المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 31 آب/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.42-38:10
وبَينَما
هُم سائرون،
دَخَلَ
قَريَةً فَأَضافَتهُ
امَرَأَةٌ
اسمُها مَرتا. وكانَ لَها
أُختٌ تُدعى
مَريم،
جَلَسَت عِندَ
قَدَمَي
الرَّبِّ
تَستَمِعُ
إِلى كَلامِه. وكانَت
مَرتا
مَشغولَةً
بِأُمورٍ
كَثيرَةٍ
مِنَ الخِدمَة،
فأَقبلَت
وقالت: «يا
ربّ، أَما
تُبالي أَنَّ
أُختي
تَرَكَتني
أَخدُمُ
وَحْدي؟ فمُرها
أَن
تُساعِدَني» فأَجابَها
الرَبُّ:
«مَرتا،
مَرتا،
إِنَّكِ في
هَمٍّ
وارتِباكٍ
بِأُمورٍ
كَثيرَة، مع أَنَّ
الحاجَةَ
إِلى أَمرٍ واحِد.
فَقدِ
اختارَت
مَريمُ
النَّصيبَ
الأّفضَل،
ولَن يُنزَعَ
مِنها
مراجع
مارونية: فضل
الله أشعل
فتيل التقسيم
قبل أوانه
ممهداً لحرب
داخلية تؤجل
الحرب الإسرائيلية
على "حزب
الله"!
نواب
ديمقراطيون
في الكونغرس
الأميركي: لبنان
أمام حرب
دموية إما
داخلية أو
خارجية
لندن - كتب
حميد غريافي:السياسة
يسير
لبنان بخطى
حثيثة نحو
واحدة من
حربين عسكريتين
داخلية او
اسرائيلية
اين من
قسوتهما الحرب
اللبنانية
التي انفجرت
العام 1975 ومازالت
تداعياتها
وتأثيراتها
الدراماتيكية
على هذا البلد
مستمرة بشكل
او بآخر بعد
اربع وثلاثين
سنة, توقف
خلالها اي
تقدم فيه
مساير لتقدم
العالم, فاقدا
ثلث عدد سكانه
على الاقل
الذين هاجروا الى
الخارج, في ما
تحول ثلث عدد
سكانه الآخر من
شريحة
لبنانية
فاعلة ومنتجة
هي الشريحة الشيعية
الى ما يشبه
قطاع غزة
الفلسطيني, في
دويلة غير
معلنة بعد,
ذات رأسين
ومنهجين وثقافتين
وعقيدتين لا
يمكن ان
يلتقيا, وذلك
"بفضل", "حزب
الله" المسلح
ذي العقيدة
الايرانية "القتالية"
التي تعادي
جميع شعوب
الارض و"تستعد"
لهم
ببرنامجها
النووي
المكتوب له ان
ينتهي قبل ان
يصبح
"تنفيذيا",
بينما يقبع
ثلث اللبنانيين
الثالث تحت
رحى الخوف
والفقر والضياع
والمصير
المجهول في
غياب مقومات
الدولة المفقودة
والمسلوبة
بفعل وصاية
الثلاثين سنة
السورية
المريرة, التي
قد لا تنتهي
تداعياتها
قبل سنوات
طويلة.
وأملت
مصادر روحية
مارونية في
بيروت الا تكون
"قنبلة
الدمار
الشامل" التي
اطلقها رجل الدين
الشيعي محمد
حسين فضل الله
الاسبوع
الماضي ضد
البطريرك
الماروني نصرالله
صفير
"بانتزاعه
منه" الصفة
التاريخية
لمقامه بأنه
"اعطي مجد
لبنان",
وتجيير هذه الصفة
الى "الشعب
المقاوم
المجاهد" اي
ميليشيا "حزب
الله"
وتوابعها
وملحقاتها,
"ضربت احد آخر
المسامير
القليلة
المتبقية في
نعش لبنان ال¯ 10452
كيلومترا
مربعا
(مساحته),
وقطعت آخر
الخيوط الواهية
المهلهلة لما
يسمونه
"العيش
المشترك"
واحدثت في ما
تبقى من جدار
الاحترام
واكاذيب
"المودة
والالفة
والاخوة بين
اللبنانيين"
الثغرة
الواسعة
للنفاذ الى
الانفصال والفرقة
وذهاب كل فريق
في طريق".
ونصحت
المصادر فضل
الله ك¯
"اقتراح اخير
قبل سقوط
"الهيكل على
رؤوس الجميع"
كما ذكر في
حملته
الموجهة من ايران
وسورية الى
البطريرك
صفير الذي لم
يعط مجد لبنان
فحسب بل ومجد
سائر المشرق
المسيحي, ان
"يحمل (فضل
الله) عدة
شغله, ومعها
"سلاحه الالهي"
ويذهب الى حيث
يشاء: الى
تحرير فلسطين
من البحر الى
النهر,
والدفاع عن
البرنامج
النووي
الايراني,
وتقسيم
العراق الى
دويلات شبيهة
بدويلته التي
يحلم بها في
لبنان, وشن
حرب داحس
والغبراء على
الامة
العربية السنية
من طنجة الى
مياه الخليج
العربي, والى
رمي الشعب
الاسرائيلي
في البحر,
والقضاء على
الشيطان
الاكبر
الاميركي
والبريطاني
والفرنسي",
مؤكدة ان ليس
من حقه ان يجر
الشعب
اللبناني
والامة
العربية معه
الى المهالك
والحروب والطعان
وسياسات
الموت
والاغتيال".
وقالت
المصادر "اما
اللبنانيون
الآخرون من مسلمين
ومسيحيين, فهم
مستعدون لان
يحملوا صليبهم
ويتبعوا البطريرك
صفير وقادتهم
الروحيين
المتبصرين, الى
السلام
والوئام
والاخوة
والبحبوحة
والعيش
الكريم
واحترام
الانسان
ومعتقده
وخصوصيته
وصولا الى
الخلاص عن هذا
الجهنم
الايراني
الذي يحرق منذ
ثلاثين عاما
(ثورة خميني)
العالم
العربي
بمسلميه
ومسيحييه
بنيران تحجره وتزمته
وانعزاله, وهو
جهنم التي لا
يعرفون ان
يعيشوا خارج
نيرانها".
واكدت
المصادر
الروحية
المارونية ل¯
"السياسة" في
اتصال بها من
لندن "ان
تصريحات فضل
الله تحاول
اقامة متاريس
الحرب
اللبنانية -
اللبنانية
الجديدة قبل
نضوج آخر
مسبباتها
التي باتت
ملموسة
ومعروفة ولا
مهرب منها الا
بتجريد
ميليشياته من
اسلحتها اسوة ببقية
اللبنانيين
المؤمنين
بالسلام, كما
تحاول عن سابق
قصد وتعمد
استباق حرب
اسرائيلية على
"حزب الله"
لانتزاعه من
جذوره, عبر
حرب داخلية
على
اللبنانيين
تؤجل تلك
الحرب".
وفي هذا
السياق, اعرب
نواب
ديمقراطيون
في الكونغرس الاميركي
عن قلقهم من
"ان يكون
لبنان مرة اخرى
هدفا لحرب
دموية جديدة,
اما داخلية
بوصول الاحتقان
السياسي هناك
الى حدود
اندلاع الفوضى
والاقتتال, او
خارجية عبر شن
اسرائيل
هجوما عسكريا
واسعا كما
تشير الاجواء
على حدودها مع
لبنان
وتصريحات
قادتها
السياسيين
والعسكريين".
وقال
البرلمانيون
الاميركيون
لوفد من قادة اللوبي
اللبناني في
واشنطن زار
الكونغرس مطلع
الاسبوع
الماضي, ان
"تلويح حزب
الله وحلفائه
المستمر على
الساحة
اللبنانية ب¯
"7 مايو" جديد
"اجتياح
بيروت والجبل
العام
الفائت" اذا
لم يحصلوا على
ما يريدون من
نفوذ طاغ داخل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة رغم
خسارتهم الانتخابات
النيابية
الاخيرة, من
شأنه ان يفجر
صاعق حرب
داخلية
مذهبية -
طائفية, لدول
اقليمية مثل
سورية وايران,
مصلحة ملحة
لان تحدث, خصوصا
بعد عودة قوى
"8 آذار"
السورية -
الايرانية
الى المطالبة
ب¯ "اتفاق
دوحة" آخر بعد انتهاء
مفاعيل
الاتفاق
الاول
بانتخاب رئيس للجمهورية
وتشكيل حكومة
السنيورة
الراهنة, يعيد
تثبيت بنود
ذلك الاتفاق
الذي جاء
لصالح هذه
القوى
المعارضة
لقيام
الدولة".
واعرب
البرلمانيون
عن اعتقادهم
ان "تكون المخاوف
من العودة الى
"دوحة جديد"
وراء انتفاضة
البطريرك الماروني
نصرالله صفير
عبر دعوته
رئيسي الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
المكلف سعد
الحريري الى
تشكيل حكومة
"امر واقع"
تقتصر على قوى
"ثورة الارز"
الفائزة في
الانتخابات,
وتحويل القوى
المناوئة لها
الى معارضة
حسب العرف
الديمقراطي
الذي يسير
النظام
اللبناني بهديه.
ورأى
نواب
الكونغرس في
رد قوى "8 آذار"
الواقعة تحت
رحى "حزب
الله" على
دعوة
البطريرك هذه
بقولها "ان
اصدار مراسيم
حكومة امر
واقع بتأليف
الحكومة من
دون معالجة
الاسباب
الحقيقية التي
تعرقل
التشكيل, لها
تداعيات
ستكون اشد خطورة
على الوضع
اللبناني من
الايام التي
سبقت اتفاق
الدوحة
"اجتياح
بيروت
والجبل", وسيؤدي
ذلك الى
انسحاب
الوزراء
الذين ستتم
تسميتهم
والمحسوبين
على المعارضة
في شقيها
المسيحي
والشيعي "حزب
الله وحركة
أمل والتيار
العوني" - رأى
النواب
الاميركيون
في ذلك تهديدا
صريحا بإعادة
عقارب الساعة
الى ما قبل
مؤتمر الدوحة,
اي الى الشهور
والاسابيع
التي مارس
فيها "حزب
الله" اقصى
ضغوطه
المسلحة على
اللبنانيين
للحصول على ما
حصل عليه في
اتفاق الدوحة
وهو تحييد
سلاحه عن اي
مناقشات او
حوارات, وتحويل
الدولة الى
فريق محارب ضد
اسرائيل الى
"جانب الشعب
والمقاومة",
بحيث بات
لبنان عرضة
لحربين:
داخلية من
"حزب الله"
والجماعات
السورية
العاملة تحت
عباءته,
وخارجية من
اسرائيل التي
اكدت اكثر من
مرة ان قبول
الحكومة بمشاركة
وزراء من "حزب
الله" فيها
سيعرض الدولة
اللبنانية
بكل مقوماتها
العسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية
لانتقام
اسرائيلي
هائل في اي حرب
مقبلة على حزب
الله".
ونقل احد
قادة اللوبي
اللبناني في
واشنطن ل¯ "السياسة"
عن احد اعضاء
لجنة الشؤون
الخارجية
والدفاع في
الكونغرس
قوله ان "بنود
الاتفاق الذي
تم بين
الحريري وحزب
الله لتشكيل
الحكومة على
اساس معادلة (15 -
10 - 5) اعطت هذا
الحزب والجماعات
السورية
التابعة له
مكاسب اضخم
بكثير من
مكاسبه في
اتفاق الدوحة,
خصوصا لجهة
الضمانات
التي حصل
عليها
باعتباره
طرفا موازيا
للدولة خصوصا
من الناحية
العسكرية,
ولجهة عدم
اثارة اي موضوع
مصيري داخل
الحكومة
الجديدة ما لم
يجر الاتفاق
عليه مسبقا,
لذلك نرى ان
قيام حكومة على
هذه الاسس
الفرضية
الاجبارية
تحت وهج السلاح,
سيكون سببا في
انفجار الوضع
الداخلي المخيف
في حال طلب
القرار الظني
الذي سيصدر
قريبا عن
المحكمة
الدولية مثلا
تسليم
قياديين وعناصر
من "حزب الله"
الى المحاكمة
في لاهاي, او في
حال شنت
اسرائيل حربا
على لبنان يصر
حزب الله على
مشاركة
"الجيش
والشعب" فيها,
اذ ان "قوى
الدولة" في
تلك الحكومة
ستكون مضطرة
الى رفض مثل
هذه المطالب,
وبالتالي فإن
الامور ستتدهور
في طريقها الى
الانفجار".
واعرب
نواب
الكونغرس عن
خشيتهم من ان
يعجل الخطاب
المتوقع ان
يلقيه الرئيس
اللبناني امام
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة
لمناسبة
انعقاد دورتها
الثالثة
والستين في
نيويورك في
النصف الثاني
من سبتمبر
المقبل, بحرب
اسرائيلية
على لبنان
باتت جاهزة
حسب
معلوماتنا,
اذا هو حاول التمسك
بخطابه شبه
اليومي في
لبنان الذي
يتهم اسرائيل
بالعدوان
المستمر من
خلال خروقاتها
الجوية
وتهديداتها
بضرب البنى
التحتية للدولة
وليس فقط
لاهداف لحزب
الله, واكتشاف
شبكات تجسسها
خلال الاشهر
الماضية, من
دون ان يلتفت الى
ان هذه
الاجراءات
الاسرائيلية
قائمة بفعل
سلاح حزب الله
وسيطرته
التامة على
ثلث الاراضي
اللبنانية.
ودعا
النواب
الاميركيون
الرئيس
سليمان الى ان
يكون "خطابه
اكثر اتزانا
واعتدالا
امام الجمعية
الوطنية كي
يمنع انتقاما
اسرائيليا من
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
وبناها
التحتية, لانه
لا يمثل فقط
حزب الله و"المقاومة"
وحلفاءها, بل
هو الرئيس
الحيادي
المتفق عليه
محليا وعربيا
ودوليا لنزع
الالغام الايرانية
- السورية من
امام مسار
قيام الدولة,
خصوصا وانه
يجب ان يكون
جاهزا لتقديم
تصوراته
المنطقية
والمعقولة
للرئيس
الاميركي باراك
اوباما الذي
سيلتقيه على
هامش اجتماع
الامم
المتحدة, وان
يكون مستعدا
للاجابة
الواضحة على
سؤاله حول
دخول مفاوضات
موازية مع اسرائيل
لمفاوضاتها
مع سورية
والفلسطينيين,
من دون تكرار
مقولة ان
لبنان ليس
بحاجة
للتفاوض حول
اراضيه
المحتلة
بوجود قرارات
دولية تعطيه حقه
في ذلك, اذ
سيؤكد له
اوباما ان
هناك ايضا قرارات
دولية لاعادة
الاراضي
المحتلة الى
السوريين
والفلسطينيين
ورغم ذلك
فإنهم جالسون
الى طاولة
المفاوضات".
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاحد 30
اب 2009
البلد
لاحظ
مراقبون
تخفيف لهجة
سمير جعجع حول
تأليف
الحكومة
الجديدة اذ
طالب بحكومة
تضم اكبر تشكيلة
ممكنة في حين
كان يطالب
بحكومة من
الاكثرية
النيابية فقط.
نسيب
لحود وبطرس
حرب يقال ان
احدهما سيكون
وزيرا في
الحكومة
الجديدة،
وكفة لحود هي
الراجحة حتى
الآن، الا اذا
عاد جبران
باسيل الى
الوزارة
لتصبح في هذه
الحالة كفة
حرب هي
الراجحة.
يجري
التداول من
اجل تمثيل
القوات
اللبنانية
بوزير
ارثوذكسي او
كاثوليكي بعد
ان اصبح تركيب
الحكومة
يتطلب ذلك.
النهار
قال
مسؤول سابق في
مجلس خاص ان
البعض "يلعب
بالنار"
مشيراً الى ان
التصعيد
والشحن في
الماضي سبقا
انفجار
الاوضاع في
البلاد.
يتعمّد
عدد من نواب
تكتل كبير
معارض
الابتعاد عن
الاعلام،
وتجنب اتخاذ
مواقف.
لوحظت في
الفترة
الاخيرة
مشاركة السيد
تيمور جنبلاط
في لقاءات
يعقدها والده
رئيس "اللقاء
الديموقراطي".
المستقبل
تؤكد
مصادر أكثرية
ان ما سيصدر
عن اجتماعها غداً
سيكون غاية في
الاتزان،
وسيحمل
تأكيداً للغة
الحوار تحت
سقف الدستور.
تسأل
أوساط سياسية:
أين أصبحت
الأمانة
العامة لـ"8
آذار"؟
لاحظ
مراقبون ان "الهجوم
المستجد" على
المحكمة
الدولية كان
مركّزاً
للدفاع عن
سوريا.
المطران
سعاده في قداس
لمناسبة ذكرى
استشهاد
النقيب سامر
حنا: وقع
شهيدا بيد
لبنانية يفترض
بها ان تساعد
وتحمي لا ان
تقتل وتعتدي
ممثل
قائد الجيش:
لنجدد العهد
والوعد بصون
شعلة تضحياته
والاقتداء بمآثره
وطنية
-البترون-
أحيت عائلة
الشهيد
النقيب الطيار
سامر حنا
واهالي بلدته
تنورين
الذكرى السنوية
الاولى
لاستشهاده
بقداس لراحة
نفسه وازاحة
الستار عن نصب
تذكاري له في
الساحة العامة
في البلدة.
وازدانت
تنورين
بالاعلام اللبنانية
واعلام الجيش
اللبناني
وصور الشهيد
كما رفعت
اللافتات
التي حيت روح
الشهيد وثمنت
استشهاده.
وترأس
راعي ابرشية
البترون
المارونية
المطران بولس
اميل سعاده
قداسا لراحة
نفسه في كنيسة
سيدة
الانتقال في
تنورين،
عاونه
بالذبيحة
الالهية لفيف
من الآباء
والكهنة
ورؤساء الاديار
بمشاركة
المطران
شكرالله حرب،
في حضور
اللواء الركن
الطيار ميشال
منسى ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
العقيد عدنان
الشيخ علي
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
قائمقام
البترون
الهام الدويهي
الحاج ممثلا
رئيس مجلس
وزراء تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة،
النائب هادي
حبيش ممثلا
رئيس الحكومة
المكلف
النائب سعد
الحريري،
النائبين
بطرس حرب
وأنطوان
زهرا، العميد
الركن بانوس
منجيان ممثلا
وزير الدفاع
الياس المر، خليل
عقل ممثلا
النائب
السابق سايد
عقل، نمير يونس
ممثلا النائب
السابق منوال
يونس، العميد
الركن شربل
فغالي ممثلا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،الرائد
سيمون مخايل
ممثلا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي،
الكولونيل
كوكسينيللو
ممثلا قائد
القوات
الدولية
العاملة في لبنان،
الرائد ريمون
خليفه ممثلا
قائد الدرك،
الرائد يوسف
الشدياق
ممثلا المدير
العام لأمن
الدولة،
الرائد شربل
انطون ممثلا
المدير العام للامن
العام، رؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
وممثلي هيئات
وجمعيات
ومؤسسات
بالاضافة الى
عدد من الضباط
رفاق الشهيد
في دورته، افراد
عائلته وحشد
كبير من ابناء
تنورين
ومنطقة البترون.
المطران
سعاده
خدمت
القداس جوقة
تنورين. وبعد
تلاوة الانجيل
المقدس ألقى
المطران سعاده
عظة بعنوان
"وان دم
الشهداء بذار
الوطنية" قال
فيها: "في
الذكرى
السنوية
الأولى لاستشهاد
النقيب
الطيار
المرحوم سامر
الياس حنا لا
أريد أن أنكأ
الجراح،
والجرح على
استشهاده
بليغ جدا. ولا
اريد أن
استرسل في
الرثاء وحسبه
شهادة وما من
عين إلا بكته.
بكته لأنه الضابط
الشجاع الذي
ذهب ضحية
براءته
وشجاعته وصفاء
ضميره وسلامة
خدمته. انه
الضابط المحافظ
على الانضباط
العسكري
الممتثل
للأوامر التي
تعطى له
وشعاره "نفذ
ولا تعترض".
واضاف:"
بكته كل عين
لأنه وقع
شهيدا بيد
لبنانية لا
عدوة على أرض
الجنوب، فيما
كان من المفروض
بهذه اليد
التي تدعي
أنها يد
أخوية، أن
تساعد وتحمي
وتدافع وتبني
وتشيع الأمن
والأمل في
القلوب وتعلن
التضامن
الوطني لا أن
تعتدي وتقتل الضباط
والجنود".
وتابع:"ان
اغتيال
النقيب
الطيار
الشهيد سامر
ما أصاب
العائلة وحسب
ولا بلدة
تنورين الأبية،
إن استشهاده
لم يغرس خنجرا
في قلب
العائلة
وبنوع خاص في
قلب الأم التي
ربت واحتضنت
وفرحت بفلذة
كبدها يتطوع
في المؤسسة
العسكرية
التي أصابها
استشهاده في
الصميم هذه
المؤسسة التي
قدمت على مذبح
الوطن الشهيد
تلو الشهيد من
كبار الضباط
والقادة إلى
الرتباء
والجنود
ولسان حالها
يردد مع الشاعر
"اذا اصابتني
نصال تكثرت
النصال على
النصال. كل
ذلك في سبيل
أن يأمن
المواطن
ويطيب يومه".
وكما قال
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في عيد
الجيش "لقد
عانى لبنان
منذ نشأة
اسرائيل
وكانت
التضحيات تلو
التضحيات ترخص
للرد على
العدوان.
فتصديتم
لأدواته العملاقة
حفاظا على وطن
وصونا لقيمه
وحضارته الفريدة
المميزة".
اضاف:" ان
كل نقطة دم
اريقت لم تذهب
هدرا بل روت
هذه الأرض
الطيبة ليبقى
لنا الربيع
ولم تقدر
الاعاصير على
زعزعة
كياننا".
وقال:" في
ذكرى استشهاد
النقيب
الطيار سامر نجتمع
في رحاب كنيسة
سيدة
الانتقال تنورين
لنصلي ونضرع
إلى الشهيد
الأول يسوع
المسيح أن
يتقبل روحه
صحبة الشهداء
الأبرار الذين
جادوا
بدمائهم
الذكية فداء
عن الوطن
والمواطن
والصلاة
والاحتكام
إلى الله في
مثل هذه الحالات،
هي العزاء
الوحيد. والله
قال في الكتاب
المقدس " لا
تنتقم لنفسك
أنا انتقم لك"
وما دورنا نحن
الأهل
والاصدقاء
سوى ان نتجه
صوب الله
مستغفرين
سائلين
الرحمة
للشهداء
والصفح
للأحباء لعل
الله يهدينا
سواء السبيل
لننهض من
الكبوة ونخرج
من المحنة
التي نتخبط
بها".
وتابع :"
نشأ الشهيد
سامر في بيت
تقوى وايمان بالله
والوطن وشب
وترعرع في
رحاب بلدة تنورين
وشعابها، هذه
البلدة التي
أعطت وما بخلت
بالعطاء،
وقدمت إلى
الكنيسة
والوطن رجال
دين ودنيا،
رجال سياسة
وقانون،
أدباء وشعراء
وكتاب، نساك
وزاهدين
بالدنيا. عن
بلدته تنورين
معقل الوطنية
ومختزن
التقاليد
اللبنانية السمحة
أخذ المرحوم
النقيب
الطيار سامر
صلابة العود
وقوة الشكيمة
وجرأة الموقف
والشجاعة في الاقدام.
فكان الضابط
الشجاع
والجندي
الباسل والنقيب
الذي استهوته
الشهادة في
سبيل لبنان
ولسان حاله
يردد " لا يسلم
الشرف الرفيع
من الأذى حتى
يراق على
جوانبه الدم".
في المؤسسة العسكرية
تخرج الشهيد
المرحوم سامر
ملازما وأخذ
يتدرج في
مدارج الرقي
والرتب
العسكرية إلى
أن وصل إلى
رتبة نقيب
وحصل على
تنويهات عدة من
القيادة
العسكرية
لمهمات قام
بها وسلوك منضبط
تميز به. وكان
المستقبل
يبتسم له لو
قدر له أن
يعيش عمرا
أطول".
وقال
المطران
سعاده:" في هذا
اليوم الذي
شئتموه يا
أبناء تنورين
أن يكون يوم
النقيب
الطيار سامر
الياس حنا الذي
ستزاح
الستارة عن
نصب تذكاري له
في ساحة البلدة،
فإننا نرى
روحه الأبية
ترفرف فوق تنورين
تعانق الأهل
والأصدقاء من
مدنيين وعسكريين
خالدة مثل
استشهاده.
مشعل يضيء
للعائلة وطريق
الرجاء
والاعتصام
بالله،
والايمان بالمؤسسة
العسكرية،
نبراس وحدة
وطنية".
وتابع:"
نجتمع اليوم
في تنورين
الأبية لا اعرابا
عن غضبة ولا
للبكاء
والنحيب.
نجتمع للصلاة
لراحة نفس
الشهيد
النقيب
الطيار سامر
حنا في
السعادة
الأبدية
ليسكنه الله
فسيح جنانه صحبة
الشهداء
الأبرار. ومن
أجل أن يسكب
الله بلسم العزاء
على جميع
القلوب التي
فجعت
باستشهاده وفي
مقدمتهم
الوالدين
والاخوة
والأخوات
والمؤسسة
العسكرية
بهدف أن تبقى
الضامن
الوحيد للأمن
والسلام
للوحدة
الوطنية
وخشبة خلاص للبنان
الواحد
الموحد. رحم
الله الشهيد
المرحوم
النقيب
الطيار سامر
حنا وسكب على
قلوب الجميع
بلسم
العزاءآمين."
كلمة
قائد الجيش
وبعد
القداس وبعد
صلاة وضع
البخور ألقى
ممثل قائد
الجيش العميد
الركن شربل
فغالي كلمة باسم
العماد جان
قهوجي قال
فيها: "في
تنورين الاصالة
والعنفوان،
هذه القلعة
الوطنية
الشامخة
بأهلها،
كشموخ أرزها
الخالد
وسندياناتها
العتيقة، والتي
لم تبخل يوما
في رفد الوطن
بنخبة
الشعراء والمفكرين
والمبدعين،
كما الجيش
بخيرة الرجال
الاوفياء
المخلصين،
نلتقي اليوم
اهلا ورفاقا
واصدقاء،
لنتوجه بتحية
اكبار واجلال
الى روح ابن
البلدة
البار،
النقيب
الشهيد سامر
حنا في الذكرى
الاولى
لاستشهاده،
ولنجدد العهد
والوعد بصون
شعلة
تضحياته،
والاقتداء
بمآثره،
واقتفاء
مسيرته
المفعمة
بالبذل
والعطاء".
اضاف:"
لقد اختار
شهيدنا
الغالي سامر
الانضواء في
سلاح الجو
اللبناني
بملء ارادته
وقناعته،
يقينا منه بأن
قدراته
الجسدية
والفكرية من
جهة، وشجاعته
واستعداده
للتضحية بلا
حدود من جهة
ثانية، هما
الكفيلان
بالتغلب على
مخاطر هذه
المهنة
الصعبة
والدقيقة،
فكان دوما على
قدر الامل
والرهان،
نسرا لا يعرف
التعب والكلل،
يأبى حياة
الاودية
والكهوف،
ويعشق الربوض
فوق القمم
والاستراحة
بين الغيوم.
ولم يكن يطل
صباح حتى يطلق
العنان
لجناحيه،
محلقا في سماء
لبنان التي
احبها واحبته
من الاعماق،
الى ان بات
بين الاثنين
حكاية وفاء
وموعد يتجدد باستمرار.
لقد سقط
النقيب سامر
حنا في حادث
مأساوي،
اهتزت له
ضمائر
اللبنانيين
ولاقى استنكار
الجميع، وهو
يقوم بمهمة
تدريب فوق
احدى تلال
الجنوب،
استعدادا
لمواجهة
العدو الاسرائيلي،
مدركا تماما
ما يضمره هذا
العدو من نوايا
خبيثة ضد
لبنان بشعبه
وجيشه، لتشكل
دماؤه الزكية،
قربانا طاهرا
على مذبح
الوحدة الوطنية،
وحافزا لمزيد
من الالتفاف
حول الجيش والايمان
بدوره الوطني
الجامع".
وقال:"
شهيدنا
البطل، من
معين اخلاصك
وسمو فضائلك،
نستقي حب الوطن
وشغف التضحية
في سبيله،
ونجدد العهد باننا
على القسم
باقون، وعلى
دربك ماضون،
وان قافلة
شهدائنا لن
تتوقف ذودا عن
لبنان الذي افتديته
باغلى ما
لديك، وها نحن
اليوم نمني انفسنا
ببعض من
الاكرام
والتقدير
لروحك الطاهرة،
من خلال اقامة
هذا النصب
التذكاري،
الذي اردناه
ان يكون شاهدا
على عظمة
تضحياتك ونبل
مآثرك، وصوتا
صارخا يتردد
في اذن كل
عابر، انه بسواعد
الابطال
وبدماء
الشهداء،
يحيا الوطن
ويحرر ويصان".
وختم
ممثل قائد
الجيش:" باسم
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، اتوجه
باحر التعازي
الى ذوي الشهيد
ورفاقه
وابناء
بلدته، واشكر
كل من اسهم في
اشادة النصب
التذكاري، واقامة
هذا الاحتفال
النابض بروح
المحبة والمواطنية
والوفاء.
المجد
والخلود
لشهيدنا البطل
في عليائه،
ودامت ذكراه
العطرة اثرا
طيبا في
النفوس،
ونبراسا وضاء
في مسيرة
الشرف والتضحية
والوفاء".
كلمة
العائلة
ثم كانت
كلمة عائلة
الشهيد
القاها شقيقه
مروان حنا حيا
فيها روح
شقيقه الشهيد
"الذي كان
يؤمن ان الجيش
ترخص
التضحيات
لاجله لأنه في
معركة وجودية
مستمرة كي
نبقى احرارا
واسيادا في
ارضنا".
وقال: "ان
سامر يوم
انطلق الى
الجنوب كان
مطمئنا
لمهامه وظهره
ولم يكن ينتظر
رصاصة غادرة تستقر
في راسه لتجسد
ظلما بحقه وحق
اهله الذين انتظروه
ستة وعشرين
عاما ليدخل
هذه الكنيسة عريسا
تحت سيوف
رفاقه، فاذا
به يدخلها
ملفوفا بعلم
بلاده وعلى
راحاتهم. نعم
لقد جسدت هذه
الجريمة
جراحا وآلاما
ما تزال
مستمرة
بالنزف الى
اليوم، جراحا
ننتظر ان
تتبلسم بحكم
عادل ومحاسبة
للمسؤولين
عنها. ان
شهادتك ايها
النقيب فخر
لنا ولكنها
تركت غصة لدى
الجميع وحسرة
في القلب
لانها مبكرة،
وقلقا على مدى
تقدير تضحياتك
ووفائك وحفظ
حقك.... نكرمك
لان عشقك للتحليق
في سماء الوطن
بلغ ذروته
لحظة استشهادك
فجسدت شعار
القوات
الجوية "لبيك
سماء لبنان".
ثم شكر
"ابناء
تنورين وعلى
رأسهم النائب
بطرس حرب
وعقيلته على
احتضانهما
لسامر واهله
بقلوبهم منذ
الحادث. وشكر
كل من ساهم في
اقامة النصب
وكل من شارك
في احياء
الذكرى
السنوية لاستشهاد
سامر".
بعد ذلك
توجه الجميع
الى الساحة
العامة لبلدة
تنورين وبعد
النشيد
الوطني ازيح
الستار عن
النصب
التذكاري
الذي اقيم
للشهيد
تخليدا
لذكراه، وبعد
نشيد الموت
تقبلت عائلته
التعازي وتم
توزيع غرسات
ارز تخليدا
لذكراه.
البطريرك
صفير التقى
جعجع وترأس
قداسا على نية
كينيدي: كان
وجها بارزا في
السياسة
الاميركية
وعمل لخدمة
الفقراء والمهمشين
النائب
الجميل:البطريركية
المارونية هي
في اساس قيام
دولة لبنان
أناشد
الجميع اعادة
النظر في ما
يقولون ووعي هذه
الحقيقة
التاريخية
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير قداس
الاحد في
الصرح
البطريركي في الديمان،
على نية
السيناتور
الراحل تيد
كينيدي بدعوة
من المؤسسة
المارونية
للانتشار،
عاونه
المطرانان
فرنسيس
البيسري وهكتور
الدويهي
والخوري
ميلاد مخلوف
والخوري خليل
عرب، في حضور
النائب نديم
الجميل، الوزير
السابق ميشال
اده، قنصل
لبنان في
مقاطعة نوفا
سكوشيا
الكندية
المهندس وديع
فارس وعدد من
مجلس أمناء
المؤسسة
المارونية
للانتشار
والرابطة
المارونية
وحشد من
الهيئات
الاغترابية والمؤمنين
.
العظة
وبعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان:"طوبى
للرحماء
فانهم
يرحمون" قال فيها:"
دعت المؤسسة
المارونية
للانتشار الى
اقامة هذه
الذبيحة
الالهية
لراحة نفس
السيناتور
تيد كينيدي
الذي توفاه
الله في
الخامس
والعشرين من
آب الجاري في
الولايات المتحدة
الاميركية،
وكان رحمه
الله وجها بارزا
في السياسة
الاميركية،
وقد اتخذ
مواقف كثيرة
دلت على محبته
لبلده وخاصة
للطبقة الفقيرة.
وذكر دائما
قول السيد
المسيح:" طوبى
للرحماء
فانهم
يرحمون". وهو
قد تزوج من
امرأة لبنانية
الاصل هي
السيدة
فيكتوريا
عريجي.
نقله
الله الى
جواره وهو في
السابعة
والسبعين من
عمره، اثر مرض
متأت من ورم
في الدماغ منعه
من التردد الى
مجلس الشيوخ
الذي انتخب
عضوا فيه تسع
مرات
متتالية، اي
طوال ما يقارب
النصف قرن.
وكان منتميا
الى الحزب
الديموقراطي،
وهو ثاني اقدم
عضو في مجلس
الشيوخ،
وثالث اقدم سيناتور
في مجلس
الشيوخ
الاميركي.وقد
عرف بمواقفه
الجريئة، وهو
الاخ الاصغر
للرئيس المغدور
جون كينيدي،
وقد خلفه في
مقعد الشيوخ
منذ سنة 1962.
وشقيق
السيناتور
روبرت كينيدي
المدعي العام
الذي ذهب ضحية
الاجرام
كشقيقه الاكبر.
وكان
شديد الجرأة
في قول الحق،
وخطيبا مصقعا،
وظفر بلقب اسد
مجلس الشيوخ،
وعمل على
اصدار عدة
قوانين لصالح
الفقراء
والمهمشين.
وقد استصدر ما
فوق
الثلاثمائة
قانون، ولعب
دورا كبيرا في
اصدار عدة
قوانين تتعلق
بالهجرة. وبالبحث
السرطاني،
والضمان
الصحي،
والحقوق المدنية،
والصحة
العقلية،
والضمان
الصحي للاولاد،
والتربية وما
سوى ذلك.وكان
يعمل، حين
وافته
المنية، على
التشريع
الخاص بالصحة
العامة الذي
وصف بانه "عمل
حياته". وقد
اصدرت عائلة
كينيدي، فور
الوفاة،
بيانا جاء
فيه:" لقد خسرنا
المركز الذي
لا يمكن
تعويضه في
عائلتنا والوهج
السعيد في
حياتنا. لكن
وحي ايمانه
وتفاؤله
وصموده، كلها
ستعيش في
قلوبنا الى
الابد". وفي
الثانية فجر
الاربعاء
اتصل الرئيس
اوباما،
بعدما ايقظه
مساعدوه
ليعلموه
بوفاة صديقه،
بزوجة الفقيد
لتعزيتها.
وبعد ساعات
قليلة اصدر
بيانا جاء
فيه:" لقد
وصلنا الى
نهاية فصل مهم
في تاريخنا.
لقد خسرت
بلادنا قائدا
كبيرا حمل
الشعلة من
شقيقيه
المغدورين
ليصير اعظم سيناتور
في أمتنا".
وكانت المآسي
تلاحق هذه العائلة
التي اقتطعت
لنفسها مكانة
كبيرة في الحياة
السياسية
الاميركية.
واقترن
الراحل
بفيكتوريا
عريجي التي هي
مارونية من
اصل لبناني،
ومحامية، وقد
احرزت
شهادتها
بنجاح كبير.
وكانت
عائلتها تهتم
بالشأن
السياسي،
وتشدها الى
عائلة كينيدي
رابطة صداقة
متينة. وكانت
الى جانب
قرينها
تساعده في
حملاته
الانتخابية
وفي اعماله
على وجه
الاجمال،
وكانت خير مستشار
له في شؤونه
السياسية.
وانقطعت عن
ممارسة المحاماة
لتنصرف الى
الشؤون
العائلية.
وانصرفت الى
الاهتمام
بقرينها في
حال مرضه، وهو
تمنى ان تخلفه
في منصبه.
ومعلوم
ان عائلة
كينيدي هي
كاثوليكية،
وقد تعاطى
افرادها
الشأن
السياسي
وتمرسوا به،
لكن الظروف
المأساوية لاحقت
افرادها.
والفقيد الذي
نذكره اليوم
بالرحمة
الواسعة التي
نستمدها له من
الله من ابرز افرادها.
وانا اذ
نتقدم
بالتعزية من
ارملة الفقيد
ومن افراد
عائلته ومن
رئيس
الولايات
المتحدة وشعبها،
نسأل الله ان
يتغمد روح
الفقيد
الكبير بوافر
العفو
والرضوان".
النائب
الجميل
وبعد
القداس التقى
البطريرك
صفير المصلين.
ثم استقبل
النائب نديم
الجميل الذي
قال بعد اللقاء:"
وجهت اولا
الدعوة الى
البطريرك
لترؤس قداس
الذكرى
السابعة
والعشرين
لاستشهاد
الرئيس بشير
الجميل، الذي
سيقام في 14
ايلول المقبل.
واغتنمت
المناسبة
لاشارك اليوم
في الذبيحة
الالهية في
هذا المكان
المقدس على عتبة
وادي قنوبين.
واود ان اذكر
الجميع بان
البطريركية
المارونية هي
في اساس قيام
دولة لبنان،
ولم يكن لهذا
البلد ان يقوم
لولا البطريركية
المارونية.
ومن هنا اناشد
الجميع اعادة
النظر في ما
يقولون ووعي
هذه الحقيقة
التاريخية،
والانطلاق
دوما من مواقف
البطريرك والبطريركية
الجامعة
والداعية الى
وحدة لبنان واللبنانيين".
وقد
تناول الجميل
طعام الغداء
على مائدة الديمان.
زوار
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
هيئة حماية البيئة
في شكا بيار
ابي شاهين. ثم
التقى روجيه اشقر
الذي اطلع
البطريرك
صفير على
اجواء
اتصالاته
والمحاضرات التي
يلقيها في
سويسرا
والنمسا حول
تاريخ ووجود
المسيحية في
لبنان وسائر
دول الشرق
الاوسط.
بعدها
التقى
البطريرك
صفير وفد
جمعية "كوارتز"
السياحية
لمنطقة بشري
والارز
برئاسة وليم
منسى. وعرض
الوفد
للبطريرك
النشاطات
التي تقوم بها
الجمعية
لتشجيع
الحركة
السياحية في قضاء
بشري، وسأله
امكانية
اعادة احياء
احتفال عيد
الرب الروحي
في غابة
الارز. وقدم
الوفد للبطريرك
صفير هدية
تقديرية
عبارة عن أرزة
محفورة.
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
تكتل المحامين
المستقلين
المحامي بدوي
حنا والامين العام
للتكتل
المحامي حسين
الصياح. وقدم
حنا للبطريرك
صفير كتابه
الجديد
"الملكية
العقارية من
الموسوعة
العقارية".
بعد ذلك
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
بلدة كهف
الملول ضم
خادم الرعية
الخوري جرجس
ايوب والمختار
فؤاد ايوب
وعددا من
ابناء البلدة.
والقت باسم
الوفد بولين
ايوب كلمة
عرضت فيها
"لواقع
البلدة المحرومة
من مياه
الشرب، سائلة
البطريرك
المساعدة
لمعالجة هذه
المشكلة
المزمنة
والعمل مع المسؤولين
المعنيين
لايصال
المياه
للشبكة".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال
فيها:"اننا
نرحب بكم وقد
أتيتم من بلدة
كهف الملول
تعرضون شكواكم
من حرمانكم من
مياه الشرب،
وهذا مطلب حق
نحن نؤيده.
ونناشد
المسؤولين
المعنيين
الاصغاء الى
مطلبكم
وتنفيذ
تمديدات
تغذية الشبكة
التي حسب ما
ذكرتم لا تحمل
الدولة اعباء
كبيرة اذ ان
تكاليفها غير
مرتفعة. ونأمل
ان يلقى مطلبكم
ومطلبنا
التجاوب
اللازم من
المسؤولين لرفع
الحرمان على
قريتكم وعلى
القرى
المجاورة".
ومن زوار
الديمان طالب
دعاوى
القديسين لدى
الكرسي
الرسولي الاب
بولس قزي،
النقيب جوزف الرعيدي.
جعجع
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وعرض معه
مجمل
التطورات على
الساحة
اللبنانية،
في حضور
النائب نديم
الجميل،
وانضم الى
الاجتماع
لاحقا
النائبان ستريدا
جعجع وايلي
كيروز.
واستكمل
البحث على مائدة
الغداء.
رئيس
الجمهورية
رعى قداسا
جنائزيا في
حريصا لمناسبة
الذكرى
الثانية
لشهداء الجيش
في نهر البارد
ممثل
العماد قهوجي:
بفضل دمائهم
ترسخت ارادة
العيش
المشترك
وأصبح الجيش
اكثر قوة
ومناعة في
مواجهة
المخاطر والصعاب
المطران
محفوظ: تم
فيهم المثل
القائل "ان حب
الاوطان من
الايمان"
أدوا
واجب الشهادة
على أساس
إيمانهم
الوطيد بمستقبل
زاهر للوطن
وطنية -
أقامت قيادة
الجيش
بالتعاون مع
محطة "تيلي
لوميار"،
برعاية رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ممثلا
باللواء
الركن نبيل
قرعة، قداسا
جنائزيا في
بازيليك سيدة
لبنان -
حريصا،
لمناسبة مرور
سنتين على
سقوط شهداء
الجيش في
معركة نهر
البارد.
ترأس
القداس
المطران يوسف
محفوظ عاونه
فيه نائب رئيس
مزار حريصا
الاب يونان
عبيد، الأمين
العام
للمدارس الكاثوليكية
الاب مروان
تابت، في حضور
قائمقام
كسروان ريمون
حتي ممثلا
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال،
سيمون معوض
ممثلا رئيس
مجلس النواب،
العقيد الركن
شارل شيخاني
ممثلا قائد الجيش،
العميد
اسكندر متى
ممثلا وزير
الدفاع، آمر سرية
درك جونيه
العقيد
انطوان
البستاني
ممثلا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي،
الرائد روبير
رحال ممثلا
قائد الدرك،
العقيد عادل فرنسيس
ممثلا المدير
العام
للجمارك،
الملازم اول
بشارة كلاب
ممثلا المدير
العام للامن العام،
الملازم اول
فارس خوري
ممثلا المدير
العام لأمن
الدولة، قائد
فوج المغاوير
العقيد شامل روكز،
رئيس مكتب امن
كسروان
العقيد الركن
انطوان جريج،
العميد الياس
كعيكاتي،
المدير العام
لتلفزيون
"تيلي
لوميار" جاك
كلاسي، قادة
الالوية
والافواج
والوحدات
والضباط رفاق
الشهداء
وعائلات
العسكريين
الشهداء وحشد من
المصلين،
وتولت جوقة
سيدة لبنان
بقيادة جوزف
مراد وانشاد
غادة شبير
خدمة القداس.
المطران
محفوظ
بعد
تلاوة فصل من
الانجيل،
ألقى المطران
محفوظ عظة
فيها: "سمعنا
اليوم سيدنا
يسوع المسيح يقول
لنا في انجيله
المقدس، نحن
المنهمكين في
امور الدنيا
الزائلة،
خاصة في
عالمنا المعاصر
الذي اصبح،
ويا للاسف،
عالما ماديا
بكل معنى
الكلمة،
وعالما
انانيا،
وعالما إباحيا،
وحتى عالما لا
دينيا. الاهم
هو محبة الله ومخافته
ورضوانه، وكل
ما تبقى في
هذه الدنيا،
دون الله، لن
يوصلنا الى
السعادة التي
نتوخاها ولا
الى سلام
نرجوه، هذا ما
أراد ربنا يسوع
المسيح ان
نأخذه بعين
الاعتبار.
أجل، ايها الاعزاء،
لا بد لنا من
ان نهتم بامور
الدنيا: العائلية
والاجتماعية
والوطنية،
وهذا واجب علينا،
لكن المهم هو
الا ننسى
واجباتنا نحو
الرب خالقنا
وبارينا،
لانه بدونه لا
راحة لنا ولا
سعادة،
والمثل
اللبناني
القائل
والصادق:
"نيال يلي
راضي ربو".
هكذا عاش
آباؤونا
واجدادنا في
لبنان،
وتحققوا ان
الله تعالى لن
يجعلنا أكرم
منه، مهما
انتابنا من
صعوبات،
ومهما اصابنا
من محن، اذا
كنا عائشين
بخوف الله وتقواه،
لا بد من ان
نتخطى
المشاكل
والصعوبات مهما
كانت عويصة".
أضاف:
"اليوم، قد
اجتمعنا
للصلاة
ولنحيي ذكرى
السنة
الثانية
لاستشهاد
ابطالنا
المئة
والسبعين من
الجيش اللبناني،
وباقي
الشهداء،
الذين توفوا
في معارك نهر
البارد
وغيرها،
دفاعا عن
وطنهم لبنان
وكرامة لجيشه
الباسل. لقد
تم فيهم المثل
القائل: "ان حب
الاوطان من
الايمان". لقد
كانوا حقا،
مسيحيين
ومسلمين،
مؤمنين بالله
عز وجل،
وايمانهم
بالله، جعلهم
يؤمنون
بوطنهم لبنان
فخدموه بأمانة
وشرف مثالي،
وتضحية
كاملة، ووفاء
لا حدود له،
وكأنهم كانوا
يعشقون
الشهادة في سبيله
وقد حصلوا
عليها مرفوعي
الرأس".
وتابع:
"اذا تأملنا
بالشهادة،
وخاصة شهادة ابطالنا
الميامين،
نرى ان
للشهادة
معاني كثيرة
كما لها اسسا
عديدة تنطلق
منها وتستند
اليها. اجل،
لا تقوم
الشهادة
بتأكيد ما
رأينا او ما
سمعنا فحسب،
الشهادة هي
اولا اثبات
عقيدة
ايمانية، ليس بالقول
فقط، بل،
وبطريقة
خاصة، بالفعل
ايضا وحتى
بالوجود.
والشهادة هي
ايضا اثبات
لعقيدة وطنية
سامية، ليس
بالقول فقط بل
وبطريقة خاصة
بالفعل ايضا
وحتى بالوجود.
وهذا ما قام
به ابطالنا
الشهداء الذي
نحيي ذكرى
استشهادهم. فلا
الحب
الوالدي، ولا
الحب الزوجي،
ولا الحب
البنوي، حال
دون قيامهم
بهذه الرسالة
الوطنية
السامية
والمقدسة. بل
كانوا
يجابهون الموت
دفاعا عن
وطنهم،
ويتلقونه
بشجاعة نادرة
وببطولة
فائقة
الطبيعة،
مؤدين واجبهم
كجنود بواسل،
ومؤدين واجب
الشهادة على
أكمل وجه، لان
هذه الشهادة
التي أدوها
محمديين
ومسيحيين،
كانت مؤسسة
على ايمانهم
بالله عز وجل،
وبايمانهم
الوطيد
بمستقبل زاهر
لوطنهم
لبنان".
وقال:
"فيا اهل
شهدائنا
الكرام،
مسيحيين
ومحمديين،
لكم منا اليوم
نحن الحاضرين
في هذا المعبد
المقدس، تحية
خاصة لانكم،
باستشهاد
فلذات اكبادكم،
احتملتم ما
اصابكم بصبر
وايمان، وبرهنتم
جميعكم، مع
الدمعة
السخية في
العين، والجرح
العميق في
القلب، عن
مواطنية حقة،
وعن تسليم
مطلق لله
تعالى عز وجل،
وبرهنتم بكبر
عن الشرف
العظيم الذي
حصل عليه
ابناؤكم. ثقوا
ان لبنان
بأجمعه
يشاطركم
حزنكم العميق
ويفتخر في ان
بكم
وباولادكم
الذي وصلوا
الى ما وصلوا
اليه من الشرف
العظيم، كل
ذلك بفضل
تربيتكم الصالحة
لهم الدينية
والوطنية،
وصلاتنا الى الله
عز وجل، ان
يعطيكم بلسم
العزاء
والقوة، ويحفظ
لكم ما عندكم
من بنين
وبنات،
فتفرحون بهم
تعويضا عما
خسرتمونه".
وختم
المطران
محفوظ: "رحم
الله شهداءنا
الذين سقطوا
في نهر البارد
وباقي
الشهداء
الذين سفكوا
دماءهم
الغالي في
سبيل الوطن،
وحمى الله
جيشنا
الباسل، قائدا
وكوادر
وعناصر،
ونسأله تعالى
ان يحمي لبنان
من اعدائه
الخفيين
والظاهرين،
المتواجدين
في الداخل وفي
الخارج وما
اكثرهم في هذه
الايام.
وقدرنا الله
لنخدم جميعا
وطننا الحبيب
بكل إخلاص
وتفان وتجرد،
ليبقى لبنان
للشرق قاطبة،
منارة يهتدى
بها، ومثالا
يحتذى به".
ممثل
قائد الجيش
وألقى
العقيد الركن
شيخاني كلمة
جاء فيها:"من
كل ارجاء
الوطن،
تقاطرتم الى
هذا الصرح المقدس،
للصلاة على
ارواح
احبائكم
الشهداء، توحد
في ما بينكم
مشاعر المحبة
والايمان،
والفخر بمآثر
هؤلاء الرجال
الابطال،
الذين سطروا
بتضحياتهم
الجسام، اروع
ملاحم البطولة
في مواجهة
الارهاب
المجرم،
صانعين بدمائهم
الزكية
عنفوان
مؤسستهم،
ومجد لبنان وكرامة
ابنائه".
اضاف:"
بعد مرور
سنتين على
معركة نهر
البارد التي
خاضها الجيش
ضد اعتى تنظيم
ارهابي عرفه لبنان،
والذي حاول
بكل ما أوتي
من قوة النيل
من هيبة الجيش
ووحدة الوطن
ومسيرة سلمه
الاهلي، لا
تزال احداث
هذه المعركة
ومشاهدها حية
في الاذهان
والبصائر،
ولا تزال
ساحات لبنان
ومدنه
وبلداته
وقراه، تحفي بتكريم
الشهداء،
فترفع صورهم
اوسمة مذهبة
على صدرها،
وتقيم لهم
الانصاب
التذكارية،
المشيدة
بالقيم قبل
الحجر،
مستظلة دائما
اعلام الوطن والجيش،
الخفاقة
بأنسام
الحرية
والكرامة، قبل
ان تمضي في كل
اتجاه، محدثة
كل ذي سمع عن بطولات
العسكريين في
تلك الموقعة
الكبرى، التي
استحال فيها
ماء البارد
الى سيل دماء
يزهق الباطل
وينتصر للحق".
وتابع:"
ان الاثر
العميق الذي
احدثته هذه
المعركة في
نفوس
المواطنين،
ولدى الاوساط
المحلية
والخارجية
على السواء،
في ما يتعلق
بأسبابها
وظروفها
ومجرياتها
ونتائجها،
لهو أسطع
برهان على
الاخطار الجسيمة
التي كانت
تحدق بالوطن
بأسره من هذا
التنظيم
الارهابي،
كما هو خير
دليل على حسن
أداء الجيش
والتزامه
القيم
الاخلاقية
والانسانية،
بموازاة ما
أظهره
العسكريون من
شجاعة فائقة وبسالة
نادرة في ساحة
الميدان، اذ
كان الواحد منهم
يندفع خلف
اخيه ليحل
مكانه في
الصفوف الامامية،
والجندي
الجريح ينتظر
بفارغ الصبر السماح
له بالعودة
الى خطوط
المواجهة،
وكأن الجميع
في سباق
متسارع نحو
الشهادة،
الامر الذي
كان موضع دهشة
المحللين
والمراقبين،
الاقربين
منهم
والابعدين".
وقال
ممثل قائد
الجيش: "ثقوا
بان دماء
شهدائنا
الابرار،المائة
والواحد
والسبعين،
الذين نحتفي
بذكراهم
اليوم، الى
جانب آلام
رفاقهم
الجرحى
والمعوقين،
قد شكلت محطة
مشرقة في تاريخ
لبنان،
وعنوانا
ناصعا لصلابة
جيشه وقدرته
على تحقيق
الانتصار. فبفضل
هذه الدماء
تعمدت وحدة
الوطن،
وترسخت ارادة
العيش
المشترك بين
ابنائه،
وبانت اسواره منيعة
في وجه
الطامعين
والغادرين،
وبفضل هذه
الدماء ايضا
اصبح الجيش
اكثر قوة
ومناعة في مواجهة
المخاطر
والصعاب،
مثبتا مرة
اخرى انه درع
الوطن
الحصينة
وخشبة خلاصه،
وحامي رسالته الحضارية
والانسانية
التي لطالما
شكلت علة وجوده،
وعنوان تألقه
وحضوره
الفاعل بين
الاوطان
جميعا".
أضاف:
"ذوو
الشهداء،
يكفيكم فخرا
واعتزازا ايها
القابضون على
الجمر بأصابع
من ارادة وصبر،
الشاخصون الى
الشمس بوجوه
تشرب الحزن
وهي تشع، انكم
تمثلون جذور
شجرة الشهداء
وفروعها
الشامخة نحو
السماء،
وانكم في طليعة
المؤمنين
بلبنان، بعد
ان بذلتم
الغالي والنفيس
في سبيله،
واعلموا بان
الجيش، الذي
يرى فيكم ظل
ابطاله،
سيبقى وفيا
لكم وفاءه
لشهدائه،
وبجانبكم في
السراء
والضراء،
فانتم منه، ارث
امسه، وعزه
وحاضره،
وربيع غده
المتجدد باستمرار".
وختم
العقيد الركن
شيخاني: "باسم
قائد الجيش العماد
جان قهوجي،
اتوجه بخالص
العزاء والمواساة
لذوي الشهداء
ورفاقهم
واقربائهم،
واشكر رئيس
الجمهورية
على رعايته
هذا القداس، كما
أشكر ادارة
محطة "تيلي
لوميار" والسادة
المطارنة
والآباء
الاجلاء، وكل
من أسهم في
تنظيم الحفل
وشارك في
حضوره. المجد
والخلود
لشهدائنا
الابرار في
عليائهم،
ودامت ذكراهم
العطرة
عناوين ساطعة
في كتاب
الوطن، ومنارة
هدى على طريق
الشرف
والتضحية
والوفاء".
الرئيس
السوري بحث مع
سولانا جهود
احياء عملية السلام:
نؤكد موقفنا
الثابت من
تحقيق السلام بناء
على قرارات
الشرعية
الدولية
الوزير
المعلم: أكدنا
مرارا ان
محكمة الحريري
شأن بين لبنان
والأمم
المتحدة
ندعم
الحوار بين
اللبنانيين
ونريد ان نرى
تشكيل
الحكومة في
أقرب وقت ممكن
وطنية -
دمشق - بحث
الرئيس
السوري بشار
الاسد،
اليوم، مع
المنسق
الاعلى
للسياسة
الخارجية
والامن في
الاتحاد
الاوروبي خافيير
سولانا،
الاوضاع في
الشرق الاوسط
والجهود
المبذولة
لاحياء عملية
السلام في
المنطقة. حيث
أكد الرئيس
السوري، موقف
بلاده "الثابت
من تحقيق
السلام
العادل
والشامل بناء
على قرارات الشرعية
الدولية".
كما
تطرقا الى
الاوضاع فى
العراق
و"أهمية تحقيق
المصالحة
الوطنية لما
لذلك من
انعكاسات ايجابية
على ارساء
الاستقرار
والامن للشعب العراقي"،
وقال الرئيس
الأسد إن
لسوريا "مصلحة
مباشرة في أمن
واستقرار
العراق".
وكذلك استعرضا
تطور
العلاقات بين
سوريا
والاتحاد
الاوروبي
وأهمية تعزيز
التعاون
القائم حاليا
بين الجانبين
فى المجالات
كافة.
وفي
مؤتمر صحافي
مشترك مع
سولانا، قال
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم، إن
سوريا أكدت مرارا
ان موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري "هو شأن
لبناني بين
لبنان والأمم
المتحدة".
وأضاف:
"اصبح واضحا
بعد تصريحات
اللواء جميل السيد،
ان التحقيقات
التي جرت في
عهد (المحقق الدولي
السابق) ديتلف
ميليس، كانت
كلها اتهامات
مبرمجة
وموجهة
لاتهام
سوريا".
وعن
تأليف
الحكومة
اللبنانية،
قال وزير الخارجية
السوري: "هذا
شأن لبناني
ونحن ندعم
الحوار بين
اللبنانيين،
ونريد ان نرى
تشكيل
الحكومة في
أقرب وقت
ممكن". وأكد ان
العلاقات
السورية -
السعودية
"تسير في
المسار
الصحيح، وقد
وصل منذ يومين
السفير
السعودي،
وهذه
العلاقات
هدفها تحقيق
الاستقرار في
المنطقة". من
جهته، وصف
سولانا لقاءه
مع الرئيس
الاسد
والمعلم
ب"الجيد"، وقال:
"ان العلاقات
بين سورية
والاتحاد
الاوربي تسير
بسرعة كبيرة
وفي الاتجاه
الصحيح. وسيتم
التوقيع على
اتفاق
الشراكة بين
الجانبين،
قبل نهاية
العام
الحالي"،
مؤكدا "ضرورة
استمرار
التواصل
لضمان نجاح
اجتماع
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة في 23
ايلول
المقبل".
وتأتي زيارة
سولانا
لسورية ضمن
جولة له تشمل
ايضا كلا من
السلطة
الفلسطينية
واسرائيل
وبيروت والقاهرة،
اضافة الى
الجامعة
العربية.
وزيارة
سولانا إلى
دمشق هي
الثالثة له
منذ بداية العام
الجاري، وذلك
بعد زيارتين
في كانون الثاني
وشباط
الماضيين،
بحث خلالهما
تدهور الأوضاع
في قطاع غزة
وعملية
السلام
المتعثرة.
النائب
مجدلاني:
مطالب العماد
عون هي التي
تعرقل
التأليف
وطنية -
اعتبر النائب
عاطف مجدلاني
في حديث الى
"تلفزيون
لبنان"، ان
مطالب النائب
العماد ميشال
عون هي التي
تعرقل تأليف الحكومة،
قائلا:" كل
الافرقاء
متفاهمون مع
الرئيس
المكلف
باستثناء
"التيار
الوطني الحر"،
لذا ومنعا لاي
عرقلة بادر
الشيخ سعد الى
اتخاذ خطوة
جريئة تتلخص
في الاعلان عن
استعداده
للقاء العماد
عون في قصر
بعبدا او في
البرلمان،
والكل يأمل ان
يكون رد
الجنرال عون
ايجابيا،
آملا الا تكون
مطالبه
الحكومية
اتخذت بناء
على قرارات
خارجية". واكد
مجدلاني حضور
النائب وليد
جنبلاط في
اجتماع قوى
الرابع عشر من
آذار، الذي
يشدد على "دور
الطائف
والمناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين".
كما انه
استبعد "ان
يكون التأخير
الحكومي
مرتبطا
بالمحكمة الدولية"،
متمنيا
"انحسار أزمة
التأليف
قريبا".
الصايغ:
مجهولون
حاولوا
اغتيالي
باطلاق النار
على سيارتي
وطنية -
أعلن رئيس
"الحركة
الاصلاحية
اللبنانية"
رائد الصايغ،
في مؤتمر
صحافي، انه
نجا من محاولة
اغتيال تعرض
لها اليوم،
بعدما أطلق مجهولون
النار على
سيارته، متهما
"العدو
الاسرائيلي
وعملاءه بهذه
المحاولة
لخلق فتنة في
الجبل". وطلب
من الجهات الأمنية
العمل على كشف
ملابسات هذه
المحاولة. وأكد
انه سيبقى "في
خندق
المقاومة
والعروبة"، متمنيا
ان تعم
المصالحات
والأجواء
الايجابية
التي تسود
لبنان "منطقة
الجبل، جبل
المقاومة والمقاومين".
الاب في
الرهبنة
الانطونية
نهرا سيف
احتفل بيوبيله
الكهنوتي
الفضي
وطنية -
احتفل رئيس
الرسالة
الانطونية في
كندا رئيس دير
مارشربل في
كندا وخادم
الرعية الاب
نهرا سيف من
الرهبنة
الانطونية
بيوبيله الفضي
الكهنوتي
بقداس الهي
اقامه وعرابه
ومرشده الخوري
انطوان سيف في
كنيسة مار
نهرا -
التحويطة - فرن
الشباك. وخدم
القداس جوقة
الرعية .
حضر
القداس
المدبر شربل
شدياق ممثلا
رئيس الرهبنة
الانطونية
الاب العام
الاباتي بولس
تنوري، رئيس
بلدية فرن
الشباك ريمون
سمعان، امين
سر لجنة وقف
مار نهرا
المحامي روكز
القسيس، واهل
واقارب
المحتفى به
وحشد من ابناء
الرعية .
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس ألقى
الاب سيف العظة
الآتية: "
بماذا أكافىء
الرب على كل
ما اعطانيه
آخذ كأس
الخلاص وأفي
للرب نذوري
امام كل شعبه".
"اخوتي
الاحباء،
اسمحوا لي ان
أبدأ شهادة مسيرتي
الكهنوتية
هذه بشكر كبير
للرب الإله
الذي سمح لي
ودعاني لاخدم
مشيئته فاقول
على مثال امنا
مريم
العذراء:"
تعظم نفسي الرب
وتبتهج روحي
بالله مخلصي"
لانه نظر اليه
وأحبني
بالرغم من
حقارتي وضعفي
وجعل مني رسولا
له وخادما
لشعبه. بالطبع
لم تكن مسيرتي
لتنجح لو لم
يعطني الرب
اهلا واخوة
ورؤساء ومسؤولين
ورعايا صلت
لاجلي كل أكمل
مسيرتي في طريقه،
ولهذا أشكرهم
جميعا لانهم
لا يزالون يسيرون
معي لاتابع
هذه الدرب
المؤدية الى
الفرح الأزلي
مع الرب يسوع
وأمه مريم
العذراء وجميع
القديسين .
اما
مسيرتي
الكهنوتية
فهي مكللة
بخبرات جميلة
تتخطى الصعاب
التي تواجه أي
كاهن وتخطت
صعاب كثيرة
حتى في
بدايتها. أشكر
الله انه أتاح
لي ان أكبر في
الخدمة مع
رعايا مختلفة
ومتعددة
وغنية
بالافكار
والعمق الروحاني
وأنمو فيه
وكأنه هو
النحات وانا
الصخرة التي
نحتها حتى
اصبح الانسان
الذي يصير على
صورته ومثاله.
باسم الرب
خدمت في لبنان
وكندا فصار
كلا البلدين
غاليا على
قلبي بأهله
وثقافته.
يتخطى تعداد
سني الخدمة
التي مرت
والاسطر التي
كتبت علها
ويصبح هذا
التعداد
كلائحة عناوين
لسنين لا يمكن
ان تصف جمال
النعمة ببضع
كلمات. فقد
توزعت معظم
سني خدمتي
الكهنوتية في
رعايا النقاش
وانطلياس
وتورنتو
ووندسور كندا
وكذلك كنت
مرشدا
لجماعات
الراهبات الانطونيات
ولمدارس
عديدة
وللكشاف. هذه
الخدمات
الرسولية
جعلتني أكتشف
عظمة الكهنوت
وفرح العطاء
وجمال الخدمة
في حقل الرب.
أبدأ بشكل والدي
المرحومين
اللذين
شجعاني في
مسيرتي وعلماني
الصلاح من
خلال المسبحة
والطلبة والزياح
بشكل يومي،
وأشكر اخوتي
واخواتي
وعائلاتهم الذين
ساهموا في
تعرفي منذ
صغري الى
المسيح والعذراء
مريم
والقديسين
وبخاصة
القديس شربل. فلقد
علمتني
العذراء مريم
ان أمشي ف نعم
الخدمة
متخطيا
التجارب
والصعاب التي
واجهتني، أشكر
اخي القديس
شربل الذي
زادني مثاله
شجاعة في قبول
جميع فروض
الرسالة
الرهبانية في
حياتي. أشكر
رهبانيتي
واخوتي في درب
الرب، خاصة
المرحوم
الاباتي حنا
سليم الذي
تأثرت به
كثيرا فكان
مثالا لي
بتواضعه
وشغفه
بالصلاة
والسجود
للقربان .
والشكر
لابن عمي
الخوري
انطوان سيف،
الذي من خلاله
تعرفت الى
الرهبنة
الانطونية
ولاخي في
الرهبانية
الاب المدبر
شربل شدياق
أقدم جزيل
الشكر ايضا.
في هذه
الذبيحة حيث
أعيش فرح
الرسالة قد
أعطاني الرب
ان أكون خادما
في بيته لاعطي
الطعام لابنائه،
كلمة الحياة
وخبز السماء
والاسرار الالهية،
وهذا أبهج
قلبي وأعطاني
فرحا روحيا
فائق الوصف.
أصلي في سنة
الكهنة هذه،
كي ينعم الرب
علينا بدعوات
كثيرة
ومجتهدة "لان
الحصاد كثير
والفعلة قليلون".
اختم خبرة ال 25
عام في
الكهنوت
بدعاء ختام
القداس
الماروني حيث
أودع المذبح
فأصلي ان تبقى
نعمة الرب تشع
في ليلتقي
الناس به من خلالي.لذلك
أتقدم بالشكر
من كل من ساهم
في مسيرتي
وتلبية دعوة
الرب.
أشكر
الحاضرين
وأطلب صلاتهم
كي أتابع
مسيرتي هذه
بكل عزم ونشاط
وقداسة.
ولمريم ، امي
وأم جميع
الكهنة، أرفع
هذه الصلاة:"
لك قلبي دائما،
يا غالية على
قلب الله وقلب
كل مؤمن. كنت
ولا تزالين أم
الله
والكنيسة: اما
حنونة، ساهرة.
أعطفي نظرك
علي فأنا ما
زلت طفلا في
ايماني
وجهادي. أتكل
عليك يا أمي
في جميع
خطواتي
فساعديني
بشفاعتك
المقبولة
وشفاعة
القديس نهرا
شفيع هذه الرعية،
وبنعمة
الثالوث
الاقدس الآب
والابن والروح
القدس، له
المجد والشكر
من الآن والى
الابد آمين".
الشدياق
ثم ألقى
المدبر
الشدياق كلمة
الاب العام
بولس تنوري:"
كلمتي هي صلاة
شكر لله قبل
كل شيء لانه
ما زال يشفق
على شعبه ويختار
من كنيسته
الرسل، وأشكر
الله لانه اختار
ابونا نهرا من
اجل ان كاهنا
وراهبا في الرهبنة
الانطونية،
ولقد رافقت
الاب نهرا كل
زمن كهنوته
واكتشفت فيه
الانسان
الطيب المخلص،
الشفاف الذي
كان في سلوكه
يعلمنا معنى الصداقة
والمحبة
الابوية
وأمانته
لنذواته للرهبنة
. كما أشكر
الخوري
انطوان الذي
هو الاساس في
هذه الدعوة
والذي وجهه
الى دير
مارشعيا للرهبنة
الانطونية".
اضاف:"
ابونا نهرا
اننا نحبك
وخصوصا اخوتك
السبعة الذين
ارتسم وإياهم
في الرهبنة،
هل تذكر عندما
وضعت الكأس
على رأسك في
خلال رسامتك
لقد وضعت
حينها تعب
وصلبان
ومشكلات جميع
الاشخاص
الذين وضعهم
ربنا على
طريقك واذكرك
بان عليك ان
تبقى حاملهم
وحاملنا
بصلاتك. وأطلب
من الله ان
تبقى محافظا
على شرف
كهنوتك
وعباءتك وعلى
محبتك لنا
جميعا ونتمنى
لك التوفيق
وإكمال
رسالتك
وليبقى الله
معك وبجانبك،
فلنتذكر كلام
البابا بندكتوس
السادس عشر
الى الشبيبة
قبل المؤتمر
الذي حصل في
سيدني "يا
اخوتي لا
تخافوا
فلتنظروا الى
وجه يسوع"
جميعنا اليوم
مع الاب نهرا
سنعود ننظر
الى وجه يسوع
ونشكره".
ثم تقبل
الآب نهرا
التهاني في
صالون
الكنيسة.
المولوي:
اتهامات
السيد سياسية
وفي غير محلها
وطنية -
استنكر رئيس
الهيئة
الشبابية
للحوار الإسلامي
المسيحي مالك
المولوي في
بيان "ما صدر
اليوم عن
المدير العام
الأسبق لقوى
الأمن العام
اللواء جميل
السيد من
مواقف ليست في
زمانها ومكانها
في وقت يدعو
الجميع إلى
التعقل والهدوء
من اجل
الإسراع في
تشكيل حكومة
الوحدة الوطنية".
وقال:" إن
الاتهامات
التي أطلقها
اللواء السيد
هي سياسية
بامتياز وفي
غير محلها، ونرفض
رفضا كاملا
التطاول على
المقامات
العليا من دار
الإفتاء
والقضاء
ورئاسة
الجمهورية، فرئيس
الجمهورية
يحكم و لا
يحكم وهو
الرئيس التوافقي
الذي أجمع
عليه كل
اللبنانيين
بكل فئاتهم
وأحزابهم
وتياراتهم
وسيبقى كذلك
وهو لا يحتاج
شهادة من أحد
الذين لا
يزالون في موقع
الشبهة".
حبل بلا
دنس
عـمـاد
مـوسـى ،
الاحد 30 آب 2009
من دون
"إيكو" ولا
فحص دم ولا
دنس ولا أي
اتصال جنسي.
ومن دون عملية
زرع
ولا استنساخ
ولا تخصيب...
من دون
تدخل قريب او
نسيب أو طبيب،
من دون أن ندري
"حْبِلنا"
وتأكدنا
ودخلنا في
الشهر الثالث.
يخطئ من
يعتقد أن
الحبل يقتصر
على الإناث أو
المعنيين
بالحكومة
المنتظرين
ولادتها قرعاء،
هزيلة، صفراء.
الحبل كما
الهبل حالة
عامة وإن نسبة
الحبالى
لعمري مرتفعة
جداً.
حبل
مشاهدو
الأخبار من
المقدمة
الإخبارية عينها
التي تتهم
الخارج
بالتعطيل
والداخل بالتسهيل.
حبلوا من عقدة
الجنرال.
حبلوا من
الـ 15 ومن الـ 10
ومن الـ 5.
حبلوا من
إستعجال
المستعجلين
ومن صبر الطابخين.
حبلوا من
ملح الطبخة
ومن المرقة
الكثيفة الدسم.
حبلوا من
الدخان
الأبيض وقطار
التأليف.
هل سمع
المواطنون في
لبنان بأن
الدخّان يؤدي إلى
الحمل
المضمون وأن
القطار من
وسائط الإنجاب؟
الآن
سمعوا وعرفوا
وآمنوا
بالعجائب.
حبل
الناس من
الإتصالات
والمشاورات
والوساطات
والنكايات
والعنعنات.
حبل
القراء من خبر
الأولى ومن
صفحة
المحليات السياسية ومن
أسرار الآلهة
ومما "قلّ ولم
يدل إلى شيء".
حبل
المواطنون من
الأخبار
المحلية
المجترّة.
حبل
المواطنون من
الغنج والدلع
و"الهرقة".
حبِل
كتاب الأعمدة
وكتّاب
القطعة
وكتّاب الخبر
وكتّاب
السلاطين
والكتاب
الملاعين من
موضوع واحد
يفرض نفسه
عليهم كضريبة
الدخل.
حبلنا من
خطابات
العقّال
والمجانين.
حبلنا.
دخنا. توحمنا.
انتفخنا. مع
كل العوارض المصاحِبة.
حبلنا من
الإبتكار.
حبلنا من
كلام تحت
الزنار.
حبلنا من
هواء
الإنتظار.
حبلنا من
السيناريوهات
والصيغ الفذة
التي تشطر كل
وزارة
لبنانية إلى
إثنتين
لمراضاة هذا
أو ذاك: كأن
تعطى "الخارجية"
للمعارضة
الشيعية
و"المغتربين"
للمعارضة
المارونية
(خُلِقت
لأبي نصر). وكل
واحدة بمبنى
مستقل.
الإتصالات
السلكية
للموالاة
واللاسلكية للمعارضة
وزارة
الداخلية
تبقى مع بارود
العهد. ووزارة
البلديات
تذهب إلى التيار.
حقيبة
"الشؤون"
تعطى لشخصية
من بخعون.
و"الإجتماعية"
لدكتورة من
القرعون.
الصناعة
للكتائب.
النفط
للنجادة.
"الموارد
المائية"
للهنشاك
و"الكهربائية"
للطاشناق.
التربية
لحنا.
والتعليم
العالي لحنين
(الدكتور
صلاح)
على أن
تُستحدث
وزارة
للإرشاد
القومي.
وزارة
للإقتصاد.
وأخرى
للتجارة.
ولتقسّم التجارة
إلى اثنتين:
واحدة داخلية
وأخرى خارجية.
ووزارة
لحقوق
الإنسان.(
أرشح لهذا
المنصب اللواء
المتقاعد
جميل السيد)
ووزارة
للمعلوماتية.
ووزارة
للتنمية
الريفية.
ووزارة
للتصميم
(أزياء ومجوهرات
وغرافيك
ديزاين)
ورداً
على تحديات
العدو
الصهيوني
فلنرفد وزارة
الدفاع
بوزارة
للحشد.
وأخرى
للحرب.
لنقم
بذلك لمرة
واحدة. في
الواقع
حبِلنا من قص
وتفصيل
وزارات على
مقاسات
مستوزرين
وتركيب طرابيش
للرؤوس
الجميلة.
حبلنا
وانهبلنا إلى
الآخر. وإن
حملَنا يا جماعة
لصعبٌ بحكم
تخطينا السن
بسنين.
"المستقبل":
انفعالات
الموظف
السابق
أفقدته ما بقي
من هيبة
اكتسبها يوم
كان يحسن
الصمت
من يصفهم
جميل السيد
بالشهود
المزورين تمت
فبركتهم من
جهات يعرفها..
لن يغير ذلك
في عملها ونثق
بأنها ليست
مسيسة ونصر
على التمسك
بها
٣٠
اب ٢٠٠٩
أصدر
"تيار
المستقبل"
بيانا استغرب
فيه الحملة
المنظّمة على
المحكمة
الدولية
الخاصّة بلبنان
التي انطلقت
فجأة قبل أيام
من جانب وسائل
إعلام معروف
انتماؤها
السياسي ومن
بضعة أشخاص
بينهم نوّاب
سابقون
وموظّفون
سابقون في
الدولة
اللبنانية. واضاف
البيان "من
هؤلاء الأخيرين
السيد جميل
السيد الذي
جاءت أقواله مليئة
بالانفعال
والافتعال،
ومن ذلك
تهجّمه على
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
الحكومة ودار
الإفتاء
والقضاء
اللبناني
والتحقيق
الدولي". واكد
أن كل ذلك لن
يغيّر في عمل
المحكمة
الدولية ولن
يؤدي إلى
إحباط مسيرة
العدالة،
وجدد التيار
مرة أخرى،
ثقته بأنّ
المحكمة
الدولية ليست
مسيّسة،
ويصرعلى
إيمانه بأنّ
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وسائر
الشهداء، لم
يقضوا في
حوادث سير،
إنما تمّ
الغدر بهم
بآلاف الكيلوغرامات
من
المتفجّرات
المتنقّلة. إنّ "تيّار
المستقبل" إذ
يلاحظ العودة
المفاجئة إلى
افتعال هذه
الضجّة
السياسيّة
والإعلاميّة
حول المحكمة
الدولية في
هذه المرحلة،
يسجّل انّ ذلك
يأتي فيما
يؤكد منطق
التهدئة الذي
انتهجه الرئيس
المكلّف سعد
الحريري، مدى
نجاعته، في ضمان
الاستقرار
الداخلي وفي
حلحلة العُقد
السياسية
أمام قيام
الحكومة
العتيدة، كما
يأتي في ظرف
اقليمي يؤشّر
إلى حاجة
البعض في
المنطقة إلى
إثارة غبار
وضجيج حول
المحكمة
الدولية، التي
لا ينسى السيد
جميل السيد
أنّ مَن يصفهم
بالشهود
المزوّرين في
تحقيقاتها
تمّت فبركتهم
من جهات
يعرفها. وتابع
بيان
المستقبل
"لقد استذكر
الموظف السابق
رئيس الحكومة
السابق الحاج
حسين العويني
ناقلاً عنه
قوله: "عندما تكون
في السلطة
لديك خيار من
اثنين الجيبة
أو الهيبة،
وعندما ترضى
بالجيبة تفقد
الهيبة بالتأكيد،
ومن دون نقاش
حال الجيبة،
فإنّ انفعالاته
وافتعالاته
في المؤتمر
الصحافي أفقدته
ما بقي لديه
من هيبة سابقة
اكتسبها يوم
كان يحسن
الصمت". إن
"تيار
المستقبل"
يصر، أكثر من
أي وقت مضى، على
تمسكه
بالمحكمة
الدولية وبما
سيصدر عنها
أيا تكن
طبيعته. ولقد
أثبتت الايام
أننا لم نعترض
على أي من
قراراتها أو
أعمالها ،لأن
همنا الأوحد
يبقى الحقيقة
والعدالة.
علوش
لموقع "14
آذار": لا
نستغرب كلام
السيد الخادم
الأمين لعهد
الوصاية
والهدف هو
التشكيك
بالمحكمة
الدولية
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
٣٠
اب ٢٠٠٩ /غسان
عبدالقادر
ردّ عضو
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب السابق
الدكتور
مصطفى علوش
على كلام
اللواء جميل
السيد اليوم
واصفاً إياه
بأنه الخادم الأمين
لعهد الوصاية
وأن السيد
خائف من القرار
الظني الذي
سيصدر قريباً
عن المحكمة
الدولية.
وقال
علوش في حديث
خصّ به موقع 14
آذار الالكتروني"إن
كان جميل
السيّد
صادقاً فيما
يدعيه عن شهود
الزور
والتضليل،
فليقدم
معلومات مفيدة
للتحقيق، في
حال كان
يملكها حول ما
يدعيه من
تضليل، وأظن
أنه يمكنه ذلك
من خلال موقعه
السابق حيث
كان يملك
معلومات
وافرة ووافية
بهذا الخصوص.
لذا عليه أن
يقدمها إلى
الأجهزة
المختصة
والمحكمة من
دون أن يعمل
على ذرّ الرماد
في العيون". وحول الكلام
الذي وجهه إلى
الرئيس
سليمان من أنه
"قد أتوا بك
رئيسا ليحكموك"،
تساءل علوش"
من يقصد
بيحكموه؟ هل يتحدث
عن أصحابه بـ8
آذار أم عن 14
آذار؟ في الحقيقة
إنّ الرئيس
سليمان
توافقي وقد
جاء بتوافق
ورضى الجميع
وهو بالنهاية
جاء لكي يعزز
الألفة
والتقارب بين
اللبنانيين.
وللرئيس بالطبع
آرائه الخاصة
ورؤيته لأنه
مؤتمن على هذا
البلد وعليه
أن يتصرف بها
بملأ حريته."
وحول
توقيت هذه
التصريحات،
أعرب علوش عن
إستغرابه "
لتوقيت خروج
جميل السيد
إلى العلن بكلامه
المقزز والذي
يتناسب مع
الفترة التي
بدأ يتحدث
فيها الجميع
بالكلام
والهمس حول
البيان
الإتهامي
للمحكمة
الدولية.
وربما هناك من
أوعز إلى جميل
السيد بأن
يقوم بحملة
تشكيك جديدة على
المحكمة
الدولية
مشابهة لما
تمّ قبل ذلك".
وأضاف
علوش "نحن لا
نستغرب لمن
كان له الدور
الأكبر خلال
السنوات
الأخيرة في
التنكيل باللبنانيين
وبحريتهم
وبديمقراطيتهم،
ومن كان
خادماً
أميناً لعهد
الوصاية
خصوصاً أنّ أكثرية
الآراء تجمع
حالياً على
أنّ التعطيل
الحكومي هو
سببه الخوف من
المحكمة
الدولية ".
وحول
كلام السيد عن
أن الحلّ
لإستمرار
الأزمات
السياسية في
لبنان هو وجود
مرجعية
واحدة، علّق
علوش " ما
يقصده السيّد
بالطبع هو
مرجعية
مشابهة لأميل
لحود أي
المرجعية
السورية بالتأكيد
لأن السيد
وأشكاله من
المجموعات
التي تعتقد أن
لبنان لا يقوم
إلا من خلال
منطق أحادية
الآراء وخارج
إطار
الديمقراطية
و هو ما حاول
أن يفرضه خلال
وجوده في
السلطة على
اللبنانيين". وختم علوش
معتبراً "أنّ
الأزمة
السياسية واضحة
ومعروف سببها
فهي مرتبطة
بقرار سوري
إيراني
بتمديد
الأزمة وأحد
أهم الأسباب
هي ما ستصل
إليه المحكمة
الدولية. وقد
قام السيد بتصريحاته
اليوم بجعل
المسألة أكثر
وضوحاً من ذي
قبل".
منافسة
بين جماعة 8
آذار فجرت
فضيحة شبكة
الباروك
ما هي
حقيقة شبكة
الباروك
الاستخباراتية؟
الشراع/وزير
الاتصالات
صهر ميشال عون
جبران باسيل،
احال الى
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا ملفاً
يتضمن اتهامات
بتورط شخصيات
سياسية فيها،
وسرّب اخباراً
بأن هناك
مرجعيات
قضائية تحاول
لفلفة
الموضوع، مما
دفع القاضي
ميرزا لإحالة
ملفها الى
مفوض الحكومة
العسكرية
القاضي صقر صقر
الذي أحاله
بدوره الى
مديرية
استخبارات
الجيش، خصوصاً
مع تلميح
جماعة 8
آذار/مارس الى
قيادات في قوى
14 آذار/مارس
بالتورط فيها.
التحقيقات
التي اجرتها
مديرية
الاستخبارات
العسكرية،
كشفت ان
الشركتين
اللتين تملكان
وتعملان في
محطة الباروك
هما شركة (Hot Spot)
التي يملكها
وليد حويس من
انصار ميشال
عون، وشركة (VISP) التي
تتولى توزيع
الانترنت
لعدد من
المراكز الرسمية
ومنها مديرية
الاستخبارات
في الجيش
اللبناني
ويملكها
هاغوب
تاكايان من
منتسبي حزب
((الطاشناق)).
حويس
اعطى حصة في
شركته لإبن
رئيس جمهورية
سابق
وتاكليان
اعطى حصة في شركته
لإبن رئيس
مجلس نواب.
الاثنان
نفيا تهمة
التعامل مع
اسرائيل ووجها
تهمة التحريض
عليهما الى
النائب
سليمان فرنجية
الذي اختلق
قضية شبكة
الباروك لانه
حسب قولهما
شريك في شركة
تدعى (IDM) كانت
تستحوذ على حق
تشغيل الموقع
الالكتروني
للقصر
الجمهوري في
بعبدا الا ان
شركة (VISP)
انتزعت منها
حق التشغيل،
مما دفع
فرنجية لشن
الحملة ضد
الشركتين وهو
يعرف من
يملكهما لكن الجميع
اتفقوا على
رمي التهم على
قيادات في 14 آذار/مارس.
مراقب
متابع لوقائع
القضية
استحضر المثل
المصري الذي
يقول: ((ما
ضبطوهمش وهم
بيسرقوا..
ضبطوهم وهم
بيتقاسموا)).
لقاء بين
عون ووفد من
حزب الله مساء
السبت في الرابية
وكالات/اكدت
مصادر مقربة
من رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال
عون، لصحيفة "
الحياة" ، ان
هناك جوا
ايجابيا لدى
عون تجاه
تلبيته دعوة
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
للقائه في قصر
بعبدا ، غير
مستبعدة ما
ذكر عن ان
اللقاء بين
الطرفين قد
يعقد الاحد 30
اب وكانت
الصحيفة
نفسها قد
اشارت الى ان
لقاء عقد مساء
السبت 29 اب،
بين عون ووفد
من حزب الله
في الرابية في
حضور وزير
الاتصالات
جبران باسيل،
حيث تم البحث
في اخر
التطورات على
مستوى الوضع
الحكومي
بيضون:
إذا أراد عون
الانتحار
فسيأخذ "حزب
الله" معه
التاريخ:
٣٠ اب ٢٠٠٩/المصدر:
أخبار
المستقبل
جزم
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون أن لقاء
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والنائب
ميشال عون"
سيحصل لأن
الأخير لا يستطيع
أن يستمر في
التعطيل، كما
أن "حزب الله"
لا يمكن ان
يسمح له بذلك،
وإذا أراد عون
الانتحار
فسيأخذ الحزب
معه، والأخير
لا يريد الانتحارلأن
مهمات كبيرة
ما زالت لديه".
واعتبر أنه
"لينجح
الحوار بين
الحريري وعون،
على الأخير أن
يقتنع أن رئيس
الجمهورية هو
الرقم واحد في
البلد، وعليه
أن يقتنع أنه
خسر في الانتخابات،
وبالتالي لا
يحق له وضع
الشروط التي تتجاوز
قدرة الصيغة
على التلبية". ولفت
بيضون، عون،
إلى أنه "ليس
المسيحي الوحيد
الجالس على
الطاولة، بل
يوجد أولا
رئيس الجمهورية
وهو المسيحي
الذي يرأس
الطاولة،
وهناك المسيحيون
الذين فازوا
في
الانتخابات". واوضح
أن"عون يمثل
تياراً
مسيحياً،
ويحاول تقليد
التيارات
الشيعية،
وهذا أسوأ
مصير للمارونية
السياسية،
وهو يحاول أن
يلعب الدور الذي
لعبه (الرئيس
نبيه) بري على
الساحة الشيعية،
وهذا الدور هو
الذي يضرب
الكفاءة
و"يسيد"
المحسوبية وهو
بناء عائلة
سياسية أكثر
من بناء تيار
سياسي".
ورأى أن
"الأسلوب
الذي تعاطى
فيه النائب
ميشال عون مع
موضوع تشكيل
الحكومة ومع
الرئيس المكلف
سعد الحريري
لا يليق أبدا
ولا أحد يمكنه
أن يقبل
كلاماً مثل
الذي صدرمنه".
واكد أن
"هذا الكلام
ليس بمستوى
أشخاص يريدون
معالجة قضايا
الوطن". وأشار
إلى أن "عون
كان السبّاق
في توجيه الاهانات
المباشرة إلى
مركز رئاسة
الوزارة وكأن دوره
العمل غير
السياسي".
وقال: "مشكلة
عون أنه أسير
الصيغة
(الحكومية)
التي لا يمكن
لحلفاؤه
التخلي عنها،
وهو أعلن أنه
ضد هذه
الصيغة، فهي
تقوي موقع
رئاسة الجمهورية،
وهو يريد هذا
الموقع
ضعيفاً".
فرنجية:
اصرار عون على
توزير باسيل
مجرد
تعبير عن موقف
"حزب الله"
ولا استقلالية
له
وطنية -
اعتبر عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
أن وحدة 14 آذار
يؤمنها الراي
العام اللبناني
الذي يضغط
للاستمرار في
هذه الوحدة،
مؤكدا ان
الثوابت
الاساسية لا
زالت قائمة ومشيرا
الى ان اجتماع
النواب
الواحد
والسبعين
المقرر غدا
سيؤكد على
الوفاء
لخيارات الناخبين
قبل اي شيء
آخر.
واعتبر
ان اصرار
النائب ميشال
عون على توزير
باسيل مجرد
تعبير عن موقف
"حزب الله"
ولا
استقلالية
له، مشيرا الى
ان المعارضة
ترد على
انتصار 14 آذار
في الانتخابات
بالمساومة
على حقائب
وزارية داخل
الحكومة. ولفت
الى ان "حزب
الله" اعترف
بنتيجة الانتخابات
الا انه لم
يقبلها ولم
يقر بضرورة التغيير
بسياسته. وقال
فرنجية: ان
حماية المعارضة
مسؤولياتنا
ومسوؤلية
الدولة وانما
بشروط الطائف
والتزامات
لبنان
العربية
والدولية
وليس بعدد
الصواريخ
والاسلحة.
ولاحظ ان الرئيس
بري داعم
للوصول الى حل
للازمة
القائمة،
لافتا الى
لهجمات
مختلفة داخل
المعارضة وحتى
داخل التيار
الوطني الحر
نفسه. اضاف:
اننا نشكل حكومة
وضغط السلاح
على الطاولة
وسوريا تطالب
بالغاء
المحكمة،
مشيرا الى ان
من تكلموا مؤخرا
عن المحكمة هم
تابعون
للفريق
السوري. واشار
الى ان جمهور
النائب وليد
جنبلاط جزء
اساسي من 14
آذار، مشددا
على ان
المطلوب
ايجاد آلية
للتواصل اكثر
فعالية.
واوضح
فرنجية ان
التصويب على
الامانة
العامة ل14
آذار هو لمجرد
حملها اسم 14
آذار وقال ان
ما ينقص 14 آذار
رؤية
مستقبلية
بحاجة الى
بلورة وهو
بامر ليس سهلا
لان الامور
تتحرك حولنا.
وقال: ان 8 آذار
تحاول الغاء
تحول جرى
بلبنان لكنها لا
تؤسس لمرحلة
جديدة. ولفت
الى ان اجتماع
النواب الواحد
والسبعين غدا
ليس بديلا عن
اجتماع الاكثرية
وهو لتأكيد
الوفاء لخيار
الناخبين كاشفا
ان جميع
النواب
سيكونون
حاضرين. ولاحظ
ان هناك جمودا
في العقل
السوري،
مؤكدا ان لا
قوة تستطيع
اعادة سوريا
الى لبنان.
وعن كلام العلامة
فضل الله بحق
البطريرك
صفير، اعتبر
فرنجية ان
الرد على فضل
الله سبق
وقاله الامام
محمد مهدي شمس
الدين الذي
طالب
بالتراجع عن
الديمقراطية
العددية ودعا
الشيعة الى
الاندماج في
اوطانهم فلا
مشروع شيعيا
مستقلا. ورأى
ان هكذا كلام
لا يفيد
التلاقي مع
الاخر داعيا الى
تطور الى
الامام وليس
العودة الى
الوزراء من
خلال تكرار
العد. وشدد
فرنجية على ان
المسيحيين
ليسوا اهل ذمة
وانما شركاء
في هذا الوطن
وفي هذه
المنطقة ولهم
دور مطلوب
منهم، وقال:
ان العماد عون
يقوم بحملة
تخويف وتخوين
دائمة سواء
بحديثه عن
التوطين او
الارهاب السني،
مؤكدا ان حدود
المسيحيين في
لبنان لا تقف عند
حدود نهر
الموت.
وطالب
الاخوة في
الطائفة
الشيعية
بالعودة الى
الاصول. وعن
لقاء عون -
الحريري اوضح
فرنجية ان
اهمية اللقاء
هي في الاجابة
عن سؤال عما اذا
كان "حزب
الله" يريد
تسهيل تشكيل
الحكومة. وعن
تمسك العماد عون
بتوزير
باسيل، اعاد
فرنجية الامر
الى التنصت
والمعلومات
القضائية
التي تتعلق
باشخاص
معينين. وحذر
من ان البلد
مكشوف امنياً
وان التأخير
في تشكيل
الحكومة يجعل
هذا الانكشاف
كاملا،
مستبعدا
ولادة قريبة
للحكومة الا في
حال تبدل في
موقف "حزب
الله". وطالب
الحزب بخطوة
جريئة
انطلاقا من ان
هناك فرصة
اليوم لبداية
تصحيح المسار
العام. واعتبر
ان موعد تشكيل
الحكومة قد
يظهر هذا
الاسبوع. وقال
انه لا يمكننا
دخول تحديات
المنطقة من
دون شبكة امان
وهي مسؤولية
ملقاة فقط على
عاتق "حزب
الله" وليس على
العماد عون
لانه يستخدم
في هذه المسألة.
ولفت الى ان
قرار تشكيل
الحكومة هو
قرار بيد "حزب
الله" الذي
عليه تحمل
مسؤولية القرار
الذي سيأخذه
ولاسيما اننا
على ابواب
تحديات.
باسيل:
أصعب العقد
عقد "العمة"
و"العم سام" وأسهلها
لقاء الحريري
- عون
التاريخ:
٣٠ اب ٢٠٠٩/المصدر:
النهار
رأى
وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الأعمال
جبران باسيل أن
"أسهل العقد
هي عقدة
اللقاء (بين
الرئيس المكلف
سعد الحريري
والنائب
ميشال عون)
والأصعب هي
عقد "العمة"
و"العم". وإذ
سألته
"النهار" عن
المقصود
بـ"العم"،
أجاب: "ولو؟
إنه العم سام".
وأشار باسيل
الى أن لقاء
الرابية امس بين
العماد عون
ووفد "حزب
الله" لا
علاقة له باللقاء
في بعبدا الذي
اعتبره "حلاً
شكلياً لمشكلة
تحتاج الى حلّ
في المضمون". وعما
إذا كان عون
سيلبي الدعوة
الى لقاء بعبدا،
أجاب باسيل:
"غداً (اليوم)
الصباح رباح". ونقلت
"النهار" عن
مصادر
الرابية أن
اللقاء بين
العماد عون
ووفد "حزب
الله" إنعقد
في حضور
الوزير باسيل
وجرى خلاله
"البحث في كل
العقد
الداخلية
والخارجية في
تأليف
الحكومة".
وضم وفد
"حزب الله" ضم
المعاون
السياسي للامين
العام للحزب
حسين الخليل
والمسؤول عن
الارتباط
والتنسيق في
الحزب وفيق
صفا.
اللقاء
الأكثري
سيكون بمثابة
نداء لحسم
الأمور
وللقول لقوى 8
آذار إذا لم
تكن تريد
المشاركة بلا
شروط تعجيزية
فإن أكثرية
الـ71 نائبًا
تستطيع أن
تشكل حكومة من
صفوفها"
شمعون:
حان الوقت
لاتخاذ موقف
محدد وحاسم..
وأتمنى ألا
يلتقي نواب
الأكثرية
"لاحتساء القهوة
فقط"
السبت 29 آب
2009/لبنان الآن
لفت رئيس
حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون في حديث
لموقع “nowlebanon.com” إلى
ان "برنامج
اللقاء
المرتقب
لنواب الاكثرية
الاسبوع
المقبل يُقرأ
من عنوانه وهو
سينطلق من
البحث في شؤون
تشكيل
الحكومة"،
معربًا عن
قناعته أنه
"وبعد
المماطلة
التي طبعت محاولات
تشكيل
الحكومة، حان
الوقت لاتخاذ
موقف محدد
وحاسم اذ لم
يعد مقبولاً
ان يستمر النهج
السائد وان
يبقى لبنان من
دون حكومة
جديدة". شمعون
أوضح أن
اللقاء
الأكثري
"سيكون بمثابة
نداء لحسم
الامور
وللقول لقوى 8
آذار انه اذا
لم تكن ستسهل
تشكيل
الحكومة او
ستشترك من دون
مطالب
تعجيزية فإن
أكثرية الـ71
نائبًا
تستطيع ان
تشكل حكومة من
صفوفها وأن لا
شيء يحول دون
ذلك"، لافتًا
في الوقت نفسه
إلى أن "أهمية
لقاء نواب
الاكثرية
تكمن كذلك في
أنه مضت فترة
لم نلتق
خلالها بينما
كنا سابقاً
نعقد اجتماعات
مستمرة،
وبالتالي فإن
الظروف السائدة
اليوم تقتضي
عقد هذا
اللقاء". شمعون
الذي أشار إلى
أن "لقاء
الأكثرية
النيابية لا
يعني لقاء
نواب الرابع
عشر من آذار
إذ هناك نواب
لا ينتمون الى
قوى 14 آذار
كالرئيس نجيب
ميقاتي
والنائب
ميشال المر
على سبيل المثال"،
أجاب ردًا على
سؤال عن
تصنيفه لموقع
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
ونوابه
قائلاً: "لا تزال
جماعة جنبلاط
كلها في 14
آذار". وختم
شمعون حديثه
بالتحذير من
أنه "إذا كانت القرارات
التي ستصدر عن
لقاء نواب
الأكثرية مائعة
وهدفها تلطيف
الاجواء،
فانه لن يكون
لهذا اللقاء
اي صدى او اي
قيمة فعلية
ومؤثرة"، معربًا
عن أمله في أن
لا يلتقي نواب
الأكثرية
"لاحتساء القهوة
فقط".
الجميل:
البطريركية
المارونية في
أساس قيام دولة
لبنان
٣٠
اب ٢٠٠٩/الوطنية/ شدد عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل على أن
"البطريركية
المارونية هي
في أساس قيام
دولة لبنان"،
مناشدًا بعد لقائه
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس صفير
الجميع
بـ"إعادة
النظر في ما
يقولون ووعي
هذه الحقيقة
التاريخية
والإنطلاق من
مواقف غبطته
الجامعة
والداعية الى
وحدة لبنان واللبنانيين".
يشار الى أن
الجميل وجّه
دعوة
للبطريرك
صفير لترؤس
الذبيحة
الإلهية في
الذكرى 27
لإستشهاد
الرئيس بشير
الجميل والذي
سيقام في
الرابع عشر من
شهر أيلول
المقبل.
السيّد
علي الأمين
لموقعنا في
ذكرى غياب
الصدر : ورثته
السياسيين
والروحيين
أفسدوا ما
أنجزه الإمام
والسلاح هو
زينة الجيش اللبناني
فقط
٣٠ اب
٢٠٠٩/ حاوره
غسان عبد
القادر
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر،
كان لا بدّ من
لقاء من لازم
المغيّب ممّن
توّجت رؤوسهم
بعمامة
الصّلة
والنسب لأهل
البيت، أي
السيد علي
الأمين، مفتي
صور الجعفري،
صاحب المواقف الإنسانية
والوطنية
التي عانى,
ولا يزال, الكثير
في سبيل
إحقاقها. فقد
وصف السيد
الأمين
الإمام الصدر
بأنه مدرسة معتبرا
أن من سمّاهم
الورثة
السياسيين
للسيد موسى هم
أبعد ما
يكونوا عن
مشروع الإمام
وتطلعاته
العامّة
والوطنية
والإنسانية
البحتة
لاسيّما في ما
بختص بمسألة
الحرمان التي
أولاها
الإمام
المغيّب
أهمّية خاصّة
لا تقارن بما آلت
إليه أحوال
ورثته ممّن
عمل في سبيل
الإثراء
الشخصي وسعى
وراء السلطة.
الصدر:
ليس للشيعة
علاقات
خارجية بعيدة
عن إطار
الدولة
قال
السيد الأمين
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني "إنّ
معرفتي
الشخصية
بالإمام
الصدر كانت متقطعة
منذ أواخر
الستينات
عندما بدأ
تحركه في جنوب
لبنان وكنت لا
أزل في تلك
المرحلة في
أوائل سن
المراهقة حين
ذهبت مع عدد
من شباب القرى
إلى مدينة صور
حيث كان السيد
يقيم
مهرجاناً في
تلك الفترة".
وعقّب السيد
"صور تحمل
رمزية بالنسبة
للإمام الصدر
التي إعتبرها
مدينة ل"العيش
المشترك", فهي
تختزل الصورة
اللبنانية نظرا
لتواجد مختلف
الطوائف
والمقامات
الروحية
والدينية في
هذه المدينة.
كما أقام
الإمام الصدر
أفضل
العلاقات مع
المرجعيات
الدينية في
ذلك الحين من
المطارنة
الموارنة
والكاثوليك
ورجال الدين
المسلمين من
مختلف الطوائف
في صور
ومحيطها. فمن
خلال مدينة
صور إستطاع الصدر
أن يقرأ لبنان
كله ورأى أن
لبنان يحمل
هذه الصورة
وصيغة
الإنفتاح
والتعايش".
وتابع
الأمين "وبعد
هذه المرحلة
سافرت إلى النجف
لطلب العلم
وبقيت هناك
فترة في أثناء
السبعينات.
كنت آتي إلى
لبنان بين
الحين والآخر وألتقي
مع الإمام في
المجلس
الشيعي
الأعلى في
الحازمية. على
الرغم من هذا
التقطع فإننا
كنا نتواصل مع
فكره وأرآئه
ومشروعه الذي
يحمله في
لبنان والمنطقة".
حول
المشروع
الإصلاحي
للصدر، رأى
المفتي الأمين
"أنّ العامود
الفقري
لمشروع الصدر
الإصلاحي هو
وجود دولة
المؤسسات حيث
الدستور هو الذي
يحكم ويحتكم
إليه الجميع.
كما يتطرّق
هذا المشروع
إلى مسألة
إلغاء الطائفية
السياسية من
النظام
السياسي
اللبناني ، مع
الإبقاء على
العيش
المشترك بين
المسيحية والإسلام
كصيغة ونموذج
للتعايش في
العالم وليس
فقط في لبنان.
وقد كان
الإمام الصدر
سباقاً في
الإهتماماً
بإيجاد حالة
من التوازن
الإنمائي بين
المناطق
اللبنانية.
فعلى الرغم أن
الطائفة
الشيعية في
ذلك الوقت
كانت مهمشة
ومحرومة،
تبنى الإمام
الصدر مشروع
الدولة. لذا
وقف في وجه
معظم الأحزاب
والميليشيات
الموجودة آنذاك
والتي كانت قد
إغتصبت دور
الدولة في عدة
مناطق
لبنانية, كما
دعا حينها
الجيش
للإمساك بالبلاد
وذلك للحؤون
دون أن تعم
الفوضى بين أبناء
الوطن الواحد.
"فالسيد
موسى الصدر”
وبحسب المفتي
الأمين، "رأى
في التشيع
حركة فكرية
وليست مذهباً
معزولاً
وأعتبر أن
الشيعة جزأً
لا يتجزأ من
مكونات الشعب
اللبناني وقد
وقف نتيجة
لذلك ضد إرتباط
الطائفة
الشيعية
بمشروع خارجي
مع تأكيده على
أن الشيعة ليس
لهم علاقة
بإيران وليس
من مصلحتهم أن
تكون لهم
علاقة بأي
دولة خارج
حدود وطنهم
مشدّدا على أن
أي علاقة من
هذا النوع
لابد أن تكون
عبر الدّولة
اللبنانية,
كما دعا إلى
تمتين علاقة
الطائفة الشيعية
بسائر
الطوائف التي
يتكوّن منها نسيج
المجتمع
اللبناني.
السلاح
زينة الجيش
اللبناني فقط
واعتبر
السيد الأمين
أنه على رغم
من الروابط التي
تجمع الصدر
بإيران
(بإعتبار أنّ
السيد موسى من
مواليد
إيران)، فإنه
"كان رفض تكون
للطائفة
الشيعية أية
علاقة بدول
أخرى خصوصاً
غير عربية
ويقول أن
الشيعة هم عرب
مسلمون وأنه
لن تكون لهم
أي علاقات
خارج الإطار
العربي في
المنطقة,
خصوصاً إيران
إذ لا تصح أن
تكون هناك
علاقة إلا من
خلال الدولة
وهذا ما
يتماهى مع
الشعار الذي
رفعناه أن لا
يجوز أن تكون
إرتباطات
المذاهب
والأديان على
حساب الأوطان
".
"من
هنا كانت رؤية
الإمام المغيّب
أنه يمكن لأي
طائفة إقامة
علاقات مذهبية
مع شعب آخر في
دولة أخرى لكن
من دون أن
يكون ذلك على
حساب سيادة
الوطنية وعلى
حساب الهوية
الوطنية
والإنتماء
الوطني بل في
إطار التعدد
والثروة
الطائفية"
وتابع الأمين
" فهذ التنوع
وفق منظور
الإمام الصدر
هو نعمة في
حين أنّ
النقمة تكمن
في المنطق
الطائفي الذي
يضع اللبنانيين
في حالة صراع
على إقتسام
الحصص وليس في
حالة تنافس
إيجابي على
بناء الوطن
والدولة".
