المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 6 آب/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.26-23:23
الوَيلُ
لَكم أَيُّها
الكَتَبَةُ
والفِرِّيسيُّونَ
المُراؤون
فإِنَّكم
تُؤَدُّونَ
عُشْرَ
النَّعْنَع
والشُّمْرَةِ
والكَمُّون،
بَعدَما
أَهمَلتُم
أَهَمَّ ما في
الشَّريعة:
العَدلَ
والرَّحمَةَ
والأَمانة.
فهذا ما كانَ
يَجِبُ أَن
تَعمَلوا بِه
مِن دونِ أَن
تُهمِلوا ذاك. أَيُّها
القادَةُ
العُميان، يا
أَيُّها الَّذينَ
يُصَفُّونَ
الماءَ مِنَ
البَعوضَةِ
ويَبتَلِعونَ
الجَمَل. الوَيلُ
لَكم أَيُّها
الكَتَبةُ
والفِرِّيسيُّونَ
المُراؤون،
فإِنَّكم
تُطَهِّرونَ
ظاهِرَ
الكَأسِ والصَّحْن،
وداخِلُهما
مُمتَلِئٌ
مِن حَصيلَةِ
النَّهْبِ
والطَّمَع. أَيُّها
الفِرِّيسيُّ
الأَعمى،
طَهِّر أَوَّلاً
داخِلَ
الكَأس،
لِيَصيرَ
الظَّاهِرُ
أَيضًا
طاهرًا.
خلية
حزب اللّه في
مصرقد تكون
مرتبطة
بمتمردي
دارفور
نهارنت/
ذكرت الأوساط
الإعلامية
المصرية أن
خلية حزب الله
الموقوفة في
مصر كانت تسعى
للحصول على السلاح
من حركات
التمرد في
إقليم دارفور
في السودان
لتهريبها إلى
حركة حماس في
قطاع غزة. وكانت
نيابة أمن
الدولة
العليا قد
أحالت المتهمين
الذين ينتمون
إلى جنسيات
مختلفة (منهم 5
فلسطينيين و18
مصرياً
ولبنانيان
وسوداني) على
المحاكمة،
وبينهم 22
موقوفاً،
فيما لا يزال 4
آخرون هاربين.
ونسبت
النيابة إلى
المتهمين ما
عدا اللبنانيين
محمد خيلان
ومحمد يوسف
منصور، أنهم
خلال الفترة
الممتدة من
عام 2005 حتى
اعتقالهم في
تشرين الثاني
2008، قد تخابروا
مع حزب الله
للقيام
بأعمال إرهابية
داخل مصر ضد
السفن
والبوارج
العابرة لقناة
السويس،
وكذلك ضد بعض
السائحين
والأجانب والمنشآت
السياحية.
وسبق
أن نفى إدريس
سليمان نائب
السفير السوداني
في القاهرة ما
نسب من اتهام
لحركات التمرد
الدارفورية
بالتنسيق مع
حزب الله
لتسريب أسلحة
ومقاتلين إلى
مصر لزعزعة
الأمن وبث
الفوضى
الديمقراطي"
و"التقدمي"
الى الأمانة
العامة
٥ اب
٢٠٠٩/موقع 14
آذار
اعتبر
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
أن "موقف
النائب وليد
جنبلاط يوم
الأحد الفائت
شكّل صدمة
كبرى، وعاشت
الحياة السياسية
في لبنان منذ
ذلك اليوم في
تحليل
ومحاولة استكشاف
الأسباب
الموجبة
للموقف الذي
اتخذه"،
مضيفاً " نحن
لسنا متفقين
مع وليد
جنبلاط في هذه
الخطوة،
ونعتبر أنّها
تعنيه وحده،
وقد برهنّا في
بيان الأمانة
العامة أن هذه
الحركة التي
تتضمن إدارة
سياسية
وجمهوراً
عريضاً هي
حركة كان له
فيها ولا يزال
أيادٍ بيضاء،
وبالتالي هو
جزء لا يتجزأ
من هذه
الحركة، ونحن
مستمرون في
نضالنا وفي
الدفاع عن
الثوابت التي
كنا ولا نزال
نؤمن بها خلال
مرحلة
انتفاضة الاستقلال
وما بعد".
سعيد،
وخلال مؤتمر
صحافي بعد
اجتماع
الامانة
العامة، رأى
أن "لا خلاف مع
جنبلاط على
ثوابت ثورة
الأرز ولا على
التوجهات
الوطنية
الكبرى، أما
المواقف السياسية
فهي مواقف
عابرة وتعني
الفريق الذي
يتخذها".
وتابع: "الكل
يدرك كما يدرك
وليد جنبلاط أن
مرحلة تشكيل
الحكومة هي
بأهمية كبرى
على المستوى
الوطني، وهي
أيضاً بأهمية
كبرى على المستوى
العربي وربما
على المستوى
الدولي"، لافتًا
إلى "وجود
استحقاقات
مقبلة على
لبنان، ويجب
أن ننكبّ
جميعاً كفريق
14 آذار وكلّ الأفرقاء
السياسيين في
لبنان على
توحيد القراءة
السياسية حول
العناوين
المرتقبة
والتي ستتحكم
في حياتنا
السياسية". وعن
كلام الرئيس
نبيه بري الذي
اعتبر أن 14
آذار هي عبارة
عن عشرة لجنبلاط
والباقي
أربعة، أجاب
سعيد: "الردّ
على كلام
الرئيس بري
جاء من النائب
جنبلاط من قصر
بعبدا،
بتأكيده أنّه
جزء لا يتجزأ
من فريق 14 آذار"،
مشدداً على
"ضرورة وضع كل
هذه المواضيع جانباً
أمام الموضوع
الأساس،
فلبنان على
مشارف مرحلة
جديدة وكذلك
المنطقة،
ولذلك يجب أن
نوحّد
قراءتنا
السياسية
داخل كل فريق
سياسي أولاً،
ثم على
المساحة
الوطنية من خلال
حكومة ائتلاف
سياسي"،
مردفاً "سنصل
مع وليد
جنبلاط الى
تفاهم من أجل
عودة ممثلي
"اللقاء
الديمقراطي"
والحزب
"التقدمي
الإشتراكي" الى
الأمانة
العامة".
وأضاف
سعيد: "بيمون
وليد بك اذا
قال اننا نعيش
في عالم آخر،
ورغم
اختلافنا
السياسي
اليوم تربطنا
معه سنوات من
النضال
المشترك ولا
ننكر حضوره
ووجوده في
ثورة الأرز.
أما
الإلتفاتة الى
العدو
الإسرائيلي
فليست بجديدة
على 14 آذار،
أما ادعاء بعض
الأطراف انها
تحتكر
الوطنية في
لبنان، وهي
وحدها تدافع
عن لبنان في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
فهذا ما
نرفضه".
وعن
استعداد
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار لتغيير
نمط ادائها
تجاه القضايا
المطروحة،
أوضح سعيد أن
"الموضوع ليس
موضوع أسلوب
أو آلية عمل
داخل 14 آذار،
ولنضع مواقف
جنبلاط
جانباً، هناك
توحيد
للقراءة السياسية
يجب ان تجري
في داخل كل
بيئة سياسية
في لبنان وعلى
مساحة كل
لبنان،
فالآتي كبير
جداً على
مستوى اعادة
خلط اوراق
المنطقة، من
هنا فإن
التسريع
بتشكيل
الحكومة من
قبل الرئيس المكلّف
سعد الحريري
مطلوب، كما
المطلوب عدم وضع
العراقيل
أمام الرئيس
الحريري
وتسهيل تشكيل
الحكومة".
الرئيس
سليمان
استقبل
الرئيس بري
والوزير صلوخ
ولجنة
الطاشناق
النائب
جنبلاط: كلامي
أسيء تفسيره
لم أتخل عن الرئيس
المكلف ولن
أتخلى عنه
أقول
لرفاقي في قوى
14 آذار أنجزنا
الكثير الكثير
ولا بد من
رؤية جديدة
للجبل
وللحزب
الاشتراكي
خصوصية ولا
خلاص للدروز
إلا
بالالتصاق
بالعروبة
وبفلسطين
لم
أعطل تشكيل
الحكومة
وسأبقى أحترم
إرادة الناخبين
وماافرزته من
أقلية
وأكثرية
وطنية-
تركز اهتمام
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
زواره اليوم
على التطورات
السياسية التي
تشهدها
الساحة
المحلية، ولا
سيما ما يتصل منها
بالشأن
الحكومي،
وكذلك حركة
الاتصالات
التي تؤدي الى
إنجاز
التشكيلة
الحكومية.
الرئيس
بري
وعرض
الرئيس
سليمان آخر
التطورات
المتصلة بهذا
الشأن مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري خلال
زيارته
الاسبوعية
لقصر بعبدا.
النائب
جنبلاط
ثم
استقبل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
أدلى بعد
اللقاء
بتصريح قال
فيه:
"في
سياق هذه
الزيارة، لا
بد من توضيح
بعض النقاط،
كي نخفف
التأويلات
والتأويلات
المضادة،
والتحليلات
والتحليلات
المضادة، وقد
قلت بالحرف:
إن تحالفنا،
تحالف 14 آذار
لا يمكن أن
يستمر. هذا لا
يعني الخروج،
بل يعني إيجاد
شعارات جديدة.
فالشعارات
التي ناضلنا
من أجلها هي
السيادة
والحرية
والاستقلال.
الاستقلال
تم، والسيادة
لم تتم بعد
لأنه لا تزال
هناك مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا محتلة.
أما بالنسبة
الى الحرية،
فأعتقد أنه ليس
هناك نظام
يقمع الحريات
في لبنان".
وأضاف:
"ما هي 14 آذار؟
إنها تنوع
أحزاب وشخصيات،
لكل أدبياته
وثقافته.
وربما صادف
مؤتمر الحزب
مع تشكيل
الحكومة،
فأسيء
التفسير، وظن
البعض
والرئيس
المكلف أنني
تخليت عنه.
أنا لم أتخل
عنه ولن أتخلى
عنه وفاء
لرفيق
الحريري ولصداقتي
مع سعد
الحريري
وللجهود
الجبارة التي يقوم
بها الرئيس
ميشال سليمان
للوصول الى صيغة
حكومة
توافقية،
شراكة كما
اتفقنا. لكن
عدت الى
أدبياتي في
الحزب. وأعلم
أنني عدت الى
القرن
العشرين أو
الى منتصف
القرن
العشرين، وأعلم
أن بعض
المعطيات
آنذاك انتهت،
الامور والاحداث
والعالم
تتغير، ولكن
اعذروني
وليعذرني
اللبنانيون
إذا قلت شيئا،
للجبل الدرزي
خصوصية معينة
وللحزب
الاشتراكي
خصوصية معينة
ولا خلاص
للحزب
وللدروز إلا
من خلال
الالتصاق
بالعروبة
وبفلسطين. هذا
هو رأيي،
وأعلم اليوم
أن كلمة عروبة
وفلسطين، ويا
للاسف، في القاموس
العام
العربي، لم
تعد موجودة
إلا عند
البعض. ونرى
ما يجري في
فلسطين من
تقسيم، وان
كلمة عروبة
أصبحت عملة
نادرة، لكن
حمايتنا
كدروز وكحزب
اشتراكي هي
فلسطين
والعروبة،
وطبعا العودة
لاحقا الى
ثوابت اليسار.
لا يمكن للمرء
أن يعود الى
يسار إلا
ويجدد هذا
اليسار. هذه كانت
رسالتي في
مؤتمر الحزب،
على ألا تفسر
تفسيرات
مختلفة كي
يأتي البعض
ويقول عطلت
تشكيل
الحكومة. أنا
لم أعطل،
سأبقى أحترم
إرادة الناخبين
الذين أفرزوا
ما يسمى أقلية
وأكثرية، لكن
في الوقت نفسه
كما فهمت من
رئيس الجمهورية
ومن الرئيس
المكلف هناك
مشروع مهم جدا
هو تأليف
حكومة شراكة
وطنية".
سئل:
هل أربك توقيت
مواقفك
الصيغة
الحكومية التي
تبلورت، أي 15-10-5؟
وهل وضعت
وزراءك في
جعبة رئيس
الجمهورية؟
أجاب:
"لا، إن
التوقيت أتى
ليربك وأتيت
هنا لاوضح، ان
الكلام اسيء
تفسيره، وحده
صحافي فهم الموضوع
هو الاستاذ
عبد الرحمن
الراشد في
جريدة الشرق
الاوسط،
والتقط
الفرصة التاريخية،
وأقول مجددا
لرفاقي في 14
آذار أنجزنا
الكثير
الكثير ولا بد
من رؤية
جديدة، ولا بد
أيضا، كما
أحترم
خصوصيات
البعض، أن
يحترموا أيضا
خصوصيات
الحزب
والدروز".
سئل:
هل انقطعت
خطوط التواصل
بين قريطم
وكليمنصو؟
أجاب:
"الآن هناك
الوسط. فلنعد
الى
الاساسيات،
هذه هي رسالتي
اليوم من
بعبدا، من عند
فخامة الرئيس
الى الشيخ سعد
الحريري،
إننا على
الثوابت في
تشكيل
الحكومة،
ولكن فليحترم
حلفائي الخصوصيات
التي سبق أن
ذكرت. واذكر
ان كل ما افعله
وسأفعله كان
وسيبقى
لمعالجة
رواسب السابع
من أيار".
سئل:
هل تعتبر نفسك
وسطيا؟
أجاب:
"كنت واضحا،
لدي تميز ضمن
الاطار العريض
كما لغيري
تميز، لدي
ادبياتي
ولغيري ادبياته".
الوزير
صلوخ
واطلع
رئيس
الجمهورية من
وزير
الخارجية والمغتربين
فوزي صلوخ على
التقارير
الديبلوماسية
الواردة،
وتناول البحث
موضوع
الاتصالات
التي يجريها
لبنان مع
سفراء الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
الدولي من اجل
حض دولهم على
التمديد
للقرار 1701 بكل
مندرجاته ومن
دون اي تعديل
وكذلك
الخطوات
الضرورية
لتوضيح الموقف
قبيل عقد
الجلسة.
اللجنة
المركزية
الجديدة
للطاشناق
وزار
بعبدا ظهرا
وفد اللجنة
المركزية
الجديدة لحزب
الطاشناق
والذي ضم
الامين العام
للحزب هوفيك
مخيتاريان،
النائب اغوب
بقرادونيان
والسيدين
ديكران جيناباشيان
ومارديك
بوغوصيان.
وتم
خلال اللقاء
البحث في
التطورات على
الساحة.
مجلس
الأمن يجتمع
في 13 و20 آب لبحث
التجديد لليونيفيل
نهارنت/أعلن
مندوب
بريطانيا
الدائم لدى
الأمم المتحدة
جون سووارز ان
متابعة وضع
اليونيفيل
والتجديد لها
سيكونان خلال
اجتماعين
يعقدهما مجلس
الأمن في 13 و20 من
الشهر الجاري.
وأكد سووارز
ان "النقاش
سيكون شاملاً
وسيتناول
الوضع على
الأرض في ضوء
التطورات
الأخيرة" في
إشارة الى
حادثة خربة
سلم. وأوضح
سووارز الذي
يترأس مجلس
الأمن خلال آب
الحالي أن
"المبادرة
الفرنسية
البريطانية المشتركة
بالنسبة إلى
قوات حفظ
السلام مبنية
على الرغبة في
الإستماع إلى
وجهات نظر
الدول
المساهمة قبل
وقت كاف عندما
يجري المجلس
مشاورات
للتجديد". ودرجت
العادة أن
يجري التجديد
بقرار يصدره
المجلس قبل وقت
قصير من
انتهاء مدة
ولاية بعثات
حفظ السلام.
وهذه هي المرة
الأولى التي
يبحث فيها
التجديد قبل
أسابيع من
انقضاء مهمة
اليونيفيل في جنوب
لبنان خلال
جلستين
شاملتين. وكانت
اسرائيل
طالبت مدعومة
من بعثة
الولايات
المتحدة في
نيويورك
بتعديل ولاية
اليونيفيل،
بحيث تتاح
للقوات فرصة
التفتيش
المباغت
للمساكن والأماكن
من دون المرور
بالجيش
اللبناني، وهو
أمر رفضه
لبنان بشدة. يذكر
ان ألان لوروا
وكيل الأمين
العام للأمم المتحدة
لشؤون حفظ
السلام أوضح
مؤخرا ً انه لا
يرغب في تعديل
ولاية اليونيفيل
عند تجديدها.
ليبرمان
يقترح تسييج
الحدود مع
شمال الغجر
نهارنت/يستعد
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
أفيغدور ليبرمان
للتقدم بطرح
الى المجلس
الوزاري الاسرائيلي
المصغر في
جلسته
المقبلة،
يتعلق بما
يسميه " الحّل
النهائي
لمسألة قرية
الغجر"،
ويقضي بوضع
سياج فاصل على
الحدود بين
القسم
اللبناني
والاراضي
الاسرائيلية.
وذكرت صحيفة
هآرتس ان
ليبرمان يجد
ثغرا في خطة
القوات
الدولية التي
كان طرحها
قائد القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
كلاوديو
غراتزيانو،
والتي تدعو
اسرائيل الى
الانسحاب من
قرية الغجر
على ان تتولى
القوات
الدولية مهمة
الحماية.
واقترح
ليبرمان وضع
سياج على
الحدود
واعطاء
الخيار لسكان
شمال قرية
الغجر
بالاختيار
بين الانتقال
الى الجنوب او
البقاء في
مناطقهم، ما
يعرضهم لخسارة
الجنسية
الاسرائيلية.
تحذيرات
اسرائيلية من
تسلح حزب الله
ووجود 40 الف
صاروخ بحوزته
نهارنت/حذر
رئيس جهاز
القيادة
الشمالية في
الجيش الاسرائيلي،
الون
فريدمان، من
ان الاستقرار
والهدوء بين
لبنان
واسرائيل في
خطر، وقد ينفجر
في كل لحظة
ازاء ما وصل
اليه "حزب
الله" من تعزيز
لقدراته
العسكرية. ورأى
فريدمان في
حديث الى
صحيفة
"تايمز" البريطانية
ان "اخطر ما
الامر هو حصول
"حزب الله"
على صواريخ
كتف من نوع "SA -
18"
القادرة على
اصابة
مروحيات
وطائرات سلاح
الجو خصوصا
تلك التي
تواصل مهمتها
في التحليق فوق
الاراضي
اللبنانية
لضمان
مراقبتها ورصد
تحركات "حزب
الله" فيها.
ونقلت
الصحيفة عن
امنيين
غربيين ان
"حزب الله" يكثف
هذه الايام من
تدريب
مقاتليه على
صواريخ كتف
سورية من نوع "SA -
18"
التي يصل مدى
ارتفاعها حتى
10 كيلومترات،
وتهدد سيطرة
اسرائيل
الجوية على
المناطق
اللبنانية. وبموجب
الصحيفة
البريطانية،
فان "حزب الله"
ضاعف عدد
صواريخه ارض -
ارض ثلاث
مرات، وان بحوزته
ما لايقل عن 40
الف صاروخ،
وانه يحاول
هذه الايام الحصول
على صواريخ
ايرانية
متطورة قادرة
على الوصول
حتى مئتي
كيلومتر
وتحمل
متفجرات بوزن
نصف طن.
وقال
نائب وزير
الخارجية
داني ايلون
"ان الخطورة
لا تكمن في
تجديد "حزب
الله"
لاسلحته التي
فقدها في حرب
تموز 2006 انما تعزيزها
بما يضمن
القدرة على
اصابة تل
ابيب.
مصدر
ديبلوماسي
لـ"الدار":
لقاءات سريّة
جمعت جنبلاط
بمسؤولين
سوريين في
تركيا
المصدر :
الدار
الكويتية/٥ اب
٢٠٠٩
نسبت
صحيفة
"الدار"
الكويتية إلى
مصدر ديبلوماسي
عربي تأكيده
أن "معلومات
استخبارية عالية
الدقة وضعت
منذ اسابيع
بين أيدي
قيادات 14
آذار، عن
لقاءات سرية
عقدها جنبلاط
مع مسؤولين
سوريين في تركيا،
خلال زيارته
التي قام بها
الى هناك أخيراً".
إلى ذلك، جزمت
مصادر في تيار
"المستقبل" لصحيفة
"الدار" أن
"صيغة تقاسم
الحصص التي تمّ
التوافق
عليها قبل
موقف جنبلاط،
وهي "15+10+5" لا تصح
بعده،
وبالتالي
فإنّ واقعاً
جديداً يفرض
نفسه الآن".
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح" في
الرابية:
إذا
استمر سفر
الرئيس
المكلف
الحريري أكثر
من يومين يكون
اعتكف خارج
البلد
زيارة
الوزير خوجة
لن تغير أو
تؤثر في
الأوضاع المستجدة
ولا في أي من
المواقف
تأثير
مواقف النائب
جنبلاط
الأخيرة على
الموقع
السياسي
لمسيحيي 14
آذار سلبي
ظروف
اللقاء معه لم
تتم بعد ولم
يعلن انضامه إلى
المعارضة
وأهلا به إذا
أراد
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية.
على
الأثر، قال
العماد عون:
"بحثنا خلال
اللقاء في
التغيرات
السياسية
التي سببتها
مواقف النائب
وليد جنبلاط
الأخيرة،
واطلعنا عليها
وعلى الآراء
المختلفة. نحن
لم نكن في
التوافق الذي
كان في ما
بينهم سواء
أكان علينا أم
على أمر آخر،
ولسنا في
الخلاف أو
التمايز الذي
وقع. وبما
أننا نعترف
بحق الاختلاف
للجميع
والخيار
الحر، نعتبر
هذا الحدث
طبيعيا، ولا
يستوجب أي
تعليقات، وسنرى
المتغيرات
السياسية
والتداعيات
في المستقبل.
طبعا، هناك من
ينظرون في شكل
إيجابي إلى
هذا الأمر،
وآخرون في شكل
سلبي كالشعور
في
الانتخابات
عندما يرسب
أناس ويفوز
آخرون".
أضاف:
"بحثنا في
موضوع
المصالحات
التي حاولت الرابطة
المارونية
إتمامها. ولا
جديد في هذا الأمر
لأننا لسنا
على خلاف مع
أحد على مستوى
الخلاف الحاد
في الحياة
العادية، بل
على خلاف سياسي،
وهذا طبيعي في
الحياة
السياسية، ولا
يحتاج إلى
إثارة ضجة،
لكن المطلوب،
إذا أرادوا
فعلا تحسين
الوضع
السياسي
والعلاقات بين
اللبنانيين،
أن يوقفوا
الدعاية
اللئيمة التي
يقوم بها بعض
الأطراف، وأن
يوقفوا بخ السموم
والنعرات
الغرائزية
التي ينمونها
والتربية
الفئوية
للطلاب
والشباب
المراهقين وما
فوق. نحن
أصحاب مشروع
سياسي،
وقطعنا حبل
الصرة، ونريد
أن نعيش، ومن
فهم المبادرة
والمضمون والأسباب
فلينضم
إلينا، خصوصا
أننا رأينا من
شردوا عنا كيف
يرتدون
تدريجيا إلى
خياراتنا التي
عمرها 20 سنة.
شردوا عنا
عندما تحققت
خياراتنا
الأولى،
وانسحب الجيش
السوري،
شردوا وصاروا
في الاتجاه
المعاكس،
والآن عادوا
الى خياراتنا
السياسية. هم
دائما يصلون
متأخرين مع خسائر
أكثر من
اللزوم. نرحب
بكل من يريدون
أن ينضموا
إلينا،
ومستعدون
للتعاون معهم
على قدم المساواة".
