رسالة
القديس بطرس
الثانية/17-22
هؤلاء
هم آبار بلا
ماء غيوم
يسوقها النوء. الذين
قد حفظ لهم
قتام الظلام
الى الابد.
لانهم اذ
ينطقون
بعظائم البطل
يخدعون
بشهوات الجسد
في الدعارة من
هرب قليلا من
الذين يسيرون
في الضلال
واعدين اياهم
بالحرية وهم
انفسهم عبيد
الفساد. لان ما
انغلب منه احد
فهو له مستعبد
ايضا. لانه
اذا كانوا
بعدما هربوا
من نجاسات
العالم بمعرفة
الرب
والمخلّص
يسوع المسيح
يرتبكون ايضا
فيها
فينغلبون فقد
صارت لهم
الاواخر اشر من
الاوائل. لانه
كان خيرا لهم
لو لم يعرفوا
طريق البر من
انهم بعدما
عرفوا
يرتدّون عن
الوصية المقدسة
المسلمة لهم.
قد اصابهم ما
في المثل الصادق:
"كلب قد عاد
الى قيئه
وخنزيرة
مغتسلة الى المرمغة
في الوحل".
على
من يقع
الاعتذار؟
بقلم/ريتا
أبي رعد حاكمه
غريب
ما نشهده وما
نسمعه في
أيامنا هذه,
لم تفهم ولم
نتقبّل كل هذا
التغيير
وتحويل
الانظار من
ساحة الحرية
وثورة
الارز الى
سباق
وتمنيات في ا
لمصالحات مع
النظام السوري
ملحقا
بالاعتذارات
والخضوع أمام
الابواب الدمشقيّة.
هل هو واجب
على
اللبنانيين
تقديم
الاعتذار من
جلاديهم؟ أين
ذهبت الوعود
باسترجاع
الكرامات
والعنفوان
والسيادة
والاستقلال؟
بعد ثلاثين
سنة من الوجود
السوري على أرض
لبنان. أيها
الشهداء
أعتذروا... أيتها
الامهات
الباكية
فلذات
أكبادها أعتذروا...
ايها
اللبنانيون
اللذين ورثوا
الاعاقات أعتذروا
...
يا
من دمرت
منازلكم
وشرّد أطفالكم
ونكلت
عائلاتكم
أعتذروا... لبناني
الحبيب, ماذا
هم فاعلون بك؟
يا أرز لبنان
الشامخ
يحاولون كسر
جناحيك وطأطأت
رأسك بأيادي
أبنائك.
شعارات
سمعناها
وتبنيناها
وصدقناها
لحقنا بهم
كالطفل الذي
أضاع أمه
ووجدها بعد
طول انتظار. أخذوا
أصواتنا
وتبدلوا, دون
التفاتة صغيرة
الى الشعب
الذي حلم
بالسيادة
والحرية والاستقلال.
أنقلبوا على
الاهداف
الاستقلالية
وطعنوا بمسيرة
الشهداء
وبنضال عمره
خمس سنوات. فاليقفوا
كلهم أمام
محكمة الرأي
العام وليعترفوا
بالحقيقة
مهما كانت
صعبة
هل
هنالك
تهديدات أو
مخاوف على أمن
الوطن؟ والاثمان
هي الاعتذارات
والتراجع
والانكسار؟ أسئلة
كثيرة برسم
التوضيح
وعليكم
أعطائنا الجواب
اليقين هذا حق
وواجب على
مناصريكم عرفناكم
شجعانا
وأصحاب مواقف
لا تهابون التهديد
والوعيد. والا
فاعتذروا من
شعبكم...أولا...
الشعب
اللبناني
يميّز بين
المهرولين
والثابتين
الياس
الزغبي :
التهافت الى
دمشق اهانة
للبنانيين
وطعن للشهداء
15 – 12 – 2009 /رأى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
"أن الهرولة الى
سوريا، بسبب
أو من دون
سبب، لمناسبة
اجتماعية أو
بلا مناسبة،
دليل على
الخفّة
السياسية
والوطنية
التي تطبع
سلوك بعض
الشخصيات اللبنانية".
وقال: " ليس
بالتهافت
والتسابق نحو
دمشق تصان
الكرامة
الوطنية ويتم
بناء علاقات
سليمة بين
دولتين
مستقلتين
وشعبين
متجاورين،
خصوصا أن المسؤولين
السوريين
يستخفّون، في
سرّهم، بهذا الزحف "المقدّس"،
والتجربة
علّمت
اللبنانيين
أن احترامهم
لأنفسهم
والمحافظة
على أصول التعامل
المتوازي
والمتوازن مع
السوريين
أكثر جدوى لارساء
علاقة ندّية،
بينما
التراكض الى
كسب الود أدّى
سابقا الى
اراقة ماء
الوجوه، ثم
اراقة
الدماء، عبر
زرع الفرقة
وتعميق
الانقسامات،
ويؤدّي اليوم
الى اهانة
اللبنانيين
والطعن
بشهدائهم".
وأضاف الزغبي:
"لا شك أن
الشعب اللبناني
يراقب بدقّة
الحركة
المتفاقمة
على طريق
دمشق، ولا
يبدي اعجابه
بمواكب طالبي
الرضى وخاطبي
الود من غير
الرسميين
وأصحاب
المسؤوليات،
وينظر، في
المقابل
بتقدير وثقة
الى الشخصيات
الأشد تماسكا
واحتراما
للذات والتزاما
بالكرامة
الوطنية،
والتي امتنعت
عن ركوب موجة
الهرولة،
سواء بحجّة
تقديم
التعزية أو
بأي حجة أخرى"
. وقال:
"الأكيد أن
الشعب
اللبناني يقدّر
بعمق التريّث
الصامت
والمترفّع
الذي يبديه
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في وجه
مستعجلي زيارته
الى دمشق تحت
وطأة
السلبيات
المتدافعة
بدءا
بالاستنابات
وصولا الى
استدراج الزيارات
والايعاز
بالحملات على
المرجعيات
لتكبيل
حركتها
السياسية
والدبلوماسية،
كما كان يحصل
في زمن
الوصاية" .
وأشار أخيرا
الى "أن الرأي
العام
اللبناني
يميّز جيدا
بين الغث والسمين
في أداء
السياسيين،
بين أهل
الاباء وأهل الرياء،
بين الثابت
والمتحوّل،
فالزبد يذهب
جفاء أمّا ما
ينفع الناس
فيمكث في
الارض".
سليمان
التقى أوباما:
طلبنا مساعدة
أميركا عسكرياً
والضغط على
إسرائيل
لتنفيذ
القرار 1701
وكالات/14
كانون الاول
٢٠٠٩ /اكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
"طلب من
اوباما ان
يضغط على
اسرائيل
لتنفيذ القرار
1701 والانسحاب
من مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا". وقال
في مؤتمر
صحافي عقده مع
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما:
"طلبنا
مساعدات
عسكرية
اميركية لان
المساعدات
العسكرية
تقوي لبنان
وتجعله قادرا
على التصدي
للارهاب
والدفاع عن
نفسه بوجه
العدو كذلك
المساعدات
الاقتصادية
التي تساعد
لبنان وترفع
الظلم، كذلك
طلب موقفا
سياسيا يدعم
لبنان لايجاد
الحلول
السلمية كي لا
ياتي حلا على
حساب لبنان،
وأكد رفض
لبنان للتوطين
واصراره على
حق عودة
الفلسطينيين".ولفت
الى ان
"استمرار
اسرائيل
بتهديدها
للبنان يعيق
تقدم
اقتصاده". وأشار
الرئيس
سليمان الى
أنه تباحث
واوباما في
"موضوع وجود
لبنان كعضو في
مجلس الامن"،
موضحا أنهما
اتفقا "على
التعاون في
القضايا التي
تهم العالم
اخذين مصلحة لبنان
اولا وموقف
الجامعة
العربية التي
يمثلها".
"الكتائب":
الحملة على
سليمان
لإحراجه أمام أوباما
ولإظهار
السياسة
الخارجية على غير
حقيقتها
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
إستغرب
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الحملة "المغرضة"
التي تعرض لها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"لأسباب
وأهداف عدة
ليس أقلها
إحراجه تجاه
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
وإظهار
السياسة
الخارجية
للبنان على
غير حقيقتها،
وتجاهل العلاقات
التقليدية
بين لبنان
والولايات
المتحدة
الأميركية،
وهي الدولة
العظمى التي
يقف على
موقفها
الكثير من
قضايا لبنان
والمنطقة ومنها
الصراع
العربي –
الإسرائيلي". وأضاف
"الكتائب" في
بيان عقب
اجتماع مكتبه
السياسي أن
"الجميع يدرك
حجم المصالح
اللبنانية
التي وفرتها هذه
العلاقات مع
الإدارة
الأميركية
ودعمها للقرارات
الدولية
والتعهدات
التي حفظت سيادة
لبنان وحريته
واستقلاله في
أصعب الظروف التي
مرت علينا"،
معتبراً أنه
"لا يمكن لأحد
يتقن
المقاربة
العلمية
والمنطقية
للقضايا اللبنانية
الأساسية أن
يتجاهل أهمية
الموقف الأميركي
في معركة
لبنان ضد
التوطين"،
وسأل: "هل هناك
من لا يدرك أن
واشنطن هي
معبر إجباري
لمواجهة هذا
الخطر الذي لا
يمكن مواجهته
بالشعارات كما
دأب البعض على
اعتماده في
الفترة
الأخيرة؟"،
مشدداً على أن
"هذه العناصر
كلها لا يمكن
أن تجعلنا
نغفل دور رئيس
الجمهورية
وصلاحياته في
رسم السياسة
الخارجية
للبنان، وهو
المؤتمن على
المصالح
اللبنانية
العليا، هذه
المصالح التي
لم يفرط بها
يوماً منذ
توليه مقاليد
الرئاسة".
وجدد
بيان
"الكتائب"
التأكيد على
"علاقات طبيعية
بين لبنان
وسوريا يؤسس
لها حوار صريح
وشفاف،
يتناول كل
الملفات
العالقة بين
البلدين
لإنهاء
الإشكاليات
التي ترافقها
والتي باتت
معروفة من
القاصي
والداني"، متمنياً
أن "تكون
الزيارات
متبادلة بين
البلدين".
وعن
طرح إلغاء
الطائفية
السياسية،
رأى المكتب
السياسي
الكتائبي أن
"ما أثاره هذا
الموضوع ناجم
عن التوقيت
الخاطىء في
طرحه، وما رافق
ذلك من أخذ
ورد ناجم مرة
جديدة عن سوء
مقاربة موضوع
الطائفية في
لبنان
واعتباره من
المحرمات
التي يجب
التهرب منها،
في حين أن
المطلوب اليوم
هو مواجهتها
عبر سلسلة من
الخطوات أبرزها
ما يتصل
بطمأنة
الطوائف
لمواقعها في
لبنان، من
خلال تأمين
التمثيل
الصحيح لها
عبر قانون
انتخاب جديد
وتطبيق
الللامركزية
الإدارية
الموسعة،
والعمل بكل
الوسائل إلى
التخفيف من
حدة المذهبية
التي توغلت
كثيراً في النفوس،
وتهدئة
الأجواء بغية
توفير مقومات
المجتمع
المدني، هذا
عدا عن
الموجبات
الأخرى التي
يجب إعادة
النظر بها،
ومنها ما يتصل
بقوانين الأحوال
الشخصية
والزواج
المدني ونزع
السلاح الذي
لم يعد سلاحاً
حزبيًا فحسب
بل تحول سلاحاً
مذهبياً".
وبشأن
الإستدعاءات
القضائية
الصادرة عن القضاء
السوري إلى
شخصيات
لبنانية، رأى
المكتب
السياسي
أنّها
"إجراءات
تخفي في شكلها
ومضمونها
وتوقيتها
أموراً غير
بريئة"، مستغرباً
"قيام أي شخص
لبناني
بالإدعاء لدى
محاكم غير
لبنانية بحق
مواطنين
لبنانيين
بتصرف يزعم
أنه جرم ارتكب
على الأراضي
الللبنانية بالذات".
هذا،
وذكّر البيان
بموقف حزب
"الكتائب" من
البند
المتعلق
بسلاح
المقاومة في
البيان الوزاري،
مجدداً
اعتباره "بند
الإذعان"، معتبراً
أن "الأمر لم
يعد يقتصر على
موقف "الكتائب"
من مضمون هذه
الفقرة
والنتائج
المترتبة
عليها في
المستقبل،
بعدما شاركته
الموقف ذاته
قيادات
وشخصيات
لبنانية
سياسية
وحزبية من
مختلف
المناطق
والطوائف
والكتل
النيابية،
وكانت جلسات
مناقشة
البيان
الوزاري في مجلس
النواب بعد
جلسات اللجنة
الوزارية
مسرحاً ومنصة لها".
أوساط
سليمان
تستنكر
"التصوير
السوري" لعون
كأنه رئيس
الجمهورية
استغربت
الحملات
المغرضة ودعت
دمشق إلى
تصحيح
أخطائها
والتعلم من
دروس الماضي
بيروت
- "السياسة": استغرب
وزير سابق
مقرب من رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
الحملات
المغرضة ضد
رئيس
الجمهورية مع
كل تقارب سوري
مع العماد
ميشال عون,
وسأل عن الأسباب
الكامنة وراء
هذه الحملة,
طالما أن الرئيس
سليمان على
علاقة جيدة
وتوافق تام مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد
والاتصالات
غير مقطوعة
بينهما, حيث
أنه بعد أقل
من ساعات على
تشكيل
الحكومة, قام
الرئيس
سليمان
بزيارة إلى سورية,
وقبل مغادرته
إلى واشنطن
للقاء الرئيس
الأميركي
باراك أوباما,
جرى اتصال بين
الرئيسين
وتداولا بشأن
المحادثات
التي سيجريها سليمان
في واشنطن مع
نظيره
الأميركي, وأن
التشاور
والتنسيق بين
القيادتين
اللبنانية والسورية
هما بأفضل حال
في الوقت
الراهن.
وسأل
الوزير
السابق عن
الدوافع
الكامنة وراء
حملة التشكيك
هذه, وعما إذا
كانت
المخابرات السورية
هي وراءها
لإبلاغ
الرئيس
سليمان رسالة
واضحة, بأن
البديل عن
التنسيق معه
في حال تعثر
التواصل بينه
وبين القيادة
السورية موجود
وهو العماد
ميشال عون,
مشيرا إلى أن
هذا الأسلوب
القديم
الجديد يعرفه
كل
اللبنانيين,
وبالتالي كان
مفترضاً على
القيادة
السورية
وأجهزتها الاستخباراتية
بعد ما يقارب
الخمس سنوات
على خروجها من
لبنان, أن
تفكر بأسلوب
آخر وبطريقة أخرى.
ورأى
أنه من حق
القيادة
السورية أن
تبني
علاقاتها مع
من تريد من
القيادات
اللبنانية, لكن
من غير
المعقول أن
تقوم هذه
العلاقات على حساب
الرئاسة
الأولى
والقنوات
الديبلوماسية
حتى ولو كان
العماد عون من
الزعماء
الموارنة ومن
الطامحين إلى
رئاسة
الجمهورية,
لأن رئيس
الجمهورية
موجود ومنتخب
من قبل
البرلمان وبالتالي
من غير
المسموح
الانتقاص من
مكانته تحت أي
ظرف من
الظروف,
متسائلاً عن
الغاية من هذا
الأسلوب وفي
هذا التوقيت,
وما يمكن أن
يقوم به
الرئيس
سليمان قبل
سفره إلى
واشنطن?
كذلك
سأل الوزير عن
موقف العماد
عون تجاه هذه الحملة
التي تحاول أن
تظهره وكأنه
القيادي المسيحي
الأوحد في
لبنان الذي
يتحالف مع سورية
بصدق وشهامة,
في حين أن
خطاباته
وتصاريحه السياسية
عندما كان
رئيساً
للحكومة
العسكرية بحق
النظام
السوري وبحق
الرئيس حافظ
الأسد, ما
زالت موثقة
وما زال صداها
يرن في
الأذهان, وبأنه
دفع ثمناً
لهذه المواقف
وخاصة نفيه إلى
فرنسا طوال 15
سنة, ليصبح
بعد عودته من
أهم القياديين
اللبنانيين
الذين يعادون
بشرف ويصالحون
بشرف. فإذا
كانت سورية عن
حق تريد
مساعدة لبنان,
وهي تعترف
بلسان رئيسها
أن هناك أخطاءً
ارتكبت من
قبلها في هذا
البلد, فإن
عملية الصفح
هذه, يجب أن
تشمل جميع
القيادات اللبنانية
بالمحافظة
على سيادتها
واستقلالها
وهذا ما قام
ويقوم به رئيس
الجمهورية
منذ تسلمه
مقدرات الحكم
في لبنان.
أما
العودة إلى
هذه الأساليب
بين الحين
والآخر, فرأى
المصدر بأنها
تضر بصدقية
النظام السوري
أكثر مما تسيء
إلى القيادات
اللبنانية الراغبة
بإقامة أفضل
العلاقات مع
سورية, وإلا
كيف يمكن
تفسير موضوع
الاستنابات
القضائية
المقدمة من
اللواء جميل
السيد قبل
أيام من موعد
الزيارة
المرتقبة
التي سيقوم
بها رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
سورية, خاصة
وأن هذه
الاستنابات
هي على علاقة
بشكل أو بآخر
بجريمة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري,
حيث كان
اللواء جميل
السيد أحد
الأركان
المسؤولين عن
الأمن خلال
وقوع الجريمة,
لأن معظم هذه
القيادات
كانت ترتبط
بالنظام
السوري
بعلاقات
وطيدة. لكن
ممارسات بعض أركان
هذا النظام
بحق هذه
القيادات, هي
التي أوصلتها
لاتخاذ مواقف
عدائية من
ممارسات هذا
النظام, وهي
أقل بكثير من
الموقف
العدائي الذي
اتخذه العماد
عون في فترة
رفضه لاتفاق
الطائف. فكيف
يتم الصفح عن
العماد عون
ويستمر التشكيك
بالآخرين?
"معهد
واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى":
سليمان في
البيت الأبيض
وسط عودة
النفوذ
السوري - الإيرانـي
إلى لبنـان
المركزيةـ
قال ديفيد
شينكر، مدير
برنامج
السياسة العربية
في معهد
واشنطن
لسياسة الشرق
الادنى انه في
الرابع عشر من
كانون الاول،
أي اليوم، من
المقرر ان
يجتمع الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
مع نظيره
الاميركي
باراك أوباما
في البيت
الابيض، ومن
المتوقع جدا
ان يطلب الرئيس
سليمان خلال
هذه الزيارة
من الادارة
الاميركية
زيادة
مساعدتها
العسكرية،
وسوف توافق واشنطن
على الارجح
على هذه
الزيادة - على
الرغم من
المخاوف من
احتمال تسرب
بعض الاجهزة
لحزب الله -
وذلك بفضل سجل
القوات
المسلحة
اللبنانية
الممتاز في
حفظ الامن
باستخدام
معدات وتجهيزات
اميركية
المصدر. بيد
ان مسألة
التمويل العسكري
الاميركي
للبنان تثير
بعض التساؤلات
في ضوء
التطورات
الاخيرة على
الساحة السياسية
في لبنان التي
منها بروز دور
حزب الله ومؤيديه
السوريين
والايرانيين
في بيروت من
جديد.
فعلى
الرغم من
تسجيل تآلف
الرابع عشر من
آذار المؤيد
للغرب
انتصارا
حاسما في
انتخابات حزيران
الماضي، تشكل
الحكومة التي
تشكلت بعدها
انتكاسة
لواشنطن
وحلفائها
اللبنانيين.وتكفي
الاشارة هنا
لادراك ابعاد
هذه الانتكاسة
الى ما ذكره
السفير
السوري في
الامم المتحدة
عماد مصطفى
عندما قال
معلقا على
بنية الحكومة
اللبنانية:
انها الحكومة
التي نعتقد
انها يجب ان تحكم
لبنان. وتابع
شنيكر: بعد
انتصاره في
انتخابات
حزيران، بدأ
رئيس الحكومة
المعين سعد
الحريري مفاوضات
شاقة مع
المعارضة
التي يقودها
حزب الله بدعم
سوري وايراني.
ولم تكن هذه
المعارضة تطمح
بالحصول على
"الثلث
المعطل" - حق
النقض - في
الحكومة فحسب
بل وكان زعيم
التيار
الوطني الحر
ميشال عون
حليف حزب الله
يطالب بإعادة
تعيين وريثه
السياسي
جبران باسيل، الذي
فقد مقعده في
البرلمان، في
منصبه السابق
كوزير
للاتصالات
الهاتفية،
لكن لما كانت
هذه المطالب
غير محتملة في
احدى المراحل
قدم الحريري
استقالته)....).
غير
ان الحريري ما
لبث بعد اعادة
تكليفه من جديد
بتشكيل
الحكومة ان
استجاب لكل
مطالب المعارضة
تقريبا، وذلك
بعد ضغط على
ما يبدو من
مؤيديه
السعوديين،
ولخشيته من
شبح جولة اخرى
مع عنف حزب
الله مماثلة
لما حدث في
ايار 2008، عندما غزت
ميليشيات
الحزب الجزء
الغربي من
بيروت. وهكذا
تم تشكيل
حكومة
الحريري
لتأتي على
النحو التالي:
15 مقعدا لتآلف
الرابع عشر من
آذار، 10 مقاعد
للمعارضة و5
مقاعد لرئيس
الجمهورية
المحايد،
طبقا لما
يزعمه عالم
السياسة
اللبنانية. اذ
على الرغم من
ان هذه
التشكيلة لا
توفر على الورق
لحزب الله
المقاعد الـ 11
التي يحتاجها
لابطال
قرارات
الحكومة،
يعتقد
المراقبون ان
بمقدور الحزب
الاعتماد على
واحد على
الاقل من وزراء
رئيس
الجمهورية
لتأمين ما
يطلق عليه اللبنانيون:
"الثلث
المعطل" لقد
اضطر الحريري
في الواقع
لتقديم هذه
التنازلات
بسبب ضعف تآلفه.
فبعد وقت قصير
من انتهاء
الانتخابات،
ابعد الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط نفسه
عن تآلف الرابع
عشر من آذار
ربما لشعوره
بتحرك الرمال
السياسية تحت
قدميه. ويبدو
ان الرياض
دفعت الحريري
للتوصل
لاتفاق مع
المعارضة
لرغبتها في تحسين
علاقاتها مع
دمشق من اجل
ابعادها عن طهران..
ومن المتوقع
الآن بموجب
هذا الترتيب
السعودي ان
يزور الحريري
العاصمة
السورية قريبا
للاجتماع
بالرئيس بشار
الاسد.
وذكرشنيكر
ان بؤرة
الخلاف خلال
مفاوضات تشكيل
الحكومة كانت
المادة 6 التي
يشار اليها بـ
"فقرة
المقاومة"التي
تؤكد حق الشعب
وجيشه ومقاومته
(حزب الله) في
الدفاع عن
لبنان من خلال
مواجهة أي عدوان
خارجي،
وتحرير مزارع
شبعا، كفر
شوبا والجزء
اللبناني من
قرية الغجر.
لكن من الواضح
ان بعض بنود
"فقرة
المقاومة هذه
تشكل انتهاكا لقرار
مجلس الامن
رقم 1710 الذي
يدعو لنزع
الاسلحة من كل
المجموعات
المسلحة في
لبنان. كما
يعتبر بعض
اعضاء 14 آذار
من المسيحيين
هذه "الفقرة"
انتهاكا
للدستور
اللبناني
ايضا.
بروز
حزب الله:
يمكن القول ان
حكومة لبنان
الجديدة تمثل
تحولا
بالنسبة
لميليشيا
الشيعة. فبعدما
وصلت شعبيتها
الى الذروة
عام 2006، عادت وفقدت
بريقها وظهر
هذا واضحا في
ايلول 2009 عندما
تم القاء
القبض على
ممول رئيسي
محلي لحزب
الله لادارته
مشروعا فاشلا
كلف الحزب كما
قيل 680 مليون
دولار، وكان
تقرير نشرته
صحيفة "دير
شبيغل"
الالمانية
قبل ذلك ببضعة
اشهر قد اشار
الى تورط حزب
الله في
اغتيال
الحريري. وفي
ايار 2008 وجه
الحزب اسلحته
الى صدور
ابناء الشعب
اللبناني
عندما غزت
ميليشياته
الجزء الغربي
من بيروت مما
قوّض سمعته
كحركة مقاومة.
وهذا عدا عن
هزيمته في
انتخابات حزيران،
والقاء القبض
على خلاياه في
اذربيجان عام
2008 وفي مصر 2007
ومقتل بعض
مقاتليه
اثناء دعمهم الثائرين
الحوثيين في
اليمن 2009. لكن
على الرغم من
كل هذه
الانتكاسات،
تمت اعادة انتخاب
الشيخ حسن نصر
الله امينا
عاما للحزب في
تشرين الثاني
2009، وتبنى
الحزب بيانا
سياسيا جديدا
في برنامجه
يتعين ان نذكر
منه النقاط التالية:
وقال
شنيكر:
الولايات
المتحدة لا
تزال دولة معادية.
فبينما كانت
وثيقة الحزب
في بيانه
الاول عام 1985
تقول ان
"الحزب يتحرك في
اتجاه محاربة
جذور الفساد
والرذيلة
واولها
اميركا، تابع
الحزب في
بيانه الجديد
لغة المواجهة
مع الولايات
المتحدة
بالقول "ان العنجهية
الاميركية لا
تترك لأمتنا
سوى خيار واحد
هو خيار
المقاومة.لآ
يزال يتعين
ازالة اسرائيل،
تتعارض وثيقة
الحزب
الجديدة مع بيان
الحكومة
الوزاري،
وتتماثل مع ما
ورد في برنامج
الحزب عام 1985 في
رفضها خيار
التسوية المتفاوض
عليها مع
"الكيان
الصهيوني".
وتجدر الاشارة
هنا الى انه
بينما لم يتم
التطرق
لمسألتي
القدس
والمسجد
الاقصى في
بيان الحزب
عام 1985، يقول
برنامج الحزب
الجديد ان
تحريرهما واجب
ديني
ومسؤولية
اخلاقية
وانسانية.
تأكيد
على
«ديموقراطية
بالتراضي"":
يدعو الحزب في
برنامج
الجديد
لانهاء
النظام
السياسي الطائفي
في بيروت،
ويقول ان
الديموقراطية
بالتراضي لا
تزال تشكل
اساس الحكم في
لبنان، غير ان
هذه الصيغة
ترقى لدرجة
المطالبة بحق
النقض الدائم
في الحكومة.
لكن منذ النصر
الذي حققه
تآلف الرابع
عشر من آذار
في
الانتخابات،
من الملاحظ ان
الزخم في
السياسة
اللبنانية
تحول خلال الشهور
الستة
الماضية
لصالح حزب
الله وحلفائه.
بل ومن
المتوقع ان
يتحرك عقرب
البوصلة السياسية
اكثر في هذا
الاتجاه بعد
زيارتي الحريري
وجنبلاط
لدمشق. ومع
ترسيخ الحزب
لمكاسبه السياسية
هذه، تشير
التقارير الى
قيامه بتحسين
قدراته
العسكرية على
الارض. اذ من
المعتقد ان
جناحه
العسكري حصل
على اسلحة
روسية مضادة
للطائرات من
طراز "S - ايغلا SA – 24" المتقدم،
الامر الذي
احدث تغييرا
في قواعد
اللعبة برأي
اسرائيل.
ولاحظ
شنيكرانه من
الواضح الآن
ان سوريا وحلفاءها
هم الذين
يكسبون اليوم
في لبنان وحتى
الآن لم تفعل
ادارة اوباما
شيئا يذكر على
ما يبدو لوقف
هذا الاتجاه،
ولذا ينبغي
النظر بالآتي:
يتعين ان تتخذ
واشنطن والرياض
موقفا موحدا
اذ ان تحسين
علاقات
السعودية مع
سوريا ينبغي
ألا يكون على
حساب بيروت كما
انه لن يبعد
التهديد
الايراني عن
الرياض. كما
يجب على
الادارة
الاميركية
إعادة النقاش
حول قرار مجلس
الامن الدولي
رقم 1710 من اجل
لفت الانتباه
الى استمرار
تسلح ميليشيا
الحزب وما
يشكله هذا من
زعزعة للامن
والاستقرار في
لبنان. بيد ان
الامر الاكثر
اهمية من كل
هذا يتمثل في
ضرورة ان توضح
واشنطن لدمشق
ان استمرار
تدخلها عبر
وسطائها في
لبنان،
ودعمها لحزب
الله، سوف
يحولان دون
حدوث تقدم على
طريق التقارب
السوري -
الاميركي.
وقال انه في اب
الماضي ابلغ
مسؤول اميركي
رفيع المستوى
انه من
المعتقد انه
جيفري
فيلتمان
القائم بأعمال
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى، ابلغ
صحيفة
"النهار"
اللبنانية ان
السوريين سوف
يخطئون اذا
اعتقدوا ان علاقاتهم
بأميركا لن
تتأثر نتيجة
لما يفعلونه في
لبنان .لو
نظرنا الى
التطورات
الاخيرة على
الساحة
السياسية
اللبنانية
لأمكن لنا
القول اذاً ان
الوقت قد حان
لكي تفرض
واشنطن
ارادتها بقوة
هناك.
