إنجيل
القدّيس لوقا 1/57-66:
وتَمَّ
زَمَانُ
إِليصَابَاتَ
لِتَلِد، فَوَلَدَتِ
ٱبْنًا.
وسَمِعُ
جِيرانُهَا
وأَقَارِبُها
أَنَّ الرَّبَّ
قَدْ عَظَّمَ
رَحْمَتَهُ
لَهَا، فَفَرِحُوا
مَعَهَا. وفي
اليَوْمِ
الثَّامِنِ
جَاؤُوا
لِيَخْتِنُوا
الصَّبِيّ،
وسَمَّوْهُ
بِٱسْمِ
أَبِيهِ
زَكَريَّا.
فأَجَابَتْ
أُمُّهُ
وَقالَتْ: «لا!
بَلْ
يُسَمَّى
يُوحَنَّا!».
فقَالُوا
لَهَا: «لا
أَحَدَ في
قَرابَتِكِ
يُدْعَى
بِهذَا ٱلٱسْم».
وأَشَارُوا
إِلى أَبِيهِ
مَاذَا
يُريدُ أَنْ
يُسَمِّيَهُ.
فطَلَبَ
لَوْحًا
وكَتَب: «إِسْمُهُ
يُوحَنَّا!».
فَتَعَجَّبُوا
جَمِيعُهُم. وٱنْفَتَحَ
فَجْأَةً
فَمُ
زَكَرِيَّا،
وٱنْطَلَقَ
لِسَانُهُ،
وَجَعَلَ
يَتَكَلَّمُ
ويُبَارِكُ ٱلله،
فَٱسْتَولى
الخَوْفُ على
جَمِيعِ
جِيرانِهِم،
وتَحَدَّثَ
النَّاسُ
بِكُلِّ
هذِهِ
الأُمُورِ في
كُلِّ جَبَلِ
اليَهُودِيَّة.
وكانَ كُلُّ
مَنْ سَمِعَ
بِذلِكَ يَحْفَظُهُ
في قَلْبِهِ
قَائِلاً: «ما
عَسَى هذَا
الطِّفْلُ
أَنْ
يَكُون؟».
وكانَتْ يَدُ الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ.
وفدان
من "سي أي إيه"
والكونغرس
إلى لبنان للبحث
في نزع سلاح "حزب
الله"
منعاً
لحرب
إسرائيلية
جديدة في
تفاعل سريع مع
رسالة النواب
الأميركيين
إلى كلينتون
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف
ديبلوماسي
لبناني في
واشنطن
النقاب امس عن
ان رسالة
الواحد
والثلاثين
نائبا في الكونغرس
الاميركي الى
وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
الجمعة
الماضي التي
حضتها على
الضغط على
الحكومة
اللبنانية
والأمم
المتحدة
لتطبيق
القرارات
الدولية 1559 و1680 و1701
الداعية كلها
الى نزع سلاح "حزب
الله" ووقف
انتهاكاته
لهذه
القرارات« هي فاتحة
حملة واسعة
النطاق بدأها
جناحا الكونغرس
نواباً
وشيوخاً لمنع
ايران من استخدام
حزبها هذا في
تصعيد عسكري
ضد اسرائيل يحول
نظر المجتمع
الدولي عن
اصراره على
وقف البرنامج
النووي
الايراني
والافراج
الفوري عن
المئة مليون
دولار لتسليح
الجيش
اللبناني والمئتين
وعشرة ملايين
دولار لقوات
»يونيفيل«
للعام المقبل
من أجل تحقيق
هذه الأهداف
وهي السعي
الملح الى دعم
اجراءات
دولية لنزع
سلاح حزب الله
والتخلص من
الاسلحة
الايرانية في
لبنان«.
وقال
الديبلوماسي
ان وفداً
مشتركاً من
نواب وشيوخ
الكونغرس
»يستعد لزيارة
لبنان وسورية في
اوائل العام
المقبل لوضع
حكومتيهما
امام مسؤولياتهما
لانهاء ظاهرة
»حزب الله« الايرانية
في لبنان قبل
ان يؤدي تعثر
المساعي لوقف
البرنامج
النووي
الايراني الى
تحويل طهران
الاهتمام
الدولي عن هذه
المسألة من
خلال اصدار
أمر الى
عملائها هناك
لشن هجمات على
اسرائيل او
اشعال الساحة
اللبنانية
الهشة القابلة
للانفجار
بسرعة, من
شأنها رمي
منطقة الشرق الأوسط
في أتون حرب
جديدة قد تطول
هذه المرة دولاً
اخرى«.
ونقل
الديبلوماسي
اللبناني عن
النائب الجمهوري
الاميركي
مارك ستيفن
كيرك الذي يقف
وراء رسالة
الكونغرس الى
كلينتون قوله
ان هذه
الرسالة
وصلت الى
الرئيس باراك
اوباما ليطرح
مضمونها على
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
الذي سيلتقيه
في البيت
الابيض قريباً,
ويحضه على
اتخاذ
اجراءات
سريعة لجمع
طاولة الحوار
تحت رئاسته من
أجل تحديد
أولويات الدولة
اللبنانية
بوضوح في
مفاوضات تبسط
سيادة الدولة
على كامل
اراضيها
وتمنع
الميليشيات المسلحة
من اقتطاع
اجزاء من
أراضي البلاد
على حساب
الشعب والجيش
والمسار
الديمقراطي
المدعوم من
العالم, والا
فان استمرار
هيمنة »حزب الله«
بالقوة على
قرارات
الدولة سوف
يشجع أطرافاً
ارهابية
مماثلة في دول
شرق اوسطية
اخرى على
انتهاج خطط
مماثلة, وهذا
ما لن تسمح به
الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة وكل
دول العالم
الحر«.
وذكر
النائب
الاميركي »ان
الولايات
المتحدة نجحت
خلال الاشهر
الستة
الماضية في
ممارسة ضغوط
على بعض الدول
الاوروبية
مثل فرنسا
واسبانيا
وايطاليا
وبريطانيا
لمنعها من
الانفتاح على
»حزب الله« او
الاجتماع بأي
من قادته لأن
المجتمع
الدولي يرفض
مقولة ان
المفاوضات
تجري مع جناحه
السياسي الذي
هو جزء لا يتجزأ
من هيكليته
العسكرية, كما
ان واشنطن
جادة في سعيها
الى ادراج
»حزب الله« على
لوائح الارهاب
الاوروبية
بصورة نهائية
تمهد لعزله
كلياً واقفال
طرقات تهريب
الاسلحة اليه
من بعض دول
اوروبا«.
وكشف
الديبلوماسي
اللبناني النقاب
ايضا ل¯
»السياسة« في
اتصال به من
لندن عن ان
وفداً من
استخبارات
الوكالة
المركزية »سي
اي ايه« يستعد
لزيارة لبنان
بعد نيل
الحكومة اللبنانية
الجديدة
الثقة في
البرلمان
الاسبوع
المقبل,
حاملاً معه
تصورات
وخططاً لها
علاقة بنزع
سلاح »حزب
الله« وذلك
استناداً الى
معطيات جديدة
عن ان اسرائيل
لن تقبل
باستمرار
هشاشة
الأوضاع على
حدودها
الشمالية مع
لبنان وهي
تعتبر ان
القرار 1701 لم
يطبق وان
القوات الدولية
»يونيفيل« لم
تتمكن حتى
الآن من منع انفجار
قد يكلف
الدولتين
اللبنانية
والعبرية
اثماناً
باهظة تسعى
ايران لقبضها
من ملفها
النووي«.
النظام
السوري يرتكب
مجزرة موصوفة
بحق سياسيين
وصحافيين
وضباط
لبنانيين
وعرب
يقال
نت/الأحد, 06
ديسمبر 2009 17:02
الحمد
لله أن بعض
رؤسائنا
ووزرائنا يركضون
بروح رياصية
عالية
،وبعضهم
الآخر يجادل
في ما هو عاجز
عنه ،بروح
معنوية عالية
هذه
الهمة هي
الأساس، فيما
يعمد النظام
السوري الذي
يتغطى بضابط معروفة
صلته التبعية
به، من أجل
تنفيذ مجزرة، بستار
قضائي، بحق
مجموعة كبيرة
من اللبنانيين،
الذين
يعتبرهم
النظام
السوري أعداء
له، ومن بينهم
من سبق له
وأصدر بحقهم
مذكرات توقيف
غيابية (بتهم
تصل عقوبتها
الى الإعدام) كما
هي عليه حالة
كل من النائب
مروان حماده
والصحافي
الزميل فارس
خشّان. وقد
بدا جميل
السيد، الذي
استبق دعوى
قدمها في
سوريا
بلقاءين معلنين
جمعاه
للتنسيق مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، محاضرا،
وهو يذيع
أسرار غرفة
التحقيق
السورية ب
"حيادية
القضاء
السوري"، وبعده
عن السياسية.
وتسبق
هذه الفضيحة
الموصوفة لتي
رعاها النظام
السوري، زيارة
متوقعة لرئيس
الحكومة سعد
الحريري لدمشق،
وتلي زيارات
قام بها رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، وتتزامن
مع موافقة
مجلس الوزراء
على بيان وزاري
يتنازل فيه عن
وصف العلاقات
بين لبنان وسوريا
بالندية،
ويعاود النقر
على استعمال
الكلمات
الخاوية في
العلاقات
الدولية، مثل
أخوية.
وقد
صدر عن المكتب
الإعلامي
للواء
المتقاعد جميل
السيّد
البيان
التالي:
"تبلّغ
اللواء الركن
جميل السيّد
من وكلائه القانونيين
في دمشق، بأنّ
قاضي التحقيق
الاول المكلف
بالدعوى
المقدمة من
قبله في سوريا
ضد شهود الزور
وشركائهم في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
قد اصدر
مذكرات توقيف
بحق شهود الزور
من الجنسية
السورية، ومن
بينهم عبد
الحليم خدام
ومحمد زهير
الصديق
وغيرهما، كما
اصدر استنابات
قضائية
لإبلاغ بعض
الاشخاص
اللبنانيّين
والأجانب،
الواردة
اسماؤهم في
الدعوى، للمثول
امامه في دمشق
لاستجوابهم
حول الوقائع
المسندة
اليهم
بالنسبة
لشهود الزور
والافتراء
الجنائي وحجز
الحرية.
وفي
هذا الاطار،
فقد علم بأن
المراجع
القضائية
السورية
المختصّة قد
احالت تلك
الاستنابات
الى القضاء
اللبناني خلال
الأسبوع
الماضي
لإبلاغ
اصحابها، وان
من بين
الاشخاص
الذين شملهم
الاستدعاء
للاستجواب
لدى قاضي
التحقيق في
دمشق، كل من
الوزراء
السابقين
مروان حماده
وشارل رزق
وحسن السبع
والنائب
السابق الياس
عطالله،
بالاضافة الى
القضاة سعيد
ميرزا وصقر
صقر والياس
عيد، والضباط
اشرف ريفي
ووسام الحسن
وسمير شحاده
وحسام التنوخي
وخالد حمود،
والصحافيين
فارس خشان وهاني
حمود وعمر
حرقوص
وعبدالسلام
موسى وايمن
شروف وحسن
صبرا وزهرة
بدران ونديم
المنلا وحميد
الغريافي
والصحافي
السوري
المقيم في لبنان
نهاد
الغادري،
بالاضافة الى
السفير السابق
جوني عبدو
والعميد
المتقاعد
محمد فرشوخ
والمواطن
اللبناني
عدنان
البابا،
وشاهدي الزور المقيمين
في لبنان،
اكرم شكيب
مراد وابراهيم
ميشال جرجورة
،وهذا الاخير
مُنع حتى الآن
من مغادرة
لبنان بقرار
شخصي من
القاضي سعيد
ميرزا الى
الأمن العام
اللبناني
خلافاّ للقانون...
وقد
شملت
الاستنابات
القضائية
السورية أيضاً
اشخاصاّ
آخرين عرباً
وأجانب
،لتبليغهم بطريقة
أخرى، ومن
بينهم
الصحافي
الكويتي احمد
الجار الله
صاحب صحيفة
السياسة
الكويتية، والقاضي
الألماني
ديتليف ميليس
الرئيس الاسبق
للجنة
التحقيق
الدولية،
ومساعده
الألماني
غيرهارد
ليمان،
بالاضافة الى
شاهد الزور
الاسرائيلي
من اصل
فلسطيني
عبدالباسط
بني عوده
المقيم في
السويد.
وأوضح
اللواء السيد
بأن دعواه في
دمشق هي شخصية
وجزائية
وليست دعوى
سياسيّة،
سيّما وان الدولة
السورية ليست
شريكاً في هذه
الدعوى، كما
أنها ليست
مدّعية على
أحد من هؤلاء
حتّى الآن،
رغم أنه كان
لديها الحق
القانوني ان
تدعي منذ
فضيحة هسام
هسام ومحمد
زهير الصديق
في نهاية
العام
2005.وبالتالي
فالدعوى الحالية
ليست دعوى
سورية ضد
المذكورين
أعلاه، بل
دعوى شخصية
وجزائية
لبنانيّة
أمام القضاء
السوري، ومن
قبل شخص
لبناني هو
اللواء جميل
السيد، نظراً
لأنّ خمسة من
شهود الزور
المدّعى
عليهم ،هم
مواطنون
سوريون، وأن
لديهم شركاء
لبنانيين
وعرب وألمان
وغيرهم، وقد
تهرّبت
المحكمة
الدولية كما
القضاء
اللبناني من
الإدعاء
عليهم او
محاسبتهم،
مما حتّم على
اللواء السيد
أن يقيم دعواه
في سوريا.
وأضاف
اللواء
السيّد بأنه
لا توجد
بالتالي اية
ابعاد سياسية
للدعوى بدليل
انه مستعد في
كل لحظة أن ينقلها
من سوريا الى
المحكمة
الدولية في
حال عادت هذه
الاخيرة عن
موقفها وقررت
محاسبة شهود
الزور
وشركائهم.لكن
طالما أن
ابواب المحكمة
الدولية لا
تزال مقفلة
بحجة عدم
الصلاحية،
وطالما أن
القضاء
اللبناني قد
دفن رأسه في
الرمال
تهرباً من
التحقيق في
جريمة شهود
الزور، فإن
القضاء
السوري يبقى
المرجع
الأخير الصالح
للنظر في هذه
الدعوى. هذا
عدا عن انه
يعود للواء
السيد وحده
حقّ التنازل
عنها في حال
أن المدعى
عليهم
تحمّلوا
مسؤوليتهم عن
اعتقاله
زوراً وحجز
حريته ، بما
في ذلك
النتائج التي
ترتّبت على
حقوقه
المعنوية
والشخصية
بسبب مؤامرة
شهود الزور
التي شاركوا
فيها".
النظام
السوري يعلن
براءته وتورط
فتح الإسلام
الأحد, 06
ديسمبر 2009 10:06
قالت
صحيفة
"الوطن"
السورية "شبه
الرسمية" ان
اعترافات أحد أعضاء
تنظيم "فتح
الاسلام" عن
تورط التنظيم فى
عدد من
الاغتيالات
التى شهدها
لبنان ينسف كل
الاتهامات
السياسية
التى قام
عليها خطاب "الموالاة"
فى الأعوام
الأخيرة
والذى دأب على
توجيه اصابع
الاتهام الى
دمشق من دون
دليل. وتناولت
الصحيفة فى
عددها الصادر
اليوم المعلومات
التي نشرت في
الأيام
الأخيرة عن
تورط تنظيم
"فتح
الإسلام" في
عدد من
الاغتيالات,
وقالت ان تلك
الاغتيالات
جاءت بعد كشف
الموقوف من
تنظيم "فتح
الإسلام"
الفلسطيني
فادي إبراهيم
الملقب
"السيجمو" عن
مسئولية
جماعته عن اغتيال
اللواء الركن
فرنسوا الحاج
وسماعه بالتواتر
داخل الجماعة
عن اغتيالات
أخرى ما ظهر منها
خطير وما خفي
أعظم. ورأى
مراقبون
للصحيفة أنه
في ضوء
الإجابات عمن
اغتال كلا من
الحاج والنائب
وليد عيدو "من
كتلة
المستقبل
النيابية"
وغيرهما بات
الوصول إلى
الحقيقة
المجردة
ممكنا وربما
قريبا بالنظر
إلى
المعلومات الواردة
في إفادات
أكثر من موقوف
من عناصر "فتح الإسلام"
لدى
استخبارات
الجيش
اللبناني وآخرهم
المدعو
"سيجمو".
واشارت الى ان
فادي إبراهيم
كان قد أفاد
في التحقيق
معه أن أمير
"فتح الإسلام"
عبد الرحمن
عوض أخبره عن
قيام مجموعة
من التنظيم
بتنفيذ عملية
اغتيال
اللواء الحاج
انتقاما من
دوره في معارك
مخيم نهر البارد
كما افاد أيضا
أن عبد الغني
جوهر هو من
نفذ عملية
اغتيال
النائب عيدو
في منطقة
المنارة عام
2007.
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر سياسي
رفيع أن هذه
الاعترافات
ستسهم بكشف
الحقيقة التي
يسعى إليها كل
لبناني
وستؤدي إلى
نسف أحد أهم
ركائز الخطاب
السياسي لقوى
الموالاة طوال
الأعوام
الأربعة
الفائتة
والحديث عن
سقوط فرضية
ربط جرائم
الاغتيال
والتفجيرات
كلها بعضها
ببعض من جهة
وتسويق التهم
المعلبة والجاهزة
ضد سوريا
وحلفائها من
جهة أخرى. واعتبر
المصدر أن وضع
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان يدها
على ملف "فتح
الإسلام"
سيكون الباب الرئيس
للولوج إلى
الحقائق
المرتبطة بكل
الاغتيالات
والتفجيرات
والمؤامرات
التي بنيت عليها
هذه
الاغتيالات
والاتهامات
العشوائية.
عندما
"لا يجرؤ"
الرئيس
بقلم
نصير الأسعد
يُقال.نت
/الأحد, 06
ديسمبر 2009
الخبَر:
يوم الأربعاء
في 18 تشرين
الثاني
المنصرم،
أجرت الأمانة
العامّة لقوى
14 آذار
إتصالاً
بالقصر الجمهوريّ
تطلب موعداً
للقاء رئيس
الجمهوريّة ميشال
سليمان، بغرض
وضعه في أجواء
ما تفكّر فيه
في مرحلة ما
بعد تشكيل
الحكومة
والإستماع لكن
حتّى مساء
الخميس في 3
كانون الأوّل
الجاري، أي
بعدَ أكثر من
أسبوعين من
الإتصال، لم
تكن الأمانة
العامّة
تبلّغت
موعداً، فاتصلت
يوم الجمعة في
4 كانون
الأوّل
طالبةً إعتبار
طلب الموعد
كأنّه لم يكن. الخبرُ
هو إذاً عن
رفض رئيس
الجمهوريّة
تحديد موعد
للأمانة
العامّة لقوى
14 آذار..عن رفضه
الإجتماع بها
تالياً.
