المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 23 آب/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.30-22:13
وكانَ
يَمُرُّ
بِالمُدُنِ
والقُرى،
فيُعَلِّمُ
فيها، وهوَ
سائِرٌ إِلى
أُورَشَليم. فقالَ
لَه رَجُل: «يا
ربّ، هلِ
الَّذينَ
يَخلُصونَ
قَليلون؟ فقالَ
لهم:
«اِجتَهِدوا
أَن تدخُلوا
مِنَ البابِ
الضَّيِّق.
أَقولُ لَكم
إِنَّ
كَثيرًا مِنَ
النَّاسِ
سَيُحاوِلونَ
الدُّخولَ
فلا
يَستَطيعون. وإِذا
قامَ رَبُّ
البَيتِ
وأَقَفَلَ
الباب،
فوَقَفتُم في
خارِجِه
وأَخَذتُم
تَقرَعونَ
البابَ
وتقولون: يا
ربُّ افتَحْ
لَنا، فيُجيبُكُم:
لا أَعرِفُ مِن
أَينَ
أَنتُم، حينَئِذٍ
تَقولونَ:
لَقَد
أَكَلْنا
وِشَرِبنْا
أَمامَكَ،
ولقَد
عَلَّمتَ في
ساحاتِنا. فيَقولُ
لَكم: لا
أَعرِفُ مِن
أَينَ أَنتُم.
إِلَيكُم
عَنَّي يا
فاعِلي
السُّوءِ
جَميعًا! فهُناكَ
البُكاءُ
وصَريفُ
الأَسنان،
إِذ تَرَونَ
إِبرهيمَ
وإِسحقَ
ويعقوبَ
وجميعَ
الأَنبِياءِ
في مَلَكوتِ
الله، وتَرَونَ
أَنفُسَكُم
في خارِجِه
مَطرودين. وسَوفَ
يَأتي
النَّاسُ
مِنَ
المَشرِقِ
والمغرِب،
ومِنَ
الشَّمالِ
والجَنوب،
فيجِلسونَ
على
المائِدَةِ
في مَلَكوتِ
الله. فهُناكَ
آخِرونَ
يَصيرونَ
أَوَّلين
وأَوَّلونَ
يَصيرونَ
آخِرين.
جنرال
الأوركسترا
صندوق بريد
"حزب السلاح"
بقلم
أحمد
الجارالله/
السياسة
يراوح
لبنان مكانه
في ظل أزمة
مفتعلة بشأن
تأليف
الحكومة أقل
ما يقال فيها
أنها من اعداد
شياطين
التعطيل التي
توزعت
الادوار
بينها بدهاء.
ففي الوقت
الذي يخرج فيه
النائب ميشال
عون ليضع مصير
بلد بأكمله في
مهب مطلب شخصي
لارضاء صهره, تعزف
»أوركسترا«
الولاء
للخارج
معزوفتها المعروفة,
وهي تنتظر
الاشارة
لتصدر أمرها
الى أداتها
العماد
السابق في وقف
مهزلة تعطيل
مصالح هذا
البلد العربي
الصغير
المثقل بآلاف
الهموم
والقضايا
التي لا تنفك
تتوالد
كالفطر عبر
المصالح التي
لا ناقة فيها
ولا جمل لبلد
الارز.
لقد تحول
ميشال عون الى
»بارلينا« في
يد حسن نصرالله
الجالس في
سردابه يوزع
الادوار على
التابعين مما
يسمح له
بالتمتع
بأكبر قدر
ممكن من تعطيل
اطلاق تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بانتظار ما
ستسفر عنه
احداث طهران,
والتقرير
الظني الذي
ستصدره
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, فهذه
المحكمة ليست
محصورة في
جريمة اغتيال
واحدة كما
يعتقد البعض,
وفي ملفاتها الكثير
من الجرائم
التي لايزال
من ارتكبها حرا
طليقا يبحث له
عن مخرج يبعد
عنه الكأس
المرة.
واذا كان
عون الذي بنى
مجده على
مقارعة ما كان
يسميه
»الاحتلال
السوري
للبنان« بات
الآن
»المتراس«
الذي يطلق من
خلفه زعيم »
حزب السلاح« النار
على كل ما
يمكن ان يكون
في مصلحة
السيادة
اللبنانية,
فان الجنرال
كبر حجارته
كثيرا اعتقادا منه أنه
فعلا يستطيع
الوقوف أمام
سيل الاحلام
العارم الذي
انطلق في السابع
من يونيو
الماضي
لتنظيف لبنان
من كل مخلفات
حروب الازقة
والشعارات
التي تريد
لهذا البلد ان
يبقى في خيمة
العصور
الوسطى, وان
يعيش على
عنتريات لن
تجدي نفعا في
يوم من
الايام.
اعتقد
ميشال عون ان
فوزه في
الانتخابات
جعل منه قوة
عظمى اقليمية,
وضرب خبط
عشواء في كل الاتجاهات,
وجعل من
الدماء التي
سالت على ضفاف
شعاراته قبل
عشرين عاما
وقودا لصنع
زعامة الاقرباء,
ورصيدا يستمد
منه ما يمكنه
من تأمين مستقبل
»الصهر« و»ابن
الاخت«
والقريب
والصديق. ولأن
هوس المصالح
أعمى بصيرته
فقد تنازل لقاء
منصب نيابي عن
كل ذاك الدم
ومضى في غيه
الى الاحضان
التي كان في
يوم من الايام
يصفها بأعتى
الاوصاف,
واقلها
الارهاب.
لبنان
الان أسير
الصفقات التي
تعقد في سراديب
الضاحية
الجنوبية
لبيروت, وهي
في الاساس فتات
صفقات
اقليمية
ودولية لا
تعير عون
ومطالبه بالا,
واذا كان يوم
الاثنين
الماضي تبجح
»رئيس الحكومة
العسكرية
السابق« ب¯
»تعطيل
الحكومة من
اجل عيون
الصهر«, فهو
كشف بكل وضوح
عن لعبة اكبر
بكثير منه, لن
يكون فيها
اكثر من تفصيل
صغير تمحوه
المعادلات
الجديدة.
لقد أثار
ميشال عون
غبارا كثيرا
محاولا التعمية
على الاهداف
الحقيقية
للذين يعملون
على قدم وساق
لابقاء لبنان
في سوق
المساومات من
دون ان يكلفوا
النفس عناء
التفكير
بمصير وطنهم
ومستقبل
أولادهم, ومن
دون ان يدركوا
ان لا احد في
هذا العالم باتت
تنطلي عليه كل
الالاعيب
الصغيرة التي
يحاولون ان
يلعبوها
ويستخدمون
فيها
"كومبارس" من
رتبة جنرال
سابق يعتقد ان
العمل
السياسي قصف
مدفعي
استنادا الى
خبرته
الوحيدة في
الحياة وهي في
المدفعية
التي كان يقصف
بها شعبه.
ميشال
عون يحاول قدر
الامكان في
خريف عمره السياسي
ضمان مصالح
الاقرباء
والورثة, لانه
يعلم تمام
العلم ان
الانتخابات
اللبنانية في
العام 2013 لن
تكون هي ذاتها
التي جعلت من
العماد
السابق صاحب
جولة وصولة
كما يتوهم,
وان الاوكسجين
السوري ¯
الايراني
الذي يمده
بالحياة
سياسيا لن
يكون متوافرا,
ولن يكون
للجنرال اي
حضور سياسي.
هكذا هي
الاحوال في
لبنان, دائما
هناك رجل سياسي
يكون صندوق
بريد للاطراف
الاقليمية
يضع فيه
الساعي
اللبناني
رسائلها,
وهكذا اليوم
يضع حسن
نصرالله
رسائله
المفخخة في
صندوق ميشال
عون الذي
يفجرها بزهو
الموهوم
بالانتصار.
أحمد
الجارالله
شمعون في
عشاء
"الأحرار": لا
يحق للأقلية
فرض شروط
وكراسي
حكومية..
"يخيطوا بغير
هالمسلة"
٢٢
اب ٢٠٠٩ /موقع
14 آذار
أقام
حزب
"الوطنيين
الاحرار" في
دير القمر
عشاءه السنوي
في "مطعم
المنشية" في
البلدة على
شرف رئيسه
النائب دوري
شمعون، في
حضور عدد من
مسؤولي الحزب
والاهالي.
والقى
النائب شمعون
كلمة اشار
فيها الى الاوضاع
السياسية
الراهنة
والظروف غير
العادية "حيث
نرى المعارك
التي تجري على
الكراسي، وبلدا
مجمدا لان
فلان لم يصله
حقه او لان
آخر يريد حصة"،
داعيا الى
"احترام
الاساليب
الديموقراطية
واصوات
الناخبين لا
في ان نقول
للخاسرين
نريد اعطاءكم
مراكز لمن لم
ينجح ولم ينل
الاكثرية
وخسر
المعركة، فأي
بلد لا يحترم
الديموقراطية
يكون فاشلا،
كما ليسمح لنا
من يريد الديموقراطية
القائلة
بالفوز بنسبة
99,9 بالمئة".
اضاف:
"لسوء الحظ،
انه لدينا
شخصيات
سياسية تعتبر
نفسها زعامة
سياسية في
البلد. تنسى
كل الشعارات
التي كانت
تنادي بها
اثناء
الانتخابات
وبعدها
وتتحالف
اليوم مع اناس
لا يعرفون شيئا
عن
الديموقراطية
ويتلقون
الاوامر من
الخارج
لتنفيذ
سياستهم
وسيطرتهم على
لبنان، وهذا
بالتأكيد ليس
لمصلحة لبنان
ومصلحة اولادنا".
وتابع:
"نحن لم نضح
بمئات
الاشخاص في
لبنان كي نرى
انفسنا في
نهاية الامر
"مربوطين"
بالنظام
السوري او
النظام
الايراني،
فليس من اجل هذا
اتفقنا
وحملنا
السلاح وسقط
المئات
وجرحوا،
وتهجر آخرون.
نحن من ربح
الانتخابات
ونعمل كما
يجري في كل
بلدان العالم
من احترام
الاشخاص
والانسان عبر
قيام حكومة
تنتسب الى
الاكثرية،
وغير ذلك
فلنفتش على
"غير شغلة"
نعملها. مرت
علينا ايام
وكثر سيطروا
على البلد وقد
استخدموا
السلاح لفرض
رأيهم، وكما قال
البطريرك
صفير على
الاكثرية ان
تحكم والاقلية
ترى الطريقة
المناسبة
لها، واذا "مش
عاجبهم يدقوا
راسهم" لكن في
ان يفرضوا
اليوم وزارة
ونريد فلان او
لا... وكراسي،
فرأيي انه من
مصلحتهم ان
"يخيطوا بغير
هالمسلة"
لانه لا احد
منا مستعد ان
يستسلم او
يتنازل عن
مبادئه
والتضحية
بمصلحة لبنان
من اجل الا
نزعل فلان او
نرضي آخر".
ودعا "كل
المسؤولين
بدءا من فخامة
الرئيس والشيخ
سعد الحريري
الى تحمل
المسؤولية
وعدم تضييع
الوقت، لان
البلد لا
يتحمل والناس
تحتاج الى
متابعة
وبالتالي
لاعادة بناء
لبنان، وكي لا
يشعر اي شخص
بالاشمئزاز ويهاجر".
وختم
بالقول:
"اتمنى ان
تبقى دير
القمر الجامع
الوطني كما
حصل في عامي 51 و 52
ونعود وننطلق
ونفرح ونجتمع
معا من اجل
لبنان سيد حر
مستقل".
سجون
لبنان.. فوضى
القانون
و"امتيازات"
للأقوياء
والأغنياء
والمدعومين
٢٢
اب ٢٠٠٩ /ريتا
ضو/
المصدر : أ ف ب
في سجون
لبنان التي
شهد احدها
فرار عنصر من
فتح الاسلام
اخيرا يسود
قانون
الاقوياء
والمدعومين
والاغنياء
ويمكن ان
يتمتع متهم
بالارهاب
والانقلاب
على الدولة
"بنظام
امتيازات", بحسب
ما يقول خبراء
وشهود.
وتحدث
مستشار وزير
الداخلية
لحقوق
الانسان والسجون
عمر نشابه عن
"تدخلات في
ادارة السجون
لا تقتصر على
جهات سياسية
بل تأتي ايضا
من رجال دين
مسلمين ومسيحيين
ومن رجال
اعمال ومن
سفارات وضباط
في مؤسسات
امنية
وعسكرية ومن
شخصيات
اجتماعية".
واضاف
نشابة الذي
امضى حوالى
ثلاثة اشهر في
سجن روميه
المركزي (شمال
شرق بيروت)
يستقصي ويجمع
معلومات
ضمنها كتابه
"سجن روميه ان
حكى" ان "هناك
راقصات
وفنانات
يملكن ما يكفي
من النفوذ او
وسائل
التأثير
للتدخل من اجل
تحسين ظروف
سجين ما او
تأمين نظام
امتيازات له".
ويقع في
اطار "نظام
الامتيازات"
هذا نقل السجين
الى "غرفة
مريحة" نسبيا
اي مطلية
حديثا او اكثر
نظافة من
الغرف الاخرى,
او تقع في
الطبقات
العليا فيصل
اليها الهواء
والنور... كما
تشمل
الامتيازات
الحصول على
وقت اطول مع
الزوار او في
الهواء الطلق,
او ادخال
اغراض غير مسموح
اجمالا
بوجودها في
السجن.
ويضيف
نشابه ان
السجناء
"المدعومين"
يحاولون كذلك
الحصول على
عمل في مصنع
السجن او
المحترف
الصغير, كونه
لا توجد امكنة
للجميع.
وكان طه
احمد حاجي
سليمان
الاصولي في
فتح الاسلام
تمكن من
الفرار عبر
تسلق جدار
السجن بمساعدة
رفاق له, فيما
احبط الحراس
فرار سبعة سجناء
آخرين من
التنظيم نفسه.
وتمكنت القوى
الامنية في
اليوم التالي
من القبض على
السجين الفار.
وكشفت التحقيقات
الاولية وجود
"اهمال
وتقصير".
وروى
عنصر امني
يعمل في سجن
روميه لوكالة
"فرانس برس"
طالبا عدم كشف
اسمه ان عناصر
فتح الاسلام
الاصوليين
المتطرفين
المتهمين
بالارهاب
وبالهجوم على
الجيش
اللبناني,
"يحظون بمعاملة
مميزة جدا" في
السجن.
وقال ان
مرجعيات
دينية تتدخل
باستمرار
لمصلحتهم,
مضيفا "يمنع
علينا ان نوجه
اليهم اي لوم.
مع بداية
رمضان, يحصلون
من خارج السجن
على ولائم,
يختارون
احيانا
زنزاناتهم,
ويحددون اوقات
نزهاتهم".
واضاف "بعد
عملية
الثلاثاء, عثرنا
بين اغراضهم
على هاتفين
خليويين لا
اعلم كيف
تمكنوا من
ادخالهما".
ويبلغ
مثلا عدد
نزلاء سجن
روميه الاكبر
الذي يضم 65% من
سجناء لبنان,
اكثر من اربعة
الاف. وبالكاد
يتسع المصنع
فيه لمئتي
شخص, علما ان
السجن بني
اصلا ليستضيف
حوالى 1500 سجين.
ويقول
رجل الامن ان
"المبنى الذي
فر منه حاجي
حسين يضم 920
سجينا يحرسهم
ثمانية عسكريين",
مضيفا "انا
اعمل حوالى 16
ساعة في اليوم
واربعة ايام
متتالية في
الاسبوع".
ويتقاضى
العناصر
العاديون
والحراس
رواتب مزرية
ويفتقرون الى
الاختصاص في
السجون. ولا يكفي
عديد قوى
الامن
الداخلي
للقيام بكل
المهام الامنية
المطلوبة.
ويساهم كل ذلك
في التراخي
والاهمال
والتقصير, الى
جانب تشجيع
الفساد
والرشوة.
والنقص في
العديد وعدم
الاهلية في
الادارة يدفعان
القيمين على
السجون الى
ابتكار اساليب
في التعامل مع
السجناء
بعضها غير
قانوني, مثل
الاستعانة
"بالشاويش".
ويقول
نشابه ان "الشاويش
سجين يعطى
امتيازات
خاصة مقابل
المساعدة في
ضبط الآخرين",
موضحا ان
"الرعب الذي يفرضه
الشاويش يحول
دون كشف
التجاوزات
والشاويش هو
عادة الاكثر
سطوة وقوة بين
السجناء لا
العاقل
بينهم". يضاف
الى قانون
المحسوبيات والتمييز
هذا, غياب
مجالات
التأهيل على
كل الصعد
وتردي
الخدمات.
ويقول
الاب هادي عيا
مؤسس "جمعية
عدل ورحمة" انه
"في سجون
لبنان لا
تصنيف
للسجناء,
المجرم الصغير
والمجرم
الكبير والذي
اقترف جناية بسيطة
لا تحتاج حتى
الى سجن,
والمدمن
المريض الذي
يحتاج الى
علاج, كلهم في
مكان واحد".
ويضيف ان
الاغنياء
"يشترون الامتيازات",
بينما
"الفقراء
يزدادون فقرا والمهمشون
تهميشا لا
سيما منهم
الاجانب".
وتروي
بلانكا وهي
سريلانكية
تبلغ من العمر
(35 عاما), ان
صديقتها روبي
(28 عاما) اوقفت
في سجن طرابلس
لمدة شهر لان
اوراقها لم
تكن قانونية.
وتقول "لم يكن
يقدم لها
الطعام حتى.
وكنت اذهب
يوميا من
جونيه (15 كلم
شمال بيروت)
الى طرابلس (80
كلم شمال
بيروت) لاحمل
اليها وجبة
غذائية".
ويقول
الاب عيا الذي
يساعد مع
فريقه
السجناء في
ملفاتهم
القانونية
وفي تأمين
خدمات صحية وتأهيل
نفسي
واجتماعي ان
"السجن في
لبنان ينصب
فخا للانسان.
يفترض ان يكون
مؤسسة
اصلاحية, لكنه
ليس كذلك".
ويضيف "السجين
تتغير كل
حياته... فهو
يتحول الى عبء
على عائلته,
يضاف الى ذلك
الشعور
بالخجل
والعار الذي يرافقه
والعزل من
جانب المجتمع.
ثم يخرج فيجد
انه فقد
مصداقيته,
عائلته غير
متماسكة,
ويصعب عليه
ايجاد عمل".
ويتابع
ان "الدخول الى
السجن هو
عمليا حكم
بالاعدام"
مهما كانت طبيعة
الجرم. واشار
الى ان معدل
الذين يخرجون يوميا
من سجون لبنان
خمسون, مضيفا
"كل يوم يخرج
الى المجتمع
خمسون شخصا
مدمرا تسودهم
روح الانتقام.
من مسؤولية
الدولة ان
تخلق نظام عقوبات
جديدا ليصبح
السجن مكانا
للاصلاح".
ولدى
الدولة خطط
لبناء سجن
جديد بمعايير
عالية
ولانشاء
ادارة متخصصة
في اطار خطة
خمسية بدأ
تطبيقها, لكن
الامر يستغرق
وقتا, لا سيما
بعد عقود
طويلة من
الاهمال.
في غضون
ذلك, تبقى
السجون, كما
يصفها هادي
عيا "نسخة
مصغرة عن
المجتمع
اللبناني"
حيث لا دولة
قانون ولا نظام
عدالة يؤمن
المساواة.
رؤوس
كبيرة من "8
آذار" متورطة
في قضية
"الباروك"
وتوجه لطي
صفحتها
بيروت -
"السياسة":
يتجه المعنيون
بقضية محطة
إنترنت
الباروك إلى
طي صفحتها و"لفلفتها",
بعدما تبين أن
"رؤوساً
كبيرة" من قوى
"8 آذار"
متورطة في
تغطيتها. وتراجع
الحديث في
بيروت عن وجود
تجسس
إسرائيلي عبر
المحطة
المذكورة,
ليحل محله
كلام عن تخابر
غير شرعي, بعد
أن تبين أن
أحد مالكي
المحطة هو نجل
قطب كبير في
قوى المعارضة,
بالشراكة مع
متمول أرمني,
وضابطين
متقاعدين من
الطائفة
الدرزية. وعلمت
"السياسة" أن
القطب
السياسي
المذكور بدأ
بالفعل
اتصالات
للفلفة
القضية
واعتبارها
مجرد قضية
تخابر غير
شرعي. إلى ذلك,
دحض وزير
العدل
إبراهيم نجار,
ما ذكرته
وزارة الاتصالات
حول عدم تحرك
وزارة العدل
بشأن محطة الباروك,
نافياً أن
يكون القضاء
اللبناني
بأجهزته كافة,
قد تلقى أي
إخبار أو أي
تقرير, لا من
وزارة
الاتصالات
ولا من أية
جهة أخرى بموضوع
وجود محطة بث
إسرائيلية في
تلة الباروك,
أو القيام
بتوجيه صحون
لاقطة باتجاه
الجنوب, في المحطة
المذكورة,
توفر الرؤيا
اللاسلكية المباشرة
من إسرائيل,
أو جود أجهزة
متطورة في المحطة
المذكورة من
صنع إسرائيل,
كما يُشاع. وأوضح
نجار أنه كان
هناك فقط
مراجعات
بموضوع التخابر
غير الشرعي,
لافتاً إلى أن
المستندات
والتقرير
الفني المرسل
من وزير
الاتصالات للنيابة
العامة
التمييزية,
سيُصار إلى
فتح تحقيق
بمضمونه,
وإحالة
الأوراق أمام
المرجع القضائي
المختص, ولا
سيما مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية,
لإجراء
المقتضى, لأنه
في حال كان
هناك ما يُسمى
"التعامل مع
العدو", لم يعد
الموضوع من
صلاحية
النيابة
العامة
التمييزية
ولا من صلاحية
النيابة
العامة
المالية, وإنما
من صلاحيات
النيابة
العامة
العسكرية, رافضاً
اتهام القضاء,
بإغفال جرم
جنائي بهذه الخطورة,
وبأنه تعامى
عنه ورفض
الملاحقة.
تسريع
التشكيلة
الوزارية
مرتبط بتراجع
عون عن شروطه
المرفوضة
بيروت -
"السياسة": زاد
سفر رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري إلى
المملكة
العربية
السعودية في
زيارة وصفت بأنها
خاصة, من
ضبابية
المشهد
الحكومي
المتعثر, وعكس
عمق الأزمة
التي وصلت
إليها عملية
تأليف الحكومة
التي دخلت
شهرها الثالث,
فيما يواصل
فريقا الأكثرية
والمعارضة
تبادل
الاتهامات
بشأن المسؤولية
عن العقد التي
تعطل لغاية
الآن التسريع
في ولادة
الحكومة. ووسط
الخشية من
استمرار
المأزق
الراهن أطول
مما قد يعتقده
البعض, حسب ما
عبر عنه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لعدد من
الزوار, الذين
نقلوا عنه,
أمس, استياءه مما
آلت إليه
الأمور على
صعيد تأليف
الحكومة في ظل
استمرار
العقبات
والعراقيل,
فإن انقطاع
خطوط الاتصال
بين المعنيين
بعملية
التشكيل بعد
التصعيد
الأخير في
المواقف
السياسية وإلغاء
اللقاء الذي
كان مقرراً
بين الرئيس المكلف
سعد الحريري
والنائب
ميشال عون,
طرح تساؤلات
كبيرة حول
مستقبل الوضع
الحكومي
وطبيعة
الخطوات التي
يجب القيام
بها لمعالجة
حالة الفراغ
القائمة في ظل
انسداد أفق
التأليف وعجز
حكومة تصريف
الأعمال
الحالية عن
الاجتماع لاتخاذ
قرارات تساعد
على مواجهة
الأعباء الاقتصادية
والمعيشية
التي يمر بها
البلد. وبانتظار
عودة الرئيس
المكلف من
زيارته إلى السعودية,
فإن الجهود
منصبة على
تهدئة المناخ
الإعلامي
الداخلي ووقف
السجالات بين
الأكثرية
والمعارضة,
تمهيداً
لاستئناف
المفاوضات
بين الرئيس
المكلف
والنائب
ميشال عون,
حيث أكدت
ل¯"السياسة"
في هذا الإطار
أوساط نيابية
قريبة من الرئيس
الحريري, أن
أي تطور في
الموضوع
الحكومي مرتبط
بشكل أساسي
بتراجع
النائب عون عن
شروطه, لأنه
ليس وارداً
عند الرئيس
المكلف إعطاء
عون حقيبة
"الداخلية",
ولا حتى
بتوزير صهره
جبران باسيل
الخاسر في
الانتخابات
النيابية,
وبالتالي فإن
على حلفاء عون
القيام
بالدور المطلوب
منهم في الضغط
على حليفهم
لتسهيل مهمة
الرئيس
الحريري وبما
يساعد على
تسريع الولادة
الحكومية.
وتلفت
الأوساط إلى
أن قوى "14
آذار" ستؤكد
حرصها على دعم
مهمة الرئيس
المكلف في
تشكيل
الحكومة في
أقرب فرصة,
وتوفير كل الأجواء
السياسية
الملائمة له,
والالتزام بصيغة
ال¯(5+10+15) التي تم
التوافق
عليها مع "8
آذار", في الاجتماع
الموسع الذي
ستعقده في
الأيام المقبلة
وبحضور رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ونواب
"اللقاء", لطي
صفحة
التباينات
التي ظهرت بين
جنبلاط وبين عدد
من قيادات
الأكثرية بعد
عودة المياه
إلى مجاريها
بين رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
والأمانة
العامة لقوى
"14 آذار".
وفي
المواقف, أشار
عضو تكتل
"لبنان
أولاً" عمار
حوري إلى أن
"هناك مطالب
متعلقة
بالنائب عون,
وهي الوحيدة
التي لم يتم
الاتفاق
عليها",
داعياً عون
إلى تليين
موقفه لتذليل
العقبات أمام
تأليف
الحكومة. وقال
إن "مطالبة
عون
بالداخلية
مخالف لمنطق الأمور,
ونحن نقول إنه
يحق له
بواحدة,
وليحصل عليها
من حصة
المعارضة".
في
المقابل, لفت
وزير الشؤون
الاجتماعية
ماريو عون,
إلى أن
"التيار
الوطني الحر"
لا يلعب دوراً
مرسوماً له في
عملية
التعطيل ولا
حتى أي فريق ضمن
المعارضة,
وبالتالي لا
وجود لعقدة
عونية, بل
العقدة
موجودة لدى
الأكثرية,
متهماً دولاً عربية
بمساعدة
الأكثرية
لتمرير مشروع
التوطين في
لبنان.
المعلومات"
كشف أوراق
التخريب
السورية
والإسرائيلية
لماذا
تستهدف دمشق
وحلفاؤها
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
بيروت -
خاص:السياسة
يبدو أن
هجمة قوى "8
آذار" على
الدولة لم
تكتف بعرقلة
تشكيل
الحكومة حتى
الآن, وإحداث
نوع من الفراغ
السياسي في
البلد, بل
امتدت إلى
مؤسسات
الدولة
وخصوصاً
الأمنية,
لإسقاطها
وجعل لبنان
مكشوفا على
شتى الأخطار,
وآخر إبداعات
هذه القوى,
الحملة على
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي,
وتحديداً على
فرع المعلومات
فيها,
باعتباره,
وفقا لتصنيف
حلفاء دمشق في
لبنان, مؤسسة
غير مرغوب
فيها يجب
التخلص منها. البداية
كانت مع
التلميحات
الخبيثة لمسؤولين
في تيار
العماد ميشال
عون إلى دور
مزعوم لفرع
المعلومات
بالتسبب
بعملية فرار
موقوفي "فتح
الإسلام"
الإرهابيين
من سجن روميه,
ليتطور
الاتهام
فيطال كل قوى
الأمن
الداخلي ووزارة
الداخلية
التي لا يخفى
طموح عون في
الاستيلاء
عليها, ولكن
الأخطر جاء
ممن بات يعرف
بالناطق
الرسمي
للنظام
السوري في
لبنان الوزير
السابق وئام
وهاب, الذي
دعا من دون
مواربة إلى
إلغاء فرع
المعلومات.
ويقول
مصدر قيادي في
قوى "14 آذار"
إن أسباب الحملة
معروفة وان
كان البعض
يتجاهلها أو
يريد تغييبها
عن الرأي
العام, ففرع
المعلومات هو
الذي حاولت من
خلاله حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
(الأولى) بناء
جهاز أمني
جديد بعيد عن
الأجهزة
الأمنية الأخرى
التي بنيت في
عهد النفوذ
السوري,
وأرادت من
خلاله تكوين
ذراع أمنية
لحماية
المكتسبات
التي حققتها
قوى "14 آذار"
بعد وصولها
إلى السلطة.
وقد رفض
رئيس
الجمهورية
آنذاك أميل
لحود توقيع
مراسيم جعل
شعبة
المعلومات
جهازاً
قائماً بذاته,
فاضطر هذا
الفرع لحمل
عبء أكبر من
اسمه, وكان
على الدوام
هدفاً لحملات
النظام
السوري من
خلال ما يسمى
"المعارضة"
في لبنان,
والتي اتهمته
بأنه الذراع
الأمنية لتيار
المستقبل.
ولكن
وقائع
السنوات
الأربع الماضية
أثبتت أن
الفرع هو ذراع
أمنية للدولة
اللبنانية
وليس لفئة,
وقد تعرض لذلك
لاستهداف دموي
مباشر, إذ أن
الانزعاج
السوري من فرع
المعلومات
بدأ منذ العام
2005, حين كان
شريكاً كاملاً
وفاعلاً في
التحقيق
اللبناني
والدولي في مسلسل
الاغتيالات,
فكان هو أيضا
أحد ضحاياها,
فجرت محاولة
اغتيال نائب
رئيس الفرع المقدم
سمير شحادة في
سبتمبر العام
2006, ثم اغتيال مهندس
الاتصالات
والمعلوماتية
في الفرع النقيب
وسام عيد في
يناير العام 2008,
لأنه اكتشف الأرقام
الهاتفية
التي
استخدمها
قتلة الحريري,
وقبل ذلك كان
فرع
المعلومات قد
اكتشف منفذي
جريمة عين علق
الإرهابية في
فبراير 2007 أي
بعد عام على
وقوعها.