وفاة
شقيق الرئيس
السوري اعادت
الحرارة الى خط
بيروت - دمشق
ممثلا سليمان
والحريري
عزيا الاسد
وعون عقد خلوة
معـه مصادر
السراي تؤكد
انه لم يتقرر
بعد اي موعد
لزيارة الحريري
لسوريا
المركزية-
اقفل
"الويك"اند
على طقس ماطر
وعاصف الذي
يستمر اليوم
ايضا، من دون
ان يسجل اي حدث
لافت، ولا
تزال اجواء
الاسترخاء
والهدوء
السياسي تخيم
على البلاد
لكن الاجندة
اللبنانية
تحفل اليوم
بموعدين
بارزين: الاول
في واشنطن حيث
تعقد القمة
اللبنانية -
الاميركية
بين الرئيسين
ميشال سليمان
وباراك
اوباما
والثاني في
سوريا التي
يزورها عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
في اطار واجب
اجتماعي
لتعزية
الرئيس بشار
الاسد بوفاة
شقيقه. وبين
هاتين
المحطتين بات
مؤكدا ان
زيارة رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى العاصمة
السورية لن
تحصل في
اليومين
المقبلين اذ
ان الحريري العائد
من المملكة
العربية
السعودية
مساء امس بعد
لقائه الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
يستعد لتحضير
ملفاته الى
قمة التغيير
المناخي في كوبنهاغن
التي سيتوجه
اليها غدا
الثلثاء على ان
يعود الى
بيروت الجمعة.
وقالت أوساط
سياسية إن
الحريري لن
يحمل معه
الملفات
الكبيرة ذات الصلة
بالعلاقات
بين البلدين،
وسيكتفي بلقاء
الرئيس
السوري بشار
الأسد وكبار
المسؤولين
على أن تكون
هذه مقدمة
لزيارة
مماثلة يقوم بها
نظيره السوري
إلى لبنان،
ومن ثم بدء
بحث القضايا
التي تهم
العاصمتين.
واكدت
مصادر السراي
لـ"المركزية"
انه لم يكن
هناك اصلا
موعد ثابت
لزيارة
الحريري الى
دمشق كما لم
يتقرر بعد اي
موعد، ورفضت
الدخول في اية
تفاصيل او
اجوبة حول
اسئلة بهذا
الشأن مكتفية
بالقول:
"عندما يكون
هناك جديد
سنعلن عنه"
في
غضون ذلك، جدد
الرئيس الاسد
دعم بلاده
للبنان
وللحكومة
الجديدة
مرحبا بزيارة
الرئيس
الحريري الى
سوريا فيما
كان لافتا
الكلام
السوري على ان
لا تراجع عن
الاستنابات
القضائية مع
الدعوة الى
الفصل بين
الاتجاه
السياسي
والمسائل الاجرائية
القضائية. وقد
فتحت وفاة
شقيق الرئيس
السوري الباب
واسعا امام
المزيد من
المعزين اللبنانيين
وشارك اليوم
عدد كبير منهم
في التعزية في
القرداحة
وابرزهم ممثل
عن رئيس الجمهورية
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود وممثل
عن رئيس
الحكومة وزير
الاقتصاد
والتجارة
محمد الصفدي.
كما توجه رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون الى سوريا
لتقديم واجب
العزاء الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد، على
رأس وفد ضم
الوزيرين
جبران باسيل
وابراهام دده
يان
والنائبين
عباس الهاشم
وزياد اسود. وعلمت
"المركزية"
ان خلوة عقدت
على هامش تقديم
التعازي بين
الرئيس الاسد
والعماد عون
شارك فيها
الوزير جبران
باسيل
والمستشارة
بثينة شعبان
دامت نحو نصف
ساعة ، غادر
بعدها عون عائدا
الى بيروت. وكان
شارك في
التشييع امس
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والمعاون
السياسي
للامين العام
لحزب الله
الحاج حسن
خليل ممثلا
السيد حسن نصر
الله وشخصيات
اخرى.
القمة
اللبنانية-الاميركية:
الى ذلك،
تتوجه
الانظار الى واشنطن
التي يبدأ
فيها الرئيس
سليمان
لقاءاته
الرسمية
بلقاء الرئيس
باراك اوباما
ونائبه جو
بايدن حاملا
ملفات عدة
وابرزها
العلاقات
اللبنانية
الأميركية من
جميع جوانبها
والمساعدات
العسكرية
للجيش
اللبناني
والانسحاب
الاسرائيلي
من مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا ورفض
التوطين
ومصير
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1701
، كما سيعقد
لقاءات مع
رئيسة مجلس
النواب نانسي
بيلوسي
ووزراء
الخارجية
والدفاع والنقل.
وردا
على ما اثير
حول زيارة
الرئيس
سليمان الى
واشنطن
والمحادثات
التي يجريها
وابلاغ
الادارة
الاميركية ان
القرار 1559 نفذ
وتاليا لم يعد
مطروحا ولا
لزوم لتقرير
دوري بشأنه
قالت اوساط في
الامانة
العامة لقوى 14
آذار ان الشق
المتعلق
بالسلاح
والوارد في
القرار 1559 قد احيل
على طاولة
الحوار
اللبناني وهي
لم تنته منه
بعد وتاليا
فانه لا يزال
مطروحا على
طاولة النقاش
ولم يتم
الاتفاق بعد
على حل بشأنه
ما دامت طاولة
الحوار لم
تعلن ذلك.
وتاليا
القرار 1559
مستمر ولا
يمكن القول
انه نفذ وانتينا
منه.
الى
ذلك، علمت
"المركزية"
ان الرئيس
سليمان سيباشر
بعد عودته من
واشنطن
اتصالاته
لاعادة تكوين
طاولة الحوار
وفق معايير
واسس سيتم
الاتفاق
عليها علما ان
المعلومات
تشير الى ان
التوجه هو ان
تكون الطاولة
غير فضفاضة
وتقتصر على
القوى
السياسية
الفاعلة
وتبقى مهمتها
محصورة ببند
الاستراتيجية
الدفاعية على
ان يجري البحث
لاحقا في
توسيع جدول
اعمالها.
الاستنابات
السوريـة
سياسية بامتياز
ولا فصل
للسلطات في
دمشق" جعجع
لـ"المركزية":
هل بهذه
الخطوات تحضر
زيارة رئيس
حكومة لبنان؟
الظروف
وطبيعة
العلاقات غير
مناسبة لتقديمنا
واجب التعزية
المركزية-
اكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان
الاستنابات
السورية
سياسية بامتياز
مشيرا الى ان
لا فصل
للسلطات في
سوريا والسلطة
الحقيقية
الفعلية هي
السياسية
.وتساءل هل
هكذا تحضر
المناخات
لزيارة رئيس
حكومة لبنان
سعد الحريري
الذي تخطى
وجعه والم
الشارع اللبناني
في هذه الخطوة
وهل هذه
الظروف والتصرفات
توحي بارتفاع
نسبة حظوظ
النجاح في تطبيع
العلاقات بين
البلدين؟
وشدد
على انه من
غير الوارد
اوالمطروح
زيارة دمشق
لتقديم واجب
التعزية
للقيادة
السورية اعتبر
انه في حال
استدعى تشكيل
الوفد المرافق
للرئيس
الحريري وجود
وزير قواتي
نسبة الى وزارته
فلا مانع . كلام
جعجع جاء في
حديث الى
"المركزية"
بدأه بالقول :
في الموت لا
توجد لا سياسة
ولا حواجز ولا
خلافات اذا ما
قيست الامور
من الناحية
الوجدانية،
اما عمليا
فللاسف في ظل
الاجواء
السائدة بين
لبنان وسوريا
راهنا يبدو من
غير الممكن ترجمة
المشاعر او
بالاحرى
القيام
بالواجب بالشكل
المناسب.
وتاليا فان اي
زيارة الى دمشق
لتقديم هذا
الواجب غير
مطروحة باي
شكل من الاشكال
،خصوصا ان لا
علاقات
مباشرة بين
القوات
اللبنانية
والقيادة
السورية
الحالية .
وعن
كلام نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
النائب جورج
عدوان بشأن
استعداد
القوات
للمشاركة قال:
كلام عدوان
جاء في اطار
الحديث عن
الزيارة السياسية
لرئيس
الحكومة وليس
عن تقديم واجب
التعزية وهو
اكد انه في
حال اقتضى
تشكيل الوفد وجود
وزير قواتي
لاختصاصه في
وزارة معينة
فلا مانع
لدينا
اطلاقا.اما
زيارة
التعزية فلم تطرح
اصلا .
وعما
اثير اعلاميا
عن عدم وجود
مؤشرات لنية سورية
باستقبال
موفدين من
القوات قال
جعجع: في
الاساس نحن لم
نسأل لنعرف
اذا كان ثمة
مؤشرات لنية
باستقبالنا
او عدمه، ذلك
انه بالنسبة
الينا
الزيارة غير
مطروحة لا للتعزية
ولا لغيرها.
وردا
على سؤال عن
دعوته الى
تضمين جدول
اعمال زيارة
رئيس الحكومة
الى دمشق
مواضيع محددة
وواضحة اعتبر
جعجع ان العلاقات
بين الدول
متوارثة من
ادارة الى
اخرى وتاليا
فان مقاربة
هذا الموضوع
تكون من زاوية
ان رئيس حكومة
لبنان يزور
دمشق للقاء
الرئيس السوري
والمسؤولين
بهدف استكمال
محاولة ايجاد
الحلول
المطلوبة
لجملة قضايا
عالقة، اذ من
غير الممكن
عودة
العلاقات الى
مجراها الطبيعي
بين البلدين،
او تصبح،
وربما للمرة
الاولى في
تاريخها،
طبيعية، الا
الانكباب على
حل مجموعة
المشاكل التي
تقف حجر عثرة
في وجه تطبيعها.
من هنا كان
طرحنا بضرورة
وضع جدول
اعمال يتضمن
تصور حلول
للمشاكل ومن
ابرزها مشكلة
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية،
مشكلة
القواعد
العسكرية
الفلسطينية خارج
المخيمات
التي يعرف
الجميع انها
خاضعة لأمرة
سورية مباشرة
اضافة الى
ترسيم الحدود وغيرها.
وعن
كلام احمد
جبريل بشأن
عدم تسليم
السلاح الى
الحكومة
اللبنانية
اذا كانت
نظرتها محصورة
في الامن فقط
اوضح جعجع ان
جبريل غير مكلف
اصلا بتمثيل
الشعب
الفلسطيني
امام الحكومة
اللبنانية
فثمة سلطة
فلسطينية
رسمية ممثلة
بمنظمة
التحرير
مخولة بذلك ،
واذا كان يعتقد
انه قادر على
ترتيب الوضع
المعيشي
للفلسطينيين
بالسلاح فهو
حتما مخطئ اضف
الى ذلك ان السلطات
اللبنانية لم
ترفض هذا
الامر كما ان ترتيبه
يتم بين
السلطتين
اللبنانية
والفلسطينية
وعبر القنوات
المختصة.
وشدد
جعجع على ان
الحريري
بزيارته دمشق
يتجاوز
مشاعره
الخاصة ووجعه
ووجع اوساطه
وشارعه وربما
الشارع
اللبناني
عموما غير انه
اتخذ القرار
من باب وجوب
تصحيح
العلاقات مع
سوريا، لكن
وفق الاجواء
السائدة
واتحدث هنا
باسمي الشخصي
فقد صدمت من
التحضيرات
السورية
لزيارة رئيس
حكومة لبنان
فبداية كانت
استقبالات
سورية خاصة
لبعض المسؤولين
ورؤساء
الاحزاب
اللبنانية
ويتبادر الى ذهني
في هذا المجال
الاستقبال
الذي خص به
الرئيس
السوري
الامين العام
للمجلس
الاعلى اللبناني-
السوري الذي
جاء على مستوى
رئيس دولة ،
في وقت ترى
الاكثرية
اللبنانية ان
لا جدوى من
هذا المجلس
بعد اقرار
التبادل
الدبلوماسي ،
ثم كان
استقبال رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون الذي
يستاهل ربما
اكثر من ذلك
،غير انني
اسرد الوقائع
في سياقها التاريخي
وفي هذا الوقت
بالذات،
وكانت القمة
مع ما يسمى
بالاستنابات
القضائية
السورية التي
هي حقيقة
استنابات
سياسية.
واذ
علق على مضمون
مداخلة
اللواء جميل
السيد التي
سرد فيها
اسباب
الاستنابات
وخلفياتها بالقول:
برافو عليه،
اضاف: في
الشكل
الاستنابات
ليست قانونية
لأن قسما
كبيرا من
المستنبين
يتمتعون
بحصانة كما ان
الاشخاص
العاديين
تبلغوا
بطريقة غير قانونية
اما العيب
الاساسي
والجوهري
فيكمن في عدم
صلاحية
القضاء
السوري البت
في قضية "الجرم"
فيها واقع بين
لبنانيين
وعلى الاراضي
اللبنانية.
وتابع
: الجميع يعرف
ان في سوريا
لا فصل
للسلطات او
بالاحرى لا
قضاء ،فهل ثمة
من شاهد منذ 50
عاما صورة
لمحكمة سورية
ملتئمة او قاضيا
يحكم او
محاميا يرافع
،طبعا هناك
قضاء عسكري
،وهذا ليس
بقضاء،وفي
مطلق الاحوال
فان السلطة
السياسية في
سوريا هي كل
السلطات وتاليا
فهذه
الاستنابات
هي اقله ذات
خلفية سياسية
او باطلاع من
مركز القرار
السياسي فمن
المستحيل ان
تمر من دون
موافقة
القرار
السياسي،
الامر الذي
يؤكد فرضية
انها سياسية
.فهل هكذا
تحضر الظروف
المناسبة
لزيارة
الحريري الى دمشق
بعد طول
انقطاع ؟ وذلك
رغم الالم
والوجع اللذين
تخطاهما ونحن
معه كتمنا
وجعنا للاسباب
المعروفة
ووافقنا على
زيارة رئيس
حكومتنا فهل
هكذا نقابل
بدل مقابلتنا
بخطوة انفراجية
ايجابية
فعلية، للاسف
قوبلنا بخطوة
اقل ما يقال
فيها انها
بعيدة عن اي
لياقة او حسن
تقدير. من جهة
اخرى، اضاف:
اعتقد انهم
بهذه الخطوة
فتحوا اعين
الاف
اللبنانيين
على امور كثيرة
كانوا يتمنون
الاقدام
عليها كمثل
الادعاء على
كافة
المسؤولين
السوريين على
مختلف المستويات
انطلاقا من
جرائم وقعت في
لبنان في السنوات
الماضية؟ فهم
تخطوا ادنى
حدود مراعاة شعور
اللبنانيين
من خلال ارسال
استنابات الى
وزراء سابقين
من احد ابرز
ابطال ثورة
الارز . هذه
الخطوة
السياسية
بامتياز لا
يمكن لأي لبناني
ان يفهمها
فكيف اقدموا
عليها وعلى اي
اساس؟
واسف
جعجع لكون
السوريين لم
يعتبروا من
احداث
السنوات
الخمس
الماضية،
متسائلا عن
مدى الامكانية
الجدية
لتطبيع
العلاقات بين
البلدين في ظل
هذه المواقف.
واكد
ان المسؤولين
السعوديين
يبذلون جهودا
جبارة لتطبيع
العلاقات بين
لبنان وسوريا
غير ان
الاجواء لا
توحي بذلك لأن
سوريا ماضية
في الهروب الى
الامام من خلال
توتير
الاجواء.
واعتبر
ان جلسات
مناقشة
البيان
الوزاري هي اكثر
مشهد يعكس
صورة 14 اذار
الحقيقية
اليوم ،هي
موجودة في
ابهى حللها ومستمرة
وكل خطواتنا
من ضمن 14 اذار.
اضف الى ذلك النجاحات
على
المستويات
النقابية
والطالبية
التي تؤكد
حضور ووجود
وزخم هذه
القوى.
اما
مصير ثورة
الارز، تابع
جعجع،
فمستمرة حتى
تحقيق
اهدافها كافة
ولن تنتهي قبل
ذلك ،وما ردة
فعل الاوساط
اللبنانية
كافة
باستثناء "اصدقاء
سوريا" الا
اكبر دليل على
ذلك.
وفي
ما خص دور
الامانة
العامة قال
جعجع: الامانة
العامة هي
اليوم ضرورة
اكثر من اي
يوم مضى لانها
التعبير
المؤسساتي
الوحيد عن
وجود 14 اذار في
ظل غياب اطر
تنظيمية اخرى
لأسباب معروفة،
هي الاطار
التنظيمي
الوحيد
الموجود وهنا تكمن
ضرورة وجودها
اكثر من اي
وقت مضى ان في
عملها او
ديناميكيتها
او رمزيتها.
وايد
جعجع زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
الولايات
المتحدة
الاميركية مؤكدا
"اننا مع اي
زيارة يقوم
بها الرئيس
الى اي دولة
بهدف تدعيم
موقف لبنان
ومحاولة الاستحصال
على مساعدات
او مكاسب
معينة للدولة.
اما
كلام الشيخ
نعيم قاسم عن
وجوب ان يسمع
الرئيس ويسمع
فانا معه لكن
اعتقد انه لم
يكن من لزوم
لهذه النصيحة
لأنه اصلا
ذاهب ليسمع
ويسمع.
الحريري
لـ" عكاظ" :
السعودية لم
تضع شروطاً لدعمنا
والعروبة خط
منيع للدفاع
عــن لبنـان
المركزية
- أكد رئيس
الحكومة سعد
الحريري أن
اختياره للمملكة
العربية
السعودية
كأول محطة في
زياراته
الخارجية،
بعد نيل
حكومته ثقة
البرلمان اللبناني،
تعكس مايربطه
شخصيا ويربط
شعب لبنان
بخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الذي
وقف دائما إلى
جانب لبنان وقضاياه.
وتحدث الرئيس
الحريري
لصحيفة"عكاظ"
في حديث - هو
الأول لصحيفة
سعودية - بعد
لقائه القيادة
أمـس الأول:
إن لخادم
الحرمين
الشريفين
أيادي بيضاء
على جميع
اللبنانيين
في كل المناطق
والطوائف من
دون تمييز،
مؤكدا أن
المملكة لم
تضع شروطا
لدعمها
للبنان، كما
أنها لم تتدخل
في أي شأن من
الشؤون
الداخلية
اللبنانية.وذكر
أن الملك عبد
الله وحكومته
وقفت وقفة عزة
عربية مع
لبنان في أحلك
الظروف،
مؤكدا أن الملك
عبد الله كان
وسيبقى خير
نصير لعروبة لبنان
وسيادته
واستقلاله.
معتبرا أن
مواقف الملك
عبد الله ليست
بجديدة
ومستغربة على
اللبنانيين،
إذ كان خادم
الحرمين
الشريفين دائما
في طليعة
المدافعين عن
قضايا العرب
والمسلمين
وعلى رأسها
القضية
الفلسطينية
وحق شعبها في
إنشاء الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها القدس
وفق مبادرة
السلام
العربية التي
تقدم بها
الملك عبد
الله وأجمع
عليها العرب
منذ قمتهم في بيروت
عام 2002.
وقال
الحريري:
أجدها فرصة
لكي أعبر
لخادم الحرمين
الشريفين
وباسم جميع
اللبنانيين
عن تضامننا
الكامل مع
المملكة في
وجه أي محاولة
للاعتداء على
أراضيها من
قبل
المتمردين
الحوثيين
والتي صدتها
القوات
السعودية
بنجاح واستبسال.
وأعلن الرئيس
الحريري عن
تضامن الشعب
اللبناني مع
الشعب اليمني
الشقيق في وجه
الاعتداءات
الإرهابية
التي يتعرض لها
من قبل حفنة
من الخارجين
عن القانون
وعن دولتهم. وحول
نتائج لقائه
مع الملك عبد
الله، أوضح:
لقد أكدت
لخادم
الحرمين
الشريفين أن
لبنان بدولته
ومؤسساته
سيتحمل
مسؤوليته
كاملة في جهود
التقارب
العربي في
مواجهة
الأخطار الإقليمية
الداهمة، وفي
إعادة بناء
منظومة المصالح
العربية
بصفته رائدا
من رواد
العروبة
الحديثة،
لافتا إلى أن
العروبة تشكل
دائما خطا
منيعا للدفاع
عن لبنان
واستقلاله
وسيادته.
وأشار إلى أن
زيارته
للمملكة
تزامنت مع عودة
ولي العهد
الأمير سلطان
بن عبد العزيز
من رحلته
العلاجية، إذ
قمت بزيارته
لتهنئته
بسلامة العودة
وجرى في
اللقاء بحث
عدد من
القضايا العربية
والدولية
وسبل تعزيز
العلاقات بين
بلدينا
الشقيقين.
وكان الرئيس
الحريري قد
التقى أمس
الأول مع
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وسمو
ولي العهد في
أول زيارة
يقوم بها إلى
المملكة بعد
نيل حكومته
ثقة البرلمان
بأغلبية غير
مسبوقة في
تاريخ
الحكومات
اللبنانية
منذ انتهاء
الحرب
الأهلية عام 1990.
ولفتت
الصحيفة الى
ان الرئيس
الحريري يجري
جولة عربية من
ضمنها زيارة
مرتقبة إلى
دمشق في إطار
تعزيز وحدة
الصف
والتقارب
العربي.
"الانباء"
الكويتية:
الخارجية
الأميركية ترشح
واليس وخوري
لمنصب
السفيـر في
دمشق
المركزية
- كشفت صحيفة
"الانباء"
الكويتية ان
وزارة
الخارجية
الاميركية
قدمت الى
البيت الابيض
اسمي مرشحين
لشغل موقع
سفير واشنطن في
دمشق وذلك منذ
الاسبوع
الاول من
تشرين الثاني.
غير ان البيت
الابيض لم يقر
بعد اي من
الاسمين لشغل
الموقع.
والاسمان هما
نبيل خوري
وجاكوب واليس.
وخوري هو
ديبلوماسي
اميركي مخضرم
ينحدر من اصول
لبنانية وقد
سبق ان عمل في
القسم
القنصلي للولايات
المتحدة
بالقدس وفي
عدد من سفارات
الولايات المتحدة
بدول المنطقة.
اما المرشح
الثاني جاكوب
واليس فإنه
بدوره احد
الاسماء
البارزة في
السلك
الديبلوماسي
الاميركي وقد
شغل موقع القنصل
الاميركي
العام في
القدس حتى وقت
قريب كما سبق
ان عمل في
سفارات بلاده
في اثينا وكنائب
لمساعد وزير
الخارجية
لشؤون
العلاقات مع الفلسطينيين
ومصر والاردن
ولبنان
وسورية واسرائيل
وكسكرتير اول
للسفارة
الاميركية في
تل ابيب. وقالت
تقارير
اميركية
متعددة ان
الانفتاح الاميركي
على سوريا جرى
تجميده من قبل
الادارة
لأسباب غير
مفهومة خلال
الاشهر
القليلة السابقة.
وعزت صحيفة
"واشنطن
بوست" ذلك الى ضغوط
من داخل
العاصمة
الاميركية،
لاسيما وان
دمشق أوضحت ان
علاقاتها مع
ايران لن تكون
محلا
للمساومة في
حالة عودة
علاقاتها
الديبلوماسية
مع الولايات
المتحدة. غير
ان فريقا من الديبلوماسيين
العاملين على
ملفات الشرق
الاوسط في
وزارتي
الخارجية
والدفاع
يجدون ان التأخير
في اقامة
علاقات
طبيعية مع
دمشق يحد
كثيرا من قدرة
الولايات
المتحدة على
التعامل مع بعض
الملفات
الساخنة في
المنطقة. ويطالب
هذا الفريق
ادارة الرئيس
باراك اوباما
بالعودة الى
النهج الذي
اتبعته
الادارة في
بداية حكمها
اي نهج التقدم
على طريق
تطبيع العلاقات
الديبلوماسية
مع
سوريا.ويقول
هذا الفريق ان
سبب البطء في
اقرار اسم
السفير
الجديد الى
دمشق يرجع الى
انشغال البيت
الابيض
بقضايا عديدة
اكتسبت بحكم
تطور الاحداث
في المنطقة،
لاسيما في
افغانستان،
اولوية كافية
لشغل اجندة
الرئيس
ومساعديه. غير
ان هناك من
يتمسكون بأن
السبب راجع
ايضا الى
تحفظات لبعض
مكونات
اللوبي الاسرائيلي.
حركة
فرنسية لافتة
في اتجــاه
بيروت عقب الثقة
بالحكـــومة
ورئيس
الغالبية
النيابية يزورها
الجمعة
ووزيرة المال
الاسبوع
المقبل
باريس
– من مراسل
الوكالة: المركزية
– في اطار
الدعم
الفرنسي
الملحوظ للبنان
على المستويات
كافة وعقب نيل
الحكومة
اللبنانية
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري،
الذي يزور باريس
في وقت قريب
تلبية لدعوة
تلقاها من
الرئيس نيكولا
ساركوزي ،ثقة
نيابية
قياسية،
وبعدما كان
وزير خارجية
فرنسا برنار
كوشنير زار بيروت
اثناء
المفاوضات
لتشكيل
الحكومة في
خطوة داعمة
،تتحرك فرنسا
مجددا على خط
المساعدة
وتقديم
الخبرات
اللازمة
للحكومة
اللبنانية من
خلال ايفاد
عدد من
المسؤولين
فيها للقاء
نظرائهم
اللبنانيين .
وفي
هذا المجال،
تزور بيروت
وزيرة المال
الفرنسية
كريستين
لاغارد
الأسبوع
المقبل للقاء
نظيرتها
اللبنانية
ريا الحسن والبحث
معها في تبادل
الخبرات وفي
مواضيع مالية وضرائبية
وسبل تفعيل
التعاون
الثنائي للاستفادة
من الخبرة
الفرنسية في
الشؤون
المالية
اضافة الى
مناقشة سبل
تفعيل مقررات
باريس -3 تمهيدا
لوضعها موضع
التنفيذ.
كما
يزور لبنان
رئيس
المجموعة
البرلمانية الاكثرية
للحزب الحاكم
الوزير
السابق جان
فرنسوا كوبي
يوم الجمعة
المقبل بناء
لدعوة وجهتها
اليه قوى 14
آذار بصفتها
تمثل
الأكثرية
النيابية في
لبنان وسيلتقي
عددا من
قياداتها
وبعض
المسؤولين
اللبنانيين.
اشتباكات
بالأسلحة
والقذائف
الصاروخية بين
آل جعفر وآل
وهبي في بعلبك
نهارنت/وقعت
اشتباكات بعد
ظهر الإثنين
بين عائلتي
جعفر ووهبي في
منطقة
الشراونة في
بعلبك
استخدمت فيها
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة
وقذائف الآر.بي.جي.
وتدخل
الجيش
اللبناني
ووضع حدا لهذه
الإشتباكات
بين الطرفين،
وعزز تواجده
داخل الشراونة
مانعا الدخول
والخروج
اليها.
وتضرر
بنتيجة
الإشتباكات
منزل المواطن
غازي الفيتروني
إثر سقوط
قذيفة في
الطابق
الثاني من
المبنى، فيما
تحطم زجاج
الأبنية
المجاورة.
استشهاد
مجند في قوى
الامن صدماً
اثناء تأديته
مهامه في
الجمّيزة
نهارنت/نعت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي، المجند
الممدّدة
خدماته شربل
سمير الطبجي،
الذي استشهد
بتاريخ 13 /12 / 2009 إثر
تعرضه لحادث
صدم من قبل
سيارة جيب
اثناء تأديته
مهمة حفظ امن
ونظام في محلة
الجميزة ـ جادة
شارل حلو، نقل
على الفور الى
المستشفى
للمعالجة،
ولكنه ما لبث
ان فارق
الحياة. وفي
ما يلي نبذة
عن حياته
ومراحل خدمته
العسكرية في
سلك قوى
الأمن:
ـ
الاسم
والشهرة: شربل
سمير الطبجي
ـ
تاريخ
الولادة
ومكانها: 29/8/1989 ـ
بلَوزا ـ قضاء
بشري
ـ
الوضع
العائلي :
عازب
ـ
مدّدت خدمته
في سلك قوى
الأمن
اعتباراً من تاريخ
18/1/2008
ـ
ستعرض قضية
استشهاده على
مجلس القيادة
في اول جلساته
ليصار الى
ترقيته الى
رتبة اعلى .
ـ
خدم في معهد
قوى الأمن
الداخلي ـ
شعبة المعلومات
ـ فوج
الطوارىء ـ
فصيلة الروشة
ـ سرية بيروت
الإقليمية
الأولى.
الحريري
وجنبلاط
يستبقان لقاء
الأسد بتعزيته/سليمان
لأوباما
اليوم: طي
القرار 1559
السفير/واجه
لبنان، أمس، للمرة
الأولى، في
عهد الرئيس
ميشال
سليمان، على
مدى نصف نهار،
استحقاق غياب
الرؤساء الثلاثة
ومعهم نائب
رئيس
الحكومة،
وكان من الممكن
أن يطول
الغياب ولا
يحدث فارقا في
حياة اللبنانيين
الذين
اعتادوا فراغ
المؤسسات أو
«إفراغها» في
السنوات
الأخيرة.
وفي
هذه الأثناء،
ملأت الأمطار
هذا الفراغ،
وسجلت أرقاما
قياسية هذه
السنة، على
شاكلة الثقة
غير المسبوقة
للحكومة، لكن
أداء
الوزارات
والمؤسسات والأجهزة
الرسمية
المعنية، بقي
دون المعدل العادي،
لا بل كان
فاضحا، عندما
تحولت شوارع
العاصمة
وبقية المدن
اللبنانية في
نهاية الأسبوع
إلى بحيرات
ومستنقعات،
فبانت أحوال
البنى التحتية
غير الجاهزة
لاستقبال
ظاهرة سنوية
موسمية،
مثلما ظلت كل
التدابير
عاجزة عن
إيجاد حلول
الحد الأدنى
لظاهرة أزمة
السير
المرشحة للتفاقم
مع اقتراب
موعد الأعياد.
