تأخير تشكيل الحكومة
مثلاً، وهذا
لا علاقة له
بالحسابات الإستراتيجية
التي يدخل في
إطارها مثلاً
وقف شحنات
الأسلحة
للحزب، وهو ما
لن يحصل".
ورداً على
سؤال، أعرب
جعجع عن
إعتقاده بأن
"المواجهة
بين إيران
وحلفائها
أياً كانوا من
جهة، وبين كل
الآخرين،
ستنقلب في وقت
من الأوقات
إلى مواجهةٍ
عسكرية"،
مضيفًا:
"للأسف كل
الأوساط
المعنية تنظر
إلى "حزب
الله" في شقّه
العسكري
والأمني على
أنه جزء من
المنظومة
الإيرانية،
بصرف النظر
عما إذا كان
هذا عن خطأ أو
صواب. وبالتالي
فعندما يحين
وقت هذه
المواجهة الكبيرة،
للأسف سيضطر
لبنان أن يكون
جزءاً منها إنطلاقاً
من وجود "حزب
الله"
العسكري
والأمني. أما
بأي شكل وكيف
ولماذا؟ فلا
أحد يستطيع التكهّن
بذلك
وتقديره".
وأكد
جعجع أن الأمانة
العامة لـ "14
آذار" لن
تُحلّ رغم كل
التصويب
عليها، بل
ستكمل كما
ثورة الأرز"،
موضحاً أن "قوى
14 آذار مؤتمنة
في المرحلة
المقبلة على
مواكبة عمل
المحكمة
الدولية عن
بُعد كي لا
يحصل أي
إنقضاض عليها
من أي طرف
محلي او غير
محلي". وإذ رأى
أن "لا
إمكانية لأي
تأثير في
القرار
التقني
للمحكمة
الخاصة
بلبنان"، قال:
"بالإمكان أن
يحصل شيء شبيه
بما جرى في قضية
لوكربي، أي
أنه لم يتم
اللعب
بالنتائج، ولكن
حصلت تسوية
على أساس هذه
النتائج.
وبالتالي أنا
متأكد من أن
لا إمكانية
للعب
بالنتائج التقنية
التي هي أكثر
ما يُهمّنا في
النتيجة".
وتابع: "في
رأيي أن
النتائج
الفعلية ستكون
في القرار
الظني الذي
سيصدر قبل
منتصف سنة 2010. وعندما
يذكر القرار
تفاصيل تتعلق
بجريمة إغتيال
الرئيس
الحريري مع
الأدلة عليها
مدعومة
بشهود، تكون
العدالة
السياسية
أقله تحققت بالنسبة
لكشف ملابسات
الجرائم
السياسية التي
شهدناها،
وذلك حتى قبل
أن تصدر
الأحكام".
وفي
سياق آخر،
وتعليقاً على
وصف الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
من يتحدث عن
سلاح "حزب
الله" يومياً
بأنهم
"مرتزقة"، قال
جعجع: "هذا
الكلام لا
يليق بالسيد
حسن".
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح" في
الرابية:
زيارة
الرئيس
الحريري
لسوريا تخدم
المصالح الحيوية
للشعبين
اللبناني
والسوري
المجلس
الدستوري
ينظر بطعون
الانتخابات
والقوانين
ولا ينظر
بالبيان
الوزاري
نحن
في صدد وضع
خطة مشتركة مع
الحزب
التقدمي الاشتراكي
لتفعيل
العودة الى
الجبل
القاضي
الذي اصدر
الحكم على
عكرة اغفل
الظروف ووضع
الطلاب في 9 اب
وطنية
- عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح"
لقاءه الأسبوعي
في الرابية
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون. وعلى
الأثر، قال
العماد عون:
"درسنا اليوم
الحكم الذي
صدر بحق
الدكتور
أدونيس العكرة،
وهو يعود إلى
مخالفة ترجع
الى العام 2003
عند صدور
كتابه "لما
صار اسمي 16". لن
نعترض تقنيا
على الحكم،
لكن لو افترضنا
جدلا فما من
جريمة تجرَّد
من الظروف
التي حصلت
فيها. فالظروف
لو كانت
للدفاع عن
النفس تصل إلى
حد الإعفاء من
العقوبة لو
كانت العقوبة
الأساسية هي
الإعدام.
فلنعتبر ما
نسب اليه من
قدح وذم
وتشهير
وتحقير نسبه
للسلطات
والعسكر
والقضاة، ولن
أذكر كل
التعابير
التي وردت في
الكتاب ولا
أعتبرها إلا
وصفا للحال
التي عاشوها،
ولكن من يرد
على صفعة تلقاها
ليس كمن اتخذ
القرار بصفع
الآخر".
أضاف:
"هناك اعتداء
ورد للاعتداء.
وعندما تصبح شكوى
المواطن لله،
يستعين
بالشيطان
وجهنم وهذه
تعابير. ولو
لدينا قضاء لا
نقول "إلك
الله" عندما
نظلم ولا نجد
من ينصفنا.
رئيس اتحاد
الفلاسفة
العرب ومدير
الأمن العام
اللواء لطيف من
أشرف وأنبل من
مروا في
الإدارة في
لبنان من حيث
التاريخ
العائلي
والشخصي من
الأب الى
الابن،
وغيرهم من
أطباء
ومحامين
ومعلمين ومهندسين
وسيدات. تم
رميهم في
الشاحنات
وعصبت أعينهم.
ووضعوا في
مستوعب مليء
بالتراب في
السابع من آب،
ويومها تعرض
العكرة إلى
أزمة قلبية
وهذه الكلمات
القاسية التي
قالها، قالها
بحق من نفذوا
بهم هذه
الأمور. وكل
من كانوا في
الحكم تنكروا
لهذا العهد.
والمسؤولون
في حينه
اختلفوا في ما
بينهم
وتصادموا وكل
راح يصدر التصريحات
وينفي عنه
المسؤولية
لأنهم خجلوا
بما حصل. ما
كتبه الدكتور
عكرة صفحة من
تاريخ، وصفها
بدقة لأنه
مرهف الشعور
يحس ويفكر، وكل
العالم خجل
مما حصل
واعتذر عنه كل
المسؤولين
بعد عودتنا
الى لبنان.
ومع احترامي
للقاضي الذي
أعرف عنه أنه
عادل وحقوقي
إلا أنه أغفل
الظروف
والوضع الذي
عاشه الطلاب
في 9 آب الذي كان
نتيجة ل7 آب
وجلدوا
ويومها ومنهم
من أصبحوا
اليوم نوابا
ووزراء. وتكفي
محبة الشعب
التي صنعت
منهم وزراء
ونوابا
لتعفيهم
تقديرا
لمواقفهم.
الإدعاء
استأنف
والمدعى عليه
استأنف
ونتمنى من
محكمة
التمييز ألا
تنسى الظروف
والاعتداء
الذي وقع
عليهم، وهو
كتب دفاعا عنهم
وعن نفسه
مؤرِّخً لهذه
الصفحة
التاريخية.
فالتاريخ لا
يصنع فقط من
مجد وصفحات
بيضاء لأننا
أحيانا نمر في
صفحات سوداء
فإذا دونها بصدق
يعلم الأجيال
الطالعة حتى
لا تتكرر".
وتابع:
"بحثنا في
زيارة الرئيس
الحريري لسوريا،
ونؤيدها
ونقدر أنها
ستعود على
لبنان بأجواء
سليمة
وبإعادة
المياه الى
مجاريها الطبيعية
بين البلدين،
وهذا يخدم
المصالح
الحيوية
للشعبين
اللبناني
والسوري".
وقال:
"بالنسبة إلى
الطعن الذي
قدمه حزب
الكتائب
اللبنانية إلى
المجلس
الدستوري
واعتباره
خرقا
للدستور، فعندما
قرأت نظام
المجلس
الدستوري
وجدت أنه لا
ينظر
بالخلافات
بين الوزراء
بين بعضهم أو مع
رئيس الحكومة
أو مع المجلس
لأن هذه
خلافات عائلية،
المجلس
الدستوري
ينظر بطعون
الانتخابات
ودستورية
القوانين أو
عدمها. هو لا
ينظر بالبيان
الوزاري الذي
يحاسب عليه
النواب بعضهم،
وإذا لم
يفعلوا
يحاسبهم
الناس في
الانتخابات
المقبلة. هذا
الموضوع
السياسي ليس
للبحث، فإما
أن يقبلوا به
أو لا.
والموقف
السياسي شبعنا
منه طوال مدة
دراسة البيان
الوزاري
وجلسات
المناقشة،
وإذا أيده
اللبنانيون
يكون كسب شعبية
وإذا لم يجدوا
فيه موضوعا
للبحث لن يخسر
الكتائب من
معهم لكنهم لن
يزيدوا".
أضاف:
"بحثنا في
موضوع
الفيضانات
التي حصلت، وهي
تستوجب أن
تتحرك لجنة
الإغاثة الآن
وليس للتزفيت
قبل
الانتخابات.
ففي الناعمة،
المحال جرفت،
والأهالي
تضرروا
ونتمنى أن
تتحرك اللجنة
بسرعة وتدفع
التعويضات
لأن التلف
كبير في المحال
والمنازل".
وتابع:
"بالنسبة إلى
التحضير
للأجواء
الملائمة
لتشجيع
العودة إلى
الجبل، نحن في
صدد وضع خطة
مشتركة مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لتفعيلها،
ومنها ما يمكن
أن ينجز حاليا،
ومنها ما
يحتاج الى
الوقت ليتمكن
الناس من
العيش في
الجبل
والمجيء إلى
أشغالهم. وهذا
يحتاج الى
توسيع الطرق
وتحسينها
ليصل الناس
الى عملهم
بسرعة في
الأيام
العادية".
وقال:
"استمعنا من
الوزراء إلى
عرض مفصل عن
أعمال مجلس
الوزراء. فكما
تتم المناقشة
في مجلس الوزراء،
في اجتماعنا
نناقش مختلف
المواضيع،
وهناك أمور
تستلزم تحسين
أداء الحكومة
لتحترم كل
النصوص
القانونية
والدستورية
لأن التجاوزات
لا يجب أن
تستمر بأي شكل
من الأشكال. كما
بحثنا في
مسألة مجلس
الإنماء
والإعمار في
الممارسة
ويجب أن تحصل
تعديلات. نحن
مقبلون على
أعياد،
ونتمنى
للجميع
ميلادا مجيدا
وعاما سعيدا،
ونأمل أن يكون
العام المقبل
سعيدا للكل،
ومليئا
بالطمأنية
والأمن
وبداية
الازدهار،
وهذا مرهون
بإنتاجية
مجلس
الوزراء، ونحن
منه وعندنا
كامل
الاستعداد
للعمل،
وسننجح في
المهمة".
حوار
سئل:
هل تعتبر
زيارة الرئيس
الحريري
لسوريا شخصية
أم زيارة رئيس
حكومة لبنان
لسوريا؟ وما
نتج منها
للبنان؟
أجاب:
"يمكن أن يكون
أي من هذه
الاحتمالات.
لكن لا يمكن
للمرء أن ينزع
صفاته عنه عند
زيارته دولة
أخرى. فلا
يقول أنا
أتحدث الآن
بصفتي (الرئيس)
سعد الحريري
والآن سأتحدث
بصفتي رئيسا للحكومة
وبعد قليل
بصفتي صديقا.
تبادل الآراء
لا يتجزأ بسبب
وحدانية
الشخصية، وإن
كان طابع الزيارة
شخصيا لكن ما
يحدث خلالها
يتخذ كل
الصفات وفقا
لما يريد
القائمون بها
أن يعطوها
صفة. وهذا
السؤال يجيب
عنه الرئيسان
الحريري
والأسد".
سئل:
لو كان في
البيان
الوزاري بند
عن ضرورة
التوطين في
لبنان، أما
كان يحق لك أن
تعترض أمام
المجلس
الدستوري على
هذا البند؟ وهكذا
فعل حزب
الكتائب
اللبنانية
لأن ليس في الدستور
ما ينص على
المقاومة، بل
على شرعية السلاح
وحصريته؟
أجاب:
"الدستور لا
ينص على
السلاح
والمقاومة. واليوم،
إذا أراد
دستورنا أن
يطابق شرعة
حقوق
الإنسان،
ولأن لهذه
الشرائع قيمة
القانون حين
نصدق عليها،
فنحن مصادقون
على شرعة
الأمم
المتحدة التي
تنص على أن من
حق كل شعب
أرضه محتلة
الدفاع عنها
واستعمال كل
الوسائل
لتحريرها. ومن
هذا البند
الأممي، نأخذ
شرعيتنا ليس
فقط المحلية،
بل الدولية أيضا،
لكن لو كان
النص في
دستورنا
ومخالفا للشرعة
كان العالم
كله سيديننا".
سئل:
ما تعليقك على
كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع حول
كلامك عن
المقاومة أنك
تتصدر موضوع
سلاح المقاومة
وتدافع عنه؟
أجاب:
"إذا كان
مقتنعا بأنه
مفيد ويعطي ضمانة
وحصانة على
حدودنا
فليرسل لنا
سريتين تؤمنان
الهدوء على
الحدود. هل
الأمن
المضبوط والهدوء
على الحدود
اللبنانية من
إنتاج القوى
الدولية؟ ألا
يعرف ما
فعالية
المقاومين، وهم
من السكان على
الحدود؟ وكم
يضبطونها؟
المقاومة قوة
ضغط أيضا.
ولماذا يتخيل
أنهم آتون الى
معراب؟ لن
يأتي أحد الى
معراب".
سئل:
اللواء عصام
أبو جمرة صور
اعتراضه على
سياسة
"التيار
الوطني الحر"
بأنه لم يتم
توزير أرثوذكسي
في الحكومة؟
أجاب:
"خسرنا في
الانتخابات
النيابية
التمثيل
الأرثوذكسي،
والحكومة
توزعت على
القوى الممثلة
في مجلس
النواب. لكن
لو أزلنا
المذهبية من
التمثيل
الوزاري
لوزرنا الكاثوليك
والروم
والأقليات
لكن لست أنا
من وضعت نظام
التوزيع
المذهبي الذي
يفرض أن لكل
مذهب عددا
محددا. أنا
مسيحي وأعتقد
بمسيح واحد وإنجيل
واحد وتعددية
ثقافة وطقوس.
والموضوع ليس
مطروحا
مسيحيا، بل في
نظام سياسي
محدد، وأبو
جمرة يعرف من
نحن وواكبنا
عشرات السنين
في هذا
المجال".
سئل:
بعد الجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء كيف
رؤيتكم
لعمله؟ وهل
ستكون
التعيينات
حقيقية أم على
أساس
المحاصصة؟
أجاب:
"طالبنا
بالكفاءة
ونحضر
ملفاتنا على هذا
الأساس، وهي
تتعلق بثلاث
نقاط أساسية:
النزاهة والعمل
ومعرفة
قوانين العمل.
نختار على
أساس هذه الصفات،
وهذه هي
الكفاءة
الحقيقية. لأن
هناك الكفاءة
السياسية
التي يحب
البعض أن
يختاروا على
أساسها. وهنا،
سيحصل خلاف،
لكني طلبت من
كل من عندهم
القرار أن
نعتمد هذا
المبدأ، وبهذا
نحقق نموذجا
جديدا في
التعيين".
سئل:
عاد السجال
حول القرار 1559،
فأين لبنان من
تنفيذه؟ وكيف
يمكن إلغاؤه
في حال يرتكز
القرار 1701 عليه؟
أجاب:
"فليتركوه.
التنفيذ لا
يأخذ الطابع
الفوري.
فالقرار 425
اتخذ في آذار
من العام 1978 ولم
تنفذه
اسرائيل إلا
قسرا وتحت ضغط
المقاومة في
العام 2000 أي بعد
22 سنة. إن
القرار 1559 اتخذ
عام 2004 ووجدنا
حلا مرحليا بالتفاهم
مع "حزب الله"
وعرضناه
كمشروع على الكل.
فطرحنا أن
نزيل السلاح
الفلسطيني من
خارج المخيمات
ولاحقا من
داخلها. وسلاح
"حزب الله" في
المرحلة
الأولى لا
يعود الا
للدفاع عن الأرض.
فهل نتجرد من
السلاح في
بيوتنا؟ نحن
في مرحلة خطر،
السلاح ليس
للاعتداء على
اسرائيل، بل
للدفاع عن
لبنان.
فليوقفوا أولا
الطيران من
فوق رؤوسنا
وأجوائنا.
طرحت علي بعثة
"التاسك
فورس" سؤالا
"إذا اسرائيل
هاجمت ايران
هل يفتح "حزب
الله" النار
على اسرائيل؟"
فأجبت "سؤال
وجيه لكن لا
يمكنني طرحه على
"حزب الله"
لأن اسرائيل
كلما قامت
بمناورة تقول
إنها لتواجه
حربا على "حزب
الله" وسوريا
وايران. فإذا
واجهت
اسرائيل
ايران وضربتها
قد ينتظر "حزب
الله" دوره
وقد لا ينتظر
ويطلق النار
على اسرائيل
قبل أن تطلق
النار عليه. إذا،
أقنعوا
اسرائيل بألا
تجري
مناوراتها، وبعدها
نطرح السؤال
على "حزب
الله".
فليأخذوا
قرارات
الحماية.
قضيتنا قضية
حقوق وعدالة، فلا
الأمم
المتحدة ولا
الولايات
المتحدة الأميركية
ولا أي قوة
أخرى يمكن أن
تنقض مبدأ الحقوق
والعدالة.
والقضية
الفلسطينية
فيها وتلزمها
عدالة
لتطبيقها
وقضية لبنان
كذلك. هذه المبادىء
التي وضعها
الرئيس
الأميركي
ويلسون فليحترمها
الأميركيون
الذين يعلمون
الناس الأخلاق
وهم في مكان
آخر".
سئل:
بالعودة الى
محاكمة
الدكتور
عكرة، من يحاكم
السياسيين
للقدح والذم
الذي حصل في
الفترة
الاخيرة
وتوجهوا به
للجهة نفسها
التي حوكم
بسببها
الدكتور عكرة
وأطباء
ومهندسون؟
أجاب:
"لا يمكن فتح
الملف كله
بالنسبة لما
يحصل حاليا،
لكن يجب أن
نعلق للدكتور
العكرة وساما
لأنه اكتفى
بهذا القدر
مما قاله".
هل
يكون جوزف
صادر هدية
العيد
لعائلته؟
نهارنت/سأل
تلفزيون "او
تي في"
الثلاثاء هل
سيكون المواطن
اللبناني
المخطوف منذ
12شباط 2009جوزيف
صادر هدية
العيد
لعائلته؟ واشار
الى ان هذا
الموضوع حضر
منذ أيام
قليلة على
طاولة مرجعين
مسؤولين في
الدولة
اللبنانية. ورأى
المرجع الاول
حسب المحطة أن
"حزب الله" يقف
وراء خطفه،
واشار الى انه
"لا يتوقع
مشاركته في
عمليات
اسرائيلية بل
جل ما يمكن ان
يقوم به هو
اعطاء بعض
المعلومات من
خلال عمله في
مطار بيروت"،
لافتاً الى
"ان التحقيق
مع صادر
انتهى". من جهة
اخرى، نفى
مرجع آخر
"ضلوع حزب
الله في خطفه"،
مشيراً الى
"تطمينات احد
رجال الدين". ويستنتج
المرجعان في
ختام جلسة
طويلة أن صادر
بخير ولم يصفّ
وأن المجموعة
الخاطفة قد
تطلق سراحه في
اي لحظة. وقد
تجده الاجهزة
الامنية في
منزل مهجور
معزول من دون
توقيف
المجموعة
الفاعلة.
لعلها تكون هدية
مميزة
لعائلته في
زمن التوافق
السياسي. يذكر
ان الوزير
بطرس حرب قال
الاسبوع
الماضي ان
صادر ما زال
حياً وان
المعلومات
لدى الاجهزة
الامنية تؤكد
ذلك، لكن
مصادر في
الجيش وقوى
الامن كانت
نفت وجود اي
معطيات عن
خطفه.
توقيف
مطلق النار
على الحافلة
السورية والدوافع
شخصية
نهارنت/أوقف
الجيش
اللبناني
مطلق النار
على حافلة الركاب
السورية فجر
الاثنين على
طريق طرابلس – دير
عمار، المدعو
شوقي الناظر
ويحمل جنسية
قيد الدرس.
واوضح
مصدر عسكري
رفيع المستوى
"ان الدوافع شخصية
تتعلق باموال
وتهريب
وخلافات
شخصية مع سائق
الباص"،
مشيرا الى ان
الادلة
الجنائية
وفحص خرطوش
السلاح الذي
استخدم في
اطلاق النار
وقرائن
اضافية قادت
الى توقيف
الفاعل. واشارت
التقارير الى
ان الاجهزة
الامنية كانت
القت القبض
على بعض
المشتبه فيهم
وقدر عددهم
باثني عشر
شخصاً، تم
التحقيق معهم
قبل ان يتم
الافراج عن
عشرة موقوفين،
فيما ابقي على
شخصين رهن
التحقيق. وذكرت
مصادر امنية
لصحيفة
"السفير" انه
تم التركيز
على احدهما
للاشتباه في
صلته بحادث آخر
سبق وتعرّضت
له الحافلة
نفسها للرشق
بالحجارة وفي
منطقة تبعد
نحو مئة متر
عن الموقع الذي
تعرضت فيه
لإطلاق
النار، مشيرة
الى انه وبنتيجة
التحقيق
اعترف
الموقوف
بإقدامه على
إطلاق النار
على الحافلة. واضافت
المصادر أنه
سيتم نقل
الموقوف الى
بيروت
الاربعاء
لاستكمال
التحقيق معه،
والوقوف على
الدوافع
الحقيقية
التي حملته
على إطلاق
النار. ودعا
مصدر أمني
بارز ل
"السفير" الى
"انتظار
النتائج
النهائية وما
سيظهره
التعمّق
بالتحقيق
وصولاً إلى
معرفة
الدوافع
الحقيقية وما
إذا كانت على
خلفية
التهريب أم
أمور أخرى."