وكذلك
يسجل لفرع
المعلومات
أنه تمكن من
إفشال مخطط
"فتح
الإسلام"
باحتلال
مدينة طرابلس في
مايو العام 2007,
عندما أحبط
عملية تحصن
عناصر هذا
التنظيم
الإرهابي في
عدد من أحياء
المدينة
وأبنيتها, وقد
كانت مداهمة
إحدى الشقق في
شارع المئتين بطرابلس,
إشارة انطلاق
معركة نهر
البارد التي
انتهت بسحق
"فتح
الإسلام".
هذه
الانجازات
سببت
"للجهاز"
الأمني المولود
خارج رحم
الوصاية
السورية
متاعب لا
تحصى, وحتى
عندما تمكن من
تحقيق
انجازات
جديدة وهائلة
في كشف شبكات التجسس
الإسرائيلية,
سارعت بعض قوى
المعارضة إلى
اتهامات من
نوع آخر, إلى
حد اعتبار أن
ما يقوم به
فرع
المعلومات, هو
عملية
استباقية لوصول
المعارضة إلى
السلطة
واحتمال
قيامها بتغيير
في إدارة
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
وفرع
المعلومات
معا, وما هذه
العمليات
الأمنية ضد
جواسيس
إسرائيل سوى
أوراق اعتماد
سلفاً إلى
المعارضة
بقيادة "حزب
الله" في حال
وصولها إلى
الحكم. وتشير
المصادر
المتابعة إلى
أن طبيعة عمل
الفرع كانت
تقضي بتوزيع
خيوط
متابعاته لكل
الإشارات
الأمنية التي
تحدث في
لبنان, من
عمليات إرهاب,
إلى تفجيرات
واغتيالات
إلى التحركات
الفلسطينية
المسلحة, إلى
شبكات التجسس
الإسرائيلي,
ولم تتوقف
متابعة هذه
الخيوط طوال
الأعوام
الأخيرة التي
كانت ترتفع
درجة
الاهتمام
ببعضها أكثر
من الأخرى,
حسب الظروف
الأمنية.
قادة
الاغتراب
يدعمون
البطريرك
صفير لتشكيل
حكومة "أمر
واقع"
يأخذون
على مسيحيي "14
آذار"
اختباءهم تحت
عباءته
لندن - كتب
حميد غريافي:السياسة
وجه قادة
الاغتراب
اللبناني في
الولايات المتحدة
وكندا
واستراليا
والبرازيل
واوروبا "رسائل
دعم وشكر
وتقدير"
لموقف
البطريرك الماروني
نصرالله صفير
في الديمان
امس الذي "سبق
به جميع قادة
ثورة الارز
المترددين
والصامتين
والخائفين -
حسب رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي
الشيخ سامي
الخوري -
بمطالبته
رئيس
الجمهورية
بالانتقال من
مرحلة الجمود
و"الوسطية"
التي لا معنى
لها ولا طعم
ولا لون امام
لغة التطرف
المذهبي
والطائفي
والكلام
العنيف
المعيب التي تمارس
اليوم على
الساحة
السياسية
المضطربة في
لبنان, الى
مرحلة اتخاذ
القرارات
الحاسمة بدعم رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الدين
الحريري, في معركة
كسر العظم
بينه وبين
حلفاء وعملاء
سورية وايران,
ولأن "يحزما
امرهما
للخروج
بحكومة تتسلم
فيها
الاكثرية
الحكم عملا
بالديمقراطية
وبنتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة, على ان
يقبع الطرف
الآخر الخاسر
في تلك
الانتخابات
في المعارضة
خارجا
لمراقبة
الحكومة ومحاسبتها
على تقصيرها
اذا حصل".
وقال
الخوري الذي
اجرى اول من
امس اتصالا
هاتفيا
بالبطريرك
صفير في مقره
الصيفي في
الديمان شمال
لبنان من ميامي
الاميركية
لإعلان "دعم
الاغتراب
الماروني
البالغ
تعداده 13
مليونا و700 ألف
مهاجر لبناني
حول العالم
لمواقفه
الوطنية
الجريئة", انه
كان "الاجدر
بقادة ثورة
الارز
السياسيين, وخصوصا
المسيحيين
منهم مثل سمير
جعجع (القوات
اللبنانية)
وامين الجميل
(الكتائب)
ودوري شمعون
(الوطنيون
الاحرار)
وكارلوس اده
(الكتلة
الوطنية)
وسواهم من
وزراء ونواب
الرابع عشر من
آذار, ان
يهبوا هم الى
مطالبة
الرئيس سليمان
باتخاذ
الموقف
الجريء
الوطني الذي
يمليه عليه
منصبه
للانتهاء من
مسرحية تشكيل
الحكومة
الجديدة على
مقاس هؤلاء
المهزومين في
الانتخابات
امثال حزب
الله وحركة
امل والتيار
العوني
ومجموعة
الاحزاب
والمجموعات
العميلة لسورية
وايران,
والقفز فورا
الى تشكيل
حكومة الامر
الواقع
الدستوري
الديمقراطي
من صفوفهم,
غير آبهين
بردود الفعل
الترهيبية
التي يمارسها
هؤلاء
الخاسرون, كما
كان عليهم هم
(قادة 14 آذار)
الا يختبئوا
وراء زعيم
لبنان الروحي
وسائر المشرق
وبطريرك
الاغتراب
العالمي كي يأخذ
بصدره هو سهام
المعركة
وتحدياتها,
والا يتقاتلوا
من خلف
المتاريس
بالحملات
الاعلامية
الفارغة التي
حولت لبنان في
نظر العالم
بسبب انحطاط
لغة تخاطبها
الى دولة مسفة
تغلفها التفاهة
وهبوط
المستوى
السياسي الى
الحضيض".
واعتبر
"رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي" دعوة
البطريرك
صفير هذه اول
من امس لتشكيل
حكومة من
"ثورة الارز",
"زلزالا" لا
يقل عنفا عن زلزال
بيان بكركي
العام 2000 الذي
ادى تعاظم
نتائجه الى
اخراج
السوريين من
لبنان ودحر
الاحتلال
والوصاية
بشكل مذل
لنظام بشار
الاسد الارهابي,
والى عزل
سورية بعد ذاك
عن محيطها
العربي
ونبذها من
المجتمع
الدولي,
وتصنيفها
كدولة ارهابية
في محوري الشر
والدول
المارقة,
وبالتالي فإن
على قوى 14 آذار,
وخصوصا
المسيحيين
فيها, ان
يفعِّلوا
دعوة
البطريرك
الجديدة ويصلوا
بها الى اقصى
حدودها في
الضغط على
الرئاستين
الاولى
والثالثة
لتشكيل
"حكومة
منتصرين" (في
الانتخابات)
تاركين
المهزومين في
صفوف المعارضة,
لا ان يستمروا
في اختبائهم
وراء مخاوف
وحسابات ضيقة,
كما فعل وليد
جنبلاط على حساب
مستقبل الشعب
اللبناني
برمته وليس
تحييدا لفئة
او طائفة
معينة منه
خوفا من حزب
الله وعملاء
سورية".
وقال
الشيخ سامي
الخوري في
اتصال
ب¯"السياسة"
في لندن امس
"ان حساب
ميشال عون
سيكون عسيرا لدى
مسيحيي لبنان
والمهاجر
لاتخاذه هذا
الموقف
المعادي
للبنان وشعبه
والمهدد
بتفتيت الدولة
ومؤسساتها
بطلب من حزب
الله والنظام
السوري, ولن
يكون ذلك
اليوم بعيدا الذي
سيواجه فيه
العزل
والسقوط كما
حدث في تاريخ
الموارنة على
مر العصور
لأشباهه
الذين حاولوا
تدمير لبنان
عبر التعامل
مع اعدائه في الداخل
والخارج, وقد
طواهم ذلك
التاريخ ودثر ذكرهم
وجعلهم
امثولة في
اذهان الناس".
ومن مقره
في سيدني
الاسترالية,
وجه رئيس
"المجلس العالمي
لثورة الارز"
جو بعيني تحية
شكر وإكبار
للبطريرك
صفير الذي
"اجبره زعماء
"14 آذار"
المترددون
والمتخاذلون
رغم انتصارهم
في الانتخابات
النيابية
الاخيرة على
ان يحمل صليب
المعركة
السياسية الى
جانب حمله
صليب مركزه الديني
لحماية
موارنة لبنان
والعالم,
والتقدم الى
الخط الامامي
من المعركة
الدائرة مع الوجودين
الايراني
والسوري على
ارض لبنان, لمواجهة
هجمتيهما
الشرسة لمنع
قيام الدولة
بفرض
دويلتهما
بقيادة حزب
الله عليها
وعلى اللبنانيين,
فيما كان من
الطبيعي على
امثال جعجع والجميل
والزعماء
المسيحيين
والموارنة
خصوصا الذين
اتى بهم دعم
بكركي الى
مناصبهم
الجديدة في
البرلمان, ان
يتقدموا هم
لحمل رئيس
الجمهورية
والحكومة
المكلف على
انهاء دوامة
الفراغ الذي
تعمل طهران
ودمشق على
تثبيته في
لبنان كما
حاولتا تثبيت
الفراغ
الرئاسي قبل
نحو عامين,
وتشكيل حكومة
أمر واقع من
لون واحد هو
لون ثورة
الارز
ومبادئها
وتطلعاتها, لا
ان ينتظروا
تداعيات دعوة
البطريرك حتى
يصفقوا له اذا
نجحت وقطفوا
هم ثمارها, أم
يبقوا في
مخابئهم اذا
لم تجد طريقها
الى النجاح".
وقال
بعيني
ل¯"السياسة"
انه اجرى
اتصالا بالبطريرك
الماروني في
الديمان اول
من امس ناقلا
اليه "تقدير
قادة مجلسي
النواب
والشيوخ في
الكونغرس الاميركي
لجرأته على
القول
والتوجيه
وصيانة لبنان,
كما نقلت اليه
شكر قادة
الاغتراب في
اكثر من 40 دولة
على حسن
قيادته
السفينة الي
المرفأ
الآمن".
ومن لندن,
اجرى ممثلو
قوى 14 آذار
اتصالات
بالمقر
البطريركي في
الديمان امس, وابلغوا
النائب
البطريركي
المطران سمير
مظلوم
"وقوفهم الى
جانب
البطريرك
صفير في دعوته
لتشكيل حكومة
من قوى ثورة
الارز حسما
للعراقيل
التي تضعها
قوى 8 آذار
امام قيام
الحكومة والدولة".
وقال ميلاد
مارون
للمطران
مظلوم "اننا
نضع انفسنا
هنا بتصرف
البطريركية
التي اعادت
الينا الثقة
بلبنان
وقدرته على
استعادة عافيته
بفضل مواقف
سيد بكركي
الوطنية".
نديم
الجميل: لا
صراع خفيا
بيني وبين
سامي بل تكامل
داخل الكتائب
وخارجها شوق
جنبلاط الى الشام
يجب ألا يكون
على حساب
نضالات شباب 14
آذار وخطابي
لم يتغير ولست
مع طي البحث
بسلاح حزب
الله وتمويهه
في البيان
الوزاري
المركزية
- رأى النائب
نديم بشير
الجميّل أن اللبنانيين
شعروا في 23 آب
تاريخ انتخاب
بشير أنهم
بدأوا
الانتقال من
مرحلة الخراب
في البلد الى
مرحلة البناء
واعادة هيبة
الدولة"، واضاف
الجميّل في
الذكرى
السابعة
والعشرين
لانتخاب بشير
رئيساً
للجمهورية
"أن بشير عرف
كيف يجيّر
انتصاره الى
جميع
اللبنانيين
واليوم علينا
العمل لإعادة
روح 23 آب".
وأكد
الجميّل في
حديث الى
صحيفة
"البلد" ينشر
غدا "أن
الازمة
الحكومية
ترجمة لأزمة
نظام يمر بها
لبنان، وانعكاس
لمحاولة
الالتفاف على
الدستور
اللبناني والعودة
الى استحضار
اتفاق الدوحة
وبدعة الثلث
المعطل". وقال
"إذا كنت أفهم
مبررات البعض
للصوم عن
الكلام وعلى
رأسهم الرئيس
المكلف الذي
يريد النأي
بالبلاد عن
السجالات
والتوترات،
لكنني أرى في
الوقت ذاته
أنه بات من
الملّح عدم
الاستسلام
للعراقيل
التي يضعها
فريق 8 آذار
مدعوماً من
الخارج، وأن
ينتقل الرئيس
الحريري الى
مرحلة الحسم
ويشكل
الحكومة التي
يريد ويريدها
معظم الشعب
اللبناني
الذي عبّر عن
تطلعاته في
استحقاق 7
حزيران، وأن
نترجم فوز قوى
14 آذار لجهة
استلام
الحكم، ومن
يحب المشاركة
نرحّب به من
دون ثلث معطل
ومن دون أي شكل
من اشكال
الشروط او
الضمانات
المسبقة".
ولفت
النائب نديم
الجميّل الى
"أن خطابه لم يتغيّر
بعد
الانتخابات
ولن يتغيّر"،
مؤكداً رفضه
"طي البحث
بسلاح حزب
الله غير
الشرعي خصوصاً
بعد حادثة
انفجار مخزن
الاسلحة في
خربة سلم
والاعتداء
على دورية من
قوات
اليونيفيل "،
رافضاً "بقاء
هذا السلاح
خارج الشرعية
وتمويه ذلك في
البيان
الوزاري لأنه
يؤكد وجود دولة
ضمن الدولة".
ورداً
على سؤال عن
غياب حزب
الكتائب عن
اجتماعات
الامانة
العامة لقوى 14
آذار قال "إن
الامانة
العامة لقوى 14
آذار تمثل روح
ثورة الارز,
وأنا مع
استمرار
مشاركة الكتائب
في الامانة
العامة ولا
أذيع سراً أنني
عبّرت عن رأيي
بوضوح على
طاولة المكتب
السياسي وقلت
اذا كانت هناك
ملاحظات على
عمل الامانة
العامة
فلتُطرَح
داخل الامانة
العامة بدلاً
من التغيّب".
واضاف
"أنا مطمئن
الى أن
الكلاحظات
ستُعالج
بحكمة
القيادات بين
الكتائب
والامانة
العامة ولن
تتحقق امنيات
البعض
وآمالهم
بإفراغ
الامانة
العامة من
تمثيل الاحزاب
والتيارات
السياسية،
وآمل في معاودة
ممثلي الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الحضور ".
وأيّد
الجميّل أي
خطوة تجاه
المصالحة بين
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً, ولكنه
رأى "أن أي
مصالحة يجب
ألا تكون
شكلية بل أن
تكون مبنية
على تفاهمات
واضحة
ومدروسة
وبالتنسيق
والتشاور مع
الحلفاء كي لا
يشعر أي طرف
بأنه غُيّب عن
هذه المصالحة
أو أنها جاءت
على حسابه".
ورداً
على سؤال عن
قول البعض إنه
أقرب الى القوات
منه الى
الكتائب اجاب
الجميّل "لا
أتفاجأ بهذا
الكلام وهو
ليس بجديد،
كوني إبن بشير
الجميّل الذي
أسّس القوات
وحفيد مؤسس
الكتائب بيار
الجميّل،
فالكتائب
والقوات
توأمان في
خدمة لبنان".
وعن وجود
صراع خفي بينه
وبين النائب
سامي الجميّل
سأل "لماذا
التفكير بهذه
الخلفية؟
ولماذا لا
يجري الكلام
عن تكامل بيني
وبين سامي
داخل وخارج
حزب
الكتائب"،
مؤكداً "أن
مسألة الصراع
غير موجودة
عندي".
وأعرب عن
اعتقاده "أن
تبادل
الزيارات بين
المسؤولين
الرسميين في
لبنان وسوريا
امر طبيعي شرط
أن تتم في
اطار الندّية
والتكافؤ ومن
دولة الى
دولة"، وقال
"حتى الآن لم
نرَ أي تفعيل
لعمل السفارتين
في بيروت
ودمشق، ولا
أعتقد أن أي
مسؤول كتائبي
قد يزور سوريا
قبل توضيح
مصير الرفيق
بطرس خوند
واقفال ملفات
بديهية".
واعتبر
أن النائب
وليد جنبلاط
أوضح أن كلامه
أسيء تفسيره
وأنه لم يخرج
من 14 آذار وأنه
متمسك
بعلاقته
الرئيس
المكلف
والتزامه
بالاكثرية،
وإن حنين وليد
جنبلاط الى
العروبة
وفلسطين
وشوقه الى
الشام يجب ألا
يكون على حساب
نضالات
الشباب
التقدمي
وشباب 14 آذار ".
الانباء"
الكويتية"حذّرت
من حركة تسلح
في لبنان
المركزيةـ
نقلت صحيفة
"الانباء"
الكويتية عن
مصادر أمنية
تحذيرها من
وجود حركة
تسلح في
لبنان، وأعطت
دلائل على
ذلك، أبرزها
ان أسعار
السلاح في
السوق
اللبناني لم
تنخفض رغم
إجراء الانتخابات
النيابية
ومساعي تشكيل
الحكومة، هذا
بالإضافة إلى
نجاح السلطات
الامنية
اللبنانية في
الفترة
الاخيرة في
ضبط عمليات
تمرير سلاح من
منطقة إلى
أخرى.
"تشرين"
السورية":
التمديد
لليونيفيل
سيتم وفق صيغة
ترضي
المقاومة
المركزية-
لاحظت صحيفة
"تشرين"
السورية ان وتيرة
التهديدات
الاسرائيلية
للبنان قد تراجعت
من حيث الشكل
"بعدما لمس
المسؤولون
الصهاينة
الآثار
السلبية لها
على
المستوطنين
خصوصاً بعد
الخطاب
الاستراتيجي
لسيد
المقاومة (أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله) الذي
وضع النقاط
على الحروف
ورسم الخطوط
العريضة لمعادلة
جديدة تضع تل
أبيب مقابل
الضاحية
الأمر الذي
دفع رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتنياهو
إلى وضع
التصريحات
التي أطلقها
في إطار العاصفة
الإعلامية
مطمئناً
الإسرائيليين
إلى أن الهدوء
والاستقرار
مهيمنان على
الحدود مع
لبنان".
واشارت
الصحيفة الى
ان مجلس الأمن
الدولي سيبدأ
مشاوراته
تمهيداً
للتمديد لقوات"اليونيفيل"
لفترة جديدة
في أجواء ضغوط
اسرائيلية
جدية لتغيير
قواعد عملها
المحصورة
بمساندة
الجيش والقوى
الأمنية
بموجب القرار
1701 والعودة إلى
النص الأصلي
للقرار الذي
رفضته المقاومة
لأنه كان يعطي
صلاحيات
مستقلة
وواسعة بموجب
الفصل السابع.
ورأت
الصحيفة انه
"وعلى الرغم
من أن الضغط
الصهيوني يتم
بدعم أميركي
وتفهم أوروبي
وتواطؤ عربي
وان بشكل
مستتر إلا أنه
مرشح للفشل
بعد الموقف
البطولي لأهلنا
الصامدين في
الجنوب الذين
واجهوا
محاولات فرض
قواعد اشتباك
جديدة لعملهم
في الجنوب"،
معتبرة ان هذا
"الأمر دفع
الدول
الأوروبية إلى
مراجعة
حساباتها"،
وختمت بالقول
"إنه عصر
المقاومة
الذي بدأ يؤكد
وجوده ويفرض
قواعد التعامل
معه مشيرة إلى
أن مرحلة
جديدة قد بدأت
تنطلق من
حتمية تحرير
الأرض
واستعادة كل
حق مغتصب ولو
حظي المعتدي
بمساندة كل
قوى الشرّ في العالم".
القدس
العربي":
سـوريا ترفض
ممارسة ضغوط
على حلفائها
مصر ترغب
باعادة تكليف
السنيورة بتشكيل
الحكومة بدل الحريري
المركزيةـ
نقلت صحيفة
"القدس
العربي" عن
أوساط مطلعة
في دمشق أن
القاهرة ما
زالت تدفع
باتجاه إعادة
تكليف رئيس
حكومة تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
رئيساً
للحكومة
اللبنانية
المزمع
تشكيلها. واضافت
المصادر
قولها أن
القيادة
المصرية كانت
قلقة إزاء
التطورات
التي رافقت زيارة
المبعوث
السعودي
الأمير عبد
العزيز بن عبد
الله إلى دمشق
أواخر حزيران
(يونيو)
الماضي وما
حملته من
تغيير شبه
جذري في مواقف
سعد الحريري
المكلف
بتشكيل
الحكومة تجاه
سوريا . وتقول
بعض التقارير
ان التوافق
السوري - السعودي
لم يكتمل وانه
ما يزال
توافقاً
جزئياً يتعلق
بالمحافظة
على حالة
الاستقرار
السياسي في
لبنان،
واستبعدت تلك
الأوساط أن
تمارس سوريا
أية ضغوط
سياسية على
حلفائها في
المعارضة
اللبنانية
لتليين بعض
المواقف
وتحديداً على
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون لسببين:
الأول يعود
لعدم رغبتها
في الدخول بتفصيلات
تتعلق
بالأسماء
والثاني
لقناعتها بحق
حلفائها في
اتخاذ ما يلزم
من مواقف . وتابعت
تلك الأوساط
أن ما يعني
سوريا لبنانيا
من خطوط عريضة
تم تحديده
والتفاهم
عليه سابقاً
وما تبقى شؤون
تفصيلية.
الإفطار
الرئاسي مطلع
أيلول محطة
لإعادة تواصل
القيادات
جنبلاط يؤكد
استعداده
للمشكة في
لقاء تحالف
الغالبية حركة
ناشطة داخل
أمانة 14 آذار
وخلوة مرتقبة
لوضع إطار
للمشروع
السياسي
المركزية-
بانتظار عودة
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري من
المملكة
العربية السعودية
التي غادر
اليها أمس
والمتوقعة
خلال ايام
يبقى الجمود سيد
الأحكام
وخصوصاً على
صعيد جبهة
تشكيل الحكومة
التي كانت
اشتعلت في بحر
الأسبوع.
إلا أنه
من المؤمل ان
تكون الأوضاع
مع عودته قد
مالت الى
الهدوء
والسكينة
بعدما كان
تمنى على فريق
الرابع عشر من
آذار
الامتناع عن
خوض السجال مع
أفرقاء
المعارضة
وتحديداً مع
فريق تكتل
التغيير
والإصلاح.
والاعتقاد
بنحو الأوضاع
الى الهدوء
يعززه تحرك
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
هذا المسار في
إطار تسهيل
عملية
التأليف أمام
الرئيس
المكلف
والاستعدادات
الجارية للافطارالجامع
الذي يقيمه في
مطلع ايلول
المقبل وفق
معلومات
المركزية لكل
الشخصيات
والاتجاهات
السياسية في
قصر بعبدا حيث
سيلقي كلمة
يدعو فيها الى
جمع الكلمة
وإيجاد قواسم
مشتركة في
مواجهة
الاستحقاقات
وخصوصاً
تشكيل
الحكومة.
وفي سياق
متصل أكد
خبراء
دستوريون ان
اجتماعاً
طارئاً
لحكومة تصريف
الأعمال ممكن
إذا ما استجد
ما من شأنه ان
يعكر أجواء
البلاد ويمس
بالسلم
الأهلي
وبالثوابت الوطنية
الأساسية
وبالتالي فإن
جلسة مجلس الوزراء
بحال انعقاده
في هذه
الوضعية لا
تكون في إطار
تصريف
الأعمال
ومجرد أمور
عادية وروتينية،
بل تدرس
الحالة
الطارئة التي
انعقدت من
أجلها.
في هذا
الوقت، علمت
"المركزية"
من مصادر
المشاركين في
اللقاء الذي
جمع وفد
الامانة العامة
لقوى 14 اذار
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في
منزل الاخير
في كليمنصو،
ان الاجواء
كانت إيجابية
وممتازة وايجابية
لم يتخللها اي
عتاب وقد اكد
جنبلاط انه ووزراءه
ونوابه هم جزء
لا يتجزأ من
الغالبية النيابية
والوزارية.
واكدت
المصادر انه
تخلل اللقاء
قراءة معمقة
للوضعين
الداخلي والاقليمي
وكيفية
مواجهة
المرحلة.
وطرحت في خلاله
العناوين
الاساسية
للمرحلة
المقبلة والتي
تشكل هاجسا
لدى الطرفين
وهي: السلم
الاهلي لجهة
تحصينه ومنع
عودة تداعيات
7 ايار ووأد
الفتنة السنية-الشيعية
وتحصين الوضع
لمنع اي تداعيات
قد تحصل نتيجة
ما قد يصدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في وقت
لاحق، الطائف
كآلية دستورية
وضرورة
التزامها
والتمسك بها
كصيغة عيش بين
المسيحيين
والمسلمين
مناصفة ارتضوها
في الطائف
والعمل على
تطويرها
وتحسينها،
علاقات لبنان
الخارجية
وخصوا مع
سوريا وسائر
الدول
العربية
والالتزامات
العربية
والدولية.
وبحسب
المصادر فانه
تبين بنتيجة
النقاش السياسي
وجود بعض
التباعد في
القراءة وليس
في الجوهر ما
حدا احد
المشاركين
الى القول انه
بالامكان
الوصول الى
نتائج
ايجابية
خصوصا وان النقاش
تناول بالعمق
اسباب وابعاد
ما جرى
انطلاقا من
التحولات
،وكان لا بد
من تحديد
عناوين الحوار
والملفات
تمهيدا
لمناقشتها
بهدوء وروية.
وعلم في
هذا الاطار،
انه تم
الاتفاق على
متابعة
اللقاء على
اساس وضع جدول
اعمال
بمواضيع النقاش
من اجل الوصول
الى تصور
مشترك بشأنها
لتشكل الاطار
الجامع
للتعاون
المشترك في المرحلة
المقبلة
استنادا الى
ما قاله
جنبلاط عن ان
عناوين 14 اذار
نفذت.كما علم
ان جنبلاط ابدى
استعداده
للمشاركة في
لقاء موسع
لتحالف لنواب
الغالبية
ليبرهن انه ما
زال فيها وان
كان قد ابتعد
عن 14 اذار.
ولفتت
المصادر الى ان
البحث لم
يتناول امكان
عودة ممثل
اللقاء الديموقراطي
الى اجتماعات
الامانة
العامة ل14 اذار
.واشارت الى
ان البحث
تجاوز
الشكليات الى عمق
المواضيع
كافة بعد
وضعها في
اطارها الشامل
والتطورات
والمستجدات
التي قد يكون
لها انعكاسات
حيالها.
الامانة
العامة: وفي
جانب متصل
،كشفت اوساط
في الامانة
العامة لهذه
القوى ان
المنسق العام
الدكتور فارس
سعيد يجري اتصالات
بعيدة من
الاضواء مع
مكونات 14 اذار
كافة من اجل
احياء الحركة
وتنشيطها
والسعي الى تطوير
الرؤية
السياسية ل14
اذار للمرحلة
المقبلة
بالتوازي مع
المساعي التي
يقوم بها الرئيس
الحريري.
وعلمت
"المركزية "
في هذا المجال
انه يتم راهنا
مناقشة آلية
قوامها عقد
خلوة لاعضاء 14
اذار تنتهي
بوضع رؤية
لمشروع سياسي
يتم عرضه على مختلف
اطياف هذه
القوى على ان
يتم عرض
المشروع
لاحقا على
تحالف
الغالبية
ليصار الى
اعتماده كخطة
عمل مستقبلية
في ضوء
تساؤلات
البعض عن هذا
المشروع.
تحالف
نواب
الغالبية: من
جهة اخرى،
كشفت مصادر
واسعة
الإطلاع لـ
"المركزية"
ان الإتصالات
الأخيرة التي
شهدتها
الساحة
الداخلية ما بين
قوى 14 آذار
ومكوناتها قد
قطعت شوطا
بعيدا الى
الحدود التي
يمكن من
خلالها إعادة
البحث في عقد
إجتماع
لتحالف نواب
الغالبية
الذي يضم
تحالف 14 اذار
ومستقلين من
بينهم النائب
جنبلاط ،وذلك
بهدف تحسين
وضعية
الغالبية
وتحصين موقع
الرئيس
المكلف
تأكيدا على
انه لا يزال
يجسد اكثرية 71
نائبا وتاليا
دحض كل ما
يقال عن ان
الاكثرية لم
تعد
كذلك.ورجحت
المصادر
انعقاد
الاجتماع
نهاية
الأسبوع
المقبل بعد ان
يكون الرئيس المكلف
والرئيس
الجميل قد
عادا الى
لبنان.
وفي
المعلومات
التي استقتها
"المركزية"
من أكثر من
طرف شارك في
هذه
الإتصالات ان
اللقاء الذي
عقد بين رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل
ومنسق
الأمانة
العامة لهذه
القوى النائب
السابق فارس
سعيد قبل
يومين قد وضع
صيغة للحل في
ضوء
الملاحظات
التي عبرت
عنها الكتائب
حول إداء
الأمانة
العامة وآلية
العمل فيها
وطريقة انتاج
القرارات
فيها.
وفي
المعلومات ان
الجميل وسعيد
تفاهما على سلسلة
من الخطوات
التنفيذية
التي تعزز
العمل في
الأمانة
العامة وتفعل
انتاجيتها
على جميع
المستويات
السياسية
والأدارية
والتنظيمية
وخصوصا انها
في صدد
التحضير
لسلسلة من
المؤتمرات والنشاطات.
عودة
الكتائب:
وعليه، فقد
كشفت المصادر
ان الإجتماع
انتهى الى
عودة الكتائب
الى إجتماعات
الأمانة
العامة لهذه
القوى بدءا من
الأربعاء
المقبل
وخصوصا ان احد
ممثليها عضو
المكتب
السياسي
ميشال الخوري
الذي تعرض
لإنتكاسة
صحية ادت الى
خضوعه لجراحة
القلب
المفتوح قد
استعاد
عافيته
وسيعود الى
نشاطه الحزبي
المعتاد من
الإثنين
المقبل،
وسيشارك الى
جانب رفيقه
ساسين ساسين.