... أما
الطريق الى
سوريا، فقد
كانت بالأمس،
مختلفة،
وستزداد
صورتها تميزا
في الساعات
المقبلة، ذلك
أن وفاة مجد
حافظ الاسد،
شقيق الرئيس
السوري بشار
الاسد، فتحت
الباب أمام
طلائع
المعزين وبرقيات
اختلط فيها
الواجب
الاجتماعي
بالبعد السياسي
كما هي الحال
مع برقيتي
النائب وليد جنبلاط
والرئيس أمين
الجميل، فيما
سيشارك اليوم،
عدد كبير من
الشخصيات
اللبنانية في
التعزية
بالفقيد، في
القرداحة،
وأبرزها ممثل
الرئيس سعد
الحريري،
وزير
الاقتصاد
محمد الصفدي الذي
أكد لـ
«السفير» انه
سيزور اليوم
القرداحة
لتعزية الاسد
وعائلته باسم
سعد الحريري،
بينما أرسل
النائب وليد
جنبلاط برقية
تعزية الى الاسد،
تمثل أول
تواصل غير
مباشر
بينهما، منذ
ســنوات
طويلة.
وفيما
شارك الرئيس
نبيه بري وعدد
من شخصيات المعارضة
أمس في مراسم
الدفن، يتوجه
اليوم وزير
الداخلية
زياد بارود
الى القرداحة
لتقديم
التعزية باسم
الرئيس ميشال
سليمان
الموجود في
واشنطن والذي
من المقرر ان
يلتقي اليوم
الرئيس
الاميركي
أوباما ويبحث
معه في جدول
أعمال يتضمن
تسليح الجيش
والانسحاب
الاسرائيلي
من مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
ورفض التوطين
ومصير
القرارات
الدولية، «ولا
سيما القرار 1701
الذي تنتهكه
اسرائيل
يوميا»، فيما
سيبلغ سليمان
نظيره
الاميركي ان
ما تبقى من
القرار 1559
مطروح على
طاولة الحوار
وينبغي سحبه
من التداول.
في
هذه الاثناء،
من المفترض ان
يختتم الرئيس سعد
الحريري
اليوم زيارته
الرسمية الى
السعودية،
على ان يتوجه
غدا، من
بيروت، الى
كوبنهاغن
للمشاركة على
مدى يومين في
قمة التغير المناخي،
بعدما أدت وفاة
مجد حافظ
الأسد الى
ارجاء مشروع
زيارة كانت مقررة
اليوم.
غير
أن مصدرا
قياديا في
«تيار
المستقبل»
أوضح لـ
«السفير» انه
لم يكن هناك
أصلا من موعد
محدد لزيارة
الرئيس
الحريري الى
دمشق حتى
يُلغى إثر
وفاة شقيق
الرئيس
السوري،
موضحا ان
الموعد
الفعلي يتقرر
بعد توجيه
الدعوة
الرسمية.
وأبلغت
أوساط قيادية
في حزب
الكتائب
«السفير» أن
الرئيس
الأسبق أمين
الجميل لن
يتوجه الى القرداحة
لتقديم
التعزية الى
الأسد
وسيكتفي بالبرقية
التي أرسلها،
لأن العلاقة
بينه وبين
المسؤولين
السوريين
مقطوعة منذ
زمن طويل ولا
معرفة شخصية
مع الرئيس بشار
الاسد، إضافة
الى ان
القيادة
السورية «لم تقدم
التعازي
باغتيال
النائب
انطوان غانم والوزير
بيار الجميل».
سليمان...
وواشنطن
الى
ذلك، يستهل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
لقاءاته
الرسمية،
اليوم، في
واشنطن، بلقاء
الرئيس باراك
أوباما
ونائبه جو
بايدن، على أن
يشمل برنامجه
عقد لقاءات مع
رئيسة مجلس
النواب نانسي
بيلوسي
ووزراء
الخارجية
هيلاري كلينتون
والدفاع
روبرت غيتس
والنقل راي
لحود. وقال
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين لـ
«السفير» انه
تم احتواء كل
نقاط سوء
الفهم او سوء
التفاهم التي
واكبت زيارة
رئيس
الجمهورية
الى واشنطن،
مشيرا الى ان
الاتصال
الهاتفي الذي
تم بين
الرئيسين
سليمان
والأسد، يوم
الجمعة الماضي،
أظهر أن لا
مبرر لكل
محاولات
التشكيك في العلاقة
بين الرئيسين
اللذين كانا
متفقين في
المقاربة
الاستراتيجية
للامور،
بعدما تم بناء
الثقة
المتبادلة
بينهما منذ
بداية عهد الرئيس
سليمان،
معتبرا ان
نتائج هذه
العلاقة ستظهر
تباعا كما
ظهرت على
مستوى تشكيل
الحكومة، حيث
كان التنسيق
الثنائي أكبر
مما يتوقع البعض.
وشدد على ان
سليمان سيؤكد
أمام أوباما
على حق العودة
للفلسطينيين
ورفض
التوطين، كما
سيبلغ
الإدارة
الاميركية
بوضوح ان ما
تبقى من القرار
1559 هو شأن
لبناني مطروح
على طاولة
الحوار ويجب
ان يسحب من
التداول.
وعما
إذا كان
سليمان يعول
على إمكانية
تجاوب الاميركيين
مع مطلب تسليح
الجيش
اللبناني، قال
السيد حسين:
يوجد
بروتوكول
للتعاون العسكري
بين الجانبين
منذ عام
2006عندما كان
العماد سليمان
قائدا للجيش،
وإذا أعطونا
ما نريده من
اسلحة غير
مكبلة بشروط
يكون ذلك
جيدا، وإذا
رفضـوا فسنذهب
الى مصادر
أخرى.
اسرائيل:
واشنطن لن
تسلم الجيش
اللبناني اسلحة
تصل الى "حزب
الله"
نهارت/أولى
الاعلام
الاسرائيلي،
اهمية
للزيارة التي
يقوم بها
الرئيس
اللبناني الى
واشنطن،
ونقلت صحيفة
جيروزاليم
بوست الاحد عن
مصادر عسكرية
إسرائيلية
رفيعة
المستوى أن "الولايات
المتحدة
قرّرت تزويد
لبنان بمساعدة
عسكرية تصل
قيمتها إلى 410
ملايين
دولار، لكن واشنطن
لن تتخلى
أبداً عن أي
وسيلة قتالية
تخشى من أن
تصل في نهاية
المطاف إلى
أيدي "حزب الله".
واضافت أن
"حزب الله"
والجيش
اللبناني
تحوّلا إلى
كيان واحد،
وهذا يعني أنه
في الحرب المقبلة
سيكون لدى
إسرائيل
أهداف أكثر"
لضربها،
واشارت إلى أن
"إسرائيل لن
تفرّق في
الحرب المقبلة
بين
الجانبين،
كما فعلت في
حرب تموز 2006،
وذلك في أعقاب
مساندة
الحكومة اللبنانية
ل"حزب الله".
سليمان
سيطلب من
اوباما سحب
القرار 1559 من
التداول
وتسليح الجيش
نهارنت/نهارنت/يلتقي
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان الاثنين
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
في البيت
الابيض في
واشنطن، في
اجتماع يكتسب
اهمية نظرا
الى الملفات
التي ستطرح
فيه، ان على
صعيد
العلاقات
اللبنانية –
الاميركية
وأبرزها
المساعدات
العسكرية
للجيش وقوى
الامن، ام على
صعيد استكشاف
الجانب
اللبناني
المقاربة
الاميركية
لأفق عملية
السلام في
المنطقة. واوضحت
مصادر سياسية
ل"النهار" ان
المحادثات
اللبنانية –
الاميركية
تكتسب اهمية
من حيث تعزيز
موقع الرئاسة
الاولى
اساساً
واظهار استقلالية
حركتها، علما
ان هذه
الرئاسة لم
تكن ملزمة
تلقي أي رسائل
أو دروس في
صدد ما تتولاه
بمسؤوليتها
الدستورية
الطبيعية.
واضافت ان الزيارة
الرئاسية
لواشنطن تتخذ
بعدا مهما مزدوجا
بعد تأليف
الحكومة
ونيلها ثقة
مجلس النواب، الامر
الذي يتيح
لسليمان
التفاوض مع
الجانب الاميركي
من موقع مستقر
وبالاستناد
الى كثير مما
لحظه البيان
الوزاري
للحكومة. وكشف
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين ل "السفير"
انه تم احتواء
كل نقاط سوء
الفهم او سوء
التفاهم التي
واكبت زيارة
رئيس
الجمهورية
الى واشنطن،
مشيرا الى ان
الاتصال
الهاتفي الذي
تم بين الرئيسين
سليمان
والسوري بشار
الأسد، يوم
الجمعة
الماضي، أظهر
أن لا مبرر
لكل محاولات
التشكيك في
العلاقة بين
الرئيسين
اللذين كانا
متفقين في
المقاربة
الاستراتيجية
للامور، بعدما
تم بناء الثقة
المتبادلة
بينهما منذ
بداية عهد
سليمان،
معتبرا ان
نتائج هذه
العلاقة
ستظهر تباعا
كما ظهرت على
مستوى تشكيل
الحكومة، حيث
كان التنسيق
الثنائي أكبر
مما يتوقع
البعض.
وشدد
على ان سليمان
سيؤكد أمام
أوباما على حق
العودة
للفلسطينيين
ورفض
التوطين، كما
سيبلغ
الإدارة
الاميركية
بوضوح ان ما
تبقى من القرار
1559 هو شأن
لبناني مطروح
على طاولة
الحوار ويجب
ان يسحب من
التداول. ويشمل
برناج سليمان
لقاءات مع
نائب الرئيس الاميركي
جو بايدن،
اضافة الى
لقاءات مع
رئيسة مجلس
النواب نانسي
بيلوسي
ووزراء
الخارجية
هيلاري
كلينتون
والدفاع
روبرت غيتس
والنقل راي
لحود. وكان سليمان
استهل يومه
الأول
بالمشاركة في
القداس الذي
أقيم في كنيسة
سيدة لبنان
للموارنة، حضره
أعضاء الوفد
الرسمي
المرافق
والوزراء الياس
المر وعلي
الشامي ووائل
أبو فاعور،
إضافة الى
وزير النقل
الأميركي
اللبناني
الأصل راي
لحود وعقيلته
وعدد من أعضاء
الجالية اللبنانية
في واشنطن.
فيلتمان:
أوباما سيبلغ
سليمان
استمرار الالتزام
الأميركي
بدعم مؤسسات
لبنان
وسيادته
الاثنين
14 كانون الأول 2009
لبنان
الآن/أعلن
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى وشمال
أفريقيا
السفير جيفري
فيلتمان أن واشنطن
تتطلع
باهتمام الى
المحادثات
بين الرئيس
باراك أوباما
والرئيس
ميشال سليمان.
وتوقّع
فيلتمان في
حديث إلى
"راديو سوا"
أن يُبلغ
الرئيس
أوباما نظيره
اللبناني
استمرار
الالتزام
الاميركي
بدعم لبنان.
وأضاف
فيلتمان: "إن
المحادثات
ستتركز على الشراكة
بين الولايات
المتحدة
ولبنان، وعلى
الالتزام
الاميركي
بسيادة لبنان
ومواصلة دعم
المؤسسات
اللبنانية".
هل
ما زالت
أميركا تقترح
دوراً
للبنان؟
الإثنين
14 ديسمبر /بلال
خبيز /ايلاف
ثارت
ثائرة بعض
اللبنانيين
اعتراضاً على
زيارة الرئيس
سليمان إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية.
بعض الشخصيات
السياسية
اللبنانية
اخذت على
الرئيس
اللبناني
اصراره على
إتمام
الزيارة وإنجاحها
رغم السلوك
الأميركي
حيال لبنان في
السنوات
الأخيرة. هذا
السلوك قد
يقال فيه الكثير
مدحاً وذماً،
إنما الاهم من
هذا كله ان ابواب
واشنطن ما
زالت مفتوحة
أمام لبنان.
المعترضون
على الزيارة
رأوا ان
السياسة الاميركية
اليوم لا تحفل
بما يجري في
لبنان، وهي
قطعاً لم تعقد
العزم على
مساعدته
لتجاوز
أزماته المزمنة.
ويحسب هؤلاء
المعترضين ان
الزيارة لا
معنى لها في
ظل ادارة ظهر
أميركية لما
يجري في
لبنان. لكنهم
في الوقت
نفسه، يقيمون
الدنيا ولا
يقعدونها إذا
ما أبدت
الإدارة
الأميركية اي
اهتمام
بالشأن
اللبناني.
والحال ثمة تناقض
صارخ في
المنطق قد
يعجز عن فهمه
من يراقب
الوضع
اللبناني من
بعيد.
الأرجح
ان المطالبة
السياسية
اللبنانية لسليمان
بالعدول عن
الزيارة، ثم
بخفض سقف التوقعات
منها، تتصل
اتصالاً
واضحاً
بتاريخ العلاقة
اللبنانية -
السورية. وحيث
ان البلد
برمته اصبح
على ابواب زيارة
دمشق، فليس
خافياً ان ثمة
من يرغب ان
تعود الحياة
السياسية
اللبنانية
إلى سابق
عهدها من
النشاط
الاحادي الذي
كان سائداً في
زمن الهيمنة
السورية على
لبنان. ذلك ان
مطلب هذه القوى
يتلخص في ان
تقعد الرئاسة
اللبنانية وتالياً
السلطة
التنفيذية
اللبنانية عن
اي نشاط يتعلق
بالسياسات
الخارجية
للبنان، وان تلزّم
الشؤون
الدبلوماسية
كلها، جملة
ومفرقاً،
للقادة
السوريين. ومع
ان الرئيس
سليمان نسق
برنامج
زيارته مع
الإدارة
السورية ولم يتجاوز
في مواقفه ما
أجمع عليه
اللبنانيون،
إلا أن الاصوات
المعترضة لم
تتوقف عن
الاعتراض.
في
المنطق، ليس
ثمة عاقل يمكن
ان يعترض على
توسيع علاقات
لبنان
الخارجية
وتمتينها،
وفي المبدأ
ايضاً ليس
هناك من سبب
يمنع لبنان من
تمتين صلاته
الدبلوماسية
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
والحق ان هذا
مطلب ملح لدى
دول العالم
كله، ذلك أن
الولايات
المتحدة
الاميركية ليست
أكبر دولة في
العالم فحسب،
بل ايضاً هي
الدولة التي
تدير دفة
الاقتصاد
العالمي من
دون منازع.
وبصرف النظر
عن الأحاديث
الصينية واليابانية
التي تحفل بها
خطب
المعترضين،
إلا ان الثابت
ان الولايات
المتحدة هي
القاطرة الحقيقية
للاقتصاد
العالمي،
وتالياً فإن
اي اقتصاد
محلي، أكان
نامياً ام
مزدهراً
يحتاج إلى ترتيب
علاقاته مع
الولايات
المتحدة
لدوام ازدهاره
او نموه إذا
لم يكن
مزدهراً.
لا
نحسب ان
برنامج
الزيارة
اقتصادي
اصلاً، والأرجح
ان الولايات
المتحدة اخذت
تتصرف منذ تسلم
اوباما
مقاليد
السلطة فيها
بوصف لبنان
مجرد لقمة إقليمية
تتخاصم القوى
الإقليمية
على بلعها. ولم
يعد ثمة حرص
اميركي على
استقلال
لبنان وسيادته
وسلامة
أراضيه. وهو
الحرص الذي
لطالما كان
مشكواً من
مفاعيله في
لبنان،
خصوصاً لدى اهل
المعارضة
السابقة التي
تربطها
بالنظام السوري
اوثق الصلات.
زيارة
الرئيس
سليمان إلى
واشنطن،
ستكون ناجحة
لبنانياً،
ذلك ان المطلب
اللبناني من
هذه الزيارة
هو صرف النظر
الأميركي عن
مسارات تنفيذ
القرار
الدولي 1559،
وتخفيف
الضغوط
الرامية لنزع
سلاح حزب
الله. والحق
ان الإدارة
الأميركية لا
ترى مانعاً من
تحقيق
المطالب
اللبنانية
هذه، ذلك ان
موضوع لبنان
برمته لم يعد
موضوعاً
حاراً ومهماً.
بل ان لبنان
بسلاح حزب
الله والسلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات،
بات بلداً
هامشياً في
تقرير مصائر
المنطقة
وإعادة رسم
الخرائط
الجارية فيها.
والحال، فإن
من يركز
سياساته
الخارحية على
معالجة الملف
النووي
الإيراني
وعلى ربح الحرب
في افغانستان
والعراق، لن
يرى في الشأن
اللبناني إلا
حادثاً
عابراً لا
يستحق بذل
الجهد لأجل
إصلاح شؤونه.
قد
يثلج هذا
العزوف
الأميركي
صدور
المعترضين
على الزيارة،
وقد ينزل
برداً
وسلاماً على معارضي
الإمبريالية
الأميركية في
المنطقة. لكن
الثابت ان هذا
العزوف يدل دلالة
عميقة على ان
البلد بات
بلداً
ناقصاً، ولن
يحوز اكتماله
بالاستقلال
عن أميركا
ومشاريعها.
ذلك ان ما
يهدد استقلال
البلد اليوم
اكثر من اي
وقت مضى، ليس
التدخل
الاميركي في
شؤونه بل
التدخلات
الإقليمية من
دون شك. يدور لبنان
اليوم في
دوامة متعددة
الأضلاع تبدأ
من عودة مظفرة
للفكرة
العثمانية
مروراً بمشروع
تصدير الثورة
الإيرانية،
وبقايا
الأحلام
الوحدوية
وصولاً إلى
المشروع
الإسرائيلي الامبراطوري.
وهو في هذا
كله، بلد مهدد
بوجوده اصلاً.
وليس ثمة في
الزيارة
الرئاسية إلى
أميركا ما
يجعل هذا
التهديد اقل
خطورة. إنه
لبنان، يجدر
بنا ان نفكر
إن كان اهله
يفضلون
استقلاله على
تبعيته،
ويفضلون
سيادة دولته
على كامل اراضيها
على عودة
الاحتلال.
40 طنا
من الاسلحة في
طائرة في مطار
بانكوك قد تكون
موجهة الى حزب
الله او حماس
نهارنت/تتواصل
التحقيقات
بشأن الاسلحة
التي ضبطت على
متن طائرة في
مطار بانكوك،
في نهاية
الاسبوع،
والتي رجحت مصادر
استخبارية
غربية لصحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الاسرائيلية
أن تكون
الكميات
الهائلة من
المعدات
الحربية
موجهة الى
"حزب الله" في لبنان
من دون ان
تسقط من
الاحتمالات
ان يكون الهدف
حركة "حماس". وذكر
الاعلام
الاسرائيلي
ان الأسلحة
التي ضبطت في
الطائرة وتزن
40 طناً، كانت
محملة في 12 صندوقاً
وتحتوي على
صواريخ ، أرض-
جو، قذائف، صواريخ
كتف، منصات
إطلاق
صواريخ، مواد
متفجرة،
قنابل يدوية
ومواد لتركيب
الصواريخ. وأشارت
الصحيفة الى
أن المحققين
غير مقتنعين
بأقوال أفراد
طاقم
الطائرة، واشارت
نقلا عن مصادر
استخباراتية
الى ان هدف الطائرة
هو "حزب
الله"،
ويتضمن
السيناريو هبوط
الطائرة في
بيروت، ومن
هناك يتم نقل
الأسلحة الى
الحزب. وكان
رئيس وزراء
تايلاند
ابهيسيت
فيجاجيفا اكد
الاحد ان
"الاجهزة
الامنية والاستخباراتية
تواصل
تحقيقاتها.
ولا نعرف بعد
ما اذا كان
الامر يتعلق
بانشطة
ارهابية". واضاف
"كانت وجهة
الطائرة بعد
بانكوك سريلانكا
للتزود مجددا
بالوقود. لكن
لا نعرف اين
كانت ستحط
الطائرة بعد
ذلك، مضيفا ان
"الاسلحة تعود
لشركة كورية
شمالية
والطاقم من
بيلاروسيا
وكازاخستان
والطائرة
جورجية".
واذ
تحدثت الصحف
التايلاندية
عن وجهات عدة.
قال المتحدث
باسم الحكومة
بانيتان
واتانايغورن
انه يبدو ان
الاسلحة كانت
ستنقل الى
وجهتها
النهائية
بحرا. واضاف
"هناك وجهات
عدة ممكنة في
الشرق الاوسط
وجنوب اسيا". واشار
الى انه تم
نقل شحنة
الاسلحة الى
قاعدة تاخلي
العسكرية
الجوية في
اقليم ناخون
ساوان.
ومثل
افراد الطاقم
صباح الاثنين
امام محكمة رفضت
طلب الافراج
عنهم. ويضم
الطاقم قبطان
الطائرة
ميخاي بيتوخو
(54 عاما)،
وفيكتور
عبدالله ياف (58
عاما)،
وفيتالي
شمكوف (54 عاما)
والكسندر زريبنر
(53 عاما) والياس
اسحاقوف (53
عاما). وقال
المتحدث باسم
الشرطة
التايلاندية
بونغسابات
بونغشاروين
بعد الجلسة ان
"المحكمة وافقت
على ابقائهم
رهن التوقيف
الاحتياطي 12 يوما
اضافيا"،
مشيرا الى
انهم اكدوا
انهم "لم يكونوا
يعرفون ماذا
ينقلون".
ويمكن ان يمدد
هذا الاعتقال
ست مرات لما
مجموعه 72 يوما
كحد اقصى، وهي
المهلة المتاحة
للشرطة
لتقديم
تحقيقها الى
النائب العام
الذي يعود له
قرار الاخلاء
عنهم او احالتهم
الى المحكمة.
وهم يواجهون
تهمة قد تصل
عقوبتها الى
السجن المؤبد.
تركيا
وفرنسا
تتحركان لدى
دمشق لمعالجة
مسألة
الاستنابات
نهارنت/أثارت
الاستنابات
قضائية
السورية بحق
عدد من
الشخصيات
الللبنانية
بناء لدعوى
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد ضد
من سماهم
"شهود زور" في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري،
اهتماما
دوليا ركز على
معرفة إصدار
القضاء
السوري، هذه
الاستنابات
من خلال قاضي
التحقيق
الأول في
دمشق،
وانعكاساتها
على زيارة
رئيس الحكومة
اللبنانية
المرتقبة الى
سوريا. وذكرت
صحيفة
"الحياة" أن
"القيادة
التركية
تحركت باتجاه
القيادة
السورية على
قاعدة ان
الخطوة
الصادرة عن
القضاء السوري
لا تخدم تنقية
الأجواء
تحضيراً
لزيارة الحريري
لدمشق ولا
الجهود
الرامية الى
فتح صفحة جديدة
بين الأخير
والرئيس
السوري بشار
الأسد. ولفتت
الصحيفة الى
انه كان
لباريس دور في
هذه الاتصالات،
إضافة الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وأطراف
لبنانيين
آخرين تربطهم
صداقة وطيدة
بالقيادة
السورية. ولاحظت
الصحيفة "أن
الأجوبة
السورية على
الاستنابات
الصادرة عن قاضي
التحقيق
الأول في دمشق
جاءت
متضاربة، في ضوء
ما يؤكده بعض
حلفاء سورية
في لبنان من
ان القضاء
السوري مستقل
وأن لا علاقة
للقيادة السورية
بهذه الخطوة
التي لن تسحب
من التداول كما
أشيع اخيراً،
وبالتالي لن
تؤثر على
التحضيرات
الجارية
لاستقبال
الحريري في
دمشق، في مقابل
رأي آخر يقول
ان القيادة
السورية
ستعالج هذه
المسألة في
الوقت
المناسب، في
إشارة الى
احتمال سحبها
والتعامل
معها وكأنها
لم تكن". وفي
هذا السياق،
استبعدت
الجهات
العربية والمحلية
المواكبة
لزيارة
الحريري
المرتقبة لدمشق
في حال إصرار
القضاء
السوري
عليها، أن تدرج
هذه المسألة
بالذات على
جدول أعمال
المحادثات
التي سيجريها
مع كبار
المسؤولين
السوريين.
بري:
لسنا عاجزين
عن تطبيق
القرار 425
بالمقاومة..
ولإيران الحق
في امتلاك
النووي
الاثنين
14 كانون الأول 2009/لبنان
الآن
توجّه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بالشكر
الى المستشارية
الثقافية
الإيرانية في
بيروت لتوقيتها
مناسبة إطلاق
مجلّدين
بالعربية من
"دائرة معارف
العالم
الاسلامية"
مع إعلان بيروت
عاصمة عالمية
للكتاب
وافتتاح معرض
بيروت للكتاب.
وفي كلمة له
خلال
المناسبة،
قال بري: "إنني
إزاء هذا
الجهد أُبدي
اعجابي بهذه
الطريقة في
اختيار
المواد التي
تشكل جسر
التواصل بين العربية
والفارسية،
وإن اطلاق هذه
الموسوعة في
هذه المرحلة
التي نشهد
فيها ما نشهد
من محاولة خلق
الفوضى
البنّاءة،
تشكّل ردًا
ثقافيًا على
هذه المحاولة
وضرب لأي
فتنة". وتابع
بري: "إنني
أوجّه تحيات
تقدير إلى
المجموعات
العاملة في
المؤسسة
لاختيار
المواد
والمعلومات
والمنقّحين
والمُعدّين،
وأعبر من
أبواب هذه
الدائرة الى
هذا الشرق
الذي يرزح تحت
ضغط تمثّله
اسرائيل
وكذلك مشروع
الشرق الاوسط
الكبير، ووضع
القدس على
ابواب
التهويد،
والحفر تحت المسجد
الأقصى،
وصولاً
لإعلان
الحكومة الاسرائيلية
ضمّ قرى إلى
الجدار الفصل
العنصري".
ولفت بري إلى
أن "إجراءات
الاحتلال
الاسرائيلي
تنال من كل
فلسطين"،
قائلاً: "كما
تعلمون هناك
مئات النسوة
تحت
الاحتلال،
والفلسطينيون
اليوم أمام
وضع مُحبط وهم
يرزحون تحت العقوبات
والاستفزازت
التي يقوم بها
جنود
الاحتلال امام
اعين
العالم"،
مشيراً الى ان
"الانقسام
الفلسطيني
يتيح
لإسرائيل هذا
الانفلات"، ودعا
إلى "موقف
ينطلق من وقف
كل أعمال
التطبيع مع
إسرائيل
وممارسة حق
الفصل"،
مسجلاً "موقف
الاتحاد
الأوروبي
الإيجابي".
بري رأى
ان "عالمنا
الاسلامي قلق
مما يحصل على
الحدود السعودية
اليمنية،
ويتجاوزها
إلى الأحداث
الدامية في
باكستان
وأفغانستان
والمشهد
الدموي في
العراق، ما
يثبت أن
الرهان على
تغيير أميركي
كان تغييرًا
بالوجه وليس
بالجوهر"،
مضيفًا:
"نلاحظ تصعيد
الخطاب
الغربي تجاه
إيران، في وقت
يحقّ لإيران
كما باقي
الدول امتلاك
النووي".
وشكر
بري رئيس
الوزراء
التركي رجب طيب
أردوغان على
مواقفه من
تطورات
القضية الفلسطينية،
داعياً الدول
العربية
والآسيوية إلى
"اطلاق السوق
الآسيوية
المشتركة"،
وقال بري: "في
لبنان انتصر
تصميمنا على
نبذ الفتنة وتأكيد
على تجاوز
الحرب
الأهلية،
وعبرنا اتفاق
الطائف
ودحرنا
الاحتلال عبر
مقاومته
وجيشه، وعبرنا
اتفاق الدوحة
إلى ما هو خير
الوطن"،
منوّهاً في
هذا السياق
بدعم سوريا
للحكومة
الجديدة
وبدور إيران.
وأضاف بري:
"أستدعي
انتباه الجميع
على حملات
إسرائيل على
لبنان
والضغوط الدائمة
على سلاح
المقاومة،
والشروط التي
يطالب بها بعض
أعضاء
الكونغرس
الرئيس ميشال
سليمان لن
تنال من دور
المقاومة
طالما استمر
الاحتلال
والتهديدات
الإسرائيلية
وتهديد
نتنياهو
والخروقات
الجوية"،
وأردف: "إننا
لن نقبل بإخضاع
أي جزء من
بلدنا لأي
احتلال،
ونراهن على
إلزام
اسرائيل على
تطبيق القرار
1701 ونحن نعلن
بكل فخر أننا
لسنا عاجزين
عن تطبيق
القرار 425 عبر المقاومة".
وقال
بري: "نرى
الديمقراطية
الاحتلالية
الاسرائيلية
التي تنص على
الاستفتاء
حول أي انسحاب
من أي أراضي،
وأتساءل: هل
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
خاضعة لهذا
الاستفتاء؟"،
مؤكداً على
ع"المية
بيروت كعاصمة
للكتاب، لأنه
عمل عابر
للحدود الى
حضارة الاسلام
ورحاب
الاسلام".
وختم كلامه
بالقول: "أرحب
بكم في
العاصمة
بيروت
العاصمة
العالمية لأنموذج
التعايش الذي
نأمل أن نحوله
الى عيش مشترك
عبر الغاء
الطائفية
السياسية
تدريجياً".
شمعون
لموقع "14
آذار": اتمنى
على الرئيس
سليمان طرح
الانسحاب
الاسرائيلي
ومتخوف من
"عركجات"
سورية تستبق
زيارة
الحريري
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩ /سلمان
العنداري
علّق
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون على
الزيارة التي
يقوم بها
الرئيس ميشال
سليمان الى واشنطن
للقاء نظيره
باراك اوباما
في البيت الابيض،
متمنياً على
سليمان ان
يطرح مسألة
مزارع شبعا
والاراضي
التي لا تزال
محتلة من قبل
اسرائيل
وامكانية
الانسحاب
منها " حتى
ينتفي مبرر
وعذر
المقاومة في
لبنان".
