المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 21 آب/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.17-10:13
وكانَ
يُعَلِّمُ في
بَعضِ
المَجامِعِ
يَومَ
السَّبت، وهُناكَ
امرَأَةٌ قدِ
استَولى
علَيها رُوحٌ
فَأَمرَضَها
مُنذُ
ثَمانيَ
عَشْرَةَ سَنَة،
فكانَت
مُنحنِيَةَ
الظَّهْرِ لا
تَستَطيعُ
أَن
تَنتَصِبَ
على الإِطلاق. فرآها
يسوعُ
فدَعاها
وقالَ لَها:
«يا امرَأَة،
أَنتِ
مُعافاةٌ مِن
مَرَضِكِ». ثُم
وَضَعَ
يَدَيهِ
علَيها،
فانتَصَبَت
مِن وَقْتِها
وأَخَذَت
تُمَجِّدُ
الله. فاسْتاءَ
رئيسُ
المَجمَع،
لِأَنَّ
يسوعَ أَجْرى
الشِّفاءَ في
السَّبْت،
فقالَ
لِلجَمع:
«هُناكَ
سِتَّةُ
أَيَّامٍ
يَجِبُ
العَمَلُ
فيها،
فتَعالوا
واستَشفوا
خِلالَها، لا
يَومَ
السَّبْت». فأَجابَه
الرَّبّ:
«أَيُّها
المُراؤون،
أَما يَحُلُّ
كُلٌّ مِنكُم
يومَ
السَّبْتِ
رِباطَ
ثَورِه أَو
حِمارِه مِنَ
المِذوَد،
ويَذهَبُ بهِ
فيَسقيه؟ وهذِه
ابنَةُ
إِبرهيمَ قد
رَبطَها
الشَّيطانُ
مُنذُ
ثَمانيَ
عَشرَةَ
سَنَة، أَفما
كانَ يَجِبُ
أَن تُحَلَّ
مِن هذا
الرِّباطِ يَومَ
السَّبْت؟» ولَمَّا
قالَ ذلك،
خَزِيَ
جَميعُ
خُصومِه وابتَهَجَ
الجَمعُ
كُلُّه
بِجَميعِ
الأَعمالِ
المَجيدَةِ
الَّتي كانَت
تَجْري عن
يَدِه.
الأكثرية
مهتمّة بوحدة
الأقليّة
والأقليّة لا
تعترف
بالأكثرية
إلا منقسمة
على نفسها
صيغة 15 ـ 5 ـ 5
ـ 5
المستقبل
- الجمعة 21 آب 2009 -
وسام سعادة
إذا كانَ
العماد ميشال
عون في حِلّ
من التعهّدات
التي انعقدت
على أساسها
تسوية
الـ"15-10-5"، فالإفتراض
المباشر
أنّنا بتنا
حيال صيغة "15-5-5-5"!
صحيح أنّ
ما يجري
"توزيع
أدوار" ضمن
حلف 8 آذار،
ومع ذلك لا
يمكن الركون
مطوّلاً الى
التسطير تحت
هذه الحقيقة،
وإنّما ينبغي
التعامل مع "المعارضة"
على أنّها
تحوّلت
عمليّاً إلى فريقين. فأحدهما
يلتزم
بالتعهدات
ومن ضمنها حفظ
الحقيبتين
السياديتين
الأمنيتين في
عهدة رئيس
الجمهوريّة،
تأميناً
لدوره المرجح
والجامع. وهذا
الفريق
يستعجل
التأليف،
ويلوم الأغلبية
النيابية على
التأخر
والتردّد. وثانيهما
يفاخر
بالتعطيل
ويطعن
بالتعهّدات
ويطالب
بحقيبة
سياديّة
ويرشّح
لتولّي الداخلية
راسباً آخر في
الإنتخابات،
بعد أن سمّى
راسباً أوّل
لوزارة
الإتصالات. عند
هذا الفريق
أنّ الحقائب
السياديّة لا
توزّع على
قاعدة
أكثريّة
وأقليّة
وحصّة راجحة للرئيس،
وإنّما على
أساس مفهوم
طريف عن "النسبية"،
مفهوم تعطى
الأقليّة
بموجبه أكثر
مما
للأكثريّة من
حقائب
وزارية.. ونِعمَ
النسبية!
لقد
قرّرت قوى 8
آذار أن تقسّم
عملية تعطيل
التأليف
الحكوميّ بين
فريقين،
وصارت قوى 14
آذار بعد ذلك
تناشد تدخل
"حزب الله"
لدى حليفه "التيار
الوطني الحر"
لتجاوز
التعطيل من
خلال إعادة
وحدة المشهد
الحكوميّ
داخل 8 آذار؟
المفارقة هنا
أن قوى 14 آذار تطالب
قوى 8 آذار
بالوحدة في
حين تطالب قوى
8 آذار
غريمتها بأن
تنقسم على
نفسها!
لكن ماذا
لو تعاملت 14
آذار مع
الواقع
"العمليّ"
للقسمة بين
مطالبة فريق
من 8 آذار
بالتعجيل لأسباب
قومية
واستراتيجية،
ومفاخرة فريق
آخر بالتعطيل
لأسباب نفسية
وعائلية؟
إذا
أصرّت قوى 8
آذار على أن
تقدّم نفسها
على هذه
الهيئة فينبغي
أن يجري
التعامل معها
على هذا
النحو. وعلى هذا
الأساس لا
يعود فريق
"حزب الله"
داخلها مطالب
بالضغط على
"الفريق
العوني"
لتليين موقفه
والعودة إلى
الصيغة
المتفق عليها. لكن في الوقت
نفسه لا
يستطيع أيّ من
فريقي المعارضة
فرض نفسه كما
لو أنّه "ندّ"
للأكثريّة ما
دام كلّ فريق
له 5 وزراء
وللأكثرية 15،
فإن كان من "إعادة
انتشار"
للوزارات
السيادية
بموجب هذه
الصيغة فمؤكد
أنّه ينبغي
إجراءها
باتجاه إعطاء
مزيد من
الوزارات
السيادية
للأكثريّة
وليس العكس،
ولا يفترض أن
يجري إملاء
تسميات على
الأكثرية ما
دام للأخيرة 15
وزيراً ولكل
من الأطراف
الأخرى 5
وزراء على
التوالي. وما دامت
صيغة "15-5-5-5" هي
النتيجة
الشكلية
المنطقية لانشطار
"المعارضة"
بين قسم
استعجاليّ
وآخر مفاخر
بالتعطيل،
يفترض أن يجرّ
إلى استكمال
كامل خارطة
الحكومة
العتيدة ما
عدا وزراء
حصّة عون،
فليبقى هؤلاء
لآخر الأمر عندها،
بدلاً من بدء
عملية
التشكيل على
أساس الخوض في
ما لهم من
حصّة وكيف
ينفقونها؟
قبل أسبوعين
كانت
"المشكلة" في
فريق
الأكثرية.
اهتزّت صفتها
تلك ثم أعيد
تثبيتها على
قاعدة التمييز
النسبيّ بين
"الأكثريّة"
كأكثريّة وبين
الإطار
التنظيميّ
لثورة الأرز
أو "قوى 14 آذار".
أعيد تثبيت
"أكثرية الـ71"
من بعد أزمة
داخلية
علنية،
وإعادة
التثبيت هي
التي أعادت
المشروعية
لصيغة "15-10-5". في
المقابل، ليس
هناك من أزمة
داخلية ضمن 8
آذار، ومع ذلك
ثمّة إنقسام
عمليّ حتى ولو
كان من قبيل
"تقسيم الأدوار".
وعند هذا الحد
ينبغي وضع
الفريق "التعجيليّ"
في 8 آذار عند
أحد خيارين:
فإما أن يبادر
هذا الفريق
لإعادة توحيد
8 آذار
الحكومية على
قاعدة صيغة
"15-10-5" وإما أن
يصادق على
الإنتقال إلى
صيغة "15-5-5-5"
فيلتزم
الحياد حيال
مطالب حليفه،
ويعدل عن لعب
ورقة "استعجال
التأليف".
ولادة
تجمع علمائي
شيعي جديد
يطالب بإخراج
الطائفة من
التقوقع أثارت
امتعاضاً لدى
"حزب الله"
و"حركة أمل"
بيروت -
"السياسة": أطلق عدد من
رجال الدين
الشيعة
يتقدمهم المفتي
الجعفري
الشيخ أحمد
طالب تجمعاً
شيعياً لبنانياً
جديداً تحت
مسمى "اللقاء
العلمائي
المستقل",
وذلك في مؤتمر
صحافي عقد أمس
في بيروت. ووصف
"اللقاء"
نفسه بأنه
"تشاوري
والغرض منه
الإفساح في
المجال أمام
العلماء
المستقلين
الناشطين على
الساحة
الشيعية,
للتعبير عما يشتركون
فيه من هموم
ومواقف". وحدد
الشيخ طالب,
رئيس اللقاء,
المبادئ
التأسيسية
العامة, والتي
لم تخل من
انتقاد ضمني
للثنائية
التي تحتكر
القرار
الشيعي في
لبنان, وترتبط
بمحور خارجي,
سوري إيراني,
أي حركة أمل و"حزب
الله", فأشار
إلى أن اللقاء
"يعتبر لبنان بمختلف
مكوناته في
صميم العالم
العربي يشاركه
همومه
وتطلعاته",
داعياً إلى
إحياء "النتاج
الفكري
والفقهي
والثقافي
لعلماء لبنان
الشيعة,
والنأي عن
ثقافة
الخرافة
والمنامات
والغلو". وتبنى
اللقاء
"الخطاب
الديني
الجامع, ونبذ
الخطاب
التحريضي
المذهبي, لأن
الخطاب الذي
يستثير
الغرائز
ويؤجج الفتن
ويزرع
الأحقاد, لا يمت
إلى روحية
الدين وقيمه
بأي صلة". وتطرق
الشيخ طالب
إلى مسألة
سلاح "حزب
الله" من دون
أن يسميه,
فأشار إلى أن
"حفظ كيان
الوطن
واستقلاله
ووحدته, من
خلال مواجهة
الأخطار الخارجية,
واجب على كل
اللبنانيين
لا محل فيه للاجتهاد
والاستفراد,
وشرط القيام
بهذا الواجب
المشترك
التواصل مع
الشركاء في
الوطن".
وخلص إلى
نقد غير مباشر
لتجربة
الثنائية الشيعية
في الحكم,
فأكد أن "طموح
اللبنانيين
يجب أن يبقى
في النظام
العادل
بعيداً عن
المحاصصة
الطائفية أو
المذهبية".
وفي معرض
رده على أسئلة
الصحافيين,
أكد الشيخ طالب
أن من أهم
أهداف
"اللقاء"
الحفاظ على "العيش
المشترك بين
الطوائف
والمذاهب
المختلفة
والذي تعرض في
المرحلة
الأخيرة
للعبث",
مشدداً على
"ضرورة إخراج
الطائفة
الشيعية من
التقوقع
والانغلاق". وأعلن
أن أعضاء
اللقاء
العلمائي
المستقل "سيتواجدون
في مساجد أهل
السنة كما في
المساجد الأخرى,
لأن لا فرق
بين مسجد
ومسجد, كما
أنهم سيطرقون
أبواب
الكنائس كما
كان يفعل
الإمام موسى
الصدر". وأثار
الإعلان عن
هذا اللقاء
ارتباكا
وامتعاضا لدى
الثنائية
الشيعية,
ناهيك عن
مؤسسة المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى, إذ
عبر "حزب الله"
عن غضبه من
هذه "الظاهرة
الجديدة",
وسأل عن الجهة
السياسية
التي تقف وراء
إطلاقها, وهل
ستصب في إطار
الحركات
الشيعية
المستقلة
التي تتبنى
بصورة غير
مباشرة طروحات
" 14 آذار"
الداعية
لقيام الدولة
القوية القادرة
على حماية
ورعاية كل
الطوائف
اللبنانية.
دعت إلى
تسليم السجون
لوزارة العدل
"الكتلة":
خطاب نصر الله
ومؤتمر عون
إهانتان وُجّهتا
إلى النظام
وركائزه
النهار/رأى
حزب الكتلة
الوطنية أن
خطاب السيد
حسن نصر الله
والمؤتمر
الصحافي
للنائب
العماد ميشال
عون شكلا
"إهانة
للنظام
الديموقراطي
والى كل شخص
توجه الى
صناديق
الاقتراع".
وأثنى على
"خطوة وزير
الداخلية
السريعة
والجريئة"، وهنّأ مَن أحبط
فرار السجين
من رومية ،
وطالب بإلحاق
السجون
بوزارة العدل.
عقدت
اللجنة
التنفيذية
للحزب
اجتماعها الأسبوعي
برئاسة
الأمين العام
جوزف مراد
وأصدرت
بياناً، جاء
فيه:
1
- ان خطاب
السيّد حسن
نصر الله و
المؤتمر الصحافي
للعماد ميشال
عون وجّها
رسالة واضحة
الى اللبنانيّين،
فالأوّل لم
يأت على ذكر
الدولة ولا
المؤسسات
بخطابه لا بل
أكّد أنّه
يؤمّن
الحماية للكيان
من الآن والى
أمد غير
معلوم، بدل ان
تكون الدولة
هي حامية
الكيان
والوطن
والمواطنين
وليست حزباً
مسلّحاً
يتلقى أوامره
من خارج
الحدود. امّا
الثاني فلم
يفاجئنا فحوى
مؤتمره
الصحافي
لأننا اعتدنا
من العماد عون
ان يقوم
كالعادة بدور
المعطّل
لقيام
المؤسّسات بذرائع
عدّة
وبشعارات
فارغة من أي
مضمون. ان الإهانة
التي وجّهت من
خلال هذين
الحدثين كانت الى
النظام
الديموقراطي
وركائزه
المعتمدة على
الانتخابات
والى كل شخص
توجّه الى
صناديق الاقتراع،
فالعمليّة
الانتخابيّة
على رغم نتائجها
لم تغيّر
شيئاً من واقع
الحال، ان الأزمة
الوحيدة في
هذا الوطن هي
أزمة سلاح حزب
الله الذي
يهيمن دوره
على الحياة
السياسيّة اللبنانيّة
ويلغي كل
مفاعيل
العمليّة
الديموقراطيّة.
2
- فتحت محاولة
الفرار من سجن
روميه ملف
السجون وما
يجري داخلها
على مصراعيه،
فالحديث عن
محسوبيّات
داخل السجن
وتساهل
وتفاوت في
المعاملة بين
المسجونين
أصبح الموضوع
الأوّل للرأي
العام
اللبناني. ان
حزب الكتلة الوطنيّة
يدعو الى كشف
ملابسات
الهروب ونشر
نتائج
التحقيق أمام
الرأي العام
لأن من حق
الشعب معرفة
الحقيقة
كاملة، وهو في
هذا المجال
يثني على خطوة
وزير
الداخليّة
السريعة
والجريئة ويهنّئ
من أحبط
عمليّة
الفرار ومن
اعتقل السجين
الفار في
أحراج بصاليم.
إنـّنا ندعو
مجدّداً الى
تسليم السجون
الى وزارة
العدل بعيداً
عن أي مراجعة
من أي نوع من
المرجعيّات
سياسيّة كانت
ام دينيّة كي
يطمئن
اللبنانيّون
الى ان سجونهم
لن تكون قنابل
موقوته للبعض
او فنادق خمسة
نجوم للبعض
الآخر.
3
- ان التعامل
مع شبكة
الانترنت
الموصوله بإسرائيل
يحصل
باستخفاف تام
مثل التعامل
مع حقول حشيشة
الكيف والتي
جرى إتلافها
أمام شاشات التلفزة،
ففي الأولى من
غير المقبول
عدم تسمية من
وراء تلك الشركة،
فترك الأمور
في هذا
المستوى من
الإلتباس
يؤكّد نيّة
طمس الحقيقة،
فالمعلومات
التي قد تكون
وصلت الى
اسرائيل يمكن
ان تمسّ الأمن
القومي
للبلاد وهذا
أمر لا يمكن
التساهل فيه. أما
في الثانية
فالإستخفاف
بعقول الناس
وصل الى ذروته
بعدم التمكن
من معرفة
هويّة مالك العقار
حيث زرع
النبات
المخدّر. ان
هذا النوع من
التعامل في
القضايا
الحسّاسة
والخطرة لا ينمّ
عن جدّية لدى
أي جهّة
رسميّة
تتعامل مع
هذين
الملفين،
وبناء وطن لا
يكون بالتأكيد
بمثل هذا
النوع من
الممارسة".
التحقيق
مع خلية "حزب
الله" كشف عن
انشاء مكتب
سفريات في القاهرة
بدعم مالي من
الحزب
٢٠
اب ٠٠٩ / كشفت
تحقيقات
نيابة أمن
الدولة
العليا مع المتهمين
فى قضية خلية
"حزب الله" عن
إنشاء الخلية
مكتب سفريات
داخل القاهرة
بدعم مالي مباشر
من تنظيم "حزب
الله".
وقال
شاهين محمد
شاهين،
المتهم
الثالث، فى
اعترافاته
التى سجلها أمام
التحقيقات:
حصلت على دعم
مالي من
القيادي محمد
قبلان لإنشاء
مكتب للخدمات
والسفريات تحت
اسم شركة
"البركة"
للخدمات
والسفريات بشارع
فيصل، وذلك
بغرض تسفير
عناصر
التنظيم المتواجدة
داخل البلاد
إلى خارجها
واستقبال العناصر
المدفوعة من
الخارج لصالح
"حزب الله".
وأضاف
شاهين أن أحد
أشقائه انضم
لـ"حزب الله"
بعدما اعتنق
المذهب
الشيعي لكون
والدته لبنانية،
والذي كلفه
بلقاء قبلان
والانضمام إلى
الخلية
ومعاونته فى
تدبير
احتياجاته.
وأشار إلى أنه
حصل على دعم
مالي من أجل
تجنيد العديد
من العناصر
المصرية من
أجل الانضمام
إلى "حزب الله"
والمقاومة
الفلسطينية
عن طريق السفر
إلى فلسطين
عبر مصر.
وأكد
شاهين أنه قام
بإنشاء شركة
"البركة" بغرض
تسفير عناصر
التنظيم
المتواجدة
داخل البلاد
إلى خارجها
واستقبال
العناصر
المدفوعة من
الخارج لصالح
الحزب.
ونشرت
"المصري
اليوم" أول
صور لخمسة من
المتهمين فى
القضية التى
تبدأ
محاكمتهم يوم
الأحد المقبل،
وهم: حسن
المناخيلى
وخاطر
عبدالله،
سوداني
الجنسية،
ومحمد رمضان
عبدالرؤوف
ونضال فتحي
حسن،
فلسطينيا
الجنسية،
وإيهاب السيد
موسى، إضافة
إلى سامي
شهاب، المتهم
اللبنانى قائد
الخلية.
الرئيس
الحريري عرض
مع الرئيس
كرامي تأليف الحكومة
غراتسيانو:الوضع
الأمني في
جنوب لبنان
هادىء وكل
الاطراف
ملتزمون ال1701
وطنية -
إستقبل رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري في
"بيت الوسط"،
الساعة
الثانية بعد
ظهر اليوم،
الرئيس عمر
كرامي، في
حضور نجله فيصل
ونادر
الحريري
والمستشار
هاني حمود ومدير
مكتب الرئيس
كرامي عثمان
مجذوب. وتم
خلال اللقاء
الذي استكمل
الى مأدبة
غداء، عرض
التطورات
السياسية
الراهنة في
البلاد ولا
سيما موضوع
تشكيل
الحكومة.
وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس
المكلف
القائد العام
ل"اليونيفيل"
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو،
في حضور مدير
الشؤون السياسية
والمدنية في
القوات
الدولية
ميلوش شتروغر
والسيد نادر
الحريري. بعد
اللقاء، صرح الجنرال
غراتسيانو:
"هذا هو لقائي
الاول مع السيد
سعد الحريري
بصفته رئيس
الوزراء
المكلف. لقد
قدمت اليه
شرحا عن مهمة
"اليونيفيل"
من خلال
متابعة قرار
مجلس الأمن 1701
والتطورات
ذات الصلة في
جنوب لبنان.
كما وضعته في
اجواء اللقاء
المتوقع
لمجلس الأمن
الخميس
المقبل للبحث
في تجديد
ولاية
"اليونيفيل".
لقد
ابلغت رئيس
الوزراء
المكلف أننا
نعتبر الوضع
الأمني في
جنوب لبنان
هادىء عموما،
وأن كل الأطراف
كرروا
التزامهم
القرار 1701
والحفاظ على
وقف الأعمال
العدائية. كما
تستمر
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية في
القيام
بأنشطتها العملانية
النظامية،
وأي حادث أو
خرق يعالج فورا
عبر قنوات
الارتباط
التابعة
لليونيفيل مع
الأطراف.
وقد شددت
للرئيس
المكلف على
أهمية
التعاون
الجيد القائم
بيننا وبين
القوات المسلحة
اللبنانية
وضرورة
استمرار دعم
الحكومة
اللبنانية
لجهودنا
المشتركة من
اجل تطبيق
القرار 1701".
الرئيس
المكلف
استقبل
السفير
المصري
البديوي:اكدت
تأييد مصر
الكامل
ومساندتها لجهوده
وطنية -
استقبل رئيس
الحكومة المكلف
سعد الحريري،
عصر اليوم في
"بيت الوسط"،
السفير
المصري أحمد
البديوي، في
حضور القائم
بأعمال
السفارة
المصرية ياسر
العطوي والسيد
نادر الحريري.
بعد اللقاء
قال السفير
المصري:
"التقيت
اليوم الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
وأكدت خلال
المقابلة
تأييد مصر
الكامل ومساندتها
لجهوده في
تشكيل
الحكومة
ودعمنا الأكيد
لخطواته
الهادفة إلى
تحقيق الوفاق
الوطني الذي
يمثل ركيزة
أساسية
لاستمرار
استقرار لبنان
العزيز، وهو
الأمر الذي
توليه مصر
أهمية كبرى
ومساندتها
بعيدا كل
البعد عن
التدخل بأي
شكل من أشكال
التدخل في
الشؤون
الداخلية للبنان".
وأضاف: "لقد
تمنيت لدولة
الرئيس
المكلف كل التوفيق
والسداد في
مهمته
ودعواتنا أن
تتكل بالنجاح،
إن شاء الله".
قاسم:
"حزب الله" لم
يلتزم بأي
أمرٍ غير
الصيغة..
وكلام بعض
الوكلاء عن
اتفاقات
والتزامات ووعود
غير صحيح
الخميس 20
آب 2009/لبنان
الآن
أشار
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم الى
أن
"المراهنات
الدولية
والإقليمية
كانت تركز على
الانتخابات
النيابية
ونتائجها، وكانت
تعتقد أن هذه
الانتخابات
ستُحدث
معادلة جديدة
ما تغير في
الواقع
اللبناني، في
حين تبيَّن أن
الانتخابات
النيابية
مرَّت بسلام، وأن
نتائجها كانت
محل اعتراف كل
الأطراف، وأن
الجميع
تكلموا بلغة
واحدة بعد
الانتخابات
النيابية وهي
لغة التوافق
وحكومة
الوحدة
الوطنية، إذاً
كل المراهنات
على توتير
سياسي أو أمني
أو خلل
اجتماعي بسبب
الانتخابات
النيابية فشلت
وسقطت والحمد
لله، ثم
انتقلنا إلى
المرحلة التالية
بعد
الانتخابات
النيابية وهي
مرحلة الإعداد
لحكومة
الوحدة
الوطنية".
