رسالة
القديس بطرس
الثانية/1-4
وكما
كان في الشعب أنبياءُ
كذابون،
فكذلك يكونُ
فيكم علماءُ
كذابونَ يُحدثونَ
بدعاً مهلكة
ويُنكِرونَ
الربَّ الذي افتداهم
فيجلبونَ
لأنفسهم
هلاكاً
سريعاً. وسيتبعُ
كثيرٌ من
الناس
فواحِشَهم
ويكونونَ سبباً
للكفرِ في
مذهبِ الحقّ.
يزخرفونِ
الكلام ويتاجرونِ
بكم في
طمَعِهم غير
أن الحُكمَ عليهم
منذُ القِدمِ
لا يُبطُل
وهلاكَهم لا
يَلحَقُه
فتور. فإذا
كان اللهُ لم
يعفُ عن
الملائكة
الخاطئين، بل
أهبطهم أسفلِ
الجحيم وأسلَمَهم
إلى هاويةِ
الظُلمات
حيثُ
يُحبسونَ
ليوم الدين.
الجيش
السعودي يوسع
عملياته
والقوات
اليمنية تحكم
الحصار على
الملاحيظ
وتعتقل 11
حوثياً
رصد
اجتماع سري
بين "الحرس
الثوري" و
"حزب الله" مع
الحوثيين
لتنسيق
العمليات
المشتركة وتصعيد
الوضع على
حدود
السعودية
صنعاء
- من يحيى
السدمي:الرياض
- الوكالات:
أعلنت
القوات
المسلحة
السعودية,
أمس, إعادة انتشارها
على طول جبهات
المواجهة مع
الحوثيين عند
الحدود
اليمنية, وضمت
قرى أخرى غير
تلك التي
أخليت مع بدء
العمليات إلى
منطقة عسكرية,
تمهيداً لكشف
الأرض أمام
المتسللين, في
وقت أكدت
مصادر محلية
في محافظة
عمران شمال
اليمن, أمس, أن
قوات الجيش
تصدت لهجمات
الحوثيين على
قرن الدمم
وتبة المنصة
ومواقع
عسكرية
باتجاه شبارق
وصيفان
بمنطقة حرف
سفيان, كما
استهدف الطيران
الحربي سيارة
مدرعة كانت
تقل مجموعة من
المتمردين
يتزعمهم
القيادي
المكنى أبو
إبراهيم الذي
لقي مصرعه ومن
كانوا معه على
متنها.
ونسبت
صحيفة
"إيلاف"
الإلكترونية,
إلى مصادر
سعودية
تأكيدها أن
الحوثيين
بدأوا توسيع دائرة
المعارك بعد
إعلان
السعودية
السيطرة على
جبل دخان, وأن
يوم الأربعاء
الماضي شهد
تسلل مجموعة
مقاتلة تابعة
للحوثيين إلى
جبل الجابري
السعودي,
وزعموا أنهم
سيطروا على
مركز عسكري
سعودي عبر
مكتبهم
الإعلامي
ولكن مصدراً عسكرياً
سعودياً نفى
هذا الأمر.
وتحسباً
لتوسع
المعارك أكثر,
بدأت القوات
السعودية
إعادة
الانتشار
وضمت قرى أخرى
غير تلك التي
أخليت مع بدء
العمليات إلى
منطقة عسكرية,
تمهيداً لكشف
الأرض أمام
المتسللين,
حيث كشفت
مصادر أن حسم
السيطرة على
جبل دخان جاء
بعد أن
استطاعت القوات
السعودية شق
طرق للآليات
العسكرية لتستطيع
التمركز على
قممه الشاهقة
والمتعددة,
بعد أن كان
الأمر
مستعصياً على
الآليات ويشهد
مواجهات بين
المشاة
والقناصة بين
الطرفين.
وأكدت
المصادر أن
الأمر نفسه في
طور التطبيق على
الجبال
الحدودية
الأخرى
وبخاصة جبال
الدود
والرميح
والجابري
وكعب وغيرها,
ما يتيح المجال
لسيطرة أكبر
على مجريات
العمليات بعد تفوق
سلاح الجو في
إبعاد
المقاتلين
الحوثيين
لمسافات
كبيرة,
تمهيداً
لدخول آليات
شق الطرق
وتمهيد السير
في الجبال
الوعرة.
إلى
ذلك, نقلت
صحيفة "جازان
نيوز"
الإلكترونية
صوراً
لأفريقي, أكدت
أنه كان
قناصاً مرتزقاً
في صفوف
الحوثيين,
تمكنت فرقة
مظلية سعودية
من القبض عليه
بعد إصابته
بطلقة نافذة
أسفل الصدر,
ويتلقى علاجه
في "مستشفى
صامطة" العام.
وأعلنت
السعودية عبر
أكثر من متحدث
عسكري القبض
على مرتزقة
يعملون مع
الحوثيين
غالبيتهم من
دول القرن
الإفريقي,
ويمتهنون
القنص من
مسافات بعيدة
ويستهدفون
الجنود
السعوديين
خصوصاً المرابطين
في مراكز
عسكرية على
الحدود.
من
ناحية أخرى,
رصدت أجهزة
استخباراتية
في المنطقة
"اجتماعاً
سرياً رفيع
المستوى",
عُقد داخل
الأراضي
اليمنية, بين
مسؤول من
"الحرس
الثوري الإيراني",
وقياديين من
"حزب الله"
اللبناني, مع المتمردين
الحوثيين في
اليمن, بهدف
تنسيق العمليات
المشتركة,
ووضع خطة
لتصعيد
الموقف العسكري
على الحدود
اليمنية
السعودية.
وذكر
موقع
"العربية نت"
الإلكتروني,
أمس, أن مصادر
مصرية وعربية,
طلبت عدم
الكشف عن
هويتها نظراً
لحساسية
موقعها, وكون
هذه
المعلومات
مستقاة من مصادر
استخباراتية
موثوق بها,
أكدت أن الاجتماع
الذي عقد
الشهر الماضي,
بالفعل, يعتبر
أبرز دليل على
تورط إيران
المباشر في
دعم الحوثيين
ماديا
وعسكريا
ولوجستيا.
ولفتت
إلى أن تلقي
الحكومة
اليمنية
معلومات عن
التئام هذا
الاجتماع,
دفعها لرفض
استقبال وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي
للمرة الثانية,
بعدما سبق أن
اعترف ضمناً,
بعلاقات إيران
مع المتمردين
الحوثيين.
واستغربت
المصادر
إعلان مسؤول
أميركي بارز
عدم حصول
بلاده على أي
دليل على تورط
إيران في دعم
التمرد
الحوثي في
اليمن أو
تدخلها في
الشؤون
الداخلية
اليمنية,
مشيرة إلى أن
وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية
"سي.آي.إيه",
على علم
بتفاصيل هذا
الاجتماع عبر
علاقاتها مع
أجهزة أخرى
معنية
بالمنطقة.
في
غضون ذلك,
شهدت مناطق آل
عقاب وبيت
غازي جنوب غرب
منطقة الصحن
ومحضة, شمال
اليمن اشتباكات
عنيفة بين
عناصر التمرد
الحوثي وقوات
الجيش الذي
قصف عددا من
جيوب التمرد
في جبل حرم بالملاحيظ
التي شهدت هي
الأخرى
مواجهات عنيفة
بين الجانبين,
ودمر الجيش
مخزن أسلحة للحوثيين
في المنطقة
وقتل عشرة
منهم, كما دمر
مخزن أسلحة
آخر في قرية
خابي بمديرية
رازح.
من
ناحيتهم, هاجم
أبناء قبيلة
العصيمات
عناصر التمرد
في جبل حناة
وقرن البكا,
وتمكنوا من الاستيلاء
على الموقعين
وطرد
المتمردين منهما,
وسيطروا على
أسلحتهم, فيما
قتل ثلاثة من أبناء
القبائل
بينهم أحد
مشايخ
العصميات عوض محمد
صلاحي, و 8
متمردين.
وأعلن
الجيش اليمني
أنه وجه ضربات
موجعة للمتمردين
خلال الساعات
الماضية في
مناطق عدة من
محافظة صعدة,
حيث هاجم
مواقعهم في
منطقة مطره
المعقل
الرئيسي
لقيادة
التمرد, كما
قال مصدر
عسكري إن
الجيش دمر
عددا من
الأهداف
والأوكار في
منطقة مطرة من
بينها مخازن
أسلحة وورش
لتجميع
وتصنيع الألغام
والمتفجرات
وبعض المراكز
القيادية في كهوف
وسط أحد
الجبال في
المنطقة, في
وقت ضيقت قوات
الأمن الخناق
على العناصر
المتبقية من الخلايا
الحوثية في
مدينة صعدة
القديمة, وتمكنت
من تدمير
ثلاثة أوكار
كانوا
يتمترسون
فيها. وأفشل
الجيش محاولة
لتسلل حوثيين
إلى التباب
الواقعة غرب
الصمع ومواقع
نوفان, وألحق
بهم إصابات
مؤكدة,
وأجبرهم على
الفرار وهم
يسحبون جثث
قتلاهم
وجرحاهم, كما
لقي العديد
منهم مصرعهم
وجرح آخرون
خلال تسلل
فاشل قبل
يومين في جبل
القيس.
وأكد
المصدر أن
قوات الجيش في
الملاحيظ
تحاصر
المتمردين في
إحدى التباب
الجبلية من
جميع الاتجاهات,
وأنه تم القبض
على 11 حوثيا
بمدينة صعدة.
من
جانبه, زعم
قائد التمرد
عبدالملك
الحوثي أن
الطيران
السعودي شن
السبت 9 غارات
جوية على محور
تهامة تركزت
على جبل
المدود,
ومنطقة
الجَابِري
ومنطقة غافرة
وقمامة وجزاع
أسفل مران
وشدا, كما شن
10غارات على
محافظة صعدة.
وادعى
الحوثي في
بيان, أن
الطيران
السعودي استخدم
قنابل محرمة
تنبعث منها
غازات سامة
انتشرت في
أجواء
المنطقة
لفترة طويلة
على شمال وشرق
مدينة ضحيان
وطخية ويسنَم
والعشاش. على
صعيد آخر,
كشفت وزارة
الداخلية
اليمنية هوية
عنصري تنظيم
"القاعدة" اللذين
تم القبض
عليهما في
محافظة مأرب
الجمعة
الماضية, حيث
ذكرت الوزارة
في بيان أن
المقبوض
عليهما هما
مبارك هادي
هياف
الشبواني 30 عاما
ومنصور صالح
سالم دليل 25
عاما, موضحة أنها
وجهت بتشديد
الإجراءات
الأمنية على
المنشآت
الحيوية
والأمنية
والأماكن
السياحية في
مأرب, وأخذ
الحيطة
والحذر تحسبا
لأي ردود انتقامية
من التنظيم,
إثر عملية
القبض على اثنين
من عناصره.
وأشارت
إلى أنه بعد
عملية القبض
عليهما وضبط سيارة
نوع "فيتارا"
كانا يستقلانها,
قامت عناصر
لها صلة
بالمضبوطين
بإطلاق النار
من سلاح رشاش
على النقطة
الأمنية في
منطقة المطار,
وتم الرد على
مصدر النيران,
من دون أن
يصاب أي من
رجال الأمن
بأذى, مؤكدة
أنها عززت من
تواجدها في
المناطق
الأمنية
والمرافق والمنشآت
الحيوية
وأنها على
استعداد لمواجهة
أي عمل إرهابي
مغامر من قبل
"القاعدة" في محافظة
مأرب, والذين
لن تكف عن
ملاحقتهم في
جميع مناطق
المحافظة.
على
صعيد متصل,
اتهم نائب
وزير
الداخلية
اللواء صالح
حسين الزوعري
قوى "الحراك
الجنوبي" بالوقوف
وراء الجرائم
التي شهدتها
بعض مناطق
المحافظات
الجنوبية وأودت
بحياة عدد من
أبناء الشمال
خلال الفترة الماضية,
قائلاً إن
"هناك العديد
من الأدلة والوثائق
التي تربط
عناصر الحراك
المدعو زورا بالسلمي
بهذه الجرائم,
وأن الأجهزة
الأمنية لن
تتركهم
يسفكون
المزيد من
دماء
الأبرياء", كما
حذر قادة
الحراك من أن
يصبح مصيرهم
مثل مصير
الخمير الحمر
من قتلة الشعب
الكمبودي, والذين
يحاكمون
اليوم
بالمئات أمام
محاكم الشعب,
واصفا قادة
وناشطي
الحراك
ب¯"العملاء
والجواسيس
الخونة وورثة
الاغتيالات
والسحل والقتل
وأصحاب
التاريخ
الأسود
الملطخ
بالدماء".
واستغرب
الزوعري
تصريحات قادة
الحراك واتهامهم
لأجهزة الأمن,
بأنها وراء
سفك الدماء
ونهب السيارات
وسرقة
الممتلكات
الخاصة
والعامة من طريق
الملاح
والحبيلين
وردفان
والضالع, من أجل
تشويه سمعة
الحراك, كما
قال "إن هذه
الإدعاءات
الخرقاء أشبه
بمحاولة حجب
ضوء الشمس بغربال",
مبديا دهشته
على قدرة
القتلة على
التباكي على
ضحاياهم ,
والمشي وراء
نعوشهم,
ولافتا إلى أن
مثل هذه
الأعمال
القذرة
والدنيئة من
قتل الأبرياء
ونهب ممتلكات
المواطنين في
الطرق العامة,
"لا يقوم
بارتكابها
إلا العناصر
المنحطة
الذين ليس
لديهم أخلاق
ولارجولة ولا
دين ولا
قبيلة,
وخارجين عن كل
الأعراف
الإنسانية".
لندن
تتوقع انفجار
حكومة
الحريري من
الداخل خلال 5
أشهر
نتيجة
حرب
إسرائيلية أو
صدور القرار الظني
في اغتيال
الحريري أو
حدث أمني كبير
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
توقع
ديبلوماسي
بريطاني في
وزارة
الخارجية في
لندن امس
»انفجار
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
برئاسة سعد
الدين
الحريري من
الداخل في
غضون الاشهر
الخمسة
المقبلة"
استناداً الى
المخاض
العسير الذي
رافق ولادتها
في مجلس
النواب والذي
عبر عنه عدد
من النواب في
كلماتهم قبل منح
»الثقة
القيصرية«
بعبارات مثل
»حكومة في مهب
الريح«
و»حكومة خلاف
وطني لا وفاق
وطني ومتاريس
طائفية
ومذهبية«,
و»حكومة تسوية
هشة ستكون
مدخلاً الى
الاندفاع نحو
الآتي
الاعظم«, و»حكومة
ادارة الازمة
المستعصية لا
حكومة حلها«.
وقال
الديبلوماسي
الذي عمل
سابقاً
سفيراً لبلاده
في عدد من دول
المنطقة
بينها الاردن
ودولة
الامارات
العربية
المتحدة, "بل
انفجار
الحكومة
الجديدة هذه
من الداخل قد
يحدث في وقت
اقرب من نهاية
مايو المقبل
في ثلاث حالات
على الاقل
اولها وقوع
هجوم
اسرائيلي على
لبنان قد
تحتمه ظروف
انتهاء
الانذار
الاميركي- الغربي
الى ايران
بالرضوخ
للمجتمع
الدولي والتنازل
عن برنامجها
النووي مع
نهاية هذا الشهر
الذي كان
حددها كل من
الرئيسين
الاميركي باراك
اوباما
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي في سبتمبر
الماضي,
وثانيهما
صدور القرار
الظني للمحكمة
الدولية
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري ومجموعة
من القادة
السياسيين
اللبنانيين الذي
مهد له »مدعي
عام المحكمة
القاضي
دانيال بلمار بزيارته
الاسبوع
الماضي الى
لبنان لجس نبض
حكومته
ومسؤوليه
وقادته
السياسيين في
ما اذا كانت
الظروف
الجديدة بعد
تشكيل حكومته
باتت مواتية
لاصدار قراره
هذا, خصوصاً
عندما أعلن لأهالي
ضحايا تلك
الاغتيالات
»تفاؤله بأننا
سنتمكن من ان
نحمل اليكم
قريباً الخبر
الذي طالما
انتظرتموه«
و»نحن نضمن
لكم ألا تبقى
الجرائم
الشنيعة التي
ارتكبت ضد
احبائكم من
دون عقاب,
والا تعاني اي
عائلة اخرى
الأسى الرهيب
الذي اصابكم«
و»انني استطيع
ان أؤكد لكم
اننا نحرز
تقدماً
وانني
متفائل جداً
واتمنى بكل
صدق لو كان
بمقدوري ان
اخبركم
المزيد عن اسباب
تفاؤلي« وهذه
عبارات لا لبس
فيها ولا
مواربة او
تورية تؤكد ان
بلمار بات
جاهزاً
لاصدار قراره
الظني متى وجد
الظرف
ملائماً.
أما
الحالة
الثالثة التي
قد تعجل في
تفجير حكومة
ما أسماها بعض
زعماء
"الرابع عشر
من آذار »حكومة
النفاق« لا
حكومة الوفاق
فهي وقوع حدث
امني مهم
وخطير في
لبنان
كاغتيال واحد
او اكثر من
قادة »حزب
الله« او
شخصية حزبية
قيادية ذات حساسية
»مفرطة في
الشارع« او
فشل زيارة سعد
الحريري الى
سورية في
تحقيق
اهدافها
لبناء علاقات
جديدة مع
لبنان على أسس
السيادة
والاستقلال
والنظرة
الجديدة
للنظام
الديمقراطي
اللبناني
الذي جاء على
انقاض
الوصاية
والاحتلال
السوريين
للبلاد, وهذا
الفشل أكثر
توقعاً لدى
المراقبين
العارفين
بالخلفيات
السورية التي
لم تتغير حيال
جارهم
المتمرد
عليهم لبنان,
من اي نجاح هش
لهذه الزيارة
اذ في اعتقادنا
- حسب
الديبلوماسي
البريطاني- ان
نظام بشار الاسد
لن يكافئ
»عدوه«
الحريري
بالافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية, ولا
عن ترسيم الحدود
بين بلديهما
بالطريقة
الطبيعية, كما
انه لن يقفل
معابر تهريب
السلاح
الايراني
والسوري الى
»حزب الله«
وفصائله
الفلسطينية
المتطرفة, ولن
يلغي »المجلس
الأعلى
السوري -
اللبناني« رمز
الوصاية
والتدخل
المباشر في
الشؤون اللبنانية,
اضافة الى عدم
التجاوب مع
مطالب الحريري
الاخرى التي
لا تعد ولا
تحصى.
ووجد
الديبلوماسي
البريطاني في
تهديدات اسرائيل
المتكررة
والمستمرة
بضرب الدولة
اللبنانية
ككل في اي حرب
مقبلة مع »حزب
الله« وخصوصاً
في قول رئيس
الاستخبارات
السابق داني
ايالون ان التعرض
لأي
ديبلوماسي أو
يهودي في
العالم لعمل
انتقامي من
»حزب الله«
سيؤدي الى
الحرب, والتبرير
الاسرائيلي
المعهود الذي
يسبق عادة الحروب
على لبنان منذ
اجتياحه
واحتلال
عاصمته عام 1982
اثر محاولة
اغتيال
السفير
العبري في لندن
شلومو ارغوف
وبداية العد
العكسي الطبيعي
لعمل واسع
وحاسم ضد
لبنان.
