المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 4 آب/2009
إنجيل
القدّيس متّى
.15-13:23
الوَيلُ
لَكم أَيُّها
الكَتَبَةُ
والفِرِّيسيُّونَ
المُراؤون،
فإِنَّكم
تُقفِلونَ
مَلكوتَ
السَّمَواتِ
في وُجوهِ
النَّاس، فَلا
أَنتُم
تَدخُلون،
ولا الَّذينَ
يُريدونَ الدُّخولَ
تَدَعونَهم
يَدخُلون. الوَيلُ
لَكم أَيُّها
الكَتَبَةُ
والفِرِّيسيُّونَ
المُراؤون،
فإِنَّكم
تَجوبونَ البَحرَ
والبَرَّ
لِتَكسِبوا
دَخيلاً واحِدًا،
فإِذا
أَصبَحَ
دَخيلاً،
جَعلتُموه يَستَوجِبُ
جَهَنَّمَ
ضعفَ ما
أَنتُم تَستَحِقُّون.
جنبلاط
يضيع البوصلة التاريخية
للمرة
الثانية بعد 1977
وانقلابه على
"ثورة الأرز"
دعوة لعودة
الوصاية
السورية
اختار
"التوقيت
الأسوأ"
وتجاوز "الخط
الأحمر"
بفتحه
النارعلى
"تيار
المستقبل" بعدما
استفز القوى
المسيحية
مراراً
"السياسة"
- خاص: "على
عكس ما قاله
الرئيس نبيه
بري فإن النائب
وليد جنبلاط
ضيع البوصلة
تماماً, وهي
ليست المرة
الأولى", بهذه
العبارة علق
مصدر مسيحي بارز
في قوى "14
آذار"
ل¯"السياسة",
أمس, على
مواقف يوم
الأحد لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
والتي تضمنت
خروجا رسميا
من فريق
الأكثرية.
وذكر
بأنه سبق
لجنبلاط أن
ضيع البوصلة
السياسية
التاريخية
عندما ذهب في
العام 1977 إلى
دمشق قبل أن
يجف دم والده
الشهيد كمال
جنبلاط, وها
هو يضيعها مرة
ثانية قبل أن
ينال قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر
الشهداء
القصاص على
إرهابهم.
وكما
جاء في بيان
"تيار
المستقبل"
بحق, فإن ما نشده
جنبلاط في
المرة الأولى,
وما ينشده
اليوم هو
المصالح
الخاصة, ولو
على حساب
"ثورة الأرز"
لتحقيق
السيادة والاستقلال,
والتي كان له
فيها فضل
كبير. وأضاف
المصدر "ما
أعلنه جنبلاط
لم يكن
مفاجئاً تماماً,
لناحية أنه
مهد منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية
لإعادة
التموضع في
الوسط بين 8 و14
آذار, ولكن
رغم ذلك فإن
"زعيم
المختارة"
بذهابه
بعيداً جداً
في خياره
الجديد
فاجأنا إلى حد
ما, ذلك أننا
كنا نتوقع أن
ينأى بنفسه
قليلاً,
ولضرورات
ظرفية, عن
موضوع
المحكمة
الدولية, وعن
المطالبة
بحصرية
السلاح في يد
القوى الشرعية,
ناهيك عن
مشروع العبور
إلى الدولة,
ولكنه تجاوز
هذه التوقعات
وذهب إلى حد
النقيض مع هذا
المشروع ومع
كل ما تمثله
"ثورة الأرز"
من قيم ومعان,
حتى أنه زايد
على قوى 8 آذار
في بعض
الأماكن".
وتابع
المصدر "إن
استعادة
جنبلاط
لمحطات تاريخية
معينة دون
غيرها هو دليل
على تخبط وإرباك
سياسيين, فعلى
سبيل المثال,
عندما تحدث عن
ثورة 1958 فإنه
وجه إساءة إلى
ذكرى الرئيس
الراحل كميل
شمعون الذي
اتخذ آنذاك
خيارا
لبنانيا
لحماية البلد,
في مواجهة
خيار خارجي
آخر, وأياً
يكن تقييمنا
اليوم لتلك
المرحلة فإنه
يجدر بالجميع
عدم إهانة ذكرى
الراحلين, إلا
إذا كان الهدف
التهجم على
ورثتهم
السياسيين,
وكذلك الأمر
في ما خص التذكير
بدفاع "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" التاريخي
عن الثورة
الفلسطينية,
فإن الطرف المقابل
(حزب الكتائب)
لم يكن يقاتل
الفلسطينيين
كثورة تريد
استعادة
الوطن
الفلسطيني, بل
كان يواجه
ويتصدى
لمشروع
الدويلة
الفلسطينية
على أرض
لبنان, كوطن
بديل للشتات
الفلسطيني,
وهنا أيضاً,
أياً تكن
قراءتنا لتلك
المرحلة, فلا بد
من التذكير أن
جنبلاط كان
منذ أشهر
وسنوات قليلة
يتبنى الخيار
نفسه, ويحذر
من التمدد الفلسطيني
خارج
المخيمات, لان
أهدافه
مشبوهة, ولا
علاقة لها
"بتحرير
فلسطين", كما
أنه كان يحذر
من السلاح
اللبناني غير
الشرعي الذي
انصرف في 7
مايو 2008 عن
مهمته
الأساسية, أي
مقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي".
واعتبر
المصدر أن
جنبلاط ارتكب
خطأ فادحا بالحديث
عن "تغيير
عقيدة الجيش
اللبناني"
أيام الوصاية
السورية,
متناسياً أن
هذا الجيش تعرض
للاضطهاد والقمع,
وزج السوريون
بضباطه في
السجون, وأقيل
ضباط آخرون,
وتم تعيين
المحسوبين
على دمشق, وفي
مقدمهم قائد
الجيش آنذاك
إميل لحود,
الذي نال
مكافأة على
إخلاصه
للنظام
السوري
بتعيينه رئيسا
للجمهورية
لولاية ونصف
الولاية,
ويجمع المعلقون
على أن سنواته
التسع في
الحكم كانت
الأسوأ في
تاريخ لبنان
المعاصر, فكان
عهده عهد قمع
الحريات
والاغتيالات
والإرهاب والتفجيرات
والخراب
الاقتصادي".
وأضاف
المصدر "ان
شعار لبنان
أولاً هو
الترجمة
العملية لكل
مبادئ "ثورة
الأرز", فكيف
التخلي عنه من
دون التخلي عن
سيادة لبنان
واستقلاله
وحريته, وواقع
الحال, أن
دعوة جنبلاط
للتخلي عن هذا
الشعار, وعن
كل النضالات
التي أنتجته,
هي دعوة لإعادة
الوصاية
السورية إلى
لبنان, ولو
بأشكال مختلفة,
تماماً كما
شكلت زيارته
إلى دمشق في
العام 1977 تغطية
شرعية
للاحتلال
السوري
للبنان".
ورأى
المصدر أن
"رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
تجاوز هذه
المرة الخط
الأحمر عندما
فتح النار على
"تيار
المستقبل"
بالذات, فقد
سبق له أن
استفز القوى
المسيحية
أكثر من مرة,
واصفاً
الموارنة
"بالجنس
العاطل ",
ومتهما رموزهم
بالجهل, ووصل
به الأمر إلى
حد المطالبة
بتشكيل حلف
إسلامي جديد
في لبنان,
يضمه إلى
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
وحركة "أمل",
ولكن يبدو أن
عدم استجابة
الحريري
و"تيار المستقبل"
لهذا الطموح
المدمر
للبنان, وبقاؤهما
على الثوابت
الوطنية,
كلفهما هذا
الهجوم الجنبلاطي
غير الموفق,
إذ أياً يكن
من أمر المتغيرات
الإقليمية
والدولية, فإن
اللبنانيين منذ
14 فبراير 2005
أعادوا تصويب
البوصلة
عندما أخرجوا
الجيش السوري
ولن يستطيع
أحد إعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء".
وأضاف
المصدر "هذا
على المستوى
التاريخي المبدئي,
أما على
المستوى
الراهن, فلا
يخفى على أحد
أن جنبلاط,
الذي سبق
وتطرف إلى حد
"اللامعقول",
على حد تعبيره,
في انتقاد
النظام
السوري
واستنكار إرهابه
في لبنان,
ينقلب اليوم
على نفسه
ويذهب في
الاتجاه
المعاكس
ليتطرف في
"غرامه" لهذا
النظام, أملاً
بفتح أبواب
دمشق له قبل
الرئيس سعد
الحريري,
وبجدول أعمال
مختلف
بالتأكيد, لأن
الحريري إذا
ذهب سيكون
بصفته
الرسمية, رئيسا
لحكومة كل
لبنان, وليس
بصفة حزبية
ضيقة, على
غرار تجربة
جنبلاط
السابقة,
عندما كان وزيراً
في الحكومة
ويذهب إلى
دمشق كحزبي
حليف للنظام
السوري".
وتابع "لقد
اختار جنبلاط
أسوأ توقيت
للبلد ليعلن
انفصاله عن 14
آذار, ولعله رأى
في هذا
التوقيت ما
يناسب مصلحته
الخاصة,
فالحوار
السعودي
السوري توقف
عند نقطة حرجة
هي رفض التدخل
في شؤون
لبنان, بالبدء
بكف يد دمشق
عن موضوع
تشكيل
الحكومة, وكان
المسعى السعودي
قد بدأ يثمر,
من خلال تخلي
حركة "أمل" و"حزب
الله" عن جموح
العماد ميشال
عون, ما أدى إلى
حلحلة ما على
صعيد التشكيل,
ولكن انعطافة
جنبلاط خلطت
الأوراق
مجدداً, وأعادت
الأمور إلى
المربع الأول,
ولا أحد يضمن
الآن أن لا
تتصلب دمشق
مجددا, وتحض
حلفاءها على
تصعيد نبرتهم
ومطالبهم, ما
يضع تشكيل
الحكومة في
مهب الريح".
ولفت
المصدر إلى أن
جنبلاط اعتبر
أن "قوى 14 آذار
لم تنتصر في
الانتخابات
بحجة أنها
كانت
انتخابات
طائفية
ومذهبية وقبلية,
وهذا لو صح
فإنه يصح
بداية عليه
وعلى حزبه,
كما يصح
بالتأكيد على
حلفائه الجدد
في "حزب الله"
ومن معه, وإذا
كان ثمة فارق
في كيفية خوض
كل فريق لتلك
الانتخابات,
فهو فارق
جوهري بين قوى
14 آذار التي
تريد
الانتخابات وسيلة
ديمقراطية
للعبور إلى
الدولة
المدنية
الموحدة, وبين
فريق 8 آذار
الذي يربح
"انتخاباته"
بالتهويل
بالسلاح
واستخدامه
كلما دعت الحاجة",
مشيرا إلى أنه
"قبل
الانتخابات
الشواهد على
ذلك كثيرة,
وبعد
الانتخابات
وبالتحديد
لحظة تكليف
الحريري
بتشكيل
الحكومة, عندما
خرج المسلحون
إلى شوارع
بيروت
وخصوصاً
منطقة عائشة
بكار, لإبلاغ
الرئيس
المكلف رسالة
دموية, بأن لا
حكومة في
لبنان إلا
بمشاركة
معطلة لقوى 8
آذار". وخلص
المصدر إلى
القول "لقد
انتصرت قوى
السيادة
والاستقلال
بالفعل في
الانتخابات,
ولكنها اليوم
فقط تستشعر
طعم الهزيمة,
بسبب مواقف
جنبلاط
تحديداً,
وإعلان خروجه
من "ثورة
الأرز", لقد
قال جنبلاط
ذات مرة أنه
كذب على
السوريين
طوال ثلاثين
عاماً, فهل
كان يكذب
أيضاً على
جمهور 14 آذار
وعلى
اللبنانيين
منذ خمس
سنوات"?
واشنطن
توافق على نشر
صواريخ نووية
في دول الخليج
والشرق
الأوسط كامتداد
لدرعها
الصاروخية في
أوروبا
لندن -
كتب حميد
غريافي:
"السياسة"
قال
مسؤول كبير في
وزارة الدفاع
الأميركية "البنتاغون"
في واشنطن امس
ان اعلان
وزيرة الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون
استعداد الولايات
المتحدة لنشر
مظلة دفاعية
لتعزيز دفاعات
شركائها في منطقة
الخليج
العربي
والشرق
الاوسط, »يعني
بالفعل نشر
حزام نووي حول
اسرائيل
ومنابع النفط
في وجه ايران
الى جانب حزام
دفاعي صاروخي
هو جزء من
الدرع
الصاروخية
الدفاعية عن
القارة الاوروبية
التي لامست في
بعض جوانبها
الحدود الروسية
والتي ترفضها
موسكو بشدة
حتى الان".
ونقل
ديبلوماسي
خليجي في
واشنطن عن
المسؤول الاميركي
قوله ان
"المخاوف
الفورية
الاسرائيلية
من ان تكون
تصريحات
كلينتون
استسلاما امام
احتمال
امتلاك ايران
السلاح
النووي, ليست
في مكانها, اذ
جاءت هذه
التصريحات
لدعم فكرة
اقامة الدرع
الصاروخية
الدفاعية
الاميركية عن اوروبا
في وجه القلق
الروسي
والقول بأنها
درع موجهة ضد
ايران وكوريا
الشمالية لا
ضد الروس
الذين هم الان
حلفاء اقوياء
للولايات
المتحدة". واكد
المسؤول
الدفاعي في
"البنتاغون"
ان واشنطن
"وافقت اخيرا
امام مطالب
دول الشرق الاوسط
الحليفة لها
وتخفيفا من
مخاوفها من البرنامج
النووي
الايراني, على
نقل شبكة من
الصواريخ
النووية الى
دول هؤلاء
الحلفاء
وخصوصا
اسرائيل ودول
مجلس التعاون
الخليجي ومصر
والمغرب
وتونس, اسوة
بشبكة
صواريخها في
كوريا الجنوبية
واليابان في
وجه كوريا
الشمالية النووية,
بعدما كانت
اصرت (واشنطن)
حتى الامس القريب
على الاكتفاء
بصواريخها
ذات الرؤوس
النووية
المنقولة على
متن السفن
والاساطيل
البحرية
المنتشرة حول
الشرق الاوسط
وايران, وذلك
لطمأنة هذه
الدول
الحليفة اكثر
نزولا عند الحاحها".
واكد
الديبلوماسي
الخليجي ل¯
"السياسة" من
واشنطن ان
الاميركيين
"يعتقدون
انها فرصة
كبيرة امامهم
يمكن ألا
تتكرر, لتعزيز
انتشارهم
النووي حول
بؤر التوتر
والارهاب في
العالم, رغم
موقفهم
الثابت الذي
لا يتزعزع من
وجوب عدم بلوغ
ايران مرحلة
امتلاك
السلاح
النووي لانه
امر غير مقبول
اميركيا
واوروبيا في
الدرجة
الاولى مع
حصول
الايرانيين
على تقنية صناعة
الصواريخ
العابرة
للقارات
والاقمار الصناعية,
وان تصريحات
كلينتون هي
للاستهلاك الروسي
اكثر منه
طمأنة
لحلفائها
العرب والاسرائيليين
من اخطار
ايران نووية
لن تبصر النور". ونسب
الديبلوماسي
الى مسؤول
"البنتاغون"
قوله ان
واشنطن "مصرة
على نشر
منظومة
صاروخية نووية
في اسرائيل
نفسها رغم
امتلاكها
مئات الرؤوس الذرية
وذلك لتكون
الولايات
المتحدة
مسيطرة سيطرة
تامة على
"الزر
النووي" في
الشرق الاوسط
لا تخول
الدولة
العبرية
استخدام
اسلحتها
المدمرة الا
باذن اميركي
كي لا تتعرض
هذه المنطقة
الحساسة
والجوهرية
لاقتصاد
العالم لاي خطأ
يحولها الى
دمار شامل
ويقضي على
ثروتها النفطية".
التيار
العوني"
يتحدث عن رئيس
حكومة جديد!
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
اعتبر
وزير الشؤون
الاجتماعية
في حكومة تصريف
الاعمال
ماريو عون أن
"خروج وليد
جنبلاط من 14
آذار وتقاربه
من المعارضة
مبني على
قراءة حول
امور مصيرية
سيتعرض لها
لبنان", واضاف
"موقف جنبلاط
يحوله من
الوجهة
السياسية الى
قوى 8 آذار
بناء على ما
اعلنه من
مواقف قريبة
من طروحات
المعارضة",
مستبعداً "
كسر الجرة
نهائياً بين
المستقبل
ووليد جنبلاط,
لما يجمعهما
من علاقة
قديمة ومصالح
مشتركة".
ولفت
عون إلى أن
"موقف وليد
جنبلاط موجه
الى المحكمة
الدولية وما
يمكن ان تفعله
بلبنان وكأنه
ينبهها",
مضيفا
"سننتظر
التموضع
السياسي
الجديد للسيد
وليد جنبلاط
وعلى اساسه
تُبنى الامور,
فمثلاً اذا
انتقل الى
المعارضة
فستصبح
المعارضة
اكثرية
وستنقلب
الامور رأساً
على عقب وسيصبح
هناك رئيس آخر
لتأليف
الحكومة".
ورأى
أن "اللقاء
بين جنبلاط
والعماد
ميشال عون
اصبح اقرب من
اي وقت مضى
وان الامور
اصبحت تسير
بشكل جدي من
اجل البحث في
موضوع مهجري
الجبل",
مستبعداً "ان
لا يكون وليد
جنبلاط مع عودة
المهجرين الى
الجبل ولكن كل
ما كنا نطرحه
بهذا الشأن هو
كيفية ادارة
هذا الملف
وننتظر في المستقبل
ان شاء الله
اجوبة حول
ذلك".
من
جهته, أكد
أمين سر تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان, عقب
لقائه مع عضو
التكتل
النائب آلان
عون رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في عين
التينة, أن
"الزيارة
تأتي في اطار
التشاور
الضروري في
هذه المرحلة
بصراحة وشفافية
للوصول الى
النتائج
المرجوة مع
ضرورة احترام
حقوق كل الكتل
في ظل نظام
طوائفي مثل
النظام
اللبناني".
ورداً
على سؤال, حول
المواقف التي
أطلقها جنبلاط,
رأى كنعان أنه
"لا يمكن مرور
الكرام على هذه
المواقف التي
تعيد رسم الخارطة
السياسية في
البلاد".
وأضاف "علينا
أن نرى مدى
تأثيرها على
مسار تأليف
الحكومة, علماً
أن عملية
التأثير غير
مكتملة بعد
وعلينا أن
ننتظر لنرى
تطورها خلال
اليومين
المقبلين".
بدوره,
رأى عضو كتلة
"وحدة الجبل"
النائب فادي
الأعور ان
"وليد جنبلاط
اليوم هو وليد
جنبلاط ما قبل
ال¯ 2005 من حيث
الرؤية
الستراتيجية الكبرى",
معتبراً ان
كلامه "ليس
غريباً على اهالي
الجبل
والدروز".
النائب
حماده: كلام
النائب
جنبلاط لا
يعني ابدا نسف
الاكثرية
التي يتمتع
بها الرئيس
المكلف
الحريري
وطنية
- 3/8/2009 علق النائب
مروان حماده
في مداخلة
تلفزيونية
قبل ظهر اليوم
على المواقف
الاخيرة
لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، وقال:
"كنت منذ فترة
في جو النزعة الاستقلالية
لوليد بك،
والمايلة الى
اجراء اصلاح
جذري في الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
يستتبعه طبعا
بعض التصويب
في المكان
السياسي والمواقع
السياسية
التي يحتلها".
وتابع:"لكن
ما اريد ان
اقوله في كل
اختصار هو ان
كل ما جرى
بالامس يجب ان
تعاد قراءته
بهدوء، ان
لجهة العرض
التاريخي
الذي قدمه
وليد جنبلاط،
او بالنسبة
الى فحوى رد
تيار
المستقبل وردود
الفعل
المختلفة.المرحلة
الآن هي مرحلة
قراءة هادئة، مرحلة
استيعاب
الامر،
التواصل غير
مقطوع والاصدقاء
كثر والحلفاء
كثر. وما
استطيع ان المح
اليه ان ما
جرى قد يعني
ترجمة
لاستقلالية
الحزب
بالنسبة الى
موقعه
الاقتصادي
والاجتماعي
والسياسي،
وفي الوقت
نفسه لا يعني
ابدا نسف
الاكثرية
التي يتمتع
بها رئيس
الحكومة المكلف
الشيخ سعد
الحريري. وهذا
اكيد".