من
نافل القول
إنّ إمتناع
الرئيس عن
إستقبال أمانة
14 آذار ليس
ناجماً عن
مشاغله
العمليّة اليوميّة..ومجرّد
الإطلاع على
جدول إستقبالاته
خلال الفترة
المشار اليها
يكفي أصلاً لتأكيد
أنّ المانع
ليس "عملياً".
المانعُ
سياسيّ
بامتياز.
"على
ما يبدو"،
طلبت الأمانة
العامّة
موعداً في
لحظة "محرجة"
سياسياً للرئيس.
ذلك أنّه ليس
خافياً أنّ
ثمّة حملةً سياسيّة
ـ إعلاميّة
سوريّة لا
تُخفي
دعوتَها إلى
إنهاء حركة 14
آذار
والتخلّص
منها، وتركّز
الحملة على
الأمانة
العامّة
بالتحديد
باعتبارها
كانت ويمكن أن
تكون عامل
توحيد متجدّد للحركة
الإستقلاليّة،
سواء على
مستوى القراءة
السياسيّة
للمرحلة لفرز
الحقائق عن
الأضاليل
ولتبيان
المتغيّرات
الحقيقيّة
وتمييزها عن
"البروباغندا"
الزائفة، أو
على مستوى
"الوصل" بين 14
آذار كحركة
"سياسيّة"
وبين "رأيها
العام"
العريض
المستمرّ رغم
الكبوات على
خطّ ثورة
الأرز.
طلبت
الأمانة
العامّة
الموعد إذاً
في لحظة تقول
"السياسة"
السوريّة إنّ
14 آذار إنتهت
أو إنّها يجب
أن تنتهي،
لأنها ترمز
إلى الإنجاز الوطنيّ
الأهمّ
المتمثّل
بخروج الجيش
السوريّ من
لبنان وبسقوط
الوصاية
السوريّة
ونظامها
الأمنيّ.
وعليه
فإنّ المانع
السياسيّ هو
"عدم تجرّؤ"
الرئيس، في
مثل هذا الوضع،
على إستقبال
أمانة 14 آذار،
الذي يعني ـ
أي الإستقبال
ـ إعترافاً
بها
وبإستمراريّتها.
بيَد
أنّ الأمر لا
يقف عند
الحدّ. ذلك
أنّ "الحرج"
و"عدم
التجرّؤ"
ينتميان إلى
عالم "الظروف
القاهرة".. أي
إنّ من يتحرّج
أو من لا يتجرّأ،
يكون ـ في
العادة ـ
مضغوطاً عليه
لأمر معيّن.
والحال
أنّ الرئيس
يبدو منذ فترة
وقد شقّ لنفسه
"خياراً"
محدّداً.
فـ"الكتلة
الوسطيّة"
التي كانت
ممنوعةً سوريّاً
على الرئيس
خلال مرحلة
الإنتخابات
النيابيّة
الأخيرة،
صارت الآن
مأذونة
سوريّاً
بعدّة أهداف.
الهدف
الأوّل
تشكيلُ تكتّل
سوريّ بمسمّى
"وسط" يسعى
إلى لعب دور
"مرجّح" في
البلد. أي
تكتّل سوريّ
بمسمّى وسط
"يركّب" على
الدور
المرجّح ـ المتوافق
عليه ـ لرئيس
الجمهوريّة
في السلطة التنفيذيّة
والحكومة.
والهدفُ
الثاني
تطويقُ
الرئيس سعد
الحريري بـ"توازن"
جديد، أي إعادة
تشكيل
"ثنائيّة"
جديدة على
مستوى السلطة راحجة
لصالح رئيس
الجمهوريّة. والهدفُ
الثالث هو
العمل على
إفراغ 14 آذار
من مضمونها
الأساسيّ بما
هي "إطار"
الشراكة الإسلاميّة
ـ المسيحيّة.
وذلك بالسعي
إلى عزل الجناح
المسيحيّ من 14
آذار من جهة
من أجل محاولة
فكّ الجناحَين
المسلم
والمسيحيّ عن
بعضهما في
مرحلة تالية
من جهة أخرى. أمّا
الهدف
الرابع، فهوَ
تقديمُ
التكتّل العتيد،
على أنّه
"وسطٌ" بما في
ذلك حيال "حزب
الله"..في
اللحظة
والتوقيت
الإقليميين
المناسبَين
لسوريّا. وكلّ
الأهداف
السابقة
للدور
"الوسط" ـ
حتّى لو لم
ينشأ "التكتّل"
فعلياً ـ
تندرجُ في
إطار تطلّع
سوريّا إلى
إعادة رسم
الخارطة
السياسيّة
اللبنانيّة
للمرحلة
المقبلة.
من
هنا، فإنّ
إمتناع رئيس
الجمهوريّة
عن تحديد موعد
للأمانة
العامّة لقوى
14 آذار
لإستقبالها،
إضافةً إلى
"الحرج"
و"عدم
التجرّؤ"، يأتي
في سياق تموضع
جديد للرئيس،
ينتقل بموجبه
من
التوافقيّة
"شبه الحياديّة"
إلى
"التدخّل" في
رسم الخارطة
السياسيّة،
بوجه "أنتي" 14
آذار في
المباشر. ومع
كلّ الإحترام
للرئيس
ولمقام
الرئاسة، فإنّ
المقدّمات
الآنفة
تتحدّث في
"السياسة".
تتحدّث
في "السياسة"
لتقول إنّ طلب
الموعد الذي
كان أشبه
بـ"رمية من
دون رامٍ"،
تحوّل فعلياً
إلى إختبار
سياسيّ، أفرز
نتيجة
محدّدة،
وينبغي البناء
على هذه
النتيجة.
لـ14
آذار أن تأسفَ
أو ألاّ تأسف
لكونِها
"أعطت"
الرئيس
والرئاسة
دعماً
إستثنائياً
مطلقاً في
الفترة
السابقة، بل
تصرّفت
أحياناً "على
حدود"
الدستور في مقاربتها
لـ"حقوقهما"،
ولكونِها
صدّت بصدرها،
ما تعرّضا له
من هجمات.
لكنّها
"السياسة" التي
تُقارب "على
البارد".
وفي
"السياسة على
البارد" أنّ
جانباً مهماً مِن
معطيات
المرحلة
الراهنة ـ
المقبلة وتوازناتها
يقعَ على 14
آذار
نفسها..أن
تُغيّر ما فيها
كي تُغيّر في
الآخرين..وفي
الرئيس. ففي
"السياسة على
البارد" الحسابُ
لـ"توازن
القوى"..وواجب
14 آذار أن تعيد بلورته
وتظهيره..وهذا
بحثٌ آخر قائم
في ذاته!.
الحريري
يلتقي جنبلاط
في زيارة
مفاجئة الى المختارة
نهارنت/
التقى رئيس
الحكومة سعد
الحريري بعد ظهر
الأحد رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
زيارة مفاجئة
الى المختارة.
وكان جنبلاط
شدد الأحد في
كلمة أمام وفد
طالبي، على
"التموضع
السياسي
الوسطي للحزب
الإشتراكي
لأنّه من غير
الممكن أن
يكون الحزب
ملحقاً بأي
حزب أو تيار". وأكد
جنبلاط ،
"احترامه
للتحالفات
والمبادئ
والشعارات
التي ناضلنا
من أجلها في
ساحة
الشهداء". ودعا
إلى "إبقاء
سلاح
المقاومة على
طاولة الحوار"،
مشيرا ً الى
ان هناك "حاجة
إلى هذا
السلاح دفاعاً
عن لبنان، إلى
حين نضوج
الظروف لإستيعابه
في الجيش
والمؤسسات
الرسمية".
الحريري
يلتقي جنبلاط
في زيارة
مفاجئة الى المختارة
نهارنت/
التقى رئيس
الحكومة سعد
الحريري بعد ظهر
الأحد رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
زيارة مفاجئة
الى المختارة.
وكان جنبلاط
شدد الأحد في
كلمة أمام وفد
طالبي، على
"التموضع
السياسي
الوسطي للحزب
الإشتراكي
لأنّه من غير
الممكن أن
يكون الحزب ملحقاً
بأي حزب أو
تيار". وأكد
جنبلاط ،
"احترامه
للتحالفات
والمبادئ
والشعارات
التي ناضلنا
من أجلها في
ساحة الشهداء".
ودعا إلى
"إبقاء سلاح
المقاومة على
طاولة
الحوار"،
مشيرا ً الى
ان هناك "حاجة
إلى هذا
السلاح
دفاعاً عن
لبنان، إلى
حين نضوج الظروف
لإستيعابه في
الجيش
والمؤسسات
الرسمية".
فرنجية:
الرئيس
السوري عمل
ليل نهار
لإزالة العقبات
من امام
الحكومة
نهارنت/
لفت رئيس
"تيار
المرده"
النائب سليمان
فرنجية الى ان
"الرئيس
السوري بشار
الأسد عمل ليل
نهار لإزالة
العقبات من
امام الحكومة
الجديدة". وأشار
فرنجية الى ان
"كلام بعض
الفرقاء حول
ان رئيس
الحكومة سعد
الحريري مضطر
للتعاطي مع
الجو الجديد
في المنطقة أو
انه مغلوب على
امره، كلام حق
يراد به باطل
لأن الحريري
رأيه الخاص
ولا يراجع ولا
يسأل". ودعا
فرنجية
الرئيس
الحريري الى
"اختيار الأصدقاء
الحقيقيين
بعدما فتحت
الابواب كلها
امامه وذلك
للتحاور
وللوصول الى
صيغة مشتركة لصالح
البلد من دون
أن يفرض احد
رأيه على الآخر،
فالبلد
للجميع ولكل
رأيه وموقعه
ومكانته".
سليمان
والحريري
يشاركان في
ماراتون
بيروت
نهارنت/
شارك رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري في
"ماراتون بيروت"
الأحد إضافة
الى وزير
الشباب
والرياضة علي
عبدالله
ووزير
الداخلية
زياد بارود
وعدد من
النواب. وأشار
الرئيس
سليمان الى ان
"الماراتون
أصبح ظاهرة
حضارية مهمة
في لبنان، وهو
يتكرر منذ سبع
سنوات ويجمع
شبانا وشابات
من لبنان ودول
العالم كافة،
ومن كل
الفئات، بروح
رياضية وروح
من المساواة.
وهو يتميز
باحتضانه
مشاركين من
الأعمار
والطوائف
كافة وخصوصا اصحاب
الحاجات
الخاصة الذين
نحييهم على
مشاركتهم
السنوية".
وأكد
سليمان ان
"هؤلاء أتوا
ليلتقوا مع
بعضهم البعض.
هؤلاء
يعلموننا،
وقد وجهوا لنا
رسالة تؤكد
ضرورة ان نبقى
معا، كما
يجتمعون هم في
المهرجانات
الكبيرة التي
تسودها الروح
الرياضية،
روح التسامح
والمنافسة
الشريفة التي
تسمح لنا بأن
نتعلم أن
الديموقراطية
بدورها يجب ان
تمارس بروح
رياضية، وبمنافسة
شريفة والسير
بخط مستقيم
نحو الأهداف
وليس بخط
ملتو، ما
يمكننا من أن
نصل معا إلى
الهدف". من
جهته، أكد
الحريري أن
"علينا أن
نجمع اللبنانيين،
والرياضة هي
أهم شيء
يجمعهم"،
لافتا ً إلى
أن "لبنان يجب
أن يكون
الوجهة
الرياضية
للعالم
العربي".
وأشار الى ان
مشاركته في الماراتون
تهدف إلى
"تشجيع
الشباب
اللبناني للمشاركة
في كل
الفعاليات
الرياضية".
الموسوي:المقاومة
لن تتوقف لحظة
واحدة مهما علت
الأصوات في
محاولة للنيل
منها
نهارنت/شدد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي على
ان "المقاومة
لن تتوقف لحظة
واحدة في
استمرارية
جهوزيتها
لمواجهة الخطر
والإعتداء
الإسرائيلي
مهما علت الأصوات
التي تحاول النيل
منها".وقال:
"لن نقبل في أن
يكون هناك تجن
على المقاومة
أو تزييف
للتاريخ، ولن
نسمح لأحد
بطمس
انجازاتها
وتضحياتها،
وسنستخدم الحجج
الواضحة
ولدينا من
الحجج ما
يكفي". وأضاف:
"مهما تحدثوا
عن المقاومة
في لبنان وأيا
كان من يتحدث،
هذه المقاومة
لن ينال منها
احد وستظل
شامخة الرأس
حتى تبقى لهذا
البلد عزته وكرامته".
ورأى الموسوي
أن "من يدعو
الى التخلي عن
نهج المقاومة
والى ان نجلس
صامتين خائفين
مذعورين أمام
الخطر
الإسرائيلي
ما عليه الا
ان ينظر الى
ما يجري في
الضفة
الغربية والقدس
من تهجير
الفلسطينيين
ومضاعفة
الإستيطان".
نواب
زحلة": نتفهّم
بعمق تحفظات
وزراء "14 آذار"
ويجب تطبيق
الطائف
بعيداً عن
الإستنسابية
عقدت
كتلة "نواب
زحلة"
إجتماعاً
لمناقشة المستجدات
لاسيما
البيان
الوزاري،
وأصدرت بياناً
جاء فيه:
"بعدما تعذر
علينا
الإلتئام بسبعة
نواب تعبيراً
عن روحية
الفوز في الإنتخابات
النيابية
التي قال فيها
الزحليون كلمتهم
محققين
الأكثرية
النيابية،
عقدنا آسفين
اجتماعنا
اليوم على أمل
أن يكتمل
عقدنا مستقبلاً
ونعود إلى
إرادة
جمهورنا
الزحلي فنحترمها
وننفذ الوعد
والعهد الذين
قطعناهما،
وها قد أبقينا
لسابعنا
كرسيه تنتظر
عودته إلى
موقعه
الطبيعي الذي
أنتخب على
أساسه". وأشار
البيان الى أن
"الكتلة التي
أعطت للأكثرية
أكثريتها رأت
أننا نحتاج
إلى جهد كبير،
بالتعاون مع
الحكومة التي
نؤيدها وندعم
خطاها،
لتنفيذ
المشاريع
الإنمائية
لاسيما مواضيع
الطرقات
وتأهيلها
والكهرباء
والزراعة والمياه
والبيئة والصحة".
وأضاف:
"الكتلة التي
أيدت تأييداً
كاملاً
الحكومة،
تفهمت بعمق
التحفظات
التي أبداها
وزراء "14
آذار"، مع
تأكيدها على
أهمية الوحدة
الوطنية التي
تجلت
بالمصالحات،
على أن يعتمد
في المستقبل
ما نص عليه
اتفاق
الطائف، وعدم
تجاوز نصوصه
واحترام أية
أكثرية
نيابية احتراماً
للنظام
الديمقراطي".
الى
ذلك، شددت
الكتلة في
بيانها على
"أهمية تطبيق
اتفاق الطائف
بكامل بنوده
بعيداً عن الإستنسابية
في طرح بعض
القضايا"،
مهنئة المجلس
الدستوري على
ما صدر عنه من
قرارات
تحترمها،
لافتة إلى
أنها "كانت قد
جاهرت
بالخضوع للقانون
مهما كان".وإذ
ختمت كتلة
"نواب زحلة"
بيانها
بالإعلان عن
أنها "ستجتمع
ظهر كل سبت"،
أكدت أنها
"تضع على جدول
أعمالها
ضرورة تخفيض
ودعم أسعار المحروقات
رحمة
بالمواطن كما
لن تألو جهدًا
للمطالبة
بحاجات الناس
وهمومهم".
تلفزيون
لبنان: القضاء
اللبناني لا
علم له بالاستنابات
القضائية
السورية
٦
كانون الاول
٢٠٠٩/ذكر
"تلفزيون
لبنان" ان
القضاء
اللبناني لا علم
له
بالاستنابات
القضائية
السورية التي ذكرت
في بيان
اللواء جميل
السيد اليوم،
واوضح أن
الشخصيات
اللبنانية
التي ذكر
اسمها في البيان
نفت في اتصال
معه أن تكون
تبلغت أي اوراق
قضائية سورية
القذافي
والموقف من
المسيحيين
أعرب
الزعيم
الليبي معمر
القذافي عن
اعتقاده بأن
وضع المسيحية
ووضع الكنائس
في العالم الإسلامي
سيعاد النظر
فيه، وذلك في
أول رد ليبي
مباشر على
الاستفتاء
الذي صوت فيه
غالبية السويسريين
لصالح حظر
مآذن المساجد
على أراضيها.
وحذر
القذافي،
خلال حفل
أقامته
الجامعة الأسمرية
للعلوم
الإسلامية
بمدينة
زليطن،من اللعب
بالنار مؤكدا
ان هذا الأمر
سينقلب عليهم.
ووجه حديثه
للسويسريين
بالقول أنتم
بقيتم تحاربون
المساجد،
وأعطيتم حجة
للذين يريدون
محاربة
الكنائس"،
معتبراً أنهم
"أعطوا مبررا
للعالم
الإسلامي" في
هذا الشأن،
مستبعداً أن
يقدم أحد في
العالم
الإسلامي على
إعطاء ترخيص
لبناء كنيسة
مرة
ثانية".وأضاف
ان هذا أول
شيء قدمته
سويسرا لنا،
أعطتنا
مبررا"
بإمكانية "أن
نلغي كل ما
سمحنا به بشأن
الدين
المسيحي وما
إليه".ولفت
إلى أن ما
أقدمت عليه
سويسرا، التي
وصفها بأنها
الكيان
المصطنع
ومافيا العالم،
يعطي أيضاً
مبرراً
للعالم
الإسلامي في إلغاء
التسامح
الديني والذي
سمح بموجبه
بالكنائس
وبالصلبان
التي قال عنها
بأنها "هي أوثان".
وأضاف نحن
نعرف أن هذه
الديانة
المسيحية
وثنية ومع هذا
سمحنا بها من
باب تسامح
وإنسانية
وحضارات، ولا
توجد كراهية،
وحرية اعتقاد
وتساءل: لماذا
تخاف على
سويسرا من أن
تصبح مسلمة
فهم لو كان
سيرحمهم
الله، كل
أوروبا تصبح
مسلمة، لكن إن
شاء الله لا
يرحمهم،
ويبقون على الوثنية،
ولا يدخلون
الإسلام.
ولاحظ
القذافي أن
الغرب، الذي
هو "متقدم جدا
من الناحية التقنية
ومتخلف جدا من
الناحية
الحضارية"، جعل
من حياة البشر
"جحيما من
خلال تقنيتهم
التي خلقوها
لإبادة
الإنسانية..
وقال إذا كنا
نحن لم نصل
إلى هذه
الدرجة من
التقدم ، لكن
نحن نمثل
الإنسانية
ونمثل روح
الإنسانية.
وكان 57.5 % من السويسريين
قد صوتوا
الأحد الماضي
مع حظر بناء
المآذن في
بلدهم، الأمر
الذي أثار موجة
من
الاستنكار،
على المستوى
المحلي وفي العالمين
العربي
والإسلامي.
صفير:
الجو في لبنان
يميل الى
التفاهم بين
المتخاصمين
صوت
لبنان/لاحظ
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
عظة الاحد ان
الجو في لبنان
يميل الى
التفاهم بين
المتخاصمين،
واذ حمد الله
على ذلك، أمل
ان يستمر هذا
الجو ويتقدّم
لينصرف ذوو
الشأن الى
الاهتمام بالطبقة
الفقيرة التي
تشكو الفاقة
هذه الايام.
سليمان
مشاركاً في
ماراتون
بيروت:
الديمقراطية
يجب ان تمارس
بروح رياضية
ومنافسة
شريفة والسير
بخط مستقيم
نحو الاهداف
صوت
لبنان/شارك
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس الحكومة
سعد الحريري
في فعاليات
ماراتون بيروت
السابع الذي
انطلق اليوم
تحت عنوان
"صار وقت
أركض"
بمشاركة واحد
وثلاثين ألف
عدّاء من لبنان
والعالم. الرئيس
سليمان الذي
وصل الى وسط بيروت
باللباس
الرياضي
وشارك في سباق
العشرة كيلومترات،
نوّه
بماراتون
بيروت الدولي
الذي أصبح
ظاهرة حضارية
صحية في لبنان
ويجمع الشباب
والصبايا من
لبنان ومن كل
العالم بروح رياضية".
رئيس
الجمهورية
خصّ بالتحيّة
الذين يشاركون
سنوياً في
الماراتون،
واذ شدد على
أهمية
المساواة
للملاقاة،
لفت الى أن
"المشاركين في
المارتون هم
الذين وجّهوا
لنا رسالة
لنكون مع
بعضنا
البعض"، وقال:
"هذه
المناسبة
تعلمنا ان
الديمقراطية
يجب ان تمارس
بروح رياضية ومنافسة
شريفة والسير
بخط مستقيم
وغير ملتوٍ
نحو الاهداف.
الحريري
شارك في سباق
العشرة كيلومترات
في ماراتون
بيروت مؤكداً
ضرورة ان يكون
لبنان الوجهة
الرياضية
للعالم العربي
صوت
لبنان/شدد
الرئيس سعد
الحريري الذي
شارك في سباق
العشرة
كيلومترات في
ماراتون
بيروت، على
ضرورة ان يكون
لبنان الوجهة
الرياضية
للعالم العربي،
مؤكداً ان
الرياضة اساس
للانسان. وقال:
"سأركض مع
انني لن أكسب
لكن المهم
المشاركة
لنشجع
اللبنانيين
على المشاركة
لان لا شيء
افضل من
الرياضة
لجمعهم".
الوطن
السورية:
اعترافات
سيغمو ستنسف
ركائز خطاب 14
آذار بالفترة
السابقة
علقت
صحيفة
"الوطن"
السورية على
المعلومات التي
نشرت في
الأيام الأخيرة
عن تورط تنظيم
"فتح
الإسلام" في
عدد من الاغتيالات
التي شهدها
لبنان، والتي
تنبئ، بحسب
الصحيفة،
بنسف كل
الاتهامات
السياسية التي
قام عليها
خطاب
الموالاة في
الأعوام
الأخيرة
والذي دأب على
توجيه أصابع
الاتهام إلى
سوريا من دون
دليل، وكيفما
اتفق.
ولفتت
الصحيفة الى
أنه بعد طمس
الحديث عن طرف
خيط في اغتيال
الوزير بيار
الجميل
واعترافاتٍ
باغتيال النائب
وليد عيدو
وإشارات إلى
اغتيال
النقيب وسام
عيد، تكشَّفَ
جزء من أحجية
الاغتيالات
مع كشف
الموقوف من
تنظيم "فتح
الإسلام"
الفلسطيني
فادي إبراهيم
الملقب
"السيغمو" عن
مسؤولية جماعته
عن اغتيال
اللواء الركن
فرنسوا الحاج،
وسماعه
بالتواتر
داخل الجماعة
عن اغتيالات
أخرى ما ظهر
منها خطير وما
خفيَ أعظم. ونقلت
عن مراقبين
أنه في ضوء
الإجابات عمن
اغتال كلاً من
الحاج وعيدو
وغيرهما، بات
الوصول إلى
الحقيقة
المجردة
ممكناً وربما
قريباً،
بالنظر إلى
المعلومات
الواردة في
إفادات أكثر
من موقوف من
عناصر "فتح
الإسلام" لدى
استخبارات الجيش
اللبناني،
وآخرهم
المدعو
"سيغمو".
ونقلت
الصحيغة عن
مصدر سياسي
رفيع أن هذه
الاعترافات
ستسهم بكشف
الحقيقة التي
يسعى إليها كل
لبناني،
وستؤدي إلى
نسف أحد أهم
ركائز الخطاب
السياسي لقوى
الموالاة
طوال الأعوام
الأربعة
الفائتة،
والحديث عن
سقوط فرضية
ربط جرائم الاغتيال
والتفجيرات
كلها بعضها
ببعض من جهة،
وتسويق التهم
المعلبة
والجاهزة ضد
سورية وحلفائها
من جهة أخرى.
واعتبر
المصدر أن وضع
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان يدها
على ملف "فتح
الإسلام"
سيكون الباب
الرئيس
للولوج إلى الحقائق
المرتبطة بكل
الاغتيالات
والتفجيرات
والمؤامرات
التي بنيت
عليها هذه
الاغتيالات
والاتهامات
العشوائية.
القبض
على مجموعة
ارهابية في
مجدل عنجر
تخطط لتفجيرات
في الأراضي
اللبنانية
نهارنت/ألقى
الجيش القبض
على مجموعة ارهابية
مؤلفة من 4
أشخاص في بلدة
مجدل عنجر البقاعية
كانت تخطط
لتفجيرات في
الأراضي اللبنانية.
وأشار مصدر
أمني لإذاعة
"صوت لبنان" الأحد
إلى ان قوة من
الجيش قامت
بمداهمة منازل
في مجدل عنجر
الجمعة حيث
أوقفت 4
أشخاص، وعثرت
على متفجرات
وأسلحة
وعبوات في
حوزة المجموعة.
وذكرت قناة
"او تي في" ان
الجيش قبض
خلال المداهمة
على محمد
ومحمود واحمد
وطارق بيضون.
الجيش
يلقي القبض
على مجموعة
إرهابيّة في
مجدل عنجر
يرأسها شخص
تمّ تجنيده في
جامعة عبد الرحيم
مراد
السبت
5 كانون الأول 2009/أوردت
قناة
"المنار"
نقلاً عن
مصادرها الامنيّة
أنّ "مخابرات
الجيش أوقفت
شبكة إرهابية
تضم 4 عناصر في
مجدل
عنجر".ومن جهة
أخرى، أفادت
المعلومات
الواردة أنّ
رأس هذه
المجموعة الموقوف
كان يدرس الـ"Biochimie" في جامعة
عبد الرحيم
مراد،
"الجامعة
اللبنانية
الدولية " (LIU)، حيث تمّ
تجنيده. ولدى
استيضاح موقع "nowlebanon.com" الجهات
الامنيّة
الرسميّة حول
ما أوردته قناة
"المنار"،
استغربت هذه
الجهات كيف
تمّ تسريب هذه
القضيّة إلى
"المنار"
خلال ساعات، واعتبرت
أنّ ذلك يشكّل
"فضيحة
أمنيّة كبرى نظراً
لسريّة
التحقيقات".
مذكرات
توقيف
وإستنابات
قضائية في
دعوى السيّد
في دمشق
صدر
عن المكتب
الإعلامي
للواء الركن
جميل السيّد
البيان
التالي:
"تبلّغ
اللواء الركن
جميل السيّد
من وكلائه
القانونيين
في دمشق، بأنّ
قاضي التحقيق
الاول المكلف
بالدعوى المقدمة
من قبله في
سوريا ضد شهود
الزور
وشركائهم في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قد
اصدر مذكرات
توقيف بحق
شهود الزور من
الجنسية
السورية، ومن
بينهم عبد
الحليم خدام
ومحمد زهير
الصديق
وغيرهما، كما
اصدر استنابات
قضائية
لإبلاغ بعض
الاشخاص
اللبنانيّين
والأجانب،
الواردة
اسماؤهم في
الدعوى، للمثول
امامه في دمشق
لاستجوابهم
حول الوقائع
المسندة
اليهم
بالنسبة
لشهود الزور
والافتراء الجنائي
وحجز الحرية.
وفي هذا
الاطار فقد
علم بأن
المراجع
القضائية
السورية
المختصّة قد
احالت تلك
الاستنابات
الى القضاء
اللبناني خلال
الأسبوع
الماضي
لإبلاغ
اصحابها ، وان
من بين
الاشخاص
الذين شملهم
الاستدعاء
للاستجواب
لدى قاضي
التحقيق في
دمشق، كل من
الوزراء
السابقين
مروان حماده
وشارل رزق
وحسن السبع
والنائب
السابق الياس
عطالله،
بالاضافة الى
القضاة سعيد
ميرزا وصقر
صقر والياس
عيد، والضباط
اشرف ريفي
ووسام الحسن
وسمير شحاده
وحسام التنوخي
وخالد حمود،
والصحافيين
فارس خشان وهاني
حمود وعمر
حرقوص
وعبدالسلام
موسى وايمن
شروف وحسن
صبرا وزهرة
بدران ونديم
المنلا وحميد
الغريافي
والصحافي
السوري
المقيم في
لبنان نهاد
الغادري،
بالاضافة الى
السفير
السابق جوني
عبدو والعميد
المتقاعد
محمد فرشوخ
والمواطن
اللبناني
عدنان
البابا،
وشاهدي الزور المقيمين
في لبنان،
اكرم شكيب
مراد
وابراهيم
ميشال جرجورة
،وهذا الاخير
مُنع حتى الآن
من مغادرة لبنان
بقرار شخصي من
القاضي سعيد
ميرزا الى الأمن
العام
اللبناني
خلافاّ
للقانون... وقد
شملت
الاستنابات
القضائية
السورية
أيضاً اشخاصاّ
آخرين عرباً
وأجانب
،لتبليغهم
بطريقة أخرى،
ومن بينهم
الصحافي
الكويتي احمد
الجار الله
صاحب صحيفة
السياسة
الكويتية،
والقاضي الألماني
ديتليف ميليس
الرئيس
الاسبق للجنة التحقيق
الدولية،
ومساعده
الألماني
غيرهارد
ليمان،
بالاضافة الى
شاهد الزور
الاسرائيلي
من اصل
فلسطيني
عبدالباسط
بني عوده المقيم
في السويد. "
جنبلاط
يشدد على
التموضع
السياسي
الوسطي للحزب
الاشتراكي
لانه من غير
الممكن ان
يكون ملحقاً
باي حزب او
تيار
صوت
لبنان/لمناسبة
السادس من
كانون الاول
ذكرى ميلاد كمال
جنبلاط،
انطلقت مسيرة
شعبية من قصر
المختارة
يتقدمها
النائب وليد
جنبلاط
باتجاه الضريح
حيث وضع
المشاركون
كما كل سنة
الورود على
ضريح مؤسس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي. النائب
وليد جنبلاط،
وفي كلمة له
امام وفد طالبي،
شدد على
التموضع
السياسي
الوسطي للحزب الاشتراكي
لانه من غير
الممكن ان
يكون الحزب ملحقاً
باي حزب او
تيار، كما
قال. واذ اكد
الزعيم
الاشتراكي
احترامه
للتحالفات
والمبادئ
والشعارات التي
ناضلنا من
اجلها في ساحة
الشهداء، دعا
الى ابقاء
سلاح
المقاومة على
طاولة
الحوار، وقال:
"هذا السلاح
نحن بحاجة
اليه دفاعاً
عن لبنان الى
حين نضوج
الظروف
لاستيعابه في
الجيش والمؤسسات
الرسمية
وهاب: زيارة
جنبلاط الى سوريا
قد تمت
سياسياً
جيسيكا
حبشي
Alkalimaonline
أكد
رئيس " تيار
التوحيد "
الوزير
السابق وئام
وهاب خلال
إتصال مع موقع
" الكلمة أون
لاين " أننا
نتجه الى
مرحلة هدوء
والى حد كبير
من التعاون
بين كل
الافرقاء
اللبنانيين
في المرحلة
المقبلة ،
معتبراً أن
هذا الامر هو
انعكاس
لتسوية
إقليمية
سورية وأن هذا
التسوية قد
أوصلت الى
معادلة معينة
ستريح الوضع اللبناني
، وأن هذه
مرحلة طويلة
إذا لم تتدخل
إسرائيل
للخربطة
وأضاف : " أمام
الحكومة
تحديات كبيرة
، والتحديات
الاساسية هي
إقتصادية وإجتماعية
، منذ خمس
سنوات
واللبنانييون
منشغولون
بالصراع
السياسي ، أما
الان بعد هدوء
الصراع
السياسي
سيتجه
المواطن أكثر
الى الامور
الاجتماعية
والاقتصادية
الضاغطة وهذا
تحدي أساسي ،
والامور
الاخرى هي
تحديات أيضا
ولكن أعتقد أن
الحكومة
ستستطيع
التصدي لها
ومنها موضوع
العلاقات
اللبنانية-السورية
والذي أتوقع
أن يتطور بشكل
كبير كما
مواضيع أخرى "
. واعتبر وهاب
أن زياة
جنبلاط الى
سوريا قد تمت
سياسيا وتبقى
الامور
الاخرى
الشكلية
قائلا : " سوريا
لا تتعاطى مع
الوزير
جنبلاط بمعزل
عن موقفها من
الطائفة
الدرزية بشكل
عام ، سوريا
تتجاوز كل
المرحلة
الماضية ،
هناك حسابات
التكبير
لموقف
الطائفة
الدرزية إن
كان في لبنان
أو في خارج
لبنان ، لذلك
أتوقع بعد
زيارة الرئيس
الحريري الى
سوريا أن يتم
الاعداد لزيارة
الوزير
جنبلاط " .
السعد
عاتب على
جنبلاط
اليان
سركيس
Alkalimaonline
كشف
عدد من نواب
"اللقاء
الديموقراطي"
الى موقع "
الكلمة أون
لاين" عن
توجههم
لمصارحة
النائب وليد
جنبلاط بعدم
رغبتهم
مرافقته على
سوريا ، اذ ما
طلب منهم ذلك.
وأضافت
المعلومات
بأن النائب
فؤاد السعد اتى
كردة فعل على
مصالحة
النائب عون
وجنبلاط في قصر
بعبدا والتي
اتت على حساب
النواب
ومواقفهم
ومصداقيتهم
في محيطهم
الشعبي في
الجبل،ثم أن
الكلام عن
اللقاء مع
الرئيس
السابق اميل
لحود ساهم في
تعزيز حدة
موقف النائب
فؤاد السعد
الذي يعتبر
بأن هذا
اللقاء يعطي
لحود رصيدا
على حساب
مصداقية
ورصيد النائب
جنبلاط
لقاء
قريب بين
الرئيسين
سليمان ولحود
و جنبلاط يعمل
على تنفيذ أخر
البنود في
لائحة
المطالب
السورية
ذكرت
صحيفة
"الديار" أن
البلاد ستشهد
المزيد من
المصالحات
خلال الأيام
المقبلة حيث
نجحت المساعي
في إزالة
العوائق التي
كانت تعيق اللقاء
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الجمهورية
السابق اميل
لحود حيث من
المتوقع ان
يعقد اللقاء
قبل سفر
الرئيس
سليمان الى
واشنطن، كما ان
اللقاء بين
الرئيس اميل
لحود ورئيس
اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
تنقصه بعض
التفاصيل فقط
لجهة تحديد
الموعد حيث
سيعقد اللقاء
في منزل
الرئيس لحود
في بعبدات وكان
موقعنا قد سبق
و ذكر أن
التحضيرات
للقاء جنبلاط
و الرئيس لحود
على قدم و ساق
و أن اللقاء
أتى بطلب من
الجانب
السوري كما
افادت مصادر
مطلعة أن الرئيس
الاسد لن
يستقبل رئيس
اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
قبل تنفيذ
لائحة من
الشروط يرجح
أن يكون لقائه
مع الرئيس
لحود أخر
بنودها و من
المفترض أن
يزور وليد
جنبلاط قصر المهاجرين
بعد زيارة
الرئيس
الحريري بعد
قطيعة دامت
لسنوات
ترو
يكرر اتهام
النظام
السوري
باغتيال "المعلم":
مقتل جنبلاط
أطلق شرارة
الفتنة
موقع
تيار
المستقبل/
التاريخ: ٥
كانون الاول ٢٠٠٩
عامر
شيباني / كرر
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب علاء ترو
إتهامه
للنظام
السوري بشأن
إغتيال كمال
جنبلاط،
جازماً بأن
مقتل
"المعلم"
أطلق شرارة
الفتن
الطائفية بين
اللبنانيين
وتوقف
ترو، في حديث
إلى موقع
المستقبل
"الإلكتروني"،
عند ذكرى مولد
المعلم كمال
جنبلاط الذي
ولد في 6 كانون
الاول 1917،
مؤكداً ان
اللبنانيين
جميعاً
والحزب
التقدمي
الإشتراكي
يتوقفون
عندها لما كان
له تأثير كبير
في السياسة
العربية. ووصف
ترو "المعلم"
بكبار الرجال
في العالم بفكره
الديموقراطي
المتحرر،
وتمنى لو كان
مقدراً أن
يعيش أكثر
لكان لبنان
افضل حالاً من
الآن. وأوضح
أن يد الغدر
التي طالت
المعلم أرادت
زرع الفتن
الطائفية بين
اللبنانيين،
لافتا إلى "أن
الحرب الاهلية
أخذت منحىً
طائفياً
وتغيّر مجرى
الصراع من
وطني إلى
طائفي
بإمتياز مما
ادى إلى تفتيت
لبنان". وقال:
"كمال جنبلاط
كان صاحب
مشروع ومن
يأخذ بالطائف
يأخذ بفكره
خصوصاً
المبادئ التي
أعلنها في
العام 1975"،
مذكراً بـ"أن "المعلم"
أول الداعين
إلى تخفيض سن
الإقتراع،
وفصل النيابة
عن الوزارة...". وعن
وقوف سوريا
وراء إغتيال
"المعلم"،
دعا ترو إلى
الخروج من
صيغة
الإتهامات،
لكنه كرر توجيه
تهمة
الإغتيال إلى
النظام
السوري، مذكراً
بأن وليد
جنبلاط زار
سوريا بعد
ذكرى أربعين
والده وكانت
علاقته
بسوريا جيدة
حتى العام 2000.
