المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 7 آب/2009
إنجيل
القدّيس مرقس
.7-1:9
وقالَ
لَهم:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكُم:
في جُملَةِ
الحاضِرينَ
ههُنا مَن لا
يَذوقونَ
المَوت،
حتَّى
يُشاهِدوا
مَلكوتَ
اللهِ آتِيًا
بِقُوَّة». وبعدَ
سِتَّةِ
أَيَّام مضى
يسوعُ بِبُطرُسَ
ويعقوبَ
ويوحَنَّا
فانفَرَدَ بِهِم
وَحدَهم على
جَبَلٍ عالٍ،
وتَجَلَّى بِمَرأَى
منهم. فَتَلألأَت
ثِيابُه
ناصِعَةَ
البَياض، حتَّى
لَيَعجِزُ
أَيُّ
قَصَّارٍ في
الأَرضِ أَن
يأَتِيَ
بمِثلِ
بَياضِها. وتَراءَى
لَهم
إِيلِيَّا مع
موسى، وكانا
يُكَلِّمانِ
يسوع. فخاطَبَ
بُطرُسُ
يسوعَ قال:
«رابَّي،
حَسَنٌ أَن
نَكونَ ههُنا.
فلَو
نَصَبْنا
ثَلاثَ خِيَمٍ،
واحِدَةً
لَكَ،
وواحِدةً
لِموسى، وواحِدَةً
لإِيلِيَّا». فلم
يَكُن يَدْري
ماذا يَقول،
لِما استَولى علَيهِم
مِنَ الخَوف. وظَهَرَ
غَمامٌ قد
ظَلَّلَهم،
وانطَلَقَ صَوتٌ
مِنَ
الغَمامِ
يَقول: «هذا
هُوَ ابنِيَ
الحَبيب،
فلَهُ
اسمَعوا».
مخاوف
من أن يكون
رأس جنبلاط
ثمن الفتنة
الطائفية
وانقلابه كتل
المسيحيين
والسنة
استعدادا
للمواجهة
أوقع
الدروز في
الفخ الطائفي
- المذهبي
بشكل مخيف
وذهول
المفاجأة من
قنبلة كان
أكبر وقعا على
صفير
والحريري
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
قد
يكون زعيم
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
بقلبه
المفاجئ ظهر
المجن ل¯ "رفاق
دربه الجدد"
في "ثورة
الارز" وتكتل
الرابع عشر من
اذار اللذين
اخرجا
الاحتلال
السوري من لبنان
وانزلا
القوات
الدولية من
أكثر من ثلاثين
دولة في جنوب
لبنان لشل
فاعلية "حزب
الله" الذي
تعتبره أطراف
كثيرة
"احتلالا
ايرانيا", وأعادا
الاعتبار
لكرامة الجيش
اللبناني ودوره
الطبيعي في
حماية كل
أراضيه
وخصوصا تلك الواقعة
بمحاذاة
اسرائيل,
وفعلا
المستحيل لانشاء
المحكمة
الدولية
لمعاقبة قتلة
رفيق الحريري -
قد يكون
جنبلاط هذا
"بتعريه من
ثيابه" حسب مرجع
ديني مسيحي في
بيروت, "جعل
نفسه هدفا
للتصفية كانت
جهات اقليمية
حددته في
اليوم نفسه الذي
حددت فيه
الحريري هدفا
للاغتيال, ولم
تتمكن حتى
الان من حذفه
جسديا, بعدما
نزع عن نفسه الحماية
المشددة,
اعتقادا منه
ان تلك الاطراف
التي عاداها
حتى العظم,
استقبلت انقلابه
على حلفائه
بالفرحة
العارمة
وبأكاليل الغار,
الا انها في
حقيقة الامر
مازالت تكن له
مشاعر
البغضاء
والعداء حتى
الموت لما
فعله ضدها
طوال السنوات
الأربع
الماضية
كزعيم غير متوج
لثورة الارز
وقائد شرس
لمبادئها, وقد
تغتنم فرصة
هذه البلبلة
التي لم يسبق
لها مثيل منذ
الرابع عشر من
مارس 2005 في صفوف
اعداء سورية
وايران التي
احدثها نزوح
جنبلاط غير
المبرر عنها,
كي تضرب
ضربتها
المؤجلة
لتفجير البلد,
وشقه طائفيا
ومذهبيا
تنفيذا
للمخطط
السوري - الايراني
- الاسرائيلي
المزمن الذي
بات من
المعتقد ان
حظوظ نجاحه
ستكون اقرب
الى التحقق
"باغتيال
زعيم الدروز"
واتهام السنة
والمسيحيين
به".
وكشف
المرجع
الروحي ل¯
"السياسة"
النقاب أمس عن
ان "اندلاع
موجة
الاتصالات
والمشاورات السياسية
الذي اطلقته
خطوة جنبلاط
غير المحسوبة
في هذا الظرف
الاكثر دقة
منذ خروج
الجيش السوري
من لبنان في
ابريل 2005
رافقته موجة
من الاتصالات
والاجتماعات
والمشاورات الأمنية
الاستخبارية
السرية على
الساحة اللبنانية
بين القوى
الفاعلة في
الثامن من اذار
مع
الاستخبارات
السورية
والايرانية
مازالت
مستمرة حتى
هذه اللحظة
بهدف استغلال
هذا "الحادث
الجلل" الذي
رمى البلاد
وكل فئاتها من
دون استثناء
في دوامة من
القلق على
المصير المجهول,
ولوضع خطط
جديدة
للمرحلة
المقبلة سواء
تشكلت
الحكومة
الجديدة
برئاسة سعد
الدين الحريري
على الاسس
السائرة
عليها حتى
عشية الانحراف
الجنبلاطي عن
خطه, او
بأسلوب اخر
"يعيد خلط
الاوراق من
جذورها", او
باعتذار رئيس
الحكومة
المكلف عن
رئاستها
محدثا بذلك
زلزالا اخر يوازي
زلزال جنبلاط,
وهو
الاستغلال
الذي يمكن ان
يكون حدد
ضحيته لتفجير
لبنان على
رؤوس اهله".
"فلا
السوريون ولا
"حزب الله"
وحلفاؤه يثقون
بانقلاب
جنبلاط على
نفسه وخروجه
من جلده,
خصوصا وانه
ليس الانقلاب
الاول الذي
يقوم به - حسب
المرجع
الروحي - كما
انهم لا يثقون
بأنه سيستمر
في مساره
الجديد اذا
ركب طريقه
الوعرة مدة
طويلة, كما ان
الاسرائيليين
انفسهم المتربصين
بالحدود
اللبنانية
لاقتحامها في
اي وقت كما
بات معلنا على
ألسنة قادتها
الكبار
والوسائل
الاعلامية
الدولية, قد
تجد في استهداف
جنبلاط
الشرارة التي
تفجر الحرب
الطائفية
والمذهبية".
ونصح
المرجع
الروحي
المسيحي
الزعيم
"التقدمي
الاشتراكي"
"بالتمثل
بالأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله والنزول
تحت الارض
حفاظا على
حياته
المعرضة
اليوم أكثر من
أي وقت مضى
للخطر حتى
انقشاع غيوم
زلزاله حفاظا
عليه شخصيا
وعلى البلد
الذي سيتحول
الى أتون
طائفي مذهبي
في حال تغييبه
بالقوة".
وأكد
المرجع ل¯
"السياسة" ان
جنبلاط الذي
"يحاول منذ
اجتياح بيروت
والجبل في
السابع من مايو
2008 على أيدي
ميليشيات
"حزب الله"
و"حركة امل"
و"الحزب
القومي
السوري"
وتوابعها
اعادة تحصين
منطقة حكمه
الذاتي في
المناطق
الدرزية
لحماية
طائفته من
الحرب اوقع
الدروز في خطوته
الدراماتيكية
الجديدة هذه
في الفخ الطائفي
- المذهبي
بشكل مخيف, اذ
جعلهم في الصف
السوري -
الايراني ضد
المسيحيين
والسنة في اي
معركة مقبلة,
لن يكونوا
فيها قادرين
على حماية انفسهم,
كما ان
حلفاءهم
الجدد في "حزب
الله" و"حركة
أمل"
والتيارات
التابعة
لسورية لن
يكونوا
مستعدين
لحمايتهم او
الدفاع عنهم,
كما تشير كل
الدلائل".
وقال
المرجع "اذا
استطاع
اللبنانيون
والعرب
والمحافل
الدولية في
يوم من الايام
تفهم اسباب
انقلاب
جنبلاط على
"اهله في ثورة
الارز" التي
قاد خطواتها
بكل جدارة وجرأة
طوال السنوات
الاربع
الماضية
لاستعادة
السيادة
والحرية
والاستقلال
من بين براثن النظامين
السوري -
الايراني, الا
ان هناك اثنين
لن يكونا
قادرين على
تفهم تلك
الاسباب هما سعد
الحريري
والبطريرك
الماروني نصر
الله صفير
اللذان كانا
الأكثر تأثرا
بمفاعيل
تفجير "قنبلة
دماره
الشامل",
خصوصا وانهما
الزعيمان
الاقوى على
الساحتين
السنية
والمارونية اللذان
احتضناه
وامنا له كل
اسباب
الاستمرار والقيادة
والوجاهة
وجعلا منه
الضلع الثالث في
مثلث الكرامة
اللبنانية
العامل على
احياء الدولة
في وجه
الدويلات, وقد
ظهرت نتائج
ذهول الرجلين
من تصرفات
جبنلاط فورا
عبر اعلان
استمرارهما
في سياستهما
الاستقلالية
الديمقراطية "بمن
بقي" من
رفاقهما, وعدم
تأثرهما
بتداعيات هذه
الهزة الضخمة
وبخروج واحد
من هنا أو واحد
من هناك من
صفهما الى
المقلب الاخر
العامل على تهديم
الدولة
وركائزها". "وتقول
اوساط
الطرفين
المسيحي
والسني - حسب المرجع
الروحي - ان
انتقال
جنبلاط الى
"العالم السوري
- الايراني
الاخر", كتل
المسيحيين
والسنة كما لم
يحدث في تاريخ
لبنان, وجعلهم
ينكبون على
اعادة صياغة
ستراتيجيهم
في وجه هجمة
سورية -
ايرانية جديدة
كانت حدتها
تلاشت بتحرير
البلد من
الاحتلال, اذ
ان خروج
جنبلاط ومعه
الشريحة
الاكبر من
الدروز - اذا
تمكن من
اقناعها -
سيقوي عضو النظام
السوري مرة
أخرى ويعطيه
الامن الضائع
بالعودة بقوة
الى الساحة
اللبنانية
لضرب السنة
والمسيحيين
بعنف اكثر
افراطا مما
مضى, ويطلق يد
الايرانيين
الجديدة عبر
"حزب الله" في
القفز على
مقومات
الدولة
لتطويعها
وجعلها تحت
هيمنتهم, وعلى
رأسها رئاستا
الجمهورية والحكومة,
بعد هيمنتهم
على رئاسة
مجلس النواب
من البداية".
توقعات
بانقلاب داخل
كتلة جنبلاط
النيابية
وبانتفاضة
القرى السنية
في الشوف ضده!
تكتل
المسيحيين
والسنة في
الجبل قادر
على إطاحة
زعامته
"السياسة"
- خاص:
الكل
كان يتوقع أن
يسير رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط عكس
الاتجاه الذي سلكه
منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
العام ,2005 وهذا
ما بدا واضحاً
من المواقف
الأخيرة التي
انتقد فيها
أكثر من طرف
من حلفائه في
"ثورة الأرز",
وليس
مستغرباً أن
يحصل الفراق
بينه وبين رفاقه,
كما يقول
الوزير
الكتائبي
السابق جوزف
الهاشم لأن
الذي جمعهم
سابقاً تمثل
بمأساة الاغتيالات.
وعلى كل حال
نجح الزعيم
الدرزي في ضبط
النفس إلى أن
أنجز
الانتخابات
النيابية
وضَمَن حصوله
على أصوات
الناخبين
الذين لم
يكونوا
مستعدين
ومهيئين
للسير معه في
مواقفه
الحالية, التي
دفعت مصادر في
"تيار المستقبل"
لوضعها في
خانة مؤامرة
خارجية ضد
الرئيس
المكلف سعد
الحريري تتصل
بمحاولة
جنبلاط تعبيد
طريقه إلى
دمشق, التي
وكما يقول
البعض وضعته
أمام دفتر
شروط من بنود
عدة عليه أن
ينفذها قبل
استقباله
مجددا في قصر
المهاجرين
الذي وصفه
جنبلاط
سابقاً بقصر
"المجانين".
يضاف
إلى ذلك أن
الهم الرئيسي
لرئيس
"اللقاء الديمقراطي"
حالياً يتمثل
بإعادة ثقة
"حزب الله" به
وضمان أبناء
طائفته
الدرزية من 7
مايو جديد
بحيث أن
جنبلاط يخشى
أن تشير
المحكمة
الدولية إلى
تورط ما ل¯"حزب
الله" بعملية
اغتيال الرئيس
الحريري, ما
يشكل حالة
استثارة
لشارع "حزب
الله"
ومؤيديه, وأول
من سيتضرر
منها المناطق
الدرزية
المحاذية
للضاحية
والتي قد تكون
"فشة" خلق
الحزب
ومؤيديه, وهذا
ما لا يريده جنبلاط
وفقاً لشعار
أمن الدروز
فوق كل اعتبار
وهو شعار قد
تم التوافق
عليه أخيراً
بين القيادات
والعلماء
الدروز.
وأوضحت
أوساط مطلعة
أن الوزير
السابق وئام وهاب
هو الذي
يستقبل حاليا
طلبات بعض
الذين بدلوا
مواقفهم
واتخذوا شعار
"نحو الشام
در", وبالتالي
فإنه بدا وكأنه
صندوق بريد
دمشق بحيث
يذهب محملاً
بطلبات الوصوليين
ويعود بشروط
السوريين على
هؤلاء. ومن
الواضح أن
مواقف جنبلاط
الأخيرة كانت
أساسية لتلقي
دعوة ايجابية
من الرئيس
بشار الأسد
وهو ما حدث
بالفعل حيث
أطل وهاب من
دمشق ليعلن
حصول جنبلاط
على "نعمة"
الزيارة إلى
الشام وكأن
دمشق كانت
تسابق الموفد
الملكي السعودي
عبد العزيز
الخوجة الذي
كان يجري
اتصالات في
لبنان لتهدئة
العاصفة
الجنبلاطية,
وهنا تذهب
الأوساط
لتؤكد أن
الشرط الأخير
لقبول جنبلاط
من السوريين
كان بإعلان
طلاقه من "14 آذار".واستتباعاً
للصدمة
الجنبلاطية
فإن بعض مناطق
في لبنان بدأت
تشهد حراكاً
مستنكراً لمواقف
جنبلاط
الأخيرة
ومنها منطقة
إقليم الخروب
التي تعتبر
الثقل السني
ل¯"تيار
المستقبل" في
الشوف معقل
الجنبلاطية,
إذ تتناقل أوساط
شعبية في هذه
المناطق أن
هناك اتجاهاً
لدى قوى "14
آذار" لتشجيع
أعضاء في
"اللقاء
الديمقراطي"
إعلان حالة
عصيان على
رئيس اللقاء
الديمقراطي"
ومواقفه
الأخيرة. أما
في باقي مناطق
الجبل, فهناك
أيضا "حزب
الكتائب"
الذي يمكن أن
ينضم إلى دعوة
نوابه في
"اللقاء
الديمقراطي" للعصيان
على الزعيم
الدرزي, وهذا
يعني أن من
سيبقى
ملتزماً مع
جنبلاط من
كتلته
النيابية هم
الحزبيون فقط
والذين لا
يتجاوز عددهم
الخمسة. إضافة
إلى ذلك, فمنذ
أن بدأ جنبلاط
بحركته الانقلابية
على "ثورة
الأرز", بدأ
"تيار المستقبل"
ينظم كوادره
في إقليم
الخروب
لمحاولة السيطرة
على الوضع
وإيصال رسائل
غير مباشرة
إلى جنبلاط
بأنه إذا ما
تم التحالف
بين المسيحيين
والسنة فإن
منطقة الشوف
تصبح نتائجها
محسومة ضد
جنبلاط,
وباعتبار أن
الشوف يضم أغلبية
مسيحية وسنية
تفوق عدد
الناخبين
الدروز عكس ما
هو حاصل في
عاليه وبعبدا
بحيث الناخب
الشيعي الذي
يحاول جنبلاط
إعادة بناء
الثقة معه,
وهذا الذي منع
رئيس "الحزب
التقدمي الاشتراكي"
من إعلان
مواقفه قبل
الانتخابات
وقبوله بنواب
لا يريدهم مثل
جورج عدوان
ومحمد الحجار.
نجار
دعا الى إيجاد
حل سياسي
لموضوع عناصر
جيش لبنان
الجنوبي
٦ اب
٢٠٠٩ /وكالات
إعتبر
وزير العدل في
حكومة تصريف
الاعمال ابراهيم
نجار أن موضوع
العتاصر
السابقين في جيش
لبنان
الجنوبي
الموجودين
خارج لبنان
والذين لا
يستطيعون
العودة يجب أن
يلقى حلا سياسياً.واوضح
الوزير نجار
في حديث الى
الـ"LBC" أنه اذا
اللبناني مر
في اسرائيل
وسافر فورا يعتبر
ذلك من قبيل
الجنحة
المعروفة
العقوبة، والتي
تسقط بمرور 3
سنوات. أما
اذا تعامل مع
العدو وتوظف
فالقانون
بعتبر ذلك انه
جناية تسقط بمرور
الزمن عليها
أي بعد 10 سنوات. واعلن
الوزير نجار
انه ثمة جهات
امنية عسكرية
في لبنان تتخذ
تدبيرا بحق كل
من ذهب الى
ارض اسرائيل
في بيان منقول
يترجم ببلاغ
بحث وتحري على
كل الاراضي
اللبنانية. واكد
الوزير نجار
أن القاصر لا
تبعة جنائية
ولا جزائية
عليه اذا سافر
مع احد افراد
عائلته الذي كان
متعاملا مع
اسرائيل
وغادر لبنان.
السنيورة
من بعبدا:
كلام جنبلاط
محط تشاور وبحث
ويتم العمل
على معالجته
٦ اب
٢٠٠٩ وكالات
استقبل
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
السابعة والنصف
مساء في
بعبدا، رئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة،
وجرى عرض
للاوضاع
العامة في
البلاد
والمستجدات
على الساحة
المحلية.
حوار
وبعد
اللقاء دار
بين الرئيس
السنيورة
والصحافيين
الحوار
التالي:
سئل:
ما هي اجواء
اللقاء مع
الرئيس
سليمان وهل
بحثتم في موقف
وزير الخارجية
الاسرائيلي
الذي اعتبر ان
بلدة الغجر اسرائيلية
بالكامل؟
اجاب:
الزيارة
عادية لفخامة
الرئيس في
مرحلة تصريف
الاعمال
للبحث في
الكثير من
الامور التي
تهم الناس وهي
موضع متابعة.
ونحن على
تناغم دائم
ومستمر مع
فخامة الرئيس.
اما
بالنسبة الى
بلدة الغجر،
ولو صدر كلام
من وزير
الخارجية
الاسرائيلية
كالذي قاله،
فإننا
وبتأييد
عالمي نعتبر
ان اسرائيل
تخالف في شكل
فاضح القرار
1701، وليس فقط في
بلدة الغجر بل
في الكثير من
الامور. وقد
تداولنا في
هذا الامر مع
وزير الدولة
للشؤون الخارجية
البريطانية.
سئل:
ما هو تعليقك
على ما قاله
الوزير
البريطاني عن
سلاح "حزب
الله"؟
اجاب:
لم نتطرق الى
هذا الموضوع،
فموقف الدولة
اللبنانية
بهذا الشأن
انه موضوع
داخلي، ويتم
بحثه بين
اللبنانيين
ولكل رأيه.
سئل:
ما هو سر
الحلحلة التي
بدأت تظهر
داخليا بعد
زيارة وزير
الاعلام
السعودي عبد
العزيز خوجه
الى لبنان؟
اجاب:
القضايا
اللبنانية
تشكل محط
اهتمام الجميع
على الصعيدين
العربي
والدولي،
اضافة الى
الاهتمام
اللبناني.
وهناك حرص
دائم على العمل
والمساهمة في
اقدار لبنان
واللبنانيين على
تولي شؤونهم
بأنفسهم،
وتقديم
المساعدة عندما
يكون هناك من
مجال لذلك،
وهذا امر
مفيد.
سئل:
ألم يترك ما
قاله النائب
جنبلاط من
بعبدا
ارتياحا لدى
تيار
"المستقبل"
ولدى الرئيس المكلف
سعد الحريري؟
اجاب:
كما سبق
وذكرت، ان هذا
الموضوع هو
محط تشاور
وبحث ويتم
النظر في شأنه
والعمل على
معالجته،
وعلينا بذل جهود
مستمرة
لتوضيح
الصورة بما
يؤدي الى
تدعيم الاستقرار
واخذ البلد
الى ما يعزز
السلم الاهلي
والا تسهم في
خلق هواجس
جديدة، لان اي
عمل في هذا
السياق لا
يعود
بالفائدة على
اللبنانيين،
اما المفيد
فهو تعزيز
العمل لتدعيم
السلم الاهلي.
سئل:
متى سيعود
الرئيس
الحريري الى
لبنان؟
اجاب:
عندما يأتي
ستعرفون.
سئل:
هل هذا يعني
ان تشكيل
الحكومة لا
يزال بعيدا؟
اجاب:
لا اعتقد ذلك،
انما علينا
العمل على هذا
الموضوع.عند
عودة الرئيس
المكلف من
زيارته التي
كانت مقررة ان
تتم يوم
الاثنين
الفائت قبل
حصول
المستجدات
الاخيرة،
وهدفها
عائلي، الا
انها شكلت
فرصة للتفكير
في
المستجدات،
فان شاء الله
خيرا.
عطالله
لموقع "14
آذار": الكلام
عن اليسار يجب
أن يقترن
بالأفعال
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
٦ اب
٢٠٠٩
حاوره
سلمان
العنداري
اعتبر
عضو الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" الياس
عطالله في
تعليقه على موقف
النائب وليد
جنبلاط
الأخير ان "
هذه الانعطافة
كانت مفاجئة
وقد تركت نوع
من الارتباك
داخل فريق 14
آذار وعلى
الساحة
الداخلية على حد
سواء، وقد
أثّر هذا
الموقف
المفاجىء
لوليد جنبلاط
على مجرى
تشكيل
الحكومة التي
اعتبرها
مصلحة وطنية،
فكان من
المفترض بعد
الاتفاق على
صيغة 15 – 10 – 5 ان
تتلاقى
الارادات وان
لا تبرز الهواجس
الخاصة
والتباينات".
وأكّد
عطالله في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
ان "الاتصالات
مع اعضاء
اللقاء
الديمقراطي
جيدة، ولم
تتوقف،
فالعلاقة
مستمرة لكن
تشوبها بعض
الاختلافات
في داخلها،
فهم لم يخرجوا
من اطار 14 آذار
والامانة
العامة
ايضاً، اما في
ما يختص بقرار
عودتهم الى
حضور
اجتماعات
الامانة العامة،
فهذا امر
يحدده اعضاء
اللقاء
انفسهم ووليد
جنبلاط
بالتحديد،
الا اننا لم
ينقل لنا اي
شيء ملموس الى
الآن".
واعتبر
عطالله ان
"هناك مجموعة
من المسلمات يجب
ان تكون غير
قابلة للجدل
داخل 14 آذار،
فهناك عدد من
الثوابت المعروفة
والواضحة
التي اقرتها
اجتماعات البريستول
والاجتماعات
والمؤتمرات
المتتالية ل 14
آذار التي
تقوم بشكل
اساسي على
وحدة لبنان
وحريته
وديمقراطيته
وعروبته
واستقلاله،
تقوم هذه
الثوابت على
تأكيد سيادة
البلاد وترسيم
الحدود
والعلاقات
الصحيحة مع
الجوار ومع سوريا
بالتحديد،
بالاضافة الى
الالتزام ببنود
اتفاق
الهدنة".
أضاف:
"كل هذه
النقاط
موجودة في
اتفاق الطائف ومرتبطة
بالقرارات
الدولية
ومنها 1701،
واعتقد ان
شعار "لبنان
اولاً"، هو من
الشعارات
التي بنينا
عليها
ثوابتنا ومفاهيمنا
كقوى 14 آذار،
فالللبناننيين
الذين تشاركوا
معاً ذاك
اليوم الشهير
والتاريخي في
العام 2005،
اجمعوا على
بناء الدولة
والحفاظ على السلم
الاهلي،
وبدون هذا
السلم الاهلي
لا يمكننا ان
نصل الى
بنائها". وفي قراءة
لتصريحات
جنبلاط
الاخيرة
وكلامه عن
الخصوصية
الدرزية
وتموضعه
الجديد، اشار
عطالله ان
"بعض الاحداث
مرّت على
البلاد في
الفترة
الماضية، زادت
من قلق
اللبناننين
على السلم
الاهلي، وقد دفعنا
الاثمان
غالياً من
دماء شهدائنا
الذين سقطوا
في سبيل
قضيتنا، كما
تعرّض البلد
الى خضّات
امنية كان من
ابرزها 7 ايار
2008، فأصبحت 14
آذارعندها
ثلاثة هموم
اساسية،
ومنها، بناء
الدولة على
الثوابت
الوطنية،
والسلم الاهلي،
وضرورة تحقيق
هذا السلم
الاهلي من اجل
بناء الدولة،
ومن هنا يمكن
القول
بالهواجس التي
ييحكّم وتثير
ريبة وليد
جنبلاط تجاه
السلم الاهلي،
إن بسبب وجود
سلاح حزب الله
وواقعه، وربما
بسبب تطورات
اقليمية في
المنطقة، وإن بسبب
التداعيات
السياسية
والامنية
للمحكمة
الدولية، كل
هذه الهواجس
مشتركة عند
الجميع، الا
انه لا يجوز
ان تشكّل حالة
من التباعد او
الفتور بين
البعض من 14
آذار، لأننا
نشعر بهذه
المتغيرات
والتطورات
والقراءات،
وربما تقتضي
التطورات
التي حصلت
مؤخراً، الى
فتح الباب امام
النقاشات
والحوارات
الداخلية
وبلورة قراءة
جديدة داخل 14
آذار، كما
علينا ان لا
ننسى ان
برنامجنا
يتضمن
المطالبة في
تطوير الدولة
وضرورة
بنائها، اي
تطوير الطائف
باتجاه مجلسين،
واحد للنواب
وآخر للشيوخ
من اجل كسر القيد
الطائفي،
وهذا امر هام
جداً وعدنا به
في انتفاضة
الاستقلال
تعزيزاً
للمواطنية،
وهو امر بغاية
الاهمية، اذا
عطفناه على
قانون انتخابي
جدي وعصري، لا
يكون مبنياً
على الطائفية
والمذهبية
الضيقة، ولا
يكون على
شاكلة قانون
العام 2000
والعام 1960".
وأضاف
عطالله في حديثه:
"انا اعتقد
انه يجب ان
نتعلم من
التجربة الطويلة
والمريرة
للحرب
الاهلية، انه
لا يوجد اي
مكوّن في
لبنان يمكن ان
يكون وحده
خارج الخطر،
فأي خطر على
مكوّن من
مكوّنات هذا
البلد، هو خطر
على الجميع،
والضمانة
الوحيدة للجميع
هي الدولة،
ولهذا لا احد
يمكن ان ينجو
منفرداً.
وبالحديث عن
الخصوصية
الدرزية التي
تكلّم عنها
وليد جنبلاط،
فإما ان ننجو
جميعاً ،
والدولة هي
السبيل
والطريق
الوحيد لردء هذا
الخطر، اي
بوجود دولة
سيدة بكل معنى
الكلمة،
محتكمة
للقرار
الوطني
وبمشروعية
السلاح، وإما
فالخطر يتهدد
الجميع".
وسأل
عطالله في ردّه
على سؤال حول
ملف سلاح حزب
الله وسحبه من
التداول
الداخلي : "اذا
نسينا سلاح
حزب الله، هل
يزول؟ فنحن لا
نريد ان يسبّب
موضوع معالجة سلاح
حزب الله
العنف، ولكن
هذا لا يجعلنا
نغيّر رأينا
بأنه يجب ان
يكون هذا
السلاح تحت
اطار
الشرعية،
وموقفنا
مبدئي وطبيعي
ومنطقي، فكيف
نبني دولة
وهناك سلاح
اقوى منها خارجها؟".
