انجيل
متى 7/16-20
احترزوا
من الانبياء
الكذبة الذين
يأتونكم بثياب
الحملان
ولكنهم من
داخل ذئاب
خاطفة من ثمارهم
تعرفونهم. هل
يجتنون من
الشوك عنبا او
من الحسك
تينا. هكذا كل
شجرة جيدة
تصنع اثمارا
جيدة.واما
الشجرة
الردية فتصنع
اثمارا رديّة.
لا تقدر شجرة
جيدة ان تصنع
اثمارا رديّة
ولا شجرة
رديّة ان تصنع
اثمارا جيدة. كل
شجرة لا تصنع
ثمرا جيدا
تقطع وتلقى في
النار. فاذا من
ثمارهم
تعرفونهم
نتنياهو:
"حزب الله"
بات الجيش
اللبناني الحقيقي
وسيتحمل المسؤولية
والحكومة عن
المساس
باسرائيل
٧
كانون الاول
٢٠٠٩/
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اليوم أنه
يفضل إجراء
مفاوضات مباشرة
بين إسرائيل
وسورية، وفي
حال إجراء
مفاوضات غير
مباشرة فإنه
يفضل وساطة
فرنسا على وساطة
تركيا. ونقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
العامة عن
نتنياهو
قوله، خلال
اجتماع للجنة الخارجية
والأمن
التابعة
للكنيست،
"لقد تحدثت مع
الرئيس
(الفرنسي
نيكولا)
ساركوزي الذي قال
لي إن الموقف
السوري هو
الانسحاب إلى
حدود العام 1967،
وقد تحدث
ساركوزي عن
الوساطة التركية
التي يقترحها
السوريون
وأجبته إننا
مهتمون
بالمفاوضات
المباشرة لكن
إذا كان الحديث
يدور عن وساطة
فإني أفضل
وساطتكم". وتطرق
نتنياهو إلى
التوتر بين
إسرائيل وتركيا
منذ مطلع
العام الحالي
وعلى أثر
الحرب على غزة،
كما تحدث عن
زيارة الوزير
بنيامين بن اليعزر
إلى أنقرة
الأسبوع
الماضي وقال
إن "زيارة بن
اليعزر أدت
إلى اعتدال
وتقارب في
العلاقات معهم".
كذلك تطرق
نتنياهو إلى
حزب الله وقال
إنه "إذا كنا
قد تعاملنا في
الماضي مع
لبنان على أنه
مليشيا
جانبية فإن
حزب الله
اليوم هو جيش
حقيقي، وهو
يحل مكان
الجيش
اللبناني
كقوة هامة ويتسلح
ويتنظم كجيش
بكل معنى
الكلمة". وأضاف
أن حكومة
لبنان وحزب
الله أصبحا
مندمجين
ببعضهما
وسيتحملان
المسؤولية في
حال مهاجمة
إسرائيل". وفيما
يتعلق بقرار
الحكومة
الإسرائيلية
بتعليق أعمال
بناء جديدة في
مستوطنات
الضفة الغربية،
قال نتنياهو
إن القرار هو
"محاولة لدفع
المفاوضات (مع
الفلسطينيين)
وإيضاح من هو
الجانب
المهتم
بالمفاوضات
فعلا"ن في إشارة
إلى إسرائيل
وأن
الفلسطينيين
يرفضون استئناف
المفاوضات
بسبب
مطالبتهم
بتجميد البناء
في مستوطنات
الضفة والقدس
الشرقية. وأضاف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
أنه "يجب أن
يكون هناك
تناسب بين
قرار الحكومة
والأمر" بتعليق
البناء،
مدعياً أنه في
السنة
الأخيرة
لولاية رئيس
الوزراء
السابق ايهود
أولمرت تم وقف
أعمال البناء
في
المستوطنات
بشكل فعلي
"ونحن استأنفناه".
الملاحقات
السورية
للبنانيين
سياسيين وامنيين
واعلاميين
تربك
التحضيرات
لزيارة الحريري
الى دمشق
نهارنت/ذكرت
مصادر مطلعة ان
الجهات
الرسمية
اللبنانية لم
تتبلغ بعد شيئا
رسميا في شأن
ما اثاره
اللواء الركن
جميل السيد
الاحد عن
اصدار القضاء
السوري
استنابات
واحالتها على
القضاء
اللبناني
للتحقيق مع 24
شخصية
لبنانية تشمل
عددا من
السياسيين
ورجال القضاء
والامن
اللبنانيين،
في ما وصفه
بيان السيد
الدعوى
المقدمة من
قبله في سوريا
ضد شهداء
الزور
وشركائهم في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري. واشارت
مصادر متابعة
في بيروت الى
أن الاستنابات
القضائية
أربكت
التحضيرات
لزيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
دمشق. ولفتت
المصادر
لصحيفة
"النهار" الى
ان اجراءات
مماثلة يفترض
ان تمر
بالقنوات
الديبلوماسية
أو عبر المرجع
القضائي المختص،
وعندها يبنى
على الشيء
مقتضاه. ورأت
مصادر سياسية
لصحيفة
"اللواء" أن
الاستنابات
بصرف النظر عن
مفاعيلها
والتي تندرج في
إطار اقدام
القضاء
السوري على
محاكمة القضاء
اللبناني،
ومحاكمة أبرز
الشخصيات
الأمنية التي
سعت إلى
مواجهة
عمليات
الاغتيال
والاستهداف
في السنوات
الماضية،
شكلت "صدمة"
بكل معنى
الكلمة، من
شأنها أن تفرض
جدول أعمال
معينا لزيارة الرئيس
الحريري إلى
دمشق. غير أن
مصدراً
نيابياً في
كتلة
"المستقبل" دعا
إلى وضع مسألة
الاستنابات
السورية خارج
إطار زيارة
الحريري إلى
دمشق، على
اعتبار أن
المحكمة
الدولية وجريمة
اغتيال
الحريري
مسألة خلافية
لا تزال قائمة.
وقال الوزير
السابق
النائب مروان
حمادة إنه لم
يُبَلَّغ بأي
شيء رسمي في
هذا الإطار، وقال
في اتصال مع
"الشرق
الأوسط" من
باريس حيث يشارك
في طاولة
مستديرة عن
الإسلام "رضي
القتيل ولم
يرض القاتل"،
وأضاف "أنا
أعني كلامي هذا
بكل ما له من
معنى"، مشيرا
إلى أن
"القضاء السوري
مشهود له
بالنزاهة
والترفع
والتقيد بشرائع
حقوق
الإنسان"،
مذكرا بأنه
سبق للقضاء
السوري أن
أصدر مذكرات
جلب في عام 2006
بحق شخصيات
لبنانية".
ونقلت صحيفة
"الاخبار" عن أحد
المقرّبين من
الحريري قوله
ممازحاًَ "نحتاج
إلى أكثر من
"بولمان"
للانتقال إلى
الشام". وأضاف
أن الصلاحية
القانونية هي
بين يدي القضاء
اللبناني
لتنفيذ هذه
الاستنابة أو
عدمه. وعما
إذا كان بيان
السيد سيؤثر
على زيارة الحريري
إلى دمشق، ردّ
المصدر
بالقول إن زيارة
الحريري إلى
الشام "أكبر
من ذلك بكثير".
وذكرت صحيفة
"الاخبار" أن
"البلاغات
السورية قد
وصلت إلى مكتب
النائب العام
التمييزي القاضي
سعيد ميرزا
(وهو أحد
المطلوبين
للتحقيق) قبل
أيام عدة، وقد
أودعها درج
مكتبه من دون
أي خطوات
عملية أو
إعلانها".
ولفتت
الصحيفة الى
انه حتى
الساعة، "لا
يبدو أن في
بيروت ودمشق
من هو معني
بإعطاء أبعاد
سياسية لهذه
الخطوة، على
الرغم من أنه
يصعب على الجهات
اللبنانية
التصرّف مع
قرار القاضي السوري
على أنه إجراء
حيادي غير
متأثّر بالمعطيات
السياسية".وكان
اللواء جميل
السيّد، اصدر
ألاحد، بياناً
قال فيه إنه
"تبلّغ من
وكلائه
القانونيين في
دمشق، أنّ
قاضي التحقيق
الأول
المكلّف بالدعوى
المقدمة من
قبله في سوريا
أصدر استنابات
قضائية
لإبلاغ بعض
الأشخاص
اللبنانيّين والأجانب،
الواردة
أسماؤهم في
الدعوى، للمثول
أمامه في دمشق
لاستجوابهم
بشأن الوقائع
المسندة
إليهم
بالنسبة إلى
شهود الزور
والافتراء الجنائي. واضاف
ان تلك
الاستنابات
احيلت إلى
القضاء اللبناني
وهي تشمل كلاً
من الوزراء
السابقين: مروان
حمادة، شارل
رزق وحسن
السبع،
والنائب السابق
إلياس عطا
الله، إضافة
إلى القضاة:
سعيد ميرزا،
صقر صقر
وإلياس عيد،
والضباط: أشرف
ريفي، وسام
الحسن، سمير
شحادة، حسام
التنوخي
وخالد حمود،
والصحافيين:
فارس خشان، هاني
حمود، عمر
حرقوص، عبد
السلام موسى،
أيمن شروف،
حسن صبرا،
زهرة بدران،
نديم المنلا،
حميد
الغريافي
والصحافي
السوري
المقيم في لبنان
نهاد
الغادري،
إضافة إلى
السفير
السابق جوني
عبده والعميد
المتقاعد
محمد فرشوخ
والمواطن
اللبناني
عدنان
البابا،
وشاهدَي
الزور المقيمين
في لبنان،
أكرم شكيب
مراد وإبراهيم
ميشال
جرجورة".
النائب
المشنوق:
توقيت
الاستنابات
القضائية غير
لائق سياسيا
وبمثابة
اعتداء على
الجو السائد
عن الإيجابية
السياسية السورية
تجاه لبنان
وطنية
- رأى عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب نهاد
المشنوق أن
مسألة
الاستنابات
القضائية الصادرة
عن قاضي
التحقيق
الأول في دمشق
في حق عدد من
المواطنين
والمسؤولين
اللبنانيين،
"مسألة
قانونية
وقضائية
بحاجة إلى
اختصاصي وهو
متوفر لدى
القضاء
اللبناني الذي
نثق بقدرته
على التعامل
مع هذا الملف
وغيره بدقة
ورصانة
واحترام
للقانون".
أضاف
النائب
المشنوق:
"ثانيا ان أقل
ما يقال عن
توقيت هذه
الاستنابات
انه غير لائق
سياسيا وديبلوماسيا،
وهو بمثابة
اعتداء على
الجو الذي ساد
في الفترة
الأخيرة عن
إيجابية
سياسية سورية
تجاه لبنان
وتجاه
استقرار
لبنان للمرة
الاولى منذ
عشر سنوات،
والدليل على
ذلك ما قاله
الوزير
سليمان
فرنجية من ان
الرئيس
السوري بشار الأسد
عمل ليلا
نهارا على
تذليل
المصاعب المفتعلة
أمام تشكيلة
الحكومة التي
لم تنل ثقة المجلس
النيابي بعد".
وسأل: "ألا
يكفي الشعبان
اللبناني
والسوري ما
دفعاه حتى
الآن من ثمن
لصراعات بدأت
منذ خمس
سنوات؟. يبدو
أن قاضي التحقيق
الأول في دمشق
لا يريد أن
يعرف عنها
شيئا ولم يسمع
بما قاله
الوزير
فرنجية. وهذا
من دون الحديث
عن تحمل رئيس
الوزراء سعد
الحريري ما
ينوء تحت ثقله
الكبار
الكبار بسبب
حرصه على
تجاوز نفسه
والتصرف
بمسؤولية
وطنية كممثل
لآراء
واتجاهات
جميع
اللبنانيين
والحرص
المعلن على
قيامه بدوره
في إطفاء
العازل الملتهب
للعلاقات بين
لبنان
وسوريا".
ثالثا: "انني
أخاطب الرئيس
السوري بشار
الأسد بأن يعالج
هذا الملف
بسعة صدره
ومسؤوليته
القومية عن حسن
سير العلاقات
اللبنانية -
السورية من
دون الالتفات
إلى الأساليب
الثأرية التي
يطالب بها
لبناني من
بيروت
فيستجيب له
سوري من دمشق
أيا كانت صفة
الاثنين".
وأضاف
المشنوق: "لا
يمكن اعتبار
توقيت مثل هذه
الاستنابات
منسجما مع
التفاهم
الاستراتيجي
السوري -
السعودي الذي
رحب به
الشعبان
اللبناني
والسوري
واعتبراه
خشبة خلاص من
التشنج الذي
ساد العلاقات
بين البلدين
خلال السنوات
السابقة".
عودة
التحقيق في
اغتيال
الجميل الى
الصفر
نهارنت/عاد
التحقيق في
جريمة اغتيال
الوزير والنائب
بيار الجميل
إلى النقطة
الصفر بعد مضي
ثلاث سنوات على
اغتياله، في
ضؤ عدو تحقيق
تقدم. وذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
القضاء
اللبناني
تبلغ خطّياً
من لجنة
التحقيق
الدولية بأن
النتائج المخبريّة
لم تثبت أن
البندقية
التي تم
تسليمها الى
احد
المختبرات في
هولندا كانت
أحد الأسلحة
المستخدمة
لإطلاق النار
على الجميل
وسيارته
ومرافقيه. وكان
المحققون
اعتمدوا في
وقت سابق على
الإفادة التي
أدلى بها أحد
الموقوفين من
"فتح الاسلام"
نهاية عام 2008،
الذي قال إن
المطلوب الفارّ
عبد الغني
جوهر تباهى
أمامه بأن
البندقية التي
صودرت من منزل
شقيقة الأخير
استخدمت في
اغتيال
الجميل.
خلية
مجدل عنجر
خططت
لاستهداف
اليونيفيل وقد
تكون ضالعة في
صواريخ حولا
نهارنت/اظهرت
التحقيقات
الاولية مع
افراد الخلية
التي تم
توقيفها مساء
السبت، في
بلدة مجدل
عنجر
للاشتباه
بصلتها
بتنظيم
"القاعدة"،
انهم كانوا
يخططون
لعملية تستهدف
القوة
الموقتة
للامم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل". ولم
تستبعد مصادر
امنية لصحيفة
"الاخبار" أن
تكون
للمجموعة
علاقة بإطلاق
الصواريخ من منطقة
حولا باتجاه
اسرائيل
نهاية تشرين
الأول
الفائت، الذي
تبنته لاحقاً
"سرايا
الشهيد زياد
الجراح في
كتائب الشيخ
عبد الله
عزام" التي
يزعم أنها
تابعة لتنظيم
"القاعدة".
وأشارت
المصادر الى
معلومات عن
إمكان أن يكون
رئيس الخلية
طارق بيضون،
ممن أسهموا في
نقل الصواريخ
من البقاع إلى
الجنوب. الا
ان مسؤولا
أمنيا رفيعا
اكد للصحيفة
أن "شيئاً لم يثبت
خلال التحقيق
بعد". وأضافت
المصادر ان لا
أدلة حسية حتى
الآن عن تورط
أمني أو إرهابي
كبير، بل هناك
بعض الأدلة
على تورط أحد
الموقوفين في
اتصالات
إلكترونية مع
أعضاء شبكات إسلامية
متطرفة خارج
لبنان، إضافة
إلى العثورعلى
بعض الصواعق
ورشاشين
حربيين قال
أحد الموقوفين
"إنه حصل
عليهما خلال
إقدام عدد من أبناء
البلدة على
قطع طريق
المصنعــ
دمشق إثر
أحداث 7 أيار".
وتتألف
الخلية حسب ما
ابلغت مصادر
امنية صحيفة
"النهار" من
اربعة افراد
ويتولى
"رئاستها"
طارق عبد
الفتاح بيضون
الملقّب
ب"أبي قصيبة"
وهو طالب يدرس
الكيمياء
البيولوجية
في جامعة
خاصة، واوقف
معه شقيقه احمد
ولبنانيان
آخران
وجميعهم من
مجدل عنجر، ومعروفون
بانتمائهم
الى منظمات
اصولية. في
حين ذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
استخبارات الجيش
أوقفت الى
جانب بيضون،
كلا من والده
(ع. ب.) (60 عاماً،
يعمل سائق
شاحنة نقل
خارجي)
وشقيقيه،
مهندس
الديكور أ. ب.
والمصوّر
الفوتوغرافي
م. ب.
اسرائيل
تتبنى صيغة
اليونيفيل
لحل مسألة الغجر
نهارنت/
تبنت اسرائيل
صيغة الحل
التي طرحتها قوات
اليونيفيل
والتي ستخرج
الجيش
الإسرائيلي
بموجبها من
الجزء
الشمالي
لقرية الغجر على
أن تحل قوات
اليونيفيل
مكانها، على
ما ذكرت
الإذاعة
الإسرائيلية
الإثنين. وكانت
صحيفة
"الجيرازوليم
بوست"
الإسرائيلية أشارت
الى انعقاد
اجتماع ضمّ
المدير العام
لوزارة
الخارجية
الإسرائيلية
يوسي غال وقائد
القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان "يونيفيل"
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
أواخر الأسبوع
الماضي للبحث
في شروط
الانسحاب
الاسرائيلي
المحتمل من
قرية الغجر.
كما ذكرت
الإذاعة
الإسرائيلية
ان مبعوث
الأمين العام
للأمم
المتحدة تيري
رود لارسن وصل
الى إسرائيل
الأحد حيث عقد
لقاءات مع
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ووزير الدفاع
والرئيس
الاسرائيلي
دار الحديث
خلالها حول
قضية قرية
الغجر
الواقعة على
الحدود اللبنانية.
إشكال
بين عناصر من
حزب الله
واليونيفيل
في مرجعيون
نهارنت/
وقع إشكال بعد
ظهر الإثنين
بين عناصر من
الكتيبة
الفرنسية
العاملة ضمن
قوات "اليونيفيل"
وآخرين من
"حزب الله" في
بلدة طلوسة–مرجعيون.
وفي
التفاصيل،
انه أثناء
مرور آليتين
للكتيبة
الفرنسية على
جانب الطرق
الفرعية في
البلدة،
شاهدت مجموعة
من عناصر حزب
الله تعمل على
تمديد شبكة
هاتفية، فقام
أحدهم برشق
آلية
بالحجارة،
فتوقفت الآليتان
واستنفر
الجنود
الفرنسيون.
وبعد حضور عدد
من أهالي
البلدة
لمناصرة
العناصر
الحزبية،
تدخل الجيش
اللبناني
بمشاركة
اللجنة الأمنية
للحزب وتوجهت
الدورية
الفرنسية الى
صور.
الكتائب:موقفنا
واضح
بالإعتراض
على ازدواجية
السلاح
والسلطة في
البيان
نهارنت/
جدد حزب
الكتائب
الإثنين
اعتراضه على
البند السادس
من البيان
الوزاري "على
الرغم من كامل
الدعم الذي
يقدمه
للحكومة
والحرص على
التضامن
الوزاري".
وأكد
الحزب بعد
الإجتماع
الشهري
للمكتب السياسي
الكتائبي
والمجلس
المركزي
برئاسة الرئيس
أمين الجميل،
ان موقفه من
البيان
الوزاري
"واضح وصريح،
فهو يعترض على
الفقرة
السادسة من
البيان، أي
بند سلاح حزب
الله، لأنها
من الناحية
المبدئية
تتعارض مع كل
الأهداف والثوابت
التي يعمل من
أجلها حزب
الكتائب، وهي
تتناقض مع كل
ما نادت به
ثورة الأرز
التي تطالب
بانجاز
السيادة
الوطنية".