شمعون
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
قال: "اذا كانت
الولايات
المتحدة مصرة
على التهدئة
وان يعود
لبنان الى
الاستقرار
والامن وان
يجدد التزامه
باتفاقية
الهدنة مع
اسرائيل التي
وقعت العام 1949،
لا بد من طرح
مسألة
الانسحاب الاسرائيلي
من الاراضي
اللبنانية
كافةً، لأن هذه
المسألة يمكن
ان تكون
مفتاحاً
اساسياً لمعالجة
الملفات
الاخرى
العالقة، فلا
يمكن حل مسألة
سلاح
المقاومة الا
بتنفيذ
الانسحاب الاسرائيلي
والالتزام
باتفاقية
الهدنة".
وايّد
شمعون
الملفات
المطروحة في
الزيارة متمنياً
نجاحها على
كافة
المستويات،
اذ أكد تأييده
لتسليح الجيش
اللبناني
معتبراً ان "دولة
بحجم لبنان
عليها ان
تستفيد من
المساعدات
المقدمة التي
يمكن ان تحصل
عليها من اكبر
واهم دولة في
العالم"،
وشدد على
ضرورة تنفيذ
القرارات الدولية
والبحث
وتحريك عملية
السلام في
المنطقة.
وعن
الاصوات
المعترضة
التي سبقت
زيارة سليمان
اكتفى شمعون
بالقول
"خليهن
يخيطوا بغير هيدي
المسلّة"،
وسأل: " لماذا
تريد بعض
الاطراف والافراد
ان تكون
علاقاتنا مع
الولايات
المتحدة
مقطوعة كلياً
ومتّسمة
بالعدائية؟." ووصف
شمعون
العلاقات
السعودية –
اللبنانية بعد
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى الرياض
بأنها طبيعية
ومميزة
"فالمملكة
دولة صديقة
وتنظر الى سعد
الحريري
بكثير من
الاحترام
والأمل". وعن
"الحج"
السياسي
اللبناني الى
سوريا لتأدية
واجب العزاء
بوفاة شقيق
الرئيس
السوري بشار
الاسد، قال
شمعون: "لا شك
اننا نترحّم
على كل الذين
يموتون،
ولكني استغرب
هذه الهجمة الغريبة
من قبل البعض
لتبييض الوجه
لا اكثر ولا
اقل". وعن
احتمال
زيارته سوريا
في وقت قريب،
اوضح شمعون
انه مستعد
لزيارة سوريا
كنائب لبناني
"شرط ان تـأتي
الزيارة
لتثبيت
علاقات جيدة
بين البلدين
بعد حل بعض
القضايا
العالقة، الى
ذلك الحين نحن
بانتظار
زيارة الرئيس
الحريري وتلمّس
نتائجها
وانعكاساتها".
وعبّر شمعون عن
خشيته من
النيات
السورية التي
استبقت زيارته
عبر صدور
الاستنابات
القضائية
"التي لا اعتبرها
سوى "عركجات"
داخلية
مصدرها الشام تقول
انها غير
مستعدة
لعلاقات سوية
مع الجانب
اللبناني وان
التدخل في
الشؤون
الداخلية سيستمر".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
جنبلاط:
تكثيف
إسرائيل من
خطواتها
التصعيدية
يؤكد عدم رغبتها
بتسوية
حقيقية مع
الفلسطينيين
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
رأى
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
أن "تكثيف
إسرائيل من
خطواتها
التصعيدية
والإستفزازية
من خلال
مصادرة
الأراضي وهدم
البيوت في
مدينة القدس،
يؤكد عدم
رغبتها
المطلقة
بإجراء تسوية
حقيقية مع الفلسطينيين"،
مشيراً إلى أن
"الحد الأدنى المطلوب
وهو وقف
التوسع
الإستيطاني
لم تقبل به
الحكومة
اليمينية
المتطرفة، بل
إنها تواصل
سياساتها
العدوانية ضد
الشعب
الفلسطيني في
أكثر من موقع".
جنبلاط، وفي
موقفه
الأسبوعي إلى جريدة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
ينشر غدًا،
اعتبر أن
"المعلومات
التي توفرت عن
وجود نحو
مائتي قرار
قضائي لهدم
منازل
فلسطينية في
القدس
المحتلة،
إنما يعكس هذه
الغطرسة
الإسرائيلية
التي لن تؤدي
سوى إلى مزيد
من التشبث
بالحقوق
الوطنية والتاريخية
المشروعة
للشعب
الفلسطيني"،
مضيفاً إن "سعي
إسرائيل
المتواصل
والمستمر
لتغيير الواقع
الديموغرافي
على الأرض في
مختلف أنحاء فلسطين
المحتلة،
وخصوصاً في
مدينة القدس،
يطرح علامات
إستفهام جدية
عن مدى قابلية
ما يسمى
بمشروع
التسوية أن
يحقق أي تقدم
يذكر".
وفي
السياق نفسه،
رأى جنبلاط أن
"التمسك
الحصري بخيار المفاوضات
في ظل عدم
توفر أي نية
أو رغبة بحدها
الأدنى لدى
الإسرائيليين
لمعاودة
المفاوضات من
دون وقف
الإستيطان،
لن يؤدي إلى
أي مكان، لا
بل ستستغل
إسرائيل حالة
الإنقسام
الفلسطيني
حول الخيارات
الوطنية وعدم
التوصل إلى وفاق
وطني حقيقي
بين الفصائل
الفلسطينية
المختلفة،
لتواصل
مشاريعها
الخطيرة
ودائماً على
حساب المصلحة
الوطنية
الفلسطينية"،
داعياً جميع
القوى
الوطنية
الفلسطينية
إلى "تجاوز
خلافاتها
وإنقساماتها
التي تجذرت في
المرحلة
الماضية،
ولتوقيع
وثيقة
التفاهم الوطني
التي تمت
مناقشتها على
مدى أشهر
طويلة في
العاصمة المصرية،
بما يتيح
إعادة توحيد
الجهود
الفلسطينية
في مواجهة
الإحتلال
الإسرائيلي
بكل الطرق
المتاحة
لتحقيق
الأهداف
الوطنية
الفلسطينية
وفي طليعتها
قيام الدولة
المستقلة القابلة
للحياة
وعاصمتها
القدس". وعن
سحب الكنيسيت
الإسرائيلي
الحصانة عن
النائب
العربي سعيد
نفاع، شدد
النائب
جنبلاط على أن
"الخطوات
الإسرائيلية
التي إتخذت
وقد تتخذ في
حق نفاع، لا
تعكس سوى
الحقد
الإسرائيلي
على دروز
فلسطين المحتلة،
وهو ما يحتم
عليهم المزيد
من التمسك بهويتهم
العربية
المعروفية
للتصدي لكل
مخططات الإحتلال
الهادفة إلى
الضغط عليهم،
إما بواسطة
الملاحقة
المباشرة أم
بوسائل أخرى
غير مشروعة
وعير محقة كما
تعودت
إسرائيل
بصورة دائمة".
صديقة
قديمة وجالية
أساسية
ويتسابق على
خطب ودّها
المعتدلون
والممانعون
زيارة
واشنطن: الحق
في
ديبلوماسية
لبنانية
وسام
سعادة (المستقبل)،
الاثنين 14
كانون الأول 2009
كان
يفترض بزيارة
رئيس
الجمهوريّة
اللبنانيّ
العماد ميشال
سليمان إلى
الولايات
المتحدة أن
تكون محلّ
إجماع
ومؤازرة من
جميع اللبنانيين
بصرف النظر عن
افتراق
موقفهم من
السياسة
الأميركيّة
في المنطقة أو
من وعد
"التغيير"
الذي ترفعه
إدارة الرئيس
باراك أوباما.
فهذه الزيارة
هي أولاً
محطّة لتأكيد
الوجه
المتميّز والمستقلّ
للحراك
الديبلوماسيّ
اللبنانيّ إذ يتولاه
أركان الدولة.
والرئيس
سليمان يعمل على
التوفيق بين
محوري
"الإعتدال"
و"الممانعة"
على الصعيد
الداخليّ كما
على الصعيد
العربيّ. بمقدوره
إذاً تأكيد
الوجه
"المستقلّ"
إلى درجة
بعيدة.
والمفترض
بالتالي أن
يجمع
المعتدلون
والممانعون
على دعم
زيارته
للولايات
المتحدة،
دعماً لموقعه
المميّز من
حيث هو معتدل
مع المعتدلين
وممانع مع
الممانعين،
ومن حيث إنّه
يعطي
الأولوية
للعناصر التي
تجمع ويحاول
تقريب وجهات
النظر في
الأمور التي
تفرّق. ليس
مطلوباً أن
يعبّر الرئيس
اللبنانيّ عن
وجهة نظر "المعتدلين
العرب" حصراً
ولا عن وجهة
نظر "الممانعين
العرب"
حصراً، إنّه
يعبّر عن
الجامع
المشترك بين
المعتدلين
والممانعين
اللبنانيين
والعرب،
ويعبّر بذلك
عن مصلحة
لبنانية أكيدة
في إيجاد
مكانة لوطن
الأرز على
الخارطة الديبلوماسيّة
الإقليميّة
في ظلّ كل ما
نعيشه من
مفاوضات
واتصالات
وذلك على أكثر
من صعيد، ومن
ضمنها تلك
الساعية إلى
إحياء عملية
السلام في
الشرق الأوسط.
والولايات
المتحدّة
الأميركيّة
قد ينقسم اللبنانيّون
حول الموقف من
سياستها ككل،
أو من إدارتها
الحالية أو
السابقة، لكن
ذلك لا يلغي
واقعة أنّها
كدولة تعدّ صديقة
قديمة للبنان
على مرّ
عهوده، سواء
في الجمهورية
الأولى أو
الثانية، وفي
ظلّ الوصاية
السوريّة أو
بعدها، وإذا
كان هناك
إجماع لبنانيّ
على رفض
السياسة
الأميركيّة
الداعمة لإسرائيل
فهناك أيضاً
تفاوت في
تقدير مستويات
هذا الدعم
والأشكال
الذي يتخذها
وتفاوت أكبر
في تقدير سبل
التعاطي حيال
هذا الدعم، بل
وفي تقدير
حدوده
والمنحى الذي
يتخذه.
ليس
يمكن بالتالي
أن يرفع
لبنانيّ عاقل
واحد شعار
مقاطعة
الولايات
المتحدة
الأميركيّة،
والموقف اللبنانيّ
المعادي
لإسرائيل
ينبغي أن
يستتبع حرصاً
أكبر على
تنمية
العلاقات
اللبنانية الأميركية
وليس العكس،
لما في ذلك
ضمانة حمائية
للبنان، ومن
تعارض
موضوعيّ مع
المصالح الإسرائيليّة،
فمقولة "صديق
عدوّي هو
عدوّي" ليست
تصحّ على طول
الخطّ في
السياسة.
أحياناً يستطيع
"صديق عدويّ"
أن يلجم عدويّ
إن كان صديقي
أنا أيضاً.
وفي كل
الحالات لا
تكمن المصلحة
الوطنية
أبداً في
إكثار
الأعداء
وإنّما في
حصرهم في عدّو
بعينه.
السياسة
الناجحة هي أن
تحسن التفريق
بين عدوّ
وصديق. وهي
أيضاً أن تحسن
التفريق بين
عدوّك
وأصدقائه. وهي
أيضاً وأيضاً
أن تسعى إلى
أن يكون لك
أقل عدد من
الأعداء
وأكثر عدد من
الأصدقاء. أما
إن كان المنطق
هو معاداة كل
من كان صديقاً
لعدوّك فإنك
ستجد نفسك في
النهاية
وحدك.. أو وحدك
محاصراً
بـ"ظلم ذوي
القربى". ثم إن
الولايات
المتحدة
الأميركيّة
على ما
يتناساه
كثيرون هي
مهجر أساسيّ
من المهاجر
اللبنانيّة،
والجالية اللبنانية
فيها لا يمكن
أن تغيب من
جدول أعمال العلاقات
اللبنانية
الأميركية.
الممانعون يتغافلون
هذا البعد كما
يتغافلون
محطات كثيرة
من التاريخ
اللبنانيّ. من
الواجب في
المقابل
تذكيرهم بتلك
الحقيقة.
فزيارة
الرئيس
اللبنانيّ
ليست "حقاً
دستورياً"
فقط، بقدر ما
هي "واجب وطنيّ"
بالدرجة
الأولى،
وبقدر ما هي
تصب حتماً في
المصلحة
الوطنية،
المصلحة في
تعزيز الطابع
المستقل
والمميز
والجامع
للديبلوماسية
اللبنانية،
وفي التأكيد
بأن وطن الأرز
يتجاوز
ثنائية
"معتدلين
وممانعين"
التي تقسّمه
أو التي تقسّم
الخارطة
العربيّة،
كما أن العلاقات
اللبنانية
الأميركية
تتجاوز هذه
الثنائية
أيضاً، لأن
باب الوصل بين
بيروت
وواشنطن هو
تلك الجالية
اللبنانية
الضخمة والتي
لا بدّ وأن
تعطيها
الزيارة
الرئاسية
اهتماماً ملحوظاً.
عبد
المجيد صالح
لموقع "14
آذار": القراران
"1559 و 1701" من أهم
القضايا التي
سيطرحها
الرئيس سليمان
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
سلمان
العنداري
اعتبر
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب عبد
المجيد صالح
ان " فخامة
الرئيس ميشال
سليمان قام
بزيارات على
مستوى عال من
الاهمية خاصةً
بعدما مال
الوضع
السياسي الى
التحسن وبعد
استكمال بناء
المؤسسات على
اعلى
المستويات".صالح
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
علّق على
زيارة الرئيس
سليمان الى
الولايات
المتحدة
للقاء نظيره
الاميركي
بالقول ان
"لبنان يواجه
استحقاقات
كبيرة تتعلق
ببعض
القرارات
الدولية،
وبعض الملفات
الاخرى
كالتوطين،
وما يرشح من
تهديدات
ومشاكل تخلقها
اسرائيل،
ونحن نلمس
وقعاً كبيراً
لهذه الزيارة
لانها المرة
الاولى التي
يزور فيها
الرئيس
سليمان
العاصمة
الاميركية،
ولا شك ان
هناك قضايا
مهمة سوف تطرح
على الطاولة
وابرزها
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان من
مصير القرار 1559
الى بحث
القرار 1701".
وبالنسبة
لزيارة
الرئيس
الحريري الى
السعودية بعد
نيله الثقة في
المجلس
النيابي،
اعتبر صالح ان
"المملكة
دولة وازنة في
المنطقة، وتربطها
علاقات مميزة
مع آل الحريري
منذ مدة طويلة،
وهذه الزيارة
تصب في خدمة
التوجهات الجليلة
التي رافقت
تشكيل اول
حكومة برئاسة
سعد الحريري، ولا
شك ان المملكة
بذلت جهوداً
حثيثة للوصول الى
الوفاق في
لبنان حيث
شكّلت معادلة
سين-سين
دافعاً قوياً
لولادة
الوزارة بعد
الاتفاق والتفاهم
والمصارحات
التي جرت في
الداخل كردة
فعل على هذا
التفاهم
الاقليمي".
وعن
الاستنابات
السورية بحق
عدد من
الشخصيات
اللبنانية،
نفى صالح ان
يكون هناك نية
سورية لرفع
الجدار قبيل
استقبال
الرئيس
الحريري،
فهناك صفحة جديدة
وتعاط ايجابي
بروح عالية
وبناءة وفعالة
في خدمة امن
البلدين"،
واستطرد: "يهم
دمشق ان يكون
لبنان دولة
مستقلة وان
يكون هناك علاقات
طيبة بين
اللبنانيين
والسوريين".
وتوقع
صالح ان يستمر
الهدوء على
الساحة اللبنانية
نتيجة الحوار
العربي
العربي
"فهناك محاولات
ومساعي
اقليمية
لتخفيف
الاعباء عن الساحة
اللبنانية،
ولكن
لاسرائيل
نوايا انتقامية
واضحة، وما هي
التلميحات
التي صدرت بحق
الجيش
اللبناني الا
خير دليلاً
على ذلك، فهي
ستبقى العدو
الاساسي
والوحيد
للبنان".
واشار
صالح في ختام
حديثه الى
ضرورة
الانطلاق في
مسيرة حكومة
الانماء
والتطوير
لمعالجة الملفات
الاقتصاديةوالاجتماعية
خدمةً للمواطن
اللبناني".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
الصايغ:
القرار 1701 يذكر
بأهمية
القرارات
المتعلقة
بلبنان بما فيها
الـ 1559
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
استقبل
وزير الشؤون
الاجتماعية
الدكتور سليم
الصايغ، عند
الثانية بعد
ظهر اليوم في
مكتبه في
الوزارة،
سفير الاردن
زياد المجالي
وعرض معه
مواضيع تتعلق
بالوزارتين
في البلدين.
وقال
الوزير
الصايغ:
"بحثنا خلال
الزيارة في
سبل التعاون
بين البلدين
على مستوى
الشؤون
الاجتماعية،
لديهم تجربة
رائدة في هذا
المجال يهتمون
كثيرا بالعمل
التطوعي
كنموذج
للمشاركة بين
القطاع العام
والمجتمع
المدني،
اعتقد انه سيصار
الى تبادل
الخبرات في
هذا المجال.
في الامد
القريب لبنان
يترأس المجلس
العربي
لوزراء الشؤون
الاجتماعية
في القاهرة
آخر الاسبوع، وعلى
هامش
الاجتماعات،
سنبحث مع
الوزراء العرب
خصوصا مع
الوزير
الاردني في
موضوع التعاون
الثنائي بين
الدولتين".
سئل:
هل هناك إقبال
على العمل
التطوعي في
لبنان؟ أجاب:
"هذا نموذج
على تقدم
المجتمع
اللبناني
وحضارته
والذي يعتبر
ان كل انسان
قادر على
تقديم أي عمل
لخدمة
الآخرين يقوم
به. شعارات
العمل
التطوعي هي المحبة،
التضحية،
العطاء. في
لبنان حيوية
مجتمعة قائمة
على هذه
المفاهيم،
ونحن سنكون
احدى الاولويات
في عمل
الوزارة الا
وهي تحفيز الشباب
على الانخراط
في العمل
التطوعي من كل
الجمعيات
الموجودة
والتي تقوم
بعمل عظيم.
هدفنا ان
نعطيهم
الاهداف التي
يجب ان يعملوا
عليها
ونوجههم نحو
الحاجات
ونواكبهم
خلال الاعمال
التي يقومون
بها".
سئل:
ما تعليقك على
زيارة رئيس
الجمهورية
لواشنطن
خصوصا الشق
المتعلق
بالقرار 1559؟
أجاب:
"لبنان ملتزم
كل القرارات
الدولية، ونحن
نعتبر ان هذا
الامر يجب ان
يبقى يشكل
مظلة حماية
للبنان، هذه
الديبلوماسية
المتعددة الاطراف
عند الامم
المتحدة
ولبنان سيصبح
قريبا عضوا
منتخبا في
مجلس الامن،
وكذلك الديبلوماسية
الثنائية،
يعني مع واشنطن
وكل الدول
الاخرى،
جميعها يجب ان
تكون أداة
قوية لحماية
لبنان
سياسيا، ومن
الاخطار الخارجية
كما من
الاخطار
الداخلية
التي من الممكن
ان تحصل.
القرار 1559 يأتي
في سلسلة
القرارات،
يجب الا ننسى
ال 1701 يؤسس
كذلك، ويذكر
بأهمية كل
القرارات
التي سبقته
والتي تتعلق بلبنان
بما فيها
القرار
1559.البيان
الوزاري التزم
تطبيق 1701
بالكامل، وفي
النتيجة كل
هذه القرارات
ليست متضاربة
مع بعضها بل
تكمل بعضها".
حزب
الله و"تبليط
البحر"
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
العميد
الركن وهبي
قاطيشه::
هل
يريد حزب الله
التوافق مع
اللبنانيين
حول
استراتيجية
دفاعية
موحدة؟
طبعـًا لا،
للأسباب
الآتية:
1-
المناقشات
حول طاولة
الحوار
الأولى في ظلّ
عهد الرئيس
لحود، ماطل
فيها الحزب
ولم يدعها تصل
الى
الاستراتيجية
الدفاعية قبل
مبادرته في 12
تموز عام 2006
التي كان يهدف
من وراء خطف
عسكريين
إسرائيليين
الى إرباك
الدولة
اللبنانية
وصولاً الى
إسقاطها. فكانت
ردة فعل العدو
تدميرية على
لبنان وإفلات الحزب
من متابعة
المباحثات
حول سلاحه.
2-
المناقشات
حول طاولة
الحوار
الثانية في
ظلّ عهد
الرئيس
سليمان طالب
فيها الحزب
ولم تترك قضية
الاستراتيجية
الدفاعية
للإختصاصيين من
قبل جميع
الأطراف. فحضر
الإختصاصيون
الى القصر الرئاسي
لمعالجة
المسألة، لكن
الحزب لم يحضر
(العرس جاهز
والعروس
مستنكفة).
3- في
كثير من
خطابات السيد
حسن نصرالله
يصرّح بأن
صواريخ الحزب
سوف تطال ما
بعد حيفا وتلّ
أبيب. هل يمكن
للسيد حسن أن
يذكر لنا
صواريخ عبر
التاريخ حررت
أرضـًا من
محتل؟؟ لا بل
هل تحرر جنوب لبنان
من العدو
الإسرائيلي
بالصواريخ أم
بأجساد
المقاتلين؟
4-
يدعي بعض
مسؤولي الحزب
بأن سياسته
تهدف الى استكمال
التحرير. فهل
يمكن لقادة
الحزب أن يقولوا
للبنانيين
ماذا فعلوا
منذ انسحاب
العدو
الإسرائيلي
عام 2000 حتى
اليوم من أجل
التحرير؟
ماذا فعلوا
على الأرض لتحرير
مزارع شبعا
باستثناء
إستجلاب
الدمار
للبنان عام 2006؟
5- يرد
في خطابات
قادة الحزب
بأنهم يردعون
العدو
ويمنعونه من
الإعتداء على
لبنان.
والسؤال: لماذا
لا يمنعون هذا
العدو من
اختراق
الأجواء
اللبنانية
يوميـًا؟ أين
الردع إذا!
طبعـًا نحن
نعرف أن خرق
الأجواء من
قبل العدو
سببه سلاح
الحزب الذي
يمنع قيام
دولة في لبنان
تحترم
تواقيعها حتى
مع العدو كما
هي حال الدول
العربية
المجاورة
لإسرائيل. فالحزب
يصرّ على
إبقاء لبنان
ساحة صراع
إقليمية
مفتوحة، أما
الردع فمفهوم
تمارسه الدول
وليس
المجموعات
السياسية
داخل هذه
الدول. ومفهوم
الردع لا حدود
زمنية له. فهل
يريد الحزب
ممارسة الردع
حتى زوال
إسرائيل؟
والردع تمارسه
الدول بتوافق
مكوناتها
السياسية
المختلفة،
فلماذا يصرّ
الحزب على
التفرد بهذا
المفهوم
المدمّر
للبنان؟ مثال:
خلال الحرب
الباردة كان
الردع
الفرنسي
يرتكز على
امتلاك فرنسا لـ
200 رأس نووي في
وجه إتحاد
سوفياتي يملك
الآلاف من
الرؤوس. كان
الردع
الفرنسي
يختصر بـ:"إذا
دمرت بلدي مئة
مرة
بإمكاناتك
اللامحدودة، سأدمر
أنا بلدك مرة
واحدة
بإمكاناتي
المتواضعة".
هذا هو مبدأ
الردع. لأن
التدمير مرة
أو مئة مرة
فالأمر سيّان.
فما معنى ردع
الحزب إذا لم
يكن بإمكانه
سوى "خدش"
كرامة العدو
الذي يمكنه
قتل لبنان
مئات المرات؟!
6-
كثيرًا ما
يردد مسؤولو
الحزب أن سلاح
الحزب باقٍ
طالما هناك
أطماع
لإسرائيل في
مياهنا. لكن
يا شباب، جبل
حرمون سيبقى
قصر ماء لنهري
الوزاني
والحاصباني
لملايين
السنين
المقبلة حتى
زوال الكرة
الأرضية، فهل
للحزب أن
يدلنا على
حلّ؟ هل يريد
الحزب اقتسام
المياه مع
إسرائيل لتضع
حدًا للسلاح؟
هل للحزب أن
يدلنا على حالة
مماثلة عبر
التاريخ أو في
العصر الحاضر
لبناء
"مقاومات"
على أساس
إفتراضات،
والى متى؟ أم
أنه يأخذ من
المياه
الأبدية
ذريعة لتبرير السلاح
الأبدي؟!
يتهرب
الحزب من
مواجهة
اللبنانيين
الراغبين في
صوغ
استراتيجية
دفاعية
للبنان
تتبناها الدولة.
هو يدرك أن
نظرية
التحرير التي
يسوقها
أحيانـًا
ليست سوى
هرطقة عسكرية.
ونظرية الردع
التي يوهم بها
بعض اللبنانيين
يعرف جيدًا
أنها مستحيلة
التطبيق بذلك،
وكأنه يريد أن
يقول
للبنانيين
"هذه استراتيجيتي
وعليكم أن
تنصاعوا أو
تبلطوا
البحر".
إذا
لا
استراتيجية
دفاعية على
طاولة الحوار،
والتحرير
مستحيل كما
يسوّقه الحزب
والردع وهم،
ومياه حرمون
لن تتوقف.
ولأن
استراتيجية الحزب
الحقيقية
مبنية على
معادلة واحدة
لا يجرؤ على
المجاهرة بها
لأنها تخدم
المصالح
الإيرانية
ألا وهي
"السلاح باقٍ
الى أن تحلّ
إيران مشكلتها
النووية"،
لذلك كل ما
يشاهد ويسمع ويقرأ
غير ذلك عبر
وسائل
الإعلام يبقى
كلامـًا
للتلهي. المصدر :
موقع القوات
اللبنانية
ماذا
سمع المرجع
اللبناني ..
ولماذا اتصل
أردوغان
بالأسد؟
١٤
كانون الاول
٢٠٠٩
نبيل
هيثم/أقلقت
الاستنابات
السورية
مجموعة
الأشخاص الذين
ينسب اليهم
وضع سيناريو
«شهود الزور»
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فجاء ردّهم
عليها
انفعاليا
ومرتبكا،
وبتعابير اللغة
الهجومية
ذاتها التي
اعتمدت حيال
سوريا في حقبة
ما بعد الـ2005.
ولأن
زيارة
الحريري
دمشق، أقلقت
وتقلق حلفاءه
في «14 آذار»،
اتكأ هؤلاء
الحلفاء على
تلك الاستنابات،
للرمي
المباشر على
الزيارة
ومحاولة
تعطيلها. ولقد
بدت جلية
عملية
الاستثمار على
الاستنابات،
والتي تبدت
بوضوح في جلسة
مناقشة
البيان الوزاري
في مجلس
النواب، من
خلال هجوم
المتضررين من
الزيارة على
سوريا وإبراز
مشاعر العداء
حيالها،
وصولا إلى
مسارعة سمير
جعجع إلى «بيت
الوسط» لعله
يثني الحريري
عن زيارة قد
تترتب عليها
نتائج مصيرية
بالنسبة إلى
هذا الفريق، أقلها
أنها قد تنزع
أنابيب
الحياة عما
تبقى من
المشروع.
ما
أحاط
الاستنابات
السورية يحمل
على تطويقها
بأكثر من
علامة
استفهام،
أولا حول
التوقيت
السوري
لإصدارها في
هذه الفترة،
وثانياً حول
ردّ الفعل
اللبناني
حيالها
وموجبات الإرباك
الذي ظهر على
غير صعيد
سياسي وقضائي
وغير ذلك،
وثالثا حول
الدخول
المتعدد الجنسيات
على خطـِّها،
ورابعا حول
مدى ارتباط زيارة
مدعي عام
المحكمة
الخاصة
بلبنان القاضي
دانيال بلمار
إلى بيروت
بها، وقبل كل
ذلك حول
ارتباطها
بالزيارة
المرتقبة
للحريري إلى
دمشق؟
يبرز
في التوقيت،
أن
الاستنابات
صدرت، ولم يكن
قد تحدد بعد
موعد زيارة
الحريري إلى
سوريا. على ما
يلاحظ ويؤكد
مطلعون على
تفاصيل هذا
الملف وملفات
أخرى غاية في
الأهمية
وموضوعة في
غرفة العناية
اللبنانية
السورية. وهي،
أي
الاستنابات،
سلكت من
الأساس سياقا
منفصلا عما
عداه، بدأ في
تشرين الثاني
الماضي مع تقدّم
اللواء جميل
السيّد من
القضاء
السوري بدعوى
جزائية شخصية
غير سياسية
بحق مواطنين سوريين
وشركاء لهم
بتهمة «شهادة
الزور
والافتراء
الجنائي». واستمر
مع قبول
القضاء
السوري
الدعوى،
واستكمل أواخر
الشهر نفسه
بطلب القضاء
السوري تبليغ المعنيين
بها الواردة
أسماؤهم في
متن دعوى السيّد.
ومن هنا صدرت
الاستنابات
لتبليغ المعنيين
بموعد جلسة
التحقيق.
في
السادس
والعشرين من
تشرين الثاني
الماضي، تمّ
إبلاغ القضاء
اللبناني
بالاستنابات
السورية،
والمستغرب انه
بدل أن تسلك
وجهتها
«التبليغية»،
تعرّضت للحجز
الفوري،
واكتـُفي فقط
بإعلام مراجع
سياسية في «14
آذار»، سارعت
الى تقييم
الاستنابات،
من حيث
توقيتها
ومضمونها
والغاية منها.
وإلى اتصالات
مكثفة على
مستويات
داخلية
متعددة، انطلقت
بداية في
اتجاه رئاسة
الجمهورية،
وتوسعت
خارجيا في
اتجاه الرياض
وغيرها،
أعربت فيها عن
ريبتها
وقلقها من
الخطوة
السورية، وتمحورت
في مجملها تحت
السؤال
التالي: ماذا
يريد
السوريون،
وهل من يريد
أن يفتح
علاقات جيدة يبدأ
بهذه الخطوة
الاستفزازية؟
وقد
لا يخرج مدعي
عام المحكمة
الدولية
القاضي
دانيال بلمار
من دائرة
اتصالات
المراجع السياسية
في «14 آذار».