قاسم،
وفي كلمة
ألقاها خلال
احتفال
افتتاح مجمع
السجاد في
منطقة بعجور،
قال: "بعد
انتهاء الانتخابات
النيابية بدأ
التشاور مع
النائب سعد
الحريري
المكلف
بتشكيل
الحكومة
ورئاستها، من
أجل صيغة تُرضي
الأطراف
المختلفة في
الموالاة
والمعارضة،
وهكذا حصل
التشاور
بيننا وبين
الرئيس المكلف
و"التيار
الوطني الحر"
وحركة "أمل"
وآخرين، وكان
من نتيجة هذه
المساعي أن
أُعلنت صيغة
حكومة الوحدة
الوطنية
بتشكيلتها
التي تؤدي إلى
توازن، وكان
من خلال هذا
التشكيل بعض التنازلات
المختلفة
التي أدَّت
إلى إعلان
الاتفاق على
صيغة حكومة
الوحدة
الوطنية"،
مستدركاً
"لكن ليكن
معلوماً لم
نلتزم كـ"حزب
الله" بأي
أمرٍ آخر غير
الصيغة، ولم
نعطِ
التزاماً لأحد،
وإنما
اعتبرنا أننا
ساهمنا بما
علينا، وقمنا
بتكليفنا،
وقرّبنا
الآراء،
ووصلنا إلى صيغة
حكومة الوحدة
الوطنية،
وانتقل الدور
الآن بالكامل
إلى الرئيس
المكلف
ليتواصل مع كل
كتلة من الكتل
النيابية في
الموالاة أو
المعارضة
ليتفق معها
على حصتها
وعلى أسماء
المقترحين من
قبلها".
وتابع:
"أمَّا أن
يخرج بعض
الوكلاء
ويتكلمون عن
اتفاقات وعن
التزامات وعن
وعود، فهذا
أمرٌ غير
صحيح، نحن
نملك الجرأة
الكاملة
لنتحدث عمَّا
التزمنا به،
وإذا التزمنا
وفينا
بالتزامنا،
ولن نكون
كأولئك الذين
يدعون ما هو
غير حاصل،
ويتكلمون
بطريقة تثير البلبة،
ويثيرون
التوتر في
الساحة
لإخفاء المشاكل
الحقيقية
التي تقف وراء
تشكيل الحكومة".
وقال:
"كونوا
جريئين،
وتكلموا عن
المشاكل الحقيقية
الموجودة
عندكم أو في
مكان آخر،
ولكن لا ينفع
هذا التعميم
الذي تسوقونه
وتتحدثون من
خلاله عن
ضرورة تسليط
الأضواء على
المعارضة
وخاصة على
العماد عون
وعلى "حزب
الله"، هذا لا
ينفع ونحن
نعلم أن تشكيل
الحكومة بهذه
الطريقة لا
يتم، وأن
المهاترات
الإعلامية
التي تتحدث
بطريقة
بهلوانية
وتسوق
الاتهامات والادعاءات
تعيق تشكيل
الحكومة ولا
تسهلها"، داعياً
"كل طرف الى
تحمل
مسؤوليته،
ولا يلقي مسؤوليته
على الآخرين،
ولا يكلف بعض
الوكلاء
بالقيام
بتوتير
الأجواء بلا
فائدة، لأنه بهذه
الطريقة لا
تتشكل
الحكومة أول
عيد الفطر
السعيد كما
يقال وإنما
يمكن ألا
تتشكل
الحكومة لأشهر،
لأن
الافتراءات
ليست طريقة
لتشكيل الحكومة،
فتشكيل
الحكومة
بالحوار
والنقاش
والتفاهم".
بيضون:
"حزب الله"
مجبر على
تخفيف طموحات
عون
التاريخ:
٢٠ اب
٢٠٠٩المصدر: anb
اكد الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان "حزب
الله" ليس من
"مصلحته ترك
الوضع
يهترئ"، مشيراً
الى انه "مجبر
على تخفيف
طموحات
النائب ميشال
عون لفتح
الباب امام
تشكيل
الحكومة في وقت
معقول". ولفت
الى "وجود
ازمة داخلية
في 8 آذار"،
مشيراً الى
"اصرار "حزب
الله" وحركة
"امل" على
الحصول على 5
وزراء شيعة،
فيما يبقى لمسيحيي
المعارضة 5
وزراء
يتقاسمهم
"المردة"
و"الحزب
الديمقراطي"
وحزب
"الطاشناق"
و"التيار
الوطني الحر"
الذي لا يقبل
بهذا الواقع". واعتبر
ان "ثورة عون
الاخيرة
احتجاج على
حلفائه بعد ان
شعر أنهم
اتفقوا على
صيغة 15/10/5، على
حسابه". وحذر
من ان "دعم
"حزب الله"
لعون في مسألة
توزير جبران
باسيل لا يعني
دعمه في مطلب
وزارة الداخلية
التي اتفق على
ان تكون من
حصة رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان"،
معتبرا أن
"الحزب في حاجة
الى وقت
لاستيعاب ردة
فعل عون لكنه
في النهاية
سيتدخل، كي لا
يتهم
بالتعطيل،
وستكون هناك
تسوية مشابهة
لتسوية
المجلس
الدستوري". ورأى
ان "جزء من
التأخير في
تشكيل
الحكومة سببه
الاوضاع
الاقليمية،
لأن سوريا
تضغط لتحسين
علاقتها مع
السعودية
وتحديد موعد
زيارة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد العزيز
الى دمشق"،
مرجحاً الا
تعرقل سوريا
تشكيل
الحكومة
طويلاً "كي لا
تظهر بمظهر
المعطل" امام
المجتمع
الدولي.
واذ
اعتبر أن
"الاولوية هي
استعادة مجلس
الوزراء
لقرار الحرب
والسلم"، شدد
على أن اللبنانيين
"رفضوا هذا
المنطق في
الانتخابات
الاخيرة"،
مشيراً الى ان
"حزب الله
بحاجة الى حاضنة
متمثلة
بشرعية
الدولية
اللبنانية".
الدستوري"
استمع الى
النائب المر
في مراجعة الطعن
ضده في
انتخابات
المتن
المركزية
– علمت
"المركزية"
من مصادر
موثوقة ان
المجلس
الدستوري
استمع على مدى
ساعتين الاسبوع
الماضي الى
النائب ميشال
المر في مراجعة
الطعن
المقدمة ضده من
المرشح عن
المقعد
الارثوذكسي
في المتن الشمالي
غسان
الرحباني.
وذكرت
المصادر ان
النائب المر
ادلى
بمعلومات
قيمة عما
اعترى العملية
الانتخابية
في شوائب،
خصوصا لجهة
بطاقات الهوية
المزورة
والرشاوى
وغيرها.
المشهد
الحكومي على
حاله من
الجمود
والمراوحة
ولا تقدّم يذكـر
الحريري
يواصل
مشاورات
التشكيل
وتحصين موقع
الرئيس
المكلف
الغالبية
تؤكد اختلاط العقبات
الداخلية
مــع
العراقيل
الخارجية والمعارضة
تشدد علـى
أحقية مطالب
عون السياسية
والتمثيلية
المركزية
ـ لم يطرأ
اليوم ايضا اي
جديد يذكر في
ملف التأليف
الحكومي رغم
حركة الاتصالات
التي قام بها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
باتجاه
المعارضة
وآخرين على
جميع المستويات.
وبقي المشهد
السياسي على
حاله من المراوحة
والجمود في
انتظار
مبادرة ما
يمكن ان تحدث
خرقا ولو
بسيطا في
عملية
التشكيل، ما
يوحي بأن
لبنان سيبقى
بلا حكومة في
المدى
المنظور لاعتبارات
داخلية
وخارجية. اذن،
دخلت أزمة
إستحقاق
تأليف
الحكومة يومها
الـ54 من دون
تسجيل اي تقدم
ولو طفيف
ويبدو ان نادي
" الصامتين"
قد توسع ليشمل
منضوين جدد اليه
بحيث بات
الصمت ابلغ من
الكلام في هذه
الفترة
تعبيرا عن
اشمئزازالبعض
من الحالة
التي وصلت
اليها البلاد.
لكن يبدو ان
الصمت لن يطول
كثيرا اذ ستفرد
مساحات واسعة
من الخطابات
واطلاق
المواقف
وتبادل سيل
التهم وتسجيل
نقاط مع بدء
مآدب الافطارات
الرمضانية،
فيما يواصل
الرئيس المكلف
مشاوراته
البعيدة من
الاضواء على
اكثر من مستوى
وابرز ما
تتمحور حوله
الاتصالات في هذه
المرحلة
موضوعان
أساسيان:
الاول
يتصل بتحصين
موقع الرئيس
المكلف عبر سلسلة
من المشاورات
مع قيادات
سنية في
الموالاة
والمعارضة
بغية الرد على
التشكيك الذي
عبّرت عنه
المعارضة
بطريقتين
واحدة مباشرة
عبر عنها
العماد عون
وقيادات اخرى
أساسية من هذه
المعارضة عبر
تسريبات
اعلامية وعبر
بعض وسائل
الاعلام
المحسوبة
عليها.
ووضعت
المصادر لقاء
الحريري مع
الرئيس عمر كرامي
ظهر اليوم في
هذا الاطار
علما ان
مستشاريه
اجروا
اتصالات اخرى
مع اقطاب
ومرجعيات عدة
سياسية
وحزبية
وروحية.
اما
الموضوع
الثاني
فيتركز حول
تشكيل الحكومة
، وهو أجرى
لقاء معلنا
ومطولا مع
رئيس حزب
الكتائب اللبنانية
الرئيس امين
الجميل وضع في
اطار اتصالاته
المستمرة مع
اقطاب قوى 14
آذار مداورة
بعدما تردد
البعض منهم في
تلبية الدعوة
الى عقد اجتماع
موسع لهذه
القوى بعد
خطوة النائب
وليد جنبلاط
الاخيرة
تداركا لفتح
ملفات جانبية ليس
أوانها.
وفي
المعلومات ان
الرئيس
المكلف بات
يشكك في العديد
من المواقف من
اطراف ابلغت
اليه دعمها في
الداخل
والخارج وعلى
مستوى
الاكثرية والمعارضة
في آن.
وسأل
مقربون منه
أصدقاء لهم في
حركة "أمل" و"حزب
الله" عن
أسباب تراجع
البعض عن
دعمهم وسرّ
وقوف الحزب
والحركة ولو
بدرجات
متفاوتة الى
جانب العماد
عون في تصعيده
ضد الرئيس
المكلف. كما
طالبوا بمواقف
واضحة من بعض
التفسيرات
الدستورية
البديهية
التي لا تقبل
الجدل. وأكد
هؤلاء ان
الحريري لا
يستطيع ان
يتحمّل أي مس
بدور وهيبة
رئيس الحكومة
المكلف وأن
صمت بعض أركان
المعارضة عن
هذا الموضوع
يجعلهم في
موقف المعرقل
لتشكيل
الحكومة ، وهو
أمر مقلق.
مصادر
الغالبية:
مصادر في
الغالبية
النيابية
أكدت ان لا
جديد حتى الآن
وان الرئيس
المكلف لا
يزال ينتظر
موقف
المعارضة
الموحد خصوصا
موقف حزب الله
من الطروحات
التي اعلنها
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون اخيرا،
وقالت بما ان
المعارضة
تقول ان
موقفها موحد
وهي متضامنة
في ما بينها
فلماذا اذن
انقلبت على صيغة
15/10/5 بعدما تم
الاتفاق
عليها؟
وقالت
المصادر
لـ"المركزية":
يبدو ان العقبات
الداخلية قد
اختلطت مع
العراقيل
الخارجية
بعدما تبين ان
الساحة
المحلية
مطواعة
لترجمة
الصراعات
الخارجية.
اجتماع
الغالبية: في
هذا الوقت،
اكد مصدر في الغالبية
لـ"المركزية"
ان الاتصالات
مستمرة بين
مكونات
الغالبية
النيابية من
اجل تحديد موعد
لاجتماع موسع
لها في وقت
قريب. واوضح
ان هذا
الاجتماع بات
يشكل مطلبا
ملحا بعد كل
ما جرى ويجري
من مستجدات،
مشيرا الى انه
من غير الجائز
عدم التحرك في
مرحلة مماثلة اقله
لابداء الدعم
للرئيس
المكلف سعد
الحريري الذي
يسعى جاهدا
لتشكيل
الحكومة من
دون ان يتوصل
الى ذلك بفعل
مسلسل الشروط
والعقد التي
يفرضها اطراف
في المعارضة
وتحديدا
العماد عون
الذي يحصر هدف
مسيرة ونضال
المقاومين في التيار
طوال السنوات
الماضية
بتوزير صهره الوزير
جبران باسيل
وهو من اجل
ذلك يعرقل
تأليف
الحكومة.
واوضح ان
الجهة
الحقيقية
التي تقف وراء
العرقلة وتضع
عون في
الواجهة هي
سوريا التي
عادت اجهزتها
وادواتها في
الداخل لتتحرك
بسهولة بعدما
أوحت بتقديم
التسهيلات
المطلوبة
منها دوليا
ازاء لبنان
الذي تستعمله
اليوم ورقة
ضغط لتأمين
بعض مطالبها
على المستوى
الاقليمي
والدولي.
التيار
الوطني الحر:
مصادر في
التيار
الوطني الحر
اكدت
لـ"المركزية"
ان لا جديد
حتى اللحظة
على خط
الرابية - بيت
الوسط" وان لا
حلحلة. وذكّرت
بما اعلنه
العماد ميشال
عون حول دعوته
من قبل الرئيس
المكلف الى الغداء،
حيث قال ان
"مشاركة
الطعام تعني
صداقة،
أتعاطى معهم
ولكن لا صداقة
في ظل هذا
الكذب
والافتراء،
لذلك
فليسمحوا لنا
الا نأكل سويًا".
واتهمت
المصادر قوى 14
آذار بابتداع
الافكار كي
ترد اعتبارها
اولا ولتسليط
الاضواء على
نقطة معينة
بهدف تحويل
الانظار عن الخلافات
التي تتخبّط
فيها هي. واذ
اكدت ان العماد
عون لديه
كيانه الخاص
في المعارضة،
والمعارضة
متفاهمة على
كل الامور
اشارت الى ان
المشكلة ليست
محلية انما
هناك اشارة
خارجية طلبت
من المعنيين
بتأليف
الحكومة
التريث الى ما
بعد استحقاق
معين ربما
يكون المحكمة
الدولية او
غيره، لا
نعرف، لذا
سعوا الى
تعبئة الفراغ
بالتلهي
بلقاءات ليس
فيها بحث في
العمق وبتصويب
الاتهامات
على الآخرين.
فمن الواضح ان
هناك شيئا ما
طلب منه تأخير
الاستحقاق
الحكومي
الامر الذي
يثير القلق
لدينا.
وشككت
المصادرفي
وجود مشروع
صيغة حكومية
كانت موجودة
ونسفها
العماد عون
بمواقفه ودعت
المعنيين الى
تظهيرها لو
كانت موجودة
وليحرجوننا
وليظهروا
اننا
المعرقلون،
واكدت ان من واجب
الرئيس
المكلف عرض
صيغة حكومية
واليوم نحن
نتساءل لماذا هذا
التأخير وهل
يعبىْ الفراغ
وفترة الانتظار
بلقاءات لا
تبحث في
العمق؟
مصادر
المعارضة:
وقالت مصادر
في المعارضة
لـ"المركزية"
ان العماد عون
يطالب بحقه
السياسي
والتمثيلي
على اعتبار
انه يشكل اكبر
كتلة مسيحية
وثاني كتلة
برلمانية
وتاليا يجب ان
تؤخذ هذه
الحقوق في عين
الاعتبار في
اطار التشكيل
وان لا تكون
هذه المطالب
المحقة هي
عقبة في وجه
التأليف. فلذلك
ليس صحيحا في
مثل هذه
الظروف والتي
يحتاج فيها
البلد الى
حكومة تستطيع
ان تواجه
التحديات ان
يلقي البعض
بمسؤولية
العرقلة على
فريق دون آخر،
المطلوب من
الجميع ان
يكونوا موضوعيين
ومنطقيين في
اطار التعامل
فاذا كان لدى
البعض مشكلة
في فريق عليه
ان لا يرميها
على فريق آخر
والعكس صحيح
ايضا، وهذه
المسائل لا تعالج
من خلال وسائل
الاعلام ومن
خلال توتير الخطاب
ووضع اللوم
على الفريق
الآخر بل تحتاج
الى مزيد من
الحواروالتفاهم
وبلورة الاموروالتفاهم
على الحقائب
ان كانت فيها
العقدة.
ورفضت
المصادر في
المعارضة
اعتبار ان
العقبة
موجودة في
توزير من
فشلوا في
الانتخابات
النيابية
وقالت ان هذه
العقدة لم تكن
اصلا موجودة
في كل مراحل
تأليف
الحكومات
وعندما نتحدث عن
حكومة توافق
وحكومة وحدة
وطنية يعني
انها حكومة
سياسية
بامتياز تمثل
قوى سياسية
وبالتالي من
الطبيعي ان كل
فريق يسمي
الاشخاص الذين
يراهم
مناسبين
لتولي
الحقائب وهذا
لا يعني ايضا
ان هذا الامر
انتقاص من
صلاحيات رئيس
الحكومة الذي
يريد ان يشكل
فريق عمل او
حكومة متجانسة
وهذا مطلوب،
ولكن عندما
تكون روحية النقاش
والحوار
سليمة
والنيات طيبة
فحالة الانسجام
تكون قائمة،
وتاليا نحن
امام حكومة سياسية
ولسنا امام
حكومة
تكنوقراط.
واكدت ان المعارضة
في ما بينها
متفاهمة
ومتضامنة وان
المشكلة ليست
عند العماد
عون وما يثار
حول هذا الموضوع
هو بهدف ذر
الرماد في
العيون فهناك
مشكلة في
التمثيل
المسيحي في
فريق
الاكثرية.وشددت
على ان
التواصل بين
حزب الله
والرئيس المكلف
لم ينقطع
ابدا.
رئيس
المنظمة
المارونية
الأميركية "NAM" أولم
على شرفه
الجميل: ذهبنا
الى الحرب من
أجل السلام
والحرية
للبنان
المركزية-
أعلن الرئيس
أمين الجميل
اننا طلاب سلام
وقاومنا
ونقاوم من أجل
لبنان السلام
والحرية،
مشيراً الى
اننا اذا كنا
ذهبنا في فترة
ما الى الحرب
فإنما من أجل
الوصول الى
هذا السلام
لأننا لسنا
ممن يبغون
الحرب للحرب
او المقاومة
من اجل
المقاومة.
اقام
رئيس المنظمة
المارونية
الاميركية في الولايات
المتحدة الاميركية
"NAM" الدكتور
ايلي ايوب حفل
غداء على شرف
الرئيس الجميل
في فندق
ميتروبوليتان
– سن الفيل
حضره النائب
فريد الخازن،
الوزير
السابق عبد
الله فرحات
وعدد من
النقباء
السابقين
ورؤساء بلديات
منطقة المتن
الاعلى
واركان
الرابطة المارونية
وشخصيات
اغترابية من
الحقلين
الاقتصادي
والاعلامي.
الجميل:
بداية تحدث
ايوب مرحبا
بالحضور ثم قدم
الرئيس
الجميل الذي
ابدى سروره
لهذا الاجتماع
العائلي الذي
وصفه بالشمعة
المضيئة في الظلام
الحالك مثنيا
على مبادرات
ايوب في الداخل
والخارج
ونشاطاته
الكثيرة على
صعيد لمّ الشمل
وتوحيد
الصفوف،
مشيرا الى
جهوده
الكبيرة التي
يبذلها على المستوى
الوطني
وخصوصا في
المنظمة
المارونية
الاميركية.
واعتبر ان
لقاء اليوم هو
نموذجي يضم
نخبا من شرائح
المجتمع
ويهدف الى لم
الشمل كما انه
سلسلة من ضمن
مبادرات
الدكتور ايوب الكبيرة.
وقال: يهمنا
ان نؤكد ان
ثقافتنا هي
ثقافة سلام
وحياة ولبنان
يشكل نموذجا
في هذا المجال
مستشهدا
بكلام قداسة
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني "
ان لبنان هو
اكثر من وطن انه
رسالة" وأضاف:
لبنان يجمع
الحضارات
ويجسدها من
خلال كونه
واحة سلام
وحوار
نموذجية تتفاعل
فيها
الحضارات.
وتابع: ان
من يبحث عن السلام
يجب عليه ان
يستعد للحرب،
نحن قاومنا ونقاوم
من أجل لبنان
ونسعى من أجل
الحرية، واذا
كنا ذهبنا في
فترة معينة
الى الحرب
فانما من أجل
الوصول الى
السلام، غير
اننا ضد منطق
الحرب من أجل
الحرب
والمقاومة
لمجرد
المقاومة.
ولاحظ ان
مبادرة
الدكتور ايوب
شكلت نافذة
حوار من شأنها
ان توصل الى
السلام الذي
نعتبر ان
ديناميته هي
حتما اقوى من
دينامية
الحرب في
المنطقة،
وللغاية
فأننا ندعو
الى بذل الجهود
الموحدة بين
لبنان الام
ولبنان
الانتشار،
لفتح حوار
للسلام لاننا
نعتبر ان طريق
السلام هي
اليوم سالكة
وعلينا ان
نسير عليها
بثبات ودقة.
فلبنان هو
رسول سلام
ويسعى اليه
دائما لانه
الاطار الذي
يرى فيه
تفاعلا كونه
بلد الثقافات
والحضارات.
وختم: هذا
اللقاء
الجامع هو ضوء
في الظلمة يمكننا
عبره توسيع
رقعة هذا
الامل وصولا
الى سلام دائم
وآمن في
المنطقة. وكان
ايوب نظم
مؤتمرا
مارونيا
عالميا في لوس
انجلوس دعا
اليه الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الذي اوفد
وزير
الاتصالات
الأميركي من
اصل لبناني
راي لحود
وشارك فيه عدد
من المسؤولين
من اصل
لبناني. كما
ارسل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رسالة
الى المؤتمر
نوه فيها
بجهود
المنظمة وأكد
فيها على
التعاون بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب
مشددا على اهمية
التواصل.
الجدير
ذكره ان
الدكتور ايوب
موجود راهنا
في لبنان في
زيارة تستمر 15
يوما للقاء
عدد من المسؤولين
ووضعهم في
اجواء نشاطات
المنظمة وتحركاتها،
وهو دأب على
اقامة حفلات
غداء مماثلة
عند مجيئة الى
لبنان.
أمانة 14
آذار تحتاج
الى تنظيم
ليكون
تمثيلها حقيقيا"
أبو خليل: لم
أزر سوريا
والتسوية تتم
بين الحكومتين
المركزية
- نفى مستشار
رئيس حزب
الكتائب جوزف ابو
خليل ما ورد
في جريدة
"الاخبار" عن
زيارته الى
سوريا وسأل:
وهل ذهبت الى
الشام من دون
ان اعلم؟"،
مؤكدا أنه
"يشرفني أن
اجتمع
بالوزير وليد
المعلم لكن لا
علم لي بذلك."
واكد في
مداخلة
متلفزة انه
إذا حصلت اي
زيارة الى
سوريا فستتم
علنا وليس من
داع لأن تكون
في السر،
"علما أننا
نطالب
بعلاقات مع سوريا
تكون بين
دولتين
وحكومتين
وشرعيتين وليس
عبر علاقة
شخصية".