أما في
المقلب الآخر
فلا تزال
المعارضة
تنتظر ان يعرض
عليها الرئيس
المكلف مسودة
مشروع
الحكومة
ليصار الى
مناقشتها،
كما أن رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون لا يزال
يتنظر أجوبة
الرئيس
المكلف على
الآراء التي
طرحها عليه
ممثله الوزير
جبران باسيل.
واستبعدت
مصادر في المعارضة
إمكان عقد
لقاء موسع
قريب
لأقطابها
تاركة أمر
التشاور في
الحكومة الى
كل قطب على
حدة في وقت لا
يزال الاتفاق
قائماً على
معادلة الـ 15 – 10 -5.
بيريز: 80
الف صاروخ لـ
"حزب الله" قد
تجلب كارثة
على رؤوس
اللبنانيين
لبنان
اصبح ايران
المنطقة بدل
ان يكون سويسرا
الشرق
٢٢
اب ٢٠٠٩ / المصدر
: الراي
الكويتيّة
اكد
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
ان الدولة
العبرية ليست
معنية بحرب مع
لبنان"، لافتاً
الى "ان كل
الخلافات بين
الجانبين
يمكن حلها عن
طريق
التفاوض".
بيريز،
وفي حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية
يُنشر غداً،
كشف عن ان
إسرائيل
"تعلم بوجود 80
الف صاروخ في
حوزة حزب
الله"،
متسائلا عن
الغاية من
حشدها، ومشككا
في اهداف
الحزب
ومبررات
وجوده.
وقال
بيريز: ان "حزب
الله يعمل
لمصالحه
الخاصة"
وسيجد دائماً
مبرراً
لمواصلة
سياسته في مواجهة
اسرائيل حتى
لو انسحبت من
مزارع شبعا وقرية
الغجر
اللبنانية.
وهل
ستفضي
التهديدات
المتبادلة
بين مسؤولين
إسرائيليين
و"حزب الله"
الى حرب؟
أجاب: "مَن
يحتاج "حزب
الله"؟ وما
الهدف من
وجوده؟ لقد تسلم
بلدا رائعا
مثل لبنان
وكسر عظامه،
وشكل قوة
موازية لجيش
لبنان ودولة
داخل الدولة.
ونحن متأكدون
من انه يأخذ
الأموال
والدولارات
من ايران، وما
هي الغاية انا
لا افهم. هل هي
سياسية ام
دينية؟".
مضيفاً:
"كان لدى
لبنان طموح
بان يكون
سويسرا الشرق
ولم لا؟ لكن
بدل ان يصبح
سويسرا الشرق
اصبح ايران
المنطقة. هذا
الحشد الضخم
من الصواريخ (80
الف صاروخ)
غير متناسب
وغير حكيم.
لكن بقدر ما
اعلم، فليس
عند اسرائيل
ادنى طموحات
في اي بوصة من
ارض لبنان او
قطرة من
مياهه، وليس لدينا
طموحات في لعب
اي دور سياسي
في لبنان، وكانت
علاقاتنا
جيدة في الاصل
مع
اللبنانيين الشيعة
والسنة
والدروز،
وكان لنا
اصدقاء جيدون
هناك، وكل
مشكلاتنا
حُلت من دون
حروب، وقبلت
اسرائيل
قرارات الامم
المتحدة،
وقال الامين
العام للامم
المتحدة ان
اسرائيل نفذت
كل قرارات
المنظمة
الدولية.
واذا
كانت هناك
مشكلة اخرى
فيمكن لنا ان
نجلس حول
الطاولة
ونحلها، ومن
اجل حلها لسنا
بحاجة الى 80
الف صاروخ،
وهذه
الصواريخ قد
تجلب كارثة
على رؤوس اللبنانيين،
لان الحرب
الاخيرة جلبت
كوارث على
لبنان غير
ضرورية
بالمرة. ونحو 1000
من اللبنانيين
فقدوا
ارواحهم،
والكثيرون
اصبحوا لاجئين،
ودمرت
المنازل، لكن
من اجل ماذا؟
ومَن ربح
نتيجة لذلك؟
الامين العام
لـ "حزب الله"
حسن نصرالله
يلقي خطابا كل
شهر واصبح هذا
الخطاب مصدرا
للتسلية،
ويستمع اليه
حشد كبير وهو
يقول: سنقصف
تل ابيب او لن
نقصفها،
ويضيف: ان اسرائيل
اذا قررت دخول
الحرب، فهذا
دليل على انها
لن تحارب. هذا
ليس تسلية
للجماهير".
وهل أخرت
الشبكات
الكثيرة التي
اكتشفت في لبنان
بتهمة
العمالة
لإسرائيل،
الحرب التي تنوي
شنها كما يشاع
كون "حزب
الله" غيّر
الأهداف؟
اجاب: "لا أعلم
عن التجسس،
لكن اذا لم
يكن هناك "حزب
الله"، فلن
تكون هناك
حاجة للتجسس،
وليست هناك
حاجة لاننا
نعرف الحقائق
الاساسية وهي
حقائق
مكشوفة، فنحن
نعرف ان
الاسلحة يتم
تهريبها من
سوريا الى
لبنان وان
الايرانيين
يقومون
بالتمويل،
وهناك خبراء
ايرانيون،
لذلك ليست لنا
مصلحة في هذا
الشأن".
وقيل له:
إذا انتقم
"حزب الله"
لمقتل
المسؤول العسكري
في الحزب عماد
مغنية في أي
مكان من العالم،
هل ستردّ
إسرائيل بضرب
أهداف معينة
في لبنان؟
فأجاب: "لا
اعرف ما
الانتقام
الذي تتحدث عنه،
فمغنية نفسه
قاتِل كبير
ومَن يقتل
يكون هدفاً
للقتل، وكان
مسؤولا عن
العمليات
الخاصة، ولا
احد يعرف من
الذي قتله،
ولا توجد ادلة
على ان جهة
معينة هي التي
قتلته، ومن
الواضح انه
اذا هوجمت
اسرائيل
فستدافع عن
نفسها".
وسئل: ألا
يسحب
الانسحاب
الإسرائيلي
من قرية الغجر
ومزارع شبعا
ذريعة
المقاومة
التي يتبناها
"حزب الله" في
الجنوب ؟ قال:
"لا يوجد لدى "حزب
الله" اي
مبدأ، فهم
يدافعون عن
وجودهم. وهم
بحاجة الى
مبرر،
وسيجدون
ذريعة اخرى
لانه ليست
لديهم غاية
يسعون اليها.
الجيش
اللبناني
قادر على
الدفاع عن
نفسه،
والاميركيون
يحاولون
تقوية الجيش
اللبناني،
لذلك فمن الذي
يحتاجهم؟
اعني ان عليهم
ان يبحثوا عن
سبب لوجودهم،
انهم يخدمون
انفسهم، ولا
يخدمون اي هدف
اسلامي او
عربي او
لبناني
يمكنكم
التفكير فيه.
أودّ لو ان
احدا يوضح لي
الغاية التي
يسعون الى
تحقيقها. انهم
ينفقون
اموالا طائلة
ويهددون
استقلال
لبنان، لكن من
اجل ماذا؟".
وما جدية
تهديدات رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
للبنان في حال
شارك "حزب
الله" في
الحكومة
المزمع
تشكيلها؟
أجاب: "لا
اعتقد انهم
سيهاجمون
(نتنياهو
ووزير الدفاع
ايهود باراك )
اي جهة الا
اذا تعرضت
اسرائيل
للهجوم".
ورداً على
سؤال عن
المحادثات
غير المباشرة
مع سوريا، وهل
هناك وساطة
لعقد قمة بينه
وبين الرئيس بشار
الاسد، قال:
"انا متأكد ان
سوريا تريد فوائد
السلام،
لكنني غير
متأكد من انها
مستعدة لدفع
ثمن السلام.
تريد ان تدفع
اسرائيل ثمن
السلام وتأخذ
هي فوائده،
وتريد ان
تنسحب اسرائيل
من الجولان
لكنها لا تريد
ان تتخلى عن "حزب
الله" ولا
تريد التخلي
عن ايران، هذا
امر غريب".
اضاف:
"على
السوريين ان
يوجّهوا الى
انفسهم سؤالين:
هل هناك شروط
مسبقة قبل
المفاوضات؟
اذا كانت
لديهم شروط
مسبقة، فنحن
لدينا شروط مسبقة،
وهي ان يوقفوا
دعمهم لـ "حزب
الله"
المدعوم بقوة
من سوريا،
ووقف تهريب الاسلحة
الى لبنان،
وان يتوقفوا
عن منح مقر لرئيس
المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل،
فمشعل يجب ان
يكون في غزة
وليس في دمشق،
ولماذا
يستضيفونه في
دمشق؟ هل من
اجل سلامته؟
ولو انه اقام
في غزة فربما
يصبح اكثر
اعتدالا،
كسائر
الغزاويين".
تابع: "(...)
لقد وضع
السوريون 3
شروط مسبقة،
ونحن عندنا 3
شروط مقابِلة.
يمكن ان تجري
مفاوضات مباشرة
اذ ما الحاجة
الى وسطاء؟
نحن نعرف
المشكلات وهم
يعرفون
المشكلات
والقرارات
يتخذها قادة
البلدين، فما
الحاجة الى
مفاوضات غير مباشرة؟".
وهل توقفت
المفاوضات
السورية -
الإسرائيلية
عبر القناة
التركية،
بعدما أرادها
نتنياهو أن
تكون مفاوضات
مباشرة، أم
هناك مفاوضات
سرية مع سوريا
عبر وسطاء
آخرين؟ أجاب:
"اعتقد ان
السبب يعود
الى الاحداث
التي وقعت في
غزة، وعلى اي
حال فان
الطريق
الافضل هو
اجراء
مفاوضات مباشرة
. وقد اقترح
الرئيس
المصري
الراحل انور
السادات على
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الاسد ان يذهب
معه الى كامب
ديفيد وكان
سيحصل على نفس
ما حصل عليه
السادات.
لم
يستخدم
السادات
وسطاء،
واستغرقت
رحلته من
القاهرة الى
القدس ساعة
واحدة. وهذه
الساعة وهذه
المبادرة
غيرت وجه
الشرق الاوسط.
والسؤال هو
لماذا يخجل
الاسد او خائف
من التحدث
الينا او
الالتقاء
بنا؟ يمكن ان
نذهب الى دمشق
او يأتي الى
القدس. لا توجد
حاجة لوسطاء
بيننا".
وهل هو
مستعد للذهاب
الى دمشق او
الرياض او الكويت
من اجل عملية
السلام؟ أجاب:
"لم لا ؟ انا مستعد
للتوجه جوا او
بحرا او برا
او للسباحة".
وهل هناك
اسرار في
المحادثات
غير المباشرة
مع سوريا وهل
هناك وسطاء
اخرون؟ قال:
"قد يكون هناك
الاميركيون
الذين طلبوا
من السوريين
تحديد
مواقفهم من
"حزب الله"
وايران
و"حماس" ومقر
مشعل. قد
يتغير
الوسطاء لكن
القضايا الاساسية
تبقى كما هي.
لذلك علينا ان
نعالجها معا".
وهل
يعتقد ان
اغتيال مغنية
انتهك
السيادة السورية؟
قال: "لا أعرف،
لكنني أعتقد
ان وجوده في
سوريا هو
انتهاك
لاستقلال
سوريا لانه
اقام مركز
ارهاب في
سوريا، ولا
اعتقد ان ذلك
كان بموافقة
السوريين".
وقيل له
في ملف ايران:
من حين إلى
آخر يلوح في
الأفق ضربة
خاطفة لإيران،
هل هذا يتم في
ضوء أخضر
أميركي؟
فأجاب: "نعتبر
ان خطر ايران
يتهدد العالم
كله. ونحن لا
ننوي ان نحتكر
مواجهة هذا
الخطر. هناك
بالفعل بوادر
خطر ومصدره
القيادة
الايرانية
وليس الشعب
الايراني
الذي هو ليس
عدوا لنا،
والعدو الذي
نصب نفسه لنا
هو احمدي نجاد
الذي قام بعملين
لم يقم بهما
اي زعيم
ايراني حتى
الان، فهو قال
انه سيمحو
اسرائيل من
الخريطة كما
انه انكر
المحرقة،
لماذا فعل
ذلك؟ كما انه
ايضا يطور
قنبلة نووية".
اضاف: "هم
يقولون انهم
لا يريدون
الحصول على
قنبلة نووية
لكنهم يستثمرون
اموالا كثيرة
في صنع صواريخ
بعيدة المدى،
واذا لم يكن
لديك قنبلة،
فما حاجتك الى
الصواريخ؟
كما ان في
ايران نسبة
تضخم مرتفعة وبطالة
عالية وكثير
من الشبان ليس
لديهم عمل، فلماذا
تستثمر في هذه
الامور؟
علماً ان اسرائيل
لم تهدد ايران
مطلقا، ايران
ليست عدوتنا".
ورداً
على سؤال اكد
ان "الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية" اخفت
تقريرا سريا
كتبه (محمد)
البرادعي عن
الملف النووي
الايراني".
ولماذا
إصرار
نتنياهو على
"يهودية"
الدولة العبرية
في إطار "حل
الدولتين"،
وفي هذا الإطار
أين يذهب عرب
1948؟ قال: "ليس
دولة يهودية
محضة، بل دولة
يهودية. فلا
توجد دولة في
العالم لشعب
من دون غيره،
لان هناك
دولاً عربية
عدة وليس
مسموح لنا
بدولة يهودية.
والمقصود
بالدولة اليهودية
هي دولة يشكل
فيها اليهود
غالبية، لكن
مع وجود
اقليات من
اديان اخرى.
وكما قلت يوجد
لدينا مليون
و200 الف من
المسلمين ونحو
100 الف درزي وهم
مواطنون
كغيرهم".
وعن
الدعوات
اليهودية الى
طرد العرب،
اجاب: "سيظلون
هنا ولن يمسهم
احد. لديهم 10
نواب في الكنيست.
وهم مواطنون
متساوون في
الحقوق".
وسئل: هل
انتم مع حق
عودة
اللاجئين أم
ما هو برأيكم
حل قضية
اللاجئين... هل
أنتم مع
تعويضهم وبقاءهم
حيث هم أو
عودتهم إلى
الدولة
الفلسطينية
العتيدة؟ قال:
"سيكون هناك
دولتان، دولة عربية
تدعى فلسطين
ودولة يهودية
تدعى اسرائيل،
وسيكون
لليهود حق
العودة الى
اسرائيل وللفلسطينيين
حق العودة الى
الدولة
الفلسطينية...
ليست هناك
مشكلة على
الاطلاق. ثم
نوافق على ان
الذين لا
يريدون
العودة سيتم
تعويضهم".
وقيل له:
بالنسبة
للاجئين
الموجودين في
الدول
العربية، هل
تعتقد ان هذا
سيناريو
واقعي؟ أجاب:
"هل هذا ممكن؟
نعم. اسرائيل
بلد صغير واستوعبنا
مليون لاجىء
يهودي عند
قيام اسرائيل.
وكان ذلك صعبا
الا انهم الآن
مواطنون.
وهناك 22 دولة
عربية
مساحتها تزيد
50 ضعفا على
مساحة اسرائيل،
لكننا لن
نتدخل في
كيفية توطين
او اعادة
توطين
اللاجئين في
هذه الدول،
لكن لو اخذت غزة
كمثال فان
مساحة غزة
تعادل تقريبا
مساحة سنغافورة
(360 كيلومترا
مربعا) وعدد
سكان سنغافورة
5 ملايين نسمة
وهي الان مركز
مهم للعلم
والتكنولوجيا،
وانا مسرور
الان لان
العلم
والتكنولوجيا
ياخذان
مكانهما لدى جيراننا
العرب،
واسرائيل
تشجع ذلك وفي
الضفة الغربية
تقام شركات
كثيرة وتقدم
في هذا المجال،
وهكذا فاني
اعتقد ان
القضية يمكن
ان تحل بطرق
اخرى".
المصدر :
الراي
الكويتيّة
الحريري
الى السعودية
ويدعو الى وقف
السجالات
السبت 22
أغسطس/ وكالات
بيروت:
غادر الرئيس
المكلف سعد
الحريري امس
بيروت
متوجهاً الى
السعودية في
زيارة خاصة
تستمر لأيام،
وكان
المراقبون قد
استوقفهم
بيان التهنئة
الذي أصدره
لمناسبة حلول
شهر رمضان
نظراً لما
تضمنه من دعوة
الى جميع
الفئات
السياسية
ووسائل
الاعلام اللبنانية
لاغتنام
الفرصة،
والتعالي عن
الجراح
ونسيان
الاساءة
وتفضيل
السماح، لنبذ
الفتن ووقف
السجالات،
واعتبر انه
"بهذه الطريقة
وحدها يمكننا
جميعاً ان
نعود الى
الاولويات
الصحيحة وعلى
رأسها الخير
العام ومصالح المواطنين
الحيوية،
ومصلحة لبنان
في بناء
اقتصاد منتج
ودولة قوية"،
وقرأ هؤلاء في
الدعوة
تجاوباً مع ما
كان طرحه عون
في خلال
مؤتمره
الصحافي الاثنين
الماضي لجهة
المطالبة
بوقف الحملات
الاعلامية
والسجالات
للبحث بعدها
بإمكان اللقاء
مع الحريري،
معتبرين ان
الرئيس المكلف
من خلال بيانه
لاقى عون في
منتصف الطريق
ووجه إليه
رسالة
ايجابية ولو
مبطنة من
شأنها تحريك الملف
الحكومي في
حال قرأ
العماد عون
جيداً بين
سطورها.
وكتبت
صحيفة
"الشرق" نقلا
عن عن مصادر
في الغالبية
نفيها ما اشيع
عن نية لدى
رئيس الحكومة المكلف
سعد الحريري
للإقدام على
خطوة مهمة
تتمثل بوضع
تصور متكامل
لحكومته استنادا
الى معادلة
"15-10-5" يتضمن
توزيع الحقائب
والاسماء
للافرقاء
كافة وأكدت ان
هذا الطرح ليس
وارداً في ظل
الاصرار على
تشكيل حكومة ائتلاف
وطني.
وإذ اكدت
ان العقدة
الحائلة دون
تشكيل الحكومة
هي داخلية
وتتجلى بمطالب
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، شددت على
ان الرهان
معقود على
"حزب الله"
لإقناع حليفه
بالعدول عن
شروطه كما فعل
ابان البحث في
صيغة
المعادلة
الحكومية حيث
تمكن من
إقناعه
بالعدول عن
النسبية،
مشيرة الى ان
ليس كل ما
يقال في
الاعلام من
قبل هذا الفريق
او ذاك يعكس
حقيقة
المواقف.
ولفتت
الى ان قنوات
الاتصال ليست
مقفلة تماماً
وان كانت ليست
على مستوى
الزخم
المطلوب، مشيرة
الى انه على
الرغم من ان
لا جديد من
شأنه تحريك
عجلة التأليف
راهناً غير
انه لا يمكن إسقاط
إمكان حصول
تطور ما في
الداخل قد
يدفع الامور
قدماً.
الى ذلك،
علمت صحيفة
"اللواء" ان
اللقاء الذي
جمع رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
والامانة
العامة لقوى 14
آذار في
كليمنصو ليل
الاربعاء،
مهد له الرئيس
الحريري الذي يبذل
جهوداً حثيثة
لعقد اجتماع
موسع يضم كافة
قيادات قوى 14
آذار بمن فيهم
النائب جنبلاط
نفسه، وأن
تسارع
اللقاءات بين
أفرقاء 14 آذار
سيفضي قريباً
الى اتفاق
شامل يتوّج بهذا
اللقاء
الموسّع.
وأكد عضو
بارز في
الأمانة
العامة، أن
اللقاء مع
جنبلاط كان
مهماً جداً
وجيداً، وسوف
يستكمل
باجتماعات
لاحقة،
وسيعدّ له
جدول أعمال للمتابعة.
وكشف هذا القيادي
لـ"اللواء"
بأن جنبلاط
كرر في اللقاء
الذي استغرق 45
دقيقة،
هواجسه تجاه 7
أيار، معتبراً
أن النقاش لا
بد أن يتعاطى
مع واقع
الأمور أكثر،
بما يمنع
الشحن
المذهبي
لمواجهة الأخطار
المحدقة
نتيجة الأمور
المعقدة في
المنطقة.
ولفتت
معلومات
صحافية، الى
أن جنبلاط كرر
وقوفه الى
جانب
الأكثرية
ودعمه لها
واستعداده
للحضور
والمشاركة في
أي اجتماع
يعقد تحت عنوان
الأكثرية
النيابية،
وليس تحت
عنوان 14 آذار،
فيما قال
قيادي في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لـ"للواء" إن
اللقاء ساهم
في فتح الأبواب
الموصدة بين
جنبلاط
والأمانة
العامة، خصوصاً
وأنه سيكون
هناك اتصال
لاحق.
وكتبت
صحيفة
"السفير" انه
في حين رفض
الرئيس نبيه
بري التعليق
على ما آل
اليه الجمود
وسلبيات
تأخير
التأليف
مكتفيا
بالقول انه
"من الآن
فصاعدا، بات
صائما
وزيادة"،
قالت مصادر رئاسية
لـ "السفير"
إن رئيس
الجمهورية
يبدي خشيته من
أن يطول
التأليف الى
ما لا نهاية،
ويدعو الى
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف
وإزالة
التعقيدات من
امامه.
ولم تؤكد
المصادر
الرئاسية او
تنف إمكان قيام
الرئيس
سليمان
بمبادرة
سياسية
رمضانية بهدف
تفعيل حركة
المشاورات
الداخلية
وبالتالي
تسريع ولادة
الحكومة،
لكنها اشارت
الى تحضيرات
لمأدبة
رمضانية
رئاسية جامعة
وقالت: الرئيس
سليمان لم
يتدخل أساساً
في شأن يتصل
بعمل الرئيس
المكلف، وهو
كان وما يزال
ينتظر ان يدخل
عليه الرئيس
المكلف
بالتشكيلة
الحكومية.
في غضون
ذلك، استمر
بعض المحيطين
بالرئيس المكلف
في استحضار
موضوع
صلاحيات رئيس
مجلس الوزراء
في السجال
الدائر مع
المعارضة،
وعلى وجه
الخصوص مع
فريق العماد
عون،
والتركيز بشكل
خاص على أحقية
رئيس الحكومة
وحده في ان يقبل
او يرفض أي
اسم يطرح
للتوزير.
وقال
مرجع قيادي في
المعارضة ل
"السفير": ان لرئيس
الحكومة الحق
في ان يفعل ما
يريده، لكنه لا
يستطيع ان
يفرض على أي
طرف من يريد
أن يمثله في
الحكومة، كما
لا يستطيع
ايضا ان يفرض
على أي طرف ان
يشارك في
الحكومة فيما
لو رفض
ممثلها، ثم ان
الرئيس
المكلف اعلن
بنفسه من
بعبدا ان كل
طرف يختار
وزراءه،
لذلك، فلنخرج
من هذه المماطلة،
ولنخرج من
التذرّع
بعقدة عون.
وإلى ذلك، ركز
فرقاء السجال
الداخلي على
الوجه الخارجي
لعقد
التأليف، ففي
حين اعتبر
مصدر وزاري في
14 آذار، ان
العقدة سورية
ـ ايرانية،
قال "وزير
وسطي" على صلة
وثيقة
بالاكثرية ل
"السفير" ان
العقدة
النظرية هي
ميشال عون،
لتغطية عقدة
غير محلية
أكبر واكثر
تعقيدا، ومن هنا
يجب ان يتم
الرصد
وبعناية لما
يجري في هذه الفترة
من العراق،
الى اليمن،
الى ايران وإلى
سوريا
ولبنان،
فالحلقات
مترابطة
بعضها ببعض".
مشروع
التمديد
لليونيفيل
دعا لاتفاق
حول الغجر لا
الانسحاب
منها
نهارنت/دعا
مشروع قرار
للتمديد لعام
آخر لقوات
"اليونيفيل"
في جنوب
لبنان، إلى
اتفاق بشأن
شمال الغجر،
بدل الانسحاب
التام، كما نص
عليه القرار 1701.
وكشفت صحيفة
"الاخبار" ان
المشروع يطلب
تعزيز قوات
اليونيفيل
عدةً وعديداً
حسب مقتضيات
المهمة، وبأن
تتاح لهم حرية
الحركة في
الجنوب بدون
عرقلة، وأن
تقاوم
محاولات
منعها من
تنفيذ
مهماتها
بوسائل
القوة،
وإجراء
مراجعة لمهمات
القوة كل ستة
أشهر، كما
يدعو الدول
إلى تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني. وقد
وزعت فرنسا
على أعضاء
مجلس الأمن
الدولي الجمعة،
مسودة
المشروع
لاعتمادها في
جلسة مجلس
الأمن الدولي
في 27 آب الجاري.
النص تضمن بعض
"القنابل
العنقودية
والألغام"،
وكان أبرزها
التشديد على اعتبار
حادث خربة سلم
"خرقاً
جسيماً"، كما
جاء في رسالة
الأمين العام
المؤرخة في 6
آب الجاري،
بينما لم يشر
إلى الخروق
الإسرائيلية
والتهديدات
وشبكات
التجسس
وجرائمها
باللغة نفسها.
وينتظر من
لبنان أن يقدم
اعتراضات على
هذا المشروع
حزب الله
:سنتولى إيجاد
تفاهم مع عون
على المطالب
التي يطرحها
للمشاركة في
الحكومة
نهارنت/اكد
المعاون
السياسي
للامين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين
الخليل خلال
المشاورات
التي اجراها
مع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزراء المكلّف،
أن المعارضة،
ولا سيما "حزب
الله"، بعد
تحديد الصيغة
لتأليف
الحكومة وهي 15 - 10
- 5 ستتولى
ايجاد تفاهم
مع رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
ميشال عون على
المطالب التي
يطرحها
للمشاركة في
الحكومة ولا
سيما مطالبته
بحقيبة
سيادية يجب ان
تؤول الى
الرئيس
سليمان وتمسكه
بتوزير
راسبين
وخصوصاً
الوزير جبران
باسيل. في هذا
الاطار، قال
مصدر وزاري في
تكتل الاصلاح
والتغيير
ل"السفير": ان
قواعد
التأليف غير
محترمة من قبل
الطرف الآخر،
وللعلم ولمرة
أخيرة نقول
انهم لا
يستطيعون ان
يتجاوزونا، او
يؤلفوا حكومة
من دون التيار
الوطني الحر،
ويمكن ان
يبحثوا معنا
في الحقائب
الوزارية
وحجمها
وعددها،
ولكنهم لا
يستطيعون ان
يفرضوا علينا
من نريد ان
يمثل التيار
في الحكومة،
ونحن لسنا
مستعدين ان
ندخل في بازارات
ونقطة على
السطر، وإن
كانوا قادرين
على ان يشكلوا
حكومة بلا
التيار
فليفعلوا إن
استطاعوا. من
جهة ثانية، رد
"حزب الله"
عبر مصدر قيادي
على إتهام
الحزب بأنه
يعرقل تشكيل
الحكومة
بعدما كان
تعهد لرئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
بإقناع عون،
مشددا على ان
"كل كلام عن
قيام الحزب
بتقديم تعهد
للحريري
بإقناع عون
بموضوع
الحقائب، هو
كذب وافتراء
وادعاءات لا
أساس لها من
الصحة". وأشار
المصدر في حديث
لصحيفة
"السفير" الى
انه لولا ان
المجالس بالأمانات،
لكانت محاضر
الجلسات هي
الفيصل لهذه
القضية. وتساءل
"إذا كان "حزب
الله" ملتزما
تجاه الحريري
اقناع العماد
عون فعلى أي
اساس كانت لقاءات
الحريري
ومدير مكتبه
مع باسيل ومع
عون؟".
سليمان
سيدعو جميع
الافرقاء لإفطار
رمضاني
ببعبدا
نهارنت/يستعد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لاقامة
افطار جامع في
الأول من
أيلول لكل الشخصيات
والاتجاهات
السياسية في
قصر بعبدا حيث
سيلقي كلمة
يدعو فيها الى
جمع الكلمة
وايجاد قواسم
مشتركة في
مواجهة
الاستحقاقات
وخصوصاً
تأليف
الحكومة. الى
ذلك، نقلت
صحيفة
"النهار" عن
مصدر حكومي أن
الرئيس
سليمان ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
بحثا في آخر
اجتماع
بينهما في
تفعيل العمل
الحكومي،
واستقر الرأي
على عدم تغيير
الطريقة
المتبعة
حالياً، اذ لا
يمر يوم
تقريباً من
غير أن يعقد
الرئيس
سليمان اجتماعات
عمل مع عدد من
الوزراء
لمتابعة
الشؤون العائدة
الى وزاراتهم.
واتفق
الرئيسان على
دعم جهود رئيس
الوزراء المكلف
من اجل انجاز
تأليف
الحكومة
الجديدة.
الحريري
طلب من بري
الأسماء التي
ستمثّل "أمل"
في الحكومة..
لكن بري فضّل
التريث
نهارنت/طالب
الرئيس المكلّف
سعد الحريري
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في آخر
لقاء جمعهما
في ساحة
النجمة
بالاسماء التي
ستمثّل حركة
"امل" في
الحكومة
الجديدة. وكشفت
صحيفة
"اللواء"ان"
بري فضّل
التريث في
تسمية وزرائه
الى مرحلة
لاحقة
بإنتظار المعالجات
الجارية
لموقف النائب
وليد جنبلاط وبعض
المطالب
الأخرى".
اشارة
الى ان
الحريري غادر
مساء الجمعة
إلى المملكة
العربية
السعودية
بزيارة خاصة
تستمر أيام
عدة.