سألناه:
هل وليد
جنبلاط عاد
لمنطق إضعاف
الدولة من
خلال وقوفه مع
رموز المرحلة
السابقة بغضّ
النظر ما اذا
يصالح او يفتح
صفحة جديدة مع
الطرف الآخر
في اطار
الانفتاح وطي
تبعات الفترة
السابقة؟،
يجيب عطالله:
"لا اريد
الدخول بصدام
مع وليد
جنبلاط، ولكن
ما اريد قوله
ان اي ضعف
للدولة هو
تكبير
للمخاطر على
المجموعات
برمتها، وما
قاله بالامس
انه لديه
هواجس تخصّ
الطائفة
الدرزية وهو
يسعى بالتالي
لصيانة مصالح
طائفته،
اعتقد انها لا
يمكن ان تتم
او ان تتحقق
الا من خلال
الدولة، اضافةً
الى التضامن
مع القضية
الفلسطينية
والقضايا
العربية،
ولهذا السبب،
فإن اضعاف الدولة
يهدد بنقصان
الآمان لكافة
المجموعات الداخلية".
وعمّ
اذا استوعب
شعب 14 آذار هذه
الصدمة الجنبلاطية،
قال عطالله
"اننا نتفهّم
كل موقف يقوله
وليد جنبلاط
واي طرف آخر
في 14 آذار،
فنحن نحترم
التمايز
والتنوّع
وهكذا نشأنا، اذ
لا بد من
التذكير انه
في اولى
البيانات التي
اطلقناها
كقوى موحّدة
كان هناك نوع
من الاختلاف
في المطالبة
بالانسحاب
السوري، اذ
طالب وليد
جنبلاط حينها
بالانسحاب
الى حدود البقاع،
فيما طالب
آخرون
بالانسحاب
الكامل".
وتعليقاً
على عودة
جنبلاط الى
خطابات
اليسار، قال
عطالله الذي
يشغل منصب
أمين السر في
حركة اليسار
الديمقراطي:
"الكلام عن
اليسار يجب ان
يقترن
بالافعال،
وبالتالي يجب
ان نبحث على
مفهوم حديث
لليسار، وانا
اعتبر نفسي
منتمي الى اليسار
الحديث، واول
همّ لهذا
اليسار يتمثّّل
ببناء الدولة
لأنها المدخل
الحقيقي في
البحث في
مسألة تطوير
النظام وفي
تطوير
التوازن والعدلة
الاجتماعية،
لأنه بدون
دولة لا يوجد
عدالة او
توازن بين
الفئات
الاجتماعية،
فنحن
بالتأكيد
نميل لمصلحة
الفئات
الاضعف في المجتمع،
لكن تحقيق هذا
الامر يتطلب
تطويراً في سياسة
الدولة
الموجودة،
واي ضرر في
الدولة هو ضرر
على كل
المجتمع،
ولهذا لا
تناقض بين
المصلحة
الوطنية
والعدالة
الاجتماعية".
واضاف:
" آن الآوان
لمن يريد ان
يبني هذا
البلد ان يسلك
طريق الاصلاح
الحقيقي
والجدّي بعيداً
عن الشعارات،
لأن النظام
يواجه الكثير
من الشوائب،
ولهذا لا بد
من تحديث
الدولة
واصلاح كل قطاعاتها،
واعتماد
اللامركزية
الادارية، وتطوير
اتفاق الطائف
من داخله خارج
كل الاجتهادات
المريضة من
هنا وهناك،
وصولاً الى
دولة لا
طائفية مدنية
تحترم الجميع
وترعاهم". واعتبر
عطالله ان
الاكثرية
النيابية
التي فازت في
الانتخابات
الاخيرة يجب
ان تترجم هذا
الانتصار،
"ولكن من
منطلق حرصها
على السلم
الاهلي والشراكة
الوطنية، ها
هي تؤيّد
تأليف حكومة
مع المعارضة
من اجل
الشراكة." وعم اذا
كان موقف
جنبلاط
الاخير هو
تعبير جدّي من
خوف من سلاح
حزب الله
وقدرته على
قلب المعادلات
في البلد اجاب
عطالله:
"اعتقد ان من
نخاف منه يأتي
الينا،
فالعلاقة لا
يجب ان تكون
علاقة خوف، بل
يحب ان تكون
علاقة سعي
لايجاد سبل
آمنة، ولا أحد
يعتقد انه
بإمكانه ان
يفرض
المعادلات
كيفما يشاء
فقط لأنه
الاقوى،
فالمكان
الوحيد الذي يجب
ان يكون قوي
هو الدولة،
لأن ما يقوم على
الخوف يؤدي
الى مزيد من
الخوف، ومزيد
من الغدر
والحذر وعدم
الوحدة
وانعدام
الثقة والشراكة،
وبالتالي
فالوحدة
المبنية على
الخوف ليست
اساساً
صالحاً لبناء
شيء، فكيف اذا
كانت مبنية
على بناء
دولة؟ ولهذا
علينا مواجهة
الحقيقة كما
هي". وفي
الموضوع
الحكومي، أمل
عطالله الى
ولادة قريبة
للحكومة رغم
خلط الاوراق الذي
حصل مؤخراً
والغبار الذي
خلّفه موقف جنبلاط
الاخير، رغم
الاتفاق على
الصيغة، الا انه
نصح الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
"لتوخي الحذر،
لأن هناك من
يسعى الى مزيد
من العرقلة والتعطيل
والتأخير
ويجب عليه
التنبّه
لمحاولات
تأخير هذه
الولادة".
مصادر
يسارية: لم
يعد هناك يسار
في لبنان
وحديث جنبلاط
عن إحيائه
مظلة لتغطية
إعادة تموضعه
السياسي
المصدر
: موقع لبنان
الآن
٦ اب
٢٠٠٩
الخيار
الذي أعتمده
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
الخروج من إطار
14 آذار
وإعلانه
الإنحياز الى
الوسطية
القريبة من
موقع الرئاسة
أحدث هزة في
الوسط
السياسي
اللبناني وصلت
تداعياتها
الى الدول
العربية
والقوى الدولية
التي تتابع عن
كثب مجريات
الحراك
السياسي في
لبنان بعد
تكليف زعيم
الأغلبية
النائب سعد
الحريري
تشكيل
الحكومة
الجديدة. مصادر
سياسية
يسارية عملت
سابقاً الى
جانب جنبلاط
في إطار "الحركة
الوطنية" لم
تر في كلامه
عن محاولة إحياء
القوى
اليسارية
والعودة الى
الثوابت التاريخية
لحزبه سوى
"مظلة لتبرير
إعادة تموضعه
السياسي،
سيما أنه لم
يعد هناك يسار
لا في لبنان
ولا في العالم
العربي"،
وأشارت هذه المصادر
الى أن "موقف
جنبلاط في هذه
النقطة يمكن
وضعه في خانة
الهروب الى
الإمام خلال
هذه المرحلة
الدقيقة
والحساسة
التي تمر بها
المنطقة
والمسار الذي
ستسلكه في ظل
معطيات
ووقائع تؤكد
جميعها أن
هناك سباقاً
بين خياري
الحرب والتسوية
بشأن الملفات
الساخنة
بدءاً من العراق
ووصولاً الى
فلسطين،
وبطبيعة
الحال لبنان
لن يكن بمنأى
عن تداعيات أي
من الخيارين".
المصادر
اليسارية
أضافت: "لو كان
النائب جنبلاط
جاداً في
خياراته التي
تحدّث عنها
كان عبّر عن
طروحاته من
خلال فتح نقاش
جاد مع حلفائه
في قوى 14 آذار
بغية تطوير
صيغة جديدة
لهذا التحالف
بشكل يعزز
العناوين
التي ينادي
بها ويساهم في
إعادة توحيد
الشارع
اللبناني بضفتيه
الأغلبية
والأقلية
بعيداً عن
المذهبية الطائفية".
وترى
هذه المصادر
أن "ما أدلى به
جنبلاط خلال الجمعية
العمومية
الإستثنائية
للحزب التقدمي
وتأكيده أنه
لم يترك 14 آذار
لينضم الى 8
آذار وأن
خياره سيكون
في الوسط إلى
جانب رئيس
الجمهورية مع
كتلته
الحزبية التي
تضم خمسة
نوّاب، يشير
إلى أنه قصد
الخروج عن
تجمّع 14 آذار
دون الخروج عن
تحالفه مع
زعيم تيّار "المستقبل"
الرئيس
المكلف سعد
الحريري"،
وذكّرت
المصادر
اليسارية بأن
"الوسطية
فكرة بدأ
الحديث عن
تظهيرها منذ
ما قبل
الإنتخابات
النيابية وهو
خيار تبلور من
قِبل كلٍّ من
دمشق والرياض
من أجل كسر
حدة الإصطفاف
الداخلي اللبناني
والحفاظ على
الصيغة
اللبنانية خلال
السنوات
المقبلة
ريثما ينجلي
غبار السباق
المحموم بين
الحرب
والسلام في
الشرق الأوسط"،
إلا أن هذه
المصادر رأت
في هذا السياق
أن 'جنبلاط
ربما استعجل
خطوته هذه،
التي وإن
أراحت "حزب
الله"
بإعتبارها
ساهمت في
تغييب الإستقطاب
الداخلي في
مواجهة
سياساته، إلا
أن وقع توقيتها
لم يكن
إيجابيًا لدى
الرئيس نبيه
بري رغم
ترحيبه بها،
إذ إنّ بري
كان يسعى
لإنتقال سلس
بإتجاه
الوسطية من
دون ضجيج، أي
أنه لا يريد
لجنبلاط
الإصطدام مع
حلفائه كما
حصل، كما لا
يريد
الإصطدام مع
حلفائه في 8
آذار عندما
يعلن الطلاق
مع الأقلية".
وتختم
المصادر
اليسارية
بالإشارة إلى
"ضرورة عدم
الإستخفاف
بحركة
جنبلاط،
والإنتظار ريثما
تتوضح الأهداف
الحقيقية
لخطوته
مضمونًا
وتوقيتًا،
لأن رئيس
الحزب
التقدمي ما
كان ليفعل ما
فعله من دون
معطيات
خارجية، فهو
عندما يخطو
خطوة كهذه يعني
أن هناك شيئاً
وشيكًا يُطبخ
في كواليس السياسة
الدولية
والإقليمية
للمنطقة،
خصوصاً وأن كل
القنوات باتت
مستنفرة بين
العواصم الدولية
والإقليمية
من أجل إيجاد
تسوية للصراع
العربي –
الإسرائيلي".
لمن
تقرع طبول
الحرب في
إسرائيل
لإيران أم للبنان?
مهى
عون/السياسة
هل
يرضخ »حزب
الله« لإرادة
الولي الفقيه
ويبدأ الحرب
أم ينظر إلى
الداخل
اللبناني
منذ
فترة وجيزة
بدأت تغزو
شاشات
الفضائيات العربية
صور لأسراب من
طائرات »الشبح
F35«, الفائقة
التطور,
والحديثة
الصنع, بينما
تتحدث
الأخبار عن
تزود إسرائيل
بأسراب عدة
منها عن طريق
الولايات
المتحدة, لتحل
محل طائرات ال¯»F15« وال¯»F16«
التقليدية
الصنع, والتي
كانت قد أغارت
في (يوليو) عام 1981
على ما كان
يسمى ب¯
»المفاعلات
النووية«
العراقية,
اضافة الى أخبار
حيازة
إسرائيل
حديثاً
ترسانة من
الصواريخ
التي تسمى
»ذكية«, نسبة
الى سرعة
اصابتها للأهداف
المتحركة
كالطائرة
مثلاً, ولقوة
الدفع الذاتي
التي تتمتع
بها, ما
يؤهلها
لإصابة مواقع
وأهداف أبعد
وأصغر حجماً,
كونها تعتمد في
عملية
استهدافها
على أشعة ال¯
»ليزر« الفائقة
الدقة. ويأتي
هذا
الاستعراض
الإعلامي للترسانة
الإسرائيلية
حالياً, وكأنه
رد على التهديدات
المباشرة
التي صدرت في
الآونة الأخيرة
على لسان
القائد العام
لقوات الحرس
الثوري
الإيراني
»باسيج«, حين
قال أن
الأهداف
الإسرائيلية
جداً سهلة,
وان القوة
الضاربة
الإيرانية
قادرة على "طي
صفحة إسرائيل
إلى الأبد", في
حال أقدمت هذه
الأخيرة على
مغامرة ضرب
المفاعلات
النووية
الإيرانية,
كما هددت بذلك
مراراً.
يبقى
أن ادعاء
القوة شيء,
والتفوق
الفعلي شيء آخر.
فصواريخ
»شهاب« لم تزل
تصنع على أسس
وتقنيات
متخلفة
نسبياً,
مقارنة
بالتقنيات
المعتمدة في
تصنيع
الصواريخ
الأميركية. وسبب
تخلفها هو
افتقادها
لعنصر الدقة
في اصابة
الهدف كونها
غير مجهزة
بمعدات توجيه
الكترونية.
هذا لا يعني
أن الأضرار
التي من
الممكن أن
تحدثها في
إسرائيل ليست
كبيرة.
فالأضرار ستكون
عظيمة نظراً
الى كثافة
الصواريخ
التي من الممكن
أن ترسلها
إيران في وقت
قياسي, والى
كثافة السكان
في المدن
والدساكر
الإسرائيلية.
في كل الأحوال
من المستبعد
أن تبدأ هذه
المرة إسرائيل
بشن الحرب,
والمتوقع
أكثر هو أن
تتصرف فقط من
موقع الدفاع,
حيث تعمد إلى
استعمال أقصى
قوتها
الضاربة.
أما
السؤال فهو:
لماذا تتهرب
إسرائيل
اليوم من هذه
المغامرة? وما
مغزى كل هذه
المناورات على
حدودها
الشمالية مع
لبنان,
واستعراضها
لترسانتها
العسكرية
إذاً ? وهل هي
فقط للتخويف
والترهيب? أم
أنها فعلا
عازمة على
المضي في نواياها
العسكرية
تجاه إيران,
بعد أن تكون
قد درست عنصر
الوقت جيداً بحيث
تتمكن من
تعطيل قوة
إيران
الضاربة قبل أن
تتلقى وابل
حممها على
مناطقها? في
هذا الخصوص
تفيد بعض
التقارير
الواردة من
الداخل الإسرائيلي,
بأن الأجهزة
العسكرية
الإسرائيلية هي
اليوم في حالة
استنفار
عسكري قصوى,
ولكن مع
توجيهات لضبط
أي هفوة تؤدي
إلى اندلاع
شرارة الحرب,
بانتظار
التطورات في
الداخل الإيراني,
وذلك تماشياً
مع الإرشادات
والتوصيات الأميركية
الصارمة.
والأخبار
الواردة من
إسرائيل باتت
تفيد اليوم
بأن شبح
الضربة
العسكرية على
إيران قد همد
واستكان, أقله
في المرحلة الحالية.
إنما
الأمر فهو
مختلف اليوم
بالنسبة الى
إيران فإيران
بدأت تراهن
على
التداعيات
السياسية على
ساحتها
الداخلية لأي
نزاع عسكري مع
إسرائيل.
والحرب باتت
بالنسبة الى
المحافظين بقيادة
الولي الفقيه
بمثابة
المنفذ
الوحيد لهم,
كونها
الوحيدة
القادرة على
انتشالهم من
آتون الحروب
الأهلية
الداخلية.
وذلك من زاوية
قدرتها على
تأمين
الالتفاف حول
النظام المركزي,
وحول الرئيس
المنتخب
لدعمه في مواجهة
إسرائيل,
العدو
المشترك لكل
التيارات السياسية
في إيران مهما
اختلفت
وتباعدت
مواقفها
الحالية.
ولكن
هل هذا يعني
أن إيران في
وارد التحرش
بإسرائيل أو
بالولايات
المتحدة لإحداث
شرارة الحرب?
الأمر الأكيد
أن خبر خطف
بعض الرعايا
الأميركيين
يصب في هذه
الخانة, ولكنه
ليس سبباً
كافياً يدفع
بإسرائيل إلى
أرض المعركة.
يبقى التحرش
بإسرائيل
ب¯»الواسطة« أو
عن طريق أطراف
إيران, أو
حلفاء إيران
في العالمين
العربي
والغربي. وفي
هذه الخانة
يمكن وضع
الكلام الذي
صدر عن وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي,
الذي دعا
الدول
العربية
والإسلامية
الى مساندة
ومناصرة "حزب
الله" في حربه
المقبلة مع
إسرائيل. ولكن
أين هي هذه
الحرب التي
يتكلم عنها,
والتي لم يرَ
أحد بعض بوادرها?
في الحقيقة
ليست سوى في
مخيلة الوزير
الإيراني, وفي
أحلام اليقظة
عنده, حيث
يدغدغ أمل تحول
هذا الحلم إلى
واقع, ولكن
إلى واقع على
أرض بعيدة من
إيران. ولما
لا تكون الحرب
بالإنابة على
أرض لبنان
وجنوبه على
وجه التحديد?
أما
السؤال فهو
اليوم عن مدى
استعداد "حزب
الله" للتحول
إلى هذه
الواسطة, وإلى
تحويل لبنان
إلى أرض
محروقة,
وبنيته
التحتية إلى
ركام, أما وقد
هدد بذلك وزير
الدفاع
الإسرائيلي أيهود
باراك, محملاً
الدولة
اللبنانية
بكاملها
مسؤولية أي
تحرش يخرج من
الأراضي
اللبنانية.
فما المتوقع
أن يفعله "حزب
الله"? هل يرضخ
لإرادة الولي
الفقيه, مرجعه
الأول والأخير,
أم ينظر إلى
الداخل
اللبناني
وينجذب للإغراءات
التي تقدم له
اليوم على كل
مستويات هذا الداخل?
فمن تقليص
موقع
الأكثرية في
الحكومة لمصلحته,
إلى فرط
تكتلات
سياسية على
شاكلة »14 آذار«
كان يتوجس
منها, وإلى
موقف وليد جنبلاط
الذي يعمل
اليوم
بشعار"كرمال
عين تكرم مرجعيون".
وهو مستعد
ل¯»فلش« الورود
أمام أقدام
"حزب الله"?
وهل يخاف من
سيف ديمقليس,
سيف المحكمة
الدولية الذي
من الممكن أن
يصدر بشكل يشابه
تقرير صحيفة
"دير شبيغل"
الألمانية? في
الحقيقة كل ما
يجري حالياً
على الساحة اللبنانية
يمكن تفسيره
من هذا
المنطلق, من
ناحية أنه يصب
في خانة
استيعاب "حزب
الله" لبنانيا
لدعمه حتى
يتمكن من
الصمود بوجه
الضغوط الإيرانية
التي تدفع به
بالاتجاه
المعاكس. أما
الرئيس
المكلف سعد
الحريري, فلقد
آثر ستراتيجية
الخروج من
الساحة, على
أمل جلاء
المشهد السياسي
لبنانياً
وإيرانياً,
وأن تستقر
التجاذبات
الداخلية على
صيغة جديدة
للحكومة, بعد أن
نسفت صيغة 5-10-15
حتى يتمكن من
تشكيل حكومته
العتيدة.
*
كاتبة وباحثة
سياسية
لبنانية
"الشرق
الأوسط" تكشف
عن خلافات
داخل "التقدمي
الاشتراكي"
حول مواقف
جنبلاط
علمت
"الشرق الأوسط"
أن هناك
خلافات داخل
الحزب
التقدمي الاشتراكي
حول مواقف
جنبلاط
الجديدة، وأن
هناك اعتراضا
شديدا من بعض
أعضاء الحزب
البارزين على
قرار جنبلاط
الانسحاب من
"14 آذار"، ومحاولته
تشكيل كتلة
وسطية مع زعيم
حركة أمل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وقال المصدر
المطلع
لـ"الشرق
الأوسط" إن
جنبلاط كان
يظن أن بإمكانه
اتخاذ موقف
الابتعاد عن"14
آذار"، ومن ثم
أن يتحدث إلى
القيادات
الباقية في
التحالف وكأن
شيئا لم يكن.
وكان يظن أنهم
سيستوعبون كل
ما يفعله،
وكأنه يحق له
ما لا يحق
لغيره.. إلا أن الرد
القاسي الذي
لقيه من
الحريري فاجأه.
وعلى الرغم من
تقلبات
جنبلاط
الأخيرة، أصر
المصدر في "14
آذار" على أن
جنبلاط لا
يوضع في "خانة
الخائنين"،
لكنه قال: "14
آذار ليست ملكا
لأي فريق،
لكنها ملك شعب
رفض
الاغتيالات
والوصاية،
ولشعب تواق
للحرية
والسيادة
والاستقلال..
وهذه الأمور
بحاجة إلى عصب
قوي وتضحيات
كبيرة. فإما
جنبلاط جاهز
لهذه التضحيات
أو أنه غير
جاهز. ليس
هناك مواقف
وسطية". ويؤكد
أعضاء في قوى
"14 آذار" أن
الحركة
"بخير"، ويقولون
إن "المراهن
على أنها سقطت
يخطئ"، لأنها
"عنوان كبير
لمشروع كبير".
ويرون أن "ما سقط
في هذا
المشروع هو
وليد جنبلاط،
وأن كل ما
يمكن أن يفعله
جنبلاط اليوم
هو أن يأخذ
موقعه داخل 14
آذار".
ويؤكدون أن
حركة 14 آذار هي قضية،
وحتى أن البعض
يشبهون
الالتزام
بها، بالقضية
الفلسطينية،
ويقولون:
"يذهب الأشخاص
وتبقى
القضية".
ويرون أن ما
على جنبلاط
فعله اليوم،
هو "أن يهدئ
الزوبعة التي
افتعلها".
رسائل
"جنبلاطية"
تعطّل
"التأويلات
والطموحات"
التاريخ:
٦ اب ٢٠٠٩/موقع
تيار
المستقبل
في
وقت تتأرجح
المواقف
والتأويلات
على وقع ما
أعلنه رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الأحد
الماضي،
يحتار
السياسيون
كما المتابع
للمشاهد
السياسية أين
تتجه الأمور،
من الحكومة
وتشكيلها
وصولاً إلى التركيبة
السياسية
برمتها، فقوى
14 آذار متريثة وتتصرف
بحكمة في
انتظار تبلور
الأمور أكثر وأكثر،
فيما تتضارب
مواقف
الأقلية
والغالب فيها
من يدعي نصراً
ويتباهى
شماتة، على
جري عادته في
تعامله
"السطحي" مع
الواقع
السياسي القديم
الجديد. في ظل
هذا المشهد،
ومع غياب رئيس
الحكومة المكلف
سعد الحريري
"لدواع
عائلية" في
فرنسا، استغرب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حديث
البعض عن
"اعتذار
الحريري"،
فيما اتجهت
الأنظار إلى
قصر بعبدا
الذي زاره امس
جنبلاط، وخرج
بعد لقائه
الرئيس ميشال
سليمان، ليضع النقاط
على الحروف
مرسلاً رسائل
عدة في اتجاهات
مختلفة،
أولها إلى
الحليف
و"الصديق" وثانيها
إلى "الرفاق"
في قوى "14
آذار"،
وثالثها إلى
المنتشين من
جماعة "8
آذار"،
ورابعها إلى الحزبيين
وإلى أهالي
الجبل.
سمير
فرنجية:
إستيعاب
"أزمة الاحد"
بدأ بكلام
جنبلاط "الادبي"
من بعبدا
التاريخ:
٦ اب ٢٠٠٩/المصدر:
اخبار
المستقبل
إعتبر
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية ان
"الأزمة التي
تفجّرت يوم
الأحد جراء
موقف وليد
جنبلاط
الأخير بدأ استيعابها،
خصوصاً بعد
الكلام
"الأدبي" للنائب
جنبلاط من
القصر الجمهوري".
وقال ان
"الأزمة
الوزارية لم
تنته بعد على
الرغم من هذا
التوضيح الذي
عبّر عنه
جنبلاط، وأعتقد
ان الأمور
بحاجة إلى
المزيد من
الوقت، ولكن
التوضيحات
التي أدلى بها
جنبلاط
البارحة
ساهمت إلى حد
ما "بترويق"
الأزمة لكنها
لم تزل قائمة".
أضاف: "إلى
الآن لم يتبين
أي تغير واضح
في موقف
المعارضة
لجهة حسم مسألة
أساسية وهي
المشاركة في
الحكم ولكن من
دون التعطيل،
وهذا الأمر
موجود
باستمرار
وكتلة "التغيير
والإصلاح"
تضع الشروط
التعجيزية نيابة
عنها وعن
حلفائها،
وبالتالي
الرئيس المكلف
لا يستطيع في
غياب مواقف
واضحة وحاسمة
من تحمّل
أعباء حكومة
يطغى عليها
الطابع
الموقت، خصوصاً
اننا مقبلون
على مرحلة
دقيقة وصعبة داخلياً
واقليمياً
وهذا يستوجب
تشكيل حكومة بأسرع
وقت لتكون
بداية حل،
وبرأيي ان
كلام جنبلاط
الأخير من
الناحية
الإيجابية
كان وضعه جميع
الأطراف أمام
مسؤولياتهم".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 6 آب 2009
النهار
/تتوقع أوساط
سياسية
مراقبة، حصول
المزيد من الانسحابات
من قوى 14 آذار
يقابل ذلك بدء
انسحابات من
قوى 8 آذار
لتشكيل قوة
ثالثة.
يرى
ديبلوماسي
أوروبي أن
سوريا حققت
بخروج النائب
جنبلاط من قوى
14 آذار
انتصاراً
سياسياً رداً
على انتصار
هذه القوى
انتخابياً.
قال
ديبلوماسي
عربي انه لم
يرَ سياسياً
مثل النائب
وليد جنبلاط،
عندما
"يكوّع" لا
يخفف سرعته !
السفير
لوحظ
أن مرجعاً
كبيراً
استضاف
إعلامية إلى مأدبة
عشاء على
خلفية قضية
مثارة
قانونياً.
حذرت
مراجع أمنية
من محـاولات
لخلق تشنجات
في إحدى
المناطق
المشتركة بين
تيارين
سياسيين ضمن
فريق
الأكثرية
نصح
مشرفون على
تكتل بارز في
الأكثرية أحد
الأعضاء بأخذ
إجازة طويلة
"من أجل تبريد
أعصابه
وإعادة قراءة
الأمور... من
الخارج"!
المستقبل
لاحظت
أوساطٌ
متابعة أن
الطرف الوحيد
الذي يبدو
"آخر من يعلم"
على صعيد
التطوّرات هو
"تيّار معارض".
تؤكد
شخصية بارزة
أن إكثار مرجع
نيابي من الحديث
عن "خلط
الأوراق"
و"تذويب"
فريقي 14 و8 آذار يُقلق
حزباً حليفاً
للمرجع.
تلفت
مصادر
ديبلوماسية
مطّلعة الى أن
موضوع الانسحاب
الإسرائيلي
من مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
وُضع على نار
إقليمية
ودولية حامية.
اللواء
تفاوتت
المعلومات
الدبلوماسية
عن الأسباب التي
تحول دون
انطلاق
المفاوضات
المباشرة على
المسار
السوري -
الإسرائيلي·
جرت
اتصالات
رفيعة لتثبيت
المصالحة
التي حصلت في
الجبل قبل
ثماني سنوات·
قال
نائب شوفي في
تكتل وسطي مستحدث،
أن لقاءه مع
مسؤول بارز
كان مقرراً قبل
خطوة
انقلابية
معروفة·
البطريرك
صفير استقبل
الاب قزي
والرعيدي وفعاليات:
علينا الكف عن
التطاحن وعن
كل ما يباعد
بين الناس
نأمل
ان تسير دعوى
تطويب
البطريرك
الدويهي سيرها
الطبيعي مما
يساعدنا في
لبنان للخروج
من المآزق
التي نتخبط
فيها
وطنية
- دعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير خلال
استقباله
طالب دعاوى
القديسين في
روما الاب
بولس قزي
ونائب رئيس
مؤسسة
البطريرك
الدويهي
النقيب جوزف
الرعيدي
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الأولى لاعلان
البطريرك
اسطفان
الدويهي مكرما،
" الى الكف عن
التطاحن وعن
كل ما يباعد بين
الناس"، وأمل
"ان تسير دعوى
تطويب البطريرك
اسطفان
الدويهي
مكرما سيرها
الطبيعي مما يساعدنا
في لبنان
للخروج من
المآزق التي
نتخبط فيها".