وخصوصا أنه
حضر إلى لبنان
مطلع الشهر
الجاري في
لحظة ملتبسة،
وفي زيارة استمرت
أسبوعا لم
تحمل أيّ
عنوان
استثنائي أو نوعي
في ما خص عمل
المحكمة، كما
لم يترك أي
اثر استثنائي
حتى لدى
الكثيرين ممن
التقاهم، ما
خلا التأكيد
أمامهم على
صدقية
المحكمة وعدم
تسييس قراراتها.
يقول
المطلعون إن
زيارة بلمار
خضعت للتقييم لدى
مستويات
عديدة ولم تقف
على السبب
الحقيقي الذي
اوجب حضوره،
علما ان هذه
المقولة
العامة حول
صدقية
المحكمة وعدم
التسييس سبق
لبلمار ان
رددها وكررها
في مناسبات عديدة
خارج لبنان،
ولا توجب عليه
ان يقطع آلاف
الكيلومترات
ويجشم نفسه
عناء السفر
فقط ليقول ما
قاله.
على
ان ما برز في
موازاة
التعتيم
الداخلي، كان
حركة
الاتصالات
الاستيضاحية
في اتجاه
دمشق، والتي
تصدرها اتصال
أجراه مرجع لبناني
كبير بمرجع
كبير في
القيادة
السورية. واللافت
فيها أن همّ
المرجع
اللبناني كان
معرفة حقيقة
الاستنابات،
فقيل له بأن
الاستنابات
قضائية ولا
طابع سياسيا
لها على
الإطلاق.
وأعرب
المرجع
اللبناني عن
خشيته من أن
تؤثر الاستنابات
على زيارة
الحريري إلى
دمشق، فجاءه
الجواب قاطعا:
«لا.. أبدا، لا
علاقة بين
الأمرين».
وحاول
المرجع
اللبناني ان
يلفت المرجع
السوري إلى أن
الاستنابات
تتضمن أسماء
لبنانية كبيرة..
فتلقى سؤالا:..
وماذا عن
الأسماء
الأخرى، ألم
تكن هناك
لائحة تم
تداولها في
لبنان،
وتضمنت أسماء
سورية كبيرة..
في أيّ حال
المسألة
قضائية وليست
أكثر من ذلك.
وعندما
حاول المرجع
اللبناني
الاستفسار عن أسباب
تقديم الدعوى
في سوريا، قيل
له: قد يكون
لبنان هو
المكان
الأنسب
لتقديم
الدعوى، ولو أن
أبواب تقديم
الدعوى قد
فتحت أمامه في
لبنان، لما
اضطر إلى أن
يلجأ إلى
القضاء
السوري.
وتلى
الدخول
اللبناني،
دخول تركي
مباشر تجلى
باتصال أجراه
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
بالرئيس بشار
الأسد. وخلص
التواصل التركي
السوري إلى
التوضيح
والتطمين بأن
لا بعد سياسيا
على الإطلاق
للاستنابات
القضائية،
وأن ما حصل هو
شأن قضائي لا
أكثر وهو مسار
مستقل لا تتدخل
فيه السلطة
السياسية في
سوريا، وهو أمر
يحصل، كما في
أية دولة
مستقلة ولها
سيادتها. يقول
المطلعون انه
كان واضحا من
الاتصال التركي
أن أردوغان
مهتم بزيارة
الحريري إلى
دمشق ويؤكد
على أهميتها،
ولا يريد ان
تتأثر او ان
تبرز في
طريقها
معوقات او
معطلات.
وبعد
التركي، دخلت
السعودية على
الخط مباشرة،
وأحصى
المطلعون
المواكبون
لملف العلاقة اللبنانية
السورية
وتطورها
اتصالات
متعددة مع
القيادة
السورية
أجراها
الأمير عبد
العزيز بن عبد
الله بن عبد
العزيز، وعكس
فيها قلق
الحريري من
الاستنابات.
فلمس من
القيادة
السورية ان ليس
في الامر أية
استهدافات
لأحد. ويشير
المطلعون الى
ان التواصل
السعودي
السوري ادى
الى «تفهم»
موضوع
الاستنابات،
وتلته
اتصالات
«تطمينية»
أجراها عبد
العزيز مع
الرئيس
الحريري.
يلفت
المطلعون الى
ان دمشق ابلغت
من راجعها بأن
الاستنابات
وبرغم
الهمروجة
التي افتعلت
حولها في
لبنان، لا
تتعلق بزيارة
الحريري لا من
قريب ولا من
بعيد، وخصوصا
أنها ستبقى
موجودة بعد
الزيارة،
فهذا مسار
قضائي سيستمر.
ويخلص
هؤلاء إلى
الصورة
التالية: أن
سوريا، مهتمة
بزيارة
الحريري، وهي
تدرك تماما أن
هذه الزيارة
ليست كتلك
التي قام بها
الرئيس فؤاد السنيورة
في بدايه
عهده، انها لا
تشبه تلك الزيارة
بشيء، كونها
زيارة طي صفحة
الماضي وفتح صفحة
جديدة، وكل
هذا ثمرة
تفاهم سوري
سعودي.
المصدر :
السفير
إجتماع
سري
إبراهـيم
نـافـع
(الأهرام)،
الاثنين 14
كانون الأول 2009
حملت
وسائل
الإعلام خبرا
مفاده أن
أجهزة استخباراتية
في المنطقة
رصدت اجتماعا
سريا رفيع
المستوي,
عقد داخل
الأراضي
اليمنية, بين
مسئول في
الحرس الثوري
الإيراني,
وقياديين من
حزب الله
اللبناني,
مع عناصر من
الحوثيين في
اليمن, وأن
هدف الاجتماع
كان تنسيق
العمليات
المشتركة,
ووضع خطة
لتصعيد الموقف
العسكري علي
الحدود
اليمنية ـ
السعودية,
وذكرت هذه
المصادر أن
أجهزة
استخبارات عربية
قدمت معلومات
كاملة حول هذه
الاجتماعات
للقيادات
اليمنية,
الأمر الذي
دفع الأخيرة
إلي عدم
استقبال وزير
الخارجية
الإيرانية
منوشهر
متقي, وفي
تقديري أن قصة
الدعم
الإيراني
للحوثيين لم
تكن خافية علي
أحد, النفي
الإيراني
المتكرر لدعم
الحوثيين لم
يغير من
الحقائق
الموجودة علي
الأرض,
فالسلطات
اليمنية
نفسها أوقفت
أكثر من سفينة
محملة
بالسلاح
الإيراني كانت
في طريقها إلي
الحوثيين,
كما أن علاقة
حزب الله
بالقضية لم
تكن ايضا
خافية علي أي
من العواصم
العربية
الرئيسية,
بما فيها
صنعاء,
فالحزب هو
مجرد أداة
إيرانية تتحرك
لخدمة
السياسة
الإيرانية,
وقد استغل الحزب
أجواء كراهية
إسرائيل في
المنطقة ليجعل
من القضية
الفلسطينية
والعداء
لإسرائيل مدخله
إلي اكتساب
التأييد في
الشارع
العربي, وقد
أسهم عدد من
أنصار الفكر
القومي
والتيار الإسلامي
في تمهيد
الأرضية لحزب
الله باعتباره
حزبا مقاوما
لإسرائيل,
وأحسب أن
الوثيقة
الجديدة التي
عرضها الحزب
أخيرا تكشف
بما لا يدع
مجالا للشك عن
أنه يعمل
لخدمة
السياسة الإيرانية
بالأساس,
وأن القضية
الفلسطينية
والعداء
لإسرائيل ليس
أكثر من مجرد
شعارات مرفوعة
للتغطية علي
أهدافه
الحقيقية.
وتأتي
الاجتماعات
الأخيرة التي
كشفت عنها
أجهزة
استخبارات
عربية لعناصر
من الحرس
الثوري الإيراني,
وحزب الله,
والحوثيين
لتؤكد هذه
الرابطة,
وتكشف حقيقة
ما يجري علي
أرض اليمن
والحدود مع
المملكة
العربية
السعودية,
فهي مخططات
إيرانية يجري
تنفيذها
حاليا,
ويمكن أن تتمدد
في الفترة
المقبلة حسب
مقتضيات خدمة
السياسة
الإيرانية
وتفاعلاتها
مع المجتمع الدولي,
فالتصعيد
الذي يجري علي
أرض عربية وتحريك
الدوائر
التابعة
لطهران في
أكثر من دولة عربية
إنما يستهدف
خدمة المصالح
الإيرانية بالأساس,
أما القضايا
العربية
فتستخدم كغطاء
للعمل وأداة
لجذب التعاطف
والتأييد لأنصار
إيران في
المنطقة.
لماذا
اطلّ جبريل؟
علي
الامين
(البلد)،
الاثنين 14
كانون الأول 2009
جزم
جبريل ان
سلاحه في
لبنان لم يعد
للتحرير بل
للمقايضة
الهجوم
على سليمان
وعباس لاقناع
واشنطن ببوابة
دمشق
لا
يستطيع اي
مواطن لبناني
او فلسطيني ان
يستبشر خيرا
في موقف
الامين العام
للجبهة الشعبية
–القيادة
العامة- حول
مقايضة
الحقوق المدنية
للاجئين
الفلسطينيين
بمطلب نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات.
فموقف جبريل
هذا الذي
اعلنه من على
منبر محطة
الجزيرة
التلفزيونية،
لن يساهم في
تأمين الحقوق
المدنية
المشروعة
والملحة للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان. لا
بل يؤدي الى
تقويض مناخات
الثقة
السياسية
اللبنانية-
الفلسطينية
التي تتقدم
على هذا
الصعيد،
والتي ازالت
العديد من
العوائق
التاريخية
اللبنانية من
امامه. لا احد
كان يتوقع ان
تقر "الحقوق"
في وقت قريب،
لكن بالتأكيد
يصبّ موقف
جبريل في
تأخير اقرارها
فضلا عن
تنفيذها.
ويعطي مسوغا
لبعض القوى
اللبنانية
المعترضة،
للقول ان
منظمة التحرير
الفلسطينية
او السلطة
الوطنية الفلسطينية،
لا يمثلان
الطرف
الفلسطيني.
ولعل
ابرز ما ينطوي
عليه كلام
جبريل، قوله
بشكل شبه صريح
ان السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
ليس لتحرير
فلسطين، بل هو
سلاح في وجه
الحكومة
اللبنانية...
وللمقايضة.
ذلك ان
"القيادة
العامة"التي
يتحصن بعض
مقاتليها
واجهزتها في
مواقع عسكرية
على مشارف
بيروت (تلال
الناعمة) وفي
بعض المناطق
البقاعية
القريبة من
الحدود السورية،
غير قادرة على
تبرير
وجودها، فيما
تنامت الشكوك
حيال الدور
الذي تقوم به
على مستوى
الامن
الداخلي في
لبنان، فضلا
عن المخيمات الفلسطينية
فيه. وهو دور
لا يرتبط
اطلاقا بما يجمع
عليه
الفلسطينيون
في لبنان،
الذين التزم
معظم فصائلهم
بعدم استخدام
الاراضي اللبنانية
كمنطلق
لمواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي
عسكريا، وعدم
الخروج على
مبادئ سيادة
لبنان على
ارضه، اسوة
بالاراضي
السورية.
لكن
السؤال الذي
يجول في خاطر
الكثير من
اللبنانيين
والفلسطينيين
ما هي الغاية
من اعلان
جبريل هذا
الموقف
اليوم؟
وللجواب
على هذا
السؤال تشير
اوساط سياسية
مراقبة الى 3
مؤشرات تقف
وراء استحضار
هذا الموقف
وفي هذا
التوقيت:
اولا،
لقد دأبت
"القيادة
العامة" وبعض
الفصائل
الفلسطينية
المعارضة، ان
تعمد بعد كل
زيارة يقوم
بها ابو مازن
الى لبنان،
الى القيام
بخطوات
تستهدف القول
للسلطات
اللبنانية،
ان مواقف
ابومازن لا
تلزمها، وان
ما يعلنه من
التزام بما
ترتئيه
الدولة
اللبنانية
لسيادتها على
اراضيها لا
يلزم هذه
الفصائل.
ثانيا،
في موقف جبريل
ما يتجاوز
"القيادة
العامة"،
ليطال موقف
سواه من القوى
الاقليمية
واحزاب
لبنانية
وفصائل فلسطينية
تسرّب من
خلاله رسالة
مفادها ان الملف
الفلسطيني في
لبنان، ليس
منفصلا في كل
وجوهه عن
الصراع
الاقليمي حول
القضية
الفلسطينية،
ولا عن
الانقسام
الفلسطيني.
علما ان موقف
جبريل هذا،
جاء غداة
لقاءين ،
الاول مع وزير
الدفاع
الايراني في
دمشق،
والثاني عقده
مساعدوه مع
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
بيروت.
ثالثا،
يمهد هذا
الموقف ومع
انطلاق
الحكومة اللبنانية
الجديدة، ،
الى تجميد
تنفيذ قرارات
طاولة الحوار
في شأن السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات.
وربطها بما
ينتج على صعيد
الاستراتيجية
الدفاعية،
المفتوحة على
الحوار
والمغلقة على
اتفاق ملموس
وجدي في المدى
القريب. وهذا
ما يمكن ان
يزيد من صعوبة
ان يحقق لقاء
الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس الاميركي
باراك اوباما
اي نتائج
ملموسة لدعم لبنان.
في
الخلاصة
تكتسب
"القيادة
العامة" مصدر
قوتها كما هو
معلوم من
ارتباط وثيق
بالنظام السوري
وعلاقة متينة
مع ايران،
فيما يعبّر
موقف جبريل
الاخير عن
ايقاع
فلسطيني بلحن
سوري، يتناغم
مع سمفونية
قديمة
متجددة، شارك
فيها بعض
اللبنانيين
بالهجوم على
زيارة الرئيس
سليمان الى
واشنطن،
وبالهجوم على
زيارة محمود عباس
الى بيروت،
والسمفونية
واحدة ان على
واشنطن ان
تدرك ان دمشق
هي الطرف
الاقدر على
ضبط الايقاع
الفلسطيني في
لبنان وسواه
فضلا عن الايقاع
اللبناني ...
وهي رسالة
موجهة ايضا
للرئيس
سليمان ومن
يهمه الامر.
ما
هي حقيقة لغز
الأموال
الإيرانية
المصادرة في
تركيا وصفقة
السلاح
الاوكرانية؟
اللواء/14
Dec.
2009
تتكاثر
مؤخراً
المعلومات
المنشورة عن
خلايا <حزب
الله> في
الخارج·
الموضوع ليس
جديداً، لكنه
أصبح في
الأشهر
القليلة
الماضية أكثر
<جدية>، وذلك
بعد انتقاله
من إطار التحقيقات
الصحفية إلى
إطار
التحقيقات
الأمنية،
فالمحاكمات
القضائية، في
عدد ليس
بالقليل من
بلدان العالم·
تحدّثنا في
الحلقة
السابقة عن
خلية سامي
شهاب في مصر،
وخلية <حزب
الله>- <الحرس
الثوري> في
أذربيجان،
وخلية داني
طرّاف في
أميركا،
وكلها قضايا
مثارة
قضائياً، وقد
ختمت
المحاكمة في
إحداها
(الخلية في
أذربيجان،
وقد أُدين
فيها
لبنانيان)·
في
هذه الحلقة
نستكمل عرض
الملفات
المثارة إعلامياً
والمرتكزة
على معطيات
قضائية، من باب
أن من حق
الرأي العام
اللبناني
الاطلاع على
هذه
المعلومات،
دون أن يعني
ذلك بالضرورة
تبنيها أو
نفيها، ما لم
يصدر توضيحات
من الدولة
اللبنانية، أو
إيضاحات
معاكسة من
<حزب الله>·
خلية
الباراغوي
تعتبر
المنطقة
الحدودية بين
الباراغوي
والبرازيل
والأرجنتين،
والتي تقطنها
غالبية عربية
في مدن؛ سيداد
ديل إيستي،
وألتو بارانا،
وبويرتو
إغواسو،
وميسيونز،
وفوز ديغواسو،
وغيرها منطقة
عمل خصبة
لـ>حزب الله>·
ويزعم
العدو
الإسرائيلي
أنه في هذه
المنطقة بالذات
جرى التخطيط
والتحضير
لتفجيرات الأرجنتين
ضد المصالح
الإسرائيلية
عامي 1992 و1994 بإشراف
إيراني· وفي
حين تتشدد
السلطات في
البلدان
الثلاثة
المذكورة ?
بعد تفجيرات
التسعينيات- في
مراقبة
المجموعات
المرتبطة
بـ>حزب الله> وبغيره
من الحركات
التي يقول
الغرب إنها
إرهابية، فقد
أعلنت
السلطات في
الباراغوي
مؤخراً عن
توقيف خلية
قالت إنها لا
تتبع
تنظيمياً لـ
<حزب الله>
ولكنها
تساعده في
التسليح والتمويل·
وخلال شهر
تشرين الأول
الماضي أعلنت
السلطات في
الباراغوي
أنها سلمت
نظيرتها
البرازيلية
اللبناني
مصطفى أبو
حمدان من
الخلية المذكورة،
بعدما عمل في
الباراغوي
والأرجنتين
على تهريب
الأموال
والأسلحة
باسم كارلوس ضاهر·
ويأتي
هذا الإعلان
الجديد، تتمة
لاعتقالات سابقة
أعلنتها
السلطات في
الباراغوي
وطالت أكثر من
شخص بتهمة
<تمويل
الإرهاب>،
وكان أهم هؤلاء
اللبناني
أسعد بركات
الذي اعتقل في
البرازيل عام
2002 بطلب من
الباراغوي،
واللبناني علي
خليل مهدي
الذي اعتقل في
الباراغوي
عام 2004، بالتهمة
نفسها·
الصفقة
الأوكرانية!
في
سياق متصل،
ووفق مصادر
إعلامية
ألبانية، فقد
كُشف مطلع شهر
كانون الأول
الجاري، عن
صفقة أسلحة
مشتراة من
أوكرانيا،
ومرسلة بطرق
غير قانونية
إلى ألبانيا،
ليتم تصديرها
لاحقاً لصالح
<حزب الله>·
ووفق صحيفة
<غازتا تيما- Gazeta
Tema>
الألبانية،
في 2 كانون
الأول
الجاري، فإن
الحكومة
الألبانية
متورطة بهذه
العملية من
خلال غض النظر
عنها، فضلاً
عن شرائها أسلحة
أخرى من
أوكرانيا،
و>تهربيها>
لصالح إيران
بمساعدة من
الحكومة·
وحسب
الصحيفة -التي
أوردت تفاصيل
دقيقة- فإن صورايخ
وقاذفات من
نوع SA-18
و SA-16 قد
اشترتها
ألبانيا من
أوكرانيا،
وشحنتها إلى
إيران و>حزب
الله> و>منظمة
الجهاد
الإسلامي> ?
دون أن يشار
إلى ذلك في
سجلات
الجمارك
الألبانية-
وذلك عن طريق
شركة
لبنانية؛ هي
شركة <أوف
شور>، ومقرها
بيروت·
وعلى
ذمة الصحيفة
المذكورة فقد
عملت الشركة سابقاً
في مجال تهريب
الأسلحة من
الدول الاشتراكية
السابقة، بما
في ذلك
ألبانيا·
(ارتبط
اسمها أيضاً
بالسفينة
فيكتور بوت
التي أشتهرت
في منتصف
التسعينيات
لتهريبها
السلاح من
ألبانيا
لصالح حركة
طالبان)،
ودائماً وفق
الصحيفة
الألبانية·
···
ولغز الأموال
الإيرانية!
في
واقعة غامضة
وغريبة،
صادرت
السلطات التركية
في شهر تشرين
الأول
الماضي، كمية
هائلة جداً من
الأموال
المرسلة من
إيران إلى لبنان
عبر تركيا،
وتشمل سبائك
ذهبية،
وأموالاً
نقدية، صودرت
لصالح البنك
المركزي
التركي، وفق
ما أفادت
السلطات
التركية·
وقد
ذكر موقع قناة
العربية في 14
تشرين الأول الماضي
أن هذه الثروة
تعود لتاجر
إيراني كان يريد
استثمارها في
تركيا·
بينما
ذكرت مواقع
إلكترونية
إيرانية
معارضة (موقع
بيك نت وغيره)
أن الأموال
كانت ستخصص لتأسيس
مصرف
<لبناني-إيراني>
للإسهام في
كسر الحصار
الاقتصادي
على إيران،
وأن جزءاً
منها كان
سيخصص لـ>حزب
الله>، وأن
الحمولة كانت
تنقلها شاحنة
<ترانزيت> من
إيران عبر
الأراضي
التركية إلى
سورية ثم
لبنان، ولكن
قبيل خروجها
من الأراضي
التركية
استطاعت
الجمارك
كشفها
ومصادرتها·
وكان
موقع <تابناك>
الإيراني،
التابع للمرشح
الرئاسي
المحافظ،
وأحد قادة
الحرس الثوري،
محسن رضائي،
قد بث
تقريراً،
مطلع شهر آب
الماضي عن
الموضوع، مشيراً
الى أنه ليس
من حق السلطات
التركية مصادرة
المبلغ·
وكانت
وسائل
الإعلام
التركية قد
تناولت الموضوع
باهتمام، وقد
ذكرت أن سائق
الشاحنة المذكورة
إيراني
الجنسية،
واسمه
اسماعيل صفاريان،
وقد بث
التلفزيون
التركي صورة
عن جواز سفره،
إضافة إلى صور
للأموال
المصادرة·
هذا
وأوكل مرسل
المال (التاجر
الإيراني)
محامٍ للدفاع
عنه اسمه شنول
أوزل· وفي
مقابلة مع هذا
الأخير
أجراها
تلفزيون <دي>
التركي، قال إن
موكله
الإيراني قد
أرسل مبلغ
قدره 18.5 مليار دولار
أميركي!،
بواسطة شاحنة
إلى تركيا
بمرافقة
شخصين، ولكن
الشخصين هربا
بالأموال إلى
أن أوقفتهما
السلطات
التركية·
مؤكداً أنه
عندما أشار
الرئيس رجب
طيب أردوغان
إلى جذب
رأسمال بقيمة
18.5 مليار دولار
<كان يقصد
بذلك أموال
موكلي>،
مضيفاً أنه في
حالة إعادة
الأموال سوف
يقوم موكله
باستثمارها
في تركيا، نافياً
أي نية
لإرسالها إلى
لبنان أو <حزب
الله>· ولعل
أكثر ما يجعل
هذا الموضوع
لغزاً حقيقياً
هو قيمة
المبلغ
الخيالية،
والذي يقول
محامي التاجر
الإيراني إن
موكله نقلها
عبر شاحنة،
وإنه كشف أمام
المحكمة عما
يثبت ذلك،
الأمر الذي
يصعب تصديقه
للوهلة
الأولى!·
وعلى
إثر هذه الضجة
الإعلامية
وجه الحزب الجمهوري
الشعبي
والحزب
الديمقراطي
اليساري في البرلمان
التركي
سؤالاً إلى
الحكومة
طالبوا فيه
رئيس الوزراء
بتقديم
إيضاحات حول
الموضوع، وقد
تجنبت حكومة
أردوغان
إعطاء معلومات
واضحة، لكنها
أكدت دخول
مبلغ 18,5 مليار
دولار إلى
المصرف
المركزي
التركي·
غير
بعيد عن تركيا،
وفي واقعة
منفصلة، زعمت
صحيفة هآرتس
العبرية قبل
يومين (في 7-12-2009) أن
قوات الأمن
التركية أحبطت
مؤخراً عملية
انتقامية كان
يحضر <حزب الله>
لتنفيذها فوق
الأراضي
التركية ضد
أهداف إسرائيلية
أو يهودية،
انتقاماً
لاغتيال قائده
العسكري عماد
مغنية· ونقلت
هآرتس عن
تقارير في
الصحافة
التركية ما
يدعم مزاعمها·
وأضافت أن
نائب وزير
الخارجية
داني أيالون قد
قام بشكر
السلطات
التركية <على
تعاونها>، وذلك
مطلع الأسبوع
الجاري·
غير
أن هذا الخبر ?
وأشباهه كثير-
بقي في الإطار
الإعلامي،
ولم يدخل في
إطار
التحقيقات
الأمنية أو
القضائية
بعد، وذلك على
فرض صحته·
بالعودة
إلى الملفات
الستة
المذكورة في
هذا التقرير
(عدا الصفقة
الأوكرانية)
فقد أثيرت جميعها
في الإعلام،
بعدما مرت على
دوائر الأمن
والقضاء في
الدول ذات
الصلة، الأمر
الذي يميزها
عن غيرها من
الملفات
المرتبطة بـ
<حزب الله>
والتي تثار
إعلامياً دون
دليل ملموس أو
أسماء مذكورة
( كما هي حال
الخبر
المذكور في
هآرتس حول
الخلية التركية،
أو كما هي حال
المزاعم حول
خلايا <حزب
الله>
العاملة مع
الحوثيين في
اليمن على سبيل
المثال· إذ
على رغم تأكيد
كثير من وسائل
الإعلام وجود
مثل هذه
الخلايا، فإن
أياً من وسائل
الإعلام
اليمنية أو
الدولية لم
تقدم اسم
معتقل أو قتيل
لبناني واحد
حتى الآن على
الأقل)· لهذا
السبب
تحديداً اهتم
هذا التقرير
(من حلقتين)
بعرضها، مع
التذكير مرة
جديدة على عدم
تبنيها أو
نفيها
الحريري
يصطحب باسيل
الى كوبنهاغن
الاثنين,
14 ديسمبر 2009 16:18
يقال
نت/يتوجه
الحريري غدا
إلى العاصمة
الدنماركية كوبنهاغن
للمشاركة في
قمة الأمم
المتحدة حول
"التغيير
المناخي" على
رأس وفد رسمي
يضم وزير
الصحة محمد
جواد خليفة
ووزير الطاقة
جبران باسيل
ووزيرة
المالية ريا
الحسن ووزير
البيئة محمد
رحال وسفير
لبنان لدى
الدنمارك
نصرت الأسعد
وسفير لبنان
لدى الأمم
المتحدة نواف
سلام.
كما
يضم الوفد
الرسمي
مستشار
الرئيس
الحريري
للشؤون
الخارجية
محمد شطح
ومدير مكتبه
نادر الحريري
والمستشار
الإعلامي
هاني حمود والمستشار
الاقتصادي
مازن حنا.
ومن
المتوقع أن
يلتقي الرئيس
الحريري خلال
مكوثه
كوبنهاغن
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
والرئيس
التركي عبد
الله غول
ورئيس الوزراء
البريطاني
غوردون براون
ورئيس الوزراء
الإيطالي
سيلفيو
برلوسكوني
ورئيس الوزراء
اليوناني
جورجيو
بابندريو
ورئيس الوزراء
الكويتي
الشيخ ناصر
المحمد
الأحمد الصباح
والأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون، إضافة
إلى عدد من
رؤساء الوفود
والمسؤولين
الدوليين المشاركين
في المؤتمر. وسيلقي
الرئيس
الحريري كلمة
في المؤتمر،
ويقدم موقف
الحكومة
اللبنانية من
مسألة التغيير
المناخي إليه.
كما
يحمل رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني
والوفد
المرافق اربعة
مشاريع محددة
لصالح لبنان،
تعرض على الدول
المانحة
ومنظمات
التمويل
الدولية،
وتضم مشروعا
لاستبدال
سيارات
الإجرة في
لبنان بسيارات
موفرة للوقود
ومشروعا
لتوليد
الطاقة الهوائية
ومشروعا لدعم
قدرة القطاع
الزراعي اللبناني
على مواجهة
التغيير
المناخي، ومشروعا
لمواجهة
الجفاف
والتصحر في
لبنان
.
مجد
حافظ الاسد
يُقال.نت/الاثنين,
14 ديسمبر 2009 04:46
من
هو مجد حافظ
الأسد؟
إكتنف
الغموض سيرة
الإبن الرابع
للراحل حافظ
الأسد
كان
لافتا
لانتباه
متابعي
يوميات اسرة
الأسد حرص هذه
العائلة على
إحاطة حياة
مجد وخصوصياته
بسرية كبيرة،خلافا
لما كانت عليه
الحال مع
شقيقته يسرى
زوجة اللواء
"المُبعد"آصف
شوكت، وبشار الذي
يكبر مجد بسنة
واحدة ،وماهر
الذي يكبره بسنتين،
وباسل الذي
قضى بحادث
سيارة كان يقودها
بسرعة هائلة،
على طريق مطار
دمشق قبل خمسة
عشر سنة.
كل
التقارير
التي توافرت
عن مجد الذي
جرت مراسم
تشييعه في
القرداحة حيث
ووري في
الثرى في
جبانة
العائلة الى
جانب والده
وشقيقه
الأكبر
،امتازت
بالمعلومات
العابرة أو
المتناقضة
،إلا أن ما
أجمع عليه
العارفون
يمكن تلخيصه
بالآتي:
بجميع
المقاييس،
كانت حياة مجد
موسومة بعلامات
الإضطراب .وقد
ظهرت عليه منذ
بداية شبابه
(مواليد العام
1966)
علامات عدم
الاستقرار
والميل
الى
الاكتئاب ،على
الرغم من
علاقة دافئة
كانت تربطه
بوالده ،الذي
كان قد بدأ
يشق طريقه الى
الإمساك بالسلطة
في بلاده.
منذ سن
مبكرة،مال
مجد الى
"معالجة نفسه
"بتناول كل
الأدوية
المخدرة التي
تصل معرفته
إليها
،وسرعان ما
أدمن على هذه
المواد والأدوية
الممنوعة .