البطريرك
صفير اختتم
نشاطات
السنوية
الخامسة
لحديقة
البطاركة
وعقد خلوة مع
قائد الجيش اطلع
فيها على آخر
المستجدات
الامنية:
نهنىء
الجيش
باعتقاله شبكة
المجرمين
الذين قتلوا
القضاة
الاربعة في
صيدا
نأسف
للبلبلة
السائدة التي
يصعب فيها على
الناس
التخاطب
بهدوء وتفاهم
عيسى
الخوري:على
المسيحيين ان
يعوا خطورة المرحلة
ويسارعوا الى
لملمة شملهم
وطنية -
الديمان - أسف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله بطرس
صفير ل"حال
البلبلة
السائدة هذه
الايام التي
يصعب فيها على
الناس ان
يتخاطبوا
بهدوء وتفاهم
واحترام،
ويكيلون
لبعضهم
الاتهامات
والشتائم".
كلام
البطريرك
صفير جاء في
خلال رعايته
امسية اختتام
نشاطات
السنوية الخامسة
لحديقة
البطاركة
بتكريم
مغتربي قضاء
بشري الذي
ينظمه سنويا
اتحاد بلديات
المنطقة وذلك
في مساحة
الكرسي
البطريركي في
الديمان. حضر
الاحتفال،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، مدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل
وعدد من ضباط
القيادة،
والمطارنة
شكر الله حرب،
فرنسيس
البيسري
وسمير مظلوم،
امين سر
البطريرك الخوري
ميشال عويط،
رئيس اتحاد
البلديات
نوفل الشدراوي،
رئيس كاريتاس
الشرق الاوسط
وشمال افريقيا
المحامي جوزف
فرح وحشد من
رؤساء البلديات
والمخاتير
والهيئات
الاغترابية
من مختلف قرى
وبلدات
القضاء.
الشدراوي
بداية،
رحب امين
الاعلام في
رابطة قنوبين
للرسالة
والتراث الزميل
جورج عرب
بقائد الجيش
وسائر
الحاضرين، وحيا
رعاية
البطريرك
صفير وحضوره،
ثم كانت كلمة
الشدراوي
الذي قال:
"نجتمع هذا
المساء كعادتنا
في كل سنة،
وكما يجب ان
يكون عليه كل
اجتماع، في
ظلال كرسينا
البطريركي
الضارب الجذور
في التاريخ،
وبرعاية
وبركة سيد هذا
الكرسي، رئيس
كنيستنا
المارونية،
بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الكلي
الطوبى،
ويطيب لنا ان
نرفع الى غبطته
اسمى مشاعر
الاحترام
والتقدير
والمحبة لشخصه
والولاء
لمقامه
الروحي
الوطني،
ونؤكد شكرنا
العميق
لرعايته
السنوية لهذا
الاحتفال،
الذي درجت
العادة على
اختتام
نشاطات حديقة
البطاركة
السنوية به
وتكريم
مغتربي قضاء
بشري في خلاله".
وتابع:
"ولكم يسعدنا
ان يتميز
احتفال هذه
السنة بميزة
غالية محببة
على قلوب جميع
اللبنانيين،
تتمثل بحضور
حضرة العماد
جان قهوجي، قائد
الجيش
اللبناني
المفدى، وقد
شاء المشاركة
في هذه
المناسبة،
دلالة على
محبته لشخص
غبطة ابينا
البطريرك،
وعلى تعلقه
بالمقام
البطريركي
الموقر، وعلى
تقديره
للمغتربين
اللبنانيين
الذين رفعوا
اسم لبنان
عاليا حيثما
انتشروا،
ولقد حملنا
حضرة القائد
لنا نحن اتحاد
بلديات قضاء
بشري، ورابطة
قنوبين للرسالة
والتراث،
المسؤولة عن
ادارة حديقة
البطاركة،
حملنا بحضوره
المشرف
عرفانا عميقا
له بالوفاء
ومضاعفة
المحبة
والاحترام
لشخصه، والولاء
لمؤسسة الجيش
اللبناني
بضباطها
وافرادها.
ويطيب لنا ان
نحيي باسمكم
جميعا مؤسسة
الشرف
والتضحية
والوفاء من
خلال شخص
قائدها العماد
قهوجي،
ونعاهدها
الوفاء لها
والاخلاص
للخيارات
الوطنية التي
تنتهجها
والتي تضمن
سلمناالاهلي
ووحدتنا
الداخلية
ومستقبل
ابنائنا فوق
ارضنا.
وننتهزها
فرصة لنحيي
القائد
الاعلى لهذه
المؤسسة الذي
ترك بصمات
رائدة على
بنائها
وتاهيلها
واستكمال
مسيرتها
فخامة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان".
وقال:
"انه لمن
دواعي الفرح
والاطمئنان
ان يشهد لبنان
هذا الصيف هذه
العودة ولو
موقتة الكثيفة
لابنائه
المغتربين،
الذين
توافدوا الينا
من ديار
الانتشار،
يدفعهم
الحنين الى وطنهم
الاول
ويشجعهم مناخ
امني مستتب
ومطمئن تسهر
على تحصينه
قوانا الامنية
والعسكرية،
وفي طليعتها
قوى الجيش اللبناني.
لقد شكل
المغتربون
ثروة كبيرة
للبنان بما
كونوا من
قدرات بارزة
في مختلف
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
وسواها،
وشكلوا طوال
سنوات الازمة
البنانية الرافد
الاساسي لدعم
اخوانهم
المقيمين
الذين صمدوا
في لبنان
بالرغم من
الظروف
الصعبة التي
عرفها والتي
لم تغب بعد
نهائيا. وهذه
الثروة
الوطنية الكبيرة
توجب على
دولتنا
اللبنانية
مسؤولية المحافظة
عليها،
وتوظيفها في
خدمة الوطن الام
من خلال اشراك
المغتربين في
ادارة شؤوننا الوطنية
ومن خلال
استصدار
التشريعات
اللازمة لتسهيل
اعمال
ومبادرات
هؤلاء
المغتربين في
الحقول
الاقتصادية
والعمرانية
كافة".
المطران
البيسري
ثم كانت
كلمة المطران
البيسري
وفيها: "انت يا
صاحب الغبطة
منذ نشاة
الجيش وكل
القوى الامنية
اللبنانية
يربض حول
البطريرك
قائد الجيش ويحمل
معه لبنان
وانت ايها
القائد قد
ارسلك الله
وان تحمل
لبنان مع
غبطته في قلبك
وعلى كتفيك.
واضاف: "
يا صاحب
الغبطة انك
ترفع يديك في
صلاة ضارعة
ومعك يصلي
القائد جان
قهوجي وكل
القوى الامنية
ويسندونك
ويسندون يديك
لكي معهم تتغلب
على كل طامع
بلبنان الا
كان الله معكم
وحمى لبنان.
انتم
الحاضرون معنا
الليلة لستم
سوى حفنة
مباركة،
وعينة صالحة
من ابناء
لبنان
المنتشرين في
اصقاع العالم،
انتم من هؤلاء
الذين تشدهم
اواصر المحبة
الى اخوانهم
في هذا البلد
الحبيب، لقد
عاهدتم اخوانا
لكم بقوا في
هذه الديار
عاهدتموهم
بانكم
تغادرون لكم
ولهم، غادرتم
مسلحين
بالايمان في
الصدر
وبالعزم في
الارادة
وبالصلابة في
الزند. وعدتم
الى الديار
مكللين
بالغار، فضحكت
لكم وردات
الدار، وقالت
لكم اهلا
وسهلا لانكم
برجوعكم
اعدتم البسمة
للوالدة.فانتم
واهلكم جماعة
قلبها واحد
ونفس واحدة،
فليس فيكم من
يدعي ملك ما
يخصه، بل كل
شيء هو مشترك
بينكم
وبينهم".
كلمة
البطريرك
ثم القى
البطريرك
صفير كلمة رحب
فيها بقائد الجيش
والضباط
والمغتربين،
معددا
النشاطات السنوية
الخامسة
لحديقة
البطاركة،
وقال: "مثلنا
في كل سنة
نجتمع في مثل
هذا الوقت في
هذه الساحة
لنستمع الى
بعض المقاطع
الموسيقية والاغاني
الوطنية التي
تنشدها جوقة
قاديشا، وهي
جوقة غنية عن
التعريف بها،
وعلى راس
المجتمعين
هذه السنة
سعادة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وننتهزها فرصة
لتهنئة
ونهنىء الجيش
باعتقاله
بالامس شبكة
المجرمين
الذين قتلوا
القضاة
الاربعة في صيدا.
وانا اذ نشكر
اتحاد بلديات
قضاء بشري الذي
ينظم هذا
الاحتفال،
ونشكر خصوصا
الجوقة الموسيقية
والاب يوسف
طنوس الراهب
اللبناني الذي
يديرها وجميع
العاملين
فيها ونخص
بالشكر جميع
الذين انضموا
الينا في هذه
العشية ليرفعوا
عقولهم
وقلوبهم الى
الله الذي يسر
بالترانيم
والاناشيد
وهناك قول
يقول "من رتل
صلى مرتين".
وتابع:
"بالامس
القريب اقيمت
في هذه
البطريركية
حفلة اشبه
بحفلة عائلية
صار فيها
تقديم بعض كتب
جمعها لنا
الاب انطون
ضو، الراهب
الانطوني،
والاستاذ
جورج عرب،
فجاءت في تسع
مجلدات.
وسيليها
مجموعة مثلها
في وقت غير
بعيد باذن
الله. واليوم
نستمع الى هذه
الاناشيد تقدمها
جوقة قاديشا،
وهي تشنف
الاذان،
وتبهج النفوس،
وترفعها الى
الله. وكان
بالامس موعد في
حديقة
البطاركة
التي جاءت
حصيلة جهود
مجموعة من
المواطنين
الغير الذين
بذل بعضهم من
مالهم وبعضهم
من وقتهم،
وبعضهم من
سهرهم على هذه
الحديقة،
لتكون مكان
نزهة بريئة،
وتامل خاشع
وصلاة ترفع
العقل الى
الله،
لتخاطبه لتحسن
بعدئذ مخاطبة
ابناء الله
الذين هم
الناس. ومن لا
يحسن مخاطبة
الله يصعب
عليه مخاطبة
ابنائه. ولهذا
نرى هذه
البلبلة في
هذه الايام
التي يصعب
فيها على
الناس عندنا
ان يتخاطبوا
بهدوء وتفاهم
واحترام،
وبدلا من ذلك
نراهم يكيلون
بعضهم البعض
السباب
والاتهامات
والشتائم.
ونسال الله
وحالتنا هذه
ان يهلمنا
سواء السبيل
ويهدينا الى
ما فيه رضاه
وبناء بعضنا
بعضا بطول
الاناة
والمحبة
والسلام".
وختم:
"انا نجدد
شكرنا لجوقة
قاديشا
ولجميع المشتركين
معنا في هذه
الامسية وعلى
راسهم سعادة
القائد نسال
الله بشفاعة
سيدة قاديشا،
ان يكافأهم جميعا
مزيد خير
وعافية
وتوفيق، وان
يحفظهم بمنة
وكرمة على
احسن حال.
تكريم
العماد قهوجي
بعد ذلك،
كرم البطريرك
صفير قائد
الجيش العماد
قهوجي وسلمه
شهادة
العضوية
الفخرية في رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث، كما
سلم رئيس اتحاد
البلديات
الدرع الاول
لاتحاد
بلديات قضاء
بشري. وانشدت
جوقة قاديشا
بقيادة الاب
يوسف طنوس
اناشيد تقوية
ودينية
ووطنية.
وكان
العماد قهوجي
ومرافقوه
وصلوا
الديمان من
حدث الجبة،
حيث اولم على
شرفه
الشدراوي في منزله،
في حضور
المطارنة
حرب، رولان
ابو جودة
والبيسري،
نائب رئيس
الاتحاد،
رئيس بلدية
بقاعكفرا ايلي
مخلوف، حشد من
الوجوه
والفاعليات.
وفور
وصوله الى
الديمان،
عزفت له فرقة
موسيقى حدث
الجبة بقيادة
المايسترو
دانيال الشعار
لحن التعظيم
ثم استقبله
البطريرك
صفير في الصالون
الكبير مع
مرافقيه، قبل
ان يعقد معه خلوة
على شرفة جناح
البطريرك
الخاص
استغرقت 45
دقيقة، اطلع
خلالها
العماد قهوجي
البطريرك
صفير على اخر
المستجدات
الامنية.
وقد اثنى
البطريرك
صفير على جهود
الجيش اللبناني
وبالتعاون مع
قوى الامن
وسائر
الاجهزة الامنية
في مواجهة
الشبكات
المخربة، وفي
سبيل توطيد
الامن والاستقرار
في البلاد.
استقبالات
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس
مركز شبل عيسى
الخوري
للخدمات
الاجتماعية
المحامي روي
عيسى الخوري
الذي قال بعد
اللقاء: "ان
الزيارة كانت
لتبادل وجهات
النظر مع صاحب
الغبطة حول ظروف
البلد، واننا
في ضوء ما
يحصل نجد
أنفسنا مضطرين
للعودة الى
الوراء
ونتكلم
طائفيا
ومذهبيا،
لاننا نرى ان
البلد سائر
الى التقوقع.
وكل طائفة
تلملم شملها،
ونحن مرتاحون
لذلك، ولكن
عندما يتكلم
أحد من
المسيحيين عن
حقوقهم
وتعديل
الدستور لجهة
تعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية
عندها تقوم
القيامة، ما
جعلنا وكأننا
لا نسير الا وفق
ما يملى علينا
من الخارج او
من الطوائف
الاخرى، وقد
بتنا نشعر
وكأننا فعلا
أهل ذمة".
وتابع
عيسى الخوري:
"على
المسيحيين ان
يعوا خطورة
المرحلة
لاسيما
الموارنة
منهم، وان يسارعوا
الى لملمة
شملهم
ويتوصلوا الى
قواسم مشتركة
ويلتقوا ليس
لمحاربة
الطوائف
الاخرى بل للتوصل
الى هذه
القواسم.
وأعتقد ان
فخامة الرئيس
كونه الحكم
ويمثل هذه
الطائفة في
الحكم ان يقوم
بهكذا مبادرة
كما فعل غيره
من الرؤساء الآخرين
في الطوائف
الاخرى. ان
فخامة الرئيس
والبطريرك
صفير ليسا
مرتاحين لحال
الشرذمة هذه
بالرغم من
المساعي
واللقاء الذي
حصل بين النائب
سامي الجميل
والنائب
سليمان
فرنجية وهذا
ما أعطى أملا
ولو ضئيلا،
ونحن لا نزال
بحاجة الى
مزيد من
الجهود
لتوسيع هذه
المصالحات بالرغم
من انه ما من
أحد يأبه
للشعب، لا
حكومة تصريف
الاعمال ولا
أية حكومة
اخرى، والناس
تفرح من الوضع
المتأزم
معيشيا
وسياسيا،
والبلد وحده
هو الذي
يرعاه،
وللأسف لا
نزال ننتظر الحلول
من الخارج،
وحال الضياع
سائدة في البلد".
ثم
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
جمعية راهبات
القربان
المقدس
المرسلات
برئاسة
الرئيسة
العامة
الجديدة الآم
لور طراد
يرافقهن الأب
المؤسس
المونسينيور
اميل جعاره
لمناسبةاختتام
مجمع الجمعية.
وقد ألقت
الرئيسة
العامة
الجديدة الأم
طراد كلمة
شكرت فيها
"مواكبة
البطريرك
للجمعية منذ
تأسيسها منذ
سنة 1966،
والمطارنة
الذين تعمل الراهبات
ضمن
أبرشياتهم،
والأب المؤسس
الذي لا يزال
منذ حياته
الكهنوتية
يجهد ويعمل ليسقي،
زرع الرب على
يده". كما،
طلبت الأم
طراد بركة
البطريرك
للجمعية مؤكدة
"الطاعة
النبوية
لشخصه".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
رحب فيها
بالوفد، وقال:
"اننا نشكر من
تكلمت باسمكم
من عاطفة تجاه
البطريركية
المارونية.
واننا نهنئكم
جميعا بنتيجة
الانتخابات
التي قمتم
بها، واننا نسأل
الله ان يبارك
الجمعية
ويبارك
مؤسسها
والقيمين
عليها. ولانكن
تعملن ما
بوسعكن
لتنشرن وصايا
الله تعالى
بين الناس
وتعاليمه.
وانكن تعملن
في حقول
مختلفة سواء
في المدارس أم
في خدمة
الكنائس. وقد
أصبح عدد
المراكز التي
تشغلنها ما
يناهز 8 او 9
مراكز. واننا
نسأل ان يكون
دائما معكن
وان تكن قدوة
صالحة لجميع
الذين يأتون
الى جمعيتكن.
وسرنا ان نعرف
ان عدد
الراهبات يتنامى
سنة بعد سنة
وان شاء الله
كالسنبلة
الصغيرة التي
تكتنز مع
الايام وتصبح
عدة سنابل، ونسأل
الله ان
يبارككن
ويبارك
رسالتكن".
ثم،
استقبل
البطريرك
صفير الهيئة
الادارية لرابطة
آل طوق برئاسة
الامين العام
للرابطة جوزف الخوري
طوق الذي لفت
الى "انه وضع
البطريرك صفير
في صورة
الاهداف
والمبادىء
التي تقوم عليها"،
مشددا على
"روح
الانفتاح
والحوار والعيش
المشترك بين
بشري
وجيرانها في
الشمال والبقاع
وكل لبنان"،
مشيرا الى "ان
رابطة آل طوق ستكون
رابطة جمع
والتقاء،
والى انها لن
تشكل تحديا
لاحد وفي
الوقت نفسه لن
تسمح لاحد
بتجاهلها
ومحاصرتها".
الرئيس
سليمان عرض
تطورات
الاوضاع مع
الوزيرين
لحود وقباني
وخوري وزكي
وقنديل
وطنية -
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
وزير الدولة
نسيب لحود للتطورات
الراهنة
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل
الحكومة
الجديدة. كذلك
تشاور الرئيس
سليمان مع
الوزير خالد
قباني في
الوضع الراهن
وآفاق
المرحلة
المقبلة.
واطلع من
الامين العام للمجلس
الاعلى
اللبناني-السوري
نصري خوري على
عمل المجلس
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وتبلغ
رئيس
الجمهورية
تحيات رئيس
السلطة الفلسطينية
محمود عباس
التي نقلها
اليه السفير
عباس زكي الذي
اطلعه ايضا
على مقررات
مؤتمر حركة
فتح وبحث معه
كذلك في
العلاقات بين
السلطات
اللبنانية
والفلسطينيين.
ومن زوار بعبدا،
النائب
السابق ناصر
قنديل الذي
تناول معه رئيس
الجمهورية
الاوضاع
العامة.
النائب
شمعون: شخصيات
نست شعاراتها
وتتحالف اليوم
مع اناس لا
يعرفون شيئا
عن
الديموقراطية
ويتلقون
الاوامر من
الخارج
وطنية -
أقام حزب
"الوطنيين
الاحرار" في
دير القمر
عشاءه السنوي
في "مطعم
المنشية" في
البلدة على
شرف رئيسه
النائب دوري
شمعون، في
حضور عدد من
مسؤولي الحزب
والاهالي.
والقى النائب
شمعون كلمة
اشار فيها الى
الاوضاع
السياسية
الراهنة
والظروف غير
العادية "حيث
نرى المعارك
التي تجري على
الكراسي،
وبلدا مجمدا
لان فلان لم
يصله حقه او
لان آخر يريد
حصة"، داعيا
الى "احترام
الاساليب الديموقراطية
واصوات
الناخبين لا
في ان نقول للخاسرين
نريد اعطاءكم
مراكز لمن لم
ينجح ولم ينل
الاكثرية
وخسر
المعركة، فأي
بلد لا يحترم
الديموقراطية
يكون فاشلا،
كما ليسمح لنا
من يريد
الديموقراطية
القائلة
بالفوز بنسبة
99,9 بالمئة".
اضاف:" لسوء
الحظ، انه
لدينا شخصيات
سياسية تعتبر
نفسها زعامة
سياسية في
البلد. تنسى
كل الشعارات
التي كانت
تنادي بها
اثناء
الانتخابات
وبعدها
وتتحالف
اليوم مع اناس
لا يعرفون
شيئا عن
الديموقراطية
ويتلقون الاوامر
من الخارج
لتنفيذ
سياستهم
وسيطرتهم على
لبنان، وهذا
بالتأكيد ليس
لمصلحة لبنان
ومصلحة
اولادنا".
وتابع:" نحن لم
نضح بمئات
الاشخاص في
لبنان كي نرى
انفسنا في
نهاية الامر
"مربوطين"
بالنظام
السوري او
النظام
الايراني، فليس
من اجل هذا
اتفقنا
وحملنا
السلاح وسقط
المئات
وجرحوا،
وتهجر آخرون.
نحن من ربح
الانتخابات
ونعمل كما
يجري في كل
بلدان العالم
من احترام
الاشخاص
والانسان عبر
قيام حكومة تنتسب
الى
الاكثرية،
وغير ذلك
فلنفتش على
"غير شغلة"
نعملها. مرت
علينا ايام
وكثر سيطروا
على البلد وقد
استخدموا
السلاح لفرض
رأيهم، وكما
قال البطريرك
صفير على
الاكثرية ان
تحكم والاقلية
ترى الطريقة
المناسبة
لها، واذا "مش عاجبهم
يدقوا راسهم"
لكن في ان
يفرضوا اليوم وزارة
ونريد فلان او
لا ... وكراسي،
فرأيي انه من
مصلحتهم ان
"يخيطوا بغير
هالمسلة"
لانه لا احد
منا مستعد ان
يستسلم او
يتنازل عن
مبادئه والتضحية
بمصلحة لبنان
من اجل الا
نزعل فلان او
نرضي آخر.
انني ادعو كل
المسؤولين بدءا
من فخامة
الرئيس
والشيخ سعد
الحريري الى تحمل
المسؤولية
وعدم تضييع
الوقت، لان
البلد لا
يتحمل والناس
تحتاج الى
متابعة
وبالتالي
لاعادة بناء
لبنان، وكي لا
يشعر اي شخص
بالاشمئزاز
ويهاجر". وختم
بالقول:"
اتمنى ان تبقى
دير القمر
الجامع
الوطني كما
حصل في عامي 51 و 52
ونعود وننطلق
ونفرح ونجتمع
معا من اجل
لبنان سيد حر
مستقل".
وهاب:
الحملة على
عون سببها
محاربته
التوطين وأخاف
بشكل جدي على
حياته
لست سفير
سوريا ومهمتي
كانت نقل
رسالة من 10 كلمات
الى النائب
جنبلاط
وطنية -
أكد رئيس
"تيار
التوحيد"
وئام وهاب، في
حديث لإذاعة
"صوت المدى"،
انه "ليس
الوسيط
الوحيد بين
الافرقاء
اللبنانيين
مع سوريا"،
رافضا توصيفه
على انه "سفير
سوري فوق
العادة"،
قائلا: "انا
لبناني مع سكر
زيادة ايضا،
ومهمتي كانت
نقل رسالة من 10
كلمات لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط فقط،
ولم انقل لغيره
أي شيء".
ولفت الى
"ان اللقاء
الاخير مع
البطريرك الماروني
نصر الله صفير
كان جيدا
جدا"، متحدثا
عن "مودة
ومحبة تجمعه
بالبطريرك
منذ القدم".
واشار
الى "ان
النقاش اخذ
حيزا كبيرا
حول مصالحة
الجبل وتحصين
العيش
المشترك"،
لافتا الى
"انه لا
امكانية ان
تستمر الحياة
بالجبل على ما
هي عليه بغياب
النصف
المسيحي وهجرة
ابناء
الطائفة
الدرزية".
ولفت الى "ان رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
منزعج من مواقف
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ويحول
انزعاجه
لناحية رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون". ونفى "ان يكون
هناك مشروع
لعزل "القوات
اللبنانية"، مشددا
على "ان
القوات عنصر
اساسي في
لبنان والجبل"،
مجددا
التذكير
ب"التحذيرات
التي وجهها
للقوات لان
خارطة جديدة
ترسم
للمنطقة، وفارس
سعيد وكم موظف
بينظروا على
ذوقهم". وشدد على
"ان سعد
الحريري
لطالما عودنا
على ان لا يتحرك
الا باجندة
خارجية"،
لافتا الى "ان
الاتفاق
السوري-
السعودي ما
زال ساري
المفعول رغم دخول
المصري
المعرقل،
وهذا ما جعل
الحريري ضائعا"،
ودعا الرئيس
الحريري الى
"الاتصال بالسعودية
والطلب منهم
الاسراع في
حلحلة العقد".
وردا على سؤال
حول من يلتقي
ومن لا يلتقي،
اجاب وهاب:
"التقي مع
الجميع الا مع
اثنين هما سعد
الحريري
وسمير جعجع"،
لافتا الى
"انه على الحريري
ان يغير لغته
تجاه
المواضيع
التي ما زالت
تسبب الفتن
وتجاه
الافرقاء".
وأكد "ان الحملة
العنيفة على
العماد عون
تتخطى المعلن لانهم
موظفون لدى
مشاريع
خارجية ولانه
الوحيد الذي
يقف بوجه
مشروع
التوطين"،
معربا عن خشيته
على "حياة
العماد عون
لانهم
سيحاولون ازاحته
بكل
الاساليب".
وقال: "نحن
مديونون لميشال
عون بوحدة
البلد، وكنا
سنذهب لحرب
داخلية
لولاه". وتوجه
الى الذين
يراهنون بان
"حزب الله"
يمكن ان يتخلى
عن العماد عون
بالقول:"حزب
الله لن يترك
العماد عون
حتى يوم
القيامة".
النائب
جنبلاط كرم
المغترب في
البرازيل محمد
خضر
وطنية -
المختارة-
كرَم رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في
المختارة
اليوم المغترب
اللبناني في
البرازيل
محمد حسن خضر،
احد مؤسسي
العاصمة
البرازيلية،
ومؤسسس ورئيس
النادي
اللبناني ـ
البرازيلي،
حيث قلده
ميدالية
"كمال جنبلاط
1917 ـ 1977" وقدم له
كتاب " طريق
المختارة ـ
زمن كمال
جنبلاط"،
واشاد النائب
جنبلاط
بالمكرَم،
منوَهاً
بالجهوده
التي يبذلها
في مجال تفعيل
عمل ونشاط
الجالية
اللبنانية في
البرازيل. من
جهته قدَم خضر
للنائب
جنبلاط كتابه
"دروب
مهاجر"، ووجَه
اليه دعوة
بإسم الجالية
لزيارة
العاصمة البرازيلية.
وحضر
المناسبة
رئيس اللجنة
الاجتماعية
في المجلس
المذهبي
العميد
المتقاعد
عصام ابو زكي،
ووكيل داخلية
الحزب
التقدمي الاشتراكي
في البقاع
الغربي
وراشيا نواف
التقي، ووفد
من بلدتي عين
عطا ـ مسقط
رأس خضر،
ومجدلبعنا.
الوزير
أبو فاعور مثل
النائب
جنبلاط في
عشاء صندوق
دعم المريض:
لا نرضى بأن
يستغل البعض
موقفنا لكي
يستقوي به في
معركة تشكيل
الحكومة
جنبلاط
لا يمارس
انقلابا على
قوى 14 آذار ولن
يتخلى عن
ثوابته
الاستقلالية
نحن جزء
من الاكثرية
النيابية
والحكومية
ولا زلنا على
دعمنا للرئيس
المكلف
وطنية -
رعى رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ممثلا
بالوزير وائل
ابو فاعور،
العشاء
السنوي
لصندوق دعم
المريض في
منطقة حاصبيا
في الحاصباني
في حضور
النائب انور الخليل
وممثلين لأحزاب
في قوى 8 و14 آذار
وحشد كبير من
المحازبين.
وكانت كلمة
للوزير ابو
فاعور قال
فيها: "نفرح ان
نكون محور
الحياة
السياسية،
ولا مانع
لدينا ان نكون
محور الحياة
الوطنية،
لدينا مانع من
ان يساء عن
قصد او غير
قصد تفسير
موقفنا وان يحمل
هذا الموقف
اكثر مما
يحتمل. وليد
جنبلاط لا
يمارس
انقلابا على
قوى 14 آذار ولا
يمارس
انقلابا على
نتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة. وليد
جنبلاط يقدم
وجهة نظر
جديدة على
طاولةالنقاش
في 14 آذار وعلى
طاولة النقاش
لدى كل القوى
السياسية
اللبنانية.
وليد جنبلاط
لم ولن يتخلى
عن ثوابته
الاستقلالية. وليد
جنبلاط لم ولن
يتخلى عن
طموحات وآمال
وأحلام
ونضالات آلاف
اللبنانيين
الذين اندفعوا
الى ساحة
الشهداء مرة
تلو المرة
مطالبين بسيادة
لبنان
واستقلاله.
وليد جنبلاط
ليس في موقع
الذي يدير
ظهره
للانتخابات
النيابية او للتفويض
الشعبي او لكل
الشعارات
التي سبق ودافعنا
عنها، بل كنا
من أبرز
المدافعين
عنها. وليد
جنبلاط لا
يقبل بان يفسر
هذا الموقف من
هذه الخطة
السياسية او
من تلك كما
يناسب بعض
اصحاب الآراء.
للاسف البعض
بدلا من ان
يناقش وليد جنبلاط
بدأ يخاطبنا
من علي،
بالتصريحات،
بالتأويلات
وحتى ببعض
الخرافات".