واعتبر حزب
الكتائب ان
"هذه الفقرة
تنسف مبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
وبسط سيادتها
على كامل أراضيها،
ويتعارض مع
القرارات
الدولية
ومستلزمات السيادة
وترسيم
الحدود
واتفاقية
الهدنة، كما
إنها تساهم في
ترسيخ مبدأ
الأمر الواقع
الذي يفرضه
السلاح غير
الشرعي لا
سيما المربعات
الخارجة عن
سيطرة
الدولة". وأكد
انه لن "يتردد
داخل مجلس
الوزراء في
اتخاذ الموقف
المناسب من كل
قضية تعرض حسب
قناعاته
ومبادئه وثوابته".
من جهة أخرى،
شجع الحزب
"جوّ
المصالحات واللقاءات
الحوارية بين
القيادات من
شتى الإتجاهات"،
مشددا ً على
"ضرورة ان
تكون مقدمة لمعالجة
الشأن الوطني
بشفافية
وشجاعة".
اللجنة
التنظيمية
تبحث عن حلول
لأزمة "التيار"
عبر تعيينات
جديدة في
المناطق..
ومعترضون يرون
ما يجري
"مناورة
لتقطيع
الوقت"
لبنان
الآن/موسى
عاصي،
الاثنين
7 كانون الأول 2009
لم
تستو الامور
داخل "التيار
الوطني الحر"
بعد حال
الارباك
الداخلي التي
وصلت الى
ذروتها قبل
نحو شهر، على
أثر أزمة
الخيارات
التي اعتمدها
العماد ميشال
عون إزاء ملف
تأليف الحكومة،
وتؤكد أوساط
"التيار"
المعترضة على
اسلوب عون أن
"الحالة
الاعتراضية
لا تزال
مستمرة وان
بوتيرة أخف من
أجل افساح
المجال امام
اللجنة
التنظيمية
لايجاد تسوية
وحلول لعدد من
المعضلات
التي يعاني
منها التيار".
وتؤكد
هذه الأوساط
أن "اللجنة
المؤلفة من نعيم
عون، زياد عبس،
بيار رفول،
جبران باسيل،
كمال اليازجي
(لم يحضر
اجتماعات
اللجنة)،
كارلا سعادة،
ناجي حايك،
شربل حبيب،
رومل صادر،
نبيل شديد
وغابي عبود،
تعقد لقائين
اسبوعياً،
تناقش في خلالهما
مكامن الخلل
الذي يعاني
منه "التيار"
ما انعكس
تراجعاً في
الانتخابات
القطاعية والطلابية".
وبحسب
الأوساط
المعترضة في
"التيار
الوطني" فان
اللجنة
"تعتقد أن
أزمة التيار
الكبرى هي في
المناطق، حيث
تراجعت شعبية
عون كثيراً، وحيث
يعيش
"التيار"
حالة يأس منذ
انتهاء الانتخابات
النيابية،
وبات المطلوب
وقف الانهيار
بشكل فوري
وسريع"، لذلك
أضافت
الأوساط نفسها
"عقدت اللجنة
يوم الجمعة
الماضي اجتماعاً
ضمّ الى
اعضائها نحو
ستين من
مسؤولي وكادرات
المناطق،
تداولوا
خلاله في
كيفية اخراج
"التيار" من
النفق الذي
دخل فيه، ومن
المقرر أن
يُعقد اجتماع
آخر مماثل
نهاية هذا
الاسبوع سيضم
من جديد نحو
ستين
مسؤولاً".
إلى
ذلك، أوضحت
الاوساط
المعترضة في
"التيار
الوطني" أن
"عدداً من
مسؤولي
المناطق في
التيار سيتم استبدالهم
بمسوؤلين
جدد، على أن
يعيّن مسؤول
جديد لكل
قضاء،
تمهيداً
لتشكيل لجنة
قبل نهاية
العام تضم
مسؤولي
الأقضية الى
جانب اللجنة
المركزية". لكن
هل تتمكن هذه
المقاربة من
حلّ الأزمة
الأساس التي
يعاني منها
"التيار" والمتمثلة
بغياب دور
"المؤسسة"؟
على
هذا السؤال
تجيب اوساط
المعترضين
بالنفي "لأن
هذا الملف غير
وارد في الوقت
الحالي على
"أجندة" عون
ولا على
"أجندة"
الرجل الاقوى في
"التيار" بعد
الجنرال أي
جبران باسيل،
أما رموز
المعترضين،
فقد انقسموا
الى قسمين،
الاول يشارك
في لجنة
"التيار"
ويفضل
المراهنة على
تصحيح الخلل
من الداخل،
حتى ولو كانت
البداية من
تصحيح وضع
"التيار"
ومسؤوليه في
المناطق،
ويحمل لواء
هذا الخيار
زياد عبس
ونعيم عون". أما
الفريق
المعترض
الثاني، فلا
يتوقع أي نتيجة
من أعمال
اللجنة،
ويعتبر ما
يجري "مناورة
لتقطيع الوقت،
والهاء
المعترضين،
ولذلك فانه
يشاهد مجريات
الامور عن
بعد، ويعتقد
أن ما يحصل في
اجتماعات
اللجنة من
تعيين
لمسؤولين أو
استبدال
مسؤولين
بآخرين يتم
بقرارات
فوقية، لا تمت
بصلة بمبادئ
الديمقراطية
الحزبية
المنشودة، ما
يعني الامعان
بالمنطق
السائد منذ
نشأة "التيار"،
لذلك فهو
ينتظر اقتناع
القسم الاول من
المعترضين
باستحالة
التصحيح
باتباع اساليب
أثبتت فشلها
منذ العام 2005،
ولا بد في
النهاية من
احداث صدمة
كبيرة داخل
التيار
الوطني الحر
تمهد لتغيير
فعلي يحوّل
"التيار" الى
مؤسسة حزبية
حقيقية".
البطريرك
صفير التقى
الوزير الاول
جلخ والعميد
المتقاعد
نعمه
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الوزير الاول
في حكومة
الاكوادور
المتحدر من
اصل لبناني
غيستافو جلخ
وعقيلته
يرافقهما
القنصل العام
للاكوادور في
لبنان كرم
ضوميط
وعقيلته. وشدد
جلخ على دور
بكركي وعلى
انه لا ينسى
اصله
اللبناني
وتعلقه بجذوره
اللبنانية -
المارونية،
شاكرا
ل"غبطته حفاوة
الاستقبال".
ثم
التقى
البطريرك
صفير العميد
المتقاعد ادونيس
نعمه،
فالامير حارث
شهاب.
الرئيس
سليمان
استقبل
الرئيس
الفلسطيني مع
وفد والبحث
تركز على
العلاقات
واوضاع المخيمات
وعملية
السلام
وطنية
- وصل الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
الى القصرالجمهوري
عند الساعة
الثانية عشرة
ظهر اليوم ،
وكان في
استقباله
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
حيث أقيمت
مراسم الإستقبال
الرسمية،
فعزف النشيدان
الوطنيان
الفلسطيني
واللبناني،
ثم استعرض
الرئيسان
سليمان وعباس
ثلة من حرس
الشرف الجمهوري
، ودخلا بعدها
وسط صفين من
رماحة الحرس
الجمهوري الى
صالون
السفراء حيث
أخذت الصورة
الرسمية. بدأت
بعدها
المحادثات
الثنائية
التي تركزت
على العلاقات
بين البلدين
والوضع الفلسطيني
الداخلي
وأوضاع
اللاجئين في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
إضافة الى
تطور عملية
السلام. وأعقب
المحادثات
الثنائية اجتماع
موسع حضره الى
جانب الرئيس
سليمان وزير الخارجية
والمغتربين
الدكتور علي
الشامي، وزير
الدولة ورئيس
لجنة الحوار
اللبناني-الفلسطيني
وائل
ابوفاعور،
مدير عام
رئاسة
الجمهورية
السفير ناجي
ابي عاصي،
المستشار
السياسي
لرئيس الجمهورية
ناظم الخوري،
رئيس مكتب
الإعلام في
رئاسة
الجمهورية
أديب ابي عقل.
وحضر الى جانب
الرئيس عباس،
رئيس دائرة
شؤون
المفاوضات صائب
عريقات،
الوزير
الناطق
الرسمي باسم
الرئاسة نبيل
ابوردينة،
عضو
اللجنةالمركزية
في منظمة
التحرير
الفلسطينية
توفيق
الطيراوي وقائم
بأعمال سفارة
دولة فلسطين
في لبنان اشرف
دبور.
عنيسي
تبلغ قرار
تعيينه قاضيا
عدليا في قضية
اغتيال عاصي
وماروني
وطنية
- تبلغ قاضي
التحقيق
العدلي في
جريمة اغتيال
المسؤولين الكتائبيين
في زحلة سليم
عاصي ونصري
ماروني القاضي
فادي عنيسي
قرار تعيينه
في القضية على
ان يتسلم
الملف قريبا
ويباشر
تحقيقاته.
مرصد
ليبانون
فايلز /اللواء
الحاج بدأ
بقبض
مخصّصاته
بدأ
اللواء علي
الحاج،
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي،
بقبض
مخصّصاته الماليّة
منذ أيّام بعد
انتهاء
التدابير
التي كانت
متّخذة بحقّه
منذ توقيفه في
سجن رومية على
خلفيّة جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
فرنجيّة
لباسيل: أنتَ
لستَ عون!
ليبانون
فايلز/بدا
واضحاً أنّ
رئيس
تيّارالمردة
سليمان فرنجيّة
لم يدعم
بالشكل
الكافي موقف
الوزير جبران
باسيل، ومن
ورائه رئيس
تكتّل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون، ببقائه
في وزارة
الإتصالات.
كان الموقف
الإعلامي
لفرنجيّة،
وبعض كوادر
تيّاره
الناشطين
إعلاميّاً
خجولاً على
هذا الصعيد.
لا بل أنّ بعض
من التقى
فرنجيّة في
المرحلة
الأخيرة من
تعثّر تأليف الحكومة
نقل عنه
استياءه من
إصرار باسيل
على التمسّك
بحقيبة
الإتصالات.
وقبل
مرحلة
التأليف، لا
بل قبل
الإنتخابات، عبّر
كثيرون من
"محيط
فرنجيّة
السياسي" عن عدم
رضاهم عن
الإعداد
للإستحقاق
الإنتخابي في
البترون،
وبدا هؤلاء
واثقين من عدم
قدرة باسيل
وحليفه
الدكتور فايق
يونس على
الفوز أو
تحقيق خرقٍ
للائحة 14 آذار.
والسبب برأي
هؤلاء يختصر
باسمٍ واحد:
جبران باسيل.
على
الضفّة
الأخرى، لم
يكن الوزير
باسيل "على
غرام" بحليفه
الشمالي
سليمان
فرنجيّة. عتب كثيراً
عليه في
مجالسه
الخاصّة قبل
أن ينفجر غاضباً
في وجهه في
اجتماعٍ سبق تأليف
الحكومة
بأيّام. ومنذ
ذلك الحين،
تمرّ العلاقة
بين الرجلين
في مرحلة فتور
ولو أنّ الإتصالات
لم تنقطع
بينهما،
علماً أنّ عدم
دعوة باسيل
الى العشاء
الذي شارك فيه
عون على مائدة
فرنجيّة
يشكّل دليلاً
واضحاً على
أنّ الجار
الجديد في
الرابية لم
يغفر لصهر
حليفه ما قاله
عنه، سرّاً
وعلناً، لا بل
أنّ بعض المقرّبين
من فرنجيّة
يؤكّدون أنّ
الأخير أبلغ باسيل
صراحةً بأنّه
"ليس عون"
ويجب أن
يتصرّف على
هذا الأساس.
يتكلم
النشرة
تبدأ
جلسة مناقشة
البيان
الوزاري عند
العاشرة
والنصف من
صباح يوم
الثلاثاء
بتلاوة البيان
الوزاري من
قبل رئيس
الحكومة سعد
الحريري.
بعدها يعطي رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الكلمة
للنواب وسيكون
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون أول
المتكلمين. هذا
وكشفت مصادر
نيابية
لـ"النشرة"
أن بري سيحرص
على
الاستفادة من
الوقت قدر
الامكان ولذلك
قد تمتد
الجلسات الى
المساء وربما
الى ما بعد
السادسة مساء.
قداس في
ذكرى استشهاد
اللواء الحاج
في 12 الحالي في
انطلياس
وطنية
- دعت قياة
الجيش
و"مؤسسة
اللواء الركن الشهيد
فرانسوا
الحاج"، إلى
حضور القداس
والجناز
لراحة نفسه في
الذكرى
السنوية
الثانية
لاستشهاده،
السبت في 12 الجاري،
في الرابعة
بعد الظهر، في
كنيسة مار الياس
- أنطلياس،
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان.
النائب
السعد:
مصالحات
النائب
جنبلاط تصب في
حماية السلم
الاهلي
وطنية
- ادلى عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد بتصريح
اليوم في ذكرى
ميلاد كمال جنبلاط
قال فيه: "لا
بد في ذكرى
ميلاد الشهيد
كمال جنبلاط
من استعادة
القيم
والمبادىء
التي ناضل في
سبيلها
واستشهد من
اجلها وفي
طليعتها
حماية لبنان
واستقراره
الداخلي
وصيانة وحدته
الوطنية التي
تعرضت في
التاريخ
الحديث ولا
تزال تتعرض
لمخاطر كبرى
تستوجب بذل
اقصى الجهود
من قبل كل
القوى
السياسية
مجتمعة لتفادي
الانزلاق نحو
الفتنة".
اضاف:" ان
الاستفادة من
المناخات
الوفاقية
التي تولدت
بعد تأليف حكومة
الوحدة
الوطنية
برئاسة
الرئيس سعد الحريري
ومشاركة
مختلف القوى
السياسية هي
مسؤولية
جماعية يفترض
ان تتحملها كل
الاطراف، فالمصالحات
التي قام
ويقوم بها
رئيس اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
تصب في هذا
الهدف، الا وهو
حماية السلم
الاهلي
وتثبيت
الوحدة
الوطنية
بمعزل عن
الاصطفافات
الحادة التي
طبعت الحياة
السياسية
اللبنانية
خلال السنوات
القليلة
الماضية".
وتابع:"اننا
نثمن الجهود
الوطنية التي
يقوم بها
جنبلاط، ونرى
ان اكتمالها
يتم من خلال
خطوات مماثلة
تقوم بها كل
القوى الاخرى
بشكل تدريجي
بما يؤسس
بالفعل
لمرحلة سياسية
جديدة يكون
عنوانها
الرئيسي
اعادة بناء الثقة
والمصداقية
التي فقدت
طوال المرحلة
الماضية
ويتيح
للبنانيين
متنفسا من
الامل والطمأنينة
بغد افضل".
اضاف:"
في مجال اخر،
نتطلع ان تولي
الحكومة الجديدة
ملف المهجرين
الذي نتابعه
منذ سنوات طويلة
الاهتمام
الذي يستحق
لاقفاله
بصورة نهائية
لاسيما ان
العودة لا
تتطلب سوى
تأمين الاموال
لبعض القرى
المحدودة
التي لم تنجز
بالشكل
الكامل".
وختم:" اما على
صعيد
المناقشات
المنتظرة
بدءا من يوم
غد في مجلس
النواب الذي
يجتمع للمرة
الاولى بعد
انتخابه(
باستثناء
جلسة انتخاب
رئيسه) فاننا
نتمنى ان
يتوفق في
مهامه على
الرغم من ان
التركيبة
الحالية
للحكومة
يجعلها اشبه
بمجلس نيابي مصغر
بفعل التمثيل
الواسع للكتل
النيابية على
امل الا يفقد
دوره
التشريعي
والرقابي في
المرحلة
المقبلة".
النائب
فتفت: لدينا
دولة مؤسسات
مولجة الدفاع
عن الوطن
المشكلة
تكمن في دخول
المقاومة
زواريب الحياة
السياسية
وطنية
- اوضح النائب
احمد فتفت "ان
المشكلة ليست
في المقاومة
أو بمن يقوم
بالدفاع عن
الوطن"،
مؤكدا "اننا
نؤمن بأن
لدينا دولة
مؤسسات مولجة
الدفاع عن
الوطن وليس
أحدا خارج
اطار سلطة
الوطن". وشدد
في حديث الى
تلفزيون
"الجديد" اليوم،
على "اننا
نحترم
المقاومة
والتضحيات
التي قامت بها
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي وأعداء
لبنان"،
لافتا الى ان
"المشكلة
تكمن في دخول
المقاومة
زواريب
الحياة
السياسية اللبنانية،
ما يطرح
علامات
استفهام وهذه
مواضيع من
حقنا أن
نطرحها في
السياسة".
وأكد ان "الجو
التوافقي
الذي يسود
البلاد
والمسعى التوافقي
الذي يمارسه
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
يحتمان علينا
القيام بكل ما
هو توافقي وإيجابي".
وقال: "ان كتلة
المستقبل
ملتزمة
التزاما
كاملا
بقرارها التي
ستتخذه داخل
مجلس النواب،
ولكن هذا لا
يمنع من أن
يعبر كل نائب
عن رأيه
بصراحة تجاه
اي موضوع كان،
خصوصا اننا
نواب للأمة
وممثلون عنها
داخل مجلس
النواب وخارجه".
اضاف:
"الرئيس
الحريري
يمارس عمله على
أساس انه رئيس
حكومة كل
لبنان وهو
يدعو إلى الالتزام
بالوعود،
وبمعنى آخر
دعوة كتلة "المستقبل"
الى الوقوف
بجانب
الحكومة
وإعطائها
الثقة
والدفاع عنها
وهذا الأمر من
المؤكد انه
سيحصل وسيكون
هنالك التزام
كامل بهذا الأمر".
وذكر بأن
"الرئيس
الحريري صرح
مرات عدة بأنه
سيقوم
بزيارات إلى
سوريا وغيرها
من الدول الخارجية،
انطلاقا من
المصلحة
الوطنية اللبنانية
ولن ينظر إلى
اعتبارات
أخرى".
وأشار
الى "عدم صدور
بيان سوري
بشأن الاستنابات
القضائية
التي روجت لها
بعض وسائل
الإعلام بشأن
منع عدد من
الصحافيين
والمستشارين
المقربين من
الرئيس
الحريري من
دخول الأراضي
السورية أو مرافقته
إلى سوريا"،
معتبرا انها
"اذا صدرت بقرار
رسمي وواقعي
فهذا يدل على
ان هناك أطرافا
سياسية لا
تريد أن تتطور
العلاقة
اللبنانية ـ
السورية بشكل
إيجابي".