وأوضح
مصدر أمني رفيع
لصحيفة
"الحياة" أن
التحقيقات
متواصلة وأن
الأجهزة
المعنية توقف
أشخاصاً
للاستماع
إليهم
وتتركهم
وتوقف غيرهم
بحثاً عن
الجناة وتبحث
في كل
الاحتمالات
الواردة
كدافع للجريمة،
سواء كانت
شخصية أم
سياسية،
"خصوصاً أن
توقيت الحادث
بعد زيارة
الرئيس
الحريري دمشق
يفرض البحث في
احتمال أن
يكون الدافع
سياسياً".
وكان
حادث اطلاق
النار اسفر عن
مقتل احد الركاب
واثار ردود
فعل واسعة على
خلفية انه حصل
غداة الزيارة
التي قام بها
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق.
واعتبرت
مصادر رسمية
لصحيفة
"النهار" أن
ما تحقق يمثل
"انجازا
امنيا"
للبنان نظرا
الى السرعة
التي انجزت
فيها التحقيقات.
الرئيس
الحريري جال
على
المرجعيات
الروحية المسيحية
مهنئا
بالاعياد:
نسير
قدما في تنفيذ
البيان
الوزاري
والمجلس الدستوري
يجيب عن موضوع
الطعن
الزيارة
الى سوريا
كانت مهمة جدا
والانفتاح كان
كاملا بيني
وبين الرئيس
الأسد
علينا
ان لا نسييس
الأمور في
قضية ترسيم
الحدود بل ان
نطرحها بشكل
ايجابي
وطنية
- جال رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
اليوم على
المرجعيات
الروحية
المسيحية
وقدم التهاني
بحلول عيدي
الميلاد
المجيد ورأس
السنة
الجديدة.
استهل
الرئيس
الحريري
جولته بزيارة الصرح
البطريركي في
بكركي، عند
العاشرة والربع
من قبل ظهر
اليوم، حيث
استقبله
البطريرك الماروني
مار نصر الله
بطرس صفير
ونائبه المطران
رولان ابو
جودة، في حضور
مستشار
الرئيس الحريري
داود الصايغ
والسيد نادر
الحريري. ثم
عقدت خلوة بين
الرئيس
الحريري
والبطريرك صفير.
الرئيس
الحريري
بعد
اللقاء قال
الرئيس
الحريري:
"زيارتي اليوم
الى غبطة
البطريرك
للمعايدة
بالأعياد المجيدة،
ولمعايدة كل
اللبنانيين،
وان شاء الله
يحمل هذا
العيد الخير
والبركة لكل
اللبنانيين.
لقد تناولنا
خلال اللقاء
كل الأمور التي
حصلت خلال
الأسابيع
الماضية، من
تشكيل
للحكومة،
والبيان
الوزاري،
كذلك زيارتنا
الى كل من
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا
وكوبنهاغن،
ودائما نحن
نلجأ الى غبطة
البطريرك
لنأخذ بركته
وهو بالنسبة
لي وللبنان
ضمير لبنان،
ونحب ان
نتواصل معه
دائما. ونتمنى
ان تكون هذه
الأعياد
مجيدة باذن
الله.
سئل:
كيف ينظر
البطريرك
صفير الى
زيارتكم الى دمشق؟
أجاب:
"الزيارة الى
سوريا كانت
كما وصفها البعض
تاريخية،
وبالنسبة لي
كانت مهمة
جدا، خصوصا
انه كان هناك
كلام صادق
وصريح بيني
وبين الرئيس
بشار الأسد،
وكان هناك
انفتاح كامل،
وتبادلنا
الأفكار
بالنسبة
لمصلحة الدولتين
والشعبيين.
وما يهمنا كما
قلت في سوريا،
ان المصلحة
العامة هي
التي يجب ان
تبنى، وكذلك مصلحة
الدولتين
والشعبيين
وهو ما يجب
التركيز
عليهما، وان
لا نطرح
الأمور من
قبيل تسجيل النقاط
على بعضنا
الآخر. وبرأيي
فان الشيء الأساسي
والذي يتحدث
عنه البعض لا
سيما في الصحف
وهو موضوع
ترسيم الحدود.
فنحن لماذا
نريد ترسيم
الحدود؟ هل من
اجل بناء
جدران او وضع الشباك
بيننا وبين
سوريا، ام نحن
نريد ترسيم هذه
الحدود من اجل
فتح العلاقات
الاقتصادية والتجارية،
لكي يكون هناك
علاقة جيدة
بين البلدين.
الأمور يجب ان
تطرح بشكل
ايجابي وليس
بشكل سلبي.
وهذا الأمر هو
الذي يفيد
الشعبيين
والدولتين،
وهذا كان رأي
الرئيس بشار
الأسد في هذا
الموضوع،
لانه من
الواضح ان
هناك انفتاحا
في هذا
الموضوع،
وعلينا ان لا
نسييس هذه الأمور،
بل نطرحها من
زاوية تحقيق
الفائدة وبشكل
ايجابي. وهذا
ما تحدثت به
مع غبطة البطريرك
صفير، وان
اللقاء مع
الرئيس الاسد
كان جيدا جدا
وممتازا".
سئل:
هل كان
البطريرك
صفير مطمئن
مما سمعه منك
حول زيارتك
الى سوريا؟
اجاب:"الحمد
الله كان
غبطته مباركا
للزيارة،
وانتم تعلمون
انني ذهبت الى
سوريا بصفتي
رئيس حكومة كل
لبنان وممثلا
لجميع
اللبنانيين،
وانا مصر ان
أكون رئيس
حكومة لكل
اللبنانيين،
وهذا ما نريد
البناء على
أساسه. فهذه
الحكومة هي
حكومة كل
لبنان، وكل
الوزراء فيها
هم وزراء لكل
لبنان، وليس
لفريق سياسي
وهذا ما يجب التركيز
عليه".
سئل:
في اي إطار
تضعون هجوم
الرئيس امين
الجميل على
البند السادس
في البيان
الوزاري،
وانتقاد
الدكتور سمير
جعجع
لزيارتكم الى
دمشق؟
أجاب:
"هذا البلد هو
بلد
ديمقراطي،
وعلينا استماع
واحترام
الآراء
الأخرى، وان
لا نعتبر ان
الرأي الاخر
يؤدي الى
تعطيل أي امر
في البلد.
وعلينا ان
نعتاد على ان
نتقبل آراء
الآخرين، وان
نناقش ونرى ما
هي هواجسهم
ونتعامل معهم
على هذا
الأساس. نحن أردنا
الديمقراطية
كنظام لهذا
البلد، وإذا أردنا
ان تكون هذه
الديمقراطية
هي الاساس لبلدنا،
علينا ان
نستمع لبعضنا
البعض بكل
هدوء وروية
ونجري نقاشا
بناء حتى لو
كان في مرحلة
سياسية صعبة
تمر بها
البلد. ولكن
أهم شيء ان نستمع
الى الرأي
الآخر
ونتقبله ونرى
ما هي الهواجس،
لذلك علينا
تحسين أدائنا
بهدوء وحوار،
وبان نجمع كل
اللبنانيين.
نحن في لبنان
نعيش في منزل
واحد وهذا
البلد هو منزل
واحد، ونحن جميعا
مسؤولين عنه،
فأي واحد منا
لا يريد ان يسير
في هذا البلد
او يريد تخريب
هذا المنزل
فسيقع علينا
جميعا
كلبنانيين".
وردا
على سؤال حول
أجواء جلسة
مجلس الوزراء
الأخيرة،
أجاب الرئيس
الحريري:
"الجلسة الأولى
كانت جيدة
جدا، واتسمت
بحوار هادئ،
كان هناك بعض
الخلافات في
وجهات النظر
وهذا أمر طبيعي،
وما أريد
التركيز عليه
بان
الديمقراطية تعني
ان لكل واحد
يكون له رأي
وان تسمع
الرأي الآخر
ومن هذا
المنطلق نحن
نعمل".
بطريركية
الروم
الكاثوليك
وعند
الحادية عشرة
والربع، زار
الرئيس الحريري
بطريركية
الروم
الكاثوليك في
الربوة حيث
استقبله
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام في
حضور
المستشار
الصايغ ونادر
الحريري ومطران
بيروت يوسف
كلاس ونائب
البطريركي
العام
المطران
ميشال ابرص،
وقدم الرئيس
الحريري للبطريرك
التهاني
بحلول
الأعياد
المجيدة، وتم
التطرق الى
مجمل الأوضاع
العامة في
البلاد.
وفي
ختام اللقاء
قدم البطريرك
لحام الى الرئيس
الحريري
مجموعة من
الهدايا من
بينها أيقونة
عليها صورة
السيدة
العذراء وهي
تحمل السيد المسيح.
ولدى
مغادرته دوّن
الرئيس
الحريري في
سجل الشرف
الكلمة الاتي
:" سررت بزيارة
غبطة البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
في المقر
البطريركي،
وتداولنا في
جميع الامور
التي تجمع بين
اللبنانيين
وضرورة إعلاء
شأن الحوار والوفاق
والاعتدال،
وهي من ابرز
قيم لبنان."
مطرانية
الروم
الأرثوذكس
ثم
زار الرئيس
الحريري
مطرانية
الروم الأرثوذكس
حيث استقبله
متروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عودة،
في حضور الصايغ
ونادر
الحريري، وقد
قدم الرئيس
الحريري التهاني
بعيدي
الميلاد ورأس
السنة، وكانت
مناسبة تم
خلالها
التداول في الأوضاع
العامة
والمستجدات
الأخيرة.
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
الحريري:
"جئنا لتقديم
التهاني
بحلول
الأعياد
للمطران عودة
وان شاء الله
يعيد الله هذا
العيد على كل
اللبنانيين،
ووضعته في
الجهود التي
نبذلها لجمع
اللبنانيين ولفتح
آفاق جديدة
للحوار،
وأطلعته على
أجواء زياراتي
التي قمت بها
في المنطقة،
وان شاء الله
تكون هذه
الأعياد
مباركة على
الجميع ونتمنى
ان يشهد لبنان
مزيدا من
الاستقرار في
المرحلة
المقبلة."
وردا
على سؤال حول
الطعن الذي
قدمه حزب
"الكتائب"
بشأن المادة
السادسة من البيان
الوزاري،
أجاب: "كما قلت
في بكركي، نحن
في بلد
ديمقراطي و
اخترنا ان
تكون
الديمقراطية
نظامنا وهذا
جزء منها،
وانا لا
استطيع ان أقول
لحزب الكتائب
ماذا يجب ان
يفعل. ولكن
بالتأكيد
فللمجلس
الدستوري
الحق
بالإجابة عن هذا
الموضوع ونحن
في حكومة وحدة
وطنية اتفقنا
على كل الأمور
وهناك من تحفظ
على بعض
الأمور وهذا
حقه، ولكن نحن
نسير قدما في
كل الأمور لتنفيذ
البيان
الوزاري كما
اقر، وأخذت
الحكومة ثقة
المجلس
النيابي على
أساسه ونحن
نلتزم بهذا
البيان
الوزاري".
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الدفاع وقائد
الجيش
والجنرال
غراتسيانو
ونوه
ب"اليونيفيل"
ومساعدتها
الجيش في حفظ
الامن في
الجنوب
وعلاقتها
بالأهالي
رئيس
الجمهورية
تبلغ من
كراتسا انشاء
مجموعة
أصدقاء لبنان
في البرلمان
الاوروبي
ومنح قائد
القوة
الدولية وسام
الارز من رتبة
كومندور
تقديرا لعمله
الجيد
وطنية
- تبلغ رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
من نائبة رئيس
البرلمان
الاوروبي
السيدة رودي
كراتسا إنشاء
مجموعة
أصدقاء لبنان
في البرلمان
لدعم الدولة
اللبنانية في
شتى المجالات
وعلى مختلف
المستويات.
وكانت السيدة
كراتسا زارت
بعبدا صباح
اليوم وهنأت
الرئيس
سليمان
بالأعياد
المجيدة، ونقلت
تحيات الرئيس
الجديد
للبرلمان
الاوروبي وإلتزام
المجموعة
الاوروبية
مساعدة لبنان
في الداخل وفي
المحافل
الدولية.
المر
وقهوجي
وغراتسيانو
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي وقائد
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب
اللبناني
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو.
ووضع
الوزير المر
رئيس
الجمهورية في
أجواء الجولة
التي قام بها
في الجنوب أمس
وأجواء العلاقة
والتعاون
القائمة بين
الجيش
و"اليونيفيل".
من
جهته، نوه
الرئيس
سليمان بعمل
القوات الدولية
ومساعدة
الجيش في حفظ
الامن في
الجنوب وبعلاقتها
مع الاهالي
وتقديم
المساعدات الاجتماعية
والتربوية
والصحية
وغيرها.
وأثنى
رئيس
الجمهورية
على العمل
الجيد الذي قام
به الجنرال
غراتسيانو
على رأس هذه
القوات في
خدمة لبنان
طوال هذه
الفترة.
وتقديرا ولمناسبة
إنتهاء
ولايته في
الجنوب، منح
الرئيس سليمان
الجنرال
غراتسيانو
وسام الارز
الوطني من
رتبة كومندور،
متمنيا له
التوفيق في
مهمته الجديدة.
النائب
السابق البون
وكان
رئيس
الجمهورية
عرض صباحا مع
النائب السابق
منصور البون
للأوضاع
العامة.
نديم
الجميّل:
زيارة
الحريري
مقبولة لولا
بعض الشكليّات
قوى
14 آذار تحتاج
الى إعادة
تموضع وبحث في
مواقفها
وهيكليّتها
موقع
"ليبانون
فايلز/ ملامحه
الشابّة تخفي
نضجاً يختمر
بصمت. نائب الاشرفيّة
نديم الجميّل
من أكثر
النواب التزاما
بحزبه
الكتائبي،
وبكتلته،
وباهتمامه بمدينته
"الاشرفية"
ضمن كتلة
الوزير ميشال فرعون.
يعمل الجميّل
على
الإستمراريّة
السياسيّة،
وهو يصوغ
مواقف حازمة
من دون إطلاق
النار
العشوائي...
باتزان وبحكمة.
يقرأ النائب
الشاب زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى دمشق
شكلاً
ومضموناً قائلا
في حديث الى
موقع
"ليبانون فايلز":
"لست ضدّ
الزيارة التي
تمّت، بل إنني
غير راضٍ على
الشكل الذي
حصلت فيه. كان
بالمقدور أن
يكون مضمونها
أفضل". ويشرح:
"من المبكر
الحكم على
المضمون في
انتظار
ترددات
الزيارة
سياسيّاً
ونتائجها في
الشارع،
ولديّ شعور
بأنّها ستكون
مقبولة". وعن الملاحظات
الشكليّة
التي يقدّمها
قال: "الشكل
يعني توجيه
دعوة رسميّة
باسم رئيس
حكومة لبنان،
وبالتالي لم
نعرف إن كانت
الزيارة
تندرج في خانة
زيارة الدولة
أو زيارة التعزية
إذ لم يكن لها
جدول أعمال
واضح. حقّقت
الزيارة
هدفها بكسر
الجليد، وهذا
أمر نتمنّى أن
يصبّ في مصلحة
البلدين وليس
في مصلحة بلدٍ
على حساب بلد
آخر".
لا
يسهب نديم
الجميّل في
الحديث عن
الموقف الذي
أعلنه رئيس
حزب الكتائب
أمين الجميل
لجهة تقديم
طعن بالبند السادس
من البيان
الوزاري أمام
المجلس
الدستوري،
وعن التأخر في
اتخاذ موقف
مماثل بعد منح
الثقة، يكتفي
بالقول: "لا
اعتقد بأنه
موقف متأخر،
يمنح القانون
أسبوعين
لتقديم طعن
بأي قانون.
أعتبر أننا لا
نزال ضمن
المهلة
المذكورة.
أحبّ حزب
الكتائب أن
يقوم
بمبادرة،
ولننتظر إذا
كان النواب
سيشاركوننا
الرأي. أفضّل
ألا أستفيض في
هذا الموضوع
إذ ثمة من هو
متعمق فيه
أكثر مني في
الحزب".
وعن
مستقبل
"إنتفاضة
الإستقلال"
يقول الجميل:
"مستقبل
"إنتفاضة الإستقلال"
بألف خير،
ونحن نعتبر
بأنّ 14 آذار باقية
ولو خرج منها
البعض كما
وليد جنبلاط.
ثورة الأرز لا
تزال على
ثباتها،
وجميع
فرقائها معنيّون
بها، أرضيّة 14
آذار لا تزال
متينة والبرهان
الإنتخابات
التي جرت
والتي تجري في
المدارس
والجامعات
والنقابات".
يختم: "من
المؤكد بأن
قوى 14 آذار
تحتاج الى
إعادة تموضع جديدة
وإعادة بحث في
مواقفها وفي
هيكليتها لكنّ
"النّفس"
والخط
السياسيّين
لا يزالان موجودان
كما في
السابق".
سعيد
يستغرب دعوة
متكي لصفير
وفرنجية ويرى
فيها لملمة
لكلام
نصرالله
٢٣
كانون الاول
٢٠٠٩ / دعا
منسق الأمانة
العامة لـ"14
آذار" النائب
السابق فارس
سعيد، إلى أن "
يكون هناك
تنسيق بين
"حزب الله" وإيران
في مسألة
الدعوة
الموجهة من
إيران إلى البطريرك
الماروني
مارنصرالله
بطرس صفير". سعيد
وفي حديث إلى
صحيفة
"المستقبل"
إستغرب "كيف
يوجه وزير
خارجية إيران
دعوة إلى البطريرك
صفير لزيارة
طهران، في وقت
يقول "حزب الله"
عن كل من يثير
قضية سلاحه
إنه مرتزق"،
وسأل: "هل توجه
إيران دعوات
رسمية إلى
مرتزقة لزيارتها؟".
من جهته راى
عضو الأمانة
العامة لـ "14
آذار" النائب
السابق سمير
فرنجية أن "في
دعوة متكي للبطريرك
صفير محاولة
إيرانية للملمة
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
الذي وصف فيه
كل من يتحدث
عن السلاح
بالمرتزق"،
وأشار في حديث
إلى الصحيفة
نفسها إلى أن
"إيران لمست
خطورة كلام
نصر الله،
فحاولت
التخفيف من
أثره وتصحيح
الخطأ، خصوصاً
وأنه يطال رأس
الكنيسة
المارونية في
لبنان، وأبرز
وجه مسيحي في
المشرق
العربي، هو البطريرك
صفير".
الامانة
العامة ل 14
آذار هنأت
اللبنانيين
بالاعياد :
رئيس الحكومة
زار سوريا
باسم كل لبنان
متسلحا
بمضمون
"لبنان أولا"
السعي
المنفرد
لوزير
الخارجية إلى
إلغاء ال 1559
تجاوز
لصلاحياته
ويندرج في
سياق إستهداف
قرارات أخرى
بما فيها
إنشاء
المحكمة الدولية
وطنية
- عقدت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار
إجتماعها
الدوري، في
حضور
النائبين عمار
حوري ودوري
شمعون،
النواب
السابقين: فارس
سعيد، مصطفى
علوش وسمير
فرنجيه،
والسادة: آدي
أبي اللمع،
الياس أبو
عاصي، ميشال
معوض، نديم
عبد الصمد،
واجيه
نورباتليان،
نصير الأسعد
ونوفل ضو.
وأصدر
المجتمعون
بيانا تلاه
النائب شمعون
جاء في نصه:
"أولا
- تتوجه
الأمانة
العامة إلى
سائر اللبنانيين
بالتهنئة
بمناسبة
الأعياد
المجيدة، سائلة
الله أن
يعيدها في
السنة
المقبلة ولبنان
في إستقرار
وازدهار وخير.
ثانيا
- إن الزيارة
التي قام بها
رئيس مجلس الوزراء
سعد الحريري،
الى سوريا بعد
كل هذه السنوات
من الجفاء
والخلافات
بين البلدين
لم تكن خطوة
سهلة، فقد
تطلبت من كل
لبناني، ومن
الرئيس
الحريري
خصوصا،
الكثير من
الشجاعة لتجاوز
المرارة
وتجاوز
الذات، إن على
الصعيد
الشخصي أو على
الصعيد
الوطني.
إن
هذه الزيارة
تشكل اختبارا
حقيقيا وفرصة
قد لا تتكرر
لانهاء صراع
مستمر منذ ما
قبل منتصف
القرن الماضي.
وهذا
الاختبار
جعله اللبنانيون
ممكنا بسبب
تمسكهم منذ
لحظة 14 أذار 2005
وحتى اليوم
مرورا
بالانتخابات
الأخيرة في 7
حزيران 2009
بشعار "لبنان
أولا".