وقال
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« ان
»وصول اطنان من
الاسلحة
والذخائر
الى الفئات
المؤيدة
للدولة
والمقاومة
لحزب الله في
لبنان, مؤشر
حقيقي وملموس
الى شكوك
اللبنانيين
باستمرار
الحكومة
الجديدة مدة
طويلة والى
استعدادات
حثيثة
لاستقبال حرب
اسرائيلية او
داخلية جديدة
خلال العام
المقبل 2010 قد
تدفع بهذا
الحزب
الايراني,
مدعوماً من
وراء الحدود
السورية, الى
فتح جبهتين
عسكريتين في
آن معاً, جبهة
لمواجهة
الهجوم
الاسرائيلي
المتوقع
وجبهة للدفاع
عن خطوطه
الخليفة
وظهره غير
المحمي بشكل
كاف سواء في
الضاحية الجنوبية
من بيروت او
في مناطق
البقاع التي تحولت
منذ السابع من
مايو من العام
الماضي (احتياج
حزب الله
لبيروت
والجبل) الى
ترسانة مسلحة
في وجه
الجماعات
الايرانية
والسورية
بشكل يحسب له
حساب كبير. وأكد
الديبلوماسي
ان مناطق
الجبل
المسيحي
خصوصاً
والدرزي
المشرفة
ستراتيجياً
على كامل
مواقع وقواعد
ومخازن »حزب
الله« في
البقاع وشمال
نهر الليطاني
باتت تشكل
خطراً
حقيقياً على
ترسانة الحزب
الايراني
التقليدية,
فيما ترسانة
صواريخه لن
تكون حاسمة في
أي حرب مقبلة
لطبيعة مناطق
اعدائه الجبلية
استناداً الى
تجارب الحروب
اللبنانية السابقة
الطويلة.
كل
علاقة مع
سوريا تفرض
السكوت عن
حقوق لبنان هي
تبعية
الزغبي
: زيارة
الرئيس
الحريري الى
دمشق تؤسس لتثبيت
الاستقلال
الثاني
13- 12- 2009
تعليقا
على زيارات
القيادات
السياسية الى
دمشق، ما تمّ
منها وما
سيتمّ، رأى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
"أن أي زيارة
تفرض على
صاحبها
السكوت عن
حقوق لبنان
خطبا لود
القيادة
السورية
تندرج فقط في
خانة
الالتحاق
والتبعية
والمصالح
الشخصية، ولا
تصب في مصلحة
استقلال
لبنان
وسيادته ولا
في مشروع بناء
الدولة".
وقال
في تصريح
اليوم: "لقد
عاين
اللبنانيون
في الايام
الأخيرة زيارات
الى العاصمة
السورية يمكن
وصفها بالمجّانية
لأنها لم
تقدّم أي خدمة
للملفّات
الخمسة
العالقة بين
لبنان وسوريا
وهي
المفقودون والحدود
والمعسكرات
والاتفاقات
ومزارع شبعا،
وكان الضرر
الذي ألحقته
هذه الزيارات
بمبدأ الدولة
والسيادة
وبالعلاقات
بين
اللبنانيين
وخصوصا
المسيحيين
ووحدتهم
كبيرا".
وأضاف:
"ان التعويض
بالشكل على
حساب الجوهر يعرّض
هيبة الدولة
للاستهانة
لاسيما لجهة
افتخار أحد
الزائرين
بالطائرة
الخاصة
والسجاد
الاحمر
والاريكة
الواحدة،
والاحتفاء
بالذكرى
السنوية
للزيارة
الاولى على
أمل احياء
اليوبيل
الفضي وربما الذهبي
لتلك الزيارة
"التاريخية"!
مع الاشارة
الى أن الصفة
التاريخية
يتم اغداقها
بسهولة على أي
لقاء ولو كان
بين المورّث
والوريث وبين
أهل البيت،
فكم هو مسكين
هذا التاريخ!".
وقال الزغبي
أخيرا: "لذلك،
يعلّق
اللبنانيون، خصوصا
الاستقلاليين
الاوفياء
منهم، امالا قوية
على الزيارة
المنتظرة
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الى
دمشق، كي يعيد
الحقوق اللبنانية
الى نصابها
ويخرجها من
بازار الشكل الخادع
والانانيات
القاتلة،
ويضعها في رحاب
العلاقة
الندّية حيث
يكون للملفات
الخمسة نصيبها
الاكيد من
المعالجة،
وتكون بداية
ثابتة لتثبيت
الاستقلال
الثاني".
الرئيس
سليمان شارك
بقداس في
كنيسة سيدة
لبنان في
واشنطن
وطنية
- استهل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
اليوم الاول
من زيارته الى
واشنطن، بالمشاركة
في القداس
الذي أقيم في
كنيسة سيدة لبنان
للموارنة في
العاصمة
الاميركية،
وحضره أعضاء الوفد
الرسمي
المرافق،
إضافة الى
وزير النقل
الاميركي
اللبناني
الاصل راي
لحود وعقيلته،
وعدد من اعضاء
الجالية
اللبنانية في
واشنطن.
وكان
الرئيس
سليمان قد وصل
الى الكنيسة
عند الحادية
عشرة قبل
الظهر (بتوقيت
واشنطن)، وترأس
خادم الرعية
الاب دومينيك
اشقر الذبيحة
الالهية،
يعاونه لفيف
من الكهنة،
فيما تولت جوقة
الرعية خدمة
القداس.
وبعد
انتهاء
القداس،
انتقل الرئيس
سليمان والوفد
المرافق الى
صالون
الكنيسة حيث
التقى رئيس
الجمهورية
المصلين وحرص
على مصافحتهم فردا
فردا، مطلعا
على أحوالهم
ومحييا
ايمانهم
وتعلقهم
بقيمهم التي انتقلت
معهم الى مكان
اقامتهم
حاليا في
واشنطن.
وكان
الرئيس
سليمان وصل
مساء السبت
(بتوقيت واشنطن)،
والوفد
المرافق الذي
يضم نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر،
وزير الخارجية
علي الشامي،
ووزير الدولة
وائل ابو
فاعور، وعددا
من
المستشارين
وكبار موظفي
رئاسة
الجمهورية
إضافة الى وفد
امني وإداري
الى مطار
قاعدة اندروز
الجوية في
واشنطن في زيارة
رسمية تستمر
ثلاثة ايام
يلتقي في
خلالها الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
ونائبه جو بايدن
ورئيسة مجلس
النواب نانسي
بيلوسي
ووزراء الخارجية
هيلاري
كلينتون
والدفاع
روبرت غيتس ووزير
النقل راي
لحود وعددا من
النواب
والشيوخ من
اصل لبناني
واميركيين
مهتمين
بالأوضاع في
لبنان.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد في
بكركي بحضور
فاعليات
جبور:
لبنان لا يدار
بأغلبية
وأقلية بل
بمنطق التوافق
ومبادىء
الديموقراطية
وفد
ثورة الارز:
بكركي مرجعية
مسيحية مطلقة
وصاحبة
الكلمة الفصل
في النضال
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
والقيم العام
الخوري جوزف
البواري
وامين عام
البطريركية
الخوري ريشار
ابي صالح، في
حضور العديد
من الفاعليات
السياسية
والحزبية
والاجتماعية
والانسانية والعسكرية.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان
"السامرية،
الخاطئة
الشهيرة"
تابع
فيها الحديث
عن سيرة حياة
السيد المسيح،
على ما وردت
في كتاب
الكاتب
الفرنسي
الشهير فرنسوا
مورياك. وقال:
"في
تلك الأيام ،
نشبت المصاعب
بين تلامذة يوحنا
وتلامذة يسوع.
كان يوحنا
يعمّد في
القرب من
سالم. ولم يكن
يسوع يعمّد
بذاته، غير
أنه لم يكن
ليمنع
تلاميذه من أن
يعمّدوا،
وكانوا يجتذبون
اليهم عالما
أكثر من
يوحنا. وكان
هذا الأخير
يجهد لطمأنة أخصائه
بكلام راق:" من
كانت له
العروسة فهو
العريس" ولكن
صديق العريس،
الواقف هناك،
ويستمع اليه ،
كان مسرورا
لسماعه صوت
العريس .وهذه
الفرحة هي
فرحتي...وعليه
أن ينمو وأن
أتناقص...".
غير
أن ابن
الانسان هو من
ترك له المجال
حرّا. وكان
بامكان يسوع،
ليعود الى الجليل،
أن يتبع
الأردن، كما
فعل لدى عوده
مؤخّرا، وكما
يفعل جميع
اليهود الذين
يهمّهم أن يتحاشوا
المرور في
السامرة ، وهي
منطقة محتقرة،
وملعونة، منذ
أن حمل اليها
مستوطنون
أشوريون
أصنامهم. وكان
السامريون
صنعوا أبشع من
هذا: لقد
كانوا
استقبلوا
كاهنا ثائرا ،
مطرودا من
القدس ، وكان
هذا قد أقام
مذبحا على جبل
غاريزيم.
واذا
كان قد اتبع
يسوع هذه
الطريق ، من
خلال حصاد
السامرة، لقد
فعل ذلك لكي
يلتقي نفسا
ليست على وجه
التأكيد أقلّ
اتساخا، ولا
أكثر استعدادا
من سواها؛
ولهذه النفس ،
وليس لسواها
دخل أرض
العدوّ. كانت
أول القادمين،حرفيا،
وأول من
سيلتقي، وكان
عليه أن يستخدمها
لكي يصل الى
الكثير سواها.
وكان قد قد أنهكه
التعب، فجلس
على حافة بئر
كان يعقوب قد
حفره، قبل أن
يصل بقليل الى
مدينة سوكار
الصغيرة .
وكان تلاميذه
قد ذهبوا
ليشتروا
خبزا، وكان
ينتظر رجوعهم.
وكانت
أول نفس وصلت...
وقد حدث أنها
كانت امرأة. وكانت
لدى يسوع
أسباب كثيرة
لكيلا يوجّه
اليها الكلام.
أولا لم يكن
من اللائق أن
يخاطب رجل على
الطريق امرأة.
ثمّ انه يهودي
وهي سامرية.
وأخيرا، وهو
يعرف القلوب،
والأجساد
أيضا، لا يجهل
من كان هذا
الكائن
الأخّاذ.
وكان
الأنسان
الأله الذي
يرفع عينيه
نحو هذه المخلوقة
الأنثى. وهو
الطهارة غير
متناهية الذي
لم يتفق له أن
قبل الشهوة في
شكلها السافل
الحزين، وهو
كان الشهوة
المتجسّدة ،
ما دام هو
المحبة
المتجسّدة.
وكان يبتغي
نفس هذه المرأة
بعنف. وكان
يبتغيها
بشراهة لا
تحتمل
الانتظار ولا
التأجيل، وحالا
في الوقت عينه
والمكان عينه.
ان
ابن الانسان
كان يتطلّب
تملّك هذه
المخلوقة. وهي
كانت عبثا ما
كانت: محظيّة
، امرأة ذليلة
،تمرّغت،
وكان ستة رجال
أمسكوها
بأذرعهم،
والذي هو الآن
معها، وهي
خاصته، وكان
يتذوّق
اللذّة معها
لم يكن رجلها .
وأخذ يسوع ما
وجد، والتقط
أيّا كان لكي
يأتي ملكوته.
ونظر اليها،
وقرّر أن هذه
المخلوقة
ستستولي
اليوم على
سيخار باسمه
وستؤسّس في
السامرة
مملكة الله.
وطوال الليل،
تعب لكي يعلّم
التعليم
المسيحي،أحد
علماء
الشريعة ولكي
يفهمه ما معنى
أن يموت ويولد
ثانية.
والمرأة ذات
الستة رجال
ستفهم من أول
محاولة ما لم
يفهمه
اللاهوتي.
وتفرّس بها
يسوع : ولم
يشعر بتراجع،
وبانقباض
أصحاب
الفضيلة أمام
ابنة حبها هو
مسألة كبيرة.
غير أنه لم يكن
هناك رأفة،
ولا تواطؤ.
أنها نفس ،
وهي أول من جاء،
وسيستخدمها.
ويمرّ سهم من
الشمس بقطعة
من خزف بين
الأقذار،
وتشتعل
الغابة.
انها
الساعة
السادسة .وكان
الطقس حارّا.
وسمعت المرأة
من يناديها.
وقد وجّه
اليها هذا
اليهودي
الكلام. أجل،
انه قال لها:"
أعطني لأشرب".
وللحال، وهي
لعوب
ومستهزئة ،
أجابت هذا
الغريب
المتصبّب
عرقا:
كيف؟
تطلب مني انا،
أن تشرب، وأنا
سامرية ؟
لو
كنت تعلمين
عطية الله ،
ومن هو هذا
الذي يقول لك:
أعطني لأشرب،
لكنت أنت
تطلبين منه ،
ولكان يعطيك
الماء الحيّ.
وقطع
المسيح
المراحل
بسرعة؛ وكانت
هذه العبارة
غير مفهومة
بالنسبة الى
السامرية.
ولكنها
انسلّت
كالسارق في
هذه النفس
المظلمة. وان
ما شعرت به،
هو أنها كانت
محاطة
ومحتلّة من كل
جهة، وأن هذا
المجهول الذي
كانت ترى وجهه
يتصبّب عرقا،
وكانت رجلاه
قد اغبّرتا
بفعل الغبار،
كان يشغلها في
الداخل،
ويجتاحها وكان
هذا السيل
الحيّ لا
يقاوم. وقد
تلعثمت، وما
كانت تفتأ
تتهكّم
وكسائر
النساء،
انساقت فجأة
الى أسئلة
أولاد.
يا
رب، ليس لك ما
يمكّنك من
انتشال الماء
والبئر عميقة.
من لك أذن
الماء الحيّ ؟
هل أنت أكبر من
أبينا يعقوب
الذي أعطانا
هذه البئر،
وشرب منها هو
وأولاده
وماشيته ؟
لم
يكن ليسوع وقت
يضيعه: وكان
سيلقيها ،
بدفعة
مستعجلة، في
غمرة الحقيقة.
فقال لها:
من
يشرب من هذا
الماء يعطش،
غيرأن من يشرب
من الماء الذي
أنا أعطيه لن
يعطش أبدا.
والماء الذي
أنا أعطيه
يصبح فيه
ينبوعا يجري
في الحياة الابدية.
وكل
كلمة من الرب
يجب أن تؤخذ
بحرفيتها...وهناك
كثيرون من
ظنّوا أنهم
سكروا من هذا
الماء. وقد
انخدعوا، ولم يكن
الماء الذي
تكلّم عنه
يسوع ، لأنهم
شربوا منه ولا
يزالون يشكون
العطش. ولكن
المرأة أجابت:
أعطنا،
يا رب، من هذا
الماء، لكيلا
أعطش أبدا،
ولكيلا أرجع
الى هنا
لأستقي.
اذهبي
وادعي زوجك
وارجعي الى
هنا.
دائما
الطريقة
ذاتها لاقناع
البسطاء. : تلك
التي
استعملها مع
نتنائيل
عندما قال له:"
رأيتك تحت
التينة." وكشف
لهم فجأة هذه
المعرفة التي
كان يعرفها عن
حياتهم، أو
بالأحرى
قدرته على
الأقامة فيهم،
ويبقى في سرّ
كيانهم؛
ولذلك عندما
أجابته السامرية
:" ليس لي زوج"
أجابها:
انك
على حق عندما
تقولين: ليس
لي زوج. لأنه
كان لك خمسة
أزواج ، والذي
تقيمين معه
الآن ليس
بزوجك؛ في هذا
المجال، قلتِ
الحقيقة.
لم
تكن المرأة من
سلالة
نتانائيل
وسمعان الملوكية
، ومن الذين
غالبا ما
ينكبّون
راكعين وهم
يقرعون
صدورهم. وهذه
اولا ليست سوى
خاطئة أخذت
بجريرتها ،
وهي لتحوّل
انتباه هذا
المعلّم
اليهودي
البصير، رفعت
النقاش الى
المستوى
اللاهوتي. وبعد
أن تلعثمت،
قالت: يارب،
أرى أنك نبي...
وأضافت بسرعة:
أباؤنا
عبدوا على هذا
الجبل ، وأنت
تقول ان العبادة
يجب أن تتم في
أورشليم...
لم
يترك يسوع
نفسه ينساق ،
فحوّل جانبا
الاعتراض
ببعض كلمات...
ولكن الوقت
يداهم: هناك
التلاميذ
يعودون مع
الأغذية.
وسمعهم يتحدّثون
ويضحكون. وكان
يجب أن يتمّ
كل شيء في غيابهم.
وستنشر
الحقيقة دفعة
واحدة على هذه
المسكينة.
أتت
الساعة، وقد
أتت حيث
العبدة
الحقيقيون سيعبدون
الآب بالروح
والحق. هؤلاء
هم العبدة الذين
يريدهم الآب.
ان الله روح
والذين
يعبدونه يجب
أن يعبدوه
بالروح والحق.
وقالت
السامرية: أني
أعرف أن
المسيح سيأتي
وأنه
سيعّلمّنا كل
شيء.
وسمع
وقع خطى
التلاميذ على
الطريق.
وللإفراج عن
السرّ الذي لم
يطلع عليه حتى
الآن أحدا،اختار
يسوع هذه
المرأة التي
كان لها خمسة
أزواج والتي
لها اليوم
عشيق:
- أنا
هو الذي
يكلّمك الآن.
وفي
الوقت عينه ،
ان هذه المرأة
الشقية أعطيت نعمة
نور، وهي نعمة
قديرة بحيث ما
من شكّ كان باستطاعته
أن يطالها:
أجل هذا
اليهودي
المسكين الذي
أنهكه
التعب،والذي
طالما مشى في
الشمس
والغبار ،
والذي كاد
يموت عطشا
بحيث انه كان
يستعطي السامرية
جرعة ماء، كان
المسيح،
مخلّص العالم.
وبقيت
جامدة حتى
سمعت الذين
كانوا مع هذا
الرجل،
والذين كانوا
يقتربون.
اذذاك راحت
تركض كانسان
اشتعلت النار
في ثيابه ،
ودخلت سوكار ،
وجمعت الناس،
فيما كانت
تصرخ:
هلّموا
وانظروا رجلا
قال لي كل ما
صنعت.
حتى
ليظن ان
المسيح ، الذي
كان قاعدا على
خرزة البئر،
فيما كان
تلاميذه
يقدّمون له
كسرة من الخبز
، كان يجد
مشقّة في
العودة الى
المحيط
الضيّق الذي
أجبروه أن
يعيش فيه:
"ايها
المعلّم، كل! "
شدّدوا عليه.
ولكن الحب
الحيّ ، الذي
كشفته هذه المرأة،
لم يكن له
متسع من الوقت
ليعود رجلا به
جوع وعطش.
-
عليّ أن آخذ
طعاما لا
تعرفونه.
هذا
الجواب أتى
أيضا من عالم
آخر. وظنّ
هؤلاء المساكين
أن أحدهم جاءه
بطعام عجيب.
ونظر الى هذه
العيون
الجاحظة ،
وهذه الأفواه
النصف مفتوحة،
وأبعد من حصاد
السامرة في
النور المبهر
الى السنابل
المبيّضة:
وفوق السنابل
الرؤوس
المتحرّكة :
القطيع الذي
أتت به المرأة
اليه ( وربما
كان عشيقها
هناك ).
ولامس
يسوع أخيرا
الأرض ،
وحدّثهم عن
اشياء التراب
التي
يعرفونها ،
وأورد مثلا،
وطمأنهم،
وحملهم على أن
يفهموا أنه
عليهم أن
يحصدوا ما
زرع. وقد
جعلهم صيّادي
الناس،وأمّا
الآن فسيكونون
حصّاد
السنابل
البشرية.