النائب
جنبلاط في
حديث الى الـ"MTV":أنا حالة
مميزة
ومستقلة
سأنضم
الى رئيس
الجمهورية
الذي يشكل
الضمانة في
الامور
الكبرى
وطنية
- لفت رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
حديث الى محطة
الـ"MTV"الى أنه
"حالة مميزة ومستقلة"،
وقال"أنا
حالة مستقلة
وسأنضم الى
رئيس
الجمهورية
الذي يشكل
الضمانة في
الامور
الكبرى،
وسأرى الظرف
المناسب وكيف
اصوت في
البرلمان وفي
مجلس
الوزراء، ولا
استطيع ان أكرر
ما قلته
بالامس، وأنا
مصر على
تميزي". وعما
إذا كان هناك
إحتمال
لانضمام أحد
اليه، قال النائب
جنبلاط:"في
الوقت الحاضر
لدي ورشة هائلة
في الحزب وفي
الجبل وهذا
همي الاساسي".
وردا على سؤال
عما إذا كان
موقفه يعرقل
تشكيل الحكومة،
قال النائب
جنبلاط: "هناك
العدد الكافي
من النواب في
اللقاء الديموقراطي
ليصوت مع
الاكثرية".
ولفت الى ان "هذه
الحكومة عنوانها
الوفاق
الوطني
وعنوانها في
مكان ما ان الرئيس
هو الضامن،
لذلك فلننضم
الى الرئيس في
تشكيل
الحكومة".
ورأى النائب
جنبلاط أن
"هذا الموقف
هو تحدي موجه
الى الحزب
الاشتراكي
والى شريحة
الدروز
لتأكيد على
الثوابت التي
استشهد من
أجلها كمال
جنبلاط، وهذا
لا يضر في تشكيل
الحكومة،
فكما تعلمون
أن الرئيس
اختار، وقال
انه سيكون
الضامن
للامور
الكبرى، فهذا ممتاز،
أنضم للرئيس".
أبو
الغيط: نتمنى
أن تشكل
الحكومة
اللبنانية قريبا
وأي
تحول من جانب
النائب
جنبلاط هو
تحول فى السعي
للوفاق
الداخلي
وطنية
- أعرب وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط في
مؤتمر صحافي
عقده اليوم عن
"تأييد مصر
للحكومة
اللبنانية
الحالية وتوجهات
رئيس الوزراء
المكلف سعد
الحريرى"،
وقال: "إن مصر
ترى أن هذه
التوجهات
تخدم المصلحة
اللبنانية
والتوافق
اللبناني،
وهي مع هذا التوافق،
وإن أي تحول
من جانب رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط سيكون
تحولا فى إطار
السعي
اللبناني
للوفاق
اللبناني،
لأن لبنان لا
يستطيع أن
يعيش إلا من
خلاله. ونتمنى
أن تشكل
الحكومة
اللبنانية في
وقت قريب".
أضاف:
"يجب التحسب
عند الحديث عن
الوضع اللبناني،
لأنه لا يجب
أن يفهم من أي
تعليق أو تعقيب
من جانب مصر
أننا نعقب على
شأن داخلي،
ولكن الشأن
اللبناني هو
شأن عربي
وإقليمي،
ومصر كان لها
اهتمامها
التاريخي،
إضافة إلى
اهتمامها في
العامين
الماضيين
بالأوضاع
اللبنانية.
هذه نقطة أولى
يجب أن نركز
عليها، ولكن
النقطة
الأخرى هي أن
هذا الموقف
يجب أن يرصد
جيدا لأنه قد
يمثل موقفا
وتحولا
جوهريا
للمسرح، وقد
لا يمثل تحولا
جوهريا ولكن
يعكس أفكارا
وطروحات
يتحدث عنها
النائب
جنبلاط".
وتابع:
"هذا الطرح لم
يكن بالأمر
المفاجىء لنا
فى مصر، لأننا
رأينا على مدى
الأسابيع
الأخيرة أن
هناك توجها
نحو بناء قدر
من الجسور مع أطراف
لبنانية خارج
إطار 14 آذار".
وختم:
"كل ما تسعى
إليه مصر هو
الحفاظ على
لبنان موحد
ومستقل وله
قدرته على أن
يعكس دوره الإقليمي
والعربي
والمحلي داخل
لبنان بدون
توتر".
أحمد
فتفت لموقع "14
آذار": جنبلاط
لم يكن يوماً
بموقع
المتحالف مع
قوى 14 آذار...
٣ اب 2009/حاوره
سلمان
العنداري
انتقد
عضو تكتّل
"لبنان
اولاً"
النائب أحمد فتفت
المواقف
الاخيرة
لرئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
متسائلاً اذا
ما كان سيتموضع
في الوسط ام
انه سيذهب الى
تحالف قوى "8
آذار؟"، فتفت
وفي اول ردّ
مفصّل على
النائب جنبلاط،
قال انه
"علينا ان
نتأكد عمّ اذا
كان خروج وليد
جنبلاط من 14
آذار هو خروج
من الاكثرية
النيابية،
ومدى تأثيرها
على تشكيل
الحكومة
المرتقبة،
وبالتالي فإن
تساؤل البعض
حول قطع
جنبلاط لطريق
الحريري الى
السرايا او
عرقلتها يجيب
عليه وليد
جنبلاط وحده".
فتفت
وفي حديث خاص
لموقع "14آذار"
الإلكتروني
اعتبر " ان
وليد جنبلاط
قال في الماضي
انه يريد ان
يعيد تموضعه
السياسي،
فهناك الكثير
من الاسباب
التي أدّت الى
هذا التموضع،
ونحن نفهمها،
فهو يسعى
برأيي الى
اجراء مصالحة
درزية - شيعية
في العمق من
اجل الغاء تبعات
المرحلة
السابقة، وهي
خطوة
استراتيجية
مهمة ايجابية
بالمعنى
العام، انما
الاهم يبقى
كيفية اتمام
هذا الشيء،
وما هي
سلبياتها وايجابياتها
وانعكاساتها
على الاطراف
الاخرى
بالشكل وليس
بالمضمون،
لأن المضمون
صحيح وضروري،
فالاهم هو
الشكل الذي
يتم اخراجه.
النقطة
الثانية، هي
ان وليد
جنبلاط يسعى
الى الانفتاح
والتقرب من
سوريا، وقد
ارسل في
الفترة الاخيرة
شعارات
ورسائل
تطمينية تجاه
دمشق، وربما
يعتقد ان هذه
التطمينات قد
تساعد في الجو
الداخلي. اما
النقطة
الثالثة التي
يسعى اليها جنبلاط،
ربما هي مهمة
ولا يمكن ان
نتنكر لها، فهو
يعتبر ان
اعادة
التموضع
السياسي
يجعله في موقع
تفاوضي اقوى
برأيه، من
خلال مفاوضات تأليف
الحكومة
والفترة التي
تلحقها".
"هل
ذهب وليد
جنبلاط
باتجاه 8
آذار؟"
هذا
الموقف
"الجنبلاطي"
شكّل صدمة
كبيرة لدى
شباب وشعب 14
آذار، اذ رفض
النائب فتفت
الحديث عن ردة
الفعل في
"شارع وليد
جنبلاط"
والتعليق عن
التململ
الدرزي من
مواقفه
الاخيرة
قائلاً
"الشارع هو
الذي يحكم".
ولكنه استطرد
ان "شارع 14
آذار ملتزم
بثورة الارز
وانتفاضة
الاستقلال،
وقد اثبت ذلك
في اوقات
ومناسبات
عديدة، وان
التزاماته
بهذا المسار
السياسي
مبنية على
ممارسة عمرها
4 سنوات، فأنا
افهم ان يشكّل
موقف وليد
جنبلاط
الاخير صدمة
في الشارع
واواسط 14 آذار،
ولكن اعتقد
انه علينا
التروّي كي
نرى ابعاده
السياسية
ومدى تأثيره
على الاكثرية
النيابية من
جهة، و
المعارضة من
جهة اخرى، وهل
وليد جنبلاط
يتموضع
بالوسط ام انه
يذهب باتجاه تحالف
8 آذار؟، كل
هذه الامور
تحتاج الى بحث
نهائي وقراءة
عميقة قبل ان
يقرر الرأي
العام في اي
اتجاه سيعالج
هذه المواقف
الجديدة لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
وفي اي اطار
سيضعها ويصنّفها".
"وليد
جنبلاط كان
قيادياً
اساسياً في 14
آذار"
وعن
وصف جنبلاط
لتحالفه مع 14
آذار بأنه كان
بحكم الضرورة
الموضوعية
ولا يمكن ان
يستمر، قال
فتفت: "اريد ان
اذكّر وليد جنبلاط،
انه لم يكن
يوماً بموقع
المتحالف مع قوى
14 آذار، بل كان
بموقع
القيادي، فهو
كان يقود كل
الامور
ويحرّكها، اذ
ان عديد من
القرارات
كانت تتّخذ من
المختارة مع
انطلاق
انتفاضة الاستقلال
في العام 2005،
واذا اردنا ان
نتذكر أكثر،
فجنبلاط كان
على رأس وفد
برلماني
لبناني عندما
جال على
العواصم
الخارجية لشرح
وجهة نظر
المعارضة
اللبنانية
آنذاك، ولهذا
فهو ليس بحليف
في هذه الحركة
انما كان قيادياً
بارزاً
واساسي".
ورداً
على سؤالنا:
هل موقف
جنبلاط
الاخير يهدف
الى تسريع
زيارته الى
الشام بعد
نجاح المساعي
التي قام بها
بعض الوسطاء
على خط
المختارة –
دمشق بحسب بعض
الاواسط؟،
اجاب فتفت:
"وليد جنبلاط
قال، ولم ينكر
انه سيعالج
ملفه مع دمشق
على طريقته
الخاصة، وسبق
ان قال هذا
الكلام
مسبقاً، وهو
يقرأ في السياسة
على طريقته
ايضاً، وقد
تعودنا على وليد
بيك الذي
يعتبر ان
الالتفاف في
السياسة ليس
معيباً او
سلبياً، وهذه
وجهة نظره."
"لتيار
المستقبل
برنامج
متكامل"
وعن
وصف جنبلاط
بأن المعركة
الانتخابية
لم يكن لها
مضمون سياسي،
علّق فتفت: "
اعتقد ان تيار
المستقبل كان
واضح جداً في
رده عبر
البيان الاخير
الذي اصدره،
فوليد جنبلاط
معه حق في
كلامه اذا لم
يرى او لم
يلاحظ كيف كان
يخوض معركته
هو، اما نحن
فقد خضنا
معركة
انتخابية
متكاملة
ببرنامج سياسي
واقتصادي
واضح، واذا
كان يعتبر انه
لا مضمون لهذا
البرنامج،
فهذا امر
غريب، لأنه لأول
مرة كانت تخاض
معركة
انتخابية
بتحالف واسع،
وببرنامج
مشترك،
وبرنامج محدد
"لتيار المستقبل"،
وبالتالي
فقوله بأن
المعركة الانتخابية
قد خيضت بلا
مضمون، فلا
اعرف من يقصد
في حديثه هذا،
ولكن
بالتأكيد لن
يستطيع ان ينتقد
"تيار
المستقبل"
بأي كلمة في
ما يختص هذا
الموضوع".
وتساءل
فتفت "هل
اعادة
التذكير بثوابت
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
تعني الطلاق
مع 14 آذار؟"،
واضاف: " اعتقد
ان الثوابت
الفعلية
للحزب
الاشتركي
تنادي ايضاً
بمبادىء الحرية
والسيادة
والديمقراطية
وحرية الرأي واللاعنف
في القضايا
السياسية،
وهي في الوقت عينه
من اهم ثوابت 14
آذار، وهذه
مواضيع يجب ان
تكون قيد
البحث
والنقاش داخل
صفوف "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" ".
"سؤال
يتوجّه الى
وليد جنبلاط "
وعن
عودة جنبلاط
لشعارات
اليسار
والمرحلة الماضية،
اعتبر فتفت
انه "عندما
نتكلم عن شعارات
اليسار،
فإننا نتكلم
عن مضمون
اجتماعي وحقوق
الناس
والعمّال
والفقراء،
ومن هذا المنطلق،
اعتقد ان اكثر
الاشخاص
والافراد التي
اعتنت واهتمت
بهذه القضايا
هو الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الذي عالجها
وتابعها من خلال
الممارسة
وليس من خلال
الشعارات
الرنانة،
فبرنامج
"تيار
المستقبل"
يهتم بالجانب
الاجتماعي
والاقتصادي
على السواء،
وبالتالي،
فهو ليس ببرنامج
رأسمالي
يميني متطرف،
وليس ببرنامج
خال من
الطروحات
الانسانية
والعمّالية،
اما اذا كنا
نتكلم عن
شعارات "لا
صوت يعلو صوت
المعركة"،
وعن الشعارات
التي اوصلت
العالم العربي
الى خسارة
فلسطين
وخسارة
العراق وامور
اخرى، وتلك
التي لا ترتقي
الى العروبة
الحقيقية والحضارية،
فهذا سؤال
يتوجّه الى
وليد جنبلاط".
واشار
فتفت الا ان
الاختلاف مع
وليد جنبلاط هو
اختلاف في
القراءة حتى
الآن، وهو
ينطلق من اولويات
جنبلاط لهذه
المرحلة
والموقع الذي
يريد ان يكون
فيه".
وعن
انعكاسات هذا
الموقف على
تشكيل
الحكومة قال
فتفت "علينا
ان نتأكد ما
اذا كان خروج
وليد جنبلاط
من 14 آذار هو خروج
من الاكثرية
النيابية،
وبالتالي فإن
تساؤل البعض
حول قطع
جنبلاط لطريق
الحريري الى السرايا
او عرقلتها
يجيب عليه
وليد جنبلاط
وحده، ولكن لا
اعتقد هذا،
فطريق سعد
الحريري الى
السرايا جاء
نتيجة
الانتصار
الاخير الذي
حققناه في
الانتخابات
الاخيرة".
" لا
يمكن ان نلغي
ثورة الارز "
ورفض
فتفت توجيه
رسالة شخصية
الى جنبلاط،
ولكنه طرح
علامة
استفهام
واستغراب
كبيرة على مواقفه
الاخيرة،
"فأنا احاول
ان افهم، رغم
انه لدي بعض
التفسيرات
لما يريد وليد
جنبلاط، من
الانفتاح على
سوريا، مروراً
بالمصالحة مع
الطائفة
الشيعية،
وصولاً الى
الموقع
التفاوضي في
اطار تشكيل
الحكومة،
ولكني لا
اراها بالحجم
الصحيح، الا
انه رغم كل
شيء لا يمكن
ان نلغي ثورة
الارز ومسيرة الحرية
والسيادة
والاستقلال،
هذه حقيقة واقعة
لأن مبادئنا
اصبحت جزء من
تاريخ البلد
ولا احد يمكن
ان يغيّرها
الا ارادة
الشعب
اللبناني".
فتفت
الذي زار
البطريرك
صفير، فضّل ان
يحتفظ لنفسه
بالكلام حول
ردة الفعل
التي ابداها
البطريرك من
مواقف وليد
جنبلاط
الاخيرة، الا
انه تكلم معه
بالشأن
الحكومي
والسياسي.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
الرئيس
سليمان عرض
آخر التطورات
مع رئيس حكومة
تصريف
الاعمال
الرئيس
السنيورة:طرأت
بعض
المستجدات
ومن المهم
التعامل معها
بهدوء وروية
لا
داعي اطلاقا
للبحث في
موضوع
الاعتذار والرئيس
المكلف
سيستمر في
ممارسة دوره
رئيس
الجمهورية
استقبل
الوزير ابو
فاعور والوزير
السابق
البستاني
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
الخامسة
والنصف عصر
اليوم، رئيس
حكومة تصريف
الاعمال فؤاد
السنيورة
وعرض معه آخر
المستجدات
على الساحة
الداخلية. بعد
اللقاء، قال
الرئيس
السنيورة:
"الزيارة
روتينية لفخامة
الرئيس
للتشاور في كل
الامور التي
تتعلق بتسيير
امور الناس
وتصريف
الاعمال، كما
تداولنا في
عدد من الامور
المتعلقة
بالقضايا المطروحة
اكان ذلك على
الصعيد
المحلي او
الاقليمي،
وما زلنا
نعالج الامور
بالطريقة
التي توصلنا،
ان شاء الله،
الى الموعد
الذي ينبغي ان
تتألف به
الحكومة. لقد
طرأت بعض
المستجدات ومن
المهم
التعامل معها
بهدوء وروية
والتشاور في
شأنها بما
يؤدي الى
معالجات
حكيمة في هذه
المرحلة".
سئل:
هل هذه
المستجدات قد
تؤدي الى
عرقلة تشكيل
الحكومة؟
اجاب:
"اعتقد ان
الطريقة
الفضلى
للتعاطي مع هذه
المستجدات هي
الابتعاد عن
الادلاء
بمواقف".
سئل:
هل من هذه المستجدات
معرفة اين
سيتموضع
النائب وليد
جنبلاط؟
اجاب:
"هذا الموضوع
يشكل احد
المستجدات،
ومن المفيد
جدا التروي في
اصدار اي
مواقف او تصريحات
لانه غير
مفيد، وافساح
المجال
للتشاور بعيدا
عن الاضواء".
سئل:
هل من مهلة
محددة
لانتهاء
المشاورات في
شأن تشكيل
الحكومة؟
اجاب:
"عندما تنتهي
المشاورات،
تصدر الانباء.
وخلال هذا
الوقت، من
المفيد جدا
الا ندخل في
امور تؤدي الى
المزيد من
التمحور".
سئل:
كيف قرأت موقف
النائب
جنبلاط وهل
يمكن ان يؤدي
الى اعتذار
النائب سعد
الحريري عن
تأليف
الحكومة؟
اجاب:
"اعتقد انه لا
داعي اطلاقا للبحث
في اي موضوع
يتعلق
بالاعتذار.
اليوم، لدينا
رئيس مكلف
وسيستمر في
ممارسة دوره".
سئل:
هل تعتبر ان
لا تشكيل
للحكومة هذا
الاسبوع جراء
هذا الموقف؟
اجاب:
"ان هذا
الموضوع
يحتاج الى بعض
الجهد لنعيد
الامور الى
الطريق
المؤدي الى
تأليف الحكومة".
سئل:
ما هي الخطة
اللبنانية
لمواكبة
التحضيرات
فيشأن المشاورات
في مجلس الامن
للتجديد
لقوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
الجنوب. وهل
من تعليق على
كلام اسرائيل
الانسحاب من
شمال الغجر
ووضعها في
عهدة القوات
الدولية؟
اجاب:
"ان الحكومة
اللبنانية قد
اتخذت منذ فترة
قرارا بالطلب
من مجلس الامن
التجديد
لقوات
"اليونيفيل".
وموقف
الحكومة
اللبنانية
بالنسبة الى
شمال الغجر
معروف ايضا
ويقضي
بانسحاب
اسرائيل من
هذا الجزء. في
العام 2000،
انسحبت
اسرائيل من
الجزء الشمالي
للغجر، وعادت
لاحتلاله
العام 2006 وعليها
الآن ان
تنسحب.
وبالتالي،
كان لبنان قد
توصل الى آلية
معينة من اجل
اتمام عملية
الانسحاب من
هذا الجزء،
ولكن اسرائيل
استمرت كعادتها
وعلى غرار
مواضيع اخرى
كغزة والضفة
الغربية
والقدس،
تتعنت في
مواقفها
وترفض التزام
القرارات
الدولية
ومنها القرار
1701. ان وجود اسرائيل
في شمال قرية
الغجر اعتداء
يومي ومخالفة
صارخة للقرار
1701".
سئل:
ما صحة ما
تردد عن رغبتك
في توزير
اسماء معينة
في الحكومة
الجديدة؟
اجاب:
"هذا امر غير
صحيح وغير
وارد ولن يرد
على الاطلاق،
حتى انه لم
"يمر على شاشة
الرادار".
سئل:
هل ستكون
وزيرا للمال
في الحكومة
الجديدة؟
اجاب:
"هذا امر غير وارد".