فرئيس
الحكومة زار
سوريا باسم كل
لبنان، متسلحا
بمضمون
"لبنان
أولا"، كما
أكد على ذلك
في مؤتمره
الصحافي الذي
عقده على أرض
لبنانية في
العاصمة
السورية.
ثالثا
- إن مسؤولية
استكمال هذه
الخطوة توصلا،
كما قال رئيس
مجلس النواب،
الى "اتفاق
سلام بين
لبنان
وسوريا"، هي
اليوم، بعد
هذه الزيارة،
مسؤولية
سوريا
بالدرجة الأولى:
"في
إنهاء
المسائل
العالقة بين
البلدين من إنهاء
ملف
المعتقلين
والمفقودين
في سورية وترسيم
الحدود،
وإنهاء
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وإعادة النظر
بالمجلس
الأعلى اللبناني
- السوري.....
"في
احترام سيادة
لبنان وحصر
العلاقات بين
البلدين في
إطار
المؤسسات
الدستورية
بما يكفل عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية.
"في
وضع العلاقة
بين البلدين
في إطار
الشرعيتين
العربية
والدولية،
وذلك حماية
لسلامة العلاقة.
رابعا-
وترى الأمانة
العامة أن
السعي
المنفرد
لوزير
الخارجية إلى
إلغاء القرار
1559 هو تجاوز
لصلاحياته،
وهو مرفوض لأنه
يندرج في سياق
إستهداف
قرارات دولية
أخرى بما فيها
قرار إنشاء
المحكمة
الدولية.
خامسا-
تسجل الأمانة
العامة
المفارقة بين
توجيه وزير
خارجية إيران
الدعوة إلى
البطريرك مار نصرالله
بطرس صفير
لزيارة طهران
من جهة وبين مواظبة
بعض
التخوينيين
من حلفاء
الوزير الإيراني
على رمي كل من
يعلن موقفا
مخالفا لهم في
موضوع السلاح
بتهمة
"الإرتزاق"
من جهة ثانية".
أحمد
الأسعد واصل
اقامة
المجالس
العاشورائية
في الحازمية
المطران
عطاالله:التضامن
حلم الشعوب
لعيش الأخوة
ونبذ العنف
ونشر السلام
وطنية
- واصل رئيس
"تيار
الإنتماء
اللبناني" أحمد
الأسعد،
إقامة مجالس
عاشوراء في
مكتبه في
الحازمية،
حضرها إضافة
اليه أعضاء
المكتب
السياسي
ومناصري
التيار، وحشد
من الفاعليات
والشخصيات
السياسية
والحزبية
والإجتماعية
والدينية.
استهل المجلس
بتلاوة آيات
من الذكر
الحكيم
للمقرىء
الشيخ طه
زعيتر، وقدم
المجلس
الدكتور رباح
أبي حيدر وتلا
السيرة الحسينية
الشيخ علي
فاعور. ثم
ألقى المطران
سمعان عطالله
كلمة بعنوان
"التضامن حلم
الشعوب" استهلها
ب"التأمل في
معاني وأبعاد
ذكرى عاشوراء الغنية
التي أرجو أن
تعود عليكم
وعلى العالم كله
بالخير
والسلام وليس
بالعنف
والحقد والظلم".
وقال: "اخترت
التضامن، وهو
حلم الشعوب لعيش
الأخوة ونبذ
العنف ونشر
السلام.
للشهادة والإستشهاد
والآلام، في
قاموسنا
المسيحي، أبعاد
خلاصية فادية:
تحرر الإنسان
والشعوب وتبعثهم
للقيامة.
والديانات
متداخلة فيما
بينها وتخضع
للتربية
الآلهية".
وأضاف: "إنما
لكي يقدموا
حزنهم وألمهم
والأوجاع
فداء عن جميع
المجروحين
وتكفيرا عن
الذنوب
والشرور
المرتكبة،
ليعم السلام
وتبنى الوحدة
من جديد على
الأخوة
والمحبة،
بقوة
المصالحة
والغفران ولا محبة
من دون تضحية
ولا تضحية دون
غفران، وإنه
لمن الأهمية
بمكان أن
تستقيم
ممارسة فضيلة
التضامن داخل
كل مجتمع وهذا
ما يتحقق كل
مرة يتبادل
أعضاء هذا
المجتمع
الإعتراف
ببعضهم
ويحترم واحدهم
الآخر". وأكد
ان "التضامن
ديناميكي في
بنيان
المجتمعات
البشرية ففي
حياة المجتمعات
يمثل التضامن
قوة تقدم
وعنصر ترق
ووسيلة فاعلة
في رساء
العدالة
وبنيان
السلام خيرا
للشعوب". وختم:
"التضامن
الإجتماعي هو
من أهم واجبات
الإنسان
اليوم وهذه
الواجبات لا
تتحقق إلا إذا
أذكى الأفراد
والجماعات
فيهم القيم الإخلاقية
والإجتماعية
ونشروها في
محيطهم".
مرصد
ليبانون
فايلز/هيكلية
متقطّعة!
لم
تجتمع لجنة
إعادة هيكلة
"التيار
الوطني الحرّ"
التي شكّلت
عقب تشكيل
الحكومة
نتيجة للحركة
الإعتراضيّة
التي نشأت
بسبب معايير التوزير
منذ ثلاثة
أسابيع، وعلم
موقعنا بأنّ اجتماعاتها
أرجئت الى ما
بعد فترة
الأعياد.
مرصد
ليبانون
فايلز/مصالحة
المر – وهّاب
جمع
لقاء استمرّ
قرابة أربع
ساعات بين
نائب رئيس
الحكومة
ووزير الدفاع
الياس المر
ورئيس تيّار
التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهّاب، وشهد
نهاية علاقة
فاترة جمعت
بينهما في
السنوات
القليلة
الماضية. وشهد
اللقاء
المطوّل، الذي
تمّ في منزل
المر، مصارحة
من الطرفين.
مرصد
ليبانون
فايلز/إستياء
أوساط
الحريري من
العريضي
عبّر
أكثر من وزير
مقرّب من رئيس
الحكومة سعد الحريري
عن استيائه من
تصرّف وزير
الأشغال العامّة
غازي العريضي
خلال جلسة
مجلس الوزراء
الأولى بعد
نيل الحكومة
الثقة، حيث
رفع صوته في
وجه الحريري
وأعلن عن عدم
موافقته على
كتاب يحمل
توقيعه
ومؤرّخ في 17
كانون الاول،
أي منذ أيّام،
تمّ رفعه الى
مجلس الوزراء.
وأطلق بعض
الوزراء
تفسيرات حول
احتمال أن
يكون وراء موقف
العريضي
رسالة من
النائب وليد
جنبلاط.
إنتظرناها
من الأقليّة
فأتت من
العريضي"!
ليبانون
فايلز/عبّر
وزير أكثريّ
عن مفاجأته من
الموقف الذي أعلنه
وزير الأشغال
العامّة غازي
العريضي خلال
جلسة مجلس
الوزراء. يقول
الوزير إنّ
العريضي بدا
غاضباً من دون
مبرّر كافٍ.
قال إنّه يجب
أن يُعتبر
الكتاب الذي
رفعه الى مجلس
الوزراء،
والذي تضمّن
في البند
السادس منه
كلاماً عن
إجراء مناقصة
دوليّة لتلزيم
شركة تحلّ
محلّ شركة
"ميس" التي
تقوم تنفيذ
خدمات
التشغيل
والصيانة
لمنشآت وتجهيزات
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
كأنّه لم يكن
مقترحاً
التمديد
للشركة سنة
أخرى. وحين
أبدى بعض
الوزراء
اعتراضهم،
وأعلن رئيس
الحكومة سعد
الحريري عن
عدم موافقته
على تمرير أيّ
قرار يثير
الريبة، رفع
العريضي صوته
وبدا غاضباً وأطلق
الإتهامات
الى مجلس
الإنماء
والإعمار
وقاطع رئيس
الجمهوريّة...
ما استدعى
تدخلاً من
الوزير وائل
أبو فاعور
لتهدئة
الأمور وسحب
كتاب
العريضي، من
دون أن ينجح
تماماً في مهمّته.
ويشير
الوزير
الأكثريّ الى
أنّ ما فعله
العريضي كان
متوقّعاً أن
يحصل مع وزير
ينتمي الى الأقليّة
النيابيّة،
إلا أنّ
المفاجأة
كانت أن يأتي
من وزير
أكثريّ، وهو
يحتمل
تفسيرات عدّة
ربما يكون من
بينها رسالة
من النائب
وليد جنبلاط
الى رئيس
الحكومة
العائد قبل ساعات
من زيارة الى
دمشق.
فضل
الله: نعتبر
أن القرار 1559
ومفاعيله قد
انتهت
الاربعاء
23 كانون الأول 2009/اعتبر
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله ان
"زيارة
الرئيس
الحريري دمشق
خطوة في
الاتجاه
الصحيح نحو
تصويب نظرة
فريق من
اللبنانيين
نحو سوريا، بما
يساعد على
توحيد الموقف
اللبناني من
اعادة هذه
العلاقات إلى
اطارها
الصحيح وفق ما
نص عليه
الطائف
ووثيقة
الوفاق
الوطني"،
مضيفاً "كان
هناك انقسام
في النظرة إلى
سوريا وكان هناك
فريق من
اللبنانيين
يناصب سوريا
العداء وذهب
بعيداً في
الخصومة مع
سوريا".
فضل
الله، وفي
حديث
لـ"لبنان
الحر"، قال:
"نحن نتطلع
إلى المستقبل
ولا نريد نبقى
في الماضي،
واعتقد أن هذه
الصفحة طويت
مع فريق أساسي
في لبنان ونتمنى
أن تستكمل هذه
الخطوة
بانفتاح كل
القوى السياسية
اللبنانية
التي تخاصمنت
مع سوريا حتى
يتوحد الموقف
اللبناني
الرسمي
والسياسي".
وتابع:
"هذه الزيارة
لا يمكن أن
نفصلها عن المتغيرات
في لبنان وفي
المنطقة
والمتعلقة
بالعلاقات
العربية ـ
العربية
وخاصة
العلاقة السعودية
ـ السورية
التي ترجمت
هذه
المصالحات العربية،
إلى هذا
التحول
اللبناني
الذي نريده أن
يكون تحولاً
إيجابياً"،
لافتاً الى انه
"منذ البداية
كان موقفنا
واضحاً في
مقاربة العلاقة
مع سوريا،
فنحن وسوريا
في مصير واحد
خاصةً في
مواجهة
التحديات
والتهديدات
الإسرائيلية".
واردف: "نحن
شجعنا على مثل
هذه الخطوة التي
تعد تعزيزاً
العلاقات
اللبنانية
السورية بما
يسهم في تعزيز
الوحدة
اللبنانية
الداخلية
ويؤمن مصالح
البلدين
والشعبين"،
داعياً الى أن
"تترجم هذه
الزيارة إلى
مزيد من
التفاهم
اللبناني
الداخلي في
موضوع
العلاقة مع
سوريا".
وحول
موضوع ترسيم
الحدود من
الشمال، أجاب
فضل الله: "لا
مشكلة في
الأمر وفي بدء
الترسيم شمالاً،
ونحن نعرف ما
هي اشكالية
مزارع شبعا
ونحن وسوريا
في موقف واحد
وأشقاء في
مواجهة هذا
الاحتلال،
وإذا كان هناك
مصلحة أن نبدأ
من الشمال،
واذا كانت
مصلحة
للحكومة
اللبنانية
ممثلة
برئيسها لا
مشكلة لها في
ذلك الأمر،
فلماذا هناك
من يريد أن
يثير نقاطاً
أخرى؟".
معتبراً انه
"عندما ينسحب
العدو
الإسرائيلي
من تلك
المزارع لن
تكون هناك أي
مشلكة في ترسيمها".
وأضاف "ما
يعنينا تحرير
أرضنا، وكمقاومة
لبنانية نريد
أن نستعيد
أرضنا التي
هي دائماً
عرضة للعدوان
الإسرائيلي،
وسوريا هي من
يحدد مصالحها
ووجهة نظرها
وليس نحن من
يحدد لها كيف
تتصرف".
وفي
موضوع القرار
1559 وطلب سوريا
رسمياً
بإلغاء
مفاعيل هذا
القرار وموقف
كوشنير الذي
اعتبر أنه غير
وارد الغاء
القرار، رأى
فضل الله انها
"مقاربة
سطحية، فحزب
الله موجود
كحزب سياسي
لبناني
مقاوم، وكمكوّن
أساسي من
مكونات
لبنان، ووجود
"حزب الله"
شأن لبناني
ومثل هذه
المواقف
(كوشنير) لا
تساعد كثيراً
على أيجاد
مقاربات
واقعية لمعالجة
المشكلات في
المنطقة".
وأشار الى ان
"مشكلة سوريا
مع الكيان
الإسرائيلي
بدأت قبل "حزب
الله" وهي
مستمرة بمعزل
عن وجود
مقاومة في لبنان"،
وقال: "نحن
نعتبر القرار
1559 منتهياً ومفاعيله
انتهت وبعض
الدول تريد
ابقاء هذا
القرار
لممارسة
الضعوط، وقد
جربوا كل
الضعوط
الاقتصادية
والعسكرية
ولم يتركوا
شيء في مواجهة
هذه
المقاومة".
وعن
موقف حزب
"الكتائب"،
لفت فضل الله
الى ان "كل جهة
عبرت عن وجهة
نظرها سواء في
الحكومة أو في
السياسة
وهناك مواقف
غير جديدة ضد
المقاومة وضد
هذا الخيار،
والمهم
بالنسبة
لدينا أن هذه
المقاومة
حاجة ضرورة
وأساسية
ولولا هذه
المقاومة
لكان شارون
لايزال في قصر
بعبدا".
الموسوي:
لا قيمة
دستورية
لموقف
الكتائب فمن تحفظ
تحفظ ويعطيه
العافية
ووفقه الله
أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"تأجيل زيارة
الرئيس ميشال
سليمان إلى
الجنوب تتعلق
بأسباب خاصة
بالرئيس، وكل
زيارة إلى
الجنوب يقوم بها
أي مسؤول
لبناني تكون
مهمة جداً،
لأن هذه المنطقة
فضلاً عمّا
تمثله فهي
بحاجة إلى الكثير
من الإهتمام
لا سيما على
الصعيد
الإنمائي".
في
حديث إلى
تلفزيون
"الجديد"حول
موقف حزب
"الكتائب
اللبنانية"
المتحفظ على
البند السادس
من البيان
الوزاري
والقرار
الاخير بتقديم
طعن للمجلس
الدستوري رأى
الموسوي أن "من
تحفظ تحفظ
ويعطيه
العافية
ووفقه الله،
ولكن لا قيمة
دستورية لهذا
الأمر"،
مضيفاً: "ليس لدينا
وقت للتلهي
بصغائر
الأمور
والروحية الموجودون
فيها هي روحية
العمل لنتقدم
إلى الأمام، ولم
ألمس حتى الآن
عودة إلى
مناخات
التنازع، وخلفية
الكلام عن
شرعية السلاح
معروفة وهي مرتبطة
بمصالح
طوائفية
ضيقة".
وأشار
الموسوي إلى
أن "المناخات
الموجودة بين
القوى
السياسية هي
أن الشأن
الإنمائي لا يخضع
للتسييس، فلا
إنقسامات
سياسية في
الحكومة
والوقت مبكر
لإطلاق
الأحكام
الآن".
كما
شدد الموسوي
على أنه "لم
يأتنا من
الجانب الأميركي
إلا كل شر،
والأميركيون
لا يرون في المنطقة
إلا مصلحة
اسرائيل"،
وراى أن "هناك بعض
الهامشيين في
لبنان لم
تعجبهم زيارة
الرئيس سعد
الحريري إلى
سوريا"،
داعياً إلى
"النظر لما
يجري في غزة
ونرى ما يحدث
فيها، لنرى
النعيم الذي
نعيش فيه نحن لأن
سوريا جارة
لنا، فلبنان
الضعيف يشكل
خطراً على
سوريا ولبنان
ليس سهلاً
بحرب الإستخبارات
فيه"
لا
زيارة مرتقبة
لجنبلاط إلى
سوريا..وسعد:
لن يزورها إلا
معززا مكرما
نهارنت/أكد
النائب في
"اللقاء
الديمقراطي"
أنطوان سعد،
الأربعاء
ل"الشرق
الأوسط"، أن
"زيارة رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
إلى دمشق لم
تتقرر بعد،
موضحا أن
"جنبلاط سبق
وقال إنه
سيزور سورية
بعد زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لها، إنما لا
شيء محدد حتى
الآن". وأضاف
سعد أن: "هذه
الزيارة ليست
مسألة بسيطة،
ولا ننسى أن
الأمور وصلت
بين جنبلاط
والنظام السوري
إلى حدها
الأقصى بسبب
التشنجات
والخلافات
التي حصلت
بسسب
الاغتيالات
السابقة وما
رافقها من
أجواء سياسية
محتدمة". وأكد
سعد أن "جنبلاط
ليس متهافتا
على زيارة
سورية، لكنه
ملمّ بضرورة
القيام بها
انطلاقا من
التغييرات التي
تسود
المنطقة، لذا
لن يزور دمشق
بشروط أو دون
دعوة، ولا
يزورها إلا
معززا مكرما
بعد المواقف
التي التزم
بها لإزالة
التشنج وحماية
السلم الأهلي
في الداخل
اللبناني".
وذكرت"الشرق
الأوسط" أن ما
تردد عن "طلب
القيادة السورية
من رئيس الحزب
الديمقراطي
اللبناني الوزير
السابق
النائب طلال
أرسلان مسألة
الإعداد
للزيارة التي
يزمع جنبلاط
القيام بها إلى
دمشق لا يجانب
الحقيقة". و
نفى سعد: " أن
يقوم أحد
المقربين من
جنبلاط
بزيارة
تمهيدية، فالموضوع
لم يبحث ولا
حيثيات له،
والمبالغات التي
تسود الزيارة
سببها أن قلة
تعرف جنبلاط
وتفهم رؤيته
للأمور
وأهمية ما
يقوم به وطنيا
على المدى
البعيد".
وأوضحت
مصادر مطلعة
على هذا الأمر
أن "التحضيرات
بدأت لزيارة
جنبلاط الى
دمشق، لكن
المسألة ليست
وشيكة، ذلك أن
السوريين لن
يتقبلوا بسهولة
جنبلاط الذي
أحدث جرحا
عميقا في
وجدانهم".
وقالت
المصادر "ان
الأسد الذي
طوى صفحة
الإساءة حريص
على مشاعر شعبه،
لذا كانت
الحاجة إلى
إعداد
الزيارة. وليس
بديهيا أن تتم
الزيارة فورا
بعد زيارة
الحريري الذي
استقبل كرئيس
لحكومة
لبنان، والذي
على الرغم من
الخلاف لم
يدخل في الأذى
الشخصي وبقي
ضمن الخطاب
السياسي
المقبول".
واكدت أن "الأسد
أبلغ ارسلان
شكره لمواساة
جنبلاط له ببرقية
تعزية لوفاة
شقيقه مجد،
كما كان جنبلاط
قد تبلغ
ترحيبا سوريا
بمواقفه
وتصريحاته الأخيرة".
وأضافت
المصادر أن
"أرسلان أبلغ
النائب
سليمان
فرنجية
بالتطورات
بشأن الزيارة
الجنبلاطية
المرتقبة إلى
سورية، لذا
نفى فرنجية ما
تردد من أن
الأسد ليس
مستعجلا لقاء
جنبلاط وأكد
أنه سمع كلاما
يشير إلى عكس
هذا الطرح،
وأن الصفحة
الماضية طويت
وجنبلاط كما
غيره من
الزعماء
اللبنانيين
مرحب به متى
يشاء". واعتبرت
"أن الأجواء
جيدة، لكن
الأمور تحتاج إلى
وقت وإلى بعض
الجهود التي
يبذلها
أرسلان،
والحديث عن
شروط أو
اعتذار ليس
مطروحا من الجانب
السوري،
وربما تسبق
الزيارة
المرتقبة زيارة
تمهيدية
لشخصية مقربة
من جنبلاط
وليست بعيدة
عن السوريين".
شمعون:
لا مشكلة
بعلاقات
محترمة مع
سوريا
شيخ
العقل نعيم
حسن مستقبلاً
النائب دوري
شمعون أمس
<اللواء>
- نسيب زين
الدين استقبل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن في
دار الطائفة
الدرزية أمس
في فردان
الوزير وائل
ابو فاعور
وجرى عرض عدد
من القضايا
والمواضيع العامة·ثم
استقبل رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون
الذي قال:
<بحثنا في
الامور
العامة وتلك المتعلقة
بموضوع
المهجرين
كونني في لجنة
المهجرين
النيابية،
والوقوف على
رأيه بالنسبة
الى المسائل
العالقة
وكيفية
تسريعها والتعاون
بشأنها ومنها
بريح وبعض قرى
الشحار، والبلدات
التي تحتاج
الى مصالحات·
وتطرق
شمعون الى زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
سوريا،
وقال،>انها
طبيعية ولا
مفر منها،
وربما جاء
توقيتها
بسرعة اكثر
مما كان
متوقعاً
لمناسبة
التعزية التي
عجلّت بها·
واضاف،>يجب
ان تكون العلاقات
بين البلدين
محترمة من
الجهتين، ولا
مشكلة عندنا
لذلك،
والارادة
تبدو من
الجهتين السورية
واللبنانية
لتحسين
العلاقات،
وهذا ما سنرى
كيف سنعمل له
ونأمل خيراً·
صقر:
زيارة دمشق
لكسر الجليد
وليست شخصية وحلف
الحريري مع
<الكتائب>
و<القوات>
استراتيجي
اللواء/وصف
عضو <تكتل
لبنان اولا>
النائب عقاب
صقر زيارة
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الى
دمشق ولقائه
مع الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الاسد بأنها
انطوت على
ايجابيات عدة
بينها كسر
الجليد واختراق
الجدار الصلب
الذي كان
قائماً بين لبنان
وسوريا· ولفت
الى ان هذا
اللقاء شكل
اول محطة
تواصل نقل
خلالها كل طرف
بصراحة وجرأة
وموضوعية
وجهة نظره من
كل الموضوعات
العالقة بين
البلدين ومن
قضايا
المنطقة·
واوضح
في حديث الى
<الراي>
الكويتية ان
حصل خلال
الزيارة
اتفاق على
بلورة حل شامل
لكل القضايا
العالقة
بسرعة
وفاعلية وروح
ايجابية بين
الجانبين·
وأضاف:
<وما أقوله إن
هذه الزيارة
لها طابع شخصي
ولكنها ليست
شخصية· ولا
أظن أن زيارة
شخصية
سيتخللها بحث
في ترسيم
الحدود
والاسرى وموضوعات
المنطقة، ولا
أرى أي زيارة
شخصية تنتهي
بمؤتمر صحافي
في مقر
السفارة
اللبنانية ويجري
الحديث فيه عن
قضايا طُرحت
وتهمّ الدولتين
اللبنانية
والسورية
والعلاقات
الأخوية بين
البلدين، كما
أنني لا أعرف
زيارة شخصية
تشهد اكثر من
لقاء بين رئيس
الحكومة
والرئيس السوري
يتم خلالها
التطرق الى
مواضيع
سياسية، اذاً
للزيارة طابع
شخصي ولكن
الغالب عليها
هو الطابع
الرسمي
والسياسي>·واعتبر
صقر ان <الزيارة
نجحت
بالمعايير
التي اشرتُ
اليها، والرئيس
الحريري قام
بما عليه
وعبّر عن ذلك
بالمواقف
الايجابية
التي اطلقها،
كما ان الرئيس
السوري قام
بما عليه عبر
الاستقبال
الذي يوازي استقبال
الرؤساء
والملوك· ولكن
كي تنجح العلاقة
اللبنانية -
السورية التي
تبقى الهدف من
الزيارة، يجب
ان يبدأ العمل
بشكل فعال وفي
المدى
المنظور بكل
ما تم الاتفاق
عليه بين
الرئيسين
الاسد
والحريري>·
وأشار
أن صك البراءة
في موضوع
المحكمة
الدولية لا
يأتي أصلاً
لأحد الا من
المحكمة
الدولية· اما
الادانة
السياسية،
فلا يبددها
الا حكم المحكمة
التي يحتكم
اليها الجميع
بمن فيهم سوريا>·وإذ
قال لا مشكلة
في ان تكون
المصالحة مع
سوريا جزءاً
من دعم
الاستقرار في
لبنان>،
مشيرا <ان
الاستقرار لا
يرتبط فقط في
الشق الامني
بل السياسي
والاقتصادي>·
وعما
يشاع عن ضغوط
يتعرض لها
الرئيس
الحريري لعزل
حلفائه
المسيحيين لا
سيما <القوات
اللبنانية>،
أجاب صقر:
<أولاً
الرئيس
الحريري لا يخضع
للضغوط،
ثانياً لا
نعرف من الذي
يضغط،
وثالثاً
الرئيس
الحريري تخطى
مسألة شخصية
تتعلّق
بوالده لينقذ
كل لبنان،
وتالياً فلن
يقبل بأن
يفرّط تحت هذا
الشعار بأي
شيء من سيادة
لبنان· واذا
كان من اجل
لبنان وتعزيز
العلاقة مع
سوريا ضحى
بمشاعره
الشخصية حالياً،
فلا أعتقد أنه
مستعد
للتفريط
بسيادة لبنان
من أجل سوريا
أو أي شخص
فيها>،
معتبراً أن <تخلي
الحريري عن أي
من حلفائه هو
بمثابة التفريط
بسيادته
الشخصية
وبسيادة
لبنان>،
مؤكداً أن
<الرئيس
الحريري
مقتنع تماماً
بتحالفاته في
14 آذار، وحتى
ولو ابتعد عنه
البعض كالنائب
وليد جنبلاط
أو تركه البعض
الآخر، فهو حريص
على ألا
يتركهم، فكيف
بالحري اذا
كان الأمر
يتعلق
بحلفائه؟>
ورأى
صقر أن <حلف
الرئيس
الحريري مع
<القوات اللبنانية>
و>الكتائب>
استراتيجي،
ومن يحاول لمّ
شمل لبنان لا
يمكن أن يفرّط
بشمل حلفائه· وكل
من يتحدث
بمنطق الطرد
والعزل يكون
لا يريد
الوحدة
الوطنية بل العزل
الوطني>،
مشدداً على أن
<هذا ما لن
ينجر اليه
الرئيس
الحريري
وسيواجه كل من
يحاول العمل
على عزل أي
فريق لبناني>·
أمانة
14 آذار <تبلع>
بصعوبة زيارة
دمشق وتتحدث
عن تعاط واقعي
مع إلتزام
بثوابتها
اللواء/كتبت
رباب الحسن
تجتمع
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اليوم
وعلى جدول
أعمالها بند
أساسي ورئيسي
وهو <زيارة
الرئيس
الحريري إلى
سوريا>، فكيف
ستتعاطى مع
هذا
الحدث؟·أجواء
الزيارة
تراوحت بين
ترحيب حذر في
إنتظار
النتائج
وغياب عن السمع
للبعض
وإستياء غير
ظاهر للعلن
للبعض الآخر·<بيان
الأمانة
العامة اليوم
مهم جداً
وعندما تحضرون
تسمعون ما
سنقول عن
<الزيارة>
هكذا قال المنسّق
العام
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد لدى
سؤالنا إياه
عن جدول
إجتماع
الأمانة
العامة وكيف
ستتعامل مع موضوع
زيارة دمشق؟
فيما إرتأى
أعضاء آخرون
في الأمانة
العامة
التعاطي
بدبلوماسية
مع الموضوع
على غرار <أنه
من الضروري
ترتيب العلاقة
مع سوريا، وان
هذا الأمر من
صلب مطالب هذا
الفريق·· ألخ·
غير
أن المؤكد أن
هناك توافقاً
ضمنياً على ضرورة
معالجة
العلاقة مع
دمشق بدقة
وخلق آلية عمل
جدية تعمل على
مناقشة أدق
التفاصيل
العالقة بين
البلدين،
ومنها
الإتفاقيات
الثنائية
وأسلوب عمل
المجلس
الأعلى اللبناني
- السوري،
وشرعية
إستمراره بعد
إقامة التبادل
الدبلوماسي
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
وحل قضية
المعتقلين
والمفقودين
في السجون السورية
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات·
غير
أن ما يدفع <14
آذار> إلى
التعاطي بحذر
مع الزيارة
<نظراً لشكوك
الماضي
وتجاربه> كما
يقول أحد
أعضاء
الأمانة
العامة والذي
يؤكد على الثقة
الكبيرة
بالرئيس
الحريري،
لكنه يتساءل
هل ستنفذ
سوريا فعلياً
المطالب
اللبنانية بعلاقات
ندية وترسيم
حدود وعدم
التدخل في الشؤون
اللبنانية
وغيرها
الكثير من
القضايا؟·
ويقول:
هذه الأسئلة
سنبقى نطرحها
إلى أن نحصل على
أجوبة واضحة
في شأنها تحدد
فعلياً وبشكل قاطع
طبيعة
العلاقة التي
ستنشأ مع
دمشق·
وعن
تأثير هذا
الواقع
الجديد على
الفريق المسيحي
داخل <14 آذار>
رأى عضو
الأمانة
العامة أن الحدث
بحد ذاته
كإعادة ترتيب
للعلاقة موضع
ترحيب، غير أن
ذلك لا يلغي
الحذر الذي
يعيشه الفريق
المسيحي داخل
<14 آذار> ولا
سيما <القوات
اللبنانية>
التي وإن رحبت
بالزيارة
وتحدثت عن
إيجابيتين في
شأنها الأولى
عقد الحريري
مؤتمره
الصحافي في
مبنى السفارة
اللبنانية في
دمشق،
وثانيها
الكلام
الواضح عن
المحكمة الدولية
وأنها لم تعد
شأناً
داخلياً
لبنانياً بل
باتت في عهدة
القضاء
الدولي ولم
يعد بالإمكان
المساومة في
شأنها·
غير
أنه ينقل
تخوّفاً
قوّاتياً من
ضغوط داخلية
وخارجية تؤدي
إلى محاولة
عزل الطرف
المسيحي في
فريق
الأكثرية تحت
شعار <تحسين
العلاقة مع
سوريا>·
علّوش
وفي
إنتظار ما
ستنتجه
الأيام
المقبلة من
تطورات ما بعد
الزيارة،
يؤكد النائب
السابق مصطفى
علّوش على
الواقع
المتين
والمتماسك
لفريق
الأكثرية،
لافتاً إلى أن
<الأمانة
العامة> ستتعاطى
مع زيارة دمشق
بواقعية
متحدثاً عن وجود
تحوّل لافت
حدث خلال
السنتين
الماضيتين في
التصرف
السوري تجاه
لبنان، وتوّج
بزيارة
الرئيس الحريري
إلى دمشق
لإستكمال
الخطوات
لتجعل العلاقات
المؤسساتية
أساس العلاقة
بين البلدين·
وأكد
علّوش أن
إجتماعات
الأمانة
العامة مستمرة
بناءً
للمعطيات
المتجددة
لافتاً إلى أن
خطابها سيكون
متناسباً مع
المرحلة
الراهنة·
وعن
الكلام عن
وجود شرط سوري
بإنهاء
الأمانة العامة
لـ <14 آذار> قال
علّوش: <لا
يمكن لأي سياسي
أن يقبل بمثل
هذا الشرط،
لأن ذلك يكون
بمثابة
العودة إلى
الوضع السابق
أي إملاء
القرارات
السياسية على
اللبنانيين،
وهذا أمر غير وارد
القبول به لا
في الشكل ولا
في المضمون>، مؤكداً
أن الأمانة
العامة
<باقية وهي من
الثوابت
السيادية
للبنان ولا
يمكن لأي دولة
خارجية أن
تنهيه>،
مستدركاً
القول أن
السوريين أساساً
لم يطرحوا هذا
الموضوع،
وحتى في حال طرحه
فإن الرئيس
الحريري لن
يوافق عليه·
ويوضح
في هذا الإطار
أنه إذا ما
كان تمت طرح
هذا المشروع
فذلك يكون في
مسألة
التصعيد
الإعلامي·
ويشير
في هذا الإطار
إلى أن اللهجة
الإعلامية
لفريق <14 آذار>
ومنذ فترة
طويلة هي لجهة
ملطفة اختفت
منها
التهجمات على
سوريا وذلك
بعيد إنطلاق
عمل المحكمة
الدولية
والإنتخابات النيابية
الأخيرة·
ووضع
علّوش حل
القضايا
العالقة بين
البلدين كالإتفاقات
الثنائية
وترسيم
الحدود والسلاح
في عهدة
الحكومة
والمجلس
النيابي، حيث
فريق ممثل
بنواب
ووزراء،
متحدثاً عن
وجود قضايا قد
تثيرها
الأمانة
العامة على
الصعيد الإعلامي
وتجاه الرأي
العام، لكن
المهمة
الأسايسة في
كل المواضيع
والقضايا
المطروحة بين
البلدين هي
للحكومة
ومجلس النواب·
النائب
إيلي ماروني
في حديث خاص
لـ"النشرة": سنطعن
بالبند
السادس أمام
المجلس
الدستوري استكمالا
لخطوات تؤكد
أن موقفنا
مبدئي ولن نتراجع
عنه.. الجميل
لن يزور سوريا
حتى تحدد أطر
العلاقة بين
البلدين
والكتائب لن
يحاور حزب الله
الا بعد حل
قضية السلاح
23
كانون الأول 2009 -
النشرة
لفت
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني الى أن
"سعي الحزب
الى الطعن
بالبند
السادس من
البيان
الوزاري أمام
المجلس
الدستوري هو استكمال
لخطوات تؤكد
أن موقفنا مبدئي
ولن نتراجع
عنه لجهة أننا
نرفض السلاح خارج
اطار الجيش
اللبناني".
النائب
ماروني، وفي
حديث
لـ"النشرة"،
أكّد أن حزب
"الكتائب"
يحاول بكل
الطرق
القانونية
والسياسية
ترجمة ثوابته
وقناعاته
وقال: "وما نحن
بصدد القيام
به اليوم
تعبير عن
مبادئنا
وثباتنا في
سياستنا
فسلاح حزب
الله مرفوض
تماما كأي
سلاح خارج اطار
الدولة ومتى
اعتدت علينا
اسرائيل
عندها يكون
الشعب كله
مقاومة".
واذ
أشار ماروني
الى أن كل
اللبنانيين
ينتظرون
اليوم نتائج
عملية لزيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى دمشق،
اعتبر أن من
أولى واجبات
سوريا أن تظهر
حسن نية من
خلال
المبادرة الى
معالجة
الملفات العالقة
بين البلدين
واضاف: "نحن
نتخوّف من ان
يكون الطابع
الشخصي الذي
أرادته سوريا
لزيارة
الحريري هدفه
الأساسي
التملّص من
مسؤولياتها
وبالتالي من
حلحلة
المواضيع
الشائكة". ورداً
على سؤال عن
امكانية عودة
النفوذ السوري
الى لبنان
خاصة بعد
زيارة وزير
الخارجية
الايرانية
منوشهر متكي
قال ماروني:
"لا تخيفنا هكذا
زيارات
فالحوار هو
السبيل
الوحيد لبناء
الدول، ونحن
متأكدون أن
المليون
والنصف مليون
شخص الذين
تظاهروا في
ساحة الشهداء
لخروج الجيوش
الغريبة لن
يرضوا ابدا
بالعودة الى
تلك الحقبة
السوداء وما
يحصل في
الجامعات في
اطار الانتخابات
الطلابية
أكبر دليل على
ان بعض القادة
يغردون خارج
سربهم".
وشدّد
ماروني على ان
زيارة رئيس
حزب الكتائب أمين
الجميل الى
سوريا غير
مطروحة على
المدى المنظور،
ولفت الى
أنّها لن تتم
حتى تتحدد أطر
العلاقة بين
البلدين وقال:
"نحن روّاد
سلام ووفاق
فبعد أن تتحقق
المطالب
اللبنانية من
سوريا عبر
حكومتنا
عندها نمدّ
اليد لدمشق".
وعن
سبب انقطاع
قنوات
التواصل مع
حزب الله قال
ماروني: "نحن
نحترم قدسية
نضالات حزب
الله تماما
كما نحترم
شهداءه، لكن
هناك نقطة
عالقة هي سلاح
الحزب الذي
يتم حلّها من
خلال طاولة
الحوار. ولكن
طالما يذكرنا
الحزب أنّه
ممنوع المس
بسلاحه المقدّس
طالما
القنوات
بيننا
مقطوعة،
فالكتائب لن
يحاور حزب
الله الا بعد
حل قضية
السلاح".
اتفاقيات
باريس 3 معرضة
للابطال
نهارنت/حملت
قوى المعارضة
ولا سيما "حزب
الله" والتيار
"الوطني
الحر" على
مقررات مجلس
الوزراء في ملفي
تمديد العقد
للشركة
المتعاملة في
خدمات مطار
رفيق الحريري
الدولي
والقرض
الفرنسي، في
حين ادرج وزير
الاشغال غازي
العريضي السجال
الذي جرى مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في خانة حماية
مصالح الناس،
نافيا ان يكون
بلغ حدّ المشادة.
وشدد الوزير
وائل أبو
فاعور على "الطابع
التقني"
للجدل الذي
دار في مجلس
الوزراء،
مؤكدا أن "لا
خلفيات
سياسية له". واتهمت
محطة "أو تي
في" رئيس
الحكومة سعد
الحريري
بانتهاك
القوانين
والدستور
لتمرير ما وصفته
ب "صفقة
المطار
والقرض
الفرنسي".
وقالت "إن ما حدث
أعطى
انطباعاً بأن
الحريري عاد
من دمشق مستقوياً
بها على دستور
بلاده
وقوانينها".
ونقلت
صحيفة
"الاخبار" عن
عدد من
الخبراء في الدستور
تأكيدهم "أن
كل اتفاقيات
قروض باريس 3
المبرمة مع
جهات خارجية،
والتعديلات
اللاحقة
عليها، التي
لم يصدّق
عليها المجلس
النيابي،
معرّضة
للإبطال، في
حال لجوء أيّ
متضرر منها إلى
الجهة
القضائية
المختصّة.
ويجزمون أن التذرّع
بالظروف
القاهرة
سابقاً لا
يبيح استمرار
المخالفة بعد
زوال هذه
الظروف.
ورأى
رئيس ديوان
المحاسبة
السابق، وعضو
المجلس
الدستوري
السابق، حسين
حمدان، انه لا
يمكن الحكومة
بأيّ شكل من
الأشكال أن
تبرم قروضاً
ترتّب أعباءً
على الخزينة
العامة.
واوضح
عضو المجلس
الدستوري
السابق، سليم
جريصاتي، أن
الدستور
اللبناني
يتناول
المعاهدات
الدولية في
المادة 52،
مضيفا انه إذا
أخذ مجلس
الوزراء
قراراً يتعلق
بالمعاهدات
الدولية،
التي تدخل
فيها هذه
الشروط، ولم
تنل بعد
موافقة مجلس
النواب، يعدّ
القرار في غير
موقعه
القانوني،
لكون المعاهدات
لم تصبح مبرمة
بعد. اما رئيس
مجلس شورى
الدولة
السابق، يوسف
سعد الله
الخوري، فرأى
أنه وفقاً لنص
المادة 52 من الدستور
"يجب أن يوافق
مجلس النواب
على اتفاقيات
باريس 3"، إلا
أنّ الخوري
اشار إلى أن
إمكان الطعن
بالمعاهدات
بحد ذاتها أمر
غير ممكن
لأنها من
الأعمال التي
لا تخضع
للرقابة، لكن
إذا طُبِّقت
هذه
المعاهدات،
وكان لها
أنظمة
وقوانين
تطبيقية،
وأحدث
تطبيقها
ضرراً على أحد
ما، فيحقّ له
أن يقدّم
طعناً
بالأنظمة
التطبيقية
للمعاهدة".
السفارة
الأميركية في
بيروت: لبنان
لم يبلغ واشنطن
رسميا ان
القرار 1559 مات
وانتهى
نهارنت/أكد
مسؤول في
السفارة
الأميركية في
لبنان أن السلطات
اللبنانية لم
تبلغ واشنطن
رسميا انها
تعتبر بأن
القرار
الدولي الرقم
1559 "مات وانتهى"،
مضيفا ً ان
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
شدد خلال
استقباله
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الاسبوع
الماضي في البيت
الابيض على أن
الولايات
المتحدة تدعم
كل القرارات
الدولية التي
تتعلق بلبنان.
وأكد
المسؤول في رد
على سؤال ل
"نهارنت" على
ان "السفارة
الأميركية لم
تتلق أي إشعار
رسمي من السلطات
اللبنانية في
شأن موقفها من
القرار 1559".
ويذكر
أن صحيفة
"الحياة"
كانت قد ذكرت
يوم الجمعة
الماضي بأن
وزير
الخارجية علي
الشامي أبلغ
السفراء
الأجانب في
لبنان موقفا
لبنانيا
يعتبر أن
القرار 1559 "مات
وانتهى".
من
جهة أخرى، أكد
المسؤول في
السفارة
الأميركية على
"الدعم
الأميركي
المستمر
للجيش
اللبناني"،
لافتا ًً الى
"التنسيق
الدائم بين
الجيش الأميركي
والجيش
اللبناني كي
يتمكن الأخير من
حماية كافة
الأراضي
اللبنانية".
وأضاف: "ان
المساعدة
الأميركية
للجيش
اللبناني
بلغت 484 مليون
دولار منذ عام
2006". وعما إذا
كان اوباما
ربط
المساعدات
العسكرية
للبنان وخاصة
السلاح
الثقيل
بتطبيق
القرار 1701
بالكامل،
أوضح المسؤول
ان "الرئيس
الأميركي
أعرب عن قلقه
للرئيس
سليمان من
تهريب السلاح
الى لبنان ما
يهدد أمن
اسرائيل
ولبنان على حد
سواء"، معتبرا
ً "تهريب
السلاح خرقا
لقرارات مجلس
الأمن الدولي".
كما
لفت المسؤول
في السفارة
الأميركية
الى ان
"اوباما شدد
بعد لقائه
سليمان على ان
المساعدات
الأميركية
للبنان لا يجب
أن تقتصر على
المساعدات
العسكرية".
وأشار
المسؤول خلال
طاولة
مستديرة حول
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى واشنطن،
الى ان الولايات
المتحدة
الاميركية
"ستقدم
مساعدات
لكافة مؤسسات
الدولة
اللبنانية
عبر مشاريع
تربوية
وقضائية"،
مشددا على
"العلاقة
المتينة التي
تربط الولايات
المتحدة
بلبنان". وردا
على سؤال ان
كانت واشنطن
ستشطب حزب
الله من لائحة
الإرهاب إذا
نزع سلاحه،
قال:"المجتمع
الدولي كان
واضحا بتشديده
على ضرورة نزع
سلاح
الميليشيات
والسلاح غير
الشرعي في
لبنان"،
لافتا ً الى
ان شطب حزب
الله من لائحة
الإرهاب
"يعود الى
القانون الأميركي".
وعن
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
دمشق، قال
المسؤول في
السفارة
الأميركية:
"الرئيس
الحريري أعلن
انه يريد بناء
مستقبل أفضل
للعلاقات بين
لبنان
وسوريا، وواشنطن
طالبت دوما
بعلاقات
قائمة على
الإحترام المتبادل
ومفيدة
للبلدين". كما
دعا المسؤول الى
"حل المواضيع
العالقة بين
البلدين كترسيم
الحدود
والمفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية".
وردا على سؤال
عما يعيق عودة
العلاقات
الطبيعية بين
واشنطن
ودمشق، لفت الى
انه "حصل تعاط
مع سوريا عبر
زيارة عدة
مسؤولين
أميركيين الى
دمشق"، مشددا
ً على ان "تعاطي
الولايات
المتحدة مع
قضايا
المنطقة لن يتم
على حساب
لبنان". وأكد
المسؤول ان
"واشنطن تريد
العمل مع
لبنان لإيجاد
حلول لمسألة
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا خاصة
ان لبنان أصبح
عضوا غير دائم
في مجلس الأمن
الدولي"،
متمنياً "إحراز
تقدم في مسألة
الغجر". كما
جدد المسؤول
في السفارة
الأميركية
التأكيد على
"التزام
بلاده
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان".
كوشنير:
لا نريد إنهاء
مهمة لارسن
وسلاح "حزب
الله" مشكلة
خطيرة
نهارنت/اكد
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
"ان باريس لا
تريد انهاء
مهمة موفد
الامين العام
لتنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن".
واوضح في مؤتمر
صحافي ان
الموضوع اثير
عندما عين بان
كي – مون امينا
عاما للامم
المتحدة
"ورفضنا آنذاك
ذلك، لان بنود
القرارات لم
تنفذ كلها".
واضاف: "حتى الآن
لم تتسلم
باريس اي طلب
جديد يتعلق
بهذا الموضوع
وهذا غير وارد
حاليا". ووصف
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق "بانها
زيارة شخصية
وستليها
زيارة يقوم
بها الحريري
برفقة وزراء
في حكومته"
لمناقشة مواضيع
عدة سياسية
واقتصادية.
ورأى انه من
الافضل اجراء
حوار لحل
موضوع الحدود
بين البلدين
ومشاكل
الجوار بين
لبنان وسوريا
ومشاكل
السلاح في
لبنان ومشاكل
وجود السلاح
بيد "حزب
الله". واعتبر
كوشنير ردا
على سؤال حول
امكان معاودة
المفاوضات
غير المباشرة
بين اسرائيل
وسوريا ان
"تركيا ليست
هي المشكلة
بالنسبة الى
اسرائيل بل
"حزب الله
واصفا سلاح
"حزب الله"
بانه مشكلة
خطيرة". واختصرت
مصادر
ديبلوماسية
فرنسية كلام
كوشنير
لصحيفة
"النهار"
بالعبارة
التالية "اصبح
سلاح حزب الله
حاضرا في
مفاوضات
السلام العربية
الاسرائيلية.
كما ان ايران
اصبحت طرفا
غير مباشر في
المفاوضات".
فهل سيدفع
لبنان ثمنا
باهظا لعملية
السلام؟ وبالنسبة
للقرار 1559 ،
اشارت
الاوساط
ديبلوماسية
الى انه لا
يمكن الغاء اي
قرار بسوى
قرار آخر يصدر
عن مجلس الامن
الدولي خصوصا
ان القرار لم
ينفذ بكامله،
اذ ان سحب
سلاح
الميليشيات
لم يحصل وكل ما
يجري على
الساحة
اللبنانية هو
بلبلة داخلية
لن تؤدي الى
اي نتيجة لان
القرار يعود
الى مجلس
الامن ولن
يلغى القرار
الدولي الا
بعد تنفيذه
كاملا. وقد
اعلن الامين
العام صراحة
ما نفذ منه اي
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
والسوري من
لبنان. واضافت
الاوساط ان
بعض الاطراف يحاول
كما حصل سابقا
لدى البحث في
موازنات المهمات
الخاصة في
مجلس الامن
وضع ملف تيري
رود لارسن على
طاولة
المباحثات.
ولا يمكن
الحكومة
اللبنانية
التي دعت في
بيانها
الوزاري الى تطبيق
جميع
القرارات
الدولية
المطالبة بالغاء
تنفيذ القرار
1559.
اقرار
ترقيات قوى
الأمن والجيش
نهارنت/اقر
مجلس قيادة
قوى الأمن
الداخلي
الترقيات لعدد
من ضباط قوى
الأمن
الداخلي
المستحقين، في
اجتماع عقده
الثلاثاء
برئاسة
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وحضور
الأعضاء
باستثناء
العميد سمير
قهوجي الذي
أحيل على
التقاعد.
واعلنت المصادر
لصحيفة
"السفير" ان
الترقيات
شملت خمسة
وعشرين
ضابطاً، حيث
رفع بعضهم من
رتبة ملازم
أول إلى نقيب
ومن نقيب إلى
رائد ومن رائد
إلى مقدم ومن
مقدم إلى
عقيد. ويفترض
أن يعقد مجلس
القيادة
اجتماعاً
ثانياً
الاربعاء،
تستكمل فيه
الترقيات،
بعد إجراء
امتحان لأحد
النقباء.
واستبعدت
مصادر أمنية
للصحيفة عقد
اجتماعات
أخرى لمجلس
قيادة قوى
الأمن في
القريب العاجل.
يذكر أن
المجلس
العسكري وضع
بدوره مشروع
المرسوم
الخاص
بترقيات
الضباط في
الجيش اللبناني
ويفترض أن
يكون اجتماع
المجلس المقرر
يوم الثلاثاء
المقبل،
مناسبة
لإصدار المراسيم
بعد توقيعها
من رئيسي
الجمهورية
والحكومة ووزيري
الدفاع
والمالية.
وتشمل
الترقيات من
هو مستحق من
الضباط اعتباراً
من تاريخ 1/1/2010
بالإضافة إلى
من كان
مستحقاً للترقية
بمفعول رجعي
اعتباراً من
الأول من تموز
2009 وظل معلقاً
بسبب تصريف
الأعمال
والخلافات
السياسية.
ارجاء
جولة سليمان
الى الجنوب من
دون توضيح الاسباب
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"النهار" ان
جولة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
التي كان من
المقرر ان
يقوم بها
الاربعاء
ارجئت من دون
توضيح السبب. واشارت
صحيفة
"النهار" الى
معلومات كان
تبلغها
المراسلون
الصحافيون في
الجنوب من
قيادة القوة
الدولية عن
جولة سليمان
التي كان
سيرافقه فيها
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وتشمل
مواقع الجيش
والقوى
الموقتة للامم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل". واضافت
ان هؤلاء
المراسلين
تبلغوا في
ساعة متقدمة
من مساء
الثلثاء ان
الجولة لم تعد
واردة الاربعاء
من دون توضيح
السبب. ولاحظت
ان قناة
"المنار"
التلفزيونية
التابعة
ل"حزب الله"
قد بثت في
نشرتها
الرئيسية مساء
الثلاثاء "ان
حدثا ذا دلالة
بالغة سيسجل غدا
(الاربعاء)
يعزز قاعدة
توجيه
البوصلة في اتجاه
الجنوب حيث
يزور المرجع
السياسي
الرسمي
الارفع في
رفقة الموقع
العسكرية
الارفع
المنطقة
الحدودية".
عباس
يعيّن أبو
العينين
مسؤولاً ل
"فتح" في لبنان
نهارنت/أصدر
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
"أبو مازن"
بوصفه رئيساً
لحركة "فتح"
وقائداً
عاماً لها،
الثلاثاء،
التشكيلة
التي ستتولى
الاشراف على
الحركة في
لبنان، وكانت
صحيفة "اللواء"
قد اشارت إلى
الصيغة التي
ستعتمد للقيادة
الجديدة
لحركة "فتح"
على الساحة
اللبنانية،
في عددها
الأربعاء 16 من
شهر كانون
الأول
الجاري،
وقبلها
الأربعاء في 26
آب الماضي.
ويتولى
مسؤولية
اللجنة عضو
اللجنة
المركزية
للحركة
اللواء سلطان
أبو العينين،
وتضم أعضاء المجلس
الثوري
الأربعة
المتواجدين
على الساحة
اللبنانية
والمسؤولين
العسكري
والمالي.
ويتولى
الاشراف
والمتابعة مع
هذه اللجنة من
خارج لبنان،
عضو اللجنة
المركزية
للحركة اللواء
توفيق
الطيراوي
الذي أكد في
تصريح خاص ل"اللـواء"،
"أن اللجنة هي
سباعية،
وتتألف من عضو
اللجنة
المركزية
وأعضاء
المجلس
الثوري على الساحة
اللبنانية
والمسؤولين
العسكري والمالي،
وهي وفق
الآتي:
سلطان
أبو العينين:
مسؤول حركة
"فتح" على الساحة
اللبنانية
وفتحي أبو
العردات: نائب
مسؤول الحركة
وخالد عارف:
مسؤول
المنظمات
الشعبية
وآمنة جبريل:
مسؤولة
الشؤون النسوية
والاجتماعية
وجمال قشمر:
الرقابة الحركية
وصبحي أبو
عرب: قائم
بأعمال مسير
الأمن الوطني
(بدلاً من
أديب الحصان)
والمسؤول المالي
(ويتولاه
حالياً منذر
حمزة)".
ونفى
الطيراوي ما
ذكر عن أن
الكفاح
المسلح الفلسطيني
تم دمجه
بالأمن
الوطني،
كاشفاً "أن اللجنة
القيادية
موقتة ولعدة
شهور، وأن
لجنة عسكرية
ستصل الى
لبنان لدراسة
الوضع
العسكري
للحركة"،
مشيراً الى
أنه "لم يعد
هناك مفوض عام
للحركة على
الساحة
اللبنانية". وقد
لوحظ الغاء
منصب المفوض
العام لحركة
"فتح" الذي
كان يتولاه
السفير عباس
زكي، واعتمدت
اللجنة
القيادية من
الأعضاء
السبعة، كما
تم الفصل بين
قيادة الحركة
والسفارة
(ممثلية
"منظمة
التحرير
الفلسطينية")
في لبنان، وأن
أبو العينين
بقي مسؤولاً
عن الساحة
اللبنانية
الى جانب
عضويته في اللجنة
المركزية،
وأنه أصبح
مسؤولاً عن
كافة أطر حركة
"فتح"، بما
يشمل ذلك
التنظيم
والعسكر، وأن
لجنة عسكرية
ستحضر الى
لبنان لدراسة
الأوضاع
العسكرية
المتعلقة
بالحركة. ولم
يتم التطرق في
التشكيلة الى
وضع "مؤسسة
الكفاح المسلح
الفلسطيني"
التي يتولى
مسؤوليتها في
لبنان العميد
منير المقدح.
العبور
الى
الدولة"...مستقبل
الضاحية
الجنوبية؟
٢٣
كانون الاول
٢٠٠٩ /سلمان
العنداري
تستقبلك
على اتوستراد
السيد هادي
نصرالله في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
"يافطات"
وملصقات
اعلانية ضخمة
تحمل العديد
من الشعارات:
"الله الله في
نظم امركم
(الامام علي
"ع" )، "الاخلال
بالنظام
العام حرام"
(علي
الخامنئي)،
"لا تجوز
الاستفادة من
الماء
والكهرباء
بطرق غير
شرعية"،
"الخاص ملك لك
والعام
للجميع، هكذا
الاملاك لا
تضيع"... انها
حملة "النظام
من الايمان"
المدعومة من "حزب
الله"، والتي
تهدف الى
التوعية
المجتمعية من
اجل بث ثقافة
الالتزام
بالقانون
والابتعاد عن
كل اشكال
المخالفات
والتعديات
والتجاوزات".
تفتقد
تلك الشوارع
والازقة
والاحياء
رجال الانضباط
التابعين
لحزب الله
الذين عملوا
لسنوات على
معالجة
الاختناقات
المرورية
اليومية،
لتحل مكانهم
القوى
الامنية
والاشارات المرورية.
فهل عادت
الدولة
مجدداً الى
الضاحية، ام
عادت الضاحية
بدورها الى
كنف الدولة بعد
سنوات وعقود
من الفراق
المفروض بفعل
الامر الواقع
والثقة
المفقودة؟.
يقول
احد شبّان
الضاحية
الذين
التقيناهم ان خوف
"حزب الله"
على البنية
الاجتماعية
لهذه المنطقة
المهددة بفعل
تفشّي الفساد
بشكل رهيب
بسبب العدد
الهائل
للعاطلين عن
العمل، وانتشار
"الشلل" التي
تفتعل
الاشكالات
والتوترات،
وغياب الدولة
ومسؤولياتها.
هذا التراكم
للاخطاء
والتعديات
والممارسات
عندما وصل الى
حد لا يطاق،
جعل كل من حزب
الله والقوى
الفاعلة في
تلك المنطقة الى
اطلاق هذه
الحملة في
محاولة
لاحتواء ومعالجة
هذه الآفات
قبل ان تصبح
الامور خارجة
عن اي سيطرة،
فكانت حملة
"النظام من
الايمان".
وفي
هذا الاطار،
نظّمت جمعية
"نحو
المواطنية"
ضمن برنامج
"نعم للحوار"
جلسة نقاش
مفتوحة في
احدى مقاهي
الضاحية
لمناقشة
فعاليات الحملة
بحضور نائب
رئيس بلدية
حارة حريك
الاستاذ احمد
حاطوم الذي
شرح اسبابها
فاتحاً الباب
على وابل من
التساؤلات
والاستفسارات
التي دارت حول
توقيتها
وخلفياتها
وتداعياتها
ونتائجها
المتوخاة.
واللافت كان
في المشاركة
المتدنية
لشباب
الضاحية، حيث
معظم
المشاركين من
خارج تلك
المنطقة.
الحملة
عبارة عن "كرة
ثلج بدأت تكبر
اكثر واكثر"
كما يقول
حاطوم. فهي
عملية تكاملية
تشارك فيها
جمعيات
المجتمع
المدني والاهلي
اضافةً الى
القوى
السياسية
الفاعلة والقوى
والاجهزة
الرسمية
والامنية
والبلدية في
محاولة جدية
لبث ثقافة
النظام
والقانون بين
الاهالي، حيث
بدأ المعنيون
بمنع المخالفات
ومعالجتها
وازالة
التعديات على
الاملاك العامة،
على ان تستمر
المشاريع
والنشاطات
والحملات التوعوية
خلال الاشهر
القليلة
القادمة
وصولاً الى
انتظام
الامور
وتحقيق
الاهداف
المرجوة.
في
منتصف
الجلسة، ترفع
شابة يدها
لتسأل "الحاج
احمد" عن سبب
ارتداء
الحملة
ابعاداً دينية
واضحة
انطلاقاً من
العنوان الذي
تحمله، وصولاً
الى مجموعة
العناوين
والشعارات
التي ترافقها،
ليجيبها
حاطوم: " لا
نخجل من
انتمائنا ولا بالبعد
الديني
للحملة، اذ
علينا
التعاطي مع المجتمع
والتأثير
بسلوكياته من
خلال استخدام
الايمان،
وبالتالي لا
اجد تعارضاً
بين النظام
والدين،
المهم ان نخرج
بنتائج
ايجابية لا اكثر
ولا اقل".
يسأل
حاطوم على
طريقة النائب
وليد جنبلاط،
"الى اين؟
ولوين بدنا
نوصل؟" لأنه
في حال استمرينا
بدفن رؤوسنا
في الرمال لن
نصل الى اي حل لهذه
المعضلة
المتفاقمة في
مناطقنا،
ولهذا فالمشروع
خطوة اولى في
رحلة الالف
ميل، ونحن نطمح
لنقل الضاحية
الى موقع افضل
من خلال اشراك
المواطنين في
المسؤوليات على
ان تتبدّل
الذهنيات
والثقافات
والمفاهيم
السائدة الى
حين الوصول
الى بر الامان
وتحقيق
المرجو
والمطلوب".
يقول
الشاب حسن د.
ان الادمان
على استنشاق
مادة "التنر"
اضحى امراً
عادياً
ويومياً
بالنسبة بعدد
كبير من
الفئات الشابة
في كثير من
احياء
الضاحية،
فهذه الظاهرة
الخطيرة دفعت
الفعاليات
والجمعيات
ولجان الاحياء
والبلديات
وحزب الله الى
التحرك السريع
قبل فوات
الاوان وقبل
انفلات
المنطقة وغرقها
بوحول
الممنوعات
اكثر واكثر،
اذ يرى تجار
المخدرات في
هذه المنطقة،
ارضية مثالية لتعاطي
وترويج هذه
المادة
القاتلة التي
ادمن عليها عدد
كبير جداً من
طلاب المدارس
المتوسطة والثانوية.
وبحسب حاطوم،
"هناك من يوزع
الهيرويين
وحبوب
الهلوسة
والحشيشس
مجاناً على
المراهقين،
وقد قررنا من
خلال هذه
الحملة التي
ننفذها ان
نحارب هذه
الظاهرة
ونحاسب
المخلّين بالامن
والاداب
العامة".
يلقي
حاطوم كل
المسؤوليات
على الدولة
اللبنانية
واجهزتها
ويتهمها
بأنها
مستقيلة من واجباتها
ولا تمارس
دورها كما
يجب،
"فالضاحية نشأت
نتيجة ظروف
قاهرة وتراكم
الفقر والحرمان
في مناطق
الجنوب
والبقاع،
الامر الذي
ادى الى نزوح
كثيف الى تلك
المنطقة حيث
تخلّت عنها
الجهات
الرسمية
واهملتها وظلمتها
من الناحية
الانمائية،
وفي هذا الاطار
تدخلّنا
لنغيّر الامر
الواقع،
فاخذنا المبادرة
على امل ان
يعي الجميع
مسؤولياته ودروه".
يذكر ان
الضاحية تقع
تحت سيطرة حزب
الله السياسية
والامنية،
وقد اشتهرت
بأنها تضم
المربع
الامني
الحديدي حيث
قادة هذا
الحزب وكوادره.
وقد القيت
الكثير من
علامات
الاستفهام
حول دور هذا
المربع وحجمه
وعلاقته
بالدولة اللبنانية.
قياديو
الحزب
يعتبرون ان
المربع وسيلة
لتأمين
الحماية
الامنية في
مواجهة خطر
العدو الاسرائيلي
الذي لم
يتوانى يوماً
السعي لقتل
واغتيال
"قادة
المقاومة في
لبنان"،
"وبالتالي
فنحن لا نسيطر
على الضاحية
امنياً، وليس هناك
دويلة ضمن
الدولة". يؤكد
حاطوم ان
المربع
الامني لم يعد
موجوداً بعد
احداث حرب
تموز 2006،
وينتقد في
الوقت عينه "الوهم
والخوف من
الاغتيال
الذي عاشه
فريق معين في
الفترة الماضية،
حيث وضعوا
انفسهم في
اقفاص من
الوهم وفي
مربعات امنية
شاسعة وواسعة
السلطات لا
تقاس نسبةً
لما كان
موجودا ً في
الضاحية
الجنوبية".
الفراق
واضح بين
الدولة
والضاحية،
الا ان شهر
العسل
السياسي الذي
تعيشه الطبقة
السياسية
اليوم، دفع
الامور الى
الامام،
فبدأت الحملة،
وعادت الدولة
بشكل او بآخر،
على امل ان يعود
القانون
والنظام،
ويمارس الناس
حقوقهم
وواجباتهم،
بعد حقبة
سوداء اتّسمت
بالقطيعة
وعدم الثقة
بين "الحزب" و
"السلطة"،
خاصةً بعد حرب
تموز المدمرة
وما تبعه من
هجوم حاد شنّه
حزب الله على
القوى
الامنية
والحكومة، ليزيد
عدد التعديات
والمخالفات
والتساهل من
قبل
المواطنين
بفعل الواقع
المترتب بعد
الحرب وقبلها.
العين
اذاً على
الضاحية، اذ
يتابع
المراقبون
بحرص ومزيد من
الاهتمام
محاولات حزب
الله لملمة
الفلتان
الناتج عن
غياب الدولة
او تغييبها في
تلك المنطقة،
"وهذه
اشكالية
مختلف عليها
بين القوى
السياسية".
فهل ينجح
الحزب في
ذلك؟، وهل
يصبح النظام
والالتزام
بالقانون
ثقافة شاملة
ممتدة على كل
الاراضي
اللبنانية؟،
ام تبقى
البلاد
مجموعة جزر
ومربعات وطوائف
وقبائل
واوطان لا
اكثر ولا
اقل؟. لا شك ان
تجربة حزب
الله هذه
تستحق كل
الاهتمام
والايجابية
والاحتضان
والتشجيع من
قبل مؤسسات الدولة
واركانها،
لأنها وفي حال
لاقت النجاح وحققت
اهدافها،
ستساهم في
تقريب
الضاحية واهلها
والحزب
وجمهوره اكثر
فأكثر الى
منطق الدولة
الحاضنة
والراعية
والمسؤولة.
فهل تكون تلك
المنطقة على
موعد قريب مع
العبور الى
الدولة؟. المصدر :
خاص موقع 14
آذار
عاشوراء
كما يراها
السيد علي
الأمين
٢٣
كانون الاول
٢٠٠٩/غسان عبد
القادر
على
هامش إحياء
مراسم
عاشوراء، ثمة
مظاهر لا علاقة
لها
بالمناسبة
وقد تصل هذه
المظاهر إلى
ذروتها يوم
العاشر من
محرم فتأخذ
أشكال الضرب
على الرؤوس
وإدمائها
وغيرها من
العادات التي
أفتى الكثير
من علماء
المذهب
الشيعي بعدم
جوازها ونهوا
عنها كما نهى
عنها أهل
البيت. إزاء
هذه العادات،
توجهنا
للمرجع
الديني السيد
علي الأمين،
مفتي صور وجبل
عامل سابقاً،
الذي أبدى
العديد من الآراء
الجريئة في
هذا الخصوص
وكان له مواقف
تنم عن رؤية
حضارية لقضية
عاشوراء
بعيداً عن البدع
والعادات.
فذكرى الإمام
حسين، لدى
السيد علي
الأمين، منهي
عن إستغلالها
أو تحويلها حجة
لإشعال
الحروب
والفتن، بل هي
مدرسة في العطاء
والتضحية.
وابرز ما دعا
سماحة المفتي
الشيعة إليه
هو عدم إتّباع
أحزابهم
وتنظيماتهم بل
إطاعة أهل
البيت الذين
رفضوا
إستغلال ذكرى
الإمام
الحسين.
الإمام
الحسين نهى عن
إيذاء النفس
لأنها بدعة لا
تمت للدين
بصلة
سألنا
السيد علي
الأمين عن
رأيه بعادات
ضرب الصدور
وإدماء
الرؤوس التي
ترافق اليوم
العاشر وتحت
أي خانة تندرج
وعما إذا كانت
تشكل جزأً من
الأعمال التي
تقرب الإنسان
لربه. فأجاب
السيّد الأمين
"إنّ الكثير
من الممارسات
التي تجري في
مراسم
عاشوراء
أصبحت من
العادات التي
لا دليل عليها
في أصل الشرع
ولم يمارسها
أهل البيت بعد
استشهاد
الإمام
الحسين. ويروي
أصحاب السيرة
الحسينية في
مجالسهم وصية
الإمام الحسين
لأخته السيدة
زينب وفيها
النهي عن خدش
الوجه وشقّ
الجيب وغير
ذلك من مظاهر
الجزع عند المصاب
التي ورد
النّهي عنها
في الشرع".
واضاف
سماحته "لقد
ترسّخت هذه
العادات عبر قرون
من الزّمن من
منطلقات
عاطفيّة
ولكنّ العلماء
بشكل عام لم
يتصدّوا إلى
تهذيب هذه
العادات وتعليم
الناس ما
ينبغي أن
يقوموا به في
هذه المناسبات
ممّا أوحى
لكثير من
النّاس أنّها
عادات موافقة
للشّرع مع أنّ
كثيراً من
العلماء الكبار
لا يمارسون
تلك الأعمال
ولا يحبِّذونها".
وهنا يذكر
السيد الأمين
العالم
المجتهد الشيخ
محمد جواد
مغنيّة رحمه
الله اذي علق
على تلك
العادات
معتبراً "أنّ
العادات و
التقاليد
المتبعة عند
العوام لا
يصحّ أن تكون
مصدراً
للعقيدة لأن
الكثير منها
لا يقرّه
الدّين الذي
ينتمون إليه
حتى ولو
أيّدها
وساندها شيوخ
يتسمون بسمة
الدّين. ومنها
ما يفعله بعض
عوام الشيعة
في لبنان و
العراق
وإيران من لبس
الأكفان وضرب
الرؤوس و
الجباه
بالسيوف في اليوم
العاشر من
محرم".
وتابع
السيد الأمين
قائلاً "إنّ
هذه العادة المشينة
بدعة في الدين
والمذهب وقد
أحدثها لأنفسهم
أهل الجهالة
دون أن يأذن
بها إمام او عالم
كبير كما هو
الشأن في كلّ
دين ومذهب حيث
توجد به عادات
لا تقرها
العقيدة التي
ينتسبون
إليها ويسكت
عنها من يسكت
خوف الإهانة
والضرر ولم
يجرؤ على
مجابهتها
ومحاربتها
أحد في أيامنا
إلا قليل من
العلماء وفي
طليعتهم
المرحوم
السيد محسن
الأمين الذي
ألف رسالة
خاصّة في
تحريم هذه
العادة وبدعتها
وأسمى
الرسالة "
التنزيه
لأعمال الشبيه".
الشتم
والتكفير
أمران غير
جائزان
وعن
شتم بعض صحابة
رسول الله (ص)
خلال عاشوراء في
بعض الأماكن
وما يرافقه
ذلك من تكفير
لهم، فأجاب
بأنّ منطق
السبّ
والشّتم هو
منطق غير أخلاقي
وغير ديني
ولذلك لا نجد
له أثرأ في
كلام الأئمة
وغيرهم من
السلف الصالح
الذين تخرجوا من
مدرسة
الإسلام
وكانوا
النموذج
المثالي في
أخلاقهم
وعلاقاتهم
وكلماتهم.
وتابع سماحته
"وقد روي أن
الإمام علياً
(ع) سمع قوماً
في حرب صفين
يشتمون
ويسبّون
فنهاهم عن ذلك
بقوله (إني
أكره لكم أن
تكونوا
سبابين) وقد
جاء في الحديث
عن النبي (ص)
أنه قال ( سباب
المسلم فسوق
وقتاله كفر)
وقد ورد عن
الإمام زين
العابدين في
الصحيفة
السجادية
قوله ( اللهم
صل على أتباع
الرسل وأصحاب
محمد خاصّة
الذين أحسنوا البلاء
وصلّ على
التابعين من
يومنا هذا إلى
يوم الديّن ).
ولذلك لا يجوز
السب و اللعن
لأن الشريعة
تنهى عن هذا
السلوك
البعيد عن الأصول
والقيم
الإسلامية
الّذي لا
يؤدّي إلاّ إلى
المزيد من
الفرقة
والإنقسام
بين أبناء الأمة
الواحدة.
وفي
السياق ذاته،
اشار السيد
الأمين إلى
عدم جواز
تكفير المسلم
لأخيه المسلم
لأن ذلك مخالف
لكتاب الله
الذي جاء فيه : (
إنما
المؤمنون إخوة
) ( ولا تقولوا
لمن ألقى
إليكم السلام
لست مؤمناً ..)
فما دام
المسلم مقرّاً
بالشهادتين (
لا إله إلا
الله محمد
رسول الله )
فهو مسلم وأخ
للمسلم وكما
جاء في الحديث
عن النبي عليه
أفضل الصلاة
والسلام (
المسلم أخو
المسلم لا
يخونه ولا
يخذله ولا
يكذبه )، معتبراً
"أنّ التكفير
الذي حصل في فترة
من الفترات
المظلمة بين
المذاهب
الإسلامية
كان بدعة من
البدع التي لا
يجوز العودة
إليها ولذلك
اتفق العلماء
من كلّ
المذاهب على عدم
جواز تكفير
أهل القبلة
بذنب لأن
الإسلام الحاصل
بالشهادتين
يجمع كلّ
المسلمين على
اختلاف
مذاهبهم".
كما
أوضح سماحته
حقيقة
المقترحات
العديدة التي
سبق له أن
تقدم بها خلال
بعض مؤتمرات
التقريب بين
المذاهب
الإسلامية ومنها
"إنشاء معهد
جامعي
للدراسات
الإسلامية تدرس
فيه جميع
المذاهب
الإسلامية
يعيش فيه الطلاب
والمشايخ
بعضهم مع
البعض الآخر
وكذلك اعادة
النظر في
مناهج
الدراسة
الدينية".
هذه
هي دروس
كربلاء
الحقيقية
وعن
الدروس
المستفادة من
كربلاء، رأى
سماحة السيد
الأمين في
عاشوراء محطة
أليمة في التاريخ
الإسلامي
فاقت كلّ
التوقّعات
"حيث بلغت الجرأة
على سفك
الدّماء التي
حرّم الله
سفكها بنصّ
الكتاب
والسنّة
حدّاً وصلت
فيه إلى رموز
دينية كبرى
كانت لها مكانتها
المقدّسة في
نفوس
المسلمين
جميعاً فأصابت
الإمام
الحسين ابن
بنت رسول الله
وأهل بيته
وأصحابه
ولذلك كانت
فاجعة كربلاء
فاجعة عظمى
على كلّ
المسلمين وقد
كان السبب في
إقامة هذه
الذكرى
سنويّاً
لإظهار مدى
فظاعة هذه الجريمة
حتّى لا
تتكرّر
المأساة في
حياة المسلمين
حقناً
للدّماء لأن
دماء الإمام
الحسين إذا
ذهبت بدون
تنديد
واستنكار
متواصلين ، لا
تبقى قيمة
لدماء
المسلمين".
وأعتبر
سماحة المفتي
أنّ "كربلاء
تظل مدرسة نتعلم
منها دروساً
في الصبر و
التضحية
والفداء ورفض
القهر و الظلم
ونموذجاً
لكلمة الحق التي
واجهها
الحاكم
بالسيوف وقطع
الرؤوس. وتبقى
الأسباب
والظروف التي
أحاطت
بالإمام
الحسين عليه
السلام ودفعته
للخروج مع
اطّلاعه على
النّتائج
خاصّة بالإمام
الحسين فهي
قضيّة في
واقعة وتكليف
خاصّ بالإمام
الحسين وهذا
ما فهمه أئمة
أهل البيت بعد
استشهاد
الإمام
الحسين فلم
تؤسس حركة الإمام
الحسين عندهم
لقاعدة عامّة
في الخروج على
الحاكم ولذلك
لم تتكرّر
كربلاء في
حياة الأئمة
مع أنّ أسباب
الظلم و القهر
لم تتغيّر في
كثير من مراحل
حياتهم.
المطلوب من
الشيعة إتباع
أهل البيت
وليس أحزابهم
كذلك،
نبّه سماحته
إلى أمر بالغ
الأهمية، فقال
"انّ أئمة أهل
البيت وقفوا
موقفاً
متشدداً من
الذين حاولوا
أن يستغلوا
دماء الإمام
الحسين
ورفعوا شعارات
(يا لثارات
الحسين)
ليشعلوا نار
الحروب
والفتن بين
المسلمين،
فقال الإمام
جعفر الصادق
لهم إن الحسين
ليس ثأراً
لأشخاص ولا
لقبيلة ولا
لعشيرة إنه
ثار الله
فالشهيد
عندما يسقط في
سبيل الله فإن
الله تعالى هو
الذي يتولى
أخذ ثأره من
الظالمين من
خلال أحكامه
وقوانينه
التي يسقط بها
عروش الطّغاة
فالإمام الحسين
ليس ثأراً
لبني هاشم
وليس ثأراً
لطائفة ومذهب
والذين قتلوه
أصبحوا في
محكمة الله
تعالى
والإمام
الحسين قد
استشهد وهو
ثأر الله والله
خير
الحاكمين".
وختم سماحته
الحديث متوجهاً
إلى الشيعة
قائلاً
"المطلوب من
الشيعة اليوم
أن يعيدوا
النظر في هذه
العادات
والشعارات
وأن يدرسوا
حياة أئمة أهل
البيت(ع) وأن
يرجعوا إلى
مسيرتهم في
ممارسة
الشعائر
لأنهم هم
القدوة
والمرجعية
الصالحة في
هذه القضيّة وغيرها
ولا ينبغي أن
يرجعوا فيها
إلى أحزابهم وتنظيماتهم
وعواطفهم
وعاداتهم
الموروثة فالشيعة
كما وصفهم
الإمام
الباقر (هم
سلم لمن خالطوا
وبركة على من
جاوروا وإذا
رضوا لم يسرفوا
وإذا غضبوا لم
يظلموا) وقد
روي عن الإمام
علي (ع) قوله (
انظروا أهل
بيت نبيكم
فالزموا سمتهم
واتبعوا
أثرهم فإنهم
لن يخرجوكم من
هدى ولن
يعيدوكم في
ردىً – فإن
نهضوا
فانهضوا وإن لبدوا
فالبدوا ولا
ولا تتقدموهم
فتضلّوا ولا
تتأخروا عنهم
فتهلكوا)". المصدر :
خاص موقع 14
آذار
الفيل..
والنملة
محمد
سلام،
لبنان
الآن/
الثلاثاء 22
كانون الأول 2009
للمرة
الأولى في
التاريخ، كل
التاريخ،
يتحدث رئيس
وزراء لبنان
إلى
الصحافيين من
أرض لبنانية "سيدة"
في دمشق، هي
سفارة
الجمهورية
اللبنانية. هل
هذا حدث القرن
أم حدث
القرون؟ قد
تدفع
الواقعية
البعض إلى
اعتبار
الخطوة حدث
القرون. فمنذ
ما قبل عهد
الأمير فخر
الدين الثاني الكبير
لم يكن
المسؤول
اللبناني
يذهب إلى دمشق
إلا لكي يتلقى
تعليمات
"الباب
العالي" مقرونة
بصفعة على
قفاه. وإذا
احمر قفاه من
شدة الصفع،
يذهب إلى والي
عكا ليأخذ
استراحة، فيتعرض
للصفع على
رقبته بدل
قفاه. هكذا
يتوزع الألم
بين الرقبة
"والعزيزة"
فيرتاح الجسد
على حساب وجع
الكرامة. هذا
ما قرأته في
كتاب التاريخ
المعتمد وفق
المنهج
الرسمي لطلبة
المرحلة
المتوسطة. وهذا
ما قرأته في
كتاب
"الاستقلال"
منذ رفض ممثل
سوريا قبول
عضوية لبنان
في جامعة
الدول العربية
في أربعينات
القرن الماضي
بحجة أن استقلاله
"مؤقت".
الاستثناء
كان الرئيس
الراحل
اللواء فؤاد
شهاب الذي
التقى رئيس
جمهورية
الوحدة
العربية جمال
عبد الناصر في
خيمة على
الحدود
اللبنانية-السورية.
والاستثناء
هو الرئيس
ميشال سليمان
الذي أسس مع
الرئيس بشار
الأسد
للعلاقات
الدبلوماسية
اللبنانية-السورية،
ما أنتج
السفارة التي
تحدث منها
الرئيس
الحريري
للإعلام.
حدث
القرن هذا ما
كان ليتحقق
لولا حدث
العام اللبناني
بامتياز، أي
لولا فوز قوى
الاستقلال
بالأكثرية
النيابية في
انتخابات
السابع من
حزيران
الماضي في
لبنان.
لولا
حدث العام
اللبناني
إياه، لتحققت
نبوءة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد ولعمٌت
ثقافته بلدان
المنطقة،
وأولها لبنان،
كما كان
يبشرنا في
حينه.
ولولا
حدث العام
اللبناني لما
كان سعد الحريري
رئيسا لأي
حكومة، ولكان
رئيس حكومة ما
توجه إلى دمشق
برا، كي لا
أقول سيرا،
وتوقف في مقر
مخابرات ريف
دمشق لتلقي
التعليمات،
وتابع منه إلى
حيث يقدٌر له
أن يصل. بمعنى
آخر، لولا حدث
العام
اللبناني لما
تحقق الوعد
السياسي الذي
أطلقته النائب
بهية الحريري
في 14 آذار من
العام 2005 "لن
نقول وداعا
سوريا، بل إلى
اللقاء".
وتحقق اللقاء
الطبيعي بين
قيادات
دولتين
سيدتين
مستقلتين على
قاعدة
الاحترام
المتبادل،
والنوايا
الحسنة
المتبادلة.
خطوة
أسست لعلاقة
القرن بين
دولتين
جارتين. هذا
ما يظهره
النصف المليء
من الكأس ... حتى
الآن ...
بانتظار أن
تملأ النوايا
الحسنة النصف
الآخر.
هذا ما
تعكسه النظره
التفاؤلية
لزيارة دولة
الرئيس
الحريري إلى
دمشق
والاستقبال الودي
الذي خصه به
الرئيس
السوري بشار
الأسد.
لكن
صحيفة
"الوطن"
السورية غير
الرسمية لديها
رؤية تقييمية
أخرى لمضمون
العلاقة
الطبيعية
الممتازة بين
الدولتين
الجارتين.
لفتت
"الوطن" إلى
أن الرئيس
الحريري شدد
في مؤتمره
الصحافي بدار
السفارة
اللبنانية في
دمشق على
"أهمية دور
الإعلام في
التركيز على
الإيجابيات
للتشجيع على
البناء عليها
وعدم التركيز
على السلبيات
وتمنت
"الوطن" على
الحريري مع
عودته إلى لبنان،
"أن يصدر
أوامره
للالتزام بما
طالب به هو من
دمشق، وإلا
فسنضطر إلى
الخروج عن
الالتزام
والرد ولن
نسمح لأي كان
بالتعدي على
سوريا مهما
كان السبب". وبين
اللفتة
والتمني
المقرون
بالتهديد استنادا
إلى فرضية تعد
ما اعتبرت
الوطن أن
إعلام الحريري
و "أزلامه"
تابعوا
تهجمهم على
سوريا أثناء
زيارته دمشق. ليس في
لبنان عاقل
يرغب في
التهجم على
سوريا. وليس
في لبنان وطني
واحد ليس فرحا
بإقامة علاقات
طبيعية مع
سوريا. وليس
في لبنان وطني
واحد لا يشعر
بالسعادة
لقدرة
الاستقلاليين
على ترجمة عهد
"إلى اللقاء
سوريا". وليس
في لبنان وطني
واحد لا يرغب
في علاقات مع
سوريا لا
يشوبها أي
تهديد "وطني"
صادر عن مؤسسة
غير رسمية في
سوريا.
لا
يوجد غبي في
لبنان يرغب في
"التعدي" على
سوريا كما
اجتهدت
"الوطن"
وهددت. وإذا
وجد مثل هذا
الغبي فهو
حتما عدو
لبنان أولا.
وإذا
كان هذا
الهامش من
الحرية
الإعلامية التهديدية
مسموحا
"للوطن" غير
الرسمية في
سوريا، فمن
الطبيعي أن
تكون الحرية
متاحة للإعلام
اللبناني، لا
للتهديد
المرفوض شكلا
ومضمونا
وواقعا، بل
للإعراب عن
الفرح ببدء
حقبة
العلاقات الطبيعية
وانتهاء
حقبتي
القطيعة (2005-2009)
وعلاقات التبعية
اللبنانية
لسوريا (1974-2005).
ينظر
الوطنيون
اللبنانيون،
كل الوطنيين
اللبنانيين،
بكثير من
الأمل إلى ما
تأسس في لقاء
الرئيس الأسد
مع الرئيس
الحريري في
دمشق.
ينظرون
بكثير من
السعادة
والحب
والقلوب المفتوحة
إلى استكمال
ملء النصف
المتبقي من
الكأس
بعلاقات
طبيعية، بل
طبيعية جدا
جدا مع سوريا.
ينظرون
بتفاؤل إلى
"طي الصفحة"
الماضية، ولكن
بعد حفظها
جيدا في بيروت
كما في دمشق.
لأن طي الصفحة
من دون
استيعاب
مضمونها
وتجربتها
وعبرها، يعني
السقوط في
الامتحان
مجددا. إلى
الزملاء في
"الوطن"
السورية نقول:
لا نريد لا
لنا ولا لكم
السقوط في
الامتحان ...
وكي لا نسقط
مجددا علينا
أن نأخذ العبر
مما جرى. وأخذ العبر
لا يقود إلى
اعتداء ممن هو
غير قادر عليه
أو راغب فيه،
ويجب ألا
يتضمن تهديدا
... ممن يعتقد
أنه قادر
عليه. أخذ
العبر يتطلب
التخلي عن
فوبيا
"النملة والفيل"
فلا النملة
أثقلت على
الفيل، ولا
الفيل أحس
بوجودها.
لعلها قفزت
إلى ظهره ... كي
لا تدوسها
أقدامه. النملة
تعرف أنها
نملة وخسرت
الكثير من
رفاقها النمل
تحت الأقدام ...
يبقى أن يعرف
الفيل أين
يدوس.
نقولا:
زيارات عون
لسوريا هي
للمساعدة
وليست للحلول
مكان الدولة
موقع
تيار عون/23
كانون الأول/09
لفت
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا في حديث
الى الـ"MTV" الى أن
"زيارات رئيس
التكتل
العماد ميشال
عون الى سوريا
هي للمساعدة
وليست من اجل
حلوله مكان
الدولة
اللبنانية"،
مشدداً على
أنه "لا يمكن
ان نحل مكان
الدولة"، مؤكداً
أن "عون
استعمل كل ما
له قدرات
لمصلحة الدولة".
وإعتبر نقولا
أن "العلاقات
اللبنانية-
السورية
اصبحت صحيحة
بين دولة
ودولة". وأكد
أنه "يجب فتح
فتح صفحة
جديدة"،
لافتاً الى أن
"الكل يجب وضع
قوته وما لديه
من صداقات في
سلة الدولة
اللبنانية"ن
معتبراً أن
"المستفيد
الوحيد يجب ان
يكون الدولة
اللبنانية". ورأى
نقولا أن
"العلاقة بين
لبنان وسوريا
يجب ان تكون
مبنية على
اساس المصالح
المشتركة بين
البلدين،
والعلاقات
يجب ان تكون
طبيعية". وحول
زيارة العماد
عون الى
سوريا، أكد
نقولا أنه "لم
يتم البحث
خلالها الى
العلاقة مع
التيار "الوطني
الحر"،
مشيراً الى أن
"محاربة الفساد
هي من اولويات
التيار".
ورداً على
سؤال عمن هو
ديك المتن
النائب
ابراهيم
كنعان ام هو،
شدد نقولا على
أنه "في المتن
يوجد نواب
ورجال وليس
ديوك"،
لافتاً الى
أنه "هناك
سباق بيني
وبين النائب
كنعان على
الخدمة ولا
يوجد صراع
بيننا". نقولا
شكر وزير
التربية
والتعليم العالي
الدكتور حسن
منينمة،
لتحويله طلب
انشاء ثلاثة
مدارس رسمية
في المتن
الشمالي (
مزرعة يشوع،
جل الديب،
وانطلياس) الى
مجلس الإنماء
والإعمار،
وطالب المجلس
بالمسارعة
بالمباشرة
ببنائهما دون
مماطلة.
نقولا:
السوريون
قالوا إنهم
إذا خيروا
فسيفضلون
جهنم على جنة
لبنان
الاربعاء
23 كانون الأول 2009/لبنان
الآن/رأى عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نبيل
نقولا أن
"العلاقات
بين لبنان
وسوريا أصبحت
صحيحة وبين
دولة ودولة"،
مؤكداً أن
"رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون لا يتكلم
عن نفسه إلى
أي مكان ذهب
إليه ، لأن همه
أن يستفيد
لبنان، ولأن
إذا استفاد
لبنان سيستفيد
كل
اللبنانيين"،
وقال: "سمعت من
المسؤولين
السوريين
أنهم لو خيروا
بين جنة لبنان
وجهنم
سيختارون
جهنم على جنة
لبنان". وإذ
أكد
نقولا أنه
"لم يبحث خلال
زيارة العماد
عون إلى سوريا
العلاقة مع
"التيار الوطني
الحر"، شدد في
حديث إلى قناة
"MTV" على "وجوب
عدم
الإستقواء
بالخارج، وأن
تكون القوة
للدولة
اللبنانية
وليس للفرقاء
السياسيين"،
مضيفاً: "الجنرال
عون عمل في
القرار 1559 في
الشق المتعلق
بخروج الجيش
السوري من
لبنان وعلى
استعادة السيادة
والحرية
والاستقلال
للبنان ".وختم نقولا
مشدداً على أن
"السلاح داخل
المناطق ممنوع"،
وسأل: "هل هناك
صواريخ في
بيروت؟، وهل سلاح
المقاومة
موجود في
بيروت؟، وهل الطرف
الآخر كان
يواجه 7 أيار
بالورد
والفل؟".
بين
نقولا
وكنعان...
النصف الفارغ
من الكأس
غسان
سعود -
الاخبار
عقد
في «الويك إند»
الماضي
اجتماع ضمّ
الرئيس أمين
الجميل
والنائبين
سامي الجميل
وميشال المر
للشروع في
الإعداد
للانتخابات
البلدية،
وتفعيل
التنسيق بين
الطرفين. في
الوقت نفسه،
كان نائبا
التيار
الوطني الحر
في تكتل
التغيير
والإصلاح
إبراهيم كنعان
ونبيل نقولا
يعدّان
لمواجهة...
أحدهما الآخر
نجح
النائبان
إبراهيم
كنعان ونبيل
نقولا طوال
دورتهما
النيابية
الأولى في
تغليب نصف الكأس
الملأى على
حساب النصف
الفارغ،
ضابطَين إيقاع
اختلافهما
حتى لا يسمعه
الجمهور. لكن
يبدو أن
الأمور خرجت
عن سيطرتهما
في دورتهما النيابية
الثانية،
فباتت الغلبة
العلنية لنصف
الكأس
الفارغة.
«اليد
الممدودة»
أسهمت كثيراً
في تعديل
موازين القوى
لمصلحة النصف
الفارغ. «اليد
الممدودة» هي
جمعية تقدمت
بالعلم والخبر
إلى وزارة
الداخلية
والبلديات
منذ نحو أسبوعين
(نشر بيان
العلم والخبر
في الجريدة الرسمية
بتاريخ 10
كانون الأول 2009)
بين مؤسّسيها
النائب نبيل
نقولا،
المرشح
السابق عن أحد
المقاعد
المارونية في
المتن جان أبو
جودة، ابن بلدة
النائب
إبراهيم
كنعان جديدة
ـــــ بوشرية
ـــــ سد
(الذي أعلن من
الرابية
انسحابه
بتاريخ 22
نيسان 2009) وعضو
المجلس
الأعلى لطائفة
الروم
الكاثوليك
أكرم الحلبي
الجمعية
استفزّت بعض
المحيطين
بكنعان الذين
عدّوها «أشبه
بنواة للائحة
التغيير
والإصلاح عام
2013 مع استبدال
النائب إدغار
معلوف بالحلبي،
وكنعان بأبو
جودة»،
وخصوصاً أن
العلاقة بين
نوّاب التيار
المتنيين لم
تكن سليمة بعد
الانتخابات،
إذ قاطع
النواب نبيل
نقولا وسليم
سلهب وإدغار
معلوف
اجتماعات
كتلة المتن في
مكتب كنعان،
التي دعا
إليها الأخير
بحجة مخالفته اتفاقاً
حصل قبل
الانتخابات
بحضور العماد
ميشال عون،
يقضي بإنشاء
مكتب لهيئة
القضاء يجتمع النواب
فيه
«من
هو ديك المتن»
أول
أعمال «اليد
الممدودة»
كانت إيصال
رسالة بتبنّي
استمرار رئيس
بلدية جديدة
ـــــ بوشرية
ـــــ السد
أنطوان جبارة
في موقعه في
الانتخابات
البلدية
المقبلة،
متجاهلين سعي
كنعان إلى
تغيير جبارة،
أو أقلّه
الضغط عليه
لمقايضته دعم
التيار له
بابتعاده
قليلاً عن
النائب ميشال
المر وحلفائه
ثاني
أعمال
الجمعية كان
إعداد احتفال
لأطفال المتن
لمناسبة عيد
الميلاد، هنا
ثمة قصة تستحق
أن تُروى:
خلال اجتماع
صغير في
الرابية (بتاريخ
2 كانون الأول 2009)
شارك فيه الجنرال
ونوّاب المتن
العونيون
والوزير جبران
باسيل، أبلغ
نقولا
الحاضرين
نيّة جمعيته الجديدة
إقامة احتفال
لمناسبة عيد
الميلاد،
داعياً من
يرغب من
النواب إلى
المشاركة في الإعداد
لهذا
الاحتفال،
فلم يُظهر
كنعان حماسة
لاحقاً،
اكتشف نقولا
خلال حجزه
الملعب في مجمع
ميشال المر
الرياضي
بتاريخ 19
كانون الأول
لإقامه
الاحتفال أن
كنعان حجزه
بتاريخ 21
كانون الأول
لإقامة
احتفال
للأطفال
أيضاً. وبعدما
جاهر نقولا
بنيّته
الاتفاق مع
إحدى الفرق
المسرحية
اتصل
ليحجزها،
فتبيّن له أن
كنعان سبقه إليها.
قبل أن تتوجّس
«اليد
الممدودة» من
يد لأحد
أقرباء كنعان
في تأخير مرفأ
بيروت تسليمها
الهدايا
المستوردة من
إسبانيا
لتوزّع في
الاحتفال، ما
اضطرها إلى
شراء نحو 5
آلاف هدية من
السوق
المحلية
ثم
بدأ الصراع
على استقطاب
الجمهور، قصد
نقولا
الجنرال
شاكياً
انحياز أمانة
سر التيار إلى
كنعان،
وإرسالها «إس إم
إس» باللغات
العربية
والفرنسية
والإنكليزية
إلى
المحازبين
لدعوتهم إلى
احتفال كنعان،
فاكتشف أن
احتفال كنعان
يحظى برعاية
العماد عون،
وقد شاركت في
إعداده أمانة
سر التيار،
ليصبح بذلك
احتفال كنعان
هو احتفال
الميلاد
الرسمي
بالنسبة إلى
التيار
الوطني الحر.
وفي النتيجة
حصل احتفالان
حاشدان: الأول
بهمّة نقولا
وهيئة قضاء
المتن،
والثاني
بهمّة كنعان وبعض
الهيئات في
قضاء المتن.
لكن الصراع لم
يكن لا على
إرضاء
الأطفال ولا
على إسعاد طفل
المغارة
المفترض. وإذ
أفاد مسؤولون
في الملعب أن
الحضور
الشعبي عند
كنعان كان
كبيراً راح مقربون
من نقولا
يسوّقون أن
كنعان استعان
بأطفال غير
متنيّين
ليملأ
المدرّجين.
ورغم ذلك وزّعوا
هم أكثر من 4000
هدية، فيما لم
يوزع كنعان أكثر
من ألفي هدية
علماً
أنه قبيل
انطلاقة «اليد
الممدودة» كان
كنعان قد بلغ
درجة متقدمة
من الاستياء
من زميله
نتيجة سببين
أساسيين:
ورود
معلومات إلى
كنعان، بحسب
مصدر قريب منه،
عن معرفة
نقولا بنية
رئيس دائرة
التفتيش في شركة
كهرباء جونية
إنذاره بشأن
ساعة للكهرباء
في فندق تملكه
عائلته،
وتشجيعه رئيس
الدائرة على
توجيه
الإنذار بدل
السعي إلى حل
الإشكال
بطريقة حبية.
ما دفع كنعان
إلى معاتبة نقولا
هاتفياً
بطريقة قاسية
شعور
كنعان، بحسب
مصدر آخر قريب
منه أيضاً، بأن
الدور المعطى
لنقولا في
العلاقة بين
الرابية
والفاتيكان،
يتجاوز موقعه
ودوره في العلاقة
بين الرابية
وبكركي
تسابق
على الإغاثة
تزامناً
مع تصاعد حدّة
التوتر بين
كنعان ونقولا
منتصف
الأسبوع الماضي،
هبّت العاصفة
المناخية
وانهار يوم الأربعاء
طريق في منطقة
المدينة
الصناعية ـــــ
الفنار، التي
يهتم كنعان
بمتابعة
ملفّها.
فاتصلت
قائمقام
المتن
بالإنابة،
مرلين حداد،
بكنعان
لتبلغه نيتها
التوجه
مباشرة إلى هناك
لكنها لم
«تلقطه»،
فاتصلت
بزميله
المفترض، النائب
نبيل نقولا،
الذي وجدها
فرصة ذهبية
لينكز كنعان
قليلاً، فلبى
الدعوة
مباشرة
متصلاً ببعض
الإعلاميين
ليواكبوه
عرف
كنعان
بالخبرية،
فبادر إلى
توزيع بيان يدعو
فيه الإعلام
إلى مواكبته
في جولة
تفقدية للأضرار
في المتن
الشمالي يوم
الجمعة. بعد
ساعتين ونصف
ساعة تقريباً،
وصل إلى
الإعلاميين
بيان من نقولا
هذه المرة،
يعلمهم فيه
بتفقّده
الأضرار
وإجرائه الاتصالات
الضرورية
لإغاثة
المواطنين
(دعوة كنعان
وصلت إلى
البريد
الإلكتروني
يوم الخميس
الساعة
الثانية و25
دقيقة عصراً،
وبيان نقولا
وصل في اليوم
ذاته عند
الرابعة و56
دقيقة عصراً).
علماً أن
كنعان حرص في
جولته على
زيارة بلدات
يُعنى نقولا
بمتابعة
ملفها
أسس
نبيل نقولا
جمعية
بالتعاون مع
ابن بلدة النائب
كنعان الذي
يتطلّع إلى
الترشّح في
الانتخابات
النيابية
المقبلة
لا
يسلم الجنرال
من «مجاكرات»
كنعان ونقولا
إذ يمر عليه
الاثنان
ليشكيا وغالباً
ما ينفجران
غضباً في
حضوره
في
هذا الوقت،
وبعد وقوف
الجنرال إلى
جانب كنعان في
موضوع
احتفالي
الميلاد،
مرّر موقع التيار
الوطني الحر «pass» لنقولا
عبر نشره
تقريراً
خاصاً
بإنجازات نقولا
«رأس الحربة
في مواجهة
مخلّفات
ومخالفات النائب
ميشال المر
المتنية»، معدّداً
الفضائح التي
«انفرد» نقولا
بإثارتها، رغم
أن نقولا كان
الأقرب بين
نواب التكتل
إلى ميشال
المر،
وعلاقته
بالمر بدأت
قبل تحالف الجنرال
معه. ويذكر
هنا أن نقولا
يميل غالباً إلى
تجاهل الحركة
الإنمائية
لكنعان. في
المقابل،
يتصرف كنعان
في هذا
الموضوع كأن
نقولا غير
موجود. وهناك
لقطات تضحك
على هذا
الصعيد. فقد
بادر كنعان
مثلاً إلى قطف
موافقة وزارة
الأشغال على
طلب تزفيت
طريق وادي
الجماجم ـــــ
بسكنتا الذي
كان نقولا قد
تقدّم به إلى
وزير الأشغال.
في المقابل،
طلب كنعان
التريث في ملاحقة
موضوعي آثار
بلدة المتين
ريثما يُعدّ
ملف جدي فسارع
نقولا إلى
التقدم بشكوى
ضد كل من
يظهره
التحقيق
شريكاً أو
مساهماً أو
منفّذاً
لسرقة آثار
المتين.
نصيب
الجنرال
لا
يسلم العماد
عون من
«مجاكرات»
كنعان ونقولا:
صباحاً يمر
نقولا على
الجنرال
ليشكو كنعان. ظهراً
يصل كنعان إلى
الرابية
ليشتكي نقولا.
هيئة قضاء
المتن جاهزة
دائماً لتقدم
استقالتها
للجنرال
احتجاجاً على
كنعان. كنعان
جاهز دائماً
ليحمّل هيئة
القضاء
مسؤولية
تعثّر التيار.
في اجتماع
التكتل يبحث
نقولا عن أبعد
كرسي عن كنعان
ليجلس. إذا
لمّح نقولا
إلى رغبته في
إذاعة بيان
التكتل
يتذكّر كنعان
بسرعة مسودة
النظام
الداخلي
للتكتل، التي
تعطي أمين السر
حق إذاعة
البيان. علماً
أن الرابية
شاهدة على
ارتفاع منسوب
التوتر إلى
حدِّ العراك
اللفظي بين
الرجلين،
مرّتين على
الأقل: مرة
بعد تعليق
لنقولا يربط
بين انشغال
كنعان بقضية
التوتر
العالي في
المنصورية
وامتلاكه
أراضيَ هناك،
ومرة بعد
إشكال بين
كنعان
والنائب عباس هاشم
عشية تعيين
اللجان
النيابية.
وهما غالباً
ما يدفعان
منسقي
البلدات في
التيار إلى تخصيص
طاولتين
للرسميّين،
واحدة
يتزعمها نقولا،
وأخرى
يتزعمها
كنعان، فيضمن
بذلك المنسق
عدم اكفهرار
جو السهرة
نتيجة التوتر
العالي على
الطاولة
الرئيسية
قصة
نصف الكأس
الفارغة بين
نقولا وكنعان
طويلة: كنعان
يرفض
الاعتراف
بوجود منافسة
مع نقولا،
نقولا يعدّ
نفسه الممثل
الأول
للعونية في
المتن
عون
مرتاح:
التاريخ لن
يعود إلى
الوراء
قال
عون للمطارنة
الموارنة إن
مشكلته مع جعجع
هي «أخلاقية
بالدرجة
الأولى
وصلت
شعبية ميشال
عون إلى أدنى
مستوياتها في الانتخابات
النيابية
الأخيرة، بعد
3 سنوات من
الهجوم
القاسي الذي
شنّه عليه
خصومه. الرجل وتيّاره
يقفان اليوم
على باب مرحلة
جديدة، يأمل
فيها أن تكون
الأيام
المقبلة
لمصلحته. ورشته
الداخلية
بدأت بالعمل،
ويرى خصومه
«في ضائقة»
حسن
عليق- الأخبار
يبدو
ميشال عون
مرتاحاً هذه
الأيام.
شعبياً، يرى
الرجل
السبعيني أن
المستقبل
سيكون لمصلحة
توجهاته. هو
من السياسيين
القلائل
الذين لا
يتأثر كلامهم
وأسلوب
حديثهم بوجود
كاميرا تلفزيونية
أو غيابها.
الكلمات التي
تصدر عنه هي
ذاتها، تقريباً،
شكلاً
ومضموناً،
سواء كان أمام
الجمهور، أو
في مواجهة
إعلاميين، أو
في الرابية،
على ذلك
المقعد غير
الطري الذي
يقي ظهره الأوجاع.
يبدو أن الرجل
لا يُخفي
الكثير. زائره
الذي يصل
باكراً،
والذي ينتظر
في غرفة صغيرة
إلى أن يحين
موعده، يمكنه
من خلف الباب
أن يسمع، من
دون قصد، كل
ما لا يقال
همساً في
صالون الجنرال.
فباب الصالون
لم يُصمَّم
كحاجز بين الزوار
وساكن المنزل
المزروع وسط
الأشجار، في
واحدة من أكثر
المناطق
السكنية
هدوءاً في بيروت
وضواحيها.
يعود
الارتياح إلى
أكثر من سبب.
أولها الوضوح بين
الجنرال
وقاعدته الشعبية.
لا ينفي الرجل
تراجع نسبة
مؤيديه في
الوسط
المسيحي في
الانتخابات
النيابية
الأخيرة، من
دون أن يتدنى
مستوى تمثيله
عن نصف المسيحيين.
وعند هذا الحد
الذي شهد
ارتفاعاً في
عدد أعضاء
تكتّل
التغيير
والإصلاح،
وصلت شعبية التيار
إلى القعر
الذي لا نزول
بعده. وفترة الهدوء
المقبلة على
البلاد،
ستشهد
استنهاضاً
تنظيمياً
وشعبياً
يواكب التيار
بواسطتها،
شعبياً، ما
حققه على
الصعيد
السياسي، كما
يُنقل عن
الجنرال ومن
أجواء
التيّار.
يوافق
الجنرال،
بحسب بعض
زائريه، على
أن شباب
التيار في
الجامعات،
ومنها تلك
التي فازوا في
انتخاباتها
أو لم
يتراجعوا،
فقدوا الزخم
الذي كان يميز
عملهم في
الأيام
الغابرة. ينقل
عنه بعض
عارفيه قوله
إن معظم
الطلاب لم
يواكبوا
التغيرات السياسية
التي شهدتها
فترة ما بعد
الانسحاب السوري
من لبنان. قبل
ذلك، كان
«عامل الخوف
إلى جانبنا».
وبعد توقيع
وثيقة
التفاهم بين
التيار وحزب
الله، التي
أحدثت صدمة
إيجابية في بعض
الأوساط،
وسلبية عند
أخرى، بدأ
التيار تنظيم
ندوات
لقاعدته بغية
شرح الوثيقة
وموجباتها
وأهدافها.
فالتفاهم ظهر
فجأة إلى
العلن. ورغم
أن التقارب
بين جمهورَي
الطرفين كان
قد سبق
التوقيع، إلا
أن التفاهم
بقي بحاجة إلى
رعاية خاصة.
لكن التيار لم
يستكمل
مشروعه، إذ وقعت
حرب تموز 2006،
وتلاها
الانقسام
الشهير سياسياً
وشعبياً، وما
لحق به من
تحركات
المعارضة على
الأرض، بدءاً
من اعتصام وسط
بيروت الذي حقّ
لجمهور
المعارضة أن
ينظر إليه على
أنه خطوة
فاشلة، لكونه
لم يؤدّ إلى
إسقاط حكومة
فؤاد
السنيورة.
شُغل التيار
بتسارع
الأحداث عن
التوجه إلى
جمهوره، خارج
وسائل
الإعلام، في
وقت كان يتعرض
فيه لأعنف
هجوم داخلي
وخارجي. أتت
بعده أحداث 5
أيار 2008، قبل أن
يذهب ميشال عون
إلى حيث يصعب
على أي زعيم
مسيحي الوصول.
قصد
العاصمتين
السورية
والإيرانية
قبل
الانتخابات
النيابية. لم
يكن الرجل
يريد خداع
جمهوره عبر
إرجاء
الزيارتين
إلى ما بعد إسقاط
الأصوات في
الصناديق. ومع
كمية المال
والتجييش
التي تعرض لها
التيار، وصلت
شعبيته إلى
منح أكثر من
نصف
المسيحيين
ثقتهم. وهؤلاء
يواجهون
مساراً عمره
ألف عام من
العلاقة مع الغرب.
وكان أوضح
تجلياته قبل
أكثر من 150 سنة،
عندما تدخّل
الغرب في جبل
لبنان،
مدعياً حماية المسيحيين.
وفي
الجامعات،
ونتيجة ظروف
الأعوام
الأربعة
الماضية، لم
يتمكن التيار
من إيصال
أفكاره وطروحاته
بين الطلاب.
وهؤلاء
خاضعون
لإدارات
«معظمها ممسوك
من الطرف
الآخر، أو
هواها
السياسي
يتأثر
بهويتها
الغربية، الفرنسية
أو الأميركية.
وفي بعضها،
ثمة من يساهم
في أقساط
الطلاب، أو في
توفير حسومات
لهم». كل ذلك،
ترافق مع
ابتعاد
عونيين عن
الجسم التنظيمي
للتيار. وبعض
هؤلاء، أدى
دوراً سلبياً في
الانتخابات
الجامعية
الأخيرة. خلال
الأسابيع
الفائتة، دعا
عون
المعترضين من
تياره إلى
لقائه. لبّوا
وتبادلوا
وجهات النظر.
قال لهم إن
لمعظمهم
أدواراً في
التيار الذي
انطلق إلى
فضاء أرحب.
سمع منهم
ملاحظاتهم،
وأفهمهم أنه
مستعد
لمناقشتهم،
«مهما علا
صوتهم. وهنا نحلّكل
المشكلات».
ومعظم هؤلاء،
بدأوا بالعودة
إلى علاقته
الأصلية
بالتيار.
ارتياح
عون ناتج من
سبب آخر، هو
«الضائقة التي
يعيشها
خصومه». لا
يُعير الرجل
كثير اهتمام لبعض
ما بات يُنظَر
إليه على أنه
تفصيل صغير. فعندما
يتناهى إلى
مسامعه أن أحد
أركان النائب
ميشال المرّ
هدّد شاباً
عونياً
بالتعرض له،
يستريح
الجنرال في
مقعده ليُفهم
سامعيه بثقة
أن «العهد
المرّ» في
المتن بات من
الماضي.
فترة
الهدوء
المقبلة
ستشهد
استنهاضاً
تنظيمياً
وشعبياً
للتيار يواكب
ما حققه
سياسيّاً
سمير
جعجع لن يقدّم
لجمهوره إلا
المزيد «من التربية
على الحقد
والكره لكل ما
هو مختلف»
الزعيم
المسيحي
الأول يقدم
الدعم لرئيس
الجمهورية،
وهو ما تبدّى
في «تغطيته»
زيارة واشنطن
يرى
عون، بحسب بعض
زواره، أن
التاريخ لن
يعود إلى
الوراء. ورغم
التنظيم
الحديدي الذي
يبنيه سمير
جعجع، فإن
الأخير لن
يقدّم
لجمهوره إلا
المزيد «من
التربية على
الحقد والكره
لكل ما هو مختلف».
وهو لن يجد من
يغطي مشروعه
مستقبلاً، لا في
الداخل ولا في
الخارج.
والمشكلة بين
عون وجعجع،
بحسب ما
يُنقَل عن
الأول، هي
أخلاقية بالدرجة
الأولى. إذ إن
ثمة من يبثّ
في الناس روح الانفتاح،
في مقابل من
يغذي عصبيتهم.
وهذا الكلام
أسمعه عون
للأساقفة
الموارنة الذين
حضر
اجتماعهم، في
سابقة لم يقم
بها سياسي قبله.
وعندما سأل
بعض هؤلاء عون
عن تفاصيل ما
يقوله،
أجابهم بأنّ
ذلك يجري في
«مدارسكم وجامعاتكم».
وحضور عون
اجتماع
المطارنة
الموارنة نقل
النقاش
السياسي
بوضوح إلى
داخل المجلس الديني،
فيما أفسحت
الخطوة في
المجال أمام «التراجع
المشرّف» عن
بعض المواقف
الحادة، وخاصة
ما يتعلق منها
بالأمور
الخلافية في
لبنان، كسلاح
حزب الله
مثلاً.
وبعد
الانتخابات
النيابية،
تابع عون
هجومه السياسي،
بموازاة عمل
غير تقليدي
على صعيد التكتل
النيابي.
فالخلوة
التشريعية لم
تكن شكلية
قطّ. إذ بات
بإمكان أمين
سر التكتل،
النائب
إبراهيم
كنعان، «إغراق
المجلس
النيابي
بمشاريع
القوانين
الحيوية».
وبعد ذلك،
اختار عون
ممثليه في
الوزارة وفقاً
لآلية فاجأت
الجميع. خرج
من الخاص إلى
العام، من
خلال اختيار
شخصيتين غير
حزبيتين مشهود
لهما
بالكفاءة.
أسمع بعض
المعترضين في
التيار أنه
واجه، ومن
خلفه الأقلية
النيابية،
«ضغوط العالم
كله، قبل
الانتخابات
الرئاسية،
وقبل تأليف
الحكومة».
ومرة جديدة،
نجح في الحصول
على ما يضمن
صحة تمثيل
التيار
والمعارضة.
وبعدما اتفق
مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
حصة التكتل
الوزارية،
استمر النقاش
بينهما
لساعات حول
اسم شربل
نحاس. قال عون
للحريري إن من
مصلحتك أن
يكون نحاس في
الحكومة.
سيمثّل الرجل
الرأي الآخر.
إما أن يغني
ما يُطرَح في المجلس،
وإما أن
يقنِعَك، أو
أن تقنعه. ولم
يكتفِ بذلك.
إذ تمكن عون
من الحصول على
رئاسة لجنة
المال
والموازنة في
مجلس النواب، وهي
واسطة العقد
في العمل
النيابي.
سبب
ثالث يسهم في
ارتياح
الجنرال، رغم
أنه لا يتحدّث
عنه. ويتلخص
هذا السبب بما
يمكن تسميته
«فائض القوة
السياسية».
الزعيم
المسيحي الأول
يحاول دائماً
تقديم الدعم
لرئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، وهو
ما تبدّى في
«تغطيته» لزيارة
سليمان إلى
واشنطن
أخيراً. وقبل
ذلك، لم يتمكن
غيره من حل
المشكلة
الأخيرة التي
نشبت في المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي.
وأبعد من ذلك،
يعرف الرجل
جيداً أنه بات
عنواناً يصعب
تخطّيه في
الداخل
اللبناني،
وخاصة عندما
يُنظَر إليه
من الخارج.
وعلى هذا
الأساس،
تزدحم طريق
الرابية في
هذه الأيام،
بموفدين من
جهات سياسية
خاصمت
الجنرال على
مدى السنوات
الماضية.
ومعظم هؤلاء
مدركون أنّ
عبورهم
الحدود البرية
اللبنانية
يحتاج إلى
تأشيرة عونية.
عاشوراء
كما يراها
العلاّمة
المجتهد
السيد علي
الأمين
٢٣
كانون الاول
٢٠٠٩
غسان
عبد القادر
على
هامش إحياء
مراسم
عاشوراء، ثمة
مظاهر لا علاقة
لها
بالمناسبة
وقد تصل هذه
المظاهر إلى
ذروتها يوم
العاشر من
محرم فتأخذ
أشكال الضرب
على الرؤوس
وإدمائها
وغيرها من
العادات التي
أفتى الكثير
من علماء
المذهب
الشيعي بعدم
جوازها ونهوا
عنها كما نهى
عنها أهل
البيت. إزاء
هذه العادات،
توجهنا
للمرجع
الديني السيد
علي الأمين،
مفتي صور وجبل
عامل سابقاً، الذي
أبدى العديد
من الآراء
الجريئة في
هذا الخصوص
وكان له مواقف
تنم عن رؤية
حضارية لقضية
عاشوراء
بعيداً عن
البدع
والعادات.
فذكرى الإمام
حسين، لدى
السيد علي
الأمين، منهي
عن إستغلالها
أو تحويلها
حجة لإشعال
الحروب والفتن،
بل هي مدرسة
في العطاء
والتضحية.
وابرز ما دعا
سماحة المفتي
الشيعة إليه
هو عدم إتّباع
أحزابهم
وتنظيماتهم
بل إطاعة أهل
البيت الذين
رفضوا
إستغلال ذكرى
الإمام
الحسين.
الإمام
الحسين نهى عن
إيذاء النفس
لأنها بدعة لا
تمت للدين
بصلة
سألنا
السيد علي
الأمين عن
رأيه بعادات
ضرب الصدور
وإدماء
الرؤوس التي
ترافق اليوم
العاشر وتحت
أي خانة تندرج
وعما إذا كانت
تشكل جزأً من
الأعمال التي
تقرب الإنسان
لربه. فأجاب السيّد
الأمين إنّ
الكثير من
الممارسات
التي تجري في
مراسم
عاشوراء أصبحت
من العادات
التي لا دليل
عليها في أصل
الشرع ولم
يمارسها أهل
البيت بعد
استشهاد
الإمام الحسين.
ويروي أصحاب
السيرة
الحسينية في
مجالسهم وصية
الإمام
الحسين لأخته
السيدة زينب وفيها
النهي عن خدش
الوجه وشقّ
الجيب وغير
ذلك من مظاهر
الجزع عند
المصاب التي
ورد النّهي
عنها في
الشرع.
عدم
قيام العلماء
بالدور
المطلوب في
تعليم الناس
واضاف
سماحته لقد
ترسّخت هذه
العادات عبر
قرون من
الزّمن من
منطلقات
عاطفيّة
ولكنّ العلماء
بشكل عام لم
يتصدّوا إلى
تهذيب هذه
العادات
وتعليم الناس
ما ينبغي أن
يقوموا به في
هذه
المناسبات
ممّا أوحى لكثير
من النّاس
أنّها عادات
موافقة
للشّرع مع أنّ
كثيراً من
العلماء
الكبار لا
يمارسون تلك
الأعمال ولا
يحبِّذونها.
وهنا يذكر
السيد الأمين
العالم
المجتهد
الشيخ محمد
جواد مغنيّة
رحمه الله اذي
علق على تلك
العادات معتبراً
أنّ العادات و
التقاليد
المتبعة عند
العوام لا
يصحّ أن تكون
مصدراً
للعقيدة لأن
الكثير منها
لا يقرّه
الدّين الذي
ينتمون إليه
حتى ولو
أيّدها
وساندها شيوخ
يتسمون بسمة
الدّين. ومنها
ما يفعله بعض
عوام الشيعة
في لبنان و العراق
وإيران من لبس
الأكفان وضرب
الرؤوس و الجباه
بالسيوف في
اليوم العاشر
من محرم.
وتابع
السيد الأمين
قائلاً إنّ
هذه العادة المشينة
بدعة في الدين
والمذهب وقد
أحدثها لأنفسهم
أهل الجهالة
دون أن يأذن
بها إمام او
عالم كبير كما
هو الشأن في
كلّ دين ومذهب
حيث توجد به
عادات لا
تقرها
العقيدة التي
ينتسبون إليها
ويسكت عنها من
يسكت خوف
الإهانة
والضرر ولم
يجرؤ على
مجابهتها
ومحاربتها
أحد في أيامنا
إلا قليل من
العلماء وفي
طليعتهم
المرحوم
السيد محسن
الأمين الذي
ألف رسالة
خاصّة في
تحريم هذه
العادة
وبدعتها
وأسمى
الرسالة التنزيه
لأعمال
الشبيه.
الشتم
والتكفير
أمران غير
جائزان
وعن
شتم بعض صحابة
رسول الله (ص) خلال
عاشوراء في
بعض الأماكن
وما يرافقه
ذلك من تكفير
لهم، فأجاب
بأنّ منطق
السبّ والشّتم
هو منطق غير
أخلاقي وغير
ديني ولذلك لا
نجد له أثرأ
في كلام
الأئمة
وغيرهم من
السلف الصالح
الذين تخرجوا
من مدرسة
الإسلام
وكانوا النموذج
المثالي في
أخلاقهم
وعلاقاتهم
وكلماتهم.
وتابع سماحته
وقد روي أن
الإمام علياً
(ع) سمع قوماً
في حرب صفين
يشتمون
ويسبّون
فنهاهم عن ذلك
بقوله (إني
أكره لكم أن
تكونوا
سبابين) وقد
جاء في الحديث
عن النبي (ص)
أنه قال ( سباب
المسلم فسوق
وقتاله كفر)
وقد ورد عن
الإمام زين العابدين
في الصحيفة
السجادية قوله:
(
اللهم صل على
أتباع الرسل
وأصحاب محمد
خاصّة الذين
أحسنوا
البلاء وصلّ
على التابعين
من يومنا هذا
إلى يوم
الديّن ).
ولذلك لا يجوز
السب و اللعن
لأن الشريعة
تنهى عن هذا
السلوك البعيد
عن الأصول
والقيم
الإسلامية
الّذي لا يؤدّي
إلاّ إلى
المزيد من
الفرقة والإنقسام
بين أبناء
الأمة
الواحدة.
وفي
السياق ذاته،
اشار السيد
الأمين إلى
عدم جواز
تكفير المسلم
لأخيه المسلم
لأن ذلك مخالف
لكتاب الله
الذي جاء فيه : (
إنما
المؤمنون إخوة
) ( ولا تقولوا
لمن ألقى
إليكم السلام
لست مؤمناً ..)
فما دام
المسلم
مقرّاً
بالشهادتين (
لا إله إلا
الله محمد
رسول الله )
فهو مسلم وأخ
للمسلم وكما
جاء في الحديث
عن النبي عليه
أفضل الصلاة
والسلام (
المسلم أخو
المسلم لا
يخونه ولا
يخذله ولا
يكذبه )،
معتبراً أنّ
التكفير الذي
حصل في فترة
من الفترات
المظلمة بين
المذاهب
الإسلامية
كان بدعة من
البدع التي لا
يجوز العودة
إليها ولذلك
اتفق العلماء
من كلّ
المذاهب على
عدم جواز
تكفير أهل
القبلة بذنب
لأن الإسلام
الحاصل
بالشهادتين
يجمع كلّ المسلمين
على اختلاف
مذاهبهم.
كما
أوضح سماحته
حقيقة
المقترحات
العديدة التي
سبق له أن
تقدم بها خلال
بعض مؤتمرات
التقريب بين
المذاهب
الإسلامية
ومنها إنشاء
معهد جامعي
للدراسات
الإسلامية
تدرس فيه جميع
المذاهب
الإسلامية
يعيش فيه
الطلاب
والمشايخ
بعضهم مع البعض
الآخر وكذلك
اعادة النظر
في مناهج
الدراسة الدينية.
أنظر
بحث :الإسلام
كما جاء)
هذه
هي دروس
كربلاء
الحقيقية
وعن
الدروس
المستفادة من كربلاء،
رأى سماحة
السيد الأمين
في عاشوراء محطة
أليمة في
التاريخ
الإسلامي
فاقت كلّ التوقّعات
حيث بلغت
الجرأة على
سفك الدّماء
التي حرّم
الله سفكها
بنصّ الكتاب
والسنّة حدّاً
وصلت فيه إلى
رموز دينية
كبرى كانت لها
مكانتها
المقدّسة في
نفوس
المسلمين
جميعاً فأصابت
الإمام
الحسين ابن
بنت رسول الله
وأهل بيته وأصحابه
ولذلك كانت
فاجعة كربلاء
فاجعة عظمى على
كلّ المسلمين
وقد كان السبب
في إقامة هذه الذكرى
سنويّاً
لإظهار مدى
فظاعة هذه
الجريمة حتّى
لا تتكرّر
المأساة في
حياة
المسلمين حقناً
للدّماء لأن
دماء الإمام
الحسين إذا ذهبت
بدون تنديد
واستنكار
متواصلين ، لا
تبقى قيمة
لدماء
المسلمين.
الخروج
ليس قاعدة
عامة عند
الأئمة
وأعتبر
سماحته أنّ
كربلاء تظل
مدرسة نتعلم منها
دروساً في
الصبر و
التضحية
والفداء ورفض القهر
و الظلم
ونموذجاً
لكلمة الحق
التي واجهها
الحاكم
بالسيوف وقطع
الرؤوس. وتبقى
الأسباب
والظروف التي
أحاطت
بالإمام الحسين
عليه السلام
ودفعته
للخروج مع
اطّلاعه على
النّتائج
خاصّة
بالإمام
الحسين فهي قضيّة
في واقعة
وتكليف خاصّ
بالإمام
الحسين وهذا
ما فهمه أئمة
أهل البيت بعد
استشهاد الإمام
الحسين فلم
تؤسس حركة
الإمام
الحسين عندهم
لقاعدة عامّة
في الخروج على
الحاكم ولذلك
لم تتكرّر
كربلاء في
حياة الأئمة
مع أنّ أسباب
الظلم و القهر
لم تتغيّر في
كثير من مراحل
حياتهم.
المطلوب
من الشيعة
إتباع أهل
البيت وليس
أحزابهم
كذلك،
نبّه سماحته
إلى أمر بالغ
الأهمية، فقال
انّ أئمة أهل
البيت وقفوا
موقفاً
متشدداً من
الذين حاولوا
أن يستغلوا
دماء الإمام
الحسين
ورفعوا
شعارات (يا
لثارات الحسين)
ليشعلوا نار
الحروب
والفتن بين
المسلمين، فقال
الإمام جعفر
الصادق لهم إن
الحسين ليس ثأراً
لأشخاص ولا
لقبيلة ولا
لعشيرة إنه
ثار الله
فالشهيد
عندما يسقط في
سبيل الله فإن
الله تعالى هو
الذي يتولى
أخذ ثأره من
الظالمين من
خلال أحكامه
وقوانينه
التي يسقط بها
عروش الطّغاة
فالإمام
الحسين ليس
ثأراً لبني
هاشم وليس
ثأراً لطائفة
ومذهب والذين
قتلوه أصبحوا
في محكمة الله
تعالى
والإمام
الحسين قد استشهد
وهو ثأر الله
والله خير
الحاكمين.
وختم
سماحته
الحديث
متوجهاً إلى
الشيعة
قائلاً المطلوب
من الشيعة
اليوم أن
يعيدوا النظر
في هذه
العادات
والشعارات
وأن يدرسوا
حياة أئمة أهل
البيت(ع) وأن
يرجعوا إلى
مسيرتهم في
ممارسة
الشعائر
لأنهم هم
القدوة
والمرجعية
الصالحة في
هذه القضيّة
وغيرها ولا
ينبغي أن يرجعوا
فيها إلى
أحزابهم
وتنظيماتهم
وعواطفهم وعاداتهم
الموروثة
فالشيعة كما
وصفهم الإمام الباقر
(هم سلم لمن
خالطوا وبركة
على من جاوروا
وإذا رضوا لم
يسرفوا وإذا
غضبوا لم
يظلموا) وقد
روي عن الإمام
علي (ع) قوله (
انظروا أهل
بيت نبيكم
فالزموا
سمتهم
واتبعوا
أثرهم فإنهم
لن يخرجوكم من
هدى ولن
يعيدوكم في
ردىً – فإن نهضوا
فانهضوا وإن
لبدوا
فالبدوا ولا
تتقدموهم
فتضلّوا ولا
تتأخروا عنهم
فتهلكوا).
المصدر:خاص
موقع 14 آذار
سياسة
- المطران
عوده استقبل
رئيس الحكومة
والسفير
المصري
الرئيس
الحريري: نسير
قدما بتنفيذ
البيان الوزاري
كما اقر
وطنية
- استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها المطران
الياس عودة،
اليوم في دار
المطرانية، رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
يرافقه مستشاره
السياسي
الدكتور داود
الصايغ
والسيد نادر
الحريري.
بعد
الزيارة،
تحدث الرئيس
الحريري،
فقال: "جئت
اليوم لاقدم
التهاني لسيدنا
بمناسبة حلول
الاعياد
المباركة ان
شاء الله على
كل
اللبنانيين،
واطلعت
سيادته على ما
نقوم به من
جهود بالنسبة
لجمع
اللبنانيين
وفتح آفاق
جديدة
للحوار، وان
شاء الله تكون
هذه الاعياد
مباركة على
الجميع وان
يشهد لبنان
استقرارا
اكثر فأكثر في
المرحلة
القادمة، كما
اطلعت سيادته
على نتيجة
الزيارات
التي قمت بها
في المنطقة".
سئل:
قدم الرئيس
امين الجميل
طعنا للبند
السادس في
البيان
الوزاري
والذي يتحدث
عن المقاومة،
ما هو تعليقك؟
اجاب:
"هذه هي
الديموقراطية،
نحن اردنا ان
تكون
الديموقراطية
نظامنا وهذا
جزء منها، لا
استطيع ان
اقول لحزب
الكتائب ما
يجب فعله،
ولكن للمجلس
الدستوري
الحق في
الاجابة على
هذا. نحن حكومة
وحدة وطنية،
واتفقنا على
كل الامور.
بعض الناس
تحفظ على بعض
الامور وهذا
حقهم. لكننا
نسير قدما
لتنفيذ
البيان
الوزاري كما
اقريناه وقد
اعطانا مجلس
النواب الثقة
على اساس هذا
البيان
الوزاري الذي
انا التزم به".
سفير
مصر
وكان
المطران عوده
استقبل
السفير
المصري احمد
البديوي وبحث
معه في آخر
مستجدات
لبنان والمنطقة.