واعتبر أبو
خليل أن لا
داع لحوار
كتائبي – سوري
لأن الحوار
سيتم بين
الحكومتين
"وهذا موقفنا
المقرر ان
يجري الحوار
بين
المسؤولين
والوزراء
والمعنيين،
كما لا وجود
لحوار مبني
على الاسلوب
القديم الذي
اتبعته سوريا
مع
اللبنانيين
اي ان يتم الحوار
مع احزاب او
اشخاص".
ورأى أن
تسوية العلاقات
بين البلدين
امر ضروري يتم
بين حكومتين
في طريقة
رسمية وشرعية
ووفق الاصول
وعلنا،
مستغربا
تركيب
الاخبار في
الخيال
ومعتبرا أن
ذلك "جس نبض".
وفي
موضوع
المعتقلين في
سوريا، قال:
لدينا معتقلون
ولكننا لا
نذهب الى
سوريا مباشرة
بل يكون ذلك
عبر الدولة
اللبنانية
التي تطالب
بمعالجة هذا
الموضوع."
الأمانة
العامة: وفي
ما يتعلق
بموضوع
الامانة
العامة لـ14
آذار قال:
"نطالب
باعادة
تنظيمها
خصوصا بعد
التغيرات
التي حصلت
اخيرا ونسعى الى
اعادتها لكي
تكون ممثلة
تمثيلا
حقيقيا للقوى
السياسية
التي تكون تحت
عنوان "14
آذار"، مما يعني
تعيين ممثلين
وليس اشخاصا
"يأتون ويغيبون"
خصوصا بعد
انقطاع ممثلي
الحزب
الاشتراكي.
هناك بعض
الفوضى التي
نعمل على
تنظيمها ليكون
لقوى 14 آذار
صفة تمثيلية
حقيقية."
واعتبر أبو
خليل أن
المسؤول عن
هذه الفوضى هو
الوضع الذي
مررنا به،
وربما الخطوة
التي اقدم
عليها النائب
وليد جنبلاط
ومن بقي ومن
خرج، اضافة الى
عملية تشكيل
الحكومة.
مشددا على
ضرورة اعادة
تنظيم
الأمانة
العامة في ضوء
ما حصل لتصبح
ثابتة ويصدر
بيانها باسم
الجميع.
الجميل
الى ساو باولو
السبت المقبل
للمشاركة في
تدشين ساحة
باسم نجله
الشهيد
المركزية-
يغادر رئيس
حزب الكتائب
امين الجميل
بعد غد السبت
بيروت متوجها
الى البرازيل
تلبية لدعوة
من رئيس بلدية
ساو باولو
اللبناني
الاصل
جيلبرتو كساب
للمشاركة في
حفل تدشين
ساحة في
المدينة تحمل
اسم بيار امين
الجميل وهي
ساحة مهمة تتفرع
منها شوارع
رئيسية في ساو
باولو، وذلك
في لفتة خاصة
من البلدية
ورئيسها تجاه
لبنان. وعلى
هامش
المناسبة
يعقد الرئيس
الجميل جملة
لقاءات مع عدد
من كبار
المسؤولين
البرازيليين
ويبحث معهم
المستجدات
على الساحة
اللبنانية
كما الشؤون
التي تهم
البلدين،
اضافة الى
جملة اتصالات
مع عدد من
الشخصيات
المهمة. كما
يلتقي الجميل
اعضاء من
الجالية
اللبنانية
على حفل عشاء
دعت اليه
الجالية
ابناءها
المنتشرين
بكثافة في
مختلف
المقاطعات
ويتبوأون مناصب
مهمة في
القطاعين
الخاص والعام
في الدولة البرازيلية.
فريد
حبيب لموقع "14
آذار": مطالب
"القوات" ليست
تعجيزية
وعلاقتنا
بالرئيس المكلف
ممتازة
٢٠
اب ٢٠٠٩ /::
ناتالي
اقليموس ::
رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب ان عدم
التوصل بعد
الى تشكيل
الحكومة،
سببه عقدة
داخلية
مدعومة من
الخارج.
فالمعرقل
اليوم هو
الجنرال عون
الذي يدعمه
حزب الله في
الداخل ،
وايران من
الخارج".
وتابع حبيب:
"للاسف يبدي
عون مصالحه
الخاصة فوق كل
اعتبار".
حبيب وفي
حديث خاص الى
موقع "14 آذار"
الالكتروني،
اثنى على جهود
الوزير زياد
بارود في ما
خص السيطرة
على الاحداث
التي شهدها
سجن روميه، فقال:
"لا شك ان
بارود رجل
سياسي ملفت،
وهو من خيرة
الوزراء
الحاليين،
وقد اثبت على
نزاهة عالية.
كما ان
المعارضة قبل
الموالاة قد
اثنت على
جهوده
المبذولة
سيما في الانتخابات
النيابية
التي جرت في
يوم واحد". واضاف
حبيب: " ما ان
يتم توزير
صهره، حتى
يتراجع عون عن
مطالبته
بحقيبة
الداخلية،
وحتى يصبح سعد
الحريري
بنظره الرئيس
المكلف وليس
النائب
المكلف".
كما ابدى
حبيب
استغرابه من
تمسك عون
بتوزير صهره:
"هل الهدف
الاصلاح او
توزير باسيل؟
لو كانت
الغاية فعلاً
الاصلاح
والتغيير، لم
يكن ليقف عون
عند عقبة
توزير باسيل،
بل التزم بالعرف
الذي طالب به
من قبل،
وهوعدم توزير
الراسبين".واضاف:
ليت الجنرال
يكشف لنا عن
ثروته لنعرف
فعلاً اين
يكمن الفساد! " ورداً على
رفض عون لدعوة
الغذاء التي
كان قد وجهها
اليه الرئيس
المكلف،
وقوله "انا لا
اجتمع مع
مجموعة من
الذين يكذبون
على الراي
العام"... قال
حبيب "بغض
النظر عن
اسلوب عون
التخاطبي
المعيب، ان
الاناء ينضح
بما فيه يا
جنرال".
وتعليقاً
على ترشيح
اللواء عصام
ابو جمرا نفسه
لتولي حقيبة
الداخلية،
قال حبيب: "من
حقه ان يترشح،
ولكن ليس هو
من يختار
كيفية توزيع
الحقائب التي
هي من مسؤولية
الرئيس
المكلف بالتعاون
مع فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان".
واضاف حبيب:
"ان كان تكتل
"التغيير
والاصلاح"
يرغب بحقيبة
سيادية،
فعليه ان
يأخذها من حصة
المعارضة،
والا سيكون
هدف التكتل
العرقلة ولا
شيء آخر". كما
اشاد حبيب بعلاقة
كتلة "القوات
اللبنانية"
مع الرئيس المكلف
الحريري،
"فهي علاقة
ممتازة،
وبالنسبة الى
عملية توزيع
الحقائب،
فمطالبنا
ليست تعجيزية".
واضاف: "ان
القوات
اللبنانية
دفعت الكثير في
سبيل الوطن
دون ان يرف
لها جفن، ومن
اجل الدفاع عن
حرية، سيادة
واستقلال
لبنان، وهي تسعى
الى تذليل
العراقيل
كافة".
من جهة
اخرى، حذّر
حبيب من خطورة
ما جاء على لسان
نائب امين عام
حزب الله،
الشيخ نعيم
قاسم، "بان الحزب
لا زال يحتفظ
بحق الرد على
اغتيال عماد
مغنية
والمكان
والزمان
يظهران عند
التنفيذ"، فقال:
"رغم انني لا
املك
المعلومات
الوافية في ما
خص هذه
القضية، وعلى
الرغم من ان
نتائج التحقيق
لم تنشرها بعد
الجهات
المعنية،
ولكن اعتقد ان
حزب الله
وسوريا على
أتم تنسيق. وختم
مضيفاً: "ما
يهمنا هو
الحفاظ على
استقرار لبنان،
بعيداً عن اي
خضة امنية،
لذا نتمنى ان
تشكل الحكومة
في القريب
العاجل،
والرئيس المكلف
لن يعجز عن
تأليفها". المصدر :
خاص موقع 14
آذار
مصدر
لـ"اللواء":
مواقف عون
شبيهة بـ" 7
أيار سياسي"
ومخططه أزعج
بري
شبّه
دبلوماسي
عربي المواقف
التي أطلقها
النائب ميشال
عون بـ"7 أيار
سياسي" بحيث
وضع البلاد أمام
أزمة حكم
شبيهة في
جوانب كثيرة
منها بالأزمة
التي شهدها
لبنان قبل
إتفاق الدوحة
الذي أفضى إلى
إتفاق برعاية
قطرية وعربية
على إنتخاب
رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
وإجراء
إنتخابات
نيابية،
وبالتالي
إنقاذ البلاد
من حرب أهلية
محتمة.
ورأى
الدبلوماسي
العربي أنّ
الوضع بات
بحاجة الى
دوحة ثانية
لإنقاذ
البلاد من خطر
بات يلوح في
الأفق جراء
التصعيد
المحموم بين
الفرقاء
السياسيين
حول حكومة ما
بعد
الانتخابات النيابية.
ويقول هذا الدبلوماسي
انّ الموقف
التصعيدي
الذي اتخذه
العماد عون
وهو ركن أساسي
في المعارضة
لم يأت من
فراغ، ولا هو
موقف مزاجي
لزعيم
المعارضة المسيحية
إتخذه تحت
تأثير رغبته
في توزير صهره
جبران باسيل
في الحكومة
المزمع
تشكيلها، وإنما
هو مؤشر على
تعثر
المفاوضات
السعودية - السورية،
مما جعل الوضع
الداخلي
يتأثر بهذا الشكل
المحموم
والمفتوح على
مصراعيه وعلى
أكثر من
إحتمال بما في
ذلك إحتمال
حصول توترات أمنية
في أكثر من
منطقة
لبنانية بين
محازبي وأنصار
الأكثرية
والمعارضة
وتحديداً بين
تيار
<المستقبل>
وحزب الله على
غرار الأحداث
التي شهدتها
البلاد قبل
إنعقاد مؤتمر
الدوحة مذكّرة
بأحداث عائشة
بكار الأخيرة
التي وقعت غداة
تكليف النائب
الحريري
تشكيل
الحكومة العتيدة.
ولاحظت
أوساط سياسية
لبنانية أنّ
الرئيس المكلف
تجنّب الدخول
في سجال مع
العماد عون
بالرغم من
امتعاضه
الشديد من
لهجة عون
التصعيدية
والعبارات
القاسية التي
استخدمها ضده
وحصر رده عليه
بالتأكيد على
تمسكه كرئيس
مكلف بتشكيل
الحكومة
بصلاحياته
الدستورية،
في إشارة
واضحة منه الى
انه لن يرضخ
لابتزازات
المعارضة،
وانه ماض في
تشكيل
الحكومة
بالتعاون والتكافل
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
واعتبر
قيادي في
الأكثرية أنّ
كلام الحريري
حول الصلاحيات
يحمل تهديداً
مبطناً بأنه
لن يبق طويلاً
جالساً في
قاعة
الانتظار، بل
سيعمد قريباً
الى تشكيل
حكومته وفق
الأسس
والقواعد التي
أطلقها بعد
التكليف
ويعرضها على
الهيئة العامة
لمجلس النواب
وفق الاصول
الدستورية.
ولفتت
مصادر في "14
آذار" الى
اتصالات
ومشاورات
تجري حالياً
بين قيادات
قوى "14 آذار"
لعقد اجتماع قريب
لها لبحث كل
جوانب
التطورات
المتعلقة بالأزمة
الحكومية
وكيفية
مواجهتها، من
دون ان تستبعد
هذه المصادر
حضور رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط هذا
اللقاء في حال
إتفق على
عقده، كون
النائب
جنبلاط ما
يزال يؤيد
تشكيل
الحكومة
برئاسة
الحريري على
أساس الصيغة
المتفق عليها
والتي نسفها
العماد عون في
مؤتمره
الصحافي وهي
صيغة 15-10-5 والتي
جاءت نتيجة
توافق عربي
وقبول من
الفريقين
اللبنانيين.
ويرى
قيادي بارز في
الاكثرية ان
مخطط
المعارضة
الذي يتولى
العماد عون
بإيعاز من
"حزب الله"
تنفيذه، ازعج
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي قاد
عملية
الاتفاق على
الصيغة السياسية
وحمله على
الصوم عن
الكلام
تعبيراً عن
هذا الانزعاج.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 20 آب
2009
النهار
تقول مصادر
ديبلوماسية
إن عواصم
عربية ودولية
تنتظر
باهتمام
نتائج زيارة
الرئيس بشار
الاسد لايران
كي تبني على
الشيء مقتضاه.
لوحظ أن
"حزب الله" لم
يحاول اقناع
العماد ميشال
عون بتسهيل
عملية تشكيل
الحكومة تحت
طائلة
التهديد
بالتخلي عنه
كما فعل في
مؤتمر الدوحة.
تذكر نواب
حضروا لقاء
"البيال"
لقوى 14 آذار
قبل الانتخابات
قول النائب
وليد جنبلاط
لرئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
انه فضّل
الجلوس الى
اليسار "لأن
هذا أريح إلي
وإلك".
السفير
قام موفد
خاص يشغل
موقعاً
مؤثراً في قصر
الحكم في بلد
عربي له
تأثيره
الواسع،
بزيارة وصفها
بأنها
"عائلية"
لبيروت، لم
تستغرق أكثر من
48 ساعة،
والتقى
خلالها بعض
المعنيين
"بالمسألة
الحكومية"!
قال
سياسي محترف
وهو يودع
عائلته في
المطار: "أما
وقد طارت
الوزارة
فلنعد إلى
أعمالنا في الخليج.
لقد خسرت ما
يكفي بسبب
غيابي طيلة
الشهرين
الماضيين
ماشياً خلف
السراب"!
رد بعض
الوزراء على
منتقدي
التقصير
الحكومي بالقول:
كيف تريدوننا
أن نعمل
ببقايا أجهزة
بعضها
لخصومنا
وبعضها الآخر
لمن يدفع
أكثر، وبعضها
الثالث غائب
عن السمع منذ
سنة أو يزيد؟!
المستقبل
لفتت
مصادر
ديبلوماسية
مطّلعة الى أن
تعيينات
"جديدة"
أجراها المرجع
الأول في دولة
إقليمية غير
عربية تؤشّر الى
"توجه وسطي"
بين
الإتجاهات
داخل "التيار الواحد".
أكدت
أوساطٌ
متابعة أن
"النبرة
الحادة" التي
تحدّث بها
رئيس تيار في
شأن سياسي ـ
عائلي كانت في
جزء منها
موجّهة الى
"حالة تململ"
داخل هذا
التيار.
لوحظ أن
حملةً إستهدفت
أجهزة أمنية
بذاتها تمّت
بالتنسيق بين
حزب وتيار
حليفَين على
خلفيّة "حادث
أمني"، سرعان
ما سقطت
ذريعتها
بإنتهاء
"الحادث" إيجاباً.
اللواء
من
المتوقع أن
يلتقي قطب في
الموالاة
عدداً من
الشخصيات
البارزة التي
كانت محسوبة
على المعارضة
··· حتى عشية
الانتخابات!
تتداول
أوساط
لبنانية في
مضمون محاضرة
نقلت على
الهواء لوزير
مسيحي سابق في
عاصمة معنية،
أبرز ما فيه
أن >لا ثقة
بقطب حزبي
نيابي <بدّل
مواقفه
مؤخراً؟
يُلاحظ
أن التكتم على
المساعي
والاتصالات المحلية
والاقليمية
لتأليف
الحكومة
يقتصر على
<الأعلام
الموالي>، في
حين تسرب
المعارضة إلى
أعلامها
المعلومات أول
··· بأول!
الشرق
مرجع
روحي قال انه
يعرف ان
الحملات
المغرضة التي
تستهدفه لن
تؤثر على
موقعه بقدر ما
يعرف من يقوم
بها انها ليست
في مصلحتهم!
سفير
عربي توقع ان
يتقلص دور
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
داخل بلاده
بعدما تبين ان
ما وعد به
العالم غير
قادر على
الوفاء
بالتزاماته!
دولة
عربية يعرب
مسؤولوها عن
خشيتهم من
تطورات
عسكرية مرشحة
الحصول في حال
استمر التصعيد
المتبادل بين
اميركا
واوروبا (...)
والقيادة الدينية
والسياسية في
ايران!....
"الانتماء":مواقف
النائب
جنبلاط نسفت
آمال شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
وطنية -
رأى لقاء
الانتماء
اللبناني "أن
موقف النائب
وليد جنبلاط
نسف آمال
شريحة كبيرة
من اللبنانيين
وزاد يأسهم
واحباطهم"،
واعتبر "أن
جنبلاط يخطىء
اذا اعتقد ان
في الامكان حماية
الدروز من دون
حماية لبنان،
أو انقاذ طائفته
من دون انقاذ
الوطن ككل".
واوضح في بيان
أصدره اثر اجتماعه
الأسبوعي أن
"التأخير
الحاصل في
تأليف
الحكومة يعود
الى أن اللعبة
متروكة
للساحة الداخلية،
اذ أن الدول
المؤثرة في
الشأن اللبناني
لا تتدخل بشكل
كاف في عملية
التأليف، لاعتباراتها
وحساباتها
الخاصة،
وبسبب عدم استعدادها
في المرحلة
الراهنة
لتقديم
تنازلات".
أضاف "بدلا من
أن تشكل هذه
المعطيات
فرصة سانحة
للبنانيين
لكي يثبتوا
قدرتهم على
تولي شؤونهم
بأنفسهم من
دون تدخل
خارجي، نجد أن
المسائل
الصغيرة
والحسابات
الضيقة تطغى
على عملية
تأليف
الحكومة،
وتتقدم على
ضرورة تأليف الحكومة
تحقيقا
لمصلحة لبنان
واللبنانيين،
والسبب في ذلك
أن كثرا من
السياسيين في
لبنان تنقصهم
الجدية
المطلوبة
ويفتقرون الى
أي حس بالمسؤولية
تجاه لبنان
واللبنانيين".
البطريرك
صفير استقبل
وفد "اللقاء
الديموقراطي"
وموظفي
الكازينو
وعرض مع وفد
الكشفية المارونية
"ضرورة تعزيز
التواصل بين
ابناء
الكنيسة"
النائب
أبو فاعور:
لإزالة
العقبات من
درب الرئيس
المكلف لتشكل
الحكومة
وطنية -
استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لقاءاته في
الصرح البطريركي
الصيفي في
الديمان مع
وفد اللقاء الديموقراطي
الذي ضم النواب
وائل أبو
فاعور، إيلي
عون،
علاءالدين
ترو، هنري حلو
وانطون سعد.
وبعد استراحة
قصيرة في
صالون الصرح،
انتقل الوفد
الى شرفة جناح
البطريرك
الخاص حيث
عقدت خلوة
دامت 45 دقيقة.
وقال النائب
أبو فاعور بعد
اللقاء:"تشرفنا
بزيارة
البطريرك
صفير برفقة
الزملاء
النواب ناقلين
اليه رسالة من
النائب وليد
جنبلاط، أولا رسالة
تقدير
واحترام لهذا
الصرح الوطني
وسيده،
وثانيا هي
التأكيد على
مصالحة الجبل
والتمسك بهذه
المصالحة
والتي أنتجت
الكثير من المفاعيل
الإيجابية
والإنجازات
الوطنية على
مستوى
العلاقات بين
اللبنانيين
إن على مستوى
تحصين القرار
الوطني
المستقل في
البلد، وإن
على مستوى
استعادة
النظام
الديموقراطي
في لبنان. هذه
المصالحة
أصبحت واقعا
يوميا يعيشه
الجبل ونحن
نتمسك بها،
ونعتبر أن
واجبنا وواجب
كل القوى
الوطنية حتى
ولو تباينت
أراؤها واختلفت
توجهاتها أن
تحافظ على هذه
المصالحة
بعيدا عن كل
التجاذبات
والتباينات
السياسية.
فالمصالحة
بنظرنا ونظر
وليد جنبلاط
يجب ان تكون
نهجا وطنيا
كاملا، ويجب
ان تكون
مصالحة الجبل
هي مقدمة
لمصالحة
وطنية شاملة
بين
اللبنانيين،
وهنا أهمية
تشكيل
الحكومة
وأهمية ان
تزال جميع
العقبات
الفعلية او
المصطنعة أو
الشخصية أو
العامة من درب
رئيس الحكومة
المكلف الشيخ
سعد الحريري
كي يتم تشكيل
الحكومة
الوطنية بأسرع
وقت ممكن".
موظفو
الكازينو
ثم
استقبل غبطته
وفد موظفي
الألعاب في
كازينو لبنان
برئاسة
النقيب جاك
خويري، وكان
عرض للمشكلة
المزمنة
"نتيجة عدم
تثبيت
الموظفين المتعاقدين
وعددهم 150
موظفا من جملة
الشهادات
الجامعية"،
وطالبه
ب"مراجعة
المسؤولين
المعنيين
وحثهم على هذه
المشكلة
وإنصاف
الموظفين
وتثبيتهم".
الكشفية
المارونية
واستقبل
البطريرك
صفير وفد
الكشفية
المارونية في
حلب الذي يقيم
مخيمه الصيفي
في منطقة الأرز
يرافقهم
مطران أبرشية
حلب يوسف أنيس
أبي عاد
والكهنة
جوزيف طونجي، إيلي
طونجي وجوزف
الزين طوق
الذين طلبوا
بركة صاحب
الغبطة. وقد
شدد البطريرك
صفير أمام الوفد
على "ضرورة
تعزيز
التواصل
الروحي والراعوي
بين ابناء
الكنيسة
الواحدة وبين
جميع ابناء
الوطن والعمل
على تعزيز
التواصل بين
الرعايا داخل
لبنان
وخارجه،
مثنيا على
التواصل القائم
حاليا بين
رعية بشري
ورعية حلب
المارونية".
وقد هنأ
البطريرك
صفير الكشافة
المارونية في
حلب بيوبيلها
الماسي الذي
يصادف هذا
الشهر، وقدم
الوفد درع
الكشافة
للبطريرك
صفير بمناسبة
اليوبيل
الماسي، كما
قدم المطران
أبي عاد شعار
"براد" أماكن
مار مارون في
حلب حيث عاش
ودفن مار
مارون، وتمنى
البطريرك
للوفد طيب
الإقامة في
لبنان.
النائب
السعد: زيارة
وفد اللقاء
الديموقراطي
الى الديمان
خطوة لترطيب
الأجواء مع خط
المختارة
وطنية -
أكد النائب
فؤاد السعد،
في حديث الى إذاعة
"صوت لبنان"
اليوم، "ان
زيارة وفد من
اللقاء
الديموقراطي
الى الديمان
اليوم خطوة
لترطيب الأجواء
على خط
المختارة -
الديمان"،
مشددا على "ان العلاقة
بين الجانبين
مستمرة". وجدد
النائب السعد
توقعه عدم
ولادة
الحكومة،
وقال: "نحن لسنا
في أزمة تأليف
حكومة إنما في
أزمة نظام حكم"،
متهما البعض
بالسعي الى
"قلب نظام
الحكم
وإبتداع
الشروط
والعراقيل
لمنع تأليف
الحكومة".
وأعتبر "ان
القضية كانت
محتدمة قبل مواقف
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
في
البوريفاج"،
وقال: "ان
النائب ميشال
عون يتحفنا كل
يوم بأدبياته
وبلغته التي
باتت معروفة"،
واصفا ذلك
ب"عملية
تهريج"،
مشددا على
ضرورة "وضع له
حد". وأشار الى
"اننا نتعامل مع
مريض نفسي
يحتاج الى ان
يكون في مصح
وليس في فيلا
الرابية".