لقاءان
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل، بعد
ظهر اليوم، وزير
الدولة وائل
ابو فاعور
والوزير
السابق ناجي
البستاني
وعرض مع كل
منهما
الاوضاع العامة.
الاجتماع
الشهري
للمكتب
السياسي
والمجلس المركزي
الكتائبيين:
لوضع مبادرة
الرئيس سليمان
على متن
البيان
الوزاري
ليكون بعهدة
الحكومة
الكتائب
حرصت على
المصالحة في
الجبل وما زالت
تعمل
لتحصينها
وتطويرها
الرئيس
الجميل عرض
التطورات مع
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
وطنية
- عقد المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي الكتائبيان
اجتماعهما
الشهري، عصر
اليوم في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي،
برئاسة
النائب الأول
لرئيس الحزب
شاكر عون،
وجرى عرض
التطورات على
الساحة اللبنانية
من جوانبها
المختلفة.
وتلا
الاجتماع
الموسع
اللقاء
الدوري الاسبوعي
للمكتب
السياسي. وصدر
في أعقابه
بيان جاء فيه:
"اولا:
قدر
المجتمعون
الخطاب الذي
القاه فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لمناسبة عيد
الجيش، خصوصا
أنه وضع
الأصبع على
الجرح، داعيا
الى القيام
بخطوات جريئة
من شأنها ان
تخرج البلاد
من التخبط
الذي تعيشه
منذ سنوات.
وناشدوا جميع
الأطراف وضع
مبادرة
الرئيس سليمان
على متن
البيان
الوزاري
ليكون في عهدة
الحكومة
العتيدة
والتي عليها
ان تعالج
الأزمات من جذورها
بدل
الاستمرار في
البحث عن
المخارج غير
الدستورية
التي تفرض
حينا عبر
التسويات وطورا
بالسلاح.
وفي
هذا الأطار،
تتابع
الكتائب
اللبنانية عن
كثب
المشاورات
الجارية
لتأليف
الحكومة وتعتبر
ان تمثيلها لا
بد ان يتماشى مع
حجمها ومع
الدور
الريادي الذي
تؤديه على الساحة
الوطنية.
ثانيا:
يصادف نهار غد
الرابع من آب
الذكرى السنوية
الثامنة
لزيارة غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير الى
الجبل والتي
كانت قد مهدت
لها "وثيقة
المختارة"
التي كان قد وقعها
قبل عام كل من
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وتحديدا في 26
آب عام 2000.
ولعلها
مناسبة يجب
التوقف
عندها، ذلك
انها كانت
وستبقى محطة
مصيرية في
تاريخ لبنان
ولا سيما من
تاريخ الجبل،
والكتائب حرصت
على هذه
المصالحة وما
زالت تعمل
لتحصينها
وتطويرها
بمعزل عن أية
اعتبارات
ظرفية سياسية
كانت ام
حزبية. فلهذه
المصالحة
رمزية خاصة
عززت روح
الألفة بين
أبناء الجبل
وهو أمر انعكس
على وحدة
البلد. ومن
المفيد جدا ان
تبقى كل
الخطوات على
هديها
وتأسيسا على
ما ارسته من
اجواء وطنية
بناءة مهدت
لثورة الأرز
ومسيرة
الحرية
والسيادة
والاستقلال
في ما بعد.
ولعله
من المفيد
التذكير بما
توقفت عنده
هذه الوثيقة
بين حزبينا
وإشارتها
الواضحة الى حاجة
لبنان الى
خطاب سياسي
وطني
ديموقراطي جديد
يفتح بابا على
الانفراج
وضرورة قيام
الدولة على
اساس من
احترام
الدستور وفصل
السلطات واستئناف
العمل
بالنظام
الديموقراطي
البرلماني في
اصوله. كما
نصت الوثيقة
على العمل
لتصحيح قانون
الانتخاب
والتأسيس
لحكومة وفاق
وطني حقيقية
من مهماتها
الرئيسية
بناء علاقات لبنانية
- سورية في
مصلحة
البلدين وفي
كل الميادين...
وصولا الى
استراتيجية
لبنانية
موحدة تضمن
أمن لبنان في
المرحلة
الآتية وتعين
له دورا لائقا
وكريما وسط
محيطه العربي
والدولي.
ثالثا:
اكد المكتب
السياسي ان
الكتائب
اللبنانية
تضع المصالحة
المسيحية -
المسيحية في
اولى
اهتماماتها
وتعمل على
انجازها في
اقرب وقت
تنفيذا لما
جاء في
برنامجها
الانتخابي
"عقد للاستقرار
- 2009". وشدد
المجتمعون
على ان الدور
المسيحي
الفاعل الذي
تطالب به كل
الأطراف دون استثناء
لن يتحقق الا
متى اجتمع
المسيحيون يدا
واحدة تحت سقف
الثوابت التي
كانوا حماتها
على مر
التاريخ،
وغير ذلك
سيبقيهم
مهمشين تحت رحمة
التحالفات
المتقلبة
داخليا
وخارجيا".
سعيد
في البيت
المركزي
من
جهة أخرى،
استقبل رئيس
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، عصر
اليوم في
مكتبه في
البيت المركزي،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد وجرى
البحث في آخر
التطورات ولا
سيما ما يتصل
منها بقوى 14
آذار.
النائب
حرب عرض الاوضاع
العامة مع وفد
من "حركة
التغيير": لم أفهم
خروج جنبلاط
من 14 آذار إلا
خروجا عن آلية
العمل
المشترك
قبل
التسرع في
إصدار
الأحكام
علينا أن نبحث
في الأمر
بروية وهدوء
التطور
في الموقف لن
يعجل في
التأليف بل
سيضيف مشكلا
على الطريق
محفوض:
أتمنى ألا
يؤخر خلط
الأوراق
تشكيل
الحكومة
لتأتي مرضية
للكل
وطنية
- 3/8/2009 استقبل
النائب بطرس
حرب في منزله
في الحازمية
اليوم، وفد
"حركة
التغيير"
برئاسة
المحامي إيلي
محفوض، وعرض
معه
المستجدات.
بعد
اللقاء أوضح
النائب حرب
ردا على أسئلة
الصحافين "أن
الاجتماع كان
مناسبة للبحث في
التطورات
وتشكيل
الحكومة،
وكان من الطبيعي
تداول
المستجدات
ولا سيما منها
موقف الحزب
التقدمي
الإشتراكي
الذي أعلنه
رئيسه النائب
وليد جنبلاط
البارحة.
ومن
حق وليد
جنبلاط اتخاذ
الموقف الذي
يريده، ومن
الطبيعي أن
موقفنا من هذا
التعديل لا يمكن
أن يتحدد إلا
في ضوء ما
سيقوم به في
المستقبل".
أضاف:
"أن يرغب
جنبلاط في
العودة إلى
اليسار بمفهوم
اليسار
الاجتماعي
وحمل هموم
الناس، فهذا
أمر مبارك
لأننا نعتبر
أن أهمال شؤون
الناس
الحياتية
والاقتصادية
أمر سلبي،
وهذا سبب
يجمعنا بوليد
جنبلاط.
وبالمفهوم
السياسي، أعتبر
أن ما جمعنا
بوليد جنبلاط
في الماضي هو
مبادىء
السيادة والإستقلال
ولبنان السيد
ذو الانتماء
العربي،
لكنني لم أفهم
خروج وليد
جنبلاط من 14
آذار، وهذا
الأمر لا
يمكنني أن
أفهمه إلا
خروجا عن آلية
العمل
المشترك،
وآمل آلا يكون
خروجا عن المبادىء
التي جمعتنا
في الماضي،
والتي هي
مبادىء وطنية
وليست طائفية
أو مذهبية، من
أجل حماية
لبنان".
سئل:
هل يعني خروج
النائب
جنبلاط من 14
آذار وتحوله
من عمود أساسي
فيها إلى خصم
لها؟
أجاب:
"في تصوري لا،
فوليد جنبلاط
إتخذ موقفا جديدا
في اللعبة
السياسية،
وآمل أن
يتواصل التعاون
معه. إلا أنه،
وفي كل
الأحوال، نحن
مؤمنون
بالعمل
المشترك
إنطلاقا من
المبادىء
التي جمعتنا،
نحن مع
حلفائنا الآخرين،
مسيحيي 14 آذار
ومؤيدي تيار
المستقبل على
السواء، من
الطبيعي أن
نبحث في ما
بيننا في
كيفية العمل
المشترك مع
بعضنا وفي
كيفية الحفاظ
على مبادىء
ثورة الأرز
التي قامت عليها
14 آذار".
سئل:
عندما يقول
جنبلاط إن
التحالف كان
بحكم الضرورة،
هل يعني بذلك
أن المبادىء
التي تتكلمون
عليها لم تكن
تجمعه بكم، ما
القصد برأيك؟
أجاب:
"يجب طرح
السؤال على
وليد جنبلاط.
بالتأكيد،
الظروف التي
تلت اغتيال
الرئيس
الحريري،
وبعد إعلان
قرنة شهوان المطالبة
بالسيادة
والحرية
والإستقلال
الكامل،
جمعتنا بوليد
جنبلاط هذه
الظروف على ما
أعتقد. فكانت
ثورة الأرز
التي انطلقت
منها 14 آذار.
وإذا كان وليد
جنبلاط يعني
هذا الأمر، فانا
أفهم إذا ما
يقول. لكنني
لا أستطيع
القول إن
الظرف أو
المصلحة أديا
إلى اجتماعنا.
لا، نحن لم
نجتمع على
مصلحة.
المصلحة
الوحيدة التي
جمعت قوى 14
أذار في ثورة
الأرز هي
مصلحة لبنان
واسترداد
السايدة
والإستقلال
والقرار اللبناني
الحر. هذه
المصلحة لا
تزال في خطر.
صحيح أنه لم
يعد هناك وجود
عسكري وسياسي
سوري في لبنان.
إلا أن ذلك لا
يمنع وجود
السوريين
ثقلا سياسيا،
والدليل ما
يجري اليوم
باعتراف كل
المسؤولين أن
التقارب
السوري -
السعودي أفسح
المجال أمام
تشكيل
الحكومة
اللبنانية،
ما يعني
استمرار
للوجود
السوري
والتأثير على
الحياة
السياسية في
لبنان،
واستمرارا لوجود
آخر أيضا. لذا
فمعركة
اللبنانيين
لم تنته بعد،
وعلينا
مواصلتها
لاستعادة
كامل
مسؤوليات اللبنانيين
وحقوقهم في
إدارة شؤون
لبنان، وهذا
موضوع طويل
خصوصا في جو
التحديات
الحاصل في
المنطقة وفي
جو انتسشار
الأصوليات
الدينية التي
تضرب الصيغة
الوحيدة
الموحدة
للبنانيين
وتفرقهم".
وتابع:
"قبل التسرع
في إصدار
الأحكام بحق
من اتخذ موقفا
جديدا، علينا
أن نبحث هذا
الأمر بروية
وهدوء وبروح
المحبة
لمعرفة كيفية
التعامل مع
هذا العامل
الجديد لما
فيه خدمة
مصلحة لبنان".
سئل:
كم ستؤثر
إستدارة
النائب
جنبلاط على
التشكيلة
الحكومية؟
اضاف:
"لا شك هناك
تأثير.
فجنبلاط هو
جزء من 14 آذار
ووجوده
والأكثرية
أدى إلى وضع
صيغة 15-5-10 في الحكومة.
وخروجه وحزبه
وكتلته من
الصيغة أبطل
وجود أكثرية
داعمة، فخرج 10-11
نائبا مع وليد
جنبلاط
وأصبحوا في
موقع لم يتحدد
بعد. ولا
أعتقد أن جنبلاط
سيذهب إلى 8
آذار، وأرى
أنه وضع نفسه
في موقع جديد،
ومن المبكر
القول ما إذا
كان سيلاقيه
طرف آخر من 8
آذار للتحالف
معه، لكن
الإحتمالات
كلها مفتوحة
وواردة".
سئل:
هل هذا يؤخر
تشكيل
الحكومة؟
اجاب:
"طبعا، هذا
عنصر جديد من
الإرباكات
التي يتعرض
لها الجميع
وليس 14 آذار
فحسب، الرئيس المكلف
سعد الحريري
والجميع، حتى
رئيس الجمهورية
أيضا عليه أن
يأخذ في
الإعتبار هذا
التحول، وهذا
التطور لن
يعجل في تشكيل
الحكومة بل
سيضيف مشكلا
جديدا على
طريق
التشكيل".
اضاف:
"وأنهي لأقول
انه علينا
التعاطي مع
هذا التطور
بهدوء وحكمة،
لنكيف
العملية
السياسية مع
المستجدات
بحيث لا ترتد
سلبا،
ونتفادى تحول
المسؤولين
مشكلة، لأن
المفروض أن
يحل المسؤول مشاكل
المواطنين لا
أن يصبح هو
المشكلة".
وأعلن
"ان
الإتصالات
قائمة بين قوى
14 آذار لبحث
خطوة النائب
جنبلاط"،
آملا "أن يكون
هناك موقف
واضح لـ14 آذار
في غضون
اليومين
المقبلين في
ضوء التشاور
بين
قياداتها".
محفوض
اما
المحامي
محفوض فقال
إثر اللقاء:
"تشرفت باسم حركة
التغيير
بزيارة الشيخ
بطرس حرب،
ونحن في 14 آذار
نعمل تحت سقف
واحد وضمن
مسلمات واحدة وهي
سقف 14 آذار
الواحد
الموحد في هذا
الظرف. اللبنانيون
جميعا ومنهم
جمهور 14 آذار
استيقظوا اليوم
على حديث
مفاجىء هو
الموقف الصاعق
للأستاذ وليد
بك جنبلاط.
أما نحن شخصيا
فلم نفاجأ لأن
وليد جنبلاط
كان قد مهد
لهذه الخطوة
قبل
الإنتخابات،
وأنا لا أبرر
ما أقدم عليه.
وفي جميع
الأحوال، 14
آذار تبقى
وتستمر سواء
أكان وليد
جنبلاط فيها
أم خارجها.
وحيثما شاء
جنبلاط
الذهاب، يذهب
لوحده ولا
يستطيع أن
يأخذ معه أحدا
سواه، ونحن لم
نرفع يوما سقف
معاداتنا
لسوريا
بالشكل
والأسلوب
والألفاظ
والتعابير
التي
استخدمها
وليد جنبلاط. وأنا
أتكلم من دارة
النائب بطرس
حرب أحد أقطاب
وقيادات 14
آذار،
والمعروف
بالمواقف
المناهضة
للنظام
السوري
وأفعاله في
لبنان، وكذلك
القوات
والكتائب،
ولم نتخط حدود
التخاطب
السياسي
المسموح".
أضاف:
"استوقفنا
مليا بيان
تيار
المستقبل الصادر
أمس، وهو كاف
ومعبر ووضع
حدا للكثير من
التأويلات
والتفسيرات
حول مصير 14
آذار. أما السؤال
المطروح
إستطرادا فهو
مصير الحكومة
المزمع
تشكيلها،
وحتى الساعة
لم يصدر أي
بيان يحدد
موقع وليد
جنبلاط أو
الحزب التقدمي
الإشتراكي،
بمعنى هل
سيستمر ضمن
الأكثرية أم
لا".
وختم:
"تبين لنا على
خلفية تشكيل
الحكومة، وللأسف
أن عملية
إختيار
الوزراء كانت
تجري كالآتي:
السنة
يجتمعون مع
بعضهم، كوحدة
متراصة لاختيار
وزرائهم،
كذلك الشيعة،
أما
المسيحيون
فلا، وكأنه
بقي أن يتصارع
المسيحيون
على ما تبقى
من مواقع
وزارية، وأنا
أرفض ذلك،
فهناك
مرجعيات
وقيادات
مسيحية، وإن كان
المجتمع
المسيحي
يحتوي تعددية
فكرية، وهي
ليست مرضا،
إنما حالة
صحية، صحيح
هناك إختلافات
في الرأي
والمواقع
السياسية،
إنما هناك تعددية
سياسية وهذا
أمر صحي، وقد
حملت النائب
حرب هذه
الأمانة،
والشارع
المسيحي يسأل:
هل أصبحنا فئة
ثانية تقوم
بردة الفعل
بدلا من المشاركة
في الفعل؟
أتمنى ألا
يؤخر خلط
الأوراق
تشكيل
الحكومة
لتأتي مرضية
لكل شرائح
المجتمع
اللبناني".
جعجع
استقبل
السفيرة
سيسون ووفدا
من الرابطة
المارونية:
لبنان تأسس من
الشمال
ونتمنى
مساهمته
مجددا في
ترتيب البيت الداخلي
وطنية
- 3/8/2009 زار وفد من
الرابطة
المارونية
معراب،
والتقى رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
مدى ساعتين.
بعد
اللقاء حيا
جعجع "الجهود
التي تبذلها
الرابطة
والتي أدت الى
ترتيب وضع البيت
الشمالي،
ولكن ما ينقص
هو الصورة أو
إخراج معين
سوف يحصل في
موعده
المحدد".
وقال:
"من مئات
السنين تأسس
لبنان
انطلاقا من الشمال،
وأتمنى
حاليا، في ظل
هذه الاجواء
المستجدة أن
يساهم هذا
الاخير مجددا
في تركيز البيت
اللبناني
وايصاله الى
شاطئ الامان".
طربيه
بدوره،
أعلن رئيس
الرابطة
المارونية
جوزف طربيه
"ان اللقاء
بين جعجع
و(النائب
سليمان) فرنجية
يأتي في اطار
طبيعي ووفقا
للظروف ويجب اعتباره
وكأنه قد تم
في ظل هذا
التواصل
الحميم والصادق
والذي تجري
متابعته من
خلال نقل رسائل
ايجابية عبر
الاعلام
والرابطة".
ووصف
طربيه لقاء
الرابطة مع
جعجع والنائب
فرنجية
ب"الايجابي"،
مشيرا الى ان
"هذا المناخ
الايجابي
سيتعزز اذ ان
هناك نية
صادقة الى اقفال
هذا الملف
بصورة
نهائية"،
ومؤكدا ان "العمل
جار لتنشيط
القواعد بحيث
ينعكس الاداء الراقي
للقيادات على
هذه الاخيرة
لنشهد جوا
مريحا على
الصعيد العام
ويبقى العمل
السياسي حرا
لدى كل
الافرقاء
المسيحيين".
سيسون
من
جهة أخرى،
التقى جعجع
سفيرة
الولايات المتحدة
ميشيل سيسون
في حضور
مستشار
العلاقات الخارجية
ايلي خوري
والمسؤول عن
العلاقات الخارجية
في الحزب جوزف
نعمة.
بعد
اللقاء، قال
جعجع ان سيسون
أطلعته على "الاجواء
الجيدة
لزيارة
المبعوث
الأميركي الخاص
بعملية
السلام فى
الشرق الأوسط
جورج ميتشيل
لسوريا، وأن
هذه هي الخطوة
الاولى في انتظار
لقاءات أخرى".
اما بالنسبة
الى لبنان، فقد
اطلعته على
"المساعي مع
الحكومة
الاسرائيلية
للانسحاب من
مزارع شبعا
والجزء
اللبناني من
بلدة الغجر".
سمير
فرنجية لـ
"الراي"
الكويتية: جنبلاط
مطالب بشرح ما
يريده اذا كان
لديه اليوم اعتراض
فما عليه الا
ان يعرضه
ويناقشه مع كل
حلفائه
السلم
الاهلي يقضي
بتسوية شاملة
لا بمهادنة طرف
والهجوم على
اطراف اخرى
وطنية
- 3/8/2009 أعلن
النائب
السابق سمير
فرنجية في حديث
الى صحيفة
"الراي"
الكويتية
ينشر غدا، ان
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد جنبلاط
"مطالب بموقف
اخلاقي يشرح
فيه ما يريده
لجمهور "14
آذار"
وشهدائها".
وقال فرنجية:
"لا أدري الى
اين يذهب وليد
جنبلاط، ولا
أعرف اذا كان
غادر "آذار" ام
لا. فهو في حال
مغادرته لم
يؤشر الى
المكان الذاهب
اليه، واذا لم
يغادر فهو
ايضا لم يشرح اسباب
بقائه". أضاف:
"في خطابه يوم
الاحد، دعا جنبلاط
الحزب
الاشتراكي
للعودة الى
الماضي ولكن
هذا الماضي لم
يعد موجودا.