أضاف:
"اعتقد بعض
المنظرين انه
ربما اصبح التقدميون
الاشتراكيون
يؤيدونهم ولا
يؤيدون وليد
جنبلاط. اعتقد
البعض من
المنظرين ان
انصار وليد
جنبلاط
وجمهوره قد
انفك عنه
وبالتالي هذه
وسيلة من
وسائل الضغط
للتأثير على
موقف وليد
جنبلاط. نعلن
اولا أننا جزء
من الاكثرية النيابية
اي ال 71 نائبا،
ونحن جزء من
الاكثرية الحكومية
اي 3 من 15 وزيرا،
ونحن لا نتنكر
ولا ننسى ولا
ندير الظهر،
لا للثوابت
الاستقلالية،
لا للمطالب
الاستقلالية،
لا للحركة
الاستقلالية،
ولا لخيارات
الناخبين
التي تم التعبير
عنها في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة، لكن
نحن نرى ان
هناك مرحلة
جديدة، وهذه
المرحلة
تقتضي النظر
اليها بعيون
جديدة
وبقراءة جديدة،
ونحن ندعو الى
قراءة موقف
وليد جنبلاط في
هذه الضفة
السياسية او
في تلك على
قاعدة ان هذه
وجهة نظر تطرح
امام كل القوى
السياسية، فليعمل
النقد فيها،
وليعمل
النقاش فيها،
ولكن بدلا من
التهجم عليها
من هذه الضفة
او استغلالها
من ضفة اخرى
للاستقواء
فيها على
الضفة الاولى
كان الاجدر ان
تناقش وجهة
نظر وليد جنبلاط
بعقل منفتح
ورؤية
منفتحة".
وتابع
الوزير أبو
فاعور: "نريد
ان نزيل المتاريس
السياسية
والطائفية
والمذهبية في
البلاد. لا
نريد ان يكون
موقفنا
متراسا
اضافيا يتحصن
خلفه البعض
لاطلاق النار
على الفريق
الآخر، واذا
كان البعض
يعجب بموقف
وليد جنبلاط
ويثني عليه، فالاجدر
به ان يلاقي
وليد جنبلاط
الى منتصف الطريق.
ليس وليد
جنبلاط وحده
المطالب به ان
يتجه اتجاها
عقلانيا،
وليس وحده
المطالب ان يجري
قراءة نقدية
بدلا من إبداء
الاعجاب بمواقفه،
فلنلاقي وليد
جنبلاط الى
منتصف الطريق،
ولنقل اننا
مستعدون
لنقاش هادىء
وموضوعي مع
مواقف وليد
جنبلاط، ونحن
لكي تكون
الامور واضحة
يسأل البعض
لماذا يعود
وليد جنبلاط
للحديث عن
العروبة وعن
فلسطين، كأن
هذا البعض يريد
ان يتنكر وليد
جنبلاط
لتاريخه، ان
يتنكر لتراثه،
ان يسلم بان
بداية الطريق
الصحيح تقتضي قطيعة
مع تاريخ
وتراث كمال
جنبلاط
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
ونحن نعرف بان
القضية الفلسطينية
وفلسطين
تحتاجنا،
ولكن نحن ايضا
نحتاج
فلسطين،
نحتاجها
ونحتاج
العروبة،
لاننا نحتاج
الى انتماء
جامع، يجمع كل
الانتماءات،
والى ولاء
جامع يجمع كل
الولاءات،
نحن نحتاج
لانتماء
وولاء جامعين
يخففان من هذه
الانقسامات،
من التشظي
الذي يعيشه
لبنان اليوم".
وقال:"
نحن كما قلت
كنا ونبقى
جزءا من
الاكثرية
النيابية
وكنا ونبقى
جزءا من
الاكثرية الحكومية،
ونحن لا زلنا
على دعمنا
وتأييدنا
للرئيس سعد الحريري،
واذا كان
لدينا من
تمايز،
ولدينا تمايز،
فنحن لا نرضى
بأن يستغل
البعض موقفنا
لكي يستقوي به
في معركة
تشكيل
الحكومة، ولا
نقبل بأن
يستضعف
الرئيس
المكلف او
يضعف الرئيس المكلف
لان في ذلك
إعاقة لمطلب
لبناني جامع،
هو مطلب تشكيل
الحكومة
اللبنانية. آن
الاوان لتخرج
هذه المسيرة
الحكومية الى
العلن وآن الاوان
لكي تزال كل
العقبات سواء
العقبات الفعلية
او العقبات
المفتعلة،
سواء العقبات
العامة او
العقبات
الشخصية، لان
الوطن لا يتوقف
عند الاشخاص
ولا عند
المطالب
الشخصية، ولا
عند بعض
الرغبات التي
تتحول في بعض
الاحيان الى
نزوات تعيق
استمرار
الحياة
السياسية في
هذه البلاد.
هذا الموقف
ناقشناه مع
الرئيس سعد الحريري،
ومستعدون
لمناقشته مع
اي قوة سياسية
او مع اي طرف
سياسي على اي
ضفة سياسية في
هذه البلاد
لاننا نرى ان
في هذه
المرحلة،
واجب كل القوى
السياسية
وواجب كل
الشخصيات
السياسية ان
تنطلق في
مرحلة جديدة
تعيد ترميم ما
تداعى من
الروح
الوطنية
والوحدة
الوطنية من هيكل
الدولة
اللبنانية،
لان هناك
الكثير من الاولويات
والحاجات
والمهمات
التي تنتظر
عمل الحكومة
اللبنانية
سواء المهمات
الوطنية على
مستوى
استكمال
المصالحات".
وختم
الوزير أبو
فاعور: "لا
يكفي ان نقول
ان بعض القوى
السياسية
ونحن منها
تقوم
بمصالحات، المصالحة
الوطنية يجب
ان تكون بندا
اساسيا على
طاولة
الحكومة
المقبلة، ولا
يجوز ان يبقى هذا
الجهد، جهد
بعض القوى
السياسية،
يجب ان يكون
في اولى اولويات
الحكومة
المقبلة كيف
نرمم ما تداعى
من هيكل الوطن
ومن وحدة
الوطن، اضافة
الى الكثير من
القضايا،
الاجتماعية،
السياسية
والقضايا
المطلبية في
كثير من
المناطق في
حاصبيا وفي غيرها
من المناطق
الاخرى".
الجميل: الاتصالات
مستمرة بين
الكتائب
والامانة العامة
ل14آذار
نهارنت/لفت
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
امين الجميل
الى أن
الاتصالات
مستمرة بين
قيادة الكتائب
والامانة
العامة لقوى 14
آذار لبحث
المواضيع
المطروحة.
واكد
الجميل خلال
اجتماع
المكتب
السياسي الكتائبي
المصغّر، في
بكفيا، إن
الكتائب التي تكن
كل التقدير
للأمين العام
ل 14 آذار وجميع
المشاركين في
الأمانة العامة،
ترى من
الضروري
تطوير منهجية
عملها، لا سيما
على ضوء تجربة
المرحلة
السابقة،
والتطورات
الانتخابية
الأخيرة
والسياسية
الراهنة،
وذلك من أجل
المزيد من
الانتاجية
والفعالية.
واضاف إن
موقف الحزب
هذا غير مرتبط
بأشخاص إنما
بآلية عملها
التي ينبغي
تقويمها. واكد
أن الكتائب هي
عضو مؤسّس
وفعّال في هذا
التجمع، الذي
أسس لثوابت
ثورة الأرز
التي هي ثوابت
الكتائب،
والتي حققت
إنجازات
أساسية على
الصعيد
الوطني. وإعتبر
أن الأمانة
العامة لهذا
التجمع تلعب دوراً
ضرورياً على
الساحة
السياسية،
تجسيداً
لقرارات
قيادات 14
آذار، وتشكل
منذ تأسيسها
الإطار
التنسيقي بين
الاحزاب والتيارات
والشخصيات
المنضوية تحت
لوائه.
وكان
النائب
الثاني لرئيس
الكتائب سليم
الصايغ اكد أن
الحزب علّق
مشاركته في
اجتماعات الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، "إلى أن
يعاد تفعيلها
كي تتمكن من
القيام
بواجباتها
الرئيسية".
وكشف
الصايغ عن
"تصور سيطرحه
الحزب لهذه
الغاية".
واضاف انّ
"الانتماء
الى قوى 14 آذار
لا يعني فقدان
شخصية
الكتائب
الخاصة"،
مقرّاً بتمايز
مواقف الحزب
عن حلفائه في
بعض الأحيان. وشدّد
على "ثبات
المبدأ"،
معتبراً ان
انتماء الكتائب
الى التحالف
"لا يكبّل
حركته السياسية".
ونفى ما
أشيع عن زيارة
موفدين
كتائبيين
لسوريا،
مؤكداً انّ
"مبدأ
الزيارة غير
وارد حالياً". وأشار
الى ان الحزب
تلقى من سوريا
رسائل شفوية
أبدت فيها حسن
نيّة، لكنه لم
يتلق دعوة
للزيارة
"لأنّ الظروف
لم تنضج بعد". وحدد
هذه الظروف
بإقامة
علاقات ندية
مع سوريا "وفق
سيادة
البلدين
واستقلالهما،
وذلك بعد حل كل
الملفات
العالقة وفي
مقدمها قضية
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية". في
هذا الاطار،
لفت منسق
الأمانة لقوى
14 آذار النائب
السابق فارس
سعيد إلى أنه
أجرى إتصالاً
بالرئيس أمين
الجميل بعد ما
أُثير من أن
حزب "الكتائب"
علّق مشاركته
في إجتماعات
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار. وقال
سعيد لوكالة
"أخبار
اليوم":
"الأمر قيد المعالجة
ولا يعدو كونه
زوبعة في
فنجان".
يوسف: عقد
ايرانية تضغط
على "حزب
الله" تمنعه من
حلحلة الامور
التاريخ:
٢٢ اب ٢٠٠٩/المصدر:
الأنباء
الكويتية
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف أنّه
"بالرغم من
مواقف العماد
ميشال عون
المعطّلة
لتأليف
الحكومة،
وبالرغم من
دعم "حزب الله"
له، تبقى
أسباب
التعطيل الى
حد ما خارجية
اكثر منها
داخلية"،
لافتا الى
"وجود بعض العقد
الإيرانية
الضاغطة على
"حزب الله"،
والتي تحول
دون تدخله مع
حلفائه
لحلحلة
الأمور كما سبق
ان تعهّد أمام
الرأي العام
اللبناني، بلجم
طموحات
العماد عون
منعًا
للعرقلة". واعتبر
يوسف في حديث
إلى صحيفة
"الأنباء" الكويتية
أن "عون يمثّل
بمواقفه رأس
حربة في تعطيل
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية،
إنّما يبقى
"حزب الله"
قائد
الاوركسترا
والمدبّر
العام لمسار
التعطيل من
خلال توزيعه
للأدوار على
بعض الفرقاء
في المعارضة،
وتحديدًا على
العماد عون
وفريقه
السياسي"،
مشيراً الى أن
"مخالفات العماد
عون
الدستورية
حيال تأليف
الحكومة قد
تجاوزت الخط
الأحمر الى حد
اعتباره
الرئيس
المكلّف ساعي
بريد يتبلغ
أسماء
الوزراء من
دون ان يكون
له الحق
دستوريًا في
إبداء حتى
مجرد رأيه بها".
وشبّه ما يحصل
اليوم على
مستوى تأليف
الحكومة
بعملية 7
أيار، "إنّما
سياسية هذه
المرة"، لافتاً
الى أن
"تصرفات
العماد عون
وتشجيع "حزب
الله" له أزعج
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، الأمر
الذي حمله على
التزام الصمت،
اذ ان هذا
الأخير كان قد
سمّى مع كتلته
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
لتشكيل
الحكومة إيمانًا
منه
بالمشاركة في
حكومة وحدة
وطنية يتمثل
فيها الجميع
تمثيلاً
عادلاً يراعي
نتائج الانتخابات
النيابية،
ناهيك عن
الدور الطليعي
الذي لعبه في
تقريب وجهات
النظر بين
فريقي 8 و14 آذار
وبين رؤساء
الكتل
النيابية،
والذي بشّر
على أساسه
اللبنانيين
خيراً بقرب
صدور مرسوم
التشكيل". وقال
يوسف: "لو أدرك
الرئيس
المكلّف
وصوله الى
طريق مسدود
وأصبح هناك
تأكيدات على
العرقلة
واستحالة
التوصل الى
حل، ومحاولة
لجره الى 7
أيار ثانٍ ولو
بأشكال
ومظاهر
مختلفة، فلن
يلجأ الى
مخالفة
الدستور
وبالتالي الى
مؤتمر تسوية
تحت اي عنوان
او ظرف كان،
إنّما سيكون
صريحًا
كالعادة مع
اللبنانيين وسيتفق
مع فخامة
الرئيس ليقول
لهم هذه حكومتنا
ويعرضها على
المجلس
النيابي لنيل
ثقته".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 22 آب 2009
النهار
وزراء لا
أمل لهم في
العودة اخذوا
يشعرون بأن كلمتهم
لم تعد مسموعة
لدى بعض
الموظفين في
وزاراتهم.
تذكّر
سياسي قول
سفير أوروبي
له على اثر
تكليف
الحريري تأليف
الحكومة:
"يمكنك اخذ
اجازة حتى آخر
شهر آب، مع
اجازة تأخذها
ايضاً
الاستحقاقات".
لوحظ ان
الرئيس نبيه
بري و"حزب
الله" تركا الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
يقلّع وحده
شوكه بيديه
بعدما كانا قد
تعهدا له
إزالة
العراقيل من
طريقه.
السفير
جرت
اتصالات لمنع
أنصار تيار
سياسي من
القيام بردود
فعل ضد شخصية
نيابية وصفت
قائده بأنه
يعاني من مسّ
ويقتضي
إدخاله المصح.
قال وزير
سابق معروف
بندرة
تصريحاته:
اقرأوا البيانات
السياسية
المتطرفة من
خلال موازنة
كتابها
والناطقين
باسمها والتي
تبلغ كلفتها
مليوناً ونصف
المليون
دولار في
السنة!
يستعجل
وزير في
الحكومة
المنتهية
ولايتها "تحريره"
من منصبه "حتى
لا يضيع من
يده عرض بمنصب
مهم في مؤسسة
دولية"..
المستقبل
اطلع
أركان الحكم
من السفراء
اللبنانيين
المعتمدين في
عواصم القرار
خلال وجودهم
في بيروت
لتمضية
إجازاتهم على
أبرز
القراءات
الدولية لتطور
الموقف في
لبنان
والمنطقة.
لاحظت
أوساط
ديبلوماسيّة
أن الإعلام
الأميركي وضع
خطة للمسار
الفلسطيني ـ
الإسرائيلي بعيد
أيام قليلة
على وقف
الإستيطان
المؤقت الذي
تحدثت عنه
إسرائيل.
بدأت
الدوائر
اللبنانية
المختصة
إعداد مشروع
القرار
اللبناني
الذي سيعرض
على إجتماعات
جامعة الدول
العربية في
دورتها
العادية مطلع
أيلول.
اللواء
يهتم
سفراء يلتقون
القيادات
المحورية في
القرار
الداخلي حول
مكامن الخلل
في العُقد التي
تُؤخر ولادة
الحكومة،
ومصير الصيغة
التي تمّ
التوصّل
إليها!·
يدور
خلاف خفيّ بين
وزير ومدير
عام في وزارته
على كيفية
مقاربة حادث
أمني خطير···
قبل أيام·
يجري
سباق على
وزارة
خدماتية بين
حليفين سابقين،
على خلفية
مشاريع تشريع
مرفأين،
أحدهما في
الجبل،
والآخر في
الشمال·
هل بدأ
تفكك المحور
السوري ـ
الإيراني
لينعكس
تعطيلاً في
لبنان؟!
٢٢
اب ٢٠٠٩/مهى
عون/المستقبل
هو فتور
حقيقي في
العلاقات بين
الدولتين
الحليفتين،
بالرغم من
حماوة
الاستقبال
الذي أحيطت بها
زيارة الرئيس
السوري إلى
طهران. يبقى
أن للضرورة
أحكامها وكان
لا بد للرئيس
السوري من القيام
بهذه الزيارة
إلى طهران
للعب دور
الوسيط فيما
بين طهران
والمجتمع
الدولي، لبحث
عدة مسائل
عالقة وليس
فقط مسألة
المعلمة
الفرنسية
المطلوبة
للمثول أمام
المحاكم
الثورية الإيرانية.
وفي وقت ما
زالت بعض
الأوساط في
لبنان تعتبر
أن زيارة
الرئيس
السوري إلى
طهران تعزز
الاعتقاد
السائد
والقائل بأن
الحلف السوري
الإيراني ما
زال في أوج
أيامه
الذهبية، فنظرة
واقعية إلى
مجرى الأمور
وخاصة في
لبنان حيث تأثير
هاتين
الدولتين هو
غني عن
البرهان، تنبي
بأن
الإستراتيجية
السورية
الإيرانية
المشتركة، إن
لم تصل بعد
إلى حالة
القطيعة ، إلا
أن مسارها
الحتمي هو
ذاهب بهذا
الاتجاه..
وكانت
وجهة النظر
هذه قد
استولدت في
السنين الماضية
في لبنان
توصيفاً اسمه
"المحور
السوري -الإيراني"
كان يشير من
ضمن ما كان
يشير إليه، إلى
استناده
لتكتل مقرب من
النهج
الإيراني والسوري
في الوقت
ذاته،
انطلاقاً من
واقع يقول بأن
الدولتين
لهما سياسة
خارجية واحدة
ومشتركة أقله
في ما خص
الداخل
اللبناني.
والجدير
بالذكر أنه من
الناحية
العملية،
كانت هذه التسمية
تشكل وسيلة أو
أداة تسهل
عملية الفرز بين
مختلف
الأطراف
الدائمة
التنازع في
لبنان. فمن
ناحية من
كانوا يصنفون
مع المحور
السوري- الإيراني،
وبالمقابل من
كانوا يصنفون
ضده. وكانت
مشهدية فريقي
8 و14 آذار خير
ترجمة لهذه
النظرية. ولكن
الواقع
المستجد
اليوم نتيجة
الخلل الذي
أصاب صلابة
هذا المقياس،
وما تلاه من
اختلاط
الحابل
بالنابل على
الساحة اللبنانية،
أربك غالبية
المراقبين
وأفقدهم البوصلة.إذ
كيف يصار إلى
عملية الفرز
التقييمي بعد
الآن، ومقياس
"المحور
السوري
الإيراني"
المعتمد من
أجل ذلك بدأ
ينهار ويفقد
صلاحيته؟ في الحقيقة
المعيار لم
يفقد صلاحيته
بالكامل، والمحور
السوري_الإيراني
في حال عاود
فعاليته
السابقة
لأصبح صالحاً
للفرز من
جديد. ولكن وبما
أن أحد حليفي
هذا المحور هو
الذي اختار طوعاً
أن يخرج من
الحلف، وإن لم
يزل خياره غير
علني حتى
الساعة، لا بد
من إعادة
النظر في مجمل
القناعات
والمفردات
التي كانت
سائدة في الفترة
السابقة.
وفيما خص
أسباب
التباعد بين الحليفين
أي بين سوريا
وإيران، فهي
على الأرجح
عائدة أولاً
وأساساً
للتناقض في
النظرة إلى
المجتمع
الدولي وإلى
نهج التعامل
معه. فالتقارب
الحاصل بين
سوريا
والولايات
المتحدة، وانفتاحها
على التعامل
الإيجابي مع
سياسة اليد
الممدودة
باتجاهها من
قبل إدارة
أوباما وأيضاً
فرنسا في
الآونة
الأخيرة،
يقابله تنامي
مواقف القلق
والشجب
الدوليين
تجاه مجريات
الأمور في
إيران، خاصة
فيما يتعلق
بانتهاكات
حقوق الإنسان
في السجون
الإيرانية،
فضلاً عن الملف
النووي
العالق حيث لم
تقدم إيران
حتى الساعة،
أي تنازلات
تعفيها من
تشديد
العقوبات تجاهها
والمقرر
صدورها في
نهاية شهر
سبتمبر أيلول
المقبل.
هذا
التباعد في
سياسة
الدولتين
انعكس تعطيلاً
على الساحة
اللبنانية
وفي تأليف
الحكومة على
وجه التحديد.
فصيغة 15 -10 -5 لم
تعد تفي بالغرض.
وما يسمى
بالمحور
السوري
الإيراني والذي
كانت حصته 10
وزراء أصبح
فريقين
مختلفين،
وغير مستعدين
لكي يتنازل
أحدهما للآخر
عن حصته في
الوزارة. سقطت
الصيغة بحكم
المحاصصة الجديدة
التي فرضت
نفسها، وبات
التفتيش عن
صيغة بديلة
ضروري، حتى لا
تبقى معطلة المرحلة
الأولى من
التأليف. ولكن
حتى ولو وجدت
الصيغة
البديلة هناك
مرحلة إسناد
الحقائب،حيث
من المتوقع أن
تأخذ هي
الأخرى وقتاً
إضافياً ما
يطيل مرحلة
التأليف
ويبعدها إلى
أجل لا يمكن
تحديده
حالياً.
وبما إن
الفرز الذي
كان قائماًً
سابقاً انتفى
بانتفاء
موجبات وجوده،
فلقد حل محله
فرز جديد قائم
على التقارب
مع أحد هذين
الحليفين
السابقين.
أولهما الذي
يضم كل
المتفائلين
والدافعين
باتجاه التأليف
من ناحية، وفي
بالمقلب
الآخر
المقربين من
المحور
الإيراني،
وهم كل
المتشائمين
والعاملين
على دك كل أسس
التقارب
والعاملين عل
التعطيل بكل
ما أوتوا من
نبرة وشراسة.
ولكن هل تصل
القطيعة بين
الحليفين
السابقين إلى
خواتمها كما
يرغب ويأمل
المجتمع
الدولي؟
والجواب هو أن
كل شيء مرهون
بتوصل سوريا
إلى شروطها مع
إسرائيل
وواشنطن.وهي
من دون شك لن
تدفع باتجاه
تسهيل مهمة
التأليف
الحكومي قبل
أن تصل إلى تحقيق
مطالبها من
الولايات
المتحدة.
ولبنان كان
ولم يزل خير
مختبر لوسائل
الضغط السوري
على المجتمع
الدولي،
نظراً
للمكانة
المحورية الذي
يتمتع بها هذا
البلد في
المحافل
الدولية.
ومما
يجدر الإشارة
اليه أيضاً،
هو أن الموقف
السوري في حال
أعتمد
الإيجابية
سبيلاً للتعامل
مع ملف تأليف
الحكومة
اللبنانية،
إن يدل إلى
شيء فهو يدل
على نوايا
سوريا في
تنظيم علاقاتها
مع الدولة
اللبنانية
حتى تصبح سوية،
وتابعة
للقواعد
والنظم
المعتمدة بين
بلدين جارين.
وهذا يعني
أيضاً أن
سوريا سوف
تذهب إلى أبعد
من ذلك في
إستراتيجيتها
الجديدة تماشيا
مع الإرادة
الدولية،
الهادفة
لإقامة دولة
لبنانية
قادرة وقوية
على كامل
ترابها.أما السؤال
فهو هل هذا
الموقف
السوري
الجديد سوف يؤدي
إلى طرح يحتم
انكفاء حزب
الله وسلاحه؟
قد يكون هذا
الوضع
النهائي من
أهم المحاور
التي دارت
حولها
محادثات
الرئيس
السوري مع
السلطة في
طهران.
المصدر :
المستقبل
الصائم يترفّع
زينا
الخوري
الديار/اليوم
أول ايام شهر
رمضان
المبارك.
اعاده الله
على
المسلمين في
جميع انحاء
الارض باليمن
والبركة. انه
شهر الفضيلة.
ينصرف فيه
الصائم الى
الزهد،
والتقوى، واعمال
البر. فيترفع
عن مباهج
الدنيا،
ليتأمل بصفاء
الآخرة. ويعمل
الصالحات،
ليعلو فوق المادة
الارضية،
سعياً وراء
روحانية
سماوية،
وحدها تفتح
ابواب النعيم.
الصوم في
رمضان عند
المسلمين، لا
يختلف في جوهره
عن الصوم عند
المسيحيين.
اربعون يوماً
تسبق اسبوع
الالام، لا
يمتنع فيها
الصائم عن
تناول
الطعام، بل
يصوم فعلياً
عن ارتكاب
الخطيئة.
ويكفّر عن
ذنوبه بالزهد،
والتقشف،
وبحرمان جسده
من ملذات يحبها،
فيضحي بها في
زمن الصوم،
لأن
الروحانيات
تعلو فوق
المادة. وفي
هذا الترفع
جوهر تضحية
الصائم.
انه
الارتقاء الى
العلى. ارتقاء
داخلي تسمو
فيه النفس الى
باريها خاشعة
زاهدة، تطرق
ابواب السماء
بصدق الايمان
ورجاء التقوى...
واذا كان
الصائم في
حالة تقشف
فلماذا ترتفع
الأسعار في
شهر رمضان
ارتفاعاً
جنونياً؟ هل
توضع ضرائب
جديدة على
استيراد
اللحوم؟ ام يضرب
برد آب
اللهّاب
المواسم
الزراعية
فتذبل شتول
البندورة،
ويحترق ورق
الخس، ويهترئ
البصل؟ لماذا
تمسّ حالة جشع
ضروريات
الحياة، بدل
ان ينزل عليها
مطر السكينة،
ليطفئ لهيب
نارها المتأججة
على مدار
السنة. أليست
الفضيلة
سكوناً
وصفاء؟ أليس
الصوم تضامناً
مع الفقراء؟ من
ادخل صخب
المادة الى
زمن الصوم؟
وكيف سيطرت
الحالة
«الاستعراضية»
على نقاء
الجوهر، فحلّ
الضجيج،
وعمّت
المظاهر،
وانتشرت
الخيم، وحجب
دخان
الاراكيل لون
السماء؟ ولماذا
تتنافس
الشاشات في
شهر الفضيلة
تنافساً
«مستقلا»،
فتقدم برامج
التسلية التي
يقوم معظمها
على المادة،
والربح،
والتسويق
والتخابر...
وتدور في
دوامة
استهلاكية
تدوخ في حلقة
جذب اعلاني هدفه
الربح بدل
الزكاة... يبدأ
بالمال
وينتهي بالمال
ولا يجب
غيرالمال!
انه شهر
الفضيلة،
والفضيلة
حالة داخلية
تتفجّر من عمق
الانسان.
والمؤمن
الصائم لا
يتأثر بمظاهر
الأشياء
المسطحة،
لانه يعيش
الجوهر ليناجي
ربه في ترفع صومه.
والى الباري
يرفع الطلبات
ويعمل الصالحات
كي يرث ملكوت
السموات. سيطرة
المادة على
زمن الصوم
لعبة تجارية
«مستوردة» من
الغرب،
وغريبة عن
الصائمين
المؤمنين...
والفقراء
يدفعون ثمنها
على الدوام! الصائمون
بتقوى وخشوع
هم الغالبية.
ولهم الغلبة.
وعليهم تحل
البركة.
سمعت
الآذان
المسيحية ما
قاله وهّاب في
الديمان؟
المصدر:
الديار / ٢٢ اب
٢٠٠٩/ابراهيم
جبيلي
من يقرأ
التصاريح
اليومية
للسياسيين
يعرف جيداً ان
البلاد دخلت
في أزمة
حكومية طويلة
وشائكة،
حلولها
متعذرة وشبه
مستحيلة
لانها في أحسن
النتائج
هزيمة لفريق
وانتصار لآخر،
وطالما ان
الحسم ممنوع
والتاريخ
السياسي
الحديث بعد
الطائف لم
يسجل حادثة
حاسمة واحدة،
فان آفاق الحل
اذاً تبقى
مسدودة حتى
إشعار اقليمي
جديد، أو حدث
دراماتيكي
يعيد الصواب
ويبرّد
الرؤوس
المعطلة
والحامية. وفي
ذكريات الأمس
القريب عبر
ودروس، يكفي
ان نتذكر كيف اخرجت
البلاد من
الفراغ
الرئاسي،
وكيف ان احداث
7 ايار جلبت
تفاهماً
اقليمياً
دولياً وجلب
معه اتفاق
الدوحة الذي
قسّم الأرزاق
والحصص، وجعل
المستحيل
ممكناً ودفع
بالجميع الى التوافق
على إدارة
الأزمة، لأن
حكم البلاد لا
يزال ممنوعاً
عليهم.
في ظل
المآزق
المتتالية، آثر
الزعيم وليد
جنبلاط
الخروج الى
الأرض المحايدة
خصوصاً ان لا
خيل عنده ولا
مقاتلين، فتدثر
بعباءة
«التقية»
واعتمدها
وسيلة «ليظمط» هو
وطائفته من
حمأة الحروب
المذهبية
المحتملة،
وازن
الامكانيات،
مدركاً ان
«جيشه» الفلسطيني
الذي أنجده في
حروبه أصبح في
مكان آخر واهتماماته
تتوزع بين
الضفة وغزة،
لذا كوّع حافلة
جمهوره
بصعوبة فائقة
نحو الأرض
الآمنة بعيداً
عن الإفناء
والالغاء.
اما
الوزير طلال
ارسلان الذي
حافظ على
وتيرة واحدة
في علاقاته مع
سوريا، ومع
عائلة الرئيس،
كذلك متّن
علاقاته مع
البعض من
أصحاب القرار
في الادارة السورية
كسب من خلالها
المصداقية
يستطيع خلالها
تعزيز فرص
نجاحه بإخراج
الأزمة من عنق
زجاجة
التأليف، وهو
الذي عانى
وضحّى وأمن
الهدوء بعد
عاصفة أيار،
وجد نفسه
وحزبه خارج
وليمة التأليف
لأن حصة
حلفائه في
المعارضة
قليلة اضافة
الى أطماع
وشهية البعض،
لذا قرر
انتزاع حصته
من أشداق
الحلفاء عبر
وساطة مدعومة
اقليميا
وتريح الرئيس
المكلف من عبء
الإتصالات، حيث
يضمن من
خلالها توزيع
التنصت وفق
الاحتياجات
الأمنية
الوطنية في
كافة الفروع
والمديريات،
فترتاح
الأكثرية من
هواجس حجب
التنصت عنها
ولا تستطيع
قوى الأقلية
أن تقول لا
عنيدة لإبن
المعارضة
الأصيل
والمدعوم.
لكن وهج
الطائفة
الدرزية في
الانفتاح
تجلّى في حراك
الوزير
السابق وئام
وهّاب الذي
أدهش الجميع
حين تحوّل الى
داعية سلام
ومحبة، يسدي
النصائح
موزعاً عميق
محبته على
كافة الأطراف
مع دعوة
مفتوحة
لزيارة
الأماكن في
سوريا حيث لا
فيتو ولا عزل
ولا نكايات
سياسية، بل
يكفي الزائر
قراراً
ذاتياً
ونوايا سليمة.