النائب
شمعون رعى في
اوستراليا
العيد ال51 لتأسيس
حزب الوطنيين
الأحرار: لن
امنح الحكومة
الثقة لأن
بيانها
الوزاري غير
واضح في موضوع
عن سلاح
المقاومة
القنصل
نعوم: شعبنا
محبط من مواقف
بعض سياسييه
ويتمنى تطبيق
إتفاق الطائف
وطنية
- أعلن رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون
"انه لن يمنح
الحكومة
الجديدة الثقة،
لأن بيانها
الوزاري جاء
ملتبسا وغير
واضح في حديثه
عن سلاح
المقاومة،
ورأى "ان قوى
الرابع عشر من
آذار ورغم
انتصارها في
الانتخابات
النيابية
السابقة قبلت
بمشاركة
الأقلية في الحكومة
رغم أن هذا
العمل غير
ديموقراطي
لأجل مواجهة
المشاكل
الاقليمية
التي قد تطرق
بين لحظة
وأخرى".
كلام
النائب شمعون
جاء خلال
رعايته حفلا
للوطنيين
الأحرار دعت
اليه مفوضية
الحزب في استراليا
لمناسبة
العيد ال51
لتأسيس الحزب
في حضور ممثل
رئيس
المعارضة
الفيدرالية
النائب فيليب
رادوك، ممثلة
رئيسة حكومة
الولاية الوزيرة
بربرا بيري،
النائب جون
عجاقة، رؤساء
البلديات بول
جيرار، تانيا
نيهلوك، طوني
مارون، وجون
سيدوتي،
أعضاء
البلديات جان شديد
وادي سركيس،
مطران
السريان
الأرثوذكس ميلاطيوس
ملكي، ممثل
المطران عاد
أبي كرم المونسنيور
عمانوئيل
صقر، ممثل
المطران عصام درويش
الأب هاني
فرنسيس، ممثل
المطران بولس صليبا
الاب فادي
النم، رئيس
دير مار شربل
الأب ألدكتور
أنطوان
طربيه،
القنصل روبير
نعوم، القنصل
أنطوني خوري،
رئيس الرابطة
المارونية
الاستاذ سمير
القزي، رئيس
المجلس
الأبرشي للروم
الملكيين
الكاثوليك
مايكل رزق،
رئيسة الجامعة
اللبنانية
الثقافية روز
سكر، رؤساء التحرير
أنور حرب،
أنطوان
القزي، جوزيف
الخوري، سايد
مخايل، منسق
تيار
المستقبل في
أستراليا مع
وفد كبير من
التيار، ممثل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور
ممدوح مطر مع
وفد من الحزب،
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
لوي فارس ووفد
كبير من
الحزب، رئيس
قسم سيدني
الكتائبي
بيتر مارون ووفد
من الحزب،
ممثل اليسار
الديمقراطي
نجا أبو فراج
مع وفد من
الحزب، وفد من
حركة الاستقلال،
ورجال
الأعمال طوني
خطار، سامي
صعب، طوني
الدريبي،
سركيس ناصيف،
جون ناصيف،
مايكل رزق
وطوني سعد.
بعد
النشيد
الوطني تحدث
عضو مفوضية
الأحرار في
أستراليا
حبيب قسطون،
فقال:"ثابتون
في عشق لبنان
كجباله
الصامدة
وأرزه الشامخ،
يا شعب لبنان
العنيد بحقه
وكرامته، لبنان
الكلمة
العلوية التي
همستها الأرض
في أذن السماء
يستحق بأن
نعيش ونعمل من
أجله ومن أجل
استنهاض
مؤسساته،
وابقاء
السلاح مقرونا
بالجيش
اللبناني
فقط".
القنصل
نعوم
ثم
تحدث قنصل
لبنان العام
روبير نعوم
فقال:"يسعدني
أن أحييك
أستاذ دوري،
ومن خلالك
أحيي التاريخ الناصع
والاصالة
العريقة، وأن
أشكرك على إتاحتك
الفرصة لنكون
معا في هذه
البلاد
الصديقة،
أستراليا.ولأن
المناسبة
تتعلق بتاريخ
تأسيس حزب
الوطنيين
الاحرار،
أسارع الى
التعبير لك عن
تهاني
الصادقة.يتجاوز
اليوبيل
الذهبي للحزب،
والعقبى
لليوبيل
الماسي
واليوبيلات اللاحقة...إنكم
صفحة مشرقة من
تاريخ الوطن،
سطرت بدماء
الشهداء
الابرار، في
سبيل الكرامة
والعنفوان.إن
سيرتكم
النضالية قبل
تأسيس الحزب
العام 1958، خطها -
و بأحرف مشعة -
فخامة الرئيس
المغفور له
كميل نمر
شمعون، بدأها
في أربعينات
القرن الماضي
سفيرا حتى
للعروبة
والعرب
أجمعين،
أمينا على
مهامه و
مسؤولياته، و
توجها
بإعتلائه سدة
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية (1952-
1958)، ويجمع الكل
على وصفها
بفترة الرخاء
و الهناء،
مرحلة
البحبوحة و
الازدهار، عهد
تألق الوطن في
منطقة الشرق
الاوسط
والعالم".
وقال:"كانت
حقا أوقات
لبنان
الذهبية،
شعارها أرزته
الذهبية. ومن
الطبيعي على
ضوء هذه الوقائع
أن ننسى،
لكننا لم ولن
ننسى
اللبنانية الاولى
السيدة زلفا،
رحمها الله
تعالى.أيضا وأيضا،
لا ننسى
الشهداء
الابطال:المغفور
له داني
وعائلته وكل
الذين قدموا
دماءهم الذكية
على مذبح
الوطن
بأقانيمه
الثلاثة:الشعب
والارض
والدولة."
واضاف
:"هذا من جهة،
ومن جهة
ثانية، ما
أصعب أن يتابع
المرء مسيرة
قادها رجل
عالمي عملاق،
وأن يحمل
المشعل عاليا.
لكنك إستاذ
دوري، أثبت للجميع
قدرتك على
الاحتمال و
حكمتك في
التدبير، و
ذلك:
-
لأنك من معدن
صلب لا تقوى
عليه الضغوط
والتهديدات
والمخاطر،
ولا المصالح و
المكاسب و الاغراءات.
-
لأنك وطني حر،
لبناني صميم،
لا تفرق بين
مواطن و آخر،
مواقفك
المشرفة
تميزك عن بعض
متعاطي الشأن
العام.
-
لأنك رجل
الشفافية
والصدق و
نظافة اليد
والتجرد، إلا
من الايمان
النهائي
القاطع
بالوطن -
الرسالة، و
قدرة شعبه على
تخطي المصاعب
و العراقيل و
الكمائن".
واوضح:"مثل
كل واحد منكم،
أحمل في قلبي
و ضميري هموم
الوطن وأهله،
المقيمين
منهم والمنتشرين.وإنطلاقا
من مسؤوليتي
المتواضعة
على الصعيد الوطني،
و إحتراما
لواجب
التفكير بصوت
عال مع بعضنا
البعض، أرى
لزاما علي أن
أنقل اليكم بكل
صدق وأمام
سعادة نائب
الأمة، واقع
جاليتنا وخصوصا
الغالبية
منها إن حكت،
لقالت:
- إن
جزءا لا بأس
به من شعبنا
الطيب، محبط
من بعض زعمائه
و سياسييه، من
مواقفهم
وقراراتهم.
-
ليحذر البعض
من الزعماء و
السياسيين من
تكرار أخطاء
الماضي
القاتلة، و
على سبيل
المثال لا
الحصر
إتفاقات
قاهرة جديدة...
والتمني أن يصار
الى الالتزام
بإحترام
تطبيق إتفاق
الطائف، و لو
بعد 20 سنة.
-
سمعنا بحق
الاقتراع في
الانتخابات
النيابية
حيثما يكون
الناخب اللبناني
موجودا
...سمعنا بخفض
سن الاقتراع
الى ثمانية
عشر سنة...
سمعنا و وعدنا
... لقد مل الشعب
مقولة:إسمع
تفرح، جرب
تحزن...
- إن
مشاركة
الجميع في
الحكومة،
ورغم تعارضها وأبسط
قواعد النظام
الديموقراطي
البرلماني.
-
أقله لجهة
محاسبة
السلطة
الاجرائية من
قبل السلطة
التشريعية
وإحترام
المبدأ
الاساسي و هو فصل
السلطات، هذه
المشاركة
الجماعية
تحتم و بشكل
بديهي أن جميع
القرارات، و
دون أي إستثناء
وخصوصا
إستعمال
السلاح، و
بالاخص لصد
العدو
الاسرائيلي،
يجب أن تكون
خاضعة
ومنبثقة عن
الحكومة ككل،
وحدها ولا
شريك لها،
بإعتبار أن
هذه القرارات
سوف تتخذ
بالتفهم
والتفاهم والتوافق
والى ما
هنالك... و حتما
ليس
بالانتقائية
و التفرد و
الفئوية.
نسأل:ماذا
نبني؟ و ماذا
نريد أن
نبني؟.
الجواب
الطبيعي
والاكيد: نريد
أن نبني ما
يريده الشعب،
أي دولة
المؤسسات. ترى
ألم تكفي مدة 34
سنة من القهر
و العذاب
والوجع
والمعاناة؟...
لقد أعلن
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان في
مطلع السنة
الجارية خلال
زيارته
الكويت
الشقيق:"الدولة
القوية هي
التي تستطيع
أن تحمي
الجميع في
لبنان، لذلك
يجب التعاطي
مع الدولة عبر
رئيس الدولة وحكومتها".
كلمات
والقى
كلمة قوى
الرابع عشر من
آذار ممثل
اليسار
الديمقراطي
نجا أبو فراج
مشيدا بتاريخ
و"مواقف دوري
شمعون الوطنية
الذي هو من
أركان قوى
الرابع عشر من
اذار الأساسية
والفاعلة
متكلما عن
قرار الحرب
والسلم في
لبنان الذي لا
يجب أن يكون
الا في يد الدولة
اللبنانية".
ثم اشادت
الوزيرة
بربرا بيري
بالرئيس
الراحل كميل
شمعون وعائلة
شمعون التي
دفعت ثمن كبير
من أجل لبنان،
وأشادت بالنائب
دوري شمعون
الذي لم يتخل
عن لبنان ورغم
الضغوط أكمل
مسيرة حزب
الوطنيين
الاحرار في لبنان.
وشكرته على
تلبية دعوة
الغداء في
البرلمان يوم
كانوا في عز
انشغالهم
وتحضيراتهم
للتغيير
الحكومي الذي
حصل في النهار
الثاني الذي
تم فيه انتخاب
كريستينا
كنيللي".
بدوره اثنى
ممثل رئيس
المعارضة
الفدرالي
النائب فيليب
رادوك على
جهود النائب
شمعون
واستمرارته في
العمل
السياسي رغم
كبر سنه،
وقال:"ساحذو حذو
النائب شمعون
وسوف استمر في
العمل السياسي".
النائب
شمعون
بدأ
النائب شمعون
كلمته شاكرا
لأستراليا كرمها
وحسن ضيافتها
ومعاملتها
الحسنة
لأبناء الجالية
اللبنانية،
ثم عرض تاريخ
لبنان الحديث
وكيف انتصر
لبنان على
جميع
التهديدات وخصوصا
على جيرانه
الطامعين به.
ثم تكلم عن
انتصار قوى
الرابع عشر من
آذار في الانتخابات
النيابية
السابقة وعن
قبول هذه الاكثرية
بالأقلية
معهم في
الحكومة رغم
أن هذا العمل
غير ديمقراطي
قبلوا به لأجل
مواجهة المشاكل
الاقليمية
التي قد تطرق
بين لحظة وأخرى.
وقال:"لبنان
أولا وكل شيء
يأتي ثانيا
وخصوصا
المصالح
الشخصية
والحزبية.
لذلك لن أعطي
الثقة لهذه
الحكومة لأن
بيانها
الوزاري
ملتبس". ووعد
"بالعمل
لبناء لبنان
سيد حر مستقل
وكما أراده
الرئيس كميل
شمعون أبدي
أزلي سرمدي.
وقال:"يهددونا
بالسلاح
وقبلهم هددنا
ولم يستطيعوا
أن يفعلوا
شيئا. فما
يسمى
بالمقاومة لم
يعد مقاومة
خاصة بعدما
استعملوا
سلاحهم في الداخل".
وأعلن تعيين
جو توما أمينا
للمغتربين في
حزب الوطنيين
الأحرار وقدم
له درعا تقديرا
لجهوده كمفوض
سابق وأعلن
مفوضية جديدة
للوطنيين
الأحرار في
أستراليا،
وهي: طوني
ضاهر نكد:المفوض،
كلوفيس شحاده
البطي: وكيلا
للأمانة
العامة،
مخايل نعمه
خطار:وكيلا
لأمانة الداخلية،
ريمون حليم
أبوعاصي:
وكيلا لأمانة
الاعلام،
حبيب عبدو
قسطون: وكيلا
لأمانة
التخطيط
والتوجيه،
عبدو سركيس:
وكيلا لأمانة
المالية،
ناجي نجار:
وكيلا لأمانة
العمل
والشؤون الاجتماعية،
ادوار مسعد
مسعد: وكيلا
لأمانة التربية
والثقافة".
اليوبيل
الذهبي
للمطران ابو
جودة
وطنية-
لمناسبة
اليوبيل
الكهنوتي
الذهبي للنائب
البطريركي
العام
المطران
رولان أبو جوده،
أقيم في كنيسة
مار تقلا - جل
الديب قداس ترأسه
المكرم، في
حضور شخصيات
دينية
وسياسية و دبلوماسية
و قضائية.
ومثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير المطران
شكرالله حرب،
وتلا الرقيم
البطريركي المونسينيور
طوق، و قد ورد
فيه تعداد
لمزايا المكرم.
وتكلل
الاحتفال
بتقليد
المكرم درعا ذهبية،
قدمها له رئيس
جامعة آل ابو
جوده القنصل
وليم زرد أبو
جوده باسم
العائلة وذلك
عربون وفاء و
محبة واعتزاز.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 7
كانون الاول 2009
النهار
قال
أحد الوزراء
ان الرعاية
العربية
لولادة الحكومة
تستدعي حضور
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
مؤتمر الحوار
الوطني في
بعبدا.
قال
مسؤول سابق
انه ليس مهماً
معرفة الذين
نفذوا سلسلة
الاغتيالات
في لبنان بمقدار
معرفة الجهة
او الجهات
التي كانت
وراءهم.
لوحظ
ان أحد
السياسيين
المؤيدين
إلغاء الطائفية
السياسية
امتنع عن
الجواب لدى
سؤاله عما
تعنيه
العبارة
مكتفيا
بالقول ينبغي
انشاء اللجنة
التي نص عليها
الطائف كخطوة
اولى.
السفير
لوحظ
أن ثلاثة نواب
يمثلون أحد
أقضية جبل
لبنان
الشمالي لم
يصدروا أي
موقف إزاء
قضية رأي عام
حصلت مؤخراً
وتم توثيقها
بالصوت والصورة.
يسعى
مقربون من أحد
المراجع إلى
إبعاد أنفسهم
عن حادثة
معينة، مخافة
أن يؤدي إقحام
أسمائهم إلى
ترك انعكاسات
سلبية على
الانتخابات البلدية
في إحدى المدن
الساحلية
شمال بيروت؟
لوحظ
أن شخصيات
خليجية تزور
لبنان مع
عائلاتها
للمرة الأولى
منذ مطلع
العام 2005.
المستقبل
علم
أن زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى موسكو،
سيتم تحديد
موعدها
بالطرق
الديبلوماسية
في مطلع السنة
الجديدة.
اتفق
كل من لبنان
وروسيا
الاتحادية
على ان تتم التدريبات
للضباط
اللبنانيين
الذين سيتولون
مسؤولية
تسيير طائرات
الهبة
الروسية في موسكو
وفي بيروت،
وقد باشر
الضباط دراسة
اللغة
الروسية لهذه
الغاية.
تؤكد
تقارير
ديبلوماسية
ان هناك
رهاناً لدى بعض
الدول على سير
إيران في الحل
الديبلوماسي
للملف
النووي، على
الرغم من
الأجواء التي
تنذر باقتراب
تعرضها لعقوبات
في مجلس
الأمن.
اللواء
توقفت
أوساط سياسية
عند مضمون
<حديث ناري>
أدلى به نائب
بيروتي لمجلة
أسبوعية!·
يردد
قطب في
<المعارضة
السابقة>
مجموعة ملاحظات
ومآخذ على
وثيقة سياسية
اذاعها
مؤخراً حليف
مقرّب!·
يطالب
مرجع رسمي
بإدخال
<تعديلات> على
السلّة
المعمول بها
منذ
التسعينات
لوظائف الفئة
الأولى، بهدف تغيير
<طائفية> بعض
المراكز
الإدارية
المهمة!·
الشرق
سفارة
اوروبية طلبت
من رعايا
بلادها
معلومات عن
طبيعة
اعمالهم في
لبنان ومعدل
رواتبهم وما
يتقاضونه
بحسب سجلاتهم
المالية في
الدوائر
الرسمية؟!
جهة
سياسية بارزة
اظهرت تعاطفا
ملحوظا مع منتقدي
مرجعية روحية
نظرا
لمواقفها
المتعارضة
معها (...)
وزير
سابق وصف
تجربته في
الحكم بانه
"خلاصة عذابات
سياسية -
حزبية لا تسمح
لاحد بان
يترجم افكاره
ومشاريعه" او
ان يترحم على
مرحلة وجوده
في الحكومة
السابقة!
صدى
البلد
تردد
ان نائبا شبه
صامت في تكتل
نيابي اساسي في
14 آذار
تتنازعه
مصالح سياسية
متعارضة قد تدفعه
الى الانسحاب
من التكتل
اضافة الى انه
لم يحظ بفرصة
التوزير.
نفى
نائب قريب من
مرجع نيابي ان
يكون هناك اي تباين
في الموقف
السياسي بين
هذا المرجع
وزعيم حزب
حليف بل اكد
على التنسيق
والتناغم في
التعبير عن
المواقف.
لوحظ
ان نائبا
سابقا جنوبيا
اكد في اجتماع
عام على تأييد
وثيقة سياسية
صدرت اخيرا من
دون ان يظهر
اي ملاحظة او
اعتراض على اي
من بنودها خصوصا
"الديمقراطية
التوافقية".
انفتاح"
سوري على
لقاءات شيعية
خارج ثنائي
"أمل - حزب
الله"
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"النهار" أن
جهات نافذة في
سوريا وجهت
دعوات الى عدد
من رجال دين
شيعة عقدوا
أخيرا لقاءات
في ظل تكتلات
مستحدثة نشطت
في الآونة
الاخيرة بين
البقاع
والجنوب بذريعة
التعرف اليهم.
واضافت
"النهار" ان
هذه المجموعات
تلمس اهتماما
سوريا بها
كشخصيات
دينية شيعية
"خارجة عن
ثنائية "أمل –
حزب الله"
ربما استباقا
لحصول تباين
سوري – ايراني
ستنعكس ظلاله الاولى
على الساحة
الشيعية في
لبنان. ورفض
أحد المطلعين
على اللقاءات
تحديد مآلها
وعما اذا كات
بالهدف الذي
نقل اليه عن
رجل دين، أو
رغبة في
الاطلاع على
حجم التحرك
وأثره على الساحة
الشيعية، أو
محاولة
لاستيعابه
واطفائه. وقال
ان الايام
المقبلة
ستبين
الأهداف بوضوح.