فعبد الناصر
مات وياسر
عرفات مات
والاتحاد
السوفياتي
سقط، وتاليا
العودة الى
الماضي اصبحت
مستحيلة. كما
جاءت اشاراته
الى المستقبل
غامضة فإذا
كان، كما يقول
بعض منتقديه،
يريد الذهاب
الى سوريا،
فالاخيرة لم
تعد سوريا
التي غادرها
وليد جنبلاط
منذ اعوام،
فهي اليوم
سوريا التي
تفاوض
اسرائيل وهي
التي تعمل على
التمايز عن
جبهة
الممانعة،
وتحاول تطبيع
علاقاتها مع
الولايات
المتحدة. واذا
كان كلامه انه
يريد الذهاب
الى ايران،
كما يقول بعض
منتقديه، فلم
تعد ايران هي
نفسها بعد
الانتخابات
في 12 حزيران 2009،
وتاليا على
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
في هذه الحال
انتظار ما
سيحدث ومعرفة
اذا كان
الرئيس
الحالي محمود
احمدي نجاد
سيبقى في سدة
الرئاسة ام
سيتحول كبش
محرقة لإنقاذ النظام".
وعن
ربط البعض
حركة جنبلاط
المستجدة
بتداعيات 7
ايار 2008، قال
فرنجية: "يطرح
وليد جنبلاط
مسألة اساسية
وجوهرية وهي
اولوية السلم
الاهلي على كل
ما عداه. هذا
امر اساسي ولكن
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
لم يقدم اطروحة
مفهومة حول
كيفية الحفاظ
على هذا السلم
الاهلي. هناك
تهديد عبر عنه
"حزب الله"
وبعض اركان
المعارضة
اكثر من مرة
بوضع
اللبنانيين بين
إما القبول
بشروط الحزب
او الحرب
الاهلية. هذه
المعادلة
قديمة وسبق ان
مارسها السوريون
عندما قالوا
للبنانيين:
إما وجود
الجيش السوري
في لبنان او
عودة
الاقتتال.
وقبل السوريين
وضعت "الجبهة
اللبنانية"
معادلة مماثلة:
السلم الاهلي
بشروطنا او
التقسيم. وفي
رأيي ان السلم
الاهلي مرتبط
بتجاوز هذا
النوع من المعادلات
وليس بالرضوخ
اليها،
والمطلوب من
وليد جنبلاط
ان تكون
علاقاته
المستجدة مع "حزب
الله" محكومة
ببلورة صيغة
تسوية فعلية.
والسلم
الاهلي يقضي
بتسوية شاملة
لا بمهادنة طرف
هو اليوم "حزب
الله"
والهجوم على
اطراف اخرى
كانوا حلفاء
له. فليس
المطلوب
الخروج من ازمة
مذهبية
للدخول في
ازمة طائفية".
اضاف:
"تقع على عاتق
وليد جنبلاط
مسؤولية كبيرة،
فهو كان صاحب
الدور
الرئيسي في
اطلاق انتفاضة
الاستقلال
ولا سيما بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وهو
تاليا مطالب
بشرح مواقفه ومناقشتها
داخل 14 آذار
وخارجها.
فالامر الذي لفت
انتباهي في
الكلام الذي
قاله اخيرا هو
انه لا يعير
وزنا لظاهرة
جديدة وحديثة
برزت في
الاعوام الاخيرة
وهي وجود "رأي
عام" يتجاوز
حدود الطوائف
وكان له الدور
الاساسي في
تأمين الدعم
لحركة "14 آذار"
وانجازاتها.
وآخر أدوار
هذا "الرأي
العام" كانت
مساهمته في
المعركة
الانتخابية
الاخيرة رغم
كل الشوائب
التي برزت نتيجة
خلافات احزاب
"14 آذار" فيما
بينها. فعندما
يختزل جنبلاط
الانتخابات
الاخيرة
بصراع العشائر
والمذاهب
والطوائف
فيما بينها،
يتناسى امرا
مهما وهو وجود
هذا الرأي
العام الذي صوت
لـ "14 آذار"
رغم الخلافات
العشائرية
والمذهبية
والطائفية،
آملا بدفع
حركة 14 آذار
الى الامام
وليس الى
الوراء".
وعما
اذا كان
جنبلاط ينتقل
الى الوسطية،
قال: "ليس
اليوم من
"وسطية" في
لبنان. فاذا
كانت الغاية
تكوين تكتل
سياسي متمايز
عن 14 و 8 آذار يبقى
علينا ان
ننتظر لنرى اي
فريق من "8
آذار" سيغادر
موقعه للدخول
في الوسطية.
وعلينا ان
ننتظر ايضا ما
هو مشروع هذه
القوة
الجديدة
الوسطية، فهل
هي مع تطبيق
اتفاق الطائف
ام مع تعديله
لجهة ما تردد
عن مثالثة
وتغيير في
الحصص
الطائفية كما نسب
الى "حزب
الله"؟ وهل هي
مع تطبيق
القرارات
الدولية وعلى
رأسها القرار
1701 ام لا؟ وهل هي
مع المبادرة
العربية
للسلام التي
شارك في صوغها
لبنان ام لا؟"
أضاف:
"في حال كان
الطائف
والقرارات
الدولية والاجماعات
العربية تشكل
مرجعية هذه
القوة الوسطية
فما الذي
يميزها عن قوى
"14 آذار"؟".
وردا
على ما يقال
عن ان جنبلاط
يريد تجاوز
التقابل
الطائفي الحاصل
بين الشيعة
والسنة، قال:
"هذا امر مطلوب
ومشروع وله
اولوية على كل
ما عداه. ولكن
"14 آذار" مدت
اليد مرات عدة
الى "حزب
الله" وحركة "امل"
اللذين لم
يتجاوبا. وفي
المرة الاولى
جرى مد اليد
من المختارة
في آذار 2005 في
البيان الذي
صدر عن
المعارضة
آنذاك واشار الى
ضرورة
التعاون مع
"امل و"حزب
الله". ومرة اخرى
في الاتفاق
الرباعي،
ومرة ثالثة في
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الاولى، ومرة
رابعة على
طاولة
الحوار، ومرة
خامسة في
البيان الوزاري
الذي صدر عقب
اقرار
المحكمة
الدولية في
ايار 2007 والذي
تضمن دعوة
صريحة لتوحيد
محطتي
التحرير في
العام 2000 مع
الاستقلال في
العام 2005... وفي
كل مرة قوبلت
حركة "14 آذار"
بموقف سلبي، فهل
يستطيع وليد
جنبلاط
الحصول على
موقف ايجابي
اليوم، ام ان
الخيار لتجنب
هذا الصدام هو
بالرضوخ الى
الشروط التي
وضعها "حزب
الله؟".
اضاف:
"موقع وليد
جنبلاط محفوظ
في "14 آذار"
نظرا للدور
الاساسي الذي
لعبه في
المرحلة
الاستقلالية.
اما في ما
يتعلق بخيارات
"14 آذار" فهو
من الذين
شاركوا في صوغ
هذه المواقف.
واذا كان لديه
اليوم اعتراض
فما عليه الا
ان يعرضه
ويناقشه مع كل
حلفائه".
وتابع:
"شخصيا لا
اعرف ما هي
اعتراضاته رغم
ما يصدر عنه،
ولا ادري في
واقع الحال
ماذا يريد
وماذا يراه
مناسبا لطي
صفحة الصراع.
الا انني ارى
ان عليه واجب
اخلاقي تجاه
كل الذين ساهموا
في حركة "14
آذار" وتجاه
الذين
استشهدوا في
هذه المرحلة
وهو واجب
اخلاقي بأن لا
يكتفي بنقد
الخطوات التي
قام بها
وتراجع عنها
بل ان يصوغ
موقفا مفهوما
من الجميع.
وهذه المسؤولية
لا يمكن ان
يتجاوزها
وليد جنبلاط".
وتابع: "لا
يكفي القول ان
وليد جنبلاط
يقرأ قبل غيره
المعطيات
المستجدة
ويستشرف
المستقبل فعليه
اليوم
مسؤولية شرح
موقفه، وهذه
مسؤولية
يفرضها تضامن
الناس معه.
فليس المطلوب
"تغيير"
الجمهور بل
احترامه
واحترام
قدراته العقلية
والتوجه اليه
بهدوء ومن دون
افعال".
اندراوس:
لا تداعيات
كبيرة لمواقف
جنبلاط على
الأكثرية
والتشكيلة
الحكومية
جمال
العيط ،
الاثنين 3 آب 2009
اعتبر
النائب
السابق
انطوان
اندراوس في
حديث خاص لـ"nowlebanon.com" ان مواقف
النائب وليد
جنبلاط التي
اطلقها بالأمس
"ومن شأنها
اعادة خلط
للأوراق
السياسية"،
مؤكداً ان "لا
تداعيات
كبيرة على
الاكثرية النيابية
وعلى
التشكيلة
الحكومية". وشدد
اندراوس ان
جنبلاط "حتى
ولو انسحب من
قوى "14 آذار"،
فإنه لن يتجه
بالتأكيد الى
قوى "8 آذار"، وربما
هناك اعادة
تموضع جديدة
للنائب جنبلاط
حول انشاء
كتلة وسطية
لملاقاة رئيس
الجمهورية في
الوسط
بالتعاون
والاشتراك مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري".
وأعرب
عن شكوكه في
ان يسعى
الرئيس بري
لملاقاة
جنبلاط في
الوسط "لانه
كما هو معروف
اصبح الرئيس
بري منذ سنوات
اسيرا لـ"حزب
الله"
والنظام
السوري
والقرار ليس بيده،
في حين ان
النائب
جنبلاط يتخذ
مواقفه بمنأى
عن اي ضغوط
سواء داخلية
او خارجية". وحث
اندراوس
النائب
جنبلاط على
اعادة النظر في
مواقفه
السياسية،
داعيا الى
الانتظار اياما
قليلة
لاستيضاح
مواقف جنبلاط
الاخيرة، وقال
"ان هذه
المواقف جاءت
استكمالا
لمواقف سابقة
لرئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"،
وهي تتصل بالقراءة
الشاملة التي
اجراها للوضع
الدولي
والاقليمي
وانعكاساته
المحتملة على
لبنان، ونحن
ننتظر بيانا
توضيحيا
لمواقف
النائب جنبلاط
ولا ننتظر
شهادة اسعد
حردان او خالد
حدادة او وئام
وهاب في مديح
مواقف جنبلاط
واساءاتهم البالغة
لقوى "14 آذار"
والتي بلغت
حدود الشماتة
ليس الا".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 3
آب 2009
النهار
فاجأ
موقف النائب
وليد جنبلاط
أمس أوساطاً في
الغالبية
كانت بدأت
تتحدث عن
امكان "تصويب"
جنبلاط لنهجه
الجديد.
تتوقع
أوساط سياسية
أن يحتدم
الخلاف داخل
الحكومة
العتيدة كما
احتدم داخل
الحكومة الحالية
عند البحث في
التعيينات.
يقول
مصدر وزاري إن
الاكثرية لن
تبقى أكثرية والاقلية
لن تبقى أقلية
في الحكومة
العتيدة.
السفير
قال
مصدر
دبلوماسي
غربي رفيع إنه
يستبعد حرباً
إسرائيلية
على لبنان،
بعدما خسرت إسرائيل
حربيها
الأخيرتين
على غزة
ولبنان، ولم
يعد لديها
مبرر لشن مثل
هذه الحرب،
كما لم يعد
لديها دافع
لشنها.
قال
دبلوماسي
غربي إن
احتمالات
الحرب على إيران
ما زالت
مرتفعة أكثر
من أي وقت
مضى، برغم أنها
تعني كارثة
بالنسبة إلى
المنطقة كلها.
تمنى
دبلوماسي
أوروبي وصل
حديثاً إلى
لبنان على
قيادات
مسيحية
التقاها أن
تلتف حول رئيس
الجمهورية
وأن لا تتردد
أبداً في
الانفتاح على
دمشق.
المستقبل
تقول
أوساط
ديبلوماسية
إن هناك
اهتماماً بريطانياً
متجدداً
بتطور
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية
سيتبلور من
خلال زيارة
وزير الدولة
لشؤون الشرق
الأوسط إيفان
لويس إلى كل
من لبنان وسوريا
بدءاً من
اليوم.
لاحظت
مصادر عربية
أن جميع
الموفدين
الأميركيين
لشؤون
المنطقة
كانوا زاروا
دول المنطقة
الأسبوع
الماضي وفي
الوقت نفسه.
من
المقرر أن
يبدأ
الديبلوماسيون
من الفئة
الثالثة
الذين أجريت
تشكيلاتهم
اللواء
لجأ
عدد من
المستوزرين
إلى مرجعيات
روحية لتزكية
ترشيحهم دخول
<جنّة>
الوزارة
ممثلين لطوائفهم!·
أقفل
معظم
المقربين من
قطب سياسي
هواتفهم الخليوية
إثر الموقف
المفاجئ الذي
أعلنه رئيسهم
في مؤتمر
حزبي!·
أبدى
مرجع اقتصادي
انزعاجه من
عمليات زج
اسمه في البازار
الحكومي مع
أسماء لا
يتمتع
أصحابها بأية
مكانة معروفة·
البطريرك
صفير استقبل
وزير الطاقة
القطري ورئيس
الحركة
اللبنانية
الحرة
فتفت:
رد
"المستقبل"
واضح بان ثورة
الأرز مستمرة
والشأن
الوطني يعلو
على الحزبي
وطنية
- 3/8/2009 عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مارنصر بطرس
صفير للأوضاع
الراهنة
والمستجدات،
على الساحة
اللبنانية مع
زواره في
الصرح البطريركي
الصيفي في
الديمان، حيث
التقى صباحا عضو
تكتل "لبنان
أولا" النائب
احمد فتفت،
الذي قال عقب
اللقاء:
"الزيارة
للترحيب
بغبطته في
ربوع الشمال،
وتداولنا في
مجمل الأوضاع
على الساحة
المحلية،
وغبطته يأمل
بتشكيل حكومة
فاعلة. ان
الظروف
السياسية لا
تؤخر قيام حكومة
فاعلة
ومتجانسة،
وهناك خوف من
أن تكون هناك
حكومة تضم
الموالاة
والمعارضة
تؤدي الى تضارب
المصالح والى
عرقلة جديدة
متشابهة مع الحقبة
السباقة
خصوصا مع
التطورات
الجديدة".
وردا
على كلام
النائب
جنبلاط، أشار
النائب فتفت
الى "ان رد
تيار
"المستقبل"
كان واضحا ومرتكزا
على ثلاث
مسلمات، أولا:
ان ثورة الأرز
مستمرة وليست
ملكا لأي حزب
أو تيار بل هي
ملك الشعب
اللبناني،
وبالتالي فان
مفاهيم ثورة الأرز
بالحرية
والسيادة
والإستقلال
مستمرة بكل
تأكيد. وثانيا
انه يجب اعلاء
الشأن الوطني
على الشؤون
الحزبية
والمصالح
الذاتية دائما
في ظل الظروف،
وثالثا وربما
تكون النقطة المهمة
التي لم تبرز
بشكل واضح في
البيان ان تيار
"المستقبل"
الوحيد الذي
خاض
الإنتخابات ببرنامج
سياسي
واقتصادي
شامل،
وبالتالي فان
لديه طروحات
اقتصادية
تعنى
بالفقراء
والإنماء الحقيقي
على الصعد
كافة، وهو لا
يمكن ان يهمل بأي
شكل من
الأشكال
المتطلبات
الحياتية للشعب
اللبناني، بل
على العكس انه
ضمن مفاهيم ثورة
الأرز وضمن
مفاهيم قوى 14
آذار والنمو
الإقتصادي
والإعتناء
بشأن كل
اللبنانيين".
آغا
ثم
استقبل
البطريرك
رئيس "الحركة
اللبنانية
الحرة" بسام
خضر آغا، وعرض
معه التطورات
على الساحة
المحلية
وتداعيات
التأخير في
تشكيل
الحكومة على
الوضع
الإقتصادي .
وقال آغا عقب
اللقاء:
"تداولنا مع
صاحب الغبطة
بالأوضاع الراهنة
على الساحة
المحلية
وخصوصا موضوع
تشكيل الحكومة
العتيدة
والعراقيل
التي تعترض
تأليفها.
ونقلنا
لغبطته
مخاوفنا
وهواجسنا من
العقبات،
التي إذا
استمرت،
ستنعكس سلبا
على الحكم
برمته خصوصا
انها أول
حكومة فعلية
في عهد فخامة
الرئيس
سليمان وأول
حكومة برئاسة
قائد ثورة
الأرز".
أضاف:
"اننا نعتبر
ان سقوط البعض
في الخوف ربما
لحسابات
اقليمية أو
دولية والعمل
على تغيير
قناعاتهم
بعدما صبروا 28
سنة حتى نطقوا
بالحقيقة
خلال وضع زهرة
على ضريح كبير
الشهداء، فاننا
نعتبر ان
هؤلاء البعض
قد وضعوا اول
مسمار لإحياء
نعش التقسيم
الفيدرالي
والطائفي.
اننا نعتبر ان
ثورة الأرز قد
بدأت سنة 1990 ولم
يستطع أحد
إيقافها وهي
مستمرة مع كل الذين
حافظوا
وسيحافظون
على منجزات
ثورة الإستقلال.
كذلك تمنينا
عليه تكثيف
الجهود الخيرة
من اجل
المصالحات
المسيحية -
المسيحية، لأننا
نعتبر ان هذه
المصالحات هي
الضمانة
لبقاء لبنان
قوي ومتماسك".
الوزير
العطية
وظهرا،
التقى غبطته
نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير
الطاقة
والصناعة
القطرية
عبدالله بن حمد
العطية
يرافقه
السفير سعد بن
علي المهندي،
وقد نقل اليه
تحية سمو
الأمير
القطري حمد بن
خليفة آل ثاني
وشكره على
الزيارة التي
قام بها
البطريرك الى
دولة قطر.
بدوره شكر
البطريرك صفير
الأمير
القطري
والشعب
القطري
للحفاوة التي
استقبل بها في
دولة قطر.
وقال
العطية بعد
اللقاء: "انها
زيارة مهمة الى
صاحب الغبطة،
وأنا اعتبر
انه يجب ان
نزور غبطته
كلما جئنا الى
لبنان،
واليوم كانت
الجلسة مهمة
ووضعني غبطته
في الأجواء
على الساحة
البنانية وما يدور
حول تشكيل
الحكومة
وتمنياته
الخالصة بتشكيل
حكومة في أسرع
وقت ممكن، وقد
تطابقت الآراء
في كثير من
الأمور التي
ناقشناها
ودائما غبطته
لديه الحكمة
والرؤية
الثاقبة حول
ما يحصل
ومواقفه تدل
دائما على
حرصه على
لبنان وعلى
الاستقرار في
هذا البلد".
وقد
استبقى
البطريرك
الوفد القطري
الى مائدة
الغداء.
وزار
الديمان ايضا
الدكتور هيام
ملاط يرافقه
نجله نبيل
ملاط.
الرئيس
سليمان عرض
وزوار قصر
بعبدا
التطورات
السياسية:
لإستمرار
التعلق
بالوطن الام
والعودة اليه
ولو مرة في
السنة
وطنية
- 3/8/2009 - عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
وزير الطاقة
والمياه آلان
طابوريان للأوضاع
العامة واطلع
منه على شؤون
وزارته والخطوات
التي تقوم بها
على صعيد
التغذية بالتيار
للمناطق كافة.
النائب
فتوش
واستقبل
الرئيس
سليمان
النائب نقولا
فتوش، وتناول
اللقاء
التطورات
السياسية
الراهنة.
الوزير
ماروني
وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل وزير
السياحة إيلي
ماروني ومعه
ملكة جمال
الجالية
اللبنانية في
اوستراليا
الآنسة
دانييللا
رحمة والاعلامية
دنيز رحمة.
وهنأ
الرئيس
سليمان
الآنسة رحمة
على اللقب الذي
حملته متمنيا
أن تقرن رسالة
الجمال بدعوة
اللبنانيين
المغتربين
الى إستمرار
التعلق
بالوطن الام
والعودة اليه
ولو مرة في
السنة لإبقاء
التواصل
قائما مع
الاهل
والاقرباء.