وسجل النائب
السعد للقوى
الأمنية
والجيش
نجاحها في
عملية عين
الحلوة حيث
ألقي القبض
على احد
المتهمين في
عملية إغتيال
القضاة
الأربعة في
صيدا، كما في
نجاحها في
إلقاء القبض
على السجين
الفار من سجن
رومية، داعيا
الى "مزيد من
التنسيق بين
الأجهزة الأمنية
لأكثر فاعلية
ونجاحا".
قداس
يترأسه
البطريرك
صفير لراحة
نفس الخوري
مبارك في
كفرصغاب
وطنية -
يترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداسا لراحة نفس
العلامة
الخوري
يواكيم مبارك
لمناسبة عودة
رفاته الى
لبنان، عند
الخامسة عصر
الثلاثاء 25
الحالي، في
كنيسة سيدة
النجاة -
كفرصغاب. تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
في صالون رعية
كفرصغاب،
ويوم
الاربعاء 26
الحالي في
منزل الفقيد.
الرئيس
سليمان عرض مع
الوزير شطح
الوضع المالي
واستقبل
السفيرة
الاميركية
والقائم بالاعمال
الفرنسي
وريفي
رئيس
الجمهورية
شدد على اهمية
تجهيز الجيش والقوى
الأمنية
بما
يتلاءم مع
المهام
المفترض
القيام بها على
الحدود
والداخل
موضوع
السجون بات
يستوجب البحث
فيه في مجلس
الوزراء
لضبط
الأوضاع فيها
وتحسينها
منعا لتكرار
ما حصل
وطنية -
رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
موضوع السجون
بات يستوجب
البحث فيه في
مجلس الوزراء
لضبط الأوضاع
فيها
وتحسينها منعا
لتكرار ما
حصل"، لافتا
إلى "أهمية أن
يكون الجيش
والقوى
الأمنية على
قدر من
التجهيز بما
يتلاءم مع
المهمات
الامنية
المفترض
القيام بها
على الحدود
وفي الداخل".
الوزير
شطح
وفي
نشاطه عرض
الرئيس
سليمان مع
وزير المال محمد
شطح للوضع
المالي وعمل
وزارته في هذه
المرحلة.
النائب
السعد
وتشاور
رئيس
الجمهورية مع
النائب فؤاد
السعد في
التطورات
السياسية
الراهنة.
نائبان
سابقان
وتناول
الرئيس
سليمان مع كل
من النائبين
السابقين
منصور البون
وفيصل الداود
أبرز مواضيع
الساعة
المطروحة على
بساط البحث.
اللواء
ريفي
واطلع
رئيس
الجمهورية من
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي
على تفاصيل
معالجة موضوع
الفرار من سجن
روميه.
وشدد
الرئيس
سليمان على
"وجوب اتخاذ
التدابير
الرادعة لمنع
تكرار ما
حصل"، لافتا
في الوقت نفسه
إلى "أن موضوع
السجون في
لبنان سيتم البحث
فيه في مجلس
الوزراء
واتخاذ ما
يلزم من قرارات".
السفيرة
الأميركية
واستقبل
الرئيس
سليمان سفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
لدى لبنان
ميشيل سيسون
التي قدمت إليه
نائب رئيس
البعثة
الجديد في
السفارة السيد
توم داغتون.
وكانت
مناسبة جددت
السفيرة
سيسون في
خلالها دعم
بلادها
للبنان في شتى
المجالات ولا
سيما منها
المساعدات
للجيش
اللبناني والقوى
الأمنية التي
نوهت بأدائها
أمس في معالجة
موضوع الفرار
من سجن رومية.
وتمنى
رئيس
الجمهورية
"تسريع وتيرة
المساعدات
العسكرية
للجيش خصوصا
وأنه لا يزال
يواجه حالات
إرهابية، ما
يستوجب أن
يكون تجهيزه متلائما
مع متطلبات
المهمات التي
يقوم بها على
الحدود للدفاع
عن الوطن وفي
الداخل لضبط
الأمن".
القائم
بالأعمال
الفرنسي
وظهرا
زار بعبدا
القائم
بالأعمال
الفرنسي في
لبنان ديدييه
شابير وتناول
البحث
العلاقة الثنائية
الممتازة بين
البلدين
والاتصالات
المستمرة
لتعزيزها في
مختلف
المجالات وعلى
شتى
المستويات.
عرقجي:
تجاوز الازمة
بتفعيل
التفاهم
السعودي -
السوري
وطنية -
ناشد النائب
السابق عدنان
عرقجي في تصريح
اليوم خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
والرئيس
السوري بشار
الاسد
"مضاعفة
جهودهما
المشتركة من
اجل انقاذ لبنان
من الازمة
التي يتخبط
فيها، نتيجة
التدخلات الاميركية
والصهيونية
وبعض العرب في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية".
ورأى عرقجي
"ان الامل
الوحيد في
تجاوز
الازمة، هو
تفعيل
التفاهم السعودي
السوري"،
معتبرا "ان
واشنطن لن تسمح
بتشكيل حكومة
لا تلبي
مقتضيات
سياستها في المنطقة،
لان همها
الوحيد حماية
العدو الصهيوني،
وليس تطبيق
مبادرة
السلام
العربية".
بدء
التحقيق مع
وسام طحيبش في
قضية اغتيال
القضاة
الاربعة
وطنية -
يخضع
الفلسطيني
وسام طحيبش
الذي أوقفته
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني امس في
مدينة صيدا،
وهو يحاول
الدخول الى
مخيم عين
الحلوة،
للتحقيق
بإشراف
النائب العام
العدلي
القاضي سعيد
ميرزا وقاضي
التحقيق في
قضية اغتيال
القضاة
الأربعة على
قوس المحكمة
في صيدا في
تاريخ 8
حزيران 1999،
لكونه أحد الأشخاص
المشتبه بهم
في الإشتراك
مع آخرين بارتكاب
جريمة اغتيال
القضاة
الأربعة.
النائب
دو فريج: لعبة
توزيع
الادوار في 8
آذار تؤخر
مهمة الرئيس
المكلف
وطنية -
إعتبر النائب
نبيل دو فريج
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" أن
"هناك لعبة
توزيع أدوار في
قوى 8 آذار
بهدف تأخير
مهمة الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة، فهم
يتركون
حليفهم
الجنرال ميشال
عون يطلق من
الرابية
شعارات
وكلمات بذيئة
فتظهر أنها
منه وليس
منهم". اضاف:
"الرأي العام
يفهم اللعبة وعون
جزء من فريق 8
آذار فإذا كان
حزب الله غير
معني بما
يقوله ميشال
عون لماذا لا
يعلن عدم موافقته
على كلامه".
وبالنسبة
لقضية الصهر
المعطل قال:
"قد يكون أعظم
رجل في العالم
ولكنه سقط في
الإنتخابات".
وعما نقلته
إحدى الصحف عن
أوساط حزب
الله أنها
إستطاعت
إقناع الجنرال
بصيغة 15-10-5 لكنه
لا يستطيع أن
يمون عليه بتوزيع
الحقائب
والأسماء قال:
"إن حزب الله
لا يمون على
الجنرال فحسب
بل بإستطاعته
أن يأمره. إن
حزب الله يعمل
بطريقة أذكى
بكثير مما يقوم
به الجنرال
وهو يحاول قدر
الإمكان
الحفاظ على
ماء وجه
الجنرال"،
واكد "إننا ملتزمون
حكومة وفاق
وطني". ولفت
النائب دو فريج
إلى أن "الشرط
السوري لعودة
الجنرال إلى لبنان
كان منعه من
التحالف مع أي
شخص على صلة بالحريري
أو جنبلاط ولا
أعرف ما إذا
ما زال هذا
الشرط قائما
حتى لو أن
السوري أسقط
الشرط فمع
الجنرال
الأمور ماشية
بتنفيذ
الشرط"، وعن
القمة
السورية -
الإيرانية
أمل أن تنعكس
إيجابا على
لبنان"،
مضيفا أن
"الأميركيين
يحاولون لعب
دور تهدئة
ويضغطون على
إسرائيل لجهة
بناء
المستوطنات
وأمور عدة
إضافة إلى وجود
توتر وسوء
تفاهم بين
أميركا
وإسرائيل حول
عدد من
المواضيع،
كما أن إيران
وسوريا لديهم
مصلحة أن تبقى
الأجواء
هادئة".
واعتبر أن
"التعاطي
الأميريكي
-الأوروبي -
العربي مع
سوريا أصبح
ميزانه الوضع
في لبنان"،
وإستغرب دو
فريج "التعاطي
السوري مع
لبنان"،
سائلا أنه بعد
"تقديم
السفير
السوري أوراق
إعتماده في
لبنان إلى
رئيس
الجمهورية
نرى وئام وهاب
هو الذي ينقل
الرسائل
السورية،
ورأى أن
"مصلحة سوريا
أن يكون هناك
حلحلة في
لبنان أكثر
مما هي المصلحة
السعودية".
محفوض :
عون يحرّض على
الطائفة
السنية في
لبنان بطلب
سوري
أدلى
رئيس "حركة
التغـيير"
عضو قوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض
بالتصريح
الآتي:
بات
واضحا" أنّ
النائب ميشال
عون يعمل
بالإلتزامات
، فهو أمضى
النصف الأوّل
من حياته السياسية
متعهدا" ضرب
المسيحيين
ومجتمعهم ووحدتهم
، وهو ساهم
بزرع الشقاق
في بيوتهم
عندما فرز
المجتمع بين
مسيحي موالٍ
له ومسيحي
مناهض له ،
وقد نجح
بمخططه هذا
عبر إستغلاله
لموقعه
العسكري ومن
ثمّ عبر موقعه
في رئاسة
الحكومة
الانتقالية ،
وبالفعل ،
بفضله صارَ
الأخ يقاتل
أخاه والإبن
ضدّ والده
والجار ضدّ
جاره لدرجة
أنّ بعض
إحتفالات
الأعراس
تتحوّل الى
معارك وضرب
وصولا" حتّى
التكسير
وسقوط جرحى
بسبب حركات
الإيماء العونية
.. فهل هذا ما
يريده الزعيم
المسيحي ؟ الجواب
هذا ما زرعه
في نفوس
مؤيديه وهذا
ما يجنيه
المسيحيون
اليوم .أمّا
وقد نجح
بتفتيت المجتمع
المسيحي ،
وبكونه أثبت
عن جدارة في
إلتزاماته
هذه
تحوّل منذ
فترة الى
التصويب على
الطائفة
السنية في
لبنان ، ولم
نكن نعرف سبب
نتعاته تلك ،
ولم نكن نعرف
سبب ما يقوله
ضدّ قيادات
السنة في
لبنان ، إلى
أن عمّم
مؤخرا" عبارة
النائب
المكلّف بدل
الرئيس
المكلّف ، وهذا
تخطّ واضح
للأعراف
والمواثيق
والصيَغ التي
تحكم لبنان
وشعبه منذ ما
قبل ال 43 ، هذا
الرجل الهاوي
والمتهوّر
يسعى اليوم
الى إحداث
مزيد من
الشرذمة ،
المطلوب من
اللبنانييين
، ومن مؤيديه
ومريدوه مزيد
من الوعي
والتبصّر لما
إقترفه من
إنجازات
تخريبية .
لبنان
أولا"
وأخيرا"
ايلي
محفوض
"حزب
الله": الحزب
ليس وسيطاً
بين عون
والحريري بل
هو حليف لعون
المصدر :
السفير ٢٠ اب
٢٠٠٩
أوساط
مقربة من حزب
الله لفتت
الإنتباه الى
ان عون لا ينتظر
موافقة او
ممانعة حزب
الله عندما
يريد إصدار
موقف معين،
وشددت
الأوساط
لصحيفة
"السفير" على
ان الحزب ليس
وسيطاً بين
عون والرئيس المكلف
بل هو حليف
لرئيس تكتل
التغيير
والاصلاح،
واعتبرت أن
"إقناعه
بتقديم
تنازلات هو أمر
من اختصاص
الرئيس
المكلف لا حزب
الله، وبهذا
المعنى
المطلوب من
الحريري فتح
حوار مباشر
معه حول
مطالبه، ثم
إذا كان يراد
من حزب الله
ان يؤدي دوراً
ما في تسهيل
الحوار بين
الرابية
والحريري،
فإن الأمر لا
يتم تحت الضغط
وتوجيه
الإتهامات
الى الحزب". وأشارت
الأوساط الى
ان الحزب ساهم
في إقناع عون
بصيغة 15ـ10ـ5 ولا يجوز
تحميله أكثر
من ذلك،
وبالتالي فإن
كل ما يتعلق
بالأسماء
والحقائب يجب
ان يبحث بالدرجة
الأولى بين
عون والرئيس
المكلف.
بري:
"خليني ساكت
لأني لو حكيت
سأطربقها"
٢٠ اب
٢٠٠٩/ نقلت
صحيفة
"اللواء" عن
النواب الذين
تسنى لهم
محادثة
الرئيس نبيه
بري تأكيدهم
انهم لمسوا
منه أن صمته
هو تعبير عن
اعتراض لما
وصلت إليه
عملية تأليف
الحكومة من
عقد خصوصاً
وأنه كان نجح
بجهود مع
الرئيس
المكلّف وأطراف
أساسيين في
الوصول إلى
الصيغة الحكومية
التي كان يأمل
بأن تكون
ترجمتها على
صعيد توزيع
الحقائب
والأسماء
عملية سريعة،
وقال لمحدثه:
"خليني ساكت،
لأني لو حكيت
سأطربقها".
وذلك في إشارة
إلى إمتعاضه
الشديد من العقد
المستعصية
التي بلغتها
عملية
التأليف، من
دون أن يحدد
أو يشير إلى
طبيعة هذه
العقد وهويتها
ومصدرها أو
الجهات
القائمة بها،
علماً أنه ما
زال يعتقد
بأنها داخلية
وليست خارجية،
حسبما يعتقد
كثيرون في
الوسط
السياسي اللبناني.
وإذا كان
الرئيس بري
اكتفى بإبلاغ
النواب بأنه
يقوم بمسعى
وجهد خاص على
خط تقريب
وجهات النظر
بين جميع
القيادات،
تمسكاً منه
بمقولة <التوافق>،
فإن النواب،
فهموا بهذه
الإشارة، إلى
أنه يريد
ترتيب لقاء
بين الرئيس
المكلف
والنائب
ميشال عون، من
دون أن ينسى
الإشارة
أيضاً إلى
أننا يجب أن
نكون
لبنانيين
أكثر لإنجاح
التشكيلة
الحكومية.
وبدا
واضحاً أن ما
استجد على
محور سجن
رومية أخذ
جزءاً من
أحاديث
النواب مع
رئيس المجلس
الذي وصف
الأمر
بالمفاجئ>،
وان كان
معاونه
النائب علي
حسن خليل ذهب
إلى حد وصف ما
جرى بأنه
<صورة عن
كيفية إدارة
المؤسسات في
البلد>. من
جهتها ذكرت
صحيفة
النهار، انه
لم تفت رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
لقائه
والنواب،
الاشارة الى
ازدياد عدد
الصائمين عن
الكلام
والتلميح الى
ان الأمور على
السكة
الحكومية لم
تتقدم حتى الآن،
كأنها تراوح
مكانها.
وتحفّظ بري عن
الاجابة عن
اسئلة نواب عن
"الجهة
الاقليمية او
الدولية"،
التي لم
تستقبل
بارتياح عودة
الحرارة بين
الرياض ودمشق.
كما اكتفى
بعبارة "لا
أعرف" في
الاجابة عن
استفسارات عن
عقدة التأخير
في الحكومة.
اللبنانيون
السنّة:
مراجعة مسار
محمد
سلام ،
الاربعاء 19 آب 2009
لبنان
الآن/أحدث
النصائح، أو
التمنيات،
التي تلقاها
اللبنانيون
السنّة كانت
موجهة إلى
زعيمهم الشيخ
سعد الحريري
بعدم تحويلهم
إلى طائفة.
النصيحة
التي أطلقها
الزعيم
الدرزي وليد
بيك جنبلاط،
مقرونة
بتذكير لزوم
ما لا يلزم
بأن القرآن
الكريم أنزل
"عربيا"،
تحتم على
اللبنانيين
السنّة إجراء
مراجعة
لمسارهم
السياسي لتبيان
ما إذا كانوا
طائفة أم لا،
ومن هم، في
الحقيقة.
اللبنانيون
السنّة
كطائفة
كيانية مؤسسة
للبنان أولا،
وجدوا أولا في
القرن الرابع
الهجري عندما
أطلق الإمام
عبد الرحمن
الأوزاعي
صرخته
احتجاجا على
قرار الخليفة
العباسي الأول
قتل
المسيحيين في
لبنان، ما
اعتبر أول انتساب
سني إلى
الكيان، أي
الأرض، في
حقبة الدولة
الإسلامية
المنفذة لأمر
الخليفة
عندما كان
النصارى
يعتبرون أهل
ذمة. والصفة،
أهل ذمة، لا
تطلق إلا على
غير المسلمين
من أهل الكتاب
في الدولة
الإسلامية
الحاكمة. أي
أنها لا تستقيم
في أي دولة
غير إسلامية.
لماذا
اعترض
الأوزاعي على
قرار الخليفة
الذي لا
يخالف؟ هل
لشعوره بظلم
لا يقره
الإسلام؟ أم
لاعتقاده بأن
قرار اضطهاد
المسيحيين
يرقى إلى
مستوى التنكر
لمسار الدين
الإسلامي،
الذي كانت
المسيحية أول
من بشر به
وأول من
احتضنه؟
لا يحق
لنا أن نعلل،
أي أن نتبنى
تفسيرنا الخاص
لمبررات خطوة
الأوزاعي مع
إصرارنا على
أنها، مهما
تعددت
منطلقاتها،
استندت إلى
مبادئ الأخلاق
الإسلامية.
أما في
المسار
التاريخي،
فنجد أن التاريخ
المشترك
للديانتين
يخلو من أي
صراع دموي، بل
يكاد يكون
مثالا في
التكامل
الفضائلي. حتى
الحروب
الصليبية لم
يطلق عليها
المسلمون صفة
الصليب أو اسم
المسيح أو
النصرانية،
بل حملة
الفرنجة أو
الإفرنج. وما
مشاركة
المسيحيين
العرب في
التصدي
لحملات
الإفرنج،
والتزام صلاح
الدين عيد
ميلاد النبي
عيسى بن مريم
احتراما لدور
جنوده من
النصارى في
تلك المعركة تحديدا
إلا خير دليل
على ود
العلاقة بين
الرسالتين.
زيارة
الخليفة عمر
بن الخطاب
كنيسة
القيامة في
القدس،
وتقديمه
العهدة
العمرية التي
حمت كنائس
الشرق حتى
يومنا هذا،
مثال آخر على
تجليات هذه
العلاقة.
من دروس
زمن الأتقياء
الأنقياء
ننتقل إلى حقبة
ما بعد
الاستقلال في
العام 1943، لنجد
أن التفاهم
بين المسلمين
السنة ممثلين
بالراحل رياض
الصلح،
والمسيحيين
الموارنة
ممثلين بالرئيس
الراحل بشارة
الخوري أنتج
استقلالا عن ديار
العرب كما عن
الأم الحنون.
ما بعد
الاستقلال
تنكر
المسلمون
السنة لتاريخهم
الإسلامي في
العام 1958.
تلحفوا بوحدة
القاهرة-دمشق
التي لم تعمر
أكثر من 444 يوما
وخاصموا وقاتلوا
المسيحيين،
الذين أيضا
تخلوا عن مسار
الود
التاريخي
والتحقوا
بحلف بغداد
السيء الصيت.
عروبة
الوحدة، التي
انتهت إلى
مجرد أوبريت
بحلم عربي
تغنى على مسارح
النوستالجيا
القومية،
تنكرت للمسار
التاريخي
للمسلمين
السنة، كما
للمسيحين
العرب،
فألقتهم في
جحيم التقاتل.
في الحرب
الأهلية
اللبنانية
الثانية، أي
في العام 1975،
أيضا تلحف
السنة بقومية
عربية عرفاتية
وبيسار طبقي
وحاربوا
المسيحيين،
الذين تلحفوا
بالنقيضين-المتواطئين
أي بالعروبة
الأسدية
والعداوة الإسرائيلية
لمواجهة تهمة
الانعزال
اليميني.
وأخرج
اللبنانيون
السنة من
معادلة قوى
الحرب
الأهلية
اللبنانية في
واقعة تصفية
المرابطون
يجرون أذيال
الخيبة نتيجة
تنكرهم لمسارهم
الإسلامي
التاريخي
والتحاقهم
بعروبة تعادي
أهل الكتاب
وانضمامهم
إلى يسار طبقي
يعادي يمين الوطن.
وبقى
السنة خارج
المعادلة
السياسية
اللبنانية،
جماعة ملحقة
بتطبيق سوري
استنسابي لاتفاق
الطائف إلى
حين اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط العام 2005،
فاستعادوا من
ذلك التفجير
مرتبتهم
الطبيعية:
لبنانيون مسلمون
سنة ينتمون
إلى عرب
الحداثة ولا
يجدون لهم
شريكا في
وطنهم من خارج
حدود سيادة
الوطن.
اللبنانيون
السنة اليوم،
ولحسن الحظ،
هم بالمعني
السياسي
الوطني طائفة
كيانية لا
تساورها حاجة
أقلوية إلى
امتدادات
خارج الحدود الوطنية.
هم طائفة، كما
بقية الطوائف
التي تتوزع
عليها "حصص"
السلطة
السياسية في
لبنان.
اللبنانيون
السنة، ولحسن
الحظ، هم
لبنانيون
أولا. لأنهم
لو عادوا إلى
حقبة عروبة
الاستلحاق
ووحدات الصهر
والقهر،
لعادوا مجرد
أداة لخارج
إقليمي وهو
دور يتعفف
السنة عنه من
موقع "من جرب
المجرب كان
عقله مخرب".
فكيف إذا كان
المجرب هو، في
ذاته، مخرب.
استنتاجا،
يرى
اللبنانيون
السنة أن
طائفتهم
الكيانية
اللبنانية
أعادت تصويب
مسارها، وتمسكت
بأخلاقيات
تاريخها، ما
ينأى بها عن مرض
معاداة
حليفها
التاريخي،
المسيحي، وكل
من حالفها
تاريخيا، بغض
النظر عن دينه
ومذهبه. الخوف
على الأقليات
من الكابوس
الأقلوي الذي
يلحقها
غرائزيا بمعين
خارجي.
اللبنانيون
السنة
يواجهون خطرا
من نوع آخر يتمثل
في محاولات
إعادة حقن
إحساس كاذب في
وجدانهم
يعيدهم إلى
مرض الأغلبية
القومية أو يلحقهم
بأغلبية
إسلامية
فيسلبهم
هويتهم
الوطنية
مجددا،
ويلحقهم بولي
أو بمرشد أو برئيس
إلى الأبد
لأمة اللا
أحد. اللبنانيون
السنة طائفة
لبنانية
كيانية تلتزم
محيطها
العربي
وعلاقاتها
الإسلامية وتاريخها
الإسلامي
الودي مع
المسيحية
وترفض أن
يحولها أحد
إلى ملحق لأي
"أمة" خارج
الحدود السيادية
للوطن اللبناني.
لذلك كانت
الطائفة ضد
إمارة كافر
العبسي، وما
زالت. ولذلك
كانت الطائفة
مع العفو عن
المسيحيين
المضطهدين،
وما زالت.
ولذلك كانت
الطائفة ضد
الإرهاب، كل
نماذج
الإرهاب، وما
زالت. ولذلك
تفهم الطائفة
القرآن
عربيا، تماما
كما فهمه
الأوزاعي...