وأبدى
عن إستعداد
الحزب
التقدمي
الإشتراكي لتخطي
الماضي وفتح
صفحة جديدة مع
سوريا لأن المخاطر
التي تحيط
اللبنانيين
تستدعي الإنفتاح
على جيرانهم
العرب، ومنهم
سوريا، باستثناء
من يعادي
لبنان. وشرح
أن هناك
ظروفاً معقدة
وكثيرة حالت
من دون إطلاع
وليد جنبلاط
على فكر والده
ولم يستطع
ترجمة أفكاره
في عمل الحزب،
لكن اليوم
نعود إلى فكر
"المعلم". وعن
موضوع إعطاء
الثقة لحكومة
الرئيس الحريري،
قال: "اعلنا
دعمنا سابقاً
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري،
ولحكومة
الوحدة
والشراكة
الوطنية
وتالياً، سندعم
الحريري
وحكومته
لإعطائها
الدفع ونتمنى
لها النجاح".
صلاح
حنين: إلغاء
الطائفية
يبدأ بفرض
قانون مدني
للأحوال
الشخصية
أكد
النائب
الأسبق
الخبير
الدستوري
صلاح حنين أن
الدستور في
لبنان يفرض
على المجلس
النيابي
السعي لإلغاء
الطائفية
السياسية وفق
"خطة مرحلية" تبدأ
بتشكيل
الهيئة
الوطنية التي
عليها تقديم
اقتراحات
لإلغاء
"الطائفية"
أولاً، ومن ثم
تُستكمل
الخطة بإلغاء
"الطائفية
السياسية". حنين
وفي حديثٍ
لصحيفة
"النهار"
الكويتية، أشار
الى أن أسباب
تأخر إلغاء
الطائفية
السياسية
تتمثل في عدم
وجود القرار
والجرأة للذهاب
نحو المجتمع
المدني، وأن
السياسيين
اللبنانيين
خائفون منه
لأنه سيحجب عن
الكثيرين
"الامتيازات
الطائفية". وأوضح
حنين انه يؤيد
طرح رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري حول موضوع
إلغاء
الطائفية
السياسية،
إنما على أساس
"الأصول"
يعني عدم
إلغاء الطائفية
السياسية مع
إلغاء جميع
الضمانات
الموجودة في
الدستور
اللبناني من
"مناصفة" في
المجلس
النيابي الى
رئيس الجمهورية
"الماروني"...،
مضيفا: "إلغاء
الطائفية
السياسية،
وفق خطة
مرحلية، يعني
الوصول الى
قانون موحّد
للأحوال
الشخصية لكل
اللبنانيين،
ومن هنا نخلق
المواطنية
اللبنانية
الموحدة والتي
على أساسها
نستطيع بناء
الدولة
السليمة". وأشار
الى أنه ضد
الهواجس
والمخاوف
التي تنتاب
البعض لدى
الحديث عن
إلغاء
الطائفية
السياسية،
وأنه علينا
عدم الخوف من
"المساواة" بين
أبناء
المجتمع
الواحد، ومن
المجتمع الديموقراطي
المنفتح على
بعضه بعض.
مزيد
من المقابر
الجماعية في
البقاع
Alkalimaonline
في
معلومات خاصة
بموقعنا ان
السلطات
القضائية
اللبنانية
تحقق وبعيداً
عن الاضواء في
صحة معلومات
وردتها عن
الجثث التي تم
اكتشافها في
منطقة عيتا
الفخار في
البقاع
الشرقي اثناء
التفتيش عن
جثة الصحافي
البريطاني
آلين كوليت.
واكدت
المعلومات ان
السلطات
القضائية
اللبنانية
طلبت من
السلطات
المحلية في
المنطقة تزويدها
كل ما لديها
من معلومات عن
ظروف وجود تلك
الجثث في تلك
الانحاء وما
اذا كانت
مرتبطة بقضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية او
بمقبرة
جماعية اخرى
فضل
الله: العدو
الإسرائيلي
يلوّح
بالتهديدات فلنخرج
المقاومة من
باب السجال
الداخلي
اللواء/دعا
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
إلى إخراج
المقاومة من
باب السجال في
الوقت الذي يلوّح
فيه العدو
الصهيوني
بالمزيد من
التهديدات ضد
لبنان·
وقال
السيد فضل
الله في خطبة
الجمعة في
مسجد الإمامين
الحسنين في
حارة حريك·في
فلسطين
المحتلّة
يواصل العدوّ
تغيير معالم
القدس
والضفة، بالمزيد
من الاغتصاب
لبيوت
الفلسطينيين
وطردهم منها
وسحب الهويات
من
المقدسيين،
حتى في الوقت
الذي يعلن
رئيس وزراء
العدوّ عن
خطوة وهميّة
تتحدّث عن
تجميد
الاستيطان
لعشرة أشهر مقبلة·
والذي لا يملك
فيه الأمين
العام للأمم
المتّحدة الا
أن يُطالب
بوقف هذا
الاستيطان، وبتطبيق
القرارات
الدوليّة· إننا
إذ نشعر
بتقصير
الأمّة عموما
عن مواجهة المخاطر
المحدقة
بالقدس
العاصمة
والرمز والقضية،
وندعوها إلى
تحمّل
مسؤولياتها·
أضاف السيد
فضل الله: كشف
الرئيس
الأميركي عن
آخر فصول
شخصيّته
السياسية،
بإعلانه عن
خطته إرسال
ثلاثين ألفاً
من جنوده إلى
أفغانستان،
لتكون
النتيجة أن
الذي نادى
بشعار
التغيير في
حملاته
الانتخابيّة
تغير·أما
إيران،
فتتعرّض في
هذه الأيام
لهجمة
عالميّة
منسّقة تتوزع
فيها المحاور
الدوليّة الأدوار،
في نطاق حصار
سياسي
وإعلامي
يمهّد لحصار
اقتصادي
وعقوبات
متعدّدة،
بحجة عدم الاطمئنان
لمشروعها
النووي
السلمي،
ونلمح انضماماً
روسيّاً غير
منطقيّ
للحملة
الأميركية
الإسرائيليّة
الغربية· أمّا
في لبنان،
فإننا ندعو
إلى إخراج
المقاومة من
باب السجال
الذي يصر
البعض على
التداول فيه،
وخصوصاً في
الوقت الذي
يلوح العدو
بالمزيد من
التهديدات،
ويتحدّث عن
إمكان شنّ حرب
خاطفة على
لبنان في
العام
القادم، كما
أننا ندعو إلى
العمل على
تحصين البلد
داخلياً في
خطوط الوحدة
السياسية
التي يمثل
الجيش
اللبناني إلى
جانب
المقاومة موقع
الحماية
الأول لها·
الحياة
عن الحريري
لنواب
المستقبل:
وزراء معارضون
ساهموا
بالبيان
بفعالية
علمت
صحيفة
"الحياة" أن
رئيس الحكومة
سعد الحريري
أراد من خلال
ترؤسه اجتماع
كتلة "المستقبل"
أمس وضع أعضاء
الكتلة في
أجواء قراءته للوضع
السياسي
انطلاقاً من
المعطيات التي
توافرت لديه
خلال
الأسابيع
الماضية، مشدداً
على أن
الصياغة
النهائية
للبيان شكلت
تطوراً في
التعاطي مع
العديد من
الأمور في
الكثير من
البنود.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر متعددة
في الكتلة أن الحريري
أوضح أن
بنوداً عدة
لقيت تفاهماً
سلساً
وإيجابياً
بين قوى
الأكثرية والمعارضة
في لجنة صوغ
البيان
الوزاري وفي اجتماع
الحكومة، لا
سيما البند
المتعلق بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والشق
الاقتصادي
والبرامج
الإصلاحية،
وأن البيان
تضمن مقاربة
غير مسبوقة في
ما يخص
البيئة، وأن
بعض وزراء
المعارضة
ساهموا في صوغ
بعض البنود
بطريقة فعالة
بحيث قدموا
إضافة الى
البيان "وهذا
في حد ذاته
يشكل منطلقاً
إيجابياً".
وأوضح
نواب في
الكتلة أن
الحريري قال
إنه "نتيجة ما
لمسناه من
أجواء
إيجابية من
المهم أن نحفظ
الجو الوفاقي
لأنه يساعد
على حسن سير
الأمور. وأنا
لا أريد
التأثير في
قناعات أحد
ولا أريد أن
أسأل أياً
منكم ماذا
سيقول أو أن
أطلب منه أن
يقول أشياء
معينة، بل ما
أحرص عليه هو
أن ندلي بملاحظاتنا
في القضايا
الخلافية
بأسلوب إيجابي
وليس بأسلوب
استفزازي
والبيان
الوزاري وفّر
صياغات (في
القضايا
الخلافية)
متقدمة يمكننا
الانطلاق
منها من أجل
طرح
ملاحظاتنا". وأعرب
الحريري عن
اعتقاده بأن
الواحد منا
يمكنه أن يطرح
أحياناً حتى
الأمور التي
هناك توافق
عليها بطريقة
تكون
استفزازية،
ويمكنه طرح القضايا
الخلافية
بطريقة
إيجابية تغني
النقاش.
وأعطت
المصادر
النيابية
مثلاً على ما
قاله الحريري
بالإشارة الى
أن العبارة
التي أضيفت على
البيان
الوزاري في
آخر جلسة
لمجلس الوزراء
يمكن
الانطلاق
منها لطرح
موضوع السلاح
والمقاومة (في
البند السادس)
وهي التي تنص
على أن
الحكومة
"تؤكد العمل
لتوحيد موقف
اللبنانيين
من خلال
الاتفاق على
استراتيجية
وطنية لحماية
لبنان
والدفاع عنه
تُقر في مؤتمر
الحوار الوطني".
وأبلغ أحد
نواب
"المستقبل"
الى
"الحياة"، أن
الحريري
تناول في
مداخلته
التطورات
المأسوية في
فلسطين
المحتلة
وتصاعد وتيرة
الاستيطان
وطرد
الفلسطينيين
من منازلهم في
القدس والتصعيد
في الإجراءات
الإسرائيلية،
داعياً الى
التنبه لما
يجري في
المنطقة
ومخاطره في ظل
المشاكل
الإقليمية
المتعددة.
واعتبر
أن من الواجب
العمل في هذه
الظروف على تحصين
التضامن
العربي
وتعزيزه من
دون أن يتم ذلك
على حساب
لبنان.
نجار:
زيارة بلمار
تهدف لحث
اللبنانيين
على عدم فقدان
الأمل
بالمحكمة
الدولية
رأى
وزير العدل
ابراهيم نجار
الأحد ان زيارة
مدعي عام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان القاضي
دانيال
بيلمار إلى
بيروت أتت
"للتأكيد انه
يجب الا يفقد
اللبنانيون
الأمل رغم عدم
صدور القرار
الإتهامي
للمحكمة
الدولية بعد". ورفض
نجار في حديث
ل"صوت لبنان"
التعليق على المعلومات
التي أوردتها
بعض الوسائل
الإعلامية
حول كشف
التحقيقات
للمتورطين في
جرائم اغتيال
وقعت في
السنوات
الماضية منها
جريمتي اغتيال
النائب وليد
عيدو واللواء
فرانسوا الحاج
والتي تحدثت
عن تورط "فتح
الإسلام"
فيها.
وأشار
الى أن "وزير
العدل لا
يستطيع تأكيد
معلومات عن
الأسماء لأن
لا حكم نهائيا
صدر بعد".
نجار:
البيان
الوزاري أعطى
شرعية سياسية
لسلاح "حزب
الله"
الانباء/أكد
وزير العدل
ابراهيم نجار
ان البيان
الوزاري
"أعطى شرعية
سياسية لسلاح
"حزب الله"، في
حين نصت
المادة 65 من
الدستور على
جعل موضوع الحرب
والسلم
موضوعاً
وطنياً"،
مشيراً الى ان
"سلاح "حزب الله"
يرمي بظلاله
على كل
الملفات
المطروحة في
لبنان". وامل
نجار في حديث
الى صحيفة
"الأنباء"
الكويتية
"بقرب إقفال
ملف
اللبنانيين
الموقوفين في
السجون
السورية بما
فيها قضية
المعتقلين
السياسيين،
من خلال
مقاربة
متجددة من
الرئيسين
اللبناني
(ميشال
سليمان)
والسوري (بشار
الاسد)". وإذ
شدد على أن
"مسيرة
الإصلاح
القضائي في لبنان
انطلقت"، وأن
قرار عزل أحد
القضاة منذ أيام
"هو غيض من
فيض، ورسالة
واضحة بأن
المرفق العدلي
مقبل على
المراجعة
الذاتية
والخروج من
دوامة
الاتهامات"،
أعرب عن
ارتياحه
لمسار المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
مؤكداً أن
"الآمال ما
زالت معقودة
عليها".
ساينس
مونيتور:
ترسانة حزب
الله تطورت
منذ 3 سنوات
لتبلغ 80 ألف
صاروخ
نشرت
صحيفة
"كرستيان
سيانس
مونيتور"
الأميركية،
معلومات بأن
"حزب الله
صارت له
ترسانة عسكرية
أكثر من التي
كان يملكها
قبل ثلاث سنوات.
وأنه صار يملك
حوالى 80 ألف
صاروخ".
اسرائيل
قلقة من نقل
سوريا صواريخ
متطورة الى
حزب الله
رصد
تقرير صادر عن
معهد أبحاث
الامن القومي
في جامعة تل
ابيب ان حربي
تموز 2006 وغزة 2008
ساهمتا في رفع
مستوى شراء
الأسلحة
المعروفة
بتسمية السلاح
مائل المسار،
وأبرزه
القذائف
الصاروخية،
والحرص على
التزود بها
وهو ما ادى
الى فتح سوق
الأسلحة على
مصراعيه. ووفقا
للتقرير الذي
أعده رئيس
مشروع "التوازن
العسكري في
الشرق
الأوسط" في
المعهد يفتاح
شافير فإن
دروس الحربين
باتت واضحة في
هذا الجانب،
اذ من جهة
قررت دول مثل
إيران وسوريا
التزود
بكميات كبيرة
من السلاح
الصاروخي،
فيما ازدادت
من جهة اخرى
الحاجة عند
الجهة
المهاجمة الى
تطوير نظم
دفاع تواجه
سلاحا مائل
المسار قصير
المدى. ويتحدث
التقرير عن
قلق في
إسرائيل بسبب
قيام سوريا
بنقل صواريخ
متطورة الى
"حزب الله". ويشير
الى ان دمشق
كثفت منذ
انتهاء حرب
لبنان تزودها
بصواريخ ارض -
ارض وتطويرها
بمساعدة إيران،
مستدركا ان
السوريين
تعلموا من
"حزب الله"
بناء أمنهم
على اساس
تعزيز القدرة
على تهديد
سكان إسرائيل
المدنيين
بسلاح مائل
وبأعداد
كبيرة وعلى
نظم صوراريخ
ثقيلة مضادة
للدبابات
لالحاق خسائر
جسيمة في حال
تنفيذ إسرائيل
لهجوم بري.
ويستنتج
التقرير ان
توازنا في
شراء السلاح سينشأ
في الشرق
الأوسط خلال
السنوات
القليلة المقبلة
لان دولاً ذات
قدرة على
الانفاق ما زالت
تتزود بنظام
سلاح موجه
دقيق وانذار
جوي واستخبارات
في وقت ستظل
أهمية وسائل
مكافحة الارهاب
ومضادات
القذائف
الصاروخية
والصواريخ
وتحصين
السكان
المدنيين
متزايدة مع
تزايد تهديد
الارهاب وحرب
العصابات في الداخل
والخارج في
دول المنطقة.
ويتضح من التقرير
ان قيمة صفقات
الأسلحة التي
أبرمت خلال السنتين
الاخيرتين في
الشرق الأوسط
بلغت 63,055 مليار
دولار وهي
نسبة تشكل %30,26 من
إجمالي صفقات
الأسلحة في
العالم.
ويشير
التقرير الى
ان إسرائيل
كانت في خلال
السنتين
الاخيرتين
اكثر الدول
تقدما في هذا
الجانب حيث
خصصت موازنة
طائلة لإنتاج
انواع عدة
متطورة في
مجال
الصواريخ
والالكترونيات
ومعدات
الرؤية
الالكترونية. ويعدد
التقرير ابرز
ما تملكه
إسرائيل من
معدات جعلتها
على رأس قائمة
الدول المنافسة
في شراء
الأسلحة
وبينها
صواريخ جو -
جو، صواريخ
مضادة
للدبابات،
قنابل موجهة،
منظومات
أسلحة مضادة
للصواريخ،
منظومة
"حيتس" المضادة
للصواريخ
متوسطة المدى
فما فوق، منظومتا
"كيشيد
دافيد"
و"القبة
الحديدية"
المضادتان للقذائف
الصاروخية
ذات المدى
الصغير
والمقرر
نصبهما عند
الحدود
الشمالية
والجنوبية.
بحسب
التقرير تركز
إسرائيل على
تطوير صناعتها
الفضائية
بانتاج اطلاق
للاقمار
الاصطناعية
"شافيت"
واقمار اخرى
مختلفة
للاتصال واخرى
للتجسس من
طراز "اوفيك"
و"ايروس"
و"تكسار"،
اضافة الى
إنتاج
منظومات
توجيه وتهيئة
اهداف للطائرات
الحربية
ومنظومات
رادار ارضية
ومحمولة جوا
وطائرات
انذار مبكر
وتجسس.
ويكشف
التقرير عن
حصول إسرائيل
على 100 طائرة اف-16-A المعروفة
باسم
"العاصفة"
وخمس طائرات
معروفة باسم
"نحشون"
بعضها خصصت
لمهمات جمع
المعلومات
الاستخباراتية
واخرى لمهمات
رقابة وسيطرة
جوية،مبينا
ان إسرائيل
تخطط للتزود بـ9
طائرات اف-35
وطائرات نقل
متقدمة من
طراز "سي130 جي"
قيمتها 1،9
مليار دولار،
اضافة الى
استبدال
طائرات
التدريب
"تسوكيت"
بطائرات تي -6
من إنتاج
الولايات
المتحدة،
فيما اشترت في
المجال
البحري
غواصتين
"دولفين" من
المانيا بقيمة
1،9 مليار
دولار
حزب
الله اطمأن
الى وضعه
العسكري فدخل
حلبة الصراع
السياسية
لم
تكن الوثيقة
التي اعلنها
"حزب الله"
على لسان امينه
العام السيد
حسن نصرالله
بالامر
العابر، ان
لدى من
يشاطرون
الحزب مواقفه
وطروحاته او لدى
من يختلفون
معه حولها،
فالجميع
ترقبها وتابع
مضمونها
ببنودها
كافة، ولن
نستغرب في الايام
المقبلة ان
نقرأ في اسرار
الصحف عن طلب سفارات
عربية وغربية
الحصول على
نسخة من الوثيقة
لرفعها الى
دولها
تمهيداً
لدرسها. وبعيداً
عن المغالاة
في تأييد
مضمون الوثيقة
او المبالغة
في انتقادها،
لا يمكن اخفاء
بعض الاوجه
الواضحة
للوثيقة
واهمها ان
"حزب الله"
بات اليوم
مطمئناً اكثر
من أي وقت مضى
على ان سلاحه
لم يعد
مطروحاً على
طاولة البحث،
وهو متسلح
بذلك بعقم
الاستراتيجية
الدفاعية
اولاً،
واكتمال عقد
شبكة الامان
السياسي
ثانياً خصوصاً
بعد انضمام
النائب وليد
جنبلاط الى الخط
السياسي
للحزب،
واكمال مسيرة
العمل على تخطي
احداث 7 ايار
ثالثاً،
وجهوزيته
الكاملة للمواجهة
رابعاً،
والاهم من كل
ما سبق، ترسيخه
مقولة وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابقة كوندوليزا
رايس لجهة ان
لا احد يستطيع
نزع سلاح "حزب
الله" بالقوة.
بعد
هذا
الاطمئنان،
قرر الحزب ان
يشمّر عن ساعديه
ويدخل حلبة
الصراع
السياسي بشكل
اكثر فاعلية
وقوة. صحيح
انه كان
حاضراً قبل
ذلك في هذا
المجال، ولكن
حضوره كان من
باب الوجود
السياسي
والابقاء على
هذا الوجود
حتى يحين
الوقت
لتوسيعه
وتفعيله
وتعزيزه
ويبدو ان
الساعة دقت
للبدء بهذه
العملية.
وعلى
الجميع ان
يتوقع من الآن
فصاعداً
حضوراً اكثر
فاعلية للحزب
في المجال
السياسي أي بمعنى
آخر "مشاكسة"
اكبر في هذا
المجال
والمطالبة بالمعاملة
بالمثل عند
توزيع
المناصب
والمراكز.
وكان لافتاً
في هذا المجال
ما قاله السيد
نصرالله من
انه في حال
تعذر الغاء
الطائفية السياسية
(وهو الامر
السائد
حالياً)،
فالابقاء على
الشراكة
والديمقراطية
التوافقية هو
البديل
الوحيد الذي
يضمن بقاء
لبنان
واستقراره، ويأتي
بالطبع في هذا
السياق موضوع
تمثيل الحزب
في الحياة
السياسية
والادارات
العامة والمؤسسات.
ولكن
هنا تكمن
مخاطرة لا بد
وان الحزب
اخذها في
الاعتبار،
وهي الخشية من
انغماسه في
لعبة التسويات
والمكاسب وهو
موضوع سيحرج
الامين العام
للحزب الذي
غالباً ما كان
يتطرق في
كلماته الى ان
الحزب بعيد عن
هذه الامور ولا
يقاربها لان
انشغالاته
عديدة
ومسؤولياته كبيرة
ولا وقت لديه
للتلهي بهذه
المواضيع. غير
انه من الصعب
تماماً على أي
فريق في لبنان
ان يدخل
اللعبة
السياسية
وساحة النزاع
السياسي دون
مروره بهذه
"التجربة".
واذا ما حصل
ذلك بالفعل،
فإن "حزب
الله" سيصبح
كغيره من الاحزاب
والتيارات
السياسية في
البلد،
وسيتعرض
كغيره ايضاً
الى لعبة
الاتهامات
بالمحسوبيات
وبالمحاباة،
والاهم انه لن
يكون بمقدوره
ان يعيد ما
فعله في
التشكيلة
الحكومية
الحالية لجهة
التنازل عن
بعض الحقائب
لصالح آخرين
ولو كانوا
حلفاء، وهذا
ما ظهرت
بوادره في
الانتخابات
النيابية حين
قالها السيد
نصرالله صراحة
من انه على
الحلفاء ان
يفهموا انه لم
يعد بمقدور
"حزب الله" ان
يتنازل اكثر
مما تنازل عنه
بالنسبة الى
النيابة. وعليه،
يبقى امام
الحزب ان يثبت
بالقول والفعل
ان نزوله الى
الساحة
السياسية
سيكون
مختلفاً عن
نزول غيره من
الافرقاء
الذين باتوا
يعربون عن
خشيتهم من ان يسيطر
الحزب على
الحياة
السياسية كما
سيطر في
المجال
العسكري حيث
نجح في
الاحتفاظ
بسلاحه رغم كل
ما تعرض له من
ضغوط
وممارسات.
لأن
بكركي ثابتة
والسياسيون
عابرون
ومتغيّرون هل
تكون زيارة
عون بداية
تحقيق وحدة
الهدف ؟
النهار/اميل
خوري
السؤال
الذي لا يزال
مطروحا
وتختلف
الاجوبة عنه
والتفسيرات
هو: لماذا زار
العماد ميشال
عون بكركي
وطلب ان يلتقي
البطريرك
الكاردينال
صفير في حضور
مجلس
المطارنة
الموارنة؟
هل
ليشرح اسباب
مواقفه المتعارضة
ومواقف بكركي
في محطات
كثيرة، اذ انه
لم يكن معها
لا في موضوع
اتفاق الطائف
ولا في موضوع
الانتخابات
الرئاسية
بإصراره على
تعطيل هذه
الانتخابات،
ولا بمشاركته
في اعتصام الخيم
وسط بيروت وما
سبّب من خسائر
مادية فادحة،
ولم يكتف بذلك
بل هاجم
البطريرك
صفير وتهجم
عليه اكثر من
مرة واتهمه
بانه يغطي
الفساد وانه
لا يمثل الرأي
العام
المسيحي؟ هل
زار بكركي
ليقنعها
بآرائه
ومواقفه من
سلاح "حزب
الله" ومن
الوثيقة
السياسية
الاخيرة
للحزب، ويعطي
رأيه في موضوع
الغاء
الطائفية
السياسية وغيرها
من المواضيع
التي يقف منها
على طرفي نقيض
مع بكركي؟
ايا
تكن اسباب هذه
الزيارة
ودوافعها
ونتائجها
فإنها تؤكد ان
بكركي هي
الثابتة
وسواها من السياسيين
عابر ومتغير،
وان بكركي هي
على حق وهي
التي تصحّح
أخطاء
السياسيين
وان مبادئها
مبنية على
صخرة الايمان
ومبادئ سواها
من السياسيين
والاحزاب على
رمال.
يقول
نائب في قوى 14
آذار ان زيارة
العماد ميشال
عون لبكركي
بعد حملته
عليها وعلى
مواقفها اكثر
من مرة، تثبت
انها لا تتغير
اذا تغير
سواها وان
مواقفها
وطنية وثابتة
لانها ليست في
خدمة احد، بل
في خدمة لبنان
السيد الحر
المستقل فقط. وقد
يكون ما دفع
العماد عون
الى زيارة بكركي
مهما تكن
نتائجها، انه
تذكر ما حل
بالذين
تصادموا معها
على مر
التاريخ،
وكيف كانت بكركي
عصا في وجه من
يعصون عليها،
وان المسيحيين
يرجعون اليها
في كل امر،
وهي الخط الذي
يسيرون فيه
والعصا التي
ترفعها في وجه
الظلم والاستبداد
والعصيان.
وجاء
في كتاب امين
سر البطريركية
المارونية
الاب ميشال
عويط "ان الموارنة
وجدوا مرة
انفسهم في وضع
صعب عام 687 وعرفوا
ان الخطر كبير
وأنهم اذا
بقوا على ما
هم عليه فانهم
معرضون
للانهيار.
فالأعداء
كثيرون
والمستقبل
قاتم، فاما ان
يتركوا
الساحة واما
ان يتابعوا
المسيرة،
فقرروا
المخاطرة ولم
يجبنوا،
واستطاعوا
بصبرهم على
العمل تذليل
الصخور
فاخصبوها،
واضطر معظم
البطاركة الى
ان يختفوا في
البراري
والانتقال من
كهف الى كهف
ومن منطقة الى
منطقة وكان
هاجسهم الاول
استقلال
لبنان والعمل
لخدمته".
وبعد
انسحاب
الدولة
العثمانية
ظهرت بين اللبنانيين
اتجاهات عدة
ابرزها
اتجاهان:
الاول يريد
الاستقلال مع مساعدة
فرنسا لمدة
محدودة
والآخر يريد
الاستقلال عن
اي حكم اجنبي
ولكن مع
الارتباط
بالحكم
الفيصلي الذي
قام في دمشق.
وانعقد مؤتمر
الصلح في
فرساي عام 1919
فتحقق
الاستقلال
تحت الانتداب
الفرنسي،
وكان
الموارنة
يمثلون اتجاها
وكان هناك
اتجاه آخر
يتعاطف مع
الدول العربية.
لكن
اللبنانيين
اتفقوا على
الاستقلال عام
1943. وكان
البطريرك
الماروني
خلال كل
الاحداث ايا
كان اسمه
حاضرا وفاعلا
يؤيد كل مسعى
للخير ويقف في
وجه كل ظلم.
وعرف
اللبنانيون
انه يعمل لهم
جميعا. ففي
عام 1858 عندما
وقعت في
كسروان
"ثورة"
طانيوس
شاهين، كان
البطريرك
بولس مسعد مع
الشعب من دون
ان يكون ضد
حكامه، وايد
يوسف بك كرم
في ثورته على
الاتراك لكنه
كان حكيما
عندما تراجع
عن تأييده
ووجد في ذلك
مصلحة لبنان.
ومشى
البطريرك
يوحنا الحاج على
الخط عينه،
ووقف في خدمة
الشعب وكان يردد:
"اذا كانت
عظامي تنفع
الطائفة
فخذوها واجعلوها
محرقة في سبيل
خيرها".
والبطريرك
الياس الحويك
كان يعرف ان
يقول كلمته ضد
الظلم غير
عابئ
بالنتائج،
فوقف في وجه
جمال باشا وفي
وجه القنصل
الفرنسي
عندما كان
الوقوف في
وجههما يؤول
الى خدمة
الشعب. وفي
عام 1919 انتدبته
الحكومة
اللبنانية
وجميع
الطوائف اللبنانية
الى مؤتمر
فرساي ليطلب
الاستقلال
(ثمة من عارض
قيام لبنان
الكبير
بالقول ان دور
الموارنة
يصغر فيه).
ورهن
البطريرك
انطون عريضة
عندما كان
مطرانا صليبه
لاطعام
الفقراء ودعا
الى مؤتمر
بكركي الذي
اقر فيه تأييد
استقلال لبنان
وسيادته
التامة وعادى
الانتداب
وشركة الريجي.
ووقف
الكاردينال
بولس المعوشي
ضد محاولات
التجديد
للرئيس كميل
شمعون
والرئيس فؤاد
شهاب وضد
انضمام لبنان
الى الاحلاف.
ووعى البطريرك
انطونيوس
خريش ما حل
بلبنان من محنة
هي من اقسى
المحن التي
عرفها في
تاريخه ووعى ايضا
ما وصل اليه
اللبنانيون
من انقسامات
وما وصل اليه
الموارنة من
تفكك، فعرف ان
يأخذ الطريق
التي سار
عليها
البطاركة
الاقدمون وقد
آلمه ان
ينتقدها من
اراد من
ابنائه الى حد
انه تعرض
لضغوط شعبية.
كما عرف ان
يؤكد بشجاعة
لجميع
اللبنانيين
ان الاستقلال
الذي حققوه عام
1943 لم يكن
استقلالا بل
اتفاقا على
مغانم وحقوق،
وان عليهم ان
يعودوا الى
اصالتهم
ويحفظوا المحبة
بعضهم تجاه
البعض الآخر.
فعندما يرتضي
اللبنانيون
ان يحبوا
وطنهم وان
يعطوه لا ان يأخذوا
منه، يجدون
السلام
والازدهار.
وسار
البطريرك
الكاردينال
صفير على خط
البطاركة
العظماء
اسلافه في
الدفاع عن
لبنان السيد الحر
المستقل، وعن
مصالح الشعب
والوقوف في وجه
الحكام عندما
يخطئون.
ويرى
من تابعوا خط
سير البطريرك
صفير انه كان عنيدا
في الحق
وثابتا في
مبادئه
ومواقفه لا يخضع
لضغوط ولا
يحابي او
يساوم على
مصلحة لبنان
وشعبه، فلم
يكن مؤيدا
ضمنا للتمديد
للرئيس الياس
الهراوي وعارض
علنا وبشدة
التمديد
للرئيس اميل
لحود ودعاه
بكتاب خطي الى
الاستقالة
عندما اشتدت
الازمات
والمحن،
ولكنه في
الوقت نفسه
رفض ان يتم
اخراجه من
الحكم بقوة
الشارع بل
بقوة القانون
والدستور،
ولم يتوان عن
مطالبة
القوات السورية
بالانسحاب من
كل الاراضي
اللبنانية
تنفيذا
لاتفاق
الطائف الذي
تحمل مسؤولية
الموافقة
عليه كاتفاق
الضرورة الذي
لم يكن من
بديل منه سوى
العودة الى
الاقتتال.
وجعل
البيانات التي
تصدر عن
الاجتماعات
الشهرية
لمجلس المطارنة
الموارنة،
محط اهتمام
الداخل
والخارج لانها
تعبر عن حقيقة
الوضع في
البلاد في شتى
المجالات.
وجعل رعايته
للقاء "قرنة
شهوان" اول
حركة تناضل في
سبيل استعادة
لبنان سيادته
وحريته وقراره
الوطني، وهي
الحركة التي
تحولت كرة ثلج
دفعت بها ايدي
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم،
فكانت
التظاهرات المليونية
في ساحة
الشهداء،
ساحة الحرية،
تشجب وتدين
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه وما
تبع ذلك من
اغتيالات
لخيرة الرجال
وتدعو بأعلى
صوتها الى
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان، وقد
انتهت
بانتصار
"ثورة الارز"
بمباركة
بكركي.
عسى
الا تكون
زيارة العماد
ميشال عون الى
بكركي زيارة
مصارحة
ومصافحة
ومصالحة
شخصية فحسب،
بل بداية
العودة الى
طريق الحق
والحقيقة،
وبداية وحدة
الاهداف وليس
وحدة الصف لانها
وحدة لا تدوم
اذا لم تكن
اهدافها
واحدة...
ارتباط"حزب
الله" بإيران
يُفقد نظرية
المساكنة
مصداقيتها"
سعيد:
حكومة
التسوية مهما
كانت أفضل من
الاصطدام
المستقبل
- الاحد 6 كانون
الأول 2009 - العدد
3503 - شؤون لبنانية
- صفحة 3
رأى
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
فارس سعيد "أن
الوصول الى
حكومة تسوية
ومهما كانت
هذه التسوية
يبقى أفضل من
الاصطدام،
وأن
الديموقراطية
التي تسعى الى
توازن انتهت
الى وجود
تسوية بين
منطق السلاح من
جهة ومنطق
الديموقراطية
نفسها من جهة
ثانية".
واعتبر "أن
نظرية
المساكنة بين
الجيش والمقاومة
تفقد
مصداقيتها
لارتباط "حزب
الله"
بإيران".
وقال
سعيد في حديث
الى "اذاعة
الشرق" أمس:
"إن المناخ
الذي يقول إن
قوى 14 آذار تمارس
سلوك
"المنتصر
المهزوم"
موجود ولكن بعد
مخاض كبير
تمكنت قوى 14
آذار
وجمهورها
الذي كان رأس
حربة في إعادة
بناء
المؤسسات
بالانتخابات
الديموقراطية
فأصبح لنا
رؤساء للجمهورية
والحكومة
والمجلس
النيابي
وأجرينا انتخابات
لبنانية
والتحصين
الداخلي
الممكن لمواجهة
التحديات.
والهدف كان أن
لا يدفع
اللبنانيون ثمن
مخاطر لكل
التناقضات
والمخاطر
المحيطة على
مستوى العالم
العربي وعلى
مستوى العالم
الإسلامي. مع
ذلك التوصيف
النفسي أن
المنتصر مهزوم
موجود. ذلك
أنه قبل
انتخابات 2009
وعندما كنا
نتكلم عن فوز
قوى 14 آذار
بالانتخابات
كانت الناس
تسأل لماذا
نعطيهم
ليصيروا أكبر
والعام 2005
أخذتم
الأكثرية ولم
تستطيعوا أن
تحكموا؟
والجواب بسيط
يجب أن تسعى
قوى 14 آذار لخلق
التوازن بين
الديموقراطية
وبناء
المؤسسات من
جهة وبين منطق
السلاح من جهة
أخرى في لعبة
توازن القوى
السياسية.
وأدى التوازن
الهش هذا الى
إلغاء نتائج
الانتخابات
وتمكنت المعارضة
من الحصول على
الثلث المعطل
وتمكنت من
الدخول على
البيان
الوزاري من
خلال بند المقاومة
في إطار
الصراع
العربي ـ
الإسرائيلي ومواجهة
إسرائيل
كدولة عدوة
ومحتلة. هذه
الديموقراطية
التي تسعى الى
توازن انتهت
الى وجود تسوية
بين منطق
السلاح من جهة
ومنطق
الديموقراطية
نفسها من جهة
ثانية".
أضاف:
"أنا واحد من
جمهور 14 آذار
مع عدم الوصول
الى هذه
التسوية لو
كان هناك
عقلانية أكثر
وأكثر لدى
الفريق الذي
دعا قبل
الانتخابات
الى أن تكون
الأخيرة
استفتاء على
السلاح. هذا
المنطق
العقلاني
اصطدم بعد
الانتخابات
مباشرة
بحادثة عائشة بكار
وبإصرار من
فريق السلاح
على محاولة
استبدال
الطائف
باتفاق
الدوحة وأتت
وثيقة "حزب الله"
الأخيرة على
هدوئها لتكشف
النوايا المبيتة
وهي التساكن
في الدولة
والمقاومة
والديموقراطية
التوافقية
بديلاً عن
إلغاء الطائفية
السياسية
تمهيداً
لإلغاء اتفاق
الطائف في ظروف
أخرى لاحقة
ومغايرة ربما.
هذا المناخ
انعكس على
جمهور 14 آذار
الذي يربح
الانتخابات
وما تلاها من
انتخابات
نقابية
ومهنية مع عدم
ترجمة ذلك الى
حكم البلاد.
هذا صحيح،
ووصلنا الى حكومة
تسوية ومهما
كانت هذه
التسوية
والوصول
اليها هي أفضل
من الاصطدام
وهذا ليس
تراجعاً عن
المبادئ ذلك
أن تعقيدات
المنطقة وشبح
الحروب
الأهلية
والمذهبية
قائم ووضوح
الانتقال
السوري من
التحالف
الإيراني
تدريجاً الى الحضن
العربي
وانسداد أفق
السلام في
المنطقة مع
تعنت اليمين
الإسرائيلي".
ولفت
الى أن "كل هذه
المواضيع
تنذر بأن هناك
شيئاً ما الى
جانب المفاوضات
الصعبة بين
الغرب وإيران
في الملف النووي
وما يمكن أن
ينتج عنها من
تسوية أو صدام.
كلها مواضيع
قائمة ويجب أن
تتوضح في
المرحلة
المقبلة و14
آذار على
مستوى من
الوعي المنضج لطبيعة
المرحلة فأتت
التسوية أي
حكومة أفضل من
لا حكومة وإن
كانت الأمور
لا ترضي 14 آذار.
إذ أن هناك
فريقاً من
اللبنانيين
يقتطع أجزاء
منهم من سلطة
الدولة،
ويحتكرها
وأقلها قرار
الحرب والسلم
ومن جهة فرض
وجهة نظره على
الداخل. جوهر
المشكلة اذاً
ليس بالصياغة
الادبية
للوثيقة
السياسية
لـ"حزب الله"
وهي يجب أن
تدرس بعناية
بل تتعلق
المشكلة لهذه
الازدواجية
إذ يحاول
"الحزب" أن
يقنع اللبنانيين
بإمكانية
المساكنة
والتزاوج بين
المقاومة
وقدراتها وهي
مرتبطة بأمرة
فوق وطنية وبين
الدولة أو
الجمهورية
اللبنانية.
وكأن التجربة
التي عشناها 1993
ـ 2005 لم تكف
للقول إن هذه
المزاوجة
مكلفة جداً
على "حزب
الله" وعلينا وعلى
البلد معاً
حتى مع وجود
نوايا صادقة
للتعاون بين
"حزب الله"
والجمهورية
اللبنانية والكلام
عن الانتماء
اللبناني هذا
جيد ولكن نظراً
لارتباط
"الحزب"
اقليمياً
تبقي على تعقيد
الأمور. ماذا
لو ذهبت إيران
الى اصطدام مع
المجتمع
الدولي
والغربي.؟".
أضاف:
"على الرغم من
كل التطمينات
التي يمكن أن
يعطينا اياها
"حزب الله"
بانتمائه الى
النسيج
اللبناني
وعقب حصرية
القرارات
العامة الرسمية
(وهو أمر طيب)
هل يمكن لأحد
أن يتوقع ما هو
سلوك "حزب
الله" إذا
حدثت لا سمح
الله مواجهة
بين الغرب
وإيران نرغب
أن نصدق أن
"حزب الله" لن
يعطي ذريعة
لإسرائيل لشن
حرب مدمرة على
لبنان وتتسبب
بخسائر كبيرة
لن يكون فيها
رابح ولكن
هناك تصاريح
لمسؤولين
وقادة من "حزب
الله" قالت بالفم
الملآن "إن أي
اعتداء من
المجتمع
الدولي على
إيران هناك 40
ألف صاروخ
جاهزة من لبنان".
وقال:
"هنا تفقد
نظرية
المساكنة
مصداقيتها لارتباط
"الحزب"
بإيران. وهناك
سؤال آخر مربك
اذا ما ذهبت
سوريا في
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل كيف
سيكون عليه
موقف "حزب
الله"،
بالرضا والانفتاح،
بالاطمئنان
أو العكس.
تداعيات المنطقة
معقدة جداً
وخطرة بشكل لا
تطمئن منها
نوايا
وبازدواجية
الرؤية في
الوثيقة".
وتابع
سعيد: "نحن
ندرك ما يريده
"حزب الله" من الجنرال
عون وهو تأمين
الحد الأدنى
من الغطاء
المسيجي
لسلاح
المقاومة
وفقاً
للمقايضة التالية:
فريق مسيحي
يغض الطرف عن
السلاح مقابل
دعم له مواقع
وزارية. هذه
المقايضة
التي عاش
عليها تحالف
عون ـ حزب
الله لا تقنع
أحداً في الوسط
المسيحي ولا
تقنع الكنيسة
وهي تخوض معركة
بناء
المؤسسات
والعبور الى
الدولة. هذه المقايضات
وهذا النموذج
يكلف
اللبنانيين
أثماناً
باهظة. ليست
المرة الأولى
التي جرى فيها
التساكن حصل
الأمر مع
المقاومة
الفلسطينية مع
اتفاقية
القاهرة،
وحصلت
المساكنة مع
الميليشيات
مسيحية
ومسلمة
يمينية
ويسارية وحصلت
المساكنة مع
السلاح
السوري
والجيش السوري
(35 ألفاً) في
لبنان
والنتيجة
كانت عرقلة
بناء الدولة
والجيل الذي
انتمى اليها
يعيش التجربة
للمرة
الرابعة". وعن
إلغاء
الطائفية
السياسية،
قال: "نحن من
وجهة نظرنا في
قوى 14 آذار نرى
ضرورة تطبيق
اتفاق الطائف
ومن ضمنه
إلغاء الطائفية
السياسية
بتوقيت مرن
ومتكافئ
وبحوارات هادئة
وعقلانية
وواقعية تمكن
من العبور فعلاً
من الدولة
الطائفية الى
الدولة
المدنية الحقيقية
وهو ما ورد في
وثيقة
"البيال"
وإعطاء
الضمانات من
خلال إنشاء
مجلس الشيوخ
وتأمين حقوق
الأفراد كافة
والمواطنية
الحديثة".
العقل
الباطني
للسلاح
الهام
ناصر
إلى أن
تقود الأقدار
"حزب الله"
إلى الحلم
الضائع
"لبنان
الدولة
الحاضرة
والعادلة
والقوية"،
سيبقى " سلاح
النصر" في إجازة
من البحث
فيهِ، وحين
يتحقق لبنان
الحلم فقط
يُسمح للدولة
النظر في
مسالة
المقاومة
وتاريخ
صلاحيتها!..
أما الآن فلا
رجاء من طاولة
الحوار
الموعودة! السلاح
الذي نال حظّه
من الرعاية
والدعم الإقليمي
خلال سبع
وعشرين عاما،
لن يُسمح
بالتحدّث عنه
ولو همسا! ولو
عادوا لسنوات
ما بعد التحرير
وما قبل إعلان
الوثيقة
الثانية،
لوجدوا أن كل
سنة منها،
إنما أنفقوها
من استقرار
وأمن وسلام
الشعب
اللبناني بعد
أن استهلكوا
تاريخا مضيئا
في زواريب
الحروب! البقاء
للسلاح، شعار
الوثيقة
السياسية الثانية
لـ"حزب الله"
دون الالتفات
لحجم المجتمع
اللبناني
الرافض لهذا
السلاح الذي
يتنفس "عقيدة
وفكر إيران"!
فمهما
كان المسمى
العلني
للسلاح من
"مقاومة"،
فالعقل
الواعي
لوجودهِ
واستمراره
يتواصل مع
العقل
الباطني من
على بُعدِ
حدودٍ ومسافات
يبث الإشارات
تعزيزًا لدور
إيران في المنطقة،
وآخرها دعوة
العرب
للتعاون
والتحالفِ معها!
إيران تلك
التي اضطهدت
المحتاجين من
شعبها وحرمته
من خيرها،
وفضّلت أن
تغدق خيرها
على "الأيتامِ"
من حماس،
و"المساكين"
من الحوثيين،
و"المحرومين"
في العراق،
و"المظلومين"
من حزب الله...
ألا تستحق
منهم في مقابل
كرمها هذا السمع
والطاعة
ومنحها قرار
الحرب والسلم
على أراضي
دولهم؟!
إيران..
والهلوسة
السياسية!
طارق
الحميد (الشرق
الأوسط)،
الاحد 6 كانون
الأول 2009
يقول
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد في
خطبة له في
أصفهان، إن
الهجوم الذي
شنته أميركا،
وحلفاؤها
العسكريون،
خلال الأعوام
الماضية على
بعض الدول في
المنطقة، له
أسباب دينية
وإن «دافعهم
لشن هذا
الهجوم والذي
لم يصرحوا به،
هو علمهم بأنه
سيأتي يوم
يظهر فيه رجل
من نسل آل
محمد صلى الله
عليه وسلم في
هذه المنطقة
ويقضي على
جميع
الظالمين في
العالم،
والشعب
الإيراني من
بين أنصار هذا
الرجل
الرباني». ويضيف
نجاد مؤكداً
أن «إيران
لديها وثائق
تثبت ذلك».
وبالطبع هذا
ليس كل شيء،
حيث يقول نجاد
إن «المهمة
الأولى
للمسؤولين
الإيرانيين
هي بناء
إيران،
وتتمثل
مهمتهم
الثانية في الاستعداد
للدخول في
إدارة شؤون
العالم».
فهل هناك
هلوسة سياسية
أكثر من هذه؟
والسؤال هنا
هو إذا كان
مثل هذا
الحديث ينطلي
على مريدي
النظام
الإيراني،
ورئيسه، فكيف
يمكن تسويق
أفكار طهران،
ومشاريعها
السياسية،
بيننا في
العالم
العربي، بل
وبين بعض
النخب الثقافية،
والسياسية،
ولا سيما من
يتعاطون الشأن
السياسي،
وخصوصا بعض
القوميين
العرب الذين
كانوا يصفون
بعض الأنظمة
العربية
بالرجعية،
فكيف يصبحون
اليوم، أي بعض
القوميين،
منظري الهلوسة
الإيرانية؟
وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يستغل فيها
ساسة إيران
مثل هذه
الهلوسات
السياسية،
فقد تحدث نجاد
من قبل عن
الهالة
الضوئية التي
حطت عليه في
نيويورك، قبل
عامين
تقريباً،
وقبل فترة ليست
بالبعيدة
سمعنا من قال
إن سلطة
المرشد
الإيراني
مستمدة من
سلطة الله، وبالتالي
فمن الواضح أن
هذا نهج
تستخدمه طهران
للعب على
المشاعر، وما
خفي بالطبع
كان أعظم.
كل تلك
الهلوسات
تأتي
وتقريباً نصف
الشعب الإيراني
منقسم على
نظامه، ولا
يزال،
والدليل حجم
التهديد
والوعيد الذي
يخرج من نظام
طهران
باستمرار
تحذيراً
للمعارضة
الإيرانية، ناهيك
عن قطع
الانترنت في
إيران،
ووسائل الاتصال
بالعالم
الخارجي.
وعندما
نقول الهلوسة
السياسية،
فإن ما يفعله
نجاد، ويقوله
من حديث، قد
يطرب له بعض
مريديه، إلا
أنه سيقود
إيران إلى
كارثة قادمة
لا محالة، إذا
استمر مسلسل
التصعيد الذي
نشهده من
إيران،
وخصوصاً في
ملفها النووي،
مع المجتمع
الدولي، وهو
الأمر الذي تسخر
له إيران كل
قضايا
المنطقة،
وجبهاتها، مثل
غزة، ولبنان.
والمعلومات
الواردة تقول
إن هناك حالة
تشنج لدى حزب
الله، وقلقاً
كبيراً لدى
الكثيرين في
لبنان من أن
جبهة لبنان قد
تفتح فجأة في
حرب جديدة مع
إسرائيل.
ما نريد
قوله هنا إنه
طالما كان هذا
هو منطق الحال
في إيران،
وهكذا تعالج
طهران
القضايا السياسية
فهذا يدعو
للتشاؤم حيال
إمكانية حل قضية
الملف النووي
الإيراني، أو
ملفات المنطقة
العالقة مع
طهران، سواء
في العراق، أو
لبنان، واليمن،
والتدخل في
القضية
الفلسطينية،
بشكل عقلاني،
وسلمي، طالما
أن السياسة
الإيرانية تقوم
على الهلوسة،
كيف لا ونجاد
يقول إن لديه
وثائق تثبت أن
أميركا
استهدفت دول
المنطقة لأنها
تعلم أن هناك
رجلا سيهبط
لإنقاذ
المنطقة من
الظلم.
إجازة
العيد في
لبنان
الأحد, 06
ديسيمبر 2009
داود
الشريان/ازدهرت
السياحة في
لبنان خلال
إجازة عيد الأضحى،
واستقبل
البلد عشرات
الآلاف من
المغتربين
اللبنانيين
والسعوديين
وغيرهم من
الخليجيين،
وساعدت أجواء
لبنان
الربيعية،
انتعاش
الحركة في
أرجاء
المناطق
اللبنانية
كافة. لكن
البلد الذي
عُرِف بقدرته
على التعامل
مع المناسبات
والمواسم
السياحية، لم
يعد كذلك،
والضعف لم
يقتصر على
زحمة السير
التي جعلت
الانتقال من
منطقة الى
أخرى مشقة،
تفوق
مثيلاتها في
موسم الحج.
حتى مطار بيروت
بات يغار من
بعض المطارات
العربية
المتواضعة،
فأصبحتَ ترى
بعض رجال
الأمن يتصرف
كموظف علاقات
عامة في شركة
سياحية،
ناهيك عن الطوابير،
وغياب
التنظيم،
وتفشي
المحسوبية.
اللافت
في لبنان
اليوم أسعار
العقارات،
فسعر المتر
خارج بيروت
والجبل يبدأ
من 1600 دولار، وفي
مشاريع جديدة
بدأت لتوها
داخل بيروت
وفي الضواحي
القريبة أصبح
السعر يبدأ من
بضعة آلاف،
حتى وصل في
بعض المشاريع
الى 12 ألف
دولار. وإذا استمر
الاستقرار
السياسي، فإن
متوسطي الدخول
من
اللبنانيين
سيعجزون عن
الحصول على
سكن في
المستقبل،
وربما واجه
لبنان أزمة
حقيقية،
فالوضع
العقاري في
هذا البلد
الفقير يشهد حالاً
تشبه تلك التي
مرت بها دبي.
على رغم ضعف
الخدمات
وترهلها بسبب
الأزمة التي
مر بها لبنان،
وعلى رغم
زيادة تكاليف
المعيشة التي بات
المواطن
البسيط يدفع
ثمنها، يرى
المتفائل من
اللبنانيين
ان حيوية
البلد،
واستمرار الاستقرار
السياسي،
وتدفق رؤوس
الأموال الخليجية
في المرحلة
المقبلة،
يمكن أن تعيد
تصحيح الوضع.
لكن المشكلة
الحقيقية
تكمن في مزاج
البلد، إذ إن
الحديث عن
الطائفية
السياسية
الذي يجد
رواجاً هذه
الأيام في
خطاب
السياسيين
اللبنانيين،
بات تفصيلاً
بسيطاً وسط
الأزمة الطائفية
العميقة التي
يعيشها
اللبنانيون
اليوم. أصبح
سائق سيارة
الأجرة يعلن
لك عن طائفته
قبل أن يسألك
عن وجهتك،
وامتدت الحال
الى الطبقة
المتعلمة،
وتحولت
الطائفية من
قضية سياسية
الى أزمة
اجتماعية
حقيقية، ولا
أبالغ لو قلت
إن
اللبنانيين
يعيشون أزمة
طائفية ومذهبية
لم يشهدها
لبنان حتى
أيام الحرب
الأهلية، فاستبدل
اللبنانيون
أحداث حرب 7
أيار وذكرياتها
الأليمة،
بالحرب
الأهلية
المفزعة، الى
درجة أن
السائح، غير
المهتم
بالشأن
السياسي في البلد،
أصبح يلمس هذا
الاحتقان
الذي ينذر بعودة
لبنان الى وضع
غير مطمئن.
وثيقة
«حزب الله»
ودور تسويغ
العداء
لأميركا
الأحد, 06
ديسيمبر 2009
بشير
هلال/الحياة
على رغم
الحديث عن لبننة
لغته في
الوثيقة
الصادرة عن
مؤتمره، والتي
تلاها أمينه
العام، تسهل
ملاحظة ان
«حزب الله»
أفرَد مكاناً
خاصاً لبناء
وتعيين منظومة
الأعداء
والاصدقاء
بما يتجاوز
لبنان والمنطقة.
وعلى خطى
تقليد عرفته
الحركة
الشيوعية
العربية قبل
الانحلال
الذاتي
لمركزها
السوفياتي،
بدأت الوثيقة
بالوضع
العالمي لتمر
بالإقليمي
وتنتهي
بالمحّلي. وفي
كل من هذه
الفضاءات كان
التقليد
يقتضي بناء
ثنائيات
تناحرية صارمة:
الامبريالية
الاميركية
بعد الحرب الثانية
كعدّو رئيسي
وقائد
لمنظومة
الاعداء، والاتحاد
السوفياتي
«بلد
الاشتراكية
السائرة الى الشيوعية»
كقائد
لمنظومة
الاصدقاء،
وهكذا دواليك.
وهذا ما تفعله
الوثيقة
بمصطلحات إما
مطابقة أو
استبدالية،
مستندة الى
الفارق بين
ايديولوجيا
كانت تدّعي
اشتراكية
«علمية» ذات
مصادر أوروبية،
لابستها
فلاّحية غير
أوروبية، وبين
إيديولوجيا
عمادها
الرئيسي
مذهبي، ديني المصادر،
يتخللها
تعامل تفضيلي
مع تقنيات العصر
من دون روح
الحداثة.
وهناك الفارق
بين مركز
سوفياتي كان
مُعتَرَفاً
به كأحد قطبي
الحرب
الباردة،
وبين ما
يعتبره
«الحزب»
مركزاً لقيادة
المُواجهة
العالمية
والاقليمية
مع «الضد»
الأميركي: أي
المركز
الايراني غير
المُعترَف
بقياديته
والمُتراوِح
بين ادعاءات
عظامية بين
الاقليمي
والاسلامي
العالمي.
