المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 19 آب/2009
إنجيل
القدّيس لوقا
.5-1:13
وفي
ذلِكَ
الوَقتِ
حَضَرَ
أُناسٌ
وأَخبَروهُ
خَبَرَ
الجَليليِّينَ
الَّذينَ
خَلَطَ بيلاطُسُ
دِماءَهم
بِدِماءِ
ذَبائِحِهِم. فأَجابَهُم:
«أَتظُنُّونَ
هؤلاءِ
الجَليليِّينَ
أَكبَرَ
خَطيَئةً مِن
سائِرِ
الجَليليِّينَ
حتّى أُصيبوا
بِذلك؟
أَقولُ
لَكم: لا،
ولكِن إِن لم
تَتوبوا،
تَهلِكوا
بِأَجمَعِكُم
مِثلَهم. وأُولئِكَ
الثَّمانِيَةَ
عَشَرَ
الَّذينَ
سَقَطَ
عَليهِمِ
البُرجُ في
سِلْوامَ وقَتَلَهم،
أَتَظُنُّونَهم
أَكبرَ
ذَنْبًا مِن
سائِرِ أَهلِ
أُورَشَليم؟ أَقولُ
لكم: لا ولكِن
إِن لم
تَتوبوا
تَهِلكوا
بِأَجمَعِكُم
كذلِكَ.
سفير
سوري في لبنان
.. أم سفيران ؟!
المستقبل
- الاربعاء 19 آب
2009 - عبد السلام
موسى
في
لبنان، سفير
سوري أم
سفيران؟ سفير
أسمه علي عبد
الكريم، أم
"بديل" من
"السفير" اسمه
وئام وهاب؟
تسأل
أوساط سياسية
مواكبة
للعلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا عن دور
السفير عبد الكريم،
وحركته
الديبلوماسية
منذ أن عين
سفيراً في
بيروت، فلا
تجد جواباً
يشفي غليلها،
غير أنها
تلاحظ أنه
سفير "مع وقف
التنفيذ"!. لم
يأت السؤال من
عدم، وليست
الغاية من
إثارته
"التنكيد" أو
"التحامل"
على السفير
السوري، بقدر
ما هو "طلب
استيضاح" عن
دور طبيعي
يقوم به سفراء
الدول عادة!. في مكان ما،
يمكن القول أن
عبد الكريم هو
سفير "فوق
العادة"، ذلك
أنه أول سفير
سوري في بيروت
منذ منذ
استقلال
البلدين عن
فرنسا في
أربعينات القرن
العشرين. وفي
مكان ما، يمكن
القول ان عبد
الكريم هو سفير
"فوق
العادة"، ذلك
أنه،
وبالمنطق
الطبيعي للامور،
وبالاصول
والاعراف
الديبلوماسية،
"واجهة"
السياسة
السورية في
لبنان، بتكليف
من الرئيس
السوري بشار
الاسد، أي أنه
الوحيد
المخول النطق
باسمها،
والتعبير عن سياستها،
بما يحمي
مصالحها
المشتركة مع
لبنان، ويعيد
وصل ما انقطع
من علاقات
تدهورت بفعل استبداد
الوصاية
الاستخبارتية
طوال 30 عاماً،
وعلاقات
انقطعت إثر
زلزال اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في 14 شباط 2005،
وما تلاه من
انسحاب للجيش
السوري في
نيسان من
العام نفسه.
ولكن
الواقع في زمن
تأليف
الحكومة
يعاكس المنطق،
فالوزير
السابق وهاب
يتصرف وكأنه
"سفير سوريا
في لبنان"
يصول ويجول،
ويقرأ ويحلل في
السياسة ،
و"يتكرم" على
وسائل
الاعلام بما يفهم
أنه رسائل من
النظام
السوري الى
اللبنانيين.
ولم
تقف الامور
عند هذا الحد،
بل نصّب وهاب
نفسه "وصياً
سورياً على
اللبنانيين"،
وراح ينقل
رسائل
"المحبة
والترحيب" من
الأخوان في
سوريا الى
القيادات
اللبنانية،
ويتنقل بين
الضاحية و
الجبل، ومنه
إلى كليمنصو وصولاً
إلى بكفيا،
"معبراً"،
كما يرى مراقبون،
"عن رغبات
النظام
السوري حيال
زعماء 14 آذار"،
و"منصباً"
نفسه "متعهد"
زيارات الى
الشام .
إذاً،
ما يحصل أن
وهاب بطريقة
أو بأخرى
يتخطى دور
السفير
السوري في
لبنان، وبغض
النظر عن "الدور
الوسيط" الذي
قال إنه يقوم
به، سواء أكان
إيجاباً أم
سلباً، فإن
المراقبين
يتساءلون عما
إذا كان رئيس
"تيار
التوحيد"
يقوم بدوره
بـ"رضى
سوري"،
وبتكليف من
الرئيس الاسد،
أسوة
بالتكليف
الممنوح لعبد
الكريم، أم أن
وهاب "يبيع
ويشتري" من
كيسه؟.
في
المقابل،
تحدثت وسائل
إعلام مقربة
من سوريا عن
أن "النظام في
سوريا لم يتلق
بارتياح حركة
حلفائه في
لبنان"، وأن
"لجنة سياسية
عليا برئاسة
الرئيس السوري
تدرس استعادة
علاقة سوريا
بلبنان وفق
مقتضيات
جديدة تعيد
تنظيمها
وتجنيبها الأخطاء،
من غير أن
تجعلها تتخلى
عن حلفائها
اللبنانيين،
تبعاً
لمعطيات
منها، أنه ليس
لسوريا حيال
لبنان إلا
توجيه رسائل
مكشوفة ومباشرة،
وإجراء حوار
علني مع
القيادات
اللبنانية
التي تلاقيها
في خياراتها
الإقليمية
والاستراتيجية.
وهو أمر يسقط
فوراً أي
محاولة
للإيحاء بتوجيه
رسائل عبر أي
أحد".
ولكن
يبدو
للمراقبين،
أن الخيار
الاول هو الاقرب
الى الواقع،
على اعتبار
انه لا يمكن
لوهاب أن يصول
ويجول من دون
"ضوء أخضر"،
خصوصاً أن
زياراته الى
الشام
"دورية" وتتم
بانتظام،
واللافت أنها
باتت في
الفترة
الاخيرة
زيارات
تكريمية،
أثارت "اهتماماً"
من الاعلام،
وخضعت
لـ"تفسيراته"
و"تأويلاته".
وما
يحصل يصيب
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا في
الصميم،
والتي يبدو
أنها لم تخرج
بعد من إطارها
"الشكلي"،
فالتعاطي
السوري مع
الاطراف
اللبنانية،
من شخصيات وجماعات
حزبية
وسياسية، لم
يلبس بعد رداء
"الديبلوماسية"،
ولا يزال
"قاصراً"
شكلاً ومضموناً،
وما يعني أن
إقامة سفارة
سورية في
بيروت لم يضع
حداً لتدخل
دمشق في
الشؤون
السياسية اللبنانية،
كما يعني أن
النظام في
سوريا لم يتخل
عن نظراته
وأساليب
تعامله
"الفوقية" مع
لبنان. في هذا
السياق،
تعتبر
الاوساط
المواكبة للعلاقات
اللبنانية
السورية "أن
تخطي البعض مهام
السفير
السوري في
لبنان، يشكل
انتقاصاً من
السيادة
السورية، ومن
دور سفيرها في
لبنان، لأن من
شان ذلك إفراغ
العلاقات
الديبلوماسية
من مضمونها". وتشير
الى "ان
الجهود يجب أن
تتركز على
إقامة أفضل
العلاقات بين
لبنان
وسوريا، بما
يطوي صفحة
الماضي ويؤسس
لمرحلة جديدة
من العلاقات المبنية
على الثقة
والاحترام
المتبادل، والحرص
على المصالح
المشتركة
للبلدين،
وعلى احترام
استقلال
وسيادة
البلدين".
وتستغرب
الاوساط
نفسها "كيف أن
بعض حلفاء سوريا
في لبنان أخذ
دور السفير
السوري، إذ
يصول ويجول،
ويوجه
الرسائل
السورية في
شتى الاتجاهات،
وينقل رسائل
محبة وترحيب
من النظام السوري
الى شخصيات
معينة، هذا لا
يجوز، ويؤشر
الى عودة
التعاطي
السوري مع
لبنان الى
سابق عهده،
وإلا لماذا تم
تبادل
السفارات؟".
ومن
جهتها، تؤكد
أوساط قواتية
أنها "ستقف أمام
أي وصاية
سورية جديدة
على لبنان"،
وتقول "نريد
أن تتعاطى
الدولة
اللبنانية مع
الدولة السورية"،
مضيفة "نريد
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين
وأن يكون هناك
دور للسفير
السوري في
لبنان الذي
أخذ دوره وئام
وهاب".
يُجتاح
لبنان... اذا
سيطر عليه
كلياً "حزب
الله"
سركيس
نعوم -النهار
عن
معنى استمرار
الدعم
الاميركي
لفريق 14 آذار
اللبناني
وطريقة
ترجمته الذي
اكدته مصادر ديبلوماسية
غربية مطلعة
بعضها اميركي
في مقال امس،
لفتت هذه
المصادر الى
انه لا يشمل
استعمال
الوسائل
العسكرية ولا
القوة لحمايته
من اخطار
محتملة قد
يتعرض لها كله
او بعضه.
وأكدت انه
سياسي في
الدرجة
الاولى. لكنها
لفتت ايضاً
الى امر آخر
هو ان الدعم
السياسي هذا
لا يعني على
الاطلاق
استعداد
اميركا، اي الادارة
الحاكمة
فيها، الى
الذهاب
بعيداً جداً
لتمكين زعيم
الفريق
المذكور، اي
النائب سعد
الحريري، من
تأليف حكومته
الاولى والحكومة
الاولى في ظل
مجلس النواب
الجديد. وهي
مهمة كلفه
إياها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
بعد استشارات
نيابية ملزمة
قبل ما يقارب
شهرين،
وتنفيذها
بنجاح يعود
اليه والى كل اعضاء
14 آذار سواء
أكانوا
احزاباً ام
تيارات ام
شخصيات
سياسية
"مستقلة".
وسيكون عليه
في نهاية
المطاف
التوصل الى حل
للموضوع
الحكومي المفتوح
الذي تحول او
يكاد يتحول
ازمة "وطنية"
مفتوحة، وإن
يكن هذا الحل
الاعتذار من
رئيس
الجمهورية عن
عدم مواصلة
مساعيه
لتأليف الحكومة
واقتراحه
شخصاً آخر من
التحالف
العريض الذي
يتزعم لتنفيذ
المهمة. اما
عن معنى استمرار
الدعم
الاميركي
للمؤسسة
العسكرية
اللبنانية
وطريقة
ترجمته
عملياً، فأن
المصادر الديبلوماسية
الغربية
المطلعة
نفسها وبعضها
اميركي تبرره
بكونها، وهي
على حالها
الراهنة
المعروفة
التي قد لا
تختلف كثيراً
عن حال البلاد
لأنها انعكاس
لشعبها او
بالأحرى
لشعوبها،
البديل
الوحيد
المتاح من
"حزب الله"
المسلح حتى الاسنان
او ربما من
الجناح
العسكري فيه،
علماً ان
الادارة
الاميركية لا
تؤمن بوجود
جناحين
منفصلين
داخله واحد
سياسي وآخر
عسكري. وهذا يعني
في رأيها ان
لبنان كله
سيكون تحت
سيطرة "حزب
الله"
ومقاتليه
وسلاحه
وايديولوجيته
وارتباطاته
لولا وجود
المؤسسة
المذكورة اي الجيش
اللبناني وإن
بالحال
المشروحة
اعلاه. الى
ذلك تبرر
المصادر
نفسها دعم
اميركا لهذه المؤسسة
بحاجة الدولة
اللبنانية
اليها في نهاية
المطاف
وتحديداً اذا
تم التوصل الى
حل لأزمة الشرق
الاوسط (قضية
فلسطين)
بتشعباتها
السورية
واللبنانية
واو الى حل
لسلاح "حزب
الله" او لما
يسميه بعض
الغرب جناحه
العسكري. ذلك
ان اياً من
الحلين
المذكورين لا
بد ان يوصل
الجميع في
الداخل
والخارج الى
اقتناع
بضرورة تسريح
"عسكر" الحزب
او مقاتليه.
ولن يكون
ممكناً تنفيذ
ذلك اذا لم
تكن المؤسسة
العسكرية
موجودة
وعاملة
وفاعلة، وإن
في الحد
الادنى، رغم الاختراقات
"الطبيعية"
التي لا بد ان
تكون تعرضت
لها من زمان.
هل
هناك اي
احتمال
ليتحول لبنان
مصلحة استراتيجية
بكل ما لهذه
الكلمة من
معنى
للولايات
المتحدة؟
الاحتمال
موجود، تجيب
المصادر
الديبلوماسية
الغربية
المطلعة
اياها وبعضها
اميركي. وهو
وحيد. وجوهره
اقدام "حزب
الله" على
السيطرة او
الهيمنة على
لبنان او على
اخضاعه
بالوسائل
السياسية
والعسكرية.
فهذا الحزب
تعتبره اميركا
من زمان منظمة
ارهابية
خاضعة لسيطرة
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
التي تعتبرها
اميركا
بدورها دولة ترعى
الارهاب او
تدعمه. واذا
نفذ الحزب
المذكور
سيطرته على
لبنان، فان
ذلك يعني ان
ايران صار لها
حضور مهم جداً
ومؤثر جداً
ومباشر على السواحل
الشرقية
للبحر الابيض
المتوسط. وهذا
وضع لا تستطيع
اميركا، ايا
يكن حاكمها،
قبوله ولا
تستطيع
اوروبا بكل
دولها
وخصوصاً
الغربية منها
وكذلك
اسرائيل.
ومن
شأن تطور خطير
كهذا ان يدفع
المؤسسة العسكرية
الاسرائيلية،
وبقرار سياسي
من حكومتها،
الى اجتياح
لبنان على
نطاق واسع.
ويمكن ان ترافق
ذلك غارة
(اسرائيلية)
على المنشآت
النووية في
ايران وبناها
العسكرية
التحتية. كما
يمكن ان يقتصر
العمل العسكري
على لبنان.
وفي الحالين
ستحظى
اسرائيل بدعم
من اميركا.
في
اختصار، تنهي
المصادر
الديبلوماسية
الغربية
نفسها، ان عدم
كون لبنان
استراتيجيا
بالنسبة الى
الولايات
المتحدة في كل
ما لكلمة
استراتيجية
من معنى، لا
يحول دون تحوله
كذلك. وهذا
امر يتوقف في
الدرجة على
الايرانيين،
او على ما
يمكن ان
يقوموا به.
هل
السيطرة
العسكرية
والسياسية
لـ"حزب الله"
على لبنان
احتمال خيالي
اميركي ام وهم
موجود في رأس
المسؤولين في
الادارة
الاميركية فقط؟
العارفون
بلبنان من
اللبنانيين
وباوضاعه وشعوبه
وارتباطاتها
وبدور الخارج
فيها من عربي واسلامي
ودولي،
يميلون الى
الاعتقاد ان
الاحتمال
المذكور
موجود في رؤوس
اعضاء قيادة
"حزب الله"
وربما رعاته
الخارجيين
وفي مقدمهم ايران،
والى انه قد
يكون وضع على
الورق تحسباً
وتحوطاً
تماماً مثلما
تعمل الدول
المتقدمة او
غير المتقدمة
وان القوية
عسكرياً. اما
تنفيذه فيتوقف
على تيقّنهم
من وجود
محاولة
تستهدف الحزب
كله وجمهوره
من جهات عدة
قد تكون
متناقضة في ما
بينها
سياسياً
ومصلحياً او
تَثَبُّتهم
من انه سيكون
المقابل
لصفقة
اقليمية –
دولية يسعى
كثيرون الى
عقدها. لكن
العارفين
انفسهم يلفتون
الى ان ذلك في
حال حصوله من
دون غطاء اقليمي
حليف او حتى
مساعدة قد لا
ينجح او قد لا يكون
نجاحه كاملاً
الامر الذي
يشرذم البلاد رسمياً
او قد يطلق
شرارة الحرب
الأهلية من جديد.
استعدادات
للانتخابات
النقابية والطالبية
وورش عمل في
أيلول
الأمانة
العامة لـ 14
آذار تجاوزت
"القطوع" الجنبلاطي
كتب
بيار عطاالله:
النهار
نجحت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في تجاوز
قطوع مغادرة
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
صفوف "ثورة
الأرز"،
واستطاعت
استيعاب
الصدمة التي
نجمت عن
مغادرة وجوه
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
طاولة اجتماعات
الأمانة
العامة في
الأشرفية
التي تستظل صور
شهداء
انتفاضة
الاستقلال
بدءاً من الرئيس
رفيق الحريري
وانتهاءً
بالرائد سامر
حنا.
أما
الدلائل على
تجاوز القطوع
الجنبلاطي فكثيرة
وستتبدى
تدريجاً من
خلال جملة
تحركات ولقاءات
تعتزم مكونات
الأمانة
القيام بها
خلال الايام
المقبلة من
أجل اعادة
تظهير حضور
هذه الهيئة
الإدارة
وجهوزيتها
كمؤسسة
إدارية تتولى التنسيق
بين قوى
التحالف
المختلفة
وفيها ثلاثة
أحزاب كبيرة
هي "تيار
المستقبل"
والكتائب
و"القوات
اللبنانية".
واذا صحّت
الأخبار والمعلومات
فإن أواصر
الودّ
والصداقة لا
تزال قائمة
بين الحزب
التقدمي
وبقية مكونات
14 آذار على رغم
الانفصال
التنظيمي،
بحيث يشبه
الامر حال
الطلاق عند
الاوروبيين
فتستمر
العلاقات الطيبة
بل الغزل على
رغم استحالة
البقاء تحت سقف
واحد، علماً
ان الوجوه
كانت عابسة
ومكفهرة في
الأمانة
العامة ليلة
إعلان "وليد
بك" انسحابه
من 14 آذار،
وساهم امران
في تثبيت
"صمود" الأمانة
العامة،
الأول كان
ترياق اتى من
جنبلاط نفسه
الذي حضّ هذه
الهيئة على
التكلم بالعربية
وساق اتهامات
عدة ضدها، على
رغم ان غالبية
اعضائها
والناشطين
فيها هم من
اليساريين
والمنظّرين
لقضايا
فلسطين
والعرب
والقريبين
جداً من
جنبلاط (سمير
فرنجيه
والياس عطاالله
وغيرهما).