الذي رفض
اضطهاد
المسيحيين من
أبناء وطنه. اللبنانيون
السنة طائفة
تحترم كل
الطوائف... غير
المعادية
للوطن.
أكد أن
عون لا يزال
هو المعرقل
وهو واجهة
للتعطيل
الإقليمي
علوش:
التفكير في
حكومة
تكنوقراط قد
يكون أحد المخارج
جمال
العيط ،
الخميس 20 آب 2009
لبنان
الآن/رأى
النائب
السابق مصطفى
علوش في حديث
الى "now
Lebanon.com"
أن "المراوحة
ما زالت
مستمرة بسبب
استمرار العقد،
علماً أن
الشروط
الأساسية
لتأليف الحكومة
وموافقة رئيس
الجمهورية
عليها، هي أن تكون
حكومة اتحاد
وطني أي حكومة
وحدة وطنية تضم
كل الأحزاب
الممثلة بالطوائف،
وطالما لن
يكون اتفاق
على هذه الأسس،
فإن الحكومة
لن تبصر
النور، وتبقى
الحكومة
العتيدة
معلّقة الى
إشعار آخر". وشدد
علوش على أن
"العماد
ميشال عون لا
يزال هو
المعرقل، وهو
من أعلن
العرقلة
بنفسه بالقول
اذا لم يوزَّر
صهره جبران
باسيل، فلن
يكون هناك
حكومة، اضافة
الى أن هناك
قطبة مخفية،
وبالأمس أثبتت
ذلك "جريدة"
الوطن
السورية
عندما أكدت أنه
لا حكومة في
لبنان إلا بعد
الأعياد،
والواقع أن
العماد عون هو
واجهة
للتعطيل
الإقليمي". ورأى
علوش أن
"تصريحات
أفرقاء
المعارضة والقول
بأن مصر
وواشنطن هما
وراء عرقلة
تشكيل الحكومة،
هو كلام فارغ
ويهدف الى رمي
الكرة في ملعب
الآخرين،
وهناك سعي
دؤوب من قبل
هذه الدول
لتقريب وجهات
النظر، اضافة
الى أن الأمور
الواضحة التي
يمكن أن تعطل
متعلقة
بسوريا وايران".
واضاف:
"لا يزال لدى
سوريا مواضيع
شائكة مع المجتمع
الدولي ومع
الولايات
المتحدة
يتعلق جزء
منها
بالمحكمة
الدولية
والمفاوضات
مع اسرائيل،
كما أن لدى
ايران ملفها
النووي
ومستقبله
ومستقبل
المفاوضات مع
الولايات المتحدة،
وهذه الامور
تحتاج جميعها
الى اوراق
ضغط، يبدو ان
لبنان هو
الساحة
الوحيدة التي
يتم
استعمالها"،
مؤكداً "ان
هناك توزيع ادوار
في المعارضة،
ولا يمكن ان
يحدث كل شيء
بالصدفة"،
ومشيرا الى
انه "حتى ولو
ان "حزب الله"
لم يكن راضيا
عما يفعله
العماد ميشال
عون، فإنه لم
يعارضه علناً
ولم يضغط عليه
حتى الآن،
ويبدو ان
الاتفاق على
التعطيل بات
أمراً واضحاً
للجميع".
واشار
علوش الى "ان
الرئيس المكلف
سعد الحريري
يتصرف كرجل
دولة وهو يعمل
على تشكيل
حكومة اتحاد
وطني، وليست
مسألة انفتاح على
افرقاء
المعارضة
كالوزير طلال
ارسلان او
الرئيس عمر
كرامي فحسب،
بل هو واجبه
كرجل دولة بأن
يكون لجميع
اللبنانيين
بغض النظر عن
انتمائهم
السياسي".
واضاف "ليس من
طبيعة الرئيس
المكلف
وشخصيته
وإرثه
السياسي ان
يقدم على قلب
الطاولة
رأساً على
عقب، بل المهم
بالنسبة له
تأليف حكومة
قادرة على
الحكم وتحظى
برضى جميع
الافرقاء،
كما تحظى
بتوقيع رئيس
الجمهورية".
ولفت الى
"ان التفكير
في حكومة
تكنوقراط قد يكون
أحد المخارج،
ولكن معظم
الاشكالات
التي نعاني
منها هي
اشكالات
سياسية، لذلك
فان البلد
بحاجة لحكومة
سياسية، قد
تكون مطعمة
بشخصيات
تكنوقراط،
ولكن في حال
وصلت الامور
الى حائط
مسدود، فيجب
عندئذ البحث
في كل المخارج
والامكانات".
واعتبر
علوش "ان
الخلاف بين
الرئيس نبيه
بري والعماد
ميشال عون
اصبح مستحكما
بعدما غمز
العماد عون من
قناة الرئيس بري
بالنسبة الى
الحقيبة
السيادية،
اضافة الى
امور خلافية
بين الرجلين
في السابق،
وكثيراً ما
يستدعي هذا
الخلاف تدخل
"حزب الله" لإصلاح
ذات البين،
ولكن الأمور
وصلت الآن الى
طريق مسدود،
والعماد عون
يريد ان يأخذ
الحقيبة السيادية
من الرئيس
نبيه بري.
ورأى "ان "حزب
الله" اصبح
محرجاً ولا
يبدو ان
باستطاعته
التأثير على
مواقف حليفه
عون. بل انه
يعمد في مواقفه
وإعلامه الى
مسايرة
حليفه، وبغض
النظر عن
وساطة اي طرف،
علينا العودة
الى الدستور
ومنطق الامور
لمعالجة
مشكلة تأليف
الحكومة".
وكشف
علوش ان "لا
زيارة قريبة
للنائب
سليمان فرنجية
الى الرئيس
المكلف وهي
معقدة بعض الشيء،
وهناك الكثير
من الامور
التي يجب
حلها. وفي كل
الأحوال هذه
الامور تعود
للنائب
فرنجية إن كان
يريد فتح صفحة
جديدة،
فأبواب
الرئيس المكلف
مفتوحة لجميع
الأفرقاء
سواء كانوا في
المعارضة او
الموالاة،
لأنه يسعى ان
يكون رئيساً
لكل لبنان
وليس لطرف من
دون الطرف
الآخر". وعن
المهمة التي
كلفت بها لجنة
تجديد تيار "المستقبل"
وتحويله الى
حزب سياسي،
قال علوش "هناك
تقدم بشكل
يومي في العمل
الذي نقوم به
على مختلف
المستويات
ومن ضمنه
انشاء هيئات
لم تكن موجودة
في السابق ضمن
التيار، وما
نهدف اليه هو
التحضير
للهيئة
العامة
وبنائها حتى
يكون هناك
انتخابات
داخل مواقع
التيار، والهدف
الاساسي ان
نجعل من
التيار مؤسسة
ديموقراطية
متكاملة".
ميشال
عون وشراسة
النظام
الإيراني
خيرالله
خيرالله ،
الخميس 20 آب 2009
لبنان
الآن/لا
يستطيع
النظام
الإيراني
السماح بأن
يبدر عنه أي
نوع من الضعف،
خصوصا في
لبنان. لذلك
تحركت أدواته
وأدوات
الأدوات من
أجل تأكيد أنه
شريك فعلي في
صنع القرار
اللبناني،
بما في ذلك
تشكيل
الحكومة
اللبنانية.
ولعلّ أشد ما
هو حريص عليه
تكريس الثلث
المعطل، أو
العاطل، في
الحكومة حسب
التسمية الموفقة
للصديق
النائب نهاد
المشنوق. هناك
سعي دؤوب إلى
جعل الثلث
العاطل جزءا
لا يتجزأ من
أي حكومة
لبنانية
كخطوة أولى في
طريق تكريس
المثالثة
الشيعية-
السنية-
المسيحية على
الصعيد الوطني
بديلا من
اتفاق الطائف
في المستقبل القريب.
من هذا
المنطلق،
منطلق حرص
النظام
الإيراني على
الظهور في
مظهر من لا
يزال قويا
وقادرا على
الإمساك بكل
أوراقه، في
مقدمها ورقة
لبنان، يمكن
فهم الكلام
الأخير الذي
صدر عن النائب
ميشال عون. لا
يعبر هذا
الكلام سوى عن
رغبة جامحة
لدى طهران في
تأكيد الحضور
الفاعل في
لبنان ورفض
التراجع عن
المشروع الذي
استثمرت
إيران من أجل
تحقيقه
مليارات
الدولارات
منذ العام 1982
وحتى قبل ذلك.
ليس
مستغربا أن
يخرج ميشال
عون بما خرج
به من كلام.
إنه كلام
طبيعي متى
نظرنا في
العمق إلى المطلوب
إيرانيا من
"حزب الله" في
هذه المرحلة
بالذات. لا
يخدم الكلام
الصادر عن عون
سوى عملية مبرمجة
تستهدف تدمير
النظام
اللبناني عن
بكرة أبيه. لا
بدّ من أخذ
هذا الكلام
على محمل الجد نظرا
إلى أن من
يقوله نائب
ماروني لديه
كتلة كبيرة.
صحيح أن هذه
الكتلة ذات
تركيبة عجيبة
غريبة، إذ
إنها عبارة عن
أطراف إصطناعية
زرعت في مخلوق
يعاني من كل
أنواع
العاهات، لكن
الصحيح أيضا
أنها كتلة
قائمة إنبثقت
عن إنتخابات
نيابية. وقد
تبين مع مرور
الوقت أن هذه الكتلة
أوجدت في
لبنان من أجل
بلوغ غايات
معينة واضحة
تصب في
المشروع
الإيراني
القديم جدا
وذي النفس
الطويل في
الوقت ذاته.
من لا يزال
لديه أدنى وهم
في شأن الدور
المطلوب من ميشال
عون تأديته
منذ سنوات
عدة، أي منذ
ما قبل وصوله
إلى قصر بعبدا
في العام 1988
بصفة كونه رئيسا
لحكومة موقتة
مهمتها تسهيل
إجراء الإنتخابات
الرئاسية
وليس
عرقلتها،
يستطيع العودة
سنة إلى خلف.
قبل سنة
بالتمام، صيف
العام 2008، تولى
ميشال عون
تغطية جريمة
إغتيال الضابط
الطيار سامر
حنا. ما الذي
يمكن توقعه من
قائد سابق
للجيش يغطي
إغتيال
ميليشيا
مسلحة تعمل
على الأرض
اللبنانية
خلافا لكل
القوانين وبما
يخرق السيادة
الوطنية في كل
لحظة ضابطا طيارا
لبنانيا
لمجرد أنه سمح
لنفسه بالتحليق
فوق الأرض
اللبنانية؟
عندما يقدم
قائد سابق
للجيش على مثل
هذا
الإرتكاب،
يصبح كل ما يصدر
عنه مفهوما من
جهة وفي سياق
ذي معالم واضحة
من جهة أخرى.
إنه السياق
نفسه الذي قاد
ميشال عون في
العام 1990 إلى
تمكين الجيش
السوري من دخول
قصر بعبدا
ووزارة
الدفاع
اللبنانية في
اليرزة وذلك
للمرة الأولى
منذ الإستقلال.
إن نظام
الوصاية
السوري، الذي
يدعي ميشال عون
أنه كان
يقاومه، لم
يضع يده على
كل الأراضي
اللبنانية
إلاّ بعدما
ارتكب
الجنرال جريمة
الإستيلاء
بالقوة على
قصر بعبدا
ومنع الرئيس
المنتخب
الشهيد رينيه
معوض من دخول
القصر مسهلًا
بذلك اغتياله
في بيروت
الغربية التي كانت
تحت السيطرة
التامة
للسوريين...
أبعد من
مواقف ميشال
عون
وتصريحاته
واستخفافه
بعقول
اللبنانيين
الذين
يمتلكون حدا
أدنى من الوعي
السياسي، كان
للمؤتمر
الصحافي الأخير
لنائب كسروان
بعض الفائدة.
تكمن الفائدة
في أنه كشف
مدى الإصرار
الإيراني على
الإمساك
بالورقة اللبنانية
ومدى حرص
النظام في
طهران على إخفاء
نقاط الضعف
التي يعاني
منها. يبدو
هذا النظام
الذي يعاني من
أزمة داخلية
عميقة مأخوذا
بالظهور في
مظهر النظام
القوي الذي لا
يزال يحتفظ
بكل أوراقه
الإقليمية.
ولهذا السبب
وليس لغيره،
لا يستطيع
النظام
السوري
الذهاب بعيدا
في العودة الى
كنف العروبة
بدل التلطي
خلف الشعارات
الطنانة
لمتابعة
سياسة
المتاجرة بلبنان
واللبنانيين
وفلسطين
والفلسطينيين
وكل ما تقع
يده عليه.
يمكن حتى
شكر ميشال عون
على كشفه
النيات الحقيقية
لدى بعض
الأطراف تجاه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. كشف
قبل كل شيء أن
"حزب الله" لا
يكن ودا لرئيس
الجمهورية
الحالي نظرا
إلى وقوفه على
مسافة واحدة من
الجميع. الأهم
من ذلك، أنه
كشف الرغبة في
ضرب مؤسسة
رئاسة
الجمهورية من
أجل إلغاء دور
الرئيس- الحكم
داخل مؤسسة
مجلس الوزراء
وبين مؤسسات
الدولة
اللبنانية. كل
ما يريده "حزب
الله" هو
إلغاء النظام.
ما تخفيه أزمة
تشكيل الحكومة
هو رغبة
إيرانية في
وضع الحجر
الأساس
لعملية
التغيير
الشاملة عبر
تعديل الأصول الدستورية
التي تشكل
بموجبها
الحكومات في لبنان
وعبر تهميش
رئيس
الجمهورية في
آن.
ميشال
عون بيدق في
لعبة كبيرة لا
يعرف شيئا
عنها. لكنه
طرف الخيط في
هذه اللعبة
التي جعلت
وليد جنبلاط،
الزعيم
الوطني إلى ما
قبل فترة
قصيرة، يقرأ
من أوراق
يخرجها من
جيبه وكأن
عليه الإدلاء
باعترافات
معينة... تماما
كما حال
الإصلاحي
الإيراني
محمد علي
أبطحي الذي
كان نائبا
لرئيس
الجمهورية في
عهد الرئيس
محمد خاتمي.
أبطحي، الذي
يحاكمه
النظام، يقرأ
من أوراق نصا
كُتب له وكأن
مسدسا خفيا
موجها إلى
صدغه. كل ما في
الأمر أن
شراسة النظام
الإيراني زادت
في ضوء الضعف
الذي يعاني
منه. لبنان
إحدى "الساحات"
التي يعبر
فيها عن هذا
الفائض في
الشراسة لا
أكثر ولا
أقلّ.
الجميّل
في انتظار
جلاء حيرة
جنبلاط: أين
يريد أن يكون؟
نقولا
ناصيف
(الأخبار) ،
الخميس 20 آب 2009
لا يزال
ثمّة أكثر من
مانع دون
اجتماع قوى 14
آذار لمراجعة
ما أضحى عليه
تكتلهم بعد
انفصال النائب
وليد جنبلاط
عنه. وهم
يلتقون على
إحدى طريقتي
«معالجة» هذا
التطور:
أولاهما
التزام الصمت
بتفاوت،
كالرئيس
المكلف سعد
الحريري الذي
يقصر مواقفه
على تمسّكه
بصلاحياته
الدستورية
وإبقاء قنوات
الحوار (!؟)
مفتوحة تاركاً
لتيار
المستقبل
ردود الفعل،
أو كرئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع الذي
آثر منذ 2 آب
الاحتجاب
الكامل عن كل
ما حصل مذذاك،
فلم يقل كلمة
في انقلاب
جنبلاط.
وثانيتهما
تركيز
المواقف على
دعم الغالبية
النيابية شأن
ما يدلي به
الرئيس أمين
الجميل
والشخصيات
المستقلة
كالنائب بطرس
حرب. لكن
هؤلاء جميعاً
يجمعون على أن
الزعيم
الدرزي وجّه
ضربة قاسية
إلى ائتلافهم
من غير أن
يلتقوه بعد لمناقشة
خياره
الجديد،
والمكان
الفعلي الذي اتخذه
لنفسه في
المعادلة
الجديدة.
ويبدو أن لا اجتماع
وشيكاً
لأركان
الموالاة
بجنبلاط، ولا
مبرّرات
كافية تجعلهم
يجلسون معاً
كي يخوضوا في
مصير محنتهم.
14
آذار لن تجتمع
بجنبلاط، ولا
تجد مبرّراً
لمراجعةتعبّر
هذه المشكلة عن
حقيقة مختلفة
لفحوى الجدل
الدائر حول
تأليف
الحكومة.
ظاهره ما
تعتبره
الموالاة أنه
شروط الرئيس
ميشال عون
لتأليفها،
كأنه العقبة الكأداء،
بل العقبة
الوحيدة.
وباطنه أن لا
حكومة جديدة
في المدى
المنظور حتى
لو أعطي عون الوزير
والحقيبة
اللذين يصرّ
عليهما. بذلك
تكمن المشكلة
في ما يعتبر
الجميّل أنه
يتعدى مطالب
عون إلى جوانب
خارجية وأن
المراجع
اللبنانية
تتحمّل
«مسؤولية جعل
هذا الخارج
يتدخّل في
الشأن
الحكومي أكثر
ممّا يطلبه
ربما، وأنه
يستخدم
الأفرقاء
اللبنانيين
أدوات لتحقيق
مصالحه،
الأمر الذي
يجعل
المسؤولية
لبنانية بحتة.
تالياً فإن
الحلّ
لبناني».
ويضيف: «هناك
فضيحة. البعض
ربط تأليف
الحكومة
بنتائج زيارة
الرئيس
السوري
لطهران،
وقبلها ربط
البعض الآخر
تأليف
الحكومة
بزيارة الملك
السعودي لدمشق.
وهكذا يُربط
الاستحقاق
بأي تطور
إقليمي من أجل
تبرير تعطيل
تأليف
الحكومة».
يحمّل المسؤولية
يميناً
ويساراً: «لا
أقول إن هناك
طرفاً واحداً
هو المسؤول عن
التعثّر، بل
لا أحد معصوم
من الخطأ،
الجميع
مشتركون في
تبعة ما يجري».
يضيف
الجميل: «ما
يحصل الآن هو
إرساء
كونفيدرالية
تترسخ
معالمها
يوماً بعد آخر
في مواقع
النفوذ في
الوزارات
لتقاسم
السلطة والمغانم».
ويتحدّث عن
«ثلاثة مؤشرات
تمثّل هذا الشره
إلى تقاسم
المواقع:
تمويه
الصفقات، وقد
باتت
الوزارات في
عهدة أصحابها
تتأقلم مع هذا
الواقع، فلم
يأتِ أي منها
بأي برنامج
إصلاحي
للوزارة
نفسها،
والإمساك
بمفاصل معينة
في الإدارة
ذات أبعاد
سياسية،
وإجراء
مقايضة للمصالح
عبر توازن
القوى
المتسابقة
داخل الإدارة».
لكن رئيس
حزب الكتائب
يتوقف عند
الصدمة التي أحدثها
جنبلاط داخل
قوى 14 آذار،
خلال ملاحظات
من جملتها:
1
ـــــ لا حوار
حالياً بين
قوى 14 آذار،
ولا سيما منها
القوى
المسيحية،
وجنبلاط رغم
تمسّك هؤلاء
بالمصالحة
التي عقدوها
معه في الجبل
لتثبيت
استقراره
الذي هو في
رأي الجميّل
«أولوية
مسيحية، ولا
أحد يريد التراجع
عنها».
2
ـــــ لم
يُوحِ جنبلاط
بعد لحلفائه
السابقين أنه
أنهى المرحلة
الانتقالية
بخروجه من 14 آذار،
دون انضمامه
إلى 8 آذار. لم
يبلور خياره
الجديد
نهائياً.
ويلاحظ الجميّل
أنه يرسل
إشارات
متناقضة في
وقت واحد. يلمّح
إلى أنه أصبح
فعلاً في
المعارضة
وبات حليفاً
لحزب الله من
خلال حماسة
بعض مواقفه،
ويترك
انطباعاً
يجزم بتناغمه
مع حلفائه
السابقين
وإخلاصه
للمبادئ التي
اجتمعت عليها
قوى 14 آذار قبل
أكثر من أربعة
أعوام.
3
ـــــ يحدّد
الزعيم
الدرزي موقعه
الحالي بأنه
قرب الرئيس.
إلا أن قوى 14
آذار لا تجد
في هذا الموقع
سوى حجّة
تبيّن عدم
حسمه خياره،
وهو أن يكون
في هذا الفريق
أو ذاك.
ويعتقد
الجميّل أن
جنبلاط يتغطى
برئيس
الجمهورية
«إلى أن يخرج
من حيرته
والمرحلة
الانتقالية
إلى الموقع الذي
يريده لنفسه».
4
ـــــ يؤكد
جنبلاط دعمه
الحريري
واحترامه نتائج
انتخابات 7
حزيران. لكن
موقفه محاط
بالغموض، إذ
يقول إنه مع 14
آذار ويريد في
الوقت ذاته تمييز
نفسه عن
حلفائه. يميّز
بذلك بين
الحريري،
مؤكداً أنه
يقف إلى جانبه
ولا يتخلى
عنه،
والحلفاء
الآخرين ـــــ
وهم الفريق
المسيحي
ـــــ ولم يعد
يريد استمرار
تحالفه معهم.
5
ـــــ يعزو
الجميّل
جزءاً من
دوافع انقلاب
جنبلاط إلى
استرخاء قوى 14
آذار بعد
نجاحها في انتخابات
2005 ثم في
انتخابات 2009،
وإخراج الجيش
السوري من
لبنان، وبعد
إمرار
التحقيق
الدولي ثم
المحكمة الدولية.
عندئذ بدأ كل
فريق فيها
يبحث عن
مصالحه
وموقعه، إلا
سلاح حزب الله
«استمر قلب
المشكلة. نحن
نعرف أن حلّه
ليس آنياً
ويكمن في
الحوار لا في
الشارع»، إلا
أن ذلك لا
يقلّل إصراره
على إثارة
الموضوع. أخذ
على الحريري
استعجال سحبه
من التداول:
«هو حرّ في ما
يريده.
ولكن هل
القول بسحبه
من التداول
ينهي المشكلة؟
الجميع يعرف
أنها قائمة
وحزب الله
يعترف بها
ويعرف أن
سلاحه بات بلا
إجماع، ولكنه
يصرّ على
القول هذه
سياستي وهذا
خياري».
6
ـــــ تلقى
الجميّل
رسالة شفوية
من مسؤولين سوريين
رغبوا في فتح
صفحة جديدة من
العلاقات
معهم. ومن غير
أن يزوّد حامل
الرسالة رداً
شفوياً سوى
الاكتفاء
بردّ التحية
بمثلها،
يفضّل «أي حوار
من هذا القبيل
بعد تأليف
الحكومة. يصحّ
عندئذ طرح
المشكلات
الثنائية
جدّياً من
خلالها».
مصادر
أمنية: لا صحة
على الإطلاق
لكلام وهّاب
عن قيام
"القوات"
بنشاط أمني
قيومجيان:
الاتهامات
أهدافها
سياسية وجزء من
المخطط
السوري
لإعادة
السيطرة على
لبنان
٢٠
اب ٢٠٠٩ /المصدر
: النهار
طوني أبي
نجم
إذا كانت
المعادلات
والظروف
والمعطيات
الإقليمية
تنعكس بصورة
واضحة على
الداخل اللبناني،
فإن للواقع
اللبناني
حيثيات أقل ما
يقال فيها
إنها تعرقل أو
تعطل مخططات
إقليمية في
أحيان كثيرة. وفي
هذا الإطار
يبدو واقع
"القوات
اللبنانية"
داخلياً في
موقع النقيض
عما كانت عليه
عام 1994، ما يفشل
حتما أي
محاولات
متجددة
لعزلها.