وتابع:
"أمر مهم
نسمعه لليوم
الثاني وهو
تهديد باراك
ووزير
خارجيته.
هؤلاء ربما
لديهم مشاكل
داخلية،
ويريدون أن
ينفسوا، وهم
يتحرشون بنا
إذ لا موجب
على الحدود
لهذا التهديد.
السبب هو اما
التنفيس
داخليا أو التحرش
للتسبب بحادث
على الحدود
لغاية معينة.
نحن نعترض على
أسلوب
التعاطي
الدولي
الاستفزازي،
ونتمنى أن
تتوقف هذه
التحرشات
الإعلامية الدائمة.
نحن لا نحس
بالتحرشات،
وإذا أرادوا السلام
فهم يبعدون
الناس عنه.
وهذا الكلام
لا أوجهه إلى
الإسرائيليين
بل إلى
العاملين الدوليين
مثل ميتشل
والأميركيين
الذين يعملون
على مسار سلمي
كما يقولون،
ونتمنى ألا
يكونوا آتين
للاشراف على
عملية عسكرية.
حوار
ثم
أجاب العماد
عون على أسئلة
الصحافيين.
سئل:
ما رأيك
بزيارة
الوزير
السعودي عبد
العزيز خوجة
للبنان
وتعاطيه
بالشأن
اللبناني؟ وهل
من اتصال معه؟
أجاب:
"لا اتصالات
مع السعودية.
منذ اللحظة الأولى،
اهتمت
السعودية
بمسألة تكليف
النائب سعد
الحريري،
وحصل بعض
المشاورات.
وليست المرة
الأولى التي
يأتي فيها
الوزير السعودي،
جاء قبل
الانتخابات
وبعدها
وخلالها،
وأعتقد أن
زيارته لن
تغير أو تؤثر
في الأوضاع
المستجدة ولا
في أي موقف من
المواقف التي
باتت أمرا
واقعا".
سئل:
سفر الرئيس
المكلف
الحريري هل
سيؤثر على التأليف؟
واستنادا الى
المعلومات
المتوافرة
لديكم، إلى أي
مدى هذا الاستحقاق
ملبنن اليوم؟
أجاب:
"ربما الرئيس
المكلف
الحريري سافر
بواجب
اجتماعي، لكن
اذا استمر
أكثر من يومين
تصبح القضية
اعتكافا خارج
البلد".
سئل:
هل انتهت 14
آذار يوم
تمردت عليها
وانفصلت عنها
أم اليوم
عندما طلقها
النائب
جنبلاط؟
أجاب:
"14 آذار هي
سرقة للتاريخ
والشعار. فهذا
كان يوم
احتفالنا،
وكنا "ناكل
قتلة" عندما
كنا ننادي
بحرية وسيادة
واستقلال.
وعندما تحقق شعار
السيادة
التقطوه هم.
مرحلة نضالنا
تجسدت في
مرحلتين:
الأولى لنيل
الحرية
والسيادة والاستقلال،
والثانية
لبناء أفضل
العلاقات مع
سوريا. 14 آذار
انتهت في 14
آذار، وهي
كانت تجمعا من
دون برنامج
انتخابي أو
إصلاحي، وكان
يمكن أن
تترجم. لكن
تناقض
المصالح لا
يجعلها
متجانسة،
وكذلك الضغط
الأجنبي عليها
والمال. الآن
الضغوط خفت،
وأيضا
الأهداف التي
كانت في الشرق
الأوسط.
فكوندوليزا
رايس كانت
كالمكوك تذهب
وتعود وتريد
أن تلد الشرق
الأوسط
الجديد عندنا
لكنها أجهضت.
ومن كانوا
يعملون من أجل
الشرق الأوسط
الجديد ينسحبون
وصدموا
بالنتائج
التي ترتبت عن
مواقفهم ضد
سوريا، ومع
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وهم يتيتمون
شيئا فشيئا".
سئل:
هل سينضم النائب
جنبلاط الى
المعارضة؟
أجاب:
"لم يعلن أنه
انضم لكن أهلا
به إذا أراد وليس
لدينا أعز
منه".
سئل:
هل سيتم لقاء
عون - جنبلاط
على أساس ورقة
تفاهم؟
أجاب:
"ظروف اللقاء
لم تتم بعد".
سئل:
بعد مواقف
النائب
جنبلاط
الأخيرة، هل
يمكن أن يحصل
تعديل لصالح
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان؟
أجاب:
"فلنعتبر أن
التوزيع صار
12-10-5-3، والثلاثة
قد ينضمون إلى
العشرة أو ال12
أو الخمسة،
وقد يتم العمل
"على
القطعة"،
وليس بموقف
دائم".
سئل:
المعارضة
تشيد بموقف
النائب
جنبلاط، وهو
بعد انتخابات
2005 ترك الحلف
الرباعي
والآن ترك 14
آذار.
أجاب:
"اللقاء
الأول بعد
الانتخابات
تم مع الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
وهم أدرى
بالموقف
وخلفيته
ويتفاهمون
عليه".
سئل:
أي علاقة مع
النائب
جنبلاط يجب أن
تكون على أسس،
ومنها عودة
المهجرين الى
الجبل واستكمال
المصالحات في
قرى الجبل.
وانتم اليوم
ترحبون به في
المعارضة في
شكل سريع؟
أجاب:
"لا يمكن أن
نرفض انضمام
أحد إلى
المعارضة.
هناك خيار
سياسي. أما
التفاهم فيتم
على مواضيع
محددة. فقد
يكون في
المعارضة،
ويبقى الخلاف
قائما. لذلك،
يجب الفصل بين
الأمرين".
سئل:
هل الاستفادة
سياسية منه؟
أجاب:
"عند حصول
تفاهم سياسي
الوطن كله
يستفيد، وإلا فتكون
العلاقة
ظرفية وتنتهي.
والبرهان أن
التفاهم مع
"حزب الله"
مستمر لأنه
على ثوابت وطنية
لا يمكن
التلاعب بها.
قد نتفق على
التعايش
ونتنافس
سياسيا من دون
أن يمس
التعايش،
وهذا الأساس".
سئل:
هل هناك
برنامج عمل أو
ما يعيق
التفاهم؟
أجاب:
"لم يبحث بعد
برنامج العمل
حتى نقول لأي سبب
لم يتم
التفاهم.
وحتمية
التحولات
التي تحصل
توصل الى هنا،
ولا يجب أن
نستبق الأمور.
النائب
جنبلاط تقدم
بخطابه
السياسي وحتى
لو أراد
التراجع فهو
يحتاج الى
سنتين او
ثلاثة، والموقف
السياسي يجب
أن يكون له
مداه الزمني".
سئل:
أين أصبحت
المفاوضات مع
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في ظل
الأوضاع
المستجدة
بالنسبة إلى
للحقائب
الخمس ل"تكتل
التغيير
والإصلاح"؟
أجاب:
"بالنسبة إلى
مفاوضات
تأليف
الحكومة لم
تحدد الحقائب
الخمس، ولم
نتلق الجواب،
وصار الحدث
السياسي
الآخر قبل أن
نتلقى الجواب.
لست الطرف
الوحيد، هناك ردة
فعل الرئيس
المكلف
الحريري،
وتجمع "لبنان
أولا". لدي
اقتراح واحد
صالح لكل
الحالات، وهو
التمثيل
النسبي سواء
أكان لكل كتلة
لوحدها أم
للمجموعة.
وبعد التوزيع
نسبيا، تؤخذ
حصة رئيس
الجمهورية
نسبيا من
الجميع، لكن
لا يمكننا
الحديث في شكل
واقعي مع أحد
لحل مشكلة ولو
كانت حسابية
عددية. انا
متخلف سياسيا
ولا يمكنني أن
أفهمهم".
سئل:
ما تأثير
مواقف النائب
جنبلاط
الأخيرة على
الموقع
السياسي
لمسيحيي 14
آذار؟
أجاب:
"ستكون نتائج
موقفه سلبية
عليهم الا اذا
كان الأمر كما
قال فارس سعيد:
موقف اجتماع
حزبي".
سئل:
هل خطاب رئيس
الجمهورية في
عيد الجيش أقرب
الى
الجمهورية
الثالثة التي
طرحتموها؟
أجاب:
"المهم أن
تسير الأمور
في اتجاه
الجمهورية
الثالثة".
سئل:
هل سيعمل
الرئيس
سليمان على
تطبيق هذه الإصلاحات؟
أجاب:
"للرئيس
سليمان
برنامجه
الإصلاحي
ولنا
برنامجنا".
علوش
يؤكد أن جمهور
"التقدمي"
مؤيد لمبادئ ثورة
الأرز ولن
يتخلى عنها
المستقبل
- الاربعاء 5 آب
2009 - أعرب النائب
السابق مصطفى
علوش عن
اعتقاده أن
موقف رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
"انطلق من
مسألة ذاتية
لا علاقة لها
بالرؤية
القومية".
وأكد وجود
"تململ داخل
الطائفة الدرزية
وداخل الحزب
التقدمي
الاشتراكي من
هذا الموقف
لأن معظم
جمهور الحزب
وجمهور وليد جنبلاط
مؤيد لمبادىء
ثورة الأرز،
ولا اعتقد أنهم
بسهولة
يتخلون عنها". ورأى
في حديث إلى
إذاعة
"الشرق" أمس،
أن "تحالف 14
آذار لم يكن بشكل
اجباري ولم
يجبر وليد
جنبلاط على
الدخول فيه بل
كان القائد
الأساسي في
إقامة هذا
التحالف على
مبادىء وطنية
وقومية واضحة
ومبادىء عروبية
حقيقية،
وعمّد
بالكثير من
التضحيات والآلام
من دم إلى
تهديد وتعب".
واشار
الى أن جنبلاط
"يريد أن يكون
إلى جانب رئيس
الجمهورية
وبهذه
الطريقة
ستكون حصة
الرئيس أكبر
مما كانت عليه
في السابق"،
مؤكداً أن
القرار الذي اتخذه
جنبلاط "كان
قراراً
تصاعدياً وقد
اتخذه منذ
مدة،
الحوارات
كانت موجودة
في السابق ولم
يكن هناك ردود
واضحة
بالنسبة الى
هذا الموضوع". ولفت
إلى أن "قرار
"تيار
المستقبل" هو
أن لا تمادي
في السجال
وترك الأمور
لتبرد على
الرغم من أن
البيان كان
واضحاً، لن
ندخل في سجال
معه والأمانة
العامة كانت
اتخذت قراراً باستمرار
الحوار" وعن
التوقعات
بخروج الرئيس
نبيه بري من
قوى 8 آذار،
قال: "إذا كان
هذا صحيحاً
فقد يكون ذلك
بداية انقلاب
واضح على
الاصطفافات
في المنطقة،
يعني أن يكون
هناك تجمع
جديد يعبر عن
توجه سوري صاف
خارج الادارة الايرانية،
ويعني ذلك
بداية انشقاق
واضح في التحالف
الاقليمي".
واستبعد أن
يقوم بري بـ"الابتعاد
عن حلفائه
السابقين
بسهولة إلا إذا
كان هناك خلط
أوراق جديدة
في المنطقة".
وحول
احتمال قيام
جنبلاط
بزيارة سوريا
أجاب: "قد تكون
خطاباته
مقدمة
للزيارة
وأعتقد أن
القيادة
السورية لا
تزال تحمل على
جنبلاط ولكن
لا يمكن الجزم
بهذا الأمر".
وعن
احتمال تأثّر
العلاقة
المسيحية ـ
الدرزية، قال:
"إن العلاقة
التي نشأت في
الجبل والمصالحة
لم تكن عابرة وترسخت
على مدى
السنوات
التسع
الماضية وخرجت
من يد
القيادات
وأصبحت
بإرادة ذاتية
من الناس". وعن
ارتباط مواقف
جنبلاط
بتطورات
اقليمية مرتقبة،
رأى أنه "إذا
كانت هذه
الأقوال
صحيحة، فلا
ضرورة
للانتقال من
معسكر إلى
آخر. كان من
الممكن أن
يتكلم بلغة
أقل حدة مما
كان يتكلم بها
في السابق،
فإذا كانت
هناك قناعات بأن
هذه الطريقة
ستجنب لبنان
والجبل فتنة
في البلد فما
عليه إلا أن
يطرح الأمور
بصراحة ووضوح
مع حلفائه،
ولا أعتقد أن
اياً منهم
سيقف حجر
عثرة، وطرح
الأمور بهذا
الشكل
الانقلابي مستغرب
وغير مقبول".
قزي:
جنبلاط ارتكب
خطأً
تاريخيّاً
وينفّذ دفتر
شروط زيارته
لسوريا
المصدر
: الجريدة/ ٥ اب
٢٠٠٩
اعتبر
القيادي في
حزب "الكتائب
اللبنانية" ومستشار
الرئيس أمين
الجميل سجعان
القزي أنّ
"جنبلاط
ينفّذ دفتر
شروط زيارته
لسوريا، ويستدعي
تموضعه
الجديد إعادة
النظر في
هندسة التشكيلة
الحكومية".
قزي، وفي حديث
إلى صحيفة
"الجريدة"،
أوضح أن
"جنبلاط
ارتكب خطأ
تاريخياً في
حياته السياسية
ستظهر الأيام
المقبلة
فداحته"، كما
لم يستبعد "أن
يكون جنبلاط
يحضّر
انسحابه، ليس
فقط من صفوف 14
آذار، وإنما
من الحياة
السياسية
العملية، في
موازاة
تسليمه عباءة
الوراثة
لنجله تيمور". ووصف
قزي موقف
جنبلاط من
شعار "لبنان
أولاً" بـ"الهذيان"،
متسائلاً:
"إذا كان لا
يريد لبنان
أولاً، فهل
يريد ان يعود
بنا الى شعار
لبنان
أخيراً؟ أم
يريد
المختارة
أولاً؟ وهل هو
مع تعديل
الدستور
واعادة النظر
في الكيان اللبناني؟
وهل يريد دولة
درزية تضم
دروز لبنان
وسوريا
وإسرائيل؟" هذا،
وشدّد قزي على
"وجوب أن
يُقرأ كلام
جنبلاط بدقة،
فهو لم يعلن
انسحابه من 14
آذار، بل دعا 14
آذار إلى
اختزال
المسيحيين من
هذا التجمع،
وكأنه يعود
إلى نغمة عزل
"الكتائب"
و"الأحرار"
و"القوات
اللبنانية"،
وهذا أمر
خطير".
النائب
جنبلاط بعد
لقائه رئيس
الجمهورية لن
اتخلى عن
الرئيس
المكلف وفاء
للرئيس
الشهيد ولصداقتي
معه
ورسالتي
له من بعبدا
اننا على
الثوابت في
تشكيل
الحكومة
وطنية
- أكد رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، في
تصريح له بعد
لقائه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، انه "
لم ولن يتخلى
عن الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
وفاء للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ولصداقتي مع
سعد الحريري".
وقال: "رسالتي
اليوم من
بعبدا الى
الشيخ سعد
اننا على
الثوابت في
تشكيل
الحكومة".
وأضاف:
"اقول لرفاقي
في 14 آذار،
انجزنا
الكثير
الكثير، ولا
بد من رؤية
جديدة، فانا
كما أحترم
خصوصيات
البعض عليهم
احترام
خصوصيات
الدروز". وأكد
"ان كل ما أفعله
وسأفعله هو
لمعالجة
رواسب 7 أيار"،
وقال: "عندي
تميز ضمن
الاطار
العريض، عندي
أدبياتي".
وتابع:
"سأحترم
ارادة
الناخبين
الذين افرزوا
اقلية
وأكثرية،
وكما فهمت من
الرئيس سليمان،
هناك مشروع
تأليف حكومة
شراكة وطنية.
انا اتيت الى
هنا (بعبدا)
لأوضح، فقد
اسيء تفسير
كلامي".
السعودية
ابلغت جنبلاط
ان مواقفه
تضعف الحريري
حكوميا
ومفاوضات
السعودية مع
سوريا
نهارنت/أطلق
وزير الاعلام
والثقافة
السعودي عبد
العزيز خوجه
فور وصوله الى
بيروت، سلسلة
اتصالات
لاستشراف
الوضع
السياسي والسعي
الى احتواء
الازمة
الناشئة بعد
مواقف النائب
وليد جنبلاط
الاخيرة، "في
إطار تحرك
سعودي مباشر
وجدي لمعالجة
الموقف
المستجد"،
كما أوضح مرجع
سياسي لصحيفة
"السفير". وزار
خوجة جنبلاط
في منزله
بكليمنصو،
حيث اجتمعا
على مدى
ساعتين،
بحضور وزير
الأشغال غازي
العريضي،
الذي انتقل
الى القصر
الجمهوري
للقاء رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،على
ما ذكرت صحيفة
"الحياة"
التي نقلت عن
مصادر مطلعة
ان الاجتماع
كان "طيباً
وإيجابياً". وأوضحت
صحيفة
"النهار" أن
الوزير
السعودي حمل
رسالة من
الملك عبدالله
الى جنبلاط
تتضمن
استيضاحا
لأبعاد ما
اتخذه من
مواقف وما
ستؤول اليه
الامور في المرحلة
المقبلة. وذكرت
معلومات خاصة
لموقع
"نهارنت"
الالكتروني،
ان خوجه أبلغ
جنبلاط بان
القيادة السعودية
تعتبر موقفه
في هذه
المرحلة
بالذات، علاوة
على انه يضعف
موقع الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
مفاوضاته
لتشكيل
الحكومة، فهو
كذلك يضعف
موقف
السعودية في
مفاوضاتها مع
سوريا لتعزيز
سيادة لبنان
وتحقيق المزيد
من الخطوات
التي تعزز
استقلاليته
وتحّد من التدخل
السوري في
شؤونه. واتصل
خوجه هاتفيا
بكل من رئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة,
وتركز البحث
في هذه
المداولات
على الموضوع
الداخلي, كما
التقى
السنيورة قبل
ظهر الأربعاء
في السراي وبحث
معه في
التطورات.
وتردد حسبما
أوردت صحيفة "السفير"
أن خوجة أجرى
اتصالا
سياسيا
بقيادة "حزب
الله" وتمنى
خلاله تسهيل
مهمة رئيس الحكومة
المكلف، لكن
مصادر قيادية
في "حزب الله" نفت
علمها بذلك!
حتى
لا تذوق الكأس
المر الذي
ذاقه الرئيس
الشهيد: اعتذر
يا دولة
الرئيس
المصدر
: الشرق/٥ اب
٢٠٠٩
ميرفت
سيوفي
كأننا
أمام تاريخ
يُعيد نفسه ،
بفاصل زمني لم
يتجاوز
السنوات عشر ،
مع أن إميل
لحود ليس
موجوداً إلا
أن الوصاية
قادرة دائماً
على إيجاده
واختراعه ولو
من موقع مختلف
وبنسق مختلف،
وبـ "طعنة من
مأمن" أيضاً ،
وحتى لا يُعيد
التاريخ
المرّ نفسه يا
دولة الرئيس ،
وحتى لا يُذيقك
نفس الساسة
الذين
يبدّلون جلود
مواقفهم بل
"يقشّرونها
تقشيراً"
أكثر مما
يبدلون ربطات
عنقهم أو
أحذيتهم ،
والذين
ستجدهم مستعدون
دائماً لبيع
التاريخ
وتزييفه آلاف
المرات
والمتاجرة
بدماء
الشهداء بعد
أن يستفيدوا
منها حتى آحر
قطرة.. وحتى لا
يظنّ الذين لا
تتجاوز
شعاراتهم
أفواه
مصالحهم ،
ضاحكين على السذّج
بقولهم :"نعود
إلى الثوابت"
، مع أنّ "الثوابت"
اشتقت اسمها
من "الثبات"
لا من التقلّب
ولا من
"الشقلبة" في
هواء
السياسة، حتى
لا يظنّ هؤلاء
سواءً
المتفائلون
منهم ـ حتى خرج
"فازلين
خازوق"
التفاؤل من
رؤوس اللبنانيين
،
والمتشائمون
المقرّون
بنقطة سوداء واحدة
في تاريخهم ،
يا ليتهم
يحدقون
بتاريخهم لوجدوا
نقطة وحيدة
بيضاء فيه هي 14
آذار وثورة
الأرز لحظة
توبتهم
وإنابتهم إلى
وطنهم ، ولكن
المثل لم يقل
كذباً )...( فأنّى
للمصالح
الشخصيّة التوبة..
هذا
أمر دُبّر في
"سفارة" ،
ظاهره "وليمة
غداء" وباطنه
"عليم الله يا
شيخ سعد يعلمه
الله"!! فبعد
الغداء
"الطاهر الطهراني"
في مأدبة
السفارة
الإيرانية
يوم السبت
الماضي ،
سمعنا " تجشّؤ
تخمة تاريخ
العروبة
والنضال
السياسي" يوم
الأحد
الماضي..
وللذاكرة
وللتاريخ، يا
دولة الرئيس:
إنهم يريدون أن
يفعلوا بك ما
سبق وفعلوه
بأبيك الشهيد
، في العام 1998
ولكن هيهات ،
وطويلة على
"رقابهم"
وكبيرة على
"رؤوسهم" أن
يظنوا أن
الزمن سيعود
إلى الوراء..
إنه الردّ على
امتناعك عن
أداء مناسك
زيارة الولاء
والطاعة ،
فكان السيناريو
قبول الصيغة
تمهيداً لسحب
السجادة من تحت
قدميك
لإضعافك..
وللذاكرة
يا دولة
الرئيس ، هذا
سيناريو قد شاهدناه
من قبل ونشهده
اليوم بنسخة
"أنقح"، بعد
أن حفظ الله
رئاسة الجمهورية
ورئيسها من أن
يكون معيناً
من وصاية ما..
وفي ذاك
السيناريو في
15 تشرين أول 1998
جرى انتخاب
إميل لحود
رئيساً
للجمهورية
بقرار سوري ،
ودور البطولة
في السيناريو
القديم لعبه
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي صاحب
نظرية
"العملية
الاستشهادية"،
إذ أطلق بدعة
أن
الاستشارات
النيابية
التي تسبق التكليف
غير ملزمة،
وكانت هذه
مخالفة للمادة
53 من الدستور
ليتخلص اميل
لحود من
الاغلبية النيابية
التي ستسمي
رفيق الحريري
لتشكيل أولى
حكومات عهده
الأسود..
وللذاكرة يا
دولة الرئيس،
فقد اكتملت
المسرحية
بتوزيع أصوات
النواب كأسهم
((سوليدير أ))
وأسهم
((سوليدير ب))
هكذا وصف
والدك الشهيد
اللائحة التي
قرأها عليه
لحود بأسماء
النواب الذين
اقترحوا اسمه
لتشكيل الحكومة،
اذ قرأها لحود
بالتقسيط
المريح فلم
تتجاوز
أرقامها الـ 60
نائباً ، ويا
للمفارقة يا
دولة الرئيس:
ما كان أسرع
معارضة الوصاية
وإعلامها
[والذي كانت
الأل.بي. سي]
السباقة في
تلك الليلة
الجنبلاطية
في تعميم
الرقم،
الأكثرية
أصبحت 60
نائباً،نفس
الرقم ، أليس هذا
سيناريو
يُعيد نفسه؟
وباقي
السيناريو
معروف
فالأيام ليست
ببعيدة،
والذاكرة ما
زالت حيّة
نابضة.. وحين
استمع والدك
الشهيد الى نصائح
مقربين
ومحبين
بالتراجع عن
الإعتذار وقبول
التكليف، كان
الثنائي
الأمني يكتب
مع لحود نهاية
المسرحية
بقبول
اعتذاره فيما
هو يستعد
للصعود الى
القصر
الجمهوري
لإعلان قبوله
التكليف
حاملاً في
جيبه صيغة أول
حكومة للعهد
الأسود،
ليسمع عبر
وسائل
الاعلام قبول
اعتذاره
ليدرك ان
كميناً أعد له
في ليل
لإبعاده فاستسلم
له " ، باقي
السيناريو
الجديد ،
ستعود لتقبل
وتفاوض على
التشكيل
والحقائب ،
سيسحبون
الصيغة 10 ـ 15 ـ 5
من التداول
فلا تصدق هذه
الخديعة...