وأقام
في ما بين
السامريين
المنبوذين
يومين، فاعطى
هكذا أخصّاءه
مثلا سينقل
عبثا الى باقي
الأرض. لأنه
اذا كان هناك
جزء من
الرسالة المسيحية
رفضه الناس
ونبذوه بعناد
لا يقهر،فهو
الايمان بأن
لكل النفوس ،
وكل الأجناس،
قيمة متساوية
أمام الآب
الذي هو في
السماء.
أيها
الأخوة
والأبناء
الأعزّاء
ان
نعمة الله
تعمل في نفوس
المؤمنين
عملا قد لا
يفهمه الناس
في حينه.
ولكنهم
سيفهمونه
لاحقا. وهذا
ما حدث لهذه
المرأة
الخاطئة.
وقّصّتها هي
قصّة
الكثيرين من
المؤمنين
الذين يظنون أنهم
قريبون من
الله، وهم
بعيدون عنه كل
البعد. فيما
سواهم
يعتقدون أنهم
بعيدون من
الله، وهم
قريبون منه كل
القرب، شرط أن
يستجيبوا
لداعي النعمة
التي تعمل
دائما في قلوب
المؤمنين".
جبور
بعد
القداس التقى
البطريرك
صفير السيد
ميشال جبور
الذي قال :
"جئنا الى
صاحب الغبطة
كالعادة لاخذ
البركة
الابوية
ولتهنئته
بحلول عيدي
الميلاد ورأس
السنة، وقد
أبديت له أصدق
الامنيات
بسنين مليئة
بالسعادة
والصحة
والسلم
الاهلي والوفاق
لجميع
اللبنانيين،
كما تشاورنا
في القضايا
المصيرية
التي تضع
البلاد على
محك التحديات
وجودا
ومفهوما
ودورا، خصوصا
بما يتعلق بالعلاقات
المتوترة بين
القيادات
المسيحية".
اضاف:"
أكدنا موقفنا
الثابت من ان
لبنان لا يمكن
ان يدار
بأغلبية
وأقلية بل
بمنطق
التوافق ومبادىء
الديموقراطية
التوافقية.
وقد وضعناه في
جو المساعدات
والتقديمات
الاجتماعية والصحية
التي نقوم بها
بمناسبة عيدي
الميلاد ورأس
السنة في
منطقة
الاشرفية
والدائرة
الاولى في بيروت".
كما
أطلعناه على
"إصرارنا
الحثيث على ان
تجرى
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في موعدها
المحدد لتكون
مناسبة
لانبثاق
مجالس جديدة
تمثل كل
تيارات
الوطن".
وكان
قد سلم جبور
البطريرك
صفير ايقونة
فنية تمثل
ميلاد سيدنا
يسوع المسيح.
وفد
ثورة الارز
بعدها
التقى
البطريرك
صفير وفدا من
المجلس الوطني
لثورة الارز
برئاسة
الامين العام
طوني نيسي.
وصدر عن
المجلس
البيان الآتي
:
1- شكر
الوفد
للبطريرك على
الموقف
اللافت الذي
أدلى به من
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد
لقائه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، ذلك
الموقف الذي
حسم، منذ
اليوم الاول
لمناقشة
البيان
الوزاري،
الموقف
المسيحي
الرسمي من
وجود وانتشار
السلاح غير
الشرعي خصوصا
ذلك المسمى،
عن طريق الخطأ
او عن طريق
الانهزام
سلاح
المقاومة".
واعتبر
الوفد ان موقف
من أعطي مجد
لبنان له قد أنهى
الجدل في
موضوع السلاح
على المستوى
الوطني ككل اذ
ان تاريخ هذا
الوطن،
البعيد منه
والقريب،
شاهد على انه
في أيام
الازمات
الصعبة والازمنة
الرديئة،
كالتي نعيشها
اليوم، تتحول
بكركي الى
المرجعية
المسيحية
المطلقة، روحيا
وسياسيا،
والى صاحبة
الكلمة الفصل
في كيفية
استكمال
النضال على
المستوى
الوطني ككل
للدفاع عن
لبنان
الرسالة، شاء
من شاء وأبى
من أبى.
2-
ناقش اللقاء
الهجمة
الرخيصة التي
يتعرض لها سيد
الصرح وتتعرض
لها الكنيسة
في لبنان من
قبل صغار
النفوس ومن
قبل أبواق
المرتزقة
المرتهنة
والمأجورة من
الخارج. واذ
استغرب الوفد
الردود
الخجولة
للقيادات
السياسية عامة
وللاحزاب
المسيحية
خاصة، أكد
الوفد للبطريرك
صفير ان
المجلس
الوطني لثورة
الارز سيقف
بالمرصاد لكل
من ستسوله
نفسه التعرض
او التطاول
على اي من
مرجعياتنا
الروحية
وبخاصة على
سيد بكركي.
فممنوع
على أحد، مهما
علا شأنه وأيا
كان مركزه،
التهم او
الاساءة
لمقاماتنا ولمرجعياتنا
ولمقدساتنا،
اذ كيف يسمح
لنفسه من أعطى
الامر
بالتظاهر
وإحراق
الاطارات وقطع
الطرقات وحرق
الابنية
والتكسير
والتنكيل وإهدار
دماء من لا
ذنب لهم من
ابناء
مجتمعنا، لمجرد
ذكر احد
مرجعياته
الروحية في
برنامج ما او لاهانة
أحد مقدساته
في بلد ما، ان
يتطاول، بمناسبة
او بغير
مناسبة، على
رموزنا
ومقدساتنا
ومرجعياتنا
الروحية. وان
كان يعتقد من
يملك السلاح
غير الشرعي،
ومن يتلطى خلف
هذا السلاح،
ان الكنيسة في
لبنان
ومرجعياتها
تفتقر الى من
يدافع عنها
فهو مخطىء
جدا. اذ ان
للكنيسة جيش،
كما عرف كيف
يغير نتيجة
الانتخابات
النيابية
الاخيرة بناء
لطلب
البطريرك،
يعرف كيف يجب
ان يدافع عن
كنيسته وعن
مجتمعه خصوصا
عندما يبدأ
قرع أجراس
الكنائس من
عندقت الى رميش".
تشييع
جثمان شقيق
الرئيس
االسوري في
القرداحة
وطنية
- دمشق - تم بعد
صلاة عصر اليوم،
تشييع جثمان
الراحل مجد
الاسد، شقيق
الرئيس
السوري بشار
الاسد، الى
مثواه الاخير
في مدينة
القرداحة
التابعة
لمحافظة
اللاذقية.
وتقبل
الرئيس
السوري من
المشاركين
والوفود التي
أمت مدينة
القرداحة،
التعازي
بوفاة شقيقه
الذي وافته
المنية أمس
السبت عن عمر
ناهز 43 عاما،
بعد معاناة من
مرض عضال.
الرئيس
بري شارك في
تشييع مجد
الأسد على رأس
وفد نيابي ومن
قيادة حركة
"أمل"
وطنية
- شارك رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري على رأس
وفد نيابي ومن
قيادة حركة
"أمل"، في
تشييع الراحل
مجد حافظ
الأسد، شقيق
الرئيس السوري
بشار الأسد،
في القرداحة.
وتقبل الرئيس
بري التعازي،
إلى جانب
الرئيس
السوري
وأفراد
عائلته. وقد
ضم الوفد
النواب: أيوب
حميد، علي حسن
خليل وغازي زعيتر،
نائب رئيس
حركة "أمل"
هيثم جمعة،
رئيس المكتب
السياسي
للحركة جميل
حايك، عضو
هيئة الرئاسة
قبلان قبلان
ونائب رئيس
المكتب السياسي
الشيخ حسن
المصري.
النائب
حماده: نحن
اليوم بعيدون
عن الدستور ونمر
بمحطة
انتقالية
تتداخل فيها
عوامل خارجية
وداخلية منها
موضوع السلاح
وقرار السلم والحرب
وطنية
- دعا النائب
مروان حماده
في حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان"
الى "إعطاء
فرصة للحكومة
ولرئيسها سعد الحريري
والى اعطاء
الدور لرئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
يحاول ان يمسك
الامور من وسطها"،
معتبرا ان
"البطريرك
صفير هو صوت
الضمير
الطاغي في
لبنان ويجب
احترامه"،
وقال: "نحن
اليوم بعيدون
عن الدستور
ونمر بمحطة
انتقالية وهي
مرحلة تتداخل
فيها عوامل
خارجية وأخرى
داخلية منها
موضوع السلاح
وقرار السلم
والحرب وكيف
تدار
الحكومات إذ
لا أغلبية
واضحة وايضا
لا أقلية
واضحة ولا فئة
وسطية تستطيع
ان تحكم". ولفت
الى ان موضوع
نجاح الحكومة
او فشلها لا
يقلقه وانما
يخشى على
لبنان وليس
على الحكومة
من اسرائيل أو
من صفقة دولية
او اقليمية
على حسابه أو
حتى من
ابنائه، وسأل:
"هل يبقى
جمهورية
ديموقراطية
او يتلون بلون
اقليمي؟"،
مشددا على أن
"عدم استخدام
السلاح في الداخل
مرة جديدة أمر
ضروري".
وأكد
ان خطابه في
جلسة الثقة لم
يكن موجها ضد تيار
"المستقبل"
او الحزب
التقدمي
الاشتراكي
انما كان خطابا
آذاريا،
مؤكدا اصراره
على ما قاله
في جلسة الثقة
"وهو ضرورة ان
نجنب لبنان
الفتنة الداخلية
مع اعطاء
الفرص
للحوار".
وردا
على الشيخ
نعيم قاسم
الذي دعا رئيس
الجمهورية
الى ان يسمع
صوت لبنان في
واشنطن لا ان يسمع،
قال النائب
حماده:
"المحادثات
عادة فيها سمع
وإسماع
والمهم
الاصغاء الى
رأي كل فرقاء
الساحة الدولية
والا ندخل في
نمط ظلامي من
الديبلوماسية
ولاحقا
نتشاور
بالموقف
الافضل
بالنسبة إلى
لبنان". ولاحظ
ان "هناك
مناطق "صبرا –
جديدة" اليوم
لا تدخلها
الدولة"،
ودعا الجميع
إلى "العمل
على تطبيق
قرار نزع
السلاح خارج
المخيمات بعد
ان اصبح
الجميع داخل
الحكومة". واعتبر
ان "لبنان شهد
صيغا عدة ولا
احد يستطيع القول
ان هناك صيغة
نهائية وكل 15
سنة نجد صيغة
جديدة"، ورأى
ان "وحدة 14
آذار تمر
باستراحة"،
وشدد على ان
"الديموقراطية
مهما كانت
تسميتها هي
حكم الشعب".
وعن
الاستنابات
السورية، اكد
ان "لا معنى
قضائيا ولا
سياسيا لها ولم
اسمع ان هناك
قضاء في سوريا
لاخشاها"،
واصفا اصدار
هذه
الاستنابات
"بالامر
المضحك".
وعما
اذا كان يعتزم
القيام بواجب
التعزية بشقيق
الرئيس
السوري،
قال:"ان واجب
التعزية واجب
عند الجميع
وجزء من
اللياقات
ولكن لا احد راغب
في خلط هذا
الامر
بالسياسة
وسأقوم بواجب التعزية
من بعيد".
وبالنسبة إلى
المحكمة الدولية،
أوضح انه لم
ير المحقق
المدعي العام
للمحكمة
الدولية
دانيال بلمار
عندما حضر الى
لبنان، الا
انه يأخذ
كلامه عن
التقدم في
التحقيق على
محمل الجد"،
وقال: "ان
التسريبات عن
المحكمة
الدولية هي
لأغراض
سياسية ولنزع
الاتهام عن
الطرف الذي قد
توجه اليه".
الشيخ
قاووق: إقرار
بند المقاومة
في البيان الوزاري
تأكيد إضافي
رسمي على
ضرورة
المقاومة
وتحقيقه
ضرورة وطنية
وطنية
- رأى مسؤول
منطقة الجنوب
في "حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق،
في احتفال
تأبيني في
بلدة صفد، "أن
إقرار بند
المقاومة في
البيان
الوزاري هو
تأكيد إضافي
رسمي على ضرورة
المقاومة وأن
تحقيقه ضرورة
وطنية". وقال:
"إن من اقر بند
المقاومة
"تشرف" ومن
تحفظ "تخلف"
ولن يدرك
مبتغاه" ،
معتبرا ذلك
"انجازاً
سياسياً
جديداً
للمقاومة حيث
تؤكد من خلاله
بأنها تحظى
بأكبر غالبية
سياسية
وشعبية" . وشدد
الشيخ قاووق
على "أن لدى
المقاومة مناعة
كاملة تجاه
الكلام
المسموم
وانفلونزا التشكيك
والتحريض من
أي مكان وجهة
أتيا" ، معتبرا
"أن الأعداء
في الخارج
والمعطلين
والمتضررين
في الداخل
فشلوا في
زحزحة حرف
واحد من حروف
المقاومة" .
وأشار إلى "أن
المتضررين من
الوفاق
الوطني
أصيبوا بخيبة
كبيرة بحجم
أوهامهم
واستهدفوا
المقاومة
بخطابهم في
محاولة استدراجها
لسجال يبدد
المناخات
التوافقية، ولكن
المقاومة
المرتاحة
داخليا
بتحقيقها الانجاز
السياسي
الإضافي لم
ولن تستدرج
للصراع حول
صغائر الأمور
لان مشكلتها
مع الكبار
خارج الحدود
وخلف البحار" .
ودعا الشيخ
قاووق إلى
"إنهاء مرحلة
الاستثمار
السياسي الذي
يمارسه البعض
في ملف
التعويضات
على
المتضررين
جراء عدوان
تموز"،
معتبرا أن "من
أهم واجبات
الحكومة الجديدة
أن تقفل هذا
الملف لان ما
حصل من تسويف
وتأخير
للتعويضات
على
المتضررين
شكل إساءة وطنية
بحق اشرف
الناس الذين
هم عنوان
الكرامة
الوطنية".
وتخلل
الاحتفال
كلمات لكل من
والد الفقيد
مسؤول
التعبئة
الرياضية في
الجنوب مسلم
زين الدين
والمسؤول
الثقافي
ل"حزب الله"
في الجنوب
الشيخ علي زين
الدين ومجلس
عزاء حسيني عن
روح الفقيد.
فضل
الله حذّر من
خطورة
المواقف الأميركيّة
ضدّ إيران
والعالم
الإسلامي:
السقف الزمني
الذي حدده
الأميركيون
للتفاوض هو
سقف زمني
إسرائيلي
وطنية
- دعا العلامة
السيّد محمّد
حسين فضل الله،
القيادة
الإسلامية في
إيران إلى
الحذر من
الابتزاز الأميركي
في مسألة
التفاوض مع
الأميركيين،
مشيراً إلى أن
السقف الزمني
الذي حدده
الأميركيون
للتفاوض مع
إيران هو سقف
زمني
إسرائيلي، وأجندة
إسرائيلية
جرى تحديدها
من قبل المسؤولين
الإسرائيليين
سابقاً،
داعياً الشعب
الإيراني
والقوى
الحيّة في
الأمة للوقوف
مع إيران، لأن
نجاح المحاور
الاستكبارية
في ابتزاز
إيران سيؤدي
إلى مضاعفة
الضغوط على
الأمة في كل
مواقعها
الحيّة.
أدلى
العلامة فضل
الله بتصريح
تناول فيه التهديدات
الأميركية
الأخيرة
لإيران وقال:
إن الإصرار
الأميركي على
استفزاز
إيران والتعاطي
معها بعقلية
الهيمنة
الأمبراطورية
في مسألة
الملف
النووي، ليس
من شأنه أن يخدم
التوجهات
العالمية
التي انطلقت
من أكثر من
موقع داعية
لحل هذا الملف
بالطرق
الدبلوماسية،
وهو على كل
حال لن يخدم
المصالح
الأميركية
نفسها، إذا
كانت الإدارة
الأميركية
الديمقراطية
تفكر بإتباع
أساليب جديدة
للتعاطي مع العالم
الإسلامي.
ولذلك
فالمسألة هنا
لا تتصل
بإيران
وحدها، بل
تتّصل بقوة
الأمة وعزّتها
وتوحّدها خلف
قضاياها
الأساسيّة،
ولأن المحاور
الدولية
الاستكبارية
إذا نجحت في
ابتزازها
وتهديداتها
فسوف تضاعف من
حجم ضغوطها واعتداءاتها
لتطاول مواقع
العزة
والكرامة في
الأمة كلها.
إننا
نعرف أن الذي
يدفع
الأميركيين
إلى لغة الاستعلاء
في مسألة
الحوار
والتفاوض مع
إيران، وإلى
تحديد سقف
زمني لذلك هي
إسرائيل، التي
تحدث
مسؤولوها قبل
أشهر عن ضرورة
أن تقوم واشنطن
بتحديد مهلة
زمنية لا
تتعدى نهاية
العالم
الميلادي
الحالي في
مسألة
التفاوض مع
إيران حول
ملفها النووي
السلمي، قبل
أن يتحدث
الناطق باسم
البيت الأبيض
قبل أيام معلناً
الالتزام ـ
غير المباشر ـ
بهذه المهلة.
ولقد
بات واضحاً
أنّ هناك
خضوعاً
أميركياً جديداً
لكيان العدو،
جرى تجسيده
مؤخراً في المناورات
المشتركة وفي
دفع الحلف
الأطلسي لالتزام
قواعد سبق
للعدو أن
حددها في
مسألة التعاون
مع هذا الملف،
وصولاً إلى
الخطاب
الأميركي التهديدي
والمتصاعد ضد
العالم
الإسلامي، ومن
بينها
التهديدات
التي أطلقها
"أوباما" مؤخراً
لإيران خلال
جولته
الآسيوية؛
الأمر الذي
يشير إلى أن
الإدارة
الديمقراطية
عادت إلى القواعد
السياسية
الأميركية
الثابتة في
تغليب مصالح
العدو حتّى
على المصالح
الأميركية نفسها،
تحت عنوان
طمأنة
إسرائيل
وإقناعها تدريجياً
بالسير في خطى
العملية
السياسية.
ونحن
نعتقد بأن هذا
السقوط
الأميركي
أمام إسرائيل
ستكون له
تداعياته
الخطيرة على
المنطقة
العربية والإسلامية،
وسيفسح في
المجال أمام
توترات جديدة
قد تقود إلى
عنف جديد
وتنقل في أكثر
من مكان، كما
أن
الاستراتيجية
الجديدة
للرئيس الأميركي
تجاه
أفغانستان
وباكتسان لها
تداعياتها
الأمنية
المدمرة في
المنطقة، ولن
تكون نتائجها
في مصلحة
الأميركيين
في نهاية المطاف،
بل ستكشف تورط
الإدارة
الجديدة
أكثر، وسيرها على
طريق سالفتها
في مسألة
العداء
للمسلمين.
إننا
أمام هذا
الواقع ندعو
القيادة
الإسلامية في
إيران إلى
اعتماد
المواقف
الحاسمة التي
تصب في خدمة
قضايا الأمة،
والتي شأنها
تعزيز عوامل
وعناصر القوة
فيها،
وبالتالي
الحذر من
الخضوع
للشروط
الأميركية في
الحوار
والتفاوض،
وخصوصاً أنه
لا يستطيع أحد
أن يقدم دليلاً
على نزوع
البرنامج
النووي
الإيراني نحو
التسلح
النووي.