فكان رد شديد
وعتاب من
"منسّق الأمانة
العامة" فارس
سعيد الذي بدا
في رده كمن يأخذ
الأمور بصدره
ويسعى الى
تجنب سجال حول
حركة جنبلاط
الانقلابية.
ويعترف سعيد
بأنه فوجئ
وارتاح الى
ردود فعل
الاحزاب
المسيحية الهادئ
على تصريحات
جنبلاط، اذ لم
تتجاوز هذه الردود
اطار العتب
مما أتاح
بطريقة أو
أخرى استيعاب
الهجوم
الجنبلاطي
والحد من
آثاره ومفاعيله.
الأمر الثاني
الذي ساهم في
صمود الأمانة
العامة هو
الهجمات
المتلاحقة
التي شنتها قوى
8 آذار عليها
تحت عناوين
عدة، خصوصاً
البيان الذي
صدر عن "حزب
الله" وتناول
الأمانة العامة
مباشرة
مسقطاً عليها
أنواعاً من
الصفات والنعوت
والاتهامات
كانت كافية في
ذاتها لمد
الأمانة
بالأوكسيجين
اللازم،
ولتستمد المزيد
من المشروعية
وتعزز الحاجة
الى استمرار
بقائها كجهاز
اداري قادر
على متابعة
شؤون "المواجهة"
اليومية مع 8
آذار التي
تفتقد أمانة
عامة ناظمة
لعملها
وهيئاتها،
ولم تنجح في
تأمينها على
رغم ما قيل عن
مساعٍ بذلت في
هذا السبيل.
ويردد منظّرو
الأمانة
العامة أن
المعادلة كانت
واضحة جداً:
إسقاط 14 آذار
وتبديد صفوفها
بدءاً من
محاصرة
الأمانة
العامة
وتشتيت قواها
كمؤسسة داعمة
للرئيس
المكلّف سعد
الحريري
وحكومته
المقبلة، مما
يعني تعرية
سعد الحريري
من كل مقومات
الدعم الشعبي
اللبناني المتمثل
بحركة 14 آذار،
وذلك تمهيداً
لمحاصرته
بالشروط
والمطالب
وفرض أداء
حكومي عليه يستحضر
الدور الذي
قام به والده
الرئيس رفيق
الحريري مطلع
التسعينات
بعد توليه
رئاسة
الحكومة، عندما
كان مطلوباً
منه أن يكون
وزير خارجية للإدارة
السورية
فحسب".
في
المشاريع
المقبلة
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار ثلاث
محطات، تبدأ
الأولى
بالانتخابات
النقابية وفي
مقدمها انتخابات
نقابة
المحامين في
بيروت، التي
تشكل حدثاً
حقيقياً
ومعياراً
لتوزّع
اتجاهات نخب
الرأي العام
وخصوصاً
النخب
المثقّفة
وقادة الرأي.
والاستعدادات
قائمة على هذا
الصعيد في
الأشرفية،
خصوصاً ان
انسحاب
التقدمي الاشتراكي
وبالتالي
نقابييه من
ائتلاف
الغالبية
يستدعي
معالجة على
مستوى
التجمعات
النقابية
وتنظيم الجهد
بين القوى
المنضوية في 14
آذار. والمحطة
الثانية هي
التحضير
للانتخابات
الطالبية في
الجامعات
وإبقاء
التواصل بين
المصالح الطالبية
لدى مختلف
الاحزاب.
واستناداً
الى الناشطين
في الأمانة
العامة فإن
الامور تسير على
ما يرام، وثمة
اجماعاً على
أن القدرة
التمثيلية
لحركة 14 آذار
في مختلف
الجامعات لم
تتأثر بالحركة
السياسية. اما
المحطة
الثالثة
والأهم فهي
المؤتمر أو
ورش العمل
التي تعد
لإطلاقها
الأمانة
العامة في
ايلول المقبل
وتشمل محاور
عدة بغية
العودة الى
تقليد سابق
يقضي بإشراك
أكبر عدد ممكن
من النشطاء
والباحثين
والملتزمين
في آليات عمل 14
آذار.
المهم،
ان 14 آذار
تجاوزت
"القطوع
الجنبلاطي"،
وما يثير دهشة
اليساريين
والعروبيين
في الأمانة
العامة في
الأشرفية هو
هذا الانضباط
الكبير لدى
الأحزاب
المسيحية في
قوى 14 آذار وابتعادها
عن كل ما يثير
الشقاق
والخصام مع
"وليد بك"،
وفي رأيهم ان
للامر دلالات
كثيرة، ليس
اقلها ان ثمة رغبة
جارفة في عدم
العودة الى
منطق الحرب
والصدام
والتقاتل.
ميشال
عون
و"السوقية
السياسية"
١٩ اب ٢٠٠٩ /موقع
14 آذار
كتب
سلمان
العنداري/ملاحظة:
" قبل البدء
بقراءة هذه المقالة
المقتضبة، لا
بد من
الاعتذار من
القارىء على
ما تضمنته من
كلمات نابية
وغير لائقة،
كان من
الضروري
الاشارة
اليها، وهي
جزء صغير مم
يقوله ويصرّح
به العماد
ميشال عون".
فاقتضى
التوضيح.
لا
ينفك النائب
ميشال عون عن
استخدام
التعابير
"السوقية"
اللفظية في
معرض هجومه او
ردّه على
خصومه او على
وسائل الاعلام
التي درجت
العادة ان
يهددها
وينعتها
بأبشع العبارات
والصفات
والاتهامات.
"بيقبلوا
ولا عمرن ما
يقبلوا كلن
سوا".
"لعيون صهر
الجنرال ما
تتألف
حكومة"، هكذا
حسمها رئيس
"التكتل"،
لأن باسيل
الصهر برأيه يمثّل
"نموذجاً في الأداء،
ومن ينتقده،
ينتقدني".
معادلة جديدة
فرضها عون في
انتظار تشكيل
الحكومة التي
لم تولد بعد:
"إما جبران او
لا حكومة ولا
من يحزنون"،
في وقت تنتظر
فيه البلاد
منذ ما يقارب
الثلاثة اشهر
الانفراج
الحكومي،
فالاستحقاقات
الجديدة باتت
على الابواب،
وهناك ضرورة
للانطلاق
بعجلة الحكم،
الا ان
الجنرال فضّل
الاستمرار
بالتعطيل
والتأخير
والمماطلة. في
المقابل فهو
يدّعي ويقول
بثقته
المعهودة انه
حريص كل الحرص
على الوكالة
التي اعطيت له
"فالشعب
اعطانا وكالة
لتعيين
وزرائنا،
بيقبلوا ولا
عمرن ما
يقبلوا كلن
سوا".
"حلّوا عن
هونيك شغلي
بالتيار"،
هكذا حسمها
الجنرال في
مؤتمره الصحفي
الاخير الذي
قيل عنه انه
"مدروس من ناحية
الموقف
السياسي".
"اوطى من
بطن
السقّاية"
كلام
عون هذا، لا
ولن يساعد على
الانفراج، بفعل
العقد التي
يطرحها
تباعاً،
والشروط "العائلية"
التي يقدّمها
على المصلحة
العامة ومصلحة
الشعب ومصلحة
البلاد على
حساب قريبه، "جبران
باسيل سيكون
وزيراً وإلا
فليضربوا رؤوسهم
في الحائط،
واذا لم يكفهم
حائط واحد، فأمامهم
سور الصين ".
يحق
للجنرال
اتهام الجميع
في هذه الدولة
"الضائعة"،
لأنه منزّه عن
كل الأخطاء
السياسية "بلا
شك". فبرأيه
"كلّ يلي بيعيّرني
ويعيّر
مناصري
التيار
الوطني الحر لا
يصل الى مستوى
حذائي"، كما
ان اعلى مستوى
سياسي في
البلد
بالنسبة له
"اوطى من بطن
السقّاية"،
فما هي هذه
اللغة التي
يخاطبنا بها
الجنرال؟.
لا
يوحي كلام عون
دون ادنى شك
انه رجل دولة
قادرعلى
تحمّل
مسؤولياته،
وممارسة السياسة
بطريقة
صحيحة،
فخطاباته
وطريقة تعاطيه
مع الناس
والاعلام
ورجال
السياسة وحتى
رجال الدين،
تجعل منه شخص
عصبي المزاج،
لا يحترم الرأي
الآخر، وسريع
التقلّب
والاضطراب.
ففي احدى
لقاءاته
استهزأ
بالشعب
والمواطنين
اللبنانيين
بطريقة فوقية
قائلاً: " انا
أفهّم الناس،
واعلّمهم،
واثقّفهم،
واذا كان
الناس "غشم"،
على الإعلام
ان يساعدهم".
وفي حديث
انفعالي آخر
قال "الناس
واطيين".
"الجنرال
ونظرية
المؤامرة"
اعتاد
الجنرال
اذاً، فتح
السجالات
العميقة والعقيمة،
وتوسيع
الهوّة بين
الافرقاء لمجرد
انه يريد حصة
وزارية من
هنا، او تحصيل
موقع سياسي من
هناك نتيجة ما
يعتبره "شروط
تفاوضية" و
"حقوق مكتسبة
للمسيحيين"،
متذرعاً
بنظرية
المؤامرة
وهاجسها
عندما يقول
بأن حرب كونية
تساق ضده، او
عندما يتذرّع
بالمال السياسي
والتهديد،
ودور الإعلام
السلبي ضده، كما
اعتاد ايضاً
من قصد ام من
دون قصد على
فتح النار
شمالاً
ويميناً على
خصومه
وحلفائه على
حد سواء،
واصفاً اياهم
بأبشع
العبارات والصفات
والكلمات دون
اي مراعاة لما
يتطلّبه الحديث
من معايير
ادبية
واخلاقية.
صيصان
ومزابل
وهوشلة
وبين
"الصيصان" و
"المزابل" و
"الإسهال" و
"الهوشلة" (...)،
ينحدر العماد
عون في كلامه
الى ادنى
المستويات
عندما قال
متوجهاً الى
الشيخ امين
الجميل: "يا
شيخ امين،
بعرفك منيح
بالصدق، ولا
انت، ولا كل
شي انت شايف
حالك في، ما
بتوصل لتحت
زنّاري، عيب
عليك."
عندما
عاد الإبن
الضال الى
بيروت في
العام 2005، هاج
على
الصحافيين
وقال كلام لا
يقال بحقهم،
"اذا بدكن
ياني احكي
سكتوا"،
ليعود بعد
يايام ويصرّح
من الرابية
امام الوفود
الشبابية والشعبية
التي كانت
تزوره، ليصف
حينها "جماعة
14 آذار" بأنهم
"ليسوا ابناء
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
بل اولاد
بناديق لا
اكثر ولا اقل".
ومع
بدء معركة
الترشّح الى
القصر الجمهوري
منذ سنتين،
وبالاجابة
على سؤال
مفاده تساؤل
حول ما يقال
ان الجنرال لا
يريد سوى
رئاسة
الجمهورية،
اجاب : "اكيد
ان الذي قال
هذا الكلام هو
حيوان ابن
حيوان"،
"الله
يساعد اللي
بدو يطلع بعد
ويحكي"
اعتاد
عون ايضاً
توجيه سهامه
ضد الوسائل
الاعلامية
المرئية
والمكتوبة،
وضد
الاعلاميين
الذين
يخالفونه
الرأي. ومن
هذه السجالات
التي لا تنتهي
ولا تعد ولا
تحصى، تعرضه
المستمر
لصحيفة
وتلفزيون "المستقبل"
و"لوريون لو
جور"، اذ
وصفهم مرة بتعاطي
"الدعارة
الاعلامية"
و"بالاقلام
الرخيصة"،
كما انه هدد
اخبارية
"المستقبل"
بالحرق في حال
استمرت
"بجملة
الاكاذيب"
ضده،
فالجنرال يوجّه
رسائله بشكل
مباشر الى
المعنيين
"فلا احد ينغش
اذا كنا
هادئين في
خطابنا، الله
يساعد اللي
بدو يطلع بعد
ويحكي"...
الكلام
الخطير هذا،
لا يذكرنا سوى
بعصر مضى عليه
الزمن، او
بنظام قريب
يقتل الحريات
ويكره التعدد
والنقد وتقبل
الآخر،
فالجنرال هذا
يبدو انه
يتقمّص بكثير
من المراحل
واللحظات
الحرجة
والعصبية
الممزوجة
بحقد وغضب في
آن، شخصية بعض
كوادر حزب
الله ونوابه
الذين لم
يتوانوا او
يتوقفوا
يوماً عن
التهديد بقطع
الأيدي
والأرجل والألسن،
وهذا تحديداً
ما يقوم به
الجنرال اليوم
من سياسة "هزّ
الاصابع" و
"زرع الرعب"
وتحذير "العدو"
كالذي يقول:
"يلي بدو يجيب
سيرة التيار
الوطني الحر
بدو يطهّر
نيعو".
الحساسية
المفرطة تجاه
الصحافة
"الجمهورية
الثالثة"
شكّلت الشعار
الذي حمله
"التيار
الوطني الحر"
في
الانتخابات
النيابية، اذ
كانت
المثالثة و"قلب
الطاولات"
احدى اهم
عناوينه
المبطّنة، وقد
اثار هذا
البرنامج
البرّاق
ظاهرياً، الكثير
من ردّات
الفعل
والتعليقات
السياسية، ففي
احدى
المقابلات
التلفزيزنية
قبيل الانتخابات،
ردّ عون بقوة
على هذا
الحديث
متهماً صحيفة
"النهار"
التي لم تسلم
مرة من
تهديداته وتعليقاته
اللاذعة، اذ
قال: "كل من
يتداول بهذا
الحديث، سواء
في لبنان ام
في خارج
لبنان، هو
كذاب، ابن
كذاب، ابن
كذابة،
وهؤلاء
الاشخاص غير
خلوقين، فلو
كان هناك
محاسبة
حقيقية في هذا
البلد،
لمنعوا من
التعاطي في
السياسة"،
متابعاً: "هذا
الحديث
مختلق، ومن
الاسباب
الدنيئة للوسائل
الاعلامية
الدنيئة، خلق
بلبلة في الرأي
العام (...)،
وبالتالي
أكذب جريدة
اصبحت "النهار"،
جريدة تلفيق
الاخبار
والمانشتات
(...)، وهي خائنة،
واصبحت اكذب
جريدة (...)، يا
عيب الشوم،
وصلو لهذه
الدرجة من
النزالة، ما
في اوطى من
هكذا صحف
ومسؤولين
سياسيين".
لا
احد ينسى كيف
ينفجر
الجنرال بوجه
الصحفيين ويقول
ما لا يقال
ولو همساً،
ففي حلقة مع
الزميل مرسيل
غانم، ورداً
على سؤال، وصف
عون مرسيل
بالمزوّر
للحقائق فقط
لأن السؤال لم
يعجبه. وفي
مناسبة اخرى
وبعد المشادة
الكلامية بين الزميلة
غادة عيد
والنائب
ابراهيم
كنعان على
شاشة الجديد،
ورداً على
سؤال يستفسر
عن الموضوع
قال: " لا أقبل
سؤالك لأنك
تبررين للمجرم
عن
اعتداءاته،
وبالتالي
انتم اصبحتم
تريدون ان
تروا كل
الشواذ
والجرائم
وتبتسمون لها".
انت
منّك صحافي،
انت مرقعجي
الجنرال
بصريح
العبارة
وباختصار، لا
يحب الصحافة،
بل انه يعاني
على ما يبدو
من حساسية
مفرطة تجاه اي
صحافي لا
يجاريه في
الرأي
والموقف،
فإما ابيض ام
اسود، والا
فكيف يمكن ان
تبرر "نوباته
العصبية" على
الزملاء في كل
مناسبة بعيدة
كانت ( اي في
العام 1989) ام في
الوقت الحاضر.
ونم الملاحظ
ان عون نفسه،
الذي يقدّس
الحريات ويدّعي
انه يحافظ
عليها
ويصونها،
يطلق الأفكار
المسبقة
والتأويلات
والاتهامات
على الوسائل
الاعلامية
الى حد اطلاق
صفة العمالة
والخيانة
عليهم، لتصل
الامور الى
عدم اعترافه بمهنتهم
واخلاصهم في
العمل، "خلص،
يا خيي حلّ
عني بقا، انت
منّك صحافي،
انت مرقعجي..."
قد
تكرّ المسبحة
لو اردنا نبش
"قاموس عون"
في الكلمات
والاتهامات
والتهديدات،
لكننا نكتفي
بهذا القدر
اليسير من هذه
الانزلاقات
الكلامية الغريبة
والمسعورة
للجنرال.
"اسمحلنا
فيها"
قد
يظن الجنرال
انه يحمي حقوق
شعبه، ومعهم
حقوق
المناصرين
والمحازبين
في "التيار
الوطني الحر"،
الا اني ومنذ
ايام، وفي
مناسبة
اجتماعية
التقيت
بصديقة
"عونية"
قديمة، وهي
مناضلة في
التيار
العوني منذ
العام 2001، وقد
نالت ما نالته
من نصيبها في
الاعتقالات
والضرب
والتعذيب،
لتخبرني
الصديقة
المحازبة
انها غير راضية
ابداً على
العناد
الكبير الذي
يتحلى به عون
هذه الايام
تجاه مسألة
توزير صهره
جبران باسيل
لأن
"الكفاءات
كثيرة
ومتعددة في
التيار،
فلماذا يا
جنرال
الاصرار على
توزير الصهر؟،
"اسمحلنا
فيها".
ختاماً،
لا بد من
تمنّي على كل
سياسي لبناني
ان يستعمل لغة
حضارية في
التعاطي
والتخاطب والتحاور
السياسي وان
لا يعمد الى
خدش الآذان
والأعين
والمشاعر،
تماماً كما
يفعل العماد
عون في كل
لقاءاته
"المدروسة وغير
المدروسة"،
فهل من
يتّعظ؟؟.
لماذا
التلطي خلف
ميشال عون؟
عوني
الكعكي/الشرق
.... قطعاً،
نحن نشارك كل
الذين
يعتقدون أن
الجنرال
ميشال عون
عندما يطلق
مواقفه
الحادة غير المألوفة
انما هو ينفذ
سياسات
معينة، تقف
خلفها جهات
أصبحت معروفة
للقاصي
وللداني، فهو
يصعّد عندما
يطلب منه ذلك،
ويهدئ عندما
يطلب منه ذلك
ايضاً، بما
يعني ان دوره
هو تغطية لهذه
الجهة أو تلك،
وهو بصورة أو
بأخرى ليس إلا
منفذ
لإرادات،
ومهمته تقوم
على أساس أنه
الغطاء
المسيحي.