ولم يفت
الأمر معلقين
منهم من يبدي
تعلقاً نوستالجياً
بماضٍ يَعتبر
انبعاث نسخة
مجددّة له
مُمكناً،
وخصوصاً بين
من دأبوا على
التبشير
بجبهة
يساروية -
اسلامية -
قومية. وأشار
بعضهم إلى
الطابع
«اليساري»
لمعظم مقاطع
الوثيقة في
الشأن الدولي،
وعاينوا نسبة
أقل يسارية في
الاقليمي ودرجة
متدنية في ملف
لبنان، حتى
بدا وكأنما حضر
هنالك
«يساريون» في
جانب من
الصياغة. والسؤال
المطروح هو
المُتصِل
بالأسباب التي
تدفع «الحزب»
الى تقديم
نفسه كطرف
مباشر في ديناميات
تتجاوز لبنان
الى الاقليم،
وغير مباشر عبر
ايران. وقد
يكون الأمر
انعكاساً
لميول الى
تعظيم الذات
تنامت بعد حرب
تموز 2006.
باعتبار ان
السياسيين
يميلون الى
الأخذ
بالصُور التي يكوّنونها
عن الواقع
وليس الواقع
نفسه. كما يمثل
استجابة
لموجبات
اندراج الحزب
في عقيدة
ولاية الفقيه
بما تعنيه من
أبعادٍ تتجاوز
المحلّي.
إلاّ ان
لهذه
الترسيمة
أهدافاً
براغماتية أكثر
«أرضية».
فالخطاب
المستند الى
مفهوم العدو
خطاب مُمهِّد
للتعبئة. لأن
تعيين عدو
«يمكن ويجب
ردعه
والانتصار
عليه» بصفته
حمّالاً لأخطار
وجودية، يلعب
وظيفة
الشرعنة السياسية
للخطاب
وصاحبه
وللاستراتيجيا
المُعتمَدة
و«ضرورة»
التضحيات،
وبالذات
تسويغ الاستمرار
في امتشاق
سلاح الجهاد
والسيطرة على
المُجتمع.
ومن
مُراجعة
الوثيقة
يتبدى ان
«الحزب» جهد في ترتيب
الوضعين
الدولي
والاقليمي
واصطفاء التحليلات
والوقائع بما
يلائم
الترسيمة
التي يقدمها،
وأساسها
شيطنة أميركا
واعتبارها
العدو.
فهي
مسؤولة حصرية
عن عسكرة
العالم.
والتعبيرغير
دقيق لأنه
مفهوم يتجاوز
بناء الجيوش
وصنع وتكديس
السلاح الى
عسكرة الدول
ومجتمعاتها.
لكن تذكيراً
بسيطاً
يُظهِر ان جهد
التسلح شمل،
خلال الحرب
الباردة،
المعسكرين معاً،
ويشمل اليوم
الى الولايات
المتحدة، دولاً
اساسية
كروسيا
والصين
والهند
وصولاً الى
دول غير معنية
بصراعات
حدودية
«وجودية» كإسرائيل
وفنزويلا
تشافيز
وكوريا
الشمالية وايران.
والعسكرة
أقوى حيث تسود
طُغم عسكرية
و/أو أحزاب
وايديولوجيات
واحدية فيما
تنعدم الحريات
ويتأخر بناء
الدولة
الحديثة.
وهي
مسؤولة حصرية
عن «الحروب
المتنقلة
وإثارة
القلاقل
والإضطرابات
في كل أنحاء
العالم». وإذا
كانت واشنطن
قد قادت
احتلال
افغانستان والعراق
كحربين
مركزيتين تحت
ولاية بوش،
فإدارتها
الأوبامية لا
تشاطر
سابقتها
المفاهيم
القائدة
نفسها. فيما
غيّبت
الوثيقة
الحروب
«الصغيرة»
المستدامة
والمتشظية
(وكثيرها أهلي
وديني
وقليلها تحرري)
والتي
تسعّرها قوى
اقليمية،
والمرشحة لأن
تأخذ مكان
الحروب
المركزية
والنظامية.
و
«الإرهاب
الأميركي أصل
كل إرهاب في
العالم». وذلك
ابتسار
ايديولوجي
وتجزئة
للتاريخ تشرعن
كل عمل يستهدف
أميركا
وأوروبا
السائرة في ركابها،
بحسب
الوثيقة، وكل
طرف يتعاون او
يُتهم
بالتعاون
معها. وفي هذا
السياق
تضمّنت الوثيقة
تعاطفاً
مُوارباً حتى
مع طالبان
وصريحاً مع
«المقاومة
العراقية».
وهي
صاحبة «مشروع
الهيمنة
المركزي
والأول» ورأس
حربة
«الرأسمالية
المتوحشة»
وعسكرة
العولمة
وتحويلها
«آليةً لزرع
الشقاق
وتدمير
الهويات».
كأنما
العولمة واقتصاد
السوق لم
ينطويا سوى
على سلبيات،
ولم يُقدّما
للبلدان
النامية
احتمالات
تطور من دون
مرور
بالمراحل
الكلاسيكية.
وكما لو أنهما
عصيّان على
الإصلاح. أو
كأن النماذج
البديلة كـ
«الاشتراكية
المخططة
إدارياً» لم
تفشل في الاقتصاد
ولم تنتج
نظاماً
شمولياً، ما
هيّأ الشروط
لخلق أكثر
الرأسماليات
توحشاً كما في
روسيا وغيرها.
وتضيف
الوثيقة
عناصر اخرى
لإثبات
شيطانية الدور
الاميركي
الداهم وتنسب
إليه
اقليمياً: توفير
سبل «ضمان
الإستقرار
للكيان
الصهيوني بما
هو قاعدة
متقدمة ونقطة
ارتكاز
للمشروع
الأميركي
الإستعماري
والتفتيتي
للمنطقة»،
وتقويض
«الإمكانات
الروحية والحضارية
والثقافية
لشعوبنا» و «دعم
أنظمة
التبعية
والإستبداد»
ومنع قيام اي نهضة
و «زرع الفتن (...)
لا سيما الفتن
المذهبية بين
المسلمين».
وفي هذا
الانتقاء
والتحوير
ابتعاد عن نهج
أخذ الوقائع
والاتجاهات
بتاريخها
وإطارها. فما
الذي يبرر
نسبة الفتن
بين المسلمين
الى أميركا
وقد ظهرت
مطالعها بعد
بدء الخلافة؟
ولِمَ وضع دعم
انظمة
الاستبداد
ضمن
مسؤوليتها، وهي
وليدة
اصطفافات
وعصبيات
المنطقة فيما
بعضها مثلاً
يفخر بأنه
باقٍ «رغم
مؤامرات
اميركا».
والحال
ان مشكلة
الوثيقة ليست
في ممارسة نقد
احتلال
اميركا
للعراق
ودورها في دعم
اسرائيل إلخ،
وإنما في
تقديم
الولايات
المتحدة كعدو
نهائي وحتمي
في جوهره
وطبيعته،
وليس كقوة عظمى
لها مصالح
نسبية
وسياسات تجوز
معها الخصومة
في مواضع
والتمايز في
أخرى
والتقاطع في
غيرها. عدو
ليس من لغة
معه إلاّ لغة
حرب كلية يسميها
«الحزب»
مقاومة تحت
شعار «لم يترك
الإستكبار
الأميركي
لأمتنا
وشعوبها من
خيار إلاّ خيار
المقاومة».
فمع الخصم
تبقى التسوية
ممكنة لأن
الخلاف يكون
على مصالح
نسبية، أمّا
مع العدو فغير
ممكنة إذ
يُطرح النزاع
بصورة جوهرانية.
ومنتهى
العجب أن يفعل
«الحزب» ذلك
وهو يُدرك أن
خلاف إيران مع
واشنطن إنما
يدور أساساً
حول مطالبة
الاولى
بالسماح لها
بالتحول قوة
إقليمية أعظم.
فكأن
يََسْرَنة
التحليل
ولبننة اللغة
ليس لهما من
مهمة إلاّ
زيادة الطلاء
اللفظي حول
الأهداف
الحقيقية
المتمثلة
بتحسين موقعه
وجعله حاسماً
لبنانياً، والاستعداد
للمعارك ذات
البعد
الاقليمي،
والاحتفاظ
بسلاحه
نهائياً
كحاجة في
الحالتين. في
كتابه «سياسات
الصداقة» يتوج
الفيلسوف جاك
دريدا أحد
فصوله بعبارة
لنيتشه تقول:
«الذي يعيش من الحرب
على عدو، يملك
كل الفائدة في
بقائه على قيد
الحياة».
"المنتظر"!
علي
الرز
اختصر
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
خلفيات الصراع
في المنطقة،
وعلى
المنطقة، بان
الولايات
المتحدة
وحلفاءها في
عموم الغرب
هجموا على
المنطقة
استباقا
لظهور المهدي
المنتظر.
يقول
الرئيس
الايراني:"ان
السبب الذي
دفع اميركا
وحلفاءها الى
شن هجوم على
دول في
المنطقة
والذي لم يصرحوا
به هو علمهم
بأنه سيأتي
يوم يظهر فيه
رجل من نسل آل
محمد (صلى
الله عليه
وسلم) في هذه المنطقة
ويقضي على
جميع
الظالمين في
العالم والشعب
الايراني من
بين أنصار هذا
الرجل(...)
والجمهورية
الاسلامية
لديها وثائق
تثبت ذلك".
اذا،
الاميركيون
لا يريدون
حماية
مصالحهم في
المنطقة من
خلال اسقاط
انظمة او
خلخلة اركانها
او حصارها او
خلق الفتن او
التمهيد
لانقسامات او
بناء شرق اوسط
جديد.
والاميركيون
لا يريدون
تعميم ثقافات
معينة بهدف
الحد من ظواهر
التطرف
الديني
وانعكاسات
هذه الظواهر
على الامن
والسلم
الدوليين.
والاميركيون
لا يريدون
تأمين ممرات
آمنة للنفط
وانشاء خط
مواجهة متقدم
للزحف
الآسيوي
الاقتصادي وغير
الاقتصادي
بعد سقوط
الاتحاد
السوفياتي وانتهاء
الحرب
الباردة.
والاميركيون
لا يريدون
توسيع مظلة
الحماية
الدائمة
لاسرائيل
وتطويع الممانعين
وكسر شوكات
حركات
المقاومة
والتحرر... هم
يريدون
استنادا الى
تصريح احمدي
نجاد احتلال
المنطقة لهدف
عقائدي.
هنا،
لا يختلف منطق
ايران
ورئيسها عن
منطق "القاعدة"
وزعيمها في
العموميات
ولو اختلفت التفاصيل.
فالصراع في العالم
جوهره ديني لا
سياسي ولا
اقتصادي ولا مصلحي،
وكل ما يشهده
العالم من
غطرسة وسيطرة وحروب
واحتلال وقمع
وتشريد وتخلف
سببه النزاع
العقائدي.
ماذا ينتج عن
هذه
الفرضيات؟
تعبئة مركزة
وقاسية لرفض
الآخر من
منطلقات وجودية
حقيقية
بالنسبة
للذين
يعتبرون
الدين دينا ودنيا.
وتعبئة قائمة
على الغاء
خيارات
التعامل مع
الآخر وحصرها
بخيار
المواجهة
المعبر عنه
بالجهاد.
وتعبئة قائمة
على نكران
الدنيا او دار
الفناء بما
فيها لانها
الخسران
بعينه ولذلك
فالفوز هو في
الآخرة وعالم
البقاء. وتعبئة
قائمة على
الترهيب من
خسارة الدنيا
والآخرة على
السواء.
وتعبئة قائمة
بعد الترهيب
على التصنيف
فانت اما مع
الايمان واما
مع الكفر، وتعبئة
قائمة على
استحضار كل ما
هو خارج
الواقع لتوظيفه
في خدمة
الاهداف على
ارض الواقع.
فالرئيس
الايراني عبر
مرار عن وجود
قوى غير منظورة
تدعمه سواء في
اظهار حلقة
النور فوق رأسه
وهو يخطب في
الامم
المتحدة او في
"دعم السماء"
له خلال
الانتخابات
الاخيرة،
واسامة بن
لادن قال
مبررا
"غزوات" 11
سبتمبر ان
الرسول عليه
الصلاة
والسلام زاره
في المنام
وأمره بالقتال...
الى ما هنالك
من "رؤى" كان
يكشف عنها في
كل مناسبة او
خطاب.
واذا
ناقشنا بهدوء
ظاهرة اعلاء
التوصيف
الديني
للنزاعات على التوصيفات
الاخرى، نجد
خيطا فاصلا
بين مصلحة
النظام (سواء
كان دولة او
تنظيما) الذي
يروج لهذا
الخطاب وبين
مصلحة الامة،
مع وجوب الاعتراف
بان الهوى
الذي تخلقه
التعبئة كبير
جدا، واسباب
انتشاره
مركبة بين
الظروف
البائسة نتيجة
سياسات الدول
الكبرى غير
العادلة
واساليب
الاستقطاب
المستمرة
لمراكز
التعبئة.
المهم
ان الامة
بائسة
وسياسات
الدول الكبرى كذلك،
وربما كان احد
اكبر اخطاء
اميركا في السنوات
الماضية انها
استدرجت الى
الخطاب العربي
والاسلامي
والعالمثالثي
لكن هيهات لها
ان تنتصر في
ملاعبنا
الخطابية. رد
الرئيس جورج
بوش على 11
سبتمبر
بمصطلح
"الحملات
الصليبية" ثم
برر مستشاروه
ان هذا
المصطلح
يستخدم في
ولايات معينة
حتى في
المواجهة مع
المافيا
وتجار المخدرات
في ولايات
معينة، لكنهم
بالطبع فشلوا
في تبرير
قراراته التي
يأخذها نائما
عندما يأتيه
"امر رباني"
بان يحتل
العراق او
افغانستان او
يقيم دولة
فلسطينية، او
عندما صنف
العالم ايضا
الى محورين.
اليوم،
وبعد كل ما
جرى، يعيد
الرئيس
الايراني
العلاقات
الدولية الى
مربعها
الديني لمزيد
من التعبئة
العقائدية،
ومزيد من
الاستقطاب
"الجهادي"
اولا
و"الاستشهادي"
ثانيا. يدخل
الى المعركة
رموزا جديدة
تلهم وتشعل
وتشحن. يربط
بين علامات
الانتصار على
اميركا
وحلفائها
وعلامات آخر
الزمان التي
يحملها ظهور
الامام
المهدي
المنتظر،
فآخر الزمان
يعجل
الاصطفاف
والتوبة
واللحاق بركب
المغفرة
ويشحذ الهمم
"للنصر او
الشهادة".
ماذا
تستفيد ايران
والمنطقة من
خطاب كهذا فيه
القليل من
المصالح
للنظام
والمزيد من
البؤس للامة؟ ماذا
سنحصد
ايرانيا غير
الذي حصدناه
"قاعديا" مع
الفارق طبعا
بين الدولة
والتنظيم
وبين المذهب
والمذهب وبين
الامكانات
الضخمة لجمهورية
والامكانات
المتواضعة
لجماهير؟
اذا
كان الرئيس
الايراني
اختزل شبكة
النزاعات
الدولية المعقدة
في المنطقة،
وعلى
المنطقة،
بقرب خروج
المهدي
المنتظر...
فالمنتظر من
نتائج خطاب كهذا
وتفكير كهذا
وتوصيف كهذا
قد يكون كارثيا
على ايران
اولا وعلى
المنطقة
ثانيا.
*نقلا
عن "الراي"
الكويتية
الشاطر"
باسيل..
6
كانون الاول
٢٠٠٩
بشارة
شربل/لبنان
الآن
خبيث
حقاً ذاك
الشخص الذي
أسرَّ في أذن
الوزير باسيل
قائلاً: "شو
ذكي ومهضوم".
فالوزير الشاب
قد يكون
"شاطراً"
بالمعنى
اللبناني، أو
سياسياً
محنكاً يعرف
من أين تؤكل
الكتف وكيف تبنى
التحالفات
وتورث
الزعامات،
أما أن يكون صاحب
نكتةٍ راقية
أو لمّاحاً
حاذقاً،
فالمسألة تحتاج
إلى مواصفاتٍ
مختلفة
وتدقيقٍ شديد
ولا تكتسب
بالإصغاء إلى
كلام
المريدين.
لا
تنحصر
مناسبةُ
القول في ردّ
باسيل بسؤالٍ تهكمي
على سؤالٍ
صحافي مشروع
حول تصريحات
رفيق النضال
اللواء أبو
جمرة المعبرة
عن أزمةٍ تنظيمية
متنوعة
الرؤوس في
التيار، بل
أيضاً في تنطح
الوزير في
مؤتمرٍ صحافي
"طاووسي" إلى
نصح الوزراء المعترضين
والمتحفظين
عن كلمة "...
ومقاومته" في
البيان
الوزاري بترك
الحكومة إن
شاؤوا الإنسجام
مع أنفسهم في
معارضة ما كان
"سيأتي طبق
البيان
الوزاري
السابق" لا
محالة.
ربما
انطلق الوزير
باسيل في
نصيحته
المرتجلة من
مبدأ
ديموقراطي
بسيط وهو أنّ
الأكثرية
تحكم والأقلية
تعارض وأنّ
مجلس الوزراء
فريقُ عمل وليس
تجمّع
تناقضات. لكنّ
الأمر بلغ
حداً نسي معه
مقولات
"الديموقراطية
التوافقية"
التي رفع
لواءها مع
حلفاء تياره
منذ استقال
الوزراء الشيعة
من حكومة
السنيورة،
وكانت شعاراً
نُفذ على
أساسه
الاعتصام
الشهير
واجتيحت
بيروت في 7
أيار.
ومستغربٌ
اليوم أن تضيق
عينه بحفنة وزراء
مسيحيين
يشكّلون
"معارضةً
سيادية" لكلمةٍ
خطيرة وردت في
أحد البنود
فاختَصرت في الشكل
والمضمون
تخريب النظام
الديموقراطي وعدم
استكمال
السيادة
وأبقت لبنان
مكشوفاً إزاء المخاطر
الإقليمية
وأرضَه ساحةً
مستباحة على
وقع الملف
النووي أو
التسوية
المستحيلة للصراع
العربي –
الإسرائيلي.
أصاب
باسيل في عقد
المقارنات.
فنتائج العرض
التلفزيوني
الموعود في
جلسات الثقة
ستطابق نتيجة
مناقشات
البيان الوزاري
وقبلها
تجاذبات
تشكيل
الحكومة. وإذ
بدا سعيداً
لأنّ "ما كتب
قد كتب"
والكلّ يتحرك
تحت سقفيْن
مرسومين:
السلاح وما
يفرضه من واقعٍ
داخلي،
والتوافق
الإقليمي وما
يتطلبه من تنازلاتٍ
تقدمها "14
آذار"، فإنّ
وزير الكهرباء
نسي أنّ
الكلمة التي
عزا الاعتراض
عليها إلى
"مزايداتٍ
انتخابية"
وسخر بزهوٍّ
من المتمسّكين
بحذفها هي
جوهر الخلاف
في لبنان وحلُّها
على مستوى
الصياغة في
بيان حكومته
لا يحلّها على
مستوى
الوجدان
الوطني.
والوزير نفسه
يعلم من تجربة
الرسوب في "7
حزيران" ومن
نتائج
الانتخابات
الأخيرة
للنقابات
والجامعات أنّ
تجميع
توليفةٍ
وزارية تقول
"ليس أفضل مما
كان" لا يلغي
بقاء رفض
السلاح غير
الشرعي أولويةً
لدى نصف
اللبنانيين
على الأقل،
الذين ما زالوا
مصرين على رفض
"التطبيع" مع
طروحات المساكنة
بين الدولة
والدويلة
ومستعدين
للقول للوزير
باسيل وتياره
"الممانع":
مطلبنا حقٌ أصلي
غير قابل
للتصرف وهو
حتماً أرفع
شأناً من "ورقة
التفاهم"
التي قدمتم
بها أوراق
اعتمادكم
للمحور
السوري-
الايراني،
ومن "الوثيقة
السياسية"
التي أكدت
أجندة "حزب
الله" الخارجية
وطموحاته في
الهيمنة
الداخلية،
ومن أي بيانٍ
وزاري مهما
عصرته
التسويات
وأُتخِم بثقةٍ
كاسحة في مجلس
النواب.
أفضل
للوزير الصهر
العائد بقوة
"التعطيل" أن
يخفف من كلامه
السياسي
والحزبي في
مؤتمراته
الصحافية في
وزارة
الكهرباء.
فحضوره هناك مموّل
من الشعب
اللبناني
للوقوف على
حاجات الناس
وليس
للمناكفة
والتهكم على
معارضيه، خصوصا
وأنه موضوعٌ
شخصياً تحت
المجهر في
انتظار
انجازاتٍ
واضحة بعد
الحرب الضروس
التي نصّبته
وزيراً لضمان
مستقبله السياسي.
بغض النظر عن
الانتماء
الحزبي فإنّ صورة
الوزير يجب أن
تبقى ملائمةً
للمنصب ومقبولة
من أكثرية
اللبنانيين.
لذا فإنْ سلّم
باسيل حقاً
بذكائه،
فعليه على
الأقل
الترفّع عن الاستخفاف
بقناعات
زملائه
الوزراء،
والتمنّع عن
الابتسامات
الساخرة
الصفراء
وتشذيب الكثير
من التعابير...
أما قصة
"الطرافة"
والنكات لجذب
الحاضرين
والمشاهدين
فمسألةٌ أخرى تحتاج
إلى صديقٍ
يُسِر
بالحقيقة في
أذن الوزير!
المصدر
: موقع لبنان
الآن
الوطنيـة
اللبنانيـة
والدولـة 3/3
محمد
سلام، لبنان
الآن
السبت
5 كانون الأول 2009
في
مواجهة
العسكرة وضرب
الوطنية
اللبنانية.
-أولا:
في مواجهة
العسكرة:
إنطلاقا
من الأطر التي
رسمناها في (1/3)
لتفشي العسكرة،
يبدو لزاما أن
تتجه الدولة
ومكوناتها
والقوى
السياسية
التي تؤيد
فكرتها إلى
"تمدين"
المناسبات
الرسمية،
بدءا بعيد الاستقلال،
على سبيل
المثال لا
الحصر.
ما
معنى أن يقتصر
عيد
الاستقلال
على حالة عسكرية
كاملة تتجلى
بالعرض
العسكري؟
ما
معنى أن يبقى
عيد
الاستقلال
مقتصرا على الفعالية
العسكرية ومن
دون أي فعالية
مدنية على
مساحة الوطن؟
ما
معنى أن نبقي
هذا "العيد
الوطني"
الأكبر أسير
ثقافة
البندقية
والدبابة
والصاروخ والطائرة
والمدفع؟
متى
يتحول عيد
الاستقلال
إلى عيد وطني،
تقام له
فعاليات
متعددة في
مختلف
المحافظات
تشارك فيها
قوى المجتمع
المدني
ومؤسسات
الدولة، وقد
يكون من ضمنها
المؤسسات
العسكرية –مع
أنه يفضل ألا
تشارك- ويصبح
العيد أكثر من
مجرد تسمر من
ما زال يتسمر
من المواطنين أمام
شاشات
التلفزة
"للفرجة" على
عرض عسكري وعلى
من يستعرضون
العسكر.
هل
شاهدتم
احتفالات
اليوم الوطني
في دول العالم
الحر؟
أفهم
أن تتمسك
الأنظمة
الشمولية-الستالينية
بعروض القوة
العسكرية.
ولكن لماذا
يحرم المجتمع
اللبناني، كل
المجتمع
اللبناني، من
المشاركة في
عيده الوطني
الأهم.
يبقى
العرض
العسكري سمة
عيد الجيش، إذ
لا يعقل أن
يشارك جرار
زراعي أو قارب
صيد سمك مثلا
في عيد الجيش،
علما أنه من
الضروري
مشاركة القطاع
الزراعي
وبقية القطاعات
في عروض العيد
الوطني.
بعد
هذه الخطوة
التأسيسية
والأساسية
المهمة لا بد
من التوجه إلى
إلغاء
المحكمة
العسكرية
الدائمة
لإنهاء تدخل
العسكر في
حياة المجتمع
المدني، مع ما
يستتبعها من
إلغاء ما كان
معطى من
صلاحيات
لمديريات
عسكرية في
التعاطي مع
المدنيين من أصغر
مهمة إلى
أكبرها.
فحادث
سير بين آلية
مدنية وآلية
عسكرية يجب ألا
تحصر
مقاربتها
بخبير الشرطة
العسكرية والقضاء
العسكري، بل
يجب أن يشارك
فيها خبير مدني
ويعالجها
القضاء
المدني. لو
كان الحادث بين
آليتين
عسكريتين
لاقتصر أمر
معالجته على العسكر.
الشرطة
العسكرية،
مثلا، يحق لها
اعتقال
الهارب من
الخدمة أو المتمرد
على القيادة.
لكن أمر
ملاحقة
المتخلف عن
خدمة العلم
شأن القضاء
المدني كون
المتخلف عن
الالتحاق
بالخدمة ما
زال مدنيا.
لا
بد، في جانب
آخر، من تشريع
قانون عمل
جديد يمنع
التعاقد مع
الضباط
المتقاعدين
في القطاع الخاص،
باستثاء
الشركات ذات
الطابع
الأمني أو
العسكري
العتادي
ومراكز
الأبحاث
الاستراتيجية
العسكرية أو
ذات الصلة،
لأن الضابط المتقاعد
ينقل معه، عن
وعي ظاهر أو
باطن، ثقافته
العسكرية إلى
القطاع
المدني الخاص
ما يؤثر على
ثقافة
التوظيف
المدني وأداء
الموظف المدني،
على الرغم من
إدراكنا
لأهمية
الانضباط
المهني في
القطاع
الخاص، وهو
المنضبط
عموما، إذ إن عدم
الانضباط
المهني هو داء
يعاني منه
القطاع العام
المدني عموما.
في
الشق
السياسي، يجب
أن تمتنع
الأحزاب أو التنظيمات
السياسية، بل
يجب أن تمنع
بقوة القانون،
من اعتماد
مسؤولين
"أمنيين" لأن
اعتمادهم في
هيكليتها
يعكس عسكرة
تنظيمها.
ويجب
أن تمتنع
الأحزاب
السياسية غير
المعسكرة من
الاجتماع بأي
حزبي يحمل صفة
أمنية، تمهيدا
لاجتثاث آفة
الأمنيين من
الحياة
السياسية
اللبنانية.
الأمن هو
حصريا إدارات
رسمية تتولى
تطبيق
القانون.
يجب
أن تمتنع
الهيئات
الروحية عن
السماح
بعسكرة
المناسبات
الدينية،
ويجب أن تمارس
السلطة
الأمنية الرسمية
مهام ردع من
يحاول عسكرة
المناسبات الدينية،
كمثل إطلاق
الرصاص
"إبتهاجا"
بعودة
الحجاج، وهو
ما لم يلحظه
مؤخرا معالي
وزير الداخلية
زياد بارود.
يجب
أن يحظر
ارتداء
الألبسة ذات
الطابع
العسكري على
المجتمع
المدني، ذكورا
وإناثا
وأطفالا،
علما أن هذه
الظاهرة تفشت
في حقبات
العسكرة
المتكررة،
فأصبحنا نشاهد
"جميلات"
يرتدين أزياء
عسكرية ويزين
خصورهن
بأحزمة من
ذخائر
البنادق
الحربية.
يجب
أن يمنع
استيراد
أسلحة الصيد
المعسكرة شكلا،
كبنادق الصيد
المموهة
الطلاء، ومنع
استيراد
الألعاب
الفردية
المعسكرة،
كما يجب إصدار
تشريع يعمم
على المدارس
والجامعات
التشدد في
مواجهة مظاهر
العسكرة.
-ثانيا:
في مواجهة طمس
الوطنية
اللبنانية:
هذا
الشق هو،
عمليا،
الأصعب لأنه
الأكثر دقة وتعقيدا.
من
المفهوم أن
يكون في لبنان
حزب سياسي
يسعى إلى
تغيير النظام.
فهذا حق لأي
مواطن لبناني
شرط أن ينفذه
تحت القانون.
في ضوء هذه
القناعة لا
يحق لأحد أن
يمنع، مثلا،
الحزب
"السوري
القومي
الاجتماعي"
من السعي تحت
القانون
لإقامة
سورياه
الكبرى. فإذا
أرادها الشعب
اللبناني
بأكثريته
المعبر عنها
ديمقراطيا
كانت له.
وفي
ضوء هذه
القناعة لا
يحق لأحد أن
يمنع أيضا أي
تنظيم قومي
عربي من السعي
تحت القانون
لإقامة دولة
وحدته
العربية. فإذا
أرادها الشعب
اللبناني
بأكثريته
المعبر عنها
ديمقراطيا، كانت
له.
وفي
ضوء هذه
القناعة أيضا
لا يحق لأحد
أن يمنع أي
تنظيم مسيحي
من السعي تحت
القانون
لتحويل لبنان إلى
وطن مسيحي،
فإذا أراده
الشعب
اللبناني، بأكثريته
المعبر عنها
ديمقراطيا،
كان له.
والقاعدة
نفسها تسري
على من يريد
أن يسعى إلى إقامة
دولة
إسلامية، ومن
يريد أن يسعى
إلى نظام
فدرالي، شرط
أن يبقى السعي
تحت القانون
وشرط أن يعبر
عن الرغبة في
التغيير
قانونيا-ديمقراطيا
ومن دون وسائل
ضغط غير
قانونية (سلاح
وما شابه).
ولكن،
غير المقبول،
بل المرفوض،
هو أن يكون في
لبنان تنظيم
سياسي لبناني
يتبع قيادة
خارج لبنان.
هذا ما يجب
تطهير الوطن
منه.
في
دول العالم
يعاقب
المواطن على
جرم التخابر
مع قوة أو
دولة أجنبية.
وفي
لبنان، تفاخر
مثلا قيادة
منظمة حزب
"البعث
العربي
الاشتراكي"
بأنها تتبع
قيادة قومية
في دمشق،
تتواصل معها
دوريا، ترسل
إليها تقارير،
وتتلقى منها
تعليمات.
وفي
لبنان، من هذه
الشريحة،
"حزب السلاح"
الذي يفاخر
بأنه يتبع
نظام "الولي
الفقيه" في
طهران وينفذ
في لبنان
أوامر "الولي
الفقيه" في
طهران.
وفي
لبنان كان
الاتحاد
الاشتراكي
العربي، قبل
تحلله، يتبع
قيادة
القذافي في
ليبيا، وكان
الناصريون
يتبعون أوامر
القيادة في
القاهرة قبل
أن تسقط
الناصرية من
النظام
المصري.
"الجماعة
الإسلامية"
في لبنان تعيش
مأزق العلاقة
الملتبسة مع
فدرالية
"الإخوان
المسلمين"،
فلا هي
إسلامية أولا
ولا هي
لبنانية أولا.
في
لبنان، يجب أن
يعمل
البرلمان،
وبجد وجهد وسرعة،
على تشريع
قوانين تمنع
رفع صور رؤساء
الدول من غير
اللبنانيين
وأعلام الدول
غير اللبنانية
في الأماكن
العامة، ما
خلا
المناسبات
الرسمية التي
تنظمها الدولة
بمناسبات
الزيارات
الرسمية. حتى
في مواسم
"المونديال
الكروي" وما
شابه، وجب التشدد
في مسألة حظر
الأعلام غير
اللبنانية.
الشعوب تؤيد
منتخباتها
الوطنية، ولا
ترتدي ألوان
غيرها.
أخيرا،
وليس آخرا، من
الضروري جدا
حظر رفع
التنظيمات
الخاصة
للافتات
الدينية في المناسبات
الدينية وحصر
هذه الصلاحية
بالسلطات
الروحية
المعتمدة فقط.
ما
معنى أن تتمنى
جمعية ما
للحجاج حجا
مقبولا؟ يعني
أن الله لن
يقبل حجة
الحجيج من دون
دعاء أصحاب
المصالح؟
ما
معنى أن يهنئ
تنظيم ديني
المسلمين
برمضان، أو
بحلول العيد،
أو بأداء
الحج؟ يعني أن
الله سبحانه
وتعالى لن
يهنئ عباده ما
لم تصله دعوات
أصحاب المآرب
والمآدب؟
آخر
الصرخات
الفالتة في
المجال
الروحي دعاء "الشيخات"
والمبصرات
والضاربات في
الرمل والمنجمات.
ما هذا التخلف
الذي يساهم
مجتمعا في ضرب
الهوية الوطنية؟.
لنكن
أكثر وضوحا،
وأكثر جرأة،
يجب منع صلاة
الجماعة في
الأماكن
العامة بما
يعيق حياة المواطنين.
بصراحة،
وبجرأة، ما
معنى أن يقطع
السير إذا غص
مسجد
بالمؤمنين
فافترش
الباقون
الطريق العام
للصلاة؟ أليس
هناك مساجد
تستوعب
المصلين؟ هل
هكذا نبتغي
رضاء الله؟ هل
ما يقوم به
هؤلاء صلاة
لله تعالى أم
عراضة في الشارع؟
لقد
دخلنا حقبة
عسكرة
المعممين من
أهل المواكب
والسيارات
المظللة
والمرافقين
المسلحين،
وهذه أخطر
العسكرات
التي يجب
التصدي لها لأنها
تضرب
الوطنية،
وتزرع مبدأ
الولاء للمعمم...
حتى على حساب
طاعة الله
سبحانه وتعالى.
مساجد
الله للسجود
لله سبحانه
وتعالى. ومآذن
المساجد هي
للدعوة إلى
الصلاة. من
غير المسموح
به إطلاقا
إساءة
استخدام بيوت
العبادة لغير
أهدافها
الإيمانية
النبيلة، من
غير المقبول
أن "يدشم
مسجد" أو
تستخدم
حسينية مخزنا
لسلاح وذخيره
ويحل بها
انفجار يقتل
المؤمنين. من
تسبب بقتل
مؤمنين ارتكب
أكثر من جريمة
قتل نفس بغير
ذنب، ارتكب
جريمة قتل من
أراد أن يتعبد
ربه لطاعة ربه
لا لطاعة
مخلوق.
ولا
بد من إعادة
النظر في
مسألة
المناهج التعليمية
لفصل التعليم
الديني عن
التعليم الأكاديمي.
المدارس
الدينية يجب
أن تكون مدارس
"منفصلة" عن
التعليم
الأكاديمي
بشقيه العام
والخاص. فلا
يحق لمدرسة
أكاديمية أن
تفرض تعليما دينيا
أو زيا دينيا
محددا على كل
طلبتها وحتى على
هيئتها
التعليمية.
من
أراد أن يتعلم
دينا
فليتعلمه في
مدرسة دينية
لها كل الحق
في فرض
ثقافتها على
من يلتحق بها.
وإذا
كان الفصل بين
التعليمين
متعذرا، يبقى
التعليم
الديني جزءا
من التعليم
الأكاديمي
شرط أن يحظر
القانون فرضه
على الطلبة
والهيئة
التعليمية، تعلما
والتزاما
وزيا. بمعنى
أن لا يلزم
الطالب من غير
دين بتعلم
الدين الذي
تعتنقه
مدرسته. وبمعنى
أن توحد
رزنامة
الأعياد
والعطل، وتفرض
ليس فقط على
التعليم
الرسمي، بل
أيضا على التعليم
الخاص.
من
غير المقبول
أن ترفض طالبة
في التعليم
الأكاديمي
لأنها ترتدي
حجابا، كما
أنه وبالمستوى
نفسه، من غير
المقبول أن
ترفض طالبة في
التعليم
الأكاديمي
لأنها لا
ترتدي حجابا،
على سبيل
المثال لا
الحصر.
والمقاربة
نفسها يجب أن
يلحظها قانون
العمل المحدث
ليطبق على
القطاعين
العام
والخاص، فلا
ترفض موظفة
لأنها ترتدي
حجابا، ولا
ترفض موظفة
لأنها لا
ترتدي حجابا،
أيضا على سبيل
المثال لا الحصر.
تبقى
مسألة تطهير
المجتمع من
"الطبقة
الرابعة"،
وهي إضافة
محدثة في علم
الاجتماع على الطبقات
الثلاث
المعتمدة
تقليديا
لتقسيم المجتمعات.
هذه الطبقة
الرابعة
مكونة من الرعاع
تظهر وتنتشر
غالبا في
المدن،
وتتحالف بقوة
الأمر الواقع
مع قوى سلطة
الواقع.
رأيناها تنتعش
من ظل سطوة
العسكرة،
المحلية وغير
المحلية وحتى
في ظل العسكرة
المعادية،
تبقى بعد زوال
الظاهر
العسكري الذي
كانت تستظله
وتنتعش مع العسكرات
الجديدة. أبرز
هؤلاء الرعاع
هم شريحة
"المخبرين"
الذين يعملون
مع كل سلطة،
مع أي سلطة،
لا لخدمة
القانون، بل
غالبا ما
يستغلون
لخدمة التسلط
استنسابيا،
ما يضرب أيضا
قيام وطنية
عصامية راقية.
هذا
غيض من فيض.
رأي من آراء.
توجه من
توجهات لبناء
وطنية
لبنانية صحية
جامعة، تساوي
بين
المواطنين في
السماح والمنع،
وتحصن الدولة
التي يسعى
إليها المواطن.