وشرح
الاب قزي
للبطريرك
صفير مسار
دعوى التطويب
والمراحل
التي قطعتها
وما تقوم به
رابطة
البطريرك
الدويهي دعما
لهذه الدعوى.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال فيها:
"لمناسبة إعلان
غبطة
البطريرك
اسطفانوس
الدويهي مكرما
، نسأل الله
ان يتم بركته
علينا وان
يعلن طوباويا
، وأننا نأمل
ان يكون هذا
الإعلان في وقت
قريب، لأن
المكرم
البطريرك
اسطفان الدويهي
اعماله تدل
عليه وهذه
الأعمال تدل
على انه كان
رجل قداسة
ورجل الواجب
والرجل الذي يسعى
الى تذليل
المصاعب، وقد
لقي في حياته
مصاعب كثيرة ،
ولكنه
باتكاله على
الله تمكن من
ان يذللها
وبقي صيته حتى
اليوم حيث
البطريرك القديس
الذي تغلب على
كل الصعوبات،
ويعلم الله كم
لاقى في حياته
من صعوبات
سواء أكان في
منطقة الشمال
او في الجنوب.
واننا نأمل ان
تسير الدعوى
سيرها
الطبيعي وان
يعلن يوما ما
قديسا على
المذابح لأنه
اليوم مكرم،
وهذا ما يساعدنا
في هذا البلد
على الخروج من
المآزق التي نتبخط
فيها، وهذا ما
يجب ان يكون
موضع صلاتنا
وصلاة
المؤمنين في
الكنيسة
الكاثوليكية
خصوصا في
لبنان،
واللبنانيون
يفاخرون بأن
ارضهم ارض
قداسة
وأعطتنا
قديسين
يسهرون علينا
من حيث هم".
واضاف:
"لقد كانت
الظروف صعبة
على البطريرك
الدويهي وعلى
كل
اللبنانيين
مما اضطره الى
الإنتقال الى
مجدل المعوش
من قنوبين حيث
عاش هناك مدة
طويلة ، وكان
الناس يأنسون
به ويأتون
اليه وكان هو
يحتضنهم كما
يحتضن الأب
أبناءه ولا
يزال الناس
حتى اليوم
يرددون مآثره".
وختم:
"ان الله
يتداركنا بمن
يرفع من بيننا
من قديسين
منهم أصدقاء
الله
وأصفياؤه
الذين يكونون
قدوة صالحة
للشعب الذي
يعيشون في
وسطه
والكنيسة
أعطتنا
قديسين
كثيرين ويكفي
ان يكون عندنا
حاليا القديس
شربل مخلوف،
والقديسة
رفقا،
والقديس نعمة
الله الحرديني،
والبطريرك
الدويهي
وغيرهم من
القديسين الذين
جاد الله بهم
علينا
ليكونوا قدوة
لنا نقتفي
آثارهم وان ،
نكف عن
التضاحن وعما
سوى ذلك مما
يباعد بين
الناس".
زوار
ثم
استقبل
البطريرك
صفير المهندس
جوزف حويك ورئيس
مركز
الدراسات في
الرابطة
المارونية العميد
بردوليان
طربيه ورئيس
حركة الإنماء الإنساني
لاوون الحويك.
والتقى
البطريرك
صفير السيد
رمزي امين
الحافظ الذي
شكره على
تعزيته بوفاة
والده الرئيس
امين الحافظ.
كذلك
استقبل مختار
ادما جورج
شهوان يرافقه
المغترب
توفيق عقيقي.
السفير":
جدول مواعيد
جنبلاط في
دمشق أصبح جاهزاً
عندما يقرّر
التوجه
اليها
بحسب
معلومات
صحيفة
"السفير"،
فان جدول مواعيد
النائب وليد
جنبلاط في
العاصمة
السورية عندما
يقرّر التوجه
اليها قد أصبح
جاهزاً، حيث
سيلتقي
الرئيس بشار
الاسد أولاً
وباقي
المسؤولين
السوريين
الحاج
حسن يكشف عن
لقاءات تجمع
قيادات من حزب
الله مع
جنبلاط
كشف
النائب حسين
الحاج حسن عن
لقاءات تجمع
قيادات من حزب
الله مع رئيس
اللقاء
الديمقراطي النائب
وليد
جنبلاط.ووصف،
في حديث
لصحيفة
"الشرق
الاوسط"
السعودية هذه
اللقاءات
بالمثمرة
التي تتميز
بالصراحة والصدق
والمصالحات. ولفت
الى ان هذه
اللقاءات
ليست محصورة
بمستوى
القيادة بل
تشمل مستوى
القواعد،
وذلك من اجل
تعميم جو
الاستقرار
التهدئة
والمصالحات الذي
يشهده البلد.
علوش:
جنبلاط أخذ
قرارات جذرية
وانتقل في شكل
كامل الى المعسكر
السوري
اوضح
النائب
السابق مصطفى
علوش ان
الرئيس المكلف
سعد الحريري
تقصّد مغادرة
البلاد هذا الاسبوع
ليفكّر
بعيداً
وبهدوء في
التعقيدات التي
طرأت إثر كلام
النائب وليد
جنبلاط مؤكداً
ان الحريري
وعد الرئيس
ميشال سليمان
قبيل مغادرته
بالا تكون
فترة اعتكافه
طويلة. علوش،
وفي حديث الى
مجلة
"المسيرة"
يُنشر هذا
الاسبوع،
اعلن ان
النائب
جنبلاط أخذ
قرارات جذرية
وانتقل في شكل
كامل الى
المعسكر السوري،
واضاف: "كانت
المبررات
ممكنة في
الاسابيع
السابقة حين
كان جنبلاط
يضرب على الحافر
حيناً وعلى
المسمار
احياناً اما
بعد مؤتمر الـ
Beau
Rivage
ورمزية
المكان
ومضمون
الكلام فان
امكان الاستمرار
في ايجاد
المبررات بات
معدوماً". ولم
يستبعد علوش
ان تصبح
الاكثرية
أقلية لافتاً
الى ان الرئيس
المكلف سيقوم
ببعض الحراك في
اتجاه فتح
قنوات حوار مع
من سبق وترك 14
آذار واذا لم
ينجح
فالاقتراح
السائد في
تيار
المستقبل فهو
ان يعتذر. واذ
تحدث علوش عن
تعرّض جنبلاط
لحملة ابتزاز داخلية
من محيطه،
وخارجية من
النظام
السوري أوصلته
الى الاذلال،
اعتبر ان ما
قاله لا يمكن
ان يصدر عن
رجل حرّ، كما
قال علوش.
الصليب
الاحمر تسلم
جثة عميل من
داخل الاراضي
الفلسطينية
وطنية-
تسلم الصليب
الاحمر
الدولي من
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة وعبر
بوابة الناقورة
الحدودية،
جثة العميل
الياس جوزف
عجيل (52 عاما)
الذي توفي في
احدى
مستشفيات
الاراضي الفلسطينية
المحتلة
بعدما كان
دخلها عام 2000
ابان اندحار
الجيش
الاسرائيلي
من الجنوب. وقد
سلمت اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر الجثة
الى ذوي عجيل
في نيحا
الشوف.
"حزب
الله" يصادر
قلعة بعلبك؟
٦ اب
٢٠٠٩/ المصدر :
موقع القوات
اللبنانية
بعد ان
اجتاح بيروت
عسكرياً في 7
ايار مشوهاً
صورتها
الحضارية،
وبعد
محاولاته
المتواصلة
لتغيير الوجه
الثقافي
للبنان –
وآخرها
الحملة التي
شنّها الاعلام
"الالهي" ضد
الفنان
المغربي جاد
المالح ما حال
دون مشاركته
في مهرجانات
بيت الدين -، ها
هو "حزب الله"
ينتهك اهمّ
معلم اثاري
وتاريخي في
لبنان "قلعة
بعلبك"
ويحوّلها
"مربّعاً
الهياً"
جديداً. فيرفع
صور قادته
ويجعل من مجسمات
الرشاشات
اقواص نصر
للترحيب
بالسيّاح. ولكن
أي سياح
سيزورونها؟
فشوارعها
تكاد تصبح
مستنسخة عن
شوارع طهران
حيث يرحب بك
عند مدخل
بعلبك
الخميني
والخامنئي،
مع فارق ان
طهران بدأت
مسيرة الخروج
من القمقم. من
يدري قد يغيّر
"الحزب" إسم
معبد باخوس،
لأن الاخير هو
إله الخمر عند
الرومان،
فيصبح معبد
"الوعد الصادق".
ويبقى السؤال
برسم مؤيدي
"الحزب" وحلفائه
في صفوف "8
آذار": هل هذا
وجه لبنان
الذي تريدون؟!
أما السؤال
الاهم
فلوزارة
السياحة والوزرات
المعنية كافة:
اين انتم من
انتهاك حرمة
قلعة بعلبك،
لا بل إنتهاك
وجه لبنان التاريخي
وسحر اثاره؟!
وهل اصبحت
الاملاك
العامة
"لوحات
اعلانات"
مجّانية
تسوّق
لسياسات ومعتقدات
حزبية؟! أم
أصبحت
"فزّاعات"
لابعاد السياح؟!
"الأنباء":
وزارة الدفاع
الأميركية ترصد
تدريبات
إسرائيلية
لمهاجمة جنوب
لبنان
٦ اب
٢٠٠٩ / تحدّثت
صحيفة
"الأنباء" عن
"تقارير
تناقلتها
واشنطن تشير
الى ان وزارة
الدفاع
الاميركية
ترصد تدريبات
تقوم بها
القوات
الخاصة الإسرائيلية
لمهاجمة جنوب
لبنان، في
مسلسل من العمليات
يهدف الى شل
شبكة التحكم
في صواريخ قصيرة
ومتوسطة
المدى يقول
الإسرائيليون
إنها لدى حزب
الله". ونقلت
الصحيفة عن الباحث
في معهد
الدراسات
العسكرية
والامن "كيفين
بارت" أنّ
"القوات
الخاصة
الاسرائيلية أجرت
تدريبات
تجعلها أكثر
استعداداً
لتدمير مراكز
التحكم في
شبكة
الصواريخ
بالإضافة الى
شبكات
الانفاق التي
يستخدمها
مقاتلون في جنوب
لبنان". وأضاف
الباحث أنّ
"مجال
المناورات ركز
على جنوب
الليطاني
وحده دون عبور
النهر لاستهداف
الخط الدفاعي
الذي اسسه حزب
الله هناك".
المصدر :
الأنباء
الكويتية
علوش:
ما يقوم به
الرئيس
المكلف سعد
الحريري هو
اعتكاف
إيجابي
المصدر
: الجديد /٦ اب
٢٠٠٩
وصف
النائب
السابق مصطفى
علوش سفر
الرئيس المكلف
سعد الحريري
بأنه "اعتكاف
للتفكير
وإيجابي"،
مؤكداً ان
فريق 14 آذار
"لا يخرج من
تحالفاته
بجرة قلم". ولفت
الى ان
العلاقة مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط "ودية
وجيدة، خصوصاً
وأن جنبلاط
أعلن انه ضمن 14
آذار". وقال:
"المساعي لم
تنقطع في
اتجاه إعادة
التواصل
والردود
ودّية جداً،
وعلى الرغم من
كل الجو
المتشنّج
الذي يتصوّره
الناس فالعلاقة
مع "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
ومع نواب
"اللقاء
الديموقراطي"
هي أكثر من
ممتازة وأكثر
من ودّية".
واعتبر
انه إذا كان
هناك تغيير
جذري في موقف
جنبلاط "فان
هذه القضية
يجب أن تُبحث
ضمن اطار 14
آذار، فربما
كان لدى جنبلاط
الأسباب
الكافية
ليقنع كل
حلفائه بأن
يكونوا معه في
الخط نفسه". ورأى
ان المستجدات
السياسية
تطغى في كثير
من الأحيان
على مسألة
الثقة،
مشيراً الى
ضرورة ان يكون
هناك "مراجعة
داخلية ضمن 14
آذار بغض
النظر عن
الثقة أو عدم
الثقة
والعودة إلى
تخريج اطار
جديد يتناسب،
إذا كان
ممكناً، مع
الطرح الجديد
الذي يطرحه
جنبلاط".
باراك:اسرائيل
ستستخدم كل
قوتها
العسكرية في
حال نزاع مع
لبنان
نهارنت/اكد
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الخميس انه في
حال اندلع
نزاع عسكري
على الحدود الشمالية
للدولة
العبرية فان
الجيش
الاسرائيلي
سيستخدم كل
القوة
المتوفرة
لديه لضرب البنى
التحتية في
لبنان. وقال
باراك
للاذاعة
الاسرائيلية
العامة "اذا
اندلع نزاع
على حدودنا
الشمالية
سنتحرك بكل
القوة
المطلوبة، ما
جرى خلال حرب
لبنان
الثانية في
صيف 2006 لن
يتكرر". واضاف
انه "في ذلك
الحين ارسلت
الولايات المتحدة
رسالة فهمت من
خلالها
الحكومة
الاسرائيلية
انه يجب عدم
ضرب البنى
التحتية في
لبنان".
وتابع
"لا نوافق على
ان بلدا جارا
وعضوا في الامم
المتحدة يضم
في حكومته
ممثلين عن ميليشيا
تمتلك اربعين
الف صاروخ"،
في اشارة الى
حزب الله. واكد
باراك انه
"ليس هناك
توتر حقيقي
حاليا على
الحدود
الشمالية
لاسرائيل
ولكن علينا ان
نكون يقظين
لان الوضع
يمكن ان يتغير
والجيش الاسرائيلي
يجب ان يكون
جاهزا". من
ناحية اخرى
اشار وزير
الدفاع
الاسرائيلي الى
ان "حزب الله
يواصل التسلح
وعلينا ان
نحرص على الا
تدخل انواع
محددة من
الاسلحة الى
لبنان". وكانت
اسرائيل شنت
صيف 2006 حربا على
حزب الله استمرت
34 يوما واسفرت
عن مقتل 1200 شخص
في الجانب اللبناني،
غالبيتهم من
المدنيين، و160
شخصا في الجانب
الاسرائيلي،
غالبيتهم من
العسكريين. وركز
الجيش
الاسرائيلي
يومها قصفه
على الاحياء
الشيعية في
ضاحية بيروت
الجنوبية
بالاضافة الى
استهدافه
طرقات وجسور
في سائر انحاء
لبنان. وكان
رئيس هيئة
اركان الجيش
الاسرائيلي
الجنرال غابي
اشكينازي
استبعد
الثلاثاء
حصول تصعيد
عسكري مع
لبنان، مشيرا
في الوقت عينه
الى
"الخطورة"
التي يمثلها
بالنسبة
لاسرائيل
تخزين حزب
الله اسلحة.
وتقول وسائل
الاعلام نقلا
عن مسؤولين
اسرائيليين ان
ترسانة حزب
الله تضاعفت
ثلاث مرات منذ
حرب صيف 2006
وانها باتت
تضم 42 الف
صاروخ، بعضها
قادر على
الوصول الى
مدن في وسط
اسرائيل.
بريطانيا:
قلقون من عودة
حزب الله الى
التسلح
نهارنت/أبدى
وزير الدولة
لشؤون
الخارجية
البريطاني
ايفان لويس
قلق بلاده من
عودة حزب الله
للتسلح. واعتبر
لويس بعد
لقائه وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ م
في قصر بسترس،
معتبرا أن هذا
الأمر لا
يتوافق مع
القرار 1701. من
جهته، رد صلوخ
بأن لبنان لم
يحصل حتى الآن
على أي برهان
من مجلس الامن
الدولي عن
تهريب أسلحة.
وأشار صلوخ
الى أن
التقرير
الآخير للأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون لا
يذكر شيئا عن
هذا الأمر،
مشددا على أن
هذا الموضوع
شأن داخلي
لبنان وهو
مدرج على
طاولة الحوار.
وقد
التقى لويس
الخميس رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وكان
لويس وصل الى
بيروت
الاربعاء،
آتيا من دمشق
في زيارة
تستغرق يومين
ضمن جولة له
في الشرق
الاوسط. وكان
الوزير
البريطاني
اطلع سليمان
على أهداف
زيارته معبرا
عن "رغبة
بريطانيا في
مساعدة لبنان
في إعادة بناء
نفسه". وأبدى
المسؤول
البريطاني
قلقه إزاء
الخروقات
المرتكبة
للقرار 1701،
كاشفا "تكرار
مسؤولي بلاده
لفت إسرائيل
إلى وجوب وقف
هذه الخروقات
من جانبها".
وافاد بيان
للسفارة
البريطانية
في بيروت "ان
الوزير لويس
بدأ زيارته من
جنوب لبنان
ترافقه
السفيرة
البريطانية
في لبنان فرانسيس
غاي، حيث
التقى
فاعليات
ومسؤولين محليين
في حاصيبا.
ومن ثم زار
الوفد
البريطاني مركز
"اليونيفيل"
في مرجعيون
ومكتب المركز
اللبناني
للاعمال
المتعلقة
بالالغام
والمجموعة
الاستشارية
للألغام". واشار
البيان الى
"ان زيارة
الوزير لويس
تأتي ضمن
الدعم
البريطاني المتواصل
للعملية
السياسية
الديمقراطية
ولتأليف
حكومة الوحدة
الوطنية
والحث على
تطبيق قرار
مجلس الامن 1701
والتشديد على
الدور المهم الذي
يمكن للبنان
ان يضطلع به
في عملية
السلام
الشامل في
المنطقة". وهذه
هي الزيارة
الاولى للويس
الى لبنان منذ
تعيينه في هذا
المنصب في
حزيران 2009،
ويرافقه فيها
مدير مكتب
الشرق الاوسط
في وزارة
الخارجية
البريطانية
جون جينكنز.
واشنطن
قلقة من نشاط
حزب الله
وتلمح الى عدم
تغيير
صلاحيات
اليونيفيل
نهارنت/رأت
واشنطن ان
"حزب الله" لا
يزال يشكل
تهديدا
للسلام
والامن في
المنطقة،
معتبرة ان
الدور الذي
يلعبه الحزب
في لبنان
واعادة
التسلح التي
يقوم بها
يشكلان خرقا
للقرارات
الدولية. وأوضح
نائب الناطق
الرسمي باسم
الخارجية الاميركية
روبرت وود ان
الولايات
المتحدة كما اسرائيل
قلقتان من
النشاط الذي
يقوم به "حزب الله"،
مشددا على
موقف واشنطن
الداعم
لتطبيق القرار
1701. في غضون ذلك،
شددت مندوبة
الولايات المتحدة
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس
على ان واشنطن
تنظر في موضوع
القوات
الدولية في
لبنان بجدية،
كما هو الحال
مع كل قوة
سلام أخرى، وذلك
لضمان أن
صلاحيات
القوة ما تزال
مناسبة
للظروف
الحالية.
وأضافت انها
التقت قائد
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
الجنرال كلاوديو
غراتسيانو
الذي أبلغها
أنه لا يرى
ضرورة لتغيير
الصلاحيات
الممنوحة
حالياً للقوة وأن
لديه ما يكفي
من القوات
للقيام
بمهامه، وأن
الأمر الأكثر
أهمية في هذه
المرحلة هي
تقوية النية
السياسية
للطرفين
للالتزام
بتعهداتهما
الواردة في 1701. وألمحت
رايس على هامش
اجتماع عقده
مجلس الامن
الدولي للبحث
في تحسين أداء
مهام قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة، إلى
أن واشنطن لن
تطلب تعديل
ولاية قوة
اليونيفيل،
وقالت "لم أقل
إننا لم نطلب
تعديلاً. قلت
إننا ننظر في
الأمر. ولست
مستعدة لقول هذا
او ذاك".
وشددت
على أنه "من
الواضح أن
توصيات قائد
القوة وكبار
المسؤولين
الآخرين على
الأرض هامة للغاية
بالنسبة لنا.
أنا لا أريد
أن أترك لديكم
انطباعاً
خاطئاً بأننا
نطلب تغيير
الولاية. ولكن
ما أقوله
ببساطة هو أنه،
كما هو الحال
مع كل عمليات
حفظ السلام،
فإننا سنقوم
بمراجعتها". ونقلت
صحيفة
"السفير" عن
مصدر فرنسي
مطلع أن فرنسا
التي تعمل على
صياغة القرار
الخاص بتمديد
ولاية قوة
اليونيفيل
"لن تشير في
القرار إلى أي
تعديل
لصلاحية
القوة". ولكن
المصدر توقع
أن يكون
النقاش ساخناً
وان يتم تبادل
الاتهامات
بين إسرائيل ولبنان
حول مسؤولية
كل طرف عن خرق
القرار 1701 الذي
أوقف عدوان
إسرائيل على
لبنان قبل
ثلاث سنوات. ومن
المقرر أن
يتخذ مجلس
الأمن قراراً
بتمديد ولاية
القوات
الدولية لمدة
عام آخر في 27 آب
الحالي، على
أن يعقد جلسة
مشاورات
مغلقة بشأن
التحديات
التي تواجه
القوة في 20 آب.
لافروف:روسيا
تدعم سيادة
لبنان وتثبيت
الاستقرار
فيه
نهارنت/أعرب
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف عن "دعم
روسيا لسيادة
واستقلال
لبنان وتثبيت
الإستقرار
فيه". وأعلن
لافروف بعد
لقائه نظيره
اللبناني فوزي
صلوخ "سعي
روسيا للسلام
الشامل في
الشرق الأوسط
على الأسس
الدولية
والقانونية
المعترف بها من
الجميع، بما
في ذلك
المبادرة
العربية للسلام".
من
جهته، شكر
صلوخ نظيره
الروسي على
وقوف بلاده
الثابت الى
جانب قضايا
لبنان
المحقّة ولا سيما
في ما يتصل
بتحرير ارضه
من الاحتلال
الاسرائيلي،
معوّلاً على
"مواصلة هذا
الدعم
لإستكمال
تحرير ما تبقى
من اراضي
محتلة في جنوب
لبنان". واكد
صلوخ "التزام
لبنان الكامل
بالقرار 1701، وتمسكه
بدور قوات
"اليونيفيل"
دون اي تعديل في
طريقة
مهامها". وحيّا
الوزير صلوخ
"الجهود التي
تبذلها روسيا
لبلوغ السلام
العادل
والشامل في
المنطقة
الريس:
جنبلاط لم
ينقلب على
حلفائه
وسنكون على
مسافة واحدة
من الجميع
المصدر
: الأنباء
الكويتيّة ٦
اب ٢٠٠٩
رفض
مفوض الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس
وصف المواقف
الاخيرة
لرئيس الحزب
النائب وليد
جنبلاط
بالانقلاب
على فريق 14
آذار، مؤكدا
انها ليست
مواقف جديدة
بل هي تتمة
لمواقف
سياسية سابقة
كان مهّد لها
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
طوال الاشهر
الماضية من
خلال اطلاق
مجموعة من
الملاحظات
السياسية
والمنهجية
على أداء
تحالف قوى 14
اذار، لافتا
الى عدم توافر
المناسبة
والظروف
الملائمة
لتتم مناقشة
هذه الأمور
ضمن الأطر
المطلوبة.
واعلن
الريس ان
جنبلاط لم
ينقلب على
حلفائه في 14
آذار بل انه
جدد موقف
الحزب الذي
يريد ان يستعيد
موقعه
التقليدي وان
يكون على
مسافة واحدة
من باقي
الاطراف وهذا
حق مشروع لأي
حزب سياسي
ولأي طرف
سياسي ان يأخذ
لنفسه مسافة
عن باقي القوى
السياسية،
واوضح أن
الحزب لم يخرج
من 14 آذار
ليذهب الى
فريق آخر بل
لكي يساهم
بشكل أو بآخر
في كسر حدة
الانقسام
السياسي
العامودي
الحاد في
البلد والذي
اتخذ في الاشهر
الاخيرة
طابعا طائفيا
ومذهبيا ولكي
يبحث عن سبل
تمتين الوضع
الداخلي
وحماية السلم
الأهلي.
واكد
مفوض الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي ان
خروج جنبلاط
من فريق 14 آذار
هو نهائي ولكن
ليس للذهاب
الى فريق آخر
او جهة اخرى،
لافتا الى ان
الموقع
الجديد هو الى
جانب رئاسة
الجمهورية
لكي تكون في
وضع يتيح لها
ان تكون مرجعية
سياسية كما
حددها اتفاق
الطائف وان
يكون لدى
رئاسة
الجمهورية
القدرة على حل
الخلافات
السياسية
وليس ادارة
الازمات. وعما
اذا كان يخشى
من تصدع
العلاقة بين جنبلاط
والرئيس
المكلف سعد
الحريري
لاسيما ان
خطوة الزعيم
الاشتراكية
تزامنت مع
تأليف الحكومة،
قال: "نحن
اوضحنا
موقفنا بأنه
لا علاقة
لخطوة جنبلاط
بموضوع
تأليفه
الحكومة،
لافتا الى ان
مؤتمر الحزب
مقرر منذ شهر
ونصف وان الكلام
الذي قيل في
هذا الاتجاه
لا علاقة له
لا من قريب
ولا من بعيد
بمسألة تأليف
الحكومة". وشدد
على العلاقة
مع تيار
المستقبل
التي لها ظروفها
وحيثياتها،
وقال: "هناك
تاريخ مشترك
من النضال"،
ولفت الى
الاستياء من
التعابير
التي استخدمت
في البيان
الذي اصدره
تيار المستقبل
مساء الاحد
الماضي والذي
طلب على اثره
النائب
جنبلاط
توضيحا.
ورفض
الريس الرد
على اي سؤال
يتصل
بالتوضيحات
التي صدرت عن
اجتماع كتلة
نواب «لبنان
اولا»، ونفى
ان يكون الموقف
السياسي
لجنبلاط قد
انعكس على
تأليف الحكومة
او ارتبط بها،
مؤكدا ان
الاكثرية
مازالت
اكثرية وان
الصيغة
الحكومية
لاتزال صالحة ويبقى
هامش لوزراء
الاكثرية
واعلن ان من
حق اعضاء
اللقاء
الديموقراطي
«غير الحزبيين
ان يختاروا
الموقع الذي
يريدونه». لكن
لماذا تحول جنبلاط
بهذه الحدة،
ومم يخشى،
وماذا ينتظر
في مقابل
خطوته؟ يجيب
مفوض الاعلام
بأن جنبلاط خائف
على السلم
الاهلي وعلى
الاستقرار
الداخلي وعلى
الوحدة
الوطنية لا
اكثر ولا اقل،
ولفت الى ان
جنبلاط برهن
في كل المحطات
السابقة على
ان لديه الحرص
على السلم
الاهلي من
موضوع قتل
الزيادين الى
لطفي زين
الدين الى
تقرير دير
شبيغل، واثبت
انه حريص على
السلم الاهلي
الذي هو هاجسه
الاساسي
والموضوع
الذي يصر على المحافظة
عليه. وكرر
القول أن
جنبلاط لم
يقلب الطاولة
على حلفائه
وان من حق كل
طرف سياسي ان
يأخذ الموقف
الذي يريد وان
يكون في الموقع
السياسي الذي
يريد. وشدد
على ان من حق
اي طرف ان
يتخذ الموقف
الذي يريد
وهذا هو رأي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الذي يرفض ان
يسقط موقفه
على اي طرف من
الاطراف
السياسية
الاخرى وفي ذات
الوقت لا يقبل
ان تسقط
الاطراف
الاخرى موقفها
السياسي
عليه، ورأى
انه مشكلة اذا
كان حزب معين
موجودا ضمن
فريق قرر ان
ينسحب منه.