النائبة
السابقة معوض
عرضت الاوضاع
مع الرئيس الجميل:
لا بد من لقاء
النائب
جنبلاط
واستيضاح جدية
انسحابه من 14
آذار
وطنية
- 4/8/2009 استقبلت
النائبة
السابقة
نائلة معوض في
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في
منزلها في
بعبدا،
الرئيس امين
الجميل.
وعلى
الاثر، قالت
معوض: "كان
الهدف من هذه
الزيارة
التنسيق بين القوى
المسيحية في 14
آذار. وطبعا
الرئيس الجميل
هو من صلب ومن
أركان هذه
القوى ولقد
دفع اثمانا
غالية وباهظة
للحفاظ على
لبنان الحر السيد
المستقل،
للحفاظ على
الدولة
اللبنانية وعلى
الصيغة
اللبنانية
وعلى
التعددية في
لبنان. فمن
الطبيعي جدا
في ظل
المستجدات
والأحداث
الراهنة ان
تنسق القوى
المسيحية مع
بعضها ليس فقط
على الصعيد
المسيحي انما
على الصعيد الوطني
ايضا. وبحثنا
مع فخامة
الرئيس آلية
واستمرارية
التنسيق".
وردا
على سؤال عن
امكان رد من
مسيحيي 14 آذار
على كلام
النائب وليد
حنبلاط قالت:
"نحن منذ فترة
نشعر بأن هناك
نوعا من
الاضطراب في
موقف وسياسة
الوزير جنبلاط،
خصوصا بعد
أحداث 7 أيار
لا سيما في
الجبل، فموقفه
بالأمس الذي
لا نوافقه
عليه طبعا، هو
جزء من هذا
الاضطراب،
ولن نستفيض
اكثر قبل التحدث
معه بهذا
الخصوص".
سئلت:
ما هو مدى
تأثير موقف
النائب
جنبلاط على
معادلة
الحكومة الجديدة
وعلى اي طرف
سيتم احتساب
وزارته في المرحلة
المقبلة؟
أجابت:
"لن اضيف شيئا
على ما قلته
بانتظار الاجتماع
مع الوزير
جنبلاط".
قيل
لها: لكن
النائب
جنبلاط اعلن
انسحابه من 14 آذار؟
أجابت:
"حتى لو انسحب
من 14 آذار،
يبقى وليد جنبلاط
قوى سياسية لا
بد من لقائها
واستيضاح
جدية مدى
انسحابه من 14
آذار واين
سيتموضع في
المستقبل".
سئلت:
هل تطرقتم الى
ما يجري من
مصالحات بين المسيحيين؟
اجابت:
"في هذا
البيت، لا
نستطيع إلا
التكلم مع
الرئيس
الجميل في
المصالحات
المسيحية، فالخلاف
اليوم ليس
مسيحيا
مسيحيا بل كما
قلنا مرارا هو
حول الخيارات
الوطنية أي،
أي لبنان
نريد. هل نريد
لبنان
المستقل
السيد؟ هل
نريد لبنان الدولة
القوية و
التعددية
والديموقراطية
والصيغة
اللبنانية،
ام نريد
الدويلات بدل
الدولة
الساحة بدل
الوطن. ونحن
شخصيا بادرنا
للمصالحات
المسيحية منذ
العام 2006 عندما
التقينا مع
الوزير
فرنجيه
برعاية غبطة
البطريرك. ورأينا
حق كل واحد
منا في
الاختلاف مع
عدم ترجمة هذا
الاختلاف
بتشنجات على
الارض وبألا
يرتكز على
رواسب الحرب
ولا ترجمته
بالدم والعنف
والاقتتال،
فالاختلاف
يجب ان يترجم
سياسيا. اما
بالنسبة
للأمور
العادية
الحياتية
اليومية فنريد
ان نعيش مع
بعضنا بسلام
وان نؤمن
لمجتمعنا
حياة كريمة
وآمنة".
الرئيس
الجميل
اما
الرئيس
الجميل فقال:
"ان لقاءنا مع
الوزيرة معوض
كان مثمرا
ومفيدا اكدنا
خلاله على التضامن
في هذه
المرحلة. فنحن
بأمس الحاجة
لرص الصفوف
لمواجهة كل
الاستحقاقات
التي تنتظرنا.
ومن المفروض
ان تتوسع هذه
اللقاءات
وتثمر آلية
عمل جدية
لتأكيد رص
الصفوف ان على
الصعيد المسيحي
وان على
الصعيد
الوطني من اجل
بناء دولة
قوية تختزل
قرارات السلم
والحرب
والتفاوض. نأمل
ان نستكمل هذا
اللقاء
باتصالات
وخطوات سنقوم
بها في القريب
العاجل".
الرئيس
بري استقبل
النائبين
كنعان وعون
ووفدا
ايرانيا وابرق
الى رئيس
السلطة
الفلسطينية
معزيا بوفاة
شفيق الحوت
النائب
كنعان:التعطيل
ليس واردا عند
احد ومواقف
جنبلاط مهمة
وتدرس
وطنية-
3/8/2009 - استقبل
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ، قبل ظهر
اليوم في عين
التنية النائبين
ابراهيم
كنعان والان
عون في حضور
النائب علي
حسن خليل،
وجرى عرض
للتطورات
الراهنة.
وقال
النائب كنعان
بعد اللقاء:
"تداولنا مع دولة
الرئيس في
شؤون الساعة،
ونقلنا اجواء
تكتل التغيير
والاصلاح
بالنسبة لعدد
من الامور
بخاصة الشؤون
النيابية
والسياسية
الحالية، وكانت
جلسة مثمرة،
اعتقد انه بعد
كل المواقف التي
تصدر من
المفترض ان
تبحث كل
المسائل بشفافية
وصراحة ووضوح
حتى نستطيع
التوصل الى
نتائج وفي
الوقت
المطلوب".
سئل
: هل مواقف
النائب
جنبلاط
الاخيرة
ستؤدي الى
ابطاء عملية
تشكيل
الحكومة؟
اجاب
:" لا يمكننا
ان نمر مرور
الكرام على
المواقف
الاخيرة
للنائب
جنبلاط،
فمواقفه جد
مهمة ، كان
هناك تغيير او
اعادة رسم
للخريطة
السياسية
نسبة على
الاقل للمواقف
التي اعلنت
ويجب ان
ننتظر، لكن
الامل ان يكون
هناك حلحلة
لكل العقد او
لكل هذه
المسائل في
الشكل الذي لا
يؤثر سلبا على
انطلاقة الحكومة
الجديدة،
اليوم مواقف
النائب
جنبلاط تدرس
بالطبع وكانت
هناك ردود فعل
عليها، وبالطبع
نحن في
اليومين
المقبلين
سنبحث في هذه
الامور وسنرى
اذا ما كان
هناك من تعديل
" للمسار الذي
كان قائما ".
وسئل
: هل هناك
لقاءات قريبة
بين التيار
الوطني الحر
والرئيس
المكلف؟
اجاب
:"اللقاءات
مستمرة
وقائمة
ودائمة وكلما
دعت الحاجة
هناك لقاءات
مع دولة
الرئيس المكلف،
واعتقد علينا
ان نخرج قليلا
من عملية تحميل
المسؤولية
لبعضنا
البعض،
الجميع يتحملون
جزءا من
المسؤولية،
يجب ان نكون
شفافين اكثر
ومنفتحين
وصريحين اكثر
لكي نستطيع ان
نجتاز هذا
الاستحقاق
وننتهي من
عملية تشكيل
الحكومة".
سئل
: كان هناك
التباس حول
توزيع
الحقائب داخل
فريق
المعارضة،
فهل هناك
تفاهم خصوصا
بينكم وبين
الرئيس بري؟
اجاب
:" لا يوجد
خلاف ابدا مع
الرئيس بري ،
عملية
الحقائب
اليوم
بالنسبة لكل
الكتل هي تفصيل،
فعندما تم
التفاهم على
الصيغة
العامة
والصيغة
النهائية، واعتقد
ان مسألة
الحقائب وان
كانت عملية
مهمة، انما
ليست بأهمية
التوازنات
التي ارستها الصيغة
النهائية
التي هي ( 15-10- 5) من
المفروض على
كل الكتل التي
تمثل اليوم في
النظام
الطوائفي ، ان
تأخذ الطوائف
حقها وان تكون
متمثلة لان
هذا يتعلق
بالنظام
العام
وبالاستقرار،
والكلام مع
الرئيس بري
مفيد
واستمرار
التنسيق معه
ومع بقية
الكتل
النيابية مهم
جدا".
سئل
: ماذا عن
اصرار تكتل
(الاصلاح
والتغيير) على
حقيبة
سيادية، هل
تصرون على ذلك
ام انه قابل
للبحث؟
اجاب:"
من ضمن حقنا
وحق كل الكتل
ان تطرح ما
عندها اكان
على صعيد
الصيغة ام على
صعيد الحقائب
، ومن المعروف
ان كتلتنا
كبيرة وتمثل
ما تمثل
اليوم، وطرح
حقيبة سيادية
لا يجب ان
يكون مستغربا
انما هو ليس
شرطا اوانه شيء
يطرح بشكل انه
اذا لم يحصل
سيكون هناك
تعطيل ،
فالتعطيل ليس
واردا عند احد
وليس عندنا،
انما هناك
توازانات يجب
ان تحترم ،
واذا لم تكون
كذلك فكيف
ستكون،
انطلاقا من
هنا فان عملية
التداول في
المواقف هي
ايضا معيار ديموقراطي،
وحصرالمواقع
باشخاص او
بتيارات سياسية
على مدى سنوات
وسنوات مثل
عدد من الوزارات
الموجودة لا
يشكل علامة
جيدة بالنسبة
لعملية
احترام
المعايير
الديموقراطية،
المعايير
الديموقراطية
هي كل وليست
جزءا ، اذا
هذا البحث
بهذه
الشفافية
وبهذه
الصراحة في
عملية بناء
دولة وليس
بناء
سلطة،اهم شيء
ان يكون منطقنا
هو منطق لبناء
مؤسسات
ولبناء دولة
وليس بناء
سلطة ومراكز
قوى وضعف،
داخل
المؤسسات تعطل
او تشغل
المؤسسات
وفقا
لمزاجيتها ".
المستشار
الثقافي
الايراني
ثم
استقبل
الرئيس بري
المستشار
الثقافي للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان السيد
محمد حسين
رئيس زاده،
وموفد رئيس
مجلس الشؤرى
الايراني
السابق
الدكتور حداد
عادل، السيد
حيدر بزر
جمهر، ورئيس
موسوعة
العالم
الاسلامي
ومسؤول
العلاقات العامة
والاعلام في
المستشارية
الثقافية
الايرانية في
لبنان علي
قصير، في حضور
النائب خليل ،
وقدم السيد
بزر جمهر
النسخة
الاولى للموسوعة
للرئيس بري
ورسالة من
الدكتور عادل
في هذا
الخصوص.
السفير
شديد
واستقبل
الرئيس بري
سفير لبنان في
واشنطن
انطوان شديد
في حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة امل
الوزير السابق
طلال الساحلي.
تعزية
بالحوت
وابرق
الرئيس بري
الى رئيس
السلطة
الوطنية الفلسطينية
محمود عباس
معزيا بوفاة
المناضل الفلسطيني
شفيق الحوت.
"البعث"
رحب بمواقف
جنبلاط: خطوة
مهمة وحافز
للعمل الوطني
المشترك
وطنية
-3/8/2009 عقدت
القيادة
القطرية لحزب
البعث العربي
الإشتراكي في
لبنان،
اجتماعا
برئاسةالامين
القطري
الوزير
السابق
الدكتور فايز
شكر، بحثت فيه
الأوضاع
المستجدة
وأصدرت على أثره
بيانا اكدت
فيه " أهمية
وضرورة تشكيل
حكومة وحدة وطنية
تنبثق عن
إرادة
اللبنانيين
وتستند الى
مصالحهم
الوطنية
والقومية
والإجتماعية،
وان تسعى
لمعالجة
القضايا
الأساسية
التي تهم
المواطنين
وفي مقدمها
القضايا
الخدماتية التي
أصبحت قضية
معالجتها
مسألة ملحة
ومن الأولويات
التي على
الحكومة
الجديدة
التركيز عليها".
ورأت
في المواقف
التي أعلنها
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
خلال إنعقاد
الجمعية
العمومية
للحزب ، "خطوة
مهمة من خلال
تأكيده
الثوابت
الوطنية
والقومية
والإجتماعية
التي رسمت
مسار الحزب
منذ تأسيسه".
كما رحبت بهذا
الموقف آملة
"أن يشكل ذلك
حافزا للعمل الوطني
المشترك الذي
نحن في أمس
الحاجة اليه
في ظروفنا
الراهنة".
وتقدمت
القيادة من
الجيشين
اللبناني
والسوري بأحر
التهاني،
لمناسبة
الأول من آب
عيد الجيشين،
وهنأت "في هذه
المناسبة
أرواح الشهداء
الذين ضحوا
بأنفسهم من
اجل كرامة
الوطن وعزته".
كما تقدمت من
جميع اللبنانيين
ومن الجيش
والمقاومة
بالتهاني
الحارة
لمناسبة
الإنتصار
الكبير الذي
تحقق في تموز 2006
على العدوان
الصهيوني
الذين
بدمائهم كتبوا
هذا النصر
العظيم، الذي
سيظل رمزا
وعنوانا
لأهمية
المقاومة
وقدرتها على
المواجهة وتحقيق
الإنتصار".
سعادة:
خروج جنبلاط
او بقاؤه في"14
آذار" لايغير
من مبادئها
وقيمها
التاريخ:
٣ اب ٢٠٠٩
المصدر: صوت
المدى
رأى
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سامر
سعادة ان
"خروج أو بقاء
وليد جنبلاط
في قوى 14 آذار
لا يغيّر
شيئاً من
المبادئ
والقيم التي
ناضلنا من
أجلها وقدمنا
الشهيد تلو
الشهيد".
وأكد
ان "قوى 14 آذار
ليست مجرّد
حزب واحد، بل
هي تجمّع قوى مبني
على أسس
ومبادئ معينة
ناضلنا عشرات
السنين
لتحقيقها".
وقال:
"لسنا
المعنيين
بتبرير مواقف
وليد جنبلاط
الأخيرة، إن
كان لقواعدنا
الشعبية الخاصة
بنا أو
لقواعده، بل
المطلوب منه
القيام بهذا
التبرير وان
يعلل الأسباب
التي دفعته
إلى الخروج من
هذا التحالف
العريض الخاص
بـ14 آذار".
وشدّد
على ان
"أدبيات حزب
"الكتائب"
معروفة والجميع
يشهد لنا،
وحزبنا عمره 74
سنة والناس تعرفه
وتعرف
أدبياته
ونضالاته على
مرّ السنين من
أجل لبنان".
ولفت
إلى"خلط
للأوراق في
موضوع
التشكيلة الحكومية
ربما يحصل بعد
موقف وليد
جنبلاط
الأخير". وقال:
"ما أعلنه
وليد جنبلاط
البارحة هو
خروج عن 14 آذار،
ولكنه لم يعلن
انضمامه إلى
قوى المعارضة،
وهذا يعني ان
المواقف لا
تزال كما هي".
أضاف:
"حتى مواقف
الرئيس نبيه
برّي الأخيرة
فهي تقول ان
الموضوع لم
يعد موضوع
الثلث المعطل،
خصوصاً أن
وزراء وليد
جنبلاط لن يصطفوا
مستقبلاً مع
الموالاة،
وهذا يعني ان
الأمور عادت
و"انخلطت"
وهي بحاجة إلى
البحث مجدداً،
وربما في
الأيام
المقبلة
تتبلور الصورة
بشكل أوضح".
وأعلن
سعادة "تشكيل
لجنة خاصة
بحزب "الكتائب"
تقوم بمهام
المصالحة مع
القوى المسيحية
الأخرى، ولنا
خطوط متقدمة
في موضوع المصالحة
مع فريق أكثر
من فريق آخر،
ومثال على ذلك
مع "تيار
المردة"، وان
التقدم في
الاتصالات
أسفر عن عقد
لقاء. أما
فيما يخصّ
الاتصالات مع
"التيار
الوطني الحر"
فالأمور لا
تزال في
بدايتها ومتى
نضجت نعلن
عنها، وكحزب
فقد اتخذنا
قراراً
استراتيجياً
هو إعادة
اللحمة إلى
الساحة
المسيحية بين
جميع القوى".
علم
الدين: ليكون
موقف جنبلاط
هفوة يغفرها
اللبنانيون
له
التاريخ:
٣ اب ٢٠٠٩ /موقع
تيار
المستقبل
تمنى
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب هاشم
علم الدين
يكون موقف
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط "هفوة
ربما يغفرها اللبنانيون
له".
واستغرب
علم الدين
خلال لقاء
شعبي في منزله
في المنية
كلام جنبلاط
بشأن إعلانه
الانفصال عن
قوى 14 آذار،
متسائلاً
"لماذا هذا
التبدل في
المواقف ونحن
أبناء قوى 14
آذار ناضلنا
معاً وحاربنا
معاً ،
وتعرضنا من
أجل ثورة
الأرز
للمخاطر من
أجل لبنان
السيادة
والحرية
والاستقلال".
ودعا
علم الدين
جنبلاط الى
"قراءة
الماضي والحاضر
والمستقبل
وتبرير موقفه
أمام حلفائه في
لبنان وشهداء
ثورة الأرز من
الذين استشهدوا
لأجل لبنان
وعلى رأسهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فالتاريخ لا
يرحم ولا حتى
جماهير 14 آذار
الذين قدموا
الغالي
والنفيس لأجل
لبنان".
ولفت
إلى أهمية
"التماسك
والتضامن
القوي بين
أفرقاء قوى 14
آذار الذين
يؤمنون بخيار
الدولة
والمؤسسات
وبشعار
"لبنان
أولاً"
العربي بامتياز"
، متمنياً
للرئيس
المكلف سعد
الحريري
"التوفيق
والتقدم من
أجل التوصل
الى تشكيل
حكومة وطنية
على قياس
الوطن
والمواطنين،
فمن يريد بناء
وطن لا يتبدل
في المواقف
السياسية من
أجل مصالح
ضيقة لا تطمئن
اللبنانيين
الذين يريدون
نجاح مشروع
الدولة
ومصلحة لبنان
العليا".
الانتماء"
انتقد دعوة
متكي ارسال
متطوعين الى
لبنان
وطنية
- 3/8/2009 انتقد لقاء
الانتماء
اللبناني في
بيان بعد
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة موسسه
احمد الاسعد،
دعوة وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
"ارسال
متطوعين عرب
الى لبنان في
حال شنت
اسرائيل
هجوما عليه"،
معتبرا ان هذه
الدعوة "تشير
الى رغبة
ايرانية في
تحويل لبنان
ساحة حرب
مفتوحة". ورأى
"ان ما يحصل في
ايران، ستكون
له حتما
تداعيات على
الساحة اللبنانية
اذا تفاقم"،
مبديا تخوفه
"من ان تهرب ايران
من مشاكلها
باعطائها
الاوامر الى
حزب الله
لتفعيل جبهة
الجنوب". وقال
"ان النظام
الايراني،
ليس لديه من
اجندة، سوى
مشاريع الحروب
العبثية
وشعارات
العداء
للعالم كله
والتي لا تجلب
لايران سوى
المزيد من
العزلة، ولشعبها
المزيد من
الفقر".
العماد
عون التقى
موفد رئيس
مجلس الشورى
الايراني
الاسبق
وطنية
- 3/8/2009 - التقى
رئيس"تكتل
التغيير
والاصلاح"النائب
ميشال عون
صباحا في
دارته في
الرابية حيدر
بوزرجي مهر
موفدا من رئيس
مجلس الشورى
الايراني
الاسبق الذي
غادر
من دون
الادلاء بأي
تصريح
النائب
رعد: مصرون
على شراكة
حقيقية في
حكومة وحدة
وطنية
امامنا
فرصة من اجل
تعزيز وضعنا
الداخلي وتحصينه
في مواجهة
التحديات
وطنية
- 3/8/2009 أقام "حزب
الله" إحتفالا،
لمناسبة
"الانتصار
الالهي" في
تموز والذكرى
السنوية
لشهداء قطاع
اقليم التفاح في
ساحة بلدة
كفرحونة في
حضور رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والنائب
زياد اسود
وعوائل
الشهداء
وفاعليات
سياسية واجتماعية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وحشد
غفير من اهالي
المنطقة.