"سيمرمرونك"
بابتزازهم ،
يا دولة
الرئيس،وستصدمك
وجوههم
الحقيقية عندما
تكتشفها كأنك
لم تعرفهم
يوماً.. فكل ما
سبق وقيل أنه
تململ وقلق ،
لم يكن كذلك
فقد كان من يروج
كلامه هذا
لكونه منزعج
لفرض نواب
مسيحيين
عليه،ربما
كان يريد أن
يفرض على
المسيحيين
اختياره هو
لنوابهم.. أما
التخويف
بالمحكمة فهو
بدعة
ومناورة،
والتهويل
بالمذابح
المذهبية بين
السُنّة
والشيعة
المقبلة فهو
"خدعة"،لأنها
لو كانت حقاً
تلوح في الأفق
فلم يلتزم
مسبقاً جانب
طرفٍ من أطراف
الفتنة التي
يروّج لها ،
ويعلن "رفض
العدالة" قبل
أن يصدر القرار
الظنّي!!
سيبتزونك
كما ابتزوا
والدك الشهيد
لتفتح لهم
مزاريب المال
الذي لا
يشبعون من
تكديسه
ضياعاً
وأملاكاً لهم
ولأولادهم ثم يتبجحون
بالحديث عن
الفقراء
والعمال
والفلاحين!!
فهل ما زال
هناك من يصدّق
أن وزير الأشغال
دبت فيه نخوة
النزاهة
فهاجم رئيس
الحكومة ومجلس
الإنماء
والإعمار
للهدر، بعدما
فاحت رائحة
صفقة
"الأوتوبيسات"
التي عطلها
فؤاد السنيورة
هي التي
استدعت كل هذا
الصراخ؟ أم أن
مغارة وزارة
المهجرين يجب
أن تبقى
منجماً للذهب
كوادي الذهب
"ما غيرو" في
وادي أبو
جميل..
أما
النكتة
السخيفة التي
سمعناها
بالأمس عن فرز
نواب اللقاء
الديموقراطي
بين حزبيين وغير
حزبيين لتظل
الأكثرية
أكثرية ، نود
فقط أن نسأل
أصحاب هذا
الفرز
"المهمدة": لو
قيل هذا الكلام
قبل 7 حزيران
هل كان النائب
"غازي الغريضي"
سيشم ثانية
رائحة
النيابة في
بيروت ؟؟ وهل كان
أهل البقاع
الغربي كانوا
سيعيدون وائل
أبو فاعور
نائباً؟؟
وببساطة
نقول: كبيرة
على أكبر رأس
شارك في رسم
هذا
السيناريو
وتوزيع
أدواره، ومن
لعب فيه أدوار
البطولة
والأدوار
الثانوية
أيضاً، أن
يظنّ أنه
يستطيع أن يلوي
ذراع الرئيس
سعد الحريري
أو يمسك
بتلابيب
خناقه،أو أن
يفكّر أنه
بهذه
"الخيانة"
سيكسر رأسه،
يا دولة
الرئيس: ألقي
القنبلة التي لم
تنفجر بعد في
وجوههم
جميعاً
ولتنفجر بالجميع
، وابقَ أنت
مرتاح البال
والضمير فقد
فعلت ما عليك
وزيادة ،
واتركهم لترى
صدق قول الله
تعالى:"والمكر
السيء يحيق
بأهله"،
وبلاها هالطبخة
البحص ،
وليدبر كلّ
منهم
رأسه،يريدون
أن يفعلوا بك
ما فعلوا
بأبيك ولا
يرون في وجودك
على رأس
الحكومة إلا
فرصة إدارة
إقتصادية
تجلب الأموال
للبلد
يستفيدون منه
لمصّ ما تبقى
من دماء لبنان
وأبنائه..
اعتذر
يا دولة
الرئيس ،
اعتذر ولا
تقبل العودة ،
ودعهم يشكلون
حكومة تشبههم
في تاريخهم "الضروري
الموضوعي" ،
إفعلها ولا
تتردد ، لا بدّ
من لحظة يقظة
لثورة الأرز
ولأبناء 14
آذار تذكيراً
لمن نسى أن
الشعب
اللبناني صنع
هذا النهار
المجيد ، وببساطة
صنع مثله
ثانية في 14
شباط 2009 رغم أنف 7
أيار الذي
يخوفوننا به..
اعتذر وتفرّج
، و"خللي رفيق
النضال زاهر
الخطيب
يشكّلن
حكومة" تليق بكل
هؤلاء
المبتزين
المبتذلين!!
ضجيج
(الانقلاب)
الجنبلاطي
وصمت (الثورة)
الرئاسية
رفيق
خوري
(الأنوار) ،
الاربعاء 5 آب 2009
تعددت
الأسئلة
والمشكلة
أكبر من أي
جواب، لا مشكلة
التموضع
الجنبلاطي
على الخريطة
السياسية بل
مشكلة الوضع
اللبناني
القلق على الخريطة
الداخلية
والمقلق على
الخريطة الاقليمية
والدولية.
فالأسئلة
الحائرة
تتركّز على
(حدود) الخطوة
الدراماتيكية
التي بدأها وليد
جنبلاط
وأبعادها.
والأجوبة
المحيّرة تنطلق
من قصة
الطوائف
الخائفة
والطوائف
المخيفة لتصل
الى متغيرات
اللعبة
الاقليمية
والدولية
مرورا بمدى
التأثير في
تأليف
الحكومة والبلبلة
في صفوف
التركيبة
السياسية
المرتبكة
والمربكة. لكن
المسألة هي ان
(الانقلاب)
الجنبلاطي ليس
سوى حركة داخل
المأزق الذي
يدور فيه لبنان،
وسط العجز عن
الخروج منه،
سواء بالرهان
على القوى
الداخلية أو
على القوى
الخارجية.
والكل
يعرف، وان كان
البعض يرفض
الاعتراف، اننا
في مأزق له
حراس
مستفيدون منه
داخليا
وخارجيا. وهو
مأزق تتكامل
فيه ثلاث
أزمات: أزمة
حكم على سطح
أزمة بنيوية
عميقة في
النظام
الطائفي داخل
أزمة وطن على
مفترق طرق
خطير في الشرق
الأوسط. وليس
تأليف
الحكومة سوى
رمز لهذه
الأزمات. فلا
من المفاجآت
ان تحدث
الصدمة ارتباكا.
ولا من
الضروري أن
يعيدنا
الارتباك الى نقطة
الصفر أو الى
ان يذهب
الرئيس
المكلف سعد الحريري
في اجازة الى
فرنسا بدل
الاسراع في تأليف
الحكومة عبر
التفاوض
بواقعية مع
العماد ميشال
عون والتفاهم
مع القوات
والكتائب، ما
دامت الحصص
السنية
والشيعية
والدرزية متفقاً
عليها. لكن
المفارقة ان
كل هذا الضجيج
حول (الانقلاب)
الجنبلاطي
يرافقه كل هذا
الصمت حيال
جدول الأعمال
الذي طرحه
الرئيس ميشال
سليمان عبر ما
يمكن ان يسمى
أو ما يجب ان
يكون نوعا من
(ثورة
دستورية). فما
اقترحه رئيس
الجمهورية هو
بداية الخروج
من المأزق على
الطريق الى
تسويات
للأزمات
الثلاث. شيء
من التعديل الدستوري
لضمان
الانتظام
العام في عمل
المؤسسات
والدور
الطبيعي
لرئاسة
الجمهورية.
وشيء من
الاصلاح
السياسي عبر
قانون
الانتخاب والاصلاح
الاداري
والالتفات
الى معالجة
الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
والمشاكل
الحياتية.
وبداية خطوات
على الطريق
لتجاوز
الطائفية
السياسية. ولا
أحد يجهل
المصاعب
والتعقيدات
أمام ذلك،
والوقت الذي
يتطلبه
الاصلاح. لكن
من غير المعقول
ان يكون
التفكير بذلك
ثم السعي الى
التدبير
والتقرير في
خانة
(المحظور)
الذي دعا الرئيس
الى الخروج من
أسره، ما دامت
(الضرورات
تبيح
المحظورات)
حسب الحكمة
الفقهية. ولا
من المقبول ان
يظلّ تعديل
الدستور
حدثاً تفرضه حرب
ويدور في اطار
مصالح
الطوائف
وأدوارها والصلاحيات،
بدل ان يكون
ضرورة لتطوير
العمل في
المؤسسات عبر
التفاهم.
وليس
قدراً ان نبقى
أسرى لعبة
أكبر من
اللاعبين.
جنبلاط
الثابت
والمتغير..
ماذا بعد
العاصفة؟
المصدر
: الأنوار/٤ اب
٢٠٠٩
رفيق
خوري
كما
في المعاهدات
بين الدول
كذلك في
التحالفات
السياسية
داخل البلدان:
كل شيء مرحلي
وموقت وخاضع
للتطورات
والمتغيرات
في موازين القوى
والمصالح.
واذا كان
الانطباع
السائد هو التسليم
بدقة (المرصد
الجنبلاطي) في
الاستشعار عن
بُعد بالزلازل
السياسية،
فإن وليد
جنبلاط يتميز
عن معظم القيادات
بأمرين آخرين:
أولهما
القدرة والجرأة
على المكاشفة
واجراء
مراجعة نقدية
راديكالية
لمرحلة ساهم
في قيادتها.
وثانيهما
الحماسة
والذهاب الى
الحد الأقصى
في الخيار
الذي يأخذه في
مرحلة ثم
للخيار
المعاكس الذي
يأخذه في مرحلة
جديدة.
وما
قاله رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مؤخراً بعد
سلسلة
اشارات، ليس
صاعقة في سماء
صافية، سواء
في الأفق
اللبناني
المأزوم أو في
الأفق
الإقليمي
والدولي
المفتوح على
انفراجات وسط
الغيوم. فلا
حديثه عن
الطابع
الطائفي
والمذهبي
للانتخابات
في ظل التجييش
و(إلغاء
الآخر)، ينسحب
على قوى 14 آذار
من دون قوى 8
آذار. ولا
تلويحه
بالخروج من
(تحالف الضرورة)
ضمن 14 آذار هو
بوليصة ضمان
لأن يكون أي
تموضع جديد
سوى (تحالف
ضرورة) آخر،
هو بطبائع
الأمور مرحلي
وموقت.
والكل
يعرف ان جنبلاط
ليس من النوع
الذي يستطيع
ان يقول كلمته
ويمشي.
والسؤال هو:
ماذا يفعل بعد
العاصفة التي
أثارها؟ما هي
(الصيغة
التنظيمية)
التي يريدها
لحزبه
و(الصيغة
الوطنية) التي
يبحث عنها في
البلد؟ماذا
يفعل قادة 14
آذار وقادة 8
آذار؟ما هي
حدود الخسارة
المفاجئة
لفريق والربح
المفترض
لفريق آخر؟
وما
هو احتمال خلط
الأوراق وقت
حاجة لبنان بالفعل
الى الخروج من
الاصطفاف
المعطّل
للانتظام
العام؟ وليد
جنبلاط ثابت
ومتغيّر في
آن. ثابت في
الحفاظ على
طائفته
ودورها
بقيادته لها
ولحزبه في اطار
الباقي من
الديمقراطية
في لبنان.
ومتغيّر في
الوسائل
والتحالفات
والمواقف
التي تضمن
الحفاظ على
ثوابته. هو
يقول انه
اشتاق الى
اليسار، ودقّت
ساعة العودة
الى العروبة
وقضية فلسطين
والخروج من
(الفوضى) التي
أحدثتها
أميركا في
المنطقة
والعالم بدفع
من المحافظين
الجدد الذين
كان لقاؤه بهم
(نقطة سوداء)،
بصرف النظر عن
حال العروبة
وفلسطين
اليوم. والبعض
يرى انه خائف
يحاول الهرب
الى أمام من
مخاطر كان من
تجلياتها ما
حدث في 7 أيار
في بيروت
والجبل. وأفضل
ما يمكن ان
يفعله جنبلاط
هو التوجه نحو
اليسار.
فالبلد في
حاجة الى يسار
جديد وكتلة شعبية
تاريخية تفرض
بداية الخروج
من النظام
الطائفي
والمذهبي. وأي
اصطفاف آخر،
من ضمن النظام
الطائفي هو
تمارين في
العبث.
لبنان:
من انقلب على
من؟
الشرق
الاوسط
اللندنية /05/08/2009
عبد
الرحمن
الراشد
من
مأثور القول،
التمس لأخيك
ألف عذر. إخوة
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط هنا هم
شركاؤه في الحركة
السياسية
التاريخية،
حركة 14 آذار.
ولأنه انشق
عليهم قبل
أيام ساد شعور
حياله يتهمه
تقريبا بالخيانة،
مع أن
التنقلات من
طبائع الساسة
وينبغي أن لا
تفاجئ أحدا.
هنا، على
رفاقه أن
يفكروا جيدا
قبل أن يرجموه
بالتهم،
فالرجل كان
عمودا أساسيا
في حركتهم،
ورجمه يعني
رجم خمس سنوات
مهمة
وتشويهها،
أيضا «لعل له
عذرا وأنت تلوم».
ويجب أن
يشكروا
جنبلاط لأنه
كان أمضى أسلحة
التيار الذي
غير الساحة
اللبنانية
إلى الأبد.
وعليهم أن
ينظروا إلى
خروج جنبلاط
باستراحة
المتقاعد،
وقبول الطرف
الآخر به
عمليا أقل
قيمة فهو مثل
انشقاق جنرال
عسكري بعد نهاية
الحرب. صدقوني
الحرب
اللبنانية
عمليا انتهت.
ولا
عتب على
جنبلاط أن خرج
من الائتلاف،
ففي السياسة
فارق كبير بين
«أخوّة الحزب»
و«شراكة الائتلاف».
حركة 14 آذار هي
ائتلاف وليست
حزبا، أعضاؤها
يمثلون عدة
أحزاب.
وبالتالي،
وككل الائتلافات
في العالم،
تتغير بحسب الظروف
المحيطة،
والمحيط يمر
بتغييرات
مهمة على كل
الأصعدة.
لبنان اليوم
لم يعد لبنان
2005، ومن
الطبيعي أن
تتفكك
التحالفات.
ومن يسمع خلافات
الفرقاء حول
تشكيل
الحكومة
المقبلة يرَها
على مقاعد
خدمية،
ومصالح
محلية، ولم
تعد على قضايا
استراتيجية.
وأنا،
مثل كثيرين،
لم أقتنع
بمبررات
جنبلاط في
انشقاقه
مدعيا خوفه من
مستقبل
مواجهات سنية
شيعية. فهو
زعيم لا ينازع
للدروز وصاحب
القرار
بالبقاء خارج
حلبة أي
معركة،
والجميع يشهد
أن المجتمع
الدرزي أكثر
الفئات
اللبنانية
منعة من
الخارج وتماسكا
من الداخل.
لكن جنبلاط
شاء أن يلعب
سياسة، لعبة
المحاور
السريعة
التقلب
والمصالح.
حركة
14 آذار أُسست
لأهداف معلنة
معظمها تحقق،
من خروج سورية
من لبنان،
وتأسيس لجنة
تحقيق دولية،
وإقامة محكمة
لقتلة
الحريري في
الخارج،
وبتنا على
أعتاب فصل
إقليمي جديد.
الانتقال
والتغيير
حدثا فعليا في
المعسكر
الآخر. فسورية،
العمود
الأساسي في
الحركة
المضادة 8
آذار، انتقلت
خطوات كبيرة
بعيدا عما
كانت عليه قبل
خمس سنوات. هي
تسعى الآن
للتقارب مع
واشنطن، حليف
معسكر 14 آذار.
وتريد أيضا
الانخراط في
التفاوض مع
الإسرائيليين،
الذريعة
المستخدمة دائما
في مواجهة
الخصوم في
لبنان، من حمل
السلاح إلى
دعم حزب الله
وتوظيف مواقف
الدولة
الخارجية.
باقتراب دمشق
من الرياض
وواشنطن تكون
أنهت الخصومة
الرئيسية.
سورية اقتربت
خطوات جيدة من
14 آذار وليس
جنبلاط الذي
خرج بعيدا.
كما أنه يجب
أن يقال ليس
مهمًّا
انتقال أي حليف
في أي فريق
لأن القضايا
الأساسية حُسمت،
ولا يهم كيف
تنتهي
المحكمة عليه
لأنها صارت
خارج الأراضي
اللبنانية.
إضافة إلى أن
التنقلات
ليست غريبة
بسبب تعدد
الأقطاب
وتنافرها،
فالجنرال عون
فاجأ الجميع
بتحالفه مع محور
دمشق بعد أن
كان يحاربها 15
عاما متواصلة.
ومع أن
الثوابت في
السياسة
اللبنانية
نادرة فإن
استمرار
وصمود حركة 14
آذار طويلا
كتيار شعبي
يمثل أطيافا
متعددة، هو
أمر مثير
خصوصا أنه
التيار
المهدد كل يوم
بالقتل
والملاحقة.
الحريري
يرفض صيغة
تسمية وزراء
دروز وجنبلاط
قد يتوجه الى
فرنسا
نهارنت/رفض
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
اقتراحات طرحها
فريق رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط، بأن يصوت
نواب "اللقاء
الديموقراطي"
غير الحزبيين
(5 نواب) مع
الأكثرية
وكذلك الفريق
الوزاري غير
الحزبي في
الحكومة. وأوردت
صحيفة
"الحياة" ان
الحريري رفض
ايضاً عرضاً
بأن يسمي هو
الوزراء
الدروز في
الحكومة
العتيدة،
ونُقل عنه انه
لا يقبل البحث
به حتى. وفي
وقت رأى فريق
جنبلاط ان ما
أعلنه من
مواقف لا
يغيّر في
طبيعة تشكيل
الحكومة،
ذكرت صحيفة
"الحياة" ان
الوزير وائل
ابو فاعورأكد
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن جنبلاط
باقٍ على
خياره تكليف
الحريري
رئاسة
الحكومة
والتعاون معه
الى أقصى الحدود
وان لا نية
لدى الحزب
التقدمي
الاشتراكي أو
"اللقاء
النيابي
الديموقراطي"،
بالانقلاب
على هذا
الموقف. وقد
تواصلت
الوساطات
والتحركات
لرأب الصدع بين
جنبلاط
والحريري
وترتيب لقاء
بينهما لتوضيح
الأمور، على
رغم ان أوساطا
حيادية ووسيطة
أقرت ل
"الحياة"
بأنه يصعب
ترميم
العلاقة
بالكامل حتى
لو نجحت في
معالجة
التأزم
الراهن
بينهما،
نظراً إلى عمق
الجرح الذي
أحدثه الموقف
الجنبلاطي. وأشارت
صحيفة
"الديار" الى
ان جميع
المحاولات
التي قام بها
نواب اللقاء
الديموقراطي
وتحديدا
مروان حماده
وغازي
العريضي
ووائل ابو فاعور
مع مستشاري
الرئيس
المكلف
لتأمين اتصال
بين الحريري وجنبلاط
باءت بالفشل. واضافت
انه خلال
اللقاء
الاخير الذي
جمع الحريري
وجنبلاط
وبحضور
العريضي
استوضح الحريري
جنبلاط حول
حقيقة مواقفه
فرد الاخير
بانها متعلقة
بتشكيل
الحكومة وقد
طمأن جنبلاط
الحريري بهذا
الخصوص وانه
ملتزم بقرار
قوى 14 آذار ولن
يذهب بعيداً
في مواقفه،
لكن الحريري
تفاجأ بما
اعلنه جنبلاط
في البوريفاج
وبدا منزعجا
جدا، فيما
جنبلاط ابدى امتعاضه
من عبارة
"التاريخ
المعيب" التي
وردت في بيان
تيار
المستقبل
مؤكدا "ما
بتحرز يروحوا
هالقد" في
مواقفهم. ونقلت
"النهار" عن مصادر
الحريري انه
انضم الى
عائلته على
متن يخت في
جنوب فرنسا
حيث عزل نفسه
عن كل اتصال،
وهو ما شمل
مساعديه هاني
حمود ونادر
الحريري اللذين
رافقاه في
سفره. وأضافت
المصادر انه
"يعكف حاليا
على التفكير
مليا في
التحول
الكبير الذي
طرأ على مواقف
جنبلاط ودرس
الواقع السياسي
ليبني على
الشيء
مقتضاه". وتردد
حسب صحيفة
"اللواء" ان
جنبلاط قد
يتوجه الى
باريس
الاربعاء، من
دون ان يعرف
عما اذا كان
سينتقل الى
نيس للقاء
الرئيس
المكلف.
جنبلاط
يقرر
الاعتكاف عن
الكلام حتى
مرور العاصفة
نهارنت/قرّر
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
أن "يعتكف عن
كل تصريح في
انتظار مرور
العاصفة وسوء
التأويلات
والتفسيرات
لمواقفه في
الجمعية
العمومية
للحزب
الاشتراكي". واكد
في حديث
لصحيفة
"النهار" ان
"هناك اتفاقا
قائما مع وزير
الاعلام
والثقافة
السعودي عبد
العزيز خوجة
على دعم جهود
تشكيل
الحكومة وتنقية
الاجواء بما
يعزز مسيرة
الوفاق
والاستقرار". وكان
جنبلاط وفي
حديث الى "ام
تي في " أكد
انه يختلف مع
بعض اللغة
المستخدمة من
قبل "14 آذار"، وأضاف:
"لسنا موحدين
حول بعض
الأدبيات مثل
شعار "لبنان
أولاً"،
وبالتالي
إتخذت قراراً
بالتأكيد على
أدبياتي، أما
أن أنجح أو لا
فهذا أمر آخر".