ترو:
لم ننسحب من 14
اذار ولن
نتخلى عن
المحكمة ونتمسك
بتحالفنا مع
رئيس
الاكثرية
٦ اب
٢٠٠٩ /وكالات
رعى
النائب علاء
الدين ترو
المهرجان الرياضي
السنوي لكرة
الطائرة الذي
اقامه نادي
الفتيان -
الزعرورية
على ارض ملعبه
في حضور سلام
عثمان ممثلا
النائب محمد الحجار،
وكيل داخلية
اقليم الخروب
في الحزب التقدمي
الاشتراكي
الدكتور سليم
السيد، الدكتور
يحيى الربيع
ممثلا منسق
عام تيار المستقبل
في جبل لبنان
الجنوبي
الدكتور بسام
عبدالملك،
علي ابو علي
ممثلا رئيس
الاتحاد اللبناني
للكرة
الطائرة جان
همام، رئيس
دائرة الاتحادات
الكشفية
والشبابية في
وزارة الشباب
والرياضة
محمد سعيد
عويدات، رئيس
اتحاد بلديات اقليم
الخروب
الشمالي محمد
حبنجر، رئيس
بلدية
الزعرورية
المحامي سعيد
نصر الدين
ومختار
البلدة زين
الزين ورؤساء
بلديات
ومخاتير وحشد
من ابناء
البلدة
وممثلين عن
الاندية
والجمعيات. والقى
رئيس النادي
نزار شمس
الدين كلمة
شكر فيها
النائب ترو
على رعايته
المهرجان
ودعمه المادي
والمعنوي
للنادي،واكد
"ان نادي الفتيان
يبذل جهدا في
تنظيم
النشاطات
التي تجمع الشباب
ويقدم الافضل
لابناء
البلدة" ،
ودعا الجميع
للتعاون
وليكونوا يدا
واحدة كل من
موقعه وحسب
قدراته.
النائب
ترو
ثم
تحدث راعي
المهرجان
النائب علاء
الدين ترو
فنوه بجهود
نادي
الفتيان،
ودعا الاندية
في المنطقة
لـ"التعاون
في توعية
الشباب وتوجههم
ومساعدتهم
للاقلاع عن
بعض العادات
السيئة فضلا
عن تعزيز روح
التعاون
والالفة بين
القرى
والبلدات".
وعن مواقف
جنبلاط
الاخيرة قال
ترو: "نحن في
الحزب التقدمي
واللقاء
الديموقراطي
لم ننسحب من 14
اذار لننضم
الى 8 اذار
وهذه ثوابت من
ثوابتنا، كما اننا
لم نبدأ
الحوار مع
المعارضة حول
المشاكل التي
كانت قائمة في
البلد لنقيم
خلافا او
صراعا مع
حلفائنا
واصدقائنا في
تيار المستقبل
والاحزاب
الاخرى لاننا
نتمسك
بالثوابت التي
قام عليها
تجمع 14 اذار
ولاننا لم ولن
نتخلى عن
المحكمة
وضرورة
محاكمة
القتلة لاننا
لم ولن نتخلى
عن دورنا في
تعزيز
الوحدةالوطنية
واستمرار
الحوار مع
الجميع بعيدا
عن الانقسامات
العمودية
سياسية ام
طائفيةام
مذهبية، لاننا
لم ولن نتخلى
عن عروبتنا
والتي هي احدى
شعاراتنا في
الحزب الى
جانب الحرية
والاشتراكية
لنستبدلها
بشعارات
جوفاء قطرية
كانت ام طائفية".
وتابع: "حققنا
السيادة
بخروج الجيش السوري،
وحققناالحرية
برفع الوصاية
عن لبنان واللبنانيين
وحمينا
الاستقلال
بدماء شهدائنا
وعلى راسهم
شهيد
الاستقلال
الثاني رفيق
الحريري
وبقية
الشهداء.
ونؤكد ان
الاحتلال لن يعود
وان العلاقات
الديبلوماسية
التي هي مطلب
لبنان منذ
الاستقلال قد
تحققت واقيمت
العلاقات
الديبلوماسية
والسفراء في
البلدين". وختم:
"لاننا لم ولن
نتخلى عن
التزامنا
بقضايا
العمال والفلاحين
وتحقيق
الانماء
المتوازن،
لاننا لم ولن
نستبدل الدور
السعودي
بالدورالايراني،
لاننا لن
نتخلى عن
قناعاتنا
السياسية وخطنا
الملتزم
بقضايا الامة
العربية التي
هي قضية لبنان
وقضية
فلسطين، ما
نريده من كل
هذا هو منع
الانقسام
العمودي
وقيام تجمعات
جديدة وسطية
داعمة لرئيس
الجمهورية
وداعمة لرئيس
الحكومة،
رئيس
الاكثرية لن
نتخلى عن
تحالفنا معه
ودعم توجهاته
برئاسةالحكومة
التي سنصوت داخلها
الى جانب رئيس
الحكومة
الشيخ سعد
الحريري
ورئيس
الجمهورية
رغم خروجنا من
14 اذار". تخلل حفل
الافتتاح
لوحات راقصة
لفرقة روائع
بشتفين وطلاب
الليسيه
الكبرى فضلا
عن رقصات باليه
من طلاب نادي
ايكونوكس.
كما
جرت مباراة
الافتتاح بين
منتخب الجيش
ونادي
القلمون.
وهاب:طريق
دمشق مفتوحة
بوجه جنبلاط
والحريري
سيجد فيها
المحبة
نهارنت/زار
رئيس "تيار
التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب دمشق حيث
التقى نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع وعقد
معه اجتماعا
استمر ثلاث
ساعات. وقال
وهاب ردا على
سؤال عما اذا
كان في دمشق لوساطة
بين رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
وسوريا؟ "إن
الامر ليس
بحاجة الى
وساطة،
فالطريق الى
دمشق مفتوحة
بوجه النائب
جنبلاط وهنا
منزله وبيته
وعشيرته، كما
استطيع القول
هذا الذي حصل
في الماضي
اصبح ماضيا،
وهذه الصفحة
قد مزقت من
كتاب سوريا". وأوضح
أن "ليس هناك
من موعد محدد
لزيارة جنبلاط
الى دمشق،
ولكن ما لمسته
من المسؤولين
السوريين بأن
الامر منته، وهناك
تقدير لمواقف
جنبلاط، ما
يعني ان الامر
ليس بحاجة الى
وساطة بل الى
توقيت،
وعندما يأتي
التوقيت
سترون جنبلاط
في سوريا".وعن
القضايا التي
تمت مناقشتها
مع الشرع، قال
وهاب "تحدثنا
عن المرحلة
المقبلة في
لبنان، وسوريا
ستكون على
مسافة واحدة
من جميع
الاطراف ".وأوضح
وهاب ان
الحريري"
الذي سيزور
سوريا سيجد فيها
كل الرعايا
والمحبة،
بحيث ستكون
سوريا الحضن
الدافىء
للبنان التي
تعتبر ان أي
تهديد لامن
لبنان ووحدته
وأي مخاطر
عليه هي مخاطر
على سوريا،
لذلك يعنيها
كثيرا ان يكون
هناك وفاق
وطني بين كل
الاطراف في
لبنان".
كلام
بالواسطة بين
الحريري
وجنبلاط: لا
يمكنك أن تبقى
حليفي وأنت
مستقل
نهارنت/أبلغ
الرئيس
المكلف سعد
الحريري رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط عبر
وسيط، ما يلي
"إما أنك
حليفي ومعي في
الحكومة، أو
أنت في مكان
آخر.. مع خصومي.
لا يمكنك أن
تبقى حليفي
وأنت مستقل".
وكشف مصدر
مطلع في قوى 14
آذار، لصحيفة
"الشرق
الاوسط" أن ما
دفع جنبلاط
لتغيير موقفه
هو رد الفعل
"القاسي"
الذي لقيه من
الحريري،
وتجاهل قادة 14
آذار له. وقال
إن الحريري
قطع "الاتصال
المباشر
نهائيا
بجنبلاط منذ
أربعة أيام،
وأنه يرفض
الرد على
اتصالاته. وأضاف
ان جنبلاط
يحاول
الاتصال
بالحريري منذ
الأحد وحتى
اليوم ولا
يلقى إجابة".
واشار مصدر آخر
الى ان
"الحريري طلب
الى جنبلاط
عبر الوسيط أن
يشرح له ما
الذي يريده
وانه نقل اليه
انه لم يكن
يتوقع أن يأتي
ذلك منه في
هذا الوقت تحديدا".
وتجدر
الاشارة ايضا
الى ان رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع لم
يتحدث أيضا
إلى جنبلاط
منذ يوم الأحد
الماضي.
وتلتزم
"القوات
اللبنانية"،
بنوابها
وقيادتها،
الصمت حول
جنبلاط منذ
بداية الأزمة.
هدأت
العاصفة
النهار(علي
حماده)
لم
يكن اعلان
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط،
وهو خارج من
القصر
الجمهوري بالامس،
انه باق في
تحالف 14 آذار،
وان كلامه اسيء
تفسيره، وانه
يُطالب بأن
تحترم خصوصية
الحزب
والطائفة،
سوى النتيجة
الطبيعية
للمزاج
الحقيقي الذي
سيطر على
الحزبيين ولا
سيما منهم
الشباب، وعلى
الوسط الشعبي
الدرزي. فروحية
ثورة الارز
متجذرة في
الوسطين، وهي
جزء لا يتجزأ
من تاريخ كل
من الحزب
والسواد
الاعظم من
الطائفة
وحاضرهما
بقيادة
النائب وليد
جنبلاط الذي
قاد من
الناحية
العملية
الانتفاضة على
الوصاية في
اللحظة
الاولى التي
تلت اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. فكما
ان للحزب
التقدمي
الاشتراكي
تراثه الذي
مثلته مسيرة الزعيم
الراحل كمال
جنبلاط في
العقود الماضية،
فإن لوليد
جنبلاط تراثه
الممتد من
لحظة توليه
مسؤولية
قيادة
الطائفة
الدرزية عقب
اغتيال
والده، وصولا
الى مرحلة
ثورة الارز
التي حققت معه
ومع سعد
الحريري وكل
قادة الثورة من
سمير جعجع
وامين الجميل
الى دوري
شمعون وكارلوس
اده والعشرات
من الشخصيات
الاستقلالية،
قفزات كبرى في
اتجاه ترسيخ
استقلال
البلاد. ولولا
دماء رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
الشهداء
والشهداء
الاحياء لما
كان لثورة
الارز ان تكون
راسخة في نفوس
غالبية كبرى
من اللبنانيين
الذين آمنوا
بحلم بناء وطن
حر سيد مستقل
لكل ابنائه.
وليد
جنبلاط هو احد
ملهمي ثورة
الارز، إن لم
يكن ملهمها
الاكبر في وقت
كان ارهاب
الانظمة يوجّه
اكبر ضرباته
بحرق جسد رفيق
الحريري بطنين
من المتفجرات
في قلب بيروت.
من هنا نقرأ
توضيح جنبلاط
بإعتباره
توطيدا لما هو
اكثر من
طبيعي: الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والطائفة
الدرزية في
موقعهما في
قلب ثورة
الارز، وإن
تكن هذه
بالنسبة اليه
تحتاج الى
انتاج شعارات
جديدة بعدما
حققت العديد
من اهدافها المعلنة.
علما ان اطار 14
آذار قادر على
استيعاب التمايزات،
والخصوصيات
وتاريخ كل من
مكوناته.
في
مطلق الاحوال
فإن ما حصل في
اليومين
الاخيرين على
مستوى
العلاقات ضمن
قوى الرابع
عشر من آذار
يحتاج الى
اكثر من خلوة
موسعة بين
اقطاب الصف
الواحد،
والبداية مع
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط طرفي
"الحلف
المقدس". ولكن
لا بد من
التوقف والاضاءة
قليلا على
الجملة
المفتاح التي
ادلى بها وليد
جنبلاط في
نهاية تصريحه
التوضيحي اذ
قال: "أذكّر
بأن كل ما
أفعله
وسأفعله هو
لمعالجة رواسب
7 أيار" بمعنى
انه أشار الى
السبب الحقيقي
الكامن وراء
حراكه
السياسي في
الآونة الاخيرة.
ومن يدقق
قليلا يكتشف
ان الاصابع تومئ
الى تجربة
غزوات "حزب
الله"، ولا
سيما تلك التي
وجهها نحو
الجبل. من هنا
يعود الموضوع
الى الاساس
المتمثل
بوجود سلاح
غير شرعي
ميليشيوي
يمتلكه حزب
يحاول عبره ان
يرهب الداخل
اللبناني،
ولا يتورع عن
استخدامه من
اجل تحصيل مكاسب
داخلية او
حماية اجندته
الخارجية. فلولا
السلاح الذي
استخدمه "حزب
الله" لما كانت
غزوات 7 ايار
التي انتهت
بإحتلال
العاصمة حتى
اليوم،
وترهيب فئات
واسعة من
الشعب اللبناني.
ولولا السلاح
المشار اليه
وارتباطه العضوي
بسياسات نظام
خارجي توسعي
النزعة لما جرى
توريط لبنان
في حروب
اقليمية
مدمرة، ولما كان
العالم كله
يترقب حروباً
في الأشهر
المقبلة
يتورط فيها
"حزب الله"
نيابة عن
الجمهورية الاسلامية
في ايران.
ان
كل ما حصل في
الايام
الثلاثة
الاخيرة من جدال
حول واقع 14
آذار واسباب
خطوة النائب
وليد جنبلاط
قبل ان يعيد
توضيحها، لا
يُلغي اصل المشكلة
الذي تمثله
حالة خارج
الشرعية،
وستظل تمثله
لتنتهي بنكبة
عربية جديدة
تهب عبر بوابة
الجنوب
اللبناني. فلا
تضيعوا
البوصلة.
مطالب
عون الحكومية
نهارنت/أبلغ
موفد النائب
ميشال عون
وزير
الاتصالات جبران
باسيل الرئيس
المكلف سعد
الحريري أن"تكتل
التغيير
والاصلاح"
يعتبر أن من
حقه أن يتمثل
بأربعة وزراء
موارنة، من
أصل ستة، على أن
يكون الوزير
الخامس
أرمنياً
يختاره حزب "الطاشناق".
و كشفت شخصية
بارزة
في"التيار
الوطني الحر" لصحيفة
"السفير" ان
النقطة
الثانية التي
طرحها ممثل
عون، تتعلق
بطبيعة
الحقائب، حيث
طرح معادلة
تقوم على
الآتي: إذا
كان لا بد من
التبديل، فان
التكتل يطالب
بإسناد حقيبة
سيادية لأحد
وزرائه
الموارنة،
وتحديدا وزارة
الداخلية،
إذا تعذر ذلك
فوزارة المالية،
على أن تسند
أربع حقائب
إلى باقي
وزراء تكتل
التغيير
والإصلاح
الأربعة،
تتناسب مع الأوزان.
وبحسب المصدر
عينه فانه إذا
تم اعتماد قاعدة
"إبقاء
القديم على
قدمه"،
فان"التكتل"
يمشي بها، شرط
أن تسري على
الجميع، في
الأكثرية
والمعارضة،
أي أن
"التكتل"يقبل
عندها بالوزارات
الأربع التي
كانت من حصته
في حكومة تصريف
الأعمال وهي:
الاتصالات،
الزراعة،
الشؤون
الاجتماعية،
الطاقة
والموارد
المائية والكهربائية.
وعلمت
"السفير" أنه
كان قد تم
التوافق بين
الحريري
وباسيل على
عقد لقاء قبيل
توجه الحريري
إلى نيس في
فرنسا، لكن
اللقاء لم
يحصل وبالتالي،
يفترض
بالرئيس
المكلف أن
يعاود طلب اللقاء
فور عودته.
قنبلة
رميت إلى
الخلف
أيمن
جزيني ،
الخميس 6 آب 2009
لبنان
الآن/استناداً
إلى ما سبق من
تاريخ الحياة
السياسية
اللبنانية،
يمكن القول ان
"القنبلة"
الجنبلاطية
اتت في غير
وقتها
بالنسبة
لقاذفها اولاً
واساساً. من عادة
البلد ان
يستقبل قنابل
من هذا النوع
بضجيج يصم
الآذان. لكن القنبلة
هذه المرة بدت
كما لو انها
رميت في صحراء
لا ناس فيها.
لا المعارضة،
الفعلية
منها، رحبت بما
يمكن اعتباره
انقلاباً في
الموازين لمصلحتها،
ولا الموالاة
رأت انها خسرت
جراء هذه القنبلة
ما لا يمكنها
تعويضه.
ببساطة بدا
الامر كما لو
أنه حادث عرضي
في مسيرة
حاشدة. قد يؤخر
المسار
قليلاً لكنه
لن يغير وجهة
القافلة.
هذا على
الأقل ما
يلمحه أي
مراقب في ردود
فعل المعنيين
بما اعلنه
وليد بك
جنبلاط. لا
رئيس
الجمهورية
الذي وجد نفسه
فجأة قائداً لحلف
لم يكن قد أعد
العدة
لقيادته كان
فرحاً بالحشد
الجديد الذي
يعلن انه بات
عند بابه، ولا
رئيس المجلس
النيابي ابدى
فرحته بتغيير
قواعد
اللعبة، بل
على العكس من
ذلك، لقد ابدى
اصراره على
ضرورة بقاء
اواصر
العلاقة بين
رئيس كتلة
لبنان اولاً
والنائب وليد
جنبلاط متينة
وقوية، ولا
"حزب الله"
رأى في ما دعي
في الصحافة
اللبنانية
"الانقلاب
الجنبلاطي"
سبباً لتغيير
ما اتفق عليه
مع الرئيس
المكلف، حتى
رئيس "التيار
الوطني الحر"
بدا مهذباً في
ردوده، وأعلن
ان جنبلاط لم
يأت إلى 8 آذار
ولم يترك 14
آذار. وتالياً
ليس ثمة
متغيرات كبرى
توجب العمل
بمقتضاها. اما قوى
14 آاذر المسيحية
فلم تر بداً
من التريث
لاستجلاء
حقيقة التموضع
الجنبلاطي
الجديد وإن
كان فعلاً
تموضعاً
سياسياً ام
مجرد تموضع
إعلامي.
وحده اليسار
او ما تبقى
منه، وجد
الفرصة
مواتية لرفع
صوته قليلاً.
لكن اليسار
كما يعلم
الجميع ليس
ظاهرة صوتية،
ولن يفيده في
شيء ان يتحول
ظاهرة صوتية
اصلاً.
الخلاصة:
لقد سلك
المجتمع
السياسي اللبنانية
مع ما اعلنه
وليد بك جنبلاط
كما لو أنه
حادث عرضي.
وفي هذا
السلوك ما خفف
الأضرار
وحصرها في
حدها الادنى.
وإذا كان من
نافل القول ان
ما طرحه
واعلنه وليد
بك جنبلاط
سيكون مؤثراً
على الحياة
السياسية
اللبنانية
وطبيعة
التحالفات
بين القوى
السياسية مستقبلاً
وحدود
أحجامها
وتأثيراتها،
فإن هذه القوى
تعمل اليوم
على امتصاص
هذا الأثر
وأخذه على
جرعات. بمعنى
أن شيئاً لن
يتغير في الواقع
القائم وفي
التركيبات
الحالية، وان
الأمور ستسير
مثلما كان
مقرراً لها ان
تسير، لأن الرغبة
في التوافق
اشد واقوى من
الرغبة في استدرار
الخلاف. مشكلة
وليد جنبلاط
ربما، انه رجل
مواقف موجزة
وضارب أمثلة
في الحياة
السياسية
اللبنانية.
فإذا كان
التقارب بين
ثوابت فريقي
الانقسام
السياسي
محموداً
ومطلوباً في
هذه الفترة،
وهذا ما دأب
عليه الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
ايضاً منذ
انتهاء الانتخابات
النيابية
واعلان
نتائجها، فإن
ذلك لا يحتم
على المتقرب
ابداً ان
يبتعد عن
حلفائه.
على اي حال
اعطى رئيس
تيار
"المردة"
سليمان فرنجية
مثالاً
واضحاً على
الحنكة
المطلوبة من
السياسيين في
مقاربة هذا
الموضوع، وها
هي المصالحات
المسيحية –
المسيحية
جارية على قدم
وساق، فإن هذا
التقارب لا
يحتم على
السياسي ان يرمي
قنابله إلى
الخلف، تلك
القنابل التي
تصيب بضررها
اصدقاءه
الخلص ومقدمي
جيشه ورفاقه المخلصين.
لكنها ابداً
لا تضر بخصومه
وحلفائه.
سليمان:
المرحلة
المقبلة
ستشهد
تركيزاً حكومياً
ونيابياً على
الإصلاحات
السياسية والإدارية
والقضائية
لبنان
الآن/الخميس 6
آب 2009
جدّد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان إلتزام
لبنان بتنفيذ
القرار 1701،
مشيراً إلى أنّ
"الخرق
الإسرائيلي
المستمر لهذا
القرار هو
الذي يبقي
الوضع في
دائرة القلق".
سليمان،
وخلال
استقباله
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
البريطانية
إيفان لويس في
حضور سفيرة
بريطانيا في
لبنان فرنسيس
غاي، أكّد أنّ
"مشكلة الشرق
الأوسط لن تجد
حلاً دائماً
وشاملاً
وعادلاُ ما
دامت إسرائيل
لا تعطي
اللاجئين
الفلسطينيين
حقوقهم، وفي
طليعتها حق
العودة". ولفت إلى
أن "المرحلة
المقبلة
ستشهد
تركيزاً حكومياً
ونيابياً على
الإصلاحات
السياسية والإدارية
والقضائية،
وكذلك
اللامركزية
الإدارية وعلى
قانون جديد
للإنتخابات
يعتمد
النسبية". هذا،
وشكر سليمان
الوزير
البريطاني
على وقوف
بلاده الدائم
إلى جانب
لبنان
ومساعدته في شتى
المجالات،
خصوصاً
زيارته
للجنوب
وإشرافه على
عملية نزع
ألغام وقنابل
عنقودية من
مخلفات القصف
الإسرائيلي،
حيث قدّمت
بلاده
مساعدات ماليّة
في هذا
المجال. من
جهته، رأى
لويس أنّ
"ترشّح لبنان
للعضوية غير
الدائمة في
مجلس الأمن
خطوة مهمة
جدّاً"،
لافتاً إلى
أنّ "بلاده
التي ترأس هذا
المجلس في
الوقت الراهن
مستعدة
لتقديم
المساعدة للبنان
كي تكون
مشاركته وعضويته
فاعلة في
المجلس". الى
ذلك، أبدى
المسؤول
البريطاني
قلقه إزاء الخروقات
المرتكبة
للقرار 1701،
مشدداً على
"أهمية
استمرار جدية
لبنان في
التنفيذ
وسعيه المتواصل
إلى الإمساك
بزمام
الأمور". وإذ
كشف تكرار
مسؤولي بلاده
تنبيه
إسرائيل إلى
وجوب وقف هذه
الخروقات من جانبها،
أشار لويس إلى
أنّ "الفرصة
سانحة ومميزة
في المنطقة
اليوم، وفي ظل
إدارة الرئيس الأميركي
باراك أوباما
لإعادة إطلاق
عملية السلام".
رئيس
الجمهورية
استقبل
الوزير
البريطاني وقائد
الجيش واطباء:
الخرق
الاسرائيلي
المستمر
للقرار 1701 يبقي
الوضع في
دائرة القلق
مش
وطنية - جدد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"إلتزام
لبنان تنفيذ
القرار 1701"،
مشيرا إلى "أن
الخرق
الإسرائيلي
المستمر لهذا
القرار هو
الذي يبقي
الوضع في
دائرة القلق".
وأكد
الرئيس
سليمان،
أثناء
إستقباله
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
البريطانية
إيفان لويس،
في حضور سفيرة
بريطانيا لدى
لبنان فرانسيس
ماري غاي، "أن
مشكلة الشرق
الأوسط لن تجد
حلا دائما
وشاملا
وعادلا ما
دامت إسرائيل
لا تعطي
اللاجئين
الفلسطينيين
حقوقهم، وفي
طليعتها حق
العودة الذي
نصت عليه
مبادرة السلام
العربية في
العام 2002 وأكدت
عليه مجددا
القمة
العربية
الأخيرة في
الدوحة". ولفت
رئيس الجمهورية
إلى "أن
المرحلة
المقبلة
ستشهد تركيزا
حكوميا
ونيابيا على
الإصلاحات
السياسية والإدارية
والقضائية
وكذلك
اللامركزية
الإدارية
وعلى قانون
جديد
للانتخابات
يعتمد التمثيل
النسبي". وشكر
الرئيس
سليمان
للوزير البريطاني
وقوف بلاده
الدائم إلى
جانب لبنان
ومساعدته في
شتى المجالات.
الوزير
البريطاني
وكان
الوزير
البريطاني
اطلع رئيس
الجمهورية
على أهداف
زيارته،
لافتا إلى أنه
زار الجنوب
وأشرف على
عملية نزع
ألغام وقنابل
عنقودية من
مخلفات القصف
الإسرائيلي"،
لافتا إلى "أن
بلاده قدمت
مساعدات
مالية في هذا
المجال، جزء
منها عن طريق
الأمم
المتحدة
والجزء الآخر
عن طريق منظمات
بريطانية غير
حكومية".
ورأى
الوزير لويس
"أن ترشح
لبنان
للعضوية غير
الدائمة في
مجلس الأمن
خطوة مهمة
جدا"، لافتا
إلى "أن بلاده
التي ترأس هذا
المجلس راهنا مستعدة
لتقديم
المساعدة
للبنان كي
تكون مشاركته
وعضويته فاعلة
في المجلس".
وعبر الوزير
لويس عن "رغبة
بريطانيا في
مساعدة لبنان
في إعادة بناء
نفسه"، مشيرا
إلى "إيمان
بريطانيا بأن
الإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
في لبنان مهمة
جدا لتأمين
مستقبل زاهر
له". وأبدى
المسؤول
البريطاني
قلقه إزاء
الخروقات
المرتكبة
للقرار 1701، مشددا
على "أهمية
استمرار جدية
لبنان في
التنفيذ
وسعيه
المتواصل إلى
الامساك
بزمام الأمور"،
كاشفا "تكرار
مسؤولي بلاده
لفت إسرائيل إلى
وجوب وقف هذه
الخروقات من
جانبها"،
مشيرا إلى "أن
الفرصة سانحة
ومميزة في
المنطقة اليوم
وفي ظل إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لإعادة إطلاق
عملية
السلام".
الوزير
سلام
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
الثقافة تمام
سلام وعرض معه
للأوضاع
العامة وشؤون
وزارته والنشاطات
التي تشهدها
بيروت كعاصمة
عالمية للكتاب.
بعد
اللقاء، قال
الوزير
سلام:"يمكنني القول
ان الوضع
العام في ما
يختص بالسعي
الى تأليف
الحكومة يبقى
قائما في
انتظار عودة
الرئيس
المكلف
لمتابعة
عملية
التأليف. ولا
بد ان يأخذ
الرئيس
المكلف مزيدا
من الوقت في
تداول مختلف
الخيارات
المتاحة في
ضوء
المستجدات السياسية،
لان المرحلة
المقبلة
تتطلب حكومة قادرة
على التجانس
والتماسك
لمواجهة
الاستحقاقات
الداخلية
والخارجية
على مختلف
الصعد".
اضاف
الوزير سلام
:"ان حكومة
الوحدة
الوطنية المرتجاة
هي حكومة تصد
لقضايا
أساسية ومهمة انطلاقا
من وعي وإدراك
كل القوى
السياسية والمرجعيات.
ان هذا يتطلب
أدبيات العمل
العام على
قاعدة
المصلحة
العامة التي
يطوق المواطن
والوطن الى
تحصينها
وتطويرها
بعيدا عن
المزايدات
والمواقف
التصعيدية في
خدمة هذه
الفئة او تلك
على حساب
الوطن".
وقال:"ان
خصوصيات
الفئات
اللبنانية
المختلفة يجب
ان تصب في
تعزيز الصيغة
الوطنية
الحاضنة،
وكذلك ان توظف
في سبيل وحدة
الكلمة ووحدة
الصف".
وتابع:
"هي مرحلة
صعبة ودقيقة
تتطلب تضافر
جهود كل
المخلصين
والغيورين من
اجل الحفاظ
على مكتسبات
الإنجاز
الديموقراطي
الكبير الا وهو
الانتخابات
العامة في
حزيران الماضي
والتي تنافست
فيها كل القوى
السياسية في
جو من الامن
والاستقرار،
وواجب على
الجميع
تمتينه
وتثبيته بشكل
مستمر".