سياسة
العزل مصيرها
الفشل
الديار/فؤاد
أبو زيد
لمّا
لم يعد هناك
من حزب او شخص
أو تيار يفتحون
عليها نارهم،
ويتناولونها
بما لذّ وطاب
وتيسّر، من
الاتهامات
والنعوت والشائعات،
خصوصاً بعد
المصالحات
التي دبّرت
على عجل بينهم
وبين من كان
يباعد بينهم
ما صنع
الحداد، خلت
الساحة
السياسية من
كل اثر لحروب
ونزاعات
وكلام من فوق
الزنّار
وتحته، الا
الساحة
المفتوحة
ابداً لعزل او
اسقاط او تهميش
مسيحيي 14 آذار
بجميع
احزابهم
وتياراتهم
وشخصياتهم
والتركيز في
شكل خاص على
حزبي القوات اللبنانية
والكتائب،
المتشاركين
معهما في حكومة،
اطلقوا عليها
زوراً اسم
حكومة الوحدة
الوطنية
قياساً على
الخطاب
العدائي الذي
ما زال قائماً
حتى اليوم.
وفي
حين يرفض بعض
وزراء ونواب
وقياديي
المعارضة
السابقة،
التهمة التي
تقول بأن هناك
خطة وضعت لعزل
حزب القوات وتهميش
حزب الكتائب،
وقد اشار الى
هذ الامر بوضوح
الوزير
والنائب
السابق
الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون، يتم
التداول في
الاوساط السياسية
والاعلامية
عن سعي جدّي
يعمل عليه المؤثرون
في الوضع
اللبناني،
لقيام تحالف
رباعي جديد
على شاكلة
التحالف الذي
اعلن في العام
2005، قبل اجراء
الانتخابات
النيابية،
وضم الاكثرية
الشيعية
والاكثرية
السنية،
والأكثرية الدرزية،
ومسيحيي قرنة
شهوان، على أن
يضم هذه المرة
الأكثريات
الثلاث ذاتها
مع العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية، بحيث
تتمكن هذه القوى
مجتمعة من فرض
ما تريد،
وتترك
للاقليات في
المذاهب
الاسلامية
الثلاثة،
ولمسيحيي 14 آذار
«حق» الاعتراض
او التحفّظ او
الاستقالة، والخيار
الثالث، هو
على مام ظهر
من مواقف وزراء
تكتل التغيير
والاصلاح
ودعواتهم، هو
الخيار
المطلوب
والمفضّل
عندهم. النتيجة
الحتمية
لقيام مثل هذا
التحالف غير المتوازن
طائفياً،
ستكون من دون
شك ارتفاعاً
كبيراً في
شعبية
الاحزاب
والشخصيات
المسيحية
الاخرى، وفي
مقدمها حزب
القوات
اللبنانية
الذي يتوقع له
بعض
المراقبين ان
يحقق ما حققه
التيار
الوطني الحر
في انتخابات
العام 2005،
وربما أكثر
بكثير.
وهذا
الأمر، يعرفه
على ما يبدو
قياديو تكتل التغيير
والاصلاح،
ولذلك يلاحظ
وجود عملية مبرمجة
لتسفيه مواقف
الاعتراض
والتحفظ والرفض
التي أخذها
الوزراء
المسيحيون
الخمسة، وتلقين
الجمهور
المسيحي
المعزوفة
التي نسمعها
في هذه
الايام، بأن
هذه المواقف
ليست سوى
للاستثمار
والابتزاز
والتهويل
ودغدغة
المشاعر والهواجس
لدى
المسيحيين،
في محاولة
للتغطية على
ما كانوا
يطالبون به في
السابق
ويناضلون من
اجله،
وتخلّوا عنه
من اجل مصالح
شخصية وحسابات
لا علاقة لها
بمصلحة
اللبنانيين
والمسيحيين
وفي هذا الصدد
يؤكد رجل دين
مسلم، ان
التعاطف مع
مسيحيي 14 آذار
لن يقتصر على
جمهورهم
المسيحي
العريض، بل ان
جمهوراً
كبيراً من
المسلمين
المتحفّظين
على ما جرى
ويجري سيكون
الى جانبهم،
وسيناضل،
مثله مثل
غيره، لمنع
عزلهم او تهميشهم.
من
ضمن الهجمة
على الوزراء
المسيحيين
المتحفّظين
والمعارضين،
وعلى احزابهم
وقياداتهم،
ما قاله أحد
وزراء تكتل
التغيير
والاصلاح في
لقاء
تلفزيوني
بالامس، بأن المآخذ
على مواقف
هؤلاء
الوزراء ليست
على المضمون
بل في الشكل،
لأن الوزراء
ورفاقهم يستخدمون
خطاباً
متشنجاً
تحريضياً
عنيفاً، ولأن
من الافضل ان
يعتمدوا
الحوار
الهادىء
والخطاب البارد
التوفيقي،
وفي هذا
المجال يمكن
تسجيل ملاحظتين
تعكسان تخبّط
التكتل
ومأزقه في
مواجهة
الملاحظات
التي عرضها
الوزيران
بطرس حرب وسليم
الصايغ في
لجنة صياغة
البيان
الوزاري، الاولى
ان قادة
التكتل
يدركون بأن
المسيحيين
خصوصاً
واكثرية
اللبنانيين
عموماً
يريدون حصر كل
سلاح في يد
الدولة
وحدها، ولكن
تحالفاتهم ومصالحهم
تفرض عليهم
موقفاً
مختلفاً، فلا
يجدون غير
خصومهم
السياسيين،
هدفاً
يصوّبون عليه،
معتقدين انهم
في هذه
الطريقة
يعطلون عليهم
الافادة من
تراجعهم عن
مواقفهم.
اما
الملاحظة الثانية،
فهي على ما
يبدو «حق حصري»
اعتاد على استخدامه
قياديو
التكتل
ونوابه، بحيث
يتنصلون عند
الحشرة من
اقوال ومواقف
كانت لهم سابقاً،
او يأخذون على
غيرهم
استخدامها
واللجوء اليها،
والا لما يأخذ
وزير التكتل
المحترم على
خصومه انهم
يتكلمون
خطاباً
شعبوياً عنيفاً
وتحريضياً ـ
وهو ليس كذلك
ـ في حين ان
خطابهم السابق،
قبل ان يحل
عليهم الروح
القدس في هذه الحكومة،
كان وما زال،
وربما سيبقى،
الخطاب الاتهامي
التجريحي
المسيء الى
العديد من السياسيين
والاعلاميين
والقياديين
ورجال الدين.
السلام
والاستقرار
والمحبة في
المجتمع المسيحي،
طريقها
معروفة، يكفي
لمن يريد أن
يمشيها ان
يتمتع
بالاستقلالية
والشجاعة
والسلام الداخلي
فحسب.
لماذا
تعمد
"الأخبار"
الى محاولة
تضليل المحكمة
الدولية
والتحقيقات
اللبنانية؟
مصادر
قضائية-أمنية
استغربت
تلفيقات
"الأخبار":
"السيغمو"
نفى نفيا
قاطعا علمه
بأي معلومات
تتعلق
باغتيال
الحاج
٧
كانون الاول
٢٠٠٩
في
توقيت مشبوه
وغير بريء
تعمد جريدة
"الأخبار"
الى محاولة
تضليل منهجية
لمسار
التحقيق في
جرائم
الاغتيالات
الخاضعة
للتحقيق لدى لجنة
التحقيق
الدولية
تمهيدا لصدور
قرار ظني تبدأ
على أساسه
المحاكمات
أمام المحكمة
الدولية في
لاهاي.
فبالتزامن
مع زيارة رئيس
لجنة التحقيق
الدولية،
المدعي العام
أمام المحكمة
الدولية، القاضي
دانيال
بلمار، بدأت
جريدة
"الأخبار" بنشر
سلسلة مقالات
"مشبوهة"،
اعتبارا من الخميس
3 كانون
الأول، لأحد
مسؤوليها
وصحافييها
المعروف
بارتباطه،
ويتناول فيها ملف
المحكمة
الدولية تحت
عنوان
"المحكمة الدولية
والإرث
السيئ".
وأضيف
الى هذه
السلسلة عدد
من المقالات
الأخرى في
محاولة
مكشوفة
لتضليل
التحقيق وخلق
بلبلة لدى
الرأي العام
عشية الذكرى
السنوية الثانية
لاغتيال
اللواء
فرانسوا
الحاج والرابعة
لاغتيال
النائب جبران
تويني. هكذا
أوردت
"الأخبار" في
عددها الصادر
يوم الجمعة
الماضي
بتاريخ 4
كانون الأول
2009، وعلى صدر
صفحتها
الأولى،
مقالا للكاتب
حسن عليق تحت عنوان
"التحقيق مع
"السيغمو":
نعيم عباس قتل
فرانسوا
الحاج" ويبدأ
الكاتب مقاله
"المشبوه"
بالقول إن "مجموعة
من فتح
الإسلام
اغتالت كلا من
فرنسوا الحاج
ووليد عيدو".
وينسب المقال
الموقع باسم
حسن عليق الى
"مصادر واسعة
الاطلاع" أن
"الموقوف- أي
السيغمو- قال
إن أمير «فتح
الإسلام»، عبد
الرحمن عوض،
أخبره أن
مجموعة من
التنظيم هي
التي نفذت
عملية اغتيال
اللواء
فرانسوا
الحاج،
انتقاماً منه
لدوره في
معارك نهر
البارد. وأضاف
السيغمو، نقلاً
عن عوض، قوله
إن نعيم عباس
كان في عداد تلك
المجموعة.
اعترافات
السيغمو لم
تقتصر على جريمة
اغتيال الحاج.
ونقلاً عن
المصدر ذاته، قال
السيغمو إن
عبد الغني
جوهر نفذ
جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو في منطقة
المنارة عام
2007".
وفي
هذا الإطار
نفت مصادر
قضائية
وأمنية لموقع
"القوات
اللبنانية"
نفيا قاطعا ما
ورد في المقال
المذكور عن
اعترافات
"السيغمو"،
وخصوصا أن
قاضي التحقيق
العسكري رشيد
مزهر كان استجوب
"السيغمو"
قبل 24 ساعة على
صدور المقال في
جريدة
"الأخبار"،
وقد سأله مزهر
عن عبد الرحمن
عوض و"فتح
الإسلام"
فردّ بمعلومات
معروفة من
الجميع ولا
جديد فيها.
كما أن القاضي
مزهر سأله عن
عملية اغتيال
اللواء فرنسوا
الحاج فنفى
"السيغمو"
نفيا قاطعا
علمه بأي
معلومات
تتعلق
بالقضية.
وبعد
صدور المقال
المشار إليه
في جريدة "الأخبار"
أجرت الأجهزة
الأمنية
والقضائية
العسكرية
المعنية بالموضوع،
وفي طليعتها
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
اتصالات فيما
بينها لمحاولة
معرفة من أين
أتى كاتب
المقال
بالمعلومات المغلوطة
والمدسوسة،
وكان واضحا أن
الهدف لا يخرج
عن السعي الى
تضليل
التحقيقات
الجارية ومحاولة
إثارة بلبلة
لدى الرأي
العام وعائلة
الشهيد اللواء
الحاج.
وربطت
المصادر هذا
المقال
بسلسلة
المقالات التي
نشرتها
"الأخبار"
والتي
استهدفت المحكمة
الدولية في
تزامن غير
بريء مع زيارة
القاضي بلمار
الى لبنان
وتأكيده أن
لجنة التحقيق الدولية
تحقق المزيد
من التقدم في ملفات
الاغتيالات
التي تحقق
فيها.
المصدر :
موقع القوات
اللبنانية
كتاب
مفتوح إلى
النواب
الكرام من تجمع
ملتزمون
لا
تشرّعوا
السلاح خارج
الدولة، فهو
يهدد السلم
الأهلي ووحدة
الوطن
أيها
السادة، تحية
لبنانية
صافية،
يتشرف
تجمّع
ملتزمون
بتوجيه
الرسالة
الآتية إليكم
بمناسبة
مناقشة
البيان
الوزاري في مجلسكم
الكريم
تمهيداً لمنح
الثقة
للحكومة.
يمرّ
لبنان اليوم
بتحولات
كبيرة
وتتهدده مخاطر
لا يستهان بها
على الإطلاق.
وإن تشكيل الحكومة
له دلالات
هامة على
مختلف الصعد
والمستويات.
فتأليف
الحكومة يؤشر
لبداية مرحلة
أساسية دقيقة
وحساسة في
مسيرة بناء
الدولة لا بدّ
من التوقف عند
تداعياتها،
وأنتم خير من
يلمّ بهذه الصعوبات
والمخاطر
بدليل الثقة
التي أولاكم
إياها الشعب.
من
هنا نرى
لزاماً علينا
أن نعرض في
رسالتنا هذه
بعضاً من
تطلعاتنا
وثوابتنا
وإلتزاماتنا
الوطنية. إننا
نعمل من ضمن
تجمّع بإسم
ملتزمون...،
تجمّع لا
يفضّل فريقا
على آخر ولا
يتأثر بأيّ
طرف حزبي أو
طائفي أو
مذهبي، يضمّ
مواطنين
مستقلين، لا
حياديين: فلا
حيادية عندما
يكون الوطن في
خطر. إنّ
تجمعنا قد ولد
من رحم
المعاناة
الوطنية لرفع
الصوت عالياً
والمطالبة
بحقوق كل
مواطن دفاعاً
عن الحرية
والكرامة. ملتزمون
نحن بثوابت
ثورة الأرز
وسيادة لبنان
وإستقلاله...
ملتزمون
بدولة مدنية،
ديمقراطية،
تعددية،
حضارية، تعكس
طموح شعبنا في
التقدم
والإزدهار
والسلام
والحياة
الكريمة. ملتزمون
نحن بسلطة
شرعية منبثقة
من الشعب، لها
حصرية قرار
السلم
والحرب، وبقوى
أمن وجيش لهما
وحدهما حق
إمتلاك
السلاح وفرض
القانون، لا
بدويلة لها
إمتداداتها
وحساباتها
الخاصة
والإقليمية. ملتزمون
نحن بالعمل
على إعادة
أبنائنا إلى الوطن،
وبتأمين كلّ
مقوّمات
الحياة التي
تبقيهم فيه
ولا تدفعهم
مجدداً إلى
الهجرة، وبأن نعيش
بأمن وسلام
وبحبوحة.
أيها
السادة، إننا
نأمل منكم أن
تكونوا صوتنا
المدوّي في البرلمان
ونحن نشاهدكم
ونسمعكم من
على شاشات التلفزة.
إنكم تحملون
الأمانة التي
أولاكم إياها
الشعب في 7
حزيران،
عندما اختار
"العبور الى
الدولة"... فلا
تخذلوه!!!! يحلم
المواطن بوطن
يعيش فيه
بسلام وكرامة
ومحبة، لا
تحطموا
أحلامه...
ويطلب العيش
بظل دولة
تحميه
وتحتضنه، فلا
تشرّعوا
السلاح خارج
الدولة، فهو
يهدد السلم
الأهلي ووحدة
الوطن ويجعل
من لبنان ساحة
مفتوحة
للصراعات الخارجية
على حساب
أبنائه
وأمنهم
وسلامتهم ومستقبلهم.
أيها
النائب
الكريم، إحترم
قرار الشعب
ولا تتنازل
عمّا يجيزه لك
الدستور. فهذا
يضرّ بلبنان
الصيغة
والكيان
ويضرّ بالأسس
التي بُنيَ
عليها النظام
الديمقراطي
البرلماني.
نحن
ثابتون على
خيارنا مهما
كانت الصعاب
والعراقيل،
وإننا
ملتــزمـــــــون
.... بالثقة
للدولة....
وبرفض السلاح
غير الشرعي
6
كانون الاول 2009
المنسق
العام/نجيب
سليم زوين
الموقف
الدولي من
وثيقة حزب
الله والبيان
الوزاري
07/12/2009/الانباء
الكويتية -
مقارنة
بوثيقته
الأولى التي
أعلنها
كرسالة
مفتوحة في 16
فبراير 1985،
تعكس الوثيقة
الثانية
تحولا في
مسيرة حزب
الله الخارجية
هو أقرب إلى
تعديل في
السلوك
والأداء منه
إلى تغيير
جذري في الخيارات
التي رسمها
لنفسه حينذاك.
لم يتغير موقفه
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
ولا من سورية
وإيران
وفلسطين، إلا
أنه شهد
تغييرا في الموقف.
من أوروبا،
ومن القوة
الدولية في
جنوب لبنان
التي خبرها
بسلبية بين
عامي 1982 و2000
وبإيجابية في
القرار 1701
تاليا، يقارب
الحزب أدوار
هؤلاء
الفرقاء في
لبنان أو
المنطقة من منطق
تبديلات مهمة
طرأت أوجبت
عليه
ملاقاتها بأسلوب
مختلف. لم
يقلل انفتاحه
على الغرب وطأة
عدائه
للولايات
المتحدة
وإسرائيل
اللتين تظلان
المحظورين
الرئيسيين في
أي مسعى حوار
يجريه مع
الخارج. لكن
التحول مرتبط
بمراجعة
أجرتها
أوروبا
لعلاقتها
بلبنان
والحزب وتوازن
القوى في
المنطقة.
وهكذا لم ترسم
الوثيقة
السياسية
سلوكا جديدا
للحزب
للمرحلة المقبلة،
بل جسدت سلوكا
كان قد قرره
في الأعوام المنصرمة،
وطبقه
تدريجيا في
علاقاته
الخارجية.
السفارات
الغربية في
لبنان رصدت
بكثير من الاهتمام
الوثيقة
السياسية
الصادرة عن
حزب الله
والتي اذاعها
الامين العام
السيد حسن نصرالله.
ومن الطبيعي
ان تكون
سفارات
الولايات المتحدة
الاميركية
وفرنسا
وبريطانيا في
طليعة
المتابعين
والمدققين في
كل كلمة من
كلمات هذه الوثيقة،
لاسيما الشق
المتعلق
بالسياسة الخارجية
ونظرة حزب
الله لها.
ورغم
مرور أيام على
اعلان
الوثيقة، الا
ان أي رد فعل
ولو في
الكواليس
الديبلوماسية
لم يظهر عن
هذه الدول،
وقد يكون هذا
التروي
طبيعيا، اذ ان
قراءة
الوثيقة من
قبل هذه الدول
لا يمكن ان
تحصل وفق قراءة
اولى وسطحية،
بل انها بحاجة
الى نبش الكلمات
وخلفياتها
والمقصود
الحقيقي بها.
فواشنطن من
خلال موقعها
كصاحبة مشروع
«هجومي» في المنطقة،
ولو انه تعثر
قليلا، ستقرأ
في الوثيقة
«ألغاز»
السياسة
الخارجية
لايران
ونظرتها للبنان
وطبيعة
الصراع مع
اسرائيل.
وفرنسا ستحاول
جلاء الموقع
الذي يمكن ان
توسع دورها من
خلاله على
رقعة الشرق
الأوسط.
وبريطانيا
صاحبة
الانفتاح
الاول، او
ربما الوحيد
المعلن مع حزب
الله، ستحاول
المطابقة بين
نتائج حوارها
مع حزب الله
واللمسات
الجديدة في
النظرة السياسية
لحزب الله.
رصد آخر قامت
به الدوائر الديبلوماسية
للبيان
الوزاري الذي
يحدد برنامج
الحكومة
للمرحلة
المقبلة
ومواقفها من المسائل
الأساسية.