والقى
النائب رعد
كلمة اكد فيها
"اننا في لبنان
تعلمنا ونعلم
العالم دروسا
في الحرية والإباء
والشرف
والتضحية
والسيادة
الوطنية، وهذه
الدروس لم
نسقطها لا من
ذاكرتنا ولا
من عيشنا ولا
من تعاطينا مع
الاخرين، نحن
نريد ان يبقى
لبنان قويا
بوحدة شعبه
وانفتاح كل
طوائفه
واتجاهاته
السياسية
ومذاهبه على
بعضهم البعض
باستحضار
المصلحة
الوطنية
العليا
بتشخيص العدو
الوجودي الذي
يشكل خطرا على
مصير الوطن
باستمرار
الحفاظ على
المقاومة وخيارها
وتقوية جيشنا
اللبناني
وتسليحه تسليحا
جديا يجعل منه
جيشا قادرا
على منازلة
العدو الصهيوني
الذي تفتح له
كل معسكرات
العالم وكل
مستودعات
العالم
التسلحية
بهذه الطريقة
نستطيع ان
نحفظ لبنان
القوي".
وشدد
النائب رعد
على "ان اننا
اليوم اذ نصر
مع حلفائنا،
كل حلفائنا في
المعارضة على
ان تكون هناك
شراكة حقيقية
في حكومة وحدة
وطنية من اجل
خدمة هذه
الاهداف وصنع
هذا المسار،
ومن اجل ان
يحق لنا ان
نحمي بان يبقي
لبنان قويا
بعيدا عن
سياسات
الاستنزاف
وسياسات زرع
الانقسامات
والتوهين
والتضعيف
لارادة كل
شعبنا على
امتداد
المناطق وعلى
امتداد
الطوائف".
وقال:
"ان شعبنا
اطيب واطهر
الشعوب،
يحتاج الى
قيادات تضع له
القضية الوطنية
امام عينيه
وتسير امامهم
من اجل ان تنتصر
وينتصر معها
لهذه القضية
اما، حين يرى
ان من يسير
امامه يدخله
في زواريب
ومتاهات ودهاليز
المصالح
الشخصية
والضيقة
والفئوية والتافهة
على حساب
مصلحة الوطن،
فلا بد من ان
يطوي كشحا عن
هؤلاء ويبحث
عن قيادات
نموذجية توفر
له حقيقة
مسارا صحيحا
يهدف نحو
التغيير والاصلاح
في هذا البلد.
نحن امام فرصة
من اجل تعزيز
وضعنا
الداخلي
وتحصينه في
مواجهة التحديات
والمخاطر،
المدخل هو
حكومة وحدة
وطنية، نحن
نستطيع ان
نطمئن شعبنا
ان الاطار
السياسي
بصيغة حكومة
وحدة الوطنية
قد تم انجاز
التوافق
والتفاهم بين
قوى المعارضة
مجتمعة وبين الرئيس
المكلف بقي
توزيع
الحقائب
والاسماء".
وأمل
في "ان لا يطول
كثيرا رغم
تفهمنا لبعض
التعقيدات في
ذلك، لكن
علينا ان
ننطلق في ورشة
عمل جديدة
تستحضر مصلحة
المواطنين
والوطن، ونبدأ
في ورشة
سياسية تعزز
تماسك
اللبنانيين وفي
ورشة انمائية
تحقق انماء
متوازنا في كل
المناطق وفي
ورشة
اقتصادية
تعزز الوضع
المعيشي
وتستنهض
اوضاع ذوي
الدخل
المحدود
وتعزز في
الوقت نفسه
الاستثمارات
التي تدر
فائضا لمصلحة
اللبنانيين
وتحتاج الى
اعادة نظر في
بعض المسائل
التربوية
والتعليمية
والادارية وتشريع
بعض المسارات
الجديدة التي
على الاقل
تخفف من غلواء
النزوع نحو
اعتماد
الطائفية
السياسية في
هذا البلد،
نحن في حاجة
الى كل هذه
الامور وهذه
هي انعكاسات
تطلعاتكم،
ونحن حريصون على
تمثيلكم خير
تمثيل في هذه
التطلعات".
وفي
ختام
الاحتفال
قدمت "فرقة
الفجر" باقة من
الاناشيد.
العلامة
النابلسي:
لنعيد الجسور
مع الفئات ضآلة
الطريق في
الماضي
وطنية
-3/8/2009 - رأى رئيس
هيئة علماء
جبل عامل
العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي
خلال
المحاضرة
التي ألقاها
على طلاب حوزة
الإمام
الصادق في
صيدا:"لا شك أن
السنوات
الماضية كانت
حافلة بالأخطاء
في حق لبنان
وسوريا،
وأراد البعض
خلق المتاعب
لسوريا
وحشرها في
مؤامرة كانت
بارزة أنها أميركية
- إسرائيلية،
وكان لبعض
الأطراف اللبنانية
أغراض متشعبة
من ايجاد حالة
من الضغط والفوضى
في سوريا.
واليوم وبعد
أن اتضحت المعالم
بشكل واضح
أقول بكل
صراحة: نحن في
حاجة إلى أن
نعيد جسور
التواصل مع
الفئات
والفاعليات
التي ضلت
الطريق في
الفترة
الماضية. وعلينا
أن نشجعهم على
سلوك طريق
الحق وطريق
المقاومة
وطريق رفض
المشاريع
الأميركية
والطغيان
الإسرائيلي".
وتابع:هناك
من الناس من
يقول أن ذاكرة
المقاومة
وسوريا
ضعيفتان،
وهما يريدان
نسيان ما فعله
وليد جنبلاط،
لا ليست
المسألة بهذه
البساطة. صحيح
يجب ألا تكون
الذاكرة ضعيفة،
ولكن يجب أن
نزيل التشتت
والانقسام،
ونعيد بناء
لحمتنا على
أسس وقواعد
جديدة تستطيع
أن تحمينا من
المؤمرات
الخارجية.
فنحن في مرحلة
خطرة
والتضامن
والوحدة
كفيلان
بحماية الشعب
اللبناني
والسوري.
والصفح
والمسامحة أفضل
من البقاء في
الفتنة
والفوضى
والمحنة التي
لا يستفيد
منها إلا
الأعداء".
وختم
بالقول:"أنا
لا أرى ضيرا
من أن تفتح
سوريا
أبوابها
لوليد
جنبلاط، بل
على العكس أرى
مصلحة كبيرة
في عودة
جنبلاط إلى
قلب سوريا،
لأننا في حاجة
إلى معادلة
تغيرية جديدة
على المستوى
الوطني
والقومي
والإسلامي".
فتفت:
ردّ المستقبل
كان واضحاً
وهو أن ثورة
الأرز ليست
ملكاً لأي حزب
أو تيار
٣ اب
٢٠٠٩/نقل
النائب أحمد
فتفت عن
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
أمله في أن
تتشكل حكومة
فاعلة في وقت
قريب من دون
أن تؤثر
المناخات
السياسية على
قيام حكومة
متجانسة. وحول
كلام النائب جنبلاط
قال فتفت ان
رد تيار
المستقبل كان
واضحاً
ومرتكزاً على
مسلمات ثلاث:
الأولى ان
ثورة الأرز
مستمرة وهي
ليست ملكاً
لأي حزب أو
تيار بل هي
ملك للشعب
اللبناني،
والثانية انه
يجب إعلاء
الشأن الوطني
على المصالح
الذاتية
والشؤون
الحزبية، أما
المسلمة
الثالثة فقال
فتفت ان تيار
المستقبل
يعتبر ان من
ضمن مفاهيم
ثورة الأرز
وقوى 14 آذار
النمو
الإقتصادي
والإنماء
الحقيقي.
حماده:
مواقف جنبلاط
لا تنسف
ألاكثرية
للحريري
نهارنت/أعلن
النائب مروان
حماده انه كان
منذ فترة في
جو النزعة الاستقلالية
للنائب وليد
جنبلاط وميله
لاجراء تغيير
جذري في الحزب
التقدمي
الاشتراكي، واعتبر
في حديث ل "ال
بي سي" ما جرى
بانه ترجمة لاستقلالية
الحزب ولا
يعني نسف
الاكثرية التي
يتمتع بها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري وكانت
مصادر سياسية
تخوفت ان تؤدي
تداعيات
مواقف جنبلاط
الى جمود في
الاستحقاق
الحكومي. وأشارت
صحيفة
"النهار" الى
تداول بعض
المعنيين اشكالية
جوهرية من حيث
احتمال توظيف
قوى معارضة
الموقف في
الطعن في
استمرارغطاء
الاكثرية
النيابية
لرئيس
الوزراء
المكلف سعد
الحريري في
مهمته. واشارت
الى ان كتلة
"اللقاء
الديموقراطي"
وعددها 11
نائبا يمكن ان
تخفض عدد نواب
الاكثرية من 71
نائبا الى 60
اذا قرن
جنبلاط موقفه
بالخروج
رسميا
ونهائيا من
فريق
الغالبية،
مما يرتب نشوء
واقع مختلف
تماما عن ذلك
الذي كرسته
الانتخابات
النيابية. ولو
ظلت الغالبية
تتفوق على
المعارضة
التي لديها 57
نائبا. ونقلت
"النهار" عن
بعض القريبين
من جنبلاط اكدوا
انه "لن يترك 14
آذار"، كما
اوضحوا ان ما
تردد في
الكواليس
السياسية عن
تقلص عدد نواب
الغالبية الى
60 بفعل خروج
نواب "اللقاء
الديموقراطي"
ال11 هو "امر
غير وارد
اطلاقا"، ولن
يمكن اي طرف
تاليا ان يؤثر
على شرعية تكليف
الحريري
ومضيه في
تأليف
الحكومة. وقد
حضرت هذه
التطورات في
اتصال اجري
الاحد بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الوزراء المكلف
سعد الحريري
تمحور على
عملية تأليف الحكومة.
واوضح
قطب بارز من
مسيحيي 14 آذار
لصحيفة
"السفير" ان
الاتجاه بات
يميل نحو منح
القوات
اللبنانية
وزيرين مقابل
وزير واحد
لحزب الكتائب،
الامر الذي من
شأنه ان يتيح
توزير بطرس
حرب عن مستقلي
14 آذار، مع
الاشارة الى
ان حرب أكد ان
اسمه ليس
مطروحا
كعقدة.
جوزيف
صادر ليس
موقوفا لدى
الاجهزة
اللبنانية
نهارنت/أكدت
تقارير
صحافية أن
المخطوف
اللبناني جوزيف
صادر ليس
موقوفا لدى
الأجهزة
الأمنية اللبنانية
وهو لم يكن
موقوفا لديها
البتة منذ تاريخ
اختطافه.
وأضافت
المعلومات
التي أوردتها
صحيفة
"النهار" أن
أحد
المغتربين
اللبنانيين
زار مسقط رأسه
درب السيم
التي يتحدر منها
ايضا صادر،
ووزع بعض
الأراضي التي
يملكها على
عدد من أبناء
بلدته، ومنهم
عائلة صادر.وقد
رافق صادر
رافق هذا
المغترب خلال
إقامته في
لبنان فزار
معه عدداً
كبيراً من
الأماكن الأثرية
والدينية. وبعد
فترة اتصل به
هذا المغترب
وقال له إن
نجله يرغب
أيضا في زيارة
مسقط رأسه،
وخصوصا أنه لم
يزر لبنان
مطلقا قبلا.
فأبدى
استعداده
لاستقباله
والاهتمام به.
لكن المفارقة
كانت في أن
نجل هذا
المغترب عرّج
على إسرائيل
في طريقه الى
لبنان، حيث
مكث لحوالى
أسبوع لدى
أصدقاء له.
وكشفت
المعلومات
للصحيفة، أن
نجل هذا
المغترب،
وخلال وجوده
في لبنان
برفقة صادر،
أجرى اتصالات
هاتفية بإسرائيل،
ما قد يكون
السبب وراء
اختطاف صادر،
وخصوصاً أن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
سعت الى
الحصول على
هذه
المعلومات (Data) من وزارة
الاتصالات
فلم تفلح.
جنبلاط
يلاحظ عدم
تجاوب في
قواعده
الحزبية ويستغرب
منطق تيار المستقبل
نهارنت/سأل
رئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
في تعليقه على
موقف تيار
"المستقبل"
هل ان عشرات
المحطات
النضالية
المشرقة
للحزب
التقدمي، من
الاعتراض على
حلف بغداد الى
المحكمة الدولية
مرورا
بالكثير من
العلامات
الفارقة، هي
تاريخ معيب؟
واذا أبدى
استغرابه لهذا
المنطق الذي
لا أفهمه،
اعتبر "انه
إذا كان
البيان
الصادر هو رد
فعل على موقفي
من"لبنان
اولا"، فإن
الامر لا
يستحق هذه
الحدة، رافضا
الدخول في
سجال مع "تيار
المستقبل"
بانتظار
توضيح منه". واضاف
جنبلاط في
أحاديث
صحافية، ان كل
ما فعله في
خطابه هو انه
ذكّر بالمحطات
النضالية
التي تشكل
جزءا من تراث
الحزب وهويته،
متسائلا: ألا
يحق لي في
مناسبة حزبية
تنظيمية،
بحضور رفاق
قدامى من
الرعيل الاول
أعتز بهم، ان
أذكّر بتاريخ
الحزب وان
أدفع في اتجاه
إحيائه؟ ولفت
إلى أن هناك
العديد من
الشعارات
التي لم تلقَ
صدىً بين
الحاضرين في الجمعية
العمومية
للحزب
التقدمي،
وذلك بسبب
الفروق
الكبيرة بين
الكلام
المبدئي
والواقعي.
ورأى أن
الرعيل
الحزبي الذي
خرج خلال الأزمة
الأخيرة بعيد
كثيراً عن
فلسطين
والعروبة،
على عكس الجيل
القديم.
واشار
الى أن حديثه
يتجاوز
الانسحاب من 14
آذار أو عدم
الانسحاب، بل
هو عمليّة
تذكير
بالثوابت
التاريخيّة
للحزب،
وتحديداً
المتعلّقة
منها
بالمسألة
الاقتصاديّة
ـ
الاجتماعيّة،
وقضيتي
العروبة وفلسطين.
وأكد ان همّه
"هو إعادة
بناء الحزب
على أساس الثوابت
التاريخية
ورصد مدى
استيعاب
الجيل الجديد
شعاراتي
وطروحاتي
والى أي حد هو
مستعد للتأقلم
معها"، مشيرا
الى انه يدرك
ان المتغيرات
في العالم
فرضت لغة
جديدة، "وأنا
لن أنهي حياتي
باستخدامها،
لكنني سأسعى
الى تطوير اللغة
القديمة مع
الحفاظ على
ثوابتها
الوطنية
والقومية".
وانتقد
جنبلاط حزب
الكتائب
اللبنانية،
مشيرا الى
"أنه ذهب في
العام الماضي
إلى احتفال
عيد
الكتائب،"حيث
عرضوا علينا
أفلاماً
تُدين الرئيس
جمال عبد
الناصر،
وسكتنا"،
ملاحظا وجود
"فرق كبير بين
أدبيّاتنا
وأدبيّات
حزبي الكتائب
والقوات
اللبنانيّة".
وقال "لقد
اجتمعنا في
إطار واحد
بسبب اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري".
الانقلاب
الجنبلاطي وتداعياته
الوطنية
والحكومية
المصدر
:
اللواء ٣ اب
٢٠٠٩
صلاح
سلام
يبدو
أن ساعة خلط
الأوراق على
الساحة
اللبنانية قد
دقّت بقوة،
وأن البلد
مقبل على
تحولات سياسية
متلاحقة، قد
تؤدي إلى
تفكيك
المعادلة
الداخلية
الراهنة،
وتُعيد تركيب
معادلة جديدة،
تتجاوز
الموازين الحالية
بين قوى 14 و8
آذار!
هذا على
الأقل، ما
يوحي به
<الانقلاب
الجنبلاطي>
ليس على بعض حلفائه
في فريق 14 آذار
فحسب، بل
وأيضاً على
أقرب
الحلفاء،
وأكثرهم
التصاقاً
بالبيئة السياسية
والتوجهات
الوطنية
والقومية:
<تيار المستقبل،
وجمهوره
الداعم
للوائح
الجنبلاطية،
خاصة في الشوف
والبقاع
الغربي،
فضلاً عن مرشح
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
بيروت>
طبعاً، من حق
زعيم
المختارة أن
يختار النهج
السياسي الذي
يريده، ومن
حقه أيضاً أن
يتموضع في الموقع
السياسي الذي
يُناسبه، ومن
حقه أن يُعبّر
ويمتدح
الأيديولوجيا
التي ترعرع
على أفكارها،
ولكن لا يحق
لرئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي أن
يبرّر
انقلابه على
ثورة الأرز،
بطعن رفاقه في
معركة
السيادة
والاستقلال،
ومنهم من دفع
دماً غالياً،
وبذل ارواحاً
طاهرة
ولا يحق له
أن يطلب
الغفران عن
مواقفه
وخطاباته في
السنوات
الأخيرة
بالتهجم على
الحلفاء، والاستهزاء
بما تحملوا من
مخاطر
وتضحيات ولا يحق
له التنصل من
مسؤوليات
مرحلة كان هو
شخصياً بين
فرسانها
الأوائل، إذا
لم يكن دائماً
هو الأوّل في
تصعيدها،
والتنظير
لأهدافها!
رُبّ
قائل إنها
ليست المرة
الأولى التي
تنقلب فيها
مواقف جنبلاط
رأساً على
عقب، وهو المعروف
عنه حساسية
<شماماته>،
وقوة التقاطه
لرياح التطورات
والمتغيرات
المقبلة عن
بعد
ولكن
أن يُعيد <أبو
تيمور> النظر
بمواقفه السياسية،
ويُمارس أشجع
أساليب النقد
الذاتي شيء،
وأن يعمد إلى
توجيه
الانتقادات
والاتهامات
إلى حلفائه،
ويقذفهم
بأبشع الصفات
والنعوت فهذا
شيء آخر!
وجنبلاط
يُدرك في
قرارة نفسه أن
رفيق الحريري
كان المقاوم
الأوّل لكل
مظاهر وأفكار
التقوقع
والانعزال،
وأن قضايا
العرب، وخاصة
قضية فلسطين،
كانت هاجسه
الأوّل منذ مطلع
شبابه الذي
أمضاه في صفوف
حركة
القوميين العرب
وجنبلاط يعلم
أكثر من غيره،
أن سعد الحريري
تشرّب أفكار
العروبة منذ
نعومة
أظفاره،
وعروبته هي
فعل إيمان
يُمارَس
يومياً من
خلال صداقاته
وعلاقاته
الواسعة مع
القيادات
والفاعليات
العربية على
امتداد الوطن
الكبير
وجنبلاط
يعرف أكثر من
غيره، ماذا
فعل الشهيد الكبير
لدعم ومساعدة
الفلسطينيين
في نضالهم
المرير ضد العدو
الصهيوني،
ويعرف أيضاً
كيف دافع سعد
الحريري عن
المقاومة في
لبنان
وسلاحها في
البيت الأبيض
بالذات، كما
في قصر
الاليزيه،
قاطعاً
الطريق على
محاولات
استغلال
القرار 1559 وتداعيات
الزلزال
اللبناني ضد
المقاومة
الباسلة
ليس
مقنعاً
الكلام عن
<يمين>
و?<يسار> في 14
آذار، ولا عن
<بكاء فوق
الأطلال> و
<العلاقات
المميزة مع
سوريا>، لأن
مواقف زعيم
المختارة
كانت أكثر
تشدداً ممن
يصفهم بـ
<اليمين> في 14 آذار،
ولأن
خطاباته،
خاصة في
تجمعات 14 شباط
و14 آذار
المليونية
كانت أكثر
نارية من
رفاقه <اليمينيين> !
أما
إذا كانت ثمة
دوافع أو
مبررات أخرى
للانقلاب
الجنبلاطي، فلا
بد من أن
تكشفها
الأيام
المقبلة!