زار
وهّاب رئيس
حزب الكتائب،
فاستعاد خط
الشام -
الصيفي رونقه
وسابق مجده
بعدما توقفت
الحركة فيه
منذ العام 1988،
كذلك زار
وهّاب النائب
ميشال المر،
فانتعشت
الذكريات
واعادهما الحنين
الذي لم يخبُ
يوماً الى
أيام العزّ
والانتظار
المحبب في بهو
الشيراتون في
ليالي
الاتفاق
الثلاثي.
وتبقى
الديمان درّة
الزيارات
الناجحة للوزير
وهاب، حيث سرت
«الكيمياء»
واضحة بين
صاحب الغبطة
وضيفه،
فاكتفى
المراقبون
بسريانها لمعرفة
أهمية ونجاح
الزيارة،
فالبطريرك
الماروني
يهتم كثيراً
في الشكل،
يعتبره
أساساً
صالحاً للمضمون،
والاّ لماذا
أمسك بيد
وهّاب داعيا
ضيفه الى
الصلاة في
كنيسة الصرح،
كذلك تخلل
اللقاء
المطول غداء
اعتاد سمير
فرنجية وفارس
سعيد على
تناوله على
طاولة
البطريرك.
الاشارات
التي تصاعدت
من الصرح كانت
واضحة وضوح
صاحب الغبطة،
تشي بأن شيئاً
يتحضر على خط
العلاقات مع سوريا
طالما ان وهاب
صريح ايضاً،
يعلن في الخارج
ما يهمس به في
الداخل، كذلك
اذا ارتاح صفير
لضيفه فان
مراسم
التكريم
ترافق
ارتياحه.
نجاح
وهاب في وادي
قنوبين يضاف
الى سجل عمليات
القادة
الدروز الذين
نجحواحيثما
أخفق المسيحيون
في ترميم
الصيغة
اللبنانية
وفي فهم ان
الميثاق
الوطني هو
السبيل
الوحيد
للبقاء، ولا
غرابة ان
يتوسط وهّاب
لترميم
العلاقات بين
الديمان
وبنشعي،
وربما غداً
بين معراب وبنشعي...
من يدري.
هذا
النجاح
للوزير وهاب
أقلق
الحلفاء،
أعداء
«الكار»،
وأزعج كثيراً
«أخصائيّ»
العلاقات
المسيحية -
السورية.
فالوزير ميشال
سماحه مثلا
هاله ما
«اقترف» وهاب
في معقل الموارنة،
فاعتبر انه
يفرّط في
الهيبة
السورية،
لذلك بدأ مع
فريقه
الاعلامي من
مخلفات وبقايا
الاحزاب
المسيحية في
تسريب
التشنيعات ليعيق
مسيرة وهّاب
الانفتاحية
التي انطلقت من
مقر نائب
الرئيس
السوري وسط
حشد اعلامي
وتكريم استمر
لثلاث ساعات
تخلله غداء. وتعزز
الدعم السوري
لوهّاب في
زيارته المميزة
الى
السويداء،
حيث احتشد
الدروز في
سياق مذهبي لم
تشهد له
الدولة
المدنية
مثيلاً له، ذبحت
الخراف،
اطلقت النار
بكثافة
ترحيباً بالضيف
اللبناني
فخرجت
التقاليد
والأعراف عن
المألوف السوري
في هكذا
مناسبات.
انه عصر
العقل لدى
طائفة
الموحدين،
وحده الشرع
الأعلى
للخلاص في
لبنان، فاذا
لم يستقر في الرؤوس
الحامية،
ستبقى
النزاعات
تتطور لتتحول
الى حرب
إفناء، تدفع
فيها
الاقليات ثمن
وجودها
وبقائها. فمن
له اذنان لدى
الجموع
المسيحية...
فليسمع.
جنبلاط
رفض المشاركة
في اجتماع
أقطاب 14
آذار
٢٢
اب ٢٠٠٩/سركيس
نعوم
علّق حزب
الكتائب
رسمياً
مشاركته في
الأمانة
العامة لفريق
14 آذار. هذا ما
فعله وإن ليس
بالإعلان قبل
اسابيع
الزعيم
الدرزي
الأبرز رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط. فهل
يبادر الحزب
الأول الى
الانسحاب
عملياً وحتى
رسمياً من 14
آذار مثلما
فعل الثاني اي
حزب اليسار
والعروبة وفلسطين
والمقاومة
والدروز؟
والجواب عنه،
كما يقدمه
مسؤولون
كتائبيون، هو:
كلا. لكن ناس 14
آذار لا يبدون
مطمئنين الى
هذه
الـ"كلا"، لأن
المسؤولين
الجنبلاطيين
الاشتراكيين
الدروز
قالوها قبلهم
وفي اكثر من
مناسبة وخصوصاً
بعدما "فاحت
رائحة انتقال
وليد بك او
التمهيد
للانتقال من
موقع بقي فيه
رمزاً
وقائداً زهاء
خمس سنوات،
الى موقع آخر
لا تزال
معالمه غير
واضحة. علماً
ان ليس في
البلاد تعدد
مواقع يمكن ان
يتسبب بحيرة
في الاختيار
عند الذي يغيّر
موقعه. اذ
هناك موقعان
الأول موال
لسوريا والجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
والثاني موال
للمملكة
العربية
السعودية
ومصر والولايات
المتحدة،
واستطراداً
المجتمع
الدولي او
بالأحرى الشق
الغربي منه.
وناس 14 آذار
ليسوا مطمئنين
ايضاً الى
الـ"كلا"
الكتائبية
نفسها لأن
الاجتماع
المطوّل الذي
استمر اكثر من
ثلاث ساعات
بين رئيس
الكتائب الذي
هو رئيس سابق للجمهورية
وسياسي
لبناني شاب
وطموح جداً رأى
ان طموحاته
"المشروعة"
لا يمكن ان
تتحقق الا
بالانتماء
الى سوريا
والعمل لها
والتحول ناطقاً
باسمها، لأن
هذا الاجتماع
اظهر في شكل
او في آخر
رغبة، وإن غير
واضحة بعد، في
انفتاح كتائبي
على سوريا.
وما زاد في
عدم
الاطمئنان
المذكور
تجديد ليس
المصالحة بين
كتائب أمين
الجميل
والزعيم
الشمالي
المسيحي
الابرز
سليمان فرنجيه،
الحليف
المسيحي
الأول لسوريا
في لبنان، بل
معاودة
التواصل بعد
طول انقطاع او
قطيعة، ذلك
انها مطلوبة
من كل مسيحيي
لبنان بل الانفراد
في تقريرها
وعدم التشاور
في شأنها مع
الحلفاء
المسيحيين في
14 آذار رغم علم
الكتائب بان
هؤلاء
المسيحيين
وتحديداً
"القوات اللبنانية"
يتعرضون
لاستهداف
معيّن من فريق
8 آذار بكل
اطرافه ومن
حليفيه
الاقليميين.
هل يذهب
الرئيس امين
الجميل رئيس
الكتائب وإن
المختلف
حجماً ووزناً
وأهمية عن
كتائب والده
وشقيقه
الراحلين
بيار وبشير
الجميل الى حد
الافتراق عن 14
آذار
والاقتراب من
8 آذار المسيحي،
اذا جاز
التعبير،
وانتظار
التطورات المحلية
والاقليمية
كي يتخذ في
ضوء نتائجها
الخيارات
النهائية؟
عارفوه
يستبعدون ذلك
الآن، رغم عدم
"انشراحه"
لتوسّع نفوذ
جهات سياسية
مسيحية هي معه
في فريق 14 آذار
وعدم انزعاجه
ربما من اي
استهداف قوي
لها من اخصام
الفريق الذي
ينتمي
الإثنان اليه،
ذلك ان في
المقلب الآخر،
اذا انتقل
اليه هناك جهة
مسيحية قوية
جداً في
تمثيلها
الشعبي
لبنانياً
وجهة مسيحية
أخرى قوية في
تمثيلها
الشعبي
شمالياً. وهو
لن يكون في
امكانه
منافسة
الاثنتين عند
حلفائهما الاقوياء
جداً
لبنانياً
("حزب الله"
واستطراداً
حركة "امل")
والرعاة
الاقليميين
لهؤلاء الحلفاء
اي سوريا
وايران. لا بل
انه لن يكون
ابداً موضع
ثقة كاملة عند
هؤلاء
مجتمعين
ومنفردين
تماماً مثلما
هي اليوم حالة
وليد بك جنبلاط
معهم، او
مثلما ستكون
عليه قريباً
في حال حسم
خياراته
نهائياً
وانضم اليهم.
طبعاً الأسباب
التي اوردها
"بيان تعليق"
المشاركة الكتائبية
في الامانة
العامة لـ 14
آذار صحيحة، سياسية
كانت ام
تنظيمية. لكن
الامانة
العامة، وللأمانة
والانصاف،
ليست هي
المسؤولة عن
الاسباب
المذكورة، بل
المسؤول هم
اقطاب فريق 14 آذار
بدءاً من سعد
الحريري زعيم
"تيار المستقبل"
ووليد جنبلاط
الزعيم
الدرزي
الابرز مروراً
بسمير جعجع
زعيم "القوات
اللبنانية"
وامين الجميل
رئيس الكتائب
وانتهاء
بالشخصيات
السياسية ذات
الوزن مثل
النائبين
نسيب لحود
وبطرس حرب،
فضلاً عن
المنظمات
التي لم تعرف ان
تسير على خطى
مؤسسيها
ومنهم الشهيد
سمير قصير.
فهؤلاء لم
يكونوا
فريقاً
متجانساً
ومتحالفاً
ومتعاوناً
وصاحب خطة
واضحة
بأهدافها
وطرق تحقيق
هذه الاهداف.
بل بقوا
افرقاء
جمعتهم مصيبة
الاغتيالات
والاستهداف
السياسي
السوري لهم
وللبنان كما
الايراني،
كذلك جمعهم
الاقتناع بأن
لبنان السيد
والمستقل
والديموقراطي
هو الذي
يحميهم
والآخرين في
المستقبل. ولكن
فرّقتهم
المصالح
الشخصية
والحسابات
الفردية والفئوية
وجعلت
اقطاباً منهم
عرضة
لاستقطابات
خطيرة
ولتجاذبات
ليس سهلاً
الافلات منها.
هل يؤدي
خروج جنبلاط
من 14 آذار
وتعليق امين
الجميل
مشاركة
"كتائبه" في
"امانته
العامة" الى
تصدعه بعد
مبادرة
الجميع الى
درس تجربة السنوات
الاربع او
الخمس
وتقويمها
والخروج من
ذلك باستراتيجيا
واضحة وقابلة
للتطبيق
والتعامل مع
الحاضر
والمستقبل؟ لا
يبدو ان ذلك
امر سهل.
فالزعيم
الدرزي الأبرز
"خيّب" كل
الذين سعوا
معه في الايام
القليلة
الماضية
لحضور اجتماع
لـ14 آذار او
لقادته في
"دار
المستقبل".
فهو اكد لهم
انه سيستمر في
التنسيق مع
النائب سعد
الحريري،
لكنه ليس
مستعداً
لحضور اجتماع
فقط من اجل
"الصورة" مع
رفاقه
السابقين.
وذلك يعني ان
عودته الى 14
آذار لم تعد
ممكنة اقله في
الظروف
الراهنة. اما
رئيس الكتائب
فقد يحضر اي اجتماع
للقادة في حال
لم يكن خارج
البلاد. لكنه
لن يتراجع عن
قرار مقاطعة
الأمانة العامة
قبل استكماله
صورة الوضع
الداخلي والاقليمي
والاتصالات
والمشاورات
المتعددة الاتجاه
التي يجريها
سواء في السر
او في العلن.
المصدر :
النهار
على من
تقرأ مزاميرك
يا داوود؟
٢٢
اب ٢٠٠٩/عوني
الكعكي
كان
متوقعاً أن
تذهب
المعارضة الى
ما ذهبت إليه
في شل البلاد
والوقوف حجر
عثرة منعاً
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وهذا أمر جرى
الحديث فيه
قبل الانتخابات،
حيث كانت أكثر
الاحتمالات
رجحاناً أن ترفض
النتائج اذا
ما خسرت، وهذا
حقيقة ما جرى،
إذ أن
المعارضة
أعلنت
اعترافها
بنتائج الانتخابات
وبفوز فريق 14
آذار، ولكن
ذلك كان في الظاهر،
اما في الباطن
فهي لم تعترف
بالنتائج،
وعملت ولا
تزال على
إفراغ فوز
الأكثرية من المضامين
الحقيقية،
فسارعت الى
فرض الشروط التعجيزية
في تشكيل
الحكومة،
وعهد الى
الجنرال
ميشال عون طرح
مطالب غير
معقولة ولا
مقبولة،
ومنها إصراره
على حقيبتي
الداخلية
والاتصالات،
مرشحاً صهره
جبران باسيل
لتولي الاخيرة.
نحن
بالطبع، كما
أكثرية
اللبنانيين،
مع غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير، بضرورة
أن تحكم
الأغلبية،
ودور
المعارضة هو
الرقابة
والاعتراض
على ما تجده
غير سليم أو غير
صحيح، ولكن مع
ذلك، فإن فريق
14 آذار أراد إنهاء
الانقسام
الحاد في
البلاد،
ومارس سياسة
مد اليد
لتشكيل حكومة
تضم الجميع،
على قاعدة دعم
المؤسسات،
وإعطاء
الدولة دورها
كاملاً
انطلاقاً من
الدستور،
ولكن، ما جرى
هو ان المعارضة
بقيت تمارس
التعطيل،
واستمرت في
إصرارها على
ربط البلاد
ومؤسساتها
بملفات إقليمية
ودولية.
الرئيس
المكلف الشيخ
سعد الحريري
مارس دور رجل
الدولة،
وبصبره
وحكمته واصل
مشاوراته بهدوء
وروية،
رافضاً
الإنجرار الى
السجالات العقيمة،
داعياً
الجميع الى
الروية
والهدوء والحوار
المجدي، وهو
كان يستطيع
تشكيل حكومة
من الأغلبية،
وهي الفائزة
في الانتخابات،
ولكنه لم
يعتمد مثل هذا
الخيار، لأنه
مؤمن بضرورة
إنهاء كل
عوامل
الانقسام بين
اللبنانيين،
وفضل مبدأ
الشراكة في
الحكم حتى
يكون الاستقرار
شاملاً
وثابتاً،
ليتم بعدها
تحفيز
الاقتصاد،
والبدء
عملياً بحل
مشكلات البلاد
على الصعد
كافة، وهي
كثيرة، وعلى
رأسها المعضلتان
الاقتصادية
والمعيشية.
كنا نتمنى،
ونحن اليوم في
شهر رمضان
المبارك
أعاده الله
على جميع
اللبنانيين
بالخير
والبركة، أن
تعود أطراف
المعارضة الى
رشدها، وتدرك
ان ما يجري هو دفع
هذا الوطن الى
حافة
الهاوية،
وعليها أن تتوقف
عن سياسة شد
الحبال
والتجاذبات،
وتكف عن وضع
الشروط
التعجيزية
لتشكيل
الحكومة، ولكن،
على من تقرأ
مزاميرك يا
داوود؟! إذ أن
اللبنانيين
عليهم يومياً
سماع الجنرال
ميشال عون،
على سبيل
المثال لا
الحصر، يكيل
السباب والشتائم،
ويرفض كل
الطروحات،
وقد اعتبر
البعض ذلك
عقاباً أنزل
باللبنانيين
الذين عليهم
أن يشعروا
يومياً
بالاستفزاز
الشديد.
الرئيس
سليمان
والغاء
الطائفية
السياسية
المصدر :
صدى البلد/ ٢٢
اب ٢٠٠٩ /
دافيد عيسى
الرئيس
ميشال سليمان
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ابن عائلة
مسيحية مؤمنة
، عندما دخل
مع عائلته إلى
القصر
الجمهوري
للمرة الاولى
كان الشيء الاول
التي قامت به
السيدة
الاولى إقامة
مزار للسيدة
العذراء في
مقر سكنهم في
القصر الجمهوري.
عند تطويب
الاب يعقوب
الكبوشي في
وسط بيروت كان
الرئيس
سليمان
وعقيلته في
مقدم المصلين
يشاركون في
هذا اليوم
العظيم لكن
اللافت بمشاركتهم
في هذه الصلاة
كان تعبيرهما
عن ايمانهما
الكبير من
خلال
مشاركتهما
بالصلاة بحرارة
حقيقية لأنه
في معظم
الاحيان تكون
مشاركة كبار
مسؤولي
الدولة في
هكذا
احتفالات "
فولكلورية
واستعراضية "
اكثر منها
ايمانية . ومشهد
الرئيس
وعقيلته
يصليان
بايمان لا
يزال راسخاً
في عقول معظم
اللبنانيين
الذين تابعوا
هذا الحدث
الهام من
تاريخ لبنان . فمن
يخاف الله لا
يفرط بوطنه
ولا يفرط
بحقوق شعبه بل
يحميهم
ويدافع عنهم
ويحافظ على
الوزنات التي
اعطيت له
ويضاعفها .
ثمة من
يسأل بعد هذه
المقدمة
لماذا هذا
الكلام وهذا
الشرح عن
ايمان ومسيحية
الرئيس
سليمان
وعائلته .
الجواب هو
ودون تردد ان
هذه المقدمة
هي لطرح موضوع
حساس ودقيق يدور
حوله الكثير
من نقاط
الاستفهام
وهو موضوع
الغاء
الطائفية
السياسية
التي طرحها
رئيس
الجمهورية في
خطابين هامين
خلال السنة
الاولى من
عهده وما كان
لهذا الطرح من
ترددات على
الرأي العام
الاعلامي
والشعبي .
لنكن صادقين
ونقول ان
موضوع الغاء
الطائفية
السياسية هو
موضوع يقلق
المسيحيين
كثيراً
ويجعلهم يطرحون
الكثير من
الاسئلة حول
مصيرهم
ووجودهم وبقائهم
، ورئيس
الجمهورية
وخلال السنة
الاولى من
عهده طرح هذا
الموضوع
الحساس في
خطابين الاول
خلال الحفل
الذي أقيم
لمناسبة مرور
سنة على توليه
السلطة في
جبيل والثاني
في خطاب عيد الجيش
في الاول من
آب الماضي . في
أول سنة من
عهده ، دأب
الرئيس
سليمان على
القيام بجردة
حساب عامودية
وأفقية لما
تضمنته هذه
السنة من حسنات
وسيئات
وايجابيات
وسلبيات على
المستوى
السياسي
والوطني
والشعبي ،
متسائلاً كيف له
ان يحكم
البلاد ويكمل
عهده وهو يرى
ان اتفاق
الطائف الذي
يحكم الوطن
فيه "اشكالات
دستورية "
تأكدت له بعد
تجربته في
الرئاسة و
خلال ممارسته
للحكم في
السنة الاولى
من عهده .
الرئيس
ميشال سليمان
ماروني
المذهب ، لم
يخشى المحظور
عندما قارب
موضوع إلغاء
الطائفية السياسية
في خطاباته ،
فالطائفة
المارونية التي
تحتل الموقع
الاول في
الدولة هي
طائفته ، انما
المواطنية
اللبنانية و
ميثاق العيش
المشترك هما
الاساس في
رأيه في قيام
دولة القانون
و المؤسسات
وليست
الطوائف ، فما
النفع من المناداة
بالسيادة
والحرية
والديمقراطية
وفصل السلطات
طالما انه في
النهاية
ستاتي المحاصصة
لكل زعيم
طائفة على
حساب الكفاءة
والنزاهة
عموماً وداخل
طائفته
خصوصاً ؟
ما النفع
اذا كان
الجميع يأتي
بالمحسوبيات
السياسية
والطائفية
على حساب
التخصص
والانتاجية ،
وبالأزلام على
حساب العلم
والثقافة ؟
وما هو مردود
ذلك على
الطوائف .
مع ان
رئاسة
الجمهورية هي
للموارنة فإن
الرئيس
سليمان آثر ان
يكون عهده عهد
الاصلاحات السياسية
، آملاً ان
يسلم من سيأتي
بعده دولة مؤسسات
لا دولة طوائف
و التي عانى
اللبنانيون منها
عقوداً طويلة
وأتت بالخراب
والدمار
والذبح على
الهوية وبموت
الآف الناس
البست معظم
أمهات لبنان
الاسود وصبغت
قلوبهن
بالظلمة .
مجرد طرح
موضوع إلغاء
الطائفية
السياسية أو الكلام
عنه سيغيظ بعض
المراجع
الروحية والسياسية
لدى معظم
الطوائف ،
لذلك المطلوب
قبل البدء
بطرح هذا
الموضوع
الحساس وضع
قانون
انتخابي عادل
يعكس التمثيل
اللبناني
الصحيح ويرضي
الشباب
والطاقات
المهاجرة
التي غادرت
لبنان بحثاً
عن عمل وليس
بحثاً عن
طائفة ،
وبحثاً عن
استقرار وليس
بحثاً عن استزلام
ومحسوبيات
وكذلك يجب ان
يأتي الغاء الطائفية
السياسية
بالتدرج بما
معناه في خطوة
اولى اقتسام
السلطة بين
المسلمين
والمسيحيين مناصفة
دون اقتسامها
على اساس
مذاهب (موارنة
– كاثوليك -
ارثوذكس –
سريان – أرمن
وغيرهم ) أو (
سنة – شيعة –
دروز – علويين
الخ ...) ، وقد أتى
الرئيس سليمان
في خطابه في
عيد الجيش على
هذه النقطة
بالذات
مناشداً
الشباب للعودة
ودعم الوطن
بالقدرات
والمواهب
الغنية ، وهو
لم يكن خائفاً
من طرح هذا
الموضوع
الحساس طالما
ان قانوناً
انتخابياً
عادلاً
وممثلاً لكل
اللبنانيين
سيكون هو
الحكم ،
وطالما ان الرئاسة
ستكون
للبنانيّ
كفوء وضامن
لسيادة لبنان
من اي طائفة
كان ، فربما
اختار النواب
المسيحيون
يومها رئيساً
مسلماً وربما
اختار النواب
المسلمون
رئيساً لمجلس
الوزراء
مسيحياً أو
رئيساً لمجلس
النواب
مسيحياً ،
طالما ان هذا
الاختيار
يحكمه البند "
ي " من مقدمة
الدستور
والذي يقول
بأن " لا شرعية
لأي سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك " .
وهنا لا
بد من التذكير
بأن التغيير
الديموغرافي
والعددي لا يمكن
ان يؤثر على
المناصفة في
مؤسسات
الدولة ولا
حتى في انتخاب
رئيس
للجمهورية او
رئيس مجلس
الوزراء او
رئيس مجلس
النواب.
الرئيس
سليمان طرح
ايضاً
صلاحيات رئيس
الجمهورية
إلى جانب
الغاء
الطائفية
السياسية ليقول
ان هذه الصلاحيات
تعطى لأي رئيس
للجمهورية
ليستطيع ان يكون
حكماً فعلياً
ورمزاً
للبلاد ، لذلك
فإن مقاربة
الرئيس
سليمان لهذا
الموضوع هي
وطنية و
موضوعية
بامتياز ،
خصوصاً وانه
اشار إلى العلة
ومكامنها،
وما يعتري
اتفاق الطائف
من شوائب
لتعديلها بما
يكفل تحقيق
التوازن بين
اللبنانيين.
ان ما أتى
على ذكره
الطائف ايضاً
حول انشاء مجلس
للشيوخ تتمثل
فيه جميع
العائلات
الروحية وتنحصر
صلاحياته في
القرارات
المصيرية للبلاد
هو ايضاً
ضمانة إضافية
للمحافظة على
التوازن
السياسي في
لبنان، وهذا
يأتي ايضاً في
سياق إلغاء
الطائفية
السياسية
التي إن عدنا
جميعاً إلى
السنوات
السابقة نرى
ان "المارونية
السياسية" هي
التي كانت
حاكمة ومسيطرة
على مقدرات
البلاد ،
فوصلنا إلى ما
وصلنا اليه في
العام 1975 من حرب
ودمار وخراب
ومن ثم وصلنا
إلى اتفاق
الطائف الذي
اوقف الحرب
وأقام دستوراً
جديداً اعطى
فيه رئاسة
مجلس الوزراء
للطائفة
السنية
لتسيير شؤون
البلاد ، حيث
لم تصطلح
الامور ايضاً
ووصلنا إلى ما
وصلنا اليه
اليوم حيث بقي
موقع الرئاسة
شاغراً لاشهر
ودون رئيس وها
نحن اليوم
امام معضلة
خطيرة وصعبة
في تأليف
الحكومة على
رغم فوز فريق
سياسي على
فريق سياسي
آخر ونيله
للاكثرية
النيابية
وهذا يعني
سياسياً ان
خللاً كبيراً
يجب اصلاحه في
اتفاق الطائف
وان ما ينادي
به رئيس الجمهورية
حول
الاصلاحات
والاشكالات
الدستورية هو
صحيح ويجب
اخذه على محمل
الجد من اجل
قيام وطن
حقيقي لكل
ابنائه.
هذه
الامور لمسها
الرئيس
سليمان خلال
السنة الاولى
من عهده ،
فأعتبر ان من
واجبه ان يطرح
مسألة
الاشكالات
الدستورية
ولو تطلّب ذلك
تعديلاً في
الدستور ،
طالما ان ذلك
يكون لمصلحة
الشعب
اللبناني كل
الشعب
اللبناني حسب
الدستور مصدر
السلطات . من
هنا يجب على
الجميع دعم
مسيرة رئيس
الجمهورية
التوافقية
والغير
طائفية
والغير مذهبية
والوطنية ،
هذا الرئيس
الذي يسعى بكل
ما أوتي من
قوة داخلية
وصداقات
خارجية لبناء
دولة
المؤسسات
والقانون ،
دولة تحترم
الانسان وطاقاته
وابداعاته
دون التطلع
إلى طائفته ومذهبه
ودينه .
لبنان
بلا سياسة ؟
علي
حماده/النهار
في مطار
بيروت وانا في
طريقي لأستقل
الطائرة في
جولة ستقودني
في الاسبوعين
المقبلين الى
باريس، لندن
وبرلين،
استوقفني
لبنانيون
اتوا لقضاء
عطلة الصيف في
ربوع بلدهم الجبيب
لبنان، وقد
انتهت العطلة
وهم في طريقهم
الى بلاد
الانتشار
الواسعة،
بعضهم الى
اميركا
الشمالية،
وبعضهم الآخر
الى
الجنوبية، اما
بعضهم الثالث
فكانوا
ينتظرون
طائرتهم الى
اوروبا التي
أتوا اليها
قبل ثلاثين
عاما بصفة موقتة،
ودام الموقت
حتى صارت
حياتهم في
الخارج .
ما كان
يجمع الحديث
الذي دار بيني
وبين عدد من
المسافرين في
ردهات مطار
رفيق الحريري
الدولي، هو
فكرة واحدة
التقى حولها
محدثي المنتمون
الى خلفيات
متنوعة، هي ان
لبنان من دون
سياسة احسن
حالا منه
بسياسة . وقد
ذهبت انا المسيّس،
والملتزم
والعامل في
الاعلام السياسي
بالصحافة
والرأي
والحوار، الى
ابعد من ذلك.
وتحدثت عن حلم
يراودني
راهنا
بأن تمنع
السياسة في
لبنان منعا
باتا مما
سيفتح الباب
امام سحب كل
سلاح من بلاد
الارز التي
ستتحول فندقاً
كبيراً،
وملهى
كبيراً،
ومطعماً
كبيراً، وكازينو
كبيراً،
ومنتجعاً
بحرياً
كبيراً، وشتوياً
كبيراً. وكان
فحوى الحوار
الذي دار بيني
وبين ابناء
الانتشار
اللبناني
المتنوعي المشارب
والاهواء
السياسية
والطائفية،
ان لبنان الذي
شهد في صيف 2009
اكثر مواسمه
ازدهارا منذ
1974، اثبت بما لا
يقبل الشك
قدرة هائلة
على النهوض، واللحاق
بركب الحياة .
وقد ثبت ان
الاتفاق السياسي
الداخلي
المدعوم
خارجيا على
حصر الخلافات
السياسية في
نطاق ضيق،
وضبط الشارع
ضبطا شبه تام،
اعطى لبنان
مساحة كبيرة للتنفس
على مختلف
الصعد وفي
ميادين وحده
يعرف ان يتألق
فيها دون سائر
بلدان
المنطقة التي
ظلت مع مرور
اربعة عقود
ونيف على
انفجار حروب لبنان
تؤدي دور
البديل لا
الاصيل، اذ ان
الاخير ما ان
منح فرصة اولى
حتى صار، بحسب
تقرير محطة
"سي ان ان"
الاميركية بث
قبل شهر تقريبا،
في طليعة
الوجهات
السياحية
العالمية لصيف
2009.
الى اين
يقودنا
الموضوع؟ الى
الإضاءة على
حب الحياة
الذي لا يُقهر
عند
اللبناني،
وعلى هذه
القدرة على
اعادة البناء
باستمرار .
ويقودنا في
المقابل الى
الاضاءة على حظ
لبنان العاثر
بعدوته
اسرائيل
وبشقيقته سوريا،
ومشكلته
الداخلية
بـ"حزب الله"
ذراعا ايرانية
في المنطقة
العربية (غدا
تبدأ محاكمات
خلية "حزب
الله" في
مصر!)، والاهم
انه يضيء
الكارثة التي
تمثلها
الطبقة
السياسية
اللبنانية العاجزة
عن اجتراح
معادلة
استقلالية
لبنانية
واقعية في
الشرق العربي.
ومن يتابع
اخبار حروب
المقاعد
الوزارية
العائلية
وغيرها من
مظاهر
التوريث
السياسي،
يكتشف كم ان
البون شاسع بين
لبنان
السياسي،
ولبنان
اللاسياسي.