وندعو
الشعب
الإيراني
بكافة فئاته
وأطيافه للتكاتف
والتوحّد،
لإرسال رسالة
حاسمة للمحاور
الدولية حول
جدّية الموقف
الإيراني
وتماسكه،
وللتأكيد بأن
المسألة تتصل
بالعنفوان
الإسلامي
والوطني غير
القابل للمساومة،
كما ندعو
القوى
الممانعة
والمقاومة في
الأمّة، كما
ندعو كلّ
الدول
العربيّة
والإسلاميّة
لتأكيد
موقفها
الرافض
للمساس بأيّ موقع
من مواقع
الأمّة،
أيّاً تكن
الخلافات السياسيّة
بين الدول
والمواقع،
وأياً تكن
الاعتبارات الهامشيّة.
المطران
بو جوده ترأس
قداس سيامة
شماس في رعية
مزيارة: لا
نكتفي بان
نكون موظفين في
الكنيسة بل
رسلا وشهودا
للايمان
وطنية
- طرابلس ـ
احتفلت
ابرشية
طرابلس المارونية
ورعية مزيارة
في قضاء زغرتا
بسيامة الشماس
شهيد دعبول
كاهنا على
مذابح ابرشية
طرابلس المارونية،
بوضع يد راعي
الابرشية
المطران جورج
بو جوده، خلال
قداس احتفالي
اقيم في كنيسة
سيدة
الانتقال في
بلدة مزيارة
في قضاء زغرتا.
وعاون
المطران بو
جوده في
القداس
النائب العام
المونسنيور
بطرس جبور،
رئيس لجنة
الدعوات في
الابرشية
الخوري مرسال
نسطه، خادم
الرعية
الخوري جورج
وهبه، في حضور
لفيف من كهنة
الابرشية،
وعائلة
الكاهن
الجديد وحشد
من ابناء
البلدة
والجوار.
المطران
بو جوده
بعد
الانجيل
المقدس، القى
المطران بو
جوده عظة قال
فيها: "من جميل
الصدف ان تكون
هذه السيامة
الكهنوتية
تتم في هذه
السنة
الكهنوتية
التي دعانا
الى الاحتفال
بها قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
وهذا ما
يدعونا جميعا
نحن الكهنة
للقيام بفحص
ضمير ومراجعة
حياة عن مدى
التزامنا
بهذا التعليم
وبعيش متطلبات
الكهنوت
وواجباته فلا
نكتفي بان
نكون "موظفين"
في الكنيسة بل
رسلا ومبشرين
وشهودا للايمان
في حياتنا
وتعاليمنا".
اضاف: "واسمح
لنفسي في
الختام ان
اتوجه بكلام
اليك ايتها
العزيزة
جوزيان التي
بوضع يدي على
شهيد ليصبح
كاهنا تصبحين
بذات الفعل
الخورية،
وهذا يحملك
مسؤولية كبرى
فيها الكثير
من التضحيات
والتجرد، اذ
ان شهيد سوف
يكون خادما
للجميع يعطي
معظم وقته
للخدمة فيضطر
غالبا ان يكرس
وقته خارج البيت
وانا اعرف انك
تحضرت لذلك من
خلال التزامك
الرسولي في
اخوية
الفرسان
والطلائع
وعملك الرسولي
في الرعية".
بعد القداس،
تقبل الكاهن
الجديد
التهاني من
الحاضرين في
قاعة الكنيسة
في مزيارة.
الملك
عبدالله تمنى
للحريري
النجاح
والتوفيق
والأخير شكر
له دعمه
للبنان
نهارنت/استقبل
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
مساء السبت
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الذي يقوم
بزيارة رسمية
للمملكة هي
الاولى له الى
الخارج منذ
نيل حكومته
ثقة البرلمان،
كما اوردت
وكالة
الانباء
السعودية. وذكرت
الوكالة
السعودية
الرسمية انه
"جرى بحث مجمل
التطورات في
المنطقة
وموقف
البلدين الشقيقين
منها اضافة
الى افاق
التعاون بين البلدين
وسبل دعمها
وتعزيزها في
جميع المجالات".
واضافت
الوكالة ان
خادم الحرمين
الشريفين
"هنأ الحريري
على نيله ثقة
الشعب
اللبناني
وتوليه رئاسة
مجلس الوزراء
متمنيا
لدولته
النجاح والتوفيق
ولعلاقات
البلدين
الشقيقين
مزيدا من
التقدم". من
جهته عبر
الحريري بحسب
الوكالة عن
"شكره
وتقديره
لخادم
الحرمين
الشريفين على
اهتمامه
ومؤازرته
وحرصه الدائم
على استقرار الاوضاع
ووحدة الصف في
لبنان
ليستعيد
مكانته
الفاعلة بين
اشقائه في
المنطقة". من
جهة اخرى
استقبل
الامير سلطان
بن عبد العزيز
ولي العهد
ونائب رئيس
مجلس الوزراء
ووزير الدفاع
والطيران في
قصره مساء
السبت
الحريري
والوفد المرافق
له بحسب
الوكالة. وقد
وصل رئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري الى
الرياض مساء
الجمعة وكان
في استقباله
في مطار الملك
خالد الدولي
وزير الثقافة
والاعلام عبد
العزيز خوجة والسفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
والسفير
اللبناني في
السعودية
مروان زين.
إيران
وديكتاتورية
الولي الفقيه
١٣
كانون الاول ٢٠٠٩
عبد
الملك بن أحمد
آل الشيخ ::
بعد
مرور أكثر من
ثلاثين عاما
على قيام
الثورة، تشهد
الساحة
الإيرانية
حاليا حراكا
فكريا سياسيا
قويا يقوده
رجال دين
معتبرون من
الحوزة
العلمية في
قم، وكذلك
مثقفون وطلاب
جامعات، حيث
يدور هذا
الحراك حول
مبادئ الثورة
ورموزها وما
حققته من
إنجازات.
ويعتبر
منصب الولي
الفقيه الذي
استحدث في عام
1979م أكثر هذه
الرموز
استهدافاً في
هذا الحراك
السياسي
الديني
والشعبي. فقد
بدأت أصوات رجال
الدين تعلو في
نقد الولي
الفقيه
وقراراته السياسية،
بل تجاوز
النقد شخص
الولي الفقيه إلى
المنصب نفسه
ومدى صلاحية
هذا المنصب في
إدارة الدولة.
ويمثل آية
الله حسين
منتظيري أحد
أهم
المرجعيات
الدينية التي
تدعو إلى
إلغاء منصب
الولي الفقيه وأحد
المنتقدين
الرئيسيين
لسياسات علي
خامنئي. كما
قام طلاب
الجامعات في
تحد جريء
وعلني بإطلاق
شعارات
سياسية بحق
المرشد
الأعلى للثورة
علي خامنئي
(الولي
الفقيه) ومن
هذه الشعارات
وصفه
بالدكتاتور
والموت له. وهذا
التحول
الراديكالي
في نظر رجال
الدين والرأي
العام
الإيراني
وخاصة
المثقفين
منه، نحو
الدور
السياسي
للولي الفقيه
في تسيير أمور
الدولة، لذو
دلالة سياسية
واضحة على
بداية فقدان
هذا المنصب
لشرعيته
الدينية
وصلاحيته
السياسية في إدارة
الدولة. لقد كان
الولي الفقيه
يمثل
للإيرانيين
مرجعية دينية
نزيهة
ومحايدة،
تعمل على حفظ
التوازنات
داخل النظام
لحماية حقوق
الشعب الإيراني
ومصالح
الدولة، إلا
أن الأحداث
الأخيرة التي
واكبت
الانتخابات
الرئاسية
والتي فاز بها
الرئيس أحمدي
نجاد بدورة
رئاسية جديدة،
وما صاحب هذه
الأحداث من
دعم غير مسبوق
ومنحاز
للرئيس أحمدي
نجاد، من قبل
الولي الفقيه
علي خامنئي،
وما تبع ذلك
من تصفية
للخصوم السياسيين
بالقمع تارة
والتخوين
والزج في السجون
تارة أخرى،
بما يتنافى مع
التعاليم
الدينية التي
يمثلها الولي
الفقيه، جعلت
عددا من رموز
الحوزة
العلمية في قم
وكذلك الرأي
العام
الإيراني
يطرح أسئلة
عديدة كبرى
حول نزاهة ومصداقية
الولي الفقيه
في حماية
الحقوق والمحافظة
على مصالح
الدولة.
وتعود
جذور هذه
التساؤلات
المشروعة،
خاصة بين رجال
الحوزة، إلى العلاقة
المتوترة بين
الحوزة
الدينية في قم
وبين علي
خامنئي لعدم
تمتعه
بالمؤهلات
اللازمة
للحصول على
مرتبة عليا
بين رجال
الدين، بسبب
رفض المعهد
العالي
لإعداد رجال
الدين في قم
منحه إياها،
إلا أنها منحت
له بالقوة،
بعد محاصرة
الحرس الثوري
للمعهد في قم
عام 1992 م، وبذلك
يكون علي
خامنئي الولي
الفقيه الأول
في إيران الذي
يخرج من رحم
الحرس الثوري
وليس من
الحوزة
الدينية في
قم. فهل سيكون
الجدل الإيراني
أكثر وضوحا في
الأيام
القادمة، حول
شرعية
وصلاحية
الولي الفقيه
كمرجعية
سياسية في إدارة
الدولة؟ أم أن
دكتاتورية
الولي الفقيه
المدعومة من
الحرس الثوري
أصبحت واقعاً
سياسياً في
إدارة الدولة
في إيران تحت
ظلال السيوف؟
المصدر
: الشرق
الأوسط
التحدي
الكبير أمام
أردوغان
١٣
كانون الاول
٢٠٠٩
عبدالله
إسكندر/الحياة
المحكمة
الدستورية
التركية
التزمت
القانون
التركي
بقرارها حظر
حزب التجمع
الديموقراطي
الكردي،
والذي ستكون
له ارتدادات
كبيرة على
علاقة الحكم
التركي مع
مواطنيه
الأكراد، على
رغم استبعاد
أي دور
للحكومة في
الحظر. لكن
المحكمة وضعت
في الوقت نفسه
حزب العدالة
والتنمية
الإسلامي
الحاكم أمام
تحد كبير
يتمثل
بالقدرة
البرلمانية
لهذا الحزب على
تغيير
القوانين
التي تسمح
بحظر الأحزاب
السياسية.
خصوصاً انه
كاد أن يقع
ضحية هذه
القوانين،
ويتعرض للحظر
على رغم
شرعيته
السياسية وغالبيته
البرلمانية.
معلوم
أن قانون حظر
الأحزاب في
تركيا يرتبط بمرحلة
الحكم
المباشر
للعسكر، وهو
من بقايا نفوذ
المؤسسة
العسكرية وجيوب
العلمانية
الأتاتوركية.
وأستخدم مراراً
من أجل حظر
العمل الحزبي
والسياسي،
خصوصاً أصحاب
الدعوات التي
تشكك بطبيعة
الحكم العلماني
والداعية الى
تغييره،
ومنها
الاتجاهات
الإسلامية.
يذكر أن حزب
العدالة
والتنمية الحكم
هو وريث حزب
الرفاه
المحظور. كما
استخدم ضد أصحاب
الدعوات الى
التعددية
الثقافية،
والتي اعتبرت
انها تهدد
وحدة الوطن
وتضعف الشعور القومي،
ومنها خصوصاً
الصادرة عن
النخب الكردية.
بكلام
آخر، يختلط
السعي الى
الخروج من
المرحلة
الأتاتوركية،
بوجهيها
العلماني
المتطرف
وهيمنة
المؤسسة
العسكرية، مع
التعامل مع الطموحات
الثقافية
والاجتماعية
والسياسية
الكردية في
تركيا. وهذا
هو جوهر
التحدي الذي
يواجهه حزب
العدالة
والتنمية: عدم
الاصطدام
المباشر مع
المؤسسة
العسكرية
التي لا تزال
تتمسك بقوانين
الحظر.
والرغبة في
الانفتاح على
مواطنيه
الأكراد
الرافضين
للعنف، وحتى
التائبين من حزب
العمال
الكردستاني.
ويبدو حتى
الآن انه ما
زال عاجزاً عن
التقدم في
خطته
للمصالحة مع الأكراد،
ومن هنا عجزه
في تعديل
قوانين الحظر عبر
البرلمان حيث
يحظى بغالبية
مريحة.
والى
التعقيدات
التي يضيفها
قرار الحظر
على علاقة
حكومة طيب رجب
أردوغان مع
الأكراد، وعلى
مفاوضات
انضمام تركيا
الى الاتحاد
الأوروبي، والتي
تفترض
الاحترام
الدقيق
للحقوق السياسية
والديموقرطية
والمساواة،
سيجد الدور الجديد
الذي اختارته
أنقرة في
المنطقة موضع
امتحان.
خصوصاً أن
حكومة حزب
العدالة
والتنمية
مزجت بين
الانفتاح
التركي على
دول المنطقة وبين
السعي الى
وساطات بين
حكومات بعض
هذه الدول
ومعارضاتها.
ويطرح السؤال
هنا عن كيفية
التمكن من إيجاد
علاقة جيدة مع
الحكومة
العراقية ومع
حكومة
كردستان
العراق، ولعب
وساطة
بينهما، في
الوقت الذي
يُحرم أكراد
تركيا من حق
التمثيل
السياسي،
بفعل قانون.
كما
ستضعف الحجة
التركية إزاء
جدلها مع
إسرائيل عن
الحقوق
الفلسطينية
والاعتراف
بحركة «حماس»،
كما سيضعف
موقعها في لعب
دور الوسيط
غير المباشر
في النزاع العربي
- الإسرائيلي.
ما دامت شريحة
من مواطنيها
غير قادرة على
التعبير
السياسي. صحيح
أن حزب
العدالة
والتنمية غير
مسؤول عن قرار
المحكمة
الدستورية.
وصحيح أيضاً
انه لم يكن
اصلاً
متحمساً لمثل
هذا المنع.
ولا تخفى على
قيادته معاني
صدوره في هذا
الوقت بالذات.
حتى أن بعض
المعلقين
اعتبروا أن
الحزب التركي
الحاكم هو
المستهدف من
القرار، في
مقدار
استهداف الصوت
السياسي
للأكراد
الأتراك،
خصوصاً انه يشتبه
بأن «العدالة
والتنمية يقف
وراء محاكمات
مجموعة
«ارغينيكون»
التي تضم
عسكريين
ومدنيين
أتاتوركيين.
فهل يتمكن
أردوغان من
تعديل القوانين
سريعاً ليمنع
إمكان حظر أي
تشكيل سياسي
آخر محتمل
للأكراد،
وليعيد
لزعامات حزب التجمع
الديموقراطي
المحظور
اعتبارهم ويمكنهم
من العودة الى
العمل
السياسي؟
ليكسب معركة أساسية
في تثبيت
الحكم المدني
في بلاده.
المصدر
: الحياة
التعايش
السياسي
الداخلي هدنة
موقتة لأشهر أو
استقرار
طويل؟
١٣
كانون الاول
٢٠٠٩
روزانا
بومنصف
على
رغم الثقة
النيابية
الإجماعية
التي نالتها
الحكومة بعد
مناقشة
بيانها
الوزاري مدى
ثلاثة ايام
والتي توجت مرحلة
تهدئة وتوافق
يسعى كل فريق
الى تعميمه بأسلوبه
ولغته على
انها عنوان
المرحلة الجديدة،
تبقى الشكوك
الكبيرة
قائمة على
المستويين
الشعبي
والسياسي،
ويمكن القول
وفق مصادر
سياسية ان
الطمأنة لم
تسر مفاعيلها
بعد ولم تصل
الى الرأي
العام،
والسؤال
الأبرز الذي
يبدو ملحا في
كل الاوساط هو
عن نجاح تجربة
التعايش الجديدة
في ظل استمرار
تأكيد
سياسيين كثر
على مقولة
ضرورة اقتناص
ظروف التوافق
الاقليمي
الحاصل من اجل
امرار بعض
الشؤون
والمسائل اللبنانية
العالقة، بما
تعنيه هذه
المقولة من طابع
موقت سرعان ما
سيزول، او هو
مرشح للزوال في
أي وقت، الامر
الذي يعطي فرص
التعايش السياسي
السلمي
الحاصل راهنا
وفق كل
التقديرات التفاؤلية،
اقله في
المعطيات
الراهنة، مدة
تتفاوت بين
ثلاثة اشهر او
اربعة على
الاكثر، بحيث
تسمح للحكومة
الانطلاق الى
حد ما في بعض المشاريع،
وذلك على رغم
رهان قريبين
من سوريا على
ان المرحلة
الجديدة
التطبيعية
بين رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والقيادة
السورية ستحمل
الى الواقع
السياسي
مرحلة مشابهة
في بعض سماتها
لمراحل
سابقة، عندما
كانت غالبية
الأفرقاء
السياسيين في
حال ود مع
العاصمة السورية
على رغم
اختلاف
الواقع راهنا
عن الامس، حين
كانت سوريا
موجودة في
لبنان
بقواتها
العسكرية وعلى
نحو مباشر.
ويعزو
هؤلاء منطقهم
الى أن جميع
الأفرقاء السياسيين
سيكونون في
حال توافق مع
سوريا باستثناء
ربما رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
مما سيريح
سوريا في
وضعها مع
لبنان وامام
الخارج،
ويغيّب
الصراع
الاقليمي
الحاد الذي
طبع الاعوام
القليلة
الماضية،
فيعود محصورا
بالتنافس
الداخلي بكل
تفاصيله،
وهذا من شأنه
ان يريح الوضع
الداخلي
نسبيا، خصوصا
ان سوريا تمكنت
في المدة
الاخيرة من
تحسين
اوراقها نتيجة
تحديات
داخلية صعبة
تواجهها
الدول
العربية الاخرى
كمصر
والمملكة
العربية
السعودية،
بما عزز
الرهانات ان
تترك الامور
لسوريا مجددا
في التعاطي مع
لبنان ويتم
دفع الاخير
الى معالجة
اموره مع
سوريا بالقدر
الذي يريحه.
الا
ان واقع
الامور اكثر
تعقيدا،
ويتجاوز التبسيط،
او اختصار كل
التعقيدات
التي يواجهها
لبنان والمنطقة
بهذا الشق من
الأزمة في
الاعوام الماضية
وفق المصادر
السياسية
نفسها، خصوصا
انه يعيد
تصوير الامور
على انه
استتباب
للامور في
لبنان بما يصب
في مصلحة
سوريا عبر
حلفائها القدامى
والجدد، اذ
بدا من
التطورات في
الايام الاخيرة
ان المحكمة
الخاصة
بلبنان في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه امر
جوهري يتم
السعي الى
طرحه على جدول
الاعمال
اللبناني
السوري مع
الرئيس
الحريري بكل
ما تحمل من احتمالات
المقايضة او
سواها، ولن
يكون سهلا القفز
فوق هذا
الواقع
لاعتبارات
متعددة، على رغم
الزيارة
المرتقبة
للحريري
لدمشق والتي
تكتسب رمزية
كبيرة وتؤشر
الى مرحلة
جديدة تطوي المرحلة
السابقة.