ولعل
أكثر ما يهم
اللبنانيين
أن يعرفوه في
هذه اللحظة،
هو حجم
التداعيات
المحتملة
للانقلاب
الجنبلاطي
على الوضع
السياسي
الهش، وعلى
حالة
الاستقرار،
المهزوزة
أصلاً، نتيجة
الانقسامات والمناورات
السياسية
الراهنة
من
المبكر
التكهن بموقع
التموضع
الجنبلاطي الجديد:
هل سينتقل إلى
ضفة 8 آذار
رأساً ومباشرة،
أم سيكتفي
بمغادرة فريق
14 آذار،
والوقوف في
الوسط، أقله
في المرحلة
الأولى
ولكن
اللافت توقيت
إعلان
<الانقلاب
الجنبلاطي>،
الذي استبق
انتهاء
<حليفه
الأوّل
والأساسي>
الرئيس
المُكلّف من
مهمة تشكيل
الحكومة
العتيدة، من
دون الأخذ
بعين
الاعتبار
مخاطر
تداعيات
الخطوة الجنبلاطية
على كل ما
أنجز حتى الآن
على درب تأليف
الحكومة
ولا
بد من
الاعتراف بأن
تداعيات
الموقف الجنبلاطي
المفاجئ لن
تقف عند حدود
عرقلة تأليف
الحكومة
وحسب، بل ستصل
أيضاً إلى الاستعدادت
التي يُفترض
بالدولة عبر
مؤسساتها الدستورية
أن تتخذها،
إلى جانب
تضافر مساعي القيادات
السياسية على
اختلافها،
لتحصين الساحة
الداخلية من
مضاعفات
الاستحقاقات
الداهمة
بدءاً
بقرارات
المحكمة
الدولية وانتهاء
بالتهديدات
الإسرائيلية
المتصاعدة،
ومروراً بالمخاضات
الإقليمية
المؤلمة التي
بدأت طلائعها
تظهر في
فلسطين
والعراق
وإيران،
والتي يبدو أن
جنبلاط يحاول
أن يُحيّد
نفسه وجمهوره
عن المعمعة
المقبلة! لقد
أعاد
<الانقلاب
الجنبلاطي>
البحث
الحكومي إلى
جذوره السياسية
الأساسية بعيداً
عن حسابات
الأرقام في
عدد المقاعد،
لأن التوافق
على برنامج
عمل الحكومة
السياسي،
وتوجهاتها
الإصلاحية
والاقتصادية،
وطرق مواجهة
الاستحقاقات
المتوقعة،
أصبح أهم بكثير
من النقاش
الحالي في
الأسماء
والحقائب!
الى
وليد جنبلاط
بكل محبة
المصدر
: الشرق / ٣ اب
٢٠٠٩
عوني
الكعكي
فاجأنا
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
بتصريحه الذي
جاء في غير
زمانه، وكنا
لم نتوقع أن
يذهب الى ما
ذهب إليه في
وقت نحن بحاجة
الى الهدوء
وإطلاق خطاب
سياسي غير
متوتر على
الاطلاق،
ونحن بكل محبة
نقول للصديق
وليد جنبلاط
إنه أخطأ في
موقفه، ما شكل
حالاً من
البلبلة كنا
في غنى عنها.
بالطبع،
هو حر في ما
يطرحه، كما هو
حر في العودة
الى الماضي
والتأسيس
عليه، وإذا
كان يريد الذهاب
الى سورية فلا
أحد في وارد
منعه من ذلك،
أو إذا كان
يرغب في إعادة
صياغة
تحالفاته، فنحن
في بلد
ديموقراطي،
ويستطيع أي كان
أن يقرر ما
يريد، ولكن في
الوقت عينه لا
نعتقد ان وليد
بك جنبلاط لا
يدرك ان فوزه
في الانتخابات
مع قوى 14 آذار
كان نتيجة
مشروع سياسي كبير
لبناء الدولة
على أسس قوية
في إطار طروحات
السيادة
والحرية
والاستقلال،
ومن المنطقي
أن تكون
الوكالة التي
أولاها له
الشعب تندرج
في إطار
الحفاظ على
مضامينها،
ولا يحق لأحد
كان من كان
التلاعب
بالتعبئة
الشعبية نتيجة
إرادة شخصية
أو ظروف
معينة.
لقد
بايع أناس هذا
الوطن "14
آذار"،
بصفتها الطرف
الذي يمثل
طموحاتهم،
وهم لم يميزوا
بين زعيم
وآخر، على
اعتبار ان
جميعهم
يمثلون ثورة الارز
ومفاهيمها
ومبادئها.
ومن
غير الجائز
لأي كان أن
يضرب كل ذلك
عرض الحائط،
وقراءة
المتغيرات
الإقليمية
والدولية
أيضاً لا تجيز
لأي كان أن
يراهن على غير
مشروع
الدولة، وهذا
على وجه
التحديد ما
يجب الحرص
عليه. نقول
هذا بكل محبة،
ونحن في ما
مضى كنا نؤكد
دائماً أن من
الأخطاء
الكبرى أن
يفكر أحد في
خسارة وليد
جنبلاط، لما
يمثله من
زعامة وطنية،
ولكننا كنا في
الوقت عينه لا
نتوقع أن يصدر
عنه ما صدر في
وقت حساس
ودقيق للغاية.
ان كل شيء
يخضع
للمزاجية إلا
المبادئ
الوطنية
العامة، لانه
من المفترض أن
لا يكون
مسموحاً لأحد
الذهاب الى حد
التلاعب بهذه
المبادئ مهما
كانت الظروف
والمعطيات.
وأيضاً، فإن
الانتحار
الذاتي مسألة فيها
الكثير من
الالتباسات،
ونحن نربأ
بزعيم وطني
كبير على
مستوى وليد بك
جنبلاط أن
يذهب الى ما
ذهب إليه. في
هذا المعنى،
لا نعتقد أن أحداً
في فريق 14 آذار
ليس مع
العروبة
الحديثة
القائمة على
الإعتدال
والإنفتاح
أيضاً، وليس
من أحد إلا
وهو مع العمال
والفلاحين،
مثلهم في ذلك
مثل الرئيس
الشهيد
الكبير رفيق
الحريري،
الذي كان
عارفاً بمآسي
الناس العاديين،
فكرّس حياته
لتحسين
معيشتهم، كما
انه كان
عنواناً
للوطنية
الصادقة
والعروبة
الخلاقة المنفتحة،
وأيضاً، قال
بيان "تيار
المستقبل" امس
"إن قوى 14 آذار
لم تكن يوماً
قوى رافضة
للآخر، بل
كانت ولا تزال
قوى انفتاح
تطالب بتطبيق الطائف
والدستور،
وكانت
السباقة
دائماً الى
المبادرة الى
ما فيه مصلحة
لبنان العليا
والدفاع عن
العروبة
وقضيتها
المركزية
فلسطين في وجه
العدو
الاسرائيلي.
حسناً
فعل "حزب
الله"
منى
فياض/ ملحق
النهار
إذا
صحّت
التوقعات
وتشكلت
الحكومة في
نهاية هذا
الاسبوع او
مطلع الأسبوع
المقبل،
فالمعارضة
تكون قد فعلت
حسناً. وعندما
نقول "معارضة"
فالمقصود
مركز الثقل
فيها، اي "حزب
الله" تحديداً.
فهل بدأ الحزب
بمراجعة
سياسته
اللبنانية
ومواقفه تجاه
شركائه في
الوطن لجهة
عدم "إعادة
قراءة"
الدستور
والقوانين
والأعراف بما
يناسبه ويناسب
حلفاءه
الاقليميين
على حساب
مصلحة الدولة
اللبنانية
واستقرارها؟!
نحن نفضّل أن تكون
التسهيلات
التي قامت بها
المعارضة –
اذا كان ذلك
صحيحاً - قد
تمت من منطلق
تغليب
المصلحة الوطنية،
وليس فحسب
نتيجة التخوف
من احتمالات التطورات
التي تزخر بها
المنطقة
وخصوصاً تلك
المتعلقة
بالوضع
الداخلي
للنظام في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
جميعنا
يعرف الدور
الذي لعبه
لبنان في
السياسة
الخارجية
لإيران الاسلامية،
هي التي حقق
لها الحزب
حلمها في أن تقود
الاحتجاج
والمعارضة في
العالم
الاسلامي
ككل، عبر
فلسطين
والقضية
الفلسطينية.
فلقد نجح
الحزب في
مصالحة
القومية
العربية والاسلام
السياسي
السني مع
ايران عبر
مساهمته في تحرير
الأرض
اللبنانية في
عام 2000. وبلغ
امتداده مداه
في الشارع
العربي، أي
السني، في حرب
صيف 2006. لكن
الوضع نحا نحو
التغير مع
ارتداد "حزب الله"
الى الداخل،
الأمر الذي
بلغ ذروته في
الاعتداء على
أمن بيروت
وسكانها في 7
أيار، ولو رفض
الحزب هذه
التسمية،
معتمداً في
مقولة النصر
على صموده
العسكري من
ناحية وعلى
شهادة العدو
الاسرائيلي
في انه لم
يبلغ أغراضه
من هذه الحرب.
ومع ان هذه
مسألة لا تزال
خاضعة
للمناقشة،
فالمكاسب
والانتصارات
لا تعتمد فقط
على
الانتصارات
العسكرية
البحتة، ولا
على التفاف
أصحاب المذهب
الواحد على
أنفسهم بحسب
الطريقة
الجاهلية (انا
وأخي على ابن عمي...).
واذا وسّعنا
مفهوم الربح
والخسارة،
فيكون لبنان –
دولة وشعباً
ومؤسسات- هو
الخاسر الأول
والأخير في
تلك الحرب
الهمجية
والعبثية،
ككل الحروب
على أي حال،
والتي لم يكن
لها من لزوم،
إلا عند تغليب
المصالح
الاقليمية
على المصالح
الوطنية
الصافية.
الجدال
الدائم حول
"حزب الله"
يتعلق بشكل
أساسي بمسألة
استقلاليته
عن إيران
وحليفتها
سوريا – حتى
إشعار آخر- وإلى أي
مدى تصل هذه
الاستقلالية. فهناك
من يقول إنه
يخضع لمنطق
أكثر تعقيداً
وخصوصاً بسبب
ما حققه
داخلياً في
صعود الطائفية
السياسية
الشيعية وفي
جعلها ذات
طابع راديكالي
إسلامي على
حساب حركة
"أمل" الأكثر
علمانية
والتي لا تزال
تناضل من أجل
الاحتفاظ
بموقعها – او
بالاحرى-
استعادة
موقعها
نسبياً تجاه اجتياح
"حزب الله"
لقواعدها
نفسها. هذا
بالاضافة الى
تحفظ الكثير
من رجال الدين
الشيعة اللبنانيين،
وربما أعضاء
في "حزب الله"
نفسه، عن
نظرية "ولاية
الفقيه"، على
الرغم من محاولة
السيد حسن
نصرالله منع
الاشارة
اليها او مناقشتها
وجعلها في أصل
العقيدة
الشيعية رغماً
عن اتجاهات
فقهية وازنة.
واذا
كانت اهمية
"حزب الله" في
نظر إيران الإسلامية
في كونه يدعم
أهدافها
الدائمة:
تأكيد وجودها
كقوة اقليمية،
وجهتها
الغالبة
الخليج، ودعم
نفوذها كـ"عرابة"
للمنطقة،
فعليه ان
يراجع نفسه
الآن، لأن
نجاح الثورات
يقاس في ما
تحققه للداخل وليس
في ما تتباهى
به في الخارج.
وعندما تتحول
الثورات الى
قاتلة
للحريات تصبح
استبداداً وقمعاً
ونموذجاً
فاشلاً غير
صالح للتقليد.
لكن الرهانات
الآن تتبدل.
عدم وضوح
التغيرات المقبلة
يجعل لزاماً
على "حزب
الله" القيام
بمراجعة
دقيقة وصريحة
مع نفسه ومع
محازبيه في الدرجة
الاولى، لكن
مع مواطنيه
اللبنانيين
قبل فوات
الآن. فأن تصل
متأخراً خير
من أن لا تصل أبداً.
ولن تجد
مكوّنات "حزب
الله"
اللبنانية
سوى
اللبنانيين
يقفون الى
جانب الحزب
ومؤيديه عند
اللزوم
وسيكون لبنان
وحده وطناً نهائياً
لهم. نتمنى ان
يكون الموقف
الجديد تعبيراً
عن سياسة
داخلية جديدة
وعهد جديد في
التعامل مع
الدولة
اللبنانية
ولا تكون
مناورة جديدة
من أجل دعم
صمود الخارج.
يأتي
هذا الكلام من
منطلق عدم
التفريط
بفكرة
المقاومة
نفسها ونموذجها.
إلاّ
هذا...
حازم
صاغية/Now Lebanon
تحتلّ
العائلة في
لبنان، وفي
ثقافة
اللبنانيّين،
موقعاً
مركزيّاً.
وهذا ليس
حكراً على بلدنا
إذ تشاركه
إيّاه بلدان
"العالم
الثالث"،
ولأسباب
مختلفة،
الولايات
المتّحدة الأميركيّة.
على
أيّة حال،
فالوطن
عندنا، كما
تعرّفه الكتابات
الرسميّة
وشبه
الرسميّة،
مؤلّف من عائلات،
والطوائف، في
قاموسنا،
"عائلات روحيّة"،
فضلاً عن أن
العائلة، مثل
المنطقة، وسيط
بين الفرد
وطائفته التي
هي، بدورها،
وسيط بينه
وبين الدولة.
وبسبب
المحافظة
الجامعة
والمشتركة
بين
اللبنانيّين،
لا تزال القيم
السائدة
تستفظع
التحدّث عن
العائلة (أو
الوطن أو
الدين أو أيّ
من تلك
الأقانيم –
الأيقونات)
بوصفها ابنة
التاريخ – أي
أنّها نشأت في
ظرف تاريخيّ
بعينه وقد
تنحلّ في ظرف
تاريخيّ آخر.
وثمّة أحزاب
كـ"الكتائب
اللبنانيّة"
تجعل العائلة
الضلع الثالث
في مثلّث
ضلعاه الآخران
الله والوطن.
وليس بيننا من
هو غريب عن تعابير
لبنانيّة
جدّاً تقفز من
التداول الشفويّ
إلى الإعلام
المكتوب،
كمثل "أبناء
العائلات"
و"أبناء
البيوت" أو
"البيوتات".
ولمّا كانت
التقاليد
مخترعة، على
ما بيّن
المؤرّخ البريطانيّ
أريك
هوبسباوم،
جاز القول إنّ
الذين يدخلون
البرلمان أو
الحكومة
اليوم، للمرّة
الأولى،
سيصير
أبناؤهم، بعد
عشر سنوات، "أبناء
عائلات". هذا
كلّه مما يمكن
هضمه
واستيعابه.
حتّى حين يوصف
لقاء بين
سياسيّين
كأمين
الجميّل
وسليمان
فرنجية بأنّه
"انبعاث
العائلات"،
فهذا يبقى
مفهوماً في
شرق تنبعث منه
"الهويّات"
على أنواعها
وتتّخذ شكلاً
أصوليّاً متحجّراً،
كما تعمل كلّ
"هويّة" على
إخافة "هويّة"
أخرى
وتذكيرها
بـ"خصائصها"
و"ضرورة تحصين
نفسها وتمتين
تحالفاتها".
ومن
ناحية أخرى،
لا ننسى أن
الأبناء
والأخوة والأصهرة
هم ممن يستحيل
فهم السياسة
في معظم
البلدان
العربيّة من
دونهم، ومن
دون متابعة
أخبار صعودهم
وهبوطهم في
سلّم السلطة
والنفوذ. ما
يعسر فهمه هو
أن يكون أحد
أسباب تأخّر
التشكيل
الحكوميّ في
لبنان أن قائد
حزب سياسيّ، أو
"تيّار"
سياسيّ، يريد
توزير صهره،
علماً أن هذا
الحزب، أو
"التيّار"،
حديث النشأة
فيما عائلة
زعيمه، وكذلك
عائلة صهر
زعيمه،
حديثتا العهد
بالسياسة.
وأهمّ من هذا
كلّه أن الحزب
المذكور لا يكفّ
عن التأكيد،
بطرق مختلفة،
أنّه تنظيم حديث
بأفكار حديثة
وإصلاحيّة لا
تحتمل "لبنان
المزرعة". كان
يُستحسَن
بالزعيم ألاّ
يفعل ما فعله.
أمّا وقد فعل،
فبات
يُستحسَن
بالصهر أن يرفض
محاولة عمّه
الزعيم. فإذا
لم يحصل هذا،
بات على
المحازبين
الذين لا
زالوا
يصدّقون أنّهم
تيّار حديث
وإصلاحيّ، أن
يخلعوا
الزعيم والصهر
معاً.
سليمان
وجنبلاط
يدفعان نحو
خلط الأوراق
في المرحلة
المقبلة
جامع
مشترك في
المضمون
والتوقيت من
حيث
المقاربتين
الجديدتين
روزانا
بومنصف/
النهار
ثمة
اكثر من جامع
مشترك اساسي
بين كلمة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان التي
القاها في عيد
الجيش
والكلمة التي
القاها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في انعقاد
الجمعية العمومية
للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
فهناك مقاربة
جديدة للامور
في السعي الى
اخراج الوضع
السياسي من
الاطار
القديم الذي
حكم المرحلة
السياسية
الماضية وفرض
ولا يزال يفرض
نفسه بقوة في
عملية تأليف
الحكومة. وهذه
المقاربة تعتمد
على محاولة
ادخال عناصر
جديدة على
اللعبة السياسية
تنحو
بالافرقاء
السياسين
بعيدا من الاصطفافات
التي حكمت
مواقفهم في
المرحلة الماضية.
ويبرز اولا
تأكيد رئيس
الجمهورية
تشكيل موقع
الرئاسة
الاولى
الضمان
للمشاركة وللديموقراطية
من حيث انه
يرمي الى
اعطاء مزيد من
الاطمئنان
للافرقاء
السياسيين في
الداخل وكذلك للدول
الاقليمية في
الخارج حول
المحافظة على
موازين
اللعبة
الداخلية
وترجمتها في
التوافق
الحكومي. وعلى
رغم انتخاب
رئيس
الجمهورية
على انه رئيس
توافقي، برزت
الحاجة الى
اعطاء هذا
المفهوم
ترجمة جديدة
تثبته بعد
الانتخابات
النيابية في
موازاة اعطاء
دور اكبر وحجم
اكبر لرئيس
الجمهورية في
الحكومة
العتيدة.
في
حين ان النائب
جنبلاط خطا
الخطوة
التمهيدية
منذ ما قبل
الانتخابات
وبتأكيده ان
التحالف مع
قوى 14 آذار كان
تحالف
الضرورة
وعودته الى
ادبياته
القديمة على
قاعدة يرددها
ان "من شب على
شيء شاب
عليه"، طامحا
كما قال قبل
ايام قليلة
لـ"النهار"
الى صيغة خارج
قوى 8 اذار
وقوى 14 آذار
عبر قانون
انتخابي جديد
او اعتماد
قانون جديد
للاحزاب او اي
شيء يخرج
البلاد من
الاصطفاف
الطائفي
الحاد الذي
ساد في
الاعوام الماضية،
الامر الذي
يعني ان ثمة
خلطا للاوراق
في المرحلة
المقبلة باتت
تتضح معالمه
اكثر فاكثر من
اليوم، على
قاعدة ان
جنبلاط يشكل بدوره
ضمانا
عملانيا قويا
لخروج اللعبة
السياسية من
اطارها
السابق. ويرجح
بعض المطلعين ان
هذا العامل قد
يكون ادى دورا
حاسما في قبول
المعارضة
بالصيغة
الحكومية
التي يخلو
منها الثلث
المعطل.