وباعتباري
منتمياً الى
لبنان
السياسي اقول
بصراحة اني
وانا استمع
الى هؤلاء
اللبنانيين
في مطار
بيروت،
وجلّهم من
الذين نجحوا
في بلدان الانتشار،
بان لبنان
البلد
المفتوح بلا
سياسة باتفاق
داخلي – خارجي
هو ما يحلم به
اللبنانيون
الذين شبعوا
حروبا،
وهجرات
قسرية، وما
عادوا يطيقون
اعادة بناء ما
تهدمه
السياسة. لبنان
بلا سياسة؟
لبنان محيّد؟
جميل ان يحلم المرء.
واجمل من ذلك
ما يسمعه من
تجارب لبنانيين
في العالم،
وما علمتهم
الهجرات... ولم
يتعلم المقيمون
قبل ان ينضموا
هم ايضا الى
مواكب الهجرة.
باريس –
علي حماده
ثلاث
استراتيجيات
سورية :
السلام
العادل والشامل
ــ دعم
المقاومات ــ
عدم العودة
العسكرية الى
لبنانالأميركيون
والعرب
يحاولون خلق
ظروف مشابهة
لعام 1976
واوباما يدعو
الاسد لزيارة
واشنطن
الغرب
يعترف بأن
ايران وحزب
الله عبآ
الفراغ السوري
ونقلا قرار
الدولة الى
حارة حريك
رضوان
الذيب/الديار
ثلاث
استراتيجيات
تحكم السياسة
السورية: السلام
الشامل
والعادل دعم
المقاومة في
لبنان وفلسطين
عدم العودة
العسكرية الى
لبنان،
والباقي يخضع
للنقاش
والحوار
ولعبة المصالح
التي افضل من
يتقنها
السوريون
وباعتراف اللاعبين
الكبار
الدوليين
والاقليميين. ويقول
عاملون على خط
العلاقات
الاميركية العربية
ومن اشد
المؤيدين
لتقرير بيكر -
هاملتون ان
الاميركيين
لو استطاعوا
ان يأكلوا
اياديهم
ندامة عن
الاخطاء التي
ارتكبوها في
لبنان لما
قصروا وان هذه
الاخطاء
ساهمت بتراجع
النفوذ الاميركي
في المنطقة.
ويعترف
هؤلاء بأن
الخطأ الاول
تمثل بدفع القوات
السورية الى
مغادرة لبنان
تحت وهم قيام
دولة سيادية
قوية تكون
منطلقا لقيام
شرق اوسط جديد
ومحاربة
سوريا وايران وحماس
من لبنان
واضعاف حزب
الله. وجاءت
النتائج
عكسية كاملا،
فبعد انسحاب
السوريين
اصبح القرار
اللبناني وفي
كل الشؤون الصغرى
والكبرى في
حارة حريك
وليس في اي
مكان آخر،
واحداث 7 أيار
اثبتت ذلك. فالنفوذ
الايراني في
لبنان وبعد
الانسحاب السوري
غطى على
النفوذ الاميركي
والفرنسي
والاوروبي
وعبّأ الفراغ
السوري.
وخاض حزب
الله حرب تموز
وانتصر، وحدد
نتائج الانتخابات
النيابية كما
يريد، واثبتت
الاحداث
حاليا انه لم
يكن يريد
الاكثرية ولا
السلطة
ومشاكلها،
أليس لافتاً
ان يعلن حزب
الله وقبل
وضوح نتائج
الانتخابات
النيابية
وعبر تصريح
«لرويترز» عن
خسارة
المعارضة،
ويرد الحريري
بعد ساعات ان
كل
اللبنانيين
تحت «السما
الزرقا» ونجح
حزب الله
بتكتيكه عبر
تسليم
الحريري التفاصيل
اللبنانية
وتحديداً
الاقتصادية مقابل
عدم المس
بسلاح
المقاومة،
وهذه ضمانة اعطاها
الحريري قبل
الانتخابات
للحزب والسوريين
بموافقة
سعودية.
ويضيف
هؤلاء: ان
الايرانيين
ردّواً خلال
الاسابيع
الماضية على
الضغوط
الخارجية
التي تعرضوا
لها بعد
الانتخابات
في جنوب لبنان
عبر التوتر مع
قوات
اليونيفيل
وتحريك جبهة
الجنوب، فدب
الذعر في
اسرائيل
واميركا
واوروبا وسارع
اوباما
والغرب
والعرب الى اعلان
تأييد فوز
نجاد ووقف
الضغوط على
ايران، مقابل
الهدوء في
جنوب لبنان
وهذا ما حصل؟
ويعترف
هؤلاء بأن
سوريا وبعيدا
عما ارتكبته في
لبنان اثناء
وجودها لكنها
نجحت في ادارة
لعبة
التوازنات
بين الطوائف
اللبنانية
رغم الحرمان
المجحف بحق
المسيحيين
والذي لا تتحمله
دمشق بل اطراف
لبنانية،
ويؤكد هؤلاء
بأنه لو كانت
سوريا موجودة
ربما لما وصلت
قوة حزب الله
الى هذا
المدى، وربما
لما حصلت حرب
تموز واحداث 7
ايار.
ويقول
هؤلاء: ان
السوريين
البارعين في
معرفة الحقائق
اللبنانية
كانوا يدركون
جيدا ان النهج
الاميركي في
لبنان سيصل
الى هذا
المأزق
المسدود بعد
انسحابهم،
ولذلك اخذ الرئيس
الاسد قرار
الانسحاب
الفوري
والشامل من كل
لبنان الى
دمشق وليس الى
البقاع كما كان
يتمنى بعض
الغرب،
والاوروبيون،
وقدموا اغراءات
لدمشق مقابل
تعايشها في
البقاع
ورفضت.
ويعترف
هؤلاء بأن من
حق السوريين
ان «يشمتوا» جراء
ما جنت
السياسة
الاميركية
«الغبية» في المنطقة
فعاد جيشهم
الى دمشق
وارتاحوا
ومارسوا
سياسة دعم
المقاومات
ونجحوا
ولعبوا على كامل
الوقت
واستثمروا
وقلبوا
الطاولة الآن.
ويؤكد
هؤلاء بأن
السوريين لن
يعودوا الى
لبنان مطلقا
ومهما كانت
الاعتبارات
لان مصلحة النظام
العليا تقتضي
ذلك وظروف 1976
تغيرت رغم
اصرار الاميركيين
وبعض العرب
على خلق ظروف
مشابهة لعام 1976
مجددا، ودفع
دمشق الى
الدخول
العسكري لمواجهة
النفوذ
الايراني
والاصولي
السني وبالتالي
فإن التباين
السوري
الايراني في
لبنان يضعف
طهران ويعطي
سوريا اوراقا.
وهذا ما ترفضه
دمشق مطلقا
وردت عليه
بتعزيز
تلاحمها مع
ايران
والعلاقة
الاستراتيجية
مع حزب الله
وحماس
والمقاومة
العراقية
لأنها عادت
وملكت كل
الاوراق
الاقليمية
وجيشها في
دمشق بعكس
النظرة التي
سادت في
الفترة
السابقة بأن
النفوذ
السوري يعود
الى وجود
جيشها في
لبنان ومسك الورقة
اللبنانية.
هذا
بالإضافة الى
ادراك دمشق ان
المنطق الذي ساد
في
الثمانينات
من القرن
الماضي عن
الخاصرة
السورية
«الرخوة» من قب
الياس وبيادر
العدس سقط
بوجود
المقاومة
التي سدت هذه
«الثغرة» كليا
لا بل على
العكس فإن
وجود
المقاومة
اعطى سوريا
المناعة
وحصنها. وهذا
التحالف لن
ينفك مطلقا
وهو
استراتيجي لان
وجود
المقاومة
ايضا حقق
التوازن
الاستراتيجي
مع اسرائىل
الذي كان يعمل
عليه الرئىس
الراحل حافظ
الاسد ولو ادى
به الامر
لامتلاك كل الاسلحة
لمواجهة
العدو وتحقيق
التوازن معه وبالتالي
لا مبرر
للصورة
العسكرية ومن
يملك حلفاء
بقوة حزب الله
والمعارضة
لماذا عليه ان
يعود الى
لبنان.
ويقول
هؤلاء «ان
السوريين
يمارسون على
الاميركيين
سياسة «قبعوا»
شوككم
بأيديكم وبأن
ما يطلبه
الاميركيون
من السوريين
الان بشروط
واثمان
سيعطونه
للسوريين بعد
فترة ببلاش
وربما بحوافز
واغراءات لكي
يقبلوا، وتقول
معلومات
مؤكدة ان
اوباما سيوجه
دعوة الى الرئيس
الاسد لزيارة
واشنطن
قريباً.
فالسوريون
تعلموا من
اخطائهم
وممارساتهم
«المشينة» بحق
اللبنانيين
ويدركون بأن
ما حصل في
لبنان جراء
اخطائهم هم
وليس اي شخص
اخر، وهذا
يعود الى ان
خروج اي جيش
في العالم
خارج الحدود
يضعف
المراقبة
عليه وعلى
ممارساته
وهذا ما حصل في
لبنان وكاد
يطيح بالنظام
برمته ولن
يتكرر ابدا،
فالامور
الداخلية في
سوريا
«مظبوطة» كليا
ولكن
المراقبة
تضعف عندما
يصبح الشغل
خارج الحدود.
ويضيف
هؤلاء: لهذه
العوامل لن
يعود
السوريون الى
لبنان لقرار
استراتيجي
عندهم وليس
لرفض اميركي
او عربي كما
يدعي «السذج»
من 14 اذار
وغيرهم
والسوريون
يرفضون مجددا
ان يعود
الابتزاز
عليهم من خلال
الورقة
اللبنانية والعودة
العسكرية
وارضاء هذا
الطرف الاقليمي
او ذاك على
المحليين
والاقليميين
حساب نظامهم
وصورته
وحلفائهم
المحليين
والاقليميين
السوريون
مرتاحون الان
داخليا
وخارجيا ودوليا
فكوا العزلة
عنهم مفتاح
الحل والربط
في
قضايا الشرق
الاوسط.
فعلاقتهم مع
تركيا جيدة،
واستراتيجية
مع ايران،
وتشهد انفراجات
واسعة مع
السعودية،
وغير مقطوعة
مع مصر،
وممتازة مع
فرنسا،
وبداية حوار
مع اميركا والغرب
وكل ذلك
وجيشهم في
دمشق، يديرون
سياستهم
بكفاءة عالية
ومن حق الرئىس
بشار الاسد ان
يعتد بنفسه وبصموده
الذي قلب كل
المعادلات
وحمى سوريا
واعاد دورها
الاقليمي.
اما
بالنسبة الى
لبنان، فان
سوريا سترضى
بما يرضي
حلفاءها، وهي
تدرك ان سقف
حلفائها ربما يكون
اعلى من سقف
شروطها
احيانا.
وحاولت
«تليين»
المواقف
لصالح انطلاقة
العمل
الحكومي في
لبنان، وتمنت
القبول بصيغة
15-10-5 لدعم
الحريري لكن
لا يمكن ان
تتدخل بالاسماء
والحقائب وما
شابه، خصوصا
ان دمشق حريصة
ايضا على حصة
حلفائها.
والعلاقة مع
الرئيس سليمان
والمثالية مع
الجيش، والى
«دهر
الداهرين» مع
السيد
نصرالله
ونبيه بري
وسليمان
فرنجية وعمر
كرامي وطلال
ارسلان
وغيرهم وترحب
بعودة «الابن
الضال» وليد
جنبلاط وكل من
يرشقها
«بوردة» سترد
بوردتين عبر
صفحة جيدة مع
الجميع دون
استثناء.
والعداوات
مع
اللبنانيين
لا تريدها
مطلقاً، وهي
تنظر الى
الملف الاقتصادي
بين البلدين
لجهة قيام
مشاريع مشتركة
تخدم مصالح
الشعبين في ظل
اندماج اقتصادي
بين معظم دول
العالم
لمواجهة
المشاكل الاقتصادية
فكيف بالاحرى
بين لبنان
ودمشق. وهذا الامر
لصالح لبنان.
فالرئيس
بشار الاسد
نقل سوريا الى
مصاف الدول
الكبرى في عز
الهجمة الكونية
عليها ويبني
الان سوريا
الحديثة في ظل
موارد داخلية
ضعيفة بينما
الاخرون
يملكون الثروات
والمال وكل
شيء وبدون
انجازات
تذكير لا داخلية
ولا اقليمية
ولا دولية،
وبالتالي لا مكان
في هذا العالم
الا للاقوياء
وللذين يجيدون
لعبة
المصالح،
وصحتين
لسوريا.
اما
اللبنانيون
فسيستمرون
بسياسة
التراشق ووضع
اللوم دائما
على الآخرين،
وممارسة
النكايات
ومنطق التحريض،
وهذا لا يبني
بلداً «وسوريا
وين واللبنانيين
وين» والله
ينقذ لبنان من
سياسيه؟
وهاب
سرق الضوء
«الدمشقي»
فاستنفر بعض
حلفائه لاعتراضه
وزير
سابق ونائب
قادا حملة
تشويش مغرضة
ضد «مهمته»
ابتسام
شديد
ربما لم
يشعر وئام
وهاب في
مسيرته
الحزبية والسياسية
بمثل «الزهو»
السياسي الذي
يعيشه في هذه
المرحلة.
فرئىس
«التوحيد»
استطاع في
حمأة الخلاف
السياسي
لتأليف
الحكومة ان
يقفز فوق كل
الادوار
والمهمات وان
يلعب دورا
جاذبا ومفصليا
في المعادلة
السياسية
الراهنة.
نجح وهاب
في فتح كوة في
الركود
السياسي كان
سباقا في
التقاط
الاشارات
الاقليمية
والدولية
وتوظيفها
واستطاع
بخبرته
الطويلة
وتجربته مع
الحالة
الجنبلاطية
ان يفهم بعض
اسرار التحوّل
الاخير لزعيم
المختارة
فيبادر الى قطف
دور نافسه
عليه كثيرون
لكن لم يسبقه
اليه احد.
نقل
الرسالة
«الشهيرة»
ابواب دمشق
مفتوحة لسعد
الحريري
وجنبلاط هذا
الاعلان بحد
ذاته اعاد
تثبيت موقع
الرجل
ومنزلته لدى
السوريين لكنه
فتح عليه
ابواب
اعتراضات
المغرضين
والمتضررين
من حلفاء دمشق
الحاليين من
الصف المعارض
نفسه. بدأت
حملة التشويش على
المهمة وثمة
من انتقل الى
الشام شخصيا
معترضا على من
سرق الضوء
الدمشقي.
هذه
المحاولات لم
تثن وهاب عن
اكمال خطواته
السياسية
متجاوزا كل
الاشكاليات
والعراقيل،
فتراه اليوم
مكملا حركته
السياسية
التي بدأها
بالانفتاح
على خصوم
الامس في
السياسة وها
هو يتنقل وعلى
اتصال دائم
بالكتائب
وجنبلاط وعلى
خط قريطم وعين
التينة،
وبدون ضغينة
على القوات
اللبنانية
لولا اشكال
الخلايا
الامنية وسحب
الدعوى لاحقا.
زيارة
بكركي
الاخيرة من
المحطات
اللافتة في حركة
وهاب فاللقاء
الاخير مع
سيدها كان له
نكهة خاصة
تختلف عن
الزيارات
السابقة اصطحب
معه ابنته في
كادر عائلي
وامضى ساعتين
في خلوة مع
البطريرك
الذي استضافه
بعد المشاركة بالصلاة
على مائدة
الصرح.
بين
الرجلين دار
حوار صريح حول
ملفات ومواضيع
الساعة، لمس
الزائر فيها
هواجس مسيحية
ليست جديدة
حول مستقبل
المسيحيين
وتأثير التحولات
الاخيرة
وامكانية
قيام مشروع
لعزل اي فريق
لبناني. يؤكد
وهاب انه لم
ينقل رسالة
محددة من
السوريين الى
بكركي الا ان
اللقاء تطرق
بعمق الى تفاصيل
العلاقة
اللبنانية -
السورية
واسباب عدم حصول
علاقة طبيعية
ومميزة بين
البلدين حيث يرى
البطريرك ان
السبب يعود
الى
الممارسات السابقة
والتراكمات
رغم انه يعتبر
من الضروري
حصول علاقات
جيدة مع الجار
الاقرب ضمن
احترام سيادة
البلدين. وحيث
ان سيد بكركي
يتطلع ايضا
الى ترسيخ
وتثبيت
العلاقة
الدرزية -
المسيحية
وكيفية تطويرها
وضرورة
استكمال
مصالحات
الجبل وعودة
المهجرين.
لا يحب
وهاب لقب
«حامل
الرسائل» الذي
حظي به مؤخرا
بعدما حمل
الرسالة
السورية الى
«سعد وجنبلاط»
الطريق
مفتوحة الى
الشام، ويؤكد
في مجالسه
الخاصة انه
يعمل على خلق
خطوط تواصل
بين
المسؤولين
السوريين
وبعض اللبنانيين
الاّ انه ليس
مخوّلا ان
يعلن موقفا
باسم
السوريين في
حين يعتبر ان
العلاقة بين
البلدين
تناقش مع رئىس
الجمهورية
وحكومة الوحدة
الوطنية. «وتحجيم»
مهمة وهاب او
المحاولة على
الاقل حصلت
ليس من الفريق
الخصم وحده بل
من داخل البيت
الواحد
والحلفاء
اللبنانيين
لدمشق فالتشويش
على مهمة وهاب
اتت من
الطرفين
اللبنانيين الذين
تضررا مما حصل
كما تقول
مصادر تيار
التوحيد
فالقوات
اللبنانية
اولا لم تخف
استياءها رغم
التطمينات
التي اطلقها
وهاب في
الخلوة وفي
الخارج من عدم
وجود خطة لعزل
احد.
لكن
القوات
اعتبرت ذهاب
الحريري
وجنبلاط الى
دمشق وفتح
خطوط مع
الجميل عزل
لها وان كان غير
مقصود فتصرفت
قيادة القوات
على هذا الاساس
واقام جعجع
الدعوى ضد
وهاب بعد
تصريحه عن الخلايا
الامنية وما
الى ذلك اما
الفريق الاخر
والذي اثار
استغراب
البعض منهم
بعض من يحسبون
انفسهم على
سوريا الذين
شنوا في
مجالسهم حملة
على رئىس تيار
التوحيد
تبيّن بعد
يومين انها
لأسباب
شخصية،
فأحدهم وهو
وزير مسيحي سابق
يحاول حسب
مصادر تيار
التوحيد
إيهام الناس
انه يمسك
بالقرار
السوري مع انه
على هامشه
بالكامل
ولأنه ربما
يطمح للعب دور
ما وقد قام
الوزير
السابق
باستغلال
ندوة اقامها
في مكتبه
الاسد في دمشق
فشن هجوما
مستغربا على
النائب
جنبلاط مما
اثار انزعاج
بعض
المسؤولين السوريين
ولم تذكر
الصحف
السورية اي
كلمة عن هذا
الهجوم الذي
انفردت بنشره
صحيفة خاصة
وسبب الهجوم
الحقيقي
خلافات شخصية
بين الوزير المذكور
وجنبلاط بسبب
اعمال تجارية
سابقة لأهل
زوجة الوزير
المذكور علما
ان الوزير
المذكور كان
عام 83 متهما
بمحاولة
اغتيال
جنبلاط في القنطاري.
وثمة
محاولة اخرى
لنائب سابق
طامح لكل
الادوار سعى
الى التشويش
على هذه
المهمة. وقد
وصلت اصداء
الحملات الى
وهاب الذي رفض
الاجابة او الرد
لكن الرد على
محاولة هؤلاء
بالإيحاء بتصغير
حجم ما حصل لم
يتأخر فأتى من
السويداء وان
كان الاحتفال
شعبيا واقامه
ابناء منطقة
الدروز الاّ
ان حضور كل
مسؤولي المحافظة
وفي طليعتهم
ممثل رئىس
الجمهورية في
المحافظة
واعضاء مجلس
الشعب اظهرا
التبني الرسمي
لما حصل.
فأسكت احتفال
السويداء
الاحداث المشوشة
علما كما يقول
مصدر في
التوحيد ان الرسالة
التي اطلقت من
مكتب نائب
الرئىس السوري
كانت واضحة
لأن فاروق
الشرع هو نائب
الرئىس السوري
وليس نائب
رئىس تيار
التوحيد. لكن
الباحثين عن
دور كيفما كان
اغضبتهم هذه
الرسالة مع
انها اشارة
وفاء من
القيادة
السورية
لوهاب الذي
وقف في اصعب
الاوقات كما
يقول مصدر
التوحيد
عندما اختبأ
الجميع وخاصة
اصحاب الحملات.
الرسالة
السورية ايضا
قد تكون سعت
لإبلاغ جنبلاط
ايضا ان لا
يستمع لمن
ينقلون رسائل
غير صحيحة.
الأب
مبارك: تشكيل
الحكومة لا
يتم في لبنان
وطنية -
أكَّد عميد
كلية العلوم
السياسية والعلاقات
الدولية في
جامعة الحكمة
الأب الدكتور
كميل مبارك
"أن تشكيل
الحكومة لا
يتم في لبنان،
مشيرا إلى أن
"لا أحد يتجرأ
بعد لقول
الأسباب
الحقيقية
لعدم تشكيل
الحكومة
لأنَّ قرار
الذين
يشكلونها ليس
في يدهم بل في
الخارج". وقال
"إن الأفرقاء
الذين يشكلون
خطرا على
الكيان
اللبناني هم
الذين ليس
لديهم شيئا
ليخسروه
والذين يسعون
إلى تملك
المواطن".
كلام مبارك
جاء في محاضرة
نظمتها هيئة
الراسية -
سيدة النجاة -
مار أنطونيوس
في التيار الوطني
الحر في
الكلية
الشرقية في
زحلة تحت عنوان
"دور الدولة
في صنع
السلام"، في
حضور المطران
جورج اسكندر،
النائب
السابق سليم
عون، منسق
هيئة قضاء
زحلة في
التيار
الوطني المهندس
طوني بو يونس،
ممثلين عن
القوات اللبنانية
والكتلة
الشعبية وحزب
الوعد. وأكد
أن لا " قوة
خارجية أو
داخلية
تستطيع وقف
الزخم التاريخي
للحرية في
لبنان، لافتا
إلى أن الحرية
تعني أيضا حق
المشاركة في
حكم البلاد من
خلال
الإنتخابات
وغيرها من
السبل". ولفت
إلى أن "أي
قانون يجب أن
يشرَّع من اجل
الخير العام،
وإلى أن
العدالة لا
يحميها
القانون فقط.
وقال "إن كل
قانون تبدله
السلطات
المتعاقبة
بأسوأ منه
فيمررون
القانون في
الليل، وهناك
قوانين عدة
ليست في مصلحة
المواطن
كقانون الشركات
العقارية
المعفاة من
الرسوم
وقانون الكسارات
التي تأكل
الجبال
وغيرها".
وسأل
مبارك: ما هي
رؤية الحكام
للمستقبل؟
وكيف
سأختارهم
لتولي السلطة
إذا كان
تاريخهم مجبولاً
بالعنف
والموبقات؟
داعياً إلى
"عدم اليأس من
الوصول إلى
سلطة تصنع
السلام،
وأنَّ في
لبنان قابلية
كبيرة
للتفاعل
مبنية على مبدأين:
الإيمان بوحدة
الطبع
البشري، ما
يؤدي إلى جمع
الناس، وفرادة
الشخص البشري
التي تسمح
بالإختلاف والتنوع
من دون الوصول
إلى
الإقتتال".
وفي ختام
المحاضرة
سلمت هيئة
الراسية -
سيدة النجاة - مار
أنطونيوس
الأب مبارك
درعا
تقديرية، كذلك
منحت درعا
تقديرية
للفائزة
بالمرتبة
الأولى في
الإمتحانات
الرسمية في
البكالوريا -
قسم الانسانيات
الطالبة في
مدرسة
الراهبات
الانطونيات
في زحلة إلسا
سركيس.
مقابلة
من جريدة
السياسة مع النائب
عقاب صقر/ بري
مايسترو 8
آذار وصمته
يعني أن هناك
خللاً كبيراً
في المعارضة/23
آب/09
إيران
ترفض تشكيل
الحكومة لأن
ذلك يساعد على
تحسين مناخات
التهدئة
العربية -
العربية
جنبلاط
ما زال جزءاً
من الأكثرية
وتمسكه بصيغة
5-10-15 يؤكد ذلك
وهاب
يختزل دور
السفير
السوري وتحول
إلى "سوبر"
وزير سوري
بيروت - من
عمر البردان:
اعتبر
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عقاب
صقر أن "خلف
تعنت العماد
ميشال عون
وعرقلته
تشكيل الحكومة
أمرين: الأول
يتعلق
بالصراع داخل
"التيار
الوطني الحر"
على إرث
العماد عون
الذي يريده من
نصيب صهره
الوزير جبران
باسيل, وشخصية
العماد عون
التي تجنح
للتعطيل, لأنه
لا يستطيع أن
يرى الرئيس
ميشال سليمان
على رأس
الدولة وأنه
في كل مرة
يشكل فيها
العماد
سليمان الحكومة,
يعيش العماد
عون حالة تمزق
داخلي, لأنه يعتبر
تشكيل
الحكومة من
حقه. والثاني
ارتباطه بقرار
خارجي, وهو
القرار
الإيراني
واعتقاده بأن
إيران تملك
ثلثاً معطلاً,
والقدرة على
الأمر والنهي
في ملفات
كثيرة
وأبرزها ملف
"حزب الله".
وهي ترفض
تشكيل
الحكومة, لأنه
يساعد في
مناخات تهدئة
الوضع العربي
وهي تريد إرباك
كل قوى
الاعتدال في
المنطقة".
النائب
صقر وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه كشف عن
عملية توزيع
أدوار بين
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
بعد أن تحول
ميشال عون إلى
مكبر صوت للطلبات
السورية
والإيرانية,
وأن النظام السوري
مرتاح مع وئام
وهاب, بينما
ميشال عون يتولى
تكبير صرخة
النظام
الإيراني,
واصفاً الاستجابة
لشروط العماد
عون بأنها
"استقالة الأكثرية
من دورها ومن
وظيفتها",
متهماً
المعارضة
"محاولة
القضاء على
نتائج
الانتخابات
النيابية,
وتحويل
الأكثرية إلى
أكثرية صورية
وإدخال البلاد
في حالة من
الجمود
السياسي
لمصلحة قوى
إقليمية
بواسطة بعض
اللاعبين
الداخليين".
صقر وصف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ب¯"مايسترو
8 آذار",
وعندما يصمت
هذا يعني أن
هناك خللاً كبيراً
ضمن فريقه
يتمثل بميشال
عون الذي لا
يستطيع
إقناعه أو
مهاجمته كي لا
يثير مشكلة مع
"حزب الله",
معتبراً رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط
بأنه جزء من
الأكثرية وأنه
ما زال
متمسكاً
بصيغة 5-10-15,
واصفاً
تمايزه في المواقف
الأخيرة
بأنها تنبع من
الخشية من قيام
إسرائيل بشن
حرب على
لبنان, وما
سيكون لها من
ارتدادات على
الداخل
اللبناني في مناطق
الاصطدام
الشيعي-الدرزي
والشيعي -
السني.
النائب
صقر رأى أن
أمام الرئيس
المكلف مهمة كبيرة
بترتيب البيت
اللبناني -
السوري الذي
يقوده سعد
الحريري ابن
رفيق الحريري
وزعيم "تيار
المستقبل".
وأن الفرق بين
"14" و"8 آذار",
هو أن الأول
لا يذهب
للشكوى إلى
سورية, بينما
ينتظر الثاني
أن تأتيه
التعليمات
السورية من
الوزير
السوري فوق
العادة وئام
وهاب الذي
يمارس مهمات
أمنية, ويجرب
اتصالات
تتعلق بالأمن
السياسي
السوري, الذي
طغى على دور
السفير
السوري في
لبنان, وحول
وهاب إلى دور
سوبر "وزير"
سوري في
لبنان,
مستبعداً
لقاء قريباً يجمع
عون إلى مائدة
الحريري, لأن
شروط هذا اللقاء
أصبحت صعبة.
وهذا نص
الحوار:
ما
خلفيات مواقف
العماد عون
الجديدة ورفع
سقف الشروط
والمطالب?
الواضح
أن خلف تعنت
الجنرال عون,
والمضي في
عرقلة تشكيل
الحكومة
أمرين, الأول:
محاولة تمرير
مصالح خاصة,
وتحديداً إيصال
جناح متطرف
إلى قيادة
التيار, هذا
الجناح يتولى
التنسيق مع
"حزب الله"
وخرق التيار,
وإيصال الجزء
الأكبر منه
بخياراته إلى
سورية. وهذا
الجناح قاد
مجموعة من
الذين تسللوا
حديثاً إلى
التيار
وغيروا وجهته
وضربوا الخط
السيادي الذي
تميز به
وكانوا من
أبرز
المشجعين لخروج
العماد عون من
"14 آذار". وهم
الذين أمنوا
للعماد عون
هذا الغطاء
السياسي,
للاتفاق مع "حزب
الله" من
أمثال: جبران
باسيل,
بالإضافة إلى
آخرين هم رموز
أكثر من جبران
باسيل, لكنهم
لن يصلوا إلى
مواقع قيادية
لأنهم غير مرتبطين
معه بعلاقة
عائلية
وليسوا من
المسيحيين.
لذلك يخشى
الجنرال عون
من هؤلاء
الرموز ومنهم
ألان عون
بوصوله إلى
المجلس
النيابي, وعدم
وجود جبران في
الوزارة يؤدي
إلى تفكك التيار
وإضعاف موقع
الفريق غير
السيادي داخل
"التيار
الوطني الحر".
وهذا جزء منه.