لكن
لا يعتقد ان
الامر بهذه
السهولة في ظل
مراقبة دقيقة
للوضع
الميداني في
لبنان، بمعنى
ان هذه
العناصر يجب
ألا تفترض
وضعا داخليا
تستتب الامور
فيه على ما
كان عليه في
سابق التعاطي
والسوريين،
فهذا
الاستنتاج
استفزازي بطبيعته،
خصوصا متى
قرنت المرحلة
الجديدة من العلاقات
اللبنانية
السورية
بالعودة الى
ما قبل 2005.
ولهذا
فان الامور
ستكون صعبة
بين اتجاهين
لا بد ان
يتبلورا
سريعا.
بالاضافة الى
ذلك ترتبط
التساؤلات
ايضا بواقع
ارتباط
التطورات
اللبنانية
على نحو وثيق
بكل المد
والجزر في
الموضوع
الفلسطيني في
شقيه المتعلق
بالصراع
المستمر مع
اسرائيل،
والشق
المتعلق بالعلاقات
الفلسطينية -
الفلسطينية،
فهل تم فك الارتباط
مرحليا بين
الملفين
اللبناني
والفلسطيني،
أم ان التهدئة
على خط الازمة
الفلسطينية مشابهة
للتهدئة على
خط الازمة
الداخلية في لبنان
مع اختلاف
الظروف
والواقع
السياسي بين الملفين؟
علما أن الملف
الفلسطيني لم
يشهد اي
تطورات
ايجابية،
وهذه ليست
مرشحة للظهور
في وقت قريب،
بل على العكس
من ذلك، اذ
كشفت زيارة رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
مطلع الاسبوع
الماضي
التعقيدات
على ملف تبادل
الاسرى بين
اسرائيل
والفلسطينيين
من جهة،
باعتبار انه
كان متوقعا ان
يكون الاسبوع
الماضي مؤشرا
الى امكان
نجاح عملية
التبادل أم
لا، مع توقعات
تركها من تحدث
مع عباس ان
الامور آيلة
الى التأجيل
الى امد غير
معروف في حال
لم تحلّ في قابل
الايام، فضلا
عن مراوحة
موضوع
العلاقات بين
السلطة
الفلسطينية،
و"حماس"
مكانها وامتلاك
عباس ورقة ضغط
وحيدة تتمثل
في استمراره
رفض ترشيح
نفسه مجددا
للانتخابات
الفلسطينية،
في حين يظهر
للكثيرين سعي
سوريا الى
التحكم في هذا
الملف
ومحاولة حصره
بها.
وهناك
الشق من
الازمة
المتعلق
بايران في ظل
تساؤلات عن
مدى تأثر
لبنان بضربة
عسكرية توجهها
اسرائيل الى
ايران او حرب
عسكرية تشنها
اسرائيل على
لبنان، اضافة
الى موضوع
المفاوضات
الغربية الايرانية
والعقوبات
الدولية
المرتقبة.
ومع
ان هذا الملف
يشهد تعثرا
فعليا، فان
ثمة ترجيحاً
لاستبعاد
ضربة
اسرائيلية
لكل من ايران
ولبنان، ولكن
مع بقاء الافق
مفتوحا على كل
الاحتمالات
بالاضافة الى
المشكلات
السياسية
المذهبية في
المنطقة التي
تعبّر عنها
بأكثر من طريقة
عبر حرب
الحوثيين في
اليمن ومع
المملكة السعودية
وما يحصل في
العراق، فهل
تخيب الوقائع
التوقعات
الحذرة ويرسو
واقع يتخطى
اطار الهدنة
القسرية؟ هذا
ما ينتظر ان
تبلوره الاشهر
المقبلة.
المصدر
: النهار
ابو
جمرا: هناك
مواضيع هامة
جدا عالقة مع
عون
موقع
القوات/اكد
نائب رئيس
الحكومة
الأسبق
اللواء عصام أبو
جمرا ان لا
خلاف شخصيا مع
النائب ميشال
عون ولكن هناك
مواضيع عالقة
وهي هامة جدا
وعندما يتم
اصلاحها يعود
الوضع الى
طبيعته. ورأى
بعد مشاركته
في قداس في
صيدا انه كان
يجب توزير ارثوذكسي
واحد على
الأقل بحصة
التيار العوني
وليس
بالضرورة ان
يكون هو.
جنبلاط
أبرق الى
الأسد معزيا
بوفاة شقيقه
وبري توجه الى
دمشق لتقديم
العزاء
نهارنت/ابرق
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد معزيا
بوفاة شقيقه
مجد الاسد، في
وقت توجه رئيس
مجلس النواب نبيه
بري الى دمشق
لتقديم واجب
العزاء للأسد.
وكانت
"النهار"
علمت ان ممثلي
سائر المرجعيات
الرسمية
سيقدمون
التعازي،
فيما علم أن
وفداً من
قيادة
"التيار
الوطني الحر"
سيزور دمشق
غداً في
المناسبة
نفسها من دون
ان يعرف ما اذا
كان العماد
عون سيشارك
شخصياً. اما
النائب
سليمان
فرنجية
فسيشارك
اليوم في
مراسم الدفن
في القرداحة
نظراً الى
العلاقات
العائلية
التي تربطه مع
آل الأسد.
وكانت صحيفة
"الديار"
ذكرت أن
جنبلاط قرر
"خوض غمار
الاعتذار الواضح
من سوريا وهي
إحدى آخر
محاولاته مع
القيادة
السورية".
وفي
المعلومات
التي أوردتها
الصحيفة أن
الزعيم
الاشتراكي
قرر إجراء
مقابلة
صحافية
متلفزة،
يستطيع من
خلالها شرح كل
التفاصيل
التي رافقت
قيام ثورة
الأرز ويتطرق خلالها
الى
الاتصالات
الدولية التي
ساهمت في
تأجيج هذه
الثورة. وفي
سياق
المقابلة
التلفزيونية
سيعتذر
جنبلاط من
الرئيس
السوري شار الأسد
شخصياً
ويعترف بأن كل
كلمة سوء كانت
خاطئة وإنه
ارتكبها في
ظروف كانت
قاسية. وفي
تفاصيل المقابلة
التلفزيونية،
قرر النائب
جنبلاط ان
يعتمد محطة
"الجزيرة"
لاجرائها
واختار الزميل
غسان بن جدو
تحديداً، لأن
للمحطة صدى عربياً
قويّاً إضافة
الى ان بن جدو
يملك مصداقية
عربية عموماً
وسورية
خصوصاً. وتوضح
مصادر اعلامية
في الاشتراكي
ان بعض
الأركان طرح
على جنبلاط
اجراء
المقابلة عبر
محطة تلفزيون
الـLBC
على ان يحاوره
مارسيل غانم،
لكن الزعيم
الاشتراكي
رفض، معتبراً
ان الطابع
المحلي للمقابلة
يلغي عنها
شموليتها
العربية.
وتضيف المصادر
الاعلامية ان
رئيس التقدمي
يخشى "المزاح"
أثناءها
فيلغي عنها
صرامة
الاعتذار
وجديته. وكان
جنبلاط اعتبر
السبت أن
"منطقتنا لا تزال
تتقاسمها
المصالح
الكبرى"،
لافتا ً الى اننا
"ندور اليوم
على العواصم
بحثاً عن هوية
ضائعة
واستقلال
تائه". وأضاف
جنبلاط في
ذكرى الأمير
شكيب ارسلان
في الشويفات،
"نحن اليوم نأخذ
من الغرب
عاداته
السيئة ولا
نبحث عن عاداته
الجيدة
لنستفيد
منها"،
مؤكداً أنه
"كما قاوم
الأمير شكيب
إرسلان،
قاومت
الشويفات مع الضاحية
اسرائيل
وأعوان
إسرائيل".
وختم جنبلاط:
"التحية كل
التحية إلى
الأمير طلال
إرسلان في هذه
المناسبة
الوطنية التي
تجمعنا اليوم على
طريق وحدة
الصف
والعروبة
والمقاومة
والمصالحة".
حمادة:
لتجنيب لبنان
الفتنة
الداخلية
والبطريرك هو
صوت الضمير
الطاغي
شدد
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب مروان
حمادة على انه
يجب ان نجنب
لبنان الفتنة
الداخلية
ووجوب
استمرار
الحوار،
مؤكداً ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير هو
صوت الضمير
الطاغي في
لبنان. حمادة،
وفي حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، دعا
إلى تجنب
الاستفزاز
الخارجي،
منبهاَ من ان
الاسرائيلي
يمكن ان
يستفيد من
الانقسام
الداخلي أو أي
حجة لاجتياح
جديد، مشدداً
في هذا الاطار
على ضرورة
إعطاء فرصة
للحكومة
ولرئيسها.
وأعرب عن
تخوفه على لبنان
من اسرائيل
ومن الصفقات
التي من الممكن
ان تتم
إقليميا
ودوليا على
حسابه، ومن
وقوع لبنان
فريسة من جديد
للتسويات،
كما تخوف على لبنان
من أبنائه،
مشدداً في هذا
السياق على
وجوب عدم
استعمال
السلاح في
الداخل من
جديد. وإذ
انتقد من يضع
"الخطوط
الحمر" على
المسؤولين
اللبنانيين،
أكد حمادة ان
لا معنى سياسياً
او قضائياً
للاستنابات
القضائية،
مستشهدا بما
قاله بعض
أركان قوى 14
آذار عن "إن لا
قضاء في
سوريا"،
مؤكداً عدم
خوفه من هذه
الاستنابات.
ونفى علمه بأي
توقيت لزيارة
الرئيس سعد
الحريري إلى
دمشق، لافتاً
في هذا الاطار
إلى الجهود
التي تقوم بها
المملكة
السعودية لتحديد
الزيارة وحفظ
الكرامات.
ورأى ان كل
التسريبات
حول المحكمة
الدولية من
اطراف لبنانية
او غير
لبنانية هي
لابعاد
الشبهات
عنهم، موضحا
ان لا علم
لأحد بمدى
تقدم التحقيق
وتوقيت القرار
الظني.
جبريل:
لن نسلم
سلاحنا في
لبنان اذا
كانت نظرة
حكومته
محصورة
بالامن فقط
نهارنت/اعلن
امين عام
"الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين-
القيادة
العامة" احمد
جبريل في حديث
لقناة
"الجزيرة" ان
الجبهة لن
تسلم سلاحها
الى الحكومة
اللبنانية
اذا كانت
نظرتها الى
الملف
الفلسطيني
محصورة
بالجانب
الامني فقط،
مشيرا الى ان
المطلوب اولا
معالجة الوضع السياسي
والمعيشي
والاجتماعي
للاجئين الفلسطينيين
من خلال مرسوم
اشتراعي
تقدمه الحكومة
الى المجلس
النيابي كما
هو حاصل في
سوريا لكي لا
تستطيع اي
حكومة بعد ذلك
تعديله. وأكد
انه بعد ان
يشعر
الفلسطيني في
لبنان بالطمانينة
والامن يتم
بحث الملف
الامني.
واعتبر
جبريل ان
الحكومة
اللبنانية
مخطئة اذا
كانت تعتقد
انها تستطيع
ان تأتي برئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
للتفاوض.
أوساط
قريبة من "حزب
الله": عدم
تدارك
الإنقسام
الذي شهدته
جلسات مناقشة
البيان
الوزاري قد
يؤدي إلى
تكبيل الحكومة
محمد
الضيقة،
السبت 12 كانون
الأول 2009
لبنان
الآن/ثمة أمور
تبدو متناقضة
بين المناخ
السياسي التوافقي
الداخلي
والسجال الذي
شهده مجلس النواب
اللبناني
أثناء جلسات
مناقشة البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس سعد
الحريري، حيث
بدا الإنقسام
واضحاً حول
بند "المقاومة"
وسلاحها خارج
إطار الدولة،
وقد استأثرت الكلمات
في هذا السياق
باهتمام بالغ
لدى الأوساط
الدبلوماسية
والسياسية
بإعتبار أن
هذا السجال
يناقض كل
الكلام الذي
يتم تداوله عن
أن لبنان دخل
مرحلة جديدة
من التوافق
والهدوء
والإستقرار.
أوساط
قريبة من حزب
الله استغربت
"التناقض الواضح
بين معظم ما
قيل في
المداخلات من
اعتراض
وانتقاد
لسلاح
المقاومة
والتصويت
النهائي على
الثقة، بعد أن
صوَّت كافة
المعترضين بالثقة
على البيان
الوزاري الذي
تبنى في بنده
السادس مشروع
المقاومة
كأحد الوسائل
للدفاع عن
لبنان"،
وتسائلت هذه
الأوساط: "كيف
يمكن التوفيق
بين مقتضيات
التسوية
السياسية التي
يعمل لها
إقليمياً
وحقيقة
المواقف الفعلية
للقوى
السياسية
المنخرطة في
هذه التسوية؟".
وإذ
أشارت إلى أن
"السجال الذي
شهده البرلمان
أظهر
انقساماً
حقيقياً بين
أطراف رئيسية
يجب العمل بجد
من أجل
احتوائه قبل
تفاقمه وتفاعله
على مستوى
الشارع"،
حذرت هذه
الأوساط في المقابل
من أن "عدم
تدارك هذا
الإنقسام،
سيرتد قريباً
على عمل
الحكومة وقد
يؤدي إلى
تكبيلها وشل
حركتها
وإفشال مهمة
الرئيس سعد
الحريري التي
يراهن عليها
الشارع
اللبناني
بتلاوينه
السياسية
كافة من أجل
إنقاذ لبنان".
وتضيف
الأوساط
القريبة من
"حزب الله" أن
"موقف الحزب
من مسألة
السلاح عبّر
عنه ممثليه في
البرلمان من
أن لا مساومة
على سلاح
المقاومة قبل
الوصول إلى
صيغة جامعة
للدفاع عن
لبنان وترجمتها
على أرض
الواقع"،
مؤكدة أنّ
"حزب الله لا يمكنه
تقديم أي
تنازل في هذا
السياق إذ إن
اي تراجع عن
الثوابت التي
أعلنها السيد
حسن نصرالله
سيضيف أزمة
جديدة على
أزمات الحزب
الداخلية
وسيفقده
مصداقيته
أمام جمهوره
وأنصاره بعد
اهتزاز صورته
عقب نكبة صلاح
عز الدين".
الأوساط
القريبة من
"حزب الله"
التي حذرت "المعارضين
لسلاح
المقاومة من
أن مواقفهم قد
تستغلها
إسرائيل لشن
عدوان ضد
لبنان"، دعت
إلى "طي هذا
الملف وسحبه
نهائياً من
دائرة السجال
السياسي
الداخلي،
بانتظار ما
سيسفر عنه الحوار
الوطني الذي
سيدعي إليه
رئيس
الجمهورية خلال
المرحلة
المقبلة".
إلى
ذلك، شددت
الأوساط
نفسها على أنّ
"الوثيقة
السياسية
الجديدة لحزب
الله أكدت على
لبننة الحزب
الذي اكد كونه
لبنانياً
يحترم الدستور
والقانون
وحاضر للعمل
مع الأطراف
السياسية
اللبنانية
كافة وفق
إيقاع سياسي
داخلي بعيداً
عن الإستقواء
بالخارج"،
مشيرة إلى أن
"هذا التشنج
لدى بعض القوى
السياسية من
سلاح الحزب
لن
يفرض عليه، مهما
اشتدت
الحملة، على
تعديل
سياساته
الداخلية
باعتبار أن
الحوار
والحوار وحده
هو السبيل
الوحيد
للإتفاق بشأن
هذا السلاح".
وفيما
دعت إلى
"قراءة
متأنية
للتوازنات
الدولية
والإقليمية،
والتوازنات
الداخلية
اللبنانية
والمتغيرات
التي طرأت على
صعيد توازن
القوى"، أكدت
الأوساط
القريبة من
"حزب الله" أن
"هذه التطورات
والمستجدات
تخدم
استراتيجية
حزب الله والمقاومة"
، إلا أنها
أوضحت في
الوقت عينه أن
"قيادة الحزب
لن تستثمر ذلك
على المستوى
الداخلي في
إطار صراعها
مع القوى
السياسية
التي لم تقتنع
حتى الآن
بوجهة نظر
الحزب" معربة
عن اعتقادها
بأنّ "حزب
الله سيقدم في
أول جلسة
للحوار
الوطني رؤيته
للإستراتيجية
الدفاعية التي
سيتم
مناقشتها من
قبل أعضاء
هيئة الحوار
التي سيتم
تشكيلها وقد
تضم قوى
سياسية جديدة
في مقابل خروج
قوى أخرى".
سليمان
بدأ جولته
الأميركية
ويلتقي
أوباما غدًا..
الملك
عبدالله بحث
والحريري
"سبل تعزيز
التعاون في
كافة
المجالات"..
قيادة الجيش
أحيت ذكرى
اللواء الحاج
ونجله سأل "من
ولماذا؟"..
وتويني جددت
الإتهام
السياسي
لدمشق باغتيال
جبران
إستنابات
السيّد
"مُطوَّقة
سياسيًا"
ومصادر دمشق
تؤكد أنها
"ليست ذات شأن
من الناحية
التنفيذية"
لبنان
الآن
الاحد
13 كانون الأول 2009
بدأت
عجلة الدولة
اللبنانية
بالدوران
باتجاه دوائر
القرار
عربيًا
ودوليًا، وفي
هذا السياق
حلّ رئيس
الحكومة سعد
الحريري
ضيفًا على
العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وعقد معه جولة
مباحثات
تمحورت حول
"تطورات
المنطقة وآفاق
التعاون بين
البلدين وسبل
دعمها وتعزيزها
في جميع
المجالات"،
في حين وصل
رئيس الجمهوريّة
ميشال سليمان
إلى العاصمة
الاميركيّة
حيث يستهل
زيارته
بإجراء سلسلة
لقاءات مع كبار
المسؤولين
الأميركيين
على أن يلتقي
غدًا الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
ويبحث معه في
تعزيز
التعاون
المشترك بين
البلدين
وتطبيق القرارات
الدولية ذات
الصلة بلبنان
وآفاق عملية
السلام في
المنطقة.
في
غضون ذلك، أكد
مصدر رسمي
واسع الاطلاع
في دمشق لموقع
“nowlebanon.com” أن
"القيادة
السورية
حريصة على
انجاح الزيارة
المرتقبة
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري الى سوريا"،
مشددًا على
"عزم الرئيس
السوري بشار
الأسد إحاطة
زيارة
الحريري
بطابع حميميّ
مع ترقبه أن
تشكل هذه
الزيارة
فاتحة إعادة
تقويم
العلاقات
المميزة بين
البلدين".
المصدر
نفسه عبّر عن
"نية القيادة
السورية في
التعاون والتجاوب
مع كل
المواضيع
التي يريد
الرئيس الحريري
إثارتها خلال
زيارته
دمشق"،
موضحًا أن "الرئيس
الأسد مهتم
بالإستماع
إلى رئيس الحكومة
اللبنانية
الذي سيحلّ
ضيفًا شخصيًا
عليه في لقاء
ثنائي يتطرق
في خلاله
الجانبان إلى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وما
مرت به هذه العلاقات
في الفترات
السابقة".