كافحت
أسرة الأسد
لمساعدة إبنها
الأصغر
للتخلص من
الإدمان على هذه
الآفة ،وفي
منتصف
التسعينيات تمّ
نقله الى
مستشفى متخصص
في لندن
.وهناك كان يزوره بشار
الاسد
بانتظام
ويقدم لشقيقه
الأصغر ما يحتاجه
من رعاية
...ولكن كل
المحاولات
باءت بالفشل
وزادت فترات
الإكتئاب في
حياة مجد.
مجد
حافظ
الأسد،لا
أولاد له
،وهو
متزوج من رؤى
أيوب ،وهي
تصغره بعشر
سنوات ،وخريجة
جامعة تشرين
،كلية
الأعمال
والإقتصاد.
جنبلاط
يتهيأ
للإعتذار من
...الاسد
يقال نت/الاثنين,
14 ديسمبر 2009 06:17
اشارت
تقارير
صحافية الى ان
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
يتهيأ
لاطلالة عبر
محطة
«الجزيرة»
يقدم فيها
اعتذاراً
علنياً من
الاسد على ما
سبق ان قاله
بحقه،
تمهيداً
لزيارة دمشق.
وقد
رفض مفوض
الاعلام في
«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
(يترأسه
جنبلاط) رامي
الريس في
اتصال اجرته
به «الراي»
التعليق لا سلباً
ولا ايجاباً،
على هذه
التقارير
دعوة
إلى سليمان
وأوباما
للتأكيد على
القرارات
الدولية
بيروت -
"السياسة": دعت
6 منظمات
لبنانية في
الولايات
المتحدة الأميركية
الرئيسين
الأميركي
باراك أوباما
واللبناني
ميشال سليمان
إلى التأكيد,
إلى التأكيد
خلال لقائهما
اليوم في
واشنطن, على
التطبيق
الكامل
للقرارات
الدولية سيما
1559 و,1680 وإلى حض
الحكومة
السورية على
التعاون
الكلي مع
طلبات لبنان
والأمم المتحدة,
لترسيم
الحدود
ومراقبتها
ووقف تسرب الأسلحة
من سورية
وإيران إلى
الميليشيات
اللبنانية
والفلسطينية,
والتشديد على
الحكومة
الإسرائيلية
الامتثال
للقرار 1701
وإكمال
انسحابها من
لبنان,
ومساعدة
وتقوية الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي ودعم
المحكمة الخاصة
بلبنان ورفض
توطين
الفلسطينيين
في لبنان
والحفاظ على
برنامج الدعم
الحالي
للاصلاحات الديمقراطية.
صحيفة
ليبية نقلا عن
مصادر
اوروبية:ضربة
ايران اصبحت
وشيكة
يُقال.نت
/الاثنين, 14
ديسمبر 2009 06:57
أكدت
مصادر
دبلوماسية
أوروبية أن
الهجوم الجوي
الإسرائيلي
على إيران ،
خرج من دائرة
التكهنات ونقلت
صحيفة
(الجماهيرية)
في عددها
الصادر صباح
اليوم الأحد ،
عن
دبلوماسيين
غربيين في
أوروبا ، أن الإسرائيليين
وضعوا كافة
التحضيرات
لهذا الهجوم الذي
أصبح وشيكا وقال هؤلاء
الدبلوماسيون
الغربيون
الذين طلبوا
عدم الكشف عن
أسمائهم ، إن
زيارة وزير
الدفاع الإسرائيلي
" يهود باراك "
إلى موسكو
تستهدف الضغط
على القادة الروس
لإلغاء صفقة
أسلحة الدفاع
الجوي الروسية
مع إيران . وأضافوا
بأن ( هذا مؤشر
آخر يؤكد أن
قرار الهجوم
الإسرائيلي
على طهران قد
أتخذ بالفعل). أما
عن المؤشرات
الأخرى ،
فقالوا إن
مؤسسات بحثية
ومراكز
للدراسات
وكذلك مصادر
صحفية ، كشفت
عن أن
الإسرائيليين
جهزوا ( 0 9 ) طائرة
مقاتلة
بالإضافة إلى
طائرات
للتزود بالوقود
لتنفيذ
الهجوم الجوي
. كما إنتهوا
من إعداد ( 2 4 )
صاروخ
(جي.بي.يو)
سيطلق على
الأراضي
الإيرانية ،
وذلك بعد أن
نفذ سلاح الجو
الإسرائيلي
تدريبات في
أجواء البحر
المتوسط
للطيران على
المسافات
الطويلة . وأعادت
هذه المصادر
الغربية إلى
الأذهان ما
كانت قد نقلته
صحيفة
"نيويورك
تايمز " عن
مسؤولين
إسرائيليين
بأن هذه
التدريبات
تمت بمشاركة ( 0 0 1
) طائرة
اسرائيلية
وتم خلالها
التدرب على عمليات
التزود
بالوقود في
الجو وقطع
مسافات طيران
طويلة تصل إلى
( 0 0 5 1 ) كيلو متر
.وقال هؤلاء
الديبلوماسيون
( إن هذه هي المسافة
نفسها التي
تفصل
الإسرائيليين
عن العمق
الإيراني ).
الرئيس
الجميل ابرق
للرئيس الاسد
معزيا بوفاة
شقيقه
وطنية
- ابرق الرئيس
امين الجميل
الى الرئيس السوري
بشار الاسد
معزيا بوفاة
شقيقه مجد حافظ
الاسد، وفيما
يلي نص
البرقية:
سيادة الرئيس
الدكتور بشار
الاسد
المحترم
رئيس
الجمهورية
العربية
السورية
تلقينا
بأسف نبا وفاة
شقيقكم مجد
بعد صراع طويل
مع المرض ،
وإننا ، إذ،
نشاطركم
وعائلتكم الحزن
والآسى
لفقدانه،
ندعو الله أن
يسكنه في جنات
الخلد وأن
يبعد عنكم كل
مصاب ، لكي تستمروا
في مسيرة
قيادة سوريا
نحو التطور
والتقدم
والسلام. كلنا
أمل أن تكون
المرحلة
المقبلة صفحة
جديدة من
العلاقات
الأخوية بين
لبنان وسوريا
على أسس من
التفاهم
والتعاون
المشترك
البناء ، بما
يخدم بلدينا
وشعبينا .
أمين الجميّل
عون
ــ أبو جمرا:
لقاء 45 دقيقة
بلا نتيجة
14/12/09/
كتب
نادر فوز في
صحيفة
"الأخبار":
يبدو أنّ قيادة
التيار
الوطني الحرّ
باتت تحمل ملف
الخلافات
التنظيمية
بجديّة. إذ
يُشيع عدد من
الكوادر
العونيين أنّ
النقاش بات
موجوداً في
التيار،
وخصوصاً في
اللقاءات
التي تعقدها
اللجنة
المكلفة بحث
هذه الخلافات.
ثمة تكتّم
شديد على عمل
هذه اللجنة
التي نظّمت
لقاءين حتى
اليوم، إلا
أنّ عدداً من
المطّلعين
على أجواء
عملها يؤكدون
أنّ «الجوّ
إيجابي،
والعمل
مستمرّ
لإيجاد
الحلول
والمخارج اللازمة
لهذه الأزمة».
وفيما تنال
هذه اللجنة مباركة
العماد ميشال
عون، يشير عدد
من المتابعين
إلى أنّ
الجميع،
مقرّبين
ومعترضين، يشددون
على السير في
هذه الورشة
الداخلية تحت عنوان
عريض هو
المحافظة على
التيار ووحدة
صفّه.
ويحضر
لقاءات هذه
اللجنة نحو
أربعين
كادراً عونياً،
فيما أبرز ما
يُناقَش هو
مفهوم الانتخابات
الداخلية،
إمكان تنظيم
هذا الاستحقاق،
والتوفيق بين
الانتخابات
والتعيينات
الحزبية
الصادرة
مباشرةً عن
الرابية. ومن
المقرّر أن
تعقد اللجنة
لقاءً ثالثاً
مع الكوادر الأربعين
في منتصف
الأسبوع
الحالي أو في
نهايته، على
اعتبار أنه
اتُّفق على أن
تنظّم الاجتماعات
دورياً.
أما
على صعيد
الخلافات
داخل التيار
الوطني
الحرّ،
فالعلاقة بين
رفيقَي السلاح،
العماد ميشال
عون واللواء
عصام أبو جمرا،
ما زالت في
مساحة
الاختلاف. إذ
كان لافتاً
الظهور
الإعلامي
المتتالي
خلال الأيام
الماضية
لنائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق. ويستمرّ
خلال هذه
الإطلالات
السريعة في
التأكيد أنّه لا
«خلاف مع
العماد عون».
إلا أنه في
إطار نفيه وجود
الخلاف، كشف
أبو جمرا في
تصريح له أمس
أنّ «ثمة
مواضيع
عالقة، وهي
مهمّة جداً
مرحلياً، وعندما
تُصلَح يعود
الوضع إلى
طبيعته». في
عبارة أبو
جمرا إقرار
بأنّ الوضع
ليس طبيعياً،
رغم أنّ
الرجلين
التقيا منذ
أسبوعين في
الرابية.
في
ذاك اللقاء
الذي دام نحو 45
دقيقة، تحدّث
أبو جمرا عن
هواجسه
ومجموعة من
الملفات
الداخلية
التي تزعجه.
فطالب
بالاستماع
إلى موقف أعضاء
الهيئة
التأسيسية في
التيار من
توزير غير الحزبيين.
وشدد
على وجود
الكفاءات في
الدائرة
العونية،
واحتجّ على
عدم وجود وزير
أرثوذوكسي
يمثّل التيار.
في المقابل،
استمع عون بكل
هدوء ورحابة
صدر إلى
النقاط التي
أثارها أبو
جمرا. إلا أنّ
اللواء خرج من
الرابية من
دون الحصول
على نتيجة
واضحة، أو جواب
مقنع من
الجنرال. لكن،
في الشكل،
كانت الخلافات
بين الرجلين
تتّجه نحو
الحلّ، وخصوصاً
أنّ عدداً من
النواب
والضباط
السابقين في
الجيش،
المقرّبين من
الرابية،
لعبوا على وتر
«رفاق السلاح».
ويقول
متابعون
لشؤون
الرابية إنّ
قيادة التيار
رأت في توزير
شخصية
كاثوليكية
بدلاً من أرثوذوكسية،
أمراً
ضرورياً،
لكون التيار
والحلفاء
نالوا ما بين 60
و70% من أصوات
المقترعين
الأرثوذوكس،
ما معناه أن أبناء
هذه الطائفة
يساندون
التيار. فحاول
عون إصلاح خلل
الدعم
الكاثوليكي
للتيار.
إلا
أنّ الصورة
الإيجابية لم
تصمد طويلاً
بين الرجلين،
وخصوصاً مع
المقابلات
والمواقف الكثيفة
التي أطلّ بها
أبو جمرا في
الأيام العشرة
الأخيرة،
فطلب «العودة
إلى النظام
والرجوع إلى الهيئة
التأسيسية»،
محتجاً على
توزير شخصيات غير
عونية.
أبرز
الاختلافات
كان على
الملفات التي
توكلها
الرابية إلى
الوزير جبران
باسيل وانتقد
أبو جمرا منطق
«التفرد في
القرار الذي
يؤدي دائماً
إلى مشاكل
وإلى انحلال
الأحزاب»،
مشيراً إلى
النكسات
المتتالية
التي يتعرّض
لها التيار في
الانتخابات
الطالبية
والنقابية.
في
المقابل،
أكثر ما يزعج
العونيين
اليوم بمن
فيهم
المعترضون
على الأداء
التنظيمي
للرابية هو
خروج أبو جمرا
إلى الإعلام
للحديث عن هذه
القضايا
الداخلية،
فسجّلوا
عتباً على هذا
الأمر، لكن من
دون الحصول
على أي نتيجة،
إذ لا يزال
اللواء يطلّ
على شاشات
التلفزة وعلى
صفحات الصحف.
حتى إنّ بعض
العونيين
باتوا يرون
أنّ أبو جمرا
خرج عن
المألوف،
مشيرين إلى موقف
اللواء من
حضور العماد
عون اجتماع
المطارنة
الموارنة: «ما
شاهدناه في
بكركي مصافحة،
فيما كنا نأمل
أن نرى مصالحة
ومصارحة». فيرون
في موقف أبو
جمرا تقليلاً
من أهمية الخطوة
التي قام بها
عون تجاه
الكنيسة،
فيما الخصوم
السياسيون،
وأولهم
القوات
اللبنانية وحزب
الكتائب،
رحّبوا بهذه
الخطوة. وقد
جاء تصريح أبو
جمرا بشأن هذه
الزيارة بعد
اللقاء الأخير
بعون، ما يمكن
أن يدلّ على
أنّ الخلاف
بات يتخطّى
ملف توزير غير
الحزبيين أو
العودة إلى
النظام
الداخلي.
يأمل
كثيرون من
العونيين أنّ
يمرّ الخلاف
المستجدّ بين
عون وأبو جمرا
على خير،
وخصوصاً أنّ
الرجلين
لطالما
اختلفا على
بعض الملفات والقضايا،
منها في
التنظيم وفي
السياسة.
وأبرز هذه
الاختلافات
كان على الملفات
التي توكلها
الرابية إلى
الوزير جبران
باسيل. إذ
يمكن تلخيص
احتجاجات أبو
جمرا على موقع
باسيل،
بالصراع على
هوية الشخصية
«الرقم 2» في
التيار، وهو
ما يرغب
كثيرون من
المعترضين
العونيين،
الحاليين
والسابقيين،
في الابتعاد
عنه، إذ من
شأن ذلك أن
يغلّف مطالبهم
وأفكارهم
بطابع شخصي هم
بغنى عن لبسه.
في
اعتبار حكومة
العدو "حزب
الله" جيش لبنان
مصطفى
علوش
المصدر:
المستقبل
"الدولة
هي مشروع
سياسي ذو طابع
مؤسساتي تطالب
قيادته في
تطبيقها
الناجح
للأنظمة،
باحتكار
الإكراه
البدني
المشروع" (ماكس
ويبر)
احتكار
الدولة للقوة
احتكار
الدولة من ضمن
مؤسساتها لحق
استعمال العنف
لا يعني بأي
حال من
الأحوال أنها
جسم منفصل عن
مكونات
المجتمع يأتي
ليفرض سطوته
فينتزع كل
مكونات القوة
من
المواطنين،
بل إن فرض منطق
النظام
مدعماً
بالقوة يشكل
جزءاً من
التعاقد
الاجتماعي
لانتظام
المجتمع. وهذا
يعني أن
الدولة ليست
مؤسسة منفصلة
عن المجتمع
ومضافة عليه،
بل هي الشكل
الأعلى
لتنظيم هذا
المجتمع.
على
هذا الأساس
فإن مسألة
احتكار
استعمال الإكراه
البدني، تشكل
إحدى أهم
النقاط
المحورية في
منطق إنشاء
الدولة، وهذا
يترجم في كون
كل القوى
المسلحة
والمنظمة على
أراضي هذه
الدولة تحت
سلطة واحدة،
تكون معرّفة على
أساس أنها
المرجعية
السياسية
العليا في الكيان.
كما أن حق
الفرد
بالدفاع عن
النفس، وحقه
بامتلاك سلاح
ما لهذا الغرض
يكون حكماً تمت
رعاية
القانون،
تتحكم فيه
مجموعة من
التشريعات
الناظمة له
ولاستعماله.
وتنطبق هذه التشريعات
بشكل متساوٍ
بين جميع
الأفراد المتواجدين
على أرض
الدولة.
وعندما
يُذكر حق
"الفرد"
بالدفاع عن
النفس، فهذا
يعني أنه لا
يحق لأي
مجموعة من
الأفراد، وتحت
أي مسمى، إلا
بما صرح به
القانون، أن
تؤلف تنظيماً
مسلحاً أو شبه
مسلح للدفاع
الذاتي عن
المجموعة أو
المنطقة أو
المدينة أو
الوطن. فهذه
المهمة هي
حصراً من
مسؤولية
الدولة، وأي
نشاط خارج
سلطتها يعتبر
خروجاً عن
شرعية
القانون ويعد
عصياناً وسبباً
مباشراً في
تخريب أسس
الاجتماع
وتساوي
المواطنين.
السنوات
العجاف
قد
تكون سنة 1969
المقدمة
الأبرز
لإجبار
الدولة
اللبنانية، تحت
ضغط الإكراه
والتهديد
بفرط وحدتها،
بالتفريط في
حصرية حقها
باستعمال
العنف على أراضيها،
من خلال
القبول
باتفاقية
القاهرة التي
أدت إلى تشريع
عمل المقاومة
الفلسطينية
المسلحة على
جزء من
أراضيها،
والذي ما لبث،
وبسرعة، أن
تحول إلى حال
من الفوضى
المسلحة، بعد
لجوء أطراف
أخرى على
خلفية هذا
الاتفاق، إلى
التسليح
المنظم، إما
مع أو ضد
مفاعيل هذا
الاتفاق.
بالنتيجة،
فإن هذا
الاتفاق أدى
في النهاية إلى
الحرب
الأهلية سنة 1975
وساهم في
تسهيل العدوان
الإسرائيلي
وإنشاء
الشريط
الحدودي سنة 1978
ومن بعدها
الاجتياح
الإسرائيلي
سنة 1982.
لقد
كان من
المنطقي
يومها، وفي ظل
اختفاء معالم
مؤسسات
الدولة،
وانعدام
قدرتها على
فرض النظام
وحفظ الأمن،
أن تنشأ
منظومات تحت
مسميات عدة،
عقائدية
وعملية،
وتكون بديلاً
عن الدولة من
جهة وتتنافس
مع المنظمات
الأخرى للاستيلاء
على مساحة
أكبر من
السلطة
والهيمنة.
وهذا ما كان
عليه الوضع في
ثمانينات
القرن الماضي
وقد كانت حرب
"حزب الله"
و"أمل" و"أمل"
والفلسطينيين
و"حزب الله"
وباقي
الأحزاب
أمثلة على هذه
الوقائع.
من
ناحية أخرى،
فقد شكل وضع
الدولة
المفككة حافزاً
لمختلف أصحاب
العقائد
ومشاريع
الأنظمة
للسعي لفرض
رؤياها وسلطتها
لإحداث
التغيير الذي
تسعى إليه، ومن
هنا أتى
البيان
التأسيسي
الذي وضع
لبنان في خانة
التبعية لأمة
"حزب الله"،
وكان أساساً للخطاب
التعبوي
والسياسي لكل
قيادات هذا الحزب
على مدى عقدين
من الزمن إلى
أن أتت الوثيقة
الجديدة التي
صدرت أخيراً
عن "حزب الله"
والتي جاءت
ملطفة
بتعابيرها
وإن لم يعلن
فيها فك للارتباط
مع الوثيقة
الأولى.
مرحلة
الطائف
كل
ذلك قد يكون
أمراً واقعاً
إلى أن دخل
لبنان في
مرحلة اتفاق
الطائف الذي
شكل عقداً
اجتماعياً
جديداً
للدولة،
والذي فرض حل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وبسط سلطة
الدولة على كل
أراضيها. ومن
المعروف هنا
أن نظام الوصاية
فرض استثناء
"حزب الله"
غير المعترف أصلاً
بوثيقة
الطائف، من
مسألة حل
الميليشيات
من دون أي
مسوغ قانوني
أو دستوري.
التسويغ
المنطقي
لاستمرار هذه
الميليشيا كان
تحت شعار المقاومة،
وهذا المنطق
اعتمد على
مقولة ان الجيش
اللبناني
عاجز عن تحرير
الجزء المحتل
من لبنان بسبب
التفوق
الهائل الذي
يميز الجيش الإسرائيلي
عن كل جيوش
المنطقة،
فكيف بالمقارنة
مع جيش بلد
خارج من أتون
حرب أهلية؟
وقد
تمكنت
الديبلوماسية
اللبنانية
المتمثلة
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
تشريع هذا
الواقع سنة 1996،
بعد عدوان
"عناقيد
الغضب"،
لبناء توازن مع
العدو إلى حين
تحقيق
التحرير.
أما
بعد التحرير
سنة 2000 فقد نشأت
مقولة جديدة بضرورة
استمرار "حزب
الله" في بناء
توازن ردعي في
وجه العدو
الإسرائيلي
يمنعه من
العودة إلى العدوان
بمختلف
أشكاله، كما
أنه تم بناء
قضية مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
المعروفة
التفاصيل،
وحين سئل "حزب
الله" عن مبرر
تحرره من قرار
الدولة في
قضية السلم
والحرب، كان
الجواب حينها
أن استقلالية
"حزب الله"
هدفها حماية الدولة
ومؤسساتها
وجيشها
الضعيف من
تبعات المقاومة.
بالطبع،
فقد سقطت كل
هذه المسوغات
بعد حرب تموز
2006، فلا صواريخ
"حزب الله"
شكلت رادعاً
استباقياً
لمنع
العدوان، ولا
استقلالية
قرار هذا
الحزب حمى
الدولة ولا
حمى مؤسساتها
ولا جيشها، بل
على العكس فقد
كان فعل "حزب
الله" بخطف
الجنود
الإسرائيليين
مسوغاً استعمله
العدو
لمضاعفة
وحشية عدوانه
وتوسيع مداه.
بالمحصلة،
فقد توقفت
الحرب بعد
صدور القرار 1701
وعودة الجيش
اللبناني إلى
الجنوب الذي
كان "حزب
الله" رفضه
لسنوات،
ونشأت ظروف
ومعطيات ميدانية
جديدة، فرضت
شروطاً جديدة
على لبنان
وسوريا
بالنسبة
لقضية السلاح
وتهريبه عبر
الحدود. ولا
داعي في هذه
المقالة
لتكرار ما حدث
بعد حرب تموز
من انقسام
خطير في
الشارع وصل
إلى حدود
الحرب
الأهلية بعد
السابع من
أيار 2008. وقد فرض
اتفاق الدوحة
يومها منطق
التوافق على
كل الأمور،
وما زال لبنان
حتى الآن تحت
وطأة هذا
الاتفاق على
الرغم من أنه
كان موقتاً
ومحدودة
صلاحيته إلى
حين إجراء الانتخابات
النيابية.
وقد
فرض منطق
الدوحة أيضاً
نشوء حكومة
توافقية تحت
مسمى الوحدة
الوطنية يكون
لمكوناتها قدرة
التعطيل
وبالأخص في
موضوع البيان
الوزاري الذي
فرض من خلاله
تشريع
المقاومة من
خلال البند
السادس
الشهير. اليوم
نحن في ظل
حكومة وحدة
وطنية، وفي
داخلها وزراء
من "حزب الله"
وأحزاب أخرى
متحالفة معه
يفرضون
التوافق في كل
شاردة
وواردة،
والمطلوب هو
أن يكون نفس
منطق التوافق
هو ما يحكم
مسألة "سلاح
حزب الله"
ووجهة وكيفية
استعماله،
يعني أن يصبح
هذا السلاح في
كنف قرار
الدولة طالما
أن حجة
استقلاليته
لم ولن تحمي
من اعتبار
العدو كل
لبنان
مسؤولاً عن
"سلاح حزب
الله".
ماذا
طلب المعوشي
من كينيدي...
وكيف راهن
بشير على
ريغان؟
من
دفاتر ذكريات
لبنانية في
واشنطن
السفير/جو
معكرون-واشنطن
بالتزامن
مع لقاء
الرئيس ميشال
سليمان بالرئيس
باراك اوباما
اليوم، لا بد
من العودة
بالذاكرة الى
تاريخ زيارات
الشخصيات
اللبنانية الى
واشنطن مع من
عايش هذه
المراحل
المفصلية التي
بلورت في مكان
ما، السياسات
الأميركية حيال
لبنان بين
عامي 1960 و 2000.
الحق
يقال، قبل
رونالد ريغان
وبشير
الجميل، لا
شيء اسمه علاقات
أميركية
لبنانية. سعى
بشير الى بناء
علاقة مع فريق
عمل الرئيس
الجمهوري،
حتى قبل توليه
الرئاسة في
كانون الثاني
1981، ضمن خطوة متعمدة
لفتح قناة
مباشرة مع
الأميركيين
بدون المرور
بالقناة
الإسرائيلية،
بحيث أتى الى
واشنطن يتحدث
الى مسؤوليها
بلغتهم
الاستراتيجية
والبراغماتية.
يقول
المسؤول
السابق في
وزارة
الخارجية الأميركية
الذي رافق هذه
المرحلة
غرايم بانرمان
ان بشير سعى
لعلاقة مع
واشنطن في
زيارات عدة
الى العاصمة
الأميركية
منذ أواخر
السبعينات.
الأجواء
حينها لم تكن
مؤاتية، لان
إدارة جيمي
كارتر كانت
تنظر إليه بسلبية،
وعندما زار
واشنطن في
العام 1980، تمكن
من الحصول على
موعد عشاء مع
مدير مكتب
لبنان في وزارة
الخارجية،
لكن السفير
الأميركي في
بيروت جون
غونتر دين
تدخل ليمنع
هذا اللقاء
معتبرا ان
بشير الجميل
قائد ميليشيا
والأفضل عدم اللقاء
معه. بعد عودة
بشير الى
بيروت، صرح في
وسائل
الإعلام «لقد
قلت
للأميركيين
ان العلم
الأميركي لن
يغادر لبنان
أبدا كما غادر
كمبوديا»، في
رسالة مباشرة
الى السفير
الأميركي،
الذي عمل
سابقا في
كمبوديا،
عندما اضطرت
البحرية
الأميركية
الى إجلاء
طاقمها الدبلوماسي
في نيسان 1975.
أصر
بشير على بناء
هذه العلاقة،
وتمكن من
إجراء
اتصالات مع
فريق عمل
المرشح
الرئاسي
رونالد ريغان
المعارض لإدارة
كارتر. وعلق
بانرمان في
حديث مع
«السفير» على
هذا الأمر
قائلا «انه
رهان قام به
ونجح جيدا
بالطبع» وتابع
«كان دائما
يضع لمسة
ايجابية على
ما يبيعه، قال
بشكل رئيسي،
طالما نحن
المسيحيين
هنا في لبنان،
سيكون
لأميركا دائما
صديق في
المنطقة».
ورأى بانرمان
ان واشنطن مع
فوز ريغان
بدأت تنظر الى
المسيحيين في
لبنان «ليس
كقوة سلبية
كما كان سابقا
في البيروقراطية
الأميركية» بل
سعت الى
التواصل مع
بشير والاستماع
اليه. ويقول
ان العلاقات
الأميركية
اللبنانية
دمرت مع
اغتيال بشير
لان «الكثير
من بناء الثقة
بين
المسؤولين
الأميركيين والقادة
اللبنانيين
قد حصل معه».
بعدها
توجه أمين
الجميل الى
واشنطن ثلاث
مرات في عهد
ريغان ليصبح
اول رئيس
لبناني يزور
العاصمة
الأميركية
بصفة رسمية.
المرة الأولى
كانت بعيد انتخابه
رئيسا في 19
تشرين الأول
1982، كان فيها
ريغان مختصرا
في كلمته
يحاول فيها
استكشاف الرئيس
الجديد، فيما
وصف الجميل
الدور
الأميركي بأنه
«الحجر
الزاوية
لبناء لبنان
الجديد» و«عنصر
لا غنى عنه» من
اجل السلام في
لبنان والمنطقة،
متعهدا
بـ«مساهمة
متبادلة
لجميع أهداف
الولايات
المتحدة». في
الزيارة
الثانية في 22
تموز 1983 كان
ريغان أكثر
وضوحا وطرح
ثلاثة مبادئ
ترتكز عليها
السياسة
الأميركية هي
«الانسحاب
الكامل لكل
القوات
الأجنبية من
لبنان، ودعم
حكومة مركزية
قوية قادرة
على فرض سيطرتها
على كل لبنان،
وامن الحدود
الشمالية
لإسرائيل».
وخصص ريغان
الجميل بلقاء
حكومي موسع
وغداء عمل في
زيارة رافقه
فيها رئيس
الوزراء شفيق
الوزان. في
اللقاء
الثالث
والأخير بينهما
في 1 كانون
الأول 1983، وصف
ريغان الجميل
بأنه «يرمز
الى آمال
لبنان في
الوحدة
والسلام والاستقرار»
معتبرا ان
اتفاق 17 أيار هو
«الأساس
الأفضل
والأكثر
حيوية
لانسحاب القوات
الإسرائيلية
من لبنان».
يقول
بانرمان ان
إدارة ريغان
كانت راغبة
بالتعاون مع
أمين الجميل،
ورأت في ضعف
سوريا واحتلال
إسرائيل
حينها فرصة
لتوقيع اتفاق
سلام وحل
مشاكل لبنان
الداخلية،
لكن طال مسار
تنفيذ
اتفاقية 17 أيار،
ما أعطى
السوريين
الوقت
لاستعادة
قوتهم. ويذكر
ان إدارة
ريغان خصصت في
ربيع العام 1983
مساعدات
عسكرية
واقتصادية
الى لبنان
بلغت قيمتها 300
مليون دولار
بالمقارنة مع
مساعدة إدارة
جورج بوش التي
بلغت 200 مليون
سنويا. ويعلق
على زيارات
أمين الجميل
قائلا «كل مرة أتى
فيها الى
واشنطن،
أصبحت
العلاقة
الأميركية مع
لبنان ومعه
أكثر صعوبة.
لقد كان
ايجابيا جدا
في البداية،
شعرت إدارة
ريغان ان
لديها فرصة
تحويل
العلاقة في
لبنان وتحريك
المنطقة نحو
السلام. لكن
بعدها تخلت
واشنطن عن
محاولة السعي
لنفوذ في
لبنان، وقررت
ترك اللبنانيين
لحل مشاكلهم».
13
عاما مرت قبل
ان يلتقي
الياس
الهراوي بيل
كلينتون في 24
نيسان 1996 خلال
زيارة خاصة
الى واشنطن بعد
إلقائه كلمة
لبنان في
الأمم
المتحدة في نيويورك.
صرح كلينتون
حينها «نعتقد
ان السبيل الوحيد
لإعادة إرساء
سيادة لبنان
هو حل شامل لمشاكل
المنطقة».