وأشاد
جنبلاط بلقاء
قرنة شهوان
الذي كان من الدعائم
والركائز
التي اعطت
التواصل في
الجبل ولبنان
من أجل الوصول
إلى ما وصلت
إليه، أي خروج
نظام الوصاية
وفتح صفحة
جديدة في
العلاقات
اللبنانية. وتوجه
إلى البطريرك
الماروني
الكاردينال نصر
الله صفير، مشيراً
إلى انه
"عندما نلتقي
معه نتكلم في
الاساسيات
ولا ندخل في
التفاصيل،
ووصلنا معه في
اوج الصعاب
وخرجنا إلى
حيث خرجنا،
وبنفس الوقت،
وكما فهمت منه
ان علينا أن
نكون في علاقات
مميزة مع
الجار
والجيران
العرب
وسوريا، لأننا
لا نستطيع أن
ندخل بخلاف مع
سوريا بعدما
خرجت من
لبنان". ورأى
جنبلاط "ان
الدخول في حرب
مع سوريا كان
خطأ ولا معنى
له، خصوصاً
وانه لم يعد
هناك نظام
وصاية في
لبنان، رغم
انني كنت من
اشد المحرضين
على النظام
السوري". وعن
موقفه من بيان
"كتلة
المستقبل"
الذي صدر عقب
إجتماعها
الثلاثاء،
رفض جنبلاط
وفق صحيفة
"السفير"
التعليق،
وأوضح: "لقد
قررت منذ الآن،
عدم إعطاء أي
جواب لا سلباً
ولا إيجاباً، كما
قررت عدم
الدخول في
سجالات مع أي
طرف". وكان
جنبلاط قد
أبلغ صحيفة
"الشرق
الاوسط " أنه
سيعقد مؤتمرا
صحافيا في وقت
قريب جدا لتوضيح
مواقفه
الأخيرة ووضع
النقاط على
الحروف. وأضافت
الصحيفة أن
جنبلاط أبلغ
نواب اللقاء الذي
يرأسه ويضم 11
نائبا أن
قراره يلزم
نواب الحزب
الخمسة (هو
ووزير
الأشغال غازي
العريضي ووزير
الدولة وائل
أبو فاعور
وأكرم شهيب
وعلاء الدين
ترو)، وأن
النواب الستة
الآخرين (مروان
حمادة ونعمة
طعمة وهنري
حلو وأنطوان سعد
وفؤاد السعد
وايلي عون)
أحرار في
الموقف الذي
سيتخذونه في
البقاء ضمن
قوى 14 آذار. واشارت
الى أن نواب
منطقة عاليه
سيجتمعون الاربعاء
للبحث في
القضية
وإعلان
البقاء في 14 آذار
واللقاء
الديمقراطي
في الوقت نفسه
على الأرجح.
جنبلاط
يقيل مسؤولي
الحزب
الاشتراكي تماشيا
مع التغييرات
أقال
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
المفوّضين
ووكلاء
الداخليّة
والمعتمدين
الحزبيين
ورؤساء
الفروع من
مهماتهم، من
دون تعيين
بدلاء منهم.
فأصبح هؤلاء
بحكم تصريف
الأعمال، في
انتظار تعيين
البدلاء، كون
"دستور"
الحزب
التقدمي
الاشتراكي لا
ينص على
الانتخابات
داخل الهيئات
الحزبيّة، بل
على "التعيين
بعد
الاستئناس
برأي القاعدة".
واتت
هذه التطورات
بعد الجمعيّة
العموميّة التنظيميّة
الاستثنائية
للحزب
التقدمي الاشتراكي
التي اعلن
جنبلاط في
خلالها عن
تبدلات جذرية
في مواقفه
السياسية،
مطلقا ورشة تنظيمية
في داخل
الحزب. وذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
جنبلاط اضطر
إلى إقفال
النقاش
السياسي في
داخل الجمعية
العمومية،
بعدما ظهرت
مواقف مؤيّدة
لخطابه السياسي
الجديد، تحت
عنوان "هذا هو
وليد جنبلاط
الذي نعرفه"
وأخرى معترضة
بشدّة،
تمثلّت في حديث
أحد كوادر
الحزب بعد الجمعيّة،
"نحن من صنع
جنبلاط وليس
هو من صنعنا،
ونحن باقون في
14 آذار".
واذ
اشارت الى
اعتراف
جنبلاط بوجود
صعوبة كبيرة
في العمل مع
الحزبيين،
وخصوصاً
الشباب، أضاف
أنه غير
متفائل
تماماً
بالورشة
التثقيفيّة،
لكن الورشة
بدأت. وتنطلق
الخطّة
الداخليّة
التي ستمتد
على مدى ثلاث
سنوات. وتعتمد
على التثقيف،
وتنقسم إلى
مرحلتين:
الأولى تمتد
لسنة،
والثانية لسنتين.
وسيكون من
مسؤوليّة
رئيس كلّ فرع،
خلال السنة
الأولى،
إعداد إحصاء
بعدد
الحزبيين لإشراكهم
بالمدرسة
التثقيفيّة،
التي سيتولّى
العمل فيها 250
إلى 300 كادر. وسيتم
تنفيذ هذه
الخطة
بالتعاون مع
اختصاصيين
وخبراء في الشؤون
الاقتصادية
والتربوية
والاجتماعية،
وذلك على
مستوى مركزي.
جنبلاط:
الاتفاق قائم
مع خوجة على
تنقية الأجواء
وسأعتكف عن كل
تصريح في
إنتظار مرور
العاصفة
المصدر
: النهار / ٥ اب
٢٠٠٩ /أكد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
حديث إلى
صحيفة "النهار"
أن "هناك
إتفاقًا
قائماً بينه
وبين الوزير
السعودي عبد
العزيز خوجة
على دعم جهود
تشكيل
الحكومة،
وتنقية
الأجواء بما
يعزز مسيرة الوفاق
والإستقرار". وفي
شأن ردود
الفعل على
مواقفه
الأخيرة، قال جنبلاط:
"قررت أن
أعتكف عن كل
تصريح في
انتظار مرور
العاصفة وسوء
التأويلات
والتفسيرات
لمواقفي في
الجمعية
العمومية
للحزب
الإشتراكي". وعن
موقفه من بيان
"كتلة
المستقبل"
الذي صدر عقب
إجتماعها
أمس، رفض
جنبلاط وفق
صحيفة "السفير"
التعليق،
وأوضح: "لقد
قررت منذ
الآن، عدم
إعطاء أي جواب
لا سلباً ولا
إيجاباً، كما
قررت عدم
الدخول في
سجالات مع أي
طرف". إلى ذلك،
أبلغ جنبلاط
صحيفة "الشرق
الأوسط" أنه
سيعقد
مؤتمراً
صحافياً في
وقت قريب جداً
لتوضيح
مواقفه
الأخيرة ووضع
النقاط على
الحروف.
الراعي:
مصالحة الجبل
توقفت حيث
انطلقت
المستقبل/اعتبر
رئيس اللجنة الأسقفية
لوسائل
الاعلام
المطران
بشارة الراعي
رداً على
سؤال، أن
"مصالحة
الجبل توقفت حيث
انطلقت وذلك
لأسباب
سياسية
واجتماعية وحزبية".
وقال:
"حتى اليوم لا
توجد مصالحة
في الجبل إذ هناك
كثير من الناس
لم يعودوا الى
أرضهم وليس لديهم
مجالات عمل
ولم تعد إليهم
بيوتهم،
واعتبر أن ما
حصل في ذلك
الوقت، كان
افتتاح
مسيرة، لكنها
لم تستكمل.
فهناك عائلات
لم تعد، وهناك
ناس ممنوع
عليهم العودة
الى أرضهم ومنازلهم.
وبالتالي
ماذا فعلنا؟
لا شيء".
ورحّب
الراعي
بالمصالحات
المسيحية ـ
المسيحية،
وقال: "نحن
نبارك ويجب أن
تتم في أسرع
وقت وبين كل
الناس.
فالمصالحة
ضرورة يومية
وبحاجة الى
عمل".
جنبلاط:
أختلف مع بعض
لغة "14 آذار"
كشعار "لبنان
أولاً"..
فاتخذت
قرارًا
بالتأكيد على
أدبياتي
٤ اب
٢٠٠٩ المصدر : MTV
أكد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
أن "مصالحة
الجبل وصعود
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير إلى
الجبل في تلك
الفترة
ولقاؤه بأهل
الجبل، مهدت
إلى التعاون مع
"قرنة
شهوان"،
مشيراً في
حديث لبرنامج
"بموضوعية"
عبر محطة 'MTV” إلى أن هذه
المصالحة
"كانت من
الركائز التي
أوصلت إلى
خروج نظام
الوصاية وفتح
صفحة جديدة في
العلاقات
اللبنانية"،
هذا ولفت
جنبلاط إلى
أنه "لا تزال
قرى بريح
وعبيه
والشحار حيث
لم تتم فيها
مصالحة عملية". وعن
موقفه بشأن
حالة
الإنعزال،
أجاب جنبلاط: دائمًا
أؤكد وسأؤكد
مجدداً أن
الإنعزال ليس صفة
مسيحية أو
خاصة بمذهب أو
طائفة، بل هو
ردة فعل للخط
الموحد
العربي، وهو
رفض للإلتصاق
بالقضية
الفلسطينية،
فلا يستطيع لبنان
أن يتنكر لهذه
القضية ولحق
اللاجئ الفلسطيني
بالعيش
الكريم في
لبنان". وحول
العلاقة مع
البطريرك
صفير، قال
جنبلاط: "نتفق
معه على
الأساسيات
ولا ندخل في
التفاصيل،
وكما فهمت منه
أنه يرى ضرورة
قيام علاقات مميزة
مع الجيران
العرب ومع
سوريا"،
واستطرد
جنبلاط قائلاً:
"الآن لم يعد
هناك نظام
وصاية في
لبنان والدخول
في حرب مع
سوريا خطأ"،
مذكراً في
الوقت نفسه
بأنه كان "من
أشد المحرضين
عليها". وفي الملف
الداخلي أوضح
جنبلاط، أن
"كافة الأفرقاء
اتفقوا على
إحالة
الملفات
الخلافية كملفي
السلاح
والمخيمات
إلى الحوار
الوطني". ورداً على
سؤال أجاب
جنبلاط: "نعم
أختلف مع بعض
اللغة
المستخدمة من
قبل "14 آذار"،
وأضاف: "لسنا
موحدين حول
بعض الأدبيات
مثل شعار
"لبنان أولاً"،
وبالتالي
إتخذت قراراً
بالتأكيد على
أدبياتي، أما
أن أنجح أو لا
فهذا أمر آخر".
السعد:
سأكون في
الوسطية إذا
سار اللقاء
الديمقراطي
بها
المصدر :
الراي
الكويتيّة ٥
اب ٢٠٠٩
أكّد
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب فؤاد السعد
أنّه "إذا سار
اللقاء
بالوسطيّة،
سأكون في
الوسطية،
ولكن اذا كنا
سننتقل الى
أبعد من ذلك،
عندها يُعاد
النظر في
المواقف"،
مشيراً إلى
أنّ "آراء
أعضاء اللقاء
لن تكون
متباعدة حيال
هذا الموضوع". السعد،
وفي حديثٍ إلى
صحيفة
"الراي"
الكويتيّة،
أشار الى أنّه
"لم يحصل مرة
في تاريخ علاقتنا
مع النائب
جنبلاط ان طلب
منا اتخاذ
موقف لا
يتناسب مع
اقتناعاتنا"،
لافتاً إلى
أنّ "جنبلاط
كان واضحاً في
تصريحاته إذ
أعلن انه لن
يطلب من أعضاء
"اللقاء
الديموقراطي"
او يحرج
موقفهم".
ورأى
ان "وجود كتلة
وسطية لا يضرّ
بل يمكن ان يكون
مفيداً في ظل
الاصطفاف
السياسي
السائد"،
موضحاً أنّ
جنبلاط "لن
ينتقل، فهو
يقول انه لا
يزال يدعم
التوازنات
التي تم
التوافق عليها
بالنسبة الى
تأليف
الحكومة، اي
صيغة 15-10-5".
قوى
14 آذار: التمسك
بثوابت
"البريستول"
يتجاوز
الإجتهادات
السياسية
العابرة
٥ اب
٢٠٠٩ /
أكدت قوى 14
آذار التمسك
بثوابت
"البريستول"
في 26 أيار 2009،
مذكرة بأن
الحركة
الإستقلالية
التي جسّدتها
ثورة الأرز إنما
قامت على
أربعة أركان
أساسية:
التضامن
الإسلامي –
المسيحي الذي
إنتزع الإستقلال،
ولولاه لما
كان إستقلالٌ
عام 2005. هذا التضامن
ضروري اليوم
وغداً، مثلما
كان بالأمس،
للحفاظ على
الإستقلال
ولصون العيش
المشترك. لبنان
الوطن أولاً،
رداً على
تاريخ من
الآلام والمهانة،
تحت عنوان
لبنان
"الورقة" و
"الساحة" و
"المختبر"
لكل أنواع
المغامرات.
وهذا المعنى
ينبغي أن يبقى
حاضراً في
إرادتنا
وعزيمتنا،
لئلا نعود إلى
ما علمنا
وذقنا في ظل
لعبة الأمم
المفتوحة على
مزيد من
الألاعيب.
الحقيقة
والعدالة من
أجل مستقبل
آمن لجميعنا.
إذ لا أمان
وإستقرار من
دون عدالة.
التضامن
مع العالم
العربي في
سعيه إلى نجاح
مبادرته
للسلام وفرض
إحترام
قرارات
الشرعية الدولية،
وصولاً إلى
إقامة دولة
فلسطينية مستقلة
عاصمتها
القدس.
وأشارت
قوى 14 آذار في
اجتماع
أمانتها
العامة الدوري،
إلى ان لبنان
الذي استعاد حريته
وقراره الحرّ
ومكانته مدعو
إلى لعب دوره
المطلوب في
تطوير
العلاقات
العربية ودفع عملية
السلام،
الأمر الذي
يحصّنه ضد
إحتمال أن
يكون "جائزة
ترضية" لأحد.
وقالت:
"هذه الثوابت
تجد ضمانتها
وحصنها المنيع
في ضمير
المرجعيات
الوطنية
الكبرى، وفي رأيٍ
عام إستقلالي،
دلَّل على
حضوره
المتوهَّج
وإرادته
الصلبة في
جميع المحطات
الأساسية على
مدى السنوات الأربع
الأخيرة: من
إنتفاضة
الإستقلال 2005،
إلى ذكرى 14
شباط السنوية
في أصعب
الظروف، إلى
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة.
وأضافت:
"إن إلتزام
قوى 14 آذار
بهذه الثوابت
هو إلتزامٌ
وطني وأخلاقي
بالدرجة
الأولى،
يتجاوز الإجتهادات
السياسية
العابرة. وهو
إلى ذلك إلتزامٌ
حرّ تُمليه
القناعة
ويُثبته
الإيمان بلبنان".
وفي ما خص
تأليف
الحكومة
الجديدة،
أشارت
الأمانة
العامة إلى
أنه على رغم
الإتفاق على
الإطار
السياسي
العام
للحكومة
وتوجهاتها،
كما أعلن
الرئيس
المكلف وسائر
المعنيين،
فإن الغموض ما
زال يكتنف
الخطوة
الإجرائية
التالية،
الأمر الذي
بلبل الرأي
العام وضاعف
قلقه، خاصة في
أجواء
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة
التي تتطلب
منّا
المسارعة إلى
توفير إستقرار
الدولة.
وقالت: "إن قوى
14آذار التي
إلتزمت الأخذ
بـ"حكومة
إئتلاف
سياسي"، رغم
أكثريتها
البرلمانية،
تحذّر من
المناورات
وتوزيع الأدوار
التي ما زال
فريق 8 آذار
يلجأ اليها لعرقلة
تشكيل
الحكومة. وهو
مدعوٌّ إلى
المطابقة بين
الأقوال
والأفعال.
أبو
فاعور أبلغ
سليمان
استمرار دعم
جنبلاط للحريري
والأكثرية
باقية
أكثرية
المصدر
: اللواء / ٥ اب
٢٠٠٩
أكدت
مصادر سياسية
مواكبة
للعملية السياسية
المستجدة من
خلال المواقف
الجديدة للنائب
وليد جنبلاط
أنّ
الاتصالات
البعيدة عن
الأضواء
شارفت على
نهايتها عبر
قنوات اتصال
بين النائب
جنبلاط
والرئيس
المكلّف سعد الحريري،
حيث تم خلالها
توضيح
المواقف
الأخيرة
لرئيس اللقاء
الديمقراطي
الحريص على
بقاء العلاقة
مع النائب سعد
الحريري من
موقع وتموضع
جنبلاط الجديد،
الذي بات أقرب
إلى رئيس
الجمهورية
أكثر من قربه
إلى 14 أو 8 آذار.
وكشفت
المصادر
السياسية
أيضاً أنّ
علاقة النائب
جنبلاط مع
المملكة
العربية
السعودية
باقية كما
كانت في السابق،
وليست هناك من
مشكلة على
الإطلاق مع
المسؤولين
السعوديين
خصوصاً أنّهم
يتفهّمون أكثر
من غيرهم
أسلوب وشخصية
وليد جنبلاط
في تعاطيه
السياسي أكان
على صعيد
لبنان أو
المنطقة.
وأوضحت
المصادر
السياسية
أنّه بعد
اطلاع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
حقيقة ومضمون
وخلفية مواقف
جنبلاط
المستجدة عبر
أحد المؤيدين
للنائب
جنبلاط وهو
الوزير وائل أبو
فاعور، يبدو
أنّ الرئيس
سليمان الذي
تفهّم موقف
جنبلاط في
جميع أبعاده،
سيقوم بدور فاعل
خصوصاً في ما
يتعلق بملف
تشكيل
الحكومة الجديدة
لناحية
الإسراع في
التأليف
واستمرار الاتصالات
والمشاورات
المكثّفة من
أجل ولادة حكومة
تلبّي طموحات
وآمال
اللبنانيين،
كما إنّ
الرئيس سيقوم
بدور إيجابي
مع الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
توصلاً إلى
هذا الهدف. وعُلم
أنّ الوزير
أبو فاعور
أبلغ رئيس
الجمهورية
بأنّ النائب
وليد جنبلاط
ومعه اللقاء
الديمقراطي ما
زالا يدعمان
الرئيس
المكلّف
خصوصاً أنّه كان
أول
المتحمسين
لتكليف
النائب
الحريري، كما
انّ جنبلاط
أكد للرئيس
سليمان أنّ
الأكثرية
ستبقى أكثرية
وفي أسوأ
الحالات،
النواب الذين
يمثّلون
الحزب
التقدمي
الاشتراكي سيكونون
مستقلين، في
حين أنّ نواب
اللقاء
الديمقراطي الآخرين
سيقفون إلى
جانب
الأكثرية،
هذا إذا تطوّرت
الأمور نحو
الأسوأ، مع أن
هذا الاحتمال
غير وارد من
وجهة نظر
المصادر
السياسية المواكبة
لمرحلة ما بعد
مواقف جنبلاط.
وأكدت مصادر
مقرّبة من
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
أنّ مواقف
رئيس الحزب
انتهت
مفاعيلها
عندما أبلغوا موقفهم
إلى رئيس
الجمهورية
وتحديداً
بالنسبة
لموضوع تأليف
الحكومة،
وإنّ
"المستجدات الجنبلاطية"
يجب ألا يكون
لها أي تأثير
سلبي على
تشكيل
الحكومة في
الوقت المحدد
لها لأنّ أي
تأخير في
عملية
التأليف غير
معني به الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
في ضوء الكلام
الواضح لرئيس
اللقاء
الديمقراطي
بأنّ وزراءه
في الحكومة
سيكونون إلى
جانب وزراء
رئيس
الجمهورية، وهذا
التوجّه ألمح
إليه جنبلاط
أكثر من مرة
حتى قبل تكليف
النائب سعد
الحريري
تشكيل حكومة الوحدة
الوطنية.
بري
في قصر بعبدا
متحصنا بالصمت
بعد تمسك
بالتفاؤل
نهارنت/زار
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري،
كالمعتاد ككل
اربعاء، قصر
بعبدا حيث
أجرى مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
جولة تقويمية
في التطورات المستجدة
على صعيد
الملف
الحكومي،
وتداعيات
الموقف
الجنبلاطي
الاخير. لكن
من غير المعتاد
ان يخرج بري
من الاجتماع
من دون
الادلاء بأي
تصريح، مع
الاشارة الى
انه أكد قبيل
لقائه سليمان
أنه لن يدلي
بأي تصريح بعد
انتهاء
الاجتماع.
وكان بري عن
اعتقاده ان
غياب الرئيس
المكلف سعد
الحريري "لن
يطول
اطلاقا"،
مطمئنا الى
"ان مسألة تأليف
الحكومة لن
تتعدى الايام
القليلة".
واضاف
بري في أحاديث
صحافية ان
"التأليف
حاصل، ومهما
دارت الأمور،
ستعود في
النهاية
وترسو على
الصيغة التي
اتفقنا
عليها، مهما
تغيرت الأرقام
والأكثريات
أو الأقليات
ومهما قيل من
هنا أو هناك". وأكدت
مصادر سياسية
واسعة
الإطلاع ل
"السفير" أن
الحريري
سيعود الى
بيروت في مهلة
أقصاها ثمان
وأربعون
ساعة، وأنه
أبلغ رئيسي
الجمهورية
ومجلس النواب
بذلك، حيث سيتابع
فوراً مساعي
التأليف
الحكومي. وقالت
اوساط في
المعارضة ل
"النهار"
انها "مع
اكمال
الحريري
مهمته، اما
اذا كان هدف
البعض
التلويح
بعودة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وتسميته
رئيسا للحكومة
فهذا الامر
يدخل في خانة
المستحيلات".
السنيورة:
لن نساوم على
استقلالنا وسيادتنا
نهارنت/رّد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
بطريقة غير
مباشرة على
النائب وليد
جنبلاط، من
دون ان يسميه،
وأكد أن
"انتفاضة
الأرز لحظة
لخصت كل
تاريخنا الذي
نعتز ونفتخر
به في وطن
أردناه
ونريده كما
اراده فؤاد
بطرس، وطناً
فريداً حراً
عربياً
متألقاً
منارة للشرق
والغرب". وقال
في كلمة
ألقاها مساء
الثلاثاء في
احتفال وضع
الحجر الأساس
لشارع فؤاد
بطرس في بيروت،
"لن نتخلى أو
نساوم على
استقلالنا
وحريتنا وسيادتنا
ونظامنا
الديموقراطي
والتزامنا
العربي
الثابت لبناء
علاقات سوية
وسليمة قائمة
على التعاون
والتضامن مع
أشقائنا
العرب
الأقربين
والأبعدين".
وشدد على "السعي
من اجل ترسيخ
العيش
المشترك مما
يعني عدم
العودة الى
لغة الماضي
والتأكيد على
التآلف ولغة
الحوار
والتفاهم".
وأكد
السنيورة ان
الشعب
اللبناني
"يتمسك
بالمبادئ
التي ترتكز على
الحرية
والسيادة
والاستقلال
والديموقراطية
والنظام
المدني ومبدأ
تداول
السلطة، ولهذه
الأسباب كان
الشهداء
وكانت
انتفاضة اللبنانيين
في تلك اللحظة
التي مثلت
مرحلة تألق وتراكم
وبلورت وعيهم
وتمسكهم بما
يريدون".
وشدد
ان "الاندفاع
ينبغي ألا يخف
والاتجاه
ينبغي ألا يتغيّر
مهما كانت
المصاعب
والتحديات من
اجل استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 5
آب 2009
النهار
قالت
مصادر سياسية
ان رد فعل
الرئيس
المكلف سعد
الحريري على
موقف النائب
وليد جنبلاط
يؤكد رفضه
التعامل معه
كما تم
التعامل مع والده
وانه مختلف
عنه.
لوحظ
ان اي موقف
رسمي لم يصدر
رداً على دعوة
وزير
الخارجية
الايراني الى
ارسال
متطوعين الى
لبنان
لمحاربة
اسرائيل.
اعتمد
سفير اجنبي
كان يستعد
للمغادرة في
اجازة في مطلع
آب موقفا حذرا
من امكان انجاز
الحكومة على
قاعدة "لا
تقول فول
تيصير في
المكيول".
السفير
فوجئ
قيادي في قوى
الأكثرية
بهدية وردت من
سفارة دولة
كبرى كناية عن
كتاب يتضمن
صوراً عن مشاريع
حققتها في
الأرياف
اللبنانية.