وبالاجمال
فإنه لم يعد
هناك من
اكتراث
للتفاصيل
اللبنانية،
ما دام الوضع
العام يسير بشكل
مقبول، ولا
سيما ان كل
الدول
المهتمة بالشأن
اللبناني
تدرك جيدا
ابعاد ملف
المقاومة
وحزب الله
وارتباطاته
وموقعه في
العلاقات الدولية
مع كل من
ايران وسورية.
وستتعامل الدول
بايجابية مع
الخطوات
الحكومية،
لاسيما مع
البيان
الوزاري،
لانها لا تريد
تكبير الامور
او اخذها
لتصبح خلافية.
وهناك اشارات
ارسلت في اكثر
من اتجاه الى
الفرقاء
اللبنانيين
بضرورة
انضباط الوضع
والحفاظ على
التهدئة.
وتعول الدول
على دور
المؤسسات
وعلى الاصلاح
الاقتصادي،
والتزام
عوامل
الاستقرار.
لذا
هناك رغبة
والتزام
دوليان
بانجاح حكومة الرئيس
سعد الحريري،
ولن تقوم
الدول بأي
انتقادات أو
خطوات سلبية،
خصوصا حول
قضايا
تفصيلية،
تماشيا مع هذا
الهدف، بل ان
الأولوية
لتسهيل عمل
حكومته من اجل
ان تحقق
انجازات
سياسية
واقتصادية. وبالتالي
فان البيان
الوزاري الذي
تم التوصل
اليه بالشكل
والمضمون
الحاليين،
جاء نتيجة تفاهم
وتوافق بين
الفرقاء
اللبنانيين،
وبقبول رئيس
مجلس الوزراء.
وهذا التوافق
هو أكثر ما
يهم في
التقييم
الدولي
للبيان، ذلك
ان استمرار
التوافق
أساسي في
الأداء
الحكومي
لاحقا في
التعامل مع
القضايا
المصيرية
والجوهرية. وما
كان يهم
المجتمع
الدولي بما
فيه الولايات
المتحدة
وفرنسا هو
اكتمال
العملية
الدستورية
بتشكيل
الحكومة في
الدرجة
الأولى. وهذا
ما كان موضع
ترحيب شامل من
الخارج. وليس
هناك رغبة في
التدخل في
بيانها
الوزاري
مادام حافظ
على التزامه
القرارات
الدولية،
ورغم وجود
«بند المقاومة»
فيه.
القضاء
السوري
يستدعي شخصيات
لبنانية
وحمادة يرد
07/12/2009/الشرق
الاوسط
بعد
أيام قليلة
على إعلان
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
عزمه زيارة
سورية، أعلن الرئيس
السابق لجهاز
الأمن العام
اللبناني، اللواء
جميل السيد،
أن القضاء
السوري أصدر مذكرات
توقيف بحق
قياديين
سوريين وطلب
حضور مسؤولين
لبنانيين
حاليين
وسابقين
بينهم مستشار
الرئيس
الحريري هاني
حمود
لـ«استجوابهم
في دعوى شهود
الزور
وشركائهم»
التي رفعها
السيد، الذي
أُطلق سراحه
الربيع
الماضي بعد 4
سنوات من
التوقيف على
ذمة قضية
اغتيال
الرئيس السابق
للحكومة رفيق
الحريري.
وفيما لم يصدر
عن حمود أي رد
فعل إزاء هذا
الإعلان، قال
الوزير السابق
النائب مروان
حمادة إنه لم
يُبَلَّغ بأي
شيء رسمي في
هذا الإطار،
خلافا لما
أكده بيان صدر
عن مكتب السيد
الإعلامي.
وقال حمادة في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط» من
باريس حيث
يشارك في
طاولة
مستديرة عن
الإسلام «رضي
القتيل ولم
يرض القاتل»،
وأضاف «أنا
أعني كلامي
هذا بكل ما له
من معنى»،
مشيرا إلى أن
«القضاء السوري
مشهود له
بالنزاهة
والترفع
والتقيد بشرائع
حقوق
الإنسان»،
مذكرا بأنه
سبق للقضاء
السوري أن
أصدر مذكرات
جلب في عام 2006
بحق شخصيات لبنانية».
واللافت أن
الاستدعاءات
السورية التي
شملت عددا
كبيرا من
الشخصيات
السياسية
اللبنانية،
بالإضافة إلى
صحافيين، شملت
أيضا قضاة من
بينهم المدعي
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا وضباطا
في قوى الأمن
الداخلي
أحدهم تعرض
لمحاولة
اغتيال في عام
2006
نجار:
زيارة بلمار
إيجابية
وتؤكد
للبنانيين عدم
فقدان الأمل
07/12/2009/الحياة
وصف
وزير العدل
اللبناني
إبراهيم نجار
زيارة مدعي
عام المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي دانيال
بلمار إلى
لبنان بأنها
«إيجابية»،
موضحاً أن
هدفها «القول
للبنانيين إن
المحكمة لا تستطيع
إعلان موعد
لصدور القرار
الإتهامي لكن المحاكمة
ستبدأ فور
اكتمال
التحقيق».
وأضاف: «بلمار
يريد أن يقول
للبنانيين: لا
تفقدوا الأمل
لأننا مستمرون
وعدم صدور
القرار
الاتهامي ليس
سبباً لفقدان
الأمل». ورفض
نجار في حديث
إلى «صوت لبنان»
التعليق على
معلومات
أوردتها
وسائل إعلام عن
كشف
التحقيقات
للمتورطين في
جرائم اغتيال
وقعت في
السنوات
الماضية منها
جريمتا اغتيال
النائب وليد
عيدو واللواء
فرانسوا الحاج
وتحدثت عن
تورط «فتح
الإسلام»
فيها، مشيراً
الى أن «وزير
العدل لا
يستطيع تأكيد
معلومات عن
الأسماء لأن
لا حكم
نهائياً صدر
بعد». وشدد على
أن «التحقيقات
جارية على قدم
وساق ولا تلكؤ
ولا تسويف
وهذا دليل جيد
جداً على أمل أن
يستمر كذلك» .
إلى
ذلك، نسب
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد،
في بيان عن
مكتبه
الإعلامي،
إلى وكلائه القانونيين
في دمشق
تبلغهم أن
«قاضي التحقيق
الأول المكلف
بالدعوى
المقدمة من
قبله في سورية
ضد شهود الزور
وشركائهم في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
أصدر مذكرات
توقيف بحق
شهود الزور من
الجنسية
السورية، ومن
بينهم عبد
الحليم خدام ومحمد
زهير الصديق
وغيرهما، كما
أصدر استنابات
قضائية
لإبلاغ بعض
الأشخاص
اللبنانيّين والأجانب،
الواردة
أسماؤهم في
الدعوى، للمثول
أمامه في دمشق
لاستجوابهم
حول الوقائع
المسندة إليهم
بالنسبة الى
شهود الزور
والافتراء الجنائي
وحجز الحرية».
كما
نسب إلى
المراجع
القضائية
السورية المختصّة
«أحالتها تلك
الاستنابات
الى القضاء اللبناني
خلال الأسبوع
الماضي
لإبلاغ
أصحابها، وأن
من بين
الأشخاص
الذين شملهم
الاستدعاء
للاستجواب
لدى قاضي
التحقيق في
دمشق: الوزراء
السابقون
مروان حمادة
وشارل رزق
وحسن السبع
والنائب
السابق الياس
عطالله.
والقضاة: سعيد
ميرزا وصقر
صقر والياس
عيد. والضباط:
أشرف ريفي
ووسام الحسن
وسمير شحادة
وحسام
التنوخي
وخالد حمود.
والصحافيون:
فارس خشان
وهاني حمود
وعمر حرقوص
وعبدالسلام
موسى وأيمن
شروف وحسن
صبرا وزهرة
بدران ونديم
المنلا وحميد
الغريافي
والصحافي
السوري المقيم
في لبنان نهاد
الغادري،
إضافة الى
السفير السابق
جوني عبدو
والعميد
المتقاعد
محمد فرشوخ
والمواطن
اللبناني
عدنان
البابا، وشاهدا
الزور
المقيمين في
لبنان، أكرم
شكيب مراد
وإبراهيم
ميشال
جرجورة، وهذا
الأخير مُنع
حتى الآن من
مغادرة لبنان
بقرار شخصي من
القاضي سعيد ميرزا
الى الأمن
العام
اللبناني
خلافاً للقانون».
ونسب السيد
أيضاً إلى
«الاستنابات
القضائية
السورية
شمولها
أشخاصاً
آخرين عرباً
وأجانب،
لتبليغهم
بطريقة أخرى،
ومن بينهم
الصحافي
الكويتي أحمد
الجار الله
صاحب صحيفة
السياسة
الكويتية،
والقاضي
الألماني
ديتليف ميليس
الرئيس
السابق للجنة
التحقيق
الدولية، ومساعده
الألماني
غيرهارد
ليمان، إضافة
الى شاهد
الزور
الإسرائيلي
من أصل
فلسطيني عبدالباسط
بني عوده
المقيم في
السويد».
خلية
مجدل عنجر
يقودها طالب
وخططت لعملية
ضد "اليونيفيل"
07/12/2009/النهار/وكشفت
مصادر امنية
لـ"النهار"
ان التحقيقات
الجارية مع
افراد خلية
ارهابية ضبطت
واوقف بعض
افرادها في
مجدل عنجر
مساء السبت
مستمرة وهي في
بدايتها.
وافادت ان
الخلية التي
اعتقلها
الجيش تتألف
من اربعة
افراد ويتولى
"رئاستها"
طارق عبد
الفتاح بيضون
وهو طالب يدرس
الكيمياء
البيولوجية
في جامعة خاصة،
واوقف معه
شقيقه احمد
ولبنانيان
آخران وجميعهم
من مجدل عنجر.
وقالت
المصادر إن
الموقوفين
معروفون
بانتمائهم
الى منظمات
اصولية وكانوا
تحت المراقبة
منذ فترة.
وافادت
التحقيقات
الاولية معهم
انهم كانوا
يخططون
لعملية تستهدف
القوة
الموقتة
للامم
المتحدة في
لبنان "اليونيفيل"
لكن التحقيق
يمكن ان يكشف
امورا اخرى،
ولا تزال
عمليات الدهم
مستمرة في المنطقة
بحثا عن اشخاص
آخرين
مرتبطين بهذه
الخلية. وكانت
مصادر اخرى
تحدثت عن ضبط
الجيش خلال عملية
الدهم، التي
استمرت حتى
صباح الاحد،
كميات من
الاسلحة
واجهزة
الكترونية
متطورة للتفجير
وعبوات
بلاستيكية
ناسفة وادلة
على طريقة صنع
العبوات.
زهرا:
مرافقة نجار
للحريري الى
سوريا تتوضح
عند البحث
بالزيارة
جيسيكا
حبشي /Alkalimaonline
أكد
عضو " كتلة
القوات
اللبنانية "
النائب أنطوان
زهرا في إتصال
مع موقع "
الكلمة أون
لاين " أنه ليس
واضحاً حتى
الان إذا ما
كان رئيس الوزراء
سعد الحريري
سيذهب الى
سوريا وحده أو
على رأس وفد
وزاري وأضاف
أن القوات
اللبنانية ترى
أن أي وزير
تكون له أية
زيارة للخارج
مفترض أن يكون
لديه ملف للتداول
به ، خصوصاً
إذا كان للملف
علاقة بوزارة
العدل ، فليس
للقوات
اللبنانية أي
مانع إطلاقاً
من أن يرافق
وزير العدل
ابراهيم نجار الحريري
وأضاف : " على
رأس هذه
الملفات
ملفين هما
موضوع ترسيم
الحدود
لاثبات
لبنانية مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا بشكل
جدي أمام القانون
الدولي
ليعترف بهم
دوليا بأنهم
للبنان حتى
يتم
استرجاعها ،
وموضوع
المفقودين في
السجون
السورية "
واعتبر زهرا
أن الصورة حول
هذا الموضوع
تتوضح أكثر
عندما يبدأ
البحث رسمياً
وجدياً
بزيارة
الحريري الى
سوريا وإن كان
سيرافقه وفد
وزراي وما هي
المواضيع
التي ستطرح .
أما
عن المصالحة
بين القوات
اللبنانية
وتيار المردة
، فلفت زهرا
الى وجود هناك
لجان تجتمع
دائماً لحل أي
إشكال يحصل
وأن الاجواء
لا بأس بها ،
أما عن موضوع
لقاء مباشر
بين الدكتور جعجع
والوزير
فرنجية ، قال
زهرا: " نحن ليس
لدينا أي مانع
، وموضوع
إمكانية عقد
مصالحة أو لا
متعلقة بموقف
الوزير
فرنجية ولا
نعرف خلفيات
موقفه لحصول
أو عدم حصول
لقاء "
بارود:
الانتخابات
البلدية في
موعدها والتأجيل
يعود للقوى
السياسية
07/12/2009/اكد
وزير
الداخلية
زياد بارود لـ
«الديار» ان وزارة
الداخلية تعد
لاجراء
الانتخابات
البلدية في موعدها
الحالي
بتاريخ 5 ايار 2010
وفقاً
للقانون المعمول
به حاليا
طالما لم يتم
تعديله والقانون
يلزم وزارة
الداخلية
اجراء
الانتخابات في
موعدها وهناك
التزام
بالمهل، وهذا
ما اكدته خلال
فترة تصريف
الاعمال،
والجميع يعلم
انه بعد
انتهاء
الانتخابات
النيابية
بدأنا التحضير
لاجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها. واما
في موضوع
قانون
الانتخابات
فان عدداً كبيراً
من الافكار تم
اعدادها من
قبل وزارة الداخلية
نجار:
زيارة بلمار
إيجابية
وتؤكد
للبنانيين عدم
فقدان الأمل
07/12/2009/الحياة/وصف
وزير العدل
اللبناني
إبراهيم نجار
زيارة مدعي
عام المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي دانيال
بلمار إلى
لبنان بأنها
«إيجابية»،
موضحاً أن
هدفها «القول
للبنانيين إن
المحكمة لا
تستطيع إعلان
موعد لصدور
القرار
الإتهامي لكن
المحاكمة
ستبدأ فور
اكتمال
التحقيق».
وأضاف: «بلمار
يريد أن يقول
للبنانيين: لا
تفقدوا الأمل لأننا
مستمرون وعدم
صدور القرار
الاتهامي ليس
سبباً لفقدان
الأمل». ورفض
نجار في حديث
إلى «صوت
لبنان»
التعليق على
معلومات
أوردتها وسائل
إعلام عن كشف
التحقيقات
للمتورطين في
جرائم اغتيال
وقعت في
السنوات
الماضية منها
جريمتا
اغتيال
النائب وليد
عيدو واللواء
فرانسوا
الحاج وتحدثت
عن تورط «فتح
الإسلام» فيها،
مشيراً الى أن
«وزير العدل
لا يستطيع
تأكيد معلومات
عن الأسماء
لأن لا حكم
نهائياً صدر بعد».
وشدد على أن
«التحقيقات
جارية على قدم
وساق ولا تلكؤ
ولا تسويف
وهذا دليل جيد
جداً على أمل
أن يستمر
كذلك» .
إلى
ذلك، نسب
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد،
في بيان عن
مكتبه
الإعلامي،
إلى وكلائه القانونيين
في دمشق
تبلغهم أن
«قاضي التحقيق
الأول المكلف
بالدعوى
المقدمة من
قبله في سورية
ضد شهود الزور
وشركائهم في
جريمة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
أصدر مذكرات
توقيف بحق
شهود الزور من
الجنسية
السورية، ومن
بينهم عبد
الحليم خدام
ومحمد زهير
الصديق
وغيرهما، كما
أصدر استنابات
قضائية
لإبلاغ بعض
الأشخاص
اللبنانيّين
والأجانب،
الواردة
أسماؤهم في
الدعوى،
للمثول أمامه
في دمشق
لاستجوابهم
حول الوقائع المسندة
إليهم
بالنسبة الى
شهود الزور
والافتراء
الجنائي وحجز
الحرية».
كما
نسب إلى
المراجع
القضائية
السورية المختصّة
«أحالتها تلك
الاستنابات
الى القضاء اللبناني
خلال الأسبوع
الماضي
لإبلاغ
أصحابها، وأن
من بين
الأشخاص
الذين شملهم
الاستدعاء
للاستجواب
لدى قاضي التحقيق
في دمشق:
الوزراء
السابقون
مروان حمادة
وشارل رزق
وحسن السبع
والنائب
السابق الياس
عطالله.
والقضاة: سعيد
ميرزا وصقر
صقر والياس
عيد. والضباط:
أشرف ريفي
ووسام الحسن
وسمير شحادة
وحسام
التنوخي
وخالد حمود.
والصحافيون:
فارس خشان
وهاني حمود
وعمر حرقوص
وعبدالسلام
موسى وأيمن
شروف وحسن
صبرا وزهرة
بدران ونديم
المنلا وحميد
الغريافي
والصحافي
السوري
المقيم في
لبنان نهاد
الغادري،
إضافة الى السفير
السابق جوني
عبدو والعميد
المتقاعد محمد
فرشوخ
والمواطن
اللبناني
عدنان البابا،
وشاهدا الزور
المقيمين في
لبنان، أكرم
شكيب مراد
وإبراهيم
ميشال
جرجورة، وهذا
الأخير مُنع حتى
الآن من
مغادرة لبنان
بقرار شخصي من
القاضي سعيد
ميرزا الى
الأمن العام
اللبناني
خلافاً
للقانون».
ونسب السيد
أيضاً إلى
«الاستنابات
القضائية
السورية
شمولها
أشخاصاً
آخرين عرباً
وأجانب،
لتبليغهم
بطريقة أخرى،
ومن بينهم
الصحافي
الكويتي أحمد
الجار الله
صاحب صحيفة
السياسة
الكويتية،
والقاضي
الألماني ديتليف
ميليس الرئيس
السابق للجنة
التحقيق الدولية،
ومساعده
الألماني
غيرهارد
ليمان، إضافة
الى شاهد
الزور
الإسرائيلي
من أصل فلسطيني
عبدالباسط
بني عوده
المقيم في
السويد».
رسالة
مفتوحة إلى
الرئيس سعد
الحريري
كتبها
فارس خشّان
الاثنين,
07 ديسمبر 2009 04:41
دولة
الرئيس سعد
الحريري
المحترم
تحية
معطرة
بالإحترام
والوفاء والشوق
والمحبة لك
أما
بعد،فاسمح لي
في هذه
الرسالة
المفتوحة أن
أُصارحك ،بكل
صدق،بما
أُفكر به
وأتخوّف منه
وأرجو أن تكون
بحنكتك، قد
خططتَ
لتجاوزه
دولة
الرئيس زيارة
سوريا ، من بوابة
نظامها
،أصبحت
بمثابة الأمر
الواقع
ليس
بيننا ،نحن
اللبنانيون،من
كان يترقب ألا
تقوم ،بزيارة
مماثلة ،في
حال وصلتَ إلى
رئاسة
الحكومة كلنا يدرك
أن هذه
الزيارة ليست
ترفا بل قدرا
،نظرا لطبيعة
لبنان السياسية
ولوضعية
لبنان
الجغرافية وليس
بيننا ،أساسا
،من اعترض
،يوم زار
الرئيس فؤاد
السنيورة في
الحادي
والثلاثين من
تموز 2005،باسمك
وباسمنا
،سوريا ،من
بوابة نظامها الحالي
الذي اتهمناه
ولا
نزال،للدوافع
المعروفة
والتي جرى
تعدادها
مرارا وتكرارا،
باغتيال
شهيدنا الكبير
الرئيس رفيق
الحريري
إلا
أن تلك
الزيارة فشلت
في تحقيق
أهدافها ،ليس
لأن الرئيس
السنيورة
،البارع في
"علك الماء"قد
تعاطى بسلبية
،بل لأن
النظام
السوري تعاطى...