والشواهد
كثيرة على هذا
الواقع، وهي
لا تعد ولا
تحصى، يضاف
الى ذلك
شخصيته الانفعالية
وغضبه الدائم
والمتواصل،
والذي لا حدود
له على
الاطلاق. وإنني
أذكر انه قبل
انعقاد مؤتمر
الدوحة
بثلاثة أيام
زار لبنان وفد
من الجامعة
العربية
برئاسة
الامين العام
عمرو موسى،
ومعه وزير
خارجية قطر
حينذاك حمد بن
جاسم، الذي
أصبح رئيس
وزراء قطر، مع
احتفاظه بوزارة
الخارجية،
يومها اتصل
ميشال عون طالباً
لقاء امين عام
"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله،
فقيل له إن
الامين العام
سيتصل به لاحقاً،
وبعد ساعة من
الانتظار
اتصل أحد
معاوني الامين
العام قائلاً
للجنرال
ميشال عون، إن
السيّد حسن
نصرالله وعد
اللجنة
العربية بتأييد
انتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان رئيساً
للجمهورية،
وعندما يعطي
الامين العام
كلمته لا
يمكنه العودة
عنها، فرد
ميشال عون على
محدثه
قائلاً،
وأيضاً فإن
السيّد وعد بأنه
لن يستعمل
السلاح في
الداخل، ومع
ذلك فإن الذي حدث
في السابع من
ايار يناقض
هذا التعهد. نسرد
هذه الواقعة
للتأكيد على
أن كل الضجيج
الذي يثيره
ميشال عون لا
أهمية له على
الاطلاق،
واستدراكاً،
فإن ما هو
ثابت أن القرار
الخارجي
بالاتفاق على
تشكيل
الحكومة لم يتخذ
بعد، وإننا
اليوم في
مرحلة الوقت
الضائع،
وعلينا
الانتظار،
لذلك ليس هناك
من مانع على
الاطلاق بأن
نترك ميشال
عون يسهب في
الكلام
المباح وغير
المباح،
وليقل ما
يقوله،
وليطلب ما يطلبه،
فكل ذلك لن
يقدم ولن
يؤخر، لانه
عندما يحين
الوقت الذي
يتم الاتفاق
فيه خارجياً
على الحكومة
الجديدة فإن
كل الأمور
ستسير حسب المراد،
ولا شيء بعد
ذلك سيكون له
تأثيره على الاطلاق.
وحتى لا يساء
تفسير
المقاصد، فإن
عرقلة تشكيل
الحكومة التي
تقوم بها بعض
أطراف المعارضة
هي بفعل فاعل
خارجي، وهذا
الأمر ليس سراً
على الاطلاق،
والمسألة
برمتها أن
هناك من يتلطى
خلف عون،
والأخير
يتصرف
انطلاقاً من ذلك.
صحيح أن الوقت
الضائع الذي
نعيش فيه ينسجب
ضرراً على
لبنان
واللبنانيين،
ولكن الصحيح
أيضاً أنه
واقع الحال،
والذي لا مخرج
منه حتى
اللحظة.
الجنرال
وصهره"ييّ..
على عيونو"
١٨ اب ٢٠٠٩ -الشرق
ميرفت
سيوفي::
بصراحة
لم نكن نعلم
أنّ صهر
الجنرال
"الفحل"
(الفحل عائدة
للصهر لا
للجنرال(هو
أبو عيون
جريئة في الأغنية
الشهيرة، ولم
يخطر لنا
أيضاً أنه "فحل"
إلى هذا الحد
لأنه "مش
مبيّن عليه"،
وفحولته عمّت
كل الميادين
التي تحدّث
عنها "حموه"
لا فضّ فوه،
وأن لبنان لم
يشهد مثلها.. فالفحل
جبران على ما
يبدو وكما
يقول المثل الشعبي:
"وارد رنّو..
ما في منّو"!!
عندما
يخرج مسؤول
سياسي على
الشعب ليقول:
"لعيون صهري
ما يكون في
حكومة"!! لا
يكون هذا الشعب
يعيش في كنف
دولة، بل في
"زريبة" أو
"غابة"، والمسؤول
الذي يتصرّف
على هذه
الشاكلة في منطق
ممارسته
العمل
السياسي، لا
يكون ممثلاً
للشعب، بل
يكون لا يعتبر
الشعب أكثر من
دواجن في مزرعة
عائلته، يهشّ
على الدجاجة
"بقبق بقيق"،
فيما عائلته
"تزّغط" وزة
وبطّة الشعب
لتسمنها
وتقدمها له
تزيّن "صينية
رقاق"، وصهره
الطفل الفحل
"مهوشل" خلف
"صيصان"
الشعب، ويبكي
عائداً إلى
عمه إذا ما
"نقده
الديك"، هذا
البلد لا
"ديك" له، بل
"ديوك"، ومن
الواضح أنه
تحوّل إلى
مجموعة
"مزابل"
سياسية، وكل
"ديك على مزبلتو
صيّاح"!!
هكذا
سياسي، مكانه
ليس تحت قبّة
البرلمان، بل
في مصحة يمضي
فيها ما تبقّى
من أوهامه
وأحلامه
وكوابيسه،
فعندما يتجرّأ
رجل بلغ من
العمر أرذله،
ويصف كل
الصحافة برؤساء
تحريرها
وأسمائها
وكتابها
بأنهم "مجانين
مسعورين"
لمجرد أنهم
تجرّأوا
وكتبوا عن
حقيقة تعطيل
البلد من أجل
"صهر"
العائلة، ولا
يجد لا نقابة
صحافة ولا
نقابة محررين
تردعه - لأن
أربابها
أيضاً على ما
يبدو أيضاً
بلغوا من
العمر أرذله
ويتغير
الرؤساء في
هذا البلد وحرية
الصحافة
تلصقهم
بكراسي
النقابة - لا
تستحق صحافته
أن ترفع رأسها
لأنها لا
تقاضيه بتهمة
ولا تتقدم إلى
المجلس
النيابي
لإسقاط حصانته
التي يحتمي
بها ليشتم
الناس صباحاً
ومساء،
وعندما
نشاهده على
الشاشة نقول:
يا مثبت العقل
والدين ثبّت
علينا
عقولنا، حتى
لا تكون
نهايتنا
مثله، "ولك
بعد شويّ
سيطفش في شوارع
الرابية أو
يطل عن
"بلكونه"
ليرشق سكانها
بالحجار، ومع
كل حجرة
يهوبر:
تاراراتاتا
جبران"!!
عيب..
حان الوقت
ليتدخل رئيس
البلاد
واضعاً خطوطاً
حمرا للغة
التخاطب
السياسي، لقد
شبع
اللبنانيون
من احتمال من
يتندر الكلّ
بـ"جنونه
المسعور"
وتروى
حكاياته أيام
بعبدا والهوشلة
في أحراجها،
وشبع
اللبنانيون
من أن يسلط
عليهم "مريض
نفسي بداء
عضال اسمه
جنون العظمة"،
وملفّه
النظيف يسجل
دخوله إلى المصحة
مرتين، ومع
هذا، لا يكترث
أحد لعدم
أهليته، حان
الوقت للحجر
عليه سياسياً
على الأقل، وضبّ
لسانه إن كان
متعذراً ضبّه
في المكان
المناسب..
زمن
كاليغولا
وستالين
وهتلر
وموسوليني
وكل الديكتاتوريين
المجانين
ولّى، ولم
يتبقّ من
ديكتاتوريي
العرب من
أمثال هؤلاء
إلا الأخ العقيد
ملك ملوك
أفريقيا
وعميد
الحكّام العرب
وإمام
المسلمين
وخيمته.. ما
سمعه اللبنانيون
بالأمس معيب،
بل مشين في حق
رئاسة الجمهورية
ورئاسة
الحكومة
ورئاسة مجلس
النواب والكرسي
البطريركي
والشعب
اللبناني..
"عيب" أن يرهن
مصير شعب لرجل
غير مسؤول
عليه كل "فنعة
بدها حلم
الله"، عام 1989
خرج على
اللبنانيين وقال
لهم: "موتوا..
ولتدمر
بيروت"، وعام
1990 كذب هذا
"الجبان الذي
فرّ من
المعركة"
بعدما أعطى أوامر
لضباطه
وجنوده
بالقتال حتى
الموت، وكانوا
أشجع منه ولم
يجبنوا ولم
يفروا من
معركة نفّذت
فيها بهم
أحكام إعدام
ميدانية
فأطلق الرصاص
على رؤوسهم،
وهو الآن
يتاجر بدماء
مقاومتهم
ونضالهم
راوياً لنا
قصص "الساحر المناضل
المقاوم
البطل الفذّ
السوبرمان و "وومن"
أيضاً" زوج
الإبنة
المدللة!!
جنرال..
هذا البلد ليس
"تكية"، وليس
مما أورثك إياه
الوالد،
والشعب
اللبناني
أذكى بكثير مما
تتصوّر، وإذا
كانت الإبنة
المدللة
"غشيانة" بحب
زوجها، لأن
مرآة الحب
عمياء، وإذا
كنت "مبسوطاً"
لـ"بسط
الإبنة
المدللة"،
فيا ريت بتحل
عن "....." الشعب
اللبناني،
الذي شبع من
سخافات عنترياتك
الفارغة،
وطبعاً لسنا
"تركة أبوك"
ليرثنا جبران
الراسب في
النيابة، ويا
ليتك تحل مشاكل
عائلتك
بعيداً عنا!!
الآن
عرفنا لمَ كان
العقلاء
كلّما
تقدّموا في
السن يدعون الله
أن لا يبلّغهم
"أرذل
العمر"،
بالأمس وأنا أستمع
إلى الجنرال
"عنترة"
أدركت ما هو
أرذل العمر،
"تاري عن جد
رذيل"، ففي
بلد قدّم فيه
الكثيرون
أبناءهم
وآباءهم
وإخوتهم
شهداء من أجل
لبنان، يريد
مسؤول سياسي
أن يقدّم
لبنان وشعبه
هدية لصهره...
يا عيب الشوم
على هكذا مسؤولين
سياسيين،
وصدق رسول
الله القائل،
أول ما أدرك
الناس من حكمة
النبوّة: "إذا
لم تستحِ فاصنع
ما شئت"!!
والجنرال لا
يستحي، "بدو
حقّو وما
أورثه إياه
الوالد"!!
فالرجل ورث
كابراً عن كابر
وزارة
الداخلية
والاتصالات،
وليشكر
اللبنانيون
ربّهم أنه قال
لهم لعيون جبران،
وليس لـ"....."
جبران!!
بالأمس
قال الجنرال
أنه ينتظر
ليرى ما "إذا كانت
الصحافة
"ستفلت" عليه
اليوم"!!
والصحافة والصحافيون
ليسوا
"كلاباً
فالتة.. ولا
مسعورة" يا
جنرال، ولكن
نحن نرى رأي
العين كيف
يأكل "الفاجر"
في السياسة
كأفضالك رأس
مال الشعب
اللبناني!! أما
إذا كانت
تلبيتك دعوة
غداء مشروطة
بكم أفواه
الناس، لأننا
لم ننسَ قمعك
للصحافة
والصحافيين
ومنع الصحف من
الصدور عام 1990،
فيا جنرال: "عنّك
ما تزمرقت ولا
تبقّطت" وآخر
الزاد فوقها،
أما تزمرق
وتبقّط فهي من
الألفاظ العربية
الفصيحة... وقد
صحّ في كلام
الجنرال المسعور
- النعت مسعور
عائد للاثنين
معاً - قول شاعر
الحكمة زهير
بن أبي سلمى:
"وإنَّ
سَفَاهَ الشِّيْخِ
لا حِلْمَ
بعدَهُ /
وإنَّ الفَتى
بعد السَّفَاهةِ
يَحْلُمِ"!!
"المجلس
العالمي
لثورة
الأرز"يثير الملف
اللبناني في القاهرة
أفاد
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
أن أمينه
العام
المهندس طوم
حرب زار
القاهرة
الاسبوع
الماضي حيث
التقى
المسؤول عن
قسم الشرق الاوسط
وعن الملف
اللبناني في
وزارة
الخارجية المصرية
السفير أمين
زين الدين في
حضور السفير
هشام سيف
الدين
المسؤول عن
الملف الفلسطيني،
وجرى عرض
للوضع في
لبنان وموقف
مصر من
التطورات
اللبنانية".
وأوضح
البيان ان
البحث تناول
"نتائج
الانتخابات
النيابية في
لبنان التي
اظهرت تمسك
غالبية
اللبنانيين
بالديموقراطية
ومنطق الدولة
وعدم القبول
بمبدأ فرض
الرأي بالقوة
وبقاء بؤر
مسلحة خارجة
عن سلطة الدولة".
كذلك تناول
"دقة الوضع
الاقليمي
التي تتطلب عدم
جر لبنان الى
مغامرات
مكلفة، ومن
هنا وجوب
التزام
القرارات
الدولية
خصوصاً
القرار 1559 لنزع
سلاح "حزب
الله"
والقرار 1701
الذي اوقف الحرب
في 2006 وفرض على
الدولة
اللبنانية
بعض الالتزامات
في مجال منع
تهريب الاسلحة
ووقف اي شكل
من اشكال
التعدي".
وتطرق
الى "دعم
مبادرة
السلام الذي
يقودها السناتور
الاميركي
جورج ميتشل
وضرورة التحاق
لبنان وتشجيع
مصر له على
فتح مسار
منفصل عن المسار
السوري، ولو
كان موازيا
له، لان كل الظواهر
تشير الى تقدم
ما في هذا
الاتجاه خلال
السنة الحالية
ونريده ان
ينعكس على
لبنان لينعم
اكثر
بالاستقرار
الذي كانت مصر
اول من لمس
نتائجه".
كما
بحث
المجتمعون
"موضوع
الفلسطينيين
في لبنان
ووجوب العمل
على حل وضع
المخيمات من
ناحية الامن
وانتشار
السلاح
وضرورة
اعطائهم الجنسية
الفلسطينية
فور قيام
الدولة
والعمل على
ايجاد فرص عمل
لهم لتحسين
اوضاعهم
الاجتماعية
وظروف حياتهم
الانسانية.
واشار حرب الى
استعداد
المجلس
العالمي
لثورة الارز
للعمل بكل
الطاقات
للمساعدة في
هذا المجال مع
الحكومات
والقطاع
الخاص، ومنها
الجاليات
اللبنانية
والفلسطينية
المنتشرة في
العالم". وشدّد
المجلس
العالمي على
"رفض أي تدخل
في شؤون الغير
خصوصا بعد ما
نشر عن اعمال
من لبنانيين
او من يحمل
الجنسية
اللبنانية في
مصر والقبض
على خلية "حزب
الله" لاننا
نعرف معنى
التدخل في
الشؤون
الداخلية وما
زلنا نعاني من
هذا الموضوع منذ
اكثر من
ثلاثين سنة،
ونرفض تدخل
اللبنانيين
في شؤون
الغير، أكان
دولا عربية ام
غير عربية".
أن
تكون
الأكثرية
الشعبية
والقانون
الانتخابيّ
وقوّة السلاح
إلى جانبك ثم
تخسر الإنتخابات
مؤامرة
المال والشعب
والحريّة على
الجنرال عون
المستقبل
- الاربعاء 19 آب
2009 - وسام سعادة
ينطلق
العماد ميشال
عون من شعور
عميق
بالمظلوميّة
التاريخيّة.
كانت الرئاسة
"معقودة" له
وتنازل عنها
ولم يعطَ
جائزة ترضية
أو تعويضاً،
والآن هو
مُطالب
بالتخلي عن
توزير صهره،
فما الذي
يريدون أكثر؟
الرئاسة
عند الجنرال
حقّ طبيعيّ
ومكتسب. هو ضحّى
لعقدين في
سبيلها، ثم
أنتهى إلى
التضحية بها،
إلا أنّ الحقّ
الطبيعي يظلّ
كذلك ولا يمكن
التنازل عنه
هو الآخر.
فالجنرال،
عند تضحيته
بالرئاسة في
أعقاب "إتفاق
الدوحة" ـ
وعلى الوجه الذي
إستحقّ تنويه
الرئيس
السوريّ
بشّار الأسد،
كان يقدّم
درساً في
التفاني
ونكران الذات،
لكنّ الغير لم
يفهم ذلك إمّا
عن جهل وإمّا عن
سوء نيّة. هو
يتنازل عن
أرفع منصب وهم
يتّهمونه
بالتعطّش إلى
المناصب له
ولأقربائه ومقرّبيه.
هو يتنازل عن
حقّه
الطبيعيّ
والآخرون لا
يتنازلون عن
حقوقهم
الطبيعيّة
المكتسبة.
فكيف يجوز
ذلك؟
يكبر
الإحساس
بالمظلوميّة
التاريخيّة
عند الجنرال،
كونه وبدل أن
يكافئ على
"تضحيته ما
بعد إتفاق
الدوحة"، صار
يُحشَر في
الزاوية أكثر
فأكثر.
في
الأساس،
تنازل بعد
الدوحة عن
الرئاسة "مؤقتاً".
ثمة من جاء
يعده
بـ"إرجاعها"
له بعد عام
ونيّف، أي مع
إقتراب
إستحقاق 2009
الإنتخابيّ. والجنرال
ليس ساذجاً
أبداً كي
يصدّق كل من
يجزيه وعداً
من هذا
القبيل،
لكنّه كان
يعدّ العدّة
على طريقته
للتحرّك بهذا
الإتجاه بعد
إستحقاق 2009،
هذا لو فازت
به قوى 8 آذار.
وعشيّة
الإنتخابات،
جرت دغدغة
الإحساس التاريخيّ
للجنرال
بالمظلوميّة،
عندما جرى الحديث
عن أهميّة
المجلس الذي
سيختار حكومة
ويختار
رئيساً
للجمهوريّة، لكن
ما حصل أنّ
الإنتخابات
خذلت قوى 8
آذار.