وإذ
ينفى أن يكون
للاستنابات
القضائية
السورية أي
تأثير سلبي
على زيارة
الرئيس
الحريري إلى
سوريا، قال
المصدر
الرسمي نفسه:
"فور صدور هذه
الاستنابات
القضائية جرت
اتصالات شددت
على توضيح ما
جرى إلى
الرئيس
الحريري
والتأكيد له
على عدم وجود
أبعاد سياسية
أو أي تأثير
سلبي على
زيارته دمشق
التي ترحب به
وبمن يريد
اصطحابه معه
في عداد الوفد
المرافق"،
وأكد المصدر
الرسمي في هذا
السياق أنّ
"هذا الموضوع
قضائي بحت، ومن
يراجع
الاتفاقية
القضائية
الموقعة بين
البلدين يجد
ان الامور
سلكت طريقا
قضائيا صرفا،
وهو موضوع من
الممكن ان
تكون له مخارج
معينة وعن
طريق القضاء
أيضًا"،
موضحًا في هذا
السياق أنّ
"استنابات
اللواء جميل
السيد أتت على
خلفية إدعائه
الشخصي وقد
طُوّقت على
الصعيد السياسي
من الأساس،
علمًا أنها
ليست ذات شأن
من الناحية
التنفيذية".
الملك
عبد الله
هنّأه على
نيله الثقة..
والحريري شكر
حرصه الدائم
على وحدة الصف
اللبناني
وبالعودة
إلى زيارة
رئيس مجلس
الوزراء سعد الحريري
إلى السعودية
حيث استقبله
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
مقر إقامته في
روضة خريم،
بحضور النائب
السابق باسم
السبع وأيمن
الحريري، فهد
الحريري، عدي
الشيخ، مدير
مكتب الرئيس
الحريري نادر
الحريري،
المستشار الإعلامي
للرئيس
الحريري هاني
حمود، بالإضافة
إلى سفير
لبنان في
السعودية
مروان زين. كما
حضر عن الجانب
السعودي: أمير
منطقة الحدود
الشمالية عبد
الله بن عبد
العزيز بن
مساعد آل سعود،
الأمير مشهور
بن عبد
العزيز، وزير
التربية والتعليم
الأمير فيصل
بن عبدالله بن
محمد، وزير
الثقافة
والإعلام عبد
العزيز خوجة
وعدد ممن
الوزراء
والأمراء،
وسفير
المملكة في لبنان
علي عواض
العسيري. وقد
تناول اللقاء
الأوضاع في
لبنان
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين وآخر
المستجدات
العربية
والإقليمية.
ثم أقام الملك
عبدالله
مأدبة غداء
تكريمية
للرئيس
الحريري
والوفد
المرافق.
وكالة
الأنباء
السعودية
"واس" اوضحت
أن الملك عبد
الله "استهل
اللقاء
بالترحيب
بالرئيس
الحريري في
المملكة، وهنأه
على نيله ثقة
الشعب
اللبناني
وتوليه رئاسة
مجلس
الوزراء،
متمنياً له
النجاح
والتوفيق،
ولعلاقات
البلدين
الشقيقين
مزيداً من التقدم".
من جهته، عبّر
الحريري عن
"شكره وتقديره
لخادم
الحرمين
الشريفين على
اهتمامه ومؤازرته
وحرصه الدائم
على استقرار
الأوضاع ووحدة
الصف في لبنان
ليستعيد
مكانته
الفاعلة بين
أشقائه في
المنطقة". كما
هنّأ الحريري
الملك السعودي
بعودة ولي
العهد الأمير
سلطان بن عبد
العزيز آل
سعود إلى
المملكة
سالماً معافى
بعد رحلته
العلاجية
خارج
المملكة".
وأشارت
الوكالة إلى
أنه "جرى بحث
في مجمل التطورات
في المنطقة
وموقف
البلدين
الشقيقين
منها، إضافةً
إلى آفاق
التعاون بين
البلدين وسبل
دعمها وتعزيزها
في جميع
المجالات".
قيادة
الجيش أحيت
ذكرى اللواء
الركن فرنسوا الحاج..
ونجله يسأل
"من،
ولماذا؟"
وبالعودة
إلى الداخل
اللبناني،
فقد أحيت قيادة
الجيش ومؤسسة
اللواء الركن
الشهيد
فرنسوا
الحاج،
برعاية رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
الذكرى
الثانية لاستشهاد
اللواء
الحاج، بقداس
وجناز لراحة
نفسه، أقيم
بعد ظهر أمس
في كنيسة مار
الياس، في حضور
ممثل رئيس
الجمهورية
الوزير جان
اوغاسبيان،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب ايوب
حميد، وممثل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الوزير
فادي عبود،
بالاضافة إلى
عدد كبير من
الشخصيّات
السياسيّة
والعسكريّة
والروحية والاجتماعية
والثقافية
والاعلامية
أو ممثلين
عنها. وقد
أشرف على
مراسم الصلاة
ممثل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير المطران
شكر الله
الحاج يعاونه
لفيف من الكهنة.
وقد
ألقى ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي عضو
المجلس
العسكري
اللواء الركن
نبيل قرعة، كلمة
نوّه فيها
بمسيرة
الشهيد
الكبير. وأشار
إلى أنّ
"ضريبة الدم
الباهظة التي
قدمها الشهيد
الكبير مع
كوكبة من
رفاقه على يد
الغدر
والارهاب، قد
زادت من تماسك
المؤسسة
العسكرية
ومناعتها،
كما شكلت
حافزاً
لتوحيد المواطنين
والتفافهم
حولها في
مواجهة
الارهاب بمختلف
أشكاله". أضاف:
"فكان الجيش
عند وعد فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وإصرار
قائده العماد
جان قهوجي،
بوجوب العمل
ليل نهار
لاقتلاع
اشواك هذا
العدو الخطر،
حيث استطاع
تفكيك العديد
من الشبكات
الارهابية
خصوصاً تلك
التي استهدفت
عسكريين
عزّلاً في
منطقة الشمال
خلال العام 2008،
إضافة إلى
توقيف عناصر إرهابية
بارزة خلال
هذا العام".
ثمّ
ألقى إيلي
الحاج نجل
الشهيد
فرنسوا الحاج
كلمة العائلة،
قال فيها:
"رسالتي
اليوم إلى
المسؤولين السياسيين
اقتبسها من
إحدى وصايا
والدي إلى رفاق
السلاح:
"حافظوا على
أمانتين،
الارض والشعب،
لتكونوا ملح
الارض التي
انبتتكم، ومفخرة
أبناء شعبكم
ليبقى وطننا
ابيا موحدا في
وجه الاخطار".
وحول
جريمة اغتيال
والده، سأل الحاج:
"من؟ ولماذا؟
سؤال يطرحه
عليّ والدي في
السابعة وسبع
دقائق من كل
صباح (توقيت
اغتيال اللواء
الحاج منذ
عامين) سؤال
كبير يشغل
باله وبالنا
جميعاً
وبالكم
جميعاً". أضاف:
"سؤال نتركه
أمانة في عهدة
المعنيين على
المستويات السياسية
والأمنية".
وأعرب عن ثقة
العائلة
"بالمسؤولين
المعنيين"،
وقال: "ما
نرجوه هو أن
يطلع علينا
نور الحقيقة
ثابتاً. نحن
لا نرحّب بكل
ما يُشاع حول
استشهاد
والدي في بعض
وسائل
الاعلام،
وعندما تحين
الساعة،
لتنكشف الحقيقة
وتخرج علينا
وسائل
الاعلام
بالخبر اليقين،
نريدها أن
تكون إذذاك قد
أحاطت بالحقيقة
الصلبة التي
لا لبس فيها
ولا تشويش".
وبعد
الصلاة ألقى
المطران
شكرالله
الحاج كلمة
تضمنت عظة
بعنوان "لا
تخف" ذكر فيها
أنّه "في هذه
المناسبة
الاليمة يهم
صاحب الغبطة
والنيافة أن
يُجدد تأييده
لصاحب
الفخامة رئيس الجهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
يرعى هذه
الذكرى ويقود
البلاد
بسياسة
الآفاق
الواسعة خارجياً
والمصالحات
الملحة
داخلياً،
مركزاً على
التفاهم
والحوار في
سبيل ترسيخ
السيادة والوحدة".
وأشار إلى
أنّه "يطيب
لغبطته أن
يُحيّي قيادة
الجيش
الحكيمة،
الداعية لهذا
الاحتفال
والعاملة
بصمت وحزم على
حماية البلاد
وصيانتها
ويقف غبطته
معكم
وبجانبكم".
وتوجّه
المطران
الحاج إلى
صاحب الذكرى
بالقول:
"أرادوا كسر
روح العزة
والإباء عند
اللبنانيين
لكنها لم
تخدش،
ومعنويات
المؤسسة العسكرية
لم تسقط، بل
دماؤك يا
سيادة اللواء
الركن شدت
بنيان الجيش
وحوّلته إلى
حصن لا يؤخذ، ورفاق
السلاح الذين
طرت بهم إلى
النصر، أشداء
أشداء لم
يخفهم يوماً
الموت فداء عن
لبنان". أضاف:
"لقد أصبح الجيش
بعطاءاته
وبشهدائه،
بعنفوانه
وبنضالاته،
بوعيه لمهامه
وبوحدة
أبنائه، حارس
الذاكرة
والوجدان،
أميناً لارض
الآباء
المؤسّسين
لاستقلال هذه
البلاد،
راسخاً رسوخ
الارز بوجه
رياح
العصبيات
والمذهبيات
والانتماءات
الفئوية".
وأردف: "نعم
ستبقى يا
سيادة اللواء
مع الجيش
الباسل، تحرس
ذاكرتنا من
التصدع والانقسام
والضياع".
تويني:
لا سلاح إلا
سلاح الدولة..
ولا زلتُ على اتهامي
السياسي
لدمشق بمقتل
جبران
وفي
الذكرى
الرابعة
لاغتيال
الشهيد جبران
تويني، أكدت
عضو تكتل
"لبنان
أولاً" النائب
نايلة تويني
أنّها منحت
ثقتها للحكومة
كونها "على
اقتناع بأن
ثمة فرصة
كبيرة لإخراج
البلاد من
الدوامة التي
كانت تتخبط
فيها"،
مشددةً على
نقطتَين
تحفّظت
عليهما:
"النقطة
الأولى هي أن
السلاح خارج
الدولة لن
يؤدي إلا إلى
حروب داخلية
وخارجية، فلا
سلاح إلا سلاح
الدولة ولا
لإتفاق قاهرة
جديد،
والتحفظ الثاني
هو على زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري إلى
دمشق التي لا
زلتُ على
اتهامي
السياسي لدمشق
بمقتل جبران".
تويني
أضافت: "لن
أعود في حديثي
إلى القتلة وبيننا
عدالتان:
عدالة الله
وعدالة
المحكمة
الدولية التي
نثق بها، سأقول
فقط إن جبران
لم تذهب دماؤه
غدراً لأنه لم
يذهب من أجل
منصب أو
موقع"،
مضيفةً:
"سنواصل حمل
شعلة ثورة
الأرز وسنبقى
موحدين
مسلمين ومسيحيين،
فثورة الأرز
هي حركة
مستمرة، خرج
منها من خرج
وبقي من بقي،
ذلك لا يهم
فالثورة تستمر
في النفوس".
وختمت قائلةً:
"لبنان لم ينكسر
ولن ينكسر،
وبكم لبنان
سينتصر".
الحريري:
سأبقى وفياً
للمبادئ التي
استشهد من
أجلها شهداء
مسيرة
السيادة
والإستقلال
وفي
تصريح
لمناسبة ذكرى
استشهاد
النائب جبران
تويني وذكرى
استشهاد
اللواء
فرنسوا الحاج،
عاهد رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
اللبنانيين،
المضي قدماً
في الحفاظ على
مسيرة
السيادة
والاستقلال
والوفاء
لدماء
الشهداء
الذين سقطوا
على درب هذه
المسيرة فداء
للبنان
الوطن، وحفاظاً
على وحدة
اللبنانيين
وعيشهم
المشترك.
وأضاف
الحريري:
"يعزّ علي في
ذكرى استشهاد
الصديق جبران
تويني وذكرى
استشهاد
اللواء البطل
فرنسوا الحاج،
اللذين بذلا
دماءهما
الغالية في
سبيل وطننا
لبنان، ان لا
اشارك شخصياً
في هاتين المناسبتين
اللتين
ستبقيان في
ضمير اللبنانيين
وكل الشرفاء،
وان لا اكون
مع ذويهما
وعائلتيهما"،
وأضاف "لكني
اريد ان اجدد
العهد في هذه
الذكرى
الاليمة،
انني سأبقى
وفياً
للمبادئ الوطنية
التي استشهدا
من اجلها مع
سائر شهداء
مسيرة
السيادة
والاستقلال
والحرية،
وحريص كل
الحرص على
استكمال هذه
المسيرة
والحفاظ على
وحدة
اللبنايين
وعيشهم
المشترك".
عون
من بعبدا:
رئيس
الجمهورية
حرّ في الذهاب
الى أي دولة
يختارها
وفي
المواقف
السياسية،
اعتبر رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "رئيس الجمهورية
حرّ في قراره
بزيارة أو عدم
زيارة أي بلد،
وهذا من ضمن
صلاحياته،
فباستطاعته أن
يزور أي بلد
أينما وجد
مصلحة في ذلك".
وقال بعد
لقائه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان:
"تمّ في لقاء
اليوم قبيل
ساعات من
مغادرة الرئيس،
استعراض
مواضيع عدّة
كالعادة، وتناولت
الشؤون
الداخلية
والنشاطات
التي قمنا بها
أخيراً والتي
تساعد على
تركيز
الاستقرار
والأمن في
البلد".
ولدى
سؤاله عن
زيارته
الأخيرة الى
سوريا، أجاب
عون: "عندما
أذهب في زيارة
الى الخارج
سواء كانت الى
اميركا او
دولة شقيقة أو
أي بلد آخر،
أبحث في
مواضيع عامة
تتعلق
بالسياسة
العامة بين
البلدين
وتفيد لبنان.
واني لا أحمل
رسالة ولا
أقوم
بوساطات"،
مضيفاً "ذهبت
كرقم صعب قبل
الذهاب الى
سوريا، إن هذه
الصعوبة
تتحول
انفراجاً على
كل الأرض اللبنانية،
وهي تعيد
الاستقرار".
وعمّا
إذا كانت
زيارة سوريا
هي ردّ على
زيارة الرئيس
سليمان الى
اميركا، أكّد
عون أنه "ليس
من علاقة أو
ارتباط
بينهما"،
وقال: "كنا دائماً
نقول، حتى في
أحلك الظروف،
أن العلاقات مع
سوريا يجب أن
تكون على أفضل
الأحوال. واذا
كان المسؤولون
السياسيون او
من هم في
الحكم اصدقاء
فهذا يعود
بالخير على
البلدين
معاً"،
مشدداً على أن
"الدعوة
مفتوحة
دائماً
لزيارة سوريا
بجو من
الصداقة،
وذلك لتبادل
وجهات النظر،
وليس على أساس
علاقات مع أفراد
أو تبادل العلاقات
الرسمية بين
البلدين"،
مؤكداً "إننا
دائماً مع
العلاقات
الرسمية على
مستوى
الدولة، وما يتم
يدخل في اطار
تبادل
الآراء، وهم
يشجعوننا على
المواقف
الجيدة،
ويرغبون في
رؤية لبنان
مستقراً،
فيما نتمنى
نحن لسوريا
استقرار علاقات
التعاون مع
الدول
العربية". وعن
الاستنابات
السورية عشية
زيارة رئيس
الحكومة الى سوريا،
أجاب عون:
"سآخذ الموقف
الرسمي
السوري الذي
يفيد بأن هناك
لبنانياً رفع
دعوى في سوريا
وقبلت
قضائياً،
فيتم التعامل
مع الدعوى قضائياً.
وهم لا
يعطونها معنى
سياسياً".
واعتبر
عون أن "رئيس
الجمهورية لا
ينحاز الى فريق
أكثر من
الفريق
الآخر، فخطاب
القسم لا يزال
واضحاً وقد
صفق له
الجميع،
وبالتالي لا
أسلوب جديداً
لفخامة
الرئيس، فهو
لا يزال يحترم
هذا الخطاب".
قاسم:
لا نريد الرد
على
البطريرك..
و"حزب الله" لم
يستخدم
قدراته لأي
معادلة
سياسية
داخلية
وفي
السياق نفسه،
أعلن نائب
الأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم ان الحزب
يتوقع من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"أن يُسمع
المسؤولين
الاميركيين
الذي سيلتقيهم
في واشنطن،
وهو ما
تعودناه منه،
لا ان يكتفي
بان يستمع
منهم". وأضاف
"الدولة
اللبنانية
لها اتصالات
بالدول
المختلفة ومن
ضمنها
اميركا، ومن
الطبيعي ان
يجري رأس
الدولة اللبنانية
محادثات
ولقاءات،
والرئيس
سليمان سيعبر
في النهاية عن
موقف لبنان،
وهو موقف واضح
ضد الاحتلال
الاسرائيلي
ومع تحرير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، ومع
استقلال
لبنان، وأعتقد
ان الرئيس
سليمان
يستطيع ان
يعبر بدقة عن
هذه المواقف
التي أكد
عليها مرات
ومرات وشدد على
دعمه لها".
قاسم،
وفي حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية،
اعتبر ان
"الاستنابات
القضائية
(التي أصدرها
القضاء
السوري بحق
فريق رئيس
الحكومة سعد الحريري)
لها علاقة
بدعوى رفعها
اللواء جميل السيد،
ومن حقه ان
يرفع دعوى في
اي مكان يستطيع
ان يطال الذين
يعتبر انهم
ظلموه. وهذا
امر يختلف عن
زيارة الرئيس
الحريري التي
هي، وبسبب
كونه رئيساً
للحكومة،
ستحصل قريباً.
فلا اعتقد ان
الاستنابات
ستؤثر على
الزيارة".
ورداً على
سؤال حول
المواقف
الأخيرة للبطريرك
صفير من سلاح
"حزب الله"،
أجاب: "لا نريد
الرد على
البطريرك
صفير ولدينا
قرار في هذا
الامر، وفي
قناعتنا ان في
لبنان جيشاً
واحداً،
وتوجد
مقاومة،
وهناك تنسيق
بين هذا الجيش
وهذه
المقاومة،
وهو امر
لمصلحة
لبنان".
وعن
اعتبار بعض
النواب "ان
البيان
الوزاري وحتى
تركيبة
الحكومة مع
ثلث معطل جاء
وليد "تهديد
السلاح"
الحاضر
دائماً في
المعادلة وإن من
دون الضغظ على
الزناد"،
اجاب قاسم:
"اعتقد ان
محاولة البعض
ربط كل شيء
بالسلاح
والخوف منه
تنم عن رؤية
سياسية عاجزة
تصوب على
السلاح لتغطي
نفسها من
الفشل
السياسي في
ادارة شؤونها
مع جماعتها او
في ان تكون
لها مساهمة
فاعلة في
تركيبة
لبنان". وعما
اذا كانت
الطائفة
الشيعية
"تشعر بأنها
مغبونة في
نظام الطائف،
وهل حصلت
بالثلث
المعطل على
توقيعها على مراسيم
تشكيل
الحكومة كما
قال النائب
وليد جنبلاط،
قال: "لم نطرح
هواجس لها
علاقة باتفاق
الطائف، ولم
نطالب
بتعديلات
لصلاحيات
نعتقدها تنفع
الطائفة
الشيعية
وحرمت منها في
اتفاق الطائف.
ولم نقارب هذا
الموضوع خلال
كل هذه السنوات،
وهذا ينطبق
علينا وعلى
حركة "امل".
ومن يراجع
الارشيف يجد
ان اي مسؤول
في الطائفة الشيعية
لم يتحدث عن
رغبة في تعديل
اتفاق الطائف
لتحسين موقع
الطائفة
الشيعية فيه".