بفوقية
يومها
،سبقت زيارة
السنيورة
قائمة شروط
سورية ،جرى
نشرها على
مواقع
المخابرات
السورية الإعلامية
وفي بعض الصحف
اللبنانية ،
التي كانت تتحرك
على الإيقاع
الأسدي
شروط
ليس أسهل من
استذكارها
،فهي تبدأ
بالإعلام
وتمر
بالسياسة
وتنتهي
بالأمن،لتصب
كلها في خانة
إفشال
التحقيق
الدولي الذي
كان قد انطلق
برئاسة
الألماني
ديتليف
ميليس
ولأن
الرئيس
السنيورة
تجاهل ما قرأ،
لأنه لم يكن
ليقبل بهذه
الشروط اللاغية
لأدوات تحقيق
الإستقلال
الثاني، فشلت
زيارته
،لتُشن عليه
،بعد مديح
مؤقت ،أعنف
حملة سياسية
،وصلت الى
حدود خروج
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن أصول
التخاطب
،لينعته
بالعبد المأمور،قبل
أن تبدأ حملة
لإقصائه كان
قوامها الإيحاء
له ،بكل
الوسائل،أنه
لمقتول حتما
دولة
الرئيس
ما
أشبه اليوم
بالأمس
منذ
أعلنت رسميا
،في تلك
الدردشة
الإعلامية ،نيتك
زيارة سوريا،
حتى عادت آلة
ذلّ اللبنانيين
الذين عملوا
معك من أجل
إرساء
العدالة وإنجاز
الإستقلال
الثاني ، الى
العمل
وعلى
قاعدة
المتنبي الخالدة
التي تُحذر من
حصد التمرد في
حال إكرام اللئيم
،جرى الرد على
حذف عبارة
الندية في العلاقات
اللبنانية
السورية، في
مقابل إضافة صفة
الأخوية التي
لا معنى لها
في قاموس
العلاقات
الدولية
،بحملة
مدروسة مبنية
على عملية دعائية
،هدفها إعلان
براءة النظام
السوري من دماء
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،في
مقابل اتهام
كل من اعتبر
النظام
السوري
متورطا ،باغتيال
الرئيس
الشهيد
جرى
ذلك ،فيما كان
المدعي العام
الدولي دانيال
بلمار وهو
يعمق معرفته
بلبنان ما بعد
انتخابات
العام 2009 ،
يحدثنا عن
حاجته إلى
أدلة لا يرقى
الشك إليها
وعن قرارات
اتهامية
يستحيل على أي
كان خرق
صدقيتها
العدالة
التي دفعنا
ثمنها ،دماء
ودموعا وجهدا
ونضالا وقلة
استقرار،تريد
تراكم أدلة على
أدلة ،حتى
تنطق بشكها
،فيما النظام
السوري يكتفي
برواية تصلح
للثرثرات
الإجتماعية
ليبني عليها
حكم براءته
...وما أنصعها!
ولم
يكتف النظام
السوري بذلك
،بل انه هذه
المرة ،وبدل
أن يستعمل
وسائل إعلامه
المسيّرة
للمطالبة
بحذف مجموعة
واسعة من
اللبنانيين
من دائرة
التأثير،إن
كانوا
مؤثرين،ومن
دائرة
الوظيفة إن كانوا
موظفين ،ومن
دائرة الوجود
إن كانوا موجودين
،توسل
الوسائل
الدعائية
التي يتحرك من
خلالها جميل
السيد
للإعلان عما
اتخذه القضاء
السوري من
إجراءات
هم
يسمون قضاءهم
قضاء
أما
نحن الذين لا
نكف عن الشكوى
من قضائنا في الإعلام
كما في
البيانات
الوزارية
،على الرغم من
عراقته
وطبيعة
نظامنا
السياسي
والقانوني ، فنعرف
ان قضاءهم
"الشقيق"ليس
سوى رجع صوت
لإرادة
المخابرات
السورية
المأمورة من
مكان واحد لا
غير.مكان سبق
أن شهد لقاءين
تنسيقين
للإيقاع
بنخبة
لبنانية،كان
لغالبيتها
الدور الحاسم
الى جانبك
للوصول الى
حلم تشكيل
محكمة دولية،
تُخرج ملفات
شهدائنا من
بازارات
لبنان السياسية
و...الأيّارية
دولة
الرئيس
لم
تقابل الإيجابية
التي عبرتَ
عنها
بلغة قاربت "جلد
الذات"
برّرتها نيتك
الصافية في
خدمة المصلحة
العليا لشعبك
،إلا
بالتمادي
بالسلبية
عبر
أقلامهم
المعتمدة
،سبق أن طلبوا
منك أن تكون
زيارتك،
بصفتك حامل
أمانة دماء
والدك الشهيد
وليس بصفتك
رئيس حكومة
لبنان
وعبر
مخططاتهم المخابراتية
، أفهموك أنهم
لن يرضوا سوى
بتكريسك
لبراءتهم من
دماء أصبحت
بعهدة
المحكمة
الدولية
ومن
خلال جهاز
مخابراتهم
المتدثر
بثياب القضاة
،طلبوا منك أن
تذهب إليهم في
زيارة رسمية لتعود
فترسل لهم
ناسك بسلاسل
معدنية
دولة
الرئيس
بعد
كل ما يقوم به
النظام
السوري،لم
تعد زيارتك
المرتقبة
زيارة كتلك
التي كنت وكنا
معك نترقبها
بفعل
ما يحصل
،أصبحت مصلحة
الدولة
العليا تتنافى
مع الزيارة
الى الدولة
التي ترفض
إقامة علاقات
ندية مع
الدولة التي
أنت اليوم
رئيس حكومتها
دولة
الرئيس
من
دون شك ،نحن
نعبّر علنا
عما تفكر به
أنت سرا ،لأن
أيا منا ليس
ضنينا بدماء
والدك الشهيد
أكثر منك،ولا
ضنينا
بالإستقلال
أكثر منك ،ولا
ضنينا
بالإستقرار
أكثر منك،ولا
ضنينا بالسلم
الأهلي أكثر
منك
دولة
الرئيس، لسنا
في وضعية تسمح
لنا
بالمزايدة
عليك ،ولكن
لنا جميعا
مشروعية
الإعتراض من
أجل بناء المستقبل
على أسس متينة
،فلا تنهار
السقوف على
رؤوس أولادنا
كما انهارت
على رؤوسنا
،ولا يتحكم
جائر فاجر بأولادنا
كما تحكّم أهل
الجور
والفجور بنا ،
ولا يخسر
أولادنا
زعيما من طينة
بناة
الأوطان، كما
خسرنا نحن
الحلم مع
اغتيال رفيق
الحريري
تمهّل،يا
دولة الرئيس
أعد
ترتيب جدول
أسفارك ، حتى
يعيد النظام
السوري ترتيب
أولوياته. نحن
نريدك في
سوريا، رئيس
حكومة يحمل
هموم
اللبنانيين
وشجونهم ومصالحهم
المهدورة في
المعتقلات
وفي ترسيم الحدود
وفي تفلت
السلاح
الفلسطيني
الموالي لنظام
دمشق، اما هم
يا دولة
الرئيس
فيعملون
لتكون مجرد مباشر
يحمل طلبات
المخابرات
السورية،
ليبدأ فصل
جديد من فصول
القمع الذي
يبدأ، من بعيد
وبالأبعدين،
قبل أن ينتهي
من قريب وبالأقربين
ودمت
يا دولة
الرئيس
بابتسامتك
التي تضخ في صباحات
اللبنانيين
آمالا، وفي
لياليهم
أحلاما، وفي
تطلعاتهم
عزما
الناصريون
الأحرار
يدعمون مواقف
التيار الشيعي
الحر
العجوز:
أي تهديد
للشيخ الحاج
حسن هو تهديد
لنا وسنتعامل
على أساس هذه
المعادلة
زار
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز مقر
التيار
الشيعي الحر
في النبعة حيث
التقى رئيسه
عضو التجمع
القومي
الموحد الشيخ
محمد الحاج
حسن ، وقال العجوز
نلتقي اليوم
مع صاحب
السماحة شيخ
العروبيين
الأخ العزيز
المناضل
الشيخ محمد
الحاج حسن
لنعلن
تضامننا
الكامل مع
مواقفه
ونؤيده ونؤازره في كل
المواقع
منوهين
بالمسيرة
القومية
العروبية
التي يسير بها مؤكدين
التزامنا
بالدفاع معه
عن القضايا
المحقة ولنضع
أنفسنا في
الموقع ذاته
المنادي
والمطالب
بمعرفة حقيقة
إختفاء عضو
التجمع
القومي
الموحد نوار عبود
لما يعنيه ذلك
من اهتمام
وواجب ينادي
به كل مواطن
شريف بإسم
الإنسانية
وإسم العروبة
وإسم
المناضلين
الشرفاء.
ونتيجة
لرسائل
التهويل
والتهديد
والترهيب التي
يتعرض لها
رئيس التيار
الشيعي الحر
الشيخ الحاج
حسن فإننا
نعلن استنكارنا
ورفضنا لمثل
هذه
الممارسات
البعيدة كل
البعد عن
الديمقراطية
ويهمنا أن
نؤكد بأن
تضامننا مع
الشيخ محمد
الحاج حسن ليس
كلامياً فقط
بل عملياً وأن
أي تهديد له
هو تهديد لنا
وسنتعامل مع
مثل هذه
المواضيع على
أساس هذه
المعادلة .
جنبلاط
لمقربين: عون
قرأ التطورات
السياسية أفضل
مني وتعلّم من
أخطاء الماضي
الجنرال
باع التسوية
لسوريا
مباشرة وليس
لحلفائه
والحلف
الخماسي
سيحكم البلد
نصائح
لجعجع بقراءة
المستجدات
وعدم تكرار أخطاء
1991 لان ما كُتب
قد كُتب
رضوان
الذيب/الديار
كل
المؤشرات
الدولية
والاقليمية
تجزم بأن لبنان
دخل مرحلة
الهدوء
النسبي، لكن
الحكم على تمديد
حالة
الاسترخاء لا
يمكن البناء
عليه قبل
الربيع موعد
حسم الملفات
الكبرى في
المنطقة من
ايران الى
العراق
وافغانستان
والصومال بالاضافة
الى صدور
القرار
الاتهامي عن
المحكمة الدولية
بشأن اغتيال
الرئيس
الحريري.
بداية
الربيع ستحدد
مسار الامور
حربا ام سلما
وهذا ما اكده
قيادي بارز
لكوادره بأنه
يجب انتظار
الربيع
لمعرفة اتجاه
الريح وخياري
الحرب
والسلام
متوازيان
الان وهذا ما
يفرض الاستعداد
واليقظة لكل
الاحتمالات
مع تقديم القيادي
لخيار الحرب
نتيجة سقوط
الادارة
الاميركية
الحالية
وترددها في
حسم القرارات
مما جعل فريق
الصقور داخل
البيت الابيض
يتقدم ويقصي
الفريق الاخر
ويدفعه الى
الاستقالة
التي طالت
معظم رموز
اوباما
الداعين لوقف
الاستيطان
والانسحاب
السريع من
افغانستان
والعراق.
هذه
التطورات تفرض
على
اللبنانيين
تحصين الساحة
الداخلية في وجه
تطورات
المنطقة
خصوصا وان
لبنان اصبح خارج
حسابات الدول
الكبرى كليا،
واعادة تلزيمه
الى دمشق اصبح
مطلبا دوليا
كما كان عام 1991،
وهذا الامر
قاله قيادي
بارز في
المعارضة
لزميل له ابعد
من الوزارة
هذه الحكومة
هي حكومة دمشق
اولا وثانيا
وثالثا ولولا
التدخل السوري
مع حلفائها في
لبنان لكانت
الامور بقيت
على ما هي
عليه.
ويقول
القيادي
البارز ان
الرئيس
السوري شخصيا
تدخل لدى
القيادة
السعودية
لحسم اعطاء وزارة
الطاقة
لميشال عون
واحتفاظه
بوزارة الاتصالات
والقيادة
السعودية
وافقت على هذا
الطلب شرط
تسهيل العماد
عون للولادة
وان حلفاء
سوريا تدخلوا
مع الجنرال
الذي رفض اعطاء
وبيع التسوية
لهم وحتى
للنائب
سليمان فرنجية
وقصد جبران
باسيل وماريو
عون وغيرهم من
قيادات
التيار
الوطني الحر
دمشق وقدم
باسيل التسوية
الى الرئىس
السوري شخصيا
وابلغه قرار العماد
عون
بالموافقة
على ما ترغب
به دمشق الذي
ردت على تحية
عون بمثلها
واعطائه ما
يريد في
الحكومة. هذه
الوقائع سهلت
ولادة
الحكومة بقرار
سوري مباشر
والامر يدركه
الرئىس سعد الحريري
جيدا وسعد
الحريري الان
هو غير سعد
الحريري عشية
الانتخابات
النيابية
ونصائح القيادة
السعودية
فعلت فعلها
حيث التقدير
الكبير من
القيادة
السعودية
للموقف
السوري من احداث
اليمن وهذا ما
يؤكد ان مواقف
دمشق لا تمليها
اية اعتبارات
اذا كان الامر
يتعلق بوحدة
الصف العربي
ومنع انهياره
وتحصينه.
هذه
التطورات
فرضت تبدلات
وهبوب رياح
التغيير
لصالح حلف رباعي
يضم نبيه بري
وسعد الحريري
ووليد جنبلاط
وحزب الله
واصبح الآن
خماسيا
بانضمام ميشال
عون وسليمان
فرنجية صاحب
الموقع
المميز. وهنا
تدعو مصادر
متابعة قائد
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
قراءة
التطورات
الدولية بدقة
وعدم تكرار
خطأ 1991 والا فإن
الضغوط ستكبر
على جعجع
شخصيا ولا احد
يعلم اين
ستؤدي والى اين
ستصل،
فالعماد عون
اصبح شريكا في
الحكومة وعلى
وزراء
ومسيحيي 14
آذار ان
يقبعوا تحت
«عباءة» سعد
الحريري التي
ستعطيهم ما
يريدون، والا فإن
المتيغرات
الكبرى ستكون
على حساب
مكوناتهم
السياسية من
شخصيات
واحزاب
وتحديدا القوات
والكتائب.
وتقول
المصادر... ان
هذا التحالف
سيعطي دورا
اساسيا
للعماد ميشال
سليمان وسيحل
الخلافات بين
مكوناته بالتسويات
وتدوير
الزوايا مع
تأكيد حتمية
التقارب بين
عون وجنبلاط
رغم «صراع
الديوك»
بينهما وليس
سهلا على كل
منهما
التنازل
للاخر وان يأمن
كل منهما
لبعضه البعض
وتحديدا في
الملفات
الحساسة كقضية
المهجرين
وحسابات
الجبل لكن
العلاقة محكومة
بسقف التوافق
والتبدلات
الاقليمية. وهنا
تقول المصادر
«ان جنبلاط
كان واضحا
عندما قال
لمقربين منه»
لقد قرأ
العماد عون
التطورات
السياسية في
هذه المرحلة
افضل مني
ولنعترف بذلك
وسيقطف ثمن
صحة خياراته
وتعلم من
احداث 1990 وبات
التوافق
الاميركي
السوري ثابت
ولا يتزحزح
وان اختلف في
مراحل معينة
لكنه يعود الى
سابق عهده
نتيجة الحاجة
الاميركية
لسوريا في المنطقة
في ظل
التطورات
الكبيرة وخطر
الارهاب والقدرة
السورية على
البيع
والاستثمار
في الملف
الأمني مع
الغرب
واميركا
والتعامل مع ملف
الحركات
الاصولية
وتقديم
المعلومات عن نشاط
هذه القوى
وحركتها وهذا
ما تريده
اميركا بعد
احداث 11 ايلول
وتورطها في
العراق وافغانستان.
وحسب
المصادر فإن
هذا التحالف
لا يعني انتهاء
الخلافات على
طاولة مجلس
الوزراء على ملفات
كثيرة لكنها
ستحل بمنطق
التسويات وهي ميزة
«لبنانية
ونكهة جيدة
للحياة
السياسية.
وتضيف
المصادر هذا
المنطق سيجعل
من زيارة الحريري
الى دمشق
طبيعية وهي
موضع متابعة
من الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
ونجله شخصيا
وسيحظى
الحريري بكل
الرعاية
والعناية والدعم
وبعدها سيزور
جنبلاط دمشق
وكل القيادات
التي كانت على
تمايز مع دمشق
في المرحلة
الماضية كل
ذلك سيعطي
منعة للبنان
وتحصينه في ظل
التطورات
الكبيرة وهذه
التسوية
والصفقة
الكبيرة بين
سوريا
والسعودية
تحظى بموافقة
اميركية
وفرنسية ودعم
تركي ومباركة
ايرانية وهذا ما
ابلغه سعيد
جليلي
المسؤول عن
الملف النووي
الايراني
لقيادتي حزب
الله وامل عن
دعم ايراني لحكومة
الرئىس سعد
الحريري
واستعداد
ايران لتقديم
كل ما يلزم
لإنجاح هذه
الحكومة
وعملها
وتحصينها.
الحلف
الخماسي
سيحكم البلد
وسيكون الحكم
والحاكم مع
ادوار ثانوية
للاخرين لن تصل
الى حد
الفيتو.
لكن
الرافضين
والمتذمرين
والمشاغبين
سيعزلون وهذه
التسوية
عنوانها حفظ
التوازنات بين
الطوائف اذا
كان تعديل
الطائف
مستحيلا مع ضمان
حق المقاومة
وعملها
وهيبتها
ودورها عندما
تدق الساعة
عبر معادلة
سعد الحريري
وحكومته
للاقتصاد
والملف
الانمائي
فيها والمقاومة
وصونها
واستقلاليتها
وعملها لحزب
الله وهذه
التجربة التي
سادت عام 1991 حمت
لبنان وحققت
الانجازات
وطار البلد
عندما بدأ العمل
لتعديلها
وستعود
البلاد الى
ازدهارها مع
العودة اليها
حاليا.