وثمة
جامع آخر
يتعلق
بالتوقيت. فما
قاله رئيس
الجمهورية
تضمن نقاطا
عدة مهمة
تتعلق
بالداخل من
بينها تأكيده
دور الضمان الذي
تشكله
الرئاسة
والخيارات
التي طرحها امام
اللبنانيين،
وصولا الى
حتمية دخول
الاصلاح
الدستوري
والاداري
الذي لم يخف
مرة امام زواره
خلال السنة
الاولى من
عهده عزمه على
الشروع فيه
بعد تأليف
الحكومة
الجديدة،
باعتبارها
بدء المرحلة
الجدية من
عهده، مما
يحمل على تمني
امرين
مختلفين:
الاول انه كان
ثمة حاجة الى
تأكيد رئيس
الجمهورية
الدور
الاساسي للرئاسة
الاولى داعيا
الى عدم تعلق
الافرقاء السياسيين
بالارقام
والنسب في
الاسبوع الثاني
الفعلي
لتأليف
الحكومة،
نظرا الى
الحاجة الى ابراز
دوره المحوري
والاساسي في
تأليف الحكومة
وتوقيت هذا
الموقف يفترض
ان يحفز
الافرقاء
لدفعهم نحو
الحلول، علما
ان ثمة مواقف
نسبت الى رئيس
الجمهورية
تندرج في هذا
الاطار لكنها
لم تكن علنية
وعلى لسانه.
والاخر ان
توقيت اعلان
رغبته اطلاق
ورشة اصلاح
دستوري سبقت فرصة
اعلان تأليف
الحكومة التي
يمكن ان تشكل
اختبارا
حقيقيا الآن،
وحتى قبل
اسبوعين او اكثر،
على قدرة رئيس
الجمهورية
على تأكيد
اهمية ممارسة
الصلاحيات
التي تعود
اليه في اداء
الرئاسة
الاولى دورا
اكبر في نوعية
الحكومة اشخاصا
وحقائب ما دام
يعود اليه
توقيع مراسيم
تأليف
الحكومة.
فرئيس
الجمهورية
حرص على تأكيد
اتفاق الطائف
واستمراره
سقفا
دستوريا، لكن المشكلة
تكمن في عبور
لبنان مرحلة
صعبة في المرحلة
الماضية حفلت
ولا تزال
بالمخاوف من
نيات مضمرة
بتعديل
الدستور نحو
المثالثة او
سواها، ولم
تزل بعد
تداعياتها
لدى
اللبنانيين
خصوصا ان هذه
الهواجس كانت
قائمة بقوة
ابان مرحلة
الانتخابات
النيابية
الاخيرة. وهذا
الموقف ربما
يثير نقزة لدى
بعض الطوائف
في التوقيت
تحديدا وان
كان رئيس
الجمهورية
يقصد نقاطا محددة
من التعديل
الدستوري
تتعلق بالمهل
المتعلقة برد
القوانين وما
الى ذلك، مما
يخشى معه ان
يؤدي الى تشدد
اكبر لدى بعض
الافرقاء في
الموضوع
الحكومي. علما
ان اقتراحات
من هذا النوع تحتاج
الى تقديم في
شكل افضل ما
لم يرم الرئيس
الى المطالبة
بذلك على
قاعدة ان
يتضمن البيان
الوزاري
اتجاها في هذا
الاطار.
ويعتقد
كثر ان موضوع
التوقيت
ينسحب على
الموقف الذي
ادلى به
جنبلاط سابق
ولادة
الحكومة ايضا
على رغم ترقبه
ولادتها قبل
عيد الجيش في
الاول من آب،
ورغبته في
التوجه الى
الجيل الجديد
لدى الحزب
بلغة مختلفة
بعدما لاحظ
اخيرا وفق ما
قال
لـ"النهار"
ما يعتبره
غربة الجيل
الجديد عن
القضية
الاساسية
المتصلة
بالعروبة، وشعوره
ان ثمة مسافة
زمنية باتت
قائمة بينه وبين
الجيل الطالع
مستنكرا عدم
حصول حزب لا
طائفي كالحزب
الشيوعي على
اكثر من 5 آلاف
صوت في كل
لبنان في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة.
ولكن
في الحسابات
السياسية ثمة
من كان يفضل لو
لم يسبق هذا
الموقف ولادة
الحكومة ايضا
نظرا الى
التعقيدات
والشروط التي
لا تزال تواجهها
واحتمالات
التوظيف
السلبي
والايجابي لهذا
الموقف، ليس
في استكمال
عملية
التأليف فحسب
بل ايضا في
اعداد البيان
الوزاري.
لماذا
يا وليد بك؟
المستقبل/كارولين
بعيني (*)
أهي
استماتة
للعودة الى
الوراء؟ أم هي
محاولة للنفاذ
الى الامام؟
أم ربما هي
زلة لسان كما
عهدنا زلات
اللسان؟
لماذا
يا وليد بك؟
لماذا العودة
الى التقوقع؟
لماذا العودة
الى التبعية؟
لماذا التنصل
من حركة
النضال
الوطني التي
قدتها طوال
السنوات
الخمس
الماضية ؟
ألم
تحذر من
العودة الى
الوراء دهرا؟
وتقول
فلنعد الى
اليسار، عن اي
يسار تتحدث؟ إن
من صنع اليسار
لا يسعى
للعودة اليه،
فلا يمين ولا
يسار .. الأفضل
أن نسير الى
الأمام، الى حيث
يجب ان نكون.
كفانا
نحن الدروز
تقوقعا ...
كفانا
انعتاقا في اشتراكية
لا تمت الى
العلمنة
بصلة،
اشتراكية
رسمناها على
مقاسنا،
وتعود الى التحدث
عن النتاج
الطائفي الذي
يجب ان نتخلص
منه، تعود
لتنادي
بالعروبة
وبفلسطين
القضية.
لطالما
بررنا
تصاريحك
النارية
وزلات اللسان
وبررتها معنا.
لطالما
اعتذرت
وقبلوا اعتذارك
ونحن بالطبع
قبلناه لأننا
احببناك
واحببنا فيك الزعيم
الوطني.
الاكثرية
التي تتهرب
منها اليوم هي
اكثرية كرّسها
جمهور 14 آذار
وراهن عليها
ولا يزال. هذه الاكثرية
التي اعتبرت
انها خاضت
معركة الانتخابات
النيابية
بطابع قبلي هي
نتاج التحرر من
القبلية
والمذهبية
والطائفية.
هذه اكثرية
ارتضيناها
نحن جميعا
ونتمسك بها
حتى الرمق
الأخير لأنها
لطخت بدماء
شهداء
الاستقلال من
رياض الصلح
الى كمال
جنبلاط ورينيه
معوض ورفيق
الحريري
وسائر
الشهداء رحمهم
الله جميعا.
هذه
الاكثرية نعم
حملت شعار
لبنان اولا في
اليوم الكبير
يوم 14 آذار ... كي
لا تنسى ولا
ننسى فقد كنا
هناك مسيحيين
ومسلمين
ننادي بصوت
واحد ونطالب
بالحقيقة والعدالة،
والآن وقد
باتت الحقيقة
امرا واقعا والعدالة
على قاب قوسين
هل من حق واحد
منا ان يستهتر
بنتاج نضال
وطني كبير
ويقول ان
تحالفه مع قوى
14 آذار كان
بحكم الضرورة
ويجب الا يستمر؟.
نحن
اهل العروبة
وفلسطين
قضيتنا المركزية
وعداؤنا
لاسرائيل لا
يزايد علينا
احد به، وان
كان بيننا من
لا يحمل
العداوة
لاسرائيل فليخرج
هو من صفوف 14
آذار وليس
نحن، ولو انني
أكاد أجزم ان
أركان 14 آذار
وقواعدها
وجماهيرها
باتت تعي
تماما اهمية
رفع شعار
العروبة والقضية
الفلسطينية.
العلاقات
المميزة مع سوريا
يسعى اليها
الجميع في 14
آذار، وان
يزايد بعضنا
على بعض في
هذه المسألة
أمر يعيدنا
عشر سنوات الى
الوراء، حين
كنا نتنافس
على من سيستخدم
عبارة وحدة
المسار
والمصير
ويعطيها أبعادا
أقوى، حين كنا
نتنافس على من
يضرب الرقم القياسي
في تعبيد طريق
الشام وفي
تقديم الهدايا
الى
المسؤولين
هناك.
نعم
الشعب
اللبناني
والشعب
السوري
لديهما تاريخ
مشترك من
النضال ضد
الاستعمار.
نعم سوريا
وقفت الى جانب
لبنان في احلك
الظروف، كما
وقفت الى جانب
الموحدين
الدروز مرارا
وتكرارا،
علّها البلد
الوحيد الذي
لا يزال يحتضن
هذه الطائفة
الصغيرة والتي
تكاد تندثر .
نعم
لبنان لم
يتردد في
الوقوف الى
جانب سوريا ويرفض
العقوبات
التي تفرض
عليها اليوم،
ولكن هذا لا
يعني ان ننسى
حقيقة اننا
كلبنانيين نجحنا
خلال السنوات
الخمس
الماضية في ان
نكون كلنا
للوطن لا ان
نكون كلنا
للطائفة، في
ان نحمل شعارا
واحدا ويجمعنا
هدف نبيل،
نجحنا
كلبنانيين في
تخطي التبعية
ودخلنا في سن
الرشد، ولو
اننا انزلقنا
احيانا في
بذور الفتنة
نتيجة
المصاعب التي
ألمت بنا
ونتيجة
تصريحات غير
مدروسة
لأقطاب في الأكثرية
كما في
الأقلية.. دفع
اللبناني
ثمنها غاليا
فكان ما كان
في السابع من
أيار الذي سيأبى
التاريخ الا
ان يسطره يوما
أسود على جبين
الوطن.
المعلم
الشهيد كمال
جنبلاط قالها
"الحياة للأقوياء
في نفوسهم لا
للضعفاء"
ونحن كنا دائما
نتماهى بفكره
القومي كونه
كان الحكيم
والمفكر
والسياسي
العارف. وهكذا
عهدناك يا
وليد بك،
فالطريق الى
دمشق لا تمر
بالضرورة على
حساب الحلفاء
في 14 آذار، ولا
على حساب جمهور
14 آذار الذي
ولو تنكرتم
جميعا له فهو
لن يتنكر لكم،
وسيبقى يعزي
نفسه
بالانجازات
التي أحرزها
طوال السنين
الماضية،
ويبكي على
اطلال حركة
تغييرية مرت
من لبنان.
(*)
اعلامية
تكليف
يوسي بيلد
بمعالجة
قضايا
ميليشيا "لبنان
الجنوبي"
الشرق/ذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو كلف
الوزير يوسي
بيلد
بمسؤولية
معالجة قضايا
جنود «جيش لبنان
الجنوبي»
وابناء
عائلاتهم.
واوضحت الاذاعة
ان بيلد
سيترأس
فريقاً من
المسؤولين من
وزارات
اسرائيلية
مختلفة لمعالجة
قضايا السكن
والاستخدام
والتربية والتعليم
التي يواجهها
الجنود
السابقون في
هذا الجيش.
دير
الصليب
عـمـاد
مـوسى ، الاحد
2 آب 2009
لبنان
الآن
أن
يتكلّم
العماد ميشال
عون عن مستشفى
الصليب
للأمراض
النفسية
والعقلية ،
فهو يتكلّم كلام
العارف
والناصح
والواثق والأشطر
من حكيم.
والمعروف أن
دير الصليب
الذي وضع
لبنته
الأساسية
الأبونا
يعقوب
الكبوشي قبل 90
سنة ، ثم حوله
إلى مأوى في
العام 1937 وإلى
مستشفى في
العام 1951 يعتبر
من أهم
المستشفيات.
قبل الدكتور
أنترانيك
مانوكيان
ومعه
وبعده
إستقطب
مستشفى
الصليب
إختصاصيين
أكفّاء
قادرين على
التعاطي مع كل
الحالات
البسيطة
والموقتة
والدائمة
المعروفة
والمستجدة ومنها
"عقدة عون"
الموجودة
"لدى الجميع" بحسب
تشخيص رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
نفسه. ومن
وجدت لديهم
هذه العقدة
ولم تحلّ
"فيجب أن
يذهبوا إلى
مستشفى دير
الصليب" أو إلى
المستشفيات
المختصة
بالأمراض
العصبية،
فهناك أطباء اختصاصيون"،
هذه واحدة من
نصائح
"دكتور" ميشال
أو قل آخر
"صيحات" عون
و"تقليعاته"
بلغة الموضة
والأزياء.
"عقدة
عون" حال
مرضية متفشية
في عالم
الصحافة
والسياسة وفي
وسط 14 آذار
بشكل خاص إكتشفها
"دكتور"
ميشال حديثاً
من خلال
مقاربات
سوسيو ـ
إجتماعية ومن
خلال دراسات معمقة
للعقليات
والنفسيات
اللبنانية
المريضة
وتحليل دقيق
لما يرد في
الصحف من
أكاذيب وتوقعات
ومعطيات
وتعليقات
وتسريبات على
صلة بشروط عون
للمشاركة في
الحكومة
الجديدة وبمطالبه
الحالية التي
تناقض
"أدبياته"
السابقة.
ومن
العوامل
المسببة
ازدياداً في عدد "المعقّدين
من عون" هو
غباء نصف
اللبنانيين،
وضحالة
الثقافة
السياسية لدى
الصحافيين
وسياسيي 14
آذار على حد
سواء الذين لا
يعرفون على سبيل
المثال أن
"النواب
يُنتخبون من
الشعب، أما
الوزراء
فيعيّنون من
النواب.
والنواب مسؤولون
تجاه الشعب.
ومن الآن
ولغاية أن
تتغير
التقاليد والأعراف
في البرلمان
والنيابة أو
في القوانين،
نطلب منهم
التزام
الصمت".
فهل
سمع أحد من
"المعقّدين"
أن مجلس
النواب اللبناني
التأم ذات يوم
وعيّن وزراء؟
وهل
ترشيح كتلة
نيابية
لوزير، سواء
إسمه جبران
خليل جبران أو
جي جي سيمون
لامارا يحمل
صفة الإلزام
أو التعيين؟
إن
سمعوا فذلك
جيد. وإذا لا
فليذهبوا عند
أطباء أنف
وأذن وحنجرة..
(ظمطوا من دير
الصليب).
أما
بشأن طلب
الجنرال من
الجهلة
إلتزام الصمت،
فهذا ليس
بغريب، فأمس
طالب بلهجة
الآمر المُطاع
من
اللبنانيين
"ما بقا يحكوا
عن سلاح حزب
الله ما دامت
طائرات العدو
تطير فوق سماء
لبنان محمّلة
بأطنان
القنابل"
لأنه لا يحب
سماع هذه
الترهات..
ويوم كان
يتكلّم كغلاة
14 آذار عن سلاح
"حزب الله"
والمربعات
الأمنية إين
كانت طائرات
العدو؟
صحيح
عون بيعقّد.
بحكومة وبلا
حكومة، بعقدة
كرافات
وبتياب السبور.
بضحكة عاقل أو
بعبسة غاضب.
بعقدة حاجبين وبلا
عقدة. هو عقدة
العقد. وأنا
شخصياً من المصابين
بـ"عقدة عون"
منذ 21 عاماً. وفي
تشخيصي أن
عقدتي ناجمة
من موسوعية
الجنرال. فرغم
أعوام
الدراسة
والتعب وما
خبرته من مهنتي
وما قرأت في
التاريخ
والفلسفة
والأدب والرواية
والسياسة
أشعر بضحالة
فكرية
وسياسية أمام
مخزون
الجنرال الذي
يتجلى في
حفلات
الإرتجال السياسي
وفي المواقف
التي يعلنها
باسم تكتّله.
بصراحة إني في
وضع دقيق وحرج
وإذا تفاقمت حالتي
سأجدني
مضطراً
للتوجه إلى
الرابية لأستشير
العماد عون
مين بشوف بدير
الصليب؟ وإذا
طلب الرقم
04-710227 ... مع
مين بحكي؟
انقلاب
وليد جنبلاط
الإثنين
3 أغسطس
ايلاف/شاكر
النابلسي
على
طريقة
الانقلابات
العسكرية
العربية
والانقلابات
في العالم
الثالث، قاد
وليد جنبلاط
بالأمس
انقلابه
العسكري
المفاجيء على
"تجمُّع 14
آذار"،
معلناً بشكل
غير مباشر،
وربما خجول،
انسحابه من
هذا
التجمُّع، الذي
كان هو أحد
عناصر
مكوناته
الرئيسية بعد
اغتيال
الحريري،
والانسحاب
العسكري،
وليس السياسي
والاستخباراتي
السوري عام 2005.
فسوريا سياسياً
واستخباراتياً
ما زالت حتى
الآن موجودة
في لبنان، بل
هي أقوى مما
كانت عليه
سابقاً، وقبل
2005، كما قال
فاروق الشرع
نائب رئيس
الجمهورية.
انقلاب
وليد جنبلاط
العسكري على
"تجمُّع 14 آذار"،
سبقه شقوق
وتصدعات
واسعة في جدار
هذا التجمُّع،
بدأ مع بوس
اللحى، وعفا
الله عما مضى،
والمصالحة
السياسية
التي تمت بين
"حزب المردة"
المعارض
بزعامة
سليمان فرنجية،
وبين "حزب
الكتائب"
الموالي،
وأحد أركان
"تجمع 14 آذار".
كما سبقه هجوم
سمير جعجع زعيم
"القوات
اللبنانية"،
على النائبة
الشابة نايله
تويني
الارثوذكسية،
التي تزوجت من
الإعلامي
الشيعي مالك
مكتبي، والذي
اعتُبر انقلاباً
على الثوابت
السياسية
المسيحية.إذن،
جدار "تجمُّع
14 آذار" بدأ
يتصدَّع على
هذا النحو، لصالح
المعارضة
اللبنانية،
ولصالح "حزب
الله"،
ولصالح
سوريا،
ولصالح إيران.
ما
الذي دفع وليد
جنبلاط إلى
هذا الانقلاب
العسكري
المفاجيء
لبعض
المراقبين في
لبنان؟هل هو
التقارب
السعودي –
السوري؟هل هو
التقارب السوري
– الأمريكي؟
هل
هي القوة
العسكرية
الهائلة التي
يملكها حزب
الله الآن؟
هل
هو الخوف على
الوحدة
الدرزية في
لبنان؟
هل
هو إرضاء
لطلال أرسلان
الزعيم
الدرزي الآخر،
وأحد أركان
المعارضة،
وحليف جنبلاط
الآن؟
هل
هو قرب صدور
بيان المحكمة
الدولية
بأسماء المتهمين
في مقتل الحريري،
وترجيح اتهام
حزب الله
بذلك، كما
قالت سابقاً
مجلة "دير
شبيجل" مما
سوف يفجِّر
الوضع في
لبنان؟
هل
هو نتيجة ما
سمعه جنبلاط
من تهديدات
حسن نصر الله،
بعد اجتماعه
الأخير معه
قبل أيام؟
هل
تلقى جنبلاط
تهديداً
جدياً
بالقتل، أو اختطاف
ولده الوحيد
تيمور؟
ربما
يكون هذا
الانقلاب
بدافع من واحد
من هذه
الأسباب، وربما
يكون بدافع من
هذه الأسباب
كلها مجتمعة.
من
المعروف أن
وليد جنبلاط،
الذي أعلن
بأنه بهذا
الانقلاب،
يريد أن يعيد
لحزبه
(التقدمي الاشتراكي)
ثوبه ولونه
اليساري،
صديق شخصي وحليف
صدوق
للسعودية، أي
لليمين
العربي، فكيف
يقف بالأمس،
ويقول أن
علاقة حزبه
بأمريكا اليمينية،
كانت نقطة
سوداء في
تاريخ حزبه؟
موقف
غير مفهوم،
وغير مستساغ،
وغير منطقي؟كيف
يتحالف وليد
جنبلاط مع
السياسة
السعودية،
ويرفض وينكر
ويعيب على
نفسه وحزبه
تحالفه مع
أمريكا؟فأين
تلك اليسارية
التي يريد
جنبلاط أن يعود
إليها
بانقلابه
العسكري
بالأمس، وأين المنطق
السياسي في
ذلك؟
كثيرٌ
من المراقبين
تملَّكتهم
الحيرة والمفاجأة
من موقف
جنبلاط،
وانقلابه
العسكري على
نفسه، وعلى
حزبه، وعلى
"تجمع 14 آذار".
فهل
ما أقدم عليه
جنبلاط محسوب
الخطوات؟وهل هذا
الموقف
الجديد
والمفاجيء جاء
بدون وحي
سياسي خارجي؟
أم هو فصل
جديد من جنون
وعبث السياسة
العربية،
التي نشاهد
عروض سيركها
المُسليّة
هذه الأيام؟
السلام
عليكم.