واستبعد
قاسم "حرباً
اسرائيلية
وشيكة على لبنان"،
لكنه اكد في
الوقت نفسه
"ان المقاومة
تتصرف
بجهوزيتها
وكأن الحرب
ستقع غدا"،
مضيفاً: "نحن
نستعد خوفا من
المفاجآت.
وهذا ما كنا
نتحدث عنه قبل
العام 2006 حين
كنا نقول اننا
مستعدون، وعندما
هاجتمنا
اسرائيل تبين
ان استعدادنا كان
قائماً".
ورداً على
سؤال عما اذا
كان "حزب
الله" مع
اقتصار طاولة
الحوار على مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية ام
مع ان تشمل ملفات
اخرى، اجاب:
"ليس لدينا اي
شيء خاص
مطروح. نعتبر
ان طاولة
الحوار ستبحث
الاستراتيجية
الدفاعية،
لكن لا نعلم
كيف سيدير
رئيس الجمهورية
هذا الامر
وكيف سيتفاهم
الاطراف على
طاولة الحوار.
ونحن مع ما
يتفقون عليه".
جنبلاط:
ندور على
العواصم
بحثاً عن هوية
ضائعة
واستقلال
تائه
وفي
خلال ذكرى
الأمير شكيب
ارسلان في
الشويفات،
اعتبر رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أن
"منطقتنا لا
تزال
تتقاسمها المصالح
الكبرى"،
قائلاً: "ما
أشبه اليوم
بالأمس"،
وأضاف "نحن
اليوم ندور
على العواصم
بحثاً عن هوية
ضائعة
واستقلال
تائه".
ولفت
جنبلاط الى ان
"دعوة أمير
البيان شكيب ارسلان
إلى الحفاظ
على الهوية
الثقافية
وعدم اللحاق
بالغرب،
وتعلقه
بالحريات
السياسية أكدت
رغبته بأن
تتحرر الشعوب
العربية"،
وتابع: "نحن
اليوم نأخذ من
الغرب عاداته
السيئة ولا نبحث
عن عاداته
الجيدة
لنستفيد
منها". مؤكداً
أنه "كما قاوم
الأمير شكيب
إرسلان،
قاومت الشويفات
مع الضاحية
والإقليم
وصيدا إسرائيل
وأعوان
إسرائيل". وختم
جنبلاط كلامه
بالقول:
"التحية كل
التحية إلى
الأمير طلال
إرسلان في هذه
المناسبة
الوطنية التي
تجمعنا اليوم
على طريق وحدة
الصف
والعروبة
والمقاومة
والمصالحة".
إرسلان:
تكاملنا مع
سوريا هو من
طبيعة مهمتنا التاريخية
ورسالتنا
القومية
وفي
الذكرى
عينها، أكد
رئيس "الحزب
الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال
إرسلان
"التمسك بالمقاومة
اللبنانية
التي هي
الكرامة
اللبنانية
والقومية،
والتي شقّت
درب الأمل
واسعاً
بإمكانية قهر
الطغيان
الإسرائيلي"،
متوجّهاً إلى
النائب وليد
جنبلاط
بالقول: "نحن
مؤتمنون على
حماية الثغور
التي أنتَ
قمتَ بها
أثناء عدوان 1982،
العدوان
الإسرائيلي
من بيروت إلى
دمشق حافظ الأسد".
وشدد إرسلان
على "التكامل
مع سوريا في
إطار درع
الفولاذ
القوي الممتد
من غزة
المقاوِمة إلى
لبنان إلى
دمشق"،
مضيفاً: "إن
تكاملنا مع سوريا
بقيادة
الرئيس
المقدام أخي
الرئيس بشار
الأسد هو من
طبيعة مهمتنا
التاريخية
ورسالتنا
القومية".
"القرداحة"
تشيّع عصر اليوم
مجد حافظ
الأسد
في
غضون ذلك،
تشيّع مدينة
القرداحة عصر
اليوم مجد
حافظ الأسد،
الشقيق
الأصغر
للرئيس السوري
بشار الأسد
الذي نعاه إثر
إعلان وفاته
صباح أمس في
دمشق "بعد
معاناة مع مرض
عضال".
متكي
يدعو لتعزيز
الوحدة
الداخلية في
لبنان ترسيخاً
للأمن
والإستقرار
وفي
المواقف
الإقليمية،
دعا وزير
الخارجية الايراني
منوشهر متكي
الى "تعزيز
الوحدة الداخلية
في لبنان
لترسيخ الأمن
والاستقرار"،
مُشيداً
بالجهود التي
بذلها
الزعماء اللبنانيون
في هذا
المجال. مُتكي،
وخلال كلمةٍ
القاها في
منتدى المنامة،
دعا أيضاً الى
"دعم
المقاومة
اللبنانية
سبيلاً
للحفاظ على ما
تحقق من امنٍ
واستقرار في
لبنان"،
لافتاً في
الوقت نفسه المجتمعَ
الدوليَّ الى
ضرورة "لَجمِ
العدو الصهيوني
ونواياهُ
العدوانيةِ
تُجاه لبنان
ودول
المنطقة".
وزير
الدفاع
العراقي: معظم
الأسلحة
المضبوطة في
العراق قادمة
من سوريا
على
صعيد آخر، اكد
وزير الدفاع
العراقي عبد
القادر
العبيدي ان
معظم الاسلحة
المضبوطة من
قبل قواته
روسية الصنع
وقادمة من
سوريا.
العبيدي، وفي
الجلسة
المخصصة
للوزراء
الامنيين، قال:
"ان معظم
الاسلحة
المضبوطة من
قبل قواتنا هي
من صنع روسي
وتأتي من
سوريا". وأضاف
"يجب ان نحسم
الامور مع دول
الجوار من
خلال اتفاقيات
أمنية معهم".
مشيراً الى
"شح في
الادوات الاستخباراتية
والاموال
المخصصة لها".
واقترح العبيدي
"اعطاء
مكافأة
للمواطنين
لقاء تقديمهم
معلومات،
مثلما كان
الاميركيون
يفعلون
بالسابق".
إيران
مستعدة
لمبادلة 400 كلغ
من اليورانيوم
في جزيرة
"كيش"
وفي
الملف النووي
الإيراني،
نقلت قناة
"برس تي في"
الإيرانية
الرسمية
الناطقة
بالإنكليزية
عن وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي
قوله: "إننا
مستعدون لنقل
400 كلغ من
اليورانيوم
الذي لدينا،
والمخصب
بنسبة 3,5 في
المئة إلى جزيرة
كيش بهدف مبادلته
بكمية تعادل
عشرين في
المئة من
الكمية المذكورة".
متكي،
الذي كان
يتحدث على
هامش أعمال
"حوار المنامة"
في العاصمة
البحرينية،
أكد أن "عملية
المبادلة هذه
يمكن أن تتم
فوراً بعد
موافقة
مجموعة الدول
الست الكبرى
(الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
إضافةً إلى
ألمانيا)".
واشنطن
تعتبر العرض
الايراني
النووي غير متطابق
مع الاتفاق
المبدئي
للوكالة
الدوليّة للطاقة
الذريّة
في
المقابل،
أعلن مسؤول
أميركي رفيع
المستوى
لوكالة "أ.ف.ب."
أنّ
"الاقتراح
الايراني اليوم
لا يبدو
متطابقاً مع
الاتفاق
المبدئي العادل
والمتوازن
الذي اقترحته
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بالتشاور مع
الولايات
المتحدة
وروسيا وفرنسا".
وأشار إلى أنّ
اتفاق
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية يدعو
ايران إلى
"إرسال 1200 كلغ من
اليورانيوم
الخفيف
التخصيب إلى
روسيا في كميّة
واحدة"
مشدداً على
كون العرض
الايراني لا
يمثّل "شيئاً
جديداً".
يُشار
إلى أنّ إيران
كانت تقدمت
بعرض جديد السبت
بعد مرور بضعة
أسابيع على
رفضها مشروع
اتفاق تقدمت
به الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يقضي بأن يجري
تخصيب
اليورانيوم
في دولة ثالثة
وأن تحصل
إيران في
المقابل على
الوقود النووي
لمفاعل أبحاث.
وقد عرضت
طهران أن
تُبادل 400 كلغ
من اليورانيوم
المخصب بنسبة
3,5% بالوقود
النووي
لمفاعل الابحاث،
مقترحة أن
يجري هذا
التبادل على
جزيرة كيش
الايرانية
وهي منطقة حرة
لديها
تشريعاتها
الخاصة
البيت
الابيض: إذا
استمرت إيران
في عدم الوفاء
بالتزاماتها
عليها أن
تنتظر
العواقب
إلى
ذلك، أعلن
المتحدث باسم
الرئاسة
الاميركية
روبرت غيبس
أنّ
"الولايات
المتحدة تتقاسم
القلق الكبير
الذي عبّرت
عنه القمة
الاوروبية
حول البرنامج
النووي
الايراني وهي
بالاتفاق مع
شركائها في
الاسرة
الدولية تدعو
ايران الى
احترام
التزاماتها
الدولية بشكل تام".
وأضاف: "إذا
استمرت إيران
في عدم الوفاء
بالتزاماتها
فعليها أن
تنتظر عواقب
ذلك"، مشيراً
إلى أنّه "يجب
أخذ هذه
العواقب على
محمل الجد".
غيبس،
وفي بيان،
قال:
"الولايات
المتحدة لا تزال
ملتزمة العمل
مع إيران من
أجل إيجاد حل
دبلوماسي
سلمي لقلق
الاسرة
الدولية حيال
البرنامج
النووي
الايراني"،
مشدداً على
أنّ طهران لم
"تنتهز حتى
الآن الفرص
العديدة التي
توفرت لبناء
الثقة". وأوضح
غيبس أنّه في
حال استمرت
ايران في عدم
احترام مطالب
مجلس الامن
الدولي
والوكالة
الدوليّة
للطاقة الذريّة
"ستكون هناك
عواقب، وسوف
نجري مشاورات
عن كثب مع
شركائنا كي
تؤخذ بشكل ما
هذه العواقب
على محمل
الجد".
أوباما:
نحتاج الى
التعاون كي
نهزم
"القاعدة" في
باكستان
هذا
وأعلن الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
أنّ المناطق
القبلية في
شمال غرب
باكستان، على الحدود
مع أفغانستان
والخارجة عن
سلطة اسلام
اباد هي "مركز
التطرف ضد
الغرب
والولايات
المتحدة".
أوباما،
وفي حديث إلى
برنامج "60
دقيقة" من محطة
التلفزيون
الاميركية
"سي بي ـس"
ستبثه الاحد،
قال: "على
المدى
الطويل، كي
نستأصل هذه المشكلة
وكي نهزم
فعلياً
"القاعدة"
فيها، نحن بحاجة
لمزيد من
التعاون من
قبل باكستان،
وهذا الامر
ليس فيه أي
شك".
مقتل
أحد كبار قادة
تنظيم
القاعدة في
غارة شمال غرب
باكستان
وفي
أفغانستان،
أفاد مسؤول
أميركي وكالة
"فرانس برس"
أنّ أحد
القادة
الكبار في
تنظيم القاعدة
قتل في غارة
جوية استهدفت
شمال غرب باكستان.
وأوضح أنّ
الغارة
نفّذتها
طائرة من دون طيّار
حصلت في بداية
الاسبوع،
والقائد الذي
قضى كان يتولى
"مسؤوليات
كبيرة" داخل
القاعدة، مشيرًا
إلى أنّ
"الهجوم لم
يكن يستهدف لا
زعيم القاعدة
أسامة بن لادن
ولا مساعده
المصري أيمن
الظواهري،
ولكنه استهدف
سيارة في قرية
اسبالغا
الواقعة على
بعد 12 كلم، إلى
جنوب شرق ميران
شاه، كبرى مدن
وزيرستان
الشمالية، على
الحدود مع
افغانستان.
ووفق
شبكة
التلفزيون
الاميركية
"سي. بي. اس." وصحيفة
"وول ستريت
جورنال" فإنّ
الرجل الذي قتل
قد يكون الرجل
الثالث في
القاعدة أبو
يحيى الليبي.
وبالمقابل،
نقلت شبكتي
"سي. بي. اس." و"فوكس
نيوز" عن مسؤولين
في أجهزة
المخابرات
قولهم إنّ
القتيل هو
صالح
الصومالي،
المسؤول عن
العمليات خارج
باكستان
وافغانستان.
بلير:
اجتياح
العراق كان
مبرراً حتى
وإن لم يتبين
وجود أسلحة
دمار شامل
فيه
في
غضون ذلك،
اعتبر رئيس
الوزراء
البريطاني السابق
توني بلير أن
"اجتياح العراق
كان مبرراً
حتى وإن لم
يتبين وجود
أسلحة دمار
شامل في هذا
البلد"،
مضيفاً:
"الفكرة كانت أنه
كان يمثل
تهديداً
للمنطقة،
وبالتأكيد كان
تطوير أسلحة
دمار شامل
جزءاً من هذا
التهديد، وقد
استخدم أسلحة
كيميائية ضد
شعبه بالذات،
وهذا بالطبع
أهم ما كان في
ذهني".
بلير،
وفي مقابلة
لمحطة
التلفزيون
البريطانية "بي
بي سي 1"، قال
رداً على سؤال
حول ما إذا
كان سيزج
بلاده في
الحرب حتى وإن
لم يكن صدام
حسين يمتلك
أسلحة دمار
شامل: "كنتُ
سأستمر في
التفكير إن
إطاحته أمرٌ
صائب،
بالتأكيد كنا
استعملنا
وأعددنا
حججاً مختلفة
حيال طبيعة التهديد".
وعن الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين، قال
بلير: "لا
يمكنني
حقيقةً أن
أفكر أننا كنا
سنكون في أفضل
حال إن كان هو
وولداه لا يزالون
في السلطة،
إنه أمرٌ صعب
فوق الحد، كان
يجب أن أتخذ
قراراً".
وفد
من "التقدمي"
يزور عون في
الرابية
الاثنين
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"النهار" أن
"وفداً من
الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
سيزور في
الحادية عشرة
من يوم الإثنين
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون في
الرابية،
وذلك في إطار
متابعة لقاء
المصالحة
الذي عقد في
بعبدا بين عون
ورئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط". وكان
جنبلاط شدد في
حديث الى
"السفير"
السبت على انه
"بات من
الضروري ان
يطوى ملف
المهجرين، وخصوصا
انه محصور
بعدد قليل جدا
من القرى، في
عبيه والجوار
وبريح وكفر
سلوان،
وبالتالي لا بد
من مصالحات
وتعويضات".
وأمل ان تلي
العودة، مرحلة
تحصين
العودة، وهذا
الامر يتطلب
التعاون من
قبل كل القوى
السياسية
وخصوصا من "القوات
اللبنانية"
الى التيار
الوطني الحر الى
الجميع
منظمات
لبنانية في
واشنطن تدعو
سليمان واوباما
للتأكيد على
تطبيق
القرارات
الدولية
نهارنت/دعت
ست منظمات
لبنانية في
الولايات المتحدة
الاميركية
الرئيسين
الاميركي باراك
اوباما
واللبناني
ميشال سليمان
الى "التأكيد
على التطبيق
الكامل
للقرارات
الدولية 1559، 1680
و1701" وحض
الحكومة
السورية على
"التعاون كلياً"
مع طلبات
لبنان والامم
المتحدة
لترسيم الحدود
ومراقبتها
ووقف تسرب
الأسلحة من
سوريا وايران
الى
الميليشيات
اللبنانية
والفلسطينية". ودعت
المنظمات
بحسب ما ذكرت
"النهار"
الرئيسين
التشديد على
الحكومة
الاسرائيلية
"للامتثال
للقرار 1701
وإكمال
انسحابها من
لبنان"، و"مساعدة
وتقوية الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي"،
و"دعم
المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
و"رفض توطين
الفلسطينيين
في لبنان"، و"الحفاظ
على برنامج
الدعم الحالي
للاصلاحات الديموقراطية
(...) ومنظمات
المجتمع
المدني".
الناصريون
الأحرار
يطالبون
الحريري بعدم
السفر الى
سوريا
إحتراماً
وإخلاصاً
لتضحيات رفاق
دربه ودفاعاً
عن الحقيقة
طالبت
حركة
الناصريين
الأحرار رئيس
الحكومة سعد
الحريري بعدم
السفر الى
سوريا في
القريب
العاجل كردٍ
صريح وواضح
على
الإستنابات
القضائية
السورية التي
جاءت بحق رفاق
وأصدقاء
وحلفاء
ومعاوني الحريري
والتي شملت
أيضاً قضاة
وقادة أمنيين لبنانيين
. جاء ذلك في
تصريحٍ أدلى
به رئيس مجلس
القيادة
الدكتور زياد
العجوز
مطالباً السرعة
في الرد على
إهانة النظام
السوري للشعب
اللبناني
الحر ولقادته
الأحرار
الذين عليهم
التوقع
المزيد من
محاولات
الإذلال التي
يستخدمها هذا
النظام ضد كل
من رفع شعار
الحرية والسيادة
والإستقلال
وسار على درب
ثورة الأرز.
وتابع العجوز
، فليتوقف
الجميع عن
دراسة مدى قانونية
هذه
الإستنابات
لأنها في
الحقيقة هي رسالة
مباشرة
للرئيس سعد
الحريري
ولقوى الرابع
عشر من آذار
مفادها بأن
النظام
السوري عاد ليتحكم
بالمفاصل
الأساسية في
لبنان من
الباب العريض
وأن توقيت هذه
الإنابات
هدفه معروف عشية
زيارة الرئيس
الحريري
المزمعة
قريباً الى سوريا
وعليه ومن باب
الإخلاص
والإحترام
لرفاق الدرب
الذين وقفوا
الى جانب
الرئيس سعد
الحريري
دفاعاً عن
الحقيقة في
جريمة إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
شهداء ثورة
الأرز
فالواجب يقضي
على الرئيس
سعد الحريري
أن لا ينتظر
محاولات
حلحلة لهذا
الأمر من أي
كان وعليه أن
يتخذ في بداية
عهده الجديد
الموقف المطلوب
لحماية من ضحى
معه في مسيرة
ثورة الأرز وعدم
الرضوخ لأي
نوع من أنواع
التهويل
والإبتزاز
بعد اليوم
حفاظاً على
هيبة من يمثل
وإحتراماً
للثقة
الكبيرة التي
أولاها إياه
الشعب الأكثري
اللبناني ،
لأن أي تراخٍ
في بداية مشواره
السياسي
الجديد
سينسحب على
ملفات أعمق
وأخطر .
وقال
العجوز بأن
موقفنا ليس
موجهاً ضد
اللواء جميل
السيد لأننا
نؤمن
بالديمقراطية
وحق كل مواطن
الدفاع عن
نفسه ، ولكننا
نتوجه بإنتقادنا
هذا الى
النظام
السوري الذي
لا ولن ينفك من
استخدام كافة
الأوراق
والمسائل لتحقيق
نجاح
لسياساته ولو
كانت على حساب
أقرب
الأقربين
إليه.
وأنهى
العجوز
تصريحه
ساخراً من
الوضع التي
آلت إليها
الظروف
السياسية حيث
سبق النظام
السوري
الجميع في
استخدام
قضائه لمحاسبة
أحرار لبنان
في الوقت الذي
كنا ننتظر من
المحكمة
الدولية أن
تصدر
إناباتها بحق
المتورطين في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
وشهداء ثورة
الأرز .