مصدر
نيابي قواتي:
سلاح الحزب
مصدر قوة
عندما يدخل في
الدولة
فادي
عيد/الديار
يبدأ
المجلس
النيابي يوم
غد الثلثاء
بمناقشة
البيان
الوزاري
لحكومة
«الوفاق
الوطني». فالبيان
الذي يقع في
اثنين وعشرين
صفحة يكاد لا
يجد قضية غابت
عنه، ما عدا
الشق السياسي
فيه والذي
يعتبر «بيت
قصيد»
الخلافات
الحكومية المتعاقبة
منذ حكومة
الاستقلال الاولى
وحتى تاريخه. وفي
هذا الاطار،
وفي رد على
سؤال حول
كيفية تعبير
القوى
المسيحية
داخل 14 آذار مع
بدء جلسات مناقشة
البيان
الوزاري عن
مواقفهم وعما
اذا كانت
ستأتي كتكرار
لما قيل ويقال
في التصاريح
ولجنة
الصياغة وفي
مجلس
الوزراء، قال
مصدر نيابي في
القوات
اللبنانية،
انه من الخطأ
اعتبار من
يعبّر عن عدم
تشريع سلاح
«حزب الله» هم
فقط مسيحيو 14
آذار. فالجميع
في قوى الرابع
عشر من آذار
يتشاركون في
نفس وجهة
النظر
بالنسبة
لسلاح الحزب.و
اذا كانت
لدينا نحن
قدرة التعبير
لظروف يعرفها
الجميع، قد
يكون بعضها
اقليمياً
وبعضها لبنانياً
بحثاً عن
تهدئة ما،
واذا كان
البعض الآخر
لا يتمتع
بالامكانية
ذاتها، او
لديه طريقة أخرى
للتعبير،
تابع المصدر
القواتي، أنا
أؤكد ان
موقفنا هذا
يعبر عن كل
قوى 14 آذار،
وعن كل الناس
التي اقترعت
لتأييد مشروع
الدولة، وأنا
لا أريد
اطلاقاً ان
يأخذ هذا
التعبير اي
طابع مسيحي
لسبب اساسي هو
ان الاستقلال
الثاني عندما
استشهد
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري لم
يكن لينجز
لولا التفاهم
الاسلامي ـ
المسيحي، واي
اسقاط لهذا
التفاهم
الاسلامي ـ المسيحي
حول السيادة
وبناء
الدولة، يعني
إسقاطاً لهذا
المشروع،
لذلك أود أن
اؤكد انه اذا
كان لنا نحن
كقوات
لبنانية
القدرة او
حرية التعبير
في ظرف ما،
فهذا لا يعني
اطلاقاً اننا
لن نعبر عن
غالبية رأي
اللبنانيين
ومن المؤكد عن
كل قوى 14 آذار.
وعن
كيفية
التعبير هذه؟
اشار المصدر
النيابي
القواتي ان
البيان
الوزاري يحمل
في طياته بعض
التفسيرات
يحاول كل طرف تفسيرها
بما يخدم
مصالح سياسية
معينة، واليوم
هناك اتفاق
الطائف
والدستور
واتفاقات دولية
من ضمها
القرار 1701،
وهناك مبدأ
التوافق على
قرار الحرب
والسلم، كل
هذه المبادىء
سنعود لتوضيحها
لنظهر ان اي
تعبير يحرج في
هذا البيان عن
هذا المفهوم
العام، والذي
هو مفهوم دستوري
وقانوني دولي
وقانوني
لبناني نحن
غير ملتزمين
به، وليس
بإمكان
الحكومة
الالتزام به،
لأن هناك
دائماً هرمية
معينة تحترم
في كل بلدان
العالم،
فاليوم
الدستور يحكم
الجميع، والقوانين
تحكم الجميع،
والقوانين
الدولية
والاتفاقات
الدولة
والالتزامات
الدولية التي
وقعناها من
خلال القرار 1701
تحكم الجميع،
واي تعبير لا
يتلاءم مع هذه
المفاهيم، هو
تعبر لغوي لا
اكثر ولا أقل
ولا يلزم لا
الدولة
اللبنانية ولا
اللبنانيين.
وإذ
أكد المصدر
النيابي
القواتي، ان
لهذا الايضاح
اهمية كبرى
لأننا من
خلاله نضمن
سلامة لبنان
واستقراره
واستمرار
بقائه ضمن
الاسرة
الدولية، وان
لا يكون ملتزماً
شكلياً ببعض
الامور، وهو
يخالف هذه الامور
في العمق. ابدى
اسفه لأن لا
يدرك البعض ان
حماية لبنان تتطلب
منا توضيح هذه
الامور،
وحماية
الدستور والدولة
تتطلب ان تكون
هذه الامور
واضحة وان تكون
مدونة
للتاريخ في
محاضر مجلس
النواب، لأن
الجميع يدرك
انه عندما تحصل
خلافات على
شرح مواضيع
معينة نعود
الى هذه المحاضر،
وان هناك رأي
عام يجب ان
يدرك الفرق بين
تعبير وتعبير
آخر، وبين
التزام
والتزام آخر،
هذا هو دورنا
كقوات وسنقوم
به على اكمل
وجه وبإسم
المسلمين
والمسيحيين.
وعن
المطالبة
الدولية بنزع
سلاح «حزب
الله»،
وخصوصاً مطالبة
31 نائباً من
الكونغرس
الاميركي
وزيرة الخارجية
الاميركية
بعدم اعطاء اي
مساعدات للجيش
اللبناني اذا
لم يتم نزع
سلاح «حزب
الله»، اعتبر
المصدر
النيابي
القواتي ان
سلاح «حزب الله»
هو مصدر قوة
عندما يدخل في
الدولة اللبنانية،
ونحن نهدف الى
ادخال هذا
السلاح في الدولة
اللبنانية،
وان يكون
قراره في
الدولة اللبنانية،
وان لا يكون
هناك دولة
خارج الدولة
اللبنانية.
ونحن
عندما نقول
قرار دمج
وادخال هذا
السلاح في
الدولة يتم
بين
اللبنانيين
وفي هيئة الحوار،
نكون سحبنا اي
تدخل غير لبناني
في هذا
الموضوع.
وهنا
تابع المصدر،
يجب لفت النظر
الى أن طاولة
الحوار لا
يمكنها ان
تتحول الى
مجلس وزراء ثان
كونها لا
تتضمن الا
موضوع واحد هو
سلاح «حزب
الله»، وعندما
يتخذ القرار
بهذا السلاح
لا يعود لها
اي دور، واي
محاولات
لإغراقها
بمواضيع اخرى
وخلق مؤسسات
رديفة مرفوضة.
وختم
المصدر
مؤكداً ان
نتائج
الانتخابات
الاخيرة لم
ولن تسقط
طالما هناك
ممانعة
لتشريع اي
سلاح خارج
اطار الدولة
اللبنانية،
وحتى اليوم
هذا السلاح لم
يتشرع، وبقدر
ما نسعى الى منع
هذا التشريع
بقدر ما ننجح
في عدم تفريغ
الانتخابات
الاخيرة
ونتائجها.
سجعان
قزي للجديد:
إلغاء
الطائفية هو
فصل الدين عن
الدولة، أما
إلغاء
الطائفية
السياسية فهو
إبعاد
المسيحيين عن
الدولة.
موقع
الكتائب/في
حديث إلى
تلفزيون
الجديد عبر
برنامج الأسبوع
في ساعة، قال
الأستاذ
سجعان قزي أن
منذ قيام
الجمهورية
وإلغاء
الطائفية هو
أمل اللبنانيين
لأن الطائفية
تميز بين
أبناء الوطن وتنسف
مفهوم
المساواة.
ولكن هذا
الأمل ظل على الورق
لأن تركيبة
لبنان هي
أساساً
طائفية. وأضاف:
إن الذين
يتمسكون
باتفاق
الطائف نصاً
وروحاً وما
زالوا يؤمنون
بجدواه
وبضرورة استكمال
تطبيقه لا
يستطيعون أن
يرفضوا تأليف
الهيئة
العليا
لإلغاء
الطائفية.
أقصى ما يمكن
أن يفعلوه هو
أن يناقشوا
الروزنامة
الزمنية لتنفيذ
الإلغاء. أما
من رفض اتفاق
الطائف أو
يدعو اليوم
إلى إعادة
النظر فيه،
فيستطيع أن
يعارض طرح
إلغاء
الطائفية
السياسية. نحن
من الذين يعترضون
على الطائف من
الناحية
الدستورية لا
من الناحية
الميثاقية.
ولا بد هنا من
الإشارة إلى
أنه لم ينفذ
من الطائف سوى
ما هو لمصلحة
سوريا
ولمصلحة
المسلمين على
حساب دور المسيحيين.
وأكد قزي: إذا
كان إلغاء
الطائفية
السياسية
جزءًا من
مشروع شامل
يوصلنا
مباشرة إلى العلمنة
فلتغ فوراً.
لكن القضية
ليست مطروحة
من هذا المنحى
المتطور، كما
أن البلد لم يعرف
عبر تاريخه
القديم
والحديث هذا
الاصطفاف
الطائفي
والمذهبي. لقد
أتى طرح إلغاء
الطائفية
السياسية في
سياق مطالبة
البعض بإنشاء
مركز نائب
رئيس
للجمهورية،
والمداورة
على الرئاسة
الثلاث ورفض
تعزيز
صلاحيات
رئاسة الجمهورية.
كما جاء في
عزّ عودة
النفوذ
السوري إلى لبنان
وتجديد تشريع
سلاح حزب
الله. من هنا
إننا نعتبر
أنه إذا كان
إلغاء
الطائفية هو
فصل الدين عن
الدولة ونحن
نؤيده،
فإلغاء
الطائفية السياسية
هو إبعاد
المسيحيين عن
الدولة ونحن نرفضه.
ولفت قزي إلى
أن
اللبنانيين،
في كل الأحوال،
يعيشون
نظرياً في ظل
نظام مركزي، ويمارسون
عملياً
نظاماً
فدرالياً غير
مكتوب. لذا
عليهم إما وضع
مشروع متكامل
لإرساء مجتمع
مدني في إطار
النظام
اللبناني
القائم، وإما
التسليم
بالحالة
الطائفية
والمذهبية
وصياغة نظام
إتحادي جديد.
هذه
الازدواجية
لا يمكن أن تستمر
طويلاً لأن
عدم حسمها
يؤدي بطريقة
ما إلى
التقسيم الذي
نرفضه
ونقاومه. وهنا
أتمنى على
الشعب
اللبناني ألا
يعتبر هذا
الأمر مستحيلاً
فالشرق
الأوسط مفتوح
أمام كل
الاحتمالات
خدام
للاوبزرفر :
زيارة جنبلاط
لن تتم ،
وثيقة حزب
الله لا جديد
فيها و السيد
لا يستحق الرد
7
كانون الأول/09
مما
لا شك فيه ان
نائب الرئيس
السوري
السابق عبد
الحليم خدام
لعب دورًا
بارزًا و
محورياً في
الحياة
السياسية
السورية
واللبنانية.من
محام إلى
محافظ و وزير
ونائب رئيس
جمهورية حتى انشقاقه
عن النظام
السوري و
تشكيله جبهة
الخلاص
الوطني
المعارضة
للنظام السوري
خدام
أمسك لسنوات
عدة بالملف
اللبناني
أبان الوجود
السوري
العسكري ،كما
أشرف خدام على
انتقال
الرئاسة إلى
الرئيس لحالي
بشار الاسد بعد
أن توفي
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد
في
حديث خاص
لموقع بيروت
اوبزرفر شرح
خدام وجهة
نظره من
التغيرات في
العلاقات بين
سورية و المجتمع
الدولي كما
تطرق خدام إلى
الشأن اللبناني
و شرح رأيه في
المحكمة
الدولية و
زيارة الحريري
و جنبلاط إلى
سوريا . ننشر
لكم أبرز ما
جاء في الحوار
سيد
عبد الحليم
خدام ، بداية
هل لنا أن
نعرف سبب
بعدكم عن
الساحة
الإعلامية في
الفترة الأخيرة
وأين أنتم من
الوضع
السياسي
السوري
والعربي
والإقليمي ؟
إن
سبب عدم ظهوري
في وسائل
الإعلام يعود
إلى وقف قناة
زنوبيا بسبب
نقص التمويل
كما أن معظم وسائل
الإعلام
العربية تخضع
لتوجيهات
حكوماتها
والتي لا ترحب
بمعارضة في أي
بلد عربي إذا
كان التغيير
يتم عبر الشعب
الوضع
السياسي
الداخلي في
سورية مأزوم
بسبب حالة
الفقر
والفساد والقمع
والاحتقان
الطائفي
ويوظف النظام
الانفتاح
الذي يرى
باتجاهه في
زيادة القمع
والاضطهاد ،
الوضع
الإقليمي
معقد ومتوتر
ذلك أن في المنطقة
مشكلتين
خطيرتين
الأولى
الصراع العربي
الإسرائيلي
وفي قلبه
القضية
الفلسطينية
وكما نرى فإن
الوضع يزداد
تعقيداً بسبب
التعنت الإسرائيلي
ورفض
الالتزام
بقرارات
الأمم المتحدة
وانتهاج
سياسة قضم
الأراضي
الفلسطينية
عبر سياسة
الاستيطان أما
المشكلة
الثانية فهي
التوترات
القائمة بين
إيران والغرب
بسبب الملف
النووي
وامتداد
النفوذ
الإيراني في
المنطقة والذي
يرى فيه الغرب
تهديداً
لمصالحه
وتهديداً
لإسرائيل
هناك
من يقول أن
جبهة الخلاص
الوطني
المعارضة
للنظام
السوري والتي
تتزعمون
أصحبت عبارة عن
بيانات
صحافية لا
تغني ولا تسمن
من جوع وعاجزة
عن تحقيق ولو
كلمة واحدة من
العبارت والدعوات
الثورية لقلب
نظام الحكم في
سورية ؟
جبهة
الخلاص
الوطني في
سورية هي إحدى
قوى المعارضة
الرئيسية
تعمل في داخل
سورية بصورة
سرية وفي ظروف
أمنية صعبة
ونشاطها
باتجاهين توسيع
دائرة
المؤيدين
للجبهة ومن
جهة ثانية توزيع
منشورات التي
تكشف ممارسات
النظام
هل
إنشقاق جماعة
الإخوان
المسلمين في
الرابع من
إبريل الماضي
دق المسمار
الأخير في نعش
المعارضة
السورية ؟
وماصحة ما جاء
في بيان إنشقاقها
أنها تعرضت
لحملة من
الإفتراءات
من بعض أطراف
في الجبهة لم
تسمهم وذلك
بسبب التباين
في الآراء
بشأن الهجوم
الإسرائيلي
الأخير على
قطاع غزة؟
لاشك
فإن انشقاق
الإخوان المسلمين
كانت له سلبية
على جبهة
الخلاص
الوطني ولا
صحة إلى ماقيل
عن حملة ضد
الإخوان
المسلمين
بسبب الموقف
من الحرب
الإسرائيلية
على غزة فقد
كان موقف
الجبهة بكل
أطرافها
واحداً بإدانة
العدوان
الإسرائيلي
على غزة ولكن
المشكلة
الأساسية
إقدام جماعة
الإخوان
المسلمين على
إصدار بيان
بتعليق
معارضتهم
للنظام من أجل
دعم غزة ولم
تقنع جميع
أطراف الجبهة
الأخرى بهذا
التبرير وكان
من الممكن أن
يكون صحيحاً
لو أن النظام
السوري أخذ
قراراً
بالمشاركة في
المواجهة
لوقف الضغط
الدموي ضد غزة
ما
هو تعليقكم
على الإنفجار
الذي هز منطقة
السيدة زينب
في دمشق يوم
الخميس
الفائت
والتباين في
التصريحات
السورية
والإيرانية
حول الحادث ؟
وهل هو عمل
مقصود تزامنا
مع زيارة أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي
ومسؤول الملف
النووي
الإيراني
سعيد جليلي
إلى سوريا ؟
معلوماتي
عن الانفجار
هي ما نشر في
وسائل الإعلام
ولكن ما
استغربته
واستغربه
الكثيرون كيف
يمكن لإنفجار
دولاب
الحافلة أن
يدمر واجهات
المحلات
التجارية
والمنازل
ويقتل اثني
عشر شخصاً وتطايرت
أشلاء من
أجسادهم على
واجهات
المنازل
والمحلات
ما
رأيكم في
بالإنفتاح
الغربي على
النظام السوري
وتبدل الموقف
الأمريكي
حياله ؟
للغرب
مشكلة كبرى مع
إيران وتعتقد
هذه الدول أن
فصل النظام في
سورية عن
إيران سيؤدي
إلى إضعاف إيران
وتحجيم حزب
الله وإضعافه
وعزل حركة حماس
وبالتالي فقد
أقدموا على
هذا الانفتاح
دون أن
يناقشوا
إمكانية نجاح
هذا السلوك
وأعتقد أن من
يرى إمكانية
في فصل النظام
السوري عن
إيران مخطئ
لأن هذا الأمر
غير ممكن لسبب
طبيعة
العلاقات
القائمة بين
النظامين
والتي يصعب
فصلها
بالإضافة إلى
ذلك فإن
التخلي عن إيران
يعني التخلي
عن حزب الله
وعن حركة حماس
وبذلك يخسر
الورقة
اللبنانية
والورقة
الفلسطينية
ويفقد قدرته
على اللعب
بهاتين
الورقتين بكل
ما في ذلك من
خطر على
النظام
السوري
وأعتقد أن هذا
الانفتاح
سيكون قصير
الأمد لأن
الرئيس
السوري مقتنع
أن سياسة
الممانعة
والتصلب أعطته
قوة دفعت
الغرب للحوار
معه
هل
تؤيدون
المفاوضات
السورية –
الإسرائيلية ؟
جبهة
الخلاص
الوطني في
سورية أيدت
مبادرة السلام
العربية أما
في ما يتعلق
بالمفاوضات
السورية
الإسرائيلية
فليست هناك
مفاوضات جدية
لأن كلاً من الطرفين
لا يريد تحقيق
السلام
فإسرائيل تتحدث
عن مفاوضات
لقول
للفلسطينيين
إذا لم تقبلوا
بشروطي فأن
جاهزة
بالاتفاق مع
سورية كما ليس
في نية
الإسرائيليين
الانسحاب من
الجولان ، بالنسبة
للنظام
السوري فهو
يعرف أنه غير
قادر على حمل
أعباء
التنازلات
التي تتطلبها
إسرائيل
بالإضافة
إلى كل ذلك
فإن الجانبين
يريدان حالة
"اللا سلم
واللا حرب"
لأن هذه
الحالة تتيح لإسرائيل
الاستمرار
بسياستها
التوسعية العدوانية
وتعزز وجودها
في الأراضي
المحتلة وفي
الوقت نفسه
تبقي
الإسرائيليين
في حالة التوتر
بسبب حالة
"اللا سلم"
وفي المقابل
فإن النظام
السوري
يستخدم حالة
"أللا سلم"
للاستمرار في
تطبيق قانون
الطوارئ الذي
يتيح له في استخدام
العنف لقمع
السوريين كما
أن تحقيق السلام
يفرض إنهاء
حالة الطوارئ
وبالتالي ستحدث
تطورات جذرية
في البلاد
وهذا ما يريد
تجتبه
ما
هو تعليقكم
على وثيقة حزب
الله ؟ وهل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
برئاسة سعد
الحريري قادرة
على الحكم في
ظل تعنت حزب
الله حيال
التمسك
بسلاحه خدمة
للنظام
الإيراني في
صراعه مع الكيان
الصهيوني؟
وثيقة
حزب الله لا
تحمل تغييراً
جوهرياً فهو
مستمر
بالارتباط
العقائدي مع
إيران
والالتزام
بولاية
الفقيه ومن جهة
ثانية فهو
مستمر
بالتمسك
بسلاحه والذي
أعطاه وظيفة
جديدة وهي
الدفاع عن
لبنان ضد
الخطر الإسرائيلي
آخذاً بذلك
وظيفة الجيش
الوطني ويعني
هذا التوجه
استمرار
الحزب
بالتمسك بالسلاح
إلى وقت غير
معلوم وفي
الوقت نفسه
استمراره بالإمساك
بلبنان
وأيضاً إلى
وقت غير معلوم
لاشك فإن هذه
الحالة إحدى
العقد
الرئيسية في
لبنان والتي
تعيق بناء
الدولة بسبب
وجود مرجعتين
مرجعية
الدولة
ومرجعية
المقاومة
أتوقع
في هذه
المرحلة أن
يكون حزب الله
إيجابياً في
التعامل مع
الحكومة
اللبنانية
لاسيما أن
المسألة التي
تقلقه وهي
مسألة سلاحه
وقد تم التغاضي
عنها وفي كل
الأحوال فإن
هذا الهدوء
والمرونة
بالتعامل
مرتبطان
بالأوضاع
الإقليمية وليس
بالأوضاع
الداخلية
ما
هو ردكم على
الحملة
العنيفة التي
شنها المدير
العام السابق
للأمن العام
اللبناني
اللواء جميل
السيد التي
إستهدفتكم
شخصياً
وإستهدفت
قضاة
وسياسيين وإعلاميين
آخرين
وبالدعوى
الجزائية
التي رفعها
بحقكم وحق
آخرين بجرم
الإفتراء
الجنائي والشهادة
الزور في قضية
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري مما
أدى إلى تضليل
التحقيق وبالتالي
إلى سجنه لمدة
أربع سنوات
دون وجه حق ؟
لا
تستحق هذه
الحملة
التعليق
عليها
أين
هي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في جريمة
إغتيال
الرئيس
الحريري وما صحة
الكلام عن
تسييسها
لتحييد رؤوس
كبيرة ضالعة
في الجريمة عن
العقاب ؟
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ليس من
الممكن تسييسها
لأنها أولاً
صادرة بقرار
من مجلس الأمن
وثانياً لأن
القضاة
الدوليين
ليسوا في وضع
كبعض قضاة
منطقتنا وفي
التصريحات
الأخيرة
للسيد بيلمار
في بيروت قال
أن سبب زيارته
تطمين أهالي
الضحايا بأن
المحكمة لن
تسييس وأن التحقيق
حقق تقدماً
كيف
تنظرون إلى
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
سوريا وهل
تعتبرون أن
زيارة
الحريري صك
براءة للنظام
السوري بعد
إتهامه
سياسياً
بإغتيال
الرئيس
الحريري ؟ وما
هي النتائج
المتوخاة من
هذه الزيارة ؟
زيارة
رئيس الحكومة
اللبنانية
السيد سعد الحريري
إلى سورية
تأتي في إطار
بحث عدد من
الملفات كما
صرح في ذلك
الرئيس سعد
الحريري وميز
بين العلاقات
الأخوية وبين
الخلافات
السياسية التي
لا تزال قائمة
هذا وقد سبق
لرئيس الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة
زيارة دمشق
بعد فترة وجيزة
من تسلمه
رئاسة
الحكومة
اللبنانية
كيف
تصفون إنقلاب
رئيس اللقاء
الديمقراطي وليد
جنبلاط على
حلفائه في قوى
14 آذار وعودته
إلى الحضن
السوري بعد أن
أعلن ندمه عن
عدائه للنظام
السوري خلال
السنوات
الأربعة
الماضية ؟
السيد
وليد جنبلاط
لم ينقلب على
حلفائه ولكنه
له أسلوب في
حساباته
للأوضاع
الداخلية في لبنان
وفي المنطقة
والخصومة بين
النظام السوري
وبينه عميقة
وهو يدرك ذلك
حساباته
للمرحلة الراهنة
يعتقد أن
المصالحات
الداخلية
تخفف أعباء
اللبنانيين
لاسيما في ظل
أوضاع
إقليمية ودولية
ضبابية
في
مقابلة صحفية
للمستشارة
السياسية
للرئيس
السوري
الوزيرة
بثينة شعبان ،
أن سوريا تتريث
في الموافقة
على زيارة
وليد جنبلاط
لها وهذا أمر
منوط
بالقيادة
السورية .