في مطلع
التسعينات
كان من
الصعوبة
بمكان أن يصدق
اللبنانيون
أن "القوات
اللبنانية" التي
عرفت خلال
الحرب
اللبنانية
بامتلاكها التنظيم
العسكري
والأمني
الأكبر
والأكثر حداثة
وتنظيماً
وتدريباً في
لبنان، أنها
انتقلت بسحر
ساحر الى
العمل كحزب
سياسي وتخلت
عن جهازيها
العسكري
والأمني
بقرار طوعي
اتخذه قائدها الدكتور
سمير جعجع يوم
قرر تسليم
السلاح والسير
في اتفاق
الطائف بعدما
لاحت له
تباشير إمكان
قيام الدولة.
نسج
الروايات
وفبركة
الملفات
وإلصاق الاتهامات
بـ"القوات"
كان سهلاً
جداً، لأنه
وكما يقول
المثل
اللبناني
"جسمها
لبّيس"،
بمعنى أنه كان
منطقيا أن
يصدّق الرأي العام
اللبناني
رواية منسوجة
عن أن "القوات"
لا تزال تحتفظ
بمخازن أسلحة
أو أنها لا
تزال تبقي على
جهازها
الأمني أو ما
شابه. فالتخلي
عن السلاح
طوعا وعن
اقتناع تام لم
يكن أمراً معتاداً
في لبنان.
ولعل الدليل
الأبرز هو ما
يجري حالياً
مع "حزب الله"
الذي يعتبر
سلاحه
"مقدسا"
ويرفض بشكل
قاطع التخلي
عنه ما يسبب
إرباكات
لبنانية
داخلية لا
تنتهي.
هكذا،
فإن الإصرار
على إلباس
"القوات
اللبنانية"
الصورة
العسكرية
والمقاتلة
كان "سهلاً"
و"طبيعياً"
في مطلع
التسعينات،
لكنه لم يعد
ينطلي على
أغلبية
اللبنانيين
في العام 2009. فهذا
الحزب الذي
تعرّض للحلّ
والحظر،
والذي تمّ التنكيل
به واضطهاد
الآلاف من
مناصريه
الذين تعرضوا
لكل أنواع
التحقيقات
والاستجوابات
والاعتقالات
في أسوأ
الزنازين في
العالم (في سجن
وزارة الدفاع)
إضافة الى
سقوط عدد منهم
شهداء بسبب
ممارسات
النظام
الأمني
السابق، كل ذلك
على مدى أكثر
من 11 عاما
متواصلة، جعل
من المستحيل
على أي كان أن
يصدّق
اتهامات كتلك
التي تمّ
الترويج لها
في الأيام
والأسابيع
الأخيرة.
قيومجيان:
الادعاءات
باطلة
وخلفياتها
معروفة
القيادي
في "القوات
اللبنانية"
الدكتور ريشار
قيومجيان يشك
في "أن يصدق
الرأي العام
هذه
الاتهامات
والادعاءات
الباطلة،
وخصوصاً بعد 15
عاماً من
الاضطهاد
تخللتها 11
عاماً من الاعتقال
بحق رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع، وقد
ظهرت الحقائق
والخلفيات
التي سبّبت اضطهاد
"القوات"
أمام الجميع،
وهي أن
"القوات"
كانت تشكل قوة
الممانعة
الوحيدة في
وجه الوصاية
السورية على
لبنان، التي
أرادت
استغلال واقع
الاحتلال
العسكري الذي
كان قائما
للهيمنة على
القرار
السياسي
اللبناني.
اللبنانيون
باتوا يدركون
هذه الحقيقة
وهم مقتنعون
ببراءة
"القوات" من
كل التهم
والملفات
التي تمت
فبركتها لحل
الحزب
واعتقال
رئيسه.
وبالتالي فإن كل
محاولات
العودة مجددا
الى هذه
الاتهامات والعمل
لتسويقها
بهدف
استخدامها
لتصفية الحسابات
السياسية مع
"القوات" لا
تعدو كونها أهدافا
ومخططات
سورية، لأن
"القوات" لا
تزال تشكل حتى
اليوم عصب
الممانعة في
وجه كل المحاولات
السورية
للعودة مجددا
الى الساحة
اللبنانية
سواء بطريقة
مباشرة أم غير
مباشرة لفرض
وصايتها على
القرار
السياسي
اللبناني،
وخصوصا أن
الرغبة
السورية
واضحة في
العودة مجددا
للإمساك
بمفاصل
اللعبة
السياسية
اللبنانية، لكن
"القوات"
ستكون في
المقدمة، كما
كانت دائماً،
لمواجهة
الأطماع
والمساعي
السورية".
مصادر أمنية:
الاتهامات
سياسية ولا
معلومات
لدينا
وإذا
كانت الصورة
السياسية
واضحة، فإن ما
قد يطرح أكثر
من علامة
استفهام هو
حقيقة نسب الاتهامات
التي أطلقها
الوزير
السابق وئام
وهّاب الى
مصادر أمنية
لبنانية. وفي
هذا الإطار أكدت
مصادر أمنية
مطلعة
لـ"النهار"
أن "لا صحة على
الإطلاق
لكلام وهّاب،
أو على الأقل
لا صحة على
الإطلاق لأن
يكون لدى
الأجهزة
الأمنية اللبنانية
أي معلومات عن
قيام حزب
"القوات اللبنانية"
بإنشاء خلايا
أمنية أو
قيامه بأي عمل
ذي طابع أمني".
وتشير هذه
المصادر الى
أن "حزب
"القوات"
"يتعاون
دائماً
تعاونا كاملا
مع الأجهزة
الأمنية في كل
ما يطلب منه،
ولا يوجد أي
مؤشر الى أي
عمل مخفي
للقوات في ظل
واقع أمني
مستتب في كل
المناطق التي
ينتشر فيها محازبو
"القوات"
والتي تسيطر
عليها
الأجهزة العسكرية
والأمنية
اللبنانية
بشكل كامل، وحيث
يستحيل على أي
طرف القيام
بأي نشاط ذي
طابع أمني".
ولدى
سؤال هذه
المراجع
الأمنية
المطلعة عن مصادر
معلومات
وهّاب تجيب:
"لا تعليق،
فلا صحة لنسب
معلوماته الى
الأجهزة
الأمنية. أما
في الجوانب
السياسية فلا
تعليق لنا حول
الاتهامات
السياسية
المتبادلة
بين
السياسيين".
يتضح
إذاً أن خلفية
كلام وهّاب
سياسية بحتة،
ما قد يعرّضه
قانوناً
لمساءلة
قضائية سواء
لجهة
الافتراءات
في حق "القوات
اللبنانية"
أو أيضاً لجهة
نسب معلوماته
الى مصادر أمنية.
وقد تقدم رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات"
الدكتور سمير
جعجع بشكوى
قضائية جنائية
بحق وهّاب، ما
سيجعل هذه
الاتهامات
تسلك مسلكاً
قضائيا يضع
النقاط على
الحروف. ولكن
كل ما تقدم
أدّى الى خلق
بلبلة كبيرة
لدى الرأي العام
اللبناني،
إضافة الى
تخوّفات
مشروعة، وخصوصا
لدى
القواتيين من
أن يكون ثمة
مشروع جدي لتكرار
سيناريو
الـ1994، مع ما
يتضمن ذلك من
ملاحقات
وتعديات
واضطهاد لا
يرغبون
عملياً في
تكراره.
قيومجيان
ينفي الأمر
قائلاً "هذا
الخوف ليس موجودا
لدى
القواتيين. أي
شيء يمكن أن
يحصل في
المستقبل، لا
سمح الله، لا
يمكن أن يقارن
بما حصل طوال 11
عاما من
الاضطهاد غير
المسبوق. لذلك
فإن
القواتيين لن
يترددوا في
مقاومة أي محاولة
لعودة
الوصاية
مجدداً. فنحن
ناضلنا
لإسقاط
النظام
الأمني
السوري- اللبناني
وسنناضل
مجددا لمنع
قيامه ثانية
ولعدم السماح
بعودة عقارب
الساعة الى
الوراء مهما
كان الثمن.
ولقد دفعت
"القوات
اللبنانية"
أثماناً
باهظة لتعود
الحريات
العامة للجميع
تحت سقف
القانون، ولن
نقبل اليوم
بعودة الأمور
الى ما كانت
عليه أيام
الوصاية.
وبطبيعة الحال
فإن
القواتيين
الذين لم
يخافوا
ويستسلموا
أيام الترغيب
والترهيب لن
يترددوا
اليوم في
النضال
مجدداً
للحفاظ على
المكتسبات
التي حققوها
مع شركائهم في
"ثورة
الأرز"".
عوامل
تبدلت
ويشرح
قيومجيان أن
عوامل عدة
تبدّلت، "فلدى
المسيحيين
أثبتت
الانتخابات
النيابية
الأخيرة
تأييد شريحة
كبيرة من
المسيحيين لمبادئ
"القوات
اللبنانية"
وثوابتها
وطروحاتها
السياسية،
وهذا ما ظهر
في نسبة
الاقتراع والتأييد
التي أظهرها
المسيحيون
للمرشحين القواتيين
وحلفائهم في 14
آذار في كل
الدوائر،
وحتى حيث لم
يحالفهم الحظ.
أما العامل
الثاني فهو
الشراكة
والتحالفات
الوطنية التي
نسجتها "القوات
اللبنانية"
مع شركائها من
غير المسيحيين،
وفي طليعتهم
"تيار
المستقبل".
لذلك
يرفض
قيومجيان كل
منطق التبرير
"فنحن لا
نحتاج الى
صكوك براءة من
أحد لأننا
لسنا أبدا في
موقع المتهَم،
فمنذ العام 1991
تحوّلنا الى
العمل السياسي،
ولا يمكن أن
نعود الى
العمل
العسكري بفعل
إيماننا
بقيام الدولة
اللبنانية
والمؤسسات
الشرعية
أولاً، لأننا
لم نحمل
السلاح إلا حين
انهارت
مؤسسات
الدولة،
وثانيا لأن
الاحتلالات
العسكرية ولت
الى غير رجعة
إن شاء الله،
وسنكمل
نضالنا كما
فعلنا منذ
العام 1991 بالطريقة
السياسية ومن
خلال
مشاركتنا في
المجالات
المختلفة وفي
كل
الانتخابات
النيابية والبلدية
والاختيارية
والنقابية
والطالبية، حيث
نؤكد في كل
هذه
الانتخابات
الحضور القواتي
الفاعل. أما
ما يصدر من
هنا وهناك فما
هو إلا محاولات
تضليلية ليست
في حقيقة
الأمر أكثر من
زوبعة في
فنجان".
جولة
ميدانية
وآراء
مواطنين
وفي جولة
لنا في عدد من
المناطق
يتبيّن فعليا أن
الاتهامات
التي سيقت بحق
"القوات" لم
تلق أي تجاوب
أو قبول من
قبل الرأي
العام
المسيحي،
وحتى المختلف
سياسيا معها.
•
جان حداد
(سائق سيارة
أجرة) قال: "لم
يعد أحد يصدق
هذه السخافات
وخصوصاً
عندما تصدر عن
أشخاص مثل وهّاب.
وإذا كانت
لديه معلومات
حقيقية لماذا لا
يكشف عنها:
أين تدرّب
"القوات"؟
وهل من مناطق
لها لا يدخلها
الجيش؟ أظن أن
"القوات" تعلّمت
من الماضي
ولكن يبدو أن
البعض باتوا
يخافون منها
بسبب شعبيتها
التي تنمو
وتزداد، وأنا
ألاحظ ذلك من
الركاب الذين
أقلهم حيث أن
قسماً كبيراً
منهم يؤيّد
طروحات جعجع".
•
طوني شمعون
(أستاذ مدرسة):
"أنا أؤيد
"القوات اللبنانية"
وأعرف تماما
أننا نمارس
العمل السياسي
بجوانبه كلها.
قد تكون سوريا
وحلفاؤها في
لبنان
منزعجين من
مواقفنا
السياسية، وقد
يحلمون
بتكرار
سيناريو
الـ1994، لكن إذا
صح ذلك فسيعني
أنهم لا
يقرأون
المعطيات،
لأن الظروف
تغيّرت
والتاريخ لا
يكرر نفسه
مرتين".
•
ماري خوري
(ربة منزل
وخياطة): "أنا
لا أتعاطى في
السياسة
والأحزاب.
تظاهرت مرة
وحيدة في
حياتي في 14
آذار 2005 وحزنت
كثيراً على
استشهاد النائب
الشاب جبران
تويني. ولا
أعتقد أن
أحداً من
أحزاب 14 آذار
يملك السلاح
الموجود عند
الآخرين
ورأيناهم في
الشوارع. وقبل
أن يتهموا "القوات"
بامتلاك
السلاح
فليخبرونا عن
سلاح "حزب
الله" و"أمل"
والقوميين
الذين أشعلوا
الأرض في 7
أيار. خلينا
ساكتين من دون
سياسة أفضل".
•
إيلي عواد
(يعمل في متجر):
"أنا من أنصار
الجنرال
ميشال عون
وأؤيده بشكل
كامل، لكني
أرفض اتهام
"القوات"
لأننا نعرف أن
هذه
الاتهامات سياسية.
من الأفضل أن
نواجه
أخصامنا في
السياسة.
ولأننا ذقنا
طعم الملاحقات
لا نقبل
بالظلم أن
يطول غيرنا،
وخصوصاً "القوات"
لأنهم ظلموا
كثيراً في
السابق. لا أوافق
على طروحات
جعجع لكنني
لست مقتنعاً
بالاتهامات
التي يطلقها
خصومه ولا
أعتقد أنها جديّة
في الأساس".
في خضم
الهجمة
السياسية على
"القوات
اللبنانية"
وحملة
الاتهامات
التي أطلقت،
يبدو
القواتيون
منشغلين بأمر
آخر: إنه بدء
موسم التحضير
للقداس
السنوي على
نيّة شهداء
المقاومة
اللبنانية
الذي تقرر
موعده في 27
أيلول المقبل
في جونية، حيث
من المنتظر أن
تؤكد
الجماهير
المشاركة،
مرة جديدة،
عمق ارتباطها
بـ"القوات
اللبنانية"
مهما تبدّلت
الظروف
والمعطيات
السياسية.
14آذار:
الاخطر في
كلام عون
الطعن
بدستورية رئيس
الجمهورية
٢٠
اب ٢٠٠٩ /
::فادي عيد::
المصدر :
الديار
في قراءة
هادئة لما ورد
في المؤتمر
الصحافي الذي
عقده رئيس
تكتل «الاصلاح
والتغيير»
النائب ميشال
عون، اعتبرت
مصادر نيابية
في 14 آذار، ان
الاخير تعمّد
ادخال موضوع
تأليف حكومة
الوحدة
الوطنية في
نفق مظلم، كان
سوّق له عندما
اعلن ان لا
حكومة في
المستقبل
القريب. واعداً
ومفاخراً
بدور تعطيلي
كان عوّدنا
عليه منذ
توليه رئاسة
الحكومة
الانتقالية
لتأمين انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
الثمانينات حين
كان يعمل لان
تكون الرئاسة
له. ومارسه
ايضا لستة
اشهر كاملة
قبيل انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان عندما
عطل انتخاب
رئيس
الجمهورية،
ويعاود اليوم
ممارسته
ضاغطاً
باتجاه توزير
صهره جبران
باسيل.
واضافت
المصادر
النيابية انه
في حين اعادت
المواقف
المتشددة
التي اطلقها عون
عملية تشكيل
الحكومة الى
نقطة الصفر،
بعدما اوحى
بسد كل
الابواب امام
امكانية
التفاهم حول
الاستحقاق
واصراره على
مطالبه
التعجيزية
المتمثلة
بتوزير صهره
الراسب في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة،
وبالحصول على
حقيبة
الداخلية،
اضافة الى
حقيبة
«الاتصالات»،
عدا عن ثلاث
حقائب اخرى.
لاحظت مجموعة
مغالطات وردت
في كلام عون
مشيرة الى
تساؤلات
كثيرة تطرح
حول استماتته
للحصول على
وزارتي
الداخلية
والاتصالات،
وحول
الازدواجية
الفاضحة في
مواقف المعارضة
لا سيما
عمودها
الفقري «حزب
الله» من ممارسات
وتصرفات
حليفه النائب
عون، الامر الذي
يثير الكثير
من الشكوك حول
ما اذا كانت
هذه الاطراف
تريد فعلاً
تسهيل مهمة
الرئيس المكلف
ام انها تكتفي
بالايجابية
الظاهرة،
فيما هي تعمل
في السر على
تشجيع عون على
التصلب في شروطه
وتسانده في
مطالبه غير
الواقعية
وغير المنطقية،
التي تشكل
استهدافا
واضحا ومباشراً
لرئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
وتحدياً للاتفاق
الذي تم
بينهما على
عدم توزير
راسبين في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة.
خصوصاً وان
التعليق
السريع لقناة
«المنار» على
مؤتمر عون جاء
تحت عنوان
«اذا ما كبرت
ما بتصغر» ما
اوحى برضى
«حزب الله» على
التصعيد
العوني.
واذ اعتبرت
المصادر
النيابية في 14
آذار ان
النائب عون
تجاوز حدود
اللياقة
بتطاوله على
مقام رئاسة
الحكومة
بدعوته
الصحافيين
الى استخدام تعبير
«النائب
المكلف» ذكّرت
باداء النائب
عون يوم انتخب
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي رئيسا
للجمهورية،
حيث طلب عون
يومها من
الصحف التي
كانت متواجدة
في المناطق
التي كانت
واقعة تحت
سيطرته الى
عدم ذكر عبارة
«الرئيس المنتخب»
للرئيس
الراحل
الهراوي.
لافتة الى ان
المؤتمر
الصحافي
الاخير لعون
جعل المسافة
هائلة بينه
وبين رجل
الدولة
المسؤول
ورئيس ثاني اكبر
كتلة نيابية
من خلال دفاعه
عن صهره وعبارة
«كرمال عيونو»
و«يحلّو عن
هونيك شغلة»
لدى التيار،
اضافة الى
باقي
التعابير
المبتذلة التي
اوردها. والتي
اوحى من
خلالها انه
يتصرف بالتوكيل
الذي منحه
اياه الناخب
بعقلية صاحب
الشركة
الخاصة وليس
بعقلية رجل
السياسة الذي
يهمه مصالح
الناس
والاستقرار
العام في
البلاد. مشيرة
الى ان هكذا
اداء انما يدل
على ان عون بلغ
قمة الافلاس
في مؤتمره
الصحافي الذي
لم يوفر احدا
وخصوصا وسائل
الاعلام
متجاوزا ابسط
قواعد اللعبة
السياسية
والاخلاقية.
اما
بالنسبة
لاعتبار عون
رئاسة
الحكومة «حقيبة
سيادية» فرأت
المصادر
ذاتها انه
كلام خطير جدا
يطال طائفة
بأكملها
ويضرب اتفاق
الطائف خصوصا
اذا ذهبنا
بعيدا في
تفسير هذا
الكلام الذي يستدرج
الفريق الاخر
الى التساؤل
عن رئاسة الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب وعما
اذا كان يحق
له وصف هاتين
الرئاستين بـ
«الحقيبة
السيادية».
مؤكدة ان
الاكثرية لو
ارادت تشكيل
حكومة على
خلفية نتيجة
الانتخابات
الاخيرة، فإنه
لن يحق لرئيس
تكتل «الاصلاح
والتغيير» لا
بخمس وزارات
ولا بغيرها
بموجب النظام
الديموقراطي
لكن الاكثرية
ارتضت بحكومة
الوفاق الوطني
حرصا على مبدأ
الشراكة
والوحدة
الوطنية في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد. لافتة
الى ان كلام
عون عن «وكالة
الشعب» يخالف
الدستور الذي
ينص بموجب
المادتين 53 و64
بأن تأليف الحكومة
من صلاحية
رئىس
الجمهورية
والرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة كما
ان عون يصر
على الاشكالية
بين وزارة
الداخلية
والاجهزة
الامنية وكأن
الدولة اصبحت
مافيا.
وتطرقت
المصادر ايضا
الى «اخطر» ما
ورد في
المؤتمر
الصحافي والتي
وردت في كلام
النائب عون عن
ان الرئيس سليمان
انتخب بدون
تعديل
الدستور، بما
يعني وكأنه
طعن بدستورية
رئيس
الجمهورية
وهو كان سبق
والمح الى هذا
الامر قبل
انتخاب
الرئيس سليمان.
وختمت
المصادر
نفسها معتبرة
ان هجوم عون
هدفه شل حركة
الرئيس
المكلف، الذي
وعلى رغم
انزعاجه من
كلام عون، الا
انه مصرّ على
المضي في
تشكيل
الحكومة مهما
طال الزمن في
تأليفها لانه
مدرك لحساسية
وخطورة
المرحلة الحالية
سواء على
المستوى
الداخلي او
على الصعيدين
الاقليمي
والدولي.
فتّش عن
الاتصالات في
حرب عون ضد
السنّة
ابراهيم
جبيلي/الديار
من الذي
دوّر
الزوايا،
ونقل الصراع
الى غير وجهته
الصحيحة؟
فأصبح صراعاً
مريراً أفقه
مسدود،
وتحولت
نتائجه
المتوقعة الى
منتصر أو مهزوم،
فالزعيم
المسيحي
ميشال عون دعا
الى منازلة
زعيم السنة،
وبين الزعيم
المسيحي وزعيم
السنة فارق،
الأول متقدم
بين زعماء
طائفته، فيما
الثاني زعيم
أوحد لا شريك
له لطائفته.
اذا دعوة
الجنرال الى
المبارزة،
دعوة لمبارزة
أهل السنة
وفوز الجنرال
فيها يعني
هزيمة للطائفة
بأكملها.
ذكيّ حتى
التملص، الذي
دفع العماد
عون الى الواجهة،
والجنرال في
الاساس لا يعوزه
العناء
الكبير
ليتورط في
هكذا
مواجهات، لكن
مأزق
المواجهة هذه
المرة، خطير،
لا صلح فيه،
ولا حلول وسط.
لأن عون جاهر
علناً أمام
حشد هائل من
وسائل
الاعلام ان
جبران وزيراً
للاتصالات،
ما يعني في
عالم التحدي
أمراً من اثنين:
ينجح عون في
توزير جبران
والقبض على
الاتصالات
وتنصتها، أو
ينجح السنة في
استعادتها
على أبواب فصل
المحكمة
الدولية.
كل
الكلام الذي
سيكتب حول هذا
الموضوع
شائك، حسّاس،
لأنه يلامس
الشأن
المذهبي
ويثير المزيد
من المتاعب،
ومحاولة
ملامسة هذا
الموضوع بشكل
سطحي غير عميق
يأخذ من
الحقيقة
بعضاً من
حقوقها. وفي
التفاصيل أن
الطائفة
السنية لم تعد
قادرة على أي
تراجع، بعدما
حلت بها
الويلات
والنكبات،
استشهد
الرئيس رفيق
الحريري
واستمرت تداعيات
الزلزال
الكبير
تصيبهم،
الأسباب
عديدة، بعضها
يعود للأخطاء
المتراكمة
والمستمرة للفريق
الأكثري،
والطائفة عضو
فعّال فيه، اضافة
الى العوامل
الاقليمية
التي أفرزت
دولاً فائقة الذكاء،
باعها طويل في
الانتظار
وتحيّن الظروف
المؤاتية
للانقضاض،
وضليعة في حبك
الاتفاقات
والتحالفات
الدولية وإن
معظم هذه الدول
هي في محور
الخصم للفريق
الأكثري،
فيما الدول
الداعمة لقوى
14 آذار «تريد
السترة»،
فأمنها الوطني
فوق كل
اعتبار.