بيروت
في 13-12-2009
مفقودون...معتقلون...لم
يعودوا بعد
اهالي
المعتقلين في
السجون
السورية
للاسد قبيل
زيارة
الحريري الى
دمشق: أعد لنا
اولادنا الذين
ننتظرهم
١٣
كانون الاول
٢٠٠٩
سلمان
العنداري
انها
الثانية عشرة
ظهراً في
العاصمة
بيروت على
مقربة من
المجلس
النيابي
والسرايا
الحكومي حيث
ثقل القرار
السياسي. تخرج
سميرة زخريا من
حقيبتها
القديمة صورة
لإبنها
اسكندر خرّيج
الجامعة
اللبنانية
الاميركية
وتقول بكثير
من الفخر
والاعتزاز "هيدا
ابني".
"ذهب
ولم يعد"،
تقول سميرة
وهي تفرك
كفيها من شدة
البرد.
فاسكندر الذي
يكره السياسة
وأخبارها، لم
يستطع متابعة
الدراسات
العليا في اختصاصه
عام 1985، ليس لأي
سبب مادي او
صحي، اذ بعد اقتحام
مجموعة من
المسلحين
منزله في شارع
مار الياس
البيروتي
"لطرح ثلاث
اسئلة
واعادته بعد
دقائق"،
جعلته يغيب لأكثر
من 24 عاماً
متتالياً،
ليسرق من عمر
والدته
العجوز
عقوداً من
النضال
والترقّب.
بين
المتحف وتلك
الخيمة
"المدروزة"
بالصور والاسئلة
والرسائل،
يستمر اعتصام
اهالي المعتقلين
في السجون
السورية في
الاسكوا بمزيد
من الاصرار
وكثير من
الامل مع
اقتراب زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى سوريا.
"منذ
العام 1987 وانا
انتظر عودته".
تقولها السيدة
حياة ياسين
بهدوء مؤلم
وهي تنتظر
ابنها عماد
الذي خطف على
يد القوات
السورية منذ 22
عاماً وهو في
طريقه الى
لبنان آتياً
من الاردن، " فإلى
متى يطول
الانتظار
وقلوب مئات
الامهات
معلّقة منذ
عقود؟، والى
متى
الاستمرار
بالمتاجرة
بهذه القضية
من قبل البعض
على حساب
معرفة الحقيقة
وحلّها
كاملةً ؟".
تضيف الام
المثقلة
بالتعب: "
بيكفّي راح من
عمرو سنين"،
لتسأل بكثير
من الحيرة
وقليل من
الترقّب: "هل
ينجح دولة الرئيس
الحريري
بمعالجة هذا
الملف الشائك
واعادة
المعتقلين
الى
عائلاتهم؟".
يريد
غازي عاد الذي
يرأس لجنة
المعتقلين
والمفقودين
في السجون
السورية ان
يعرف الاجوبة عن
مصير المئات
من الشبان
الذين خطفوا
واعتقلوا على
يد المخابرات
السورية في
الحقبة الماضية.
تراه يجلس في
خيمة
الاعتصام وسط
جمع من
الامهات
والآباء والاقرباء
الذين ما
زالوا
ينتظرون
الاجوبة الواضحة
والصريحة حول
مصير ابنائهم
المنسيين في
المعتقلات
واقبية
السجون من
وراء الحدود.
تجلس
الامهات على
المقاعد
الخشبية.
ينظرن الى
الافق،
يتبادلن
الاحاديث
والذكريات
بصمت. وفي خضم
النقاش
السياسي
المفتوح تطرح
احداهن سؤالاً
مفاجئاً: "هل
انتم مع زيارة
البطريرك صفير
الى سوريا
لبحث قضيتنا
بشكل مباشر مع
الرئيس
السوري؟"،
تسود حالة من
التفكير
العميق وتبدأ
الافكار
بالتساقط على
ظلال الخيمة،
منهن من وافق
وابدى تشجيعه
وحماسته
لإمكانية حصول
الزيارة،
والبعض الآخر
فضّل الصمت او
الاعتراض،
لتصرخ احدى
الامهات
وتقول بدورها:
"اذا كانت
زيارة الرئيس
الحريري او
البطريرك صفير
تساهم في كشف
النقاب عن
مصير اولادنا
فأنا معها...لما
لا".
في
احدى زوايا
الحديقة، ترى
أب يرتشف
سيجارته في
الهواء الطلق.
جسده المتعب
في مكان
وعيونه
وافكاره في
مكان آخر. انه
كريم عباس
الذي فقد ابنه
المخطوف منذ
ثمانية اعوام
على يد
المخابرات
السورية.
يطفىء الأب نار
"سيجارته
المحروقة"
ليخبرنا قصة
فقدان احمد في
احدى احياء
الضاحية
الجنوبية بعد
اشكال بسيط مع
احد عمال
البلاستيك –
المخابرات السورية
في العام 2001.
وبين الفينة
والاخرى،
يتوقف العم
كريم عن
الكلام. ليؤكد
ان "الصبي مش
مشكلجي ولا
ابن شارع"،
متمسكاً ببعض
المعلومات التي
جمعها من هنا
وهناك التي
تؤكد وجود
ولده في احدى
السجون
السورية.
تعابير
قاسية تحملها
صونيا عيد
الذي اعتقل ابنها
منذ 20 عاماً
خلال احداث 13
تشرين الاول 1990.
فضّلت تلك السيدة
التوجه
مباشرةً الى
كل السياسيين
والمسؤولين
مهما كان
انتماءهم
وبدون اي
مقدمات لتدعوهم
الى التركيز
على ملف
المعتقلين في
السجون
السورية
والعمل على
الافراج عنهم
باسرع وقت
ممكن، "فلا
يمكن السكوت
عن هذه القضية
ولا يمكن
الاستمرار في
المماطلة
والتأخير،
"مطلبنا
الاساسي ان لا
يعود ابناؤنا
محملون على
النعوش كبقية
رفاقهم الذين
قضوا سنوات في
تلك السجون
وسط كثير
التجاهل وعدم
الاعتراف
بوجودهم".
ترفض
السيدة صونيا
الاستسلام،
"لأنه لا مجال
للتعب والملل
وابني مازال
خارج المنزل"،
الا انها تحمل
الكثير من
الامل في زيارة
الرئيس
الحريري، لأن
عودة
العلاقات الى طبيعتها
مع سوريا من
دولة الى دولة
بعيداً عن الاحقاد
والصراعات
يمكن ان يفعّل
ويحرّك هذا
الملف على
اعلى
المستويات،
"ولهذا اتمنى
عليكم ان لا
تحرقوا قلوب
الامهات
المشتاقة الى لقاء
اولادهن
بأقرب وقت
مهما طال
الزمن".
يؤكد
عاد ان ذكر
مسألة
المعتقلين في
بنود البيان
الوزاري جاء
نتيجة نضال
طويل خاضه
الاهالي بعد
اضاءتهم على
هذا الموضوع
طوال السنوات
الماضية،
"ولكننا نريد
اكثر من وعود
ونصوص،فلابد
من خلق آلية
علمية وجدية
لمتابعة وملاحقة
وحل هذا الملف
بين لبنان
وسوريا، ومن
هنا اعلّق
الكثير من
الآمال على
الزيارة
الرسمية للرئيس
الحريري اذ
ستكون بمثابة
خطوة اولى تكسر
الجليد بينه
وبين القيادة
السورية،
وبالتالي
يمكن ان تفتح
الباب
لمعالجة هذا
الملف في الاجتماعات
واللقاءات
التي تلحق هذه
الزيارة، لتتابع
الحكومة
اللبنانية في
ما بعد مسار
ومصير
معتقلينا في
الشام بعدة
طرق ووسائل".
"عاد"
المقتنع بأنه
لا يمكن تحميل
الرئيس الحريري
كل الملفات
دفعة واحدة،
يؤمن ان هذه
الزيارة
ستسمح بتبادل
الاراء
والافكار
لتحضير جدول
اعمال واضح
يؤدي الى
معالجة
المشاكل العالقة
بين البلدين
تمهيداً
لحلها".
التجارب
والقصص
الانسانية
المعبّرة
تكاد لا تنتهي
في مخيم
الاسكوا، من
ماري حداد
المتمسكة
بهدوئها
وصبرها
وصلواتها
اليومية في انتظار
معرفة اي
معلومات عن
مصير ابنها
ايلي، الى
ساميا
عبدالله التي
تضع صورة
صغيرة لأخيها
عماد كتب
عليها الى
متى؟. تلك
الاخت التي
حملت وصية
والديها وهما
على فراش
الموت بعد 18
سنة من
الانتظار
عندما قالا
لها "تابعي
قصة اخاك
الصغير عماد
حتى آخر لحظة
من حياتك" لا
تزال صامدة في
الخيمة تتساءل
اذا ما اصبح
شعر عماد
ابيضاً بعد كل
تلك السنوات
الطوال،
"لأنه حين
اختطف كان في
زهرة شبابه،
فكيف انسى اخي
وانا انتظر
اللحظة التي
احتضنه الى
قلبي وابكي
على صدره؟".
الاعتصام
اعطى قوة
كبيرة
للامهات
والآباء والاقرباء،
كذلك الامر
لماري
منصوراتي
والدة داني
المسجون منذ
العام 1992 في
سوريا، تلك
السيدة التي
تتمترس على
كرسيها
البلاستيكي
وسط هبوب
الهواء
البيروتي
البارد الذي
يلفح وجهها
المليء
بالتجاعيد
والأسى
والهموم،
تطالب كل
الطبقة
السياسية بأن
يتحلّوا
بالانسانية
وان يكشفوا
النقاب عن
مصير
"ابنائنا"،
وليرحموا تلك
الامهات
الثكلى
اللواتي
امضين سنوات
في الشوارع
وفي
التظاهرات
بحثاً عن اجوبة
لأسئلة باتت
غامضة وواضحة
في الوقت
نفسه.
السكوت
علامة الرضى،
ولكن زيارة
الحريري على
ما يبدو تدفع
الاهالي
بالمضي قدماً
في مطالبهم
لأنها تحمل
الكثير من
الرمزية
والقوة للدولة
اللبنانية.
فهنا في
المخيم الكل
تمنى للرئيس
الحريري
التوفيق "في
زيارته
الشجاعة الى
دمشق"، على
امل ان يتكلم
باسمهم ويوصل
صوتهم إلى باحة
قصر
المهاجرين
عندما يلتقي
الرئيس
السوري بشار
الاسد.
"وحياتك
يا دولة
الرئيس
رجّعلنا
ولادنا"، تقول
السيدة سميرة
والدة اسكندر
الذي لم يعد، لترد
عليها احدى
السيدات :
"الجواب
والحل عند الاسد،
ولكن هل
سيتجاوب
الرئيس السوري
مع مطالب
الحريري
والملفات
التي سيطرحها؟"...
عندما
حان وقت
المغادرة،
مشاعر
انسانية جيّاشة
تشدّك نحو
الاهالي
العظماء
مجدداً، وتجعلك
متمسكاً اكثر
من ذي قبل
بهذه القضية
الجوهرية،
وبالعناوين
التي
يحملونها.
فدمعة ام واحدة،
ونظرة أب
مشتاق لإبنه
البكر تكاد تكون
كافية لتجعلك
تجثو على
ركبتيك امام
تواضعهم
واحقية
مطالبهم. فهل
تعود
العلاقات
اللبنانية
السورية الى
رتبة المميزة
والطبيعية في
حال تم التوصل
الى حل شامل
للمعتقلين في
المزة
وصيدنايا
والاقبية
الاخرى، وفي
حال ارتضت
القيادة
السورية
الاجابة عن كل
تلك الاسئلة؟.
لا شك ان مهمة
الحريري تبدو
صعبة، طويلة
وشاقة، ولكنه
على الاقل
سيحمل هذا
الملف على
كتفيه.
في
الانتظار
تودعّك لافتة
كبيرة مليئة
بالصور كتب
عليها:
"مفقودون...ولم
يعودوا بعد".
فالى متى؟.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
الهجوم
السوريّ
و"تسورن"
الجنرال
كتبها نصير
الأسعد
السبت,
12 ديسمبر 2009 18:56
لا
مفرّ، في سبيل
قراءة دقيقة
للوضع
اللبنانيّ
الداخليّ
ومتغيّراته،
من الإقرار
بأنّ ثمّة
هجوماً
سياسياً
سوريّاً
مضاداً في
لبنان تتوالى
مؤشّراته.
وهذا الهجوم
السياسيّ السوريّ
المضادّ،
الذي يتمّ تحت
سقف ما سُمّي
التقارب
السوريّ ـ
السعوديّ،
ينطلقُ من
مكتسبات لبنانيّة
متحقّقة
لسوريّا في
ظلّ هذا
التقارب، بهدف
توسيع تلك
المكتسبات
وبهدف تعزيز
النفوذ
السوريّ في
لبنان
وإستعادة
أعلى نسبة ممكنة
من القدرة
السوريّة على
التحكّم
بالتوازنات
والمعادلات
في هذا البلد.
أي بما يخدمُ
"عودة"
سوريّة بعدَ
نحو خمس سنوات
من الخروج.
عودة تشبهُ
مرحلة ما قبل 2005
بـ"أشياء"
ولا تشبهها
بـ"أشياء"
أخرى.
في
هذا الإطار،
بل من هذا
المنطلق،
يمكنُ قراءةُ
الإستنابات
"القضائيّة" (!)
السوريّة.
فمّما
لا شكّ فيه
أنّ
الإستنابات
المذكورة، هي
بمثابة "ضغط"
على الرئيس
سعد الحريري،
بل هي محاولةٌ
لفرض "شروط"
عليه في ما
يتعلّق
بـ"محيطه"
سواء في
الدولة أو في
"بيت الوسط".
"شروط"
يضعُها
النظام
السوريّ ـ على
ما يبدو ـ بين
حدّين. الأوّل
هو محاولة "التفاوض"
مع الحريري
على وضعه
وظروفه في "المرحلة
الجديدة".
والثاني هو
محاولة "التحكّم"
بـ"حركة"
رئيس الحكومة.
ولا
يجوزُ إغفالُ
جانب آخر لهذه
الإستنابات. فهي
إذ تخدمُ
سياسياً هدف
الضغط على
الرئيس الحريري
بشروط
معيّنة،
وتخدمُ
سياسياً أيضاً
هدف إحاطة
الوضع
اللبنانيّ
ككلّ
بـ"صورة" مُستأنفة
عن "العادات"
السوريّة
القديمة ـ الجديدة،
إنمّا يُراد
لها سوريّاً
أن تحقّق "ربط
نزاع" مع
القضاء
الدوليّ في
جريمة إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر جرائم
الإغتيال
الأخرى.
بيَد
أنّ ما إسترعى
الإنتباه في
الأيّام القليلة
الماضية،
ممّا هو
"أهمّ" من
الإستنابات،
وممّا هوَ
سياسيّ
"مباشر"،
كانَ الزيارة ـ
الإستدعاء
التي قام بها
الجنرال
ميشال عون إلى
دمشق، وتلاها
تسريبُ أنّ
عون سيزور
المملكة العربيّة
السعوديّة
قريباً بمسعى
وترتيب من الرئيس
السوريّ بشار
الأسد.
إنّ
إستقبال
الأسد لعون ـ
للمرّة
الثانية "علناً"
في عام ـ ثمّ
"ترتيبُه"
لزيارة
السعوديّة،
يعنيان في
السياسة
"العميقة"
أنّ دمشق
تُنجز
"السورَنة"
السياسيّة
"الكاملة"
للجنرال.
صحيحٌ
أنّ توقيت
زيارة عون على
مسافة أيّام من
الزيارة
المفترضة
للحريري،
يحملُ معنىً سياسياً
"تكتيكياً".
فردّاً على
قول رئيس مجلس
الوزراء إنّه
سيزور سوريّا
"من ضمن"
زيارات أخرى،
يمكنُ إعتبار
أنّ سوريّا
تقول للحريري
وأنت أيضاً
تُستقبل في
سوريّا "من
ضمن"
إستقبالات
أخرى.
وصحيحٌ
أنّ توقيت
زيارة عون على
مسافة ثلاثة أيّام
من سفر رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان إلى
الولايات
المتحدّة،
ينطوي على
"إنزعاج" من
الزيارة
الأميركيّة
للرئيس
اللبناني، على
ما أوضح ذلك
أكثر من بوق
سوريّ، أو
أنّه ينطوي
على "إمتعاض"
من سياسة
سليمان
"الضربة مرّة
على الحافر
السوريّ
والضربة مرّة
أخرى على
المسمار الأميركيّ"،
على ما قال
أبواق آخرون،
أو أنّه رسالة
إلى الرئيس
بأنّ هناك
"رئيسَ ظلّ"
كما يكشفُ عن
ذلك تنويهُ
الأسد بدور
عون في رئاسة
الجمهوريّة
وفي تشكيل
الحكومة!.
غير
أنّ الصحيح
أيضاً ـ
والأصحّ ـ هوَ
أنّ الهدف
السياسيّ
السوريّ
"الأعمق"
التعاملُ مع عون
بوصفه
"المفتاح" في
إعادة صياغة
"الحضور" أو
"النفوذ"
السوريّ في
لبنان.
وبهذا
المعنى، يسعى
النظام
السوريّ إلى
صوغ رقعة
تحركّه في
لبنان من
ناحية، وإلى
"بيع" ذلك إلى
السعوديّة
لتبدوَ تلك
الصياغة
السوريّة
وكأنّها
تفويضٌ جديد
لسوريّا
بلبنان من
ناحية ثانية.
كلّ
حلقات الهجوم
السياسيّ
السوريّ
المضادّ في
لبنان تترابط.
مِن محاولة
جعل زيارة
الرئيس
الحريري
كرئيس لحكومة
لبنان محاطةً
بضغوط وشروط،
إلى محاولة
خلق هوّة بين
الحريري
وحلفائه
مسيحيي 14
آذار، إلى
محاولة إيجاد
"قلق" في
العلاقة بين
الحريري
وبكركي، إلى
"ترفيع" عون
إلى مرتبة شبه
رئاسيّة..كلّ
ذلك يمثّل
الهجوم
المضادّ. ذلك
أنّه لا يخفى
أنّ النظام
السوريّ
يحاول تحسين
ظروف نفوذه
السياسيّ
لبنانياً من خلال
صياغة جديدة
لوضع "مسيحيي
سوريّا" عبر الجنرال،
ويحاولُ
الإمساك
بخيوط
"اللعبة" السياسيّة
اللبنانيّة
ككلّ عبرَ
أسلوبه التقليدي
بخلق تناقضات
واللعب عليها.
ذلك
كلّه يحصلُ
الآن في
لبنان، في ظلّ
تقارب سوريّ ـ
سعوديّ
"قائم".
والمقصود
بأنّ الأمر
يحصل في ظلّ
تقارب سوريّ ـ
سعوديّ قائم،
هوَ أنّ
الهجوم السياسيّ
السوريّ
المضادّ،
ليسَ مؤشراً ـ
بالضرورة ـ
إلى تحوّل
سوريّ
بالمعنى
الإقليميّ. لكنّه
ـ أي الهجوم ـ
يفيدُ أنّ
سوريّا تحاول
أن تكونَ
"المعطى
المتحرّك" من
ضمن التقارب
مع السعوديّة.
إذاً،
هذا هو الجديد
الآن في الوضع
اللبنانيّ،
ممّا يتطلّب
ملاحظةً..و"ممانعة".