وختم
الوزير سلام،
بالقول:"انني
اناشد الرئيس
المكلف
وبالتعاون مع
رئيس
الجمهورية
والقوى
المخلصة في
البلد المضي
في تأليف
الحكومة
والتحضير
لقيادة
البلاد من
خلال السلطة
التنفيذية
بما عرف عنه
من مواقف
وقناعات
ايجابية
وبناءة
ومنفتحة على
كل القوى
السياسية من
الموقع
القيادي الكبير
الذي يمثله
بمن يمثل وما
يمثل من قيم
ومبادئ على
قاعدة انه ام
الولد
والحريص على
البلد".
العماد
قهوجي
واطلع
رئيس
الجمهورية من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الأوضاع الأمنية
في البلاد
وعلى شؤون
المؤسسة
العسكرية
واحتياجاتها.
أطباء
من اصل لبناني
وزار
بعبدا نقيب
الأطباء جورج
أفتيموس مع وفد
من جمعية
أطباء
أميركيين من
اصل لبناني
لإطلاع رئيس
الجمهورية
على
التحضيرات
لتكريم البروفسور
العالمي
اللبناني
الأصل الراحل
مايكل دبغي.
وتم
خلال اللقاء
وضع الرئيس
سليمان في
أجواء المساعدات
التي تقوم بها
الجمعية تجاه
الوطن الأم،
خصوصا في
القرى
والمناطق
الجبلية والنائية.
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد،
منوها بالقوة
التي يشكلها
الاغتراب
اللبناني من
خلال المواقع
التي احتلها
لبنانيون في
شتى المجالات،
مشددا على
وجوب استمرار
التواصل مع
الوطن الأم
بما يعزز موقع
لبنان على
الخريطة الدولية
ويعزز
الأوضاع
الداخلية فيه.
المطارنة
الموارنة
يلفتون أن
"لبنان تعب من تدخل
المتدخلين"
وعون يرحب
بانضمام
جنبلاط إلى
المعارضة..
"والمهم أن
تسير الأمور
باتجاه
الجمهورية الثالثة"..
و14 آذار تحذر
من
"المناورات
وتوزيع الأدوار"
وتؤكد على
ثوابت
"البريستول"..
وإسرائيل
تهدد بأن
الجبهة مع
لبنان "قد
تنفجر بأي لحظة"
جنبلاط
يوضح من قصر
بعبدا تصريح
البوريفاج "أعالج
رواسب 7
أيار..ولم
أخرج من 14
آذار"
الاربعاء
5 آب 2009/لبنان
الآن
لا
تزال الحركة
السياسية
تدور في فلك
ضبابيّ الأفق
بانتظار ما
ستحمله
الساعات
المقبلة من
معطيات على خط
المساعي
المبذولة
لإعادة وصل ما
انقطع على
السكة
الحكومية
تمهيدًا لاعادة
وضع قطار
التأليف
عليها.. وفي
هذا السياق جاء
توضيح رئيس
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط
لتصريح
"البوريفاج"
الذي وضعه في
خانة "معالجة
رواسب 7 أيار"،
مؤكدًا أنه لم
يعنِ بكلامه
الخروج من 14
آذار "وإنما
إيجاد شعارات
جديدة".
جنبلاط
وبعد لقائه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قال: "رسالتي
اليوم من قصر
بعبدا إلى
الشيخ سعد
أننا سنبقى
على الثوابت
في تشكيل
الحكومة"،
وأضاف: "أقول
لرفاقي في 14
آذار، أنجزنا
الكثير
الكثير، ولا
بد من رؤية
جديدة، فأنا
كما أحترم
خصوصيات
البعض عليهم
احترام
خصوصيات
الدروز".
وذكّر
جنبلاط بأن كل
ما فعله
وسيفعله كان
وسيبقى
لـ"معالجة
رواسب 7 أيار".
وعن تصريحه في
البوريفاج
أوضح: "قلت
بالحرف إن
تحالفنا أي
تحالف 14 آذار
لا يمكن أن
يستمر، وهذا
لا يعني
الخروج من 14
آذار، ولكن
يعني إيجاد
شعارات
جديدة،
فالشعارات التي
ناضلنا من
أجلها أي
السيادة
والحرية والاستقلال،
تحقق منها
الاستقلال،
أما السيادة
فلم تتم لأنه
لا تزال هناك
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا
محتلة،
والحرية
اعتقد انه ليس
هناك نظام
يقمع الحريات
في لبنان".
وتابع
جنبلاط: "ربما
أُسيء
التفسير وظنّ
البعض وظنّ
الرئيس
المكلّف أنّي
تخلّيت عنه،
فأنا لم
أتخلَّ عنه
ولن أتخلى عنه
وفاء لرفيق الحريري
ولصداقتي مع
سعد الحريري
وللجهود
الجبارة التي يقوم
بها الرئيس
سليمان،
للوصول إلى
صيغة حكومية
توافقية،
وحكومة شراكة
كما اتفقنا".
واضاف:
"اعذروني إن
قلت أن للجبل
الدرزي خصوصية
معينة،
وللحزب
الإشتراكي
خصوصية
معينة". وأوضح
جنبلاط: "لا
يمكن ولا خلاص
للدروز وللحزب
إلا بالعروبة
وإلا
بالالتصاق
بفلسطين،
وذلك طبعاً أن
نعود لاحقاً
إلى اليسار
لكن أن نجدد اليسار،
فهذه كانت
رسالتي في
مؤتمر الحزب".
وإذ شدد على
أنّه "لم
يعطّل ولن
يعطّل تشكيل
الحكومة"،
جزم جنبلاط
قائلا: "سأبقى
احترم إرادة
الناخبين
الذين أفرزوا
ما يسمى أقلية
وأكثرية".
بري:
أنا أفهم
جنبلاط.. يهدف
للمزاوجة بين
8 و 14 آذار
وكان
الرئيس
سليمان قد
استقبل قبل
ذلك الرئيس
نبيه بري الذي
وغادر بعبدا
من دون
الادلاء بأي
تصريح. الا ان
رئيس مجلس
اعرب امام
النواب خلال
لقاء
الاربعاء
النيابي عن
عدم تفاجئه من
موقف النائب
وليد جنبلاط،
وقال: "أنا
أفهم ما قام
به (جنبلاط)،
فهو يهدف
للمزاوجة بين
8 و14 آذار
وإزالة هذا
الشرخ العامودي
الذي كان
قائماً قبل
الإنتخابات".
وأضاف بري:
إنّ "جنبلاط
انتقل إلى
موقع وطني..
وهذا الأمر
يجب أن يسهّل
قيام الحكومة
وإيجاد حالة
سكينة في
التعاطي مع
التأليف".
بري
ولدى دخوله
الى مجلس
النواب، كان
قد أعرب عندما
سُئل عما إذا
كان الرئيس
المكلف قد اعتذر،
عن استغرابه
لهذا السؤال،
قائلًا: "ما هذا
الكلام؟".
وكان
بري أكد في
تصريحات
نقلتها عنه
بعض الصحف أن
"تأليف
الحكومة
حاصل"،
مشددًا على
أنه "مهما
دارت الأمور،
ستعود في النهاية
وترسو على
الصيغة التي
إتفقنا عليها،
مهما تغيرت
الأرقام
والأكثريات
أو الأقليات
ومهما قيل من
هنا أو هناك".
وقال "سجّلوا
أنه مهما دارت
الامور
والايام، فإن
الحكومة ستؤلف
وسترسو في
النهاية على
الصيغة التي
اتفق عليها
سائر
الافرقاء".
خوجه
يختتم زيارته
لبنان
في
غضون ذلك،
غادر وزير
الاعلام
والثقافة السعودي
عبد العزيز
خوجه لبنان
متوجها الى
المغرب بعدما
كان قد اجرى
سلسلة
اتصالات
ومشاورات
مكوكية عقد في
ختامها لقاء
مع الرئيس
فؤاد السنيورة
في السراي
الحكومي حيث
غادر من الادلاء
باي تصريح.
المطارنة
الموارنة:
لبنان تعب من
تدخل
المتدخلين في
شؤونه.. وآن
لأبنائه أن
يحزموا أمرهم
في
المواقف، فقد
أعرب
المطارنة
الموارنة عن أسفهم
"للإطالة
التي أصابت
تأليف
الحكومة لاسيما
أن لبنان في
أمس الحاجة
إلى حكومة
تنهض بمسؤولياتها
تجاه
المواطنين،
وتأخذ في الإعتبار
وضع البلد".
المطارنة
الموارنة،
وفي بيان عقب
الاجتماع
الشهري الذي
عُقد في المقر
الصيفي في
الديمان
برئاسة البطريرك
الماروني
مارنصرالله
بطرس صفير، أشاروا
إلى أن "لبنان
تعب من تدخل
المتدخلين في شؤونه،
وآن له
ولأبنائه أن
يحزموا أمرهم
ويعملوا على
إعلاء شأنه مع
المحافظة على
ما يشدّهم إلى
جيرانهم
وأصدقائهم من
روابط إلفة
وصداقة
وتعاون مخلص".
وإذ
نوّه
المطارنة
بـ"مساعي
الرابطة
المارونية
الهادفة إلى
تحقيق
المصالحات
داخل البيت
اللبناني
بشكل عام،
والماروني
بشكل خاص، وإلى
تخطي رواسب
الماضي
والتطلع نحو
المستقبل"،
تمنوا لهذه
المساعي
بـ"أن تستكمل
وتصيب المزيد
من النجاح".
عون:
أهلاً بمن
يريد
الإنضمام إلى
خطنا.. وإن طالت
إقامة
الحريري في
الخارج تصبح
نوعًا من الاعتكاف
من
جهته، اعتبر
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "مواقف
جنبلاط هي حدث
طبيعي لا
يستدعي منّا
التعليق"،
مؤكدا على "حق الجميع
في
الاختلاف"،
وقال: "لم
نتدخل بين قوى
14 آذار عندما
كانوا على
وفاق، ولن
نتدخل بينهم
وهم على خلاف".
لكنه استطرد
قائلًا: "إذا
أراد جنبلاط
المجيء إلى
المعارضة فلا
يمكن ان نقول
له لا، لكن
الدخول إلى
المعارضة لا
يعني أننا
أصبحنا على
تفاهم سياسي
معه".
وبشأن
المصالحات
التي تقوم بها
الرابطة
المارونية،
قال عون في
مؤتمرٍ صحافي
بعد اجتماع تكتله:
"نحن نؤكد
أننا لسنا على
خلاف قاسٍ مع
أحد يدعونا
للدخول في
مصالحات،
لكننا نرحب
بما يجري على
هذا الصعيد،
وفي كل حال
يجب وقف الحملات
المسيئة".
وأضاف
عون "نحن
لدينا خط سياسي
واضح، وقد
قلنا هذا منذ
أن انسحب
السوري من
البلد،
واليوم أدرك
البعض ذلك بعد
أن تأخروا
وأصيبوا ببعض
الخسائر، على
أي حال أهلاً
وسهلاً بمن
يريد
الإنضمام إلى
خطنا
السياسي".
وعن
زيارة وزير
الاعلام
السعودي عبد
العزيز خوجة
الى بيروت،
أكدّ عون أن
لا اتصالات بينه
وبين
السعوديين،
وقال: "الوزير
خوجة زار لبنان
قبل
الانتخابات
وبعدها،
والسعودية معنية
بنجاح الرئيس
المكلّف".
ورداً
على سؤال حول
سفر الرئيس
المكلّف سعد الحريري،
أجاب عون:
"أعتقد أن
الحريري عليه
واجب اجتماعي
يقوم به في
الخارج، لكن
إن طالت إقامته
أكثر من يومين
أو ثلاثة تصبح
نوعًا من
الاعتكاف".
وبشأن
صيغة الحكومة
بعد مواقف
جنبلاط، أجاب عون:
"إعتبروا انه
يمكن الحديث
اليوم عن صيغة
حكومية هي 12 ـ 3 ـ
5 ـ 10"، مشيراً
الى أن "حزب
الله قد يكون
مطّلعاً على
حيثيات موقف
جنبلاط، لأن جنبلاط
التقى بالسيد
حسن نصرالله
بعد الانتخابات".
وختم
عون ان "الحل
الأفضل لدي
وهو الحل
الصالح في كل
الحالات يكون
بتطبيق
النسبية في
التمثيل
الحكومي،
وبعد ذلك يتم
احتساب حصة
لرئيس الجمهورية،
لكنهم لا
يريدون
الحلول
المنطقية،
على كل حال
المهم لدينا
أن تسير
الأمور باتجاه
الجمهورية
الثالثة".
14 آذار":
نحذّر من
المناورات
وتوزيع
الأدوار.. ونؤكد
على ثوابتنا
إستناداً إلى
إجتماع
البريستول
بدورها
أكدت الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" أنه
"على الرغم من
الإتفاق على
الإطار
السياسي العام
للحكومة
وتوجهاتها،
كما أعلن
الرئيس المكلف
وسائر
المعنيين،
فإن الغموض ما
زال يكتنف
الخطوة
الإجرائية
التالية،
الأمر الذي
بلبل الرأي
العام وضاعف
قلقه، لاسيما
في أجواء
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة التي
تتطلب منّا
المسارعة إلى
توفير إستقرار
الدولة".
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"، وفي
بيان بعد اجتماعها
الدوري، شددت
على أن "قوى 14 آذار
التي إلتزمت
الأخذ
بـ"حكومة
إئتلاف سياسي"
على الرغم من
أكثريتها
البرلمانية،
تحذّر من
المناورات
وتوزيع
الأدوار التي
ما زال فريق 8
آذار يلجأ
اليها لعرقلة
تشكيل الحكومة،
وهو مدعوٌّ
إلى المطابقة
بين الأقوال
والأفعال".
هذا،
وجددت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
التأكيد على
ثوابتها
إستناداً إلى
إجتماع
البريستول،
مؤكدة ان "هذه
الثوابت تجد
ضمانتها
وحصنها
المنيع في
ضمير
المرجعيات
الوطنية
الكبرى، وفي
رأيٍ عام
إستقلالي، دلَّل
على حضوره
المتوهَّج
وإرادته
الصلبة في
جميع المحطات
الأساسية على
مدى السنوات
الأربع
الأخيرة، من
إنتفاضة
الإستقلال 2005
إلى ذكرى 14
شباط السنوية
في أصعب
الظروف، إلى
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة".
سعيد:
سنصل مع
جنبلاط الى
تفاهم لعودة ممثلي
"اللقاء
الديمقراطي"
و"التقدمي
الإشتراكي"
الى الأمانة
العامة
منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد لفت إلى
أن "موقف
النائب وليد
جنبلاط يوم
الأحد الفائت
شكّل صدمة
كبرى، وعاشت
الحياة
السياسية في
لبنان منذ ذلك
اليوم في
تحليل
ومحاولة استكشاف
الأسباب
الموجبة
للموقف الذي
اتخذه"،
مضيفاً: "نحن
لسنا متفقين
مع وليد
جنبلاط في هذه
الخطوة،
ونعتبر أنّها
تعنيه وحده"،
مشيرا في
الوقت نفسه
الى ان
لجنبلاط
"ايادي بيضاء
في حركة 14
آذار،
وبالتالي هو
جزء لا يتجزأ
من هذه
الحركة".
سعيد،
وخلال مؤتمر
صحافي بعد
اجتماع
الامانة
العامة، رأى
أن "لا خلاف مع
جنبلاط على
ثوابت ثورة
الأرز ولا على
التوجهات
الوطنية الكبرى،
أما المواقف
السياسية فهي
مواقف عابرة
وتعني الفريق
الذي يتخذها".
وتابع: "الكل
يدرك كما يدرك
وليد جنبلاط
أن مرحلة
تشكيل
الحكومة هي
بأهمية كبرى
على المستوى الوطني،
وهي أيضاً
بأهمية كبرى
على المستوى العربي
وربما على
المستوى
الدولي"،
لافتًا إلى
"وجود
استحقاقات
مقبلة على
لبنان، ويجب أن
ننكبّ جميعاً
كفريق 14 آذار
وكلّ
الأفرقاء السياسيين
في لبنان على
توحيد
القراءة
السياسية حول
العناوين
المرتقبة
والتي ستتحكم
في حياتنا
السياسية".
وعن
كلام الرئيس
نبيه بري الذي
اعتبر أن 14 آذار
هي عبارة عن
عشرة لجنبلاط
والباقي
أربعة، أجاب
سعيد: "الردّ
على كلام
الرئيس بري
جاء من النائب
جنبلاط من قصر
بعبدا،
بتأكيده أنّه
جزء لا يتجزأ
من فريق 14 آذار"،
مضيفا "سنصل
مع وليد
جنبلاط الى
تفاهم من أجل
عودة ممثلي
"اللقاء
الديمقراطي"
والحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
الى الأمانة
العامة".
وعن
استعداد
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار لتغيير
نمط ادائها
تجاه القضايا
المطروحة، أوضح
سعيد أن
"الموضوع ليس
موضوع أسلوب
أو آلية عمل
داخل 14 آذار،
ولنضع مواقف
جنبلاط جانباً،
هناك توحيد
للقراءة
السياسية يجب
ان تجري في
داخل كل بيئة
سياسية في
لبنان وعلى
مساحة كل
لبنان،
فالآتي كبير
جداً على
مستوى اعادة
خلط اوراق
المنطقة، من
هنا فإن
التسريع بتشكيل
الحكومة من
قبل الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
مطلوب، كما
المطلوب عدم
وضع العراقيل
أمام الرئيس
الحريري
وتسهيل تشكيل
الحكومة".
الهبر:
تمسُّك
جنبلاط
بالثوابت
يقتضي الوقوف
على خاطره في
العناوين
التي طرحها
من
جهته شدد
النائب فادي
الهبر على أن
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
"ملتزم تماماً
بالوثيقة
التي وقّع
عليها مع
الرئيس أمين الجميل
عام 2000، وبما
أُنجز مع
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير عام 2001 حيث
تكرست
المصالحة التاريخية
في الجبل التي
أسّست
لانتفاضة الاستقلال
وثورة الارز
عام 2005".
ورأى
الهبر في حديث
إلى موقع "nowlebanon.com" أن
"جنبلاط لم
يفكّ تحالفه
مع الرئيس
المكلّف سعد
الحريري، غير
أنّه يُخطط
ليُقيم لنفسه
حالة مستقلة،
وهو قد ابتعد
عن تجمّع قوى 14
آذار بيد أنّه
يلتزم
بثوابتها"،
معتبرًا أن "مدة
تشكيل
الحكومة قد
طالت، وأن هذه
العملية
تزداد صعوبةً،
إلا ان
الولادة
الحكومية
ستُنجَز وهي ستحصل
بالتوافق بين
جميع القوى
السياسية اللبنانية".
وقال
الهبر:
"جنبلاط
متمسك
بالثوابت
السيادية
والاستقلالية
وبتحقيق
الوحدة
الداخلية والوفاق
الوطني
وبالوقوف الى
جانب الرئيس
ميشال
سليمان، ما
يقتضي ان تقف 14
آذار أكثر على
خاطر جنبلاط
في العناوين
التي طرحها"،
مؤكدا
"استمرار
الاكثرية
النيابية
بالتوافق مع
جنبلاط أسوة
بما يقضي هذا
الاستمرار من
تفاهم مع سائر
قوى 14 آذار
والشخصيات
المستقلة التي
تحالفت معها".
وأضاف
الهبر: "إن
الخوف الذي
ساد بعد أحداث
7 ايار 2008 هو
الدافع الى
تحييد الجبل
من خلال
المصالحات
التي تمّت
والتموضع
السياسي الذي
انطلق ولا
يزال"، مشيرا
الى أن "الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يقوم بعملية
تموضع باتجاه
الوسطية
ليلجأ الى دعم
الرئيس ميشال
سليمان وإلى
تقوية الدولة
واستيعاب القوى
السياسية
اللبنانية
كافة".
وهاب
بعد زيارته
الشرع: طريق
جنبلاط إلى
دمشق مفتوحة..
وما حصل في
الماضي صفحة
مُزّقت من كتاب
سوريا
في
غضون ذلك، زار
الوزير
السابق وئام
وهاب دمشق حيث
التقى نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع وعقد
معه اجتماعًا
استمر على مدى
ثلاث ساعات،
وفق ما جاء في
بيان صادر عن
"تيار
التوحيد". وردًا
على سؤال عمّا
إذا كان
متواجدًا في
دمشق لوساطة
بين رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
وسوريا، أجاب
وهاب: "إن الامر
ليس بحاجة الى
وساطة،
فالطريق الى
دمشق مفتوحة
أمام النائب
جنبلاط وهنا
منزله وبيته وعشيرته،
وأستطيع
القول إن هذا
الذي حصل في الماضي
اصبح ماضيًا،
وهذه الصفحة
قد مُزّقت من
كتاب سوريا".
وأوضح
وهاب أن "ليس
هناك من موعد
محدد لزيارة جنبلاط
الى دمشق،
ولكن ما لمسته
من المسؤولين
السوريين بأن
الأمر منتهٍ،
وهناك تقدير
لمواقف
جنبلاط، ما
يعني ان الامر
ليس بحاجة الى
وساطة بل الى
توقيت،
وعندما يأتي
التوقيت
سترون جنبلاط
في سوريا". وعن
القضايا التي
تمّت
مناقشتها مع
الشرع، قال
وهاب: "تحدثنا
عن المرحلة
المقبلة في
لبنان، وسوريا
ستكون على
مسافة واحدة
من جميع
الاطراف".
وأضاف
وهاب: "إن
سوريا طبعًا
تؤيد وتدعم تشكيل
حكومة جديدة
بسرعة، وهي مع
تسهيل مهمة الرئيس
المكلّف سعد
الحريري ضمن
التوافق اللبناني"،
موضحا أن
الحريري حين
سيزور سوريا طسيجد
فيها كل
الرعايا
والمحبة،
بحيث ستكون سوريا
الحضن
الدافىء
للبنان وهي
تعتبر ان أي تهديد
لأمن لبنان
ووحدته وأي
مخاطر عليه هي
مخاطر عليها،
لذلك يعنيها
كثيرًا ان
يكون هناك وفاق
وطني بين كل
الاطراف في
لبنان".
لافروف:
روسيا تدعم
سيادة لبنان
وتثبيت الاستقرار
فيه
على
الصعيد
الدولي، أعرب
وزير
الخارجية الروسي
سيرغي لافروف
عن "دعم روسيا
لسيادة واستقلال
لبنان وتثبيت
الإستقرار
فيه"، معلناً "سعي
روسيا للسلام
الشامل في
الشرق الأوسط
على الأسس
الدولية
والقانونية
المعترف بها من
الجميع، بما
في ذلك
المبادرة
العربية للسلام"،
وذلك خلال
تبادل
للرسائل مع
نظيره اللبناني
فوزي صلوخ
بمناسبة
الذكرى
الخامسة والستين
لإقامة
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين.
وزير
بريطاني في
لبنان
لـ"الحثّ على
تطبيق القرار
1701"
في
غضون ذلك، وصل
وزير الدولة
لشؤون الشرق
الاوسط
البريطاني
آيفن لويس الى
بيروت آتيًا من
دمشق في زيارة
تستغرق يومين
ضمن جولة له
في الشرق
الاوسط، حيث
سيلتقي رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
ورئيس مجلس النواب
نبيه بري،
والرئيس
المكلف سعد
الحريري،
ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
ووزير
الخارجية
فوزي صلوخ.
وأفاد
بيان للسفارة
البريطانية
في بيروت إلى
أن "زيارة
الوزير لويس
تأتي ضمن
الدعم البريطاني
المتواصل
للعملية
السياسية
الديمقراطية
ولتأليف
حكومة الوحدة
الوطنية
والحثّ على
تطبيق قرار
مجلس الامن 1701
والتشديد على
الدور المهم
الذي يمكن للبنان
ان يضطلع به
في عملية
السلام
الشامل في المنطقة".
فريدمان:
الحدود
الشمالية قد
تنفجر في اي
لحظة
من
جهة اخرى،
استمرت
التهديدات
الاسرائيلية
الى لبنان،
حيث حذر رئيس
جهاز القيادة
الشمالية في
الجيش
الاسرائيلي،
الون
فريدمان، من
خطر الاوضاع
على الحدود
الشمالية،
معتبرا ان
"الاستقرار
والهدوء بين لبنان
واسرائيل في
خطر، وقد
ينفجر في كل
لحظة ازاء ما
وصل اليه "حزب
الله" من
تعزيز
لقدراته العسكرية،
وذلك بعد 24
ساعة على
تهديد وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
بتوجيه ضربة عسكرية
الى لبنان في
حال واصل "حزب
الله" تعزيز
قدراته
العسكرية".
وقال
فريدمان ان
"اخطر ما
الامر هو حصول
"حزب الله"
على صواريخ
كتف من نوع "SA -
18"
القادرة على
اصابة
مروحيات
وطائرات سلاح
الجو خصوصا
تلك التي
تواصل مهمتها
في التحليق
فوق الاراضي
اللبنانية
لضمان مراقبتها
ورصد تحركات
"حزب الله"
فيها.
خطة
اسرائيلية
جديدة لتقسيم
قرية الغجر
تسمح للسكان
بالانتقال
الى جنوبها
وفي
سياق متصل،
تسعى اسرائيل
الى ايجاد حل
وسط لمصير
قرية الغجر
امام
المعارضة
الشديدة لسكانها
بالانتقال للسكن
في لبنان، وفق
القرار
الدولي الذي
يقضي بضم
الشطر
الشمالي من
القرية الى
لبنان، حيث تبنى
وزير
الخارجية،
افيغدور
ليبرمان،
توصية رؤساء
الاجهزة
الامنية
بالانسحاب
من
الشطر
الشمالي
للقرية، ووضع
خطة سيعرضها على
المجلس
الوزاري
الامني
المصغر خلال
الاسابيع
المقبلة
يُقام
بموجبها سياج
وسط القرية
يفصل شطرها الشمالي
عن جنوبها.
ووفقا
لهذه الخطة
يمنح سكان
الشمال حق
الانتقال الى
الشطر
الجنوبي
للقرية قبل
اقامة السياج
والسكن فيه،
ومن يرفض ذلك
يحسم مصيره
فور اقامة
السياج
بالانتقال
الى لبنان ولا
يسمح له فيما
بعد العدول عن
رأيه.
ليبرمان
يجول في الغجر
ومزارع شبعا:
أي اتفاق حول
هذا الملف
سيضمن أولاً
أمن اسرائيل
هذا،
وجال وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان في
بلدة الغجر
ومزارع شبعا
معلنا ان "أي
اتفاق حول
المزارع
والغجر سيضمن
اولاً أمن
اسرائيل"،
مشددًا على أن
حكومته "تواصل
مشاوراتها
حول هذا الملف
مع الولايات
المتحدة
والامم
المتحدة"رافضا
في وقت نفسه
الخوض بتفاصيل
الخطة التي
سيعرضها أمام
المجلس الامني
الوزاري
المصغّر حول
مصير الغجر،
واكتفى
بالقول "إن ما
نشر حول مضمون
الخطة يبقى
مجرد نشر في
وسائل
الاعلام".
وشارك
ليبرمان في
جولته نائبه
داني ايلون
وقائد منطقة
الشمال غادي ايزنكوت،
وقال "إن
القرار حول
مصير القرية
سيتخذ وفق
حساباتنا
الأمنية
والجوانب
الاجتماعية
لسكان الشطر
الشمالي
لها"، مضيفا:
"سنسعى ان
تبقى الغجر
تحت السيادة
الاسرائيلية
فيما
المفاوضات
حول مصيرها
ومزارع شبعا
لن تكون مع
لبنان او
سوريا انما مع
الامم
المتحدة".
واجتمع
ليبرمان مع
رئيس المجلس
المحلي في الغجر
ووجهاء
القرية استمع
خلال اللقاء
لموقف السكان
الرافض
لتقسيم
القرية وفصل
شطرها الشمالي،
ما يعني نقل
هؤلاء السكان
كلاجئين الى
لبنان.
مناورات
للجيش
الإسرائيلي
في سهل الحولة
بالذخيرة
الحيّة
في
غضون ذلك،
أفاد مندوب "nowlebanon" في حاصبيا
أن القوات
الإسرائيلية
أجرت مناورات
بالذخيرة
الحيّة
استخدمت فيها
القذائف
المدفعية
والصاروخية
والأسلحة
الرشاشة في
سهل الحولة
داخل الأراضي
المحتلة قرب
مرتفعات
الجولان،
ُرافقها
تحليق
للطيران
المروحي
الإسرائيلي.