من أجل كل
ذلك، مرّت
ليالي أيار 2008
الأليمة دون اي
ردّ يذكر،
وصودر وسط
العاصمة، رمز
الطائفة
ودرّة
العمران
والتنظيم
لشهيدها، حين
استمر نصب
الخيم لأكثر
من عام، وكادت
السرايا الكبير،
قبلة أهل
السنة ان تسقط
لولا العناية
التي وصلت من
كل حدب وصوب
لتبعد عنها
وعن الطائفة
الكأس المرة.
واليوم جاء من
يملي على
الرئيس
المكلف ابن
الشهيد،
كيفية ادارة
تأليف
الحكومة،
وحرصاً على الا
يقع المحظور
المذهبي،
تنكب العماد
عون عملية
الإملاء،
فارضا شروطه،
في ظاهرها
توزير الصهر
الخاسر لكن في
طياتها تحمل
صراعاً قاتلاً
حول
الاتصالات،
ففي هذه
الوزارة تسكن
شتى أنواع
الملفات
الخطيرة
وإحدى
العيّنات: قضية
انترنت
الباروك.
ومهما
حاول الجنرال
عون ان يشرح
كفاءات الوزير
جبران باسيل
في عالم
الاتصالات،
فان الهدف
الاساس هو
بقاء الوزارة
بين أيدي
المعارضة،
لما تحتويه من
«بنك الأهداف»،
أبرزها
التنصت الذي
وزّع وفق
رغبات واحتياجات
باسيل، وكل
الكلام الذي
أعلنه باسيل
عن انشاء غرفة
متخصصة،
اعضاؤها ضباط
وقضاة، توزّع
للمعنيين
محتويات
التنصت، لم
يمنع استمرار
الوزارة في
حجب التنصت
الهاتفي
و«الرسائل
النصية» عن
فرع
المعلومات.
لأن الفرع في
أذهان عون
والفريق
المعارض الذي
يدعمه، هو فرع
للسنة، لذا
يجوز حجب
التنصت عنه
وبالتالي بقي
فرع
المعلومات
طيلة عهد
باسيل في
الاتصالات تنقصه
الوسيلة
الفضلى في
مكافحة
الارهاب والتجسس
والجريمة. من
هنا يتمسك
الجنرال
بالوزير باسيل
فيما حلفاؤه
يصرّون
بطريقة غير
مباشرة على
الهدف الأسمى:
الاتصالات.
ولم ينقص
وزارة
الاتصالات،
سوى نشر تقرير
اتهامي في
صحيفة
«ديرشبيغل»،
حتى توضع في
واجهة الاهتمامات،
وتصبح وزارة
«سيادية» تفوق
«سيادتها»
سائر
الوزارات
الأربع
الذهبية،
فالمعارضة
تشم «روائح
كريهة» تفوح
من تقرير
الصحيفة الالمانية
التي حبكت
القرار الظني
قبل ان يصدر،
واتكلت على الاتصالات
في رمي
الاتهامات،
سمّت الأشياء
بأسمائها
واعتبرت ان
الهواتف
الخليوية
الستة أدلة
دامغة، قاطعة
في تنفيذ
جريمة العصر.
لأجل كل
ذلك لن تترك
المعارضة
وزارة
الاتصالات
لتنطلق منها
الاتهامات -
المركبة
خليوياً، والأكثرية
لن تسمح
لباسيل او
لغيره في
المعارضة ان
يتلاعب او
يعطل حاجات
المحكمة
الدولية في الاتصالات،
خصوصاً ان
المحققين
الدوليين ركّزوا
بأهمية فائقة
على
الاتصالات
الدولية كأحد
أبرز الأدلة،
لأجل ذلك
فرزوا
وتحققوا وتنصتوا
على اكثر من
مليار ونصف
المليار مخابرة
هاتفية.
هذا بعض
من الأسرار
التي يخوض من
اجلها العماد
عون معركة
الحياة او
الهزيمة، وهي
من المعارك
المفضلة لدى
الجنرال
ويهوى كثيراً
خوضها،
خصوصاً اذا
رافقها
التحدي، واذا
كان الفوز فيها
يؤمن السلام
الداخلي
للصهر الذي
خرج حزيناً
وقلقاً على
مصيره من قضاء
البترون بعد
النتائج
المريعة.
ويبقى
السؤال: من
يستطيع اخراج
التأليف من عنق
المأزق
الشائك؟ وما
هو نوع
الاتفاق
الاقليمي
الذي يقنع
الجنرال
والمعارضة من
خلفه بالتخلي
عن
الاتصالات؟
او يستطيع
انتزاع موافقة
زعيم الطائفة
السنية،
الرئيس
المكلف بالتخلي
عن وزارة دخلت
أروقة المحكمة
الدولية التي
لا تزال تفتش
عن الحقيقة في
استشهاد
والده؟
اوساط
ديبلوماسية:
المسيرة الحكومية
متعثّرة
هيام عيد/الديار
تطرح في
الاوساط
الديبلوماسية
تساؤلات حول الجمود
الذي يحوط
الساحة
السياسية منذ
مطلع الاسبوع
الجاري
وتحديداً منذ
مؤتمر النائب العماد
ميشال عون
الصحافي الذي
فرمل الحراك
السياسي حول الملف
الوزاري وطرح
معادلة جديدة
في المشاورات
الحكومية
التي اجراها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري. وعلى
الرغم من
الحادث
الامني الذي شغل
المسؤولين
على مدى
الساعات الـ24
الماضية اثر
فرار سجين من
سجنه، فان
الاوساط
الديبلوماسية
كشفت ان
الفتور في
علاقات
المسؤولين السياسيين
ليس نتيجة
المواقف التي
اطلقها العماد
عون بل هو
انعكاس لحال
المراوحة في
الوضع الاقليمي
والجمود الذي
يطبع
العلاقات
العربية -
العربية
وتحديداً
الاتفاق
السعودي - السوري
الذي تحقق
اخيراً لكنه
لم يجد طريقه
الى التنفيذ
على الاقل في
الساحة
اللبنانية.
وأوضحت ان
موجة التفاؤل
العارم التي
أصابت هذه الساحة
ووصلت الى
مستوى تحديد
موعد لتشكيل
الحكومة من
قبل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قد انقلبت
بسرعة الى حذر
وترقب لما
ستؤول اليه
الاتصالات
الاقليمية
بشأن ملفات
المنطقة ومن
ضمنها الملف
الحكومي
اللبناني.
واعتبرت
الاوساط
الديبلوماسية
ان السجال الداخلي
حول الحصص
المخصصة لكل
طرف سياسي في
حكومة الوحدة
الوطنية يخفي
عملية تجاذب
على مستوى
عالٍ في
المنطقة بين
جهات اقليمية
تضغط باتجاه
احداث
تغييرات في
التركيبة
السياسية
المحلية من
خلال فرض
معادلة
معينة في
السلطة تختلف
عن المعادلة
التي تشكلت
على اساسها
حكومة تصريف
الاعمال
الحالية. الا
ان الاصطفاف
الجديد الذي بدأ
يرتسم بوضوح
بعد التحولات
البارزة في موقف
النائب وليد
جنبلاط من جهة
والسقف
العالي الذي
ذهب اليه
العماد عون في
مؤتمره
الصحافي الاخير
من جهة اخرى،
سيترك
تداعيات
خطيرة على
المعادلة
السياسية
المرتبطة
بعملية تشكيل
الحكومة حيث
ان الصيغة
المتداولة لم
تعد صالحة برأي
اكثر من جهة
سياسية كما ان
توزيع
الحقائب السيادية
الذي كان متفق
عليه بين
الرؤساء منذ اسبوعين
لم يعد قائماً
او مقبولاً من
قبل افرقاء
داخليين
وخارجيين على
حد سواء.
وعلى
الرغم من ان
مقتضيات
الوضع
السياسي تفترض
التهدئة
والتركيز على
التحاور بين
كل الاطراف،
فان التصعيد
في المواقف
السياسية والاعلامية
خصوصا بعد
حادثة سجن
رومية يشير
الى مسعى
لتوظيف
العنصر
الامني في
المواجهة الداخلية
وادخال الساحة
في جدل عبثي
لن يتمكن اي
طرف من تسجيل
نقاط على
الطرف الآخر،
مع العلم ان
هذه الحادثة
منعزلة عن
الوضع
السياسي على
حد قول الاوساط
الديبلوماسية
التي توقعت ان
تتراجع ردود الفعل
سريعاً بعدما
وضعت
المرجعيات
الامنية في
البلاد
وخصوصا وزير
الداخلية
زياد بارود الامور
في نصابها
الصحيح
وانتقل الى
مستوى جديد
ومهني من
المعالجة
لأماكن الخلل
بدلاً من التراشق
الاعلامي.
واذ اكدت
الاوساط ان
التصعيد
السياسي
منعزل عن باقي
الملفات
الامنية او
الاجتماعية
خلصت الى ان
الدعوة الى
الحوار لا
تزال تحظى
بأصداء
ايجابية لدى
اكثر من جهة
سياسية لكنها
استدركت
مشيرة الى ان
مسيرة التأليف
متعثرة
ودونها
عراقيل
داخلية
وخارجية وان
كانت
الاتهامات
تتوجه فقط نحو
الداخل في
الفترة
الراهنة.
ذهاباً
وإياباً من
صعدة إلى
بيروت !
علي
حماده/ النهار
لبنان
المعلّق
بحكومته التي
تتأخر
ولادتها،
والمعلّق
بتحولات
محلية طرأت في
المرحلة
الأخيرة
بدءاً من انتقال
النائب وليد
جنبلاط الى
"منزلة بين
منزلتين"،
وصولاً الى
تحوّل مسألة
توزير صهر الجنرال
ميشال عون
قضية قومية،
هذا اللبنان
معلّق ايضاً
على مصير
الحوار
السعودي –
السوري المفترض
في حال نجاحه
ان يتوّج
بزيارة
العاهل السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز لدمشق،
ومعلّق ايضاً
كما تشير
معلومات
متقاطعة على
مدى تطوّر
العلاقات
السعودية –
الايرانية، ولا
سيما انها
تنحو الى
التأزم
الشديد على خلفية
الموقف غير
المعلن
للرياض في ما
يتعلق بالأزمة
الرئاسية
الايرانية من
ناحية، والحرب
المفتوحة في
اليمن بين
الحكومة
المركزية المدعومة
من المملكة
العربية
السعودية
وانصار الحوثي
المدعومين
والممولين
والمدربين والمسلحين
من ايران. من
ناحية اخرى
ففي زمن الحرب
الحاسمة، كما
يشيع الوسط
الحكومي في
اليمن، يصير
الملف اليمني
ملفاً
ملتهباً بين
اكبر قوتين في
المنطقة،
احداهما ترى
ان ظاهرة
الحوثي في اليمن
تمثل
استمراراً
لنهج تقويض
الشرعيات العربية
من لبنان الى
فلسطين ومصر،
في حين تمثل
الاخرى
تهديداً
لامنها
القومي
انطلاقاً من
حديقتها
الخلفية
اليمن. من هنا
لا يعود غريباً
ورود معلومات
عن تمويل
ايران
وتسليحها الحوثيين
وحتى مشاركة
"حزب الله" في
لبنان في الامرين
معاً. وفي
المقابل لا
يعود غريباً
الحديث عن
مشاركة
الطيران
السعودي في
الحرب الدائرة.
اكثر من ذلك،
وبمعيار
الترابط نفسه
في الازمات
التي تقع
طهران في
قلبها، ثمة من
يزيد عاملاً
سلبياً آخر
يضاف الى
عوامل تؤخر
ولادة
الحكومة
اللبنانية
برئاسة سعد
الحريري، الا
وهو الحرب
الدائرة في
محافظة صعدة
اليمنية بين
محورين
كبيرين في
المنطقة.
ومن يقف
قليلاً امام
تراجع "حزب
الله" عن التزاماته
تسهيل امر
تشكيل
الحكومة
الجديدة باعتباره
القائد
الفعلي لما
يسمى معارضة
في لبنان،
يكتشف ان ثمة
اشارة صادرة
من مكان ما
تمنح العرقلة
مساحة اضافية
في الوقت
والسياسة. اما
"الحرب الكونية"
في سبيل توزير
الانسباء
فعنصر صغير يجري
استغلاله في
سياق حسابات
اكبر واكثر
خطورة،
وتمثّل شأناً
تافهاً
مقارنة بقرار
الكبار الذين
يلعبون على
مساحة المسرح
الشرق الاوسطي.
مؤسف حقاً ان
يصير الحكم في
لبنان معلقاً
على نتائج حرب
صعدة في
اليمن. ومؤسف
حقاً الا يبارح
اطراف
لبنانيون
موقعاً جعلهم
ويجعلهم ادوات
في حروب
الكبار تخاض
بلحم
اللبنانيين
العاري. في
صعدة حرب
ايرانية على
حكم عربي. وفي
لبنان حرب
بأشكال
مختلفة على
مشروع وطن حر
سيد مستقل. وكلنا
في الهم شرق!
لبنان
والشرق
الأوسط في
الصحافة
الاسرائيلية
تأخر
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
يترك إسرائيل
بلا مرجع رسمي
تحمّله
مسؤولية
المشاكل الحدودية
النهار/رندى
حيدر
رأى
متابع الشؤون
العربية في
صحيفة
"هآرتس" تسفي
برئيل أن فشل
الرئيس الملكف
في تشكيل
الائتلاف
الحكومي حتى
الآن يجعل
لبنان من دون
مرجع رسمي
تستطيع
إسرائيل تحميله
المسؤولية في
حال المواجهة
مع "حزب الله".
وكتب: "في
الوقت الذي
تحذر فيه
إسرائيل من مغبة
استمرار حزب
الله في عملية
تسلّحه وتبعث
برسائل الى
سوريا تحذرها
من إعطاء
الحزب سلاحاً
يشكل خرقاً
للتوازن
القائم، وفي
الوقت الذي
يسخر نصر الله
من إسرائيل
ويصفها بالكلب
الذي"ينبح
ولا يعض"، ما
زال لبنان
يعمل من دون
حكومة.
بالطبع،
كلمة "يعمل"
هي تعبير
مبالغ فيه، فمن
دون وزراء ومن
دون رئيس
حكومة لا يمكن
تنفيذ
المشاريع
وليس هناك
موازنة، حتى
لو كانت
المهرجانات
مستمرة
كالعادة،
وازداد عدد
السياح
القادمين الى
لبنان في صورة
كبيرة. لكن في
النتيجة لا
تملك إسرائيل
عنواناً تستطيع
أن تحمله
مسؤولية ما
يحدث على
الحدود بين
الدولتين،
والأهم من ذلك
ان ليس لدى
اللبنانيين
حكومة تدير
شؤونهم. السبب
هو الخلاف السياسي
الدائر حول
شخص واحد هو
جبران باسيل،
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال والمتزوج
من ابنة
الجنرال
المسيحي
ميشال عون زعيم
التيار
الوطني الحر
المتحالف
سياسياً مع
حزب الله. لقد
خاض باسيل
الانتخابات
الأخيرة التي
أجريت في شهر
حزيران وفشل.
لكن هذه الخسارة
لم تمنع عمه
من المطالبة
بحقيبة
الإتصالات له
التي لم يسجل
فيها انجازات
كبيرة. لقد كان
إنجازه
الكبير منع
خصصة شركة
الخليوي في لبنان،
مما أدى الى
منع تدفق
مداخيل كبيرة
الى حكومة
فؤاد
السنيورة
التي هو وزير
فيها. الانجاز
الآخر هو
تحقيق نوع من
تطبيع
للاتصالات مع
فلسطين. خلال
العام الماضي
أعطى باسيل
تعليماته
لفتح الخطوط
الهاتفية مع
المناطق وسمح
بذلك للمرة
الأولى
للفلسطينيين
في لبنان بالاتصال
بأقربائهم في
المناطق، على
الرغم من أن
الخطوط بين
إسرائيل
والمناطق
ولبنان كانت
مفتوحة من
أعوام عديدة (...).
يستغل
حزب الله هذا
الوضع الهش
لمصلحته. فهو
يدعم مطالب
عون في تسمية
باسيل، سواء
لأن الاخير من
المؤيدين
المهمين
للحزب، أو لأن
تسميته وزيرا
للاتصالات
ستمنح الحزب
حرية أكبر
للتحرك في هذا
المجال
الحساس. في
الوقت عينه،
يستطيع الحزب
أن يظهر بمظهر
من لا يعرقل
تشكيل
الحكومة لأن باسيل
ليس من ضمن
وزرائه. ولا
تبدو سوريا
غير راضية عن
التأخير في
تشكيل
الحكومة الذي
تعتبره أمراً
لبنانياً
داخلياً، ولا
يمكن هذه المرة
اتهام دمشق
بعرقلة
التشكيل. في
هذه الأثناء،
ستبقى
إسرائيل من
دون "عنوان"
يتحمل المسؤولية
في لبنان".
لأنه لم
يتمكن من
إقامة الجمهورية
الثالثة
لإحداث
التغيير
والإصلاح
هل يحاول
عون تحويل
أزمة الحكومة
أزمة حكم ؟
النهار/اميل
خوري
هل يتكرر
مع تشكيل
حكومة وحدة
وطنية المشهد
الذي جرى في
الانتخابات
الرئاسية
عندما أعلن العماد
ميشال عون
نفسه مرشحا
وحيدا او
أوحدا وإلا
فلا انتخابات
والآن يعلن
صهره جبران
باسيل وزيرا
لا بديل عنه
والا فلا
حكومة؟
لقد أمكن
تجاوز ازمة
الانتخابات
الرئاسية بالتوصل
ولو بعد ستة
اشهر من
التجاذبات
الحادة الى
اتفاق في
مؤتمر الدوحة
على انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
كونه رئيسا
توافقيا لا
ينتمي الى اي
من القوتين
السياسيتين
الاساسيتين: 8
و14 آذار، وقد
قبل العماد
عون على مضض
هذا الاتفاق
لانه تم
التوصل اليه
محليا وعربيا
ودوليا الا ان
عون ظل حتى
اللحظة
الاخيرة يأمل
في ان يكون هو
الرئيس
المختار وقد
بنى امله هذا
على تحالفه مع
"حزب الله"
معاكسا حتى
سير شعبيته اعتقادا
منه انه الحزب
الاقوى
بجمهوره
وسلاحه،
ويستطيع متى
شاء ان يعطل
اجراء اي
انتخابات وتنفيذ
اي قرار او
قانون غير
مقبولين منه...
والعماد
ميشال عون لم
يقطع الامل من
الوصول الى
قصر بعبدا حتى
بعد انتخاب
العماد
سليمان رئيسا
فرفع شعار
اقامة
"الجمهورية
الثالثة" وخاض
الانتخابات
على اساسه
وذلك بهدف
تحقيق "التغيير
والاصلاح"
الذي ينادي
به، فكانت حملته
الشرسة على
مرشحي قوى 14
آذار فدعا الى
عدم انتخاب اي
منهم "لان
الفساد موجود
في الحكم وبالاكثرية"...
وقال
للناخبين اذا
لم يؤمنوا له الفوز
بالاكثرية
بتصويتهم
للوائحه،
فانه لا
يستطيع ان يفي
بوعوده في
تحقيق
"التغيير والاصلاح"
ثم حمل بشدة
على ما سمي
مرشحون مستقلون
او وسطيون
واعتبرهم
اسماء
"حركية" لقوى 14
آذار تحاول
سرقة مقاعد
نيابية من
كتلته وقال اذا
كان هؤلاء
محسوبون على
الرئيس
سليمان فانه
مستعد لان
يجير نوابه له
عندما يحتاج الى
ذلك... واتهم
عددا من رؤساء
البلديات
والمخاتير
بالتدخل ضده
في
الانتخابات
من خلال الضغط
على
الناخبين،
والتدخل مع
الاجهزة
الامنية
لتضغط هي ايضا
على حرية
الناخب، وقال:
"لا اريد ان
اشكو احدا
وسأدع
المجتمع
الاعلامي يتدهور
حتى يصبح
ممسحة،
فليشتموني
كما شاؤوا لانني
اشعر انني فوق
سقف الاذى".
واكد انه لا
يريد
الانقلاب على
رئيس
الجمهورية
لكنه في الوقت
نفسه لا يقبل
سكوته عن
الامر وقال:
"اننا لم نضع
اتفاق الدوحة
ليلغى بعد
الانتخابات"...
ولاقى العماد
عون في حملته
هذه صهره
الوزير جبران
باسيل فهاجم
ما اعتبره
دعوة الرئيس
سليمان الى
كتلة نيابية
حيادية وقال
"انها لا تصنع
سيادة ولا
استقلالا وان
المقصود اضعافنا".
ودعا
العماد عون
بعد اجتماع
لـ"تكتل
التغيير
والاصلاح"
الى محاكمة
رئيس الوزراء
فؤاد السنيورة
والنائبين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
بتهمة
الاساءة الى
العلاقات
اللبنانية – السورية
ودافع عن اداء
صهره الوزير
جبران باسيل
بقوله: "نحن
سنضع دائما
العراقيل في
وجه التجاوزات
والتهرب من
تطبيق
القانون
والاعتداء
على خصوصيات
الناس
وحقوقهم"،
سائلا "هل يعقل
الا يضع وزير
يحترم نفسه
عراقيل في وجه
تجاوز
القانون في
وزارته؟"،
وتوعد "بقطع
لسان المتطاولين
علينا"...
وكان
العماد عون قد
اتهم رئيس
الكتائب
الرئيس امين
الجميل ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
بتعطيل
التوافق على
رئيس
الجمهورية،
سائلا "بأي حق
يحق للأقلية
ان تعطل قرار
الاكثرية
المسيحية".
ولم يوفر
بكركي في
حملته فقال
انها "لا تمثل
الرأي العام
وليس لها ان
تقرر عنا"... وطالب
البطريرك
الكاردينال
صفير ومجلس
البطاركة
بموقف واضح
حول ما يقال
ان
البطريركية هي
التي تغطي
المخالفات
الدستورية
للحكومة اللبنانية.
فهناك
"موالاة
مطلقة تعطى
للحكم وهو حكم
معروف
بالفساد
وبالديون،
فاذا اردنا بناء
دولة فيجب الا
يعود احد من
الاكثرية الحالية"...
ولكن اذ بهذه
الاكثرية
تعود اكثرية
ولم يحصل عون
مع حلفائه
عليها "كي
يغير ويصلح الدولة"
عندها قرر الا
يتغير. فمثلما
عرقل انتخابات
رئاسة
الجمهورية
باصراره على
ان يكون هو
المرشح من دون
سواه، ورفض
تأمين النصاب
لجلسة
الانتخاب الا
على هذا
الاساس، فانه
يقول الآن
بصوت عال انه
يعرقل تشكيل
الحكومة باصراره
على توزير
صهره جبران
باسيل،
معتبرا ان
هناك تورطا
للمسؤولين عن
تأليف
الحكومة مع الخارج.
لذا فلا
يمكنهم
تأليفها الا
بتصريح واضح
من السلطات
التي يرتبطون
بها في
الخارج. وهم
يريدون ان
يجدوا
للعرقلة عذرا
داخليا يغطيهم
امام الرأي
العام، فلم
يجدوا افضل
منه... وانه
توقع خلافا
لرأي الرئيس
بري المتفائل
الا يتم تشكيل
الحكومة قبل
نهاية فصل
الصيف... والمستغرب
انه اذا كان
النواب
المسيحيون في
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
ايدوا العماد
ميشال عون
مرشحا وحيدا
للرئاسة
الاولى، وهو
امر طبيعي،
فان ما هو غير
طبيعي هو
صمتهم المطبق
عن ترشح صهره
جبران من دون
سواه، رغم
رسوبه في الانتخابات
وكأن لا احد
بينهم يصلح
لان يكون وزيرا.
وتساءلت
اوساط سياسية
أليس بين نواب
كسروان خصوصا
من ينتفض
لكرامته
ويعترض على
اختزالهم
بشخص صهر
العماد عون،
كي لا يؤكدوا قول
النائب
السابق فارس
بويز خلال
الانتخابات
النيابية انه
يرفض ان يكون
مرشحا على
لائحة عون
لانه لا يريد
دخول "قفص
الصيصان"...
الواقع،
ان العماد
ميشال عون
الذي لا يزال
مستاء حتى
الآن من
انتخاب سواه
رئيسا
للجمهورية جعل
المتابعين
لمواقفه
يتذكرون
عندما كان رئيسا
لحكومة
انتقالية ما
قاله للمحامي
كريم بقرادوني
الذي كان
يحاول اقناعه
بتجنب خوض حرب
"ضد القوات
اللبنانية"
عرفت بـ"حرب
الالغاء" ان "سمير
جعجع اذا
استمر في
العمل دون
تحقيق حلمي
(رئاسة
الجمهورية)
فسوف اهدم الهيكل"...
فهل بدأ ذلك
منذ ان ضاع
حلمه بمهاجمة
الجميع والتهجم
على كل خصومه،
وبات يخشى الا
يتحقق حتى حلم
صهره جبران
بفرضه وزيرا
في اي حكومة
حتى ولو مع
الاكثرية
ذاتها التي
اتهمها
بالفساد ودعا
الناخبين الى
اسقاطها
ويخسر
بالتالي رهانه
عليه ليكون
الوريث
السياسي
الشرعي له؟
ستالينيات
إيرانية
بقلم
نزار آغري
كانت
السلطات
الشيوعية
تعطي لنفسها
حقاً تحرمه
على غيرها.
كان لها الحق
في أن تمارس
الدعاية
الثورية
"داخل صفوف
الأعداء"
بينما يمنع
على هؤلاء
الأعداء
القيام بشيء
كهذا داخل صفوفها.
وفي الداخل
كانت تمنع
المتأثرين
بالأفكار البورجوازية
من تشكيل
الأحزاب أو
دخول البرلمان
أو تسلم مهمات
رسمية. كان
يمكن ممثلي
"البروليتاريا"
المزعومين
وحدهم التمتع
بكل شيء. وكان
على الرؤساء
والوزراء
وغيرهم من
المسؤولين
التمتع
بالخصال
البروليتارية
فإن ضعف أحدهم
أو أظهر
تردداً
وتسامحاً
وليناً اعتبر
"بورجوازياً
صغيرًا"،
وتلك،
والعياذ
بالله، من أرذل
الصفات في
القاموس
الشيوعي.
بالنسبة
للإتحاد
السوفياتي
ومنظومته
الإشتراكية
كان العالم
كله عبارة عن
ساحة من المؤامرات
التي تحيكها
الرأسمالية
العالمية. السينما
والتلفزيون
والمسرح
والنشاطات
الثقافية
والتيارات
الفكرية
والشعر الحر
والأدب غير
الملتزم
والرسم السوريالي
وموديلات
الأزياء وسوى
ذلك، عبارة عن
مؤامرات تهدف
إلى غسل دماغ
البشر وتشويه
فكرهم من أجل
منعهم من
تشرّب
النظرية
الشيوعية. ومن
أجل هذا كانت
ثمة صرخة
دائمة تنادي
بضرورة
التصدي لأي
غزو فكري غربي
وتحطيم كل
نشاط معاد
سواء أكان
سياسة أم
أدباً أم فناً
أم رياضة أم
سوى ذلك. كان
ينبغي الوقوف
في وجه "المراسلين
والصحافيين
والكتاب
والباحثين
والسياح ممن
يأتون الى
البلد وأخذ
الحيطة
والحذر منهم
لئلا يقوموا
بنشر الأفكار
الهدامة.
وفي
المقابل كان
أمراً
طبيعياً
و"بديهياً" أن
يكون للاتحاد
السوفياتي
ومنظومته
الحق في ممارسة
الدعاية
الشيوعية
والترويج
لإيديولوجيتها
وللسلوك الذي
تتبعه هذه
المنظومة في
السياسة
والثقافة
والإعلام،
ليس في بلدان
العالم
الثالث فقط بل
في قلب
البلدان
الرأسمالية.
كان ثمة مراكز
ثقافية
ومكتبات توزع
كراسات لينين
وستالين وماو
تسي تونغ وكيم
إيل سونغ
وفيديل كاسترو
والبقية
الباقية من
الزعامات
الشيوعية
فضلاً عن
كراسات الحزب
الشيوعي.
وكانت الصحف
والمجلات
الشيوعية
تنتشر وتوزع
دون عائق. وداخل
البلدان
الرأسمالية،
في أوروبا
والولايات
المتحدة
وكندا
وأوستراليا،
كانت هناك،
ولا تزال،
أحزاب
وتيارات
ماركسية بكل
تلويناتها
اللينينية
والستالينية
والتروتسكية
والغيفارية
والكاستروية
والكاستورياديسية
وسواها، ولها
أنصارها
ونشراتها
وبياناتها ومجلاتها.
كان كل ذلك
يجري علانية
من دون رقابة
أو ملاحقة أو
تخويف، دع عنك
الإعتقال أو
التعذيب. كان
الشيوعيون
يعتبرون هذا
عملاً ثورياً
ونبيلاً. أما
أن يتم العثور
على أدنى أثر
يشير إلى مرجع
غربي فكان
يصنف فوراً
نشاطاً
تخريبياً
دنيئاً يهدف
إلى التآمر
على الثورة.
وكل من يتم الإمساك
به بالجرم
المشهود، جرم
التأثر بالغرب
وأفكاره،
يحاكم بتهمة
العمالة
والتجسس لمصلحة
الخارج.
هذا
بالضبط ما
يجري الآن في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
فهي تروج
لإيديولوجيتها
وتمارس
الدعاية
الواسعة
لسياستها
وثقافتها وفنها
وتنشر كل ما
يجمّل سلوكها
ويبرر أفعالها.
ومن أجل ذلك
تنشأ
الإذاعات
الموجهة
للخارج وتقيم
القنوات
الفضائية
وتطبع الكتب وتصدر
الصحف
والمجلات
والنشرات
والبيانات بمختلف
اللغات وفي
جميع أرجاء
العالم.
والقنوات
التلفزيونية
مثل "العالم" (
بالعربية) و"برس"
(بالإنكليزية)
و"سحر"
(بالتركية
والكردية
والصربية
والبوسنية)
تبث على مدار
الساعة دعاية
عدائية
للآخرين،
الذين لا
يتفقون مع توجهات
إيران، تبلغ
حدود الشتم
واللعن
والتشنيع. وهناك
مراسلون لهذه
القنوات في
بلدان العالم
كله، بما في
ذلك إسرائيل (
في حرب غزة
اعتقل مراسل
قناة
"العالم"
وحكم عليه
بالسجن شهرين.
لم تكن التهمة
أنه جاسوس
لإيران بل
لأنه خالف القوانين
المرعية في
دولة
إسرائيل).
أكثر من هذا
فإن ناشطين
غربيين
وعرباً
وباكستانيين
وهنوداً
يعملون في
القنوات
التلفزيونية
الإيرانية
دون أن
تحاكمهم
بلدانهم
بتهمة العمالة
لإيران (يعمل
البرلماني
البريطاني
جورج غالوي
والناشط
الإسلامي
السويسري،
المصري
الأصل، طارق
رمضان في قناة
"برس تي في").
والمحاكمات
التي تجريها
السلطات
الإيرانية
للإصلاحيين
وأنصارهم ممن
شاركوا في
التظاهرات
تجلب إلى
الأذهان
محاكمات
موسكو
الشهيرة التي
بدأت في شهر
آب، يا
للصدفة، عام 1936
وانتهت في
آذارعام 1938.
إنها، مثلها،
إستعراضات
مثيرة للضحك
لولا أنها
تسبب
للمحكومين
المهانة
والعذاب والتشويه
النفسي
والأذى
الجسدي. في
موسكو وقف العالم
مذهولاً وهو
يرى القادة
الكبار من رفاق
لينين
وأنصاره
يساقون إلى
محاكمات
غريبة بتهمة
التآمر على
الثورة. رأى
الناس
بوخارين وكامينييف
وزينوفييف
وراديك
وبياتاكوف وعشرات
غيرهم من
المحكومين
وهم يقفون
ليقولوا انهم حرّضوا
ضد الثورة
وكانوا عملاء
للغرب ومعادين
للقائد
المرشد
ستالين
وتجسسوا
للخارج وتلقوا
منه الدعم
والمساعدة.
هذه هي
بالضبط التهم
الموجهة
للمحكومين في
إيران: التجسس
والعمالة
والتحريض على
حكم المرشد
وولاية
الفقيه. في
موسكو انتهى
الأمر بالمحكومين
بالإعدام رمياً
بالرصاص. كانت
تلك مأساة
نادرة لم تعرف
البشرية
مثيلاً لها.
والمأساة
التاريخية،
كما قال ماركس
تتكرر مرتين.
غير أنها في
المرة الثانية
تصبح مهزلة.
أليست
مهزلة أن
تحاكم موظفة
إعلامية في
السفارة
الفرنسية
بتهمة التجسس
لأنها أرسلت
تقريراً
صحافياً عن
التظاهرات التي
جرت في طهران
إلى باريس؟
ماذا كان يفعل
مراسل قناة
"العالم"
أثناء حرب
غزة؟ كان بالطيع
يرسل تقارير
عن الأحداث
إلى طهران.
"قد
أكون مصاباً
بالبارانويا
إلى حد ما
ولكن هذا
لايعني أنك
لست جاسوساً
للغرب. أنت
تعرف أنك لست
كذلك وليست
لديك الرغبة
في أن تكون
كذلك غير أن
هذا لا يغير
شيئاً في
الموضوع. أنت
غريب بيننا
وهذا كاف.
الأشياء
الغريبة التي
تحدث من حولنا
هي البرهان.
لقد سبق أن
عبرت عن إعجابك
بالغرب. إنك،
مثل كل الناس،
لست على علم
بالشيطان
الذي يقبع في
داخلك. لقد
فقدت الحق في أن
تكون بريئاً".
هذا
الكلام يوجهه
"يشيل"،
المتعصب
دينياً، إلى
"كا"، في
رواية "ثلج"
للروائي
التركي
أورهان باموك.
يشيل ينتمي
إلى تنظيم
أصولي متطرف
يسعى في قلب
النظام
الحاكم في
تركيا فيما
"كا" شاعر
وصحافي سبق أن
عاش سنوات في
ألمانيا. عاش
سنوات في
ألمانيا؟ هذا
في حد ذاته
دليل كاف
ليكون "كا"
مداناً في
عيني "يشيل".
لكي يؤلف
المرء فكرة
أعمق عما يجري
في طهران يترتب
عليه أن يقرأ،
بدلاً من
رواية "ثلج"
لأورهان
باموك، كتاب
"مزرعة
الحيوان"
لجورج أورويل.
كاتب
عراقي مقيم في
السويد
خيار كسر
العظم العوني
يقابله بري
باستعداد بق
البحصة؟!
الفرد
النوار /الشرق
لم يعد
احد يفهم على
احد في لبنان،
او هكذا يراد
للبلد ان
تتحكم به
مزاجية من هنا
او تهور من
هناك، طالما
ان قرار الحق
اصبح بمستوى
قرار الباطل.
وطالما
ان الانقلاب
على المواقف
خاضع
لمزاجيات
ومصالح لا
علاقة لها
بمصالح الدولة
والشعب
والمؤسسات!
عندما
يقال ان رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط قد فهم
ما لم يفهمه
غيره من
الموالين
والمعارضين،
فان من رحبوا
بابتعاده عن
قوى 14 اذار تناسوا
ماذا فعل بهم
على مدى سنوات
من التحول السياسي
في اعقاب 14
شباط تاريخ
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، الى
درجة وجدوا في
تحوله نزعة
انتقامية
تسمح بازالة
اخطائه من العقول
والاذهان (...)
واذا
كان الامر
عينه قد حصل
قبلا مع رئيس
التيار
الوطني ميشال
عون، فالاخير
قد برر استقلالية
قراره يوم
انتقل من خط
سير الى خط اخر،
بانه لم يقتنع
بالموجبات
التي فرضتها
متغيرات
انتخابات
العام 2005. غير ان
"خيار كسر
العظم" جاء
لافهام من كان
يتصورهم معه
او يتصورونه
معهم "ان دون
العلاقة
مصلحة ابعد من
النيابة
والوزارة، اي
رئاسة الجمهورية
التي لا يزال
يعاني من
هاجسها الى "حد
العتب على ربه
كيف انه
لم يخلقه وحده
مارونيا
مرشحا بلا
منازع لرئاسة
الجمهورية"؟!
وبالتزامن
مع خطأ عون
بالنسبة الى
عدم معرفة
حجمه الشخصي،
بما في ذلك
عدم غش نفسه من
خلال تصورات
بل هلوسات
جعلته يعتقد
انه بقدر ما
يخلق المزيد
من الخصوم، لا
بد عندها من ان
يقرب الرئاسة
الاولى منه،
الى ان تبين
له انه غير
قادر على ان
يقارب بين وهم
مفتعل وبين
خصومة ذهنية
راسخة على
خلفية اوهام
سياسية
وشخصية
وزعامتية .
وهي في مختلف
الاحوال قد جعلته
يضيع بوصلته
في الاتجاهات
التي اختارها
لنفسه نكاية
بغيره!
الذين
يرون العقد
الحالية من
خلال اصرار
عون على توزير
صهره جبران
باسيل،
يقولون انه في
خلاصة معركته
السياسية، في
حال كانت لها
خلاصة، لن
يحصل كتيار
وطني على اكثر
من وزيرين،
بعدما امن
لحلفائه طريقة
متطورة
للركوب على
ظهره، حيث لا
بد من توزير
واحد من تيار
المردة وواحد
من الطاشناق
وواحد من
جماةع طلال
ارسلان!
امام
هذا الواقع
يبدو اصرار
عون على الوزارة
السيادية
ومعها وزارة
باسم صهره،
وكأنه "مقدمة
لان يلحس المبرد"،
ان لجهة توزير
الحلفاء او
لجهة معرفته
بان حليفه حزب
الله ليس في
وارد التخلي
عن مقعد وزاري
لعون كي لا
يغضب حركة
"امل" وكي لا يفهم
الحليف
الشيعي الاخر
الرئيس نبيه
بري ان ثمة
مفاضلة بينه
وبين عون
وتأثير ذلك
لاحقا على
مجريات العمل
الحكومي طبعا
بعد حلحلة مسألة
التوزير.
وبالنسبة
الى صوم رئيس
مجلس النواب في
هذه المرحلة
عن الكلام
السياسي، فان
من يتابع
لقاءات عين
التينة عن
قرب، يقول ان
"الرئيس بري
جاهز لان يبق
البحصة عندما
يضطر الى ذلك"،
فضلا عن قناعة
المقربين من
حركة "امل"
بان حصتها
الوزارية
مقدسة
وبالحجم الذي
لا يجوز
التفريط به
ومهما اختلفت
الاعتبارات
التحالفية؟!
بنتيجة
التطورات، لا
بد من توقع
تشكيل
الحكومة في
يوم ما وعندها
لن يكون لوم
على الرئيس
المكلف كما لن
يكون لوم على
قوى 14 اذار، طالما
ان هناك
اعترافا
واضحا من عون
والبقية
الباقية من
تشكيلة قوى
المعارضة بان
مطالب قوى 8
اذار متضاربة
الى درجة تعذر
الخوض في
الحلول قبل
معرفة الى اين
يمكن الوصول
بالمطالب،
هذا في حال
كان استعداد
للخوض في
تفاصيل
تباينات
المعارضة؟!
اما
اولئك الذين
يصرون على
وجود عقد خارجية
ومطبات اقليمية،
فان نظرتهم
مقبولة
نسبيا، في حال
تغيرت معطيات
العقد
الداخلية
ومعها مطبات
المعارضة،
اقلة بالنسبة
الى ما هو
مطروح وبعدما تبين
ان الاصرار
على طبخة 15-10-5 لم
يتغير الى
الان فيما لا
يستبعد البعض
ان يتغير اذا
بقيت الامور
في دوامة
الاستفزاز؟!
ندوة
في المركز
الكاثوليكي
للاعلام عن
"المواطنة والتوطين"
النائب
قباني:أنشأنا
دولة ولم نبن
وطنا ووصلنا
الى
فيديرالية
الطوائف
النائب
ابي نصر: لدرس
مرسوم
التجنيس
واستعادة
الجنسية ممن
لا يستحقها
ابو
كسم:الكنيسة
تعمل على وضع
شرعة للعمل
السياسي
انطلاقا من
الميثاق
وطنية - 20/8/2009
عقدت اليوم في
المركز
الكاثوليكي
للاعلام ندوة
حول "التوطين
والمواطنة"
شارك فيها عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني وعضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
نعمة الله ابي
نصر، ومدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبده ابو كسم،
في حضور رئيس
اللجنة الاسقفية
لوسائل
الاعلام
المطران
بشارة الراعي.
ابو كسم
بداية
القى الخوري
ابو كسم كلمة
ترحيبية قال فيها
"اسئلة كثيرة
تراود افكار
اللبنانيين عندما
يتسنى لهم ان
يفكروا بمصير
الوطن والمواطنين
اقول يتسنى
لهم، لان الهم
المعيشي اليومي
من تأمين
الغذاء
واقساط
المدارس
والجامعات
وفواتير
الكهرباء
المزدوجة والماء
حدث ولا حرج،
الى تأمين
فاتورة
الدواء وما
سوى ذلك من
هموم تحجب
التفكير عن
الرؤية المستقبلية
لوطن الارز
الجامع بدوره
الرسالي كل
الطوائف
المسيحية
والاسلامية،
ناهيك عن الازمات
الحكومية
والثلث
الضامن
والثلث المعطل،
في حين ان
هناك العديد
من مشاريع
القوانين قيد التنفيذ
تمر بهدوء وقد
يعتبرها
البعض انها تصب
في مصلحة
الوطن فيما
يعتبرها
البعض الاخر تصب
في المصلحة
الخاصة
لجماعة معينة
او لطائفة دون
سواها".
اضاف: "من
هذا المنطلق
جهدت الكنيسة
في لبنان بالتعاون
مع مجموعة من
المفكرين
والباحثين
للعمل على وضع
"شرعة العمل السياسي
في ضوء خصوصية
تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان"،
انطلاقا من
الميثاق
الوطني الذي يرعى
حقوق جميع
اللبنانيين
وتطرقت
الشرعة الى كل
النقاط ذات
الصلة
بالهواجس
المسيحية والوطنية
بما فيها
موضوع
المواطنة
والتوطين الذي
نحن في صدده
اليوم،
وموضوع
الجنسية،
وقانون انتخابات
عصري،
واللامركزية
الادارية،
وما سوى ذلك
من مواضيع لها
علاقة بالشأن
العام اللبناني
وقد رأى رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام
سيادة
المطران
بشارة
الراعي، انه من
الضروري
مناقشة
مواضيع
الشرعة مع كل
اللبنانيين على
مختلف
انتماءاتهم
السياسية
والطائفية انطلاقا
من مبدأ
الشراكة وها
نحن اليوم
امام نخبة من
المفكرين
السياسيين
هما سعادة
النائبين
نعمة الله ابي
نصر ومحمد
قباني تطرح
موضوع
"التوطين
والمواطنة"
من اجل تحديد
رؤية واضحة
تقدمها للرأي
العام
اللبناني".
النائب
قباني
بعده،
تحدث النائب
قباني فأكد ان
"موضوع التوطين
لم يخضع لبحث
عميق منذ
اثارته وحتى
اليوم بل بقي
رهينة
مزايدات
تتغير وفقا
للمصالح والظروف
السياسية".
واذ
استعاد كلام
الرئيس تقي
الدين الصلح
الذي قال:
"لبنان يبقى
بخير طالما
بقي فيه جرس
كنيسة يقرع"،
اكد ان "وجود
الكيان
اللبناني
مرتبط بثلاث
نقاط:
1
- الانتماء
العربي
الصادق
البعيد عن
الحسابات
الخاصة
والشخصية.
2
- الوجود
المسيحي
الفاعل من
ذاته وليس
بدعم من
الاخرين او
بمنة من احد.
3
- الحريات
التي يجب ان
تبقى كبيرة
ومصانة.
اضاف:
"نحن لبنان
انشأنا دولة
لكننا لم نبن
وطنا ورغم ان
الطائف وجد
حلا بعد الحرب
فقد وصلنا بعد
عشرين عاما من
تطبيقه الى
فيدرالية
الطوائف التي
توصل كنتيجة
الى فيدرالية الارض".
ثم تطرق
النائب قباني
الى موضوع رفض
التوطين "الذي
يجمع عليه كل
اللبنانيين"،
فشدد على ان
"اعطاء
الحقوق
المدنية
للفلسطينيين
لا يؤدي
اليه"، كما
شدد على "وجود
هواجس كبيرة
لدى
المسيحيين
اهمها تفريغ
الشرق من الوجود
المسيحي
(العراق
وفلسطين)".
ورأى
النائب قباني
ان "هناك
ثلاثة حلول
للحفاظ على
الوجود
المسيحي وهي:
1
- ان تقوم
الكنيسة
بمشاريع
سكنية في
املاكها لمساعدة
الشباب
المسيحيين
على استملاك
شقة والزواج.
2
- الحد من هجرة
المسيحيين
الى الخارج
3
- تجنيس عدد من
المسيحيين
العراقيين
النائب
ابي نصر
بعدها
تحدث النائب
نعمة الله ابي
نصر فأكد ان هناك
"خطة لتهميش
الدور
المسيحي بدأت
بعد اتفاق
الطائف"،
محذرا من
"عملية تجنيس
مقنعة تحت
ستار اعطاء
الحقوق
المدنية
للفلسطينيين".
واذ اكد
ان "الكثافة
السكانية في
لبنان والتي
تصل الى 632 نسمة
في الكلم2
الواحد في حين
ان النسبة تقل
الى 77 في سوريا
و 47 في العراق و8
في السعودية
كشف ان نسبة
وجود الاجانب
في لبنان تصل
الى 29,5 بالمئة
في حين ان
القانون الدولي
يسمح بثمانية
بالمئة".
واشار
النائب ابي
نصر الى ان
"نسبة
المسيحيين
كانت في
الستينيات 56%
ووصلت في
السبعينيات الى
54% وهناك يوجد
في لبنان ما
نسبته 34% من
السكان من
المسيحيين
واذا رأينا ان
عدد
الفلسطينيين
يصل الى 11% من
عدد سكان
لبنان نجد ان
الوجود المسيحي
يصل الى 23% في
حال حصل
التوطين وهذا
مخل بالديموغرافيا
اللبنانية
التي ستهدد
الكيان اللبناني
بحد ذاته.
ودعا
النائب ابي
نصر الى
"ضرورة اعادة
النظر في
مرسوم
التجنيس
واستعادة
الجنسية ممن
لا يستحقونها".