وردا على سؤال
حول ضبط إطلاق
صواريخ حزب
الله على شمال
إسرائيل، قال
الهراوي
بسذاجة زحلاوية
«اتمنى لو
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
موجودة في هذا
الجزء من
البلاد. حينها
استطيع
الإيجاب على
سؤالك بشكل
أكثر وضوحا.
ولكن ليس
لدينا سلطة
على هذا الجزء
من بلادنا الذي
احتله
الإسرائيليون».
هناك
تساؤلات أيضا
حول ماذا حصل
في واشنطن قبل
بشير الجميل
لأنه ليس أول
من دق
أبوابها. كميل
نوفل، الذي
عمل مترجما في
البيت الابيض
مع خمسة رؤساء
هم دوايت
ايزنهاور
وجون كينيدي وليندون
جونسون
وريتشارد
نيكسون
وجيرالد فورد،
يروي لـ«السفير»
ذكرياته مع
المسؤولين
اللبنانيين
الذين زاروا
العاصمة
الأميركية.
شارل حلو كان
أول رئيس
لبناني يزور
واشنطن في
أواخر
الستينات، لكن
في زيارة خاصة
فيها مجاملات
وليس زيارة عمل،
وكميل شمعون
زارها بعد
تركه موقع
الرئاسة. ويذكر
ان الياس
سركيس زار
العاصمة
الأميركية
ايضا قبل
انتخابه
رئيسا، حين
كان حاكم مصرف
لبنان لحضور
مؤتمر البنك
الدولي
السنوي، وكذلك
زارها وزراء
الخارجية مثل
شارل مالك
وخليل أبو حمد
وفؤاد بطرس.
يقول نوفل ان
في هذه الفترة
بين 1953 و1977، كانت
العلاقات
اللبنانية
الأميركية
طبيعية ولم
يحصل أي شيء
استثنائي.
لكنه يذكر
جيدا عندما
دعا كينيدي
البطريرك بولس
المعوشي الى
واشنطن في
العام 1962 «أصر
البطريرك
المعوشي على
الرئيس
كينيدي ان
تعمل أميركا
جهدها لعدم
إعادة انتخاب
الرئيس فؤاد
شهاب». يتابع
نوفل ان
كينيدي لم
يلتزم بشيء
حينها «لكن
يبدو انه
امتثل
لإرادته لان
أميركا لم
تساعد، بل على
العكس عارضت
شهاب على أساس
ان إعادة
ترشيحه
تستلزم تعديل
الدستور، وأميركا
كانت ضد هذا
الأمر».
ويتحدث
نوفل عن رابط
كان يجمع وزير
الخارجية الأميركي
جون فوستر
دالس بنظيره
اللبناني شارك
مالك، بحيث
كان دالس
بروتستانتي
وابنه ايفري
راهب يسوعي،
ومالك ايضا
كان
ارثوذكسيا
بروتستانتيا
وشقيقه رمزي
كان راهبا
يسوعيا، فهذا
الأمر جمع بينهما
و«اتفق
الاثنان على
وجوب حماية
أميركا للمسيحيين
في الشرق
الأوسط وخاصة
في لبنان، وهذا
الطلب كان
ضرورة لمالك
في عهد الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر».
وبطبيعة
الحال كان مالك
أول من فكر
بمستقبل
العلاقات
اللبنانية الأميركية
واشترى قطعة
الأرض التي
تقع فيها السفارة
اللبنانية في
واشنطن اليوم.
ويتطرق
نوفل الى
تفاصيل حصول
الاجتماع بين
الرؤساء في
المكتب
البيضاوي، من
جلوس القادة أمام
المدفأة الى
التحضير
المسبق لجدول
الأعمال، في
لقاءات يشارك
فيها عادة
وزير
الخارجية
الأميركي ومستشار
الأمن القومي
ومدير البلد
المعني بالزيارة
في وزارة
الخارجية
وسفراء
الدولتين.
ويستطرد نوفل
هنا ويستذكر
كيف كان الملك
السعودي فيصل
بن عبد العزيز
يطالب دوما
الرئيس نيكسون
بإجراء لقاء
خاص معه بدون
حضور وزير الخارجية
هنري كيسنجر.
يصف نوفل،
الذي حضر
اللقاءات
المغلقة بين
الرجلين،
الملك فيصل
بأنه كان
«صريحا ويرى
وجود تحالف
وعلاقة بين
الصهيونية
والشيوعية،
وكان يعتقد ان
كيسنجر لا
يقوم بالدور
الصحيح لحل
النزاع
العربي
الإسرائيلي».
المنطقة
مقبلة على حرب
سنّية - شيعية
؟
سركيس
نعوم المصدر:
النهار
»
أجاب
الموظف
الأميركي
الرفيع
السابق نفسه المطلع
بدقة على كثير
من التحركات
السياسية الاميركية
سواء في عهد
الادارة
الحالية او الادارات
السابقة عن
سؤال: لماذا
يقول الاسرائيليون
إن توجيه ضربة
الى ايران صعب
وإنها قد لا
تحقق اهدافها،
قال: "أولاً،
لانهم
يتساءلون كم
طائرة يجب ان
تستخدم في هذه
الضربة.
وثانياً،
لأنهم لا
يعرفون عدد
المجالات
الجوية التي
تحتاج طائراتهم
الى عبورها
للوصول الى
الاجواء
الايرانية،
او بالأحرى لا
يعرفون اذا
كانت دول هذه المجالات
ستسمح لها
بعبورها.
وهناك على
الأقل دول
ثلاث لا بد ان
تمر فيها
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
المتوجهة الى
ايران هي مصر
والسعودية
والعراق.
وثالثاً، لأن
المفاعلات بل
المنشآت
النووية
موزعة بحيث
يصعب ضربها كلها.
هناك مفاعلان
معروفان انضم
اليهما ثالث قريب
موقعه من
مدينة قم. وقد
كشف وجوده قبل
سنتين او سنة
ونصف سنة. وهي
يمكن ان تضرب
عسكرياً. وذلك
يؤخّر
البرنامج
النووي
الايراني مدة
سنتين او ثلاث
أو اربع
سنوات. لكنه
لا ينهيه ولا
يوقفه. في
اختصار ايران
تتغير
وستتغير. الثورة
الاسلامية
والملالي
وصلوا الى
النهاية أو
بالأحرى الى
القمة
وتربعوا
عليها مدة طويلة
لكنهم بدأوا
النزول عنها.
والنظام في
ايران لن
يتغير الا من
الداخل. الشعب
الايراني حي
ونشط وجدي،
وهو ليس
كالشعوب
العربية".
يُقال إن
الحرس الثوري
الذي يتربع
على رأس هرم
القوات
العسكرية
والامنية
الايرانية هو
الذي يكتب او
سيكتب للنظام
الاسلامي في
ايران عمراً
جديداً
بازاحة
الملالي أو
الذين صاروا
موضع شكوى من
الناس وشكوك
ويتسلم
السلطة
مباشرة مع
الاحتفاظ
بغطاء شرعي
معنوي
وخصوصاً ان دوره
الأول في هذا
النظام، بل
المتقدم على
أي دور آخر،
انكشف منذ مدة
وللجميع. رد
الموظف الرفيع
الاميركي
السابق على
ذلك قائلا:
"ماذا يفعل
الحرس الثوري
ومن زمان؟ انه
يحكم باسم الملالي.
مرشد
الجمهورية
والنظام علي
خامنئي لم يكن
مؤهلاً
دينياً لأن
يكون الولي الفقيه.
لماذا اختير
اذاً مرشداً
وولي فقيه؟ لكي
يكون موالياً
للحرس. كل
الاقتصاد
تقريباً في يد
الحرس الثوري.
وكل السلاح
عنده والذي منه
عند الجيش
النظامي لا
شيء
بالمقارنة مع
الذي عند
الحرس. اذاً
لن يقوموا
بجديد اذا
طاحوا الملالي
لأن الشعب
الإيراني ذكي
ويعرف ان
الحرس سيحكمه
ديكتاتورياً
ولكن ربما
بطريقة مختلفة.
وهناك قدرة
عند هذا الشعب
على الاعتراض
والاحتجاج
والتظاهر
وحتى على
الثورة
والتغيير".
أين
صار الخيار
العسكري
الاميركي
تجاه ايران؟
سألت. اجاب:
"توجيه
اميركا ضربة
عسكرية الى ايران
سيبقى عملية
جراحية (Surgical) اذا نُفذت .
في اختصار ارى
ان المنطقة قد
تكون مقبلة
على حرب سنّية
– شيعية
وخصوصاً اذا
نفذت اميركا
انسحابها من
العراق سنة 2011
أو بعد هذا
الانسحاب.
طبعاً ثلاثة
ارباع الشيعة
في العراق
ليسوا مع
ولاية الفقيه
الايرانية.
وآية الله
السيستاني،
المرجع
الشيعي الأول
في العراق،
يشكل خطراً
على الولي
الفقيه
الايراني آية
الله علي
خامنئي. أما
في لبنان فلا
يتبنى ولاية
الفقيه أو
يؤمن بها الا
السيد حسن نصرالله
الامين العام
لـ"حزب الله"
ومؤيدوه. وأما
في العراق فإن
الذين مع
الولاية
المذكورة هم
مقتدى الصدر
وآل الحكيم.
واما
السعودية فإنها
دخلت الحرب ضد
ايران عبر
اليمن. وهي
ايضاً تحارب
ايران أو
تواجهها من
خلال لبنان
وفيه ومن خلال
"فلسطين". وهي
ربما تحاربها
مستقبلاً من
خلال العراق
وتحديداً من
خلال السنّة من
ابنائه. طبعاً
سترد ايران في
اليمن وربما في
لبنان
والخليج أي
الكويت
والامارات
العربية
المتحدة. كما
انها سترد في
داخل
السعودية. الحوثيون
من يمولهم؟
ومن يعطيهم
السلاح؟ ايران".
اذاً
لماذا تنفي
اميركا اتهام
اليمن واتهام
العربية
السعودية
وغيرها ايران
بأن لها ضلعاً
أو دوراً
مباشراً في
حوادث اليمن
أي في ثورة
الحوثيين؟
سألت. أجاب
الموظف
الاميركي
الرفيع
السابق نفسه:
"لأنها لا
تستطيع ان تتهم
ايران من دون
امتلاك ادلة
ثابتة او
مقنعة قانوناً
مثل ورقة
(وثيقة) أو
صورة سلاح
يُسلّم أو
اجتماع يُعقد.
حتى الآن لم
تحصل اميركا على
شيء من ذلك".
ماذا
عن تركيا
(الاسلامية)؟
سألت. يقال
إنها تضطلع
بدور مهم
وسيكون لها
شأن في ادارة
المنطقة مع
ايران من جهة
واسرائيل من
جهة اخرى. ويقال
ايضاً ان دور
العرب أو
الدول
العربية على هذا
الصعيد سيغيب.
أجاب: "يقال إن
ذلك مشروع
اميركي. أقول
لك إن ليس هناك
مشروع اميركي
كبير أو أي
مشروع كبير أو
أي
استراتيجيا
بهذا الحجم
وحتى بهذا
المعنى. في تركيا
حزب اسلامي
معتدل وصل الى
الحكم. نسج علاقات
مع ايران عدوة
السلطنة
العثمانية
(السابقة التي
ورثتها تركيا)
انطلاقاً من مصالح
مهمة لبلاده.
وهو يحاول نسج
علاقات مع دول
عربية
انطلاقاً من
مصالح بلاده
ايضاً. ماذا يمكن
ان ينجم عن
ذلك؟ لا أحد
يعرف. لا ننسى
ان تركيا منعت
اميركا من
استخدام
اراضيها
لارسال
جيوشها الى
العراق عام 2003
بقرار من مجلس
نوابها. وكان
ذلك موقفاً
ديموقراطياً
خضعت له
اميركا. طبعاً
ستتصرف
لاحقاً في ضوء
مصالحها. وهذا
أمر يجب
انتظار
تطوراته كي
يتسنى الحكم
على كل ما
يثار عن
الحركة
التركية ورد
الفعل
الاميركي". هل
صُححت
العلاقات بين
روسيا واميركا؟
سألت. أجاب:
"صارت افضل.
أوباما قدم الى
روسيا
تنازلين
مهمين ولم
يحصل بعد على
مقابل لهما
هما التخلي عن
الدرع
الصاروخية في
بولونيا
وتشيكيا وخفض
الترسانة
النووية. على
كل لا يعني
ذلك شيئاً
لأنه ذو مدى
طويل. كان في
الماضي جيمي
كارتر رئيساً
من دعاة هذا النوع
من خفض
الترسانات
النووية مع
الاتحاد السوفياتي.
اتى رونالد
ريغان الى
الرئاسة لاحقاً
وكان مع نظرية
تفكيك
الاتحاد
السوفياتي
وبدأ "حرب
النجوم" التي
أدت الى
تفكيكه".
ماذا
عن لبنان؟
بماذا أجاب
المسؤول
الاميركي
الرفيع
السابق نفسه؟
الأمن
الاجتماعي في
الضاحية
للدولة... لأنه
يورط "حزب
الله" في
صراعات
أهلية؟
حملة
"النظام من
الايمان" في خلفياتها
وأبعادها
رياض
طوق/ النهار
في
اطار حملة
"النظام من
الايمان"
التي أطلقها
"حزب الله" في
ضاحية بيروت
الجنوبية
وغيرها من
مناطق
سيطرته، يبدو
ان الحزب ضاق
ذرعاً بتورطه
في مهام الامن
الاجتماعي.
لذا اعتمد خياراً
لا بد منه: أن
تقوم اجهزة
الدولة
الامنية بالتصدي
لظواهر
الإخلال بهذا
الأمن.
"قامت
عناصر أمنية
تابعة لحزب
الله بتأمين المعلومات
وبتغطية
عناصر من
القوى
الامنية اللبنانية
الرسمية في
عملية دهم شقة
في ضاحية بيروت
الجنوبية
والقاء القبض
على من في
داخلها".
للوهلة
الاولى يبدو
هذا الخبر
غريباً عن
المنطق السائد
منذ عشرين
عاماً في
ضاحية بيروت
الجنوبية
ومربعها
الامني الذي
يسيطر عليه
"حزب الله".
فما يعرفه
القاصي
والداني ان
"حزب الله" لا يسمح
لأجهزة
الدولة
اللبنانية
الأمنية والعسكرية
القيام
بمهمات أمنية
في المناطق
التي يسيطر
عليها.
لكن
لماذا أخذت
الصورة تتبدل
اليوم، ليقوم
الحزب
بمؤازرة
القوى
الامنية الرسمية
بالقاء القبض
على
المطلوبين.
لا
يمكن التكهن
أو معرفة
الاسباب
الحقيقية والجوهرية
التي دفعت
الحزب الى
دعوة الدولة الى
دخول قلعته
المحصنة منذ
عقدين من
الزمن. هل
لهذه الدعوة
بعد سياسي
يرتبط بعلاقة
"حزب الله"
بالدولة ؟ أم
لتحسين صورته
بعدما صار
شريكاً
فاعلاً في
المؤسسات؟ أم
لسبب اجتماعي
يتعلق بشعور نحو
750 ألف مواطن
يعيشون في 27
كيلومتر مربع
باتوا يشعرون
بعزلتهم عن
محيطهم؟ أم أن
الأسباب مرتبطة
بايديولوجية
الحزب
المسيطر التي
يراد من
خلالها دمج
المجتمع
الصغير
بالمجتمع الاكبر؟
انها أسئلة
برسم الايام
المقبلة التي
ستظهر مدى
جدية وفاعلية
تداعيات هذا
القرار.
"النظام
من الإيمان"
أطلق
حزب الله حملة
"النظام من
الايمان"، التي
يشاع بأن
تكلفتها
المادية
ستبلغ ملايين
الدولارات،
في محاولة
واضحة وصريحة
لادخال الدولة
اللبنانية
وسلطاتها الى
قلب الضاحية،
لضبط الفوضى
المستشرية التي
حولت أقساماً
كبيرة منها
بؤراً تكثر على
اطرافها
وفيها
السرقات وبعض
الآفات الاجتماعية،
ومنها
المخدرات
التي تحدث
عنها السيد
حسن نصرالله
في واحدة من
اطلالاته
التلفزيونية
الاخيرة.
وتزامن اطلاق
الحملة مع
دخول القوى الامنية
الى الضاحية
بعد انقطاع
طويل، لا سيما
خلال السنوات
التي تلت حرب
تموز 2006، عندما
حاولت اللجنة
الأمنية في
"حزب الله"
القيام بدور
القوى
الأمنية
الرسمية،
لاعتبارات
عديدة، أهمها
عدم الثقة
بالأجهزة
الرسمية، وخصوصاً
في مرحلة
إعادة بناء
الضاحية
وترتيب أوضاعها.
ترافق ذلك مع
خلاف سياسي
حاد أيام
حكومة الرئيس
السنيورة
الأولى،
الأمر الذي
أدى في تلك
المرحلة إلى
شل عمل القوى
الأمنية في
هذه المنطقة.
في
هذا السياق
يقول مصدر
أمني إن "حزب
الله" متحمّس
أكثر من
الدولة لبدء
حملة "النظام
من الايمان"،
لمكافحة
السرقة والمخدرات.
وتأكيداً على
هذا الحماس
أبلغ شهود عيان
في منطقة بئر
العبد أن قوى
الامن
الداخلي انتابها
بعض الخوف
والتردد في
دهم احدى
الشقق
في المنطقة،
فقام "حزب
الله"
بالمهمة عنها
واعتقل
المشتبه بهم
وسلمهم اليها.
وفي حادثة
ثانية، حصل
دهم مشترك بين
القوى الامنية
وامن الحزب
لاحدى عصابات
المخدرات حيث
دارت معركة
بين
المداهمين
وافراد
العصابة،
فأصيب أحد
افراد امن
الحزب بجروحٍ
بالغة ما لبث
ان فارق
الحياة على
أثرها. فموضوع
المخدرات
انتشر كبقعة
الزيت في
ضاحية بيروت
الجنوبية.
وهذا ما حدا
بالأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى أن يخصص
مدة عشر دقائق
في خطابه الاخير
في "يوم
الشهيد"
ليوجه دعوات
إلى التوقف عن
تعاطي
المخدّرات،
مؤكداً ان
"المخدّرات
محرّمة".
وما
يعزّز خوف
"حزب الله" هو
امكان
اختراقه أمنياً.
فالمجتمعات
التي تكثر
فيها الفوضى،
يكثر فيها
الاختراق
الامني. لكن
قضية ترويج
المخدرات
وتجارتها، لا
تنحصر بحزب أو
بمذهب أو
طائفة، او
منطقة.
فالمروجون
والمتعاطون
الذين ينسقون
أعمالهم،
وفقاً لمصادر
امنية
متابعة،
ليسوا من
الطائفة الشيعية
أو من سكان
الضاحية فقط.
فبعضهم قد
يكون من
المسيحيين
الذين يسكنون
الحدث اوعين
الرمانة، أو من
دروز
الشويفات، أو
سنّة الطريق
الجديدة. وهؤلاء
باتت تجمعهم
ببعضهم معرفة
وثيقة، كما انهم
يملكون
معلومات
وتحريات عن
بعضهم البعض.
والعلاقات
هذه بين
الشبكات قد
تسمح بتبادل معلومات
عن بعض كوادر
"حزب الله"
والمنتسبين
الى دورات
عسكرية.
بعض
الحوادث
ودلالاتها
الى
جانب الارادة
القوية لدى
الحزب
لمكافحة المخدرات،
هناك محاولات
جدية ايضاً
لمحاربة شبكات
وعصابات
السرقة، ولا
سيما
السارقين المتجولين
الذين يسلبون
المارة على
الطرق مستخدمين
دراجاتهم
النارية.
فحوادث
السرقة والنشل
والسلب على
الدراجات
النارية خارج
الضاحية
وداخلها، لم
يعد في
الامكان
السيطرة
عليها.
هذا
الموضوع أثار
مخاوف الحزب
والمواطنين على
حدّ سواء.
وأصبح أيّ
راكب دراجة
نارية محطّ
شكوك وريبة.
وسائقو
الدراجات
ينقسمون فئات
عدة: بعضهم من
عناصر أمن
الحزب الذين
يقومون بمهامهم
الاستطلاعية
مستخدمين
الدراجات. وبعضهم
من عمال
"الديليفيري"
أو من الفقراء
العاجزين عن
اقتناء
السيارات،
بالاضافة الى
أفراد عصابات
النشل والسلب.
وعلى
رغم تجاوب
الحزب مع
القوى
الامنية في ملفي
السرقة
والمخدرات،
فسلطة "حزب
الله" لا تزال
تؤثر على عمل
قوى الامن
الداخلي. لكن
قرار وزير
الداخلية منع
سير الدراجات
النارية وحجز
تلك
التي تسير من
دون أوراق
ثبوتية، كان
من الصعب
تنفيذه كاملاً
في بعض
المناطق
والأحياء،
لأن الدراجات
المخالفة لا
تعد ولا تحصى.
وبعدما أوقفت
قوى الأمن
أكثر من
ثلاثين دراجة
على
اوتوستراد السيد
هادي
نصرالله، وصل
احد افراد امن
"حزب الله" من
الذين ينسقون
مع قوى الامن
وطلب من
الضابط اعطاءه
دراجتين
محجوزتين
تخصان
رجلين من امن
الحزب. رفض
الضابط
المسؤول عن
الحاجز ترك
الدراجتين
قائلاً أنه لا
يمكنه
تسليمهما له
من دون غيرهما
من الدراجات،
ولم يتراجع امن
الحزب عن
مطلبه حتى كان
له ما يريد.
اما
السيارات
التي تسلب على
الطرق بقوة
السلاح، فقد
بات وجهة
بعضها ضاحية
بيروت
الجنوبية،
على ما بينت
التقارير
الامنية
والصحافية في
الاشهر الاخيرة.
وكادت
الضاحية أن
تحلّ محلّ
قرية بريتال
البقاعية
التي ذاع
صيتها بأنها
مخبأ السيارات
المسروقة. روى
أحد ضحايا
السرقة والذي سلبت
منه سيارته في
جونيه أنه
تأكد من وجود
سيارته في
الضاحية، لكن
صعب عليه
استردادها حتى
الساعة، رغم
اعلامه القوى
الامنية
بمكانهما،
مقدماً
اثباتاً على
ذلك. وفي
رواية ثانية أن
شاباً من آل
شمص ركن
سيارته في
مكان قريب من
بيته في منطقة
الحدث، ولدى
خروجه من منزله
في اليوم
التالي لم
يجدها. ويضيف
بأنه استغرب
سرقة سيارته
القديمة من
دون سواها
(هوندا أكورد.
تاريخ صنعها
1989)، علماً انه
ركنها بين
سيارتين
حديثتي الصنع.
وقد علم في ما
بعد أن هذه المنطقة
والمناطق
المجاورة
شهدت العديد
من هذه
الحوادث،
فابلغ فصيلة
الدرك في المنطقة.
لكنه لم يستطع
استعادة
سيارته الا
بعد إبلاغه
قريبه
المنتمي الى
"حزب الله". وابنة
النائب نهاد
المشنوق التي
سلبت منها سيارتها
قرب مستديرة
الطيونة، لم
تستعد سيارتها
الا بعد
اتصالات
سياسية مكثفة.
وقد وجدت السيارة
الى جانب ملعب
الراية في
الضاحية. وبعد
أيام معدودة
سلّم وزير
الداخلية 16 سيارة مسروقة
الى أصحابها
وجدت في
المكان نفسه.
وهنا لا بدّ
من طرح السؤال
التالي: كيف
يمكن ادخال
هذه الكمية من
السيارات
المسروقة الى
منطقة أمنية
بامتياز،
وخاضعة في شكل
دوري للمسح الامني
حيث يتم رصد
كل وجه غريب
أو سيارة غير
مألوفة
ومعروفة من
قبل القيّمين
على أمن المنطقة؟
الخيار
الثالث
هذه
الحوادث
وغيرها تعرض
سمعة "حزب الله"
وصورته لما لا
يقبله الحزب
نفسه. وهو
يحاول جاهداً
رسم صورة
زاهية عن
نشاطه لدى
اللبنانيين.
وخصوصا اثناء
الحرب
الاهلية،
حينما فرض
نفسه على انه
البديل عن
الميليشيات
والمنظمات
التي ضاق
الاهالي بها
ذرعاً، والتي
عاثت خراباً
وفساداً في
كثير من المناطق.
فجمهور "حزب
الله" يتشكّل
من عائلات ومن
طلاب مدارس
وجامعات ومن
أصحاب اختصاص.
وهؤلاء هم من
الذين بدأوا
بالتذمر من
ذلك الانفلات
الامني
والاخلاقي في
الضاحية.
واحياناً كان
تدخل "حزب
الله"
للسيطرة على
الوضع يؤدي الى
اشتباكه مع
المخلّين
والمتجاوزين،
وبعضهم من
جمهوره. وهذا
ما يؤدي الى
خسارته قسماً
لا بأس به من
قواعده. لذا
أصبح أمام
خيارين لا ثالث
لهما: اما أن
يغضّ النظر،
فيتحمل ملامة
المتضررين،
أو ان يتدخل
ويشتبك مع
المتسببين
بالضرر من
جمهوره.
وقد
يكون هذان
الخياران
المران ما
دفعا الحزب
الى اعتماد
خيار ثالث:
التخلي عن
دوره للقوى
الامنية
الرسمية في ما
يتعلق بهذه
التجاوزات
والممارسات.
هذا بعدما
أصبحت بعض
المناطق المتاخمة
للضاحية،
كبولفار
كميل شمعون
وخطّ الحدث-
الشويفات،
مسرحاً لتجارة
المخدرات
وغيرها من
ممارسات
الاخلال
بالأمن
الاخلاقي
والاجتماعي.
الاشتباكات
بين الحزب
والمحازبين
لم
تنجح، اذاً،
محاولات
الحزب الحلول
محلّ الدولة
واجهزتها.
فحسابات
الحزب
الداخلية قيّدته
وفرضت عليه
سلوكا قد لا
يكون نابعا من
اقراره
السياسي
بسلطة الدولة
وتطبيق
القانون.
فأجهزة
الدولة
تستطيع من حيث
المبدأ فرض
النظام بغضّ
النظر عن رأي
المواطنين
والمشاعر
التي تنتج عن
ممارستها
صلاحياتها
القانونية.
أما "حزب
الله" فوصل
الى حائط مسدود
مع جماعاته
أكثر من مرة.
وغالباً ما
فرضت عليه
التوازنات
العشائرية
والحسابات
الحزبية
نوعاً من
التعاطي ما
كان ليرتضيه
في الظروف
العادية.
على
سبيل المثل لا
الحصر نروي
هنا بعض
الحوادث.
بعد
افتتاح
الجامعة
اللبنانية
الموحدة في الحدث
والتي تقع
عملياً في
منطقة نفوذ
"حزب الله"،
تولى أمن
مدخلها
الرئيسي في
المنطقة التي
تعرف
بالليلكي
والعمروسية، أفراد
من آل زعيتر،
حيث الوجود
الكثيف لابناء
هذه العشيرة
البقاعية.
وبعد فترة قرر
"حزب الله"
نقل هذه
الصلاحية الى
شركة امن
خاصة، فأثار
هذا الموضوع
حفيظة شبان آل
زعيتر الذين يتولون
امن الجامعة
وهم ينتمون
اصلاً الى الحزب.
ولدى توجه بعض
عناصر من
الحزب للطلب
منهم التنازل
عن مهمتهم
لصالح الشركة
الخاصة جرت
مشادة كلامية
انتهت
باعتداء
بالايدي على عناصر
الحزب. فتوجه
عناصر من أمنه
لفضّ الاشكال
الذي ما لبث
أن تطوّر وتحول
اشتباكاً
بالاسلحة بين
عناصر من امن
الحزب وأفراد
من آل زعيتر
الذين ساندهم
بعض الشبان من
أبناء عشيرتهم،
مما ادى الى
وقوع جرحى.
واحيطت هذه
الحادثة
بكثير من
السرية خوفاً
من تسربها الى
الاعلام.
وهناك
ايضاً سائقو
الفانات
والباصات
العمومية
الذين ينتمون
في معظمهم الى
العشائر البعلبكية
كآل زعيتر وآل
المقداد.
وهؤلاء ينتشرون
على الخطّ
الممتدّ من
منطقة
المشرفية الى
منطقة حيّ
السلّم، حيث
تجري احياناً
أعنف المعارك
على الركاب.
فاكتظاظ
الخطّ
بالباصات العمومية
خلق جوّاً من
المنافسة
العشوائية.
وغالباً
ما يؤدي
التنافس الى
عراك وتضارب
بالسكاكين
والعصيّ،
والى اطلاق
نار في بعض
الاحيان. وهذه
الحوادث
تمتدّ لتشمل
أعداداً كبيرة
من أبناء
العشائر
الذين لا
يترددون
أحياناً في
اطلاق النار
على عناصر أمن
الحزب عندما
يقرر التدخل
لفضّ الاشكال.
وأحياناً
يستنجد بعض
المشتبكين
بعناصر من
حركة "أمل"،
مدعين أن "حزب
الله" يعرقل
عملهم لأنهم
من أنصار "أمل".
عندئذ تتغير
طبيعة
الاشكال
وتنذر
بالتحول معركة
بين عناصر من
الحرب وآخرين
من الحركة.
البناء
غير الشرعي
البناء
غير الشرعي
أصبح يشكل
ايضاً عبئاً
على الحزب ولم
يعد يستطع
وقفه من دون
ان يكون المعتدي
على الاملاك
العامة أو
الخاصة فرداً
في عصابة.
فالمعتدي
يمكن ان يكون
أي مواطن عاديّ
تعود خرق
القانون في أحياء
العمران
العشوائي.