نصح
سفير أوروبي
عدداً من
أصدقائه
بقضاء إجازة
طويلة خلال
شهر آب، لأن "الاستحقاقات
ربما ستأخذ
إجازة أيضاً".
تردد
أنه لن يصار
في المدى
القريب إلى
إجراء أي
تبديل لعناصر
"اليونيفيل"
إلا في حدود
الضرورة،
حرصاً على
توطيد
الانسجام
بينها وبين الأهالي.
المستقبل
علم
أن وزير
الدولة
البريطاني
لشؤون الشرق الاوسط
سيستفسر في
بيروت عن برنامج
الحكم بعد
تشكيل
الحكومة.
رفع
الموفدون
الاميركيون
الذين زاروا
لبنان
والمنطقة قبل
نحو اسبوعين
تقارير حول
نتائج مهامهم
إلى الادارة
الأميركية.
تؤكد
أوساط مقرّبة
من مرجع
نيابيّ أن لا
تراجع عن صيغة
15 ـ 10 ـ 5 في
تشكيلة
الحكومة على
الرغم من
المستجدات
التي طرأت على
الساحة
المحلية.
اللواء
ترددت
معلومات عن أن
رئيس اللقاء
الديمقراطي
طلب في أحد
لقاءاته من
رئيس تكتل
كبير إعادة
النظر
بالأمانة
العامة لقوى 14
آذار•
كشف
المقرّبون من
رئيس حزب بارز
أن مداخلات الجمعية
العمومية طغت
عليها خطابات
<الحرس القديم>
بالشعارات
المعروفة•
توقف
الدوران عن
بحث الأسماء
لدى مختلف
الأطراف في
ضوء خلط
الأوراق بين
الأكثرية
والأقلية•
المطارنة
الموارنة:
نأسف للاطالة
في تأليف حكومة
البلد بحاجة
إليها
نهارنت/لقد
تعب لبنان من
تدخل
المتدخلين في
شؤونه وآن
لأبنائه أن
يحزموا أمرهم
تنويه
بمساعي
الرابطة
المارونية
لتحقيق
المصالحات
داخل البيت
الماروني
خصوصا
وتخطي
رواسب الماضي
والتطلع
نحوالمستقبل
وتمن
لاستكمالها
لاصابة
المزيد من
النجاح
وطنية
- عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم الشهري
في المقر
الصيفي
للبطريركية
في الديمان اليوم
في الخامس من
آب 2009، برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وفي نهاية
الاجتماع
أصدروا البيان
التالي:
1 - أسف
الآباء
للاطالة التي
أصابت تأليف
الحكومة،
والبلد في أمس
الحاجة إلى
حكومة تنهض بمسؤولياتها
تجاه
المواطنين،
وتأخذ في
الاعتبار وضع
البلد وتعمل
على تثبيت أبنائه
فيه، فتوفر
لهم أسباب عيش
كريم ينصرفون
في ظله إلى ما
فيه ازدهاره
ورفاهية
أبنائه.
2 - لقد
تعب لبنان من
تدخل
المتدخلين في
شؤونه، وآن له
ولأبنائه أن
يحزموا أمرهم
ويعملوا على
إعلاء شأنه مع
المحافظة على
ما يشدهم إلى
جيرانهم
وأصدقائهم من
روابط إلفة
وصداقة وتعاون
مخلص.
3 - إن
إقبال
اللبنانيين
من مختلف
بلدان العالم
على لبنان،
وبخاصة من
البلدان
العربية لقضاء
بعض من الوقت
في ربوعه إبان
هذا الصيف،
لهو مؤشر خير
وعافية،
ولعلهم
واللبنانيين
المقيمين
يزدادون
تعلقا بوطنهم.
4 -
ينوه الآباء
بمساعي
الرابطة
المارونية الهادفة
إلى تحقيق
المصالحات
داخل البيت
اللبناني
بشكل عام،
والماروني
بشكل خاص،
وإلى تخطي
رواسب الماضي
والتطلع نحو
المستقبل،
ويتمنون لهذه
المساعي أن
تستكمل وتصيب
المزيد من
النجاح.
5 - إن
عيد سيدة
الانتقال
بالنفس
والجسد إلى السماء
هو من أعياد
المسيحية
الكبرى، ومن
واجب
المؤمنين ان
يستعدوا
للاحتفال بهذا
العيد بمشاعر
التقوى
ويسألوا هذه
الام الحنون
رعاية شؤونهم
بالعطف على ما
عودتهم عليه منذ
زمن بعيد.
رابطة
الروم
الكاثوليك
رحبت بانضمام
النائب
جنبلاط الى
رئيس
الجمهورية
الضمانة لكل
الاطراف
والدولة
والمؤسسات
وطنية
- عقد المجلس
التنفيذي
لرابطة الروم
الكاثوليك
اجتماعه
الدوري
برئاسة مارون
أبو رجيلي وحضور
الاعضاء، تم
خلاله
التباحث في
الاوضاع السياسية
العامة
والمستجدات
الحاصلة لا سيما
مواقف رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
وانضمامه الى
رئيس
الجمهورية وتأليف
الحكومة
العتيدة
والاخبار
الصحافية عن
لقاءات مزعومة
واقتراح
أسماء شخصيات
لتبوؤ حقائب
وزارية تم
نسبها الى
الرابطة. وفي
الختام أصدر المجتمعون
البيان الاتي:
1-اعتبر
المجلس
التنفيذي
لرابطة الروم
الكاثوليك أن
الصدمة التي
احدثها
النائب وليد
جنبلاط في
مواقفه
الاخيرة تنشط
الحياة
السياسية
اللبنانية
وتعيدها الى
دورتها
الطبيعية،
وتكسر الحلقة
المفرغة التي
تدور فيها،
وتتكفل
باخراجها من
الجمود والسبات
العميق. ودعا
الى عدم النظر
بخطوة رئيس
اللقاء
الديموقراطي
بسلبية
وانقسام بل بما
حملته هذه
الخطوة في
ثناياها من
ايجابية كبيرة
لجهة تحفيز
العمل
السياسي
وتعميمه على
شرائح متنوعة
تم تغييبها عن
المشاركة
السياسية وحصره
بدائرة
الاصطفاف
الذي كان
قائما بين الفريقين.
ورحب
المجلس
بإعلان
النائب
جنبلاط
انضمامه الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
هو الضمانة
لكل الاطراف
والدولة
والمؤسسات
وحقوق الشعب
اللبناني.
ونفى
المجلس أن
يكون وفدا منه
قد التقى أي
مرجعية
سياسية رسمية
وتداول معها
بموضوع الحكومة
العتيدة، او
ان يكون قد
اقترح اثناء
اللقاء
المزعوم
اسماء شخصيات
من ابناء
الطائفة لتبوؤ
اي حقيبة
وزارية. وأكد
أن كل ما يطرح
من أسماء من
هنا أو هناك
هي مجرد أخبار
صحافية
يتمناها أو
يريدها البعض
أو من قبل
قيادات
سياسية أو
حزبية لا علاقة
للرابطة بها.
وتمنى
المجلس على كل
من يقوم بهذه
الطروحات عدم
نسبها الى
الرابطة، وان
يكون جديا
بطروحاته على
الاقل لتحقيق
طموحه وتبيان
قدرته على فرض
توزير
كاثوليكي،
وان يتحلى
بالموضوعية
بانتقاء
شخصية تتمتع
بالحد الادنى
من التمثيل
الشعبي
الفعلي
والصحيح ازاء
تدخله في شؤون
طائفة الروم
الملكيين الكاثوليك.
وطالب المجلس
التنفيذي
لرابطة الروم
الكاثوليك
أبناء
الطائفة
الذين يتهيأون
لدخول
الحكومة
العتيدة الى
التنبه من
موافقة الغير
عنهم على تسلم
حقائب وزارية
تؤدي الى
المزيد من
التهميش
والانتقاص
بحقوق
الطائفة،
والتدقيق
والتنسيق
والتشاور من
أجل التأكد
قبل قبولهم
المشاركة من
حصول الطائفة
على حقها بحقيبة
سيادية أو
خدماتية
تتلاءم مع
حضورها ودورها
ومشاركتها
الاساسية.
حركة
لبنان الكيان
اسفت لمواقف
النائب
جنبلاط
الاخيرة
وطنية
- اعربت حركة
"لبنان
الكيان" في
بيان بعد
اجتماعها
الاسبوعي عن
اسفها لموقف
النائب وليد
جنبلاط"،
لافتة الى
"سياسة
التطرف القصوى
المعتمدة من
قبله في كل
المراحل منذ
قيادته زعامة
الحزب
التقدمي
الاشتراكي". ورأت
الحركة ان مواقف
النائب
جنبلاط
الاخيرة
"ساهمت من حيث
التوقيت، في
حجب الانظار
عن تصور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لمعالجة ازمة
النظام
السياسي
اللبناني في
خطابه يوم عيد
الجيش"، آملة
في الوقت عينه
"ان يكون في
التموضع الاخير
للنائب
جنبلاط
واعلان
انضمامه الى
نهج الرئيس،
امكانية
مساهمته في
معالجة الوضع
اللبناني
بموضوعية
وايجابية،
مما للرئيس من
قدرة وتأثير
على حلفائه في
مقاربة
الواقع اللبناني
بتأن وروية".
النائب
الحوت:العقدة
الرئيسية في
تشكيل الحكومة
تأتي من
التيار
الوطني
زيارة
الوزير
الخوجة إلى
بيروت تشكل
عنصرا قد يسهل
الوصول إلى
توزيع
الحقائب
وطنية
- رأى النائب
عماد الحوت في
حديث الى "اذاعة
الشرق" انه "
لا بد من
التعامل مع
موقف النائب
وليد جنبلاط
من
منطلقين:الأول
الهاجس المذهبي
أو الفتنة
المذهبية
والموجودة
عند جميع
الافرقاء
ومنهم النائب
جنبلاط، قد
نكون على
اتفاق معه
بالهاجس ولكن
قد نختلف معه
بالآلية،
آلية التعامل
مع هذا
الموضوع
وتوقيته، اما
المنطلق
الثاني فهو
الرغبة
بالتمايز عند
جنبلاط وهي حق
مشروع، ويجب
التعامل مع
موقفه من هذا
المنطلق،
وخلال الأيام
المقبلة سيتم
استيعاب الضجة
الناتجة عن
التصريح". وعن
سفر الرئيس المكلف
سعد الحريري
وتشكيل
الحكومة
قال:"أعتقد أن
العقدة
الرئيسية في
تشكيل
الحكومة تأتي
من التيار
الوطني الحر
وطلباته
الكثيرة، وفي ظني
أن سفر الرئيس
الحريري في
رحلة خاصة
تعطي فرصة
للافرقاء
للتفكير مليا
وتقديم مصالح
الوطن على
المصالح
الحزبية على
أمل أن يستأنف
البحث
بالأسماء مع
عودة الرئيس
المكلف". واكد
"ان زيارة
وزير الاعلام
السعودي عبد
العزيز الخوجة
إلى بيروت
تشكل عنصرا قد
يسهل الوصول إلى
توزيع
الحقائب
وتسمية
الوزراء".
الرئيس
بري إستغرب
الكلام عن
إعتذار
الرئيس المكلف
وطنية
- لدى وصول
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ظهر اليوم
الى مجلس
النواب سئل هل
إعتذر الرئيس
المكلف سعد
الحريري فرد
مستغربا: "ما
هذا الكلام"؟
من جهة ثانية
أبرق الرئيس بري
الى قيادة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
والى قيادة
جبهة النضال
الشعبي
الفلسطيني،
معزيا بوفاة
المناضل
العربي
الفلسطيني
الامين العام
للجبهة سمير
غوشة.
إستجواب
متهمين بجرم
مراقبة الجيش
و"اليونيفيل"
بقصد
الاعتداء
عليهما
وطنية
- إستجوب قاضي
التحقيق
العسكري سميح
الحاج اليوم
الموقوفين
منجد الفحام
واحمد شحادة
في حضور وكيلي
الدفاع عنهما
بعدما إستمهلا
لتوكيلهما.
وكان قد إدعي
على الفحام وشحادة
في جرم مراقبة
القوى
الامنية من
جيش وقوات
دولية بقصد
الاعتداء
عليها.
النائب
حماده في
الذكرى
الثامنة
لمصالحة الجبل:
لولاها لما
كان
الاستقلال
الثاني بعد استشهاد
الرئيس
الحريري
وطنية
- أكد النائب
مروان حمادة
في تصريح اليوم
في الذكرى
الثامنة
لمصالحة الجبل
أنه "في مطلع
آب 2001، كان لقاء
الجبل بين
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط،
نتيجة تلاقي
ارادتين في
رحاب مشروع
وطني، عنوانه
الرئيسي
العيش
المشترك
والدولة والمساواة
التي أرساها
اتفاق
الطائف".
وأضاف:"
لقد شكلت
مصالحة الجبل
نموذجا فريدا
لتنقية الذاكرة
وطي صفحة
أليمة في
العلاقات
اللبنانية،
وأرست حجر
الاساس
لترسيخ وحدة
لبنان وتأكيد
استقلاله
وصون سيادته،
وكانت فاتحة
تلاق على أكثر
من مستوى.
يومها كسر
جدار الخوف المتبادل
بين الطوائف
والمذاهب،
ووئدت حرب باردة
رعاها
المتضررون من
التلاقي،
وأسس لحركة سياسية
استثنائية في
تاريخ لبنان
الحديث. ولولا
هذه المصالحة
وما سبقها من
مواقف
ولقاءات وطنية
جريئة تخطت
الحواجز
والمتاريس،
وخصوصا
النداء
البطريركي
الاول في
ايلول العام
2000، لما كان
الاستقلال
الثاني الذي
تحقق في 14 آذار
2005 بعد استشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ولما كان
لبنان قد تخلص
من نظام
الوصاية وانتقل
الى مرحلة
متقدمة من
الحوار
الداخلي والعلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا،
ولبقيت كل الجرائم
التي اقترفت
في حق
المواطنين
والقادة خارج
العدالة
الآتية لا
ريب".
واعتبر
أنها
"النموذج
الذي شكل
مفترقا في
تاريخ لبنان الحديث،
والذي يصلح
التأسيس
عليه، في وقت
يحتاج لبنان
راهنا الى
مبادرة
سياسية وطنية
بمستوى هذه
المصالحة
تمكنه من
الانتقال الى
مرحلة أكثر
إشراقا في
مسيرة
الاستقلال
والسيادة. ولا
بد أن تستحثنا
هذه الذكرى كي
نكون على مستوى
رسالتنا في
التلاقي
والحوار ومد
الجسور وتهذيب
الذاكرة
والانقطاع عن
كل ما يضمر أو
يأتي بسوء
لوطننا
العزيز".
النائب
فتفت :الرئيس
المكلف ليس
محرجا وما من سبب
ليعتذر
انما
هناك معطيات
جديدة تحتاج
الى الابتعاد عن
التشنجات
والمهاترات
وطنية
- اكد عضو كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت في حديث
الى اذاعة "صوت
لبنان" "ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري ليس
محرجا وما من
سبب ليعتذر عن
تشكيل الحكومة
انما هناك بعض
المعطيات
الجديدة التي
تحتاج الى
الابتعاد عن
التشنجات
والمهاترات".
واعتبر "ان
البيان
الصادر عن
تيار
المستقبل يوم الاحد
الفائت لا
يحتاج الى
توضيح"،
مشيرا الى "ان
مواقف النائب
جنبلاط قد
تعيد هيكلة
التصور
الحكومي وليس
الصيغة".
وقال:" لا مجال
للاعتذار ولا
نعتقد وجود
سبب للنائب
سعد الحريري
للاعتذار
وبالتاكيد
ليس محرجا
انما هناك معطيات
جديدة تحتاج
الابتعاد
نوعا ما عن
التشنجات
والمهاترات
وهذا ما اعلنه
وطبقه الرئيس المكلف
سعد منذ اليوم
الاول
لتكليفه، فقد
قام بانتهاج
سياسة هادئة
خلال
الاسابيع
الماضية
وسيستمر كذلك
وهو حاضر لان
يقوم بكل
مهامه عندما
تتوفر الظروف
انما ايضا من
حقه ان ياخذ بضعة
ايام في اجازة
عائلية".
وردا
على سؤال هل
تعيد مواقف
النائب
جنبلاط خلط
الاوراق الحكومية
لاسيما
بالنسبة
لصيغة 15/10/5 ،
اوضح "لا اعرف
اذا كانت تعيد
خلط الاوراق
من ناحية
صيغة15/10/5 ولكن
بالتأكيد
مواقف النائب
جنبلاط تحتاج
الى دراسة
وربما تحتاج
الى اعادة
هيكلة التصور
وليس
بالضرورة
الصيغة".
وهل
يمكن اعتبار
ما صدر عنكم
بالامس
بمثابة توضيح
وماذا
بالنسبة
لعبارة
التاريخ
المعيب قال:" بكل
صراحة ما صدر
بالامس ليس
ردا على احد
انما كانت
هناك وجهة نظر
في تيار
المستقبل ان
البعض لم
يستطع ان
يستوعب شعار
لبنان اولا
فكان علينا
التشديد على
تعلقنا بهذا
الشعار وتفسيرا
لهذا الشعار
وقد سبق لي
ولنواب اخرين
في تيار
المستقبل ان
قالوا الشيء
نفسه في
الاسابيع
الماضية حول
مفهومنا
للبنان اولا
لنتعلق به مع
سائر حلفائنا
في قوى 14 اذار
عدا ذلك لا
ارى في كلام
الامس اي شيء
جديد".
اضاف:"
نحن لا نعتبر
ان بيان تيار
المستقبل بحاجة
لتوضيح فهو
كثيرالوضوح
من كل النواحي
وبالتحديد من
ثلاث نواحي
تحدثت عنها
وهي تتلخص
بتفهم موقف
النائب
جنبلاط من
سعيه
للمصالحة
الشيعية -
الدرزية انما
لا يجب ان
تكون على حساب
من كانوا
اوفياء
وصادقين في
علاقاتهم
السياسية مع
النائب وليد
جنبلاط ونحن
نتفهم بانه
يسعى الى
مصالحة مع
سوريا من
مفهومه
السياسي انما
هناك ارادة
الشعب
اللبناني
وارادة
الناخبين الذين
انتخبوا
المشروع
السياسي لقوى
14 اذار، وكذلك
نحن اعلمنا
بشكل واضح بان
مفهومنا يقضي
بان لا تكون
اولوية تعلو
على المصلحة
الوطنية
وانها الاساس
وليس مصلحة اي
طرف في لبنان كائنا
من يكون تيارا
لو حزبا او
مجموعة" .
وردا
على سؤال، في
اي اطار تاتي
الزيارة المفاجئة
للوزير
السعودي عبد
العزيز خوجه
الى بيروت وهل
تعطي دفعا
لتشكيل
الحكومة قال: "
ليس هناك
ضرورة سياسية
لتفسير بعض
هذه الزيارات
، فالوزير
خوجه لديه
موقعه
السياسي
وتاريخه في
العلاقات
اللبنانية
واطلاعه على
كل مجريات
الاحداث
اللبنانية،
ومن الطبيعي
ان يقوم من
وقت لاخر
بزيارة
للبنان، وهنا
لا اريد ان اربط
زيارته
بالامس
بالتطورات
السياسية
الجديدة،
ولكن كانت
مساعيه دائما
ايجابية
وربما هو يسعى
الان ايضا
لتطوير
الامور
باتجاه ايجابي"
.
ارتفاع
سعر صفيحة
البنزين 300
ليرة وانخفاض
سعر الغاز 100
ليرة
وطنية
- إرتفع سعر
صفيحة
البنزين خال
من الرصاص 98 و 95
أوكتان 300 ليرة
لبنانية،
وصفيحة
المازوت 100 ليرة
لبنانية،
والديزل أويل
100 ليرة
لبنانية،
وسعر طن
الفيول اويل (1%
كبريت) 4
دولارات
أميركية، وطن
الفيول أويل
للعموم 4
دولارات
أميركية،
فيما انخفض
سعر قارورة
الغاز زنة 10
كيلوغرامات 100
ليرة
لبنانية،
واستقرت باقي
المشتقات النفطية.
جاء ذلك في
قرارات صدرت
عن وزير الطاقة
والمياه آلان
طابوريان،
حدد بموجبها
الحد الأعلى
لسعر مبيع
المحروقات
السائلة في كافة
الأراضي
اللبنانية
إعتبارا من
اليوم الأربعاء
كالآتي:
ل.ل./
العشرين ليتر
بنزين
خال من الرصاص
98 أوكتان 30600
بنزين
خال من الرصاص
95 أوكتان 29900
كاز
17000
مازوت
17000
ديزل
أويل (
للمركبات
الآلية) 17200
د.أميركي
/ كيلو ليتر
فيول
أويل للعموم 437 (
1% كبريت)
فيول
أويل للعموم 429
الغاز
سائل بوتان
ل.ل./ 10 كلغ ل.ل. / 12.5
كلغ
المبيع
في المحل
التجاري 12800 15500
إستدارة
أم.. قلب
طاولات؟
محمد
سلام ،
الثلاثاء 4 آب 2009
إذا
كانت الحركة
السياسية
الأخيرة
لرئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
تهدف إلى
تحييد
الطائفة
الدرزية عن
صراع يستبصره فإنها
لم تحقق هدفها
... بعد.
فجنبلاط
هو حتما
الرئيس
الأوحد للحزب
التقدمي
الاشتراكي،
ولكنه وفق
ممارسته
للسياسة الدرزية
منذ السابع من
أيار العام 2008،
ليس الزعيم
الأوحد
للطائفة
الدرزية.
وبالتالي،
فإن تموضعه
خارج دائرة
الصراع الذي
يعتبره آتيا
لا يحيد
الطائفة،
باعتبار أن
زعيمها
الآخر،
الأمير طلال
أرسلان، هو
جزء من تموضع
قائم قد يكون
في صلب الصراع
المفترض،
علما أن
الأمير
الأرسلاني أعلن
عن تأييده
الصريح
لاستدارة
الزعيم الجنبلاطي
باتجاه حياد
الوسطية الذي
لم يتم تحقيقه
.. بعد، ولا
يمكن أن يتم،
وفق هذا
المعطى، من دون
التحاق
الأمير طلال
به.
أما
الزعيم
الدرزي
الثالث وئام
وهاب، وهو زعيم
بواقع اجتماع
جنبلاط إليه
والتباحث معه
في شؤون
الطائفة، فهو
أيضا امتدح
الخطوة الجنبلاطية،
من دون
الالتحاق
بها، حتى
الآن، علما أن
التحاق وهاب بالاستدارة
يمكن أن يعطي
الخطوة بعدا
يتجاوز تحييد
الطائفة
الدرزية
ليلامس ما
يمكن أن يرقى
إلى تحييد
حلفاء سوريا
في الصراع
الآتي وفق
الهواجس
الجنبلاطية.
وانضمام
وهاب إلى
الخطوة، إذا
تم، لا بد أن
تستتبعه
إنضمامات
أخرى، غير
درزية، تضفي
على الخطوة
بعدًا
"سوريًا" عن
أحد قطبي
الصراع
المفترض، أي
"حزب السلاح"
بالتحديد.
ضمن
هذا الإطار
الواسع
للتحييد، إذا
تحقق، يرد اسم
الوزير
السابق رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية واسم
رئيس حركة
أمل-رئيس
السلطة التشريعية
نبيه بري ما
قد يعطي
الخطوة نكهة
تعددية، علما
أن هناك من
يشكك في قدرة
بري على مثل
هذه المناورة
السياسية -هذا
إذا كان راغبا
فيها أصلا- ما
لم تتوفر لها
ضمانات سورية
كاملة-شاملة.
ومثل
هذه الضمانات
لا يوفرها إلا
الرئيس السوري
بشار الأسد
الذي يرتبط
بعلاقة
مباشرة معه
الوزير
فرنجية،
والأمير
طلال،
والرئيس بري،
من دون إغفال
وهاب طبعا.
وتصب
الزيارات
التي حكي أن
الوزير غازي
العريضي قام
بها إلى دمشق
مؤخرا في هذا
المسار تحديدا.
وإذا
كان الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد الحريري
سيزور دمشق
وفق تظهير
معين متى حان
وقت الزيارة،
فإن استدارة
جنبلاط غير
المكتملة
درزيا وسوريا
بعد توحي بأن
رئيس كتلة
نواب الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
اللقاء
الديمقراطي
أراد أن يحجز
مسبقا حقه في
زيارة دمشق
على أن تتم
بعد زيارة
الحريري إلى
العاصمة
السورية... ومن
دون مواكبة
غير سورية. على
هذه الخلفية
تفهم
العبارة-المفتاح
التي تضمنتها
كلمة جنبلاط
أمام المؤتمر
الاستثنائي
للحزب
التقدمي
الاشتراكي "...
في ما يتعلق
بعلاقات
مميزة مع
سوريا ومن
خلالها مع
العالم العربي". ومن
خلالها مع
العالم
العربي ". هكذا
تكلم وليد
جنبلاط في
تلاوته لنص
مكتوب. لم
يخطئ، ولم يزل
لسانه، بل قصد
كل حرف ورد في
هذه الفقرة تحديدا.
صالح
جنبلاط "حزب
السلاح" من
دون أن يندرج
تحت عباءة
وليه، خرج من 14
آذار، لم يذهب
إلى الثامن من
آذار، واستقر
في وسط يأمل
له تحصينا
سوريا.
وليد
جنبلاط لم
يطلق تيار
المستقبل على
الرغم من
استهزائه
بشعار لبنان
أولاً، صدم
ببيان التيار
"الناطق"
لكنه لم يرد
وطلب توضيحا.
لم يدخل في
عداء مباشر مع
14 آذار بل قال
إن ضرورة قيام
التحالف لم
تعد موجودة،
ربما لأنه
يعتقد أن دمشق
بحيادها
المستند إلى
تقاربها مع
إدارة أوباما
–لا تقارب
إدارة أوباما
منها- قادرة
على ضمان الحياد.
خرج
جنبلاط من
المحافظين
الجدد، لا من
إدارة أوباما،
ولم يقل، أقله
حتى الآن، إنه
سيذهب إلى
النازيين
الجدد في
طهران، مع أنه
تلقى دعوة
و"وعد"
بتلبيتها.
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
إجازة عائلية.
الدكتور سمير
جعجع وعقيلته
النائب
ستريدا في
رحلة خارجية
خاصة. وزير
الإعلام
السعودي المكلف
ملف لبنان عبد
العزيز خوجة
في بيروت. المنافسة
على أشدها بين
وهاب وأسعد
حردان على
الإعلان عن أن
أبواب دمشق
مفتوحة
لجنبلاط.
ناصر
قنديل صامت،
وميشال عون
يتحدث عن... دير
الصليب.
ترى
كم طاولة
يستطيع السيد
حسن نصرالله
أن يقلب؟
الاشتراكي:
الضجة
المفتعلة
غريبة المرحلة
الجديدة
تتطلّب
خطاباً
جديداً
ردت
صحيفة "الانباء"
الاسبوعية
الناطقة باسم
الحزب التقدمي
الاشتراكي في
عددها الصادر
امس على الاصداء
التي اثارها
الموقف
الاخير لرئيس
الحزب النائب
وليد جنبلاط
في الجمعية
العمومية الاستثنائية
للحزب الاحد
الماضي،
فأوردت افتتاحية
لرئيس
تحريرها رامي
الريس جاء
فيها: "غريبة
هي الضجة
المثارة
والمفتعلة
حول كل موقف
وتصريح من هنا
وهناك، وغريب
كيف تنقسم
المواقف والردود
بين مؤيد مشيد
يريد ان يوظف
الموقف لمصلحته
وبين رافض
ومستنكر يبحث
عن ثغر ينفذ
من خلالها
لتدعيم موقف
سابق سبق ان
نطق به.
بين
هذا وذاك، ما
هي حقيقة
الموقف
السياسي الاخير؟
ولماذا اثير
كل ما اثير من
بلبلة حول
التوصيفات
وما يسمى
تكراراً
"اعادة
التموضع" وهي النظرية
التي تطغى على
جزء كبير من
الادبيات الاعلامية
والسياسية
وعلى مطولات
من المقالات
والتحليلات
الصحافية؟ الاكيد
ان لكل حزب او
جهة سياسية
الحق الكامل باستعادة
ادبياتها وخطابها
وفق المحطات
النضالية
والتاريخية التي
خاضتها والتي
قد تكون على
نقيض مع الاطراف
الآخرين، لا
سيما ان بعض
هذه المحطات
جاءت اثناء
حرب مدمرة
طالت لما يزيد
عن عقد ونصف
عقد وكانت
تتصل بخيارات
سياسية
واستراتيجية
كبرى في
البلاد. ليس
المطلوب ان
تتبنى القوى
الاخرى موقف
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وليس المطلوب
ان يسقط الحزب
موقفه على
الاطراف الآخرين،
ولكن ما
المشكلة اذا
قرر اي حزب ان
يأخذ لنفسه
مسافة ما من
الاصطفافات
السياسية الحادة
والانقسامات
الكبرى بما
يتيح اعادة
النقاش الى ما
هو بعيد عن
لغة التحريض
والشتائم والتخوين
التي طبعت
المرحلة
السياسية
السابقة؟ لا يجوز ان
تقع القوى
السياسية
اسيرة مواقف سابقة
اصدرتها في
لحظة سياسية
حرجة تخللها
مجموعة من
الاغتيالات
السياسية وان
تكرر هذه المواقف
دون ربطها بما
يجري من
تطورات
خارجية سيكون
لها حتماً
تداعياتها
على المستوى
الداخلي. ولا
يجوز ان تفتقر
القوى
السياسية
اللبنانية
الى الحد
الادنى من
الحس السياسي
الذي يمنحها
المجال
لمعرفة
الانعكاسات
المحتملة للمتغيرات
الدولية على
الواقع
المحلي. انها
مرحلة جديدة،
لا شك في ذلك.
مطلوب عناوين
جديدة وخطاب
جديد لا يتنكر
للماضي ولكنه
يبني للمستقبل".
الفذلكة
والأسباب
الموجبة
سمير
عطاالله /النهار
"تحدث
فوجم الجميع
وسكنوا
خجولين
بالرفض،
خائفين من
القبول"
هوميروس
جاء
فؤاد
السنيورة الى
السياسة من
المحاسبة. من
عالم محكوم
بالارقام،
ضيّق، متشدد،
قاعدته
التوفير إن لم
يكن التقتير.
وكان النقيض
الكلي للرجل
الذي حمله الى
السياسة، حيا
وميتا. وذات
حكومة كان
وزير التربية
جان عبيد
يطالب بشيء ما
لأحوال
المعلمين،
يدعمه
مدّرسان سابقان:
بهية ورفيق
الحريري. وظل
وزير المال
يعاند حتى
انفجر جان
عبيد قائلاً
لرفيق
الحريري: "الفارق
بينك وبين
وزيرك انك
حساس فقط على
الآلام، وهو
حساس فقط على
الارقام".
حمل
السنيورة معه
الى السياسة
تعبيراً، أو مصطلحاً،
هو "فذلكة
الموازنة"،
وهي كلمة تعني
مجمل، أو
خلاصة حساب،
أو غيره.
وبقدر ما هي
دقيقة بقدر ما
هي كليلة
ودمنة. ومنذ
ابن المقفع،
او بسببه،
انصرفت الناس
الى تفضيل الخطأ
الشائع على
الصحيح
الثقيل. وكان
اللبنانيون
قد نسوا حكاية
الفذلكة الى
ان اعاد وزير
المال فتح دفتر
المحاسبة، في
بلد مرهق
بالديون
والهموم والقهر
والفقر.
على
ان الفذلكة
تحولت من لغة
المحاسبة
القاحطة
القاحلة، الى
مزاريب
السياسة
وامطارها وعواصفها.
وكانت شواذ
المألوف في العمل
السياسي،
فأصبحت هي
القاعدة
والمبدأ. وبعد
قليل سوف
تحوّل الى
قانون. فكثرة
السوابق تكرس
اللواحق.
فقد
فذلك
العونيون،
ولا يزالون،
تقريبا كل يوم،
انتقال
الجنرال من
"قانون
محاسبة سوريا"
و"ارهاب حزب
الله" الى
الدعوة لجعل
لبنان بلد
مقاومة، بأن
الحقائق لم
تكن واضحة
للجنرال من
باريس! ماذا
كان واضحا في
باريس؟
الذهاب الى
الكونغرس؟
البيانات
والتصريحات
اليومية؟ ألم
يكن واضحاً من
باريس ان الجنوب
يُضرب كل يوم؟
ألم يتضح
لضابط سابق،
في باريس، ان
المقاومة
أوقعت هزيمة
عربية أولى بإسرائيل
عام 2000 وحررت
بالقوة ارضا
عربية أولى
منذ عام 1948؟
لماذا
الفذلكة؟
لماذا لا
نشرح، بكل صدق
وشجاعة،
الاسباب
الموجبة؟
الحرية في
اتخاذ القرار
السياسي.
الحرية في
اتخاذ القرار
القومي والوطني؟
بكل بساطة،
اعدنا النظر
في سياساتنا
وأحلافنا
السابقة،
وعلى ذلك نبني
موقفنا الجديد.
ومن يعترض
فليرفع إصبعه.
او بلغة
الجنرال الذي
لا يكف عن
الدعوة الى احترام
الرأي الآخر،
فليصمت.
لماذا
استغفال جميع
الناس، من
محازبين وحلفاء
وخصوم؟ لماذا
الفذلكة؟ وما
هي اهمية الذين
نبرر لهم في
أي حال؟ كان
الجنرال يرد
على منتقدي
التغير
والتغيير
بالقول إن
الانسان اذا
لم يتغيّر يظل
يرتدي ثوب
الجلد مثل رجل
العصر الحجري.
وكان يفوته
تفعيل بسيط،
هو ان قياس
التغيير هذا
ليس على عشرة
آلاف سنة، بل
على عشرة
أشهر. واذ نفض الجنرال
عن نفسه تلك
اللحظة
السوداء
بالذهاب الى
الكونغرس، ها
هو الاستاذ
وليد جنبلاط يرميها
من نوافذ
"البوريفاج"،
لاعناً لحظة
التخلي وساعة
الاضطرار.
يصغون،
في الصف
الامامي،
كانوا ثلاثة
من أبلغ
الناطقين
باسمه وباسم
اضطرارات
المرحلة الماضية،
او الزائلة:
غازي العريضي
واكرم شهيب
ووائل ابو
فاعور. وليس
العريضي
مضطراً الى ان
يبرر او
يفذلك، فلم
يفته لحظة ان
يحسب حساب العودة،
او الاسباب الموجبة.
وقبل اشهر
اصدر مؤلفاً
ضخماً يضم مطالعات
السنوات
الخمس
الماضية في
نقد السياسات
الاميركية،
محافظة
وليبرالية،
سوداء بيضاء
على قمحية.
لا
شك في ان
العالم،
عرباً
وعجماً، كان
يصغي يوم
الأحد
الماضي، ولو
بدرجات
متفاوتة، الى
الزعيم
الاشتراكي
وهو يردد
انشودة
الحنين الى
اليسار، لكن
المشكلة انه
ما بين رحلة
الاضطرار
والعودة
منها، انتهت
في عالم اليوم
تلك
المصطلحات
التي خدمت
الفكر السياسي
زمناً
طويلاً،
فـ"المحافظون
الجدد" الذين
أعرب عن ندمه
على لحظتهم
السوداء،
جعلوا حتى
اقصى اليمين
بلا معنى.
تماماً كما
انتهى مفعول
التسمية
باليسار، منذ
اللحظة التي
انهال فيها
غبار
تشرنوبيل على
مكتبة
فلاديمير
إيليتش.
لم
ينس وليد
جنبلاط ان
يمرَّ، في
طريق العودة الى
"البوريفاج"
حيث بدأت
مؤتمرات
الحرب، على
ميشال شيحا،
متجاهلا هذه
المرة، ربما
لضيق الوقت،
التوقف عند
فؤاد افرام
البستاني. على
ان البساتنة
تركوا له، في
ما ترك المجنح
الثقافي – لا
الجناح – فيهم
ترجمة بديعة
لـ"الالياذة"
يستحسن
العودة اليها
بدل اضاعة
الوقت في قراءة
افتتاحيات
الليبراليين
الاميركيين وسواهم.
سوف
يعثر على
هكتور الذي
ليس الها ولا
نصف اله،
وانما رجل،
لكنه بين
الرجال أمير.
وهو متبرم
بكثرة
المتخلفين في
عالمه. يريدهم
ان يهبّوا
مثله لتحدي
القدر. أي
قدر؟ لقد تعلم
ان يكون
شجاعاً في كل
الازمان "ان
يقاتل في الصفوف
الاولى
للطرواديين"
ولكن على رغم
دروس
الشجاعة،
تعذّبه افكار
المستقبل على
الدوام. ليس
من أجل شعبه
ولا من أجل
اخوانه، بل من
أجل أندروماك
وطفله.
عندما
تأتي المسألة
الى قضايا
كاللغة والتاريخ،
لا بأس بفكرة
العودة الى
المعلمين
الكبار من
البساتنة. سوف
نتعلّم منهم
احكام "الضرورات"
والاسباب
الموجبة، أو
"الفذلكة"
بدهاء
السنيورة. أما
ميشال شيحا
فالافضل سحبه
من التداول
ليس في الأمر
ما يستحق
القتال ولا
النقار. كان
رجل مال، عرف كيف
يفذلك اللغة
في خدمة
الفائدة. لم
تتقدم مرة
اللغة على
الفائدة، ولا
لبنان على
المصرف، ولا
خرجت فلسطين
على المفهوم
الاوروبي
لقضايا الشرق
الادنى.
سمير
عطاالله
(• فقد
لبنان
الفلسطيني في
شفيق الحوت،
مرسى ومرفأ
وافقاً
انسانيا. ومثل
محمود درويش،
أحب بيروت
بقدر ما أحب
الزيتون في
جبل الكرمل.
وقد كرّس كل
لحظة من عمره،
هو وشريكته
بيان عجاج
نويهض، لقضية
بنياها في
الضمير
العربي، حيث
ارتجت أو غابت
بقية الضمائر.
الى الزميلة
الدكتورة
بيان والى
الهادر وجميع
ابناء الغائب
العزيز، تحية
التكريم
لروحه وأثره.
س. ع.)
مصر
تدخل مجدداً
على خط لبنان
بموقف ثابت
نقاط
الالتقاء
والمخاوف بين
جنبلاط
والمسيحيين
هيام
القصيفي/النهار
استوجبت
التطورات
الاخيرة
المهمة
اتصالا من
الرئيس
المصري حسني
مبارك برئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة ،
ووصول وزير
الاعلام
السعودي الى لبنان
عبد العزيز
خوجه، اثر
مغادرة
الرئيس المكلف
سعد الحريري
الى باريس،
لاستكشاف
آفاق المتغيرات
وانعكاسها
على الوضع
اللبناني الداخلي.
ومصر
التي اعادت
تحريك ملف
"حزب الله" في
الايام
الاخيرة
ووجهت
انتقادا الى
النائب وليد
جنبلاط،
اعقبه امس
موقف وزير
الخارجية المصري
احمد ابو
الغيط من
الكلام
الأخير لجنبلاط،
لا تزال تقف
الموقف نفسه
من عملية
"التطبيع "
المتسارعة مع
دمشق، سواء
التي تقوم بها
الرياض او حتى
أي شخصية
لبنانية
محسوبة على الاكثرية،
وخصوصا ان
القاهرة، وفق
اكثر من تقرير
ديبلوماسي،
لا تزال تستند
الى موقف الادارة
الاميركية في
دمشق، وعدم
ثقتها
المطلقة بأن
الاخيرة قدمت
فعلا ما يجب
تقديمه في
الملف
اللبناني،
وخصوصا في
غياب السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي عن
المشهد اللبناني،
الا في زيارة
يتيمة للقصر
الجمهوري.
ومصر التي
تترقب
استقرار
الادارة
الاميركية
على موقف
نهائي من
عملية السلام
والمفاوضات
مع الشركاء
الاقليميين،
تبدو على ثقة
بأن ثمة نهاية
عاجلة للتخبط
الاميركي
وجولات
الموفد الاميركي
جورج ميتشل،
الى درجة يثبت
نظريتها ان لا
حل
قريبا مع
سوريا وايران
على قاعدة
تقديم
تنازلات
وتسهيلات
مجانية لهما.
من
هنا يتخذ
الموقف
المصري من
جنبلاط ومن
الوضع
اللبناني
ابعادا
مغايرة
للموقف
السعودي،
تجاه العلاقة
مع سوريا او
حتى بالنسبة
الى رغبة
مصرية لا تزال
قائمة في
تفضيل
السنيورة الذي
أطلَّ مترئسا
اجتماع كتلة "
المستقبل" النيابية،
رئيسا
للحكومة في
المرحلة
المفصلية
التي تقبل عليها
المنطقة
ولبنان، على
خطى المحكمة
الدولية
ومسار الضغوط
على ايران. ولا
ينكر أي من
افرقاء "14
آذار"
المسيحيين
خطورة هذه
العناوين
التي تثير
ريبة مصر
والسعودية
والقيادات
اللبنانية،
وخصوصا
جنبلاط. لكن
ثمة مندرجات
لهذه المخاوف
وانعكاسات
داخلية
لترجمتها،
ويمكن ان تكون
لها تأثيرات
داخلية يجدر
التوقف عندها:
فأولى
ضحايا
الموقف
الجنبلاطي
وتوقيته،
ولادة
الحكومة التي
باتت مؤجلة
بحكم الامر
الواقع، بما
يتعدى سفر
الحريري،
وصولا الى
احتمال بقاء
الوضع مجمدا
الى ما بعد
رمضان، بحسب خشية
اوساط في
الاكثرية،
الامر الذي
سيسمح بزيادة
العقد
الحكومية
سواء لجهة
توزّع الحصص
بين الاكثرية
والمعارضة
وموقع جنبلاط
وحصة رئيس
الجمهورية،
او لجهة الحصص
المناطقية داخل
قوى الاكثرية.
والضجة
التي اثارتها
تصريحات
جنبلاط، ارخت بثقلها
بطبيعة الحال
على جو الاكثرية
مجتمعة، على
رغم ان معظم
الافرقاء كانوا
متفهمين
ومنتظرين
لهذا الموقف،
منذ ان اطلق
جنبلاط اولى
اشارات
التحول بعد
تصاعد مخاوفه
من تداعيات 7
ايار.
لكن
على اهمية
الموقف
الجنبلاطي
بالنسبة الى 14
آذار، فان
الموقف
الاستقلالي
برمته، لم يكن
وليد يوم 14
شباط ، ولا 14
آذار، بل كان
وليد مسار
اطلقه بيان
مجلس المطارنة
الموارنة
وتبنته "قرنة
شهوان"، وجاء
جنبلاط
ليتبناه في
مجلس النواب
عام 2000 حين طالب
بإعادة
تموضع الجيش
السوري، ثم ليعترض
عليه بعد
مؤتمر لوس
انجلس، ليعود
اليه مجددا
عام 2005
ويتبناه،
ويتكرس هذا
الخط الاستقلالي
على الصعيد
العام،
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بانضمام
الطرف السني
الى هذا المسار،
وهذا يعني ان
ثمة خطا
تصاعديا لا
يمكن التخلي
عنه بمجرد
حدوث
انتقادات من
هنا وتلميحات
من هناك.
من
هنا لا تبرر
حال الذعر
والارباك في
بعض اوساط
الاكثرية، ما
دام مسار هذا الخط
مستمرا
وتصاعدياً،
واثبتته
نتائج الانتخابات،
التي باعتراف
جنبلاط، لم
تخضها الاكثرية
على اساس
برنامج واضح.
لكن جمهور 14
آذار صوّت
للمشروع ولم
يصوّت
للمرشحين،
بدليل ما حدث
في الاقضية
التي لم يكن
للمال عصب
حقيقي فيها.
لكن
الفارق بين
تلك الفترة
التاريخية والمرحلة
الحالية ان
مسيحيي
المعارضة في
ذلك الوقت
كانوا كتلة
واحدة، فيما
هم اليوم مشرذمون
بين مواقف
متفرقة
احزابا وقوى،
سمعوا قبل
الانتخابات
كلام جنبلاط
على الموارنة
في تسجيل صوتي
قدم اعتذاره
عنه لاحقا
وبرره لسيد بكركي،
لكن ذلك لم
يمنعهم من
التحالف معه
انتخابيا.
ومع
ان ادارة
اللعبة
المسيحية
تغيرت منذ عام
2000، فان ثمة
مسلمات
مسيحية لدى
الاكثرية
التقت في حدها
الادنى على
تفهم موقف
جنبلاط الحالي
وعدم
الانجرار في
فخ الردود
عليه، اثر
اتصالات
مكثفة لمنع
الدخول في
سجالات لا
طائل فيها،
"ما دام الكل
يعرف موجبات
كلام جنبلاط
ومخاوفه التي
ذهبت بعيدا
هذه المرة، وما
دام الكل يعرف
حدود هذا
التموضع".
في
المقابل، فان
ما قاله
جنبلاط يعيد
استذكار
زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
للجبل، والتي
كرست مصالحة
تاريخية.
وأهمية هذه
المصالحة
انها فتحت قنوات
الحوار بين
القواعد
الشعبية
للمسيحيين
والدروز، كرّستها
لاحقا ثورة
الارز. وما
حدث في 7 ايار
الماضي، وكان
سبب خوف
جنبلاط
الاساسي
ومبعث تحوله،
لا يلغي اهمية
تطويق أي
مضاعفات
محلية يمكن ان
يخلفها تحول
جنبلاط على
صعيد العلاقة بين
القاعدتين
الدرزية
والمسيحية في
الجبل. ويعول
في هذا الاطار
الى حد كبير
على جهد نواب
الشوف وعاليه
في استيعاب
التحول
الجنبلاطي،
وعدم انجرار
أي فريق على
الارض امام
تحولات زعيم
المختارة
الذي لا يتوجه
خطابه الى
القادة فحسب
بل الى الرأي
العام. وبقدر
مخاوف جنبلاط
من تداعيات
حوادث 7 ايار
وذكرى 14 آذار هذه
السنة وما
خلفته من
شهداء، فان
للشوف وعاليه
والمتن حقها
على جنبلاط،
وكذلك عودة
المسيحيين
الذين
سيعدّون الى
العشرة قبل ان
يفكروا في هذه
الآونة في
شراء ارض في
الجبل قبل ان
تتبلور ملامح
التحرك
الجنبلاطي
وآفاقه.
هيام
القصيفي
تريث
في إعلان موقف
من كلام
جنبلاط "رغم
ارتياح
المعارضة"
"حزب
الله": لا دولة
قوية وقادرة
من دون مقاومة
المستقبل
- الاربعاء 5 آب
2009 - أعرب "حزب
الله" عن تخوفه
من دخول عامل
أميركي جديد
على صيغة تشكيل
الحكومة،
"يريد من
خلاله التسلل
من أجل تعقيد
المشكلة حول
الحقائب
والاسماء
لينسف مشروع
التشكيلة".
ورأى أن
"الموقف الذي
أخذه رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط يخصه
ويخص موقفه
السياسي،
ونحن علينا أن
ننتظر قبل أن
نأخذ موقفا
على الرغم من
وجود ارتياح
في صفوف
المعارضة
لكلامه". [
أعلن رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد خلال
احتفال أقامه
الحزب أمس في
بلدة حاروف
بمناسبة حرب
تموز 2006
والذكرى
السنوية
لشهداء البلدة
أن "الحكومة
التي ننتظر
جميعا إعلان
ولادتها قطعت
الشوط
الاساسي في
انجاز
الاتفاق السياسي
حول صيغة
التشكيلة
الحكومية".
وأبدى "خشيته
من دخول عامل
أميركي جديد
على صيغة تشكيل
الحكومة،
يريد من خلاله
التسلل من أجل
تعقيد
المشكلة حول
الحقائب
والاسماء
لينسف مشروع
التشكيلة".
وأمل
"أن تولد
الحكومة في
وقت قريب جدا،
من أجل أن
تعبر عن
تطلعات
اللبنانيين،
وتبلسم جراحاتهم
وتخفف من
معاناتهم".
[ اعتبر
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم، خلال
احتفال
تكريمي
للطلاب المتفوقين
أقامته جمعية
التعليم
الديني
الإسلامي، أن
"حرب تموز
أظهرت قوة
لبنان
بمقاومته وجيشه
وشعبه ما
عطَّل اللعب
بالتوازنات
الداخلية
وترجيح مواقع
الأطراف التي
لا تمثيل كبيرا
لها على
ساحتنا.
وبالتالي
عدنا إلى
خيارات الناس
بمعزل عن
التأثيرات
الخارجية
التي تلعب بالتوازنات
الداخلية،
مشيراً إلى أن
الحرب "أثبَّتت
أن المقاومة
هي عماد
الدولة ولا
دولة قوية
وقادرة من دون
مقاومة قوية
وقادرة".
وأضاف:
"أمام هذه
الإنجازات
التي حصلت في
نصر تموز لا
يمكن أن تكون
تحديات باراك
مهمة أو مؤثرة
تصوروا أن
باراك يتحدث
اليوم عن
خرقنا للقرار
1701 وإسرائيل
تخرق هذا
القرار كل يوم
عشر مرات
وأكثر يتحدث
باراك عن
الأمن
والسلام وهو
رأس الجريمة
والعدوان".
وتابع
قاسم: "أنجزت
حكومة الوحدة
الوطنية الخطوات
الأولى
لتشكيلها
اتفقنا
كمعارضة مع الرئيس
المكلف سعد الحريري
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
كيفية عمل هذه
الحكومة
واتفقنا على
نسبة الأعداد
والتوزيع في
داخلها. كما
أخرجنا صيغة
مبدعة تؤكد
حماية
الأقلية
النيابية في
حال نوقشت
القرار التي
تحتاج إلى
أغلبية الثلثين
وذلك بتوافق
دائم وبآليات
تساعد على هذا
التوافق ما
يعني أن
الصورة
العامة
للحكومة
أصبحت واضحة
بتشكيلتها
تبقى الحقائب
والأسماء التي
تحتاج إلى بعض
المتابعة"،
واعتبر أن
"صيغة حكومة
الوحدة
الوطنية
المقترحة
مرضية بالنسبة
إلينا ونعتقد
أن لا شيء
يعيق إنجازها
أو اكتمال
الأعداد
والمناصب
الموجودة
فيها وكل التطورات
التي شهدناها
في اليومين
الأخيرين لا تؤثر
على تشكيلة
هذه الحكومة
ولا تعيقها بل
على العكس هي
تدعمها
كحكومة وحدة
وطنية بحيث تزيل
الفوارق بين
الأطراف
المختلفة
وهذه نقطة إيجابية".
وختم:
"سمعنا
بالأمس مواقف
مهمة للنائب
وليد جنبلاط
وهو عندما
يؤكد الثوابت
الوطنية
الناجعة إنما
يساهم في شكل
فعَّال في تدعيم
الخيارات
الوطنية
ويعزِّز
مسيرة الاستقلال
ونحن ننظر
بإيجابية إلى
هذه المواقف.
وليكن واضحا
لسنا من الذين
يتعلَّبون
ولسنا من
الذين تحكمهم
هواجس الماضي
نحن ننظر إلى
المواقف
السياسية
ونتعاطى معها
وندعو كل الأطراف
إلى عدم
استحضار
أدبيات
وتوترات
وسلبيات المرحلة
الماضية
المأزومة لأن
علينا أن
نتطلع إلى
المستقبل
وهؤلاء الذين
يتحدثون
دائما في شكل
متوتر في
الساحة لن
يسمعهم أحد
وسيتضررون من
توترهم".
[
أشار عضو
الكتلة
النائب حسين
الحاج حسن
خلال رعايته
الحفل السنوي
لتكريم الطلاب
الناجحين في
بلدة الجية
الى أنه "تم
تحديد الاطار
السياسي
للتشكيلة
الحكومية بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري وما
يمثل من قوى 14
آذار وبين
المعارضة
الوطنية بكل
أطيافها"، لافتا
الى أن "عملية
النقاش
والحوار
تدوران حول
الاسماء
والحقائب".
وأكد
أن "ما جرى
ويجري اليوم
في الجبل بين
"حزب الله"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
من تواصل
وتفاهم يصب في
إطار
المصالحات
الجارية في البلد"،
موضحا أن
"المراحل
السياسية
تأتي وتذهب
لكن الشعب
اللبناني
يبقى، ويبقى
الوطن لبنان
لجميع
اللبنانيين بجميع
فئاتهم
وأحزابهم
مهما اختلفوا
في السياسة". ونفى
"وجود أي
خلافات داخل
المعارضة كما
أراد البعض أن
يوحي"،
متسائلا "على
ماذا يدل اللقاء
الذي تم بين
الرئيس نبيه
بري ووفد تكتل
"التغيير
والاصلاح"
أول من أمس؟".
واشار الى أن "هناك
آراء يعبر
عنها أطراف
المعارضة،
وسوف يكون لنا
موقف موحد
ومتكامل،
ندخل على أساسه
الحكومة معا".
وقال:
"البعض يركز
على أن هناك
مشكلة في
توزير بعض
الوزراء من
تكتل
"التغيير
والاصلاح" أو "التيار
الوطني
الحر"،
ويحاول أن
يختلق قصة ويكبرها،
من أجل إخفاء
المشكلات في
مكان آخر".
ولفت الى أن
"نقاشا يجري
من أجل حلحلة
بعض العقد
الوزارية
لجهة عدد
الراغبين هنا
وهناك في
التوزير، لا
سيما أنه من
الطبيعي أن
يكون عدد
هؤلاء أكبر من
عدد المقاعد
المحتملة
للحكومة". واعتبر أن
"الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
يشبه أسلافه
من الرؤساء
الاميركيين،
فهو يعمل من
أجل تصفية القضية
الفلسطينية
بأسلوب ناعم
وكلام جميل"، مذكرا
بـ"أننا نحن
اللبنانيين
نرفض توطين الفلسطينيين
في لبنان، من
منطلق قومي
واسلامي
ووطني وليس من
منطلق عنصري".
[
أوضح عضو
الكتلة
النائب نوار
الساحلي في
حديث الى
تلفزيون "أو
تي في" أن
"الموقف الذي
أخذه النائب
جنبلاط يخصه
ويخص موقفه
السياسي،
ونحن علينا أن
ننتظر قبل أن
نأخذ موقفا
على الرغم من
وجود ارتياح
لدى صفوف
المعارضة الى
كلامه". ودعا الى
"عدم السماح
لخطاب النائب
جنبلاط بالتأثير
على تأليف
الحكومة"،
مذكرا بأنه "صرح
البارحة أنه
خرج من تحالف 14
آذار لكنه لم
يذهب الى التحالف
الآخر". وسأل
"ما السبب
وراء البلبلة التي
نشهدها في شأن
تأليف
الحكومة؟"
ووصف عدم
توزير
الراسبين في
الانتخابات
بأنه "هرطقة،
والمقصود
والمستهدف
منه هو الوزير
جبران باسيل".
ورأى "أن
اتفاق الطائف
والدستور ليسا
منزلين،
وموضوع
صلاحيات رئيس
الجمهورية الذي
هو رئيس كل
لبنان وليس
رئيس طائفة
معينة يجب أن
ندرسه وندرس
انعكاساته
على طاولة
الحوار، على
أن يتم
التعاطي مع
هذا الموضوع
بشكل جدي حتى
يحقق الإجماع
حوله".
الرئيس
السنيورة عرض
الاوضاع مع
قائد الجيش
سعيد:
نأمل ان تسرع
التطورات في
ولادة الحكومة
وطنية
- استقبل رئيس
الحكومة
المكلف تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة بعد
ظهر اليوم في
السراي
الكبير، المنسق
العام لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد وعضو
الأمانة
العامة
النائب
السابق سمير
فرنجية وعرض
معهما
الأوضاع
العامة. بعد
اللقاء أوضح
سعيد أنه "جرى
وضع الرئيس
السنيورة في
أجواء اجتماع
الأمانة
العامة الذي
عقد اليوم،
كما كان عرض
لمختلف
التطورات
التي نأمل أن
تسرع في ولادة
الحكومة في
وقت قريب". بعد
ذلك، استقبل
الرئيس
السنيورة
قائد الجيش
العماد جان قهوجي،
في حضور
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للدفاع
اللواء سعيد
عيد، وعرض معه
لشؤون المؤسسة
العسكرية
والتطورات
الأمنية في
البلاد.
مكاري
ل "الراي"
الكويتية:
صيغة 15 - 10 - 5 باقية
على الارجح
كلام
جنبلاط من
بعبدا نفي
لخروجه
الدراماتيكي
والجرة لم
تنكسر في 14
آذار
وطنية-
أعلن نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في حديث
الى صحيفة
"الراي"
الكويتة ينشر
غدا أن "زيارة
وزير الثقافة
والإعلام السعودي
عبد العزيز
خوجه لبيروت
جاءت من باب
الاهتمام
السعودي
الدائم بحسن
سير المؤسسات
الدستورية في
لبنان
وبالاستقرار
السياسي فيه،
وفي اطار
محاولة فهم
التموضع
الجديد لرئيس
"اللقاء
الديموقراطي"النائب
وليد جنبلاط
وحدود هذا
التموضع، ومن
اجل استكشاف
آفاق الملف
الحكومي في
ضوء العامل
الجديد الذي
طرأ بعد موقف جنبلاط".
وقال "إن سفر
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الى
الخارج له
علاقة
بارتباط
عائلي، لكنه
طبعا يشكل
فرصة للمزيد
من التفكير
ودرس الوضع
المستجد"،
جازما "أن
الرئيس
المكلف لن يعتذر
وسيشكل
الحكومة،
ونحن مكون
أساسي في 14 آذار
وفي تكتل
"لبنان أولا".
والرئيس
المكلف واعضاء
كتلة
"المستقبل"
وتكتل "لبنان
اولا" ثابتون
في
اقتناعاتهم،
وهذا ما يصح
ايضا على حلفائنا،
فنحن لم نرفع
شعار "لبنان
اولا" ولا سرنا
في خط 14 آذار
إلا لأننا
مقتنعون بذلك،
ولسنا
مستعدين لان
نحيد عما نؤمن
ولا ان نجبر
غيرنا بما لا
يريده، لكننا
نتمنى ألا
يكون النائب
جنبلاط خرج في
العمق وفي
الجوهر عن هذه
الاقتناعات
وعن هذا الخط
الذي دفعنا
ثمنه جميعا
دما وشهداء".
وأضاف:
"لا أعتقد أن
أحدا في 14 آذار
لديه مشكلة في
أن يتمايز
وليد جنبلاط
أو غيره، اذا
كان هذا
التمايز يتم
من ضمن
الثوابت
السيادية
والخطوط
العريضة التي
التقينا
عليها جميعا
في 14 آذار 2005،
والتي كانت في
أساس "ثورة
الأرز"، ولا
أعتقد أن
الجرة انكسرت
في 14 آذار،
لأنني مقتنع
بأن هذه الجرة
صلبة، وهي
صلبة تحديدا
بإرادة الناس
وبالتضحيات
التي ذكرتها.
ليس بيننا فقط
خبز وملح، بل
بيننا دم
وعرق. على كل
حال، النائب
جنبلاط أوضح
أكثر من مرة
انه لم ينضم
الى 8 آذار، بل
اختار تموضعا
جديدا تحت
عنوان "حالة
مستقلة"،
وهذا حقه
السياسي. لسنا
مقتنعين
بخطوته، ولكن
هذا لا يعني
اننا صرنا على
خلاف معه."
ورأى
"أن كلام
النائب
جنبلاط من قصر
بعبدا هو نفي
لخروجه
الدراماتيكي
الذي أوحى أن
عقد 14 آذار
انفرط، والذي
ترك انطباعا
أن معادلة الأكثرية
والأقلية
تغيرت. لقد
حدد سقفا
لشعاراته
الجديدة،
وأوضح طبيعة
هذه
الشعارات،
وهي لا تتعارض
مبدئيا مع تلك
التي التقى
عليها أطراف 14
آذار، وهذا هو
الأهم. وعن
مصير تركيبة
الـ 15 - 10 - 5، وهل
موقف النائب
جنبلاط من
بعبدا أعاد
تصويب الأمور
على هذا
الصعيد؟ أجاب
مكاري: "أكد
النائب
جنبلاط بعد
لقاء الرئيس
سليمان أنه لم
يتخل عن
الرئيس
المكلف ولن
يتخلى عنه من
أجل الوصول
الى صيغة حكومية
كما تم
الاتفاق
عليها، وهذا
ما يعني عمليا
اعادة وضع
عملية تأليف
الحكومة على
السكة التي
كانت تسير
عليها. وأعتقد
ان الاتفاق
على صيغة 15ـ10 ـ5
باق، ولكن
بمعنى آخر، اذ
في الواقع النائب
جنبلاط لم
ينتقل الى
المعارضة ولا
التحق ب8
آذار، بل وضع
نفسه في موقع
قريب من رئاسة
الجمهورية.
ولذلك تبقى
التركيبة هي 15ـ
10 ـ5 على الأرجح.
اما بالنسبة
الى كيفية
التصويت في
مجلس الوزراء
مستقبلا،
فهذا ربما
يكون رهنا
بطبيعة
الملفات
المطروحة
واقتناعات النائب
جنبلاط
ووزرائه
فيها".
بقرادوني
بعد لقائه
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
في الرابية:
تحالف 14اذار
لم يعد موجودا
بعد خروج جنبلاط
ومواقفه كسرت
حدة
الانقسامات
وطنية
- التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم في دارته
في الرابية،
رئيس حزب
الكتائب
السابق كريم
بقرادوني. بعد
اللقاء، تحدث
بقرادوني، فاشار
الى "ان
العماد عون
يعيش من
الصفاء
الذهني الذي
سيخوله اتخاذ
قرارات
مفاجئة قد
تخلق ديناميكية
على الساحة
السياسية".
وتوقف
بقرادوني عند
موقف النائب
وليد جنبلاط،
فأعتبر "ان تحالف
14 اذار لم يعد
موجودا بعد
خروج جنبلاط
منه"، معتبرا
"ان موقف
جنبلاط هذا،
كسر حدة الانقسامات
التي شهدتها
الساحة
السياسية في
السنوات
الماضية".
واعرب عن
تفاجئه "من
عدم ذكر رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
لموضوع رفض
التوطين"،
وطالب مؤتمر
بيت لحم ب
"ضرورة ذكر
هذه النقطة
المهمة في
التوصيات".
الرئيس
بري في "لقاء
الاربعاء":
النائب جنبلاط
انتقل الى
موقع وطني
يزاوج بين 8 و 14
آذار ويسهل
قيام حكومة
وايجاد سكينة
في التعاطي مع
التأليف
وطنية
- قال رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري ردا على
أسئلة النواب
في "لقاء
الاربعاء" عن
موقف رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط: "ليس
الامر مفاجئا
منذ ما قبل
الانتخابات
والاستاذ
وليد جنبلاط
يطالب 14 آذار
بمجاراته
بالعودة الى
مبادئه سواء المتعلقة
بالعروبة او
فلسطين". أضاف:
"انا أفهم ما
قام به
الاستاذ وليد
جنبلاط، وان
ما هدف منه
المزاوجة بين
8 و14 آذار
وازالة هذا
الشرخ العمودي
الذي كان
قائما قبل
الانتخابات". وختم:
"نحن عبرنا عن
ذلك بحكومة
وحدة وطنية وشراكة
حقيقية فعلها
أبو تيمور
بحركة موفقة
ينتقل فيها
الى موقع وطني
هو في حاجة
فيه الى الجميع
والجميع في
حاجة اليه.
اعتقد شخصيا
ان هذا الامر
يجب ان يسهل
قيام الحكومة
وايجاد حالة
سكينة في
التعاطي مع
التأليف".
34 نائبا
وحضر
اللقاء
النواب : باسم
الشاب،
انطوان زاهر،
أكرم شهيب،
علي حسن خليل،
علي خريس،
ابراهيم
كنعان، آلان
عون، محمد
قباني، عاطف
مجدلاني،
غازي زعيتر،
هاني قبيسي،
علي مقداد،
علي بزي، عبد
اللطيف
الزين، عماد
الحوت، نواف
الموسوي،
عاصم عراجي،
خضر حبيب،
زياد القادري،
انطوان ابو
خاطر، فادي
الهبر، هنري
حلو، قاسم عبد
العزيز، قاسم
هاشم، عبد
المجيد صالح،
ياسين جابر،
حسن فضل الله،
حسين الحاج
حسن، نوار
الساحلي،
عباس هاشم،
أغوب
بقرادونيان،
سيرج
طورسركيسيان،
اسطفان
الدويهي وعلي عمار.
خوجة
موفداً
ملكياً يلتقي
جنبلاط
مستوضحاً
الحريري في
فرنسا يقوّم
"التحوّل
الكبير"
السنيورة
يعتبر "ثورة
الأرز لحظة
لخّصت كل تاريخنا"
النهار/حدثان
ميّزا المشهد
الداخلي أمس:
سفر رئيس الوزراء
المكلف سعد
الحريري الى
فرنسا في اجازة
لـ"التأمل
السياسي"،
ووصول وزير
الاعلام والثقافة
السعودي عبد
العزيز خوجة
الى بيروت
موفدا من
العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
لاستيضاح
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط مواقفه
الاخيرة.
وعلى
هامش هذين
الحدثين عاد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة الى
الواجهة
مؤكدا ثوابت 14
آذار، فيما
بدا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري و"حزب
الله" مهتمين
بمصير الصيغة
التي انتهى
اليها قطار
تأليف الحكومة
وما ستؤول
إليه في ظل
التحولات
التي أطلقتها
المواقف
الجنبلاطية.
الحريري
وكان
أذيع رسمياً
قبل ظهر أمس
ان الحريري
سافر مساء
الاثنين الى
"جنوب فرنسا
لتمضية اجازة
عائلية". وفي
الحال تسارعت
الاتصالات
لتوضيح أسباب
ابتعاد رئيس
الوزراء
المكلف عن
البلاد في
غمرة أزمة
سياسية بالغة
الدقة.
وعلمت
"النهار" من
مصادر
الحريري ليل
أمس انه انضم
الى عائلته
على متن يخت
في جنوب فرنسا
حيث عزل نفسه
عن كل اتصال،
وهو ما شمل
مساعديه هاني
حمود ونادر الحريري
اللذين
رافقاه في
سفره. وقالت
المصادر انه
"يعكف حاليا
على التفكير
مليا في التحول
الكبير الذي
طرأ على مواقف
النائب
جنبلاط ودرس
الواقع
السياسي
ليبني على
الشيء مقتضاه".
السنيورة
وفي
قريطم، رأس
الرئيس
السنيورة
اجتماعا لكتلة
"المستقبل"
النيابية
أفاد خلاله ان
سفر الحريري
"يهدف الى أخذ
مسافة فعلية عن
حرارة الجدل
الدائر حول
التكوين
السياسي لقوى
14 آذار وكذلك
عن
المشاورارت
في شأن تأليف الحكومة".
وقال
السنيورة
خلال
الاحتفال
بوضع حجر الاساس
لشارع فؤاد
بطرس في
الاشرفية: "ان
انتفاضة الارز
لحظة لخّصت كل
تاريخنا الذي
نعتز ونفخر به
في وطن أردناه
ونريده (...) وطنا فريدا
حرا عربيا
متألقا منارة
للشرق والغرب".
جنبلاط
– خوجة
وكان
الوزير خوجة
وصل عصر أمس
الى بيروت على
متن طائرة
خاصة آتيا من
المغرب حيث
يمضي العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
اجازته. وهو
زار النائب جنبلاط
في منزله
بكليمنصو.
وصرح جنبلاط
لـ"النهار":
"كان الاتفاق
قائما على دعم
جهود تشكيل
الحكومة
وتنقية
الاجواء بما
يعزز مسيرة الوفاق
والاستقرار".
وعن
ردود الفعل
على مواقفه
الاخيرة قال:
"قررت أن
أعتكف عن كل
تصريح في
انتظار مرور
العاصفة وسوء
التأويلات
والتفسيرات
لمواقفي في
الجمعية
العمومية
للحزب الاشتراكي".
واتصل
خوجة هاتفيا
بالرئيس
السنيورة
وتشاورا في
التطورات على
ان يلتقيا
لمزيد من
البحث.
وفهم
أن الوزير
السعودي حمل
رسالة من
الملك عبدالله
الى النائب
جنبلاط تتضمن
استيضاحا لأبعاد
ما اتخذه من
مواقف وما
ستؤول اليه
الامور في
المرحلة
المقبلة.
وقالت
جهات في
المعارضة
مواكبة
لتأليف الحكومة
ان زيارة خوجة
كانت متوقعة
في هذا الوقت
وخصوصا بعد
المواقف
الاخيرة
لجنبلاط.
وأضافت انه
يبدو ان موفد
الملك
عبدالله حضر
للتدقيق من
قريب في آخر
ما وصلت اليه
الامور في
لبنان ومعرفة
أين سيقف
جنبلاط في
الخريطة
السياسية
للبنان سواء انضم
فعلا الى جانب
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ام دخل
في صفوف 8 آذار.
ولفتت الى ان
جنبلاط بقي
محافظا على
علاقته مع
السعودية ولم
يتناولها بأي
نقد على نقيض
ما فعله مع
مصر. وأوضحت
ان أحدا لا
يستطيع ان
يقول ان سوريا
هي وراء
المخطط الذي
أقدم عليه
جنبلاط لان
كثرا سبقوه
الى دمشق.
واستغربت كيف
ان جنبلاط لم
يتعرض لأي
انتقاد سعودي
أو أردني او
أميركي، كما
أن الموقف
المصري لم يكن
حادا.
بري
وسألت
"النهار"
الرئيس بري عن
زيارة الحريري
لفرنسا
وتأثيرها على
تاليف
الحكومة
فاجاب: "سجلوا
انه مهما دارت
الامور
والايام فان
الحكومة
ستؤلف وسترسو
في النهاية
على الصيغة التي
اتفق عليها
سائر
الافرقاء". واعتبرت
مصادر بري ان
"ما حدث زوبعة
وأزمة، لكننا
سنتجاوزهما.
فالامور لم
تصل الى حائط
مسدود وعملية
ولادة
الحكومة لن
تطول كثيرا".
وكان
بري تبلغ من
الحريري قبل
الازمة انه
مضطر الى
الذهاب الى
فرنسا لان
هناك مناسبة
عائلية
تستدعي حضوره.
ويعتقد بري ان
غيابه "لن
يطول اطلاقا".
وخلص الى "ان
مسألة تأليف
الحكومة لن
تتعدى الايام
القليلة". وقالت
اوساط في
المعارضة
انها "مع
اكمال الحريري
مهمته، اما
اذا كان هدف
البعض
التلويح
بعودة الرئيس
السنيورة وتسميته
رئيسا
للحكومة فهذا
الامر يدخل في
خانة المستحيلات".
"حزب
الله"
ووصف
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم مواقف
جنبلاط
الاخيرة
بانها "مهمة (...)
وننظر اليها
بإيجابية". واكدت
مصادر قريبة
من الحزب ان
ما عبر عنه
الشيخ قاسم
يعني ان الحزب
"مصّر على التزام
الاتفاق الذي
تم ابرامه
لتأليف حكومة
الوحدة
الوطنية"،
بالمواصفات
والمقاييس نفسها،
وعليه فان
تداعيات
الحدث
الجنبلاطي يجب
ان تكون
معزولة عن
مسألة تأليف
الحكومة".
14
آذار
وقالت
مصادر في قوى 14
آذار
لـ"النهار"،
تعليقا على ما
صدر عن اوساط
النائب
جنبلاط من مواقف
تشرح ان كتلته
النيابية لا
تزال ضمن الاكثرية:
"هذا ليس
كافيا لتوضيح
ما صدر عن
جنبلاط
بالصوت
والصورة
الاحد
الماضي".
بعبدا
ولاحظ
بعض العاملين
على خط
التأليف
الحكومي ان
ملف الحكومة
الجديدة قد
جمد اقله خلال
هذا الاسبوع
بفعل الصدمة
الجنبلاطية.
وعلم ان حركة
الاتصالات
التي شهدها
القصر
الجمهوري والمتواصلة
منذ الاحد
الماضي، قد
صبت كلها في
خانة استيعاب
ما حصل والعمل
على معالجة
تداعياته
بهدوء وترو
بما يؤدي الى
حل مشكلة
التاليف الحكومي
في وقت قريب.
وعلم
ان رئيس
الجمهورية سيتابع
خلال هذا
الوقت
اتصالاته مع
كل القيادات
في الموالاة
والمعارضة،
من اجل العمل
على معالجة
حال الارباك
السياسي التي
طرأت لدى كل
الافرقاء
وخصوصا فريق 14
آذار.
كما
فهم ان هذه
المعالجة
تحتاج الى بعض
الوقت من اجل
معاودة مسيرة
التأليف
الحكومي،
وتحديد اي
الخيارين يجب
اعتماده في
عملية
التأليف:
المحافظة على
صيغة حكومة
الوحدة
الوطنية التي
اتفق عليها،
ام ايجاد
معادلة جديدة
غير واضحة لدى
احد حتى الآن. وتوقع
زوار بعبدا ان
تحمل الساعات
المقبلة مزيدا
من الوضوح في
الرؤية لدى
المعنيين،
خصوصا ان
الجميع
التزموا
التهدئة والابتعاد
عن ردود الفعل
اضافة الى سعي
اوساط كل من
جنبلاط وقوى 14
آذار الى
توضيح الموقف
وتخفيف حدته،
الامر الذي
يتوقع ان
يؤدي، بعد ان
يأخذ مداه
الطبيعي، الى
اعادة ترتيب
الاوراق السياسية
ومعاودة
البحث في
التشكيلة
الحكومية.
جنبلاط
ونقد
الطائفية
عبدالله
اسكندر/الحياة
حدّد
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط
معنى التغيير
الذي يريده من
خلال نقده
تجربة تجمع
قوى 14 آذار.
وذلك بإعلانه
الانضمام الى
رئيس الجمهورية
«الضامن
للأمور
الكبرى». لقد
شدد جنبلاط،
مراراً
وتكراراً في
السابق، ان
مشروع 14 آذار
هو الدولة
«الضامنة»
للجميع. وهذا
مشروع، بغض
النظر عن
الثغرات
والهفوات
والأخطاء الذي
شابته وطبيعة
القوى
المنضوية
تحته، ذو طبيعة
استراتيجية
في لبنان الذي
تنازع فيه الطوائف
الدولة في
ضمان حقوق
المواطن
وواجباته. اما
الانضمام الى
الرئيس، وبغض
النظر عن التطلعات
الكبيرة التي
يحملها
الرئيس سليمان،
فهو موقف
سياسي آني.
وفي
هذا المعنى،
ينبغي
التفتيش عن
دوافع جنبلاط
في نقد 14 آذار
ونقد ذاته
وتغيير
شعارات المرحلة،
في اللحظة
السياسية
الراهنة، كما
يراها هو وكما
يحدد
اولوياتها.
هذه اللحظة
السياسية
التي بدأت في
السابع من
ايار 2008، يوم
استخدم «حزب
الله»،
مدعوماً من
حركة «أمل»
والأحزاب
الحليفة
لهما، السلاح في
بيروت والجبل
لمواجهة قوى 14
آذار، ومنها الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وجمهوره
الدرزي. ومنذ
اللحظات
الأولى
للمواجهة
المسلحة،
ادرك جنبلاط
انه لا يستطيع
تحمل اعباء
مواجهة
عسكرية مع
«حزب الله»،
ليس فقط للخلل
الكبير في
الإمكانات
فحسب، وإنما
ايضاً لأن
«حزب الله» لن
يتردد في
توظيف هذا
الخلل وتقليص
ما تبقى من
مساحة لنفوذ
الزعيم
الدرزي
وجمهوره. وبات
هاجسه، منذ
اللحظات
الأولى
للمواجهة،
وقف المواجهة
والسعي الى
صيغة تمنع
تكرارها بين
الحزبين
الشيعيين
وبين الحزب
الدرزي، وإلى
اعادة تجميع
الدروز في
صيغة تتجاوز
الانقسام في
لبنان.
وعمل
جنبلاط الذي
فجر ازمة
السابع من
ايار بتهديده
اسقاط حكومة
السنيورة ما
لم تقر المرسومين
الشهيرين
اللذين رد
عليهما «حزب
الله» وحلفاؤه
بالسلاح، منذ
ذلك الوقت على
خطين. ومع
احتفاظه
بعلاقة مع
زعيم تيار المستقبل
سعد الحريري،
راح يتقرب من
حركة «امل» وزعيمها
رئيس المجلس
نبيه بري
وصولاً الى
«حزب الله»
والاجتماع مع
امينه العام
السيد حسن نصرالله،
في اطار نقد
المرحلة
السابقة
وتحديد خلاصة
هذا النقد
باعتماد
الخطوط
الكبرى لمواقف
قوى 8 آذار. وفي
الوقت نفسه
التقرب من خصمه
الدرزي
التقليدي
النائب طلال
ارسلان ومن ثم
خصمه الدرزي
الآخر الوزير
السابق وئام
وهاب، وذلك من
اجل نزع اي
فتيل انفجار
داخل الطائفة،
وتوحيدها على
الأساس
السياسي الذي
شكل حواره مع
«حزب الله».
وعندما
اعلن جنبلاط ازدراءه
المذهبية
والطائفية
وكره الآخر
موحياً انها
من نتاج 14
آذار، في
خطابه امام
الجمعية
العامة
الاستثنائية
لحزبه الأحد
الماضي، كان
اكمل عملية
تحصين جماعته
الدرزية من
«الخطر»
المفترض من
التوسع
الشيعي الذي
كثيراً ما ندد
به في السابق.
حتى لو كان
ذلك على حساب تحالفه
التقليدي مع
آل الحريري
وما يمثلونه من
امتداد سني.
وما الشريط
المُسجل الذي
حمل فيه على
المسيحيين
والموارنة
خصوصاً،
والذي سُرب
بعناية، الا
مقدمة للحملة
على حلفائه السابقين
في 14 آذار
والتنصل
منهم، خصوصاً
الرئيس
السابق امين
الجميل
المرتبط اسمه
باتفاق 17 ايار
مع اسرائيل
وسمير جعجع
المرتبط اسمه
بالحرب
الأهلية وحرب
الجبل خلالها.
بذلك
تكتمل حلقة
«الحماية»
الطائفية
للدروز، من
خلال التقارب
مع القوى
الشيعية
النامية والبعد
عن خصومها
الذي تجمعوا
في 14 آذار.
ويفقد نقد
الطائفية
والمذهبية
معناه في اطار
مشروع الدولة
الحاضنة
للجميع
وحاميتهم،
وتتحول مشاعر
الخوف على
الذات حسابات
طائفية
تتساوى مع الطائفية
المشكو منها،
إن لم تكن
اسوأ.
ولا
بأس بتمويه
هذه الحسابات
بالكلام عن
العروبة
وفلسطين
والمقاومة
والرجعية
العربية، لعل
صدى النقد
الذاتي يصل
بعيداً الى
حيث مكان
الحماية الفعلية
والتأثير في
الأطراف
اللبنانية
مصدر الخوف.
اما
حديث اليسار
وقواه
الحالية التي
طالما ازدراها
جنبلاط
واعتبرها
اداة في
النزاع السياسي،
وليست
تعبيراً عن
نضال نقابي
ومطلبي، فهو
حجة على جميع
القوى في
لبنان وليس 14
آذار فقط. لأن
كل القوى
تعاملت مع
المسألة الاجتماعية
كامتداد
سياسي للنزاع
وللهواجس والهيمنة
الطائفية.
وسيظل الأمر
كذلك ما دام الانقسام
في البلد
طائفياً.
ومع
الانسحاب
السياسي من 14
آذار يظل
الدفاع عن
الانضمام الى
رئيس
الجمهورية
أكثر يسراً وحفاظاً
على خط الرجعة
من الانضمام
الى 8 آذار.
الجامعة
الثقافية دعت
الى البدء
بالتحضير
لآلية إقتراع
المغتربين
وأكدت
دعم مبادرة
رئيس
الجمهورية
والتعاون مع
اللجنة
المكلفة
لتسهيل
التقارب
وطنية
- 5/8/2009 دعا المجلس
العالمي
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم، في
توصياته
الصادرة عن
الاجتماع
الذي عقده أمس
في فندق لورويال-
ضبيه، برئاسة
الرئيس
العالمي
للجامعة إيلي
حاكمه وحضور
ممثلين ووفود
من المناطق الإغترابية
كافة،
"الجهات
الرسمية الى
البدء بالتحضير
منذ الآن
لآلية إقتراع
المغتربين لسنة
2013 في أماكن
وجودهم وليس
فقط لدى
السفارات
والقنصليات،
وأن يصار إلى
تعيين قناصل
في المدن
البعيدة عن
هذه
القنصليات
والسفارات لتسهيل
عملية
مشاركتهم في
الإقتراع، أو
إعتماد
التقنيات
الحديثة
للتصويت التي
أصبحت اليوم
موثوق بها
وبدأ العمل
بها في بلدان
أخرى". وأكد
"دعم مبادرة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والتعاون مع
اللجنة
المكلفة
بإنفتاح تام وتجاوب
كلي ورغبة
صادقة لتسهيل
التقارب"،
داعيا جميع
المغتربين
إلى حضور
مؤتمر
الجامعة السادس
عشر الذي
سيعقد في
المكسيك بين 22
و25 تشرين الثاني
2009 ومشاركتهم
الإحتفال
بيوبيلها
ال50".
وأعلن
المجلس
"الموافقة
على بلورة
بروتوكول
تعاون مع
وزارة
السياحة في
مجال تحسيس المغتربين
وسكان
البلدان
المضيفة على
تشجيع
السياحة في
لبنان"، كما
أعلن "تنظيم
"اليوم
الثقافي
اللبناني" من
قبل فروع
الجامعة لإحياء
التراث
اللبناني في
المغتربات
وتعريف المجتمعات
المضيفة على
العادات
والتقاليد اللبنانية"،
داعيا "جميع
الكتاب
والفنانين في
بلدان الإنتشار
للتواصل مع
الجامعة بهدف
وضع أطر لآليات
التعاون من
أجل إستكمال
مبادرة إنشاء
إتحاد الكتاب
والفنانين
اللبنانين في
الإنتشار".
ودعا الى
"متابعة
التصويت
لمغارة جعيتا
من ضمن مسابقة
أفضل موقع
طبيعي في
العالم بعد
بلوغها
المرحلة
النهائية".
وطلب إلى شركة
الطيران
الوطنية
"الميدل
إيست" "تخفيض
أسعار بطاقاتها
لتعادل أسعار
الشركات
المنافسة وزيادة
عدد رحلاتها
خلال الصيف".
كما بحث
المجتمعون في
شؤون أخرى
داخلية
وتنظيمية.
وتخلل الإجتماع
عرض لتقارير
اللجان
العالمية
والوطنية
والمجالس
القارية عن
النشاطات
التي قاموا
بها في الفترة
السابقة.
الوزير
السابق وهاب
زار دمشق
والتقى نائب
الرئيس
السوري:
الطريق الى
دمشق مفتوحة
بوجه النائب
جنبلاط وما
حصل اصبح من
الماضي
وطنية
- اعلن المكتب
الاعلامي
ل"تيار
التوحيد" في
بيان اليوم،
ان رئيس
التيار
الوزير السابق
وئام وهاب زار
دمشق حيث التقى
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع وعقد
معه اجتماعا
استمر ثلاث
ساعات. وقال
وهاب ردا على
سؤال عما اذا
كان في دمشق
لوساطة بين
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط وسوريا؟
"إن الامر ليس
بحاجة الى
وساطة،
فالطريق الى
دمشق مفتوحة
بوجه النائب
جنبلاط وهنا
منزله وبيته
وعشيرته، كما
استطيع القول
هذا الذي حصل
في الماضي
اصبح ماضيا،
وهذه الصفحة
قد مزقت من
كتاب سوريا".
وأوضح
أن "ليس هناك
من موعد محدد
لزيارة (النائب)
جنبلاط الى
دمشق، ولكن ما
لمسته من
المسؤولين
السوريين بأن
الامر منته،
وهناك تقدير لمواقف
جنبلاط، ما يعني
ان الامر ليس
بحاجة الى
وساطة بل الى
توقيت،
وعندما يأتي
التوقيت
سترون جنبلاط
في سوريا".
وعن
القضايا التي
تمت مناقشتها
مع الشرع، قال
وهاب "تحدثنا
عن المرحلة
المقبلة في
لبنان،
وسوريا ستكون
على مسافة
واحدة من جميع
الاطراف، كما
أنه هناك
ثلاثة معايير
للعلاقة مع
دمشق، أولا
التمسك
بعروبة
لبنان، ثانيا التمسك
بوحدة لبنان،
ثالثا دعم
المقاومة والحفاظ
عليها كنقطة
قوة للبنان،
وكل فريق يلتزم
هذه المعايير
ستكون ابواب
سوريا مفتوحة
امامه كائنا
من كان". أضاف:
"إن سوريا
طبعا تؤيد وتدعم
تشكيل حكومة
جديدة بسرعة،
وهي مع تسهيل
مهمة الرئيس
المكلف سعد
الحريري ضمن
التوافق
اللبناني"،
موضحا أن
"الاخير الذي
سيزور سوريا
سيجد فيها كل
الرعايا
والمحبة،
بحيث ستكون
سوريا الحضن
الدافىء
للبنان التي
تعتبر ان أي
تهديد لامن
لبنان ووحدته
وأي مخاطر عليه
هي مخاطر على
سوريا، لذلك
يعنيها كثيرا
ان يكون هناك
وفاق وطني بين
كل الاطراف في
لبنان".
وفي
ما خص موقف
النائب
جنبلاط
الاخير
وتأثيره على
الحكومة، قال
وهاب: "يجب ان
لا يؤثر موقفه
على تشكيلها،
ولا شك ان
هناك بعض
الاطراف انزعجت
ولكن يجب ان
لا تفعل،
فموقف جنبلاط
استراتيجي
يتعدى تشكيل
الحكومة"،
لافتا الى أن
"هناك خصوصية
درزية مع
سوريا
والدروز لا يشعرون
بالاطمئنان
خارج حضن
الشام وهذه
حقيقة
تاريخية، لم
نخترعها لا
أنا ولا وليد
جنبلاط، وعلى
جميع الاطراف
ان ينظروا الى
هذه الناحية".
وتابع
"هناك راحة لا
توصف في الوسط
الدرزي، خصوصا
بعد المواقف
الاخيرة التي
أطلقها
النائب
جنبلاط وبعد
السنوات
القاسية التي
مرت على
الطائفة
ولبنان".
وفي
ختام اللقاء،
اقام الشرع
مأدبة غداء
على شرف وهاب
حضرها وزير
الاعلام محسن
بلال، وزير
الثقافة رياض
نعسان آغا،
وزير التعليم
العالي غياث
بركات ونائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد،
إضافة الى عدد
من المسؤولين
السوريين.
تشييع
مارغو تيان في
كاتدرائية
مار جرجس في بيروت
الرقيم
البطريركي:
عملت ما في
وسعها
للتعريف عن
جذور
المسيحية
وطنية
- أقيمت صلاة
رفع البخور عن
نفس المرحومة
مارغو تيان
والدة السيدة
جويس الجميل ،
في الخامسة
عصر اليوم، في
كاتدرائية
مار جرجس في
بيروت. وترأس
الصلاة ممثل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
النائب
البطريركي
العام المطران
رولان أبو
جوده، وعاونه
مطران بيروت
بولس مطر
والمونسنيور
يوسف طوق
ولفيف من
الكهنة.
حضر
الصلاة ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
المهجرين
ريمون عودة،
ممثل رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري النائب
ياسين جابر،
ممثل رئيس
حكومة تصريف
الأعمال فؤاد
السنيورة
وزير الدولة
خالد قباني،
الرئيس أمين
الجميل،
وزيرا
السياحة إيلي
ماروني والبيئة
طوني كرم،
والنواب:
ميشال فرعون،
سامي الجميل، سامر
سعاده، فادي
الهبر، هنري
حلو، والنواب السابقون
نايلة معوض،
صولانج
الجميل، ادمون
رزق، بيار
دكاش، كميل
زيادة، حبيب
حكيم، منسق
قوى 14 آذار
فارس سعيد.
كما
حضر النائب
الاول لحزب
الكتائب شاكر
عون، النائب
الثاني
الدكتور سليم
الصايغ، أمين عام
الحزب
الدكتور ابراهيم
ريشا ونائبه
المحامي وليد
فارس، اعضاء
المكتب
السياسي
واعضاء
اللجنة
المركزية وأهل
الفقيدة:
فيليب وكاتي
تيان، هيدي
وبيار بو صعب،
نيكول ونبيل
الخازن، جويس
الجميل، باتريسيا
عقيلة الشهيد
بيار الجميل،
نيكول مكتف،
رئيس مرفأ
طرابلس
السابق
أنطوان حبيب،
ورؤساء بلديات
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وتربوية وثقافية.
الرقيم
البطريركي
بعد
الانجيل
المقدس، تلا
المونسنيور
يوسف طوق
الرقيم
البطريركي،
وجاء فيه:
"تودعون اليوم
الوداع
الأخير
فقيدتكم
الشيخة
الجليلة المرحومة
مارغو، وهذا
مصاب أليم
بالنسبة إليكم
جميعا،
ولكنها ارادة الله
التي خلقت
الانسان
وكتبت عليه
الموت، ومن
بعد الموت
الدينونة (عبر
9/28). وقد قضت
حياتها، رحمها
الله في عمل
الخير، فكانت
ناشطة في غير ميدان
من ميادين
الحياة،
فعملت على
إحياء التراث
اللبناني من
خلال جمعية
"لبنان أرض
مقدسة"، التي
أسستها
وترأستها
طوال سنوات،
وأطلقت
بمعاونة
المرحوم
قرينها،
المهرجانات
التراثية
اللبناية،
وعملت على
احياء الزي
الفولكلوري
اللبناني.
وعملت ما في
وسعها للتعريف
بجذور
المسيحية في
لبنان،
وأسهمت في اظهار
هوية بلدة
قانا
الجنوبية
التي زارها السيد
المسيح، وحول
فيها الماء
خمرا. وقامت
بتشييد تمثال
العذراء في
داخل مغارة
هناك، وبذلت
جهدها
للتعريف
بالقديس شربل
في العالم
فنظمت سلسلة
احتفالات في
بقاعكفرا في
ذكرى مولده، ودعت
اليها
المغتربين
وبعض
الأجانب،
وعرفت بهذا
القديس بما
نشرته من
منشورات في
مختلف اللغات.
وبفضل جهودها
في المكسيك
حيث ابصرت النور
اقيم مزار له
داخل
كاتدرائية
غوادالوبي
للعذراء".
أضاف:
"إن اهتمامها
الديني لم
يصرفها عن
القيام بما
عليها من
واجبات
عائلية،
فاحتضنت عائلتها
مع قرينها
الذي كان رجلا
مشهودا له
بحسن السيرة،
وقد سبقها الى
دار الخلود،
وتعهدت أفرادها
بالعناية
والرعاية،
ومشاطرتهم الأفراح
والأتراح،
وبكت حفيدها
المرحوم النائب
بيار الجميل
بكاء مرا،
لكنها تعزت
برؤية شقيقه،
حفيدها،
يخلفه في
النهوض
بأعباء النيابة.
وكانت دائما
بجانب
المرحوم
قرينها، وقد
صح فيها قول
الكتاب:
"تأتيه
بالخير دون
الشر جميع
أيام حياتها"
(أمثال 31/12). وقد
عزت جانبا
بصهرها الشيخ
أمين الجميل،
الرئيس السابق
للجمهورية
اللبنانية
وبابنه
حفيدها الشيخ
سامي يفوز
بالانتخابات
اللبنانية
الأخيرة.
وعرفت، رحمها
الله، بما
كانت عليه من
تقوى صادقة،
وتمسك بحبال
الله، وأن هذه
الحياة التي
عاشتها، وهي
قريبة منه
تعالى، ستنال
عليها لديه حسن
الجزاء في دار
النعيم".
وختم:"وعلى
هذا الأمل
واكراما
لدفنتها ، واعرابا
لكم عن
عواطفنا
الابوية،
نوفد اليكم سيادة
اخينا
المطران
رولان ابو
جوده، نائبنا
العام السامي
الاحترام،
ليرأس باسمنا
حفلة الصلاة
لراحة نفسها،
وينقل اليكم
جميعا تعازينا
الحارة. تغمد
الله روح
الفقيدة
الشيخة
الجليلة
بوافر الرحمة وسكب
على قلوبكم
بلسم العزاء".
معزون
وكان
حضر معزيا
نهارا في
صالون
الكنيسة: نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري،
الرئيس حسين الحسيني،
وزير الإعلام
الدكتور طارق
متري، وزير
الدولة يوسف
تقلا، النواب:
عبد اللطيف الزين،
فؤاد السعد،
أغوب
بقرادونيان،
بطرس حرب، اميل
رحمة، عمار
الحوري، عمر
ميقاتي، عاطف
مجدلاني،
الوزير
السابق كرم
كرم، الياس
حنا، عادل
حمية، رئيس
الرابطة
المارونية
جوزف طربيه،
السيدة صونيا
فرنجية، مي
عودة، رؤساء
بلديات
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وتربوية وثقافية.