وقد سُمعت
أصوات
القذائف المدفعية
من المواطنين
اللبنانيين
في القرى الحدودية.
العاهل
السعودي يحذر
من ان
"الانقسامات
الفلسطينية
اسوأ من العدو
الاسرائيلي"
إقليميًا،
أكد العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
في رسالة
موجهة الى
مؤتمر حركة "فتح"
ان
الانقسامات
بين
الفلسطينيين
اشد ضررا من
"العدو
الاسرائيلي".
وقال ان
"العدو المتكبر
المجرم لم
يستطع عبر
سنوات طويلة
من العدوان
المستمر ان
يلحق من الاذى
بالقضية الفلسطينية
ما الحقه
الفلسطينيون
انفسهم بقضيتهم
في شهور
قليلة". واضاف
"الحق اقول
لكم ايها الاخوة
انه لو اجتمع
العالم كله
على اقامة
دولة فلسطينية
مستقلة ولو
حشد لها كل
وسائل الدعم والمساندة
لما قامت هذه
الدولة
والبيت الفلسطيني
منقسم على
نفسه". وختم:
ان "رسالتي
هذه (...) لا تحمل
مشاعري فحسب
بل مشاعر الف
مليون عربي ومسلم
يشعرون ان
قضيتهم
الكبرى قضية
فلسطين".
احمدي
نجاد يؤدي
اليمين
لولاية
رئاسية ثانية:
سنواصل
مقاومة قوى
الاستكبار
وفي
جديد الملف
الإيراني،
أدى الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد اليمين
الدستورية
امام مجلس
الشورى،
متعهدا بان
تكون ولايته
الثانية من
اربع سنوات
"بداية
تغييرات مهمة
في ايران والعالم".
وقال
أحمدي نجاد
امام مجلس
الشورى ان
"ملحمة الانتخابات
الرئاسية في 12
حزيران هي
بداية تغييرات
مهمة في ايران
والعالم".
واضاف "سنقاوم
الاستكبار
وسنواصل
العمل على
تغيير الآليات
التمييزية في
العالم
لمصلحة جميع
الامم". وتابع
ان الدول
الغربية
"قالت انها تعترف
بالانتخابات
(في ايران)
لكنها لن توجه
رسائل تهنئة.
هذا يعني انها
تريد
الديموقراطية
فقط لمصالحها
الخاصة ولا
تحترم حقوق
الشعوب". وقال
"اعلموا انه
في ايران، لا
احد ينتظر
وتغيب
عن الجلسة
الرئيس
السابق اكبر
هاشمي رفسنجاني
الذي يرئس
مجلس تشخيص
مصلحة النظام ومجلس
الخبراء،
الهيئتان
الاساسيتان
في السلطة
الايرانية،
على ما ذكر
صحافي فرانس
برس. وكان عدد
من مقاعد
القاعة فارغة
بحسب المشاهد التي
بثها
التلفزيون.
في
هذه الاثناء،
كانت قوات
الامن
وميليشيا (الباسيج)
خارج مبنى
مجلس الشوري
تفرق بالقنابل
المسيلة
للدموع، مئات من
متظاهري
المعارضة
الايرانية
كانوا يحاولون
التجمع امام
المبنى
مرددين
شعارات ضد احمدي
نجاد.
موسوي:
الاعتقالات
لن توقف
المتظاهرين
في
المقابل أكد
قائد حركة
المعارضة
الايرانية
مير حسين
موسوي أن
"توقيف
المتظاهرين
لن يثني حركة
الاحتجاج على
إعادة انتخاب
الرئيس محمود
احمدي نجاد"،
وذلك وفق ما
نقلت وكالة "فرانس
برس" عن
الموقع
الالكتروني
لموسوي الذي
أضاف "شاهدت
ولادة شعور
وطني عارم في
فترة الانتخابات،
وحّد جماعات
مختلفة من
المجتمع"،
وقال: "البعض
ظنّوا أنّهم
عبر توقيف عدة
اشخاص
يخالونهم
قادة
الاحتجاجات
سينهون المسألة"،
وتابع: "لكن
الواقع ان هذه
الحركة
استمرت، في
اثبات على ان
الاعتقالات
لن تنفع بشيء".
المتحدث
باسم اوباما
يسحب
تصريحاته عن
الرئيس
الايراني
"المنتخب"
وفي
سياق متصل،
عاد المتحدث
باسم البيت
الابيض روبرت
غيبس عن
التصريحات
التي ادلى بها
الثلاثاء
وقال فيها ان
الرئيس محمود
احمدي نجاد
"انتخب"
مؤكدا ان الايرانيين
لا يزالون
يشككون في
نتائج الاقتراع.
وقال
للصحافيين
على متن طائرة
"اير فورس وان"
الرئاسية،
"اسمحوا لي
بان اصحح ما
قلته بالامس.
قلت ان احمدي
نجاد رئيس
ايران
المنتخب. اقول
انني لست من
يقرر ذلك".
واضاف
"لقد تم
تنصيبه هذا
واقع. ومن
الواضح ان
الايرانيين لا
يزالون
يشككون في
نزاهة
الاقتراع
وسنتركهم
يتخذون قرارا
في هذا
الخصوص".
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون قال
من كينيا انها
"معجبة
باستمرار
مقاومة" الاصلاحيين
في ايران
للحصول على
"التغييرات
التي يستحقها
الشعب
الايراني"
وجددت عرض
واشنطن لنظام
طهران ببدء
حوار بين
البلدين.
من
حق جنبلاط
حماية
عشيرته.. ولكن
خيرالله
خيرالله ،
الخميس 6 آب 2009
في
أمس قريب كان
النائب وليد
جنبلاط زعيما
وطنيا لعب
دورا محوريا
في "ثورة
الأرز" التي
لم تجف بعد
دماء شهدائها.
ماذا سيقول وليد
جنبلاط اليوم
لرفيق
الحريري؟
ماذا سيقول
لسمير قصير أو
لجبران تويني
أو لجورج
حاوي، رفيق
والده
الشهيد؟ في
غضون أسابيع
قليلة، وضع
السيد جنبلاط
اللمسات
الأخيرة على
عملية تموضعه
وتحول باتجاه
إيجاد غطاء
محلي لسلاح
"حزب الله"
الذي لا يخدم
سوى تكريس
لبنان "ساحة"
للنزاعات
الإقليمية
وبالتالي
المتاجرة بلبنان
واللبنانيين
لا أكثر ولا
أقلّ بهدف تغطية
العجز العربي
عن المواجهة
مع إسرائيل.
من يريد
بالفعل خدمة
لبنان لا يغطي
السلاح غير الشرعي
المفترض أن
يبحث الزعماء
اللبنانيون في
مصيره على
طاولة الحوار.
كان
في استطاعة
وليد جنبلاط
أن يقول إنه
غيّر رأيه في
موضوع سلاح "حزب
الله"
الإيراني.
الجميع يعلم
أن الزعيم الدرزي
يخشى على
عشيرته من هذا
السلاح،
خصوصا بعدما
تبين أن لا
وظيفة له سوى
أن يكون موجها
إلى صدور
اللبنانيين
من جهة وتأكيد
أن بيروت ومناطق
أخرى من لبنان
ليست سوى
مستعمرات
إيرانية من
جهة أخرى،
تماما كما حال
الجزر الإماراتية
الثلاث في
الخليج التي
احتلتها إيران
في العام 1971. لم
يتغير شيء في
السلوك
الإيراني. لا
يزال النظام
في طهران
يتصرف
بالطريقة ذاتها
التي كان
يتصرف بها
الشاه الراحل.
تغيّر النظام
ولم يتغيّر
السلوك. أن
يغيّر وليد
جنبلاط رأيه
أمر مبرر.
عليه، من وجهة
نظره، أن
يحافظ على
الطائفة
الدرزية بصفة
كونه رأس
العشيرة. إنه
يعرف تماما أن
عليه تفادي
جعل الدروز
يدفعون ثمن أي
صدام يأخذ
طابعا سنيا - شيعيا
على غرار ما
حصل في السابع
من أيار- مايو 2008.
في حال حصول
مثل هذا
الصدام، يخشى
جنبلاط أن
يتحول الدروز
إلى كبش فداء.
أولوية
الأولويات
لدى أي زعيم
عشيرة تتمثل
في حماية
العشيرة. عدد
الدروز في
لبنان نحو
ثلاثمئة ألف
وهم يقيمون في
قرى تشغل
مناطق مهمة
ذات طابع
إستراتيجي من
لبنان خصوصا
في قلب الجبل.
وتمثل القرى
والمناطق
الدرزية
عائقا أمام
تمدد "حزب
الله" الساعي
إلى ربط مناطق
سيطرته
ببعضها البعض
عن طريق شبكة
طرقات آمنة بالنسبة
إليه تخترق
مناطق وقرى
مسيحية أو عن
طريق توسيع
البقعة
الجغرافية
للضاحية
الجنوبية
لبيروت في
اتجاه
الشويفات
الدرزية. يضاف
إلى ذلك كله
إعتماد الحزب
إقامة
مستوطنات في هذه
المنطقة أو
تلك، كما يحصل
في محيط جزين
مثلا، بهدف
تغيير تركيبة
توزيع السكان
على المناطق
اللبنانية
بما يخدم
أهدافه
البعيدة المدى
التي تصب في
مصلحة إيران...
هذا في حال
بقي النظام
الإيراني على
حاله في ضوء
التطورات
التي يشهدها
البلد منذ
الإنتخابات
الرئاسية التي
جرت في الثاني
عشر من
حزيران- يونيو
الماضي.
من
حق وليد
جنبلاط أن
يخاف. ومن حقه
أن يخاف أكثر
بعدما وجد من
يقنعه بأن
المحكمة
الدولية التي
تنظر في جريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
ستعتمد في
قرارها الظني
ما يشبه
التحقيق الذي
نشرته مجلة
"دير شبيغل"
الألمانية
قبل بضعة
أسابيع. ورد
في التحقيق أن
"حزب الله"
يتحمل
مسؤولية
إغتيال الحريري
ورفاقه. هل
هذا صحيح أم
لا؟ ليس في
استطاعة أي
مواطن عادي
الإجابة عن
السؤال، نظرا
إلى أن
التحقيق
الدولي سري...
حتى إشعار
آخر. لكن وليد
جنبلاط يبدو
مقتنعا بأن
القرار الظني
الذي سيرفعه
المدعي العام
الدولي إلى
المحكمة
سيكون نسخة عن
تحقيق "دير
شبيغل". ما
العمل عندئذ؟
هل من سبيل
لتفادي فتنة
سنية- شيعية تذكر
بما شهده
ويشهده
العراق منذ
العام 2003؟
ليس
أمام وليد
جنبلاط سوى
السعي إلى
تحييد الطائفة
الدرزية في
مواجهة
مفترضة يظن
أنها شبه
أكيدة علما أن
لا شيء يؤكد
ذلك. من حقه
أخذ احتياطاته
والتضحية
بحلفائه وهز
صدقيته والتمتع
بشماتة
أعدائه
وتعليقاتهم
الساخرة على
اهتدائه إلى
ما يرونه
صوابا. ما لا
يحق لوليد
جنبلاط هو
الحديث عن
تاريخ لا
علاقة له سوى
بالهزائم
والإفتخار به.
إنه تاريخ
عمره ما يزيد
على نصف قرن
لم تؤد
الأحداث التي
شهدها سوى إلى
سكوت الجبهات
العربية
وسكونها والتحول
إلى لبنان
بغية
الإنتصار
عليه.
مرة
أخرى، إن
الإنتصار على
لبنان ليس
بديلا من
الإنتصار على
إسرائيل. إنه
بديل من
امتلاك ما
يكفي من
الشجاعة
للإعتراف
بالهزيمة.
فلبنان "ألساحة"
ليس سوى عنوان
لسلسلة من
الهزائم
العربية
يفتخر
بالعودة إلى
تاريخها وليد
جنبلاط فيعزز
بذلك توجهات
الذين لم تعد
لديهم وظيفة
سوى تغطية
إحتفاظ "حزب
الله"
بسلاحه... في
انتظار هزيمة
جديدة تلحق
بالوطن
الصغير. هزيمة
يصفق لها
العرب وغير
العرب طويلا
ويسمونها
انتصارا
مدويا ما دام
الضحايا من
أبناء الشعب
اللبناني...
وما دامت
القرى والمدن
والمنشآت
المدمرة
لبنانية صرف!
أطعمهم..
والله يسترهم!
طارق
الحميد (الشرق
الأوسط) ،
الخميس 6 آب 2009
في
غزة لا يستطيع
الرجال السير
عراة الصدور على
الشواطئ،
ويطلب من
المتاجر
إزالة تماثيل
عرض الملابس،
كما يضيّق على
المخيمات الصيفية
للأطفال بحجة
الاختلاط،
ويتم استهداف
مقاه ورموز
مسيحية، بل
بلغ الأمر حد
تفجير قنبلة
بحفل زفاف
بحجة حرمة
الموسيقى. وفي
العراق، الذي
تتغنى حكومته
بالديموقراطية،
«التي تغار
منها دول
الجوار» بحسب
ما ردده بعض
العراقيين
الذين زاروا
واشنطن
مؤخرا، تسعى
الحكومة
للتشدد
بالرقابة على
الإنترنت
والكتب حماية
للمجتمع. أما
في السودان
الذي يخرج من
أزمة ليدخل في
أخرى فقد قامت
الدنيا ولم
تقعد من أجل
حماية الأخلاق
الإسلامية،
وبلغ الأمر
إلى حدوث
مواجهات
ومصادمات،
وكل ذلك بسبب
سروال، أو
بنطال،
ارتدته
صحافية
سودانية!
يحدث
كل ذلك
بالطبع، باسم
الدين،
وحماية المجتمع،
في ثلاث مناطق
من عالمنا
العربي يعاني فيها
الإنسان،
أصلا، أشد
المعاناة، من
فقر، وجريمة،
وعنف، وأزمات
سياسية تهدد
البلاد والعباد!
فحرب الفضيلة
تستعر على
سكان غزة
الذين تعيش شريحة
عريضة منهم في
العراء بلا
مأوى، ويطلب
من رجالهم في
الصباح أن لا
يعروا صدورهم
على شاطئ البحر
حماية للدين
والقيم
الإسلامية،
التي كان من
الواجب
الحفاظ عليها
يوم نكثت حماس
بالأيمان
التي قطعتها
أمام الكعبة!
أما
عراقيا فرغم
أن البلاد
تواجه مشاكل
جمة من إرهاب،
وطائفية، إلى
أنهار يضربها
الجفاف،
وزراعة مهددة
بالكامل،
ناهيك عن أن
إنتاج
الكهرباء في
العراق كله
مهدد
بالتوقف، فإن
الحكومة قررت
إنفاق
الأموال من
أجل فرض
الرقابة
والعودة إلى
ثقافة عهد
صدام، بدلا من
تدعيم ثقافة
الدستور
والديموقراطية،
حيث الحريات،
والفكر الخلاق.
أما
السودان
المهدد
بالانقسام،
أصلا، والذي
يشهد تحديات
صعبة جدا،
وبلغ الأمر
بحكومة الخرطوم
إلى توسل
الأميركيين
من أجل رفع
العقوبات
عنهم، وبدلا
من مواجهة تلك
التحديات، وتسهيل
حياة الناس،
فإن المعركة
اليوم هي استهداف
المواطنين
بحجة فرض
الأخلاقيات
الإسلامية.
أمور
لا نراها إلا
في عالمنا
العربي، وهو
ما يهمنا هنا،
حيث يقمع
الإنسان،
ويحرم من
الأمن ولقمة
العيش
الكريمة،
ويطالب بعد
ذلك بالحفاظ
على
الأخلاقيات
والقيم، وهذا
أمر لا يستقيم،
فالأمن
والاستقرار
والأخلاقيات
كلها منظومة
واحدة، ولا
تتجزأ. دور
الحكومة، أي
حكومة، هو بكل
بساطة، وكما
قلنا مرارا،
يتلخص في قول
الله تعالى
«أطعمهم من
جوع وآمنهم من
خوف»، فإذا
وجد الإنسان
اللقمة
الكريمة،
والعيش الآمن،
والتعليم
الجيد
بالطبع،
فحينها يصبح
هو نفسه حامي
الأخلاقيات
والقيم، وهو
الذي يرتقي
بها، ليس في
بلاده وحسب،
بل في أي مكان
يعيش فيه. إذا
أمنت
المجتمعات،
وتعلمت، وبات
لديها ما تخاف
عليه، وهو
الأمن والعيش
الكريم،
فإنها تسعى
بما أوتيت من
أجل الحفاظ
على تلك
المكتسبات،
وعلى الأخلاق
والقيم، ولذا
فإن دور الحكومات
هو حسن
الإدارة من
أجل توفير أمن
وحياة كريمة،
لا التدخل في
حياة الناس الخاصة،
تحت أي عذر.
ولذا
نقول: أطعمهم..
والله يسترهم!
الفرزلي:
تأليف
الحكومة
انتهى باتفاق
سوري - سعودي
وبتصديق
أميركي
وطنية-
اعتبر النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ايلي الفرزلي
في حديث الى
إذاعة
"النور" ضمن
برنامج
"السياسة
اليوم" أن
"مسألة تأليف الحكومة
انتهت باتفاق
سوري سعودي
وبتصديق
أميركي تجلى باتصال
مبعوث
الولايات
المتحدة الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
بالرئيس
ميشال
سليمان"، مشيرا
الى أن "مسألة
إعلان
التشكيلة
الحكومية هي
تفاصيل لا
تستحق التوقف
عندها". ولفت
الى ان "ما حدث
من تحول في
مواقف رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط مهم،
ولكن لا اراه
مفاجئا،
خصوصا بعد فشل
مشروع
المحافظين الجدد
وعدم تحقيق
هدف اسرائيل
في حرب تموز،
اضافة الى
احداث 7 ايار"،
وقال ان "فرقة
14 اذار انتهت
وظيفتها
السياسية،
وجيفري
فلتمان يشير اليهم
بالسكوت عما
جرى من تبدل
في موقف جنبلاط،
للتوضيح ان
الاميركيين
موافقون على
هذه
الالتفافة".
وردا على سؤال
حول موقف
النائب جنبلاط
من الرئيس
ميشال سليمان
وتاريخ النائب
جنبلاط
السياسي في
العلاقة مع
رؤساء الجمهوريات
لا سيما
العسكر منهم ،
قال: "ان رئيس
البلاد هو
موقع جدير بأن
يحظى بأهمية
كبرى واعلان
جنبلاط موقفه
من القصر
الرئاسي لا
يعني انه
انضوى تحت
لواء فريق
الرئاسة". وعن
دور الحكومة
المقبلة قال
الفزرلي "لا
ثقة لي بكل
الثقافة
السياسية في
صناعة الحدث
على مستوى
السلطة
السياسية،
والشخصيات
السياسية
اكدت شرذمة
لبنان الى بلد
طائفي ورفعت
اعلام دول
اخرى غير
لبنان". ورأى
أن "المنابر
الدستورية
اللبنانية لا
تصنع الحدث،
والقرار
المحلي اصبح بنسبة
80% منه انعكاسا
للواقع
الخارجي".
الوزير
صلوخ عقد
مؤتمرا
صحافيا مع
وزير الدولة
البريطاني
لبنان
ملتزم
التطبيق
الكامل لل1701
ويرفض تعديل
مهمات
"اليونيفيل" ولا
دليل يثبت صحة
الادعاءات
الاسرائيلية
عن تهريب سلاح
الى "حزب
الله"
لويس:
أوضحنا
لإسرائيل أن
طلعاتها في
أجواء لبنان
خرق كبير لل1701 ونحن
قلقون جدا
لعودة "حزب
الله" الى
التسلح بما يتعارض
وهذا القرار
وطنية
- استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
اليوم، وزير
الدولة
البريطاني
للشؤون
الخارجية
للشرق الأوسط
ايفن لويس، في
حضور الوفد
المرافق
والسفيرة
البريطانية
فرنسيس غاي.
بعد اللقاء،
عقد الجانبان
مؤتمرا
صحافيا،
استهله
الوزير صلوخ بالقول:
"اجتمعنا
بوزير الدولة
البريطاني للشؤون
الخارجية
السفير ايفن
لويس والوفد
المرافق، وقد
أجرينا جولة
أفق حول
المواضيع
الخاصة بالعلاقات
الثنائية بين
بلدينا في ضوء
الزيارة الناجحة
التي قام بها
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
للمملكة
المتحدة. كما
تناولنا
سياسة بريطانيا
حيال قضية
السلام في
الشرق الأوسط.
فكانت مناسبة
شكرنا خلالها
الجانب
البريطاني على
دعمه لسيادة
لبنان
واستقلاله
واستقراره الأمني
والمؤسساتي.
وقد أعربنا له
عن التزام لبنان
الكامل تطبيق
القرار 1701 وعن
تمسكنا بالدور
الإيجابي
التي تقوم به
قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
بالتعاون
الوثيق مع
الجيش اللبناني،
مع رفضنا
إدخال أي
تعديل على
طبيعة مهماتها
بحيث تسعى
إسرائيل الى
الايقاع بين
"اليونيفيل"
ولبنان
للتغطية على
استمرار
احتلالها
للأراضي
اللبنانية
ولمواصلة
خرقها للقرار
1701 عبر
انتهاكاتها
المتكررة
للسيادة اللبنانية".
واضاف:
"عبرنا
للوزير لويس
عن تقديرنا
لسياسة
الحكومة
البريطانية
التي أدرجت
عملية السلام
في الشرق
الأوسط ضمن
أولوياتها
سعيا الى
السلام
العادل
والشامل على
أساس حل الدولتين،
مع ما يتطلب
ذلك من وقف
فوري
للاستيطان الإسرائيلي
في الأراضي
المحتلة،
وفقا لأبسط
قواعد
القانون
الدولي، بما
يتيح إقامة
الدولة
الفلسطينية
الكاملة
السيادة
وعاصمتها القدس
الشريف.
كما
جددنا التزام
لبنان
المبادرة
العربية للسلام
بكامل
مندرجاتها
بما يضمن
انسحاب اسرائيل
من الأراضي
العربية
المحتلة،
ويكفل عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
الى ديارهم
التي اقتلعوا
منها، مع
تأكيد رفض
توطينهم في
لبنان لاعتبارات
عديدة وفي
مقدمها حقهم
المقدس في
العودة".
الوزير
لويس
بدوره،
قال الوزير
لويس: "أنا
مسرور لوجودي
هنا خلال
زيارتي
الأولى
للبنان، وقد
عبرت للوزير
صلوخ، كما
لرئيس
الجمهورية،
عن دعمنا القوي
لسيادة لبنان
واستقلاله،
وأكدت ان المملكة
المتحدة
ستستمر
لكونها صديقة
وحليفة وثيقة
للبنان وهي
تسعى الى رؤية
مستقبل جديد
زاهر للبنان
ولشعبه.
ونعتقد
ان لبنان
الجديد
المتقدم
اقتصاديا، سياسيا
واجتماعيا،
سوف يساهم
مساهمة كبيرة في
استقرار
منطقة الشرق
الأوسط
وأمنها.
وناقشت
مع الوزير
صلوخ خلال
اجتماعي به
عددا من
المسائل
ومنها أهمية
احترام جميع
الاطراف
القرار 1701.
نحن
كمملكة متحدة
وكمجتمع دولي
قلقون حيال تطبيق
القرار، وقد
أوضحنا ذلك
للحكومة
الإسرائيلية،
خصوصا أن
الطلعات
الجوية
الإسرائيلية
في أجواء
لبنان تشكل
خرقا كبيرا
للقرار 1701. في
موازاة ذلك،
نحن قلقون جدا
لعودة "حزب
الله" الى
التسلح بشكل
جدي وملحوظ،
وهذا يتعارض
مع القرار 1701.
وقد أكد لي
صلوخ ان الجيش
اللبناني
مدعوما من
قوات
"اليونيفيل"،
سوف يضطلع
بمسؤولياته
بشكل كامل من
اجل تفادي
حصول أي تسلح
او إستعمال
الوسائل
العسكرية أو
الوسائل
الارهابية من
قبل "حزب
الله". وقد
أوضحنا هذا
الأمر وأننا
أيضا سندعم
بقوة دور اليونيفيل
في جنوب
لبنان،
ونعتقد انهم
يقومون بعمل
ممتاز في ظل
ظروف صعبة،
وقد عبرت لهم عن
ذلك شخصيا
خلال زيارتي
لهم بالأمس".
وأضاف:
"نرحب بشكل
حار جدا بقيام
العلاقات الجديدة
بين لبنان
وسوريا، ومن
الواضح ان
السوريين لم
يتدخلوا في
الإنتخابات
النيابية التي
جرت أخيرا وفي
الشؤون
الداخلية
للبنان.
ان
العلاقات
الثنائية بين
لبنان وسوريا
كدولتين
مستقلتين
وسيدتين هي
أمر حساس لكلا
البلدين
ولاستقرار
المنطقة ككل.
لهذا نرحب
بحرارة وبقوة
بهذه العلاقة
الجديدة بين
بلديكما والتي
هي في محلها".
وتابع: "ركزنا
في حديثنا على
عملية السلام
في الشرق
الأوسط، وقلت
ان المملكة المتحدة
تعتقد، منذ
زمن بعيد،
بوجوب حل يقضي
بقيام دولتين
مستقلتين:
دولة
فلسطينية
قابلة للحياة
جنبا الى جنب
مع دولة
إسرائيلية
آمنة. وقد ادى
لبنان دورا
قياديا في دعم
مبادرة الرئيس
اوباما
للسلام في
الشرق الأوسط.
وخطاب الرئيس
اوباما في
القاهرة لم
يكن مجرد فصل
جديد في تاريخ
الشرق
الأوسط، بل هو
خطاب كبير وأساسي
أظهر حسن نيات
الرئيس
الأميركي
الجديد الذي
يتمتع بتأييد
شعبي محلي
ودولي ويملك
نفوذا كبيرا
في أنحاء
العالم. ونحن
ندعم بشدة تصريحه
القائل بوجوب
وقف كل اعمال
الإستيطان الإسرائيلي،
ونتطلع الى
استجابة
إيجابية من إسرائيل
خلال
الأسابيع
والأشهر
المقبلة".
وقال:
"نأمل من
العالم
العربي أن
يقوم بخطوة إيجابية
نحو الأمام في
اتجاه دولة
إسرائيل من أجل
المضي قدما
نحو مفاوضات
السلام
الشامل، ومعالجة
قضايا الحدود
النهائية
للقدس، واللاجئين
والتطبيع مع
العالم
العربي وفقا
لمبدأ "الارض
في مقابل
السلام"، ما
يمكن العرب من
تطبيع
علاقتهم مع
اسرائيل على
الاصعدة كافة
السياسية
والاقتصادية
والتجارية
وسواها".
واضاف:
"نود ايضا
رؤية سوريا
تحل مشاكلها
العالقة مع
اسرائيل بما
فيها هضبة
الجولان واعادتها
الى سوريا
وتطبيع
العلاقات بين
البلدين،
اضافة الى كل
المسائل
العالقة
الدقيقة جدا
المتعلقة
بالاراضي بين
لبنان
واسرائيل.
ونحن نعتقد ان
الوقت قد حان
للتحرك نحو
مفاوضات
شاملة تقودنا
الى سلسلة
قرارات من اجل
حل هذا النزاع
التاريخي
التراجيدي،
والذي تسبب
بالكثير من الآلام
لكلا الطرفين.
واخيرا، أود
ان اقول ان البعض
في الماضي في
لبنان كان
يقول "اننا
سوف نكون
الدولة
الاخيرة التي
توقع السلام
مع دولة
اسرائيل". هل
استطيع القول
اليوم اننا لا
نريد ان يكون
لبنان الدولة
الاخيرة في اي
مفاوضات
سلام، بل ان
يكون في قلب
اي مفاوضات وان
يعمل مع
اصدقائه
وحلفائه، مع
السوريين والعالم
العربي من اجل
الجلوس الى
الطاولة والمشاركة
في هذه
المفاوضات
التي توصل الى
حل نهائي؟".