وتدخل
الحزب لوقف
هذه
الممارسات
ينتج عنه توتر
بينه وبين
الأهالي تحت
تأثير ثقافة
ركنها الاساسي
الاخلال
بالنظام
العام، قبل أن
يرفع الحزب
اخيراً
شعاراً في وسط
الضاحية على
لافتة كتب
عليها قول
للامام
الخميني:
"الاخلال بالنظام
العام حرام".
وفي
الفترة
الاخيرة
تزايدت في
احياء الضاحية
وشوارعها
ظاهرة السهر
على نواصي
الشوارع وأمام
مداخل
البنايات. مما
أدى الى تذمر
الاهالي.
فالصراخ
والمزاح
والشتائم
التي تقطعها أصوات
الدراجات
النارية من
"ديليفيري"
النراجيل،
والممزوجة
بأصوات
الموسيقى
الصادحة في السيارات
المركونة على
مداخل
المجمعات
السكنية،
تصعب على "حزب
الله"
معالجتها من
دون مضاعفات.
فالحزب لن
يتدخل في
الشاردة
والواردة، ولن
ينقل عديده
وطاقاته
وأمنه الى
أحياء الضاحية
وشوارعها
لحلّ مشكلات
السرقة
والمخدرات
والتعديات
على الكهرباء
والابنية،
ولن يوظف كوادره
لفضّ
المشكلات بين
العشائر
البعلبكية ولمنع
اقلاق راحة
المواطنين
بعد الساعة
العاشرة
ليلاً.
لذا
يمكن القول إن
هذه الحملة،
بالرغم من ايجابياتها
العديدة،
تبقى قيد
التجربة. فهل
تكون الغاية
الضمنية من
هذه الحملة
حاجة "حزب الله"
الى التخفف من
أعباء الأمن
الاجتماعي في
مناطقه
ورميها على
كاهل أجهزة
الدولة؟
آلان
عون
لـ"السياسة":
الوضع
الإقليمي
خطير وغير
مستقر وله
قدرة على
التأثير
للخربطة في لبنان
عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النيابي
اللبناني
تخوّف من فرض
التوطين
بالقوة
مرحلة
جديدة بدأت
والكل عنده
مصلحة أن تكون
إنتاجية تعطي
الأولوية
لمعالجة
مشكلات الناس
وهمومهم
كل
الألغام
أزيلت من أمام
الحكومة وتم
وضع أجندة
اقتصادية
وآلية جديدة
للتطوير
والإصلاح
والتحديث
لا
أحد يعكر صفو
المبادئ التي
اتفقنا عليها
على المستوى
الداخلي
على
بكركي ان تؤدي
دورها الكنسي
وتترك للسياسيين
تحمل
مسؤولياتهم
لقاء
عون مع مجلس
المطارنة
أقرب إلى المصارحة
من المصالحة
وساهم بتصحيح
مفاهيم خاطئة
الرابية
مرجعية
سياسية
وبكركي
مرجعية وطنية
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
السياسة
رأى
عضو كتلة
"التغيير
والاصلاح"
النائب اللبناني
آلان عون, أن
مرحلة جديدة
قد بدأت وللجميع
مصلحة أن تكون
انتاجية تعطى
الأولويات فيها
لمعالجة هموم
الناس
ومشكلاتهم.
واعتبر أن
جزءاً كبيراً
من المشكلات
التي كانت
قائمة, قد حل
وأن كل
الألغام قد
أزيلت من أمام
هذه الحكومة,
وتم وضع أجندة
اقتصادية
اجتماعية خدماتية,
والمهم أن
تشهد هذه
المرحلة آلية
جديدة على
صعيد الاصلاح
الداخلي على
مستوى الدولة
التي هي أحوج
ما يكون الى
التطوير
والتحديث والاصلاح,
ولا أجد ما
يعكر صفو
المبادئ التي
اتفقنا عليها
على المستوى
الداخلي, لكن
هناك تطورات
على المستوى
الاقليمي قد
تأتينا بعواصف
غير متوقعة.
عون
وفي حوار مع
"السياسة", وصف
لقاء العماد
ميشال عون مع
مجلس
المطارنة الموارنة
في بكركي,
بأنه أقرب الى
المصارحة أكثر
منه الى
المصالحة,
مذكراً
بمرجعية
"الرابية"
السياسية
ومرجعية
"بكركي"
الوطنية, معتبراً
أن اللقاء
ساهم بتصحيح
مفاهيم خاطئة.
وعون لم يجد
أن المناخ
مؤات لعقد
لقاء يجمع العماد
ميشال عون
والدكتور
سمير سمير
جعجع, بسبب حملات
التشهير
والافتراء
التي تشنها
القيادات
المسيحية في
"14 آذار" ضد
"التيار
الوطني الحر"
وضد العماد
عون, مؤكداً
أن "تياره لا
يريد الغاء
أحد وفي
المقابل, نريد
من الآخرين
الاعتراف
بحجمنا
التمثيلي".
النائب
عون لم يسقط
من حساباته
النوايا
الاسرائيلية
تجاه لبنان,
و"أنها قد
تتجه في اي
لحظة لتنفيذ
عمل عسكري,
لأنها غالباً
ما تستعمل
الحرب لتحقيق
بعض الأهداف
وتغيير
موازين القوى,
ولكن عليها أن
تدرك, بأن
تعرضها
للبنان لم يعد
مجرد نزهة", متخوفاً
"من فرض
معادلة
التوطين
بالقوة",
معتبراً رد
الطعون من قبل
المجلس
الدستوري, "اخلالاً
بمسؤولياته".
وهذا
نص الحوار:
بعد أن
تشكلت
الحكومة
وشاركتم فيها
بقوة, برأيك
ما آفاق
المرحلة
المقبلة? وهل
ستلبي هذه
الحكومة
طموحات
اللبنانيين,
أم سيتحول مجلس
الوزراء الى
متاريس, كما
حصل في حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة?
باعتقادي أن
مرحلة جديدة
قد بدأت والكل
عنده مصلحة أن
تكون هذه
المرحلة
انتاجية, تعطى
الأولويات
فيها لهموم
الناس
ومشكلاتهم.
قد
تكون المرحلة
السابقة,
تميزت
بعناوين لها علاقة
بالمشاركة
بالنظام, ولها
علاقة بموضوع
سلاح "حزب
الله", لكن
جزءاً كبيراً
من هذه
المشكلات قد
حل, أو على
الأقل وضعت له
آلية حل خارج
اطار الحكومة
ولاسيما على
طاولة الحوار,
بما يعني أن
كل الألغام
السياسية
أزيلت من أمام
هذه الحكومة
وتم وضع أجندة
اقتصادية
خدماتية
اجتماعية,
وهذه لا يجوز
أن تأخذ الطابع
الحاد
والتجاذب بين
القوى
السياسية,
علينا جميعاً
أن نستفيد من
هذه الفرصة,
على اختلاف
آرائنا, ربما
يوجد اختلاف
بالرأي على بعض
الملفات التي
طرحت, ربما
نشهد
اصطفافات كانت
موجودة في
ملفات معينة.
المهم
أن تشهد هذه
المرحلة آلية
جديدة على صعيد
الاصلاح
الداخلي, وعلى
صعيد
القرارات الاقتصادية
وكل القطاعات
المعنية.. على
مستوى الدولة
التي هي بحاجة
الى تطوير
وتحديث
واصلاح, نأمل
أن تشهد المرحلة
هذا النوع من
التعامل, وأي
خلاف يحصل في وجهات
النظر, لا
يعطل عمل
الدولة
ومؤسساتها, وأعتقد
أن هذه
الملفات لا
يجوز أن تصل
الى هذا الحد.
أين
تشعرون
بالغبن
ك¯"تيار", وأين
تجدون أنفسكم
رابحين في
عملية تشكيل
الحكومة?
مرحلة
التأخير في
تشكيل
الحكومة اعتبرناها
مبررة, لأننا
لم نكن نشعر
بالحصة المقدمة
لنا, كانت على
قدر الحجم
الذي نمثل من
ناحية حضورنا
كعدد وحضورنا
كحقائب,
وأعتقد هذه المعركة
التي حصلت
استلزمت بعض
الوقت, لكنها
كرست مبادئ
واضحة.
اليوم
وبعد حصول
الاتفاق, لم
يعد هناك كلام
عن غبن. نعتبر
الاتفاق الذي
حصل كان
مرضياً بالنسبة
لنا, كان يمكن
أن نتأمل
أكثر, وغيرنا
يتأمل أن نحصل
على حصة أقل,
هذا لم يعد
مهماً, اليوم وصلنا
الى اتفاق
معين, ومن هنا
سننطلق من دون
الشعور
بالغبن وما
فعلناه, كان
من أجل
المصلحة
العامة. اليوم
أصبح عندنا
شعور
بالمسؤولية
التي تتطلب
منا التعاطي
بايجابية
ومنح فرصة
حقيقية
للتعاون مع
رئيس الحكومة
الشيخ سعد
الحريري, نحن
والأفرقاء
الآخرون في
الحكومة.
اننا
نعمل بهذه
الذهنية وهذه
الايجابية
التي قد تصطدم
ببعض المشكلات
في المستقبل,
لكنني لا
أستطيع التكهن
بذلك, ولا أجد
على المدى
المنظور ما
يعكر صفو
المبادئ التي
اتفقنا عليها
على المستوى
الداخلي على
الأقل, هناك
تطورات على
المستوى الاقليمي
قد تأتينا
بعواصف غير
متوقعة (هبات
باردة أو هبات
ساخنة).
ولكن
على المستوى
الداخلي, لا
أتوقع حصول
حدث ما يخلق
مشكلة كبيرة,
خارج اطار
الاختلاف في
وجهات النظر
السياسية أو
الانتخابية.
هل
تعتبر لقاء
العماد ميشال
عون الأخير مع
المطارنة
الموارنة,
مصالحة مع
الكنيسة ومع
بكركي
بالتحديد?
ولماذا اختار
عون اللقاء
بالجملة وليس
بالمفرق?
نحن لسنا
على خلاف مع
الكنيسة كي
نتصالح معها,
كنا مختلفين
على المستوى
السياسي في
نقاط معينة وكنا
دائماً نعبر
عنها. اليوم
ما جرى في
بكركي, هو
أقرب الى
المصارحة من
المصالحة. لقد
ارتأى العماد
عون بعد
الأحداث التي
حصلت, عدم ترك
الأمور تذهب
باتجاه
التوتير
الاعلامي. ورغم
الاختلافات
في وجهات
النظر في
مرحلة معينة مع
البطريرك
(نصرالله)
صفير, فهذا
الأمر لم يصل
الى قطيعة,
وانطلاقاً من
كل المجريات
الأخيرة
والاستحقاقات
الأخيرة التي
شهدنا فيها مواقف
كبيرة
ومتناقضة, رأى
أنه من
الضروري الذهاب
للاجتماع
بأركان
الكنيسة كلهم,
ليشرح لهم
سياسته
وقراءته
للمرحلة
الحالية
والمستقبلية,
حتى يوضح كل
هذه النقاط
ويجري حواراً
صريحاً
وعميقاً مع
الجميع,
باعتبارهم من
الأركان
الأساسية
للكنيسة, وكل
واحد منهم
مسؤول عن رعية
ومسؤول عن
مجتمع معين.
فارتأى بأن
هذه الصيغة
للحوار, ستكون
مفيدة ومجدية
وهذا ما حصل.
كنتم قد
أعلنتم في
الماضي, ان
الرابية (مقر
اقامة زعيم
التيار
الوطني الحر
ميشال عون شرق
بيروت) هي
المرجعية
السياسية
وعلى بكركي
مقر
البطريركية
المارونية في
شرق بيروت) الاهتمام
بالشأن
الديني الصرف,
فهل من
الضروري عقد
مثل هذا
اللقاء في ضوء
ما تقدم?
ما زلنا
على هذا
المبدأ, بكركي
هي مرجعية
وطنية وليست
مرجعية
سياسية, لقد
مارست دوراً
سياسياً, عندما
وجدت فراغاً
في الدور
السياسي خلال
فترة الوصاية
السورية, بعد
ابعاد
الممثلين
الحقيقيين
للمسيحيين عن
هذا الدور,
ولكن عند عودة
اللاعبين
المسيحيين
الحقيقيين في
عام 2005, حكماً
عادت بكركي
لتأخذ دورها
الوطني وطبعاً
الكنسي. وهناك
لاعبون
سياسيون
عليهم تحمل المسؤولية,
لأن الذي
ينتخب من
الشعب, هو
الذي يتحمل
المسؤولية
والعامل
الأساس اليوم
عدم وجود
تضارب في
الأدوار, يحصل
التضارب
عندما يؤدي
أحدهم دور
الآخر, اليوم
الكنيسة
والسياسيون
المسيحيون في
تكامل, دورهم
يتكامل, على
المستوى
الوطني وعلى
المستوى
السياسي وعلى
مستوى
الكنيسة.
هل
اللقاء
أوصلكم الى
النتيجة التي
تريدونها في
جلاء كل
الأمور التي
كانت عالقة مع
الكنيسة?
على
الأقل, هذا
اللقاء مفيد
جداً ويساهم
في تصحيح
مفاهيم خاطئة,
وفي بعض
الحالات أدى
الى اقناع في
بعض المواضيع
من خلال شرحها
وتوضيحها,
فالتفاعل
المباشر ضروري,
والحوار
المباشر
ضروري وجيد
ومرحب به, واذا
لم ينتهِ
بجلسة واحدة,
تعقد جلسة
أخرى.
بعد
عودة العماد
من منفاه في
فرنسا, زار
رئيس الهيئة
التنفيذية
ل¯"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في
زنزانته, ولكن
في الممارسة
السياسية على
الأرض, تبين
أن هناك هوة
كبيرة مع "القوات
اللبنانية"
ومع
"الكتائب"
أيضاً, فهل الصراع
على النفوذ
السياسي هو
السبب, ولماذا
لا تعقدون
لقاءً
مسيحياً
لتصحيح الخلل
القائم?
المانع
السياسي
يتأتى من عدم
وجود مناخ
ايجابي يواكب
هذه العلاقة
الجديدة اذا
ما حصلت,
وأعتقد بأن
هذا الأمر غير
متوافر في
الوقت, عدا أن
المشكلة
مزمنة وهناك
حملات تشهير
اعلامية
وافترائية ضد
"التيار" وضد
العماد عون حصلت
في كل
المراحل, وهذه
لا تساعد في
ايجاد الحل في
الوقت الحالي.
فالحملات
التي يشنها
الفريق الآخر,
لا تساهم في
خلق هذا
المناخ, فاذا
قررنا
الاجتماع
بأحد من
هؤلاء, يجب أن
يكون عنده
الاستعداد
المقترن
بالأفعال.
وبرأيي الجو
العام اليوم
لم يسمح بعد
بعقده.
المشكلة معهم
ليست في لقاء
المصالحة,
المشكلة في
السياسة
المتبعة من
هذا الفريق.
التقيتم مع
"حزب الله"
ووقعتهم معه
ورقة تفاهم,
واليوم تصالحتم
مع "الحزب
التقدمي
الاشتراكي",
فلماذا لا
تلتقون مع
"القوات
اللبنانية"?
التقينا مع
"القوات
اللبنانية"
وشكلنا لجنة
مشتركة
والتقينا مع
"الكتائب"
وشكلنا أيضاً
لجنة مشتركة,
ولكن لم نتفق
في السياسة.
لماذا
دائماً
تشككون
بالدور الذي
يمارسه
مسيحيو "14 آذار"
واعتبارهم
بأنهم ليسوا
الممثلين
الحقيقيين
للمسيحيين?
شككنا
في المرحلة
السابقة,
عندما أتى قانون
الانتخاب
القديم على
حساب التمثيل
المسيحي
والنظام
السياسي.
والكل اعترف
بذلك, ولهذا
تغير قانون
الانتخاب. نحن
نعترف
بتمثيلهم
بقدر حجمهم,
لكنهم لم
يعترفوا بحجمنا
حتى الآن.
وهناك فرق
كبير, نحن لا
نريد الغاء
أحد, اننا
نطالب أن
يتمسك كل فريق
بحجمه, المشكلة
التي حصلت ضد
"التيار
الوطني الحر"
في عام 2005, كان
القصد منها
تهميشه وعدم
الاعتراف بحجمه
التمثيلي,
وهذا ما خلق
مشكلة مع
الأكثرية.
رغم
حملكم لواء
العلمانية
والانفتاح
على الآخر,
يتبين بأنكم
غير متحمسين
لالغاء الطائفية
السياسية, فما
أسباب ذلك?
نحن في
المطلق, نطالب
بدولة
علمانية والغاء
الطائفية
بالمطلق, فهذا
الموضوع لا يتم
لا بقرار ولا
بمرسوم, هناك
مراحل كثيرة
يجب أن توصل
الى حالة
الغاء
الطائفية
السياسية, نحن
اليوم أبعد ما
يكون من الغاء
الطائفية
السياسية, هناك
مرحلة ارساء
دولة القانون
خارج اطار الهيمنة
الطائفية. يجب
توحيد
القوانين
الشخصية وعقد
ورشة اصلاحات
على مستوى
النظام
السياسي,
ناهيك عن الجو
العام
المرتبط
بتنقية النفوس,
اليوم هناك
ذهنية طائفية
ممارسة في
البلد منذ
سنوات, وهناك
تقوقع طائفي
وممارسة
طائفية, القانون
الانتخابي
طائفي في
البلد, وهذا
كله لا يسهل
في الغاء
الطائفية.
هل يمنع
البحث في هذا
الموضوع?
ليس
هناك مانع من
البحث, المهم
أن نعرف بأن
معالجة
الطائفية يجب
أن تتم من
جوانب عدة,
اليوم يحاول
البعض أن يوحي
بأن مجرد طرح
الموضوع سنجد
حلاً له, هذا
المسار يحتم
مسؤوليات
كبيرة على
الجميع في
معظم الميادين
في خطابهم وفي
سلوكهم, وفي
تنشئة الأجيال
الصاعدة, نحن
اليوم بعيدون
كل البعد من
هذه الحالة.
أنت
اليوم مكلف
ملف المهجرين
وخصوصاً عودة
المسيحيين
الى الجبل, هل
بدأت باعداد
هذا الملف وما
الخطوات التي
ستقوم بها على
الأرض لتأمين
العودة كما
تريدونها?
اننا
نعمل على
جبهتين
وشكلنا فريقي
عمل
بالمشاركة مع
وزارة
المهجرين
وصندوق المهجرين
بالنسبة للشق
التقني
والمالي,
وهناك فريق
يحاول عبر
تواصل معين
بمسح ميداني
للمشكلات
الحقيقة التي
يمكن أن تواجه
هذا الموضوع
والعمل على
حلحلتها, ولكن
هذا الفريق
متكامل, يصب
في خطة عمل
واحدة تؤدي
الى معالجة
عودة
المهجرين بكل
أبعادها. ليس
في ما يتعلق
فقط
بالتعويضات المالية,
بل في الأمور
الخدماتية
والحياتية,
وهذا المسار
يتطلب ارادة
ايجابية لدى
الجميع,
واليوم الظرف
مؤاتٍ وجيد
يجب أن نستفيد
من أجل دفع
هذا الموضوع
الى النهاية.
المشكلة في
الماضي كانت
عدم توافر المال
اللازم
لانجاز
العودة
النهائية, فهل
وعدتم بتأمين
المبالغ
اللازمة لذلك?
الرئيس
سعد الحريري
وخلال
المفاوضات
على الحكومة,
وعد بتأمين
المال المطلوب
لانجاز هذا
الملف, وفي
البيان
الوزاري بند
يتعلق بهذا
الموضوع.
بعد
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة, اعتبر
رئيس وزراء
اسرائيل, أن
"حزب الله"
تحول من
ميليشيا الى
جيش للدولة,
وبالتالي على
لبنان أن
يتحمل
مسؤولية أي
تصرف من "حزب
الله", كيف
تقرأ هذه
التصريحات?
لا يمكن
أن نسقط من
حساباتنا
النوايا الاسرائيلية
تجاه لبنان,
وأن اسرائيل
في اي لحظة قد
تتجه الى عمل
عسكري معين,
وهذه مخططاتها
تجاه لبنان
وتجاه
المنطقة, وهي
غالباً ما تستعمل
الحرب كوسيلة
لتحقيق بعض
الأهداف, لفرض
تسويات أو
لتغيير
موازين القوى,
ونحن لا يمكننا
أن نرتاح لهذا
الموضوع من
دون أن نجزم
اذا كانت
اسرائيل
ستنفذ عملاً
عسكرياً أم
لا? ولكن
اسرائيل
أيضاً تدرك,
بأن تعرضها
للبنان لم يعد
نزهة كما كانت
تتصور في
الماضي, له
ثمن وأصبح في
لبنان قوة
ردع. وهي لم
تعد قادرة على
شن حرب ضد
لبنان, من دون
أن تحسب ألف
حساب. توازن
الرعب أصبح
موجوداً ولا
يسمح
لاسرائيل أن
تتحرك بسهولة
بالنسبة
لقرار الحرب,
وأعتقد هذه
المعادلة
تفرض على
اسرائيل أن
تعيد حساباتها
بشكل دقيق,
لأن كسره ليس
بالأمر السهل.
كل
النقاط
الخلافية جرى
ترحيلها الى طاولة
الحوار,
برايك, هل
سيتوصل
المتحاورون الى
وضع
ستراتيجية
واضحة لسلاح
المقاومة?
هذه
مسؤولية
المتحاورين,
وهم من كبار المسؤولين
في البلد,
فاذا انطلقوا
من نوايا جيدة,
ممكن أن
يتوصلوا الى
مسار معين
يوصل الى الحل
المنشود
للجميع, لا
حلاً سحرياً
في هذا الموضوع,
لأن عناصر
الحل ليست
كلها في يد
اللبنانيين,
هناك أطراف
اقليمية
معنية في هذه
المشكلة, هم
كانوا وراءها
ويجب أن
يكونوا جزءاً
من الحل.
ولكن
المطلوب من
اللبنانيين
على الأقل, أن
يضعوا رؤية
واحدة بشأن
معالجة هذه
المشكلة لوضع
اطار معين,
يوفق بين
مرجعية
الدولة وهذه
القوى وعناصر
القوة
العسكرية
الموجودة اليوم
عند الشعب
اللبناني.
تحملون
منذ مدة ملف
محاربة توطين
الفلسطينيين
في لبنان,
برأيك من يعمل
لمصلحة التوطين
وكيف
تواجهونه?
الخوف
أن يفرض
التوطين
بمعادلة القوة,
اليوم
الاستهداف
الاسرائيلي
للبنان, يأتي لايجاد
أمر واقع معين
على الأرجح
عسكري يهزم
اللبنانيين
ويفرض
التوطين
بالقوة, لأن
اللبنانيين
لا يقبلون هذا
الأمر, فالعمل
العسكري هدف
اسرائيلي
لتغيير
المعادلة, كما
يتجه لضرب
الاستقرار
اللبناني,
لتمرير عملية
التوطين
بالقوة أو بالعنف
أو بإيجاد أمر
واقع يؤدي الى
تشريع هذا الواقع.
هل
تؤيدون منح
الفلسطينيين
المقيمين في
لبنان, بعض
التسهيلات
الاجتماعية
التي تساهم
بتحسين ظروف
حياتهم
الاجتماعية
والانسانية?
اتفقنا
في البيان
الوزاري على
اعطاء كل ما
يساهم في
تحسين الوضع
المعيشي
والاجتماعي
للفلسطينيين
من دون الوقوع
في فخ افقادهم
حالة اللاجئ
الفلسطيني
الضامن
الوحيد لعودتهم
الى ديارهم.
تحملون
أيضاً ملف
محاربة
الفساد وشاركتم
في الحكومة,
ولكن وزراء
"التيار" لم
يقاربوا هذا
الموضوع, فما
سبب ذلك?
بالعكس,
كشف عن الكثير
من الملفات في
أكثر من وزارة
وجرى تحويل
اربعة ملفات
فساد الى
النيابة
العامة, من
وزارة
الاتصالات في
مواضيع تأسيس
شركات خلوية
ومحطة
الباروك,
واليوم أصبحت
في يد القضاء,
نحن على
صعيدنا ادينا
واجبنا
على ذكر
محطة الباروك,
تبين في ما
بعد أنها
مرخصة بأمر من
وزير
الاتصالات
السابق جان
لوي قرداحي في
عهد الرئيس
أميل لحود, ما
ظهر في
التحقيق حتى
الآن?
لا
علاقة لنا
بالتحقيقات,
فهذا شأن قضائي
والمهم
الوصول الى
نتيجة فقط,
تحفظ مسؤولية
القضاء
ومسؤولية
الدولة.
ما
موقفكم من
قرار المجلس
الدستوري رد
الطعون
الانتخابية,
ولا سيما
وأنكم تقدمتم بأكثر
من طعن وفي
أكثر من دائرة
انتخابية?
لم نكن
راضين على
قرار المجلس
الدستوري برد
الطعون ولدينا
أدلة كافية.
وجرائم مثبتة
كان يجب أن تؤدي
الى ابطال بعض
النيابات,
أعتقد ان قرار
المجلس
الدستوري كان
سياسياً أكثر
مما هو قضائياً.
البعض
يستغرب عدم
اشارتكم الى
هذا الموضوع,
بالشكل الذي
اعتاد الناس
عليه?
سجلنا
موقفاً, وهل
تريد منا أن
نعطل السياسة
العامة في
البلد من أجل
هذا الأمر?
فاذا المجلس الدستوري
أخل
بمسؤولياته,
ماذا تريدنا
أن نفعل. لقد
طعن المجلس
بمصداقيته,
ونحن تحركنا
بالامكانات
المتاحة.
لماذا
تحملون على
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي?
هناك
شيء غير
قانوني في
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي, ولا
يُعرف الى متى
سيستمر هذا
الوضع,
ملاحظاتنا
ليست سياسية,
انها قانونية,
ولا يجب أن
يكون عندنا
مؤسسات أمنية فئوية,
أو تسير
باتجاه سياسي
معين.
ما رأيك
بالدعوى التي
قدمها اللواء
جميل السيد ضد
بعض الشخصيات
السياسية
والاعلامية
لدى القضاء
السوري?
ولماذا لم
تقدم للقضاء
اللبناني?
نحن لا
نوافق على
تقديم
الشكاوى في بلد
آخر, القضاء
اللبناني
يؤدي واجبه
على أكمل وجه,
وهذا الأمر
متروك للقضاء
لابداء الرأي
فيه.
ماذا
استشفيت من
زيارة مدعي
عام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي
دانيال بلمار
الى لبنان?
الزيارة
تندرج في اطار
عمله. وأعتقد
أن المحكمة
الدولية
تمارس عملها
بعيداً من السياسة.
والقاضي
بلمار يمارس
دوره كمدعي
عام وليس
كرئيس لجنة
تحقيق وهو
يجري
الاتصالات اللازمة
استكمالاً
لعمله وهناك
جزء كبير من عمله
مرتكز على
التنسيق بين
السلطات
اللبنانية
والمحكمة
الدولية. وهذه
الزيارة
تندرج في هذا
السياق.
أين
أصبحت
المشكلة بين
اللواء عصام أبو
جمرا ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون?
القضايا
الداخلية
تعالج داخل
الحزب وليس
عبر وسائل
الاعلام, على
أمل أن تبقى
المسألة بهذا
الاطار.
هل ترى
اعادة تموضع
للقوى
السياسية بين
مشهد
المصالحات
الذي أصبح
أمره مألوفاً
لدى
اللبنانيين?
برأيي
هناك استقرار
على المستوى
الداخلي نابع
من معادلة
جديدة وهي
توافق الكبار وأعتقد
أنهم توافقوا
على أرضية في
حدها الأدنى
مشتركة قوامها
البيان
الوزاري
وترحيل
الملفات
الخلافية الى
طاولة الحوار.
وهذه الأمور
مضمونة من خلال
القوى
السياسية
التي تملك
القدرة على تثبيت
الاستقرار في
البلد.
هل
تتخوف من
انتقال عدوى
الحروب المذهبية
وما يجري في
اليمن الى
لبنان?
ان شاء
الله لن يحصل
شيء, فأنا قلت
في بداية هذا
الحوار, أن
الوضع
الداخلي مستقر
ولكن الوضع
الاقليمي
خطير وغير
مستقر ولديه
القدرة على
خربطة الوضع
في لبنان في
حال تطورت
الأمور على
صعيد حرب
معينة, وإحداث
اضطرابات
أمنية في أكثر
من مكان, وهذا
يرتب علينا مسؤولية
كبيرة عبر
التفاهمات
اللبنانية - اللبنانية,
للتخفيف من
وطأة هذا
الضغط الذي نشهده
من حولنا.
هل لمست
تحسناً في
التعاطي
الأميركي مع
لبنان
وبالتحديد
الادارة
الجديدة?
لغاية
الآن لم نلمس
شيئاً وكل شيء
غير جدي, ان
على صعيد
معالجة
المشكلة
الفلسطينية أو
على صعيد
مساعدة لبنان
في مواجهة
مشكلاته وعدم
التحيز
لاسرائيل, كل
هذه الأمور لم
يتغير فيها
شيء, ربما
هناك تغيير في
الشكل ولكن في
المضمون لم
يتغير شيء
بعد.
ربما
اتسمت اليوم
بأكثر واقعية
من خلال مسلسل
الفشل التي
منيت به هذه
السياسية في
أكثر من منطقة
وهذا ما أدى
الى هذه
الواقعية
التي لم تنتج
بعد الخرق
المطلوب.
هل من
كلمة أخيرة?
آمل من
اللبنانيين
بعد كل الذي
حصل على صعيد
الحكومة
والتقارب على
المستوى
السياسي أن
يستفيدوا من
هذه الفترة
الناتجة عن
هذا التوافق,
التي تساعد
على معالجة
الكثير من الملفات
التي تعطلت
بسبب الصراع
المستمر منذ أربع
سنوات وان شاء
الله أن
نستفيد من هذا
المناخ
لتدارك
الأزمات
المقبلة.