لماذا برأيكم
هذا التريث ؟
وهل هناك
فاتورة على جنبلاط
دفعها قبل
دخول قصر
المهاجرين ؟
كما
أشرت في جوابي
السابق حجم
خصومة النظام
السوري للسيد
وليد جنبلاط
حجم كبير وذلك
قبل اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بسنوات
وبالتالي فقد ميز
النظام
السوري بين
استقبال رئيس
الوزراء سعد
الحريري
ولإستقباله
مغزى سياسي
يستفيد منه
النظام
السوري وبين
استقبال
السيد وليد
جنبلاط والذي
لا يفيده
سياسياً ومع
ذلك إذا استمرت
الظروف
الراهنة بعض
الوقت من
المحتمل دعوة
السيد وليد
جنبلاط
لزيارة دمشق ،
مع توقعي أن
لا تتم هذه
الزيارة
وأيضاً
لأسباب تتعلق
باحتمال
التوترات
العربية
والإقليمية
والدولية في
المنطقة
سمعنا
عن كتاب تنوي
إصداره
قريباً ، هل
من الممكن أن
تحدثنا عنه ؟
نعم
سأصدر كتابأ
عنوانه
التحالف
السوري الإيراني
في أزمات
المنطقة
باللغتين
العربية والإنكليزية
وكنت
موضوعياً
بعيداً عن
العواطف في
سرد الوقائع
وفي عرض وجهات
نظري
ما
هي رسالتكم
إلى الشعب
السوري بعد
أربع سنوات
على إنشقاقكم
عن النظام
السوري وما هي
الرسالة التي
توجهونها إلى
الشعب
اللبناني الذي
توليتم ملف
إدارة نظامه
أثناء حقبة
الوصاية
السورية في
لبنان ؟
رسالتي
إلى الشعب
السوري أدعوه
فيها إلى مزيد
من التعاضد
والتضامن
وكسر جدار
الخوف لتحرير
سورية
وخلاصها وأن
الظواهر
الجديدة العربية
والدولية
بالانفتاح
على النظام
السوري هي
ظواهر عارضة
تهدف إلى
إخراج النظام
من دائرة
التحالف مع
إيران كما أن
رسالتي إلى
الشعب اللبناني
ادعوه فيها
إلى التمسك
بنضالهم من أجل
تحقيق الوحدة
الوطنية
وتحقيق
وصيانة الاستقلال
والسيادة
وكلاهما الآن
في حالة ليست سليمة
في ظل
التدخلات
الخارجية
الإقليمية والدولية
في لبنان
والتي أدت إلى
ربط الاستقرار
بالعوامل
الخارجية
وذلك بسبب ضعف
الدولة اللبنانية
وتحكم
المصالح مما
غيب المؤسسات
الدستورية
إن
لبنان
المعافى
والمستقل
والسيد ليس
ضرورة حياتية
للبنانيين
فقط وإنما
للعرب جميعاً
ندوة
ل"حزب الله"
في الذكرى
السنوية
لاستشهاد
العلامة
الامين:
النائب
الموسوي:
الطائف اكد
العداء
لإسرائيل
والتربية على
روحية المقاومة
وطنية
- نظم "حزب
الله" ندوة،
لمناسبة
الذكرى السنوية
لاستشهاد
العلامة
السيد عبد
اللطيف
الأمين، في
مركز الإمام
الخميني
الثقافي في
مدينة صور،
بعنوان "مداد
الشهادة"،
شارك فيها عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
رئيس مجلس
أمناء تجمع
العلماء المسلمين
في لبنان
الشيخ أحمد
الزين، وراعي
أبرشية الروم
الارثوذكس
الارشمندريت
جاك خليل، في
حضور حشد من
الفاعليات
والشخصيات
والمهتمين.
بعد آيات من
القرآن
الكريم، كانت
مداخلة للشيخ
الزين الذي
أكد "عظيم
الصلة بين العلم
والجهاد"،
وتحدث عن
مزايا الشهيد
والشخصية المقاومة،
وقال:
"إسرائيل عدو
عنصري توسعي،
ونحن في لبنان
نشكل العدو
اللدود
للكيان الصهيوني،
بتركيبتنا
التعددية
الديموقراطية
التي تعارض
الكيان
الإسرائيلي
بشكل كامل". أضاف:
" وقال طالما
أن الجيوش
العربية
ومنها الجيش
اللبناني
تعلن بحياء
عجزها عن
مواجهة الجيش
الإسرائيلي،
كان لا بد لنا
من المقاومة
شئنا أم أبينا
دفاعا عن
أعراضنا
وبيوتنا
والأجيال الطالعة"،
معتبرا "أن
ولاية الفقيه
تمثل القيادة
الإسلامية،
ونحن نقف أمام
قيادة لا بد ان
نلتزم بها
التزامنا
بالإسلام،
وهذا لا يتعارض
مع الانتماء
الوطني بشيء".
وتحدث
الارشمندريت
خليل، فشرح
معنى التضحية
في الديانات
السماوية
وعلاقتها
الوثيقة
بالعظماء في
الدين
المسيحي.
ثم
تحدث النائب
الموسوي
فاعتبر "ان
كتاب التاريخ
الذي يخلو من
ذكر المقاومة
هو كتاب أسطورة
لا علاقة له
بالتاريخ،
ونحن نصر ان
يضمن كتاب
التربية
الفصول التي
تؤكد على العداء
لإسرائيل. وقد
اتفق
اللبنانيون
في اتفاق
الطائف على
العداء
لإسرائيل،
والتربية على
روحية
المقاومة. لأن
أي محاولة
لمحو ذكر المقاومة
إنما يؤدي الى
محاولة تشويه
الذاكرة والمس
بالهوية
والقطيعة
التاريخية ما
يعود بالسوء
على حاضرنا
ومستقبلنا"،
معبرا عن "الاعتزاز
بالدعم
والموقف
والتأييد
للموقفين
الإيراني
والسوري من
المقاومة".
وأشار
الموسوي الى
"ان التقليل
من العداء لإسرائيل
واصطناع
عداوات
مفتعلة أخرى
يهيئ المناخ
الذي تنمو فيه
جرثومة
العمالة
لإسرائيل،
وان التحريض
على المقاومة
هو البيئة
الحاضنة
للبذور
السيئة التي
تنبت فيها
نبتة العمالة
لإسرائيل"،
وقال: "لو قال
العميل انتم
تحاكمونني
على اني أقوم
بمسعى يؤدي
لإضعاف
المقاومة
والقضاء
عليها فلم لا
تحاكمون من
يقوم ليل نهار
على اعتماد
وسائل يهدف
عبرها الى
القضاء على
المقاومة او
إضعافها،
وهذا فعلا ما
قاله احد
العملاء
أثناء
التحقيق معه".
وقال
: اذا لم
تريدوا
مقاومة،
فقدموا لنا
بديلا آخر
لمواجهة
العدو
الصهيوني".
واعتبر النائب
الموسوي "ان
ذكرى استشهاد
السيد عبد
اللطيف
الأمين هي
ليست مناسبة
فقط للتوقف عن
ظلم قد لحق
به، بل ظلم
يلحق
بالمقاومة
بأسرها في هذا
البلد من جانب
بعض من اعتدتم
سماعه
وستسمعونه
خلال الأيام
المقبلة".
وقال: "في
البلد نهج
يحاول اعتماد
الحوار سبيلا
للمعالجة،
ونهج آخر
يعتمد على
إثارة الفتنة،
وثمة من يواصل
حربه لإلغاء
التمثيل السياسي
ل"التيار
الوطني الحر"
وحلفائه، معتبرا
خير وسيلة هي
إثارة
النعرات بين
السنة والشيعة".
إحتفال
تكريمي
لشهداء
"المقاومة"
من طلاب جامعة
بيروت
العربية
الموسوي:
الكلام
الأميركي عن
الدعم للبنان
ومؤسساته
يحتاج إلى فحص
وتدقيق
وطنية-
أقامت
التعبئة
التربوية
ل"حزب الله" في
جامعة بيروت
العربية
إحتفالا
تكريما لشهداء
المقاومة من
طلاب
الجامعة، في اطار
"يوم
الشهيد"،
برعاية وحضور
مسؤول العلاقات
الدولية في
الحزب السيد
عمار
الموسوي، في
قاعة حديقة
بلدية
الغبيري. ورأى
الموسوي أن
"ما أنجزته
المقاومة في
لبنان خلال
تاريخ طويل من
التضحيات
وسام شرف وعز
للحاضر
والمستقبل،
ومنارة هدى
للأحرار في
العالم، ونحن
نفتخر
بشهدائنا
الذين اضاؤوا
لنا الطريق".
وأكد الموسوي
أن "الكلام
الأميركي عن
الدعم للبنان ومؤسساته
وجيشه يحتاج
إلى فحص
وتدقيق، لأن تاريخ
العلاقة مع
الأميركيين
لم يكن في
مصلحة لبنان
ويكفي أن نذكر
أن الموقف
الأميركي كان دائما
منحازا إلى
جانب إسرائيل
وداعما لعدوانيتها
ضد لبنان
وباقي الدول
العربية".
وقال الموسوي
إن "حزب الله
لم يكن ولم
يتصرف في أي
لحظة من
تاريخه على
نحو إستعراضي
بل كان سلوكه
على الدوام
العمل الجدي
في إطار
الدفاع عن
الحقوق
والأرض وأن
موقفنا من
السياسة
الأميركية هو
موقف كل
الشعوب
العربية
والإسلامية
بل هو موقف كل
الأحرار في
العالم الذين
ينظرون إلى
الولايات
المتحدة على
أنها رمز
الغطرسة والتسلط".
عز
الدين :لبنان
اليوم أكثر
حاجة
للمقاومة لأنهاالطريق
الاقصر
لاسترداد
الحقوق
وطنية
- رأى مسؤول
العلاقات
العربية في
حزب الله
الشيخ حسن عز
الدين خلال
احتفال اقامه
الحزب
لمناسبة عيد
الغدير في
حناويه ان لبنان
أكثر حاجة من
اي وقت مضى
للمقاومة،
لأنها ساهمت
وتساهم في
بناء هذا
الوطن العزيز
والقوي وفي
بناء الوحدة
والوفاق
الوطني وفي
النهوض
الاقتصادي
والاجتماعي
ومواجهة
التحديات الإسرائيلية.
وأكد
عز الدين ان
المقاومة هي
الطريق
الاقصر
والاجدى
والانفع
لاسترداد الحقوق
بأقصر فترة
زمنية وبأقل
كلفة من كل
السبل الاخرى
التي جربوها
ووصلوا فيها
الى طريق مسدود
لوموند
تلمح لدخول
حزب الله عالم
المال: الثورة
الطاهرة تفقد
زخمها بسوء
07
كانون الأول 2009
تحت
عنوان
"توازنات حزب
الله الجديد"
متبت صحيفة
"لوموند"
الفرنسية
تقول: "طوى حزب
الله صفحة
الدعوة إلى
قيام جمهورية
إسلامية،
وبدأ منذ ثلاث
سنوات
الاهتمام
بالشؤون الاجتماعية
والدولة
الشبيهة
بدولة هوغو
شافيز، وهي
طريقة
للانفتاح على
دول العالم
الثالث
والأحزاب
اليسارية".
وانطلقت
الصحيفة من
القول الشائع
أن "الثورة
الطاهرة تفقد
زخمها بطريقة
سيئة"، لتلمح
الى تأثر "حزب
الله" بدخول عالم
الأعمال الى
مجاهديه،
وقالت: "يأتي
دائماً زمن
يعيد فيه
المجاهد
المتشبّث
بالمثل العليا
موازنة
الراحة
الفكرية التي
توفّرها قناعاته
بالراحة
المادية التي
تمنحه إياها سلطته
السياسية أو
العسكرية،
وهكذا بات
ناصريون فخورون
وبعثيون
نزيهون، في
الشرق الأوسط
كما في
الخارج،
عبيداً
لمبادئ عالم
الأعمال المربح
في نهاية
المطاف".
وتؤكد
الصحيفة أن
"حزب الله" لم
يسلم من هذ الأمر،
معللة هذا
الاستنتاج
بتداعيات
فضيحة مالية
لمصرفي شيعي
استفاد من
علاقاته
بكوادر
الحركة لكسب
ثقة مودعين
سُذّج، في
إشارة منها
الى إفلاس رجل
الأعمال صلاح
عز الدين.
ورأت
أن إعلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
تبني حزبه
وثيقة سياسية
جديدة، هو
لصرف
الانتباه عن
هذه "الأعمال
المقززة"،
فبعد مضي
أربعة عشر
عاماً على
صياغة وثيقته
الأولى، أعاد
"حزب الله"،
بحسب
"لوموند"،
موازنة
مبادئه،
بالاستناد إلى
ما أطلقه في
عام 1992، حين
تخلّى عن
نموذج "الثورة"
التي
انتهجتها
طهران في عام 1979
ليعتمد نهج "المقاومة".وتضيف
الصحيفة: "بعد
مضي ثلاث سنوات
على توقيع
الاتفاق
السياسي مع
التيار
المسيحي الذي
يقوده ميشال
عون، قام حزب
الله بخطوة
إضافية
باتجاه
"لبننة"
كيانه عبر الإعراب
عن رغبته في
الانخراط في
اللعبة السياسية
التوافقية
نظرياً في
بلاد الأرز،
فطوى صفحة
الدعوة إلى
قيام جمهورية
إسلامية، وبدأ
منذ ذلك اليوم
بالاهتمام
بالشؤون
الاجتماعية والدولة
الشبيهة
بدولة هوغو
شافيز، وهي
طريقة
للانفتاح على
دول العالم
الثالث
والأحزاب اليسارية".
ولكن
الصحيفة، رأت
أنه لا يجب
التسرّع في
الاستنتاج
بأن "حزب
الله" يغيّر
مساره،
ومازال هذا
الحزب ثابتاً
على موقفه في
ما يتعلّق بالأسلحة
التي يمتكلها
جناحه
العسكري القوي،
متذرعاً
بـ"التهديدات
الإسرائيلية الثابتة"،
وذلك على
الرغم من
الدعوات
العاجلة إلى
نزع سلاحه
والصادرة عن
الأمم
المتحدة والأغلبية
النيابية
اللبنانية
التي لاتزال
تحت تأثير
الصدمة نتيجة
الانقلاب
الذي شنّه في
أيار 2008. وتطرقت
الصحيفة الى
وضع السيد حسن
نصر الله،
وعلقت على
حالته لدى
قراءته
الوثيقة السياسية
للحزب بالقول:
"بدا هذا
الرسول مهمّاً
بقدر الرسالة
التي ينقلها،
في ظل الظروف
المادية التي
يعيشها منذ
حرب صيف عام 2006،
إذ يتوارى عن
الأنظار
مخافة
التعرّض
لاغتيال محتمل
من قبل
إسرائيل،
فبعد تجدد
مهامه في مطلع
تشرين
الثاني، أظهر
لنا الأمين
العام بأن منفاه
الداخلي لا
يعيق البتّة
قدرته على
قيادة
المنظّمة".
ونقلت
الصحيفة عن
بعض المحللين أن
السيد
نصرالله قد
يكون لجأ في
الأشهر الأخيرة
إلى موازنات
داخلية
جديدة، لا
سيما بين المعقلين
الأساسيين
للشيعة
اللبنانيين،
الجنوب
والبقاع، وقد
حذّر علناً
أتباعه من
الوقوع في
فتنة المال،
لأن الدرب،
الذي يحوّل
المحرومين
إلى مرهونين،
حتماً قصيرٌ.