أما الجزء
الآخر فهو
يرتبط بكون
جبران باسيل
يملك مؤهلات
عائلية,
ويحاول أن
يؤهله ليكون
وريثه في قيادة
التيار, بعد
محاولة فاشلة
في انتخابات
المندوبين, ما
أدى لتأجيلها
في البترون,
بينما كان
الرابح ألان
عون. طبعاً
بالإضافة إلى
شخصية
الجنرال عون
التي تجنح إلى
التعطيل, لأنه
لا يستطيع
رؤية ميشال
سليمان في
رئاسة الجمهورية,
وكل مرة يشكل
العماد
سليمان
الحكومة يعيش
العماد عون
حالة تمزق
داخلي, لأنه
يعتبر بأن
تشكيل
الحكومة من
حقه. من هنا
يعيش لحظة تعطيل
الحكومة,
وكأنه هو رئيس
الجمهورية
الذي يوقع
قرار التأليف
أو لا يوقعه.
لذلك يلجأ إلى
هذا الأسلوب
في معارضته
تشكيل
الحكومة, وكأنه
هو المولج
بالتوقيع على
قرار تشكيلها,
وهو يكون
سعيداً عندما
يقال عنه بأنه
يريد ذلك أو
لا يريد..
ويشعر بلحظة
أنه قادر على
أن يشكل
الحكومة
متوهماً بأن
مفتاح الحل
والربط بيده.
برأيك
هل من أهداف
ثانية غير
معلنة?
هو يعيش
لحظة, يوهم
نفسه بأنه هو
رئيس الجمهورية
وهو يعيش حالة
من ضياع
الشخصية بأنه
هو الرئيس
والقادر على
التعطيل,
المسألة الثانية
والأهم, ومن
خلال المطالب
التعجيزية التي
وضعها
والمرتبطة
بوضعه الشخصي,
وحالته النفسية
تجاه رئاسة
الجمهورية
المدعومة على ما
يبدو بقرار
خارجي يحاول
إيهام الناس
بأن قرار
التعطيل هذا
هو قرار
إيراني.
أولاً:
إيران تملك
ثلثاً معطلاً,
وتملك قدرة الأمر
والنهي في
ملفات كثيرة.
منها ملف "حزب
الله" وهي تجد
أن هناك
تقارباً
سورياً
سعودياً قد
تركت له
هامشاً, لكنها
لا تريد لهذا
الهامش أن
يتوسع.
ثانياً:
إيران تعتبر
أن هناك
محاولة لدفع
عملية السلام
العربية -
الإسرائيلية
وهذا ما تريد
الاستفادة
منه.
ثالثاً:
إيران تجد أن
تشكيل
الحكومة في
لبنان, يساعد
في مناخات
تهدئة الوضع
العربي,
والتفرغ
لعملية
المفاوضات
الإسرائيلية -
العربية. كما
أن تشكيل
الحكومة في
لبنان يهدئ
الوضع في
لبنان ويعزز
من قدرة محور
الاعتدال على
المزيد من
التقارب
العربي - العربي,
فيبدو أن عدم
تشكيل
الحكومة
اليوم, يعطي
رسالة لمحور
الاعتدال
العربي, كما
يعطي رسالة
للمجتمع
الدولي,
وأيضاً
محاولة للعب
ولو إعلامياً
على الملف
الداخلي
الإيراني بأنها
تستطيع تحريك
كل ملفات
المنطقة.
وتحريك كل قوى
الاعتدال في
المنطقة,
وكذلك
الولايات المتحدة
الأميركية
وأوروبا بكل
ملفاتها اللبنانية
والفلسطينية
والعراقية,
بإشعارهم بأن
دخولها على
هذا المستوى
سيؤدي إلى
إرباك على
مستوى
المنطقة
والإرباك في
لبنان مرتبط
بإرباك على
الساحة
الجنوبية
والساحة
الداخلية.
أين
العامل
السوري في ظل
ما يجري?
العامل
السوري, هو
عامل شريك
مضارب. السوري
يريد وضع يد
في محاورة
الولايات
المتحدة
الأميركية
ويد في محاورة
العالم
العربي, ويد
مع النظام
الإيراني -
السوري يلعب
لعبة مزدوجة,
يترك له الإيراني
مجال الاتفاق
مع العرب
والمجتمع
الدولي, ولكنه
لا يسمح له في
هذا المجال
بأن يذهب بعيداً.
لذلك عندما
يجنح المسار
العربي -
الإقليمي
يتدخل ضابط
الإيقاع
الإيراني
بالثلث المعطل,
ليعطل أي قرار
سوري يتجاوز
الحدود المرسومة
في الشراكة
الإيرانية -
السورية.
ولذلك هو يرفع
الصوت في
لبنان, لكي لا
يعطل الإيراني
فيحدث تدخله
فتنة سنية -
شيعية, تؤدي
إلى خلل على
مستوى
المنطقة, أو
يؤدي أيضاً
إلى وضع إيران
في دائرة
الاتهام, لذلك
فإن أفضل
طريقة أن يعطل
العماد عون
تشكيل
الحكومة.
إلى متى
سيبقى تشكيل
الحكومة
معلقاً, ولا
سيما أن هناك
أموراً لا
تحتمل
التأخير في
معالجتها,
هناك الوضع
الاقتصادي
والوضع
الاجتماعي. ما
هي مخاطر ذلك?
المخاطر
كثيرة, أقلها
أن نذكر
المخاطر
الاقتصادية
على أهميتها
التي تعطل
مفاعيل "باريس-3"
وغيرها. وتعطل
القدرة
الاقتصادية, وتقوض
اي إمكانية
للنهوض. وقبل
أن نتحدث عن
المخاطر
الاجتماعية,
فإننا ندخل في
مشكلة طائفية
تعرضنا في كل
لحظة وكل ساعة
إلى مخاطر
الاختلاف
والتقاتل في
أي حي من
الأحياء.
يجب أن
نتوقف عند
التهديدات
الإسرائيلية,
وهنا ذكر
السيد حسن نصر
الله مسألة
جداً مهمة, من
يساهم بتشكيل
الحكومة, يمنع
الاعتداء الإسرائيلي
على لبنان,
فكيف يمكن أن
نفهم كلام
السيد نصر
الله منع
الاعتداء
الإسرائيلي على
لبنان. ثم
نسمع الجنرال
يقول: "كرمى
لعيون جبران
لن أسهل تشكيل
الحكومة". هذا
لا يعني أن الجنرال
عون يسهل
الاعتداء على
لبنان كرمال عيون
صهره جبران,
ويعمل على
تجديد الخلاف اللبناني,
الذي قد يؤدي
إلى استغلاله
من إسرائيل
وفق كلام
السيد نصر
الله. هذا ما
لا أقدر على
فهمه بأن
فريقين
متفاهمين
وقعا على ورقة
تفاهم سياسي
يكونان
متناقضين
لهذه الدرجة
بخطاب وطني
لدى الأول
وخطاب شخصاني
يدخل البلاد
في الزواريب
الضيقة, لدى
الحليف
الثاني.
هل تجد
ازدواجية في
المواقف?
أنا لا
أفهم ذلك. إما
أن يقوم "حزب
الله" على
العماد عون,
وإما أن يستمر
بدعمه. الواضح
أن بعض نواب
"حزب الله"
مستمرون بدعم
العماد عون.
هذا يعني أنه
ربما تكون
هناك عملية
توزيع أدوار,
الهدف منها أن
يشكل فريقاً
آخر متشدداً
يتمثل بالعماد
عون, لا يورط
سورية وإيران
مباشرة بهذا الملف,
في حين أن
الكل بات يعلم
أن ميشال عون
تحول إلى مكبر
صوت للطلبات
السورية
والإيرانية,
ومكبر صوت
بمعنى لا يورط
بشكل مباشر
كما يفعل "حزب
الله" بإيران,
ولا يورط
سورية بشكل مباشر
كما يفعل وئام
وهاب. لذلك
فإن النظام
السوري مرتاح
مع وئام وهاب,
بينما ميشال
عون يتولى
تكبير صرخة
النظام
الإيراني. في
حين يبقى
السوري
متفرجاً
باعتبار أنه
مد يده الى العالم
العربي.
متى
سيُصار إلى
تشكيل
الحكومة
بتقديرك?
بتقديري
هناك معطيان:
المعطى
الداخلي وهو
توزيع
الحقائب.
والمعطى
الخارجي
المتمثل
بالخيار
الإيراني.
بمعنى تسهيل
تشكيل
الحكومة
مقابل
التطمينات في
ملف العلاقات
الأميركية -
الإيرانية,
والملف
العراقي مقابل
ارتياحه في
صيغة تعاون ما
من المملكة
العربية
السعودية.
وهذا الأمر
غير متوافر
حتى الآن, أو
على الأقل
إيجاد تفاهم
عبر الوسيط
السوري, وربما
الإيراني
ينتظر الموعد
من إسرائيل, لان
من الآن وحتى
تتخذ إسرائيل
وأميركا قراراً
حول طبيعة
التعاطي مع
الملف النووي
الإيراني,
وحيال
التصعيد
العسكري في
شمال إسرائيل,
يبقى الوضع
اللبناني في
غرفة العناية
الفائقة, بحيث
أن إيران لن
تسمح بتمرير
الحكومة وأن
تسهل لمحور
الاعتدال
العربي
وللغرب عملية تسهيل
الوضع في
لبنان. وهذا
الأمر يبقي
الأوضاع
مطروحة على كل
الاحتمالات,
كما يبقي
"اليونيفيل"
بحالة غير
مستقرة. طالما
أن أميركا وإسرائيل
لم تحددا بعد
كيفية
التعاطي مع
هذا الملف,
ويتجهان الى
الخيار
العسكري,
طالما أن إيران
ستبقى ممسكة
بالملف
اللبناني,
بانتظار ما
يتمخض عن
القرار
الأميركي -
الإسرائيلي, هذا
واحد من
الاحتمالات
التي ينظر
فيها النظام
الإيراني إلى
ميزان مصالحه,
ويتعاطى مع لبنان
على أنه في
حالة مواجهة
مع إسرائيل.
هل
تتوقع شخصياً
أن يصار
للاستجابة لشروط
النائب عون في
الحصول على
وزارة
الداخلية
وتوزير صهره?
الاستجابة
لشروط العماد
عون يعني أن تستقيل
الأكثرية من
دورها ومن
وظيفتها. وأن
يذهب رئيس
الجمهورية
إلى حاله ولا
يعود له أي دور.
وهذا أمر يضعف
رئاسة
الجمهورية
ويقوض إرادة
الشعب
اللبناني,
ويأخذ البلاد
إلى حالة من
الهستيريا
التي تعني
بالسماح
للأقلية بحكم
الأكثرية, وأن
يأخذ نائب مثل
ميشال عون دور
رئيس
الجمهورية,
كونه متوهماً
بأنه هو رئيس
الجمهورية, أو
يحلم بأنه
كذلك. هذه
مطالب تعجيزية,
وأنا أعتقد
عندما يأتي
صانع القرار
في إيران
ويقول للعماد
عون: نحن
مشينا بالحل
وعليك أن تمشي
أنت أيضاً,
فلن يتردد
لحظة. العماد
عون يتحدث عن
خلل في قانون
الانتخابات,
فلماذا لم يشر
إلى ذلك في
الدوحة عندما
طُلب إليه أن
يوقع على
الحل, فوقع من
دون أن يعترض
على كلمة
واحدة. أنا
أعتقد أن ما
يطالب به
مدعوماً بقرار
إيراني, هو
لتجميد الوضع.
أما عندما
يؤخذ القرار,
فيسارع
العماد عون
إلى التسهيل
والانخراط
بالعمل
الحكومي, كما
حصل في الدوحة
عندما طلب منه
وزير
الخارجية
الإيرانية
منوشهر متكي
الدخول بالحل.
من خلال
صورة الواقع
الحالي يُخيل
للبعض وكأن
الانتخابات
النيابية لم
تجرِ وما زالت
الأقلية على
موقفها
وتتحكم بمصير
البلد, في حين
أن
الديمقراطية تقول
إن على
الأكثرية أن
تحكم وتشكل
الحكومة التي
تريد? لماذا
لا تبادر
الأكثرية إلى
ذلك?
تشكيل
الأكثرية
حكومة, هو أمر
واقعي يحميه
الدستور,
وواقعي وفق
نتيجة
الانتخابات, ولكنه
غير واقعي في
لبنان. وأن
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة,
التي خرج منها
وزراء حركة
"أمل" و"حزب
الله", أدت إلى
أحداث السابع
من مايو, فكيف
إذا طالبت
الأكثرية
بتشكيل حكومة,
من دون مشاركة
"حزب الله"
الذي يمسك
بالقرار على
الأرض,
وبالتالي
ربما ندخل في
صدام, وربما
يكون هذا
الصدام
مسلحاً, أو
نبقى في حالة
من الاهتزاز
السياسي
واحتمال قيام
عصيان مسلح في
كل يوم, قد
يؤدي إلى
انهيار سياسي
وانهيار أمني,
لا يمكن لأحد
أن يتحمل
تبعاته.
اليوم,
هناك رغبة لدى
قيادة
الأكثرية بالاستجابة
إلى قرار
الأقلية
المشاركة في الحكومة.
ولكن ماذا
تقول الأقلية?
لا تريد
الأكثرية أن تحكم
وتتشارك معها.
تريد عشرة
وزراء
ووزيراً من
حصة رئيس
الجمهورية,
وكأن
الانتخابات
النيابية لم
تفعل أي شيء.
يريدون
القضاء على
نتائج
الانتخابات
النيابية, بما
يؤدي إلى سحب
كل مفاعيل هذه
الانتخابات,
وتحويل
الأكثرية إلى
أكثرية صورية.
وهذا الأمر -
باعتقادي- غير
موافق عليه.
ماذا
يعني هذا?
يعني أننا
أمام مطالب أكثر
من مستحيلة,
لا بل مطالب
خيالية, وأننا
نذهب إلى حالة
جمود سياسي
يفسر بأنه
جمود ممنهج,
البعض يستغل
هذا الجمود من
قوى إقليمية
بواسطة بعض
اللاعبين
الداخليين.
كيف
تقرأ صمت
الرئيس بري
بعد أن كان من أكثر
المتفائلين?
لنتفق
على أن الرئيس
بري كما يقول
هو "مايسترو 8
آذار", قالها
أكثر من مرة.
عندما يصمت
"مايسترو 8
آذار", فهذا
يعني أن هناك
خللاً كبيراً
داخل قوى
المعارضة, ولو
كان هذا الخلل
في "14 آذار",
لكان بق
البحصة وقال
ما يريد. لكن
مجرد صمته,
يعني أنه مدرك
أن الخلل في
فريقه, والخلل
بميشال عون
الذي لا يستطيع
لا إقناعه ولا
مهاجمته.
وإقناعه صعب,
لأن الرئيس
بري لا علاقة
له به,
ومهاجمته
ستثير مشكلة
مع "حزب الله"
الذي يتمنى
على بري دائماً
ألا يصطدم مع
عون, لذلك فإن
رئيس مجلس
النواب الذي
عودنا كيف يبق
البحصة, نجده
اليوم أشبه
ب¯"بالع
الموس", غير
قادر على
الكلام, لأنه
يعرف أن
التعطيل هو من
ميشال عون
حليف حليفه
"حزب الله"
وهو جزء أساسي
من "8 آذار".
لذا يؤثر
الصمت.
ما ردك
على القول إن
"14 آذار" تعاني
مشكلات كثيرة
بعد انسحاب
النائب وليد
جنبلاط والحديث
عن خلاف بين
"القوات اللبنانية"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي",
بما يعني أن "14
آذار" ليست
أفضل حالاً من
"8 آذار"?
"14 آذار"
تعاني من
اهتزازات,
ولكن هذه الاهتزازات
تم استيعابها,
والدليل على
ذلك أنها
تتمسك بصيغة
5-10-15, في الحكومة
بينما العماد
عون أصبح يشكك
بها.
"القوات
اللبنانية"
تقول إن هذه
الصيغة لم تعد
صالحة?
الرئيس
المكلف يمثل
قوى "14 آذار"
في مسألة
تشكيل
الحكومة وهو
مصمم على صيغة
5-10-15 و"القوات"
تتحدث عن
تباينات في
الرأي ولكنها
لا ترفض هذه
الصيغة,
و"الكتائب"
أيضاً
و"الحزب التقدمي
الاشتراكي".
والنائب وليد
جنبلاط ما زال
يتمسك بصيغة
5-10-15, مع التأكيد
بأن "اللقاء
الديمقراطي"
ما زال جزءاً
من الأكثرية
النيابية وجزءاً
من الأكثرية
داخل الحكومة.
فإذا توهم الفريق
المعارض أن
النائب وليد
جنبلاط أصبح خارج
الأكثرية,
لماذا لا
يسارع هذا
الفريق إلى تشكيل
الحكومة? موقف
المعارضة هذا
يدل على أنها
هي الراغبة في
التعطيل, وأن
التعطيل نابع
من اعتبارات
هي أكبر من
الحيثية
اللبنانية.
ولو كان فعلاً
كما يدعون أن
النائب جنبلاط
غير موقعه,
وكما يدعون أن
الأكثرية
"مضعضعة"
لكانوا
سارعوا إلى
صيغة 5-10-15 ولم
يحاولوا رفضها,
ووضع مطالب
تعجيزية
أمامها, بما
يؤدي إلى
الاعتقاد
بأننا أمام
مطالب إقليمية
تفرض على
الواقع
اللبناني,
وتحول لبنان
إلى ساحة
منازلة
سياسية
وعسكرية
وأمنية.
انقلاب
النائب وليد
جنبلاط ترك
تساؤلات
كثيرة, برأيك
ما الأهداف
الأساسية
وراء هذا
الموقف?
النائب
وليد جنبلاط
يعتقد بأننا
نمر باستحقاقات
كبرى, منها
احتمالات
الحرب في
المنطقة, ومنها
احتمالات شن
إسرائيل
حرباً على
لبنان أو على
إيران. وهذا
سيكون له
ارتدادات على
الواقع
الداخلي
اللبناني, وقد
ينعكس ذلك على
الواقع
الطائفي, وفي
مناطق
الاصطدام,
وخصوصاً على الواقع
الدرزي -
الشيعي. وهو
لا يريد أن يكون
هناك
ارتدادات لأي
احتمال من هذه
الاحتمالات,
وخصوصاً
بالنسبة الى
الواقع
الشيعي - الدرزي,
أو السني -
الشيعي وهو
يعتقد أن
المواجهة
الإيرانية -
الإسرائيلية
أو المواجهة
بين "حزب
الله"
وإسرائيل,
تعرض الوحدة
اللبنانية إلى
التفكك.
المسألة
الثانية, أنه
يتوقع صدور
القرار الظني
عن المحكمة
الدولية,
وربما يسمي
أشخاصاً
قريبين من
"حزب الله",
وهذا يؤدي إلى
مزيد من
الفتنة. وهو
يحاول أن يؤدي
دور الأطفائي,
فيمنع الفتنة
السنية -
الشيعية وبكل
الأحوال
الأكثرية
تتفهم هذا
التموضع
الجديد للنائب
جنبلاط, وعلى
قوى "8 آذار"
ألا تتذرع
بهذا التموضع,
والمضي قدماً
بما تم الاتفاق
عليه. لكن
الواضح أنها
لا تريد المضي
وتريد تعطيل
القرار
اللبناني من
خلال القرار
الخارجي, وفتح
الساحة
المحلية على
احتمالات
أمنية
واقتصادية
وعسكرية
وسياسية
مجهولة, ولا
يقدر أحد على
رفض
تداعياتها.
النائب
جنبلاط بدأ
يتحدث عن
تقارب سوري -
لبناني في حين
أن "14 آذار" ما
زالت تعتبر أن
النظام
السوري هو
المتهم الأول
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, كيف
تفسر لنا هذا
الأمر?
النائب
جنبلاط يتحدث
عن تقارب مع
سورية,
معتبراً أنه
يعتمد على
الزيارة
المفترض من
الرئيس
المكلف أن يقوم
بها, على
إيقاع
التفاوض
السعودي -
السوري. هذا
يعني أنه
منضبط بسقف
التفاهم
العربي - السوري,
ومنضبط
بإيقاع محور
الاعتدال
العربي, وربما
زيارته إلى
السفير
المصري تعني
أنه لا زال
على هذا
التقارب. وحتى
الخلاف مع
الإدارة المصرية,
لا يعني أنه
خرج عن
التقارب, إنما
هو جزء من هذا
المحور, الذي
يسعى إلى منع
الاشتباك في
المنطقة,
وأماكن
التفجير بها
ومنها لبنان.
ثانياً:
إن مقولة "8
آذار" بأن
الرئيس
المكلف سيذهب
إلى سورية قبل
تشكيل
الحكومة, سقطت
لأن الرئيس
المكلف لن
يذهب إلى
سورية قبل
تشكيل الحكومة.
وعندما قلنا
إن زيارة
الرئيس
المكلف إلى
سورية تنبع من
عملية ترتيب
البيت العربي,
التي تفترض
ترتيب البيت
اللبناني,
وعلى الرئيس
المكلف مهمة
كبيرة في ترتيب
اللبناني -
السوري, ابن
رفيق الحريري
وزعيم الأكثرية
وزعيم "تيار
المستقبل"
السني. وقلنا
إن هذا ينبع
من اعتبارات
لها وضع
إقليمي. ولها
وضع خاص من
أجل ترتيب
المفاوضات
الإسرائيلية,
قاموا الدنيا
ولم يقعدوها
واشترطوا الذهاب
إلى سورية قبل
تشكيل
الحكومة, لأن
الذهاب إلى
سورية لن يكون
قبل تشكيل
الحكومة, لأن الذهاب
إلى سورية
سيكون من تحت
هذه المظلة.
الفرق
بين "14 آذار"
و"8 آذار", هو
أن فريق "14
آذار" لا يذهب
للشكوى إلى
سورية بل يلجأ
إلى ما هو
واقع بين
اللبنانيين.
والسبب أن
النائب وليد
جنبلاط ملتزم
أيضاً بقرار
رئيس الأكثرية
النائب سعد
الحريري,
وبالخيارات
العربية في
التعاطي مع
سورية, فكل ما
قاله فريق "8
آذار" من
ثرثرة
إعلامية,
اليوم صمتوا
ولم يعودوا
يتحدثون عن
الذهاب إلى
سورية, لا من
النائب سعد
الحريري ولا
من النائب
وليد جنبلاط,
ما يعني أن
جزءاً كبيراً
من هذه
التحليلات,
كانت بإطار
حملة, الهدف
منها التشويش
والتعمية.
ما
تعليقك على
حادثة فرار
أحد عناصر "فتح
الإسلام" من
سجن رومية
ومحاولة
استغلالها من
البعض
واستهداف
وزارة
الداخلية
التي تعتبر من
حصة رئيس
الجمهورية?
هذا جزء
من ال¯
"بروباغندا"
وبتقديري ربما
عناصر أمنية
متورطة على
قاعدة الرشوة
أو غيرها.
وربما لا يكون
هناك تورط لا
أعلم. وهذا ما
يظهره
التحقيق,
فلماذا نستبق
الأمور?
ولكن
المستغرب أنه
عندما كان
يقتل رمز من
رموز "14 آذار",
كان العماد عون
يطالب
بانتظار
التحقيق, أما
اليوم فلم ينتظر
التحقيق
وبدأت كتلته
تطلق
الاتهامات جزافاً
بعملية فرار
سجين, ويضعون
لها مؤشرات إقليمية
ودولية
ويتهمون وزير
الداخلية بها.
هذا يدل على
مدى الرخص في
الاتهامات
التي تُساق
اليوم. مثلاً
عندما يطالب
بوزارة
سيادية من حصة
رئيس
الجمهورية,
كأنه يريد
إضعاف موقع الرئاسة,
في وقت كان
يطالب بتعزيز
صلاحيات الرئاسة.
وعندما يطالب
بالانتخاب من
الشعب مع كون
المسيحيين
أصبحوا أقلية,
يعني أنه يضرب
الوجود
المسيحي في
لبنان.
على كل
حال علينا
انتظار
القضاء
ونتائج
التحقيق وعلى
العماد عون أن
يقلع عن هذه
ال¯"بروباغندا"
التي وصلت في
الآونة
الأخيرة إلى
حد
الديكتاتورية.
وهو يعتقد أن
الرئيس سعد
الحريري,
يتعاطى مع
نواب "تيار
المستقبل",
كما يتعاطى هو
مع نوابه, فيأمرهم
بالصمت
فيصمتون,
ويأمرهم
بالكلام فيتكلمون.
الرئيس
المكلف ترك
هامشاً من
الحرية لنوابه
للتعبير عن
آرائهم. وعلى
ميشال عون أن يعلم
ان ليس هناك
أي زعيم على
شاكلته.
والأخطر من
ذلك هو يريد
ترويض
الإعلام
اللبناني, هذا
الإعلام الذي
قدم الشهداء
من الصحافة لن
تسقطه
ديكتاتورية
العماد عون.
وربما لم يصل إلى
رئاسة
الجمهورية
بسبب هذه
الديكتاتورية
عندما هدد
بقطع الأيدي
والأرجل,
وكأننا وصلنا
إلى دولة
الحجاج. وإذا
كان يريد أن
يكون حجاجاً,
فعليه أن يكون
حُجيجاً, لأنه
لن يكون حجاجاً
في لبنان.
لبنان قطع
دابر الحجاج
والحجاجين,
وعليه أن يقبل
بحجيج صغير
يملي إرادته على
فريقه فقط.
ما
خلفيات إعادة
اتهام
"القوات
اللبنانية"
بإعادة تسليح
نفسها?
إنها
محاولة لخلق
بلبلة أمنية
مضافة إلى خلق
البلبلة
الاقتصادية,
وترك لبنان
بحالة من
الفوضى وخلق
جو من
التشويش, ووضع
البلد في غرفة
العناية
الفائقة
والقول
للمجتمع العربي
والدولي: "إذا
أردتم أن يخرج
لبنان من هذه
الدوامة, فعليكم
أن تفاوضوا
دولاً
إقليمية
معينة على رأس
لبنان".
منذ
أشهر تم تعيين
سفيراً
سورياً في لبنان,
ولم يقم بأي
تحرك على غرار
ما يقوم به بعض
السفراء
العرب
والأجانب. في
حين نجد
الوزير السابق
وئام وهاب
يبلغ بعض
القيادات
اللبنانية
برسائل من
الجانب
السوري, ما
يدل على أن
دمشق ما زالت
تعتمد على غير
الجهات الرسمية
في التعامل مع
لبنان?
تبادل
السفراء بين
لبنان وسورية
خطوة ممتازة
وجيدة ومهمة.
ولكن الوزير
وهاب هو وزير
سوري فوق
العادة. يمارس
مهمات أمنية,
ويجري
اتصالات
تتعلق بالأمن
السياسي
لسورية, ومن
خلال هذا
الدور إلى حدٍ
ما طغى على
دور السفير
السوري وتحول
إلى دور
"سوبر" وزير
سوري في
لبنان, يبقى
القول إن لبنان
ينتظر علاقة
من دولة إلى
دولة. وكل
علاقة خارج
إطار العمل من
دولة إلى
دولة, ربما
تكون مفيدة
وربما لا
تكون, ولكنها
لا تؤدي إلى
بناء
العلاقات
السليمة بين
لبنان وسورية.
كيف
ستتم معالجة
مطالب عون?
هذا
الأمر يتم من
خلال حوار
أكبر من حجم
الجنرال عون,
فتحل هذه
المطالب
وتتلاشى وعندها
يقبل بأقل
ثمن. بكل
الأحوال لن
يتم الرضوخ
لمطلب العماد
عون وإعطائه
وزارة
الداخلية وسيعطى
حقائب خدماتية
قد تناسبه
أكثر.
هل
تتوقع لقاء
بين الرئيس
المكلف والنائب
عون?
شروط
اللقاء أصبحت
صعبة, وشروط
اللقاء كما
طرحها الرئيس
المكلف انتهت.
كان يريد أن
يكون هذا
الغداء
انطلاق عمل
الحكومة,
ليفاجأ أن
العماد عون
يحمل شروطاً
أكبر مما كان
يتوقعه
الرئيس
المكلف, ظاهرها
مشكلات تتعلق
بحقائب
وأشخاص
وباطنها إرادة
إقليمية لخلق
واقع جديد في
لبنان, قلب الطاولة
وحول الغداء
إلى منصة
لإطلاق النار
على الحكومة
وعلى الحالة
السياسية
اللبنانية, فتحول
الغداء إلى
حكم المؤجل.
برأيك
هل الهدف
إحراج الرئيس
المكلف لإخراجه?
ليس
الهدف إحراجه
لإخراجه,
الهدف وضع
الحالة
اللبنانية في
قالب الجمود
المرتبط
بملفات
إقليمية. المسألة
لا تستهدف
الرئيس
المكلف بقدر
ما تستهدف
الحالة
اللبنانية.
اليوم
هناك استهداف
لخط الرئيس
المكلف في قيادة
الأكثرية
لخروج الوضع
اللبناني من
الحالة
الراهنة إلى
الحالات التي
عشناها في
السابق.
هل تخشى
من تحريك
الجبهة
الجنوبية?
طبعاً,
تحريك الجبهة
الجنوبية ليس
بعيداً في ظل
الخروقات
الإسرائيلية
اليومية, ولكن
هذا الأمر لن
يتم فقط على
مناوشات
كالتي نشاهدها,
إلا إذا تحركت
سياسات
إقليمية
ودولية وخلقت
واقع مواجهة
في المنطقة
بين أميركا
وإيران, عندها
ستكون كل
الاحتمالات مفتوحة.
قبل ذلك لن
تتحرك الجبهة
بناء على تحرك
"حزب الله"
على الأرض.
هل تخشى
مواجهة
إسرائيلية -
إيرانية وشيكة?
هناك
احتمالات وإن
كانت ضئيلة,
ولكن بهذا
الجنون
الإسرائيلي
وهذه
العنصرية غير
المسبوقة
بوجود وزير
خارجية
إسرائيلي
عنصري يجسد
الإجرام
الإسرائيلي وفي
ظل جنوح
الرئيس أحمدي
نجاد في ظل
الواقع الداخلي
الإيراني, فإن
كل هذه
الاحتمالات
تُبقي خيار
المواجهة
قائماً, ويخشى
أن تكون هذه المواجهة
مجدداً
بالواسطة,
وتكون فلسطين
ولبنان.