وعن
مقولة السلاح
زينة الرجال،
قال المفتي الأمين
" أنّ البعض
وظّف تلك
المقولة
لغايات غير
الغايات التي
رفعت على
أساسها في مرحلة
سابقة من
تاريخ لبنان
أي لمواجهة
الإحتلال في
ظلّ ضعف
الدولة.
وإعتبر أن هذا
الشعار ليس
حكماً دينياً
ولا نصاً
إلهيا, بل هو
من الشعارات
التي
إستوحاها
الصدر
للتشجيع على
مواجهة العدو
الإسرائيلي
وكذلك لإخراج
السلاح من
عمليات الثأر
والإنتقام
وغيرها
(خصوصاً في
منطقة
البقاع).
فأراد أن
يحوّل هذا
السلاح إلى
حالة
إيجابية".
واضاف الأمين
"نحن نؤمن أنّ
العلم هو زينة
الرجال
والقيم
والأخلاق و المبادىء
هو زينة
الرجال، أما
السلاح يكون
زينة الرجال
عندما يحمله
أهله أي الجيش
اللبناني فقط
وحامي الوطن و
حارسه. وعندما
يخرج هذا
السلاح على
الوطن و
الدولة ويقتل
فيه الإنسان
أخاه الإنسان
فلا يشكل اي
نوع من
الزينة".
الوضع
الشيعي بعد
الإمام الصدر
وعن تبدل
أوضاع
الطائفة
الشيعية، قال
المفتي
الأمين"إنّ
الفترة التي
نتكلم فيها عن
الإمام الصدر
تتميز
بالإنفتاح
والعقل
المتبصّر
والقلب
الكبير والرؤيا
المستشرفة
للمستقبل
والتي كان
يتمتع بها
الصدر. أما
بعد تغييبه،
فقد أختلفت
الأمور
كثيراً خاصة
على صعيد
العمل
السياسي بحيث عمل
ورثة الإمام
المغيّب على
تحويل حركة
أمل, التي
ارادها ان
تكون حركة
رسالية
ورسولية غير
مرتبطة
بطائفة معينة,
إلى حركة
تابعة للمكتب
الثاني بدلا
من أن تكون
حركة مساندة
لقيام الدولة
كما أرادها
الصدر".
وتابع
المفتي
الأمين
شارحاً "في
هذه الأيام وللأسف،
أصبحت حركة
أمل ضمن
الجماعات
التي تعيق
قيام الدولة
اللبنانية
وأنخرطت في
حروب داخلية
وصراع الأخوة
في السابع من
أيار في بيروت
والجبل على
الرغم من أن
الإمام الصدر
كانت شعاراته
واضحة في الحرب
الأهلية وهي
أن من يطلق
النار على دير
الأحمر
والقاع (وهي
من قرى بعلبك
المسيحية) فإنه
يطلق النار
على عمامتي
وعائلتي
وبيتي. ولذلك
سألت ابناء
حركة أمل
الذين أرادهم
رساليين على
مستوى الوطن:
لو عاد الإمام
الصدر هل يرضى
أن تطلقوا
النار على
بيروت؟ أن
تهاجموا دار
الإفتاء
الجعفري في
صور؟ هل يرضى
أن تصيروا
أداة إرهاب
للقريب
وللبعيد؟
وهنا
تساءل السيد
الأمين بحرقة
" أي أنتم أيها
الناطقون
بإسم الإمام
الصدر من
الإمام الصدر؟
معتبرا ان
ممثلي
الطائفة
الشيعية
اليوم قد
رفعوا الحرمان
عن أشخاصهم
دون رفع
الحرمان عن
الطائفة
الشيعية وهم
قد أتخموا
بالمناصب
وبالأموال
بينما
الطائفة
الشيعية التي
أوصلتهم لا زالت
مهملة, فإزالة
الحرمان عنها
لم يتحقق منه أي
شيء.
أما عن
قيمة الإمام
الصدر, فإعتبر
المفتي الأمين
بأنه مدرسة،
وقال: "لسنا في
معرض إستحضار
قامته
الممشوقة أو
زرقة عينيه
أوعباءته
الطويلة
مثلما يفعلون
في المهرجان
الخطابية
التي تقام في
مناسبة
إستذكاره. إن
موسى الصدرهو
مشروع سياسي،
هو دعوة لدولة
المؤسسات
والقانون على
الاراضي
اللبنانية".
وعلى
مستوى الورثة
الروحيين
للصدر، شدد
المفتي
الأمين على
أنّ الإمام
الصدر جعل من
المجلس
الشيعي آنذاك
جامعة لكل
الآراء
السياسية في
الطائفة أي
أطار لكل
الأفكار لأنه
أراده مؤسسة
للحوار، حتى
الشيوعيين
كان لهم
ممثلون في
المجلس الشيعي.
أما عن
المجلس
الإسلامي
الشيعي بوضعه
الحالي، كان
رأي السيد علي
الأمين بأنه
أصبح كياناً
مؤلفاً "من
لون واحد حيث
أن هناك وجوه
لم تتغير في
المجلس رغم
أنه مضى على
تأسيسه ما يقارب
الأربعة
عقود، ودوره
معطل مقارنة
بوهجه
وتأثيره
السابقين على
مستوى الشارع
اللبناني
والطوائف
اللبنانية.
وإعتبر
الأمين أن ما
أصاب المجلس
الشيعي هو
نتيجة هيمنة
قوى الأمر
الواقع حيث
أصبح الثقل
لصالح
الأحزاب السياسية
والدينية:
فالدور
السياسي
إنتزعه الورثة
السياسيون
والدور
الديني
إحتكره حزب الله.
من هنا، لم
يعد بالتالي
للمجلس
إمكانية لممارسة
دوره. لذا ترى
بأن الثقافة
الدينية المعتدلة
التي نشأ
المجلس
الشيعي على
أساسها سابقاً
قد إنحسرت
بعدما أمسك
حزب الله
بالمفصلين الثقافي
والروحي في
المناطق
الشيعية
وبالتالي بعد
أن اصبح
المجلس
خاضعاً لرأي
واحد هو رأي
الثنائي
الشيعي الذي
ضيّق أفق
المشاركة الوطنية
والمتنوعة في
القرارات
الثقافية لهذا
المجلس.
وشرح لنا
المفتي
الأمين
معاناته مع
قوى الأمر
الواقع وقال:
"نحن عندما
اعلنا عن أرآئنا
بعد حرب تموز
وقلنا لهم
جعلتم من
الجنوب ساحة
لحرب غير
متكافئة من
دون إستعداد
وإعداد، إضافة
أن سياستكم
خارج الحكومة
وداخلها هي سياسة
تعطيل. وكذلك
حتى عندما
نبهناهم قبل 7
أيار لم
يقبلوا
بالنصيحة.
لذلك، ونتيجة
لمواقفنا،
ضاق صدرهم
وهجموا على
دار الإفتاء
في صور وفعلوا
الذي فعلوه
والمجلس
الشيعي أخذ قراراً
بتأييدهم
وساند قرارهم
بالإقصاء والإبعاد،
وبالتالي
تبيّن أنه
مؤسسة تضيق
بالرأي الآخر
من داخل البيت
نفسه
والطائفة
نفسها فكيف
يمكن أن
يقبلوا برأي
الطوائف
الأخرى".
واضاف
المفتي في
معرض شرحه عن
فكر الصدر:
"الإمام المغيّب
نادى
بالدولة،
ورفض
المليشيات
التي تغتصب
دورها ودعا
إلى أن يكون
الجيش
اللبناني هو
السلطة
الوحيدة على
الأرض
لمواجهة
الإعتدءاآت
الإسرائيلية
في الجنوب.
لذا فعنوان الفكر
السياسي
للإمام الصدر
هو قيام
الدولة اللبنانية،
دولة
المؤسسات
والقانون
التي تبسط سلطتها
على كل
الأراضي
اللبنانية.
لذا أرجح أنه
لو عاد الإمام
فقطعاً كان
سيقول أن ما
فعلتموه في
غيابي القسري
الطويل
يتنافى مع
الأسس والمبادىء
التي
أطلقناها
وسرنا عليها
ومن أجلها
غيّبنا".
وبعد 31 سنة
على تغييب
الإمام الصدر،
أعتبر السيد
الأمين أن سبب
تغييب الإمام
في تلك
المرحلة يعود
"لكونه كان
الصوت الوحيد
الصارخ في
البرية ضد
مشروع تقسيم و
فدرلة لبنان
التي من شأنها
أن تفرز حالات
الإنقسام، ولعله
من أبرز
الأصوات التي
دعت إلى وقف
هذه الحرب
الداخلية
ورفض كل
التقسيمات
التي كانت
موجودة وكل
المسلكيات
التي أدت إلى
ضعف الدولة.
لذا كان من
الواجب
التخلص منه
بما أنه كان
يشكل عقبة ضد
هذه
المشاريع".
وحمّل السيد
الأمين ليبيا
ومعمر
القذافي
مسؤولية
إختفاء الإمام
الصدر
وقال"أنّ
هناك قاعدة
فقهية تقول أن
المباشر أقوى
من السبب.
وبما أنّ
الإمام الصدر
ذهب لليبيا
وأصبح في
عهدتها ونزل
ضيفاً على
أهلها
فالمطلوب من
ليبيا أن تكشف
عن القضية
وتبقى
بالتالي
مسؤولة عنه
وعن سلامته بكل
المعايير
لأنّ المضيف
هو المسؤول عن
سلامة الضيف".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
صقر:
المحكمة
الدوليّة
باتت أم العقد
نواب 14 آذار
سيُشاركون في
الاجتماع
غداً وسيكون
حضورهم رسالة
واضحة بأنّ
الأكثرية يد
واحدة متضامنة
لدعم الرئيس
المكلف
٣٠
اب ٢٠٠٩/إعتبر
عضو تكتل
"لبنان
أوّلاً"
النائب عقاب صقر
أنّ "هناك
عرقلة تؤخّر
تشكيل
الحكومة وترتبط
بالمحكمة
الدولية
الخاصة بكشف
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"،
لافتًا إلى
أنّ "كل
المؤشرات تدل
على أن هذه
المحكمة عادت
إلى الواجهة". وأضاف:
"إستهداف
المحكمة
المتزامن مع
الإصرار على
تسلم قوى 8
آذار وزارة
الاتصالات،
التي ترتبط
بها
التحقيقات،
يُشير إلى أن
المحكمة باتت
أُم العقد". صقر،
وفي حديث الى
جريدة "الشرق
الاوسط"،
إعتبر أنّ
"نواب 14 آذار
سيُشاركون في
الاجتماع
غداً، وسيكون
حضورهم، في الشكل،
رسالة واضحة
بأنّ
الأكثرية يد
واحدة متضامنة
لدعم الرئيس
المكلف (سعد
الحريري) والتأكيد
على الطائف
والاتفاق على
كيفية التعامل
مع المرحلة
المقبلة وما
يمكن أن تحمل
من تهديدات
وأخطار".
وأضاف: "أما في
المضمون فاللقاء
سيؤكد أنّ
الأكثرية
النيابية
المجتمعة تقف
صفاً واحداً
خلف الرئيس
المكلف،
وتوافق على كل
ما يحمله من
طروحات
لتأليف
الحكومة، سواء
لجهة التوزيع
أو الحقائب أو
الأسماء، كذلك
لتؤكد أن
تأليف
الحكومة يجب
ألا يمس بالطائف،
وأن يحصل من
دون تعنّت أو
إملاءات
خارجية أو
ابتزاز
داخلي".
فايد:
الحريري لن
يستبعد
"الوطني الحر"
من حكومته
التاريخ:
٢٩ اب ٢٠٠٩/المصدر:
الجزيرة
اشار
منسق قطاع
الاعلام في
"تيار
المستقبل" الصحافي
راشد فايد الى
ان الرئيس
المكلف سعد الحريري
"لن يستبعد "التيار
الوطني الحر"
بقيادة
النائب ميشال عون
من حكومته،
ويعتبره
مكوناً
أساسياً من المكونات
السياسية
والوطنية في
البلاد".
واستهجن
مطالبة عون
تبرؤ الحريري
من نوابه قبل
ان يتم
اللقاء، ورأى
انه "إذا طبّق
هذا الأمر على
الجميع
فالمطلوب من
بعض النواب ان
تتبرأ من قياداتها
على بعض
الألفاظ
النابية التي
يستخدمونها". وعن
إمكانية
تقديم الرئيس
المكلف بعض
التنازلات في
اللقاء
المرتقب بينه
وبين عون،
أوضح فايد في
حديث
تلفزيوني،
انه "ليس على
الحريري
تقديم
تنازلات،
فمهمته تشكيل
الحكومة وفق ما
يراه مناسباً
للمرحلة"،
مؤكداً أن عون
"الطرف
الوحيد الذي
لم يقدّم
جوّاً ايجابياً
حتى الآن وهو
الذي يضع
الشروط، في
حين اعلن
الرئيس
المكلف انه
يريد تشكيل
حكومة ائتلاف
وطني تشارك
فيها كل القوى
السياسية".
أضاف:
"عون يضع
شروطاً
إضافية تستبق
لقاءه الرئيس
المكلف،
كأننا في
مفاوضات لوقف
الحرب العالمية
الثانية فيما
البلد يعيش
أزمة
حكومية"، مذكراً
بأن الرئيس
المكلف "اتخذ
كل المبادرات
الايجابية
ومد يده
للجميع فور
انتهاء الانتخابات،
وجدد مد اليد
اكثر من مرة،
وكان آخرها
قبل يومين حين
وجد مخرجاً
لمعاندة عون
وإصراره ان لا
يزور قريطم او
بيت الوسط
فقدّم له مخرجين
للأمر (القصر
الجمهوري او
البرلمان)"، واشار
الى ان
الحريري "قبل
بمطالب "حزب
الله" و"حركة
أمل" لأنها لم
تكن خارج
المعقول".
ورأى ان
عون "يريد ان
يفوز في
الحالتين،
فإذا لم يوفق
في نيل كل
مطالبه من
الحكومة
الجديدة،
يفوز على
الصعيد
الشعبي لأنه
سيوّق ان هناك
من عزله وأنه
القائد
النزيه
الأقوى لذلك
يحاربه
الجميع حتى
حلفائه لم
يتضامنوا
معه، وإن لم
يشارك في
الحكومة
سيكون أيضاً
ضحية، فيدّعي
انه الزعيم
الأوحد لذلك
رفضوا
التعامل معه
لأنه الوحيد
الذي ليس له
ارتباطات
خارجية، وبالتالي
هو يصعّد
مطالبه بغضّ
النظر عن إمكان
تحقيقها".
ولفت الى
ان "الاطراف
المعارضة
تعطي عرقلة تشكيل
الحكومة
أبعاداً
إقليمية
وتتحدث عن خلافات
سعودية –
مصرية"،
مشيراً الى ان
"هذا الأمر لا
يبرر موقف
عون".
وعن
إصرار الرئيس
المكلف على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
قال: "الإصرار
هو لتأمين سير
البلد نحو
الاستقرار،
لأننا نعلم ان
الأقلية التي
تسمي نفسها
معارضة تطمح
الى المشاركة
في الحكومة،
وتتشكل من
مكونات لها
لون طائفي
معين منها
ممثلي الطائفة
الشيعية وهم
محصرون "بحزب
الله" و"حركة
امل".
واكد ان
اي "مسلم شيعي
لا ينتمي الى
"حزب الله" او
"حركة امل" قد
ينضم الى حكومة
اكثرية
سيتعرض
لضغوطات وهذا
الأمر يعرفه القاصي
والداني،
وبالتالي لا
إمكانية
لتشكيل حكومة
غير حكومة
ائتلاف
وطني"،
مذكّراً بأن
الرئيس
المكلف "اعلن
منذ اليوم
الأول لتكليفه
انه يريد
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
ولن يشكل
حكومة تضم
الأكثرية
فحسب".
وأوضح أن
"التدخلات الخارجية
لم تنته إنما
يجب النظر الى
مصدرها"،
وقال: "إذا كان
هناك من تدخل
سعودي فهو
للجم التدخل
السوري وهو
وساطة أكثر من
تدخل".
واعتبر
ان "الكلام عن
خلاف سعودي –
مصري وأن هناك
اتجاهين
يتجاذبان
الأكثرية
أحدهما مصري والآخر
سعودي والزعم
ان لكل اتجاه
مرشحه لرئاسة
الحكومة هو
محاولة
لإغراق الرأي
العام في تأويلات
غير صحيحة
وغير حقيقية".
وتابع:
"لا يمكننا
ابعاد لبنان
عمّا يجري في
المنطقة لأنه
يتفاعل مع
الأحداث التي
تحصل"، لافتاً
الى "وجود
استراتيجية
ايرانية بالتحالف
مع سوريا
وحماس، لها
رؤيتها
للمنطقة وللقضية
الفلسطينية
تريد جعل
لبنان ساحة
نزال مع
اسرائيل واميركا".
اضاف:
"هناك مجتمع
الاعتدال
العربي الذي
يدفع
بالمبادرة
العربية
للسلام التي
تدعو الى تجميع
القوى
العربية لفرض
حل للقضية
الفلسطينية،
وفي هذا
الاطار يأتي
المسعى
السعودي من اجل
المساعدة في
تشكيل
الحكومة
لإخراج لبنان
من حال التوتر
الراهن،
والمساعدة
السعودية
تأتي في إطار
حل المأزق
الذي يتخبط به
لبنان".
ولم
يستبعد فايد
"وجود تدخل
سوري في الشأن
الداخلي
اللبناني"،
مذكراً
بـ"تصريحات
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
ووزير
خارجيته برنار
كونشير بشأن
عدم التوصل
الى صيغة مع
سوريا تساعد
على حل الأزمة
اللبنانية". أما
في ما خص
ارتباط ولادة
الحكومة
بالقرار الظني
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
دعا فايد الى
"الكفّ عن
الإختباء خلف
هذا
الموضوع"،
وقال: "الكلام
عن المحكمة الدولية
لا يثار في
الداخل إلا
عندما يكون
هناك ضغوط دولية
على سوريا أو
ايران"،
لافتاً الى ان
"الناطقة
باسم المحكمة
الدولية
راضية عاشوري
أكدت عدم صدور
اي معلومة عن
المدعي العام
دانيال بلمار
تتحدث عن موعد
صدور القرار
الظني، وبالتالي
كل ما يروّج
له بعض الساسة
اللبنانيون
من ربط ولادة
الحكومة
بالقرار
الظني للمحكمة
محض خيال
وتهيئات".
المر
يفنّد
الشراع/فنّد
نائب الرئيس
السابق ميشال
المر كل ما اسقط
عليه خلال
العملية
الانتخابية
النيابية الاخيرة
لجهة وجود
بطاقات مزورة
ورشى انتخابية
بتقديمه
مستندات تدين
الاب الياس
العكاري
متهماً اياه
بالادلاء
بشهادة
مزورة، وتلقيه
رشاوى من
جماعة ميشال
عون.
المر حضر
شخصياً الى
المجلس
الدستوري
للرد على طعن
تكتل التغيير
والاصلاح
(جماعة عون)
بنيابته،
واتهام
العكاري له
بتقديم رشاوى
للمطران جورج
صليبا.
طويلة
توقعت
مصادر سياسية
مطلعة ان تطول
ازمة تشكيل
الحكومة على
غرار ما حصل
في ازمة
الانتخابات
الرئاسية
التي طالت
لأشهر عدة قبل
اتفاق الدوحة
ومن ثم انتخاب
الرئيس
التوافقي
العماد ميشال
سليمان،
واستبعدت
حصول اية
مفاجآت من النوع
الذي يريح
الوضع
اللبناني
قريباً، وان
جميع الاطراف
اللبنانية
رتبت اوضاعها
على هذا
الاساس وعلى
اساس
الاستمرار
بالتعامل مع
حكومة تصريف
الاعمال
الحالية لمدة
طويلة.
مس
تبلغ
النائب ميشال
عون قول
الرئيس نبيه
بري عنه بأنه
يعاني من مس
ويقتضي
ادخاله المصح
للعلاج،
فأصيب بحالة
هياج دعته
للاتصال
بمكتب السيد
حسن نصر الله
شاكياً كلام
بري.. مما استدعى
رداً غير
مباشر من نصر
الله بأن
يمسحها بذقنه
فرد عون بعد
عدة حبوب
مهدئة.. السيد
بيمون
الحاج
قماطي في
افطار هيئة
دعم المقاومة
في النبطية:
الكلام ان
"حزب الله"
يشجع العماد
عون على
التعطيل لا
واقع له
وطنية -
النبطية -
أعلن عضو
المجلس
السياسي في "حزب
الله" الحاج
محمود قماطي،
في حفل افطار هيئة
دعم المقاومة
الاسلامية في
مدينة فرح
السياحية - النبطية،
في حضور رئيس
إتحاد بلديات
الشقيف الاستاذ
سميح حلال،
"اننا
تفاهمنا مع
الاخرين في
الوطن ان
نشارك في هذه
الحكومة وان
نشارك بقوة،
وان نكون
حاضرين لكل
الامور، لذلك
ناقشنا في
الاطار قبل ان
تتشكل
الحكومة،
وهذا الاطار
لم يتغير حتى
اللحظة واطار
15-10-5 - هو الاطار الذي
يرضينا بالحد
الادنى والذي
يحقق للمعارضة
المشاركة
الحقيقية
الفاعلة في
القرار السياسي
الرسمي
اللبناني".
واضاف: "نحن
ارتضينا بهذا
الاطار وبهذه
الصيغة، وما
يحكى عن اسباب
التأخير في
تشكيل
الحكومة ما هي
الا ذرائع
واهية لا
حقيقة لها على
الاطلاق، وما
حكي عن ان
العماد عون هو
الذي يعطل
تشكيل الحكومة،
وان "حزب
الله" التزم
بإقناع عون
ولم يقنعه بل
اصبح الكلام
اكثر من ذلك
ان "حزب الله"
يريد ان يعطل
الحكومة وهو
الذي يشجع
العماد على
مواقفه
السلبية
لتعطيل تشكيل
الحكومة، كل
هذا الكلام لا
واقع له ولا
حقيقة له على
الاطلاق،
هناك الكثير
الكثير من سوء
النية والجميع
يعلم ان "حزب
الله" قدم كل
التسهيلات اللازمة
لتشكيل
الحكومة".
وختم قماطي:
"لا يختبىء
احد خلف اصبعه
ولا يختبىء
احد خلف عقدة
عون او عقدة
"حزب الله"،
لان الواقع
حتى في المجال
المحلي ان
الفريق الاخر
يعاني من عقد وعقبات
اكبر بكثير
مما يحكى عن
المعارضة في داخل
الصف الواحد
في صف
الموالاة،
ولكن المشاكل
في التوزير لا
طائل منها
وهناك مشاكل
قد لا تحل
وهناك عقد
كبيرة، وهم
يختبئون خلف
بعض العناوين
لكي لا
يتحملوا
المسؤولية.
المسؤول عن
تشكيل
الحكومة هو
الرئيس
المكلف ونحن
مستعدون
وابدينا
استعدادنا
ومارسنا هذا
الاستعداد
بكل التعاون
والانفتاح
والايجابية لكي
نصل الى حكومة
الشراكة
الوطنية التي
تحفظ لبنان".
استطلاعات
الشراع/المؤسسة
الدولية
للمعلومات
قدمت احصاء
دقيقاً عن
نتائج
الانتخابات
النيابية في
قضاء مرجعيون
حيث كشفت ان
المرشح
البعثي عن
المقعد السني
قاسم هاشم حصل
على نسبة 23% من
اصوات السنة
بينما حصد
المرشح الوطني
منيف الخطيب 74%
من اصوات
السنة، ولكن
هاشم فاز
بأصوات
الشيعة في هذا
القضاء.
المؤسسة
الدولية اجرت
استطلاعاً
تبين فيه ان 3, 61%
من
اللبنانيين
بكافة
طوائفهم
ايدوا تشكيل سعد
الحريري
للحكومة
اللبنانية،
وان 82% من السنة
مع الحريري،
وأيد 3, 45% من
الشيعة
الحريري لرئاسة
الحكومة.
اهتمام
اهتمت
اوساط
الثنائية
الشيعية
باللقاء العلمائي
الشيعي
برئاسة الشيخ
احمد طالب
وتركيزه على
استقلاليته وحضور
ممثلين عن
المرجع آية
الله السيد
محمد حسين فضل
الله
واستقطابه
تنوعاً
شيعياً مهما
فضل الله
حذر من مهزلة
سياسية
وعملية خداع
كبرى للشعوب:
طرق إلتفافية
عربية رسمية
للتطبيع مع
العدو
والتسليم
بشروطه
وطنية -
رأى العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله،
أن الذي يجري
في هذه الأيام
يمثل مسرحية
سياسية يُراد
من خلالها
العمل لخداع
الشعوب
العربية
والإسلامية
بحجة أن الوقت
يعمل لحساب
العدو وأن الشعب
الفلسطيني
أنهك ولا سبيل
لتحصيل ما
يمكن تحصيله
إلا من خلال
المفاوضات،
محذراً من سلوك
جهات عربية
رسمية طرقاً
التفافية
للتطبيع مع
العدو،
مشيراً إلى
استمرارية
الاستيطان وإلى
اتفاق أميركي
ـ إسرائيلي
ضمني لإحكام
القبضة على
العرب من دون
أن تقدم
إسرائيل
شيئاً.
أدلى
العلامة فضل
الله بتصريح
قال فيه:
توشك
الإدارة
الأميركية
والكيان
الصهيوني أن
يُحكما
القبضة على
القضية
الفلسطينية،
في المرحلة
الدقيقة
والصعبة التي
أثخنت فيها
الأمة بجراحات
الاحتلال
والهيمنة
والتمزقات
الأمنية
والسياسية
الداخلية
التي أريد لها
أن تنسف كل ما
تم بنيانه
بسواعد
المقاومة
الباسلة في
لبنان
وفلسطين
ومواقع أخرى
في العالم العربي
والإسلامي.
فعلى
الرغم من
الإخفاقات
التي لاحقت
الحركة
الأميركية
التي أطلقها
الرئيس الأميركي،
باراك أوباما
منذ نحو
ثمانية أشهر، من
خلال الإصرار
الإسرائيلي
على عدم توفير
مناخات
ملائمة لهذه
الحركة، وعدم
تقديم أي شيء
يُذكر حتى على
مستوى
الإخراج
والديكور الشكليين
فيما يتصل
بالمسألة
الفلسطينية
والمبادرة العربية،
إلا أن
الدائرة
أوشكت أن تدور
على العرب من
خلال تفاهم
خلفي جرى بين
الإدارة الأميركية
وكيان العدو،
تُقدّم فيه
للعرب بعض الطروحات
والكلمات ،
ويُصار بعدها
إلى سوقهم نحو
التطبيع
بينما سارت
جهات أخرى على
طرق سياسية
معبّدة، وبقي
لجهات أخرى أن
تفتح أجواءها
لطيران العدو
المدني وربما
غير المدني
عربون وفاء
للتطبيع
القادم.
إن الذي
يجري في هذه
الأيام يمثل
مسرحية سياسية
يُراد من
خلالها العمل
على خداع
الشعوب العربية
والإسلامية،
ومهزلة كبرى
تستهدف تعديل
الأمور في
الساحة
الشعبية
المعادية
لكيان العدو،
بحجة أن ما
يمكن تحصيله
في المفاوضات
القادمة، لن
نستطيع الحصول
عليه في
المراحل
اللاحقة، وأن
الوقت يجري
لمصلحة
العدو، وأن
الشعب
الفلسطيني
أنهك، وأن
قوته جرى
استنفادها،
وأن الأمة
التي تعيش وسط
حالات التمزق
والحصار،
والاحتلال، باتت
في أمس الحاجة
للراحة،
وبالتالي فإن
الخطة تستدعي
نفض اليد من
المسألة
الفلسطينية
تماماً.
إننا
نحذّر من أن
ما يجري
الإعداد له
لاستئناف
التفاوض مع
كيان العدو من
خلال قمة
ثلاثية تجمع
الرئيس
الأميركي
ورئيس حكومة
العدو ورئيس
السلطة
الفلسطينية،
لا يندرج في
سياق العمل
على إعطاء
الفلسطينيين
بعضاً من
حقوقهم، بل
لتمهيد
السبيل
لعملية تفاوض
طويلة الأمد
يخرج منها
الفلسطينيون
بخيبات أمل
جديدة، وتتواصل
معها عملية
التنكيل بهم
داخل الضفة الغربية
المحتلة،
وخصوصاً في
القدس، والعدوان
عليهم في قطاع
غزة.
وإلى
جانب ذلك
يتواصل العمل
من جهات دولية
عدة وحتى
عربية لتمزيق
صفوفهم
وتشتيت
جموعهم في
الداخل
لدفعهم إلى
التسليم
بواقع
اللادولة،
لأن العدو قد
حسم أمره بألا
يعطي
الفلسطينيين
شيئاً، كما أن
الجانب
الأميركي عمل
ولا يزال يعمل
لتكوين قوة
أمنية
فلسطينية
تكون متراساً
فلسطينياً
يحمي الأمن
الإسرائيلي،
في الوقت الذي
يترك الأمن الفلسطيني
مشرعاً لكل
عمليات
الاغتيال
والاعتقال
وما إلى ذلك.
لقد بدأت
اللعبة
الحقيقية
التي يتحدث
فيها العدو عن
تجميد
الاستيطان
لفترة زمنية
معينة،
والواقع يقول
إن هذا
التجميد لن
يحصل على الإطلاق،
لأن العدو حصل
على موافقة
الإدارة الأميركية
في مواصلة
البناء في أكثر
من 2500 وحدة
إستيطانية
الأمر الذي
يعني أن هذا
العنوان الذي
يُراد للعرب
والفلسطينيين
أن يدخلوا تحت
لافتته إلى
ميدان
التطبيع هو عنوان
أجوف، ليس فيه
أي مضمون
سياسي حقيقي،
فضلاً عن أن
مضمونه
العملي يمثل
نزولاً
عربياً وفلسطينياً
عند الشروط
الإسرائيلية
التي تقول لهم
جميعاً: عليكم
التسليم
بالاستيطان كأمر
واقع، وبعدها
يمكن استئناف
المفاوضات، وعندما
تدق ساعة
الحقيقة،
وتنتهي
العملية التفاوضية،
تكون الضفة
الغربية قد
ملئت بالمستوطنات
بما لا يُبقي
للفلسطينيين
مجالاً لإقامة
حتى حكم ذاتي.
إن من المخجل
حقاً أن تنطلق
أصوات من داخل
الساحة
الفلسطينية
تحصر المطالبة
الفلسطينية
بوقف
المفاوضات،
في الوقت الذي
يعلن رئيس
حكومة العدو
عن وجوب
اعتراف الفلسطينيين
بيهودية
الدولة، وعن
دولة فلسطينية
لم يحدد
مساحتها
منزوعة
السلاح
والإمكانات
والحركة. وإنه
لمن المعيب أن
يتم التلويح
بهراوة المفاوضات
مع العدو في
مواجهة خيار
الحوار الفلسطيني
الداخلي الذي
يُراد له أن
يبقى رهين الشروط
الدولية
والمطالب
الإسرائيلية،
والأوضاع
العربية.
إنني
أدعو الشعوب
العربية
والإسلامية
إلى التنبه
إلى التنبه
المخطط الذي
يريد أن يمنعها
من أن تقول
كلمتها في
المسألة الفلسطينية
التي يُراد
إقفال ملفها
لحساب العدو،
كما أدعو
المرجعيات
الإسلامية
السنية منها
والشيعية على
السواء
والمرجعيات
المسيحية وكل
المراجع
العربية
المعنية إلى
وقفة سريعة
تقطع الطريق
على الفخ
الكبير الذي
يُنصب
للفلسطينيين
باسم السلام،
وصولاً إلى فرض
التوطين ورهن
الأمة
لخيارات
المحاور
الدولية
والإقليمية،
وهو ما لا
يمكن للأمة
وقواها
الحيّة أن
تقبل به في أي
ظرف من الظروف
وتحت أي
اعتبار من
الاعتبارات.
النائب
هاشم ممثلا
العماد عون في
عشاء هيئة التيار
الوطني في
جبيل: لن تقوم
سلطة ما لم
تكن دولة قوية
يكون فيها تعطيل
لكل مكامن
الفساد
وطنية -
جبيل- اقامت
هيئة مدينة
جبيل في التيار
الوطني الحر
عشاءها
السنوي في
"عنايا بالاس
" ، في حضور
النائب عباس
هاشم ممثلا
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ،
النائبين
وليد الخوري
وسيمون ابي
رميا ، الوزير
السابق جان لوي
قرداحي ، منسق
هيئة قضاء
جبيل في
التيار المهندس
طوني ابي عقل
، رئيس لجنة
الدراسات في التيار
الدكتور
ادونيس عكرا ،
ممثلين عن
احزاب
المعارضة
وحشد من
المدعوين .
بعد النشيد
الوطني ، القى
منسق هيئة
مدينة جبيل
سامر موسى كلمة
اكد فيها " ان
التيار سيخوض
معارك الانتخابات
البلدية في
العام 2010
عائليا
وسياسيا
وسيكون بجانب
الذين كانوا
الى جانبه
وسيرفض الذين
حاولوا حذفهم
والغاء
وجودهم " ،
موضحا " اننا
سنخوض معركة
مشابهة
لمعركة 7
حزيران 2009 بوجوه
مختلفة
وشعارات
مختلفة " .
النائب
هاشم
والقى
النائب هاشم
كلمة عرض في
مستهلها ابرز
المحطات التي
" ارساها
التيار الوطني
الحر في رسم
الاستراتيجية
الحقيقية لبناء
الدولة
المدنية
الحديثة
القوية
والقادرة" ،
واوضح ان "
لبنان انتصر
بفضل شبكة
الامان التي
ارساها
الجنرال عون
اثناء عدوان
تموز واعطى
لوحدة
اللبنانيين
عبر الشراكة
معنى جديدا " ،
واشار الى " ان
احدا لم يكن
يخشى ان يخسر
حزب الله او
حركة امل
الانتخابات
النيابية في الجنوب
وفي البقاع او
يخشى ان يخسر
تيار المستقبل
المعركة في
منطقة عكار
والشمال وبعض
الدوائر في
بيروت لان
المعركة كانت
على مساحة ما كان
يسمى في مرحلة
الاحداث امن
المجتمع المسيحي
فوق كل اعتبار
وللتذكير ان
زحلة لم تعد
من ضمن امن
هذا المجتمع
منذ العام 1983
وبالتالي فان
الاموال
الطائلة التي
صرفت في
المنطقة من
زغرتا الى
جزين والتي
قاربت حوالي
المليار
دولار كانت
قيمتها نجاح
الاستاذين
بطرس حرب
وانطوان زهرا
فقط ، وقد فاز
الرئيس العماد
عون على الرغم
من محاربته
عبر صورته متأبطا
ذراع سماحة
السيد حسن
نصرالله
وصورة اخرى مع
الرئيس
الدكتور بشار
الاسد ".
واعتبر
ان " الخطاب
السياسي كان
لغاية 6 حزيران
يقوم على
ثلاثة مبادئ
اساسية هي ان
التوطين فزاعة
، وسلاح حزب
الله غير قابل
للتعايش والتناغم
مع شرعية
الدولة ، وفرض
المنظومات
الدينية وتحديدا
ولاية الفقية
على الساحة
اللبنانية ،
لكن يوم 8
حزيران اصبح
سلاح
المقاومة هو
سلاح العزة
والعنفوان
والشرف
واصبحت مقولة
ولاية الفقيه
خارج نطاق
التداول
واصبح
التوطين هو
موضوع خطير
وجدي ، ففي كل
البلاد التي
تضم ديمقراطيات
تحترم ذاتها
يلغي المجلس
الدستوري هذه
الاكثرية
لانها نجحت
عبر خديعة
الناس من خلال
تخويفهم
وغشهم " ،
مشددا على ان "
الديمقراطية
بمفهومها
الحقيقي تعني
انه يستحيل ان
يكون هناك
اكثرية
نيابية لا
تجسد اكثرية شعبية
"، مشيرا الى
ان "الرئيس
العماد ميشال
عون حاول
توحيد
المعايير
درءا
للاسقاطات
التي بدأنا
نقع فيها
ولذلك طرح
النسبية لكن
جوبه وتحدثوا
عن اكثرية
تحكم واقلية
تعارض ، انه
منطق سليم
ولكن هذا
يحتاج الى
اعادة تعديل
كل النظام
اللبناني ،
لقد طرح
التيار
الوطني الحر برنامجا
مرحليا
لكيفية الغاء
التوافقية لحساب
الاكثرية
بشرط وحيد هو
ان نبدأ
بالاتفاق على
توحيد قانون
الاحوال
الشخصية
اختياريا وليس
الزاميا "،
وخلص الى ان "
الوعد الذي
يحمله هو لن
تقوم سلطة في
لبنان ما لم
تكن الاولوية
هي لبناء
الدولة
القوية
والقادرة
والتي فيها
تعطيل لكل
مكامن الفساد
" .
الحديث
عن أكثرية عند
صفير وعددية
عند فضل الله
يكشفان عمق
أزمة النظام
السياسي
لبنان
قادم على
انفجار اذا لم
يؤخذ
باصلاحات الطائف
ويتم تطبيقها
بالغاء
الطائفية
كمال
ذبيان/الديار
يكشف
السجال
السياسي
وآخره بين
مرجعيتين دينيتين،
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير والعلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، عمق
ازمة النظام
السياسي،
الذي لم يكن
اتفاق الطائف
الا ترميما
له، ولم يتجرأ
احد على تطبيق
الاصلاحات
السياسية
التي وردت
فيه، ولو حصل
لكان لبنان
تقدم خطوة الى
الامام، لا
سيما في بند
الغاء
الطائفية.
فموضوع
الاكثرية
والاقلية،
ولغة
الارقام،
تعود الى اساس
نشوء الكيان
اللبناني،
وعقدة العدد
تتحكم
باللبنانيين
وزعمائهم
السياسين،
حول من هي
الطائفة
الاكبر عددا التي
لها الحصة
الكبرى من
النظام، وجاء
اتفاق الطائف
ليحسم موضوع
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
للابتعاد عن
الارقام
والاعداد
والخروج من
لعبة
«الديموقراطية
العددية» التي
اطلقها
المرحوم
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين، في مرحلة
ما، وفي ظل
الهواجس التي
تقلق طوائف
لبنان، ثم
تخلى عنها،
لصالح
الديمقراطية
التوافقية.
وكانت
لعبة الارقام
عندما يجري
الحديث عنها طائفيا
ومذهبيا تشكل
حالة غريزية،
وتقابل بردة
فعل من
الطوائف
الاخرى، ويتم
التعاطي مع
مكونات
المجتمع
اللبناني،
على انه مجموع
«جاليات
طائفية» اتحدت
فيما بينها،
ولذلك فان فكرة
العددية
والتعددية
والتعايش
وصيغة العيش
المشترك،
كلها عبارات
تدل على مدى
الانقسام بين
اللبنانيين،
الذين من
السهل جدا
اخذهم الى
التخندق وراء
طوائفهم،
والذهاب بهم
الى اقتتال
طائفي،
واقامة
متاريس
وحواجز
طائفية وممارسة
التهجير
الطائفي
والمذهبي.
فالاكثرية
يجب ان تحكم
كما قال
البطريرك صفير
فكان الرد
عليه من قبل
السيد فضل
الله بالدعوة
الى
الاستفتاء
الشعبي،
والاكثرية
الشعبية لا
الاكثرية
النيابية
التي يجب ان
يؤخذ بها كما
قال، واذا كان
الحديث عن حكم
الاكثرية، قد
ترك ردود فعل،
تؤشر الى ان
النظام
السياسي يمر
بحالة من التخبط،
وان بذور
انفجاره
واردة دائما،
وان رفع
شعارات
المشاركة
وقيام حكومة
وحدة وطنية،
وعدم تهميش
تمثيل
الطوائف
الاساسية
واشراكها
بممثليها
الحقيقيين،
يدل على ان
البلاد مقدمة
على ازمة
وربما انفجار
يشبه مرحلة
السبعينات
التي اندلعت
فيها الحرب،
تحت عنوان المشاركة
التي كان
يطالب بها
السنة، وان
يكون رئيس
الحكومة
السني، شريكا
اساسيا في
القرار الذي
اصبح في مجلس
الوزراء
مجتمعا،
والذي تتمثل
فيه كل
الطوائف.
وهذا
البند
الاصلاحي
الذي ورد في
الطائف واصبح
نصا دستوريا،
يعني ان
الحكومات في
لبنان، ليست
حكومات
اكثرية
واقلية، بل
حكومات وحدة وطنية،
وان من يتمثل
في الحكومة،
فانما حسب حجمه
النيابي
والشعبي
والسياسي،
واعطيت الطوائف
حق اختيار
ممثليها، وكل ذلك
لانه لم تجر
الاصلاحات
اللازمة على
النظام
السياسي،
وتحديدا في
وضع قانون انتخاب
خارج القيد
الطائفي، وفي
الغاء طائفية الوظيفة
وفي تشكيل
الهيئة
الوطنية
لالغاء الطائفية
من المادة 95 من
الدستور، الى
موضوع اللامركزية
الادارية
والانماء
المتوازن، وكتاب
تاريخ موحد،
وآخر للتربية
المدنية الخ...
فما بين
صفير وفضل
الله من سجال،
سببه النظام الطائفي،
وهو الذي
يعطيهما هذه
المادة التي تفجر
الخلافات،
ويصبح كل طرف
من موقعه
الديني،
وكأنه يعتدي
على الآخر
بسبب مواقفه
السياسية،
التي يفترض
برجال الدين
ان يبتعدوا
عنها، ولا
يؤججون
الخلافات
والصراعات،
وحصول فعل ورد
فعل بسبب
الاصطفافات
السياسية،
والانقسامات
الحادة في
المجتمع.