اذا
نظرتم الى
واقع استقرار
لبنان
وسيادته واستقلاله
في قلب منطقة
شرق اوسط جديد
مستقر، فلا
يمكنكم حينها
التقليل من
شأن هذا الامر.
على سبيل
المثال، اذا
نظرنا الى عدد
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، فلا
يمكننا فصل
لبنان عن اي
عملية سلام او
مفاوضات
شاملة وجدية.
لذلك اعتقد ان
محادثاتنا
اليوم كانت صريحة
وحارة وصادقة
ومنفتحة،
ونحن نتطلع
قدما الى
تقوية وتعميق
علاقاتنا مع
الحكومة اللبنانية
والشعب
اللبناني في
المستقبل.
ونأمل ان تشكل
الحكومة في
اسرع وقت، وقد
كان لي ايضا
لقاء حار
وبناء مع
فخامة رئيس
الجمهورية
ونأمل بكل صدق
ان يكون لبنان
المستقل
والسيد والحر في
قلب شرق اوسط
ينعم بالسلام
بحيث يمكننا
اخيرا تحقيق
حل الدولتين
وتحقيق
السلام بين اسرائيل
والعالم
العربي".
تعقيب
الوزير صلوخ
وتعقيبا
على كلام
الوزير لويس،
قال الوزير صلوخ:
"ما قلته
للوزير لويس
في ما يتعلق
بتسليح "حزب
الله" هو انه
ليس هناك أي
دليل يثبت صحة
الادعاءات
الاسرائيلية،
فلم يجر
تزويدنا من الامم
المتحدة بأي
صورة او برهان
او دليل في
موضوع تهريب
السلاح الى
"حزب الله" او
سواه. وحتى ان
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة حول
متابعة تنفيذ
القرار 1701 لم
يأت على ذكر
تهريب
السلاح".
واضاف الوزير
صلوخ:"ان سلاح
"حزب الله" هو
موضوع لبناني
داخلي وهو بند
على طاولة
الحوار التي
يرأسها فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان".
وتابع
الوزير صلوخ:
"لدى سؤال
الوزير لويس
عما اذا كان
احد من منظمات
ارهابية او
غير ارهابية
يطلق النار
الى خارج
الحدود
اللبنانية، قلت
له ان لبنان
سيقطع أيدي
هؤلاء الذي
يشاغبون
ويعملون على
اثارة الفتنة
في جنوب
لبنان". وعما
قاله لويس عن
انه يريد
للبنان ان
يكون في قلب
مفاوضات السلام
نظرا الى
استضافته
العدد الكبير
من اللاجئين،
قال الوزير
صلوخ:" ان
لبنان سيحضر
اي اجتماع
للبحث في
موضوع
اللاجئين،
ولبنان يهمه حق
العودة
ويطالب بهذا
الحق، ويتمسك
به. وحتى انه
بناء على
الدستور
اللبناني، لا
يمكن تجنيس
هؤلاء الاخوة
الفلسطينيين
لاعتبارات عدة
منها ضيق
المساحة
والتوازن
الطائفي في الصيغة
اللبنانية".
وقال: "اما
الملفات
العالقة بين
لبنان
واسرائيل
فتحكمها
قرارات مجلس الامن
غير المشروطة
وغير الخاضعة
للتفاوض وخصوصا
القرار 425
والقرار 1701
الذي هو خلاصة
لكل القرارات
السابقة. وكان
السيد لويس
متجاوبا ومقتنعا
بذلك. اما اذا
كان هناك
اجتماع لبحث
قضية
اللاجئين
الفلسطينيين
مما يضمن حقهم
في العودة
وعدم
توطينهم،
فلبنان معني
بذلك وسيحضر
مثل هذا
الاجتماع".
الرئيس
بري عرض
التطورات مع
الوزير
البريطاني
واستقبل عبيد
واللواء
جزيني ومسؤول
"امل" في بلاد
الاغتراب
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، ظهر
اليوم، في عين
التينة، وزير
الدولة
البريطاني
للشؤون
الخارجية
ايفن لويس والوفد
المرافق
والسفيرة
البريطانية
فرنسيس غاي في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الخارجية في حركة
"امل" الوزير
السابق طلال
الساحلي
والمستشار الإعلامي
علي حمدان،
وعرض معه
التطورات الراهنة.
كما
استقبل
الوزير
السابق جان
عبيد وعرض معه
للوضع العام
في البلاد.
واستقبل
الرئيس بري ايضا
المدير العام
للامن العام
اللواء الركن وفيق
جزيني.
ثم
استقبل مسؤول
حركة "امل" في
عدد من بلدان
الإغتراب في
حضور الساحلي.
من جهة اخرى،
أبرق الرئيس
بري الى رئيس
الجمعية
الوطنية
التركية
الكبرى محمد
علي شاهين مهنئا
بانتخابه
رئيسا
للجمعية،
مؤكدا "الإستمرار
في تطوير
العلاقات
البرلمانية
والتنسيق
المستمر في
جميع المحافل
البرلمانية".
رئيس
الجمهورية
والرئيس
الحسيني
إطمأنا الى
صحة النائب
كنعان
وطنية
- تلقى النائب
إبراهيم
كنعان اتصالا
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان للاطمئنان
الى صحته.
واتصل
بالنائب
كنعان للغاية
نفسها، عدد من
الشخصيات
والقيادات
السياسية في
مقدمهم
الرئيس حسين
الحسيني.
حركة
"أمل": لعبة
الوقت لم تعد
في مصلحة
لبنان ولا بد
من استثمار
المناخات
الملائمة
لاخراج الحكومة
الى النور
وطنية
- اعتبر عضو
قيادة حركة
"أمل" عباس
عيسى في كلمة
القاها باسم
الحركة في
ذكرى اسبوع "أبو
حمزة" جرادي
في بلدة
بدياس، "ان
لبنان لم يعد
يحتمل سياسة
الانتظار
وتأجيل
الحلول، ولا
بد امام حجم
التحديات
والتهديدات
الاسرائيلية،
وواقع المنطقة
من اتخاذ قرار
جريء يخرج
لبنان من
الحلقة المفرغة
التي يتخبط
فيها". ورأى
عيسى "ان لعبة
الوقت لم تعد
في مصلحة
لبنان، بل على
العكس من ذلك
لا بد من
استثمار
اللحظة
السياسية والمناخات
الملائمة من
اجل اخراج
الصيغة
الحكومية الى
النور"،
معتبرا "ان
الحراك
الداخلي والتحولات
في المشهد
السياسي تضفي
دفعا ايجابيا
يمكن ان يساعد
للوصول الى
اطلاق عجلة
الدولة
والتخلص من
سياسة
المراوحة
واستنزاف الوقت
والفرص بما
يضر بالمصلحة
الوطنية".
وقال: "لا بأس
هنا ونحن في
شهر الامام
الصدر من
استحضار هذه
الشخصية
الوطنية
الجامعة من
اجل الاقتياد
بنهجه
وافكاره لجهة
العبور الى
منطق المواطنة
الصادقة
وتجاوز
الحسابات
الطائفية والمذهبية
والجهوية
فيكون الوطن
هو الملاذ والدولة
هي الضامن لكل
ابنائها".
وأشار الى "ان الرئيس
بري قدم اكثر
من فرصة من
اجل حل وتجاوز
مأزق
التشكيل، لكن
التردد كان في
مكان اخر"،
وقال: "ان حركة
"أمل" منفتحة
على كل طرح
ايجابي ومنطقي
لا ينسف
المبدئية
وقواعد
الشراكة التي أقر
بها الجميع
وأرسى اسسها
الرئيس بري".
وأكد انه "لا
بد من تحصين
لبنان سياسيا
واقتصاديا
لمواجهة
الخطر
الاسرائيلي
والخروقات
السياسية
والعسكرية
للسيادة
اللبنانية، وهذا
يكون بورشة
وطنية جامعة
تعزز موقع
لبنان
المقاوم
القادر
بوحدته وجيشه
وتضحيات شعبه،
ان يهزم
الاحتلال
وينطلق الى
المستقبل بخطى
ثابتة وامال
واعدة.
مفتي
الجمهورية
تلقى دعوة من وفد
اغترابي
لزيارة قارة
اوستراليا
واطلع من منسق
"المستقبل"
في سويسرا على
مشروع بناء أول
مسجد في زوريخ
وطنية
- إستقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشيد
قباني وفدا
اغترابيا من
اوستراليا
برئاسة عمر
ياسين، الذي
قال بعد
اللقاء: "زرنا
سماحة مفتي
الجمهورية
نيابة عن
الجالية
الإسلامية في
أوستراليا والجالية
اللبنانية
عموما،
وتبادلنا معه
شؤون الجالية
في أوستراليا
وشجونها.
وأبدى سماحته
اهتماما لهذه
الجالية وفي
بلاد الاغتراب
وخصوصا في
أوستراليا.
كما أننا
وجهنا دعوة لسماحته
لزيارة
القارة
الأوسترالية
ووعد خيرا بإذن
الله. وبحثنا
في بعض النقاط
المهمة جدا
بالنسبة الى
الجالية
اللبنانية
ليكون لدار
الفتوى ممثل
في أوستراليا.
وبحثنا في
اوضاع الجالية
اللبنانية في
أوستراليا،
وشعرنا من
سماحته
الاهتمام
الكبير وشوقه
إلى أن يلتقي
أبناء
الجالية،
ووجهنا له
دعوة خاصة من
ولاية نيو ساوث
وايلز لزيارة
أوستراليا".
واستقبل
مفتي
الجمهورية
منسق "تيار
المستقبل"
لشؤون
الاغتراب
نادر النقيب
ومنسق التيار
في سويسرا
جميل عكاوي
واطلعاه على
أوضاع الجالية
اللبنانية في
سويسرا،
ووضعاه في صورة
المشروع الذي
تقوم به
الجالية في
سويسرا وهو
بناء أول مسجد
في مدينة
زوريخ. وتمنى
المفتي قباني
لهما "التوفيق
في هذا العمل
المبارك".
كتلة
التوافق
الأرمني أكدت
ثقتها بالرئيس
المكلف: دقة
المرحلة
تتطلب من
الجميع أن يكونوا
على قدر
المسؤوليات
وطنية
- عقدت كتلة
التوافق
الأرمني
المؤلفة من
وزير الدولة
جان
أوغاسابيان
والنواب
سيبوه
قالباكيان
وسيرج طور
سركيسيان وشانت
جنجنيان،
اجتماعا في
مكتب النائب
قلباكيان في
مبنى
البرلمان.
وبحث
المجتمعون في
التطورات
العامة وشؤون
أرمنية.
وأصدرت
الكتلة، بيانا
لفتت فيه إلى
"المرحلة
الدقيقة التي
يمر فيها
لبنان على
الصعيدين
الداخلي
والإقليمي،
والتي تحفل
باستحقاقات
خطيرة، ليس
أقلها التهديدات
الإسرائيلية
المتصاعدة
للبنان، والتوتر
الإقليمي على
أكثر من
مستوى". ورأت
الكتلة "أن
دقة المرحلة
تتطلب من كل
الأطراف اللبنانيين
أن يكونوا على
قدر
المسؤوليات
الوطنية
المطلوبة
منهم، من خلال
المساهمة
الجدية في
تعزيز
الإستقرار
وترسيخ حضور
الدولة من
خلال حكومة
وحدة وطنية
قادرة على
العمل
ومواجهة التحديات
والاستجابة
لمتطلبات
الناس على
المستوى
الاقتصادي
والمالي
والحياتي".
وإذ شددت على
"ضرورة بذل كل
الجهود
الممكنة
للمساعدة على
إتمام تشكيل
الحكومة"،
دعت الكتلة
إلى إزالة كافة
العراقيل
والحواجز من
إمام
التشكيلة الحكومية،
وأكدت "ثقتها
بالرئيس
المكلف سعد الحريري
الذي يعكس
أداؤه
السياسي
قناعته الحقيقية
بإرساء
الشفافية
وتعميم مناخ
الديموقراطية
وتحقيق
العدالة
وإنتاج
التوافق بين اللبنانيين
وبناء الثقة
بالوطن". ودعا
البيان إلى
"عدم التفريط
بروح ثورة
الإستقلال
التي بفضلها تمكن
اللبنانيون
من تحقيق
إنجازات
تاريخية في
تثبيت
استقلالهم
وحرياتهم
وإرساء
الدعائم
القوية لدولة
تكون حاضنة
للجميع وتعيد
وطننا إلى دور
متألق في
محيطه وفي
العالم". من
جهة ثانية،
تناولت
الكتلة
الإجراءات
المتبعة لمعالجة
موضوع مكب
النفايات في
منطقة
الدورة، وأكد
المجتمعون
"تفعيل
الإتصالات مع
وزير البيئة من
جهة، ومع عدد
من المؤسسات
الدولية
المعنية
بتقديم
المساعدة من
جهة ثانية
لوضع حد للآثار
المضرة
الناتجة عن
تلويث المكب
للمناخ البيئي
في هذه
المنطقة
المكتظة
بالسكان"
والسعي إلى
تحويل منطقة
المكب إلى
مشروع نموذجي
يتميز بساحات
عامة وحدائق
ومراكز
سياحية
وقاعات مؤتمرات
وغيرها.
الرابطة
السريانية في
ذكرى الشهيد
الأشوري: لتعزيز
صمود ابنائنا
ولاعلاء
صوتنا دفاعا عن
وجودنا
وطنية
- صدر عن قيادة
الرابطة
السريانية
البيان الاتي:
-أولا:
في ذكرى
الشهيد
الاشوري
تتذكر
الرابطة شريط التضحيات
الزكية التي
قدمها
المسيحيون
المشرقيون في
ارضهم على مر
التاريخ،
ومحطات البذل
والعطاء
دفاعا عن
عقيدة
ومبادىء
وايمان وحقوق.
وتتقدم من
كنيسة المشرق
وأبنائها
بالتضامن
التام،
معتبرة اننا
كلنا في قضية
واحدة. وتتمنى
مع استمرار
التعديات
والتهجير ضد
شعبنا في
العراق ان
تتضافر كل
جهودنا، بكل
مؤسساتنا وكنائسنا
واغترابنا
لتعزيز صمود
ابنائنا ولاعلاء
صوتنا في كل
المحافل
دفاعا عن
وجودنا. -
ثانيا: ترحب
الرابطة
ببيان منظمة
المؤتمر الاسلامي
وأمينه العام
إكمال الدين
إحسان أوغلو
استنكارا
لقتل
المسيحيين في
باكستان. وهي
تطالب منظمة
المؤتمر
الاسلامي
ورابطة
العالم الاسلامي
ليس فقط
بمواقف رائدة
تشدد على احترام
الانسان، كل
انسان، وترفض
الارهاب والعنف
من أي جهة
أتت، بل
بتدابير
عملية تمحو
الصورة
النمطية التي
يحاول البعض
لصقها
بالاسلام لان
هؤلاء
الارهابيين
لا دين لهم
ولا عقيدة".
قنديل:
لاستثمار
الحراك
الجنبلاطي
للخروج من
المتاريس في
الحكومة
المقبلة
وتبلور صيغة وفاقية
للحكم لا
تستثني أحدا
وطنية
- رأى النائب
السابق ناصر
قنديل في مؤتمر
صحافي عقده في
مكتبه في زقاق
البلاط، "ان
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط وجه
ضربة معلم
للمخطط الذي
ظهرت ملامحه
مع تقرير مجلة
ديرشبيغل
الالمانية".
واوضح "ان
خطوة جنبلاط
قطعت الطريق
على التفكير
بتكليف
الرئيس فؤاد السنيورة
من جهة، وقلبت
الطاولة في
وجه مشروع مصري
لتوريط
اللبنانيين
في مشروع
الحرب الاسرائيلية
المقبلة".
واشار الى
"ضغوط مورست
على النائب
جنبلاط
للتخلي عن
وزارة
الاشغال
بعدما تنازل
عن مقاعد
نيابية
مجانية
ل"القوات اللبنانية"
وذلك بداعي
الدور
الاستراتيجي
لوزارتي
الاشغال
والاتصالات
في الحرب
المقبلة".
ودعا الى
"استثمار
الحراك
الجنبلاطي
للخروج من المتاريس
في الحكومة
المقبلة
وتبلور صيغة
وفاقية للحكم
لا تستثني
أحدا". وتوقف
قنديل امام تجديد
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
للعقوبات على
سوريا
وقرارات منع
شخصيات
لبنانية وسورية
من زيارة
الولايات
المتحدة،
فاعتبر "ان
أوباما سقط في
إمتحان
الحقوق
وإمتحان الحقوق
المدنية، ذلك
ان الرئيس
الاميركي جدد
عقوبات مبنية
على مقدمات
تتصل بالدور
السوري في
لبنان بداعي
استمرار
اسبابها فيما
الدنيا كلها تغيرت
ولم يبق من
منطق
القرارات
ومقدماتها شيء
بإعتراف
تصريحات
اركان
الادارة
الاميركية".
وطالب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بالتحرك
نحو
الاميركيين
لطلب توضيحات
قانونية حول
العقوبات على
لبنانيين
بداعي زعزعة
الاستقرار في
بلدهم
للاطلاع على
المبررات
القانونية
ووضعها في
عهدة القضاء
اللبناني في
حال وجودها".
وطالب
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
ب"السير في
تشكيل
الحكومة".
تلفزيون
الجديد:نقف
لجانب
الزميلة عيد
لجهة عدم
تنفيذ مذكرة التوقيف
الصادرة
بحقها
وطنية
- صدر عن محطة
"الجديد"
بيان،اليوم
اكدت فيه
"وقوفها الى
جانب معدة
ومقدمة
برنامج الفساد
الزميلة غادة
عيد لجهة عدم
تنفيذ مذكرة
التوقيف
الصادرة
بحقها كونها
غير قانونية ولم
تراع اصول
التبليغات،
داعية
المراجع
القضائية الى
تصحيح الخطأ
الحاصل
والرجوع عنه
واسترداد
المذكرة احقاقا
للعدالة".
ودعت المحطة
حسب البيان "
كل المدافعين
عن الحريات
العامة الى
التضامن معها
كي يبقى صوت
الاعلام الحر
اقوى من وجه
اي محاولات
للنيل من
الحقوق
والحريات
العامة مشيرة
الى ان مذكرة
التوقيف بحق
الزميلة عيد
ليست الا
تدبيرا كيديا
انتقاميا
يأتي في سلسلة
التدابير
واساليب
الضغط على
المحطة
والاعلاميين
العاملين
فيها للحد من
استقلاليتهم
وتجردهم في
نقل شكاوى
ومعاناة
الناس من
السلطة، وان
ما تواجهه
القناة اليوم
ليس الا محطة
في سجل مقاومتها
لكل اشكال
الوصاية
والاعتداءات
على الحريات
في لبنان
والعالم
العربي". كذلك
دعت المحطة
"كل القضاة
الشرفاء
للوقوف الى جانبها
من اجل
استعادة هيبة
القضاء
ونزاهة العدالة".
واكدت "ان
الزميلة غادة
عيد ستطل على
جمهورها
كالمعتاد
مساء الجمعة،
داعية جميع اللبنانيين
من كل المناطق
والتيارات
والانتماءات
للتضامن معها
من اجل صون
الحريات
والحفاظ على
منبر هو لكل
الناس".
النائب
جنبلاط
استقبل وفدا
من جمعية
الصناعيين
وألبير منصور
وطنية
- استقبل رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط وفدا
من جمعية
الصناعيين اللبنانيين
برئاسة فادي
عبود.ثم التقى
لوزير السابق
ألبير منصور
وعرض معه
التطورات
الراهنة.
النائب
الجسر:الرئيس
الحريري لن
يعتكف وسيعود
الى بيروت
اواخر
الاسبوع لم
ننقطع في التواصل
مع النائب
جنبلاط
وسيكون هناك
تلاق بين قيادات
14 اذار كافة
وطنية
- قال عضو كتلة
المستقبل
النائب
سميرالجسر في
قراءة للموقف
التوضيحي
للنائب وليد
جنبلاط، وهل
هو فعلا لم
يخرج من 14
اذار، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان":
"
نحن نكتفي بما
قاله الوزير
وليد بك
جنبلاط ، وفي
كل الاحوال ان
من يدقق في
البيان الذي
قاله يوم
الاحد في
مؤتمر الحزب
يعرف تماما
انه لم يقل
انه سيخرج من 14
اذار".
وهل
من امكان
للتلاقي
مجددا وكيف
ستكون العلاقة
معه، وهو يقول
انه في وسط
الطريق ولم
يخرج من قوى 14
اذار وعمليا
لم يبق داخل
هذه القوى وله
حالة
متميزة،اوضح
النائب الجسر
انه "لم يقل
هذا الكلام،
وهناك عناوين
جديدة، واعتقد
اننا لم ننقطع
في التواصل
معه، واكيد
سيكون هناك
تلاق بين كافة
قيادات 14 اذار
وسيجري الاستماع
باصغاء كامل
الى وليد بك
كما سيكون هناك
مناقشات حول
هذا الموضوع
فليس ما يمنع
ذلك على
الاطلاق".
وماذا عن وجود
الرئيس
المكلف في جنوب
فرنسا وهل
كانت له
اتصالات هناك
وهل من موعد
محدد لعودته
الى بيروت ،
اشار النائب
الجسر الى "ان
زيارة الشيخ
سعد كانت
مقررة وقد
اخرها يوما
وكان من
المفترض ان
يكون مساء الاحد
واخرها الى
مساء الاثنين
وهي زيارة خاطفة
وسيعود قريبا
الى بيروت
وليس لها
علاقة بالازمة
وهو اراد ان
يكون بعيدا عن
السجال ليس
اكثر من ذلك".
وعما يقال في
اوساط
المعارضة، ان
طول غياب
الرئيس
الحريري يمكن
ان يعتبراعتكافا،
قال: لا، فهو
لن يعتكف ولن
يتراجع عن اي
امر وهذا كلام
موثوق وسيعود
الى بيروت اواخر
هذا الاسبوع.
هل
بدأ "حزب
الله" تحقيق
هدفه
اللبناني ؟
النهار/سركيس
نعوم
حقق
"حزب الله"
اللبناني
هويةً
والشيعي مذهباً
والاسلامي
الايراني
ايديولوجياً،
اهدافاً
بالغة
الأهمية منذ
تأسيسه بين
عامي 1982 و1985. وهو
تأسيس رعاه بل
شارك فيه
"الحرس
الثوري" التابع
للجمهورية
الاسلامية في
ايران. وكان لهذين
التأسيس
والمشاركة
دور كبير في
"انجازاته"،
رغم ان
الإنصاف
يقتضي
الاعتراف بأن
الفضل الأول
في هذه
الانجازات
انما كان للدم
اللبناني
الذي بذله
مقاتلو
الحزب،
وخصوصاً في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
لأجزاء من لبنان.
الهدف
الاول الذي
حققه "حزب
الله" اقليمي.
فهو الذي حوّل
لبنان، او
بالأحرى
قسماً مهماً
منه محاذياً
لاسرائيل
وآخر محاذياً
لسوريا،
قاعدة عسكرية
سياسية
ايرانية
متقدمة قادرة
على تهديد
اسرائيل
مباشرة، وإن
من خلال مقاتليه
الاشداء. وهو
الذي افسح في
المجال امام
سوريا لادارة
الوضع
اللبناني
اثناء الحروب
فيه
وبالطريقة
التي تناسب
مصالحها
الاستراتيجية.
وهو الذي
مكّنها بعد
الحرب من
الامساك بهذا الوضع
بقوة. وهو أحد
ابرز الذين
اعادوا اليها دورها
اللبناني بعد
الخروج
المهين لها
منه والذي
فرضه عليها
المجتمعان
العربي
والدولي عقب
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005.
وهو اخيراً
الذي قام بدور
المنسق داخل
التحالف الذي
جمع سوريا
وايران
وحركات
مقاومة اسلامية
عدة ابرزها
حركة "حماس"
ومنظمة
"الجهاد"
الفلسطينيتان،
وبذلك وفّر
لايران
الارضية اللازمة
لتصبح لاعباً
مهماً في قلب
العالم العربي
وعلى حدود
اسرائيل، كما
وفّر لسوريا الظروف
الملائمة
للعودة
الى الساحات
اللبنانية والعربية
والدولية
بكثير من
القوة.
والهدف
الثاني الذي
حققه "حزب
الله" لبناني "قح"،
كما يقال، رغم
عدم إمكان او
بالاحرى عدم
جواز تجاهل
آثاره
الاقليمية
الايجابية وخصوصاً
على دمشق
وطهران
العاصمتين
الحليفتين
له، وآثاره
الاقليمية
السلبية على
اسرائيل
واميركا وعلى
عرب الاخيرة
"المناهضين"
لايران
واستطراداً لسوريا
والمؤيدين
للغرب عموماً.
هذا الهدف كان
تحرير معظم
الاراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الاسرائيلي
عام 2000.
والهدف
الثالث الذي
حققه "حزب
الله" لبناني ايضاً.
وبأبعاد
وآثار
اقليمية
ايضاً ايجابية
للبعض وسلبية
للبعض الآخر.
وهو مواجهة
الحرب التي
شنّتها
اسرائيل عليه بل
على لبنان عام
2006 بعد اختطاف
عناصره
جنديين لها من
داخل اراضيها
في عملية
جريئة اوقعت
نحو ثمانية
جنود بين قتيل
وجريح.
والهدف
الرابع
لبناني
بامتياز وهو
توقيع "حزب
الله"
تفاهماً
جدياً مع
"التيار
الوطني الحر"
الذي كان
يمثّل في حينه
غالبية
المسيحيين
والذي لا يزال
يمثّل حتى
الآن نصفهم او
اقل من نصفهم بقليل.
واهمية هذا
التفاهم تكمن
في انه خرق جدار
"العزلة" على
الحزب الذي
ينتمي الى
"الشعب"
الشيعي بعد
"اتحاد"
الشعوب
المسيحية والسنية
والدرزية في
مواجهة سوريا
عام 2005، ومكّنه
من الانتقال
تدريجاً مع
حلفائه
الاقليميين
من موقع
الدفاع الى
موقع التوازن
مع الخصوم
فموقع
الهجوم، وكان
ذلك في شباط 2006.
والهدف
الخامس
لبناني
بامتياز
ايضاً، وهو خروج
الزعيم
الدرزي
الابرز وحزبه
"التقدمي الاشتراكي"
وشعبه من فريق
14 آذار
المناهض لفريق
8 آذار
الموالي
لسوريا
وايران والذي
يتزعمه "حزب
الله"، وتوقع
اقترابه من
الاخير (أي
الحزب) باعتباره
الأقوى
والأكثر
تهديداً
للآخرين،
وربما من
الفريق الذي
يتزعمه كله في
مستقبل غير
بعيد، ولكن
بعد مرحلة
تمهيد قد
تقتضي منه رفع
شعار الوسطية
والاستقلال
والاصطفاف مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
كيف
تؤثّر هذه
"الانجازات"
او الأهداف
على مسيرة
"حزب الله"
وعلى مستقبل
"شعبه" في
التركيبة
اللبنانية
المتعددة
"الشعوب"
والمتناحرة
الشعوب؟
لمعرفة
طريقة
تأثيرها لا بد
من الاجابة عن
التساؤل
الآتي: هل خطط
الحزب
و"حليفاه"
الاقليميان
لتحقيق
الاهداف –
الانجازات
المفصّلة
اعلاه، ام انهم
حققوها بمحض
الصدفة؟
المعلومات
المتوافرة
تشير الى ان
هدف التحرير
كان مخططاً
له، على
صعوبته، وان
هدف الصمود
وافشال حرب
اسرائيل عام 2006
كان ايضاً من
مخططات الحزب
ومن وراءه،
رغم ان النجاح
في ذلك كانت
تعتريه شكوك
كبيرة. الا ان
عزيمة
المقاتلين
واستبسالهم بددا
هذه الشكوك.
وتشير
المعلومات
نفسها ايضاً
الى ان استمرار
التحالف
السوري -
الايراني
الداعم
لـ"حزب الله"
والحامي له
كان هدفاً
مستمراً
لقادته، وإلى
ان معظم
الخيارات
التي اتخذوها
كانت تصب في
اطار تعزيز
هذا التحالف.