في
البداية،
"اعترفت" قوى 8
آذار
بالنتيجة بـ"روح
رياضية"، ثم
راحت تظهر
وراء هذه
الروح الرياضية
إستعداداً
للغمّ والنكد
غير مسبوق. وعلى
هذا الأساس
وصل العماد
ميشال عون في
تشخيصه
الأخير
للتعامل مع
الإنتخابات
الأخيرة كما
لو كانت
"مؤامرة"..
ومؤامرة جرى
إحباطها على
دفعات.
فقوى
8 آذار التي
كانت تصرّ على
أنّ
الإنتخابات
"عادية" لا
"مصيريّة"،
صارت اليوم
تعتبرها
"مؤامرة"
استطاعت
مواجهتها
بـ"مصيريّة".
المؤامرة
كما يرويها
الجنرال
مؤخراً، اجتمع
فيها ثلاثيّ
الشرّ: المال
والشعب والحريّة.
الجنرال
وصهره حركة
مقاومة بوجه
ثلاثيّ المال
والشعب
والحرّية.
المال يشتري
الضمائر.
الشعب له ثمن
يُشرى به
ويباع
بالجملة والمفرّق.
الحرّية،
وتحديداً
حريّة
الإعلام، تسوّغ
وتحرّض على
بيع الضمائر.
لأجل
ذلك، فإن
الفوز على هذه
المؤامرة وإن
لم يكن
مقدّراً بشكل
مباشر من خلال
تأمين فوز قوى
8 آذار بالأكثريّة،
فإنّه تأمّن
بشكل غير
مباشر، مرة من
خلال "تفشيل"
مخطّط قوى 14
آذار لإنتزاع
أكثريّة الثلثين،
على ما فطن
البعض إليه من
تفاسير، ومرة
من خلال
"تفخيخ"
التضامن داخل
قوى 14 آذار.
لكن
هل على هذا
الأساس كان
قادة قوى 8
آذار يؤكّدون
لقواعدهم،
وإلى حين موعد
فرز آخر
صندوق، أنّهم
سيربحون
الإنتخابات،
لا محالة،
ومهما كانت
نسبة المال
فيها ومهما
كانت سطوة
الإعلام
المعادي
للممانعة؟ هل
كانت "استطلاعات
رأي" المراكز
المحبّة
للممانعة تفترض
مالاً أقلّ أو
إعلاماً ألين
أو شعباً بمزايا
أخرى؟ ألم يصل
الأمر قبل
الإنتخابات
إلى حدّ تسلّل
جو من التشاؤم
إلى أوساط
"الحركة الإستقلالية"
نفسها من
نتيجة
الإنتخابات؟
ألم يثبت
الشعب في 7
حزيران إنّه
أكثر جذريّة
من كل تلاوين
هذه الحركة
الإستقلاليّة
يوم صوّت لها،
رغم كل شيء؟
ألم يصوّت لها
هذا الشعب ليس
فقط لإقتناعه
بالأربعة عشر
بنداً في
البرنامج
الإنتخابيّ
لقوى 14 آذار
وإنّما أيضاً
بالبنود
الضمنيّة
والمتعلّقة
بإستكمال
السيادة
والإستقلال
والوقوف بوجه
"السلاح"؟
بدلاً
من كل هذا جرت
المسارعة إلى
إبتداع نظريّة
"الأكثرية
الشعبية" في
وجه
"الأكثرية النيابية"،
والعماد عون
عاد بقوة إلى
هذه النظريّة
مؤخّراً
ليقوي بها
مظلوميّته؟
لكنّه إذّاك
يجعل مظلوميّته
عالة على
مظلوميّة
الآخرين؟
فالمنطق الذي
على أساسه
تحتسب
أكثريّة
شعبية غير نيابية
لـ"8 آذار"
إعتباطيّ
مغلوط، لا
يتوافق مع
أدنى شروط
"الرياضيات
الإنتخابيّة"
وهو يكتفي
بالتلطي
بالمعيار
الديموغرافيّ
ـ المذهبيّ.
إنّه منطق
الإثارة
المذهبيّة،
وهو يتعلّق
بفعل الإنجاب
أكثر مما
يتعلّق بفعل
التصويت، ومن
المستغرب أن
يلجأ العماد
عون إلى منطق "الأكثرية
الشعبية"
اللانيابية،
لأنّه يفترض
في الأساس
بهذا المنطق
أن يخيف
المسيحيين ويشعرهم
بأنّهم باتوا
أقليّة
مهدّدة عقد
مناصفتها مع
المسلمين في
هذا البلد؟
وفي
كل الحالات،
يشبه البحث عن
"اكثرية شعبية"
وهمية في وجه
تلك
النيابية،
حال من يخسر
مباراة في كرة
القدم وبفارق
هدفين مقابل
هدف، ثم يمنّي
النفس بأنّ
الكرة كانت مع
فريقه أكثر الأوقات.
جميل أن تسيطر
على الكرة لكن
المسألة هي أن
تسجّل بها
أهدافاً. حتى
لو افترضنا
أنّ
الأكثريّة الشعبية
معك، وبما أنّ
القانون
الإنتخابيّ
قد أمليته
بنفسك
وتفاخرت بذلك
مطولاً
وجعلته من
عناوين
دعايتك
الإنتخابية،
وبما أن الظرف
الأمنيّ
الضاغط
باركته بعد أن
فرضه حليفك في
7 أيّار أمام
أعين كل
العالم الذي
وقف ساكتاً وأمام
أميركا التي
برهنت يومها
أنّ "الإمبريالية
ـ في لحظات
كهذه ـ نمر من
ورق"، فما
الذي تريده
أكثر من ذلك؟
أن
تتمتع
بالأكثرية
الشعبية،
وبالقانون الإنتخابي
المفروض
بالظرف
الأمنيّ،
وتفشل بعد كل
ذلك في إنتزاع
أكثرية نيابية،
وتمنّي نفسك
بأنّ هناك
"إعادة إنتشار"
داخل
الأكثرية،
فهذا يدلّ على
عظيم الإفلاس،
وهذا لا يعني
"التيّار
الوطنيّ
الحرّ" فقط،
وإنّما قوى 8
آذار ككل.
المظلوميّة
شيء والعجز عن
التدبير
السياسيّ شيء
آخر تماماً.
وعندما تكون
الأكثرية
الشعبية
والسلاح
والضغط الأمنيّ
والقانون
الإنتخابيّ
وقوى
إقليميّة ممانعة
في صفّك
وتفشل، فهذا
يعني في حدّه
الأدنى العجز
عن التدبير
السياسيّ،
ويستدعي في حدّه
الأدنى أيضاً
تغييراً في
بعض الطاقم الذي
على أساسه جرى
خوض النزال،
وبعض هذا
الطاقم جبران
باسيل.
كلاهما
يحمل غلوّ
"القاعدة"
ويرفع شعار
مقاومة
الاحتلال
"فتح ـ
الإسلام" في
لبنان و"جند
أنصار الله" في
غزة: منهج
واحد ونشأة
مختلفة
المستقبل
- الاربعاء 19 آب
2009 - فادي شامية
الغلوّ
في الدين،
بمعنى مجاوزة
الحد الشرعي،
أمر لازم
الدعوة
الإسلامية ـ
كما لازم كل
الدعوات
الدينية ـ منذ
فجر التاريخ.
بعد
سقوط الخلافة
الإسلامية
عام 1924 ظهر
العديد من
الدعوات
لإعادة
الشريعة
الإسلامية
إلى الحكم في
بلدان
المسلمين. وفي
العام 1928 أسس
الإمام حسن
البنا جماعة
"الإخوان
المسلمين"، لهدفين
اثنين؛ تحرير
البلدان
الإسلامية من
الوجود
الأجنبي،
وإعادة تحكيم
الشريعة
الإسلامية في
هذه البلدان.
وبالنسبة
للهدف الأخير
فقد رسم البنا
آلية محددة
هي: الفرد المسلم،
فالبيت
المسلم،
فالمجتمع
المسلم، وصولاً
إلى الحكم
الإسلامي،
والمقصود
بالمسلم هنا،
الملتزم
بأحكام الدين
كاملة. أي أنه
جعل تحكيم
الشريعة
الإسلامية
يسير من أدنى
إلى أعلى،
تأسيساً على
الأصل
القرآني: "لا
إكراه في الدين".
ومع
أن الرجل
امتلك
كاريزما
هائلة، إلا
أنه لم يسلم
من الغلاة من
اتباعه،
فانشقت عنه
جماعة "شباب
محمد" التي
سرعان ما زال
خطرها. ثم بعد اغتيال
الإمام البنا
وتعرّض
جماعته لمحنٍ
كثيرة، ظهرت
جماعات
متطرفة، سواء من
رحم
"الإخوان" أو
بالتوازي
معهم. وفيما
تمسك
"الإخوان"
بنهجهم
السلمي
عموماً، ضلّ
الكثير من
الجماعات
الطريق، فرفع
شعار: "تحكيم شرع
الله ومقاتلة
أعدائه"، وقد
انتهى المطاف
بمعظمها إلى
"قتل عباد
الله وترك
أعدائه". كما
لم تسلم هذه
الجماعات في
الغالب من
الاختراق أو
الاستغلال
السياسي.
"فتح -
الإسلام"
النموذج
اللبناني
الأبرز
ظهر
تنظيم "فتح -
الإسلام"
للعلن في
لبنان أواخر
العام 2006.
الأهداف
المعلنة
للتنظيم وردت
على لسان شاكر
العبسي نفسه،
وتتلخص
بهدفين اثنين:
"الإصلاح
الإسلامي
لمجتمع
المخيمات الفلسطينية
في لبنان حتى
تتوافق مع
الشريعة
الإسلامية"،
و"مواجهة
إسرائيل".
بهذه
الشعارات خدع
العبسي العديد
من الشباب
الذين انضموا
إلى حركته
بقصد مقاتلة
الجيش
الإسرائيلي
انطلاقاً من
جنوب لبنان،
أو مقاتلة
الجيش
الأميركي في
العراق بعد
المرور بمحطة
نهر البارد
للتدريب
والاستعداد.
ومع الوقت
تبين لكثيرين
ممن ارتبطوا
بالتنظيم أنه
مخترق من
المخابرات
السورية، وأن
قادة بارزين
فيه جاءوا من
سوريا وما
زالوا على
علاقتهم
بمخابراتها.
ترك بعضهم
التنظيم
عائداً إلى
بلاده، وتردد
آخرون، أو
تأخروا في
اكتشاف الحقيقة،
حتى وقعت
مواجهات شارع
المئتين في طرابلس،
وما لبثت
المعارك أن
انتقلت إلى
مخيم نهر
البارد
وجواره،
واستمرت نحو
مئة يوم.
وباستثناء
المغرر بهم،
فإن
المتطرفين
فكرياً (ممن
يحمل فكر
"القاعدة")،
أو
المختـَرقين أمنياً
(ممن يرتبط
بالمخابرات
السورية) قد
قاموا بأعمال
تناقض
الشعارات
الأساسية
للتنظيم، فبدل
إصلاح
المخيمات،
خطف التنظيم
مخيم نهر البارد
وأدخله في
صراع مع جواره
اللبناني، ثم
جره نحو
التدمير
الكامل، وما
زال جزء كبير
من أهله
مهجرين إلى
اليوم. وبدل
مقاومة
"إسرائيل"
كفّر التنظيم
منتسبي الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
وقاتلهم. وبدل
مناصرة
الفلسطينيين
في فلسطين
أطلق التنظيم
صواريخه على
البلدات
اللبنانية
المجاورة
لنهر البارد!.
... و"جند
أنصار الله"
نموذج
فلسطيني
بعد
عدة أشهر من
سيطرة حركة
"حماس" على
غزة بدأت
مجموعات تحمل
أفكار
السلفية
الجهادية بالتشكل
متخذة لنفسها
أسماءً
مختلفة، مثل؛
"جيش
الإسلام"، "جيش
الأمة"،
"أنصار
السنة"،
"جماعة
جلجت"، "كتائب
التوحيد
والجهاد"،
وجميع هذه
المجموعات
تشترك في
رفضها قبول
حركة "حماس"
بالديموقراطية،
باعتبارها
"تحكيماً
لغير شرع الله".
وقد حاولت
"حماس"
بالحوار
حيناً،
وبالتعاون
حيناً (عملية
خطف الجندي
جلعاد شاليط
تمت بالتعاون
مع إحدى هذه
المجموعات،
إعلامياً على
الأقل)،
وبالشدة
حيناً آخر.
ومع
ظهور جماعة
"جند أنصار
الله" بقيادة
عبد اللطيف
موسى المعروف
بأبي النور
المقدسي، سيطرت
الجماعة
فكرياً على
باقي
الجماعات المتطرفة.
وفي يوم
الجمعة
الماضي أعلن
أمير "جند أنصار
الله"
رسمياً، عن
"ولادة
الإمارة
الإسلامية في
غزة"، وعن انضمام
العديد من
مجموعات
السلفية
الجهادية إليها،
كما أعاد
التذكير بما
أسماه
"النصيحة
الذهبية
لحكومة هنية"
داعياً
"المخلصين" من
المقاومين
للانضمام إلى
جماعته التي
أعلنت مركزها
في مسجد ابن
تيمية في رفح.
كما توجه إلى
حكومة "حماس"
بالقول: "إما
أن يطبقوا شرع
الله ويقيموا
الحدود
والأحكام
الإسلامية أو
يتحولوا إلى
حزب علماني".
عند
هذا الحد شعرت
"حماس" بأن
هذه الجماعة
قد تجاوزت
هامش الحرية
المتروك لها،
فشنت هجوماً
عليها بقصد
اعتقال
أفرادها،
ووقعت معركة شرسة،
أدت إلى أكثر
من 25 قتيلاً
بينهم زعيم
الجماعة الذي
فجر نفسه.
وكانت
الجماعة قد
أعلنت قبل
شهرين
تقريباً أنها
"فصيل
فلسطيني بحت،
يلتقي فكرياً
مع تنظيم
القاعدة".
وذلك بعد
تنفيذها ما
أسمته "غزوة
البلاغ"، وهي
عملية ضد
الجيش
الإسرائيلي على
تخوم غزة،
نفذها
مقاتلون من
الجماعة، امتطوا
ظهور الجياد،
حاملين أسلحة
أتوماتيكية، لكن
العملية فشلت
وقُتل ثلاثة
من المهاجمين.
وقد حاولت
الجماعة
تنفيذ عمليات
أخرى بعد ذلك
لكن "حماس"
منعتها، ما
جعل العلاقة
متوترة بين
الطرفين.
وبالعودة
إلى أهداف
الجماعة
المعلنة فهي:
"تحرير
فلسطين
بأكملها من
الاحتلال
اليهودي"،
و"تطبيق
الشريعة
الإسلامية".
أما النتيجة
الفعلية
فكانت صراعاً
مع المقاومين
في غزة، ومع
المقاومين
الإسلاميين
في المقدمة
("حماس" فصيل
"إخواني" منذ
النشأة)، والفشل
في قتل، ولو
صهيوني واحد،
والإساءة إلى
الشريعة
الإسلامية
نفسها بدلاً
من تطبيقها، وإعطاء
ذريعة
لـ"إسرائيل"
لتشويه
المقاومة
الفلسطينية
وتأليب
العالم
عليها، من
خلال نسبتها
إلى
"القاعدة"
(زعمت
"معاريف" في
وقت سابق أن
"جند أنصار
الله" يضم في
صفوفه يمنيين
ومصريين
وباكستانيين
وأفغان).
وإذا
كان من غير
المعروف بعد
إن كانت جماعة
"جند أنصار
الله" مخترقة
مخابرتياً أم
أنها مجرد
تجمع لشباب
يحملون الفكر
المتطرف
إياه، فإنهم
توعدوا
بانتقام لن
يتورع عن
تنفيذه
المنتمون
لهذا الفكر المجنون.
هم فعلوا ذلك
في لبنان بعد
أحداث نهر البارد،
وربما ما
زالوا
يحاولون،
والأرجح أنهم
سيفعلون ذلك
في غزة، إذ
ستكون حركتهم
أسهل لاعتبارات
كثيرة.
مؤسف
فعلاً هذا
التطرف الذي
يخدم العدو
تحت شعار
محاربته،
ويسيء إلى
الإسلام تحت
عنوان نصرته!.
كريستيان
ساينس
مونتور":
إسرائيل
و"حزب الله"
يهددان بشن
الحرب مجدداً
المركزية
- في تقرير
بعنوان
"اسرائيل
وحزب الله
يهددان بشن
الحرب مجدداً
"قالت صحيفة
"كريستيان
ساينس
مونتور" أن
اسرائيل و"حزب
الله"،
يتبادلان هذه
الأيام
التهديد والوعيد،
مما يزيد من
احتمال نشوب
حرب وشيكة في
الفترة
المقبلة. اضافت:
مساء الجمعة
الماضي، أعلن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، عن استراتيجيته
التي تهدف الى
ردع اسرائيل
ومنعها من
التفكير في
الهجوم ضد
لبنان مرة
أخرى. وجاء
ذلك رداً على
تهديدات
اسرائيل بسحق
القرى
اللبنانية
وبنيتها
التحتية أيضاً.
وأشار نصر
الله الى أنه
سيهاجم تل
أبيب اذا
استهدفت
اسرائيل
لبنان أو
ضواحيه
الجنوبية
التي تضم
المرافق
الرئيسية
لحزب الله.
وصرح نصر الله
قائلاً: "نحن
الآن قادرون
على مهاجمة أي
مدينة أو قرية
في اسرائيل"،
مستنكراً تهديدات
اسرائيل ضد
حزب الله،
التي تعد
نوعاً من
الحرب
النفسية. وجاء
في تعليقات
السيد نصر الله
على تلك
التهديدات:
"عندما يتكلم
الاسرائيليون
كثيراً، يعني
ذلك أنهم لن
يفعلوا شيئاً.
ولكن عندما
يصمتون
كالثعابين،
حينئذٍ يتوجب
علينا الحذر". واشار
التقرير الى
أن التوتر بدأ
عندما شهد جنوب
لبنان مجموعة
من التفجيرات
القوية منتصف
شهر تموز
الماضي، وكان
ذلك على بعد
عشرة أميال من
الحدود
الاسرائيلية.
ونشبت تلك
التفجيرات في
مخابئ تابعة
لحزب الله.
مما رسخت
الاعتقاد
الاسرائيلي
بأن حزب الله
يخفي الكثير
من الأسلحة في
قرى جنوب لبنان،
الأمر الذي
يخالف قرار
الأمم
المتحدة رقم 1701،
الذي ساعد على
انهاء حرب 2006،
ومنع وجود أي
قوات، أو
أصول، أو
أسلحة في
منطقة الحدود
الجنوبية. ورد
حزب الله
قائلاً ان تلك
التفجيرات
كانت نتيجة
لمجموعة من
الذخيرة الاسرائيلية
التي خلفتها
اسرائيل بعد
حرب 2006، وأن
اسرائيل هي
الأخرى
استهزأت
يومياً بقرار الأمم
المتحدة 1701 من
خلال ارسال
طائراتها الاستطلاعية
والنفاثة
داخل الأجواء
اللبنانية.
"الوطن"
السعودية:
المحكمة
الدولية
تستعجل تعيين
قاض
المركزية
- نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن مصادر
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري أن
المحكمة لا
يمكنها إعلان
أسماء متهمين
جدد في قضية
الاغتيال أو
تقديم أحد
للمثول أمام
المحكمة في
لاهاي، رغم أن
تحقيقات
المحكمة تسير
حاليا وراء
قائمة أسماء
صغيرة حصلت
عليها من
أطراف لبنانية
بوصفهم من
المشتبه بهم
الضالعين في الجريمة،
داعية الأمم
المتحدة إلى
الإسراع بتعيين
قاض مكان
القاضي هوارد
موريسن الذي استقال.
صفير
الى
الفاتيكان في
19 ايلول ومنها
الى باريس
وساركوزي
يستقبله في
اطار الدعم المطلق
للبنان
ورئيسه
المركزية
– علمت
"المركزية"
ان البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير سيزور
الفاتيكان في
19 ايلول
المقبل
للمشاركة في
الاجتماع
السنوي
للكرادلة
والاساقفة
الكاثوليك
الذي يعقد
هناك. وذكرت
المعلومات
التي اكدها
ايضا زوار
الديمان ان
البطريرك
سينتقل بعد
الفاتيكان
الى باريس
تلبية لدعوة
رسمية وجهها
اليه الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
اطار سياسته
الداعمة
للبنان
ورئيسه
العماد ميشال
سليمان وخياراته
الاساسية منذ
لحظة انتخابه
الى جانب تعزيز
العلاقات
الثنائية على
المستويات
كافة علما ان
ساركوزي لم
يفوت مناسبة
الا واعلن
فيها تأييده
ودعمه للرئيس
سليمان. وسيستقبل
الرئيس
ساركوزي
البطريرك
الماروني
ويبحث معه في
آخر التطورات
على الساحة
اللبنانية
كما يستمع الى
هواجسه
ورؤيته
بالنسبة الى
المرحلة التي
يمر بها لبنان
راهنا. ومن
المتوقع ان
يستفيد
البطريرك من
وجوده في العاصمة
الفرنسية
لإجراء سلسلة
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
الفرنسيين.
طالب
"حزب الله"
بتوضيح حول
مطالب عون
سعيد: لسنا
امام ازمة
حكومية بل
عرقلــة
المركزية
– اعتبر منسق
الامانة
العامة لقوى الرابع
عشر من اذار
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان "رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
وعبر اصراره
على توزير
صهره جبران
باسيل وضع
نفسه في موقع
المعرقل
لتشكيل الحكومة.
واشار الى انه
بعد
الانتخابات
النيابية من الطبيعي
ان يحترم قرار
الشعب وان لا
يوزّر
راسبين، وهذا
ما اتفق عليه
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف سعد الحريري
بعد
الانتخابات. واعتبر
سعيد، في حديث
لـ"صوت
لبنان" انه
اذا كان موقف
عون منفردا
فلن يشكّل اي
تغيير او عرقلة،
ولكن اذا كان
منسقا مع "حزب
الله" فهنا الخطورة
لأن الحزب يتلطى
خلفه، مطالبا
"حزب الله"
بتوضيح حول مطالب
عون. ورأى
سعيد اننا
لسنا امام
ازمة حكومية
حتى هذه
اللحظة بل
امام عرقلة
حكومية،
لافتا الى ان الكل
يحاول
استثمار موقف
النائب وليد
جنبلاط
الاخير ليقول
ان الاكثرية
لم تعد
اكثرية، فيما
اوضح جنبلاط
موقفه من امام
قصر بعبدا ومن
عند الرئيس
الحريري.
الرئيس
المكلف
الحريري زار
الوزير
السابق بطرس
بحضور مكاري
وطنية
- زار رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري مساء
الوزير
السابق فؤاد
بطرس في منزله
في الاشرفية
في حضور نائب
رئيس المجلس
النيابي فريد
مكاري ، وجرى
خلال اللقاء
عرض للتطورات
السياسية
الراهنة .
وكان الرئيس
المكلف استقبل
في" بيت
الوسط" السيد
توفيق سلطان .
الوزير
بارود تفقد
سجن روميه
وعقد مؤتمرا
صحافيا:
التحقيق
مستمر ويجب
تأمين كل ما
يلزم لقوى
الأمن
الداخلي
هناك
ثغرات وهذا ما
حملني لاتخاذ
قرار بتوقيف
فوري للبعض
الوضع
في السجون لا
يعالج بأعمال
شغب ولا
بالفرار هذه
خطوط حمراء
وسنتعاطى
معها بيد من
حديد وما حصل
اليوم مناسبة
لتصويب أي خلل
وطنية
- تفقد وزير
الداخلية
والبلديات
المحامي زياد
بارود، عصر
اليوم، سجن
روميه، واطلع على
التطورات
الحاصلة منذ
صباح اليوم
والمتعلقة
بفرار احد السجناء
واحباط فرار
سبعة اخرين .
وتوجه الوزير
بارود،
يرافقه
المدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وقائد
الدرك العميد انطوان
شكور، الى
الاحراج
المحيطة
بالسجن والمقابلة
لاوتوستراد
المتن
السريع، حيث
البحث جار عن
السجين الفار
طه أحمد
العجاج سليمان،
السوري
الجنسية.
وفي
نهاية
الجولة، عقد
الوزير بارود
مؤتمرا صحافيا
وقال: "إننا
نتابع منذ
صباح اليوم
محاولة
الفرار. وإن
الشق
الايجابي في
متابعتها هو
إحباط
المحاولة
بالنسبة الى
سبعة أشخاص.
أما الثامن
فتمكن حتى
اللحظة من
الفرار، رغم
الانتشار
الكثيف لقوى
الأمن الداخلي
والجيش
اللبناني في
محيط سجن
روميه، على
احتمال أنه ما
زال في محيط
السجن. وحصل
تعقب جدي له،
ومع تقدم
الساعات
يحتمل أنه
أصبح خارج هذا
المحيط، ولكن
التعقب مستمر
والحواجز
كذلك".
أضاف:
"لهذا
الموضوع
علاقة
بلوجستية
الأمور وسلامة
أمن السجن
الذي يحتاج
الى تعزيز،
فهو عندما شيد
كان نموذجيا.
أما اليوم فلم
يعد كذلك،
ونحتاج الى
إعطائه
الأولوية. وإذا
أردنا فعلا
التعاطي مع
موضوع السجون
بجدية، لا
يمكننا
الاستمرار من
دون بناء سجون
جديدة، ولا
يمكن
الاستمرار في
السجون
الحالية من
دون أن تعمل
صمامات
الأمان فيها
بصورة أفضل،
فلا بوابات
اوتوماتيكية
ولا الحواجز
اللازمة ولا
الكاميرات
اللازمة، وكل
ذلك يحتاج الى
تمويل، ولكن
هذا أمر
أساسي، ويجب
أن يكون أولوية".
وتابع:
"تناولت هذا
الموضوع أمس
مع دولة الرئيس،
وأعلمني أن
مجلس الانماء
والاعمار في
صدد تلزيم
المبنى
الجديد في سجن
روميه في
أواسط أيلول
المقبل، وهذا
امر جيد
وايجابي. ولكن
اعود واكرر أن
موضوع السجون
ليس مسألة
بناء جديد، بل
هو ايضا تأمين
كل ما يلزم
لقوى الامن
الداخلي
المكلفة بهذا
الموضوع من
دون اعطائها
الحوافز. إن
موضوع السجون
هو قيد الانتقال
الى وزارة
العدل
بالتنسيق
الكامل مع
وزارة العدل،
واؤكد
التنسيق
القائم بين وزير
العدل وبيني
تحديدا، وهذا
الموضوع من
اليوم الى خمس
سنوات
بالتعاون مع
مكتب الامم
المتحدة
المعني
بالجريمة
والمخدرات،
سيمكننا الانتقال
من حال الى
أخرى، ومن
مرحلة الى أخرى".
وقال:
"في هذا الوقت
هناك مرحلة
انتقالية علينا
ان نؤمن كل ما
يلزم لتتم في
اقل خسائر ممكنة
وافضل ظروف
ممكنة. وعلينا
ان نعمل على
تعزيز قوى
الامن
الداخلي
بالعديد وبكل
الوسائل التي
تمكنها من
القيام
بواجباتها
بطريقة افضل".
سئل:
ما هي
المعلومات
التي حصلتم
عليها من التحقيقات؟
اجاب:
"هذه معلومات
ادعها للتحقيق
الذي بدأ على
مسارين: الاول
تتولاه المفتشية
العامة لقوى
الامن
الداخلي منذ
ساعات الصباح
الاولى،
والثاني
يتولاه مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية.
ونحن على
تنسيق كامل
معه ايضا. قد
تؤدي
المعلومات
الى نتائج، واستطيع
ان اقول انه
هناك ثغرات في
هذا الموضوع،
وهذا ما حملني
لاتخاذ قرار
بتوقيف فوري
لبعض الاشخاص،
بانتظار
استكمال
التحقيق،
وهذا التوقيف
هو تدبير فوري
لمنع حصول اي
امر، اذ لا
يجوز ان تمر
حادثة كهذه
مرور الكرام،
فالقرار الذي
اتخذ هو لمنع
مرور هذه
الحادثة،
وذلك بالتنسيق
الكامل مع
القيادة، وفي
اطار حرصنا
على المؤسسة،
فنتخذ هذا
النوع من
القرارات. ويتضمن
القرار في شقه
الاول،
التوقيف
الفوري لاشخاص
نعتبر انهم
مسؤولون في
الثغرات التي تبينت
في التحقيق
الفوري،
استنادا الى
التحقيق
الاولي الذي
تولته
المفتشية
العامة لقوى
الامن
الداخلي،
والشق الثاني
هو تكليف المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي بفصل
ونقل لضباط
وعناصر في كل
السجون في
لبنان،
والتعاطي على
هذا المستوى
بشكل جذري.
ونستطيع
الانتقال لمرحلة
افضل على
مستوى ادارة
سجوننا
بانتظار المرحلة
الثانية التي
تتطلب وقتا
وكلفة كبيرة،
ولكن في هذا
الوقت لن نسمح
بان تكون
السجون مكانا
للشغب، لان
القيام
باعمال شغب
ليس من حقوق
السجناء. فانا
حريص على حقوق
السجناء، واعمل
على هذا
الموضوع بكل
جدية، ولكن
ايضا لا يمكننا
ان نعتبر ان
حقوق الانسان
تسمح القيام بأعمال
شغب داخل
السجون، فاذا
كان الوضع غير
مقبول،
فعلينا أن
نعالجه
بالتفاهم
والاستماع
الى السجناء،
واعتقد اننا
كنا نستمع اليهم،
وعلينا ان
نعالجه في
مجلسي
الوزراء والنواب
وفي المكان
المناسب،
ولكن لا يمكن
ان يعالج لا
بأعمال شغب
ولا بحرق
الفرش ولا
بالفرار من
السجن، فهذه
خطوط حمراء
سنتعاطى معها
بيد من حديد،
وما حصل اليوم
هو مناسبة
مؤسفة، ولكنها
مناسبة
لتصويب أي خلل
على هذا
المستوى".
سئل:
ما سبب لا
مبالاة
الحكومة تجاه
موضوع تحسين
اوضاع
السجون،
خصوصا انك
رفعت تقريرا
بهذا الشأن
منذ احداث سجن
القبة؟
اجاب:
"حتى قبل
احداث سجن
القبة،
فالمفتشية العامة
لقوى الامن
الداخلي
اتخذت تدابير
منذ 8/2008، بناء
على تكليف
مني، وأحيلت
هذه التدابير
على النيابة
العامة
التمييزية.
طبعا، الدولة
اللبنانية
مسؤولة عن هذا
الموضوع لأنه
متعلق بجوانب
كثيرة، ليس
فقط جوانب
امنية ولا
جوانب لها
علاقة بادارة
السجون،
العنوان
الابرز هو انتقال
السجون الى
ادارة وزارة
العدل، وعندما
رفعت التقرير
الى مجلس
الوزراء كان
الهدف منه ان
نكون كلنا
شركاء في هذه
العملية،
فاذا لم يعط
المال الكافي
لموضوع
السجون لا
يمكننا ان نتقدم
وان يتم تعزيز
وتطويع قوى
الامن الداخلي.
فاذا راجعتم
نشرات
الاخبار منذ
شهرين وحتى
اليوم، عن
المهمات
المطلوبة من
قوى الامن
الداخلي، فهل
العديد
والتجهيز
الذي تملكه كاف؟
فكل نشرات
الاخبار
تطالعنا
بالسير والسجون
ومهمات
مختلفة
وحماية
شخصيات
وغيرها من المهمات،
ولا نوفر
التعزيز لقوى
الامن الداخلي
لا بشريا ولا
لوجستيا،
فهذا جزء من
المعالجة
التي يجب ان
تتم، واعتقد
ان الحكومة
اللبنانية
تعي اهمية هذا
الموضوع،
وعلينا
التعاطي مع السجناء
على انهم
اشخاص جديرون
بالحماية، وان
نتعاطى معهم
بكل انسانية،
ولكن على
الجميع ان
يعلم بما فيهم
السجناء
تحديدا ان
الفرار من
السجن واعمال
الشغب هي
اعمال غير
مقبولة، وسنتعاطى
معها بكل حزم،
وهذه هي
الرسالة التي
اوجهها
اليوم".
سئل:
لماذا لم يتم
العثور على
السجين الفار
علما ان
المعلومات
اشارت الى انه
ما زال في
محيط السجن؟
اجاب:
"هذا الموضوع
سيتبين في
التحقيق،
ونلاحظ ان
امكانية
الخروج من
محيط السجن
ليست صعبة اذا
كان هناك من
يساعده في
ذلك، ويسلك
مسلكا معروفا
سابقا،
فعناصر قوى
الامن والجيش
اللبناني
مشكورة انتشرت
منذ ساعات
الصباح،
واؤكد ان
الجيش وقوى
الأمن تحركا
فورا، ولم يكن
هناك تقصير
اطلاقا
لناحية
متابعة هذا
الموضوع،
والمتابعة حثيثة،
ولكن يجب
متابعة ما حصل
من خلال التحقيقات
التي بدأت منذ
ساعات الصباح
الاولى وستستمر".
الداخلية:القوى
الأمنية
احبطت محاولة
فرار 7 مساجين
من سجن رومية
فيما تمكن
واحد من الفرار
حيث يجري
تعقبه من قبل
قوى الجيش
والأمن الداخلي
المفتشية
العامة انجزت
تقريرها
الأولي عن محاولة
فرار السجناء
فجر اليوم
الوزارة
ذكرت بمضمون
تقريرها عن
اعمال الشغب في
سجن القبة -
طرابلس : غياب
التدابيرالفورية
قد يؤدي إلى
تكرارها وعدم
التمكن من
تجنب سقوط
ضحايا
وطنية
- وزعت وزارة
الداخلية
والبلديات نص
التقرير الذي
كان رفعه
الوزير زياد
بارود إلى مجلس
الوزراء في
جلسته
المنعقدة في
27/1/2009، بعد أعمال
الشغب التي
شهدها سجن
القبة في
طرابلس. وذكرت
الوزارة بما
كان خلص إليه
التقرير
المذكور من أن
"عدم اتخاذ
التدابير
الفورية وعدم
الإيحاء
بجدية
التعاطي مع
الموضوع
وإعطائه
الأولوية، قد
يؤديان إلى تكرار
أعمال الشغب
التي قد لا
تتمكن القوى
الأمنية من
تجنب سقوط
ضحايا
بنتيجتها".
وأكدت الوزارة
أن "القيام
بأعمال شغب لا
يدخل ضمن حقوق
السجناء
وحقوق
الإنسان التي
تسعى الوزارة إلى
إعطائها
الأولوية على
الرغم من
الإمكانات
المتواضعة".
وإذ أشارت
وزارة
الداخلية إلى
"تنسيق كامل
مع وزارة
العدل"، ذكرت
بأن "وزير
الداخلية كان
طلب من
المفتشية
العامة لقوى الأمن
الداخلي في 20/11/2008
إجراء تحقيق
شامل حول معلومات
وشكاوى في سجن
رومية، وقد
أحيلت نتائج التحقيق
إلى النائب
العام
التمييزي
الذي كلف المحامي
العام القاضي
مختار سعد
إجراء تحقيق
عدلي في
الموضوع".
ولفتت
الوزارة الى
أن "ثمانية
مساجين كانوا
حاولوا
الفرار من الطابق
الثالث في
مبنى
الموقوفين
فجر اليوم،
تمكنت القوى
الأمنية من
إحباط
المحاولة بالنسبة
لسبعة منهم،
فيما تمكن
سجين واحد من
الفرار خارج
حرم السجن حيث
يجري تعقبه من
قبل قوى الجيش
والأمن
الداخلي".
وتابعت: "في
هذا الصدد كلف
وزير
الداخلية
المفتشية
العامة لقوى الأمن
الداخلي
بالانتقال
إلى سجن رومية
صباحا وإجراء
تحقيق دقيق
يبين مكامن
الخلل ويرتب
مسؤولية
التقصير. وقد
أنجزت
المفتشية
تحقيقها
الأولي الذي
سيتخذ الوزير
التدابير المناسبة
في ضوئه،
بموازاة
التحقيق
العدلي الذي
يتولاه مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية".
وستعلن وزارة
الداخلية
تباعا
"الإجراءات
والتدابير
فور صدورها".
استنابة
قائد الدرك
اجراء
التحقيقات في
قضية فرار
سليمان
وطنية
- استناب قاضي
التحقيق
العسكري
المناوب
القاضي مارون
زخور قائد
الدرك العميد
انطوان شكور
اجراء
التحقيقات في
قضية فرار طه
الحاج سليمان
من سجن روميه
ومحاولة
آخرين الفرار
واحباط المحاولة،
بعدما احال
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر القضية
اليه.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 18
آب 2009
النهار
تعتقد
مصادر
ديبلوماسية
ان علاقة
سوريا بإيران
التي لم
تتغير، قد
تكون اثّرت
على مسار
التقارب
السعودي معها
والانفتاح
الاميركي
عليها.
تبين
ان سوريا تعمل
على تفكيك قوى
14 آذار من خلال
تشكيل
الحكومة
بعدما اخفقت
في ذلك عند
التجديد لبري
رئيسا لمجلس
النواب.
قال
وزير سابق
مازحا ان
النائب وليد
جنبلاط فضّل
ألوان قوس
القزح على لون
السماء
الزرقاء !
السفير
حرصت
جهات عليا على
معالجة قضية
لها طابع أمني
في إحدى الدول
الغربية
بكثير من
السرية، كي لا
تترك مضاعفات
على الوجود
اللبنانـي في
تلك الدولة.
بدأت
الجهات
المختصة
اتخاذ
ترتيبات
لوجستية
تحسبا لأي
قرار يتخذه
مسؤول كبير في
الوقت المناسب
للمشاركة في
اجتماعات لها
طابع دولي.
يؤكد
بعض النواب
الذين فازوا
بالتزكية، أن
وزراء قد
فازوا
بالتزكية
ايضا أيا تكن
طبيعة الحكومة
وشكلها لأن
أهل الحل
والربط قرروا
ذلك.
المستقبل
لاحظ
مراقبون أن
رئيس تيار
معين لم
يتمالك نفسه
عن استخدام
عبارات "تخدش
الحياء" ولو
أنه لم يلفظ
هذه العبارات
كاملة.
ولفتت
أوساطٌ
متابعة الى أن
رئيس التيار
نفسه كرر حيال
تسمية الرئيس
المكلف ما كان
فعله في العام
1989 عندما منع
تسمية الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
رئيساً
للجمهورية.
أكدت
شخصيات مطلعة
أن وراء
الإصرار على
إعادة الوزير
نفسه الى إحدى
الوزارات
"مصالح"
مالية خاصة.
اللواء
تردّدت
معلومات عن
استياء مرجع
كبير من طروحات
وزير سابق، في
ما يتعلق
بالصيغ
الحكومية، وتمثيلها
للمعارضة·
لم
تُطرح على
طاولة البحث
مرّة واحدة
بين مسؤولين
رفيعين قضية
حقيبة
الداخلية في
إطار عملية
تبديل!·
تستعدّ
حركة سياسية
لإطلاق حملة
تحالفات
وتحضيرات للحفاظ
على حصتها
انتخابياً في
البلديات،
بعد أقل من
عام·
الرئيس
سليمان اطلع
من الوزير
ماروني على وضع
السياحة
والاصطياف
وتسلم أوراق
اعتماد سفراء
الارجنتين
والبرازيل
وأوكرانيا
واستقبل جان
عبيد:
على
المعنيين
بالشأن السياسي
التعاون
لتسهيل تشكيل
حكومة تعنى
بشؤون البلد
الجميع
مسؤول عن عدم
ضياع فرص
التنمية
والاصلاح
وظروف لبنان
والمنطقة
مؤاتية
وطنية
- حض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
المعنيين
بالشأن
السياسي على
التعاون "لتسهيل
تشكيل حكومة
تعنى بشؤون
البلد والمواطنين".
ونبه
أمام زواره
الى "مسؤولية
الجميع عن عدم
ضياع الفرص
لإطلاق ورشة
التنمية
والاصلاح، خصوصا
أن ظروف لبنان
والمنطقة
مؤاتية لمثل هذه
الورشة".
الوزير
ماروني
وفي
نشاطه، إطلع
الرئيس
سليمان من
وزير السياحة
إيلي ماروني،
في حضور
المديرة
العامة للوزارة
ندى السردوك،
على وضع
السياحة
والاصطياف في
لبنان لهذا الصيف.
وتناول
اللقاء كذلك
موضوع إدراج
مغارة جعيتا
على لائحة
الترشيحات
للمواقع التي
ستضاف الى
عجائب الدنيا
السبع، حيث تم
التشديد على وجوب
استغلال
الفترة
الفاصلة عن
موعد القرار سنة
2011 للاضاءة على
هذا المعلم
السياحي
البالغ
الاهمية،
والذي يساهم
في إنعاش المنطقة
المحيطة به
اقتصاديا
وسياحيا،
فضلا عن قيمته
السياحية
الوطنية.
وأبدى
الرئيس
سليمان
ارتياحه الى
حجم التصويت
لمصلحة جعيتا
على الموقع
الالكتروني،
داعيا الى
تكثيفه من
اللبنانيين
المقيمين والمغتربين
دعما لهذا
الموقع.
الوزير
السابق عبيد
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق جان عبيد
الاوضاع
العامة وآخر
التطورات
السياسية.
شكر
على تعزية
وظهرا،
استقبل
الرئيس
سليمان في
حضور السيدة
الاولى وفاء
سليمان
السيدة جويس
أمين الجميل
والسيدة هيدي
بيار دو صعب
والسيد فيليب
تيان لشكره
على تعزيته
بوفاة والدة
السيدة
الجميل المرحومة
مارغو تيان.
أوراق
اعتماد
الى
ذلك، تسلم
رئيس
الجمهورية
أوراق اعتماد كل
من سفراء
الارجنتين
خوسيه غوتييز
ماكسويل،
والبرازيل
باولو
روبيرتو دي
فانتورا، واوكرانيا
فولديمير
كوفال.
وأقيمت
المراسم
والتشريفات
اللازمة
للمناسبة.
نبذة
عن السفراء
- سفير
الارجنتين:
مواليد عام 1946،
محام من جامعة
بيونيس ايريس
الوطنية، شغل
مناصب عدة في
وزارة
الخارجية
الارجنتينية،
وتسلم مهمات
ديبلوماسية
في الخارج.
يتقن
الانكليزية،
متأهل وله
ابنتان.
- سفير
البرازيل:
مواليد عام 1955،
إجتاز دورتين
ديبلوماسيتين
في معهد ريو
برانكو، شغل
مناصب عدة في
الخارجية
البرازيلية
وتسلم مهمات
ديبلوماسية
في الخارج.
يتقن
الفرنسية والانكليزية.
- سفير
اوكرانيا:
مواليد عام 1946،
دكتور في
العلوم
التقنية، شغل
مناصب عدة في
الخارجية
الاوكرانية،
وتسلم مهمات
ديبلوماسية
في الخارج.
يتقن
الانكليزية،
متأهل وله ابنتان.
البطريرك
صفير استقبل
وفدا من
الرعية المارونية
في روما
وهيئات
وهاب:
حرصاء على عدم
السير في
سياسة العزل
مع اي طرف كان
وهناك حوار
بين اطراف
اقليميين ودوليين
علينا ان
نستفيد منه
وطنية
- استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
لقاءاته في
الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان، باستقباله
صباحا الوزير
السابق وئام
وهاب الذي قال
على الاثر:
"اولا الحوار
مع صاحب الغبطة
هنا في ظلال
القديسين
والوادي
المقدس ممتع
وشيق وحتما
يوصل الى
نتائج، وقد
تطرقنا الى عدة
مواضيع اهمها
استمرار
المصالحة
التي كانت
قائمة منذ
سنوات في
الجبل وتأكيد
الحرص على هذه
المصالحة
وتوسيعها
والتأكيد على
ان اية مصالحات
مقبلة ستكون
تأسيسا على
المصالحة التي
افتتحها غبطة
البطريرك في
الجبل والتي شكلت
ارتياحا لدى
المسيحيين
والدروز في
جبل لبنان.
والمهم هو
موضوع
المهجرين
وقيام الدولة
بواجباتها
تجاههم ليس
فقط بإعادة
الناس او بالمساعدة
في اعمار
المنازل بل
بإيجاد فرص
العمل للناس
كي تبقى هناك،
خصوصا ان
الهجرة لم تعد
مسيحية فقط في
الجبل، الان
نحن امام هجرة
درزية بسبب
انعدام فرص
العمل. لذلك
يجب ان يكون
هناك خطة
لمساعدة
الناس من
الدولة ومن
بعض الدول
الاوروبية
والجهات
الخارجية
وتأسيس مؤسسات
اقتصادية
واجتماعية
تسمح لابناء
الجبل
بالبقاء في
المنطقة".
اضاف:
"لقد تطرقنا
الى امور اخرى
وخصوصا الاصطفافات
الجديدة
واكدت لصاحب
الغبطة انه ما
من احد مع عزل
اي فريق لبناني
سواء اختلفنا
معه ام
اتفقنا. لا
احد مع عزل اي
فريق له
تمثيله
ووجوده ويجب
ان نحافظ عليه
وخصوصا في
منطقة الجبل،
ونحن حريصون
على عدم السير
في سياسة
العزل مع اي
طرف سواء اكان
مسيحيا ام غير
مسيحي. كذلك
الامر
بالنسبة للمعارضة
التي هي ليست
في وارد عزل
احد، ولا سيما
انني سمعت في
الفترة
الاخيرة ان
بعض الافرقاء
تتخوف من
محاولات عزل
لها وما الى
ذلك. الامر
ليس مطروحا
اطلاقا لا بل
يجب ان يتم الحوار
بين كل
اللبنانيين
من دون
استثناء. نحن
اليوم امام
مرحلة جديدة
في كل
المنطقة،
ومرحلة
انفتاح خصوصا
بين الاطراف
الذين كانوا
على خلاف في
السابق،
وهناك حوار
بين اطراف اقليميين
ودوليين
علينا ان
نستفيد منه.
واللبنانيون
عليهم ان
يتقدموا
باتجاه بعضهم
البعض مستفيدين
من هذا الحوار
كي لا ندفع
الثمن ساعة
الاتفاق
وساعة
الاختلاف".
الرعية
المارونية في
روما
واستقبل
البطريرك
صفير وفد من
الرعية
المارونية في
روما يرافقه
الكهنة الموارنة
هناك، الوكيل
البطريركي
المونسنيور نبيه
معوض والقيم
البطريركي
المونسنيور
طوني جبران
والاباء داود
الرعيدي،
جوزيف صفير، خليل
عرب، ماجد
مارون وداني
الحلو.
والقى
المونسنيور
معوض كلمة
باسم الوفد
اكد فيها
"الولاء لغبطته
ودعم مواقفه
والالتزام
بها". وقال:
"لقد التزمنا
بدعوتكم الى
انشاء رعية
مارونية في روما
تجمع
اللبنانيين
عموما
والموارنة
خصوصا. وقد
اسسنا لجنة
لتنظيم
الامور
الدينية وهي تضم
خيرة شبابنا
المؤمنين
الملتزمين
وتهتم بتعليم
الاولاد
اللغة
العربية".
اضاف:
"نحن هنا
لنستمع الى
توجيهاتكم
ونستفيد من
حكمتكم، ولو
كان
المسؤولون في
لبنان قد
اصغوا الى صوتكم
لكنا تجنبنا
الكثير من
المشاكل
والازمات التي
وصلنا اليها
اليوم".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
رحب فيها
بالوفد وقال:
"نعتقد انكم
في روما بهذا
العدد الوافر
من اللبنانيين
الذين نزحوا
تحت وطأة
الاحداث
القاسية،
واننا نهنئكم
لانكم لم
تذهبوا ابعد
من روما
ولانكم تحافظون
على ايمانكم
بالله تعالى
وعلى تعاليمكم
المارونية
التي ما
ابتعدت يوما
عن تعليم روما،
وكانت دوما
تستلهم
الاحبار
الاعظمين في ما
تقدم عليه من
اعمال واقوال.
واننا نتابع
هذه المسيرة
وانكم هناك مع
الكهنة الذين
يقومون بخدمتكم
تأتون الى
الكنيسة
المارونية في
المدرسة
المارونية
لتقوموا
بواجباتكم
الدينية".
اضاف:
"اننا نشكر
زيارتكم
ونسأل الله ان
يبارككم
ويبارك
عائلاتكم وان
تظلوا على
استلهام وسيرة
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر وان
يحفظكم على
ايمان آبائكم
واجدادكم".
زوار
ثم
التقى
البطريرك
صفير العميد
مارون معوض وولديه
المقيمين في
واشنطن
الدكتور
جيرار وعقيلته
والمهندس بول.
واوضح
الدكتور معوض
انه "تم عرض
جملة امور تهم
الجالية
اللبنانية في
واشنطن واخرى
تتعلق بقضايا
لبنانية
راهنة".
ومن
زوار الديمان
الخوري سيمون
قصاص المعين مؤخرا
في السفارة
البابوية في
السودان.
علوش:
عون يتبع منطق
زعماء
القبائل وليس
رجال الدولة
التاريخ:
١٨ اب
٢٠٠٩المصدر: LBC - MTV
لاحظ
النائب
السابق مصطفى
علوش أن
المنطق الذي
تحدث به
النائب ميشال
عون في مؤتمره
الصحافي أمس
هو "منطق
زعماء قبائل
وليس منطق رجال
دولة"، مؤكدا
أن "الوزير
جبران باسيل
لن يوزر في
الحكومة
المقبلة". وقال
في حديث
متلفز: "عون لا
يزال يعطل
تشكيل الحكومة
بسبب توزير
صهره، وهذا ما
أكده خلال مؤتمره
الصحافي
عندما قال:
"لعيون باسيل
ما في حكومة"
وعمليا حتى لو
كان هذا موقفه
الحقيقي فيجب
ألا يعلنه
بهذا الشكل". وإذ شدد على
ضرورة عدم
الردّ على
كلام عون، رأى
أن "إنكار عون
على الرئيس
المكلف كلمة
رئيس هو أمر
خارج المنطق
والدستور"،
لافتا إلى أن "ردّ
الرئيس
المكلف سعد
الحريري لم
يكن على مستوى
الألفاظ التي
إستعملها عون
في مؤتمره
الصحافي، بل
كان دستوريا
وهادئا
يتناسب مع
دوره كرجل
دولة يستعد
لتأليف حكومة
إئتلاف وطني". وفي
موضوع دعوة
الغداء التي
وجهها الرئيس
الحريري
لعون، قال:
"بما أن شهر
رمضان سيكون
عمليا يوم
الجمعة، فإذا
لم تكن الدعوة
الى الغداء
يمكن ان تكون
الى الافطار
واذا اراد عون
أهلا وسهلا
به". وفي موضوع
مطالبة عون
بوزارة
الداخلية،
لفت إلى أن
"حصة الأقلية
هي حقيبة
سيادية
واحدة، كذلك
الأمر
بالنسبة الى
الأكثرية،
لكن يحق لعون
أن يطالب
زملاءه
بالحقيبة
السيادية وفي حال
أعطوه إياها
فنحن ليس
لدينا مانع".
وشدد
على ان "حزب
الله يحاول
المحافظة
اعلامياً على
العلاقة
الجيدة التي
تربطه بعون،
ولا يريد
ازعاجه
علناً"،
موضحاً "ان
حزب الله الذي
كان يدافع عن
خطاب عون في
الأسبوع
الماضي اعترف
أن مطالبه
فيها شيء من
المغالاة". و
أشار الى أن
"اللقاء الذي
جمع الرئيس
الحريري
بالنائب
جنبلاط فتح
الباب أمام
احتمال بداية
تفاهم جديد".
أبو
عاصي: سياسة
توزيع
الأدوار بين
الأقلية تهدف
الى احراج
الرئيس
المكلف
لاخراجه
١٨ اب ٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس
اعتبر
أمين عام حزب
"الوطنيين
الاحرار"، الدكتور
الياس ابو
عاصي "ان
الجنرال
ميشال عون رفع
سقف مطالبه
خلال مؤتمره
الاخير، رغبة
منه في عرقلة
مسار تأليف الحكومة".
ابو عاصي وفي
حديث خاص الى
موقع "14 آذار"
الالكتروني،
اعترض على
سلسلة
المواقف التي
اطلقها عون،
"فهو لم يترك
موضوعاً الا واثاره
لخلق تناقدات
وتجاذبات من
شأنها ان تزيد
الوضع
والازمة
تدهوراً".
وتوقف ابو
عاصي عند
الصيغة 15-10-5،
فقال: "للاسف
حاول الجنرال
نسف هذه
الصيغة،
مرتكزاً على
موقف النائب
حنبلاط في 2
آب، مع العلم
ان هذا الاخير
أكّد اثناء لقائه
الرئيس
المكلف، انه
لا يزال من
ضمن حصة الاكثرية.
لذا استغرب
كيف ان
المعارضة
تارةً تطالب
باعتماد
الصيغة التي
تم التوصل
اليها،
وطوراً تعمد
الى نسفها،
فلا بد من التنبه
الى مسألة
توزيع
الادوار التي
تتقصدها".
واشار
ابو عاصي الى
ذروة التناقد
التي برزت في
خطاب عون،
"لقد حوّل
رئيس التيار
الوطني الحرّ
عملية تشكيل
الحكومة الى
قضية شخصية
متعلقة
بالكرامة،
الشرف
والعنفوان،
في الوقت الذي
هي محصورة
بالمصلحة
الوطنية
الكبرى، وهنا
قمة التناقض،
فمن جهة يعتمد
سياسة من "اجل
عيون جبران"،
ومن جهة اخرى
يظهر وكأنه متمسكاً
بالمصلحة
الوطنية".
واعترض
ابو عاصي على
اسلوب عون "
الذي بحجة الدفاع
عن رئيس
الجمهورية
يتهجم عليه،
ففي الوقت
الذي يطالب بحقيبة
وزارة
الداخلية
التي هي
لفخامته،
نراه يسعى الى
تعزيز
صلاحيات
الرئيس
سليمان عبر اقحامه
في مختلف
الوزارات. فاي
نظام
ديموقراطي
يسمح بذلك؟
فهل اصبحنا في
نظام ملكي،
توتاليتاري!!!
وسأل
ابو عاصي: "اي
منطق يسمح لنا
كأكثرية نيابية
ان ننال حقيبة
سيادية
واحدة، والاقلية
حقيبتين؟"
كما
انتقد عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، تعاطي
عون الكيدي،
معتبراً "انه
لا يليق بنائب
يمثل مطالب
الشعب
وهواجسهم. ولا
يحق له التلاعب
باسم النائب
سعد الحريري
الذي اصبح
الرئيس
المكلف في
تشكيل
الحكومة
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية،
على ضوء التشاورات
مع مختلف
الكتل
النيابية".
وتابع ابو عاصي
موضحاً:
"للاسف عون
يتعمد رفع سقف
خطابه كي يظهر
انه
المستهدف،
وبمثابة
الضحية التي تستنهض
الهمم للدفاع
عن المبادئ،
وهذه هي الوضعية
لطالما
تعتدها".
واعتبر
ابو عاصي "ان
مطالب
الجنرال عون
تحركها انامل
اعتادت على عرقلة
الامور
وتأخير
حلحلتها اذا
لم يكن لها مصلحة
فيها، وهذه
الجهات باتت
معروفة، وهي
سوريا
بالاضافة الى
مندوب ايران
في لبنان، اي
حزب الله".
وتوقف
ابو عاصي عند
الصفة
"المعرقل"
التي افتخر
بها الجنرال،
"فهو لطالما
كان المعرقل في
مختلف
القضايا،
منها انتخاب
رئيس الجمهورية،
وهو اليوم
يؤخر بوضوح
مسار تشكيل
الحكومة بشتى
الطرق
والوسائل،
مثيراً حفيظة
العديد من
اللبنانيين،
سيما بعد ان
جاهر بانه
المعرقل".
وعلى
ضوء التعارض
الواضح في
الرؤية لدى
صفوف المعارضة،
حذّر ابو عاصي
من "سياسة
توزيع الادوار
التي تنتهجها
8 آذار بين مختلف
قواها، فتارة
حزب الله
اوحركة امل
يرفعان سقف
المطالب،
وطوراً تيار
الوطني
الحرّ، والعكس
صحيح، ولكن من
يدفع الثمن في
نهاية المطاف
هو المواطن
ولبنان".
وتابع
ابوعاصي: "رغم
العثرات التي
صادفتها 14
آذار، كان
لديها الجرأة
والشفافية
لكي تنقل
هواجسها كما
هي، وأولهم
النائب
جنبلاط الذي
عاد وأوضح
موقفه بأن
وزراء اللقاء
الديموقراطي
لازالوا من
حصة الاكثرية".
بالمقابل،
اثنى ابو عاصي
على اسلوب
الرئيس المكلف
الذي التزم
بمدأ الحوار
في رده على
النائب عون ،
"يتصرف
الحريري
كرئيس دولة،
وهو يقوم بما
هو مطلوب منه،
محاولاً التعالي
على الجراح،
ولن ينجح من
يحاول
استغلال موقفه
هذا ودفعه الى
تبني مواقف هو
لا يريدها".
اما
عن الدعوة
التي كان
وجهها
الحريري
لرئيس تيار
الوطني
الحرّ، قال
ابو عاصي: "لا
اعتقد انه تمّ
الغاء
الدعوة،
والرئيس
المكلف لاشك انه
سيبقى يحاول
في مختلف
الوسائل ان يقرب
وجهات النظر
كافة". واضاف:
"قد يكون
الهدف من
التشنج
والتصعيد
المتعمد من
قبل المعارضة،
النيل من رئيس
الحكومة
لدفعه الى
الخطأ، لذا
ننصح الرئيس
المكلف ونحرص
على ان يحافظ
على النهج
الذي بدأ فيه
منذ تكليفه".
اما عن كفية الخروج
من هذه الازمة
، والتوصل الى
تشكيل حكومة،
اعتبر ابو
عاصي "ان اي
محاولة احتكام
الى التدخلات
الخارجية،
والى المسار
السعودي-
السوري، من
اجل حل
الازمة،
سيكون بمثابة قمة
الاذلال
وصفعة للحركة
السيادية
التي خاضتها
الاكثرية".
وفي الختام،
عاد وحذّر ابو
عاصي "من
سياسة توزيع
الادوار التي
تتعمدها الاقلية،
والتي تهدف
الى هدر
الوقت، احراج
الرئيس
المكلف من اجل
اخراجه،
وافهام رئيس
الجمهورية
بانه لم يتمكن
من الحكم ان
لم يكن الى جانب
المعارضة،
لذا لا استبعد
ظهور المزيد
من الملفات
والعراقيل
الخفية،
و"اللبيب من
الاشارة
يفهم".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
محفوض:
إذا كان عون
حريصا على
لبنان
فليضحِّ بصهره
من أجل
المصلحة
العامة
وطنية
- 18/8/2009 - انتقد عضو
قوى 14 آذار
رئيس "حركة
التغيير"
المحامي إيلي
محفوض ما جاء
في المؤتمر الصحافي
الأخير
للنائب
العماد ميشال
عون الذي
"حاضر بالعفة
والطهارة
ونظافة الكف
والبعد عن
الفساد
والإفساد، في
وقت علق مشانق
الإتهامات
لخصومه"،
معتبرا نفسه
"الوحيد
المنزه عن أي
خطأ ومتجاهلا
تاريخه وما
اقترفه خلال
توليه
للسلطة، وما
أنزل من ويلات
على اللبنانيين،
وخصوصا على
المسيحيين".
وسأل:"ماذا
قدم النائب
ميشال عون
للبنان؟ ماذا
فعل خلال توليه
للسلطة منذ
أيلول 1988 وحتى 13
تشرين الأول
1990؟ أي إنجازات
حققها على
المستوى
الوطني؟ وما
هي أبرز إنجازاته
على المستوى
المسيحي؟".
ولفت إلى أن
"إنجازات عون
خلال توليه
الحكم تتلخص
بحروب
متتالية
لإلغاء
الذراع
المسيحي
التاريخي،و
إسقاط
"الشرقية" في
أتون النار
والبارود،و
هجرة عشرات
الآلاف من
المسيحيين الى
بلاد
الإغتراب
ومئات
الشهداء
والجرحى في 13 تشرين،وفضيحة
التحويلات
المالية التي
نشرت
مستنداتها في
أكثر من وسيلة
والتي بلغت
ملايين
الدولارات
وغيرها من
الانجازات".
وأشار إلى أنه
"إذا كان
النائب عون
وطنيا وحريصا
على لبنان كما
يزعم فليضحِّ
بصهره من أجل
المصلحة العامة،
وليعلن تخطيه
كل المطالب
الخاصة والشخصية
ولتتشكل
الحكومة
اليوم، وهكذا
يسحب عن نفسه
تهمة أنه ينفذ
تعليمات
سورية
بالتعطيل
ونعتبره
إنسانا حرا
قولا وعملا".
الاحتلال
الاسرائيلي
نفذ مناورات
عسكرية في
مزارع شبعا ومرتفعات
الجولان
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
حاصبيا سعيد
معلاوي، ان
مزارع
شبعاالمحتلة
واطراف
مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة
شهدتا
مناورات
عسكرية
اسرائيلية
منذ منتصف
الليل وحتى
الثامنة من
صباح اليوم،
استعملت في
خلالها مختلف
انواع
الاسلحة
الميدانية،
وسمعت اصداء
الانفجارات
في اكثر من
منطقة في
الجنوب
وترافق ذلك مع
اطلاق نيران
الرشاشات
الثقيلة على
مقربة من
الاراضي اللبنانية
المحررة في
مرتفعات
العرقوب وتلال
كفرشوبا.
وتأتي هذه
التدريبات
بعد عشرة ايام
من تدريبات
مماثلة على
هذا المحور.
الرئيس
الجميل
استقبل سفير
مصر: موقفا
السيد
نصرالله والعماد
عون متكاملان
باستمرار
الامساك بالقرارات
السيادية
بمعزل عن
السلطات
الدستورية
وطنية
- التقى رئيس
حزب الكتائب
الرئيس امين الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي السفير
المصري احمد
البديوي وعرض
معه المستجدات
الراهنة على
الساحة
اللبنانية.
بعد
اللقاء قال
الرئيس
الجميل:
"استوقفنا في اليومين
الماضيين
موقفان
لافتان: الأول
خطاب الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
يوم الجمعة
الماضي
والثاني
المؤتمر الصحافي
للعماد ميشال
عون بالأمس
واللافت في
هذين
الموقفين
التكامل
الظاهر فيما
بينهما".
واضاف: "السيد
حسن نصرالله
في كلامه جاء
على ذكر كل
المرجعيات العربية
والأقليمية
وتجاهل رئيس
الجمهورية اللبنانية
والجيش
اللبناني
والمؤسسات
اللبنانية
وكأن الوضع
الداخلي لا
يعنيهم
والقرارات
السيادية لا
تعني الدولة
اللبنانية
ولا دور لها
فيها. وفي
مؤتمره وضع
العماد ميشال
عون شروطا
تعجيزية امام
تشكيل
الحكومة
الوطنية
الجديدة،
تكشف عدم وجود
استعجال لديه
لاعادة تفعيل
المؤسسات
وتعطيل متعمد
لدور رئيس
الجمهورية
عبر تعطيل
مجلس الوزراء
الذي يعمل
الرئيس من
خلاله. ومن
هنا نجد
تقاطعا في
المواقف بين الطرفين
يرمي الى
استمرار
الامساك
بالقرارات
السيادية
وعلى رأسها
قرارا الحرب
والسلم والتفاوض
الدبلوماسي،
بمعزل عن
السلطات الدستورية
ومنطق
الشراكة
الوطنية.
وختم: "هذه المواقف
التعطيلية
يدفع ثمنها
لبنان ككل وفي
شكل خاص
المواطن
اللبناني ومن
هنا قولنا
بضرورة ايجاد
حلول بأسرع
وقت ممكن لأن
لبنان لم يعد
يحتمل المزيد
من التعطيل.
الرئيس
بري عرض مع
السفيرة
سيسون
التطورات واستقبل
سفير ايطاليا
وبوشكوج
ومخزومي وعلي عيد
وهيئات
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري قبل ظهر
اليوم في عين
التينة،
السفيرة الأميركية
ميشيل سيسون
وعرض معها
التطورات، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل" طلال
الساحلي
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان. ولم
تدل السفيرة
سيسون بأي
تصريح بعد
اللقاء الذي
استمر ساعة.
سفير
ايطاليا
كذلك
التقى الرئيس
بري سفير
لبنان في
ايطاليا ملحم
مستو.
علي
عيد
واستقبل
بعد الظهر
الأمين العام
للحزب العربي
الديموقراطي
علي عيد ورئيس
العلاقات السياسية
في الحزب رفعت
عيد، واكتفى
علي عيد بالقول
بعد اللقاء
انه "جرى عرض
للأوضاع
العامة في
البلاد
وموضوع تشكيل
الحكومة، وقد
أكدت المطالبة
بوزير
للطائفة
العلوية في الحكومة".
مخزومي
ثم
استقبل
الرئيس بري
رئيس "حزب
الحوار الوطني"
فؤاد مخزومي،
وعرض معه
للتطورات
الراهنة.
وقال
مخزومي بعد
اللقاء: "بعد
الذي حصل في
الانتخابات،
نعتبر أن
الوحيد الذي
كان يقرأ بشكل
صحيح والذي
كان يحاول
جديا ان يحصل
تقارب هو دولة
الرئيس بري.
وقد تناولنا
في حديثنا
اليوم ما يحصل
بالنسبة الى
موضوع تأخير
تشكيل
الحكومة.
ونلاحظ
في هذه
المرحلة أن
ثمة الكثير من
التهجم على
المواقع،
وبالذات على
موقع رئاسة
الوزراء،
وبالنسبة
الينا لا يمكن
أن يعيش لبنان
إلا بالتوافق
بين كل
الطوائف
والجهات
السياسية".
أضاف:
"نتمنى على من
لديهم
اعتراضات على
رئاسة الوزراء
أن يضعوها ضمن
الأطر
الدستورية
وداخل مجلس
النواب. ما
نخافه اليوم
في ظل ردة
الفعل على الجهات
التي تعتبر أن
هناك تغييرا
بعد اتفاق الطائف،
هو أن يجعلوا
طائفة جديدة
تدفع الثمن في
مرحلة ما بعد
الانتخابات،
وهذا لا نتمناه
لأن الوضع
الاقتصادي في
العالم مزر
ولا نرى فيه
تحسنا،
والعملية هي
عملية وقت قبل
أن يتأثر
لبنان أكثر،
وإذا كنا
نستطيع أن
نسرع في تشكيل
الحكومة التي
كان ثمة توافق
كامل عليها بعد
الانتخابات،
أعتقد أننا
يمكن أن نساعد
المواطن لأن
الوضع
الإجتماعي
بات سيئا وغير
مشجع، ولا
سيما ان هناك
الكثير من
اللبنانيين
في الخليج
سيتركون
اشغالهم
ويعودوا الى
لبنان، مما
يزيد الطين
بلة. وأعتقد
ان الرئيس بري
بتفهمه
للتركيبة
الموجودة،
مؤيد كثيرا لهذا
الكلام، وقد
وعد بالتقريب
بين القلوب
لأن الكلام
الذي نسمعه هو
تصفية حسابات
شخصية وهو
توزيع للكعكة
الموجودة في
البلد، ولسوء
الحظ لم يعد
هناك كعكة
لنوزعها،
فلنجعل البلد
يقف على رجليه
ونتفاهم،
وعندها لكل
حادث حديث".
بوشكوج
ثم
استقبل
الرئيس بري
الامين العام
للاتحاد البرلماني
العربي
نورالدين
بوشكوج في
حضور الامين
العام للشؤون
الخارجية في
المجلس بلال
شرارة، وعرض
معه نشاط
الاتحاد وبعض الشؤون
المتصلة
بأعماله
ودوره.
الحزب
الديموقراطي
الكردستاني
والتقى
أيضا الأمين
العام للحزب
الديموقراطي
الكردستاني
في العراق
فاضل ميداني
ومدير مكتب
رئيس اقليم
كردستان
سروان
البارزاني وريمون
رحمة وايمن
جمعة.
برقية
من
جهة أخرى،
تلقى الرئيس
بري برقية من
رئيس مجلس
الشورى في
سلطنة عمان
أحمد بن محمد
العيسائي
مهنئا بحلول
شهر رمضان.
المكتب
الاعلامي
للنائب حماده:
لا علاقة له بمحطة
الباروك لم
يرخص لاي شركة
انترنت ويحتفظ
بحقه في
مقاضاة رعاة
التشهير
وطنية
- صدر عن
المكتب الاعلامي
للنائب مروان
حماده البيان
الآتي: "حيال
التلميحات
التي اوردها
عدد من الاوساط
والوسائل
المرتبطة
بعائلة
التعطيل
الحكومي التي
دأبت ولا تزال
على استهداف
النائب حماده
في قضايا لم
يكن له كوزير
او كنائب أي
علاقة بها،
وخصوصا قضية
محطة الباروك
المعروف مستثمرها
وشركاؤه
واربابه، نصر
على الاجهزة
الامنية
والقضائية ان
توضح اسماء
وظروف
وارتباطات
الفريق
المشتبه به،
والذي اقرب ما
يكون الى
المعارضة
وابعد ما يكون
عنا. واننا اذ
ننفي نفيا
قاطعا وجازما
أي علاقة
للنائب حماده
لا بمحطة
الباروك ولا
بأرباب
الشركات غير
الشرعية
ومشتركيها
وحماتها،
الذين يحمون
بعضهم ويغذون
بعضهم بعضا،
نتساءل لماذا
لم تقم وزارة
الاتصالات
والاجهزة
التي قيل ان
التحقيق قد احيل
اليها، بنشر
الاسماء، الا
اذا كان ثمة
استمرار لخطة
التشهير
والتهديد
والقدح والحملة
التي تستهدف
المواقف
السياسية
الثابتة للنائب
حماده في
اللقاء
الديموقراطي
وضمن 14 آذار،
والتي تعودنا
عليها منذ
العام 2004
ومحاولة
الاغتيال،
وفي خلال
العام 2006،
والتي سقط في
كل مرة المدجلون
امام الواقع
والحقيقة. ومن
المفجع ان يتحدث
عن الشبكات
غير الشرعية
والمافيات، من
هم ابطالها
وحماتها.
وبإزاء عدم علاقة
النائب حماده
بكل ما يستهدف
به من شائعات واكاذيب،
وبواقع انه لم
يرخص في عهده
لاي شركة
انترنت، وفي
حال لم يتم
نشر التفاصيل
المتعلقة
بقضية محطة
الباروك،
فإنه يحتفظ
بحقه في مقاضاة
رعاة هذه
الحملة
التشهيرية
التي تطاله".
الى
جدة وكان
النائب حماده
غادر بيروت
الى جدة في
المملكة
العربية
السعودية، في
زيارة خاصة
تستمر يومين.
الرئيس
المكلف
استقبل
القائم
بأعمال سلطنة عمان
واطلع من
رؤساء غرف
التجارة على
أوضاعهم
واستمع الى
مطالبهم
وطنية
- استقبل رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري، ظهر
اليوم في "بيت
الوسط"،
القائم بأعمال
سفارة سلطنة
عمان سليمان
العلوي، وعرض
معه التطورات
والعلاقات
بين البلدين.
ثم
استقبل رؤساء
غرف التجارة
والصناعة
والزراعة في
الجنوب محمد
الزعتري،
وبيروت غازي قريطم،
وزحلة ادمون
جريصاتي، وعن
غرفة طرابلس
توفيق دبوسي،
في حضور
المستشار
مازن حنا. وجرى
عرض أوضاع
الغرف
ومطالبها ولا
سيما لناحية
موضوع الإنتاج
الزراعي.
مقتل
شابة وجرح 3
فتيات
بانقلاب
سيارة على اوتوستراد
الصفرا
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
جبيل ميشال
كرم، عن
انقلاب سيارة
جيب فورد
رقمها 35936 غير
مرمزة
بداخلها اربع
فتيات، على
المسلك
الشرقي من
اوتوستراد
الصفرا، ما
أدى الى وفاة
جينا ابو خليل
على الفور وهي
من بلدة بيت
الشعار
وعمرها 16 سنة،
واصابة كل من
جوانا وجويل
شلالا وراكيل
داوود
وتتراوح
اعمارهن بين 12
و16 سنة بجروح
مختلفة،
ونقلن الى
مستشفى سيدة المعونات
الجامعي في
جبيل.
الوزير
ارسلان زار
العماد عون في
دارته في
الرابية: متفهم
حرصنا على
التمثيل كحزب
ديمقراطي
لبناني من ضمن
تكتله
موقف
جنبلاط كان
رصينا عاقلا
وحكيما في ما
خص التوازنات
الداخلية
وطنية-
التقى النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية،
الوزير طلال
ارسلان الذي
قال بعد
اللقاء: "نحن
في تكتل
التغيير
والإصلاح،
وجلساتنا
دائما مع
العماد ميشال
عون ممتازة،
ونلتقي دائما
معه ونبحث كل
الأمور على
المستوى
الإقليمي
والدولي، لا
سيما في ما
يخص تحصين
وحدتنا
الوطنية
وتحصين موقف
المعارضة بشكل
أساسي".
سئل:
صحيفة كويتية
كتبت امس، ان هناك
خلافا بينك
والعماد عون
وانك ستخرج من
تكتل التغيير
والإصلاح ما
مدى صحة هذا
الكلام؟
أجاب:"هذا
الكلام مغرض
وإذا الماضي
لم يثمر، فلا
الحاضر ولا
المستقبل
سيثمر،
نعتبره كلاما
إعلاميا فقط
لا يمت الى
الحقيقة
بصلة، طبعا
صار هناك لغط
كبير حول
مشاركتنا في
الحكومة، كثر
من الناس
كتبوا حول هذا
الموضوع، نحن جزء
لا يتجزأ من
تكتل التغيير
والإصلاح،
ومن حقنا
الطبيعي ان
نتمثل من ضمن
حصة المعارضة
في الحكومة،
وهذا الأمر لا
يخضع لا
للابتزاز ولا
للمزايدات
بيننا وبين
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون، ما
يربطنا
بالعماد عون
أكبر من هذا
وأعمق وأثبت".
سئل:
هل موضوع
المعارضة
والأكثرية
سيبقى على الشكل
ذاته وأين نحن
من موضوع
الحكومة؟
أجاب:
"لا نزال نصر
ونتمنى أن
تتشكل
الحكومة في
أسرع وقت،
حكومة وحدة
وطنية وشراكة
وهي تحفظ
التمثيل
الحقيقي
لجميع
اللبنانيين
وان نخرج من
هذا المخاض
الذي نحن فيه
منذ أكثر من
شهرين وهو
قائم على
الشراكة.
وردا
على سؤال، قال
الوزير
ارسلان:
"المعادلات
دخلت في
بعضها، بشكل
اوضح لغاية
اليوم، الكلام
لا يزال قائما
على صيغة 15-10-5،
لا نعرف الى أي
مدى سيبقى هذا
الطرح أو
سيعيش، جزء من
هذه الأمور هو
الذي يعيق
تأليف
الحكومة.
سئل:
هل توافقت مع
العماد عون
على هذا
الموضوع؟
أجاب:
"الرئيس عون
متفهم لحرصنا
على التمثيل كحزب
ديمقراطي
لبناني من ضمن
تكتل التغيير
والإصلاح".
سئل:
هناك من يقول
ان الإنقلاب
الأخير
للنائب وليد
جنبلاط هو
لمصلحة شخصية
ما بينك
وبينه؟
أجاب:"هذا
كلام معيب، صحيح
ان ما بدأناه
مع النائب
جنبلاط أثبت
انه كان
الموقف
الصحيح على
المستوى
اللبناني العام
الذي نتمسك به
ونحن نعتبر
اننا أساسيون
في توطيد موقف
اللبنانيين.
واعتبر
ارسلان ان
موقف النائب
جنبلاط كان موقفا
رصينا عاقلا
وحكيما في ما
خص التوازنات
الداخلية
ووحدة اللبنانيين
وكسر حدة
الإنقسام
اللبناني،
ولا أنكر له
هذا الدور،
وهو أكبر
بكثير من قضية
علاقة شخصية
ويجب ان نقابل
الموقف بكل
إيجابية.
سئل:
هل سيبقى
الوضع الأمني
على حالة من
الإستقرار؟
أجاب:
"الوضع يحتاج
الى الإنتباه
واليقظة والتنبه
واللحمة
اكثر، وايضا
التعالي عن
الأمور
الشخصية،
وأتمنى على
الرئيس المكلف
ان يأخذ في
الإعتبار كل
هذه
المواضيع،
وان لا يعتبر
نفسه لفريق
واحد، بل
لجميع
اللبنانيين".
وردا
على سؤال،
قال: "المشكلة
ليست على وزير
درزي أو غير
درزي، بل نصر
ان يكون يتمثل
الحزب من ضمن
تكتل التغيير
والإصلاح
برئاسة
العماد ميشال
عون".
سئل:
تتهم
المعارضة
بالعرقلة
خصوصا انها
تريد ان تفرض
اسماء؟
أجاب:
"هناك عوائق
عدة تظهر
لتأليف هذه
الحكومة، لذا
أصر انه لا
يجوز مقاربة
الحكومة الا من
خلال الشراكة
الوطنية".
النائب
أبي نصر: من
المعيب تبرير
الأزمة وتغطية
فشل التأليف
بالتذرع وراء
أسباب واهية
وطنية
- رأى النائب
نعمة الله أبي
نصر في تصريح
في مجلس
النواب أنه
"بعد أن دخلت
أزمة تشكيل الحكومة
أسبوعها
الثامن، بانت
عيوب الطائف ساطعة،
مشرعة
الأبواب على
أزمة حكم
ستدخل البلاد
عاجلا أم آجلا
في أزمة نظام".
وقال:"هذه هي
الحقيقة وقد
انجلت بكل
وضوح، خرجت
الوصاية
السورية فإذا
ببعض
اللبنانيين
يستوردون
وصايات جديدة
لتأمين
استمرارية
صيغة الحكم
التي ولدت في
الطائف في
لحظة ضعف مر
بها موارنة
لبنان. رئيس
مكلف لا يلزمه
الدستور بأي
مهلة زمنية
لتشكيل الحكومة،
ورئيس
جمهورية جرده
الدستور من أي
صلاحية
لإخراج
البلاد من
أزمتها، فلا
هو يسمي رئيس
الحكومة ولا
هو قادر على
تنحيته ولا
قادر على حل
مجلس النواب،
دوره فقط أن
ينتظر توافق
القوى
السياسية
المتناحرة
والتي ينتظر
بعضها توجيهات
من الخارج".
وأضاف: "من
المعيب في حق
الشعب والرأي
العام تبرير
الأزمة
وتغطية فشل
التأليف
بالتذرع وراء
أسباب واهية،
كالإصرار على
المطالبة
بوزارة معينة
اوالإعتراض على
إعادة توزير
وزير".
وسأل:"أي نظام
سياسي هذا
النظام الذي
لا يحمل في
طيات دستوره
أدوات لمعالجة
الأزمة، وما
معنى ان يكون
رئيس الجمهورية،
رئيس الدولة،
ورمز وحدة
الوطن، ان لم
تكن له فعلا
سلطة الحاكم
والحكم بين
المتخاصمين؟".
وتابع:"آن
الأوان
لنصارح
بعضنا،
أزمتنا هي في
الدستور
الهجين الذي
فوضوه قسرا
على اللبنانيين،
وهو غريب عن
التقاليد
والأعراف، والأسس
التي قام
عليها لبنان
الدولة،
ولبنان
الكيان. لقد
آن الأوان
ليتفاهم
اللبنانيون على
تعديل
الدستور لكي
ينظم حياتهم
المشتركة، من
دون أن تشعر
كل طائفة انها
مهددة من
الطوائف
الأخرى، فإلى
متى استمرار
التذاكي على
بعضنا
البعض؟". وختم:
"أما آن لنا ان
نستخلص العبر
من الماضي حيث
انه لا يمكن
لأي طائفة
مهما كثر عددها
وعظم شأنها
وكبرت
إمكاناتها ان
تنفرد بالحكم
في لبنان؟".
اوباما
اجرى محادثات
مع مبارك في
اطار عملية السلام
في الشرق
الاوسط
وطنية
-اجرى اليوم
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في اطار مسعاه
لاستئناف
عملية السلام
المتعثرة في
الشرق الاوسط
محادثات مع
الرئيس المصري
حسني مبارك
الذي تأمل
واشنطن أن يسهم
في تحريك
الامور.
النائب
الجسر توقع
عقد لقاء بين
الرئيس المكلف
والعماد عون:
رئيسا
الجمهورية
والحكومة ليسا
صندوق بريد
ولهما حق
التقدير
والتقرير
وطنية
- أبدى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب سمير
الجسر في حديث
الى تلفزيون MTV عدم رغبته
في الدخول
"على الإطلاق
في سجالات مع
رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الذي له
الحق في أن يقول
ما يشاء وما
يريد، الا أنه
لا يمكنه أن يحمل
الآخرين على
القبول
برأيه".
وقال:"نترك الإحتكام
للناس الذين
يحكمون حول من
يقوم بتأخير
ولادة
الحكومة
لاسيما بعد
الكلام الأخير
حول اما أن
يوزر فلان أو
لا حكومة"،
معتبرا أن
"هذا الكلام
يستثير الناس
ولا يؤدي الى
أي نتيجة"،
مؤكدا أن "ما
من أحد يستطيع
القول إما
فلان أو لا
أحد لا عون
ولا غيره،
فهذه الطروحات
مرفوضة،
وهناك تقليد
بعدم توزير من
رسب في
الإنتخابات
في الحكومة
الأولى التي تشكل
بعد
الإنتخابات
لما يمكن أن
يسبب هذا الأمر
في بعض
المناطق
الريفية أو
الجبلية من
تحد لإرادة
الناخبين"،
مشددا على أن
"حكومة الإتحاد
الوطني ينبغي
أن تكون
متجانسة وليس
متنافرة".
واشار
في ما يتعلق
بتأليف
الحكومة الى
"أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ليسا صندوق بريد،
فالفقرة
الرابعة من
المادة 53 من
الدستور
واضحة وصريحة
في أن رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف يصدرا
مراسيم تأليف
الحكومة"،
موضحا أن
"اصدار هذه
المراسيم لا
تعني خضوع الرئيس
المكلف لأي
طلب،
وبالتالي فله
حق التقدير
والتقرير،
وبالتالي ليس
لكل فريق الحق
في أن يعرض كل
الأسماء التي
يريد، وليس أن
يسمي وزراءه
بصورة مطلقة،
والقرار يكون
لرئيس الحكومة
بالمشاركة مع
رئيس
الجمهورية".
ولفت
الى أن
"المعارضة
تطرح الأمر
ونقيضه، نحن
نتذكر جيدا
الخطاب
الشهير في
ذكرى أحداث السابع
من أيار حول
أن هناك من
يطرح
الفيدرالية،
وذلك ردا على
طرح النائب
سامي الجميل
للفيدرالية"،
مضيفا " نحن
لسنا مع
الفيدرالية
لكن لكل انسان
الحق في أن
يطرح ما يريد،
ونحن لنا أن نناقش
ولنا أن نقبل
ولنا أن نرفض
ولكن ما يجري الأن
من محاولات
ومطالبة كل
فريق بعدد من
الوزراء
وتمسكهم
بحقائب
معينة، هو في
منتهى الصراحة
عملية ارساء
وتطبيق
للفيدرالية
بطريقة عملية
وخفية، ويجعل
من لبنان
"فدرالية طوائف"
مقنعة".
وعن
مطالبة
النائب عون
الرئيس
المكلف بإيقاف
مجموعة
المجانين
المسعورين،
قال الجسر:"نحن
لا نريد أن
ندخل في هذه
السجالات نحن
نتمنى على عون
أن يسمع كلامه
ويحاول قدر
المستطاع أن
يضبطه".
ورأى
أن "أهم ما حدث
على الرغم من
طول عمر التأليف
هو أن الأمر
كان يتم
بالكتمان،
مما جنب البلد
سجالات
ومشاحنات
كثيرة، وهذا
كان لمصلحة
لبنان
واللبنانيين"،
معتبرا أن "
أكبر خطأ هو
اظهار
الخلافات
والتجاذبات
الى العلن لأن
ذلك من شأنه
أن يؤثر على
عملية
التأليف"،
واصفا ما يجري
اليوم من
اظهار
للخلافات عبر
الإعلام ب
"الطريقة النافرة".
وشدد
على أن "مصلحة
البلد تكمن في
تسريع ولادة
الحكومة، ولا
بد من انجاز
التأليف
الحكومي لما
فيه مصلحة
للبلد
والمواطنين"،
متسائلا "الى
متى الأمر
سيبقى معلقا
مع حكومة
تصريف
أعمال"،
مؤكدا "نحن مع
السرعة ولكن ليس
مع التسريع،
أي لا نقبل
بتأليف حكومة
في أي ثمن
وبأعراف
وتقاليد
جديدة على
حساب الدستور"،
داعيا الى
"التروي
والتمهل لأن
الإحتكام
للعقل هو
الطريق
الصحيح". وأكد
أن "المساعي مستمرة
لتشكيل
الحكومة ولم
تقف"، آملا
ب"تجاوب جميع
الأطراف بمن
فيهم النائب
عون"، وتوقع
"لقاء بين
الرئيس
المكلف
والنائب عون
لأن سياسة
اليد
الممدودة
مستمرة ولم
ولن تتوقف"، كاشفا
"أن الرئيس
المكلف سيبقى
ملتزما الصمت
حيال ما يجري
من كلام ، لأن
لا فائدة
عمليا من
الكلام
والدخول في
السجالات على
الإطلاق". وختم
:"لا أعتقد أن
هناك مشكلة
أخرى على صعيد
تأليف
الحكومة غير
مشكلة النائب
عون، اذ لم تظهر
حتى الساعة أي
مشكلة أخرى".
مؤتمر
صحافي لخائف
امام رجال
شجعان
شارل
أيوب (الديار)
، الثلاثاء 18
آب 2009
فليقل
العماد عون ما
يريده في شأن
توزير جبران
باسيل. وليقل
ما يريده في
شأن مطالبه
السياسية. لكن
ما ان اعطت
«الديار»
رأيها، حتى
تناولها
العماد عون في
مؤتمره
الصحافي
معلناً انه هو
من يحاكم الجميع
ولا أحد
يستطيع
محاكمته او
توجيه اتهام
له. ما زال عون
يتصرف كقائد
عسكري، يطيعه
الجميع،
ويهابه
الجميع، تحت
سيف تسليط
العقوبات او
السجن. ولم
يعرف ان من
يتعاطى الشأن
العام، عليه
ان يختار
كلماته.
ذات
يوم تحدث
العماد عون
على ان رئيس
تحرير «الديار»
هو لص،
فأجبناه ان
عون هو اللص الكبير،
فلجأ الى
القضاء
ومبروك له
الحكم علينا
بـ50 مليون
ليرة، تضاف
الى ثروته
التي يخاف من
اعلانها. اما
بالامس فجاء
دور «الديار»
لينتقدها
ويهددها بالكلام،
وليقول كلمات
نابية للجميع
وصلت الى الكلام
البذيء.
من
يحضر المؤتمر
الصحافي
للعماد عون لا
يجد امامه الا
رجلاً
خائفاً، فكل
توتره وهجومه
وكل عباراته
لا تدل الا
على الخوف، ثم
يقول محذراً
«اوعا حدا بعد
الآن ان يتكلم
عن التيار او
جبران باسيل
فالويل له
وسنفضح امره
واذا كان
احدهم رجلاً
فليقدم سيرته
وتاريخه».
اقول
لك يا عماد
عون، انا اقدم
سيرتي
وتاريخي واتحداك
انه خارج انني
لعبت «القمار»
ان تصيبني
بأية كلمة.
اما
انا فاقول لك
اخبرنا عن
تاريخك، وهل
اجتمعت بأوري
لوبراني سنة 1982
في بيروت وفي
بعبدا
بالتحديد.
سأختصر
الكلام لأترك
لمناسبة اخرى
الحديث، هل
قمت بالتنسيق
مع ضباط
اسرائيليين
قبل اقتحام
بيروت سنة 1982 أم
لا؟ فاذا نفيت
الامر اخبرني
لاشرح كل
التفاصيل.
اكتفي
بهذا القدر
واطلب
منك ان لا
تأتي على سيرة
«الديار» الا
من الباب
السياسي
واقول لك
«إياك ان
تهاجم الديار»
فالديار هي
التي عارضت
عند المعارضة
الحقيقية،
والديار
انتقدت
وللديار
تاريخ عريق،
لا تنال انت
منه لاننا
نعرفك جيدا.
اما
بخصوص لبنان
وازمته
الحكومية فلقد
اصبح واضحاً
ان المشكلة
عائلية وليست
وطنية فانت لا
تتحمل ان يكون
صهرك عاطلاً
عن العمل في
النيابة
والوزارة وان
يحمل لقب موفد
عون فقط. انت
تعرف في قلب
التيار اليوم
ازمة حقيقية
بشأن اعطاء كل
الاقدمية
والاسبقية
لصهرك على الآخرين.
أنت
تغرق في
المشكلة
العائلية ولا
تريد ان تعترف
للرأي العام
بهذا الامر،
وكل يوم يمضي
وانت تصر على
توزير باسيل
فانك تغرق في
الخطأ أكثر وأكثر.
اوقف
خطأك يا حضرة
العماد،
واختر ممن
حولك من طاقات
شابة ونشيطة
في التيار غير
جبران باسيل
لان التقاليد
الديموقراطية
والاعراف واحترام
رأي الناخبين
هو أهم بكثير
من المصلحة العائلية.
جعلت لبنان
أمس يعيش
يوماً متوتراً
من اجل توزير
«صهرك»، وجعلت
اللبنانيين يخافون
من الاشهر
القادمة،
مثلما انت
خائف من عدم
توزير جبران
باسيل.
هل
يحق لك ضرب
السياحة وضرب
آمال
اللبنانيين،
وتوتير
الاجواء،
لمجرد تطبيق
مبدأ عدم توزير
الراسبين.
بالامس
قلنا واليوم
نردد طالما
انك تريد جبران
باسيل وزيراً
دائماً، ألم
يكن الاجدر بك
ان لا ترشحه
للنيابة
وتختار شخصاً
آخر، أم ان
الناس يجب ان
يكونوا
عبيداً عندك
كي ترضى انت
والعائلة،
فتفرح انت
وتدوس كل
ارادة
الناخبين وكل
التقاليد
والاعراف
الديموقراطية.
أوقف
خطأك ياحضرة
العماد
واتركنا نؤلف
حكومة ممثلاً
انت فيها بـ5
وزراء واسمع
كلام السيد
المسيح «لا تُدين
كي لا تُدان».
وانت
في مؤتمرك
الصحافي كنت
«الديّان»
للجميع فبالله
عليك من تعتقد
نفسك، هل أنت
امبراطوراً
ونحن عبيد
عندك ؟
واقع
الامر انك
خائف ولا
تكتفي بواقعك
بل تهاجم
الرجال
الشجعان.