فالبطريرك
عندما يتكلم
عن حكم
الاكثرية كمفهوم
ديمقراطي، هو
قول سليم،
ولكن في نظام
لا طائفي،
واذا ما طبق
نظريته هذه،
فانه يطالب باخراج
ممثلي الشيعة
من مجلس الوزراء،
لان «حزب الله»
وحركة امل
موجودان في
المعارضة، او
ضمن الاقلية
النيابية،
و«التيار الوطني
الحر» الذي
يمثل اكثر من
نصف
المسيحيين هو
ايضا في
الاقلية، فهل
يمكن ان تشكل
حكومة من دون
وجود ممثلين
فعليين فيها،
والبطريرك كان
يتحدث عن
«الاحباط
المسيحي»،
عندما كان حسب
رأيه
الممثلون
الحقيقيون
للمسيحيين، اما
بالمنفى
العماد ميشال
عون والرئيس
امين الجميل
او في السجن
كالدكتور
سمير جعجع.
فحديث
الاكثرية
والاقلية لا
يستقيم في
لبنان، ببلد
تخطى
الطائفية
وانتقل الى
دولة مدنية،
ولا يكون
صحيحاً
الكلام عن
ديمقراطية
عددية، في ظل نظام
طائفي، لان
العددية ليست
سياسية بل مذهبية،
واذا اقر صفير
بضرورة حكم
الاكثرية، فعليه
ان يتبع كلامه
بضرورة الغاء
الطائفية واقرار
قانون انتخاب
خارج القيد
الطائفي، كما ان
كلام فضل الله
حول العددية
يعني الاتجاه
اكثر نحو
التطبيق
والتمذهب.
لا غداء
لعون مع
الحريري ولا
خبز وملح مع
سليمان
وجدي
العريضي/الديار
«وما
الحب الا
للحبيب
الاول»، فلم
يتمكن رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط من الابتعاد
كثيرا عن
قريطم حيث
الجاذبية
تشده الى حليف
الايام
الصعبة
والحلوة
الرئيس سعد الحريري
او الحلف
المقدس الذي
ارست دعائمه
ايام الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. فالعلاقة
الحريرية -
الجنبلاطية
استعادت
وهجها وتألقها
وسيد
المختارة
وكرمى عيون
الشيخ سعد
عائد ايضا الى
الامانة
العامة لقوى 14
آذار والعود
احمد. وهذا
الامر بحسب
اوساط سياسية
مطلعة بات
محسوما بعد
الجهد الذي
بذله الرئىس الحريري
اثر اللقاءات
التي جمعته
بالنائب جنبلاط
مؤخراً. وعلم
ايضا ان لقاء
قريبا يعدّ له
سيجمع قادة
الاكثرية
للنقاش
والتصارح
واستعراض كل
المحطات
السياسية
ومرحلة ما بعد
الانتخابات
بما في ذلك
حضور رئىس
اللقاء
الديموقراطي
الذي وعد
الرئىس
الحريري
بالمشاركة.
وفي سياق
اخر لم يزل
العماد ميشال
عون يغرّد
خارج التيار
والاجماع
ويشاكس لا سيما
بعدما قدم
عرضا واشار
الى Tour في دارته
في الرابية
بأنه يملك
صالونا كبيرا وبلكونا
جميلا وحديقة
غناء وصهرا
عزيزا واضحت
عبارة شائعة
في البلد او
«لعيون جبران
ما يكون في
حكومة».
وبمعنى اوضح
ترى الاوساط
المذكورة ان
الوزير باسيل
اصبح سوبرمان
التيار
العوني
وبطولاته
الوهمية في
مؤتمره
الاخير حول
شبكة
الانترنت في
الباروك لم
تركب في رأس
عاقل لأن ما
قاله يصب في خانة
الترويج
لانجازاته
والوزير
ابراهيم نجار
كشف المستور
ودحض
ادعاءاته
وهنا يقول احد
النواب
الظرفاء :
معظم الشعب
اللبناني
اصيب بالسكري
جراء
المحاولات
المستميتة من
اجل الاتصال
بشخص معين في
ظل تكرار
المحاولات
وكله يفضل
انجازات
الصهر و«العم
عون». من هنا ان
حرد الجنرال
عون مستمر فهو
لا يريد
الاستجابة
لدعوة الرئىس
الحريري
للغداء حتى لا
ترويقة ولا
عشاء ولا من
يحزنون. كذلك
ثمة اجواء
بدأت تظهر حول
مقاطعة افطار
بعبدا بحيث لا
يريد الخبز والملح
مع رئىس
الجمهورية بل
وزارة
الداخلية
للجنرال
الراسب في
الانتخابات
عصام ابو جمرا
ونقطة على
السطر. لذا
يقول قيادي
بارز ازاء
الاستعراضات
العونية
«احترنا يا
قرعة من وين
بدنا نبوسك»
والسؤال ماذا
يريد عون هل
«الصهر سند
الظهر وعمرو
ما يكون بلد».
اما انه مكلف بالتعطيل
والجنرال
استاذ في
العرقلة وكل
المحطات
والصولات
والجولات
تشهد له؟
بيضون
لموقع "14 آذار"
في ذكرى غياب
الصدر: الإمام
كان يصرّ على
أنّ أفضل
مواجهة مع
إسرائيل هو
السلام
الداخلي وأن
لا مقاومة على
حساب الدولة
٣١ اب
٢٠٠٩
شنّ
الوزير
السابق
الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون هجوماً
عنيفا على
حركة أمل والرئيس
نبيه بري
محمّلا
الأخير
مسؤولية
تدهور وضع
الشيعة في
لبنان، كما
أتهمه
بالتقصير في متابعة
قضية الإمام
الصدر والإكتفاء
بالمزايدة و
المهرجانات
الخطابية.
بيضون
وفي مقابلة
مطولة مع موقع
"14 آذار" الألكتروني،
دعا للعودة
إلى الدائرة
الإنتخابية
الواحدة
والنسبية كما
أراد الإمام
الصدر على عكس
ما أصرّ عليه
الحزبين
الشيعييّن في
إتفاق الدوحة
مذكراً أن
الإمام كان
يرى أن لا مقاومة
من خارج إطار
الدولة
الشرعية.
حركة أمل
وحزب الله
أنقلبا على
الصدر في الدوحة
تحدّث
بيضون مذكّرا
بلقائه الأول
مع الإمام موسى
الصدر فقال
"أول ما
ألتقيت
بالإمام كان عام
1975 في إعتصامه
الشهير في
مسجد
العاملية والذي
حمل رمزية
سياسية عالية
ضد الحرب
الأهلية حيث
شاركته
الإعتصام.
وكان من
الواضح أنه
صوت منفرد يغلّب
العقل في جميع
المراحل ولكن
محاولته فشلت
للأسف. وفي
الحقيقة، لو
منح البلد
لموسى الصدر
قيمته
الحقيقية،
وتبنى رؤيته
للحلّ، لربما
كان بإمكاننا
أن نتجنب 15 سنة
من الحرب".
وعن
سؤالنا حول
المشروع
الإصلاحي
للإمام الصدر،
أعتبر بيضون
أنه ينقسم إلى
قسمين" الجزء
الأول يتضمن
إنخراط
الطائفة
الشيعية بمشروع
الدولة على
الرغم من
الإحساس
العام لدى هذه
الطائفة
بأنها مهمشة
في الوقت الذي
كانت الموجات
اليسارية في
أوج
إمتداداتها
لاسيما أنها
قد وجدت تربة
خصبة
للإنتشار في
الطائفة الشيعية.
فحاول أخذ
الطائفة إلى
الدولة
والإنخراط في
العمل الوطني
وليس الخروج
عليها. أما الجزء
الثاني هو
مأسسة العمل
الوطني وهذا
من طبيعة
السيد موسى
المؤمن
بالمؤسسات
والعمل القانوني
لأنه جاء من
خلفية وثقافة
دستورية وليس
ثقافة ثوروية
فيها مغالاة
في الخروج على
الدولة ولا
عقيدة تجعل
الإمام يحلّ
مكان الجمهور.
الوسائل
الصدرية هي
وسائل
مؤسساتية فقد كان
يهمه أن يصل
إلى وضع يخرج
فيه الطائفة
الشيعية من
التهميش عبر
التعاون مع
الآخرين وليس
من خلال الحرب
مع الآخرين".
وتابع
بيضون:" وزن
الطائفة
الشيعية منذ
ان بدأ الصعود
الشيعي من
خلال السيد
موسى وعمله في
منتصف الستينات
حتى منتصف
الثمانينات
كان له طابع
إصلاحي. وتجسد
ذلك بورقة
العمل
الصادرة عن
المجلس الشيعي
الأعلى عام 1977.
أما الآن
فهناك تخلي
بإسم التوافقية
عن كل المشروع
الإصلاحي.
وبرأيي الأخطر
هو الإنقلاب
على العيش
المشترك من
خلال تفسير
التوافقية
على أنها
فدرالية. إن تصرفات
حركة أمل وحزب
الله في
الدوحة هو
تخلي تماماً
عن كل ما جاء
في الطائف
ومخالفة
للدستور
وللفكر
الإصلاحي
خصوصاً
بالعودة
لقانون الـ60
لأنّ لجنة
الوزير فؤاد
بطرس قدمت
قانوناً
متقدما من
الناحية
الإصلاحية،
لكنهم (أي الحزب
والحركة) قد
أرجعوا
البلاد إلى
الوراء في حين
أن ورقة العمل
الصادرة عن
المجلس الشيعي
وعن الإمام
الصدر تقول
بالدائرة
الواحدة و
بالنسبية".
وتابع
بيضون شارحاً
عن الفكر
السياسي
للإمام الصدر
ورؤيته
الوطنية
قائلاً "
مفهومه للتشيع
ولدور الشيعة
هو رفع الظلم
والحرمان عن
الجميع كهدف.
وبالنسبة
إليه لا يمكن
إزالة
المارونية
السياسية
مقابل إستبدالها
بشيعية
سياسية أو
سنية سياسية
بل تعاون على
تطوير
المؤسسات
والنظام لما
يتمتع به السيد
من حسّ
مؤسساتي مرهف.
حيث كانت أولى
هذه الثمار
تأسييس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى.
فهو لم يشعر
يوماً أن
الشرعية تأتي
يوماً من الشارع
بل من خلال
المؤسسات
وأنما كان
يريد أن تتجسد
هذه الشرعية
عبر عمله
المؤسساتي
وليس الإنقلابي".
الرئيس
بري فشل في
تنمية الشيعة
وإنجرف نحو الفدرالية
ورأى
بيضون أنّ
المؤسسات
التي أنشأها
الأمام فقدت
دورها وغدت
الحالة
الشيعية بشكل
عام في وضع
متراجع وليس
المجلس
الشيعي
والأحزاب
الشيعية فقط،
على رغم أن
الطائفة
الشيعية لا
تزال ثابتة
على مبادئها.
"فالمجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى تحول
عملياً إلى
خلية حزبية.
فبدل أن يكون
حاضناً لجميع
الأطراف
وحافظاً
للتنوع، تمّ
إستيعابه المجلس
بدل أن يستوعب
الجميع، وغدا
مؤسسة ملحقة وليس
المؤسسة الأم
التي تحضن
الإختلاف
بجميع أشكاله.
أما بالنسبة
للبيانات
الصادرة عن المجلس
الشيعي
والتصريحات
الصادرة عنه
حالياً فهي
ذاتها
التصريحات
التي تصدر عن
الحزبين
الشيعيين أي
أنه لم يعد
سوى صدى لهما
وهو أمر مغاير
لرؤية السيد
موسى الصدر،
في سبيل حفظ
تنوع الآراء
والأفكار أي
أنه في حال
كان هناك مشروع
مؤسساتي هي
خلق وحدة من
التنوع".
ومن خلال
تحليله للوضع
الحالي لحركة
أمل، خلص
بيضون إلى
"أنّ حركة أمل
تراجعت
وأستدارت بزاوية
180 درجة عن
الأهداف
والمبادئ
التي وضعها السيد
موسى وأصبحت
في مكان آخر.
فعلى المستوى
الداخلي قال
السيد موسى
أنه لا يمكن
تطوير النظام
من دون
التعاون مع
الآخرين، في
حين نرى الآن
حركة أمل
بعيدة عن
التعاون مع
الآخرين. فبعد
هذه الفترة
الطويلة من
الحكم، و25 سنة
في العمل
السياسي، ليس
لهذه الحركة
أو للرئيس بري
أي حليف لأن
الحركة لم تعد
لاعباً
سياسياً بل
أصبحت مختزلة
بشخص الرئيس
بري الذي هو
موجود في
الحكم في كرسي
المجلس، ولم
يستطع أن يربي
أي حليف في
الطوائف
الأخرى. لذا
أقول أنّ الرئيس
بري قاد
الحركة إلى
هزيمتها أمام
حزب الله،
وعملياً هي
موجودة من
خلال كرسي رئاسة
المجلس وخارج
هذه الكرسي لا
وجود للحركة".
ونبّه
بيضون إلى
مسألة سياسية
خطيرة ينتهجها
حزب الله
وحركة أمل في
السنوات
الأخيرة وهو ما
سماه
"الإنحراف من
قبل الحزبين
الشيعيين عن
صيغة الطائف
والإتجاه نحو
صيغة فدرالية
تحت مسمى
التوافقية. من
هنا أحذر أن
المارونية
السياسية
حكمت البلد 50
سنة و ظلت
صيغة الحكم
طوال هذه
الفترة
مركزية، رغم
أنها تكلمت عن
التوافقية
لكن على أساس
مبدأ
المركزية
ولكن ما تقوم
به الشيعية
السياسية هي
دفع الآخرين نحو
الفدرالية.
وعلى الرغم من
أن السيد حسن
نصرالله أعرب
في عدة مواقف
عن معارضته
للفدرلة، إلا
أن العبرة
تكون من خلال
التطبيق العملي
لأن ما يجري
هو رسم حدود
كانتون لكل
طائفة. أي
اليوم هناك
رسم للكانتون
الشيعي
وفدرلة لبنان
على اساس
طائفي من خلال
وضع حدود
الكانتونات
وشق طرقات
لوصل المناطق
ببعضها مما يعني
إنقلاب على
عقل وفكر موسى
الصدر. ما يجري
في الحقيقة هو
إغتيال لموسى
الصدر".
وانتقد
بيضون ما حصل
في إتفاق
الدوحة
قائلاً "أنّه
مع الأسف حزب
الله وحركة
أمل وقفوا في
الدوحة
موقفاُ
مناقضاً
تماماً
للإصلاح والتراث
الإصلاحي
للطائفة
الشيعية
وبالتالي غلبوا
المصلحة
السياسية
الآنية
لزعمائهم على المصلحة
الوطنية وهو
لطخة سوداء
بتاريخ
الحزبين
الشيعيين.
والأهم من ذلك
هو الوضع
الحالي الذي
يشهد حالة
تعبأة ضد
الطوائف
الأخرى
وخصوصاً ضد الطائفة
السنية من دون
مبرر مع
التذكير أنّ
السيد موسى
كان يصرّ على
أنّ أفضل
مواجهة مع
إسرائيل هو
السلام
الداخلي. فيما
نرى أن الحزبين
الشيعيين
إنجرفا إلى
تصعيد داخلي
غير مقبول ولا
يقومون
حالياً
بمعالجته
أبداً بل على
العكس فإنهم
يزيدون
التوتر
والإحتقان
بعبارات
ومبررات لا
يعرف ما
وراءها ولا ما
هي غاياتها.
هذه النقطة
تمثّل خروجاً
على العيش
المشترك،
والإصلاح و
فكر الإمام
الصدر".
أما عن
الإنماء ورفع
الحرمان فعن
المناطق
الشيعية وفق خط
الإمام
الصدر، فقال
بيضون" رغم
مشاركتهم في
الحكم منذ 1992 و
طوال 19 سنة من
الدعم السوري
الهائل الذي
حصلوا عليه،
فإن حركة أمل
وحزب الله
فشلوا في
الحكم وقد
تجلى أبرز
أوجه هذا الفشل
في منطقة
البقاع بحيث
لم تتحسن الأوضاع
هناك. وحتى في
الجنوب،
وبالرغم من
بعض التطورات
التي طالتها
والمشاريع
ولكن تبقى المنطقة
مفتقدة
للتنمية
الحقيقية
خصوصاً أنّ أبناء
الجنوب من
الشيعة لا
يجدون منفذاً
لهم إلا
الهجرة في ظل
غياب عملية
خلق فرص العمل
والتنمية
الحقيقية. ففي
ظل حكم حركة
أمل اصبحت الطائفة
منخورة
بالمحسوبيات،
وتحولت طريقة
الحكم لدى
الشيعة من
مثالها
الأعلى
المتمثل
بالكفاءة،
إلى العسكرة
والسلاح ".
المقاومة
لا تكون إلا
من خلال
الدولة
والمهرجانات
ليست الحلّ
لقضية الصدر
أما عن
العلاقة
بالعروبة
والقضية
الفلسطينية
ومفهوم
المقاومة
بشكل عام،
فرأى الدكتور
بيضون "أن
الإمام الصدر
كان من أكثر
الأشخاص
الذين قاتلوا
في سبيل
القضية الفلسطينية
وهو ترجم
العروبة على
أنها إلتزام
بالقضية
الفلسطينية
ولكن مع الأسف
المنظمات
الفلسطينية
المدعومة
بالتقصير
العربي والإهمال،
قد ضحت بلبنان
وأنهكت
الدولة اللبنانية
لمصلحة أهداف
سياسية قصيرة
المدى. من هنا
لبنان دفع
الكثير من
التضحيات
وإنهارت
دولته دون مقابل.
فقد كان الصدر
يقول نحن مع
القضية الفلسطينية
ولكن ليس على
حساب الدولة
اللبنانية،
نحن مع تحرير
فلسطين ولكن
ضمن تحمّل
المسؤوليات
من قبل العرب
أي لا يكون
ثقلها على كتف
عربي واحد.
فالعروبة عند
السيد موسى
ترجمها إلتزامه
بالقضية
الفلسطينية
وليس على حساب
الدولة
اللبنانية
أوعلى حساب
شعبها. و كذلك
ترجمها
كعلاقة مميزة
مع سوريا على
أن لا يمسّ ذلك
إحترام
السيادة
اللبنانية
والكيان
اللبناني. من
هنا، قد خطط
السيد موسى
لأرقى علاقات بين
لبنان و سوريا
دون تنازل
لبنان عن
سيادته".
وقدّم
بيضون
النصيحة
للقائمين على
الأحزاب الشيعية
حالياً
قائلاً "أن من
فرّط بلبنان هو
كل من خرج على
السلطة
والشرعية
اللبنانية وأنشأ
ميليشيات على
حساب الوطن
وشعبه. وكل
هذه هي دروس
للطائفة
الشيعية التي
يجب أن تعود
إلى جذورها
إلى فكر موسى
الصدر الذي
وضع أولوية
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية
وفضّلها على كل
الشؤون
الأخرى. حيث
رأى الإمام
أنه لا يوجد مقاومة
بدون دولة ولا
مقاومة على
حساب الدولة.
نحن نجلّ عمل
المقاومة وهو
عمل شعبي نبيل
جداً ولكن لا
يوجد أي دولة
تقبل بوجود
عمل مقاوم
خارج إطارها.
فعلى الرغم من
المديح المقدم
للمقاومة،
هناك واقع
يواجهنا وهو
أنه في 7 أيار
إنجرف هذا
السلاح الذي
يجب أن يحمل
القداسة
والطهارة
مبدئياً، إلى
الإستعمال في
الداخل وأصبح
سلاح حرب
أهلية حيث فقد
أي نوع من الشرعية.
وهنا أقول إن
كان هناك نية
لإعادة
الشرعية
للسلاح يجب
وضعه ضمن
إطاره
المؤسساتي
إلى مرجعية
الدولة
اللبنانية".
بالنسبة
لسبب تغييب
الإمام
الصدر، أعتبر
بيضون "أنّ
تغييبه كان من
منطلق الصراع
على القرار
اللبناني في
ذلك الوقت،
حيث كان وجود
موسى الصدر
يتهدد عدة
أفرقاء
متضررون من
المرجعية
القوية التي
كان يمثلها
وكان على قاب
قوسين أو أدنى
أو أن يكون
صاحب الكلمة
الأعلى في
الجنوب اللبناني.
من هنا جاء
تغييبه على
مستوى صراع
القوى الأقليمية
على من يتولى
قرار الجنوب.
وأريد أن أقول
أنّ الدولة
اللبنانية هي
مقصرة بالإضافة
إلى كل
القيادات
الشيعية التي
كان همها
المزايادات
وليس الوصول
إلى حلّ فعلي.
ومما يحزّ في
قلوب الكثير
من الشيعة
المحبين
للإمام الصدر
أن في حين أنّ
الطائفة
السنية
تحديداً
عندما تمّ
إغتيال
الرئيس
الحريري قد
ذهبت إلى
إنشاء محكمة
دولية
مؤسساتية،
فالطائفة الشيعية
ظلت في إطار
المتاجرة
والغوغائية
والتصريحات
التي لا مغزى
من ورائها.
هذا يظهر مقدار
التقصير
الشيعي في
قضية الصدر
وهذا لا يعوض عنه
مهرجان أو
خطابات جوفاء
أو العمل
الدعائي
السنوي الذي
يقام . حيث لا
زلنا ندور في
حلقة مفرغة من
دون عمل جدي
لحل قضية
الإمام
المغيّب".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار