المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 27 آب/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.11-7:14
وَضَرَبَ
لِلمَدعُوِّينَ
مَثَلاً، وقد
رأى كيفَ
يَتَخَيَّرونَ
المَقاعِدَ
الأُولى، قال
لَهُم: «إِذا
دُعيتَ إِلى
عُرْس، فلا
تَجلِسْ في
المَقعَدِ
الأوّل،
فَلرُبَّما
دُعِيَ مَن هو
أَكرَمُ
مِنكَ، فَيَأتي
الَّذي
دَعاكَ
ودَعاه
فيقولُ لَكَ: أَخْلِ
المَوضِعَ
لِهذا.
فتَقومُ
خَجِلاً وتتَّخِذُ
المَوضِعَ
الأَخير. ولكِن
إِذا دُعيتَ
فامَضِ إِلى
المَقعَدِ الأَخير،
واجلِسْ فيه،
حتَّى إِذا
جاءَ الَّذي
دَعاكَ، قالَ
لكَ: قُمْ
إِلى فَوق، يا
أَخي.
فيَعظُمُ
شَأنُكَ في
نَظَرِ
جَميعِ جُلَسائِكَ
على الطَّعام.
فمَن رفَعَ
نَفْسَه
وُضِع، ومَن
وَضَعَ نَفْسَه
رُفِع.
البطريرك
صفير استقبل
وفدا
اغترابيا
وشخصيات: نسأل
الله ان
يؤتينا أياما
أفضل من هذه
الأيام
ليعيش
اللبنانيون
جميعا في
طمأنينة
وأمان وسلام
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في المقر
الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
الخوري
الجديد فريد
صعب الذي سامه
المطران
فرنسيس البيسري
حديثا كاهنا
على رعية حدث
الجبة. ورافقه
في الزيارة
أفراد
العائلة
وأصدقاء، في حضور
المطران
البيسري الذي
سأل البطريرك
صفير "البركة
للخوري صعب".
وقال
البطريرك
الماروني:
"نحن مسرورون
جدا لوجود
كاهن جديد في
حدث الدبة،
ونسأل الله ان
يزيد اعداد
الكهنة لأننا
في هذه الأيام
الصعبة في
حاجة الى كهنة
قديسين. وان
شاء الله يكون
الخوري صعب في
عداد الكهنة
الذين سبق ان
خدموا رعية
حدث الجبة منذ
وقت طويل.
ونسأل الله ان
يوفقه
ويباركه وعائلته
وجميع
العائلات
التي يخرج
منها كهنة يخدمون
الكنيسة
والشعب
ويعمقون
الإيمان في
هذه الظروف
الصعبة التي
نمر بها".
وفد
الصليب
الأحمر
الارمني
ثم
استقبل وفدا
من الصليب الأحمر
الأرمني فرع
ما ريوسف -
الدورة.
وسأل
الوفد "صاحب
الغبطة
البركة
الرسولية في
مناسبة زيارة
الحج التي
يقومون بها
الى الأماكن
المقدسة في
الشمال".
ومنح
البطريرك
صفير الوفد
البركة
الرسولية وقال:
"أهلا وسهلا
بكم ونحن نرحب
بكم في الديمان
لأول مرة،
وأنتم تنتمون
الى الطائفة
الأرمنية
الشقيقة،
وأنتم لبنانيون
مثلكم مثل كل
الشعب
اللبناني،
وقد كان في
الشمال
العديد من
ابناء
الطائفة
الأرمنية وان
أيامنا هي
ذاتها
بالنسبة نحن
اللبنانيين
سواء أكانوا
أرمنا أم غير
أرمن. اننا
نسأل الله ان
يؤتينا اياما
أفضل من هذه
الأيام ليعيش اللبنانيون
جميعا في
طمأنينة
وأمان وسلام".
موسى
والتقى
البطريرك
صفير جهاد
موسى وزوجته
الإعلامية
فريال موسى
التي قدمت
اليه جزءا من
موسوعة كتب
"وجوه
لبنانية" وهي
من خمسة أجزاء
من تأليفها.
وطلبت "بركة
غبطته
وتشجيعه لها
في اعمال
الموسوعة
لتشمل كل
الوجوه اللبنانية
البارزة على
مختلف الصعد".
وفد
اغترابي
برازيلي
ثم التقى
وفدا
اغترابيا من
البرازيل
برئاسة الرئيس
الفخري
للنادي
اللبناني-البرازيلي
ورئيس
الجالية
اللبنانية في
البرازيل
وعضو غرفة
التجارة
البرازيلية
الشيخ محمد
حسن خضر الذي
قدم الى
البطريرك
صفير كتابا
بعنوان "دروب
مهاجر، من عين
عطا الى
برازيليا". وقد
حمله
البطريرك
تحياته الى
"أبناء
الجالية اللبنانية
في البرازيل
ودعوته اياهم
الى زيارة
وطنهم الأم
وتشديده على
تمتين أواصر
الصلة بينهم
وبين لبنان".
الرئيس
سليمان عرض مع
الرئيس بري
وجوب تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف واطلع
من الوزير
صلوخ على
الاتصالات
المتصلة بقرار
التمديد
لقوات
الطوارىء
طابوريان
وضعه في
تدابير تحسين
الكهرباء ما يؤدي
لرفع معدل
ساعات
التغذية
وطنية-
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في زيارته
الأسبوعية
لبعبدا، لآخر
التطورات
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل الحكومة
الجديدة،
ووجوب أن يسهل
الأفرقاء مهمة
الرئيس
المكلف من
خلال تبادل
تقديم التضحيات،
كي يتم
التأليف في
أسرع وقت.
الوزير
صلوخ
واطلع
الرئيس
سليمان من
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ على
أجواء
الاتصالات في
الأمم المتحدة
والمتصلة
بقرار
التمديد
لقوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب لغاية
31 آب 2010، وكذلك
على
التحضيرات
لبدء أعمال
الدورة
العادية للجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في 23
ايلول المقبل
في نيويورك،
إضافة إلى بعض
التقارير
الواردة
المتعلقة
بعلاقات
لبنان مع بعض
الدول.
الوزير
طابوريان
وزار
بعبدا، وزير
الطاقة
والمياه آلان
طابوريان
الذي وضع رئيس
الجمهورية في
أجواء عمل وزارته
خصوصا في مجال
التدابير
المتخذة لتحسين
الكهرباء بما
يؤدي إلى رفع
معدل ساعات
التغذية
وتخفيف
التقنين.
فضل الله
يهاجم صفير:
العددية تحكم
تاريخ
في: 2009-08-26 /المصدر:
المستقبل/رأى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
أن "مجد لبنان
لم يعط إلا
لشعب لبنان،
هذا الشعب المجاهد
والمقاوم".
وهاجم بحسب ما
جاء في نشرة
أخبار محطة
"المنار"
أمس،
البطريرك
الماروني الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير من دون
أن يسمّيه.
وقال: "إنه
يقول إن
العالم يشتمل
على أكثرية
تحكم ومعارضة
تعارض، نحن
نسأل إذا كانت
المسألة هي
مسألة
الأكثرية
فلماذا
تحصرونها
بالأكثرية النيابية؟".
أضاف في حفل
إفطار أمس:
"ندعو الى
استفتاء شعبي
لتحديد
الأكثرية
والأقلية
والديموقراطية
العددية
فعندها يعطي
الشعب كلمته".
فضل الله
وصفير
النهار/على
صعيد آخر،
القى العلامة
فضل الله مساء
أول من أمس
كلمة في افطار
"جمعية
المبرات
للتعليم
الديني
الاسلامي"
ونشرت امس في
"النهار" مقاطع
منها
باستثناء
مقطع لم يوزع
ولكن بثته قناة
"المنار"
بالصوت
والصورة في
مقدمة نشرتها
المسائية امس
وفيه: "للجهات
الدينية التي
تعتبر ان مجد
لبنان اعطي
لها (نقول انه)
لم يعط مجد
لبنان الا
لشعب لبنان (...)
فقد اعطي هذا
المجد للشعب
المجاهد المقاوم
والذي يعيش
القوة". واضاف:
"من ينادي
بضرورة ان
تكون هناك
اكثرية تحكم
واقلية تعارض
نسأل: لماذا
تحصرون المسألة
بالاكثرية
النيابية؟".
داعيا الى
"اعتماد
الاكثرية الشعبية
بالاستفتاء
الشعبي
والديموقراطية
العددية
وعندها يعطي
الشعب كلمته
وليس هؤلاء
الذين
ينطلقون على
اساس مئات
الملايين من الدولارات
التي تعطى من
خلال محور
عربي من هنا ومحور
عربي من هناك
(...)".
الزغبي:
ردً فضل الله
على البطريرك
صفير يؤكّد
مشروع نسف
المناصفة
والنظام
نبّه عضو
قوى 14 اذار
الياس الزغبي
الى خطورة الموقف
الاخير للسيد
محمد حسين فضل
الله، ودعا كل
الفاعليات
السياسية
المسيحية في
الاكثرية،
وخصوصا في
الاقلية، الى
التبصّر في
مضمونه
ومرماه. وقال
في تصريح له
اليوم : "ان
موقف السيد
فضل الله ليس
مجرّد رد على
غبطة
البطريرك
صفير بل يكشف
حقيقة
المشروع السياسي
– الامني الذي
يقوده "حزب
الله " كأكثرية
حاسمة في
الطائفة
الشيعية
وكصاحب ارتباط
اقليمي عضوي،
وهذا المشروع
يقضي بنسف
أساس النظام
السياسي أي
المناصفة بين
المسلمين والمسيحيين
وتوازن
الطوائف،
واقامة المثالثة
كتدبير
انتقالي يؤدي
لاحقا الى
أحادية مذهبية
حاكمة
يزيّنها "حزب
الله"
بتشكيلات جزئية
من طوائف أخرى
بينها مسيحيو
الاقلية.
ولفت
الزغبي الى
غياب كلّي
لكلمة
"المناصفة"
عن الادبيات
السياسية
لقيادات "حزب
الله " وخطابه
السياسي
خلافا
للتأكيد
المتكرّر
عليها من الزعامة
السنّية التي
يجسّدها
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
خطّيا وشفويا
وتضمين
المشروع السياسي
لتيار
"المستقبل"
نصّا عنها،
وهذا ليس
مجرّد تفصيل
لا يثير
التساؤل، كما
لفت الى أن
موقف
المرجعية
الشيعية
الدينية
يكمّل موقف
المرجعية
السياسية –
العسكرية
المتمثّلة
بالسيد حسن
نصر الله الذي
دعا مرارا الى
الديمقراطية
العددية
والاكثرية
الشعبية قبل
الانتخابات
الاخيرة
وبعدها، بما
يشكّل نسفا
تاما لما أوصى
به الامام
الراحل محمد
مهدي شمس
الدين وتخلّيه
عن مطلب
الديمقراطية
العددية وتنبيهه
الشيعة الى
خطر الانزلاق
في مشروع
سياسي خاص والخروج
على كيانية
أوطانهم،
الامر الذي
يفتي بعكسه
اليوم
العلامة فضل
الله وينفذه "
حزب الله".
وأوضح الزغبي
أن البطريرك
صفير يضع في ذهنه
المناصفة حين
يدعو الى
اعتماد
معادلة الاكثرية
والاقلية في
الحكم بما
يكفل عدم طغيان
العدد
الشعبي، كما
انه ينطلق من
واقع التعددية
الطائفية في
كل من
التشكيلين
السياسيين الكبيرين
( 14 و 8 اذار) حيث
لا يوجد صفاء
مذهبي كامل
ومطلق.
وأشار
أخيرا الى أن
ما نبّه منه
البطريرك صفير
والقوى
الاستقلالية
قبل
الانتخابات
لجهة الخطر
على الكيان
والهوية والمناصفة
والعيش
المشترك
والنظام
السياسي تثبت
صحّته اليوم،
ولم يكن مجرد
شعار انتخابي لكسب
الاصوات.
ابو عاصي
لموقع "14
آذار": الهجوم
على البطريرك صفير
انقلاب جديد
واستفزاز
للمسيحيين
٢٦
اب ٢٠٠٩
سلمان
العنداري/
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
شكّل
الهجوم
العنيف الذي
شنّه العلامة
محمد حسين فضل
الله على البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
من غير أن يسميه
استنكاراً
شديداً في
الشارع
اللبناني عموماً،
والمسيحي
خصوصاً، اذ
اعتبر البعض
ما صدر عن
مرجع ديني
"معتدل" في
الطائفة
الشيعية مرفوض
كلياً ولا
يؤدي الا
لإثارة
النعرات المذهبية
والطائفية
ولإستفزاز
فئة كبيرة من
اللبنانيين.
كلام فضل
الله جاء في
كلمة مساء أول
من أمس، في
افطار "جمعية
المبرات
للتعليم
الديني الاسلامي"
جاء فيه:
"للجهات
الدينية التي
تعتبر ان مجد
لبنان اعطي
لها، نقول انه
لم يعط مجد لبنان
الا لشعب
لبنان.. فقد
اعطي هذا
المجد للشعب
المجاهد
المقاوم
والذي يعيش القوة".
مضيفاً: "من
ينادي بضرورة
ان تكون هناك اكثرية
تحكم واقلية
تعارض نسأل:
لماذا تحصرون
المسألة
بالاكثرية
النيابية؟".
داعيا الى "اعتماد
الاكثرية
الشعبية
بالاستفتاء
الشعبي
والديموقراطية
العددية
وعندها يعطي
الشعب كلمته
وليس هؤلاء
الذين
ينطلقون على
اساس مئات الملايين
من الدولارات
التي تعطى من
خلال محور
عربي من هنا
ومحور عربي من
هناك".
ورداً
على هذا
الكلام،
اعتبر عضو
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
الدكتور
الياس ابو
عاصي، في حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الألكتروني
ان "الهجوم على
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
من قبل جهات
سياسية
ومراجع دينية
ليس إلا
استمراراً للوصاية
السورية، ولا
يمكن قراءة
هذا الهجوم
اللاذع على
غبطته الا
بهذا
الاتجاه،
فالبطريرك
كان مستهدف في
السابق، لأنه
تكلم بسيادة
لبنان
المغيّبة
واستقلاله
المنتهك، هذا
الكلام لم يكن
يناسب سلطة
الوصاية
آنذاك، فكانت
تفتح النار
عليه، اما
مباشرةً،
واما عبر
ابواقها
وعملائها في
الداخل. اما
اليوم فالشخص
قد تغيّر،
وتغيّر معه
المصدر".
وتساءل
ابو عاصي في
حديثه: "الذي
يتعرض للبطريرك
اليوم، عليه
ان يقول لنا
السبب، فهل
لأنه صوت حق
يدافع عن استقلال
لبنان
وسيادته
وحريته؟ وهل
لأنه يدافع عن
خصوصية
الكيان
وخصوصية
النظام الديمقراطي
البرلماني؟
بالتأكيد،
فهذا امر لا
يلقى اعجاب
اصحاب
المخططات
الانقلابية،
فنحن منذ
العام 2007، حين
بدأ احتلال
الساحات
واقفال المؤسسات،
بدأت حالة
انقلابية غير
معلنة تتنفّذ على
مراحل حيث
توزّع
الأدوار على
قوى 8 آذار، اضافةً
الى دعم واضح
من الخارج من
دولتين اقليميتين
معروفتين
وهما سوريا
وايران".
وأضاف
ابو عاصي: "ان
الهجوم غير
جديد علينا، والبطريرك
لن يتأثر،
ومعه كلّ
الذين
يشاركوه قناعاته
والذين
يدعمون
مواقفه من
المسيحيين
والمسلمين،
فهذا الهجوم
المركّز ليس
سوى استمرار لممارسة
سورية قديمة
ومعروفة".
وحول
الكلام
الخطير الذي
قاله السيد
حسين فضل
الله، عندما
طالب باعتماد
الاكثرية
العددية
والسخر من
الاكثرية
النيابية،
اجاب ابو عاصي:
"تعوّدنا على
الانقلابات
في المواقف عند
بعض رجال
الدين وتحديداً
عند السيد
محمد حسين فضل
الله، فأحياناً
يوحي انه رجل
حوار وعقل
وهدوء، بعدها
يعود الى
طبيعته مثلما
رأيناها في
تصريحه الهجومي
الأخير الذي
يستفز كل
لبناني
ويستفز بشكل
خاص
المسيحيين
والموارنة".
وتابع
ابو عاصي:
"يهدف هذا
الإستفزاز
الى استمرار
الإنقلاب،
فهناك خط
انقلابي
واضح، اضافةً
الى انه لا يلائمهم
ابداً ان يكون
البطريرك
مواجهاً لهذه المشاريع
والمخططات،
ويعمل على
فضحها والتصدي
لها في كل مرة
يستشعر فيه
الخطر على
لبنان
والكيان".
ورأى ابو
عاصي "ان
الانقلاب هو
التنكر لنتائج
الانتخابات
وتجويف
الانتخابات
من مضمونها،
فقد تدرجنا
بعد
الانتخابات
النيابية
الاخيرة من
الكلام عن
الاكثرية
النيابية،
الى الكلام عن
الاكثرية
الشعبية،
لنعود مع
تصريح السيد
فضل الله الى
الديمقراطية
العددية
والنغمة
ذاتها، ولهذا
ارى في هذا
انقلاب كبير
على الطائف،
وانقلاب على
النظام، ومحاولة
لتثبيت منطق
الدوحة
وتفعيل هذا
الاتفاق لجعله
مرجعية، لأنه
جاء لتثبيت
موازين القوى
لصالح
الانقلابيين
في البلد
ولصالح
المحور السوري-
الايراني،
ولصالح
الهلال
الشيعي والفارسي
الذي يمتد من
ايران، وهذا
الكلام ليس
على سبيل
التهويل ولا
يمكن
الاستخفاف
به".
يذكر ان البطريرك
صفير أطلق في
الأيام
الاخيرة جملة
مواقف طالب
فيها
الأكثرية بأن
تحكم، اذ رأى
أنه في حال
جاءت الحكومة
على أساس
أكثرية تحكم وأقلية
تعارض ستسير
الأمور في شكل
جيد، لأن التجربة
الأخيرة دلّت
على أن وجود
الموالاة والمعارضة
في حكومة
واحدة غير
مشجع على
الإطلاق في ظل
العرقلة
والتعطيل.
كما وصف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير "حزب
الله" بأنه
صار اقوى من الدولة،
و"هذا الوضع
شاذ وغير
طبيعي"،
متسائلاً "هل
التحرير حق
حصري لـ"حزب
الله"، لافتاً
الى اهمية ان
يدرك
المسيحيون
لوين رايحين".
وعن
مشاركة حزب
الله في
الحكومة
المرتقبة
وتأكيد
الرئيس الحريري
مشاركة الحزب
بالقول "حزب
الله في
الحكومة شاء
العدو ام
ابى"، وعن
امكانية
تكرار تجربة
التعطيل، قال
ابو عاصي: "في
الحقيقة،
اتفهّم موقف
الرئيس
المكلّف ونحن
من ضمن 14 آذار
قبلنا بصيغة 15-10-5
بتحفّظ،
لأننا نعتبر
انه من
المفروض في
لبنان ان
نحافظ على
خصوصية النظام
اضافة الى
الحفاظ على
خصوصية
الطوائف، وهذا
ما اسميناه
الديمقراطية
التوافقية،
ولكن هذه
الديمقراطية
التوافقية
اخذت حقها بانتخاب
رئيس مجلس
النواب دون اي
شروط، عندما
انتخبنا
الاستاذ نبيه
بري أحد اركان
المعارضة والطائفة
الشيعية، ومن
هنا لا يمكن
التكلم عن
تهميش
لطائفة،
فمستلزمات
النظام
الديمقراطي
البرلماني
تستلزم وجود
موالاة
ومعارضة، ومن
هنا كانت
دعوتنا
لإعتماد
الديمقراطية
البرلمانية
ليكون هنالك
موالاة
ومعارضة
ولتشكيل حكومة
على اساس ما
ادت اليه
نتائج
الانتخابات.
النائب
زهرا: بكركي
كانت وراء
قيام كيان
لبنان وحافظت
على الثوابت
ولا يجوز
تناولها
بالانتقاد الجارح
وطنية -
أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
انه كان يفضل
"ألا يعلق على
كلام مرجع
ديني بحق مرجع
ديني آخر،
خصوصا وان السيد
محمد حسين فضل
الله معروف بحكمته
وبنهجه
الإعتدالي".
ورأى النائب
زهرا في
مداخلة عبر
محطة MTV، أن
"لا احد
يستطيع ان
يغير وقائع
التاريخ او يبدل
فيها"، مذكرا
ان "بكركي
كانت وراء
قيام الكيان
اللبناني،
وهي دافعت
وتدافع عنه،
ومن غير
المقبول
تناول غبطة
البطريرك او
البطريركية
بالإنتقاد
الجارح، خاصة
وان هذا
المقام تميز
بعدم التعاطي
السياسي
المباشر،
إنما التأكيد
على الثوابت الوطنية
وعلى حفظ
كرامة
الإنسان لأي
دين نتمى".
وعبر النائب
زهرا عن خشيته
من "ان يكون
وراء هذا
الكلام مسعى
لإعادة النظر
في اتفاق الطائف
الذي لحظ
المناصفة
العادلة
والعيش المشترك
والتمسك
بالثوابت
الوطنية".
وردا على سؤال
عن توقعاته عن
موقف مسيحيي
الأقلية من
هذا الموضوع،
قال: "ان
تناولهم
الدائم
لبكركي بالتهجم
والإنتقاد قد
يكون هو ما
سهل على
الآخرين التجرؤ
عليها
والتعرض لها".
النائب
حلو أسف
ل"التطاول"
على مرجعية
بكركي وسيدها
وطنية-
أسف عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب هنري حلو
ل"التطاول
على مرجعية
بكركي وسيدها
البطريرك
صفير، لافتا
الى "ان مواقف
البطريرك صفير
انما هي وطنية
بامتياز ولم
يسبق ان
انزلقت الى
الدرك
الطائفي او
المذهبي او
الامور الشخصية،
فهذه المواقف
تتسم دوما وفي
كل المحطات السياسية
والسيادية
والاستقلالية
بالمنحى
الوطني
العام، من هنا
نبدي
استغرابنا
واستهجاننا
لما صدر من
بعض
المرجعيات
الدينية التي
نحترم ونجل
وباعتبارهم
ان مجد لبنان
أعطي للشعب
اللبناني
وذلك نعتبر
"غمزا واضحا"
من قناة
التطاول على
البطريرك،
فلا احد
بمقدوره ان
يمحو التاريخ
لا سيما ما
قيل بأن مجد
لبنان قد اعطي
لبكركي، مع
التأكيد
والاصرار على
الخط الوطني
للبطريرك
صفير الذي لم
يسبق ان خرج
عنه ولو لمرة
واحدة".
الفرزلي
لفضل الله:
المارونيون
مقاومون من الطراز
الرفيع ومجد
لبنان
لبكركي
التاريخ:
٢٦ اب ٢٠٠٩/المصدر:
لبنان الحر/اشار
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي الى
كلام السيد
محمد فضل الله
عندما قال ان
"مجد لبنان
اعطي للشعب
المقاوم"،
قائلاً "يجب
ان يعرف وهو
يعرف (فضل
الله) ان
الشعب الماروني
مقاوم من
الطراز
الرفيع،
واستطاع ارباك
الامبراطوريات
الكبرى
دفاعاً عن حرياتها".
وكرر فرزلي
مقولة "ان مجد
لبنان اعطي
لبكركي"،
معتبراً ان
الأخيرة
"قامت عملياً
باستعادة
حدود لبنان
عندما ضمت
الاقضية
الاربعة". وطالب
باخراج بكركي
"من دائرة
الصراع
والفعل ورد
الفعل". واوضح
ان تشكيل
الحكومة
"سيؤدي حتماً
الى زيارة
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
سوريا واغلاق
ملف وفتح
مرحلة جديدة".
نقولا:
كلام صفير
خطير على
المسيحيين
وينسف العيش
المشترك
لبنان
الآن/الاربعاء
26 آب 2009
أكد عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نبيل
نقولا أنه في
حال إستلام
التكتل
لوزارة الداخلية
، فمن
"المفروض أن
نزيل الضّباط
الفاسدين وأن
نغيّر
القيادات
الأمنيّة الموجودة".
وفي حديث
إلى قناة "NBN"
سأل: "هل سمحوا
للوزير زياد
بارود بتطبيق
القانون داخل
السّجون؟"،
وأضاف: "فنحن
لا نتّهم
بارود فهو رجل
إصلاحي"،
وسأل لماذا لم
يحقّقوا مع
قائد منطقة
جبل لبنان؟". وعن
موقف
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير، اعتبر
نقولا أن "كلامه
خطير وينسف
العيش
المشترك وهو
خطرٌ على المسيحيّين"،
وقال: "أنا
أقتنع بكلام
البطريرك فقط
في حالة تحوّل
لبنان إلى
بلدٍ علماني"،
متمنياً "ألا
تؤدّي "عدم
محبّة"
البطريرك
لـ"التّيار
الوطني
الحر"ّ إلى
إنزلاقات سياسيّة
داخليّة". إتهم
نقولا الفريق
الآخر
بـ"إفقار
الشّعب اللّبناني،
حتّى يصل يوم
الإنتخابات
النيابية كمن
يذبح الخروف
المسمّن في
يوم العيد". ورأى
نقولا أن
"كلام
السّنيورة عن
التّوطين
خطير"، وأضاف:
"لقد بدأوا
يحضّرون الشّعب
اللّبناني
لتقبّل
الموضوع".
وتابع:"التّوطين
هو البعد
الخارجي
لتأخّر تأليف
الحكومة"،
سائلاً: "هل
نريد أن يوطّن
الفلسطيني في لبنان
ليتساوى مع
اللّبناني في
التّعاسة والدّيون؟".
سلهب:
دعوات صفير
لتأليف حكومة
من الأكثرية تناقض
توصيات
المجمع
الماروني
وتنسف قيم
العيش المشترك
المستقبل
- الاربعاء 26 آب
2009 - انتقد عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب سليم
سلهب دعوات
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير الرئيس
المكلف سعد
الحريري لتأليف
حكومة من
الأكثرية،
مشيراً إلى أن
دعواته
"تناقض
توصيات
المجمع
الماروني
وتنسف قيم
العيش
المشترك
واحترام
مكونات
المجتمع".
واعتبر
في حديث إلى
موقع
"النشرة"
الالكتروني
أمس، أن
"الأزمة
الحكومية
مرتبطة أولاً
بعرقلة
داخلية
تفتعلها قوى 14
آذار تنكشف من
خلال الحدّة
في الخطابات
وفي التعاطي
مع قوى المعارضة،
وثانياً
بتدخلات
خارجية فرملت
المنحى
الايجابي
الذي كان
يسلكه
التأليف". ولفت
إلى أن "مصر
أولى الدول
الرافضة
لتشكيل حكومة
لأنّها لا
تزال غير
مطّلعة على
مضمون
التوافق السوري
ـ السعودي،
أما أميركا
فلا تلعب أي
دور مسهّل
للتأليف في
وقت تدخل
إسرائيل على
الخط عبر رئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو الذي
يضع شروطاً
على شكل
الوزارة
ومشاركة "حزب
الله" فيها.
وإن الدور
الفرنسي وحده
الايجابي
والمسهّل
الساعي
للتسريع في
التشكيل".
وأشار
إلى أن شرط
عون للقاء
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري كان
وقف الحملات
على "التيار
الوطني
الحر"، وقال:
"لمسنا هدنة
إعلامية باتجاه
العماد عون قد
تؤدي لنتائج
ايجابية في حال
توقف الهجوم
على "حزب
الله" فهو أحد
فرقاء
المعارضة
الأساسيين،
لكن يبدو أن
الحملة
انتقلت من عون
إلى "حزب
الله"
وبالتالي في
حال استمرت فإن
أي لقاء بين
عون والحريري
قد يتم، ولكنه
لن يكون
منتجاً". وأعرب
عن اقتناعه
بأن الحريري
سيكون رسمياً رئيس
حكومة الوحدة
الوطنية المقبلة،
وقال: "كل شيء
محسوم وهذا
التأخير ومهما
طال سيؤدي الى
نفس النتائج
ولكن الشعب
وحده يدفع
ثمنه". وعمّا
يحكى عن أن
الحريري
ينتظر خطوة ما
من المحكمة
الدولية
كصدور قرار
ظني يشير الى
تورط "حزب
الله" بعملية
اغتيال رفيق
الحريري، قال:
"كفانا نربط
كل
الاستحقاقات
بالمحكمة
الدولية، لا
نستطيع أن
نربط مصير البلاد
بالحقيقة
والمحكمة وكل
ما يشاع هو من باب
التهويل وهو
كلام غير
دقيق".
وعن دعوة
صفير رئيس
الحكومة
المكلّف
ورئيس الجمهورية
لتشكيل حكومة
من الأكثرية
التي أنتجتها
الانتخابات،
رأى أن "دعوات
صفير هذه تناقض
توصيات المجمع
الماروني
الذي شدّد على
ضرورة احترام صيغة
العيش
المشترك
والرأي الآخر
وضرورة أن يشارك
الجميع في
الحكم كما
تنسف قيم
العيش المشترك
بحد ذاتها
واحترام
مكونات
المجتمع. نتمنى
أن تتضح
معطيات غبطته
قريباً
الحملةُ
السورية عليه
لأنه يذكّر
بوجود أكثرية
ويتمسّك بالميثاق
والدستور
ويحمي رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلّف
البطريرك
ضميرُ الحركة
الاستقلالية
و"مُوتورها"
نصير
الأسعد
(المستقبل)
، الاربعاء 26
آب 2009
لم يملّ
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير من تكرار
الموقف نفسه
بالمفردات
نفسها: لا يمكن
أن تقوم
قيامةٌ لحكومة
كعربة يجرّها
حصانان واحد
إلى الأمام
وثانٍ إلى
الخلف، وعلى
الأكثرية أن
تحكم وعلى الأقلية
أن تعارض.
وهو، منذ
إنطلاقة
مشاورات تأليف
حكومة ما بعد
الإنتخابات،
يدعو إلى تشكيل
"حكومة
أكثرية".
أعلن
البطريرك
موقفه هذا بعد
"إتفاق
الدوحة" في
أيار 2008
إعتراضاً عليه
وعلى بدعة
"الثلث
المعطّل".
وكرّر ذلك بعد
إنتخابات 7
حزيران 2009 التي
أفرزت أكثرية
وأقلية واضحتَين.
الدعوة
المكرّرة إلى
"حكومة
أكثرية"
أغضب
موقفُ رأس
الكنيسة
الجنرال
ميشال عون مرات
عدة. فردّ
الجنرال على
البطريرك
مستعيناً
بطروحات تنسف
النظام
السياسي بإسم
"الديموقراطية
التوافقية".
غير أن اللافت
في الأيام
القليلة
الماضية كان
الحملة
الإعلامية ـ
السياسية
السورية على
سيّد بكركي
التي اعتبرت
موقفه سبباً
رئيسياً من
أسباب تعقّد تشكيل
الحكومة
وتعثّره.
إن هذه
الحملة
السورية ليست
تذكيراً
بـ"التدخّل"
السوري في
الشؤون اللبنانية
وحسب، لكنها
تعبيرٌ عن
"ضيق" من كلام
البطريرك.
يذكّر
بالأكثرية..
ويذكّرونه
بدوره فيها
ذلك أنه
بصرف النظر عن
إمكان تنفيذ
ما يدعو إليه
تشكيلاً
لـ"حكومة
أكثرية" أو
عدمه في ظلّ المعادلات
اللبنانية
وتلك المحيطة
بلبنان، فإن
ما يفعله
البطريرك
بتكرار موقفه ودعوته،
إنما هو تذكير
"مستمرّ" بأن
في البلد
أكثريةً
نيابية ـ
سياسية ـ
شعبية. وهذا
يغيظُ فعلاً،
فكيف إذا كان
فريق 8 آذار
بتكوينه المحلّي
وبارتباطاته
الإقليمية،
يعتبر أن البطريرك
مسؤولٌ في
جانب مهم عن
تجدّد هذه
الأكثرية في 7
حزيران
الماضي؟ وهل
يستطيع أي
لبناني أن
ينسى الحملة
التي تناوب 8
آذار المحلّي والإقليمي
عليها ضد
البطريرك
لأنه عبّر عشية
الإنتخابات
عن قناعة
وطنية بأن
مصير الكيان
على محكّ
تصويت
اللبنانيين؟
أي هل في وسع
أحد أن ينسى
أن 8 آذار
المحلّي
والإقليمي
حمّل البطريرك
مسؤولية
النتائج، في
الدوائر المسيحية
خصوصاً؟
إذاً،
ثمة إنزعاج
سوري من تذكير
رأس الكنيسة بوجود
أكثرية في
"مكان" محدّد.
بل أكثر من
ذلك، ثمة
إنزعاجٌ من
حقيقة أن
البطريرك
ينطق بموقفه
المشار إليه
بإسم الرأي
العام
الإستقلالي،
ومن حقيقة أن
البطريرك
يمثّل ضمير
الحركة
الإستقلالية
اللبنانية.
الحملة
السورية على
"الضمير"
هذا
بـ"الجملة".
أي أن صفير
بـ"الجملة"
هو ضمير
الحركة
الإستقلالية.
وهو ضميرُها
منذ زمن بعيد،
منذ أن تصدّر
المعركة ضد
الوصاية السورية
ونظامها
الأمني. وبهذا
المعنى، فإن
الحملة
السورية عليه
هي حملةُ
تصفية حساب لم
تتوقّف منذ
أجبرت
الوصاية على
الانسحاب من
ناحية وهي
حملةُ "ردع"
للبطريرك عن
المثابرة على
دور الضمير
بأفق مستقبلي
من ناحية
أخرى.
سقف
الرئيسَين
على أن ما
"يفسّر"
الحملة
السورية،
بالإضافة إلى
كل ما سبق، هو
أن موقف
البطريرك
المتضمّن
دعوته إلى
تشكيل "حكومة
أكثرية" ـ حتى
لو كان هذا
الأمر غير
قابل للتطبيق
الآن ـ إنما
ينتسبُ إلى
الميثاق
والدستور.
ولأنه كذلك،
فهو إذ يحمي
الميثاق
والدستور،
يحمي في الوقت
نفسه رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف
بوصفهما
صاحبَي الصلاحية
الدستورية في
تشكيل
الحكومة. أي
أن موقفه يرفع
سقف
الرئيسَين
ويحميه
ويمكنه في لحظة
معيّنة أن
يصبح ضاغطاً،
بالضبط لأنه
يعبّر عن
أكثرية الرأي
العام
اللبناني.. عن
الأكثرية الشعبية
في الحركة
الإستقلالية،
ولأنه حالياً
الجسر
"الوحيد" بين
"الناس"
و"الإجتماع السياسي".
يصدّ
"الدوحة2"
و"الطائف2"
وفي
السياق نفسه،
لا مفرّ من
ملاحظة أن
الحملة
السورية،
التي "وزّعت"
سُعارها في
أكثر من إتجاه
بالإضافة إلى
البطريرك،
"مبشّرة"
بأزمة حكومية
ستطول
لتتحوّل إلى
"أزمة نظام"،
إنما فضحت نفسها
بنفسها. فقد
توصّلت
الحملةُ إلى
مجموعةٍ من
الاستنتاجات
من بينها أن
الأزمة إن استمرت
في حدود "أزمة
حكومية"
سيلزمُها
"دوحة2"، لكنها
إن غدت "أزمة
نظام"
سيلزمُها
"طائف2"(!). قد
تكون رغبةُ
النظام
السوري جامحة
جداً لإنعقاد
"دمشق1" ـ أيُّ
"دمشق1" ـ وهو
لم يخفِ هذه الرغبة
الجامحة منذ
أن تحدّث
بأشكال عدة
وبـ"وسائط"
شتى عن أن
ممرّ تشكيل
الحكومة هو
سوريا. بيدَ
أن الحملة
السورية تعزف
على وتر خطير
هو وترُ تغيير
الميثاق
والنظام
السياسي. وهنا
يقفُ سيّد
بكركي في
"الواجهة"
وموقفهُ يصدّ
المؤامرات
على الميثاق
والنظام.. على الطائف.
المعطى
الأمني
كذلك، لا
يخفى أن
الحملة
السورية ـ
الـ8 آذارية
محلياً
وإقليمياً ـ
التي شملت إلى
البطريرك
مكوّنات
رئيسية في
الحركة
الإستقلالية،
تهدف في
الفترة الحالية
المباشرة إلى
"التغطية"
على عودة
مخابراتية
سورية نشطة في
الآونة
الأخيرة من
جهة وعلى خطط
لـ8 آذار
المحلي
والإقليمي
باتجاه "تحييد"
أجهزة شرعية
و"ترهيب"
أجهزة أمنية
شرعية أخرى من
جهة ثانية،
وكل ذلك
بالتزامن مع
إستعادة
الكلام
"التذكيري"
التهديدي عن 7
أيار.
لهذه
الأسباب كلها
التي
تضمّنتها
المقدمات الآنفة،
يُستهدف
البطريرك
الماروني. هو
ضمير إستقلال
لبنان وحركة
الإستقلال
اللبناني.. بل
هو "موتورها"
الذي يبقى
"شغالاً"
عندما تنطفئ
كل
"الموتورات"!
اشتباكات
بين عناصر
"حزب الله"
وسكان قرية
مروحين في
جنوب لبنان
وكالات/يستدل
من اشرطة
مصورة حصلت
عليها جهات في
اسرائيل ان
اشتباكات
عنيفة وقعت
مؤخرًا في
قرية مروحين
في جنوب لبنان
بين أهالي
القرية وعناصر
من "حزب الله"
حاولت دخول
القرية
وتحويل بعض
البيوت الى
مخازن
للذخيرة
والوسائل
القتالية. واستمرت
المواجهات
العنيفة بين
سكان القرية
وعناصر حزب
الله يومين.
ويلاحظ في هذه
الاشرطة
المصورة ان
قوة من الجيش
اللبناني وصلت
الى القرية
بهدف تهدئة
الخواطر.
ويعتقد ان هذه
الاحداث تدل
على شعور
الاستياء في
جنوب لبنان من
نشاطات حزب
الله المسلحة
في هذه المنطقة.
وقد افادت
صحيفة
"السياسة
الكويتية" ان
سكان قرية
مروحين
السنية في
جنوب لبنان قاموا
بطرد عناصر من
"حزب الله"
بعد ان حاول
هؤلاء جعل هذه
القرية قاعدة
لهم وتحويل
منازل السكان
الى مستودعات
للذخيرة
الامر الذي
كان من شأنه
ان يعرض سلامة
السكان للخطر
.
نداء من
أهالي مروحين للحكومة
والجيش
لإنقاذهم من
استفزازات
<حزب الله>
وجّه
أهالي قرية
مروحين
الحدودية
نداءً إلى <الحكومة
اللبنانية
أولاً وإلى
الجيش اللبناني،
وإلى جميع
المؤسسات
الأمنية
والقضائية كي
تعمل كل منها،
وفي إطاره
مسؤوليتها>
لحماية أهالي
القرية من
استفزازات
عناصر مسلحة
تابعة لحزب
الله، كما جاء
في بيان صادر
عن <أهالي
قرية مروحين>
أمس· وأشار
البيان إلى
حادثة إطلاق
النار من عناصر
<حزب الله>
على بعض
السكان
الآمنين يوم
الأحد الماضي·
سلاح
الجو
الإسرائيلي
يجري تدريبات
على مهاجمة
إيران وسوريا
٢٦
اب ٢٠٠٩ /موقع 14
آذار
قال
مصدر عسكري
إسرائيلي
اليوم الأربعاء
إن سلاح الجو
ايجري
تدريبات
بموجب خطط وغايات
بينها مهاجمة
أهداف بعيدة
محصنة بدفاعات
جوية مثل
إيران وسورية.
وقال
مصدر عسكري
إسرائيلي
ليونايتد برس
انترناشونال
،طالبا عدم
ذكر هويته إن
"سلاح الجو
الإسرائيلي
يجري تدريبات
وفقا لخطط
وغايات
عسكرية تم
تحديدها له".
من جهته
نقل موقع
"وورلد
تريبيون"
الالكتروني
عن مصادر
عسكرية
إسرائيلية
قولها إن "القوات
الجوية جهزت
سرب طائرات من
أجل تنفيذ هجمات
في دول مثل
إيران
وسورية".
وأضافت
المصادر
ذاتها أن
"التدريبات
ركزت على
تدمير أهداف
على الارض في
مناطق تشمل
أنظمة دفاعات
جوية".
وقالت إن
"السيناريو
الأكثر
واقعية يتوقع
وجود نافذة
فرص محدودة
لمهاجمة
وتدمير أهداف ذات
أهمية كبيرة".
المصدر :
وكالات
قوى " 14
آذار": لا أمن
في لبنان خارج
الأمن الشرعي
الذي توفّره
الدولة
٢٦
اب ٢٠٠٩/موقع 14
آذار
عقدت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار
إجتماعها
الدوري
وأصدرت
البيان
التالي :
أولاً:
بحلول شهر
رمضان
المبارك
تتقدّم الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آّذار من اللبنانيين
وعموم
المسلمين
بأخلص
التهاني، سائلةً
الله تعالى أن
يُعيدَهُ
عليهم بالعافية
والأمان.
ثانياً:
كنا نأمل أن
ندخل رحاب هذا
الشهر الفضيل
بحكومة شراكة
وإئتلاف
توفّر
للبنانيين بعض
الإستقرار
السياسي الذي
ينشدون
ويستحقون.
خصوصاً أنّ
تأخُّرها
يزيد من
إنكشاف لبنان أمام
التجاذب
الإقليمي،
وبخاصة أمام
التهديات
الإسرائيلية
المتواترة،
كما ويضعِف
مناعته حيال
إستحقاقات
داهمة، ونرى
أن من شأن
استمرار فريق
التعطيل في
عرقلة تشكيل
الحكومة أن
يضع البلاد في
أجواء
إحتقان،
لاسيّما مع
بروز مؤشرات
أمنية خطيرة.
وهذا ما حدا فخامة
رئيس
الجمهورية
قبل يومين إلى
التحذير من
إنعكاسات
سيئة على
الإستقرار
السياسي والأمني
في حال
إستمرار
المراوحة.
وننبّه على نّ
التعطيل
المتمادي من
شأنه أن يؤدّي
إلى إغراق لبنان
في تداعيات
الأزمة
الإقتصادية
العالمية،
بعدما نجح حتى
الآن في
تفاديها إلى
حدٍ أكثر من
مقبول بشهادة
العارفين.
وعندئذٍ تتمادى
الأزمات
المعيشية
التي ترهق
اللبنانيين،
بدلاً من
استثمار فرص
متاحة
لمعالجتها.
ثالثاً:
في السياق
نفسه، نشدّد
على أن لا أمن في
لبنان خارج
الأمن الشرعي
الذي ترفّره
الدولة
وتفرضه.
ونؤكِّد أنّ
للجيش والقوى
الأمنية كلّ
الحقّ في
الإنتشار على
الأرض
اللبنانية في
أيّ بقعة وأيّ
زمان
تقرّرهما
الدولة لأن
ذلك حقّ
سياديّ لا
نقبل أي مسّاس
به.
رابعاً:
إنّ الأمانة
العامة
تستنكر
الحملة المركّزة
على رئيس
الحكومة
المكلّف، وهي
حملةٌ لا
يُخفى أصلاً
أنّ دافعها هو
تمسّك الرئيس
المكلّف
بالدستور
وبصلاحياته
الدستورية في
تشكيل
الحكومة
بالتعاون مع
فخامة الرئيس.
وهذه مناسبة
للتأكيد على
تمسّكنا
بالطائف
والدستور،
وبالنظام
السياسي
الديموقراطي
في وجه ي
محاولة لزعزعته.
خامساً:
تستنكر
الأمانة
العامة
الحملة المبرمجة
التي تستهدف
غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي
يمثل بمواقفه
حمايةً للبنان
السيّد الحرّ
المستقل.
وتعتبر إقدام
بعض المرجعيات
على الإنخراط
في هذه الحملة
فصلاً جديداً
من فصول
إستهداف
الأسس التي
قام عليها الكيان
اللبناني
ولاسيّمل
العيش
المشترك ووحدة
الأرض والشعب.
فلا يمكن لأحد
أن ينتزع مجدَ
لبنان من
صانعيه. وفي
هذا الإطار
أيضاً، نحذّر
من حملةٍ يجري
التحضير لها
إستهدافاً للكنيسة
الأورتوذكسية
وقد بدأت
ملامحها
إعلامياً في
الفترة
الأخيرة.
ساسين:
"حزب
الكتائب"
سيعاود
مشاركته في
اجتماعات
امانة 14 آذار
لنا
ملاحظات على
أمور تنظيمية
تتعلق بعمل الأمانة
العامة وليس
الثوابت
٢٦
اب ٢٠٠٩ /موقع 14
آذار
أكد ممثل
حزب
"الكتائب"
اللبنانية في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ساسين
ساسين، في
تصريح اليوم،
"ان الحزب
سيعاود
مشاركته في
اجتماعات
الأمانة
العامة،
بعدما يتخذ المكتب
السياسي
للحزب قرارا
بذلك، بعد
عودة رئيس
الحزب الرئيس
امين الجميل
من الخارج"،
مؤكدا "ان
الكتائب
باقية داخل
فريق 14 آذار
وملتزمة
الثوابت التي
قامت عليها.
وقال
ساسين، الذي
كان يتحدث في
مقر الأمانة العامة
لقوى 14 آذار،
وقبيل بدء
اجتماعها،
انه "جرت
مشاورات مع
المنسق العام
للأمانة
العامة من اجل
توضيح بعض
الأمور
العملانية
والتنظيمية
والتطبيقية
في عمل
الأمانة
العامة، والذي
أخذ الكثير من
اللغط
والتفسيرات
غير الصحيحة
من قبل البعض"،
مؤكدا
"الموقف
الثابت لحزب
الكتائب ورئيسه
من ان
الإلتزام
بالثوابت
التي قامت عليها
قوى 14 آذار
والتي لا
تختلف عن
الثوابت التي قام
عليها حزب
الكتائب
والتي ناضل من
أجلها لعشرات
السنين"،
مشددا على "ان
هذه الثوابت متواءمة
ما بين حزب
الكتائب وقوى
14 آذار".
وقال:
"نحن في مرحلة
بحث أمور
تنظيمية
وعملانية
داخل عمل
الأمانة
العامة،
وسأعرض نتيجة
هذه اللقاءات
على المكتب
السياسي
الكتائبي من
اجل إتخاذ
القرار في
شأنها".
وأوضح
"ان حزب
الكتائب "لن
يشارك اليوم
في الإجتماع".
موضحا "ان
قرار
المشاركة
يتخذه المكتب
السياسي، وان
هذا القرار في
انتظار عودة
الرئيس امين الجميل
من الخارج".
ونفى "ان
يكون لدى حزب
الكتائب أي
ملاحظات على
حضور أي شخص
اجتماعات
الأمانة
العامة"، مشيرا
الى "ان
البيان الذي
صدر يوم
الجمعة الماضي
عن الرئيس
الجميل أكد عدم
وجود أي تحفظ
على الأشخاص،
إنما الأمور التي
نطرحها تتعلق
بعمل الأمانة
العامة والتنسيق
بين جميع
مكوناتها".
ورفض
الإفصاح عن
الملاحظات
الكتائبية
على عمل
الأمانة
العامة،
تاركا إياها
في عهدة هذه الأمانة
"كونها أمور
لا تزال تبحث
وهي قيد النظر
مع المنسق
العام"،
مؤكدا انها
أمور عملانية
تنظيمية
وتطبيقية
تتعلق بعمل
الأمانة
العامة وليس
بثوابت قوى 14
آذار". وعن
إمكانية
العودة الى
المشاركة قريبا
في اجتماعات
الأمانة
العامة قال
ساسين: "قوى 14
آذار هي حزب
الكتائب،
وحزب الكتائب
هو 14 آذار،
وليس هناك فرق
بينهما،
ولذلك فمن
الطبيعي
عندما يتم
الإتفاق على
الأمور التي
يتم بحثها
فسنعود
للمشاركة".
وشدد ساسين على
"ان حزب
الكتائب باق
داخل 14 آذار،
مؤكدا ان "الجميع
حريص سواء حزب
الكتائب أو
الأمانة العامة
لقوى 14آذار
على إنجاح
الأمور
كلها"، وقال:
"ليس هناك
سلبيات
والأمور كلها
إيجابية".
وحول ما اذا
كان حزب
الكتائب
ينتظر إعادة لم
شمل قوى 14 آذار
للعودة الى
الإجتماعات
قال ساسين: "لا
علاقة لهذا
الموضوع
أبدا،
وموقفنا من
عمل الأمانة
العامة سبق
وبحثناه أكثر
من مرة، ولكن
الإعلام
تناوله منذ
حوالي
الأسبوعين،
إنما هذه
الأمور
التنظيمية
طرحناها سابقا،
ومن وجهة
نظرنا
الحزبية فإن
من شأن هذه الأمور
أن تفعل وتقوي
عمل الامانة
العامة، ومن
حرصنا على
الأمانة
العامة أثرنا
هذه النقاط".
بقرادوني:
البطريرك
صفير يضع نفسه
بمواجهة مباشرة
مع عون
الأزمة
الحكومية
تصطدم
بالعقبة
القائمة بين
الحريري وعون
٢٦
اب ٢٠٠٩/14 آذار
اعتبر
الوزير
الأسبق كريم
بقرادوني، في
حديث صحفي، أن
الخارج اليوم
يحيّد نفسه عن
الوضع
الحكومي
اللبناني لأن
الأمور التي
يتم بحثها
حاليا أهم من
الوضع
اللبناني،
وقال: "الخارج
يعيش ستاتيكو
وهو لا يدفع
باتجاه التشكيل
كما أنّه في
الوقت عينه لا
يعطّل أو
يمانع أن يتم
التأليف".
ولفت الى
أن الكرة ما
زالت في
الملعب
اللبناني وهي
تصطدم
بالعقبة
القائمة بين
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون ورئيس الحكومة
المكلّف سعد
الحريري،
مستغربا كيف
أن الوساطات
لم تدخل على
الخط لتخفيف
التشنّج بين
الحريري
وعون، وأضاف:
"حزب الله
ورئيس المجلس
النيابي نبيه بري
يلعبان اليوم
دوراً كبيراً
ومن المستغرب
أن تبقى
الامور جامدة
فيما لا يسعى
أحد لتقريب
وجهات النظر".
ورداً
على سؤال عن
امكانية
اعتذار
الحريري وتولي
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
مهمة التأليف
قال بقرادوني:
"أنا لا أتوقع
اعتذارا من
الحريري فهو
بذلك يلغي
ذاته سياسيا
لأن الاعتذار
سيكون بمثابة اعتراف
أنّه ليس
قادرا على
تشكيل حكومته
الأولى".
وعمّا
يحكى انّ
الحريري
ينتظر حدثا ما
من بوابة
المحكمة
الدولية، قال
بقرادوني:
"قناعتي أن لا
قرار ظني ولا
اتهام في ملف
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
فالأمور ما زالت
تراوح مكانها
في الدائرة
الأولى... وانا
أستبعد أن
يقوم الحريري
برهانات على
هذا الموضوع
لأنّها ستكون
رهانات
خاطئة".
واذ رأى
بقرادوني
بمواقف رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط "خطوة
الى الأمام
ألغت الاصطفاف
السياسي
القائم وخلطت
الأوراق"،
قال: "موقف
جنبلاط
المتمايز جعل
منه القوة
المرجحة في مرحلة
ما بعد
التأليف
فانسحابه من
الأكثرية جعل
من البلد
أقليات يتحكم
بها موقف
جنبلاط وهو
الوحيد الذي
يتقن اللعب
السياسي
باعتراف الجميع".
وصف
بقرادوني
مواقف
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
بالسبية،
واعتبر أنّه
يخالف قواعد
الوحدة
الوطنية ويضع
المسيحيين في
موقع أقلي
وقال: "صفير لا
يخفي أنّه مع 14
آذار ويعارض
عون وهو اليوم
يضع نفسه
بمواجهة
مباشرة معه
علما أن دور
البطريرك يجب
ان يكون دور
الجامع وليس
من يفرّق".
وعن
الخطوات
التصالحية
التي قامت بها
"الكتائب"،
قال:
"المصالحات المسيحية-المسيحية
هي الأساس
لاستقرار الوضع
اللبناني
والنائب سامي
الجميل يعتمد
نهجا تصالحيا
جديدا في صفوف
الكتائب التي
تسعى للريادة
في هذا
المجال" آملا
أن يستمر هذا
النهج ويتسع
مستبعدا ما
يحكى عن
امكانية لحاق
الكتائب
بجنبلاط
وبالتالي
خروجها من
صفوف 14 آذار.
تفاصيل
بالأسماء
والوقائع: 12
مجموعة أمنية
أنشأها "حزب
الله" في
طرابلس
مواقع
الأكترونية
لبنانية/كشفت
مصادر أمنية
مطلعة لموقع
"القوات اللبنانية"
معلومات
دقيقة وخطرة
مفادها أن 15
مجموعة مسلحة
تضم كلّ منها 12
عنصرا تمّ
تجنيدها في
عاصمة الشمال
طرابلس بمساعدة
"حزب الله"
وإشرافه. وقد
تمّ توزيع هذه
المجموعات في
أحياء باب
التبانة، جبل
محسن، الزاهرية
والمينا.
ولفتت
المصادر الى
أن غالبية هذه
المجموعات
توزعت في
الأماكن التي
شعرت فيها قوى
8 آذار بالضعف
الميداني،
ولاسيما بعد
حوادث 7 أيار 2008
وما أعقبها.
وأضافت
المصادر أن هذه
المجموعات
وغيرها تولى
ويتولى
إنشاءها كلّ
من أحمد الحسن
الملقب بأبي
نافذ وشقيقه سمير
الموجود في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وهو
مرتبط
بالمدعو
الحاج ساجد،
وأبو عبدالله
الأسود ومحمد
البضن الملقب
بأبي الحسن،
والأخير من
أهمّ كوادر
جبهة العمل
الإسلامي وعلى
علاقة جيدة
ومباشرة
بالإيرانيين
وبـ"حزب
الله" وهو
مرشح لخلافة
الراحل فتحي
يكن في قيادة
الجبهة.
وأشارت
المصادر الى
أن القوى
الأمنية في
طرابلس داهمت
منزل عنصر في
قوى الأمن
الداخلي، ويدعى
فادي
اليوزباشي
المتزوج من ابنة
أحمد الحسن،
وعثرت في
منزله على
كميات كبيرة
من الأسلحة،
ومن ضمنها
رشاش "ماغ"
وقاذفة "أر بي
جي" وعدد كبير
من رشاشات
الكلاشينكوف
وأجهزة
لاسلكية
متطورة ومواد
متفجرة وملتهبة
إضافة الى
كميات كبيرة
من الذخيرة،
ومن بينها
حوالى 20 ألف
طلقة
كلاشينكوف.
وقد اقتيد
اليوزباشي
الى بيروت حيث
يخضع للتحقيق.
وأكدت
المصادر
الأمنية أن
هذه الكمية من
الأسلحة والذخائر
كانت ما تزال
موضبة
بالنايلون
وهي تعود
لمجموعة
واحدة من أصل 12
مجموعة تم
إنشاؤها.
ويسود
الاعتقاد بأن
أحمد الحسن
قام بإخفائها
في منزل صهره
مستخدما إياه
كغطاء لأنه عسكري
في قوى الامن
الداخلي. وقد
داهمت قوى الأمن
منزل الحسن
إلا أنها لم
تعثر بداخله
على أسلحة ولا
على الحسن
نفسه الذي كما
يبدو توارى عن
الأنظار.
وزير
بريطاني يدعو
الحكومة
المقبلة إلى
منع <حزب
الله> من
القيام
<بأعمال
عدائية>
اللواء/دعا
وزير الدولة
البريطاني
لشؤون الشرق
الأوسط ايفان
لويس سوريا
إلى عدم
التدخل في
شؤون لبنان
وإيقاف دعم
الجماعات مثل
<حزب الله> في
لبنان وحماس
في غزة·
وعلى
صعيد متصل
طالب كلاً من
إسرائيل وحزب
الله باحترام
قرار مجلس
الأمن رقم 1701
معرباً عن قلقه
لإعادة تسليح
<حزب الله>
والانتهاك
الإسرائيلي
المستمر
للأجواء
اللبنانية·
وأشاد
لويس بالدور
الذي لعبته
سوريا في الانتخابات
النيابية
اللبنانية
وعدم تدخلها
في مجرى
الانتخابات
معرباً عن
تفاؤله بأن
سوريا <ستحقق
قفزة عند
اختيار طريق
السلام والانضمام
إلى المجتمع
الدولي>· ودعا
لويس
السياسيين
اللبنانيين
إلى <التوقف
عن إطلاق
الاعذار
كونهم منتخبين
من قبل الشعب
اللبناني
والاتفاق على
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
للبدء في
عملية تحريك
البلاد إلى
الامام
وترسيخ امنه
واستقراره وازدهاره
الاقتصادي>·
وقال <إن
الرسالة التي نوجهها
لهم هي أن
الشعب
اللبناني
يستحق أن يتوصل
إلى اتفاق على
صياغة هذه
الحكومة رغم
الصعوبة التي
تواجهها
التكتلات
السياسية في
تحقيق ذلك
انطلاقاً من
رغبتها في
الحصول على
أفضل صفقة
ممكنة في أية
حكومة
ائتلافية>· وأضاف
لويس انه نقل
<قلق> بلاده
للمسؤولين اللبنانيين
حين زارت
بيروت مطلع
الشهر الجاري حيال
<تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701
بخصوص نزع
سلاح حزب
الله، كونه
يمثل خطوة
حاسمة لبناء
الثقة بشأن
عملية السلام
في الشرق
الأوسط،
وقلقها حيال
الطلعات
الجوية
المستمرة
للطيران الحربي
الإسرائيلي
في أجواء
لبنان>· وأمل
ان يلعب لبنان
دوراً
محورياً في
عملية السلام
في الشرق
الأوسط، وان
يكون جزءاً من
الحل الشامل،
وان <تقوم
حكومته
المقبلة بمنع
حزب الله من
استخدام
الأراضي
اللبنانية
بالقيام بأعمال
عدائية ضد
اسرائيل>·
مسؤول
أمني يؤكّد
تزايد
المخاوف من
الأوضاع في
شمال لبنان:
التحقيق في
التفجيرات
أدّى إلى
اكتشاف مخزن
السلاح في
طرابلس
الأربعاء
26 أغسطس /إبراهيم
عوض/ايلاف
إبراهيم
عوض من بيروت:
تزايدت
المخاوف في
الأسابيع
الثلاثة
الماضية من
عودة الأوضاع
إلى التدهور
بين منطقتي
باب التبّانة
(السنيّة) وجبل
محسن
(العلويّة)
جرّاء عدد من
التفجيرات التي
شهدها الجبل
بصورة خاصة،
والتي كان
آخرها إطلاق
قذيفة
"إينرغا" على
أحد منازله
أصابت طفلة
بجروح. وقد
تزامنت هذه
الحوادث مع
بوادر توتّر
سجّلت عند
مخيّم
البدّاوي (شمال
طرابلس) بين
الجيش
اللبناني
والفصائل
الفلسطينيّة
داخله نتيجةً
لقيام عناصر
من الجيش باتّخاذ
إجراءات
عسكريّة عند
مدخل المخيّم.
كما كان
للتصريح الذي
أدلى به
القيادي في
تيار المستقبل
النائب
السابق مصطفى
علّوش متّهمًا
فيه "حزب
الله" بتسليح
مجموعات
معيّنة في طرابلس
أثره في
ارتفاع منسوب
القلق في نفوس
الطرابلسيين.
وقد جاء
اتّهام علّوش
هذا إثر
الإعلان عن
ضبط القوى
الأمنيّة
مخزنَ سلاح في
منطقة
الزاهريّة
داخل المدينة
وبعد المؤتمر
الصحفي الذي
عقده زميله في
التيّار
النائب محمد
عبد اللطيف
كبارة وحمل
فيه على "حزب
الله" ورئيس
تكتل الإصلاح
والتغيير
النائب ميشال
عون.
هذا
وتضاربت
المعلومات
حول قصّة مخزن
السلاح الذي
اكتشف أمره.
ففيما أعلن
علّوش عن أنّ
المعطيات
المتوافرة
لديه تشير إلى
أن مصدر
الأسلحة هو
"حزب الله"
مطالبًا
الأخير بموقف
واضح حول هذه
القضيّة،
امتنع الحزب
عن التعليق
على الموضوع،
إلاّ أنّ
المسؤول
السياسي في
الحزب العربي
الديمقراطي
(العلوي) رفعت
عيد نجل رئيس
الحزب النائب
السابق علي
عيد نفى وجود
أيّ علاقة
لـ"حزب الله"
بهذا المخزن
ملمّحًا إلى
أنّ صاحبه ليس
بعيدًا عن
حركة "فتح الإسلام"
فيما عمّه
متعاطف مع
"حزب الله"، الأمر
الذي تمّ
استغلاله من
قبل بعض
الجهات لإقحام
الحزب في هذه
المسألة.
وأكّد
عيد في حديث
تلفزيوني أمس
على أنّ أهالي
جبل محسن مصمّمون
على عدم
الانجرار نحو
الفتنة،
مكرّرًا قوله
بعدم علاقة
أبناء
التبانة بما
تعرّض له الجبل
أخيرًا من
عمليّات
تفجير،
متسائلاً عن
الدّور الذي
يقوم به جهاز
فرع
المعلومات في التبانة
محمّلاً إياه
مسؤولية
اهتزاز الوضع
الأمني في
طرابلس.
واستغرب عيد
الأخبار التي
تحدّثت عن
قيام والده
بزيارة
الرئيس
المكلّف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
وإبلاغه قيام
"حزب الله"
بتسليح
مجموعات
وأفراد في
طرابلس، وقال
إنّه حاول
الاتّصال
بمدير مكتبه
نادر الحريري
لاستيضاح
الأمر
معتبرًا أنّ
نشر مثل هذه
الأخبار
الكاذبة من
الخطورة
بمكان.
وقد كشف مصدر
أمني مسؤول
لـ"ايلاف"
بعض الجوانب
المتعلّقة
بمخزن السلاح
المذكور،
فأوضح بدايةً
أنّ مجموع
الأسلحة التي
صودرت ليس
بقليل وهي من
النوع الحديث
وتتضمّن
رشاشات
ثقيلة، لافتًا
إلى أنّ
التّحقيق في
إطلاق قذيفة
"إينرغا" على
جبل محسن أفضى
إلى الكشف عن
مكانه في الزاهرية،
وقد أظهرت
المعلومات
الأوليّة أنّ
هناك من يعمل
على التحرّش
بالجبل
والتبانة فيعمد
إلى إطلاق
القذائف
والرصاص على
الطرفين في
محاولة
لجرّهما إلى
الاقتتال
مجدّدًا، خصوصًا
مع غياب أيّ
محاولات
للمصالحة
بينهما. ولم
يشأ المصدر أن
ينفي أو يؤكد
علاقة "حزب
الله" بالأسلحة
المخزّنة في
الزاهرية
لكنّه أفاد بلجوء
أحد أصحابها
المدعو "س.أ."
إلى منزل في الضاحية
الجنوبية
معروف مكانه
وأسماء القاطنين
فيه.
وليس
بعيدًا عن
طرابلس سوى
كيلومترات
قليلة حيث
مخيم
البدّاوي
الذي لجأ إليه
سكّان مخيّم
نهر البارد،
إستوقف
المراقبون
البيان الذي
صدر أمس
الأوّل عن
تحالف القوى
الفلسطينية
في لبنان
وأشار صراحة
إلى خشيته من
حصول فتنة بين
الجيش ومخيّم
البدّاوي على
غرار ما حصل
في مخيم نهر
البارد. و دعا
البيان إلى
التنبّه من
الوقوع في فخّ
ينصب للإيقاع
بين المخيمات
والجيش هدفه
النهائي فرض
التوطين وتحميل
مسؤوليّة
المخيّمات
للدولة
الفلسطينية.
كما طالب
الحكومة
اللبنانية
الوفاء بالتزاماتها
حيال مخيم نهر
البارد
والتعجيل في
إعادة إعماره
باعتباره
محطة على طريق
العودة إلى
فلسطين.
وكانت
وحدات من
الجيش
اللبناني
المتمركزة حول
المخيّم قد
قامت أخيرًا
بتعزيز
مواقعها على
مداخله
واستحداث
أخرى وتشديد
الرقابة على
حركة
الوافدين
إليه
والخارجين
منه، بعد ورود
معلومات عن
وجود تحرّكات
لمجموعات فلسطينيّة
وغيرها شبيهة
بتلك التي قام
بها أفراد من
"فتح
الإسلام" مع
بداية نشأتهم
في مخيّم البارد.
كما ذُكر أنّ
إجراءات
الجيش هذه
جاءت في أعقاب
إحباط عمليّة
فرار مجموعة
"فتح الإسلام"
المؤلّفة من
ثمانية أعضاء
من سجن رومية بعدما
كشفت
التحقيقات عن
عزم هذه
المجموعة، لو
قدّر لها
النّجاح، على
الاختباء في
عدد من الأماكن
في مقدّمها
مخيم البداوي.
"الوطن"
السعودية:
الأزمة
اللبنانية
مستمرة
المركزيةـ
لفتت صحيفة
"الوطن"
السعودية الى
ان عوامل
عديدة تداخلت
في أزمة تشكيل
الحكومة
اللبنانية
أمس وتفرعت
الخلافات
لتصل إلى طرح
علامات
استفهام حول
الصلاحيات
الدستورية
لرئيس
الحكومة
المكلف
النائب سعد
الحريري، وهو
الأمر الذي
دفع برئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري إلى
الخروج عن
صيامه
السياسي عن
الكلام والتأكيد
على أن
الدستور منحه
صلاحية تأليف الحكومة
مع رئيس
الجمهورية
وأن من حق كل
طرف قول ما
يريد من دون
أن يلزمه ذلك
بشيء.
الغارديان":
ازدياد حديث
الحرب في
بيروت في ظل
نزاع مؤجل بين
حزب الله
واسرائيل
المركزية-
اعتبر جايمس
دنسلو في
صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
ان لبنان يمثل
في الشرق
الأوسط "الإله
جانس ذو
الوجهين"،
ولاحظ انه
"فيما يتمتع
البلد برواج
سياحي وتمتلئ
شواطئ بيروت
ومطاعمها
بالزوار، فإن
قلقا كبيرا
حول احتمال اندلاع
العنف يختفي
تحت السطح".
وروى
الكاتب انه "لدى
وصولك الى
بيروت، تصدمك
سياسات البلد
وانتشار
النقاشات. حتى
في اثناء
انتظاري في
صالة
المغادرين،
التقطت عدة
حوارات مفعمة
بالحيوية.
المفاوضات
المستمرة
لتشكيل
الحكومة ، وحالة
الشك التي
تبعت
"انتصار"
تحالف 14 آذار تشكل
أخبار الصفحة
الأولى، التي
تحييك عند خروجك
من مطار رفيق
الحريري
الدولي،
المطار يحمل
اسم الرجل
الذي كان عدم
حل لغز موته
رمزا للضعف
الموروث
للبنان
الدولة-
الوهم".
ورأى
الكاتب ان حرب
تموز 2006 وبصورة
مشابهة لما حصل
في نزاع غزة 2008،
كانت "حرب
صواريخ"، حيث
تطورت
المحاولات
الأولية
لانقاذ
الجنود الأسرى
إلى مهمة شبه
مستحيلة
لتدمير مخزون
"حزب الله من
الصواريخ"،
لافتا الى انه
و"بناء على تقارير
حديثة فإن هذا
المخزون يقدر
بحوالي 40 الف
صاروخ، مع
إشاعات أن بعض
هذه الصورايخ
تستطيع ضرب تل
أبيب أو حتى
المنشآت
النووية الاسرائيلية
السرية في
الجنوب. وهذا
يعطي حزب الله،
حليف ايران،
القدرة على
انتزاع "عين بعين"
اذا ما قامت
أميركا -
اسرائيل
بتوجيه ضربة
ضد المنشآت
النووية
الايرانية".
واذ لفت
الى انها
"ربما تكون
هذه دعاية
بسيطة من حزب
الله لمنع أي
هجوم"، قال
انه "أثناء حرب
2006 كانت
الضربات
الصاروخية ضد
البحرية الاسرائيلية
والتعامل مع
الأسلحة
المضادة
للدبابات تتحدث
عن خصم لا يجب
الاستهانة
به"، معتبرا ان
هذا الأمر
ربما يوضح
الضغط
المتزايد من
قبل اسرائيل،
حيث الأسبوع
الماضي توعد
نائب وزير
الخارجية
الاسرائيلي
بأنه اذا مست
"شعرة واحدة"
من ممثل
لاسرائيل أو
من سائح
اسرائيلي، فستكون
هناك "عواقب
وخيمة".
ولفت الى
انها قد تكون
محاولة
لتحذير حزب
الله من السعي
للانتقام
لاغتيال عماد
مغنية الذي
اغتيل
بانفجار
سيارة في دمشق
العام الماضي"،
مشيرا الى ان
"قائد حزب
الله، حسن نصر
الله، اعترف
انه أساء
الحكم على
الرد
الاسرائيلي على
خطف الجنود عام
2006 ، وأنه سوف لن
يتعامل مع
التحذيـر
الاسرائيلي
كتحذير فارغ".
وقال
الكاتب ان
"هناك بالطبع
سابقة
تاريخية: الغزو
الاسرائيلي
للبنان عام 1982
والذي كان سببه
محاولة
اغتيال
السفير
الاسرائيلي
لدى المملكة
المتحدة من
قبل أبو نضال".
وختم
بالقول: اذا
كانت هناك حرب
أم لا، فحقيقة
أن الاحتمال
ما زال قائما،
بعد ثلاث
سنوات من نزاع
سابق تسبب
بقتل الكثير من
الناس، "هي
شهادة على
أخطار نزاعات
لم يتم حلها
ولكن تم
ببساطة
تأجيلها
لفترة من
الزمن".
الحاج
حسن
لـ"القبس":
الحريري يدرك
ان لا علاقة
لحــــزب
الله قطعا بما
حصـل فـي
14شباط
المركزية
- قال نائب
الحزب حسين
الحاج حسن لصحيفة
"القبس"
الكويتية: من
الواضح أن
هناك من يعمل،
عربياً
ودولياً، من
أجل تسييس
مهمة المحكمة
الدولية
ولأغراض لا
علاقة لها
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
أضاف: أنه
تكفي قراءة
دقيقة للمشهد
الاقليمي والدولي
"لكي نفهم ما
هي تلك
الأهداف
بالتحديد"، مشيرا
الى أن الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
حمّل مستشاره
حسين الخليل
رسالة بالغة
الوضوح الى
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري اذا
ما تبين أن
هناك من يدفع
في ذلك
الاتجاه، مؤكدا
أن هذا الأخير
يدرك تماماً
أن لا علاقة لحزب
الله قطعاً
بما حصل في 14
شباط 2005، وأن
هناك من يسعى
لتركيب
سيناريو
معين، ناصحاً
بالتعاطي
العقلاني مع
الوضع.
فضل الله
حذر مــن
اثارة
المذهبية
لافتا مسيحيي
لبنان الى ما
دفعه مسيحيو
العراق
المركزية
– لفت العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
الى خطورة
الاوضاع ودعا
جميع الأطراف
الى ممارسة
مسؤولياتهم
لكي يكف كل من
يتعلق بهم عن
استخدام
العنوان
المذهبي في
المسألة
السياسية.
وشدد على
ضرورة أن
يعتبر الجميع
من المسألة العراقية،
مشيراً إلى
الفتنة التي
حرّك خيوطها
المحتل وتركت
بصماتها
قتلاً أو
اغتيالاً وتهجيراً
ودفع الجميع
باهظا،
وخصوصاً
المسيحيين في
العراق.
وحذر من
الاندفاع في
إثارة الأمور
تحت العناوين
المذهبية،
مشيراً إلى أن
الفتنة
المذهبية إذا
اشتعلت
نيرانها ـ لا
سمح الله - فلن
يبقى فريق
طائفي أو
مذهبي أو
سياسي في منأى
عنها.
أقامت
جمعية
المبرات
الخيرية، حفل
إفطارها
السنوي،
برعاية فضل
الله، في مجمع
مبرة السيدة
خديجة الكبرى
وثانوية
الكوثر، على
طريق المطار،
في حضور كل من
الوزير فوزي
صلوخ، ممثلاً
رئيس
الجمهورية،
والنائب علي
بزي، ممثلاً
للرئيس
المجلس
النيابي،
والأستاذ
محمد السماك
ممثلاً لرئيس
الوزراء
المكلف،
ونائب أمين عام
حزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم، ممثلاً
للأمين العام
لحزب الله،
ونائب أمين
عام الجماعة الإسلامية،
إبراهيم
المصري،
والرؤساء:
سليم الحص
وحسين
الحسيني،
ووزير الصحة
محمد جواد خليفة،
والنواب عبد
اللطيف
الزين، بلال
فرحات، حسين
الحاج حسن،
عماد الحوت،
عباس هاشم، حسين
الموسوي، علي
عسيران، وليد
سكرية. إضافة
إلى ممثلين عن
السفارة
الإيرانية،
والسفارة الدنماركية،
والسفارة
الماليزية،
وممثل الصندوق
الكويتي،
الدكتور محمد
صادقي، فضلاً
عن نواب
سابقين،
وممثلين عن
النائب وليد
جنبلاط
ورؤساء
سابقين
وشخصيات
حزبية
وعسكرية وتربوية
واقتصادية
ودينية
ومنظمات
مدنية.
بداية
الاحتفال آي
من الذكر
الحكيم، ثم
عرض لفيلم عن
انجازات
جمعية
المبرات
الخيرية، ففقرة
فنية قدّمها
طلاب من
المبرات، ثم
ألقى مدير عام
المبرات
الدكتور،
محمد باقر فضل
الله كلمة.
بعده
تحدث راعي
الحفل
العلامة فضل
الله فقال: من
موقعنا
الشرعي، ندعو
جميع الأطراف
إلى أن تمارس
مسؤوليتها
الإسلامية أو
المسيحية أو
الوطنية، لكي
يكفّ كل من
يتعلق بها عن
استخدام
العنوان
المذهبي في
المسألة
السياسية، لا
لأنّ هذه
المسألة سقطت
وأثبتت
التجارب
أنّها لا تعود
بالخير على
أحد فحسب، بل
لأن العمل
لإعادة البلد
إلى مستويات
التوتر
الأمني
والاهتزازات
المتنقّلة،
لن يفيد في
تحريك
القضايا السياسية
وتوجيهها إلى
الوجهة التي
قد يعتقد البعض
أنها يمكن أن
تسير فيها
بفعل هذه
الكلمات والإشارات
والتعقيدات...
بل إن الأمور
قد تذهب بعيداً
بالمستوى
الذي نخرّب
فيه بيوتنا
وبيوت الآخرين،
ونسقط الهيكل
الوطني على
رؤوسنا جميعاً.
وعلى الذين
يندفعون
لزيادة
الأمور إثارة،
من خلال
تركيزهم على
المسألة
المذهبية،
وتحديداً في
الواقع
الإسلامي، أن
يعرفوا أنّ
الفتنة - لا
سمح الله - إذا
اشتعلت
نيرانها، فسوف
تشمل كل
المواقع، ولن
يبقى فريق
طائفيّ أو
مذهبي أو
سياسي بمنأى
عنها، لأنها
"الحالقة"
التي ستترك
بصماتها في كل
الاتجاهات،
وعلينا
جميعاً أن
نعتبر من
المسألة
العراقية، وكيف
استطاعت
الفتنة التي
حرّك المحتل
خيوطها، أن
تترك بصماتها
في القتل
والاغتيال
والتهجير في
كل
الاتجاهات،
وربما دفع
المسيحيون في
العراق
الأثمان
مضاعفة على
مستوى
التّهجير خصوصاً...
وهو الأمر
الذي لا نريده
أن يتكرر في
لبنان، من
خلال سعي
الجميع
لتحمّل
مسؤولياتهم وقطع
الطّريق على
دعاة الفتنة.
إنّ من
المستغرب في
لبنان، أو حتى
في بعض المواقع
السياسية
والإعلامية
في الدائرة
العربية، أن
يثار الحديث
عن سلاح
المقاومة،
وأن يدخل بعض
الإعلام
العربي إلى
جانب العدو
بطريقة غير
مباشرة في
مسألة إثارة
ما تمتلك
المقاومة من
سلاح في مواجهة
العدو، وأن
يصار إلى
اعتماد
تصريحات مسؤولي
العدو
وكلماتهم
كوثيقة في هذا
المجال،
ليتناسى
هؤلاء أننا في
لبنان على
شفير كيان ذي
أنياب نووية
وأسلحة
تدميرية
هائلة، ويمكن
أن تحرق
وتدمّر
المنطقة
بكاملها،
وتشكل خطراً
يتهدّد الأمن
العالمي
بأسره. ومع
ذلك، يراد
للبنان أن
يسقط هذا
الخطر الداهم
من حساباته،
وأن ينشغل
بخلافات
داخلية قد
تحرق الأخضر
واليابس،
وتذر البلد
فريسة للعدو
من جهة، وللمديونية
والفقر
والأمن
الاجتماعي
المستباح، من
جهة ثانية.
المشاورات
الحكومية
تشهد اندفاعة
جديدة في ضوء
التشنج
الاقليمي
المستجد
الاكثرية متمسكة
بنتائج
الانتخابات
النيابية
ومصرة على التضـامن
الوزاري
التيار
الوطني
الحر:لا لزوم
للقاء عون ـ
الحريري الا
لمناقشــة
الحقائب
المركزيةـ
اندفاعة
جديدة مرتقبة
ينتظر ان تشهدها
عملية
المشاورات
الحكومية في
الساعات
القليلة
المقبلة يعول
عليها الكثير
بعد فرملة
قسرية حتمتها
اجازة الرئيس
المكلف العائلية
الذي اكد امس
البقاء على
صمته، مكررا
القول انه
الرئيس
المكلف
وسيشكّل الحكومة
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية،
وبدا ان بعض
المسؤولين
فكّ صيامه عن
الكلام
كالنائب وليد
جنبلاط الذي
جدد دعمه
للرئيس
الحريري في حين
ينتظر أن يخرج
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري - الذي
حافظ على صمته
اليوم بعد
زيارته
الاسبوعية
لقصر بعبدا -
عن صيامه
الكلامي
أواخر الشهر
الحالي في
الاحتفال
الذي تقيمه
حركة "امل" في
الذكرى الـ31
لتغييب
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه.
وهو امل اليوم
بحسب زواره في
تشكيل الحكومة
باسرع وقت
ممكن لمواجهة
الاستحقاقات المعيشية
معتبرا اتن
المشكلات
تحتاج لحكومة
غير عادية
وليس لحكومة
تصريف أعمال.
التشنج الاقليمي:
وفيما كانت
الاوساط
السياسية تترقب
تجدد
الاتصالات
على خط الرياض
- دمشق من أجل
تذليل
العقبات التي
تعترض ولادة
الحكومة اللبنانية
الجديدة،
توقفت عند
دخول العلاقات
العراقية -
السورية في
أزمة جديدة.
وفي حين أعربت
اوساط مراقبة
في لبنان عن
خشيتها من التشنج
الاقليمي
الحاصل
وتخوفها من ان
تنعكس تداعيات
هذا التدهور
سلبا على
الساحة
اللبنانية،
ابدى مصدر في
الغالبية
اعتقاده
بامكان أن ينعكس
هذا الامر
ايجابا لأن
الوضع ليس
مريحا كثيرا
لسوريا الامر
الذي سيضطرها
لتسهيل تأليف
الحكومة في
لبنان.
أوساط
ديبلوماسية:
ورأت أوساط
ديبلوماسية
ان مسار الحل
في مسألة تأليف
الحكومة في
لبنان قد اتخذ
منحى ايجابيا
بعد المنعطفات
السياسية
التي اخرت
التشكيل، مستبعدة
في الوقت عينه
ان يكون
للتوتر الذي
تشهده
العلاقة
السورية -
العراقية اي
تأثير مباشر
على
الاستحقاق
الحكومي في
لبنان. وقالت
لـ"المركزية":
ان الملف
العراقي
لطالما
حُيِّد عن
الموضوع
اللبناني ان
في التعامل
الاقليمي او
الدولي بدليل
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
التي تشكل
لاعبا اساسيا
على الساحة
العراقية
والمعني
الاكبر
بمسألة ضبط
الحدود العراقية
ـ السورية لم
تكن راضية عن
التصرف السوري
في ما يخص هذا
الموضوع
بينما ابدت
استحسانها لموقف
دمشق بعدم
تدخل في
الانتخابات
النيابية قي
لبنان.
وقالت
هذه الاوساط
ان من يتذرع
بالمسائل الاقليمية
لتبرير
التأخير في
تشكيل
الحكومة اللبنانية
انما هو كمن
يرمي الكرة
خارج الملعب متنصلا
من اداء
مسؤوليته
الوطنية، تاركا
الفوضى تعم.
وفي هذا
السياق، قالت
ان التحرك
المرتقب من احد
اقطاب
المعارضة - اي
حزب الله - لحل
العقد امام
مفاوضات
التأليف
يلاقي تمسك
الرئيس المكلف
سعد الحريري
بقيام حكومة
وفاق وطني
تعطي طرفا
اساسيا في
الوطن حقه في
المشاركة في
الحكومة ورفض
التهديدات
الاسرائيلية
التي تحمّل
الحكومة
الجديدة
مسؤولية
اشراك حزب
الله في
الحكم.
اصرار
على التضامن
الوزاري: مصدر
في الاكثرية
النيابية اكد
لـ"المركزية"
اصرار الرئيس المكلف
على تأكيد
التهدئة و
الحوار
ومواصلة المشاورات
لتذليل
العقبات في
سبيل تأليف حكومة
في اسرع وقت
ممكن،
واصراره ايضا
على حكومة
وحدة وطنية.
واذ اكد وجود
تحضيرات
لمشاورات مع
سائر اطراف
المعارضة،
لفت الى وجود
تحضيرات
لاجتماع قوى
الاكثرية
النيابية
بهدف اعادة
تأكيد دعم
الاكثرية
لمساعي
الرئيس
المكلف
واعادة
التأكيد والاصرارعلى
التمسك
بنتائج
الانتخابات
النيابية التي
هي اساس
بتأليف
الحكومة
والاصرار على
ان تكون
الحكومة فريق
عمل متجانس
ومتضامن لأنه
يبدو اننا
نسينا
التضامن
الوزاري مع
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
والوزراء
المشاغبين
والمشاكسين
الذين كانوا
يهاجمون رئيس
الوزراء وزملائهم
الوزراء،
فلكي تكون
الحكومة فعالة
ومنتجة يجب ان
تكون فريق عمل
متجانس
ومتضامن.
ولانريد
العودة الى
حكومة على شكل
"البازل" من
دون اي رابط
متين كما كان
يحصل ايام
الوصاية
السورية.
التيار
الوطني الحر:
وفي وقت يغيب
فيه اي موقف
للنائب
العماد ميشال
عون اليوم
بفعل عدم انعقاد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح لهذا
الاسبوع اكدت
مصادر في
التيار
الوطني الحر
لـ"المركزية"
ان عون قدم
كافة
التسهيلات وتنازل
عن الكثير من
حقوقه ووصل
الى حد ادنى لا
عودة عنه
وتاليا لم يعد
يحق له
التنازل عن حقوقه
وحقوق الذين
فوضوه. ووصفت
المصادر كلام الرئيس
المكلف امس
بالهادىء
وتمنت ان
ينعكس تسريعا
في مسيرة
المشاورات
الحكومية،
واذ جددت
التأكيد على
ان لا صيغة
حكومية عرضت
بعد لكي ترفض
او تقبل اشارت
الى ان لا
لزوم للقاء عون
- الحريري الا
لمناقشة
مسألة توزيع
الحقائب
الوزارية.
مصادر
المعارضة: في
غضون ذلك، اكد
مصدر في المعارضة
لـ"المركزية"
ان تأليف
الحكومات لا
يتم بالطريقة
التي يعتمدها
الرئيس
المكلف حيث
يستقبل في
منزله من يريد
من الشخصيات
فيما يقصي
اخرى لها
وزنها
وحضورها على
الساحة
السياسية لا
بل يعمد الى
تكليف البعض
بشن الهجمات
واتهامها
بالعرقلة
فيما لب الموضوع
واساس العقدة
موجود في مكان
آخر يعرفه الجميع.
واذ ابدى
عدم تفاؤله
بحصول جديد من
شأنه تحريك
العجلة
الحكومية
اعتبر انه من
السابق لاوانه
الحديث عن
لقاء الحريري
- عون على
الرغم من مواقف
الحريري
الاخيرة
الداعية الى
التهدئة
وتناسي
الجراح،
مشيرا الى ان
المناخات الاقليمية
لا تبشر
بالخير
والاوضاع
العربية لا
تسير في اتجاه
التحسن وانما
المزيد من التأزم
بحسب ما هو
ظاهر على
الشاشة
الاقليمية.
تطاول
بعض
المسيحيين
على البطريرك
مهد الطريق
لمواقف غير
مسموح بها"
معلوف: الهدف
الاول للضغوطات
والتجاذبات
الحكومية
مضمون البيان
الوزاري
المركزية-
أسف عضو كتلة
"زحلة بالقلب"
النائب جوزف
معلوف
للتطاول على
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
حين أن الشارع
المسيحي لم
يتعرض يوما
لرجال الدين
المسلمين،
لافتا الى ان
بعض القادة
المسيحيين
يسمحون
لأنفسهم
بالتطاول على
الكرسي
البطريركي
وعلى شخص
البطريرك صفير،
وهذا ما يمهد
لتصرفات
ومواقف قد
يعتبرها
البعض مسموحة
وهذا أمر
مؤسف. واعتبر
في حديث
لـ"المركزية"
ان الدخول السوري
على خط تشكيل
الحكومةهو في
اطار الضغوطات
المباشرة
الهادفة الى
سلب موقع
الأكثرية في
لبنان، وهذا
ليس مرتبطا
فقط
بالمعادلة
التي ظهرت بعد
انتخابات 7
حزيران إنما
بالاستحقاقات
المقبلة.
وقال: الجميع يعرف
أن توزيع
الوزارات لا
يتعلق فقط
بالتوازن
السياسي بين
الأكثرية
والأقلية،
وإنما بالبيان
الوزاري. ورأى
أن الضغوطات
التي تمارس في
الملف الحكومي
هي لإيجاد
تسويات حول
البيان
الوزراي تناسب
الكثير من
الأطراف التي
تطلق اليوم
هذه
المداخلات
للتأثير على
شكل البيان
ومضمونه وخلق
معادلات
جديدة تؤثر
على صياغته،
أكان لجهة
التوطين وحق
العودة أو
القرار الظني
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أو السلاح
داخل
المخيمات
الفلسطينية
وخارجها وهي
ستغطى مباشرة
في البيان
الوزاري. وفي
الموضوع الحكومي
أشار معلوف
الى أن
المشاورات
مستمرة خلف
الكواليس،
لافتا الى أن
تروي
السياسيين وعدم
إطلاق
التصاريح
يمينا ويسارا
هو عامل إيجابي
للإفساح في
المجال أمام
المساعي
الخيرة
لتشكيل
الحكومة،
موضحا "أننا
نبحث عن حجج داخلية
لنتلطى خلفها
في موضوع
التأليف في
حين أن الجميع
يعرف أن العقد
اقليمية
وخارجية". وأمل
في حصول لقاء
قريب بين
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
والنائب
العماد ميشال
عون ، معتبرا
أن زيارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى إيران
بهدف خلق
الحلف
الرباعي وما
تلاها من سحب
سفراء يدل الى
مدى تشابك
الموضوع
الاقليمي. وأعرب
عن اعتقاده
بأن تردي
العلاقات
العراقية – السورية
اليوم قد لا
يكون له
تأثيره على
تشكيل الحكومة
في لبنان بقدر
الجو الذي
سينتج عنه.
أســـف
لكلام فضل
الله عن صفير
ادمون رزق:
زلة في الشهر
الفضيل
المركزية-
قال الوزير
السابق ادمون
رزق لـ"المركزية"
تعليقاً على
خطبة السيد
محمد حسين فضل
الله "اطلعتُ
على كلامٍ
منسوب الى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله،
تناول فيه
غبطة
البطريرك
الماروني خلال
خطبة افطار،
في شهر الصوم،
وقد فوجئتُ
مرتين: اولاً
لصدوره عن
المرجع
الأعلى
شخصياً، وثانياً
لمضمونه غير
اللائق
بالتخاطب بين
الكبار،
وارتداده
السلبي على
الرأي العام. ثم أسفتُ
لتخلّي الرجل
الجليل عن
موجبات مقامه،
وانتقاصه
مقاماً
روحياً
وطنياً، هو
مثال في أدب
التخاطب
واحترام
الآخر.واضاف
رزق: ما كان
لتطاول
الأقربين، من
اهل الجهالة
والمروق، ان
يغري ذوي
الحجى بالزلة
في الشهر
الفضيل".
مواقف
سياسية من
كلام فضل الله
عن البطريرك
صفيـــر ترفض
منطق اثارة
النعرات
الطائفية والتطاول
على المقامات
المركزية
– الحركة
اللبنانية
الحرة: وتوقف
المكتب السياسي
للـ "حركة
اللبنانية
الحرة"
"باستهجان عند
خطورة ما صدر
عن العلامة
السيد فضل
الله في خلال
إفطار أمس.
وأوضح في
بيان اننا كنا
اعتقدنا أن
سماحة العلامة
هو بمنأى عن
أي صراع طائفي
أو مذهبي، وأن
سماحته من
أكبر المراجع
الفقهية في
الشرق، ونعتبره
عامل جمع وليس
تفرقة، ولكن
ما لفتنا في
كلامه أمس
يبدو في غير
ذلك وأخطر
بكثير مما اعتقدنا".
وقال:
"هذا الكلام
أعادنا الى
احداث 7 ايار
المشؤومة
عندما تم
تطويق دار
الفتوى،
وذكرنا ايضا
باجتياح
البطريركية من
قبل انصار
النائب عون
ويبدو ان
الادوار مقسمة
بين متطرف
ومعتدل حتى
يتم الوصول
الى هدف واحد
وهو السيطرة
على لبنان
وطوائفه
ومذاهبه.
من هنا
نقول وبكل فخر
حقا ان مجد
لبنان اعطي
لغبطة بطريرك
انطاكيا
وسائر
المشرق، وهذا
اللقب الذي
نفتخر به
وبحامله هو
لقب تاريخي لانه
لا وجود
للكيان
اللبناني
لولا الوجود المسيحي
الضامن
للجميع والذي
ارسى نظاما
ديموقراطيا
مبنيا على
الثوابت
الوطنية. اما
اذا عدنا الى
نغمة
الاكثرية
العددية فهنا
اصبحت الامور
اكثر تعقيدا
ونأمل توضيح
ذلك بأسرع ما
يمكن. وكذلك
ايضا نضع هذا
الكلام برسم
ورقة التفاهم
بين النائب
عون وحزب
الله".
"الوفاء
للمقاومة":
الحوار
الهادىء
مدخــل لتمثل
الجميع في
حكومة قادرة
ومنتجـــة
المركزية
– رأت كتلة
الوفاء
للمقاومة ان
الحوار
الهادئ هو المدخل
للتوصل الى
تمثيل مرض
للجميع في
حكومة قادرة
ويسمح
لانطلاقة
جيدة ومنتجة
لها.
عقدت
كتلة الوفاء
للمقاومة
اجتماعها
الدوري ظهر
اليوم
الأربعاء
بتاريخ 26/08/ 2009
برئاسة النائب
محمد رعد
وحضور
أعضائها.
وبمناسبة
حلول شهر
رمضان
المبارك
توجهت الكتلة
إلى اللبنانيين
، وإلى
المسلمين في
لبنان
والعالم
العربي
والإسلامي
بأسمى آيات
التبريك
والتهنئة بهذا
الشهر الفضيل
المفعم
بالرحمة
والخير والبر
والتسامح ،
سائلة العلي
القدير أن يمن
على جميع
المؤمنين
والمستضعفين
بالرضوان والمغفرة
والأمن
والاستقرار
في أوطانهم.
وعلى
عتبة الذكرى
الواحدة
والثلاثين
لجريمة إخفاء
الإمام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب وعباس
بدر الدين
والتي تصادف
يوم الإثنين المقبل
في 31 آب الجاري
دعت الكتلة
إلى استحضار الرؤية
الشاملة
والثاقبة
التي عمل
بموجبها الإمام
الصدر ليحفظ
لبنان وليصون
العيش المشترك
فيه ، وليضمن
وحدته وأمنه
واستقراره
وقدرته على
مقاومة
التهديدات
والاعتداءات
الصهيونية ،
وليفتح
لأبنائه آفاق
التقدم
والتطور والازدهار
.
ثم ناقشت
الكتلة آخر
مستجدات
الوضع
الحكومي وخلصت
إلى ما يلي :
1_
إن الحرص على
التشاور
والحوار
العملي الهادئ
تحت سقف الإطار
السياسي
العام الذي تم
التوافق عليه
لتشكيل
الحكومة
المرتقبة، هو
المدخل
الواقعي للتوصل
إلى تمثيل
مُرْضٍ
للجميع، يسمح
بانطلاقة
جيدة لعمل
حكومي منتج
وقادر على
مواجهة الاستحقاقات
المقبلة.
2_
في موازاة
المساعي
والجهود
المتواصلة
التي تبذل في
سبيل إنجاز
التركيبة
الحكومية ،
فإن الجميع
يتحمل
المسؤولية في
توفير وتعزيز
المناخات
السياسية
المؤاتية والإيجابية
وضبط كل
المحاولات أو
الانزلاقات
نحو التهويل
أو التصعيد
الكلامي الذي
لا طائل منه
ولا جدوى .
إن هذه
المسؤولية
الوطنية
تزداد
إلحاحاً في هذه
المرحلة
لزيادة تحصين
المناعة
اللبنانية ضد
تداعيات
التعثر الذي
يصيب مشاريع
التسلط
والهيمنة
الاستكبارية
ومحاولات
تطبيع
العلاقات مع
الكيان
الصهيوني الغاصب
لفلسطين.
3
_ إن وضع
السجون في
لبنان ، يتطلب
تدابير ومعالجات
جذرية وشاملة
، وما كشفته
حادثة الفرار الأخيرة
من سجن رومية
يؤكد ضرورة
عدم الاكتفاء
بمعاقبة
المقصرين ، بل
يلح على وجوب
وضع خطة
متكاملة موضع
التنفيذ
لإدارة السجون
وحمايتها
ولإصلاحها من
جهة وللتعاطي الملائم
الذي يأخذ
بالاعتبار
المستوى الجرمي
للسجناء أو
الموقوفين من
ناحية أخرى
ولتحديد مهام
ومسؤوليات
الوزارات
والمديريات المتداخلة
فيها من جهة
ثالثة.
أسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم
الاربعاء 26 اب 2009
السفير
ترصد
جهات معنية
زيارات ليلية
متكررة تقوم بها
شخصية
دبلوماسية
تلعب دوراً
مؤثراً في اللعبة
السياسية
المحلية إلى
قيادي بارز في
حزب يميني.. مع
ان اللقاءات
العلنية
تتكرر بينهما
بمعدل مرة في
الأسبوع على
الأقل.
تبين ان
بين أسباب
تفاقم الأزمة
بين طهران ولندن
أن السلطات
الإيرانية
اكتشفت، خلال
الأحداث التي
أعقبت
الانتخابات
الرئاسية،
«محطة
تلفزيونية
كاملة
التجهيز"
ومربوطة مع
محطة في لندن
بما يمكنها من
البث
المباشر،
بالصوت
والصورة.
تقول
أوساط
دبلوماسية في
نيويورك ان
تيري رود لارسن
يعاني من حرج
شديد بسبب
مواقف علنية
حادة اتخذتها
زوجته
الدبلوماسية
من الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون.
النهار
يُعد
سياسيون
قانونيون
دراسة تبين أن
تفعيل تصريف
الأعمال
للحكومة لا
يناقض الأصول
الدستورية مع
استمرار أزمة
التأليف.
لم
تستبعد أوساط
مطلعة
تصعيداً
إعلامياً في الأيام
المقبلة
بعدما برزت
حملة منسقة
أخيراً بين
جهات محلية
ومنابرة
إعلامية
خارجية.
لم يرد
حزب معني
باتهامات
وجهت اليه حول
التسلح في
منطقة معينة
في انتظار
اتصالات
سياسية مع
الجهة
المعنية بالاتهامات.
اللواء
طغى
الوجوم على
وجه مرجع
نيابي، عندما
أحيط علماً
بتطور الموقف
بين دمشق
وبغداد·
لمس
مسؤول بارز أن
اتجاهاً
لإعادة تحريك
الوساطة
للاكتفاء
بتلبية طلب
واحد لميشال
عون لتمرير
التشكيلة
الوزارية·
يعتقد
قطب روحي كبير
أن 80% من عرقلة
التأليف مصدره
خارجي و20% محلي!·
البلد
فسّر
نائب سابق
كلام
البطريرك
الماروني مار نصرالله
بطرس صفير عن
الاكثرية بأن
حظوظ تشكيل
الحكومة في
المدى
المنظور
تراجعت
كثيراً.
لوحظ
غياب الحشد
الجماهيري
خلال
مهرجانات حزب
من 8 آذار ما
فسر بخلافات
داخلية وعودة
نغمة الاجنحة.
توقع
مصدر غير بعيد
عن عملية
تشكيل
الحكومة ان
يعمد الرئيس
المكلف الى
تأليف حكومة
اقطاب بعد عيد
الفطر
المبارك.
البيرق
ابدت
قيادة حزب
فاعل
امتعاضها من
تصرفات حليف
لها على الرغم
من ادراكه ان
ما يطالب به
مستحيل
التحقيق في
المرحلة
الراهنة
الشرق
حزب جديد
اضطر الى
تغيير اماكن
مسؤوليه
واجتماعاته
بعدما تعرض
لانتقادات
مباشرة بلغت
حد الاحتكاك
والاهانة
والتعدي على
كوادره؟
تنظيم
سياسي مسيحي
يبحث منذ مدة
عن تفاهم مع بعض
الاحزاب التي
لا تختلف معه
في النظرة الى
الخصوم من
اركان
الطائفة!
نائب غاب
عن اجتماعات
دورية لحزب
كان يصنفه انه
ينتمي اليه
قبل ان يتبين
لمن يعنيهم
الامر انه
اقرب الى حزب
اخر (...)
وفاة
السناتور
ادوارد كنيدي
عن 77 عاما
وطنية -
توفي
السناتور
الأميركي
إدوارد كنيدي
الشخصية
البارزة في
الحزب
الديموقراطي
عن عمر 77 عاما.
وكان كنيدي في
صراع طويل مع
سرطان المخ الذي
تم تشخيص
إصابته به في
ايار 2008.
عون فقد
السيطرة على
شروطه ودمشق
تعمّدت عبر «البعث»
كشف التواصل
معه
تاريخ في:
2009-08-26 الكاتب: المصدر:
الرأي الكويتية
تقرير /
عون: لن تبصر
النور أي
حكومة لا تلبّي
حقوقنا
لم تبدّد
عودة رئيس
الحكومة
المكلف سعد الحريري
الى بيروت
مساء الاثنين
بعد زيارة خاصة
للسعودية
أجواء
المراوحة
والجمود التي
تسود عملية
تشكيل
الحكومة، رغم
مسارعته الى
تأكيد سياسة
اليد
الممدودة في
أول إفطار
أقامه في
العاصمة
اللبنانية. وتتقاطع
معطيات عدة
لتشير الى ان
الازمة الحكومية
التي تشارف
بلوغ الشهرين
من عمرها
غداً، لا تبدو
مرشحة لنهاية
سعيدة وشيكة،
بل ان الكثير
من الوقائع
الداخلية
والخارجية
تحمل على
الاعتقاد ان
كفة التأزيم
لا تزال راجحة
تماماً على
كفة احتمالات
الانفراج.
فعلى الصعيد
الداخلي،
تشير المواقف
الاخيرة
للأطراف
المعنية
بالازمة لا
سيما رئيس «
تكتل التغيير
والاصلاح»
النائب
العماد ميشال
عون، ان هؤلاء
إما اوصلوا
الازمة عمداً
الى سقف صار
صعباً جداً
التراجع عنه
لأهداف معلنة
ومضمرة قد
تتضح تباعاً،
وإما انهم
اصبحوا اسرى
مواقفهم
والشروط شبه
التعجيزية
التي يطرحونها
على غرار ما
فعل عون نفسه
في موضوع توزير
صهره جبران
باسيل (الراسب
في الانتخابات)
والإصرار على
حقيبة سيادية
هي الداخلية
(من حصة رئيس
الجمهورية).
وفي رأي
اوساط قريبة
من الغالبية
النيابية، ان
عون نفسه فقد
السيطرة على
شروطه ولم يعد
زمام الامر في
يده بعدما
ارتسمت ملامح
التوظيف السوري
لموقفه، في التعليق
الذي اوردته
صحيفة «البعث»
قبل يومين والذي
تبنت فيه
مفرداته لا
سيما وصفه
للحريري بانه
«النائب
المكلف».
وتقول
هذه الاوساط
لـ «الراي» ان
هذا التطور يكشف
بوضوح تعمد
دمشق كشف
تواصلها
المباشر او غير
المباشر مع
عون تحديداً
في عرقلته
لتشكيل
الحكومة، ما
يفترض معه
اعادة قراءة
الوضع برمته
من جديد . ففي حين
كانت كل
المعطيات
تشير الى تجدد
الرهانات على
المسار
السوري -
السعودي
لتسهيل تأليف
الحكومة،
بدأت ترتسم في
الساعات
الاخيرة وللمرة
الاولى وبهذا
الوضوح ملامح
كباش اميركي - سوري
حول الوضع في
لبنان من شأنه
ان يفاقم
الوضع
المتأزم الذي
ساده في
الشهرين
الماضيين.
وجاء
تحميل واشنطن
لدمشق
مسؤولية
عرقلة تشكيل
الحكومة على
ما اوردت احدى
الصحف
اللبنانية
امس، نقلا عن
مسؤول اميركي
بارز، ليعطي
صدقية كاملة
لبعض
القراءات
التي ربطت
تأخير تشكيل
الحكومة
بعرقلة
اقليمية
مقصودة الهدف
منها جعل
الوضع
اللبناني
رهينة تحسين
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وسورية. حتى
ان اصحاب هذه
القراءات،
اعتبروا ان
البيان
الصادر عن القمة
السورية -
الايرانية
الاخيرة كان
بمثابة «امر
عمليات» للقوى
المعارضة
للمضي في تصليب
شروطها حيال
تشكيل
الحكومة.
وتقول
الاوساط نفسها
ان من هذه
الزاوية
تحديدا تعمد
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط قبل يومين
اصدار بيان عن
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
حمل فيه بحدة
لاذعة على
شروط عون،
داعيا الى
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف.
واعتُبر موقف
جنبلاط انه
بمثابة اعادة
توازن واضحة
الى مسار
عملية
التأليف
بعدما استشعر
مضي عون وحلفاء
سورية بعيدا
في عملية
توظيف
التمايُز
الذي أبداه في
الفترة
الاخيرة عن
حلفائه
لمصلحة تحسين
شروطهم ، كما
بدا موقف
«التقدمي»
رسالة مباشرة
الى زعيم
«التيار الحر»
بان اي لقاء
معه لن يتمّ
قبل تأليف
الحكومة.
في ضوء
ذلك، يبدو
بارزا ان بعض
الاوساط
المعنية
بتأليف الحكومة
عادت تركز على
ضرورة ان
يضطلع الرئيس
ميشال سليمان
بالدور
الانقاذي
الذي ينيطه به
دوره
الدستوري في
عملية تشكيل
الحكومة. ووفق
هذه الاوساط،
فان هذا الامر
تجرى مناقشته
بدأب بحثاً
عما يمكن ان
يجترحه
سليمان من
مخارج ترضي
جميع الفرقاء
من جهة، وتضمن
اضطلاعه والرئيس
المكلف
بصلاحياتهما
الدستورية من
جهة مقابلة.
وفيما
ينتظر ان يعقد
في الساعات
المقبلة، لقاء
بين سليمان
والحريري
للبحث في مجمل
تعقيدات
الازمة،
تعتبر
الاوساط
نفسها ان
الايام القليلة
المقبلة
ستشكل مؤشراً
كافياً لمعرفة
اذا كان ثمة
فرصة لاحداث
ثغرة في جدار
الازمة ام ان
ملامح
التعقيدات
الخارجية
ستتوالى اكثر
فاكثر، الامر
الذي يرجح
حينذاك معادلة
انتظار شهر
رمضان وما
بعده. ولعل
المحاذير التي
بدأ يكثر
الحديث عنها،
تتمثل في
الوتيرة المشبوهة
لاحداث امنية
شبه يومية ولو
انها تكتسب
طابعاً
فردياً على
غرار ما حصل
في الايام
الاخيرة في
الشمال
والبقاع.
وبدأت هذه
الوتيرة ترسم
علامات شكوك
حول المناخ
الامني واذا
كانت مقدمات
لامور اكبر او
استدراج
لمناخات
التوتير بغية
الضغط على
عملية تأليف
الحكومة،
علماً ان مثار
الخشية هنا
يعود الى ان
ما يجرى يذكر
بكل المحطات
السابقة التي
كانت التفجيرات
الامنية فيها
وسيلة ضغط
لفرض شروط على
تسويات وحلول
معينة. وكان
الحريري اكد
خلال الإفطار
الذي أقامه
غروب الاثنين
لـ «جيران قريطم»
(حيث دارته)،
«الحرص على
تشكيل
الحكومة بأسرع
وقت» آملاً في
«ان يتم ذلك من
خلال الحوار
الهادئ بين كل
الاطراف
السياسية».
واشار
الى «ان
الجميع
يعرفون ان
بحسب الدستور،
فإن الرئيس
المكلف هو
الذي يتولى
تشكيل الحكومة
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية،
وهذا الامر لا
يشكل انتقاصا
من احد بل هو
حق دستوري للرئيس
المكلف
ولرئيس
الجمهورية».
واوضح
انه «يحق لكل
فريق ان يتخذ
الموقف الذي
يريده وان يطرح
ما يريده،
ولكن تشكيل
الحكومة منوط
بالرئيس
المكلف
بالتعاون مع
فخامة
الرئيس»،
مشيراً الى
انه لا يرى
طائلا «من
الكلام
العلني خلال
المشاورات» بل
يرى ضرورة
للحوار «لانني
متأكد ان ما
يجمعنا هو
اكثر بكثير
مما يفرق بيننا،
ولسنا
مقصّرين
بالتشاور مع
احد».
في
المقابل،
اعلن عون، أن
فريق «14 مارس»
يريد منه أن
«يشرب من
البئر التي
أضاعت
صوابهم، حتى يكون
هناك تفاهم في
ما بينهم»،
سائلاً «كيف
يمكن سعد
الحريري أن
يدعوني إلى
غداء أو عشاء،
فيما يطلق من
حوله حملة
مسعورة ضدي
وضد التيار
وضد كل ما
أمثّله»؟
مضيفاً: «نحن
مثل مركز الثقل
السياسي عند
المسيحيين في
لبنان (...) وأقول
بصراحة، إن أي
حكومة لا
تلبّي حقوقنا
لن تبصر
النور».
وفي شأن
اللقاء بينه
وبين جنبلاط،
لفت عون إلى
أنه ليس «ضد
التفاهم مع
أحد، لكنني
أبحث عن مضمون
لأي لقاء
سياسي، ولست
مهتماً
بالشكل، وقلت
للوسطاء إنني
مستعد في أي
وقت للقاء
جنبلاط، لكن
لنتفق على أن
علينا البحث
في أمور
كثيرة، من
بينها تعزيز
آليات العيش
المشترك في
الجبل، وهو لا
يريد ذلك،
فلماذا يحصل
اللقاء»؟
فضل الله
يهاجم صفير...
ودمشق تهاجم
الرئيس المكلّف
الحريري: "حزب
الله" في
الحكومة شاء
العدو أم أبى
تاريخ في:
2009-08-26 الكاتب: المصدر:
النهار
ازدحم
امس المشهد
الداخلي
بالرسائل
السياسية من
اكثر من
اتجاه. وتحدث
المراقبون عن
معطيات جديدة
ستؤثر على
المرحلة
المقبلة.
وابرز هذه
المعطيات
تصاعد الحملة
السورية على
رئيس الوزراء
المكلّف سعد
الحريري
والتلويح باضطرابات
امنية ربطاً
باستحقاق
التأليف، وهجوم
هو الاول من
نوعه شنّه
العلامة محمد
حسين فضل الله
على البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير من غير
ان يسميه.
وقالت
مصادر مواكبة
للاتصالات
السياسية ان القراءة
المتأنية
للموقف
السوري تفيد
انه "لم يسبق
لبلد عربي ان
طالب عبر
اعلامه
الرسمي
بتعديل دستوري
في بلد عربي
آخر يمر
بمرحلة تأليف
حكومة". اما في
ما يتعلق
بموقف السيد
فضل الله،
فلاحظت المصادر
انه "يرسم
معادلة
قوامها انه
بعد تكليف
الماروني
المعارض
(العماد ميشال
عون) مهاجمة
الرئيس
الحريري بات
الشيعي
المعارض (السيد
فضل الله) في
موقع الهجوم
على البطريرك صفير".
وخلصت الى "ان
الجو العام
الذي يخيّم على
السلوك
السوري
والمعارض
يشير الى ان
الهدف هو
تعديل النظام
في لبنان
بارغام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الوزراء المكلّف
سعد الحريري
على الرضوخ
لاملاءات من خارج
الآلية
الدستورية
والقبول
بتوزيع حقائب
خارج
التوازنات في
الحكومة
المقبلة وتوزير
من لا يحظى
بأي تفاهم مع
الرئيس
المكلّف، والا
فإن المرحلة
التالية
ستشهد مطالبة
بتعديل
الدستور بما
يفرض امراً
واقعاً او
امراً تعاقدياً
تحت طائلة
احداث
اضطرابات في
البلاد كما ذهبت
اليها
الصحافة
السورية
الرسمية".
الحريري
وسط هذه
التطورات بثت
قناة
"المنار"
التلفزيونية
التابعة
لـ"حزب الله"
ان لقاء جمع
ليل اول من
امس الحريري
والمعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
الخليل، ولقاء
آخر عنوانه
الدعوة الى
المشاركة في
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر جمع
الحريري
والمعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب
النائب علي
حسن خليل.
وعلمت
"النهار" ان
لقاء الحريري
وممثل "حزب الله"
لم يسفر عن اي
جديد في مسار
تأليف الحكومة،
فيما كان
اللقاء وممثل
الرئيس بري مناسبة
للاطلاع على
معطيات
حمّلها
الاخير لممثله
الى رئيس
الوزراء
المكلّف.
وقد ابدى
رئيس المجلس
امام زواره
امس قلقه من تدهور
العلاقات
العراقية –
السورية
واحتمال انعكاسها
على الوضع
اللبناني.
وفي موقف
لافت يستهدف
الرد على كلام
اسرائيلي عن
تأليف
الحكومة، قال
الحريري في
افطار امس:
"اريد ان اؤكد
للعدو الاسرائيلي
(...) ان حزب الله
سيكون في
الحكومة، شاء
العدو ام ابى،
لان مصلحة
الوطن تتطلب
ان نكون جميعاً
في هذه
الحكومة ولا
يزايدن احد في
هذا الموضوع".
واكد مجدداً
ان "مسألة
تشكيل الحكومة
هي من صلاحية
الرئيس
المكلّف بالتعاون
مع رئيس
الجمهورية
بحسب
الدستور".
جنبلاط
في قريطم
ومساء
امس استقبل
الحريري في
قريطم رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في حضور
الوزيرين
غازي العريضي
ووائل ابو
فاعور والنائب
مروان حماده.
وتخلل اللقاء
عرض لآخر المستجدات
السياسية
وخصوصا ما
يتعلق منها
بتأليف
الحكومة.
بعبدا
وكان
الرئيس ميشال
سليمان اجتمع
بوزير العمل
محمد فنيش
ممثل "حزب
الله" في
حكومة تصريف الاعمال،
وأمل ان "يكون
تخفيف حدة
التخاطب السياسي
مدخلا لاعادة
الاتصالات
اللازمة التي
تؤدي الى
اخراج هذا
الوضع من حال
الجمود السائدة".
وامتنعت
دوائر قصر
بعبدا عن
الخوض في
احتمال حصول
لقاء الاربعاء
الاسبوعي
اليوم
للرئيسين
سليمان وبري
وما اذا كان
شهر رمضان
وعدم احراز
تقدم في مسيرة
التأليف
سيعلقان هذا
اللقاء موقتا.
كذلك امتنعت
عن الحديث عن
لقاء مرتقب
للرئيسين
سليمان
والحريري
باعتبار ان
ذلك وارد في
اي وقت.
فضل الله
وصفير
على صعيد
آخر، القى
العلامة فضل
الله مساء أول
من أمس كلمة
في افطار
"جمعية
المبرات
للتعليم
الديني
الاسلامي"
ونشرت امس في
"النهار" مقاطع
منها
باستثناء
مقطع لم يوزع
ولكن بثته قناة
"المنار"
بالصوت
والصورة في
مقدمة نشرتها
المسائية امس
وفيه: "للجهات
الدينية التي
تعتبر ان مجد
لبنان اعطي
لها (نقول انه)
لم يعط مجد
لبنان الا
لشعب لبنان (...)
فقد اعطي هذا
المجد للشعب
المجاهد المقاوم
والذي يعيش
القوة". واضاف:
"من ينادي
بضرورة ان
تكون هناك
اكثرية تحكم
واقلية تعارض
نسأل: لماذا
تحصرون المسألة
بالاكثرية
النيابية؟".
داعيا الى
"اعتماد
الاكثرية الشعبية
بالاستفتاء
الشعبي
والديموقراطية
العددية
وعندها يعطي
الشعب كلمته
وليس هؤلاء الذين
ينطلقون على
اساس مئات
الملايين من
الدولارات
التي تعطى من
خلال محور
عربي من هنا ومحور
عربي من هناك
(...)".
الموقف
السوري
وفي دمشق،
قالت صحيفة
"الوطن"
السورية امس
"ان المهمة
التي تنتظر
الحريري لن
تكون سهلة
ابدا خصوصا
انه مطالب
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
بحزم امره
والانتقال
الى العمل.
فاما يستطيع
ان يفرض هيبته
ويشكل حكومته
برضا كل
الافرقاء واما
ان يعلن فشله
في انجاز
المهمة
الملقاة على
عاتقه
وبالتالي
يعتذر عن
استكمالها
بدلا من تكرار
الهروب عند كل
استحقاق
يواجهه
بذريعة الاجازة
التي لا يفترض
ان يكون لها
موقع بظل بلد
دون حكومة
اصيلة".
واضافت انه في
"ظل الفراغ
الحكومي
تتواصل
الخروقات
الامنية على
الساحة
الداخلية".
الرابطة
السريانية:اهتزاز
الاحوال
الامنية في
لبنان
إشارات
غير ايجابية
في ظل غياب
المظلة السياسية
للحكم
وطنية -
عقدت الرابطة
السريانية
اجتماعها الدوري
في مقرها في
الجديدة
برئاسة حبيب
افرام، وحذرت
في بيان "من
هول ما يجري
في بغداد والعراق
من تفلت أمني
يصل الى حد
التطهير
والالغاء المذهبي
الكامل
واستغربت
سكوت العالم
العربي الذي
يظن انه في
منأى عما
يحصل"، ودعت
اللبنانيين
"الى الاتعاظ
من تفجر
الشياطين
المذهبية
والاصولية
ومن استعمال
الوطن ساحة
كما في العراق"،
مطالبة
"بالاستعجال
في تأليف حكومة
تضع تحصين
الوضع الامني
في اولوياتها
والانكباب على
معالجة قضايا
الناس". وتابع
البيان:"تعتبر
الرابطة أن
اهتزاز
الاحوال
الامنية في لبنان،
من محاولة
هروب مساجين
الى انفجارات
متقطعة في جبل
محسن، الى
الاعتداء على
ضابط رفيع في
الامن العام
في البقاع،
الى إشكالات
في بقاعصفرين
بالسلاح،
إشارات غير
ايجابية خاصة
في ظل غياب
المظلة
السياسية
للحكم. واشادت
بدور وزير
الداخلية
زياد بارود في
اعطاء صورة ناصعة
عن اداء شفاف،
وطالبت بوضع
كل الامكانات في
تصرف الوزير
ومساعدته
لجعل
مديرياته تواكب
نهجه وفكره
وأوامره".
واعلنت
الرابطة انها
"ستشارك في
مؤتمر تأسيس
عالمي
للاعلام السرياني
الكلداني
الأشوري في
مطرانية
السريان الارثوذكس
في حلب في 7
ايلول المقبل
و8 منه، حيث يضم
اللقاء ممثلي
دور النشر
والفضائيات
والمواقع
الإلكترونية
ويحث في كيفية
الارتقاء بإعلامنا
بما يخدم
مصالحنا
الكنسية
والقومية
والثقافية".
النائب
القادري:
لاحترام
الدستور
والتقيد
باحكامه
والالتزام
بروحيته
فريق
الاقلية يريد
الدخول الى
حكومة بالجملة
ويتعاطى مع
التأليف
بالمفرق
وطنية -
كشف النائب
زياد القادري
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
عن محاولات
لايجاد تسويات
تفرغ الدستور
من مضمونه"،
مشيرا الى "ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
يتعاطى
بانفتاح مع كل
الطروحات في
حين تصر
الاقلية على
شروطها".
وقال:"لابد من
التوضيح بان
الرئيس
المكلف لا
يتحمل
مسؤولية
تأخير الحكومة
وتشكيلها
وحده كما
يروج، وكل ما
يحصل في هذا
السياق هو
محاولات
يائسة لتحويل
الانظار عن
الجهة
المعرقلة
والمسؤولة عن
تاخير تشكيل
الحكومة،
فالرئيس
الحريري
والاغلبية
النيابية
قدموا
التنازلات
المطلوبة
والمعقولة،
وفي النهاية
ربحت
الاكثرية في
الانتخابات
النيابية،
وقالت
الاقلية
نحتكم الى ما
تقرره
القاعدةالشعبية،
ومن المفترض
والمنطقي الا
توضع شروط على
الاكثرية
النيابية، بل
الحد الادنى
ان تضع هي
الشروط، وعلى
الرغم من ذلك
نحن نطالب
بحكومة
ائتلاف وطني،
وسبق وقدمنا
تنازلات
كبيرة لها
علاقة بصيغة
التشكيلة 15-10-5
ولها علاقة
بتوزيع
الوزارات
السيادية
وبعدم وضع انفسنا
اسرى لشروط
معينة،
فالرئيس
الحريري يتعاطى
بانفتاح
وبحكمة مع كل
الطروحات في
حين ان فريق
الاقلية لا
يريد التنازل
ومصر على شروطه
ويريد حكومة
على هواه والا
لا حكومة". اضاف:
"فريق
الاقلية يريد
الدخول الى
حكومة بالجملة
ويتعاطى في
المقابل مع
مسألة
التأليف بالمفرق،
والمشاورات
التي يقوم بها
الرئيس المكلف
هي مشاورات
جدية ويسعى من
خلالها الى حلحلة
كافة العقد،
ونحن نعتبر ان
الالتزام بالدستور
وبالاعراف
الدستورية هو
امر اساسي وهذه
قضية اساسية
يجب لفت النظر
اليها، فعند كل
مفترق طرق وكل
استحقاق
دستوري نرى
محاولات لخلق
تسويات، ومن
هنا نطالب
الجميع
باحترام
الدستور
والتقيد
باحكامه
والالتزام
بروحيته ونحن
في هذا الشهر
الفضيل نعتبر
ان المشاورات
لا تتوقف على
امل ان يكون
موعد الافطار
الحكومي
قريبا جدا".
ورأى "ان
البعض داخل
لبنان وهم حلفاء
سوريا يفرغون
بتحركاتهم
العلاقات الديبلوماسية
من مضمونها
ويتخطون مهام
السفيرالسوري
في لبنان".
النائب
حوري: الرئيس
الحريري
يواصل سياسة
اليد
الممدودة
نطالب
بموقف واضح من
الدعوة
السورية الى
ما يشبه تغيير
النظام في
لبنان
وطنية -
رأى النائب
عمار حوري في
حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان"
أنه "ربما ليس
هناك الكثير
من الجديد في
عملية تشكيل
الحكومة سوى
اصرار الرئيس
المكلف على
المتابعة والمثابرة
والذهاب بجهد
متواصل
لازالة كل العقبات
في وجه تشكيل
هذه الحكومة.
لن نكرر العقبات
المعروفة من
قبل الجميع
ولكن المؤكد
ان هذا الجهد
الكبير الذي
يقوم به
الرئيس سعد
الحريري
ومعظمه خارج
الاعلام
سيؤدي في
النهاية الى
ازالة هذه
العقبات أطال
الزمان أم
قصر". وتابع:"أعلم
أن
اللبنانيين
يتشوقون
لإنهاء عملية
تأليف
الحكومة،
ولكن في الوقت
عينه تفاصيل
هذه العقبات
لم تعد سرا
والرئيس
المكلف سيصر
على متابعة
حثيثة لإزالة
هذه العقبات، وربما
تحتاج الامور
الى بعض
الوقت، ولكن
أفضل مئة مرة
أن نأخذ بعض
الوقت الآن
على تشكيل حكومة
مليئة
بالالغام
تحصل فيها
لاحقا
إشكالات وتتعثر
في مرحلة
لاحقة. فلنأخذ
بعض الوقت الآن
رغم صعوبة هذه
المرحلة على
ان نواجه
سلبيات في
مرحلة لاحقة".
وعما
اعتبر هجوما
سوريا جديدا
على الرئيس الحريري،
قال النائب
حوري أنه
"تدخل مرفوض
وخصوصا أن
الاعلام
السوري تناوب
بين صحيفة
البعث وصحيفة
الوطن تارة
بوصف الرئيس
سعد الحريري
بالنائب
المكلف وهو
أمر ممجوج
وتارة أخرى
بإشاعة جو
بأننا ذاهبون
الى دوحة-2 او
طائف -2، وهذا
أخطر ما في
الموضوع لأنه يؤثر
ويؤدي الى
خارطة طريق
تقول إن
النظام الحالي
أصبح في خطر
أو ربما هناك
من يريد تغيير
النظام
الحالي
ودستور
الطائف
والعيش المشترك
والديموقراطية
التعددية. هذا
مؤشر خطير جدا
وشركاؤنا في
الوطن
مطالبون
بموقف واضح من
هكذا تدخلات
لان مثل هذه
المواقف تؤثر بشكل
واضح وتؤسس
لنوايا غير
سليمة في هذه
المرحلة
بالذات".
وأكد ردا
على سؤال "ان
الرئيس الحريري
يواصل سياسة
اليد
الممدودة
ويواصل الانفتاح
وابواب قريطم
دائما مفتوحة
للجميع .
الخلاف
السياسي قائم
وليس بسر ولكن
في الوقت نفسه
محاولة ايجاد
حلول هذا واجب
وجهد يستمر به
الرئيس
الحريري
والآخرون
مطالبون بهكذا
جهد والكلمة
اوالبيان
الذي وجهه
الرئيس الحريري
مع بداية شهر
رمضان وتضمن
رغبة وطلبا
بالتعالي على
الجراح
وبالتهدئة
يجب في
النهاية ان يؤدي
للوصول الى
نتائج طيبة
وإيجابية"،
مكررا القول
إن "أبواب
قريطم مفتوحة
للجميع من دون
استثناء".
وعن
اجتماع
الأمانة
العامة ل14
آذار، اعتبر
النائب حوري
أن "وفد
الأمانة العامة
التقى النائب
جنبلاط في
الأسبوع
الماضي وكانت
النتائج
طيبة، وهناك
متابعة لهكذا
اتصالات
واجتماع
الأمانة
العامة
اليوم، في رأيي،
سيشهد تطورات
إيجابية على
أكثر من جهة وسيسعد
بها
اللبنانيون".
اتصال
بين سليمان
والاسد وجرعة
دعم رئاسية للمشاورات
نهارنت/سجل
الثلاثاء
اتصال هاتفي
بين رئيس
الجمهورية والرئيس
السوري بشار
الاسد جرى
خلاله البحث
في الوضع
الاقليمي
والشأن
اللبناني في
ضوء ما وصلت
اليه
المشاورات
حول تشكيل
الحكومة. وذكرت
صحيفة
"السفير"
نقلا عن زوار
رئيس الجمهورية
ان "سليمان
يستعدّ لجولة
مشاورات سياسية
مع مختلف
الاطراف
للتباحث معها
في الواقع
السائد
والسبل
الآيلة الى
تجاوزه"،
لافتين الانتباه
الى انه قد
يطرح خلال هذه
المشاورات
بعض الافكار
الهادفة الى
حلحلة العقد
القائمة. واضافت
ان سليمان
سيسعى قدر
المستطاع الى
ضمان تشكيل
الحكومة قبيل
سفره الى
نيويورك في 22
أيلول
المقبل، حيث
سيلقي كلمة
لبنان امام
الجمعية
العامة للامم
المتحدة، لان
من شأن ذلك ان
يجعل حضور
لبنان ورئيسه
أقوى من على
منبر أعلى منظمة
دولية.
ويستعجل
سليمان
الرئيس
المكلف وضع
مسودة تشكيلة
حكومية، وفق
ما نقلت صحيفة
"الشرق
الاوسط" عن
مصادر
مواكبة،
مشيرة الى ان
خشيته مصدرها
تطويل الفراغ
الحاصل في السلطة
التنفيذية
بوجود رئيس
مكلف ورئيس
يصرف الأعمال،
ومعتبرا أن
لبنان اختبر
الفراغ في أكثر
من مرة وأن
نتائج هذا
الفراغ
معروفة وسيئة.
وكان
سليمان اجتمع
بوزير العمل
محمد فنيش، وأمل
ان "يكون
تخفيف حدة
التخاطب
السياسي مدخلا
لاعادة
الاتصالات
اللازمة التي
تؤدي الى
اخراج هذا
الوضع من حال
الجمود
السائدة".
دلول:
جنبلاط يعرف
من كتب تقرير
"دير شبيغل" ويخشى
تحالفا سنيا
مارونيا
نهارنت/كشف
النائب
والوزير
السابق محسن
دلول أن "وليد
جنبلاط يعرف
من كتب تقرير
دير شبيغل عن
تورّط "حزب
الله" في
اغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفيق الحريري،
وأنه كُتب في
بيروت"، ونقل
عن جنبلاط
قوله له "نحن
ذاهبون إلى
كارثة". وأكد
أن هناك من
ورّط جنبلاط
في قضية
الكاميرا على
مدرج المطار
والمرسومين
الشهيرين في
الجلسة الحكومية
في 5 أيار 2008.
ورأى دلول، في
لقاء معه
نظّمه مركز
عصام فارس
للشؤون
اللبنانية "أن
جنبلاط خرج من
الأكثرية
بعدما تبيّن
أن ظهره غير
محمي في أحداث
7 أيار، حيث
أوهمته الأكثرية
بوجود
ميليشيا قوية
تضم آلاف
المقاتلين من
عكار وغيرها
قادرة على
مواجهة "حزب
الله" و"ردّه
إلى آخر صور"،
بحسب ما قيل
في أوساط الأكثرية".
رأى أن رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
"يحاول تجنّب
توريط الدروز
في مواجهة
سنّية شيعية يعتقد
أنها ستحصل". واشار
الى أن ما
يخشاه جنبلاط
في هذه اللحظة
السياسية هو
"تحالف سنّي
ماروني يصبح
الدروز معه من
دون تأثير في
مجرى السياسة
اللبنانية. لذا،
يحاول الالتفاف
على تحالف
كهذا كان قد
عانى منه والده".
جنبلاط
يتوقع
مبادرات وحزب
الله يعاود
تحركه على خط
الرابيه
نهارنت/
يواصل الرئيس
المكلف سعد
الحريري
اتصالاته بشأن
تشكيل
الحكومة،
والتقى في
قريطم مساء الثلاثاء،
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في حضور
الوزيرين
غازي العريضي
ووائل ابو
فاعور
والنائب
مروان حماده.
وابلغ جنبلاط
الرئيس المكلف
بثوابت موقف
"اللقاء
الديمقراطي"
لجهة دعم صيغة
15+10+5 واحتساب
الوزراء
الدروز الثلاثة
من ضمن فريق
الاكثرية،
وتقديم ما
يلزم لانجاز
التركيبة
الحكومية،
فضلاً عن دعم
الحوار
الهادئ مع
المعارضة.
وكشف جنبلاط
أن الحريري
يقوم بالحركة
المطلوبة من
أجل تدوير
الزوايا
للوصول الى
حكومة
الوفاق،
وحسناً فعل عندما
قرر عدم
الدخول في
سجالات. وأكد
جنبلاط لصحيفة
"السفير" ان
الحريري يبذل
أقصى جهده لتحقيق
تقدم نحو
تشكيل
الحكومة
وربما تظهر
قريبا
مبادرات من
قبله في هذا
الاطار.
وأضاف: هو لا يريد
وانا لا أريد
إلا حكومة
تكون صمام
أمان لمواجهة
التحديات،
ورأيي كما
رأيه انه لا
بد من حكومة
وحدة وطنية
لمواجهة
احتمال حصول
عدوان
اسرائيلي في
أي لحظة. وكان
الحريري
التقى ليل
الاثنين
المعاون
السياسي
للامين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين
الخليل،
وذكرت "النهار"
ان
اللقاء لم
يسفر عن اي
جديد في مسار
تأليف الحكومة.
وأوردت
صحيفة
"اللواء" أن
الرئيس
المكلف عاتب
الخليل على
تراجع
المعارضة عن
التزاماتها،
بينما قامت
الأكثرية بكل
ما التزمت به
منذ الانتخابات
النيابية.
واضافت
أن الرئيس
المكلف طالب
"حزب الله"
بذل مساعيه
لدى حليفه
"التيار
الوطني الحر"
في إطار حرصه
على الالتزام
بالصيغة
السياسية
للحكومة التي
تم التوافق
عليها، خاصة
إذا كانت قيادة
الحزب متمسكة
فعلاً بهذه
الصيغة. وقالت
مصادر في
المعارضة، ل
"اللواء" أن
الحاج خليل، أبلغ
الرئيس
المكلّف
استعداد"حزب
الله" للمساعدة
في تذليل
العقد، لكنه
ليس من خلال
الضغط على
عون، وطلب في
المقابل أن
يبادر الرئيس
الحريري الى
وصل ما انقطع
مع عون،
مشيراً الى أن
الأخير يشترط
للقائه وقف
القصف
الكلامي والاتهامي
المركّز ضد
الرابية من
قبل نواب المستقبل
وحلفائه. واشارت
الى ان الخليل
الذي زار عون،
الثلاثاء،
يعتزم طرح
مبادرة تقوم
على تضحية
"التيارالعوني"
بالحقيبة السيادية،
وابقائها في
يد رئيس
الجمهورية، في
مقابل
الابقاء على
توزير جبران
باسيل في الحكومة
العتيدة، من
دون ان يشترط
لذلك حصره بحقيبة
وزارة
الاتصالات.
الجيش
يوقف شخصا
تسلل من
اسرائيل
لخراج بلدة عيترون
نهارنت/
أوقف الجيش
اللبناني
الثلاثاء
شخصا مجهولا
قرب بلدة
عيترون دخل
لبنان عبر
الحدود مع
اسرائيل. وقال
مصدر عسكري
لوكالة فرانس
برس "يبدو انه لا
يتكلم
العربية ولا
يحمل أي بطاقة
تدل على هويته،
يمكن ان يكون
مواطنا
اسرائيليا".
من جهته، قال
متحدث عسكري
لفرانس برس
"نواصل استجوابه
لمعرفة هويته
وماذا كان
يفعل" هناك. وأوضح
متحدث باسم
اليونيفيل ان
الجيش الاسرائيلي
ابلغ الجنود
الدوليين ان
رجلا عبر السياج
الحدودي
صباحا. وقال
اندريا
تينيتي لفرانس
برس "هذا
الصباح، ابلغ
الجيش
الاسرائيلي اليونيفيل
ان رجلا عبر
السياج مع
اسرائيل حتى الاراضي
اللبنانية في
منطقة
عيترون".
واضاف "قمنا
فورا بتنبيه
الجيش
اللبناني
وارسلنا دوريات
الى المنطقة".
وتابع
المتحدث انه
"تم رصد الرجل
قرابة الساعة
الثالثة بناء
على اوصاف اعطاها
الجيش
الاسرائيلي،
وقد اوقفه
الجيش اللبناني
وهو محتجز
حاليا".
جنبلاط
يميل مجدداً
نحو قوى "14
آذار
٢٦ اب
٢٠٠٩ /ايلاف ::إيلي
الحاج::
إن رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
بدأ انعطافة
جديدة نحو قوى
14 آذار هذه المرة،
تؤشر إليها
منذ أيام على
نحو خاص مواقف
وتصريحات
تصدر عن فريقه
والمحيطين
به، كان آخرها
إعلان
المسؤول
الإعلامي في
حزبه
"التقدمي
الإشتراكي"
رامي الريس إن
عودة
"اللقاء" إلى
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ستكون
الخطوة
اللاحقة في
مسار التنسيق
والاتصال مع
هذه الأمانة
العامة،
وكذلك الأمر بالنسبة
إلى عقد
اجتماع على
مستوى قيادات
" 14 آذار" في
الوقت الراهن.
معالم
الإنعطافة الجديدة
ظهرت ليل
الأربعاء
الماضي بوضوح
خلال لقاء جمع
جنبلاط مع
"الرفاق
السابقين" في
اليسار و14
آذار النواب
السابقين:
فارس سعيد وسمير
فرنجية
والياس
عطاالله
والكاتب عضو
الأمانة
العامة نصير
الأسعد. وكان
مضى زمن لم
يجتمعوا. أجمع
الحضور من14
آذار على وصف
ذلك الإجتماع
بأنه "كان
ممتازاً"،
وميزته أجواء
الصداقة. ولم
يتوقفوا
خلاله
إطلاقاً على
تهكمات وجهها
إليهم جنبلاط
خلال مرحلة
ابتعاده عن الحركة
التي كان
الركن الرئيس
في قيامها فور
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005.
أما
البحث فتركز
بعيداً عن
الشعارات
والعناوين
القومية
واليسارية -
التي علل بها
جنبلاط إعادة
تموضعه في 2 من
الشهر الجاري
- على القراءة
السياسية
للمرحلة
المقبلة
للتوصل إلى
قواسم مشتركة
من جديد.
قراءة كان
جنبلاط قد
أجراها على مدى
أيام مع
الرئيس
المكلف
لتأليف
الحكومة سعد
الحريري،
بعدما أكد أنه
لن يتخلى عنه
وفاء لوالده
الراحل ولن
يخرج من صفوف
الغالبية التي
فازت في
الإنتخابات،
ولكن الأهم
ربما أنه كان
أجرى قراءة
سياسية معمقة
للمرحلة المقبلة
مع الموفد
الملكي
الوزير عبد
العزيز خوجة
الذي زار
بيروت والتقى
الزعيم
الإشتراكي ساعات
عدة.
وقال
منسق الأمانة
العامة لقوى 14 آذار
النائب
السابق فارس
سعيد لـ
"إيلاف" عن اللقاء
مع جنبلاط
باقتضاب إن"
كل ما في
الامر هو وجود
ملاحظات لدى
الرجل على بعض
العناوين التي
ترفعها
الحركة وهو
يعتبر أنها لم
تعد تلائم
المرحلة
المقبلة، وقد
اتفقنا على
عناوين
للمرحلة
المقبلة،
وسنبحث فيها
معه خلال اجتماعات
لاحقة. لا شك
أن حركة 14 آذار
تحتاج الى ورش
حوار في
داخلها
لتوحيد
القراءة،
وهذه ستحصل،
وقد بدأ
التحضير لها
لتنطلق الشهر
المقبل
وجنبلاط يؤكد
أنه جزء من
الغالبية
والاتصالات
لم تنقطع
يوماً مع
مساعديه من
نواب ووزراء
ومسؤولين في
الحزب
التقدمي
الإشتراكي".
وكان
الزعيم
الإشتراكي
أوفد بعض
أعضاء كتلته
النيابية إلى
الديمان
المقر الصيفي
للبطريرك
الماروني
نصرالله صفير
لإبلاغه أنه
باق في صفوف
الغالبية،
ويتمسك
بتحالفه مع
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
وبتشكيل
الحكومة على أساس
صيغة 15
للغالبية و10
للمعارضة و5
لرئيس الجمهورية.
يُستنتج
من ذلك أن
جنبلاط الذي
أعلن فك ارتباطه
نهائياً
بحلفائه في
الغالبية
أعاد النظر في
قراره هذا
لأسباب
متعددة
أبرزها تأكده
من عدم صحة
ماتردد
وتناهى إليه
حول إتمام
اتفاق سعودي-
سوري في شأن
لبنان يقتضي
مصالحة بين القيادة
السورية
وخصومها في
لبنان، الأمر
الذي دفعه إلى
استباق ما كان
سيحصل جماعياً
بخطوة
إفرادية. (
يعزز هذا
المنحى في
تفسير خطوات
جنبلاط ما
أورده الكاتب
في صحيفة "الشرق
الأوسط" طارق
الحميد في
مقاله قبل
أيام حول
مضمون إتصال
هاتفي به
أجراه الزعيم
الإشتراكي،
وقد ختمه
بالقول:
"قراءة
الأحداث تقول
إن ما دفع
جنبلاط
لتغيير موقفه
هو الحديث عن أن
سعد الحريري
قد يقوم
بزيارة
لسوريا بعد تشكيل
الحكومة.
جنبلاط لا
يريد الذهاب
إلى دمشق بمعية
رئيس
الوزراء،
وبالتالي
تنخفض قيمة الورقة
السياسية
التي بيده،
سواء داخل
طائفته
الدرزية، أو
في بورصة دمشق
السياسية.
ولذا يبدو أن
جنبلاط قرر أن
يكون هو في
استقبال رئيس
وزراء لبنان
عندما يصل إلى
مطار دمشق، لا
بمعيته. وهذه
هي كل
الحكاية").
والواقع
الذي يمكن
تلمسه من
أحاديث مع
أوساط الطرفين
( جنبلاط
والأمانة
العامة لـ 14
آذار) هو
اتفاقهما على
أن مصدر الخطر
في المرحلة
المقبلة هو
احتمال قيام
حرب بين
إسرائيل
و"حزب الله"،
أو صدور قرار
ظني عن
المحكمة
الدولية
لقضية الرئيس
رفيق الحريري
يمكن أن يثير
غضب قيادة الحزب،
وبمعنى آخر
احتمال تكرار
عملية 7 أيار 2008 التي
اضطر جنبلاط
وحده إلى تحمل
عبء المواجهة فيها
عن حلفائه
الذين إما
التزموا عدم
الإتيان بأي
حركة ( "القوات
اللبنانية"
والكتائب)
وإما عدم
المقاومة
فعلياً ( "تيار
المستقبل")،
وهو يريد
إلغاء أي
إمكان لعملية
7 أيار أخرى
يدفع ثمنها
أبناء طائفته
الدروز في الجبل.
لذلك رأى
ضرورة التوصل
إلى مصالحة،
وإن مهينة في
بعض أوجهها مع
"حزب الله"
وسوريا التي
ثبت له بالقطع
منذ أشهر أن
الإدارة الأميركية
ليست في وارد
تغيير نظامها.
لكن "الرفاق
السابقين" لا
يوافقونه
الرأي بل
يحضونه على
عدم الخضوع
للإبتزاز
ويؤكدون أن
النظام السوري
لن يعود طليق
اليد في لبنان
مهما تقلبت الأمور،
و"محور
الممانعة"
الإيراني-
السوري ليس هو
المنتصر في
المنطقة، كما
أن تكرار 7 ايار
غير وارد.
والمؤكد
عند جنبلاط
أنه لن يلتحق
بقوى 8 آذار المتحالفة
مع إيران
وسوريا، فهو
لا يجد نفسه في
ذلك المربع،
خصوصاً أن
أفرقاء فيه لا
سيما "حزب
الله" وحليفه
الجنرال
ميشال عون
حاولا إلى
أقصى حد
إستغلال
مواقف جنبلاط
في 2 آب لتبيان
أن الغالبية
لم تعد غالبية،
الأمر الذي
اعتبره
جنبلاط
محاولات لإظهاره
مظهر من خان
ثقة الناس
الذين صوتوا
لهذه الغالبية
بشعاراتها
المعروفة في 7
حزيران الماضي.
والمرجح أن
الرجل سيحاول
ما أمكن التشبث
بموقع الوسط
في تعاطيه
وذلك الفريق،
في موازاة
ميله مجدداً
إلى قوى 14 آذار
من غير أن يعاود
الإنخراط
فيها
وقيادتها في
انتظار جلاء الأوضاع
التي سيكون
أبرز
علاماتها
تأليف حكومة
الرئيس سعد
الحريري
الأولى،
حكومة لا يظهر
في الأفق أنها
ستبصر النور
قريباً، وفي
غياب حكومة
ترتفع
الأخطار
الأمنية في
لبنان، ومعها
طبعاً مخاوف
جنبلاط.
المصدر :
إيلاف
الصوت
لعون والزند
لحزب الله
فؤاد ابو
زيد (الديار)
الاربعاء 26 آب 2009
عندما
يؤكد النائب
العماد ميشال
عون، ونوابه
من بعده، ان
لا حكومة يمكن
ان تتشكل اذا
لم يكن جبران
باسيل وزيراً
فيها، او اذا
لم يأخذ تكتل
التغيير
والاصلاح
حقيبة
الاتصالات،
وحقيبة سيادية،
وثلاث حقائب
خدماتية
اخرى، فهو
بالتأكيد لا
«يشمّر» عن زند
تياره او
تكتله، بل
يتغنّى في هذا
المجال بشعر
خالته وزندها
وسلاحها، وخالته
هنا هي بالطبع
حزب الله ومن
يقف وراءه ويدعمه
من خارج
الحدود، وهذا
القول ليس
تحليلاً ولا
افتئاتاً او
انتقاصا من
قوة التيار الوطني
وتكتل
التغيير
والاصلاح، بل
هو واقع مثبت
بالوقائع
والتاريخ،
ويعود الى
انتخابات العام
2005 حيث حصد
العونيون
وحلفاؤهم 65
بالمئة واكثر
من اصوات
المسيحيين
وحصلوا على
تكتل يضم
واحداً
وعشرين
نائبا، ومع
ذلك تشكلت الحكومة
يومها، وبقي
التيار
والتكتل
خارجها الى ما
بعد احداث 7
ايار الدامية
ومقررات
مؤتمر الدوحة
ولم يقف احد
على خاطر
العماد عون
وتكتله، ولم
يتعرقل تشكيل
الحكومة،
بسبب تهديد من
هنا او رفض من
هناك، لأن
«تران» الحلف
الرباعي اخذ
في طريقه
يومها
الجميع، بمن
فيهم العونيون
وحلفاؤهم،
فهل من
المعقول بعد
الانتخابات
الاخيرة التي
توزعت فيها
اصوات المسيحيين
«فيفتي فيفتي»
بين تكتل
التغيير
والاصلاح ومسيحيي
14 آذار،
وخصوصاً حزبي
القوات
اللبنانية
والكتائب، ان
يتمكن العماد
عون من منع تشكيل
حكومة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف سعد
الحريري بقوة
ذراعه وحسب،
دون الاعتماد
الكليّ على
الة حزب الله
العسكرية التي
سبق لها
وحملته الى
وزارة تصريف
الاعمال الحالية.
لو ان
قيادة التيار
الوطني الحر،
في ما تطالب به،
من
وزراء
وحقائب، تضع
مصلحة المسيحيين
وحقوقهم، في
رأس
اولوياتها
واهتماماتها،
كانت حتماً
حصلت على ما
تريد، بوقوف
جميع
المسيحيين
وراء المطالب
المحقة، ولكن
شخصنة
المطالب،
وتجيير
نتائجها الى
جهات اخرى،
وفتح النار
على البطريرك
الماروني،
والسكوت على
من يتناوله
بالسوء،
يحوّل التيار
الوطني ضمن
بيئته
ومجتمعه الى
قنبلة صوتية
تخدم مصلحة
الغير لا اكثر
ولا اقلّ.
امّا
اولئك الذين
اساءوا فهم ما
قاله البطريرك
صفير بضرورة
تشكيل
الحكومة من
الاكثرية النيابية،
فوصف بعضهم
مطالبة
البطريرك هذه
«بالبدعة»
واخرون
بالهرطقة، في
حين ذهب بعضهم
ابعد بكثير،
في محاولة
لتخويف
المسيحيين من
موقف بكركي،
وكان من ضمنهم
العماد عون
الذي ألمح الى
أن البطريرك صفير
غير مدرك
لنتائج مثل
هذا الطرح،
متفقاً في
قوله هذا مع
ما صرّح به
النائب
السابق عبد الرحيم
مراد، حول
امكان تشكيل
حكومة من لون
طائفي واحد،
وكان يعني
تشكيل حكومة
من المسلمين
وحسب،
اذا اتفقوا
في ما بينهم
على هذه الخطوة،
ومراد يعرف،
وكذلك عون
وغيرهما، ان جميع
الحكومات
التي تعاقبت
منذ
الاستقلال وحتى
2005، كانت
حكومات تشكّل
من الاكثرية
النيابية
المؤلفة
دائما من
مسيحيين
ومسلمين،
ولذلك كان
البطريرك
صفير يحرص على
ان تضم
الاحزاب والكتل
محازبين
ومناصرين من
جميع الطوائف
على غرار ما
كانت عليه
الكتلتان
الدستورية
والوطنية،
وعليه فان
البطريرك
يعرف تماماً
ما يقول،
ويعرف ايضا
استحالة قيام
حكومة في
لبنان من لون
طائفي واحد،
لان هذا يعني
بداية تقسيم لبنان
او الدخول
سريعاً الى
الفدرلة او
الكانتونات،
خصوصاً ان ما
«يحذّر» منه
بقصد التخويف،
يتناقض
تماماً مع
الدستور الذي
نصّ على المناصفة
الكاملة بين
المسيحيين
والمسلمين،
ولا بأس هنا
من التذكير
بأن العماد
عون والسيد
حسن نصرالله،
اعلنا اكثر من
مرة انهما مع
حكومة شراكة،
ولكن في حال
تعذّر ذلك،
ورفضت الاقلية
فانهما على
استعداد لحكم
لبنان وحكم بلد
اكبر مائة مرة
من لبنان، وان
قوى 8 آذار لن
تعلن الحداد
اذا رفضت
الاقلية
المشاركة،
اكثر من ذلك،
صدرت مؤخرا
اصوات تدعو
الرئيس المكلف
سعد الحريري
الى
الاعتذارعن
عدم التشكيل وافساح
المجال امام
الاقلية
الحالية التي
راهنت كثيرا
وحلمت
بانضمام
النائب وليد
جنبلاط وكتلته
اليها لتصبح
اكثرية،
وتشكّل
حكومة، فأين
اذن «البدعة»
واين «الخطأ»
واين
«المجازفة» في
دعوة
البطريرك
صفير الى
تشكيل حكومة
من الاكثرية،
بسبب خوفه على
تعطيل مصلحة
الدولة والشعب
بوجود حكومة
يجرّها
حصانان كل في
جهة معاكسة.
اذا كان
الخلاف على
الاسماء
والحقائب اخذ
كل هذا الوقت
و«الخير
لقدّام» فكيف
عند وضع
البيان
الوزاري
وهبوب
المطالب
والشروط واللهجات
التصعيدية،
وقرقعة
التهديدات من الداخل
والخارج؟
الرئيس
"اللبناني"
للحكومة
مرفوض
سركيس
نعوم (النهار)
، الاربعاء 26
آب 2009
لا احد
يستطيع ان
يعرف بدقة
اسباب زيارة
رئيس الوزراء
المكلف سعد
الحريري
للمملكة العربية
السعودية
اواخر
الاسبوع
الماضي. فالبعض
يقول انها
كانت لأداء
مناسك العمرة
مع بدء شهر
رمضان
المبارك.
والبعض الآخر
يقول انها
لاستمزاج
القيادة
السعودية
رأيها في استمرار
تعثّر تأليف
الحكومة
الجديدة
وخصوصاً بعدما
عادت الحركة
على ما يبدو
على خط الرياض
– دمشق. والبعض
الأخير يقول
ان الزيارة
كانت لتحقيق الهدفين
المذكورين
اعلاه اذ لا
يعقل ان يزور مسلم
متديّن
السعودية من
دون القيام
بواجبات
دينية معينة.
كما لا يعقل
ان يزورها
مسؤول مسلم من
دون ان يتشاور
مع قيادتها في
مشكلات
بلاده، وفي
مقدمها
الأزمة
الحكومية.
اولاً،
لأنها معنية
مباشرة
بلبنان وما
يجري فيه.
وثانياً،
لأنها صديقة
بل حليفة لهذا
المسؤول الذي
هو الرئيس
المكلّف سعد
الحريري،
ولأن نجاحه
يهمها.
وثالثاً،
لأنها تعرف ان
عدم السعي
لازالة التأزم
في لبنان
بالتشاور مع
سوريا، رغم
الاختلاف
العميق معها،
من شأنه
الانعكاس
سلباً على
المنطقة التي
تخوض صراع
وجود قديماً
مع اسرائيل
وصراع وجود
جديداً مع
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
هل اسفرت
الزيارة
القصيرة
للحريري
للسعودية
والمحادثات
التي تخللتها
عن نتائج
حاسمة او
نهائية؟
اعطاء
جواب دقيق عن
هذا السؤال قد
يكون نوعاً من
"التبصير". اولاً،
لأن
المسؤولين
السعوديين
غير معروفين
بتحبيذ
التعاطي مع
الإعلام،
ومعروفون بأنهم
من انصار
"واستعينوا
على قضاء
حوائجكم بالكتمان".
وثانياً، لأن
الرئيس
المكلّف التزم
منذ بدء
الأزمة
التكتم حتى
امام اقرب
الناس اليه من
اعلاميين
ومحازبين. لكن
ما يمكن قوله
في هذا المجال
هو دعوة
اللبنانيين
الى متابعة مشاوراته
مع حلفائه
والاخصام.
فاذا تبين ان
هناك حلحلة ما
وتقدماً على
صعيد تأليف
الحكومة،
يمكن القول ان
الحركة
السعودية –
السورية انتجت،
وكذلك الحركة
السورية –
الايرانية. ذلك
ان احداً لا
يستطيع ان
يغفل دور
ايران اللبناني
وقدرتها على
التأثير
سلباً او
ايجاباً في
الموضوع
الحكومي، رغم
تركها مختارة
الدور العلني
على هذا
الصعيد
لسوريا. وقد
تمثلت الحركة
المذكورة
بالزيارة
القصيرة التي
قام بها
الرئيس بشار
الاسد
للجمهورية
الاسلامية الايرانية
قبل ايام. اما
اذا تبين ان
التأزم لا يزال
مسيطراً، فإن
التوقعات
الحكومية
وربما غير
الحكومية لا
يمكن ان تكون
الا سلبية.
في
اختصار، يقول
عارفو
المملكة
العربية السعودية
والخبراء
فيها، ونحن
لسنا منهم، ان
القيادة فيها
ادركت وإن
متأخرة ان
سوريا استدرجتها
قبل اسابيع
وحصلت منها
على التزام
معيّن في شأن
حكومة لبنان
لا يحترم
خروجه من
الوصاية وانها
لم تقدم اليها
ولا الى لبنان
اي شيء في المقابل.
ويقولون
ايضاً ان
الرئيس
المكلّف سعد الحريري
كان من اوائل
الذين
ساعدوها على
إدراك هذا
الأمر،
وشاركت فيه
ايضاً مصر
والولايات
المتحدة ودول
اوروبية عدة.
ويقولون
اخيراً ان هذا
الإدراك لا
يعني عودة
الانقطاع بين
دمشق
والرياض، بل
يعني معاودة
التشاور ولكن
بحرص سعودي
اكبر على
تلافي الوقوع
في مطبات دهاء
سادة النظام
السوري.
وفي
اختصار ايضاً
يقول عارفو
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري انه
اصيب وجرح
اكثر من مرة
في الأسابيع
التي اعقبت تكليفه
تأليف
الحكومة
الجديدة. اذ
تلقى طعنات عميقة
ومؤلمة في
الظهر من جهات
عدة. وتلقى
وعوداً اخلف
اصحابها عن
الوفاء بها
فعقَّدوا عملية
التأليف.
وبعضهم الآخر
عرف بأنه
"كنَّ وداً"
في مرحلة ما
لوالده
الشهيد رفيق
الحريري.
وقَبِلَ، وإن
على مضض،
الثلث
المعطّل في الحكومة
الجديدة رغم
تمويهه.
وقَبِلَ، وإن
على مضض أيضاً
ألا تحوز
الغالبية
النيابية
التي يرئس
غالبية
المقاعد
الحكومية.
وقَبِلَ ان تبقى
الصيغة
المتعلقة
بالمقاومة
كما كانت في البيان
الوزاري
لحكومة
السنيورة.
وقَبِلَ عدم
البحث في
السلاح الا
على طاولة
الحوار. وقبل التوافق
على الأمور
المهمة قبل
اللجوء الى التصويت.
ورغم ذلك
كله لا يزال
يتلقى
الطعنات.
ودفعه ذلك الى
التساؤل عن
الأسباب
الفعلية
للتعطيل، وعن
الجهات
الفعلية
المعطّلة وعن
الأهداف الحقيقية
من التعطيل؟
هل وصل
الرئيس المكلّف
سعد الحريري
الى اجوبة عن
كل هذه التساؤلات؟
لا يمكن
معرفة ذلك
بسبب صمته.
لكن ما يقوله
بين الحين
والآخر
الناطقون
القدماء
والجدد بلسان
سوريا من
اللبنانيين
يمكن ان يوحي
حقيقة الأهداف
المطلوب
تحقيقها.
فالذي يقول ان
اكثرية 14 آذار
لم تعد اكثرية
بسبب خروج جنبلاط
منها، يريد ان
يقول للأخير
ان عودته اليها
صعبة، وان
يقول للحريري
ان الاكثرية
صارت في مكان
آخر. والذي
يقول ان
الوصول الى
"التشارين"
من دون حكومة
يعطي الحق
للأكثرية الجديدة
بانضمام وليد
بك الى
الاقلية في
المطالبة
باستعادة
التكليف من
الحريري
واعطائه لشخصية
سنية اخرى.
فهل يحصل ذلك؟
ألا يكون ذلك
تكريساً
لانتصار فريق
على آخر في
لبنان؟ طبعاً قد
يقول البعض ان
امراً كهذا لن
يحصل من دون توافق
سوري – سعودي،
وان الرئيس
الجديد
للحكومة
الجديدة
سيكون سورياً
- سعودياً
بالمقدار نفسه،
لأن الرئيس
اللبناني او
السعودي – اللبناني
فقط مرفوض الا
اذا قام
بـ"الواجب" لإظهار
سوريَّةِ ما
عنده. فهل
يقوم الحريري
بهذا الواجب؟
لا احد يعرف.
لكن الجواب
المرجح هو:
"كلا"، رغم
ايمانه
بضرورة قيام
علاقة مميزة بين
لبنان وسوريا
ولكن متكافئة
وندية.
شرّف يا
جنرال
المستقبل
- الاربعاء 26 آب
2009 - فيصل سلمان
أواخر
الأسبوع ما
قبل الماضي،
أوفد الرئيس المكلف
سعد الحريري
مدير مكتبه
نادر الحريري،
فالتقى
النائب ميشال
عون ونقل اليه
دعوة للغداء
او العشاء في
دارة الاول.
بعد مرور
ايام على ذلك
اللقاء، خرج
النائب عون
ليشن حملة
عنيفة ضد
الحريري
وكتلة "المستقبل"
وكل من يمت
اليه بصلة. قال
عون ما معناه:
يدعوني الى
الغداء او الى
العشاء
وجماعته
يشتمونني
ولهذا لن
اذهب. لاحقاً،
صدر عن المكتب
الاعلامي
للحريري بيان
جاء فيه ما
معناه: ان
الرئيس
المكلف يدعو الجميع
الى الترفع
والابتعاد عن
لغة الشتائم السياسية
والحملات
والتجريح. بالفعل،
التزم نواب
كتلة
"المستقبل"
والتزم
الاعلام
المؤيد
للحريري
بالتهدئة،
ولكن نواب
"التيار
الوطني" لم
يلتزموا. ليل
أول من امس،
وعلى الموقع
الإلكتروني
للتيار، كتب
النائب عون
مقالة ضمّنها
هجمات متلاحقة
وتهديدات. ومع
ذلك، اطل
الحريري فقال
في كلمة له
خلال افطار
رمضاني في
قريطم انه
يدعو مجدداً
الى وقف
المساجلات
والى الحوار. الآن،
بعد استعراض
هذه الوقائع،
وانطلاقا من
التزام مؤيدي
الحريري
بالتهدئة،
"ما" الذي
يمنع الجنرال
عون من تلبية
دعوة
الحريري.. ولا
نقول "من"
الذي يمنع؟
الدعوة
لم تزل قائمة
على ما هو
معلن، فليكن
لقاء وليكن
حوار صريح
ومباشر
بعيداً من
المساجلات..
نقول هذا ونحن
نعلم ان ثمة
امكانية
كبيرة
للتفاهم..
اتكل.
اللامركزية
من شارل حلو
إلى ميشال
سليمان
المستقبل
- الاربعاء 26 آب
2009 - أوغست باخوس
()
ردد
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أكثر
من مرة وفي
مناسبات
عديدة موضوع
اللامركزية
الإدارية
الموسعة كذلك
سلك المسلك
نفسه معالي
وزير
الداخلية
الاستاذ زياد
بارود وهما
مشكوران. وكل
اللبنانيين
بانتظار
احالة مشروع
اللامركزية
بمرسوم مشروع
قانون تحيله
الحكومة المقبلة
على مجلس
النواب
لمناقشته
وإقراره. ومن
المفيد ان
نطرح على
اللبنانيين
كيف انبثقت
فكرة
اللامركزية
الإدارية
الموسعة. كان
ذلك في نهاية
عهد المغفور
له الرئيس
شارل حلو بعد
ان تخلى عن
الرئاسة وعاد
الى منزله في
قصر الكسليك.
ولم أكن في
حينه، انا قد
انتخبت نائباً
انما كنت
رئيساً
لبلدية
الجديدة البوشرية
السد ووكيلاً
مستشاراً عن
مجموعة بلديات
ساحل المتن
منها بلدية
برج حمود وسن
الفيل
والدكوانة
وعمارة شلهوب
وغيرها.
بصفتي
تلك تلقيت
دعوة من
الرئيس شارل
حلو وكان قد
عقد في منزله
في الكسليك
عدة اجتماعات
تضم أساتذة
جامعيين
متخصصين في
الإدارة
واشتركت معهم
في مناقشات
استمرت
أسابيع وأقر
المجتمعون
رفضهم لنغمة
الفدرالية
التي كان قد
أطلقها بعض المهووسين
من المحازبين
والزامية
إحلال فكرة
اللامركزية
الإدارية محل
الفدرالية.
وأذكر ان
المجتمعين
بعد مداولات
عديدة رسموا
معالم
اللامركزية
الإدارية.
وكلفت لجنة مصغرة
كنت أحد أعضائها
كما كان عضواً
فيها المرحوم
خليل اسطا
القائمقام
والمحافظ
السابق. وكلفت
هذه اللجنة
المصغرة بوضع
الصيغة.
وعندما
انتخبت نائباً
في نيسان 1972
وبعدها أصبحت
رئيساً للجنة
الإدارة
والعدل ساهمت
في روتشة
اللامركزية. وصدر
قرار
بالإجماع في
لجنة الإدارة
والعدل في
حينه ثم حملت
الاقتراح معي
الى مؤتمر
الطائف
وعرضته على
المؤتمرين
ووافقوا عليه
وأصبح جزءاً
من وثيقة
الوفاق بل
جزءاً من
مقدمة الدستور.
وبعد
عودتنا من
الطائف وكنت
لا أزال
رئيساً للجنة
الإدارة
والعدل، وبعد
انتخاب دولة
الرئيس نبيه
بري رئيساً
لمجلس النواب
كلفني
بالاضافة الى
رئاسة لجنة
الإدارة
والعدل بمهام
رئاسة هيئة
التحديث
والقوانين
وعرضت على
رفاقي اقتراح
اللامركزية.
وأذكر ان لجنة
فرعية انبثقت
عن
اجتماعاتنا
تضمني انا
وتضم كلاً من
الرؤساء جوزف
شاوول
وعبدالله
ناصر والاستاذ
حسن الرفاعي
أدامه الله.
هذا
الاقتراح تناولته
وسائل
الإعلام
واستقر على ما
اتصور في جعبة
وزير
الداخلية
اليوم وأتصور
شخصياً انه سينفض
الغبار عنه
ويطرحه على
مجلس الوزراء
المقبل
ويُعرض على
الملأ لأشارك
شخصياً ويشارك
غيري في
مناقشته
وإبداء الرأي
فيه. وهنا أذكر
أيضاً ان احدى
الأفكار التي
كانت واردة في
ذهننا فكرة
الزامية
إنشاء
البلديات في
كل بقعة من
بقاع لبنان
لانه لا يجوز
ان ينعم فرد
من الأفراد
بنعمة خدمات
البلدية
ويحرم فرد آخر
من تلك
النعمة.
والمعلوم ان
المادة 7 من
الدستور تنص
بالحرف
الواحد على ما
يأتي:
"كل
اللبنانيين
سواء لدى
القانون وهم
يتمتعون
بالسواء
بالحقوق
المدنية
والسياسية
ويتحملون الفرائض
والواجبات
العامة دون ما
فرق بينهم".
وكلنا
يعلم ان
البلديات في
لبنان كانت
تنشأ بشحطة
قلم أي بقرار
من وزير
الداخلية
ويحدد وفقاً
لمزاجه إنشاء
البلدية
وتحديد
حدودها وشروطها
دون مراعاة
الحدود
العقارية.
وقد ضج
المواطنون
جميعاً من
بدعة إنشاء
البلديات
وتقدم قسم
كبير من
المتضررين
بطعون أمام
مجلس شورى الدولة
يتناولون فيه
قرار وزراء
الداخلية الذين
تعاقبوا.
ومجلس
شورى الدولة
غرق من كثرة
الدعاوى والمئات
منها لا تزال
عالقة دون
البت بها. فالزامية
إنشاء
البلديات أمر
ضروري ومحتم
ويجب ان تنشأ
البلديات
وتحدد
معالمها
بموجب قانون
كي يطمئن
المواطنون
الى مصيرهم.
وهذا الأمر
يشكل ورشة
عمرانية
وبيئية يفترض
بمشايخ
المعرفة
والرأي ان
يعالجوها
معالجة منطقية
وينبهوا وزير
الداخلية
اليها
ليعيرها الاهتمام
في مشروعه
المقبل الذي
قد يتناول
اللامركزية
الإدارية
الموسعة. ومن
المفيد
والمستحب في
حال تعميم
إنشاء البلديات
ان تخطو
الدولة خطوة
جريئة اخرى
بتخصيص
البلديات
بوزارة
مستقلة قد
تكون مدموجة
مع وزارة
البيئة وهي
تساهم مساهمة
فعّالة بإنشاء
لبنان الأخضر
ولا مانع
أيضاً ان تكون
مديرية
التنظيم
المدني تابعة
لوزارتي
البلديات
والبيئة
وبالتالي
تنسلخ عن
وزارة
الأشغال. هذه
أفكار عابرة
سأتولى
لاحقاً
بلورتها ورسم
معالم قانون
اللامركزية
الذي أتصوره
تصوراً
واضحاً. وبانتظار
تجاوب معالي
وزير
الداخلية مع
هذه الأمنيات
أكرر شكري
لفخامة
الرئيس وله
شخصياً
واضعاً
دائماً نفسي تحت
تصرفهما كما
انني مستعد ان
أناقش أياً من
رجال القانون
والمعرفة
والحملات
العمرانية في
كل فكرة من
الافكار التي
وردت وسترد
لاحقاً في
أحاديث مقبلة.
()
نائب سابق
"ملتزمون":
تعطيل تأليف
الحكومة يمنع
قيام الدولة
لمصلحة
الدويلات
المستقبل
- الاربعاء 26 آب
2009 - سارة مطر
أكد تجمع
"ملتزمون" أن
تعطيل تأليف
الحكومة هو
ضرب لمصداقية
العهد ومنع
قيام الدولة
السيدة
وتعطيل قيام
الدولة
لمصلحة
الدويلات، رافضاً
العودة الى
زمن الوصايات
والاحتلالات
والتبعية
وبقاء الوطن
أسير السلاح
غير الشرعي
وأن تصبح
الأكثرية
شعاراً فارغ
المضمون عبر
تغييب نتائج
الانتخابات
النيابية.
وكان
التجمع نفذ
أمس اعتصاماً
احتجاجياً على
تعطيل تأليف
الحكومة في
حديقة الشهيد
سمير قصير،
حيث ألقت عضو
المجلس
المركزي
للتجمع إفلين
نادر بيان
التجمع،
فأكدت "أن
الشعب قال كلمته
في
الانتخابات
النيابية،
بأكثرية حقيقية
وشعبية
ودستورية،
مؤيداً مشروع
بناء الدولة السيدة
على مشروع
الدويلة. واتت
النتائج لتؤكد
على خيارات
وثوابت
الاحتكام الى
القوانين
والعودة الى
الدستور،
وعلى أن
الدولة هي المرجعية
الوحيدة
المسؤولة عن
إدارة شؤون
الوطن
والمواطن
ولها حصرية
قرار السلم
والحرب، ورفض
مقولة السلاح
غير الشرعي
تحت أية صفة
أو ذريعة،
وعلى أن الأمن
من صلاحية
القوى
الشرعية ولها
حصرية امتلاك
السلاح
واستعمال
القوة لتطبيق
القوانين،
ورفض إبقاء
لبنان ساحة
للصراعات
الخارجية على
حساب أهله
وأبنائه".
وتابعت:
"أمِلَ
اللبنانيون
بقيامة جديدة
للوطن
وبتأليف
حكومة
متجانسة تمثل
تطلعاتهم
وآمالهم، تعمل
جنباً الى جنب
مع رئيس
الجمهورية
للنهوض بلبنان
واعادته الى
موقعه
الريادي في
محيطه والعالم،
لكن من عطل
سابقاً قيام
الدولة وأقفل المجلس
النيابي
واحتل
الساحات
وأعاق انتخاب
رئيس
الجمهورية،
يعطل اليوم
تأليف الحكومة
العتيدة لضرب
مصداقية
العهد".
وأردفت:
"يكابرون ولا
يعترفون
بأكثرية شعبية
قررت رفض
مشروعهم ورفض
سياسة
المواجهات الدائمة
والحروب
العبثية
والتبعية الى
الخارج.
يحاولون
بشتى الوسائل
اللاديموقراطية
واللاأخلاقية
سرقة نصر
احرزناه في
صناديق الاقتراع
وتحطيم أحلام
الشعب وآماله
بقيامة
الدولة
ومستقبل
الوطن. وقد
بلغ الانحطاط
في الخطاب
السياسي ادنى
مستويات الأخلاق
والتهذيب
واللياقة".
وقالت
نادر: "لكن
فاتهم انه
مهما فعلوا
فلن يكتب
لمخططهم
النجاح لاننا
نرفض العودة
الى زمن
الوصايات
والاحتلالات
والتبعية ولن
نكون نعاجاً
تساق الى الذبح
كرمى لعيون أي
كان، ونرفض ان
يبقى الوطن أسير
السلاح غير
الشرعي..
والمواطن
أسير التهديدات
المبطنة،
ونرفض توقيع
الاتفاقات
والتفاهمات
تحت ضغط
السلاح
والخوف،
لانها تجعل من
اللبنانيين
أهل ذمة مما
يهدد لبنان
الصيغة، وأن
تصبح
الأكثرية
شعاراً فارغ
المضمون عبر تغييب
نتائج
الانتخابات
النيابية".
وأضافت:
"لن نسكت بعد
اليوم أياً
كانت النتائج،
فلا التهديد
ولا الوعيد
يخيفاننا،
ولا رفع
الأيدي
وتوجيه
الأصابع
يرهباننا،
لاننا أصحاب
حق ولاننا
ملتزمون
متابعة مسيرة
بناء الدولة
المدنية
العصرية،
ومتابعة
مسيرة تبنيناها
في 14 آذار 2005 من
موقعنا
المستقل كفئة
من الشعب
"الذي هو مصدر
السلطات"،
وكشريحة من
الأكثرية
الصامتة قررت
ان لا تبقى
صامتة".
وتابعت:
"ننشد العيش
بكرامة، فلن
نتخلى عن حلمنا
بوطن تسوده
العدالة
ويحكمه
القانون، ولن
نرضى بسلاح
غير شرعي
يتحكم
بمصيرنا
ومستقبلنا.
كما اننا ننشد
السلام
لوطننا ونريد
الخير لأهلنا
ونريد العلم
والبحبوحة
والحياة
الآمنة
والتأمين
الصحي وضمان
الشيخوخة
والعيش
الكريم"، مؤكدة
"أننا لن نقف
مكتوفي
الأيدي بعد
اليوم ونحن
نرى مستقبل
أبنائنا
تهدده
المصالح
الشخصية
وأهواء بعض
السياسيين
وأطماعهم،
ولن نقبل
بسلطة خارج
السلطة
الشرعية،
فالدولة هي
وحدها الضامن
لكل مكونات
المجتمع
اللبناني".
وتوجهت
نادر الى رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
متمنية
عليهما أخذ
زمام الأمور
والمبادرة
قبل فوات
الأوان
وتأليف حكومة
متجانسة تعيد
الطمأنينة
للبنانيين
وتخرجنا من
هذا النفق
المصطنع
والتصرف
بسرعة لان
المعطلين
يسعون الى
زعزعة الثقة
بهما
وبالنظام".
وختمت
بالقول: "ان
مستقبل لبنان
في يد الرئيس،
ومستقبل
الدولة
والوطن بين
أيديه، فكل
اللبنانيين
معكم لانكم
ضمير لبنان
وخشبة خلاصه
لبنان:
الظروف
والأعراف
الاربعاء,
26 أغسطس 2009
عبدالله
اسكندر
ثمة حملة
في لبنان،
علنية وخفية،
على البطريرك
الماروني.
الأكثر علنية
تأتي من اطراف
مسيحية ومارونية
تحديداً.
والخفية تأتي
من اطراف غير
مسيحية، ومن
«حزب الله»
تحديداً.
ولنقل منذ البداية
ان هذه الحملة
لا علاقة لها،
لا من قريب او
بعيد،
بالمعتقد
الديني او
تنافس الاديان.
انها تستهدف
موقع
البطريركية
المارونية، بما
هي رمز اساسي
في الكيان
اللبناني منذ
قيامه. وليس
صدفة ان
الحملة
تصاعدت على
البطريرك صفير
عندما تحدث عن
تهديد للكيان
عشية الانتخابات
البرلمانية
الاخيرة.لقد
وُضع كلامه، عمداً،
في اطار
الخصومات
السياسية
المرتبطة بالانتخابات
في الوقت الذي
كان يتحدث عن
خطر يهدد
النظام
السياسي
اللبناني،
الضابط للتعايش
السلمي بين
الطوائف
والمذاهب على
قاعدة اتفاق
الطائف.اي
أُريد تقزيم
معنى التحذير
من الهاجس
الوطني
العام،
والمتعلق
بالكيان والنظام،
الى تدخل في
خلافات
سياسية
وانحياز الى
فريق في هذه
الخلافات.وأغلب
الظن ان الرد
العلني للسيد
نصرالله على
صفير جاء في
اطار هذا التقزيم،
خصوصاً انه
حصر معنى
الهاجس
الوطني بالخطر
الاسرائيلي
ودعم
المقاومة
فحسب، متجاوزاً
معنى التعايش
الداخلي
وتنظيمه وفق
الدستور،
ومصوراً ان
هذه المسألة
الاخيرة
مفتعلة، وتالياً
ينبغي سحبها
من التداول.
لكن، وعلى رغم
نتائج
الانتخابات
وكما ظهر من
العقد امام تشكيل
الحكومة
العتيدة،
تأكد ان
القضية الاساسية
الداخلية هي
قضية النظام
السياسي. وعبر
رئيس كتلة
«حزب الله»
البرلمانية
النائب محمد
رعد في حديث
نشرته
«النهار» امس،
في معرض دفاعه
عن تمسك الخصم
المسيحي
للبطريركية
الجنرال
ميشال عون
بتوزير صهره،
عن المأزق
الموضوع امام
النظام
السياسي
اللبناني
بقوله «ان هناك
ظروفاً تحكم
البلد أهم من
الاعراف»، اي
ان الاولوية
ينبغي ان تكون
للظروف، اي
الامر الواقع،
وليس للأعراف
التي تحكم
بعضاً من عمل
المؤسسات
الدستورية.
ويمكن
الاستنتاج ان
الحملة على
صفير لا
تستهدف موقفه
السياسي
فحسب، وانما
تستهدف ايضاً
المعادلة
التي رست عليها
الأعراف
السياسية في
لبنان، والتي
تدافع عنها
البطريركية
لانها
تعتبرها من
ركائز الكيان.وإذا
كانت
البطريركية
في واجهة
الحملة والمطلوب
منها
الاعتذار
العلني عما
قاله صفير عن
تهديد
الكيان، فإن
المؤسسات
الدستورية هي
الاخرى تعاني
وطأة الحملة،
من رئاسة
الجمهورية ومجلس
النواب
ورئاسة
الحكومة.لم
يُستهدف شخص الرئيس
سليمان بكلام
صريح حتى
الآن، ربما لأسباب
تتصل بكيفية
وصوله الى
الرئاسة،
ولأسلوبه الهادئ
وكلامه
التوفيقي
المحرج
لمنتقديه، لكن
مقام رئاسة
الجمهورية
بات عرضة
للتناول، عبر
وضعها في موقع
الفريق، وليس
كرمز لوحدة البلاد
ومؤسساتها
وراعية
للأصول
الدستورية وفوق
الخلافات
السياسية.
فيجري الحديث
عن حصة للرئيس
في الحكومة
(ومدى أحقيته
وكيفية تمثيله
فيها). حتى ان
عون اعتبر ان
هذه الحصة
تتجاوز الحجم
الشعبي
للرئيس،
لينازع
الرئاسة على
الاشراف على
الحقائب
السيادية.اما
المجلس النيابي
الذي أقفل
سابقاً فلم
يستعد بعد
دوره، كحلقة
اساسية في عمل
المؤسسات.
واذا كان
العذر الحالي
هو انتظار
تشكيلة
الحكومة
العتيدة، فإن
أقطاباً في
المجلس
تشغلهم
أحجامهم
ومطالبهم، ما
يعرقل تشكيل
الحكومة.
وبذلك ترتهن
مؤسسة مجلس
الوزراء
ورئيسها لقوى
الأمر الواقع
التي سماها
رعد «ظروفاً»،
ينبغي ان تحكم
التشكيل، بما
ينزع حقاً
دستورياً
اصيلاً لرئيس
الحكومة
المكلف.انها
حلقة مترابطة
من الحملات التي
تستهدف رموز
الكيان
والنظام
السياسي وآليات
عمل الحكم
الدستوري
فيه...
نمو
الاقتصاد
اللبناني في
موازاة الشلل
السياسي
الاربعاء,
26 أغسطس 2009
رندة تقي
الدين
من يصدق
أنه رغم
الطريق
المسدود الذي
يواجهه لبنان
على الصعيد
السياسي
نتيجة عدم
قدرة الطبقة
السياسية على
تشكيل حكومة،
فإن النتائج
التي حققها
الاقتصاد
اللبناني
جيدة؟ وهذا
التناقض بين
الوضع
السياسي
والنتائج
الاقتصادية
يدعو الى التساؤل
عما إذا كان
الأداء
الاقتصادي
الجيد يمكن أن
يستمر في ظل
التردي
السياسي.
وفي مقال
تحليلي لنشرة
صندوق النقد
الدولي، صدر
في آب (أغسطس)
الجاري، توقع
كاتبو
المقال، وهم
خبراء لدى
الصندوق، أن
يشهد
الاقتصاد
اللبناني نمواً
أسرع وأكبر
مما توقعه
الصندوق لهذه
السنة وهو
بنسبة 4 في
المئة. ويقول
المقال انه
قبل حوالى سنة
بدا هذا
السيناريو
المتفائل
مستبعداً،
وكانت حكومة
الوحدة
الوطنية
الهشة تركز على
الإبقاء على
نوع من
الاستقرار
الاقتصادي
القصير المدى
وتعدّ
لانتخابات
تشريعية أثارت
الكثير من
المخاوف على
الأمن
الداخلي. وتابع
المقال أنه
بعد ذلك نشأت
الأزمة المالية
الدولية،
وعلى رغم كل
التوقعات حول
تأثر لبنان
بهذه الأزمة،
تمكن من
مخالفة
التوقعات المتشائمة
واثبت نظامه
المصرفي
صموداً
وصلابة، يستوجبان
الإشادة به
وبحاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة الذي
وضع قوانين
صارمة
لحمايته. فقد
نمت الودائع
المصرفية
بحسب صندوق
النقد الدولي
بحوالى 20 في
المئة سنوياً
كما جمع المصرف
المركزي
احتياطياً
دولياً ارتفع
بنسبة 60 في المئة
خلال سنة وبات
يعادل
تقريباً 70 في
المئة من
الناتج
الداخلي
الخام. ويؤكد
المقال أنها
ليست المرة
الأولى التي يخالف
فيها لبنان كل
الرهانات على
سقوطه الاقتصادي.
فرغم
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري عام
2005، وما نجم عنه
من زعزعة
أمنية أدت الى
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان، ورغم
الحرب الإسرائيلية
على لبنان عام
2006، والشلل
السياسي في
عامي 2007 و2008 مع
بسط خيم «حزب
الله» في وسط
المدينة،
وتعطيل
البرلمان
لأكثر من سنة،
بقي النظام المصرفي
صامداً
واستمرت حركة
التحويلات وازدادت
الودائع من
اللبنانيين
في الخارج
والمستثمرين
العرب
والخليجيين.
فقد قال أحد
كبار
المصرفيين
اللبنانيين
ان ودائع مصرفه
ازدادت خلال
شهري تموز
(يوليو) وآب
(أغسطس)
بحوالى بليون
دولار، وهذا
أمر مشجع.
كما أن
هناك تعميمات
جديدة من
المصرف
المركزي
بتقديم قروض
لمن يريد شراء
منزل في
لبنان، لمدة عشر
سنوات
وبفائدة خمسة
في المئة، شرط
أن يكون منزله
الأساسي وألا
يبيعه خلال
سبع سنوات. وهناك
أيضاً قرار
آخر تنبغي
الإشادة به
ويقضي بتقديم
قروض بفائدة
خمسة في المئة
لأي مشروع
مرتبط
بالبيئة
ومكافحة
التلوث، وهذا
ملح جداً
ومطلوب
للبنان.
وعلى رغم
كل هذه
الإيجابيات
يبقى التساؤل
حول قابليتها
للاستمرار في حال
بقاء الوضع
السياسي على
حاله. وهذا
يعتمد على
رغبة الطبقة
السياسية
اللبنانية.
وفي
الوقت الراهن
وعلى رغم
التعطيل
القائم، وعدم
توصل
المسؤولين
الى اتفاق
لتشكيل الحكومة،
فإنهم وحتى
إشعار آخر
متفقون على
الحفاظ على
هدوء أمني مهم
جداً. ولكن
إذا استمر
الوضع السياسي
في الجمود
والمراوحة في
طريق مسدود،
فهناك خطر من
عودة التوتر
الذي قد يؤدي
الى تجدد العنف.
كما أن
الإصلاحات
المطلوبة
والمنتظرة منذ
عام 2005 لن تنفذ،
والسؤال
عندها هو ما
إذا كان لبنان
سيستمر في نمط
النمو
الاقتصادي
الراهن. فحتى
لو كان الوضع
الاقتصادي
بخير حالياً،
فمن الضروري
تشكيل حكومة
قوية ومتجانسة
وراغبة حقاً
في القيام
بالإصلاحات
الملحّة
المطلوبة. ويقول
البعض إن غياب
الدولة عن
القطاع الاقتصادي
هو الذي مكنه
من أن ينشط.
إلا أن دور
المصرف
المركزي
وحاكمه
والنظام المصرفي
اللبناني مهم
وأساسي، ولكن
لا بد للوضع السياسي
من أن يستقر
لاستكمال
واستمرار نمو
حقيقي وطويل
المدى.
والمرجو أن
تعي الأطراف
السياسية
المختلفة
مسؤوليتها
وأن تمكّن
الرئيس
المكلف سعد
الحريري من
تشكيل
الحكومة.
ولاء سنة
لبنان
لعروبتهم
الثلائاء
25 أغسطس
الشرق
الاوسط
اللندنية/باسم
الجسر
كتب
الكثير عن
أسباب تمادي
أزمة تأليف
الحكومة
اللبنانية،
وأبعادها
الإقليمية
والطائفية
والمذهبية
والحزبية
والدستورية.
ولا مجال
لمزيد. إلا أن
ثمة ناحية
تستحق التوقف
عندها
والتأمل في
باطنها
وموقعها في
هذه الأزمة الأخيرة،
بل وفي الأزمات
السياسية
التي شهدها
لبنان، منذ
استقلاله.
ونعني موقف
ودور سنة
لبنان في
الحياة السياسية
والوطنية
اللبنانية.
فلقد كان
لافتا في
تصريحات وليد
جنبلاط الأخيرة
دعوته الرئيس
المكلف سعد
الحريري إلى
«عدم تطييف
السنة» في
لبنان. كذلك
كان تهجم
الجنرال عون
على الرئيسين
السنيورة
والحريري،
والذي تفوح
منه رائحة
طائفية، لا
حزبية أو
سياسية فحسب..
كما كان ملفتا
تصريح الرئيس
الأسبق
للحكومة عمر كرامي،
وهو من أقطاب
المعارضة،
بعد زيارته للرئيس
المكلف الذي
رد فيه على
تهجمات عون،
ودافع بشكل
غير مباشر عن
مركز رئاسة
الحكومة الذي
هو من نصيب
السنة في
الميثاق
الوطني
اللبناني
واتفاق
الطائف،
والذي لم
تتوقف الضغوط
الإقليمية،
والحزبية
الطائفية
اللبنانية،
عن محاولة
إضعاف دوره
وصلاحياته
الدستورية.
إن «لبننة»
المسلمين
السنة
استغرقت
سبعين عاما
ونيف. ففي
بدايات نشوء
الكيان
الوطني اللبناني
في ظل
الانتداب
الفرنسي، كان
السنة في
أكثريتهم،
وعلى لسان
زعاماتهم،
يعارضون ضمهم
إلى كيان وطني
لا يشكلون
الأكثرية
فيه، كما كان
حالهم منذ
مئات السنين
في ظل السلطنة
العثمانية
والخلافة
العربية
قبلها. وكان
ولاؤهم الوطني
أو القومي
يذهب إلى
الأمة
العربية
وسورية التي
تجسمت في
التيارات
والأحزاب
الوطنية التي
عرفتها، بعد
سقوط السلطنة
العثمانية،
أماني
الاستقلال
والوحدة
العربية.ولكن
الاستقلال
اللبناني عام
1943 والميثاق
الوطني الذي
وفق بين
الاستقلال
والانتماء
العربي، أسقط
الحواجز بين
السنة في
لبنان،
والكيان
الوطني اللبناني،
لاسيما بعد أن
اعترفت الدول
العربية بكيان
لبنان
وسيادته.
وتركز ولاؤهم
على الوطن، من
دون أن يتخلوا
عن مشاعرهم
القومية
العربية، وتحولت
مطالبهم إلى
صعيد
المساواة في
الحقوق
والحكم
والوظائف.
صحيح أن
«الموجة
الناصرية»
التي شهدتها
المنطقة في
الخمسينات،
والأحلام
الكبيرة التي
بعثتها
الوحدة
المصرية ـ
السورية،
حركت في نفوس
مسلمي لبنان
وغيرهم من العرب،
مشاعر
الاندفاع
وراء تيار
أوسع من حدود
الوطن، ولكن
ما من صوت بين
زعماء السنة
طالب بانضمام
لبنان إلى
الجمهورية
العربية
المتحدة، ولا
بإعادة النظر
في الميثاق
الوطني اللبناني.
ونجح الرئيس
فؤاد شهاب
خلال حقبة
حكمه في إشراك
المسلمين، في
الحكم
والإدارة،
وفي تجهيز
وتنمية
المناطق
الإسلامية
إلى حد كبير، الأمر
الذي جعل
المسلمين
يشعرون بمزيد
من الحضور
السياسي،
وبالتالي من
الولاء
للبنان. إلى
أن انتقلت
المقاومة
الفلسطينية
إلى لبنان في
نهاية
الستينات
وتحالفها مع
القوى
اليسارية
والقومية
الثورية
وسيطرت معها
على «الشارع الإسلامي».
وهي سيطرة
حجمت من
الزعامات
السنية
التقليدية
وحملت
الأحزاب
المسيحية على
التسلح،
وكانت
النتيجة:
اندلاع الحرب
الأهلية التي
سوف تمزق
لبنان طيلة
خمسة عشر
عاما. خلال هذه
الحرب التي
نقضت كل
المرتكزات
الوطنية والسياسية
التي تقوم
عليها
الأوطان
والدول، لم
يتخل
المسلمون
السنة عن
تعلقهم
بوطنهم لبنان،
ولا عن تحمل
مسؤولية
الحكم، مما
أدى إلى اغتيال
عدد من قادتهم
وتحملوا بألم
تحكم الميليشيات
المسلحة بهم..
إلى أن كان
اتفاق الطائف الذي
جدد الميثاق
الوطني بين
اللبنانيين
على أسس للحكم
أكثر توازنا
ومراعاة
للواقع البشري
والأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان والمنطقة
والعالم.
فبقيت رئاسة
الحكومة من
حصة السنة
وانتقلت بعض
صلاحيات رئيس
الجمهورية الماروني
إلى «مجلس
الوزراء
مجتمعا»، وعزز
مقام رئيس
المجلس
الشيعي،
وتضمن
الدستور
الجديد مادتين
حاسمتين
للجدل الوطني
منذ قيام
لبنان، وهما:
«نهائية
كيانه» التي
تطمئن
المسيحيين و«عروبته»
التي ترضي
المسلمين
عموما.
عاش
اللبنانيون
خمسة عشر عاما
في ظل اتفاق
الطائف ـ أو
ما سمحت سوريا
بتنفيذه منه
ـ. لم يكن المسيحيون
راضين في
قرارة أنفسهم
عن اتفاق
الطائف رغم أن
تبنيه لمبدأ
المناصفة في
المجلس
النيابي
والإدارات
العامة بين
المسيحيين
والمسلمين،
من شأنه
طمأنتهم أمام
تفوق
المسلمين عليهم
عددا. ولم يكن
السنة
مرتاحين
للهيمنة العسكرية
والسياسية
السورية التي
كانت تشعرهم بأنهم
تحت انتداب
جديد. ولم يكن
الشيعة يخفون
تململهم
ويرفعون
صوتهم
بالمطالب
نظرا لشعورهم
بحجمهم
البشري
الكبير،
وصعودهم
الاقتصادي والاجتماعي
ودعم سوريا
وإيران لهم،
لاسيما بالسلاح.
ولكن رؤساء
الحكومات
السنة الذين
تعاقبوا على
الحكم منذ عام
1991، نجحوا في
القيام بالدور
الذي أعطي
لرئاسة
الحكومة،
وتصرفوا كرجال
دولة في تطبيق
اتفاق الطائف
وإدارة شؤون
الحكم رغم
اصطدامهم
برئاسة
الجمهورية (في
عهد اميل
لحود)،
والتدخل
السوري في
الحكم،
ومذهبية
مواقف القوى
السياسية
والطائفية
الأخرى منهم
ومن اتفاق
الطائف. إلى
أن اغتيل
الرئيس رفيق
الحريري
واندفعت
الجماهير في
معركة الاستقلال
الثاني، ووجد
السنة أنفسهم
في صف واحد مع مسيحيين
ودروز، وراء
مطالب وطنية
واحدة. وكان
من جراء هذه
الثورة
الاستقلالية
الثانية خروج
القوات
السورية من
لبنان،
وتكوين جبهة وطنية
سياسية تضم كل
الطوائف،
ترفع شعار
«لبنان أولا».
نعم،
يمكن القول
بأن سنة لبنان
قد «تلبننوا»، بشكل
واضح وصريح،
في السنوات
الأربع
الأخيرة.
ولكنهم لم
«يتطيفوا» كما
يحاول البعض
«اتهامهم»
بالعصبية
الطائفية أو
المذهبية.
صحيح أن المسلمين
السنة لم
يشاركوا في
حروب الطوائف
خلال الحرب
الأهلية. وأن
أوضاعهم الحياتية
والاقتصادية
والاجتماعية
في المدن الكبرى،
تجعلهم اقرب
إلى
«المواطنية»
منهم إلى
«الرعايا»
الطائفيين.
ولكن ما
تعرضوا له من
أخطار وأضرار
واعتداءات،
خلال الحرب
الأهلية ـ
ومؤخرا ـ على
يد ميليشيات
طائفية أو
مذهبية، ولد
في نفوسهم ردة
فعل دفاعية عن
النفس، عبروا
عنها بغضبهم
وتكتلهم في
«تيار
المستقبل» الذي
يرأسه الرئيس
سعد الحريري.
ولكن ما من
أحد من
زعمائهم
ونوابهم دعا ـ
ردا على
التحديات الطائفية
الأخرى لها ـ
إلى تكتل أو
مواقف طائفية
مسلحة أو غير
مسلحة. بل كان
مطلبهم
الجماعي هو
تعزيز قدرات
الدولة كمرجع
وسلطة وحيدة
للحكم
والإدارة
والدفاع عن
البلاد ومصالح
العباد.
لماذا
تتعرض رئاسة
الحكومة في
لبنان لهذا الهجوم
السياسي
والطائفي
عليها؟ لماذا
توضع كل هذه
العراقيل في
درب تأليف
الحكومة؟
لماذا هذا
النقض الصريح
أو المستتر
لاتفاق
الطائف؟
ربما كان
السبب في أن
سنة لبنان، في
أكثريتهم، هم
أبعد الطوائف
اللبنانية،
تاريخيا
وسياسيا
وواقعيا، عن
التكتل أو
التعصب الطائفي.
وأنهم في
رفعهم شعار
«لبنان.. أولا»،
لم يتخلوا عن
عروبتهم. بل
اختاروا
عروبة سمحاء وديموقراطية
منفتحة على
العالم وليست
معادية له.
وهذا ما لا
يعجب
الطامعين في
إخضاع لبنان
وإخضاعهم
لسيطرتهم، في
الداخل
والجوار والمنطقة.
تدهور
الموقف
الإقليمي
المجاور
يُحرِّك المخاوف
ويدفع وتيرة
الاتصالات
قدماً
عتاب مع
معاون نصر
الله ينتهي
بتجديد
المبادرة
لمعالجة
العُقد
العونية
الحريري
يتبلّغ دعماً
غير محدود من
جنبلاط?: حزب
الله في
الحكومة رغم
أنف العدو ولا
أحد يلغي
الأكثرية
اللواء/أمسك
الرئيس
المكلف سعد
الحريري بقوة
بالملف
الحكومي،
واضعاً
النقاط على
الحروف، في كل
ما يتعلق
بحكومة
الوحدة
الوطنية،
التي يتجه للاقدام
على خطوة
عملية بشأن
ولادتها
<مدروسة
ومحسوبة>
تكسر حلقة
الجمود،
وتعيد الاعتبار
للآليات
الدستورية في
تجاوز العقد،
بعد ان يكون
قد اعطى فسحة
جديدة من
المشاورات
لمعالجة
العقد
العونية من
دون ان يلوي
احد ذراع احد.في
هذا المجال،
وبعد ان
استأنف
الرئيس الحريري
الاتصالات مع
<حزب الله>
عبر اللقاء
امس الاول مع
معاون الامين
العام للحزب
الحاج حسين
خليل، التقى
ليل امس، رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط، الذي
ابلغ الرئيس
المكلف
بثوابت موقف
<اللقاء
الديمقراطي>
دعم صيغة 15+10+5
واحتساب
الوزراء
الدروز
الثلاثة من
ضمن فريق
الاكثرية،
وتقديم ما
يلزم لانجاز التركيبة
الحكومية،
فضلاً عن دعم
الحوار الهادئ
مع المعارضة.
على ان
الاهم عشية
اللقاء
المرتقب في
بعبدا، بين
الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
الرسالة
الواضحة من
الرئيس الحريري
التي تقضي بأن
<حزب الله>
سيكون في حكومة
الوحدة
الوطنية شاء
العدو
الاسرائيلي
أم أبى، لان
مصلحة الوطن
تتطلب ان نكون
جميعاً في هذه
الحكومة.
وقال
الحريري في
الافطار
الثاني في
قريطم غروب
امس، ان
الوحدة
الوطنية
ضرورية، لكن
الديمقراطية
هي اساس
الوحدة
الوطنية.
واضاف:
نحن في قوى 14
آذار فزنا في
الانتخابات ومددنا
ايدينا لكل
الافرقاء
لنكون جميعاً
في حكومة وحدة
وطنية لمصلحة
لبنان، وكان
هذا الخيار عن
قناعة، لأننا نعرف
حجم
التحديات،
وقرارنا هذا
ليس لإلغاء انفسنا
لأن لا أحد
يمكنه إلغاء
الأكثرية التي
أفرزتها
الانتخابات،
ولا يمكن لأحد
أن يلغي
الاخر>.
عتاب
ومبادرة
وعلمت
<اللواء> أن
الرئيس المكلف
عاتب معاون
الأمين العام
لحزب الله،
عندما التقاه
أمس الأوّل،
على تراجع
المعارضة عن
التزاماتها،
بينما قامت
الأكثرية بكل
ما التزمت به
منذ
الانتخابات
النيابية، بدءاً
من تسهيل
إعادة انتخاب
الرئيس نبيه
برّي من دون
شروط مسبقة،
والقبول
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
والتخلي عن
أكثرية النصف
زائداً واحد،
والاكتفاء
بحقيبة
سيادية
واحدة،
والتزام كل
أطراف قوى 14
آذار بالصيغة
السياسية
للحكومة،
والتوافق في
ما بينها على
الحقائب، في
حين ان
المعارضة لم
تلتزم بتسمية
رئيس
الأكثرية بالاستشارات
النيابية
الملزمة
لاختيار رئيس
الحكومة، بمن
فيهم نواب
<حزب الله>،
وحاولت فرض
شروط مسبقة
على الرئيس
المكلف قبل
التوصّل الى
التوافق على
الصيغة
السياسية،
واستمر التصعيد
في فرض الشروط
حتى بعد
الاتفاق على
هذه الصيغة،
حيث فوجئ
الرئيس
المكلف بان
العماد ميشال
عون يطالب
بحقيبة
سيادية خارج
السياق الذي
كان متفقاً
عليه في
الاستشارات
والتوافقات
التي أدت إلى
صيغة 15 - 10 - 5.
وأفادت
مصادر
المجتمعين أن
الرئيس
المكلف طالب
<حزب الله>
بذل مساعيه
لدى حليفه
<التيار الوطني
الحر> في إطار
حرصه على
الالتزام بالصيغة
السياسية
للحكومة التي
تم التوافق
عليها، خاصة
إذا كانت
قيادة الحزب
متمسكة فعلاً بهذه
الصيغة.
وأبدى
الرئيس
المكلّف
استعداداً
للتعاون بكل
ما يؤدي الى
الإسراع في
تشكيل
الحكومة، تجنباً
لتعريض البلد
لمزيد من
المضاعفات
السلبية على
مختلف
الأصعدة
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية،
فضلاً عن
التداعيات
الأمنية، على
خلفية
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة
للبنان.
وكترجمة
لتوجهات
الرئيس
المكلّف،
شجعت كتلة
<المستقبل>
النيابية،
بعد اجتماعها
الأسبوعي،
أمس، في
قريطم،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الرئيس
الحريري في
الابتعاد عن
السجالات
والمثابرة
والثبات على
تشكيل حكومة
الائتلاف
الوطني،
والاستمرار
في اعتماد
أسلوب الحوار
الهادئ
لمعالجة
التباينات
بين
اللبنانيين،
وشددت الكتلة
على ضرورة عدم
الخروج على
اتفاق الطائف
والدستور من
خلال
العراقيل
التي يضعها
البعض في وجه
نجاح عملية
التأليف،
مؤكدة على
الأصول
والصلاحيات
المعطاة
للرئيس المكلّف
ورئيس
الجمهورية في
عملية
التشكيل.
في المقابل،
قالت مصادر في
المعارضة، إن
الحاج خليل، أبلغ
الرئيس
المكلّف
استعداد <حزب
الله> للمساعدة
في تذليل
العقد، لكنه
ليس من خلال
الضغط على
عون، وطلب في
المقابل أن
يبادر الرئيس
الحريري الى
وصل ما انقطع
مع العماد
عون، مشيراً
الى أن الأخير
يشترط للقائه
وقف القصف الكلامي
والاتهامي
المركّز ضد
الرابية من قبل
نواب
المستقبل
وحلفائه.
وأوضحت
هذه المصادر
أن <حزب الله
أكد تمسك المعارضة
بالمشاركة في
حكومة الوحدة
الوطنية،
وانه يتضامن
بالكامل مع
التيار
الوطني الحر.
وفهم ان
الخليل الذي
زار العماد
عون، امس، يعتزم
طرح مبادرة
تقوم على
تضحية
<التيارالعوني>
بالحقيبة
السيادية،
وابقائها في
يد رئيس
الجمهورية،
في مقابل
الابقاء على
توزير جبران
باسيل في
الحكومة العتيدة،
من دون ان
يشترط لذلك
حصره بحقيبة وزارة
الاتصالات.
ولاحظت
مصادر مطلعة،
ان الاجواء
الاقليمية المدلهمة
التي باتت
تسيطر على المناخات
العربية، ولا
سيما تدهور
العلاقات السورية
- العراقية،
باتت عنصراً
ضاغطاً على المسألة
الحكومية،
وليست عاملاً
ممكن ان تتسبب
في اضفاء
المزيد من
العرقلة لها.
واوضحت
المصادر انه
بالرغم من
ادراك الجميع في
لبنان بأهمية
العامل
الاقليمي
وانعكاسه سلباً
او ايجاباً
على الساحة
اللبنانية،
فإن الوضع
الذي بلغته
المسألة
الحكومية،
باتت تحتم على
جميع الاطراف
اللبنانيين
بأن تدرك بعدم
جواز ابقاء
لبنان ساحة او
صندوق بريد
للاضطرابات
الاقليمية،
وبالتالي
العودة الى
الامساك بخيوط
اللعبة
المحلية،
وهذا ما
يفترضه ان
يحصل قريباً.
<الوطن>
السورية
و<عكاظ>
في غضون
ذلك، واصل
الاعلام
السوري،
حملته على
الرئيس
المكلف،
وقالت صحيفة
<الوطن> السورية،
امس، ان مهمته
لن تكون سهلة
ابدا، خصوصا وانه
مطالب اكثر من
اي وقت مضى
بحزم امره
والانتقال
الى العمل،
فإما
يستطيع
أن يفرض هيبته
ويشكل حكومته
برضا كل
الفرقاء،
واما يعلن
فشله في إنجاز
المهمة
الملقاة على
عاتقه،
وبالتالي
يعتذر عن إستكمالها،
بدلاً من
تكرار الهروب
عن كل إستحقاق
يواجهه
بذريعة
الإجازة،
التي لا يفترض
أن يكون لها
موقع في ظل
بلد من دون
حكومة أصلية.
غير أن
مصادر مطلعة
في قوى 14 آذار،
أبلغت صحيفة
<عكاظ>
السعودية، أن
الأسبوع
الجاري سيكون
حاسماً
بالنسبة
للموضوع
الحكومي،
وعلى كافة
الفرقاء
الإستعداد
للتعاطي مع ما
سيعلنه
الرئيس
المكلف سعد
الحريري من
تشكيلة حكومية
وفقاً
للتسوية
السياسية
التي تقوم على
معادلة 15 - 10 - 5.
وقالت
هذه المصادر
أن قوى 8 آذار
ببعدها
الداخلي
والإقليمي
غير قادرة على
إعادة تجربة
السابع من
أيار، بل هي
تلوّح من باب
التهويل لا
غير، لأن
الظروف
الدولية
والعربية لا
تسمح له
بإعادة هكذا
مغامرة ما
زالت تعاني من
تداعياتها
حتى الآن.
وأضافت،
ودائماً حسب
<عكاظ> أن لا
دوحة - 2 ولا تعديل
لإتفاق
الطائف، بل
هناك دستور،
وعلى الجميع
إحترمه
وإحترام
الصلاحيات
الدستورية
لكل موقع رئاسي،
كما جاء في
إتفاق الطائف.
ماذا
سيقول بري
الاثنين؟
في غضون
ذلك، تجنبت
مصادر مقربة
من الرئيس نبيه
بري الحديث
عما سيتضمنه
خطابه في ذكرى
إخفاء الامام
الصدر يوم
الاثنين
المقبل من
مواقف
سياسية،
لكنها أكدت ان
رئيس المجلس
يأمل الإفطار
على مائدة
حكومية
جامعة، موضحة
أنه وبالرغم
من صيامه عن
الكلام فإنه
استمر في
حراكه
السياسي
وصولاً الى
هذا الهدف الذي
أسس له وعمل
ليلاً نهاراً
حتى تم الوصول
إلى التفاهم
على الافطار
السياسي
للحكومة على قاعدة
15-10/5.
غير ان
مصادر مطلعة
لم تستبعد أن
يقدم الرئيس بري
الاثنين
المقبل في حال
لم يحصل أي
تقدم على مسار
تأليف
الحكومة على
فك صيامه
وتناول هذا
الموضوع بكل
تفاصيله، وهو
ربما يسمي
الأشياء
بأسمائها
لوضع الجميع
أمام
مسؤولياتهم.
وقالت
المصادر ان
الرئيس بري
نام على بطنه
وظهره حتى
توصل إلى
اتفاق على صيغة
الحكومة،
وانه لن يألو
جهداً للوصول
إلى هذا
الهدف.
فضل الله
من جهة ثانية،
رد العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، على
البطريرك
الماروني نصر الله
صفير، من دون
أن يسميه،
فأكد ان <مجد
لبنان لم يعط
الا لشعب
لبنان> <هذا
الشعب
المجاهد
والمقاوم
والذي يعيش
القوة>.
وأضاف،
في افطار
جمعية
المبرات
الاسلامية غروب
أمس، <انه
يقول
(والمقصود هنا
البطريرك صفير)
ان العالم
يشتمل على
أكثرية تحكم
ومعارضة
تعارض، ونحن
نسأل اذا كات
المسألة هي
مسألة الأكثرية
فلماذا
تحصرونها
بالأكثري
النيابية،
ونحن ندعو الى
الأكثرية
الشعبية،
والى الاستفتاء
الشعبي والى
الديمقراطية
العددية،
فعندها يعطي
الشعب كلمته>.
الحريري
وجلسة
المصارحة..
الحاسمة
ابراهيم
جبيلي/الديار
وبقي
السؤال
العالق: من
الذي أوصل
البلاد الى الحائط
المسدود،
وسبب الأزمة
الحكومية المستعصية
التي لم يجد
المعنيون في
شؤون التأليف
الحلول
المنطقية
لها؟ وكيف
توصل البعض
الى تبنّي المواقف
المتشددة
التي يبدو اي
تراجع فيها هزيمة
كاملة له، وأي
رضوخ لها يبدو
للفريق الآخر
انكساراً
ماحقاً؟ وكيف
تداخلت
الرغبات الاقليمية
مع شهوات أهل
الداخل،
لتفرض شروطاً تسد
اي أفق للحل
وتضع البلاد
في المجهول،
خصوصا وان
اللبنانيين
عاشوا
الأزمات
الدستورية وان
علاجاتها
غالباً ما
تكون أمنية.
وفيما
كان دخان
التعطيل
ينبعث من
الرابية.. ومن
الحدائق
الخلفية لها،
أطلقت
المعارضة سيلاً
هائلاً من
الاتهامات،
وبعضها جاء
فيه: الرئيس
المكلف غادر..
سافر.. تباطأ.
الى سائر
الأفعال التي
تلصق به صفات
التعطيل وان
الحريري
ينتظر شيئا ما
تعمل عليه
القوى
الاقليمية.
هذه
الاتهامات وغيرها
دفعت بالرئيس
الحريري الى
الاعلان عن صلاحياته
التي كفلها
الدستور وعرض
الآلية الدستورية
المعتمدة
للرئيس
المكلف
اساسها التشاور
وتحمل
المسؤوليات
بالتساوي مع
رئيس الجمهورية.
العارفون
في خفايا
التأليف
والتكليف،
يؤكدون ان هذا
الاسبوع
سيكون حاسماً
في تحديد المسؤوليات
وسوف يفضي الى
نتائج حاسمة
وواضحة، واذا
كان البعض
يمني النفس
بإحراج
الرئيس المكلف
تمهيداً
لاخراجه فهو
خاطئ،
فالمعارضة
أمام خيارين
لا ثالث لهما:
الحريري او
اعادة تكليف
السنيورة،
وطالما ان
الاخير أنهك
المعارضة
والقوى
الاقليمية
الحليفة لها،
فان بقاء
الحريري
المتعثر يؤمن
لها بعض الدلع
والمزيد من
الشروط، لكن
فات المعارضة
ان الرئيس
المكلف
سيعتمد هذا
الاسبوع
تسمية
الأشياء بأسمائها
خصوصا حين
يزور قصر
بعبدا. ففي
هذا الاسبوع
الحاسم يزور
الرئيس
الحريري
الرئيس سليمان
للتشاور
وللمصارحة
الى ما آلت
اليه التركيبة
الحكومية،
ولما كان
التأليف عملا
توافقيا بين
الرئيس
المكلف ورئيس
البلاد فان
الحريري سيضع
الرئيس في
اجواء ما توصل
اليه اثناء المشاورات.
ويشرح
العارفون
بعضاً من
التفاصيل
التي سترافق
جلسة
المصارحة مع
رئيس البلاد،
حين يبادر
الحريري الى
شرح تفصيلي
لكل الحوارات
التي رافقت
مشاوراته،
مفنداً
الأسباب
الحقيقة والدوافع
التي أوصلت
عملية
التأليف الى
الحائط
المسدود،
وفيها انه
توصل مع
الجميع تقريباً
الى صيغة
وزارية مؤلفة
من 23 وزيراً،
حركة أمل سمّت
وزراءها
الثلاثة،
كذلك عرف الرئيس
المكلف أسماء
وزراء الرئيس
الخمسة، اضافة
الى خمسة عشر
وزيراً من
الاكثرية،
ولم يبق سوى
سبعة وزراء،
اثنان لحزب
الله يرفض
تسميتهم قبل
أن يسمّي
العماد عون
وزراءه
الخمسة، وحين
يطالب
الحريري
العماد عون
الافراج عن
الاسماء
الخمسة،
يطالبه عون
بضرورة عقد
اللقاء معه،
ولما وافق
الحريري على
اللقاء طالبه
عون
بالموافقة
المسبقة على
توزير صهره
الخاسر.
ويضيف
العارفون،
فمن هذه
الوتيرة تدور
الحلقة
المفرغة
لتشكل دوائر
تدوخ
المعنيين،
عون يعرقل
ويسانده من
الخلف حزب
الله،
والاقليمي
يساند
الجميع،
والثلاثة
ينظرون بتحد
لمن يجرؤ على
تأليف حكومة
لا تراعي
الوحدة
الوطنية وشروط
السلامة
العامة للامن
الوطني. هذه
الهواجس
وغيرها
سيضعها
الرئيس
المكلف امام
رئيس الجمهورية
مع اعتراف
بأنه عجز في
اقناع الجنرال
عون بالافراج
عن الاسماء
الخمسة،
متمنيا على الرئيس
المساعدة علّ
وعسى يستطيع
التفاهم مع عون،
وفي حال تعذر
ذلك - وهو
الغالب - فان
الحريري سوف
يناقش مع
سليمان
امكانية
تحريك «دول الدوحة»
لإقناع
افرقاء
الداخل
والخارج في
تسهيل ولادة
الحكومة كما
سهلت هذه
الدولة في انتخاب
الرئيس
واقناع
الاطراف
المحلية وفي مقدمتهم
الجنرال عون
بالقبول
بانتخاب
سليمان
رئيساً
للبلاد.
والعارفون
لا يستبعدون
ان يقدم
الرئيسان سليمان
والحريري على
تأليف حكومة
تكنوقراط تبعدعنهما
هموم حصص
الاكثرية
والاقلية،
والثلث
الضامن،
وتوزير
الخاسرين
والمطالب التعجيزية،
فيخرج الرئيس
المكلف على
اللبنانيين
بحكومة ذوي
اختصاص
وكفاءات،
ينطلق من خلالها
الى الورشة
المنتظرة في
الانماء
والاقتصاد
والشأن
الحياتي،
فيرتاح
الاثنان من
عبء ونوعية
توزيع
الحقائب
وتجاذب «السيادي»
منها، ويرتاح
ايضا الرئيس
المكلف من
الشروط
المسبقة عن
زيارة تسبق
التأليف او
تليه.
ويضيف
العارفون، ما
دامت
الاتهامات
جاهزة، تطلقها
المعارضة حين
يسافر الرئيس
المكلف وعقب
كل اتصال
خارجي له، فان
الحريري
سيطرح امام
الرئيس اعادة
احياء
علاقاته
الدولية علها
تساعد في
الحلحلة وفي
التأليف،
فللرئيس سليمان
باع طويل في
العلاقات
الخارجية،
متنتها
الجولات
الخارجية في
السنة الاولى
لحكمه،
وتكللت
بزيارة «دولة»
لفرنسا ولبعض
دول القرار،
اضافة الى تنسيق
تام وثقة
متبادلة مع
نظيره
السوري، هذه
العوامل
يمتلكها
الرئيس
المكلف وتبقى
عرضة لإطلاق
الاتهامات من
جانب
المعارضة،
لكنها تبقى فاعلة
اذا بادر
الرئيس وقام
بها.
وخلاف
ذلك، يوضح
العارفون ان
محاولات
التيئيس
والاحراج
لاخراج
الرئيس
المكلف ستبوء
بالفشل
خصوصاً حين
يدرك الجميع
ان بين الجموع
السنية لن
يجرو اي مرشح
على الإقدام
طالما ان سعد
الحريري غير
راض على
تكليفه،هكذا
عاد النائب
جنبلاط الى الاكثرية
وهدأ حنينه
الدمشقي
وهكذا تبقى صورة
السنيورة
ماثلة في
أذهان
المعارضين
اذا تجرأوا
واستمروا في
وضع العصي في
دواليب تأليف
الحكومة.
التغيير
المعطّل
الديار/زينا
الخوري
توجه
الرئىس امين
الجميل الى
البرازيل
للمشاركة في
تدشين ساحة في
سان باولو
تحمل اسم ابنه
الوزير
الشهيد بيار. نكهة
الحدث، في هذه
الظروف
السياسية
المتغيّرة،
تتخطى تكريم
الشهيد، الذي
يستحق كل التكريم،
لتدخل في صلب
الدور الذي
تلعبه الكتائب
على الصعيد
اللبناني،
حيث يبدو
الوطن في حالة
مخاض، وتبدو
الكتائب في
مرحلة تحوّل. «الساحة»
اضاءة دولية
على صورة
الحزب ودوره
الذي ظهر بعد
الانتخابات
بحجم لم يكن
محسوبا له.
وهو يتزامن مع
تجميد الكتائب
عضويتها في «14
آذار» بعد
خروج التقدمي
الاشتراكي
معطوفا على
انفصال
التيار
الوطني الحر
قبل اربع
سنوات. وتجميد
العضوية ليس
مسألة عابرة.
انه تأسيس لحقبة
جديدة بدأت
تلوح في تاريخ
لبنان.
والتاريخ
عندنا يبدأ
بالتفاصيل
الصغيرة. وكأن
هناك من يرسم
خارطة طريق ويترك
للشعب
اللبناني
مهمة تنفيذها
على مراحل. لنا
فقط التوقيت.
لنا الزمن
الفاصل
لإنجاز المهمة.
لنا الاسلوب
اما المسار
فمحكوم
كالقضاء
والقدر.
ليس لنا
ان نحدد متى
تشكّل حكومة بلادنا
مثلا! وليس
لشعبنا ولا
حتى لنوابنا
ان يعرفوا
الاسباب
الحقيقية
التي تعيق
تشكيلها. اما
«الساحة» باسم
الشهيد بيار
الجميل في ساو
باولو، فعمل
يليق بالشهيد:
لأنها تعيد
الروح الى
ابعاد
الشهادة التي
كانت لحظة
تحول ليس في
حياة الكتائب
بل في حياة
الوطن. استشهاد
بيار الجميّل
شكل محطة
مؤلمة جدا
فعلت فعلها في
تقوية عصب «14
آذار» ووسعت
الشرخ مع
التيار الوطني
الحرّ. وكأننا
اليوم نقطع
الدرب نفسه بطريقة
معاكسة بدأت
صورته تظهر
بعد لقاء عائلة
الجميّل مع
الوزير
سليمان
فرنجية. التظهير
«العائلي»
للقاء
السياسي كان
ناجحا. لكن
تجميد عضوية
الكتائب في «14
آذار» يكشف
بعدا اخر
للقاء
«العائلي».
ويكشف ان شيئا
ما يتغير في عمق
السياسة
اللبنانية.
ومن اجل هذا
التغيير الذي
لم تتوضح
معالمه كاملة
بعد يوضع
تأليف الحكومة
في «الفريزر».
وكأن حالة
«التغيير
الآتية» هي
المعطّل! هل
ادركت
الكتائب بعد
الاشتراكي
اقتراب
العاصفة
المغيّرة من شواطئ
لبنان فبدأت
تستعد لتحمي
رأسها عندما تصل
الرياح الى
شاطئ
انطلياس؟ انسحاب
الكتائب من «14
آذار» يؤسس
لبداية تفكك سياسي
على الصعيد
الوطني. وهو
تفكك على
الصعيد المسيحي
ايضا،
بالمعنى
الإيجابي،
لأنه يعيد
التجميع
بطريقة
مختلفة اهم ما
فيها انها
تولد بلا
تشنجات!
خطة
لإضعاف
مسيحيي 14 آذار و«تعويم»
عون كمعارض
مسيحي
صونيا
رزق/الديار
http://www.aldiyaronline.com/diyar/morearticles.aspx?articles_id=6320&dt=8/26/2009
يبدو ان
لبنان لم يخرج
من ازماته
السياسية الا من خلال
شعارات عاش
فيها في
الماضي واتفق
عليها
السياسيون
اللبنانيون
امام وسائل
الاعلام فقط
مثل «لا غالب
ولامغلوب»،
و«لا رابح ولا
خاسر»، فيما
النيّة
الحقيقية هي
عكس ذلك، فمشاركة
كل تيارات
لبنان
السياسية في
حكومة وحدةوطنية،
برعاية
وبضمانة رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
تبدو صعبة
المنال على الرغم
من سماع هذه
التعابير
يومياً على
لسان المسؤولين
السياسيين،
الكل يُجمع ان
واقع لبنان
المتنوع
والمتعدد
طائفياً
ومذهبياً وسياسياً،
لا يتيح لقوة
واحدة او
لتيار واحد
بالأغلبية او
الأقلية ان
ينفرد بحكم
لبنان،
فبالرغم من ان
القواعد
التقليدية في
الدول
الديموقراطية،
تقوم على
قاعدة ان
الاغلبية
تحكم والاقلية
تعارض،
وبالرغم من
فوز ائتلاف
قوى الرابع عشر
من اذار
بالأغلبية
النيابية،
وموافقة الدستور
اللبناني بأن
تنفرد
الأغلبية
المنتصرة بتشكيل
الحكومة، فلم
تنفرد
بتشكيلها،
لأن الواقع
السياسي
اللبناني
يفرض صيغة
سياسية متوارثة
فريدة لحكم
لبنان، تقوم
على قاعدة التوافق
والمشاركة
السياسية،
وما أعلن عنه
من مشاورات
لبنانية
طويلة
ومداخلات
عربية سعودية
- سورية،
وتدخلات
غربية
اميركية -
فرنسية، كلها
لم تفلح على
خط التأليف
الحكومي
بانتظار كلمة
السر، وعندها
لا بدّ ان
تتشكل
الحكومة،
وتظهر الخريطة
السياسية
الجديدة.
مصدر في 14
آذار قال «لا
يبدو في الافق
ان ثمة حلولا
على خط
التأليف،
فيما تتناقل
معلومات عن عقد
مصدرها اقليمي
بأيد
لبنانية،
اضافة الى
تضارب المطالب
الوزارية
لجهة حجم
التمثيل
ونوعية الحقائب
التي طرحها
النائب ميشال
عون على
الرئيس المكلف
سعد الحريري،
ومن دون ان
ننسى الخطوة الانقلابية
للنائب وليد
جنبلاط على
قوى 14 آذار،
والتي لم تكن
مفاجئة ولم
تصل حد
الإعلان الرسمي
النهائي لفك
التحالف مع
الموالاة،
ولكنها قاربت
المعنى بلغة
سياسية،
ولاقت تحريبا من
القوى
المعارضة
بموقفه وأبدت
الارتياح لمعانيه
السياسية
ولما يمثله من
تبدل بنظرهم في
الواقع
اللبناني،
كما انطلقت
تكهنات سياسية
بين اعتبار
مواقفه
تغييراً
جذرياً في نتائج
الانتخابات،
بحيث بات
للبعض ان
الاقلية هي
الغالبية
الجديدة
وتحولت
الغالبية الى
اقلية، وبين
اعتبار هذا
الاستنتاج
نوعاً من
المبالغة،
بحيث ان ما
سيحصل هو
تموضع
لجنبلاط في
الوسط
السياسي
بالتنسيق مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، كما سبق
وتوقع
الكثيرون قبل
الانتخابات
بناء على
مواقف سابقة
له.
وافاد
المصدر في 14
آذار ان جميع
هذه الخطوات منسّقة
مع الخارج
الاقليمي
الذي اعتبر ان
انقلاب
جنبلاط في
المواقف
سيُمهد
الطريق امام الرئيس
المكلف سعد
الحريري
للتحول الى
مواقف جديدة
سواء في
العلاقة مع
سوريا أم في
الموقف من حزب
الله وسلاحه،
واشار الى ان
هذا الخارج
الاقليمي ما زال
يطلب من
جنبلاط ان
يعمل على
اقناع
الحريري بالاتجاه
السياسي نحوه
وبترك
الحليفين المسيحيين
في قوى 14 آذار
اي الكتائب
والقوات اللبنانية
مما يؤدي الى
فرط هذا
التحالف بعد
خروج الاقطاب
الاربعة اي
الجميّل -
جعجع - الحريري
- جنبلاط،
وذلك بهدف
«تعويم» رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون على
الساحة المسيحية
واظهاره
كزعيم مسيحي
معارض ولا بديل
له، وختم
المصدر «ثمة
معلومات
اشارت الى ان
الرئيس
المكلف رفض
هذه
الطروحات،
وفضّل الالتزام
بما وعد به من
مبادئ وشعائر
انطلق بها منذ
اغتيال
والده».
اللواء":
مبادرة
لـ"حزب الله"
تقضي بتخلي عون
عن الحقيبة
السيادية
مقابل توزير
باسيل
٢٦ اب
٢٠٠٩ / المصدر :
اللواء
نقلت
صحيفة
"اللواء" عن
مصادر في
المعارضة، قولها
ان المعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل، أبلغ
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
استعداد
الحزب للمساعدة
في تذليل
العقد، لكنه
ليس من خلال
الضغط على
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وطلب في
المقابل أن
يبادر الرئيس
الحريري الى
وصل ما انقطع
مع العماد
عون، مشيراً
الى أن الأخير
يشترط للقائه
وقف القصف
الكلامي
والاتهامي
المركّز ضد
الرابية من
قبل نواب
"المستقبل"
وحلفائه. وأوضحت
هذه المصادر
أن "حزب الله"
أكد تمسك المعارضة
بالمشاركة في
حكومة الوحدة
الوطنية،
وانه يتضامن
بالكامل مع
"التيار
الوطني الحر".
وفهم ان
الخليل الذي
زار العماد
عون، امس،
يعتزم طرح
مبادرة تقوم
على تضحية
"التيارالعوني"
بالحقيبة
السيادية،
وابقائها في
يد رئيس
الجمهورية،
في مقابل
الابقاء على
توزير جبران
باسيل في
الحكومة
العتيدة، من
دون ان يشترط
لذلك حصره
بحقيبة وزارة
الاتصالات. ولاحظت
مصادر مطلعة،
ان الاجواء
الاقليمية المدلهمة
التي باتت
تسيطر على المناخات
العربية، ولا
سيما تدهور
العلاقات
السورية -
العراقية،
باتت عنصراً
ضاغطاً على
المسألة
الحكومية،
وليست عاملاً
ممكن ان تتسبب
في اضفاء
المزيد من
العرقلة لها. واوضحت
المصادر انه
على الرغم من
ادراك الجميع
في لبنان
بأهمية
العامل
الاقليمي
وانعكاسه
سلباً او
ايجاباً على
الساحة
اللبنانية،
فإن الوضع الذي
بلغته
المسألة
الحكومية،
باتت تحتم على
جميع الاطراف
اللبنانيين
بأن تدرك بعدم
جواز ابقاء
لبنان ساحة او
صندوق بريد
للاضطرابات
الاقليمية،
وبالتالي
العودة الى
الامساك بخيوط
اللعبة
المحلية،
وهذا ما
يفترضه ان يحصل
قريباً.
مصادر:
الملف قد
"يقوّض" أسس
المحكمة
الدولية
أنباء
متضاربة عن
تقديم سوريا
ملفاً حول الحريري
لمجلس الأمن
المعلومات
تتحدث عن نية
الجعفري
تقديم الملف
قريباً
الثلاثاء
04 رمضان 1430هـ - 25
أغسطس 2009م
دبي -
(العربية)
رياض عاشور
خطوة
استباقية
لاتهام محتمل
دفعت السلطات
السورية، وفق
ما جاء على
موقع البوابة
الأردني،
لاستصدار
تأشيرات أمريكية
لخبراء
قانونيين
سوريين بقصد
زيارة نيويورك
والمساعدة في
حيثيات الملف.
وسيتولى طرح
الملف
المندوب
الدائم
لسوريا في
الأمم المتحدة
بشار الجعفري
على مجلس
الامن خلال
اجتماعه المقبل.
وطلب
الجعفري
موعداً
لمداخلته ضمن
جدول أول اجتماع
دوري لمجلس
الأمن، كما
اقترح اللجوء الى
عقد جلسة خاصة
على مستوى
المندوبين
الدائمين
بغية تقديم
الملف السوري
الخاص باغتيال
رفيق الحريري.
ورفض الجانب
السوري الكشف
عن التفاصيل
قبل انعقاد
مجلس الأمن،
محيطاً هذا
الملف الذي
يبدو ساخناً
بسرية شديدة
حتى طرحه
علناً أمام
المجلس.
وقد جرت
تحضيرات
مكثفة لإعداد
الملف الذي شاركت
في تنسيق
أوراقه
قيادات أمنية
ودبلوماسية
سورية بإشراف
نائب وزير
الخارجية
فيصل مقداد،
كما ترك
أكاديميون
قانونيون
سوريون بصماتهم
على هذا الملف
من أبرزهم
الدكتور علي
الغتيت
والدكتور
إبراهيم
دراجي.
وفي
انتظار ما قد
يستجد في غضون
أيام قلائل، ترى
مصادر سورية
أن الملف
المذكور قد
يقوض الأساس
الذي تقوم
عليه المحكمة
الدولية
الخاصة باغتيال
الحريري.
وفي
تعقيب له على
تلك الأنباء،
قال النائب في
البرلمان
اللبناني
عقاب صقر
لـ"العربية"
إن مثل
الأنباء ليست بجديدة
حيث تواترت
أخبار مماثلة
منذ حوالي شهرين،
ويضيف: "كما
أنه سمعنا منذ
أكثر من سنة عن
تحرك
دبلوماسي
سوري في
أمريكا
وأوروبا بشأن
ذلك، لكن
سرعان ما خفتت
تلك القصة".
وتوقع
صقر أن تقوم
دمشق بنفي تلك
الأخبار، وأن
تردد المصادر
الرسمية في
دمشق ما
اعتادت قوله من
أن سوريا لا
علاقة لها
بالمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان وأنها
ستحاكم، أي
سوريا، من يثبت
اتهامه على
أراضيها،
ويزيد: "لكن
هناك مؤشرات
خارجية عديدة
تؤكد أن
النظام
السوري سيقدم
ملفاً بشأن
عملية اغتيال
الحريري
تحسباً لأي
اتهامات قد
تطاله".
وأوضح
صقر أن دمشق
حصلت على
معلومات بشأن
ذلك الملف من
الأجهزة
الأمنية
السورية داخل
لبنان وكذلك
من خلال
مقربين لها في
لبنان، بالإضافة
إلى أدلة
وشهادات
مفبركة، وعن
دور لتنظيمات
اسلامية
أصولية في
عملية اغتيال
رفيق الحريري،
واعتبر أن
هناك علامات
استفهام تطرح
بشأن حماية
سوريا للمشتبه
هسام هسام
الذي يعتبر من
أكبر
المضللين في القضية.
وفيما إذا
كانت هناك أي
تسريبات عن
التحقيق، قال
صقر إن
"التحقيقات
مازالت جارية
وهي طيّ الكتمان،
وكل ما يثار
عن اتهامات
لجهات أو اشخاص
ما تدخل في
باب
التكهنات،
مشيراً إلى أن
هناك جداراً
كبير من
السرية حول
القرار
الاتهامي.
ويتابع
"نستغرب من
الضجيج التي
تثيره بعض الجهات
من أن التحقيق
مسيّس،
وبالتالي أن
الاتهامات
ستوجه إلى حزب
ما أو جهة
سياسية
معينة، وأعتقد
أن القرار
الاتهامي
سيتأخر
لثلاثة أشهر
أخرى وربما
أكثر لكونه
بحاجة إلى أن
يتضمن الكثير
من الأدلة
القوية والأسانيد
التي لا تقبل
الشك".
التمديد
لـ"اليونيفيل"
يبدي "قلقاً
عميقاً"
لـ"كل
الانتهاكات"
للقرار1701
النهار/يواصل
الأعضاء الـ15
في مجلس الأمن
مشاوراتهم في
شأن اعتماد
مشروع قرار
أعدته فرنسا
لتمديد
انتداب القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل" 12
شهراً
اضافياً مع
محاولة
من ليبيا،
العضو العربي في مجلس
الأمن،
لتعديل عناصر جديدة
في المشروع
الذي سيطرح
للتصويت هذا
الأسبوع وعلى
الأرجح غداً
أو بعد غد على
أبعد تقدير.
ونفى
مصدر غربي في
مجلس الأمن
صحة الأنباء
التي أوردها
بعض وسائل
الإعلام
اللبنانية عن
أن المجلس
يعتزم
التركيز على
انفجار مخزن
السلاح التابع
لـ"حزب الله"
في بلدة خربة
سلم منتصف
الشهر
الماضي،
واصفاً هذه
الأنباء بأنها
"خطأ كبير".
وأوضح أن
"المشروع لا
يأتي على ذكر
هذا الحادث
تحديداً، بل
يشير الى كل
الانتهاكات
الخطيرة
للقرار 1701 من
جميع الأطراف
ومن دون استثناء".
ولفت
مصدر آخر الى
أن "الجديد في
مشروع القرار
الجديد، هو
أنه يشير الى
المراجعة الشاملة
التي سيجريها
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي – مون
لمهمة
اليونيفيل،
في اطار مشروع
أوسع لمراجعة
كل مهمات حفظ
السلام عبر
العالم، بغية
تمكين القوات
الدولية من
إنجاز
عملياتها
بصورة أفضل"،
مضيفاً أن "هذا
العمل يتطلب
وقتاً".
وحصلت
"النهار" على
المسودة
الفرنسية
لمشروع
القرار التي
"قد يدخل
عليها بعض
التعديلات
لأن
المشاورات لا
تزال جارية"
بين أعضاء مجلس
الأمن:
"إن
مجلس الأمن،
إذ يذكر
بكل قراراته
السابقة في
شأن لبنان، ولا
سيما قراراته
425 (1978)، 426 (1978)، 1559 (2004)، 1680 (2006)، 1701
(2007)، 1773 (2007) و1832 (2008)،
وببيانات
رئيسه عن
الوضع في
لبنان،
واستجابة
منه لطلب
حكومة لبنان
بموجب رسالة من
وزارة
الخارجية
اللبنانية الى
الأمين العام
مؤرخة 4 تموز 2009
لتمديد مهمة اليونيفيل
فترة جديدة
مدتها سنة
واحدة من دون تعديل،
وإذ يرحب
بالرسالة
التي وجهها
الأمين العام
الى رئيس مجلس
الأمن في 6 آب 2009
والتي يوصي
فيها بهذا
التمديد،
وإذ يؤكد
مجددا
التزامه
التنفيذ
الكامل لكل أحكام
القرار 1701 (2006)،
وإدراكاً
لمسؤولياته
في المساعدة
لتأمين وقف
دائم للنار
وايجاد حل
طويل الأجل
على النحو
المتوخى في
القرار،
وإذ يدعو
جميع الأطراف
المعنيين الى
تعزيز جهودهم
لتنفيذ كل
أحكام القرار
1701 (2006)،
وإذ يعبر
عن قلقه
العميق من كل
الانتهاكات
المتصلة بالقرار
1701 (2006)، وتحديداً
الانتهاكات
الخطيرة
الأخيرة
المشار اليها
في رسالة
الأمين العام
المؤرخة 6 آب 2009
ويشدد على
أهمية انشاء
منطقة بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني
خالية من
العناصر والوجود
المسلح
والأسلحة ما
عدا تلك
الخاصة بحكومة
لبنان
واليونيفيل،
والى ذلك يشجع
على مزيد من
التنسيق بين
اليونيفيل
والقوات
اللبنانية
المسلحة،
وإذ يدعو
جميع الأطراف
المعنيين الى
احترام الخط
الأزرق
بكليته ويشجع
جميع الأطراف
على مزيد من
التنسيق مع
اليونيفيل،
وخصوصاً لوضع
حدود منظورة
للخط الأزرق
والتوصل الى
اتفاق على
الجزء
الشمالي من
الغجر.