من هنا كان
التحالف مع
غالبية
المسيحيين
عبر العماد
عون والزعيم
الشمالي
سليمان
فرنجيه. ويؤكد
ذلك تساؤل عدد
من قادة الحزب
في عز "الحرب"
بين سوريا
ومسيحيي
لبنان عن
امكان وجود زعيم
او زعماء
مسيحيين
قادرين على
الانفتاح على
سوريا
وحلفائها
اللبنانيين
وجاهزين لرؤية
المكاسب التي
قد يجنيها
"شعبهم" جراء
ذلك.
وتشير
المعلومات
نفسها اخيراً
الى ان فك التحالف
الجنبلاطي
(الدرزي)، كون
وليد بك
زعيماً شبه
أوحد "للشعب"
الدرزي، مع
"تيار
المستقبل"
زعيم الشعب
السني
المناهض
لسوريا
وايران منذ 2004،
كان همّاً او
بالأحرى
هدفاً عند "حزب
الله". ربما
لان شعب
"المستقبل"
من دون المسيحيين
او غالبيتهم
ومن دون
الدروز لا
يعود قادراً
الا على
استجابة
الطلبات
المقدمة محلياً
واقليمياً او
على التجاوب
معها او على
الرفض
وتالياً
الاستنكاف،
ولكن من دون
اي رد فعل سلبي
مؤثر. ومن شأن
ذلك تمكّن
الحزب وحلفائه
الجدد من
السيطرة على
البلاد، وفي
ذلك فائدة
طبعاً
لحلفائه
الاقليميين.
وفي اجواء
كهذه يكون
تحقق الهدف
السادس
لـ"الحزب".
وفي ظل ذلك لا
تستطيع القوى
الكبرى في
العالم، وفي
مقدمها
اميركا اذا
قررت سلوك
الحوار لحل
المشاكل في
المنطقة
ومعظمها مع
الحزب
و"حماس" وسوريا
وايران
الاسلامية
فضلاً عن
الاسلام الاصولي
السنّي
المعتمد
العنف
والتكفير - لا
تستطيع تجاهل
الواقع
الجديد في
لبنان
وارتباطاته
الخارجية. وهي
قد تقبله، وإن
في مقابل
اثمان مهمة
وواضحة
وغالية. اما
الحلفاء
الاقليميون
لهذه القوى
الكبرى، وفي
مقدمهم عرب ما
يسمى الاعتدال،
فانه لن يكون
في امكانهم
سوى "الصوم
والصلاة"،
كما يقال،
ومحاولة لعب
دور الوسيط
سواء داخل
لبنان او بينه
وبين محيطه
المباشر كما
يفعلون
حالياً، وإن
من غير اقتناع
فعلي.
ما
هي خلفيات
ومستقبل ما
أطلقه جنبلاط
من مواقف؟
2009
الخميس 6
أغسطس
ايلاف/
ريما زهار من
بيروت: البارز
هذا الاسبوع
كان موقف رئيس
الحزب
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
حيث دعا إلى
العودة إلى
اليسار، وإعتبر
بعضهم ذلك
تنصلاً من قوى
14 آذار ثم عاد
جنبلاط
واختار منبر
قصر بعبدا
لإطلاق موقفه
التوضيحي
ردًا على
"اساءة
تفسيره"،
فقال عقب لقائه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان:
"لم اتخلَّ عن
الرئيس
المكلّف ولن
اتخلّى عنه
وفاء لرفيق
الحريري
ولصداقتي مع
سعد الحريري
وللجهود
الجبارة التي
يقوم بها
الرئيس
سليمان
للوصول الى صيغة
حكومية
توافقية".
وأوضح أنه لم
يعنِ في موقفه
في الجمعية
العمومية
للحزب
التقدمي الاشتراكي
الخروج من 14
آذار "بل يعني
ايجاد شعارات
جديدة".
وشدد
على ان "للجبل
الدرزي
وللحزب
التقدمي الاشتراكي
خصوصية
معينة"،
داعيًا
حلفاءه الى
احترامها.
إيلاف
اتصلت بنواب
من كتلة
المستقبل
وقوى 14 آذار
الذين ابدوا
تحفظًا في
الرد على
مواقف جنبلاط
الاخيرة
فالنائب الدكتور
عمار الحوري
اكتفى بالقول
ان كتلة المستقبل
أصدرت بيانها
في هذا الخصوص
وهو يكتفي به،
أما النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد فقد قال
ان هناك
قرارًا بعدم
التحدث عن
الموضوع لأنه
وقف عند هذا
الحد ولنر إلى
اين سيوصل.
سلهب
النائب
الدكتور سليم
سلهب(كتلة
عون) قال
لإيلاف ان ما
يقوم به وليد
جنبلاط
حاليًا هو
مرحلة من
مراحل عدة
ستتكامل لنصل
الى الهدف الذي
ينشده، وعادة
جنبلاط بارع
بالسياسة ويضع
هدفًا
ظاهريًا، لكن
الهدف
الحقيقي لا
يكون ظاهرًا،
والنتيجة كما
تظهر انه
يبتعد عن قوى 14
آذار،
اما
هل ممكن ان
نراه في حلف 8
آذار؟ يجيب
انه سيبتعد عن
قوى 14 آذار من
دون ان يدخل
في حلف 8 آذار،
والارجحية هي
في المرحلة الاولى
سيتخذ من
الوسطية
مركزًا له،
ولكن الهدف هو
خلط الاوراق
بعد مدة من
الوقت وذلك
بعد تأليف
الوزارة
والارجح ان
الاحداث
الداخلية السياسية
تتسارع كي لا
نتكلم حينها
عن 8 و14 آذار بل
عن تجمع
متكامل،
والتحالفات
ستكون مختلفة
عما قبل
الانتخابات،
وما يحصل اليوم
من مواقف
لجنبلاط هو
تحضير لذلك،
ويتابع سلهب:"البارحة
كتكتل تغيير
واصلاح اخذنا
موقفًا
واضحًا بان
جنبلاط لديه
مشكلة مع 14
آذار نحن لا
نتدخل فيها،
ولا نبني
موقفًا على
موقف، علينا
ان ندخل
سياسيًا
بأهدافه، وهو
لديه مشكلة
اليوم مع قوى 14
آذار يجب ان
يحلها، ويجب ان
نتعاطى مع
الرسائل التي
يوجهها
والمواقف التي
يتخذها كي نرى
اذا من الممكن
ان نتقارب منه
ام لا، ولسنا
في وضع يسمح
لنا ان نقرر
اننا متقاربون
سياسيًا مع
وليد بك، ولا
شك انه ستتم
هناك حوارات
داخلية
سياسية بين
التكتل ووليد
بك ويمكن ان
توصل ام لا
الى نتائج، ولدى
سؤاله هل ممكن
ان نشاهد لقاء
بين وليد جنبلاط
والجنرال
ميشال عون
قريبًا على
خلفية موقفه
الاخير؟ يجيب
سلهب:"موضوع
اللقاء وارد، ولكن
الاهم
الاتفاق على
جدول اعمال
سياسي موحد،
فليس الموقف
من 14 آذار هو
الذي يحدد
اللقاء ام لا،
فهي امور لا
تخص 8 آذار او
التكتل العوني،
والاهم هو
الاتفاق على
ماذا سنتحدث
معًا مع الحزب
الاشتراكي
وليس فقط موقف
جنبلاط الاخير.
ولدى
سؤاله برأيك
موقف جنبلاط
هل سيؤثر على
تشكيل
الحكومة
المقبلة؟
يجيب :"لا
اعتقد ذلك ولن
يؤثر سلبيًا
على الصيغة
التي تم
التوافق
عليها،
والحكومة لن
تتأثر وبعد تأليفها
سيكون هناك
حوارات
سياسية
وتموضع للفئات.
ولدى
سؤاله حول أن
بعضهم يعتبر
ان نواب جنبلاط
سينتقلون من
الاكثرية الى
الاقلية
لتشكل الاقلية
في ما بعد
الاكثرية،
يجيب:"لا اعتقد
ذلك، ان وليد
بك سيودوّن
هذا الموضوع
كي يقوم هو
بدور الحكم
ويستفيد بما
تبقى من 14 آذار
و8 آذار،
وهكذا سيكون
هناك قسم من
اللقاء الديمقراطي
بـ 14 آذار
ويأخذ قسمًا
له كي يؤدي
دور الحكم.
منوشهر
متكي
والمتطوعون
العرب
والتهديد الإسرائيلي
المتصاعد
ميرفت
سيوفي/الشرق
حجبت
الخضات التي
عبرها
اللبنانيون
الأسبوع
الماضي وسط
دخان كثيف لم
ينجلِ
بعد،لاعتبارات
عدّة، ويخطىء
من يظن أن هذا
القطوع قد مرّ
وانتهى، فما
حدث ليس أكثر
من تأخير ساعة
توقيت ظهور
آثاره إلى
موعد يُعلن
عنه في
حينه..و"المعموعة"
اللبنانية
هذه التي حركت
المياه
الراكدة التي
أضجرت الجميع
من حال المراوحة
، شكّلت مادة
لهوٍ وسجال
وجدال افتقده
اللبنانيون
بعدما أدمنوه
، إذ وجدوا في
"قرقة"
العروبة
"الراقدة"
على
"صيصانها"
مادة فاتحة
للنفس
السياسية
المسدودة،
فانشغلوا بها عن
متابعة
التهديد
الإسرائيلي
المتصاعد وبشكل
يومي إلى حدّ
يدفعنا إلى
الظنّ أن
"طبول الحرب تقرع
بشدة" مع
التهديدات
المتلاحقة
والحديث اليومي
عن ترسانة حزب
الله التي
تضاعفت ثلاث مرات
والإنذارات
التي يكررها
العدو الإسرائيلي
تبدو كلّها
إطلاق
لصفارات
الإنذار في إسرائيل
ورسائل برسم
دول العالم
تكشف نية مبيتة..
وحال
انشغال
اللبنانيين
أيضاً
بالقبّان و"بيضاته"
، لأن القبّان
اللبناني على
ما يبدو له
أكثر من بيضة
واحدة
فبيضاته
الترجيحية "كتار"
، مثلما
انشغلوا
بأحاديث
العروبة "المؤنثة"
لفظاً لكن
يبدو أنها هي
أيضاً لها
"بيضات"
و"قرقة"
تنتظر
تفقيسها في
بلادنا من جديد..
هذا الانشغال
المحلي حال
دون الانتباه
إلى تصريح
شديد الخطورة
أطلقه وزير
الخارجية الإيراني
منوشهر متكي
الأسبوع
الماضي
ولاقاه في نفس
اليوم تصريح
للنائب محمد
رعد ، وإذا ما جمعنا
التصريحين
وزيد عليهما
التهديد الإسرائيلي
فالقلق
سيتجمع في
الأجواء
اللبنانية
منذراً
بأخطار
متعددة..
فقد
دعا وزير
الخارجية
الإيراني
الدول العربية
للسماح
بإرسال
متطوعين
لقتال
إسرائيل في
لبنان عازياً
السبب إلى
أحاديث الشعب
اللبناني
التي كثرت عن
حرب
إسرائيلية
متوقعة في وقت
كان الشعب
اللبناني
منشغل بحديث
تشكيل الحكومة
وعقدة توزير
جبران باسيل!!
والغريب
في هذه الدعوة
أنها تتحدث عن
"متطوعين"
مجهولي
الهوية
والانتماء ،
فهل هم "خلايا"
إيرانية
نائمة في
الدول
العربية في
انتظار دخول
الأراضي
اللبنانية
تحت عنوان
"محاربة
إسرائيل" ،
والأكثر
غرابة من هذه
الدعوة الصمت
الرسمي
اللبناني بل
"الخرس"
حيالها والذي
لم يجرؤ حتى
عن التساؤل عن
دوافع هذه
الدعوة
ومناسبتها،
فما الذي
تخططه إيران
للبنان ؟ ولماذا
المتطوعين في
الوقت الذي
يتباهى فيه حزب
الله يومياً
بما ينتظر
العدو فيما لو
فكر بالاعتداء
على لبنان؟
ولماذا
المتطوعين أيضاً
وللبنان
"دولته"
و"جيشه"؟ ومن
هم هؤلاء المنوي
إرسالهم
إلينا وعن أي
طريق سيتمّ
إدخالهم؟!
وفي
نفس اليوم
لاقى تصريح
متكي تصريح
لرئيس كتلة
حزب الله
النيابية
محمد رعد يطرح
ألف علامة
استفهام عن
المعنيّ
بكلامه، إذ
أكد أن تعرّض
إيران لضربة
إسرائيليّة
سيشعل
المنطقة برمتها
، ولم يحدد
هوية المنطقة
، إلا أن
الكلام شديد
التناغم مع
كلام متكي
الذي أعلن
مواربة أن
لبنان سيكون
ساحة وجبهة
مفتوحة لكل من
يريد الحرب
لأن حدوده
"سايبة" ،
وكلام النائب
محمد رعد
بمثابة إنذار
لدول المنطقة
العربية بأن
إيران ستشعل
هذه الدول
والمنطقة برمتها
إذا ما تعرضت
لضربة
إسرائيلية!!
مرّ
هذا الكلام
مرور الكرام،
إما لانشغال
الجميع بـ
"بيضات
العروبة"
و"قرقة"
فلسطين ، وإما
لأن الدخان
الذي يفترض أن
لا يحجب رؤية
الأخطار
المحدقة شديد
الكثافة،
فكانت
النتيجة أنه
أعماها!!
عملياً لبنان
في عين
العاصفة وما ينتظره
مخيف، فوزير
الخارجية
الإيراني
تصرّف وكأن
الدولة
اللبنانية
وأرضها
وشعبها لا يعدون
كونهم مدينة
"بور سعيد"
أيام عدوان
العام 1956 عندما
هبّ الشعب
المصري
ليتطوع في
المقاومة الشعبيّة!!
وتجاهل
فارقاً
بسيطاً
واحداً فقط،
أنّ
المتطوعين في
بور سعيد
كانوا أبناء
مصر وشعبها،
ولكن من هم
هؤلاء
المتطوعون
الذين ترغب
إيران في
تركهم يدخلون
الأراضي
اللبنانية
تحت ستار
محاربة
إسرائيل؟
وسيبقى
السؤال
المحيّر
الكبير: لماذا
منع مرشد
الجمهورية
الإيرانية
المتطوعين
الإيرانيين
من الذهاب إلى
غزة لقتال
إسرائيل في
عزّ المجازر
الإسرائيلية
ضدها ، فيما
يريد وزير خارجية
جمهورية المرشد
أن تسمح الدول
العربية
لمتطوعي
"يأجوج
ومأجوج"
السدّ
الإيراني
بالتدفق متى
قررت إيران
ثقب سدّ الحرب
ليتدفق منه
"حرسها الثوري"
كبحر على
الأرض
اللبنانية!!
شيء ما في
إيران يحاك
للبنان تحت
عنوان
"المتطوعون
العرب"،
وهؤلاء لن
يكونوا أكثر
من "الخلايا"
الإيرانية
النائمة في
دول العالم
العربي ،
والتي على ما
يبدو تستعد
إيران
لإيقاظها في
لبنان!!
هل
علينا أن نثق
بخيارات
جنبلاط من دون
نقاش؟
النهار/منى
فياض
صبيحة
خطاب جنبلاط
(مع حفظ
الالقاب
طبعاً)، كنت
مارة في محلة
البربير
وسمعت رجلاً
يقول للآخر:
"قرَطْهم
جنبلاط". وكون
الرجل يقول
هذا الكلام في
ذلك المكان يعني
انه يعبر عن
رأي رجل
الشارع
العفوي في
مواقف جنبلاط
الأخيرة!!
فالموقف
الأخلاقي كان
يفترض التروي
أو التدرج على
الأقل قبل
اتخاذ مثل هذه
المواقف
الدرامية
المتطرفة
التي تلت الانتخابات
وقبل ان تتشكل
الحكومة. لذا
السؤال
المحيّر
للجميع، هو
الـ"لماذا"
التي تقف خلف
الشكل الحاد
والقاطع الذي
اتخذه التحول
الأخير. طبعاً
هناك نوع من
الاعتياد على
تحولات
الزعيم
الدرزي
وسلوكاته
التي صارت
تتسم أكثر من
أي وقت مضى
بالتبدل.
ويكفي في كل
مرة أن يقول:
عفواً! أعتذر...
لقد أخطأت لكي
يغتفر له أي
موقف أو سلوك.
لا
بأس بالغلط
ولا بأس
بالاعتذار
عنه أيضاً، لكنْ
لكل ذلك حدود
منطقية
وسياسية ايضا.
ثم يجدر بمن
يطبقه أن يلحظ
أن ما يقبله
لنفسه يجب أن
يقبله لغيره.
الجميع
يعي تماماً
وضعية جنبلاط
الدقيقة وانه
الزعيم
المسؤول عن
طائفة تعد من
"أكثر الأقليات
أقلية" في
المنطقة اذا
أمكن القول.
والجميع يقدر
شعوره
بالخذلان من
الحلفاء إثر
أحداث 7 أيار
وبغض النظر عن
تحمله
مسؤولية
التصعيد تجاه
سوريا او "حزب
الله" او
"الارتماء"
تجاه المحافظين
الجدد، لكن
الأمر لم يخلُ
من حسنات "جانبية"،
لأنه بيّن
فائدة وضرورة
عدم اللجوء
الى العنف
والغرق في حرب
أهلية جديدة.
ولا
شك أيضاً في
ان الأخطاء
تراكمت عند
فريق 14 آذار
بشكل كاد يكون
مميتاً وخيضت
المعركة من جانب
قوى 14
آذارانطلاقا
من سلوك حزبي
ضيق وحسابات
فردية لم
تلتزم
بالممارسات
السياسية المبدئية
اوالأخلاقية،
ما أدّى إلى
غياب الكثير
من الممثلين
الفعليين
الذين يمكنهم
العمل على
إرساء دولة
القانون
والمؤسسات
لمصلحة
الممثلين ذوي
الطابع
الفئوي أو
التقليدي الطائفي.
لكن ذلك لا
يستدعي
التخلي عن
اقتناعات
وأهداف
الجمهور
الاستقلالي
الذي أنقذ لبنان
من تجربة
السقوط في
نظام أقرب الى
التوتاليتارية
وإلى
"العروبة"
التقليدية
المعروفة بمزايدتها
وبقمعها
للحريات...
ومع
أن الكثيرين
يشعرون
بالحاجة الى
إيجاد إطار ما
يتعدى
الانقسام
الحاصل بين 8
و14، لضرورة
الأمر ولكثرة
ما تراكم
ويتراكم من
أخطاء عند
البعض. لكن هل
تستدعي هذه
الوسطية
التخلي عن
السيادة او
اتفاق الطائف
او القرارات
الدولية؟ وهل
تستدعي التطرف
وإعادة إحياء
استقطابات
بدايات الحرب
الاهلية؟ كما
ان الوقوف مع
القضية
الفلسطينية
والعروبة
والانفتاح
على الشيعة
وايران وعدم
استعدائهم أو
مصالحة سوريا
لا تستدعي التضحية
بـ"لبنان
أولاً" ولا
باستعداء بعض عناصر
الداخل. كما
ان الوسطية
يمكن ان تمارس
من داخل الأطر
الموجودة
وتبعاً
للاستحقاقات
المستجدة
وليس
استباقها
بشكل متسرع.
مع
ذلك تجدر
الاشارة الى
ان الأخطاء لم
تأتِ من جميع
أركان 14 آذار،
ويجب التمييز
بين مختلف الاتجاهات،
وهناك من نجده
مارس أقل نسبة
من الأخطاء مع
ذلك يقع أكثر
اللوم عليه،
وأقصد جعجع
مثلاً، الذي
اتسم سلوكه
العلني على
الأقل (ونحن
لا نعلم ما في
القلوب) وتجاه
مجمل القضايا
بالاتزان وبعدم
التطرف منذ
خروجه من
السجن. ربما
اخطأ خلال
الحرب وارتكب
مع حزبه
الكثير من
جرائمها ولكنه
الوحيد الذي
اعتذر عنها
بطريقة ما مع
انه ليس
الوحيد الذي
ترأس مثل ذلك
الحزب أو
انتمى اليه..
والسؤال
إذن هل هناك
من يحق له
الاعتذار
ونقبل
اعتذاره
ونسامحه في
انتظار
اعتذار مقبل
عن أخطاء
مقبلة، وهناك
من لا نقبل
منه ذلك مهما
فعل؟ وهناك من
يجب أن نسامحه
على تحولاته
فيما نرفض ذلك
للآخرين؟
وبالطبع
الانتخابات
هي نتاج
اصطفافات
سياسية تقليدية
وسابقة على
المنطق
الديموقراطي،
وخاضعة في جزء
كبير منها
لسيكولوجية
التعصب والحشود.
لكن بالاضافة
الى عدم تميز
أي طرف على هذا
الصعيد، هل
يعني ذلك
الهروب الى
الامام عبر
العودة الى
شعارات فقدت
معناها!!
فلماذا
يكون شعار
"لبنان
أولاً"
مضاداً
للعروبة
ولفلسطين؟
ولماذا
تأخذنا
شعارات
السيادة
والحرية
والاستقلال
الى لبنان
الانتداب؟
ثم
هل يكفي رفع
شعار العروبة
لكي نطمئن على
مستقبل
لبنان؟ وأي
عروبة هذه
المقصودة؟
أتلك التي
خبرناها مجرد
تعبير خطابي
واستخدام لفظي
لم يرتبط في أذهاننا
سوى بفشل
الوحدة بين
مصر وسوريا
وبهزيمة 1967
وبتحولها
مجرد غطاء
للقمع
ولاستبداد الأنظمة
التي تمارس
الممانعة
اللفظية فيما هي
تقدم
المهادنات
والتنازلات
شبه - السرية!!
أوَليست
العروبة
ايضاً، لأي
شاب عربي،
مرادفا للفشل
والعنف
والتعصب
وانعدام
الشفافية والكسل
وانعدام
المسؤولية
وضعف
الانتاجية وانعدام
الحريات
الفردية
والشخصية؟
وعلى
المستوى
السياسي ألا
ترتبط
العروبة بالاستبداد
والديكتاتورية
والتبعية
والتسلط
والفساد
وسيطرة
المنطق
الميليشيوي
والصراعات
الدموية
العشائرية
والقبلية
والمذهبية؟
من
هنا لا يكفي
رفع شعار
العروبة بل
ينبغي تعريفه
ولا اعتقد أن
العروبة في
الفهم الحديث
الذي نريده
لها وندافع به
عنها، أي
مقترنة
بسيادة
القانون
وباحترام
المؤسسات
الديموقراطية
التي تعتمد
المساءلة
والمحاسبة
والشفافية
وتحترم حقوق
الانسان وحق
الانظمة
والافراد
بالاختلاف،
تتناقض مع فكرة
لبنان السيد
والمستقل
والحر أولاً
وأخيراً،
والصديق مع
ذلك للشقيق
ولغير الشقيق.
أما
"عن ضرورة
توسيع رقعة
التحالف مع
احزاب وحركات
وتنظيمات
وشخصيات
تلتقي في ما
بينها موضوعيا
وفكريا
وسياسيا في ما
يتعلق بعروبة
لبنان
والنظام
الطبقي، وفي
حماية صفوف
الفلاحين والعمال
والدفاع عن
القضية
الفلسطينية
وفي ما يتعلق
بعلاقات
مميزة مع
سوريا ومن
خلالها مع
العالم
العربي"، فهو
أمر ضروري
وملح، لكن عدا
عن أن أكثر ما
يحتاجه
"العمال
والفلاحون" هو
الاستقرار
السياسي
وتسهيل تشكيل
الحكومة وحلّ
مشكلة
المحاصصة
والفساد، على
جميع الصعد؛
فإن هذه
"الطبقات"
وقبل أن ترمي
نفسها في هذا التحالف
المقترح ألا
يجب أن تثق
بقيادتها المقترحة
وأن يُفَسر
لها أيضاً
تعريف معنى
طبقي ويساري؟!
فإذا كانت
مرجعية هذا
التحالف اركيولوجية
تستعيد تجربة
الاتحاد
السوفياتي الشمولي
وغير
الديموقراطي
وتجربة
الأحزاب الشيوعية
المعهودة
التي لا تختلف
عن التجارب
الأصولية
الحالية، فلا
أعتقد انها
تجربة مغرية لأحد
أو قابلة لأن
تتكرر لأي
جمهور سواء
أكان درزياً
او علمانياً...
أولاً لأن
التاريخ لا يعيد
نفسه الا على
شكل مهزلة كما
يُردد،
وثانياً لأن
فشلها لم
يترافق مع أي
مراجعة نقدية جدية،
وثالثاً إن
بديهيات
الأمور تفترض
بمن يقودها أو
يقترحها ألا
يكون جزءاً
عضوياً من النظام
السياسي
الطائفي
والمذهبي ولو
"موضوعياً"
وليس بخيار
فكري واعٍ
وإرادي!!
وسوف
أكون أكثر
صراحة: هل سوف
تنجذب الفئات
الشابة أو
الكوادر غير
الطائفية
وغير اليمينية
أوالتنظيمات
والتكوينات
المشار اليها
للالتحاق والتحالف
مع الزعيم
التقليدي
والطائفي
"موضوعياً"
الذي يرئس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
حقاً، لكن
الدرزي
ايضاً؟ سواء
رضي الزعيم بهذا
التوصيف أو
رفضه فكرياً!!
وأمر
آخر أيضاً
يزيد في صعوبة
المهمة، وهي
الطريقة
نفسها
لاقتراحه
للتغيير، هل
يجدها
ديموقراطية؟
هل يجدها تأخذ
الرأي العام
على محمل
الجد؟ هو نفسه
المراد
إنقاذه فلا
تُحتَرم
خياراته بل
تُفرض عليه
"الخيارات"
من فوق. وهذا
سلوك زعامة
تقليدية،
سلوك بيك
اعتاد أن يأمر
فيُطاع!! أين
اليسارية
والتقدم أو
الديموقراطية
في كل هذه
المقاربة؟
ذلك
انه يوجد في
لبنان الآن
رأي عام، ولو
انه يعبر عن
جزء من الشعب
اللبناني،
فالجزء الآخر
لا يزال غير
متبلور كرأي
عام ويتصرف
كتابع مطيع
أكثر منه
كمرشد
لقيادته. وما
يقوم به جنبلاط
يخذل الجزء
الحقيقي
والفاعل من
الرأي العام
الذي انتخبه
على غير ما
يذهب إليه
أخيراً. وهذا
مناقض لمبدأ
الاصلاح
والديموقراطية.
صحيح أن على
القائد
مخالفة
الجمهور او
الشعب عندما
يشعر بخطورة
الوضع، لكن
الزعيم هنا
يخلط بين
جمهورين،
الجمهور
الدرزي الذي
ربما له العذر
في أن يشعر
تجاهه
بمسؤولية مبررة
ويريد أخذه
الى مكان آخر.
ولكن هذا لا ينطبق
على الجمهور
الآخر الذي
يتعامل معه
بالطريقة
نفسها.
هذا
من ناحية، لكن
من ناحية أخرى
أجد أن هذا الموقف
يعبر عن
اعتقاد داخلي
عميق
بالتملّك، فهو
أكثر من ساهم
في إيجاد ودفع
ثورة الاستقلال
وتجمّع 14 آذار
ويشعر
تالياً،
انطلاقاً من ممارسته
التقليدية
للزعامة ولموقعه،
انه يحق له أن
يتخلى عما
ساهم أساساً في
إيجاده!
لكن
المشكلة ان ما
نساهم في
إيجاده أو
خلقه، سواء
أكان كائناً
حياً او
إبداعاً
فكرياً أو سياسياً
او أي شيء
آخر، لا يعود
ملكنا ويخرج
عن سيطرتنا!!
وأهداف 14 آذار
والجمهور
الأمين عليها
ليس ملكية
خاصة لأحد وسوف
يُدَافع عنها
من قبل
أصحابها
الحقيقيين لأنها
تعبر عن
خيارات
مستقبلية
وديموقراطية
متقدمة.
يحق
لجنبلاط
القيام
بالخيار الذي
يريد، لكن في
المقابل يحق
للرأي العام
التخوف
والحذر من هذا
الالتفاف
المتسرع بكل
المقاييس حتى
المتعلقة
بمصلحة
صاحبها نفسه،
ما دام لا يعرف
خلفيته
الحقيقية ولا
دوافعه
العميقة الا
اذا وثق ان
جنبلاط يعلم
بالغيب!! لكن
التاريخ
القريب
والبعيد لا
يبرر هذا
الاعتقاد.