وإذ يشير
الى المبادئ
ذات الصلة
الواردة في الاتفاق
المتعلق
بسلامة موظفي
الأمم المتحدة
والأفراد
المرتبطين
بها،
وإذ يشيد
بالتفاني
الذي يبديه
أفراد القوة والدور
النشيط الذي
يضطلعون به
ولا سيما قائد
القوة، وإذ
يعرب عن
تقديره
البالغ للدول
الأعضاء التي
تساهم في
القوة ويؤكد
ضرورة تزويد
القوة كل الوسائل
والمعدات
اللازمة
للاضطلاع
بمهمتها،
وإذ يشير
الى طلب حكومة
لبنان نشر قوة
لمساعدتها
على ممارسة
سلطتها على
أراضيها
ويعيد تأكيد
سلطة
اليونيفيل
لاتخاذ كل
اجراء ضروري في
مناطق انتشار
قواتها وكما
تحتسبه ضمن
قدراتها،
لضمان ألا
تستخدم منطقة
عمليتها
لنشاطات عدائية
من أي نوع
كانت
ولمقاومة
محاولات
بوسائل قوية
للحيلولة دون
قيامها
بمهمتها، وإذ
يرحب بنية
الأمين العام
ابقاء كل
عمليات حفظ السلام،
ومنها
اليونيفيل،
قيد المراجعة
عن كثب ويشدد
على حاجة مجلس
الأمن الى
السعي الى مقاربة
استراتيجية
حاسمة
لعمليات حفظ
السلام،
وإذ يدعو
الدول
الأعضاء الى
مساعدة
القوات اللبنانية
المسلحة كما
تقتضي الحاجة
لجعلها قادرة
على الإضطلاع
بواجباتها،
بما يتفق والقرار
1701،
وإذ يقرر
أن الحالة في
لبنان لا تزال
تشكل تهديداً
للسلام
والأمن
الدوليين،
1
– يقرر تمديد
الولاية
الحالية
لليونيفيل
حتى 31 آب 2010،
2
– يشيد بالدور
الإيجابي
لليونيفيل،
التي ساعد
انتشارها الى
جانب القوات
اللبنانية
المسلحة على
تهيئة بيئة
استراتيجية
جديدة في جنوب
لبنان، ويرحب
بزيادة
النشاطات
المنسقة بين
القوة
والقوات
اللبنانية
المسلحة ويشجع
على مواصلة
تعزيز هذا
التعاون،
3
– يدعو جميع
الأطراف
المعنيين الى
أن يحترموا
وقف الأعمال
العدائية
والخط الأزرق
بكامله
ويتعاونوا
بصورة تامة مع
الأمم
المتحدة واليونيفيل
وأن يفوا بدقة
بالتزامهم
احترام سلامة
أفراد
اليونيفيل
وسائر
الأفراد
التابعين
للأمم المتحدة،
بما في ذلك
تفادي أي عمل
يعرض للخطر
أفراد الأمم
المتحدة
وضمان منح
القوة حرية
كاملة للتنقل
داخل منطقة
عملياتها،
4
– يحض جميع
الأطراف على
التعاون
التام مع مجلس
الأمن
والأمين
العام من أجل
التوصل الى
وقف دائم
للنار وإيجاد
حل طويل الأجل
على النحو المتوخى
في القرار 1701 (2006)،
ويشدد على
الحاجة الى
إحراز مزيد من
التقدم في هذا
الصدد،
5
– يرحب
بالجهود التي
تبذلها
اليونيفيل
لتنفيذ سياسة
الأمين العام
التي تقضي
بعدم التسامح
مطلقاً مع
الاستغلال
والاعتداء
الجنسيين،
وضمان امتثال
أفراد القوة
التام لمدونة
السلوك
الخاصة بالأمم
المتحدة،
ويطلب من
الأمين العام
أن يواصل
اتخاذ كل
الإجراءات
اللازمة في
هذا الصدد
وإبقاء مجلس
الأمن على علم
بذلك، ويحض
البلدان
المساهمة
بقوات على
اتخاذ
إجراءات وقائية
وتأديبية
لضمان
التحقيق في
هذه الأفعال والمعاقبة
عليها على
الوجه الواجب
في الحالات التي
تشمل أفرادا
تابعين لها،
6
– يطلب من
الأمين العام
مواصلة تقديم
تقارير إلى
مجلس الأمن عن
تنفيذ القرار
1701 (2006)، كل أربعة أشهر،
أو كلما رأى
ذلك ملائماً،
7
– يرحب في هذا
الشأن بتلقيه
بالسرعة
الممكنة خلاصات
مراجعة
القدرة
العملانية
لليونيفيل،
بما في ذلك هيكلية
القوة
وأصولها
ومتطلباتها
التي ستجرى،
كما أشير الى
ذلك في رسالة
الأمين العام
المؤرخة 6 آب 2009،
خلال الأشهر
المقبلة، في جهد
لضمان أن
تكون، تمشياً
مع العمل
الجيد لحفظ
السلام، أصول
المهمة
ومصادرها
محددة بالصورة
الأكثر
ملاءمة
لإنجاز
الوظائف
الخاصة بمهمتها،
8
– يشدد على
أهمية وضرورة
تحقيق سلام
شامل وعادل
ودائم في
الشرق
الأوسط،
استنادا إلى
جميع قراراتـــــه
ذات الصلـة،
بما فيها
قراراته 242 (1967)
المؤرخ 22
تشرين الثاني
1967، و 338 (1973) المؤرخ 22
تشرين الأول
1973، و 1515 (2003) المؤرخ 19
تشرين الثاني
2003،
9
– يقرر أن يبقي
هذه المسألة
قيد نظره
الفعلي".
نيويورك
(الأمم
المتحدة) – من
علي بردى
صفير
شارك عائلة
الخوري مبارك في
تقبل التعازي
به في كفرصغاب
كفرصغاب –
"النهار": ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداساً
احتفالياً في
كنيسة سيدة
النجاة في
كفرصغاب،
لمناسبة نقل
رفات الخوري
يواكيم مبارك
من فرنسا الى
مسقطه حيث دفن
في مدافن
العائلة في
كفرصغاب. وشارك
في الصلاة
لراحة نفسه
الوزير طارق
متري ممثلا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والوزير
السابق ميشال
اده
والنائبان
السابقان نايلة
معوض وجواد
بولس والسيدة
رباب الصدر
شرف الدين،
الى اسرة الفقيد
واهالي بلدته
والقرى
والبلدات
المجاورة.
كذلك شارك
العديد من
الوجوه
المارونية
ورؤساء
البلديات
والمخاتير. ومن
رجال الدين،
شارك جمع من
المطارنة
الموارنة،
والسفير
البابوي
السابق
المطران ادمون
فرحات
ومتروبوليت
جبل لبنان
للروم
الارثوذكس
المطران جورج
خضر، الى
العديد من
رؤساء
الاديار
والرهبان
والراهبات
والكهنة، وترأس
الذبيحة
الالهية
المطران يوسف
بشارة وعاونه
المونسنيور
منير خيرالله
والخوري سليم
دكاش.
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس تلا
امين سر البطريركية
المارونية
المونسنيور يوسف
طوق الرقيم
البطريركي
وفيه تعداد
لمزايا
الراحل، وجاء
فيه: "اذا كان
المرحوم
الخوري واكيم
قد طواه الموت
كما يطوي جميع
الناس، على ما
يقول المثل
السائر: "كل
مولود
مفقود"، فان
ما تركه من
ارث كتابي
يخلده امام
الاجيال الطالعة.
وكان في عداد
العلماء
المشاهير الذين
انجبتهم
طائفتنا
المارونية
منذ القدم وفي
طليعتهم
تلامذة
المدرسة
المارونية في
روما.
وقد انجز
دراسته
الفلسفية
واللاهوتية
في كبريات
معاهد فرنسا،
واقام فيها
مدرسا ومحاضرا
ومؤلفا وعضوا
في جمعيات عدة
ومراكز علمية
ومستشارا
لاكثر من معهد
ومؤسسة. وكان
له دور كبير
في الحوار
الاسلامي –
المسيحي منذ
بداية نشاطه
مع الكاتب
والبحاثة
الشهير لويس
دي ماسينيون.
واضافة الى
ذلك كان عضوا
فاعلا في
جماعة رعية
سان سيفران
الكهنوتية،
وامينا لسر
المؤتمر
الاوروبي
للرعية
ومرشدا
للراهبات البنديكتينيات
في بلدة جوار
الفرنسية
وواعظا ومحاضرا
ومرشدا
لرعايا
واديرة
ومؤسسات
شبابية عدة
وقام بمهمة
امين عام مجلس
البطاركة
والمطارنة في
لبنان،
وامينا عاما
للبطريركية
المارونية
طوال سنتي 1991 – 1992.
وترك
الفقيد
مؤلفات عدة في
موضوعات
مختلفة منها
"اسماء الله
وصفاته في
القرآن"
و"ابرهيم في
القرآن
والاسلام"،
و"الروزنامة
اليهودية
والمسيحية
والاسلامية"،
و"المسلمون"
و"الخماسية
الاسلامية المسيحية"
و"قضية
القدس"
و"الخماسية
الانطاكية
المارونية"،
وترك ايضا
مؤلفات
راعوية منها
"القداس
والاعتراف
والتجدد
الطقسي" و"حديقة
الشرق
السرياني
الصوفية"
و"اعمال المؤلف
لويس ماسينيون"
و"الرعية
والرسالة"
و"الموارنة
في الحاضر"،
وترك ترجمات
منها
"المسيحية
الروسية"
وكتاب
"الصديق
والمحبوب"،
و"ولادة
الفلسفة
الاسلامية"
و"تاريخ
الدول
الاسلامية". وقد
كتب فيه وفي
كتبه العديد
من المؤلفين
من اكليروس
وعلمانيين
تقييما
لانتاجه
الكتابي. وأنا
أذ نأسف شديد
الاسف لغياب
هذا الوجه
الكهنوتي الذي
اغنى مكتبتنا
المارونية،
نسأل اله ان
ينشىء من
يخلفه في
عطاءاته وان
يتغمد روحه
الطيبة في دار
النعيم". وبعد
القداس تقبل
البطريرك
صفير
والمطارنة الموارنة
واسرة الفقيد
واهالي
البلدة التعازي
من المشاركين
في الذبيحة الالهية.
وكان
البطريرك
الماروني وصل
الى مدخل بلدة
كفرصغاب من
جهة بان حيث
أعدّ له
استقبال حاشد
شارك فيه
اهالي
كفرصغاب
والبلدات
المجاورة وسط
نثر الارز
والورود
والتصفيق،
وسار البطريرك
ومرافقوه الى
بهو كنيسة
سيدة النجاة
حيث قدم
التعازي الى
ذوي الراحل ثم
شاركهم في
تقبل التعازي
من الحضور
الذين
توافدوا الى كفرصغاب
من كل المناطق
اللبنانية. والخوري
يواكيم مبارك
ولد في
كفرصغاب عام 1924
وتوفي في
باريس عام 1995،
ونقل رفاته
الى مسقطه في كفرصغاب
في 25 آب 2009،
ليدفن الى
جانب ذويه في
مدافن البلدة.
وفي المناسبة
رفعت البلدية في
كفرصغاب
لافتات تحمل
كلاما للراحل
وتعزي بوفاته.
وفد درزي
زار صفير
والحريري
وكالات/زار
امس وفد يمثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين الدروز
والمجلس
المذهبي
الدرزي
برئاسة الشيخ
سامي ابو
المنى رئيس
الوزراء
المكلف سعد
الدين
الحريري،
ووجه اليد
دعوة
للمشاركة في
الافطار
الرمضاني
الذي سيقام في
دار الطائفة
في فردان في
التاسع من
ايلول المقبل.
كذلك زار
الوفد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الديمان
للغاية نفسها.
وهاب في
المايسترو:
دار الفتوى
كان يبعث ثلاث
وجبات ساخنة
كل يوم لسجناء
فتح الاسلام
صحف لبنانيةفي
ظهور مختلف عن
العادة،
تناول رئيس
تيار التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهاب، في
برنامج "مايسترو"
الذي يقدمه
الزميل
نيشان،
بمناسبة شهر
رمضان
المبارك، على
شاشة الـ
"ال.بي.سي"،
الأوضاع
السياسية
والأمنية في
لبلبنان والمنطقة،
إضافة الى
أخرى تطرق
إليها للمرة
الأولى تتعلق
بالأمور
الدينية
للطائفة
الدرزية، من
الزواج
والتقمص
وغيرها من
الأمور العائلية
الخاصة. فيما
يتعلق
بالأوضاعل
السياسية
والمصالحة الدرزية
الدرزية،
أكّد وهاب على
تجدّد اللقاء
بالنائب
جنبلاط ، ولكن
ضمن
إطار"الديمقراطية،
وحرية العمل
السياسي في
الجبل". وحول
سؤاله عن
الوضع في
طرابلس
والإجراءات
الأمنية في
منطقة
البداوي،
ومدى مصداقية
محاولة
الاعتداء
عليه هناك و
ما يقال حول
تواجد ل"حزب
الله" في
طرابلس، أكّد
وهاب أنه كان
بالفعل
محاولة
اعتداء أعدت
له في طرابلس
من عناصر مدعومة
من جهات رسمية
أو أمنية لها
علاقة بمكتب
المعلومات
وأن الجيش
اللبناني كشف
هذه المحاولة
وحذّره من
الذهاب الى
طرابلس في ذلك
الوقت داعياً
من وراء هذا
العمل بأن لا
يلغب بالنار
معه لأنه "لا
يبيت له طار"،
وفيما يتعلق
بوجود حزب
الله في
طرابلس، أكّد
وهاب أنه لاوجود
ل"حزب الله في
طرابلس
مشيراً الى
وجود قوى
حقيقية
معارضة من
بينها عمر
كرامة وجان عبيد.
هذا
وأشار وهاب
خلال اللقاء
الى عدم رضاه
عن تنائج
الانتخابات
مشدداً على
اعتماد قانون
النسبية
والدوائر
الواسعة التي
تدخل جيلاً جديداً
وتفتح باب
الإصلاح في
لبنان.
وفيما
يتعلّق
بتشكيل
الحكومة،
تخوّف وهاب من
تأخر ولادة
الحكومة التي
ستكون ربما
بعد "تسعة أشهر"
إذا بقي
الرئيس
المكلّف
الحريري غير
مبادر باتجاه
فتح الأبواب،
متهماً إياه
بعرقلة تشكيل
الحكومة. وتابع
وهاب
مستغرباً
مطالبة
الحريري
بوزارة
الاتصالات
منذ اليوم
الأول
لتكليفه لما
لهذه الوزارة
من أهمية خاصة
فيما يتعلق
بالتنصت على
خصوصيات
الناس، وملف
الخصخصة
المتعلق بها
والمبلغ الذي
سيعود الى الدولة
(6أو 7مليارات
دولار). وعند
سؤاله حول من
سيلتقي ومن لا
أكد أجاب وهاب
بأنه لن يلتقِ
بالرئيس
المكلّف
وجعجع إلا بعد
فتح بوابة
الحوار مع
سوريا. وحول
علاقته
بالمملكة
العربية السعودية
أشاد وهاب
بالدور
السعودي في
الكويت أملاً
استكمال هذه
الخطوة
باتجاه
سوريا، "بوابة
العروبة".
وفيما
يتعلق
بالمحكمة
الدولية،
أكّد وهاب بأنها
أصبحت من
الماضي
مشيراً الى
الدعوة التي
أقامها ضد
الحكومة
الأميركية ضد
الإجراءات
التي اتخذتها
حياله
واتهامه بتعطيل
الحكومة.
وعند
الوصول الى
فقرة النار،
حيث طلب منه
أن يحرق
تواريخ أحداث
حصلت في لبنان
وحصلت له شخصياً،
رفض وهاب حرق
تاريخ السابع
من أيار وحرق مكانه
تاريخ الخامس
من أيار
معتبراً أن
السابع من
أيار تاريخ
أنقذ لبنان من
حرب أهلية، كما
أحرق وهاب
اتفاقية
أوسلو لأنها
مذلة بحق
الشعب
الفلسطيني،
ولأنها الباب
الذي أدى الى
اغتيال أبو
عمار.
وهذا
وحرق وهاب
تاريخ 7/12/2008
تاريخ حادثة
كفرحيم بالرغم
من الأثر الذي
تركته في
أعماقه. وهنا
أشار وهاب عند
سؤاله عن شبكة
الباروك،
أصابع الاتهام
الى شابين من
المتن
الشمالي،
مدعومين من
جهات نافذة
رفض الإدلاء
ياسمها. وعن
متابعته
لأحداث سجن
روميه استغرب
وهاب دعم
مؤسسات دار
الفتوى
لسجناء فتح
الإسلام مشيراً
الى إحضار
ثلاث وجبات
ساخنة لهم
يوماً بالإضافة
الى تأمين
كافة الجاجات
لهم، في وقت عملوا
على قتل 160 جندي
وتركوا 1000 جريح
في أحداث نهر البارد.
واختتم
وهاب اللقاء
بأربع أمنيات
تمنى خلالها
أن لا يظلم أي
إنسان، كما
تمنى عدوه
مهزوماً وأن
يزور القدس،
كما تمنى
بالعمر
المديد للسيد
حسن نصر الله،
وباعتلاء
منصب الرئاسة
للوزير
فرنجية،
وبالعمر
المديد
للعماد عون لأنه
يخاف عليه من
عملية اغتيال
متوقعة كونه
يشكل حجر عثرة
في موضوع
التوطين، هذا
وتمنى على
غريمه الرئيس
المكلّف سعد
الحريري أن يمشي
في أوتوستراد
الحوار
الرابح
للبنان واصفاً
إياه
بالاوتوستراد
الضيق مقارنة
بالأوتوستراد
الأميركي
–السعودي-السوري
ولن
يتولى تيمور
أي مسؤولية
حزبية/بعد
انعطافة
جنبلاط...
الاشتراكي
يعيد تنظيم
صفوفه
كلير شكر/السفير
عندما
قرر رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
تنفيذ
«استدارته»
السياسية، من
موقع «زعيم
ثورة الأرز»
إلى دور «مطفئ
الفتنة»، لم
يواجه
اعتراضات
تذكر داخل
بيته «التقدمي»،
وإن ذُكرت فهي
بقيت داخل
الجدران المقفلة.
وكما أخذ حزبه
في العام 2005 على
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
«الخندق
الوحدوي» في
المسار
والمصير مع
سوريا، إلى
رأس حربة الاعتراض
على الوجود
السوري،
وحلفائه في
لبنان، بدون
أن يواجه أي
صعوبة لدى
«اشتراكييه»،
فقد أُنزلت
قرارات
«الزعيم» على
الجمهور
الحزبي في
الثاني من آب
الماضي،
«مقدسة» لا حاجة
إلا للشروحات
والتفسيرات
التي تبررها.
في
القاموس
«التقدمي» ليس
هناك من تقليل
من «هالة»
الزعيم، وإن
كانت هذه
«السطوة»
«قاسما مشتركا
بين مختلف
القيادات
اللبنانية في
تأثيرها على
جمهورها،
ولذا فإن
الحزب
التقدمي لن
يكون
الاستثناء
بين «نظرائه»
في العمل الحزبي».
ويخطئ من
يعتقد أن ما
قاله جنبلاط
أمام الجمعية
العمومية كان
مفاجئاً
بالنسبة
للاشتراكيين،
أو من دون
مقدمات،
بعدما شهدت
أروقة المختارة
قبل
الانتخابات
النيابية
لقاء حزبياً
كان مناسبة
لعرض الأفكار
المطروحة بناء
على الواقع
المستجد، كما
جرى استعراض
المحطات
الأخيرة
وثوابت
الحزب، وقد
تمت مناقشتها
بصوت عالٍ.
ورغم أن نظام
الحزب هو
رئاسي بامتياز،
يمنح قمة
الهرم
صلاحيات
واسعة، ويطلق
يديها في
الكثير من
المسائل
الحزبية، فإن
«هامش المشاركة
الديموقراطية
كبير، يتيح
المجال أمام
مشاركة
الجميع في عرض
الأفكار، قبل
الوصول إلى
قرار معين،
لكن في نهاية
الخيار هو
عبارة عن رؤية
يراها بشكل
أوضح، الشخص
الأكثر كفاءة،
وهو يبادر إلى
طرحها على
النقاش قبل
اتخاذ القرار
المناسب».
ستون
عاماً، هي عمر
النظام
الداخلي
للحزب التقدمي
الاشتراكي،
وفي العام 1992
شهد آخر تعديل
له، طوى معها
صفحة الحرب، التي
فرضت على
الحزب دوراً
عسكرياً. في
السابع من
كانون الأول
من العام 2008 يوم
انتخاب مجلس
قيادة الحزب،
جرى الاتفاق
على عقد جمعية
عمومية
تنظيمية لبحث
الشؤون
الداخلية
للحزب، على أن
يكون موعدها
بعد
الانتخابات
النيابية،
وهذا ما حصل.
الهم الحزبي
طاغٍ على ما عداه.
الحضور على
الخريطة
اللبنانية،
إشراك الشباب
في
المسؤوليات
الحزبية،
وغيرها من القضايا
التي أهملها
التقدمي منذ
دخوله «جنة» السلطة
واتكاله على
«حنفياتها».
وبالتزامن مع
«الصيام
الجنبلاطي» عن
الكلام
السياسي، فإن أروقة
الحزب ومداه
الحيوي تضج
بنقاش حزبي تعكسه
التطورات
السياسية
التي فرضت على
الحزب التقدمي،
«أفكاراً
تقدمية» يعجز
حلفاؤه عن اللحاق
بها.
لم تشذ
المداخلات
التي ألقيت
أمام الجمعية
العمومية عن
مسار الأحداث
المحيطة بها،
وقد توقفت عند
أبرز المحطات
النضالية التي
شهدها الحزب
منذ العام 1848
حتى اليوم.
وبعد بلوغ
المرحلة
الأخيرة
الممتدة من
العام 2005 حتى العام
2009 حصلت قراءة
نقدية تطرقت
إلى إنجازات
تلك الفترة
وثغراتها،
على حدّ سواء.
وبتقدير الاشتراكيين
كما يقول مفوض
الداخلية
يحيي خميس
لـ«السفير»،
فإن «تحالف
الرابع عشر من
آذار، هو
عبارة عن
مجموعة قوى
وشخصيات التقت
على اثر
اغتيال
الرئيس
الحريري،
وبالتالي فإن
التقاءها
ناجم عن ظروف
متصلة بهذا الحدث،
سبقتها مواقف
متصلة
بالتمديد
للرئيس اميل
لحود، تجلت من
خلال «لقاء
البريستول».
لكن هذا
التحالف لم
يُشكل في ظروف
طبيعية أو هو
وليد قراءة
هذه القوى أو
تصورها
لمشروع سياسي،
اجتماعي
واقتصادي
مشترك، لا
سيما أن معظم هذه
الأطراف تأتي
من خلفيات
أيديولوجية
واقتصادية
مختلفة، بل
متباينة، وهي
لم تكن يوماً
جبهة مثيلة
للجبهات التي
دخلها الحزب
التقدمي
وقادها في
تاريخه، بل
كانت الضرورة
الناتجة عن
الظروف
السياسية، هي
«الدينامو»
الذي جمع هذه
القوى من
حوله».
إنجازات
وإخفاقات
وفي
«السيرة»
الاشتراكية
للأحداث
يتبيّن أن «قوى
الرابع عشر من
آذار وضعت
أهدافاً
أساسية، من
معرفة حقيقة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري إلى
وقف
الاغتيالات،
ورفعت شعارات
السيادة والحرية
والاستقلال
التي كان في
صلب مهماتها
إخراج الجيش
السوري من
لبنان، وقد
تحققت هذه الإنجازات.
ولدى الجلوس
إلى طاولة
الحوار، كان محور
النقاش ملف
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية لجهة
فرض التمثيل
الدبلوماسي
كمدخل لإقامة
علاقات سليمة
بين
الدولتين،
وهذا ما حصل».
ولأن
التنظيم هو
مرآة
السياسة،
يقوم مسؤولو مفوضية
الداخلية في
الحزب
بلقاءات في
المناطق حيث
تعقد جمعيات
عمومية لشرح
أفكار الحزب،
بعد
«الانعطافة»
المستجدة. هنا
تلاحظ مفوضية
الداخلية
تفهماً
عالياً لدى
الجمهور
وارتياحاً
للتأكيد على
ثوابت الحزب
الأساسية، أما
التساؤلات
المربكة
فحاضرة، وإن
بشكل خافت.
ومن تلك
التساؤلات: ما
هو مصير تحالف
الرابع عشر من
آذار؟ هل كانت
محطة الأربع
سنوات
الماضية هفوة
يفترض الندم
عليها؟
غالباً ما
يفترض أن تكون
الإجابات
«موضوعية لأن
تلك المرحلة
هي جزء أساسي
من تاريخنا
نعتز به نظراً
للإنجازات
التي حققت وإن
كنا لا نخفي
وجود
إخفاقات».
الورشة
التنظيمية
أما
الورشة
التنظيمية
فتحمل عنوان
«التجدد والتنشئة
الحزبية»، وقد
تبيّن بناء
على القراءات
الواردة من
الكوادر
الحزبية:
ـ أهمية
التواصل
الدائم
والفعال مع
الناس، لأن
التواصل
الحالي غير
كاف ولا يمكن حصره
بفترات
الانتخابات
فقط، ولا بدّ
من تكريس
أسلوب العمل
المباشر.
ـ ضرورة
التجديد
والتطوير في
المسؤوليات
والقيادات
ورفع السقف
على مستوى كلّ
المسؤوليات
وإشراك جيل
الشباب
والنساء (ليس
مطروحاً تولي
تيمور جنبلاط
أي مسؤولية
حزبية)، وإن
كان الحزب لا
يشكو من الشيخوخة
في بنيته
التنظيمية
لأن
الإحصاءات الداخلية
تثبت وجود
عنصر الشباب
بشكل كبير وفعال،
لكن يفترض أن
يُمنح في
الوقت نفسه
دوراً أكبر
داخل الجسم
الحزبي، إذ إن
المطلوب هو
التكامل بين
تجربة الجيل
القديم
المناضل
ودينامية
وحيوية
الشباب.
ـ تفعيل
آلية العمل
الحزبي في
المناطق بهدف
إعادة نشر
الحزب بشكل
واسع على كلّ
الأراضي
اللبنانية من
خلال التواصل
مع الشباب
تحديداً.
بموازاة
هذه الحركة،
يشهد الحزب
ورشة تعيينات
واسعة تبدأ من
رأس الهرم،
بعدما قام
رئيس الحزب
خلال الجمعية
العمومية
الأخيرة
بإعفاء كلّ
المسؤولين
الحزبيين من
مهامهم،
باستثناء
مجلس قيادة
الحزب المنتخب
أصلاً، وقد
شمل الإعفاء
المفوضين،
وصولاً إلى
مدراء الفروع
والهيئات
الإدارية. وقد
تمّ اختيار
عدد من
المفوضين (تم
التجديد
لمفوضي
الاعلام
والداخلية
والثقافة
والعمل الاجتماعي)،
ومدراء
الفروع بعد
استشارة
الهيئة العامة
للفرع
وتثبيته
بقرار رئاسي.
وفي إطار
هذه المحطة
التنظيمية
التي تُعتبر من
أهم المحطات
التي شهدها
الحزب، تمّ
تكليف فريق
عمل واسع من
«الكوادر»
الاشتراكية
للمتابعة،
قسم منها
سـيتخصص
بإلقــاء
المحاضـرات
الفكرية
لمـدة ستة
أشهر، فيما
سيهتم القسم الآخر
بمتابعة أعمال
الفروع عن
كثب. وبعد أن
تكون
الهيكلية قد انتظمت
سـيصار إلى
عقد جمعية
عمومية
مركزية يفترض
أن يكون
موعدها بعد
الانتخابات
البلدية
لتقييم
الورشة
وتصحيح مواطئ
خللها وتطويرها.
بالنتيجة،
قد يكون تعديل
النظام
الداخلي للحزب
بات حاجة
ملحة، بما
يتلاءم مع
الظروف السياسية،
على أن تحدد
التجربة
الحالية مدى
قوة هذه
الحاجة، كما
سيصار إلى
التركيز على
أهمية كتابة
تاريخ الحزب،
ولا سيما أن
النسخة الأخيرة
من تاريخه
وضعت في العام
1975 التي اختصرت
«25 عاماً من
النضال». لذا،
من الممكن وضع
كتاب جديد
يؤرخ المرحلة
الممتدة من
العام 1975 حتى
اليوم.
احتفال
في بيصور في
"ذكرى
الانتصار"
وتكريم للرئيس
الفنزويلي
ممثلا
بالسفيرة كرم
وطنية -
أقام "تيار
المجتمع
المدني
المقاوم" و"الحركة
الثقافية
الاجتماعية"
احتفالا في
قاعة "مجمع
السمير
السياحي" في
بلدة بيصور، في
قضاء عاليه،
لمناسبة
"ذكرى الانتصار
وتخليدا
للشهداء
الابرار" و
"تحية الى روح
شهيد
المقاومة
الشيخ صالح
العريضي".
حضر
الاحتفال
وزير الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
سفيرة
فنزويلا سعاد
كرم يرافقها
وفد من
السفارة،
النائب فادي
الاعور، ياسر
الصفدي ممثلا
الوزير
السابق وئام
وهاب، نائب
رئيس تيار
"التوحيد"
سليمان
الصايغ
يرافقه وفد من
التيار،
مسؤول جبل
لبنان في "حزب
الله" بلال
داغر، منفذ
عام الغرب في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
حسام
العسراوي،
الفنان غسان الرحباني
يرافقه وفد من
"التيار
الوطني الحر"،
وفد من الحزب
الشيوعي -
اللبناني
برئاسة عضو المكتب
السياسي
موريس نهرا،
وفد من
السفارة الكوبية،
راعي دير سيدة
شملان الاب
انطوان ضو،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير من
القضاء وحشد
من المواطنين.
بعد كلمة
لنديم
العريضي،
ألقى فرنسوا
الطبيب كلمة
"تيار
المجتمع
المدني
المقاوم"
فقال: "نلتقي
اليوم في ذكرى
الانتصار على العدوان
الاسرائيلي
وفي ذكرى مرور
ثلاث سنوات
على تأسيس
التيار، ونشد
على أيدي
المقاومين
وسيد
المقاومة
الامين العام
ل"حزب الله" السيد
حسن نصرالله".
شيا
وتحدث
الدكتور
رضوان شيا
باسم "الحركة
الثقافية -
الاجتماعية"،
وقال: "هدفنا
العمل على تعزيز
ثقافة
المقاومة وترسيخها
في نفوس
الناشئة
وحماية وطننا
من المشاريع
الاحتلالية
كافة".
الرحباني
وأكد
الفنان
الرحباني
"أهمية
وضرورة التواصل
بين فئات
الشعب
اللبناني
كافة"، وقال:
"هذا
الاحتفال جزء
أساسي من هذا
التواصل، وسط
بيئة رائعة من
الغابات
والمياه تشبه
الجنة، ولم
تصلها بعد يد
العبث
البيئي، وعسى
أن تبقى كذلك،
بعيدا عن نهش
الكسارات
والمشاريع
المدمرة
لطبيعتنا
الخلابة،
والتي تتحول
إلى مناطق
منكوبة".
أضاف:
"إذا كان في
إمكانكم
الضغط على
الولايات
المتحدة
الاميركية
لتزود الجيش
اللبناني بسلاح
رادع يمكنه من
صد اي عدوان،
فنحن مستعدون
للموافقة على
ذلك...انما ان
نبقى عرضة
للابتزاز
الاسرائيلي
ليل نهار،
وشعبنا يقع
تحت رحمة
اطماعهم، فلن
نعود الى تلك
المرحلة مهما كلفنا
الامر".
وتمنى
"أن تبقى هذه
المنطقة على
واقعها البيئي
النظيف، وألا
يأتيها من
أمثال
الزعامات التي
اباحت تدمير
الطبيعة بالكسارات
والمرامل،
وان يعمل
الاعلام على
زرع هذه
الثقافة في
اذهان الناس،
والشباب منهم
على الاخص".
وانتقد
سياسات
الحكومات
السابقة التي
ادت الى تراكم
الدين العام.
تكريم
الرئيس
تشافيز
ثم كان
تكريم للرئيس
الفنزويلي
هوغو تشافيز ممثلا
بالسفيرة
كرم، حيث قدم
الدكتور غالب
نورالدين
وثريا ملاعب
قصائد شعرية
باللغة
الاسبانية
مهداة الى
فنزويلا
والثورة البوليفارية.
كما قدم
عميد الاسرى
المحررين
سمير القنطار والدكتور
غالب ابو مصلح
هدية تذكارية
الى الرئيس
تشافيز عبارة
عن لوحة
مصنوعة من
جذور خشب
الزيتون
للفنان
عبدالله
حلواني.
السفيرة
كرم
وألقت
السفيرة كرم
كلمة قالت
فيها: "هذه
المناسبة هي
تعبير عن
المودة التي
تربط بين شعبي
فنزويلا
ولبنان،
خصوصا في ذكرى
الانتصار على العدوان
الاسرائيلي".
أضافت:
"إن الحكومة
والشعب
الفنزويلي
الثوري،
بقيادة
الرئيس هوغو
تشافيز فرياس
دانوا بشدة
العدوان
الغاشم
والمجازر
التي
ارتكبتها
اسرائيل ضد
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني".